أخبار وتقارير...ربع اللاجئين في العالم من السوريين...الرئيس الفرنسي: سنواصل مساعينا لردع النفوذ الإيراني...مؤتمر في باريس لمكافحة تمويل «داعش» و«القاعدة»...أئمة في فرنسا يدينون التطرف: القرآن لا يدعو إلى القتل...

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 نيسان 2018 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2743    القسم دولية

        


ربع اللاجئين في العالم من السوريين...

محرر القبس الإلكتروني .. (أ.ف.ب، الأناضول، رويترز).. شدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا على أن المكاسب التي حققتها دمشق وحلفاؤها على الأرض في الحرب السورية لا تقرب البلاد من السلام.. واضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على هامش مؤتمر دولي للمانحين لسوريا يستضيفه الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «نرى أنه في الأيام والأسابيع القليلة الماضية.. لم تؤدِ المكاسب العسكرية والمكاسب على الأرض والتصعيد العسكري لحل سياسي ولم تجلب أي تغيير.. ما حدث هو العكس». وفي حديثه حول الأوضاع في إدلب عبَّر دي ميستورا عن أمله بعدم تدهورها قائلاً: «إن إدلب تحدٍ جديدٌ مهم. هناك حاليا 2.5 مليون شخص. وطبعاً لن تثقوا بأنهم جميعا إرهابيون. وهناك نساء وأطفال ومدنيون وكلهم يواجهون الوضع ذاته». وتابع: «نأمل بأن كل ذلك (تطور الأحداث) سيصبح بالنسبة لنا حجة للاقتناع بأن إدلب لن تتحول إلى حلب جديدة أو غوطة شرقية جديدة». بدورها، قالت موغريني إن الحل السياسي طريق وحيد للخروج من الأزمة السورية، مؤكدة أن الشعب السوري هو صاحب الحق في تقرير مصيره. واضافت ان «سوريا ليست لعبة سياسية​​​.. وعلى السوريين أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم»، معتبرة الحل السياسي والمفاوضات هما الطريق الوحيد للخروج من الأزمة. كما أشارت موغيريني إلى ضرورة استئناف محادثات السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الثامن. وبدأ في بروكسل مؤتمر للهيئات المانحة على أمل تقديم مساعدات لخمسة ملايين لاجئ سوري يقيمون في دول مجاورة و6.1 ملايين نازح داخل البلاد، بينهم 250 ألفا محاصرون في مناطق نزاع. وشدد مسؤولو الاتحاد الاوروبي على ان «وعود الهبات ستكون مؤشرا للالتزام الدولي». وقال دبلوماسيون ان هناك بعض الفتور وسوريا ليست البلد الوحيد الذي من الضروري تقديم مساعدة انسانية له». وخصص اليوم الاول من المؤتمر امس لاجراء محادثات مع المنظمات الانسانية العاملة في سوريا ولبنان والاردن وتركيا، وتريد منظمة سيف ذي تشيلدرن حث الجهات المانحة على التركيز على قطاع التعليم حيث إن ثلث الاطفال السوريين لا يقصدون المدارس كما أن ثلث هذه المدارس غير صالح للاستخدام بسبب الحرب. ودعا عدد من المسؤولين الدوليين البارزين الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى التعهد بتقديم المزيد من الدعم المادي لمساعدة الشعب السوري ولاجئيه. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك ان «أكثر من 700 ألف شخص نزحوا جراء العنف والحاجة المحلة والكثير منهم نزحوا أكثر من مرة وذلك منذ بداية العام الحالي»، مشيرا في الوقت نفسه الى ان «نحو 70 في المئة من السكان الآن يعيشون في فقر مدقع». من جهته، أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي ان «ربع اللاجئين في العالم من السوريين وربع السوريين أصبحوا من اللاجئين».

