أخبار وتقارير...«النمر الروسي»... لتخويف الأسد وطهران أم بديل جديّ؟......واشنطن تدرس إبقاء قوة بحرية ضاربة في المتوسط.....إقتصاد تركيا سيحدد مستقبل أردوغان..كيليجدارأوغلو يتحدى إردوغان والمعارضة تتكتّل لكبحه..أغنياء روس يجدون في وطنهم ملاذاً آمناً ويهجرون «لندن غراد»...كوريا الجنوبية توقف بث الدعاية على الحدود مع جارتها الشمالية..أرمينيا: توقيف زعيم المعارضة وسركيسيان يرفض الاستقالة...

تاريخ الإضافة الإثنين 23 نيسان 2018 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2661    القسم دولية

        


«النمر الروسي»... لتخويف الأسد وطهران أم بديل جديّ؟...

تقديرات بأن درجة إدراكه للسياسة... تُلامس الصفر..

الراي...إعداد أحمد عبود ... يرى مراقبون أن شعار روسيا الجديد في سورية هو «ما بعد بشار الأسد»، الذي بات يشهد على مرأى ومسمع منه الاختيار الجديد لموسكو، التي يبدو أنها تُعد الضابط المغمور الآتي من الظل سهيل الحسن ليكون رجل النظام المقبل. العميد سُهيل الحسن أو سُهيل النمر، كما يلقبه مؤيدو النظام، هو قائد «قوات النمر الخاصة»، التي تتشكل من نحو ثمانية آلاف مقاتل ويقال إنهم من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد. لمع نجم «النمر» في السنوات الأخيرة، بعد تحقيقه انتصارات مهمة على فصائل المعارضة في معارك المدن الأساسية، حيث ينتهج الضابط البالغ من العمر 48 سنة سياسة «الأرض المحروقة»، كما أن قواته مسؤولة عن تدمير العديد من الأحياء السكنية وتهجير ساكنيها. ولفت «النمر» الأنظار في الاجتماع الذي عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأسد في قاعدة حميميم قبل أشهر، بحضور كبار قادة الجيش الروسي، حيث جلس الضابط المغمور في المقعد المقابل لبوتين على الطاولة، فيما غاب عن الاجتماع وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش السوريَيْن. وبعد الاجتماع، خرجت روايات عدة تتحدث عن «النمر» باعتباره خليفة محتملاً للأسد، وأن بوتين يعمل شخصياً على تهيئته للعب دور ما في المرحلة المقبلة. وتأكيداً لهذه الفرضية، تناقلت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري أخيراً خبر البرقية غير المسبوقة التي أرسلها «النمر» إلى بوتين ليهنئه فيها على فوزه بولاية رئاسية رابعة، ليرد الرئيس الروسي سريعاً على البرقية ويعد «الحليف الجديد» بمفاجأة سارة. ولفت تقرير لقناة «الحرة» الأميركية، إلى أن تلك البرقيات والوعود وحتى مراسيم التكريم التي نالها الحسن من أصدقائه الروس خلال الفترة السابقة، كانت كلها تجري تحت سمع وبصر الأسد، وشعوره الأكيد بأن العميد سهيل الحسن ربما بات خارج نطاق السيطرة. في المقابل، فإن إعلام النظام يحاول أن يبرز صورة مبتذلة للنمر ويروجها عنه كسلاح وحيد للأسد، ربما للجم شعبية الضابط المغمور المتزايدة بين أنصار النظام. وفيما يظهر «النمر» على شاشات الإعلام الرسمي للنظام بمظهر هزلي يثير عواصف من الاستخفاف والتندر، تظهر صورة أخرى يحاول الجيش الروسي إشاعتها عن حليفه الجديد. ووفقاً لتقرير «الحرة» الذي بثته قبل أيام ويؤكد ما انفردت «الراي» بنشره في 22 مارس الماضي تحت عنوان «هل يخلف النمر الأسد في رئاسة سورية... بأوامر بوتينية؟»