شروط إعادة الإعمار

في المقابل، قالت مجموعة الدول السبع إن مشاركتها في إعادة إعمار سوريا مرهونة بانتقال سياسي ذي مصداقية لنظام الحكم. جاء ذلك في بيان ختامي تلا اجتماع وزراء خارجية المجموعة في مدينة تورنتو الكندية. وأضاف البيان: «في ضوء هذا الوضع الإنساني المروع واستمرار العنف في سوريا، ندعو إلى التنفيذ الفوري والكامل لوقف إطلاق النار، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2401». من جانبه، رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على البيان وقال إن موسكو قلقة من تصريحات الدول الغربية بأنها ليست جاهزة لتقديم المساعدة للمناطق السورية الواقعة تحت سيطرة سلطات الرئيس بشار الأسد. وقال للصحافيين بعد جلسة مجلس وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في بكين: «يثير قلقا كبيرا لدينا موقف الدول الغربية المعلن رسميا الذي مفاده أنها لن تقدم أي مساعدة للمناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة السورية». وأضاف أن المؤتمر الدولي حول مساعدة سوريا، سيظهر الوضع الحقيقي في هذا المجال. وقال لافروف إن هدف قوات التحالف الدولي في سوريا ليس محاربة الإرهاب وإنما السيطرة العسكرية، وأضاف أنه ليس لواشنطن نية مغادرة سوريا رغم إعلانها التحضير للانسحاب منها، مضيفا ان أميركا مستقرة في الضفة الشرقية لنهر الفرات ولن تغادر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشجعها على ذلك. وزعم لافروف أن دولا عدة سلكت ما سماه نهج تخريب سوريا دون أن يحددها بالاسم، غير أنه عبر للصحافيين عن أمله بأن يصبح الأمر أكثر وضوحاً بشأن كيفية التعاون لتسوية الأزمة السورية عقب اتصاله بنظيره الفرنسي جون إيف لودريان. وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع سيرغي شويغو -في تصريحات بالعاصمة الصينية- إن «موسكو ساعدت في سوريا على إنشاء كل الظروف لإحياء دولة موحدة غير قابلة للتجزئة».

زعيم المعارضة «مستعد» لقيادة ارمينيا غداة استقالة رئيس الحكومة

الراي...أ ف ب .. أبدى زعيم المعارضة في ارمينيا نيكول باشينيان الثلاثاء «استعداده» لقيادة البلاد غداة استقالة رئيس الوزراء سيرج سركيسيان بعد احد عشر يوما من التظاهرات الاحتجاجية. وقال ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي عما اذا كان مستعدا لتولي قيادة الحكومة «نعم بالطبع نحن مستعدون لقيادة البلاد. إذا كلفني الناس بهذه المسؤولية، فإنني مستعد لتحمل المسؤولية».

أرمينيا: حوار بشأن المرحلة الانتقالية بعد «الثورة المخملية» والكرملين: لا يمكن مقارنتها بانقلاب أوكرانيا

الجريدة.....غداة احتفالات المعارضة السياسية في أرمينيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، الواقعة في القوقاز، باستقالة رجل ارمينيا القوي سيرج سركيسيان ( 63 عاما)، من رئاسة الحكومة، أعلن رئيس البرلمان إدوارد شارازانوف، أمس، أن قيادة البلاد والمعارضة اتفقتا على بدء حوار سياسي اليوم حول مصير البلاد والعملية السياسية. والتقى النائب نيكول باشينيان، قائد "الثورة المخملية" التي استمرت 11 يوماً أمس رئيس الوزراء السابق كارين كاربيتيان الذي عاد مؤقتا الى منصبه، لمناقشة نقل السلطة في هذا البلد البالغ عدد سكانه 2.9 مليون نسمة. وقال زعيم المعارضة إن البرلمان سينتخب رئيس وزراء جديدا خلال اسبوع، وأن انتخابات برلمانية جديدة قد تجري في البلد الحليف لموسكو والمقرب من طهران. ويفترض أن تلي استقالة سركيسيان استقالة الحكومة بأسرها، وأمام الاحزاب الممثلة في البرلمان سبعة ايام لاقتراح مرشحيها الى منصب رئيس الوزراء. والمعركة السياسية لم تنته بالتأكيد، إذ يهيمن على البرلمان ائتلاف يقوده "الحزب الجمهوري" بزعامة سركيسيان الذي لديه 65 نائبا من 105. وخلال الاحتفالات في ساحة الجمهورية في العاصمة يرفان، قال باشينيان: "مواطن ارمينيا الأبي، لقد انتصرت ولا احد يمكنه ان يحرمك هذا النصر. اهنئك ايها الشعب المنتصر". وأضاف: "ثورتنا المخملية ربحت لكنها ليست سوى الخطوة الاولى. ثورتنا لا يمكن ان تقف في منتصف الطريق وآمل ان تواصلوا (التحرك) حتى النصر النهائي". وكان سركيسيان شغل سابقاً منصب رئيس الجمهورية السوفياتية السابقة مدة عقد، حتى وصل إلى نهاية فترة ولايته هذا العام. وابتعد سركيسيان عن قيادة البلاد مدة أسبوع ونصف فقط قبل أن يعود رئيسا للوزراء. وكان جرى تعديل الدستور قبل عامين لتعزيز سلطات رئيس الوزراء ولا يترك للرئيس إلا سلطات شرفية. وفي نيويورك، دعا الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس، الى "ضبط النفس ومواصلة احترام الحقوق الديمقراطية وحكم القانون، إضافة الى المحافظة على السلام والاستقرار في ارمينيا والاقليم كله وتجنب الخطابات التحريضية، والمشاركة بصورة مجدية في حوار بنّاء ومفتوح".

موسكو

وفي موسكو، أعرب الناطق باسم "الكرملين​ ​دميتري بيسكوف​، عن أمل روسيا في "المحافظة على الاستقرار السياسي الداخلي في ​أرمينيا​، وفي أن يتمّ الاتفاق بين مختلف القوى السياسية في أرمينيا، وأن تتضّح تركيبة القوى السياسية في هذا البلد في المستقبل القريب". وقال: "حتّى الآن، نحن نرى أنّ الوضع، لا يسير بأي شكل في طريق زعزعة الاستقرار، وذلك يدعو إلى الرضى. بالأمس قلنا إنّ كلّ ما يحدث في يريفان هو شأن داخلي يخصّ أصدقائنا ​الأرمن​"، رافضاً "مقارنة الأحداث في أرمينيا بالأحداث الّتي شهدتها ​أوكرانيا​، فالحالتان مختلفتان تماماً". وسركيسيان يعتبر حليفاً مقرباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبدرجة أقل من طهران. ورغم أن المعارضة التي قادت "الثورة المخملية" لم تعترض على سياسات سركيسيان الخارجية ولم تظهر أي حساسية تجاه موسكو، فإن مراقبين تحدثوا عن أيدٍ خفية في حركة المعارضة لأنصار الرئيس السابق تير بيتروسيان، الذي عرف بابتعاده عن موسكو، مشيرين الى أن النفوذ الروسي في أرمينيا يتعرض لاختبار قاس.

ذكرى «الإبادة»

وتزامنت هذه الاحداث مع احتفال الأرمن كما في 24 ابريل من كل عام، بذكرى ضحايا "الإبادة الجماعية"، ويحيون ذكرى ضحايا المجازر التي وقعت بين 1915 و1917 في عهد السلطنة العثمانية والتي أودت بحياة مليون ونصف مليون أرمني. وأعرب بيسكوف عن أمله في تعيين قائد جديد "تقبله جميع القوى التي تمثل الشعب الأرمني". وكان بوتين قد اتصل بسركيسيان الأسبوع الماضي ليهنئه بانتخابه رئيسا للوزراء، رغم الاحتجاجات.

ماكرون بعد القمة مع ترامب في البيت الأبيض: نريد اتفاقاً جديداً مع طهران

الرئيس الأميركي: في حال هددتنا إيران بأي شكل فستدفع الثمن كما لم تفعل أي دولة من قبل

الرئيس الأميركي: أرغب في إعادة جنودنا من سورية لكننا لا نريد إعطاء ايران ممراً مجانياً إلى المتوسط