، فإن رجل روسيا الجديد كان من بين أحد العسكريين السورين الذين طالتهم عقوبات وزارة الخزانة الأميركية مطلع العام 2017 إثر تورطه في ارتكاب جرائم ضد المدنيين ومسؤوليته المباشرة عن هجمات البراميل المتفجرة واستخدام الأسلحة الكيماوية في معارك المدن. وفي هذا السياق، قال الديبلوماسي السوري السابق بسام بربلدي إن «النمر لم يكن معروفاً قبل الثورة (مارس 2011) مثلما هو عليه اليوم، إذ كان ضابطاً في الاستخبارات الجوية... وعندما صار هناك نقص في أعداد الضباط الميدانيين استفاد قادة الجيش من بعض الأشخاص الذين أثبتوا ولاءهم للنظام خلال وجودهم في أجهزة الاستخبارات وكان هو من بينهم». وأضاف أن «ما نراه اليوم أن هناك هدفاً روسياً أو محاولة حقيقية من موسكو لإظهار رجلها الجديد بأنه قد يكون صانع الانتصارات الذي سيوحد الجيش كله، وقد تكون هناك رسالة للإيرانيين من الروس بأن لدينا شخص قائد عسكري له شعبية من أوساط الموالين العسكريين قد يكون بديلاً للأسد نفسه، فعندما قابله بوتين في حميميم كان ذلك خرقاً لكل البروتوكولات المتعارف عليها». وتساءل «هل سيتم وضع الأسد بين خيارين إما أنت وإما الحسن (النمر)، أو إما أن توافق على ما تم الاتفاق عليه مع الدول الأخرى وإما فلدينا الحسن؟... هذا هو الأقرب للواقع في المستقبل». أما مدير «المركز السوري للعدالة والتنمية» محمد العبد الله، فأوضح أنه جرت العادة على عدم ظهور أي شخصيات عسكرية سواء قبل سنة 2011 أو بعدها في الإعلام وألا يكون لها أي مواقف سياسية أو يسمح للقيادات العليا في الجيش حتى لو كانت من الطائفة العلوية خصوصاً بالظهور، «ولذا فإن خروج شخص برتبة عالية له وضع عسكري ميداني قوي ومن الطائفة العلوية كانت كلها مؤشرات تدل على أن سهيل الحسن شخص غير عادي». ورأى أن «ظهور الحسن محاولة ليست لخلق بدائل لبشار فقط، وإنما لإضعافه بجلب قيادات عسكرية عادة لا يسمح لها بصناعة القرار أو بخلية الأزمة ولا يحق لها أن تجلس في مثل هذه الاجتماعات، لتجلس بجوار رئيس النظام السوري من دون موافقته بأمر بوتيني على الطاولة، ما يعد نوعاً من الرسائل الروسية للأسد بأن الجانب الروسي هو المتحكم عملياً في القرار، وهو من يقرر من يشارك ومن لا يشارك». وعن وصفه لشخصية «الحليف الروسي الجديد»، قال العبد الله إن «النمر فاقد للكاريزما السياسية وأن درجة إدراكه للسياسة تلامس الصفر، وحتى عندما يظهر على الشاشات لمدة دقائق فلا يفهم منه المشاهد أي كلمة مما يحاول قوله»، متسائلاً «هل هو الشخص العسكري الصرف الذي لا يفقه أي شيء غير العمليات العسكرية واللوجستية أم هناك بروفايل آخر للنمر ممكن أن يظهر مع الوقت أو يكتشف لاحقاً غير الظاهر حالياً؟».

واشنطن تدرس إبقاء قوة بحرية ضاربة في المتوسط... بشكل دائم بمواجهة روسيا واستعداداً لأي تحرك محتمل في سورية