- طهران تقف خلف أي مشكلة في أي مكان... إنهم يقومون باختبار صواريخ

الرئيس الفرنسي: سنواصل مساعينا لردع النفوذ الإيراني

الراي...واشنطن - وكالات - أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب القمة التي جمعته مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، أمس، عن رغبته في العمل على «اتفاق جديد» مع إيران يعالج ملف برنامجها النووي، وبرنامجها للصواريخ البالستية، وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب عقب محادثاتهما في البيت الأبيض، «يمكنني أن أقول إننا عقدنا محادثات صريحة جداً حول هذا (الموضوع)، فقط نحن الاثنين... نأمل اعتبارا من الآن العمل على اتفاق جديد مع ايران». واعتبر أن الاتفاق الحالي (المبرم بين إيران والدول الكبرى العام 2015) غير كاف وان باريس وواشنطن تأملان «العمل على اتفاق جديد مع ايران» يعالج المخاوف الدولية. وشدد على ضرورة «وقف نشاطات إيران في سورية واليمن»، و«الحؤول دون أي تجربة نووية إيرانية قبل العام 2025»، مؤكداً ضرورة أن توقف إيران أنشطتها البالستية. وأضاف: «سنواصل مساعينا لردع النفوذ الإيراني وسنعمل مع الشركاء للوصول لحلول مستدامة». وفي ما يتعلق بأوضاع المنطقة، قال الرئيس الفرنسي «يجب عدم تكرار أخطاء الماضي وبدلا من إطاحة الأنظمة يجب التفاوض مع الشعوب»، مشيراً إلى أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «أزمة سورية ينبغي أن تكون ضمن إطار التعامل مع إيران». من جهته، أكد ترامب أن «إيران مسؤولة عن الكثير من المشاكل في الشرق الأوسط»، وكرر رغبته بسحب قوات بلاده من سورية، بعدما نجحت في «تدمير» تنظيم «داعش» في هذا البلد وفي العراق المجاور. وقال: «نريد العودة للوطن وسنعود لكننا نريد أن نترك أثراً قوياً ودائماً وكان هذا جزءا كبيرا للغاية من نقاشنا»، مضيفاً «أرغب في إعادة جنودنا من سورية ولكننا لا نريد إعطاء ايران ممراً مجانيا الى البحر الابيض المتوسط». واعتبر أن «بصمات طهران تظهر في أي مشكلة في الإقليم ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي». ووجه الرئيس الأميركي تحذيراً شديد اللهجة إلى طهران، قائلاً: «في حال هددتنا إيران بأي شكل فستدفع الثمن كما لم تفعل أي دولة من قبل». واتفق الرئيسان على ضرورة التوصل إلى «حل متكامل» في سورية يعالج الجانبين العسكري والسياسي للأزمة، ويضمن عدم سقوط البلاد في أيدي الإرهابيين. كما اعتبر ترامب وماكرون أن على دول المنطقة المساهمة مالياً في جهود القضاء على «داعش». وكان الرئيس الأميركي انتقد في مستهل لقائه مع ماكرون في البيت الأبيض الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى، معتبراً أنه «فظيع وسخيف وجنوني». وعقد الرئيسان لقاء ثنائياً خاصاً لمدة نصف ساعة، تلاه اجتماع أوسع لمدة ساعة مع مساعديهما، في تتويج لزيارة ماكرون الرسمية إلى واشنطن التي بدأها أول من أمس وتستمر ثلاثة أيام. وفي تصريحات له خلال استقبال ماكرون في البيت الأبيض، حذر ترامب طهران من أنها ستواجه مشكلات أكبر إذا استأنفت برنامجها النووي، ووصف الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى العام 2015 بأنه «غير معقول» وما كان ينبغي إبرامه. وقال: «الجميع يعرف رأيي بالاتفاق النووي مع إيران، لقد كان اتفاقاً فظيعاً، ولم يكن يجب أن يتم... إنه سخيف وجنوني، لم يكن يجب أن يتم أبداً، ولكننا سنتحدث عنه». وأضاف: «سيواجهون مشكلات أكبر من أي وقت مضى» إذا استأنفوا البرنامج النووي، مندداً بتجارب إيران الصاروخية وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وبرر الرئيس الأميركي نظرته للاتفاق النووي، قائلاً: «أينما ذهبنا فسنجد إيران خلفنا... روسيا تتوغل وتتدخل بشكل أكبر... يبدو أن إيران تقف خلف أي مشكلة في أي مكان... إنهم يقومون باختبار صواريخ، ماذا يعني هذا الأمر؟». من جهته، استمع الرئيس الفرنسي الى تصريحات نظيره الاميركي بقلق، وقال «في ما يخص ايران، سندرج هذا الموضوع ضمن تحديات المنطقة. هناك الوضع في سورية، الأمن في كل المنطقة». وبذل ماكرون، أول رئيس أجنبي يقوم بزيارة دولة الى الولايات المتحدة في ظل رئاسة ترامب، أقصى ما في وسعه لإقامة علاقات وثيقة مع نظيره الذي تعارض رؤيته للعالم تماماً رؤيته الشخصية. ويعتقد الاليزيه، وسط تفاؤل ضئيل، ان «المؤشرات غير مشجعة» حول موضوع إيران منذ أن وعد ترامب علناً جمهوره الانتخابي بـ «تمزيق» الاتفاق ويدعو الى عدم تعليق آمال كبيرة على تحقيق «انفراج ديبلوماسي» خلال يومين، لكنه يريد طرح نص توفيقي. فالامر ملح مع اقتراب موعد 12 مايو المقبل حين سيقرر ترامب موقفه النهائي من الاتفاق. ويريد الرئيس الاميركي الانسحاب من الاتفاق إذا لم يتم فرض قيود مشددة ضد طهران وتدخلها في المنطقة، وهذا ما تخشاه فرنسا والقوى الأخرى الموقعة على هذا الاتفاق الذي يفرض قيوداً صارمة على ايران لمنعها من تصنيع سلاح نووي. وخلال الأيام الاخيرة، دافعت روسيا والصين وبريطانيا عن الاتفاق ما يشكل دعماً قوياً لماكرون، الذي جدد التاكيد اول من امس أنه «لا توجد خطة بديلة» لمنع إيران من صنع القنبلة. واعلن الاليزيه ان الرجلين تحدثا خلال العشاء مع زوجتيهما في ماونت فيرنون، الفيلا التي كان يسكنها جورج واشنطن أول رئيس اميركي، مساء أول من أمس، عن الوضع الاقتصادي الاميركي و«استطلاعات الرأي حول رئاسة ترامب والتحضير لانتخابات منتصف الولاية» في نوفمبر المقبل. وقبل استقباله رسمياً في البيت الابيض، قام ماكرون بزيارة غير مقررة الى ضريح لينكولن برفقة زوجته بريجيت. وسيستعرض اليوم مهارته في اللغة الانكليزية وهو أمر نادر بالنسبة الى الرؤساء الفرنسيين في خطاب يلقيه أمام الكونغرس.

مؤتمر في باريس لمكافحة تمويل «داعش» و«القاعدة»

الحياة....باريس – أرليت خوري .. يُعقد في باريس اليوم وغداً «مؤتمر مكافحة تمويل (تنظيمَي) داعش والقاعدة»، بمشاركة 72 دولة و18 منظمة دولية، لتفعيل التعبئة الدولية في مواجهة تهديد إرهابي لا يزال فاعلاً في الشرق الوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى. وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية إن المؤتمر، الذي يبدأ اليوم على مستوى خبراء ويستمر غداً على مستوى وزراء، يستهدف قطع قنوات تمويل الإرهاب، من خلال عمل تعددي، لأن الرد على الإرهاب و»داعش» لا يمكن أن يكون إلا دولياً وجماعياً. ولفت إلى وجوب أن يؤدي المؤتمر إلى تعبئة سياسية، منبّهاً الى أن المواجهة مع «داعش» و»القاعدة» لم تنتهِ بعد، ولديهما مجموعات ناشطة جداً في مناطق عدة. وتابع المصدر أن المؤتمر سيهتم بمصادر تمويل الإرهاب وأساليب انتقاله في العالم، في طرق شرعية وغير شرعية وعبر قنوات مصرفية أو غير رسمية، وتكييف مواجهة هذا التمويل مع واقع المجموعات الإرهابية، وفق موقع وجودها. ولفت إلى أن «داعش» راكم بين عامَي 2014 و2015 عائدات بلغت بليون دولار، تدنّت قليلاً عام 2016، مستدركاً ان هذا التمويل لم يتبخّر، بل موجود وقد يُستخدم في نشاطات التنظيم مستقبلاً. وذكر المصدر أن المؤتمر الذي يختتمه الرئيس إيمانويل ماكرون، سينتهي بإعلان يُعبّر عن حصيلة التبادل والتشاور بين المشاركين، يُرفع بعدها إلى الأمم المتحدة ومؤسسات دولية أخرى. واضاف أن غالبية الدول العربية تشارك في المؤتمر، باستثناء سورية التي لم تُدعَ، كما لم تُدعَ إيران لأنها «ليست شريكاً مرناً» في ملفات الإرهاب وتمويله. وبرّر الامتناع عن إشراك إيران بأن الفرنسيين لا يرغبون في استيراد عناصر نزاع إلى داخل المؤتمر، لافتاً إلى حوار بين باريس وطهران في شأن تمويل الإرهاب. وختم بأن إسرائيل تشارك على مستوى خبراء، فيما تتمثل تركيا بوزيرَين أو ثلاثة.