الراي.... تدرس وزارة الدفاع الأميركية إمكانية الإبقاء بشكل دائم على قوتها البحرية بقيادة حاملة الطائرات «هاري ترومان» في البحر المتوسط، في خطوة ستكون، في حال إقرارها، بمثابة «تحوّل كبير» عن الانتشار الدوري الطبيعي للبحرية الأميركية في المنطقة منذ عملية «عاصفة الصحراء» (حرب تحرير الكويت العام 1991). ونقلت مجلة «ديفنس نيوز» (Defence News) الأميركية، عن ثلاثة مسؤولين مطلعين على المشاورات في وزارة الدفاع «البنتاغون» قولهم إن الوزارة تنظر في خيارين، إما سحب هذه القوة وإما إبقاؤها بشكل دائم في البحر المتوسط. وأضافوا ان هذا الخيار الثاني المحتمل سيكون رداً على «أنشطة روسيا في المنطقة» ويتماشى مع استراتيجية واشنطن الجديدة للأمن القومي، التي تعتبر أن الأولوية لمواجهة روسيا والصين وليس لمحاربة الإرهاب، الأمر الذي يشجع العسكريين الأميركيين على اتباع سلوك «غير قابل للتنبؤ». وأشار التقرير، الذي نشرته المجلة في وقت متقدم أول من أمس، إلى أن تمديد انتشار القوة البحرية الهجومية الأميركية في المتوسط سيكون أيضاً بمثابة إنذار للرئيس السوري بشار الأسد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي هدّد دمشق بشن ضربات جديدة في حال استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين هناك مــــــرة أخرى. ووفقاً للتقرير، فإن هذه الخطة التي لا تزال قيد المناقشة على أعلى مستوى عسكري، سيكون من شأنها طمأنة الحلفاء «القلقين» بسبب ما يرونه تواجداً روسياً «متزايداً ومهيمناً» في المنطقة. يشار إلى أن القوة البحرية الهجومية الأميركية، بقيادة حاملة الطائرات «هاري ترومان»، غادرت قاعدتها في مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا في 11 أبريل الجاري، وتمركزت لاحقاً في البحر المتوسط.

تعزيزات فرنسية كبيرة لمراقبة الحدود في منطقة الألب

الراي.... (أ ف ب) ... أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب مساء أمس الأحد إرسال تعزيزات «كبيرة» من قوات الأمن «لضمان الاحترام المطلق لمراقبة الحدود» في منطقة الألب التي شهدت نهاية الأسبوع عمليات نفذها ناشطون من أقصى اليمين ومن أنصار المهاجرين. وجاء في بيان أن الوزير «يدين باشد العبارات الاستفزازات والإيماءات والحوادث التي ميزت نهاية الأسبوع في مقاطعة هوت الب (الألب العليا) والتي تقف وراءها مجموعات من أقصى اليمين واليسار». وكان ناشطون من مجموعة «جيل الهوية» اليمينية المتطرفة أغلقوا السبت وصباح الأحد تلة الايشيل التي يمر منها مهاجرون من إيطاليا إلى فرنسا. ثم أمس الأحد «تجمعت مجموعة من أكثر من مئة من الناشطين الفرنسيين والإيطاليين المؤيدين للمهاجرين عند تلة مونت جنينفري قادمين من إيطاليا وذلك بهدف تمكين ثلاثين مهاجرا من عبور الحدود بشكل غير قانوني وعنوة»، بحسب الوزارة. وتابعت الوزارة أنه بهذه المناسبة «ارتكبت أعمال عنف تجاه قوات الأمن وتم الإضرار بعربة للدرك الوطني». وأكد وزير الداخلية الذي يدافع عن مشروعه المثير للجدل بشأن اللجوء والهجرة في الجمعية الوطنية «رغبته في محاربة من يريدون إفشال عمليات المراقبة على الحدود وأيضا من يزعمون الحلول محل قوات الأمن في هذه المهام».

مجموعة السبع تعارض سلوك روسيا «الشرير»

الراي...رويترز .. قال مسؤول أميركي كبير بوزارة الخارجية اليوم الاثنين إن اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع متحد في شأن معارضة سلوك روسيا، وإن الوزراء قالوا إن ذلك السلوك يهدد السلم والأمن. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه في نهاية اليوم الأول لاجتماعات مجموعة السبع في تورونتو «هناك وحدة وسط مجموعة السبع بشأن معارضة سلوك روسيا الشرير». وأضاف المسؤول أن هناك انفتاحا وسط أعضاء مجموعة السبع على الحوار مع روسيا «بينما نحملهم مسؤولية أنشطتهم الشريرة وجهودهم الرامية لزعزعة استقرار الدول».

أعلنت عنه السلطات الأمنية الروسية و(داعش) كان هدد

إحباط مخطط إرهابي يستهدف كأس العالم

ايلاف....نصر المجالي: تحدثت تقارير عن اعتقال الأمن الفدرالي الروسي لعدد من الأشخاص المنتمين لـ(داعش) مشتبه بهم في التخطيط لعمليات إرهابية في مدينتين تقام فيهما مباريات كأس العالم. وعرض شريط فيديو للشرطة تفاصيل غارة دامية في مدينة سان بطرسبرغ، بالقرب من الاستاد الذي سيلعب فيه منتخب انكلترا إحدى مبارياته، حيث تم اعتقال 7 اشخاص متهمين بالتواصل مع رجل يقوم بالتجنيد لصالح تنظيم (داعش). وحسب الشريط، فإن عددا من هؤلاء المعتقلين ظهروا بألبستهم الداخلية فقط عندما كانوا محتجزين من قبل فريق من بينهم قوة من وزارة الداخلية رد الفعل السريع ووكالات الأمن وقوة الأمن الفدرالي الروسية (FSB). وقال تقرير نشرته صحيفة (صنداي ميل)، يوم الأحد، إنه اعتقل ثلاثة رجال وقُتل أحدهم عندما اقتحمت أجهزة الاستخبارات خلية إرهابية مشبوهة أخرى في مدينة روستوف- أون- دون، حيث ستلعب إنكلترا في أول مباراة ضد تونس. ووجهت إلى اثنين من الرجال البالغين من العمر 21 عاما وهو من وسط آسيا تهمة التحضير للمشاركة في نشاط تنظيم إرهابي في سان بطرسبرغ ، حسب ما ذكرت مصادر إنفاذ القانون. وسوف يتقدم المحققون بطلب للاحتفاظ بالآخرين في انتظار التحقيق. مع الاشخاص المعتقلين الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم.

هجمات في الجنوب

وكانت هيئة الأمن الفدرالية الروسية أعلنت يوم السبت عن تصفية إرهابي منتمٍ إلى تنظيم "داعش" كان يخطط لشن سلسلة هجمات في جنوب البلاد. وذكر المكتب الإعلامي لهيئة الأمن الفدرالية في بيان له أن الإرهابي المسلح قاوم أفراد الأمن، أثناء اعتقاله اليوم في إقليم ستافروبول جنوب البلاد، وأصيب بجروح أدت إلى وفاته. وأضاف البيان أن عناصر الأمن عثروا في موقع الحادث على بندقية ذات سبطانة قصيرة مع ذخيرة وسكين طويلة وكيس يحتوي على قطع معدنية تستخدم في تصنيع المتفجرات، علاوة على علم تنظيم "داعش" ونص المبايعة لزعيمه أبو بكر البغدادي، وكذلك خرائط لمحيط المباني الحكومية ومقار هيئة الأمن الفدرالية في الإقليم.

تهديدات مسبقة

يشار إلى أن (داعش) كان نشر تهديدا في اكتوبر 2017 تحذيرًا للقائمين على تنظيم منافسات كأس العالم لكرة القدم المقررة في روسيا في العام 2018. ونشر التنظيم المسلح تهديداً على موقع تويتر يحمل صورة لمهاجم المنتخب الأرجنتيني ولاعب نادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي وهو سجين ويذرف الدم من عينه. وكتب التنظيم على اللافتة عبارة كتب فيها "إنكم تقاتلون دولة لا تعرف الخسارة في ميزانها". كما أكد التنظيم ان هذه الحملة هي بداية لمجموعة من حملات التهديد التي ستنشر لاحقًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث سيتم استهداف عدة نجوم لكرة القدم سيشاركون ضمن منتخباتهم في مونديال روسيا 2018.