تدريبات صينية وتايوانية تحاكي صدّ «عدوان»

الحياة..تايبه، بكين - رويترز، أ ف ب ... نفذت بكين تدريبات بالذخيرة الحية، في محاكاة لـ «قوة معادية» في بحر الصين الشرقي المتنازع عليه، فيما أعلنت تايوان أنها في صدد إجراء محاكاة لصدّ قوة معادية. ونفذ أسطول من السفن الحربية الصينية، بقيادة حاملة الطائرات «ليواننغ»، «تدريبات بالذخيرة الحية» في بحر الصين الشرقي. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن السفن «شاركت في تدريبات مضادة للطائرات ومضادة للغواصات»، مع محاكاة «قوة معادية». وأضافت أن التدريبات تضمّنت إقلاعات لمقاتلات من طراز «جاي-15» من على الحاملة «ليواننغ»، مشيرة الى أن «السفن المحيطة بها أطلقت صواريخ مضادة للطائرات». كما أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أن تايبه ستُجري «محاكاة لصد قوة معادية» وستنفذ إصلاحات عاجلة لقاعدة جوية ضخمة وتستخدم طائرات مدنية بلا طيار، في إطار تدريبات عسكرية تبدأ الأسبوع المقبل. وأضافت أن الجزء الرئيس من التدريبات سيكون إطلاق ذخيرة حية الشهر المقبل، ويشمل «سحق العدو على السواحل». وتابعت: «ستُدمج موارد مدنية في التدريبات لدعم العمليات العسكرية». ولم تُشر تايبه في هذه التدريبات إلى بكين صراحةً، لكنها تحدثت عن «قوى معادية تغزو تايوان». من جهة ثانية، قُتل 18 شخصاً وجُرح 5 بحريق شبّ في صالة لحفلات الكاريوكي جنوب الصين. وأوقفت الشرطة مشبوهاً سدّ المخرج بدراجة نارية، بعد وقت وجيز على عرضها مكافأة قيمتها 32 ألف دولار في مقابل أي معلومات تتيح القبض عليه. وأقرّ المشبوه بارتكابه الجريمة، مدعياً أنه كان ثملاً وتشاجر مع أشخاص لا يعرفهم قبل نشوب الحريق.

إيران: تكهنات باكتشاف جثمان محنط لرضا شاه بهلوي

طهران – أ ب ... اكتُشِف جثمان محنط قرب موقع ضريح ملكي سابق في إيران، قد يكون لرضا شاه بهلوي، مؤسّس سلالة بهلوي والد آخر شاه في البلاد. واكتشف عمال بناء البقايا المحنطة، أثناء عملهم في مزار «عبد العظيم» الشيعي الذي كانت مآذنه ترتفع وراء ضريح رضا شاه. وأفادت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية (إيسنا) بأن حفّاراً يزيل أوساخاً وحطاماً كشف الجثمان. ورفض ناطق باسم الضريح فكرة العثور على مومياء، لكن وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) نقلت عن حسن خليل آبادي، رئيس لجنة التراث الثقافي والسياحة في مجلس مدينة طهران، قوله إنه «من الممكن» أن تكون المومياء جثمان رضا شاه. وأعلنت السلطات أنها تحتاج إلى إجراء اختبار الحمض النووي لتأكيد هوية الجثمان. ونبّه حفيد رضا شاه، ولي العهد الإيراني الأمير رضا بهلوي، المقيم في المنفى في الولايات المتحدة، المسؤولين الإيرانيين إلى أنه يراقب ما سيفعلونه بالجثمان، وكتب على موقع «تويتر»: «أحذر السلطات المسؤولة من أن تخفي أي شيء» في هذا الصدد.