إقتصاد تركيا سيحدد مستقبل أردوغان نمو سريع لكنّ التضخم مازال كبيرا وقيمة العملة تتدهور

صحافيو إيلاف.. اسطنبول: يلعب الاقتصاد دورا محوريا في دعوة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى انتخابات مبكرة، في وقت تلف الضبابية المستقبل الاقتصادي للبلاد، مع ان النمو فيها هو الاسرع ضمن مجموعة العشرين. وسجلت تركيا نموا يعد ممتازا في العام 2017 بلغت نسبته 7,4 بالمئة. إلا أن هذه النسبة فشلت في تخفيف حدة المخاوف بشأن وضع الاقتصاد الذي يسجل تضخما كبيرا وسط عجز كبير في الحساب الجاري وضعف قيمة العملة. ولطالما كان الاقتصاد بشكل عام ورقة رابحة بالنسبة لاردوغان على مدى سنواته الـ15 في السلطة، حيث ينسب رجل تركيا القوي لنفسه الفضل في انقاذ بلاده من الفوضى التي أوصلتها إلى حالة شبه انهيار مالي خلال أزمة العامين 2000 و2001. ومن خلال تقريب موعد الانتخابات بعام ونصف عام إلى 24 حزيران/يونيو، يسعى اردوغان إلى اقتناص خمسة أعوام إضافية في السلطة مستفيدا من الاقتصاد وهو في ذروته قبل حدوث أي ركود، بحسب محللين. ومع تجاوز نسب البطالة والتضخم عشرة بالمئة، ستسعى المعارضة التركية كذلك إلى الاستفادة من مشاعر الاستياء المتزايدة جراء الوضع الاقتصادي في الانتخابات. وأكد المتخصص في الشأن التركي في مؤسسة "غلوبال سورس بارتنرز" في اسطنبول اتيلا يشيلادا لوكالة فرانس برس "كان من المستحيل المحافظة على وتيرة (النمو) هذه حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2019" مضيفا أن الاقتصاد "يمضي بسرعة كبيرة جدا" قد تحمل تداعيات سلبية.

تفاقم نقاط الضعف

ولا يمكن لأي زائر لاسطنبول وغيرها من المدن التركية تجاهل الوتيرة المتسارعة التي تجري بها أعمال البناء. وتعمل الحكومة على مشاريع ضخمة مرتبطة بالبنى التحتية، انطلاقا من مطار جديد ضخم في اسطنبول يتوقع افتتاحه في وقت لاحق هذا العام ووصولا إلى قناة ملاحية على نسق السويس بمحاذاة البوسفور. لكن التقارير التي أشارت إلى سعي اثنتين من أكبر الشركات التركية إلى إعادة هيكلة ديونهما أثارت قلق الأسواق، في مؤشر على أن الطموحات قد تكون تجاوزت الواقع بأشواط. وأفادت تقارير إعلامية أن مجموعة "دوغوش" -- التي تملك مصرف "غارانتي" ومطاعم للملحمة التركية الشهيرة "سولت باي" -- و"يلدز القابضة" التي تملك علامتي "غوديفا" و"ماكفيتيز" التجاريتين للحلويات -- طلبتا من البنوك إعادة هيكلة ديون بمليارات الدولارات. وقال الخبير الاقتصادي الرفيع في الأسواق الناشئة في معهد "كابيتال ايكونوميكس" وليام جاكسون إن "البيانات الاقتصادية كانت قوية للغاية حتى الآن. لكنه من الواضح أن هذا يتسبب بتفاقم نقاط الضعف". وأوضح لوكالة فرانس برس أن التضخم الذي تجاوز عشرة بالمئة وزيادة العجز في الحساب الجاري الذي يعد مقياسا لحجم الديون التركية من الخارج، يشكلان مصدر قلق أساسي. لكن الخبير الاقتصادي تشارلز روبرتسون من مصرف "رينيسانس كابيتال" الاستثماري أشار إلى أن مشاكل الاقتصاد التركي ليست خطيرة بما فيه الكفاية لتؤثر سلبا على اردوغان في الانتخابات. وقال لوكالة فرانس برس إن معدلات "البطالة لا تزال ضمن مستوى مقبول وبما أن الكثير من الأتراك يدخرون بعض المال بعملات أجنبية، فإن الطبقة المتوسطة لا تشعر كثيرا بتداعيات ضعف الليرة".