وزير التجارة الأميركي: خطة الصين الصناعية لعام 2025 «مخيفة»

الراي...أ ف ب... أعلن وزير التجارة الأميركي ويلبور روس أمس الثلاثاء أن خطة الصين لتحويل نفسها الى محور للتكنولوجيا العالمية هي خطة «مخيفة» وتعرّض الملكية الفكرية للولايات المتحدة للخطر. ووصف روس السرقة المتكررة للتكنولوجيا الأميركية بأنها «مشكلة كبيرة، وكبيرة جدا» وذلك خلال لقاء مع رؤساء شركات صناعة النسيج، مشيرا الى أن هذه المشكلة مستمرة ولا نهاية لها. وقال إن خطة بكين للنمو الاقتصادي التي تحمل اسم «صنع في الصين 2025» تحدد استراتيجية البلاد للسيطرة على «كل صناعة حديثة» من الفضاء الى الاتصالات والروبوتات والسيارات الكهربائية. وأضاف «كانوا الأرضية للمصانع في العالم، والآن رؤيتهم هي أن يكونوا مركز التكنولوجيا للعالم». وتابع روس «ما يحاولون حقا عمله هو أخذ الفائض التجاري الهائل لديهم الناتج عن الصناعات التقليدية اليوم واستثماره في أي نوع من الأبحاث يمكن أن تتخيلوه». وهددت واشنطن الشهر الماضي بفرض رسوم على بضائع صينية بقيمة 50 مليار دولار لاتهامها بكين باتباع سياسات تهدف الى سرقة التكنولوجيا، وأيضا تقدمت الولايات المتحدة بشكوى لدى منظمة التجارة العالمية في هذا الإطار. وهذا صعّد التوتر بين البلدين الذين تبادلا التهديدات برفع الرسوم الجمركية على حزمة كبيرة من البضائع. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد أمس الثلاثاء أن وزير الخزانة ستيفن منوتشين والممثل التجاري روبرت لايتهايزر سوف يسافران الى بكين خلال «أيام قليلة» بناء على طلب الصين. ووصف روس سابقا استراتيجية الصين بأنها تهديد مباشر الى الولايات المتحدة، وقال لايتهايزر إن الواردات التي تستهدفها الرسوم تطال الصناعات التي تعد جوهر خطة «صنع في الصين 2025». وحذر روس أيضا من أن الصين تراجع براءات الاختراع الأميركية وتسجلها في الداخل لتمنع المالكين الشرعيين للتكنولوجيا من بيع أفكارهم داخل الصين.

مقتل 19 من رجال الشرطة بهجومين في أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون أمس، إن ما لا يقل عن 19 من رجال الشرطة قتلوا في هجومين لمسلحي «طالبان» بإقليم فرح غرب أفغانستان، وإقليم غزني جنوب شرقي البلاد. وقال العضوان بمجلس إقليم فرح، خير محمد نور ضيا، وفريد باختار، لوكالة الأنباء الألمانية، إن عشرة من رجال الشرطة قتلوا، وتمكن مسلحو «طالبان» من أسر واحد أو اثنين آخرين في منطقة بالا بولوك بالإقليم أمس. وقال نور ضيا إن مسلحي «طالبان» اقتحموا نقطة تفتيش في الساعات الأولى من صباح أمس، وصادروا جميع المعدات وغادروا. ونشر المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، صورا يتردد أنها تظهر رجلي شرطة تم أسرهما، بالإضافة إلى مركبات تمكن المسلحون من الاستيلاء عليها من نقاط التفتيش. وفي إقليم غزني، قتل تسعة من رجال الشرطة، عندما هاجم مسلحو طالبان نقطتي تفتيش أمس، بحسب ما قاله مسؤولون. وقال محمد عريف رحماني، العضو البرلمان عن الإقليم، على صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، إن أربعة رجال شرطة آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة جيجهاتو بالإقليم. وأضاف رحماني: «دبابات الجيش الأفغاني في المنطقة لم تتوجه لمساعدة رجال الشرطة». وأكد ناصر أحمد فاجري، العضو بمجلس الإقليم وقوع الحادث وعدد الضحايا. وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم على صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، قائلا إن المسلحين داهموا نقاط تفتيش وقتلوا ثمانية من رجال الشرطة وأصابوا خمسة آخرين. يذكر أن هجمات المسلحين التي تستهدف المنشآت الحكومية الأفغانية والمراكز والقواعد الأمنية، زادت منذ انتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان عام 2014.

تعهدوا بمكافحة كل عنف يرتكب باسم الإسلام

أئمة في فرنسا يدينون التطرف: القرآن لا يدعو إلى القتل...

صحافيو إيلاف... رفض ثلاثون إمامًا في فرنسا الثلاثاء التصريحات التي تقول إن القرآن يدعو إلى القتل، كما ورد في بيان ضد معاداة السامية، وتعهدوا في الوقت نفسه مكافحة تطرف شباب يرغبون في ارتكاب جرائم "باسم الإسلام".

إيلاف: كتب الأئمة في مقال نشرته صحيفة لوموند "ندعو (...) بقية مواطنينا، وخصوصًا المثقفين والسياسيين، إلى البرهنة على حكمة أكبر".

رد على عريضة فرنسية

أضافوا إن فكرة أن القرآن بحد ذاته يدعو إلى القتل تتسم "بعنف غير معقول"، مشيرين إلى "أنها توحي بأن المسلمين لا يمكنهم أن يكونوا مسالمين، ما لم يبتعدوا عن ديانتهم"، مدينين "جهلًا مضرًّا" وغير مثمر". يأتي المقال ردًا على بيان وقعته 300 شخصية في فرنسا، نشرته صحيفة "لو باريزيان" الأحد، ضد "معاداة السامية الجديدة" التي يغلب عليها "التطرف الإسلامي". وقعت البيان شخصيات سياسية يمينية ويسارية، بينها الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وزعيم اليمين لوران فوكييه ورئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس ورئيس بلدية باريس الاشتراكي السابق برتران دولانو، وفنانون، بينهم المغني شارل أزنافور، والممثل جيرار ديبارديو، ومثقفون ومسؤولون دينيون يهود ومسلمون وكاثوليك.

الأحياء الشعبية حاضنة

وأشار البيان إلى أن "التطرف الإسلامي - ومعاداة السامية التي ينشرها - يعتبر من قبل جزء من النخب الفرنسية حصرًا، تعبيرًا عن تمرد اجتماعي". تابع "إن معاداة السامية القديمة لليمين المتطرف، تضاف إلى معاداة السامية لجزء من اليسار الراديكالي، الذي وجد في معاداة الصهيونية ذريعة لتحويل قتلة اليهود إلى ضحايا للمجتمع". وأشار الموقعون إلى "معاداة السامية الجديدة" هذه التي تنتشر في الأحياء الشعبية تحت تأثير إسلام مرتبط بالهوية ومتطرف.

معاناتنا واحدة

لذلك طلبوا أن "تعلن السلطات الدينية أن آيات القرآن التي تدعو إلى قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والكفار باطلة، كما حدث في عدم التجانس في الكتاب المقدس ومعاداة السامية الكاثوليكية التي ألغاها (مجلس) الفاتيكان الثاني، حتى لا يتمكن أي شخص من الاعتماد على نص مقدس لارتكاب جريمة". وقال الأئمة الثلاثاء "نشعر بالاستياء كفرنسيين طالنا هذا الإرهاب الدنيء الذي يهددنا جميعًا"، بينما تشهد فرنسا موجة من الهجمات منذ 2015. أضافوا: "نحن أيضًا كمسلمين، مثل أتباع كل الديانات الأخرى، مسالمون، نعاني من مصادرة ديانتنا من قبل مجرمين"، معبّرين عن تخوفهم من "ألا تكون فرنسا في منأى من جرائم أخرى باسم الإسلام".



السابق

لبنان..لبنان في مؤتمر بروكسيل... «الوقت المستقطع» الأخير قبل معارك 6 مايو...مقتل عنصر من «حزب الله» بانفجارٍ «عرَضي» في منزله..طعن بالمادة 49 وتريُّث رئاسي.. و«بروكــسل» على وقع مخاوف دمج النازحين...«حرب الحواصل» تُشغِل لوائح السلطة.. وكمائن إنتخابية في 6 أيار..لوائح انتخابية تُموّل بالتبرعات وأخرى تستقطب أثرياء الاغتراب...استجواب 7 من «حزب الله» بجرم الاعتداء على مرشح معارض...

التالي

سوريا...واشنطن تراقب «شحنات مريبة» من طهران لدمشق....روسيا تعرض الصاروخين الأميركيين المجنحين.. الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا وإيران إلى الضغط على سوريا...الأمم المتحدة تحذر.."سوريا قد تتحول لأكبر تهديد دولي"....جنود روس يحرسون ضابطاً سورياً بحضور وزير دفاعه!...رويترز تكشف تفاصيل خطيرة عن تحركات المرتزقة الروس في سوريا....القواعد الأمريكية وخريطة انتشارها في سوريا....استقالات بالجملة في صفوف "الائتلاف الوطني السوري"...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,640,835

عدد الزوار: 6,905,953

المتواجدون الآن: 102