تعاف "لم يدم طويلا"

وفقدت الليرة التركية نحو عشرة بالمئة من قيمتها أمام الدولار منذ مطلع العام قبل إعلان اردوغان اجراء انتخابات مبكرة، وهو ما جعلها بين أسوأ عملات الأسواق الناشئة في العالم. لكن عبر وضعه حدا للضبابية بشأن اجراء انتخابات مبكرة -- وهي مسألة أثارت تكهنات على مدى شهور -- أعطى دفعا لليرة حيث ارتفعت قيمتها الاربعاء إلى أعلى مستويات تبلغها مؤخرا وحافظت على معظم مكاسبها مذاك. إلا أن جاكسون شكك في إمكانية المحافظة على ذلك نظرا إلى حجم العجز في الحساب الجاري الذي يترك تركيا رهينة تدفق رؤوس الأموال الأجنبية وهو أمر بإمكانه التأثير سلبا على العملة المحلية والضغط عليها. وأشار إلى ظروف مشابهة في الماضي شهدت تحسن العملة التركية لكن ذلك "لم يدم طويلا حيث أن الاتجاه المجمل بالنسبة لليرة كان انخفاضها"، بحسب جاكسون. وتترقب الأسواق بحذر اجتماع لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي التركي الاربعاء والتي ستقرر بشأن زيادة معدلات الفائدة أم لا. وفي حين يدعو خبراء الاقتصاد إلى زيادة معدلات الفائدة لخفض التضخم، يدافع اردوغان عن وجهة النظر الرافضة لذلك. وفي هذا السياق، أكد روبرتسون أنه "لتثبيت التعافي، على البنك المركزي رفع معدلات الفائدة. لكن اردوغان يقف عقبة في طريق تحقيق ذلك".

كيليجدارأوغلو يتحدى إردوغان والمعارضة تتكتّل لكبحه

الحياة...أنقرة، أثينا – أ ب، رويترز، أ ف ب – عَكَسَ تعاون حزبَين معارضَين بارزَين في تركيا، محاولة لمنع الرئيس رجب طيب أردوغان من تعزيز حكمه، في الانتخابات الرئاسية والنيابية المبكرة المرتقبة في 24 حزيران (يونيو) المقبل. ورجّح رئيس «حزب الشعب الجمهوري» الأتاتوركي كمال كيليجدارأوغلو أن يختار ناخبون أيّدوا أردوغان سابقاً، الانحياز إلى «الديموقراطية» بدل «الديكتاتورية»، فتحدّاه الرئيس خوض المعركة الانتخابية. وباغت إعلان أردوغان تقديم موعد الانتخابات، التي كانت مرتقبة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، المعارضة التي تكافح لتقديم مرشحين قادرين على مواجهة الرئيس. وستُنظم الانتخابات في ظل حال طوارئ فُرِضت منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا عام 2016، وتلتها اتهامات لأردوغان بالاستبداد، بعد شنّ حملة «تطهير» استهدفت «أنصاراً» للداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أمس السماح لعشرة أحزاب بخوض الانتخابات الرئاسية والنيابية، بينها «الحزب الصالح» الذي أسّسته ميرال أكشنار الخريف الماضي ولديه 5 نواب في البرلمان، بعد انشقاقها عن حزب «الحركة القومية» الذي أعلن زعيمه دولت باهشلي دعمه أردوغان في السباق، علماً أنه كان أول مَن اقترح علناً تنظيم انتخابات مبكرة. وواجه «الحزب الصالح» مشكلات في قبول خوضه الانتخابات، إذ يشترط القانون على الأحزاب للمشاركة في الاقتراع، أن تكون أسّست فروعاً لها في نصف الولايات التركية الـ81 على الأقل، وعقدت مؤتمرها التأسيسي قبل 6 أشهر على الأقل من موعد الانتخابات، أو جمعت كتلة برلمانية تضمّ 20 نائباً. أتى قرار اللجنة بعد ساعات على إعلان «حزب الشعب الجمهوري» استقالة 15 من نوابه وانضمامهم إلى «الحزب الصالح»، لتمكينه من خوض الانتخابات. وقال الناطق باسم الحزب بولنت تزجان: «لن تُكتب أسماء أصدقائنا في التاريخ بوصفهم نواباً تركوا حزبهم، بل بوصفهم أبطالاً أنقذوا الديموقراطية وفقاً لشعورهم بالمسؤولية تجاه حزبهم. هذه ليست مهمة سهلة بل شاقة، لكننا في زمن حكم الفرد الواحد نظهِر قوتنا وقدرتنا على إنجاز المهمات الشاقة». وتُعتبر أكشنار (61 سنة)، وهي وزيرة سابقة للداخلية، أبرز تحدٍ قد يواجهه أردوغان في الانتخابات. وشدد كيليجدارأوغلو على أن «حزب الشعب الجمهوري» لم «يُفاجأ» بإعلان تنظيم الانتخابات المبكرة، مؤكداً استعداده لخوضها، علماً انه لم يطرح بعد مرشحاً للرئاسة أو خطة لحملة أو تحالفات محتملة. ورجّح أن ناخبين دعموا أردوغان سابقاً «سيقفون إلى جانب الديموقراطية» بدل «الديكتاتورية»، معرباً عن ثقته بإطاحة الرئيس، من خلال الفوز في الانتخابات «بما لا يقل عن 60 في المئة من الأصوات». ووَضَعَ تقديم موعد الاقتراع في إطار محاولة أردوغان والحزب الحاكم «الحصول على مزيد من السلطة، لتجميد الديموقراطية في شكل كامل»، منبّهاً إلى أن تركيا ستصبح «نظام فرد واحد» إذا انتصر أردوغان. لكن أردوغان تحدى كيليجدارأوغلو خوض انتخابات الرئاسة مرشحاً عن «حزب الشعب الجمهوري»، قائلاً: «دعونا نرى الأصوات التي ستنالها».

أغنياء روس يجدون في وطنهم ملاذاً آمناً ويهجرون «لندن غراد» بعد «أزمة سكريبال»

الحياة..موسكو - سامر إلياس .. لم تعد "لندن غراد" ملاذاً آمناً لأغنياء روسيا كما كانت طوال أكثر من عقدين. وعلى رغم اعتيادهم على مدينة الضباب، إلا أن ضبابية المشهد السياسي وعوامل أمنية ومخاوف اقتصادية دفعت كثيرين منهم إلى التفكير في العودة إلى حضن الوطن. ومع اشتداد الأزمة الديبلوماسية بين روسيا والغرب، على خلفية تسميم ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال، ازداد الإقبال على الشقق والمنازل الفاخرة في موسكو وضواحيها إلى مستويات لا سابق لها. ويشير المطورون وسماسرة العقارات إلى ارتفاع قياسي في الطلب على العقارات الفخمة من رجال أعمال روس مقيمين في الغرب، ويصفون هذه الظاهرة بـ "هجرة عكسية نحو الوطن". وتحت ضغط عوامل سياسية واقتصادية، ارتفعت طلبات شراء الفيلات والقصور خارج موسكو والشقق الواسعة على ضفاف الأنهار ووسط الغابات، إضافة إلى مركز المدينة، بنحو 20 في المئة في الربع الأول من العام الحالي وفي الربع الثالث. ومع الآفاق السوداوية للعلاقات مع الغرب، سجلت مبيعات العقارات الفارهة في موسكو أعلى مستوى على الإطلاق، ووصلت إلى 122 مليون دولار، كما سجل المركزي الروسي تدفق الملايين من الخارج لإتمام صفقات الشراء. ويتوقع سماسرة العقارات الروس ارتفاع الإقبال على المنازل والفيلات والشقق السكنية في الفترة المقبلة أيضاً. وأوضح بعضهم أن حصة الأغنياء المقيمين في بريطانيا، تصل إلى ثلثي حجم الصفقات المنجزة والطلبات، بعد إعلان السلطات البريطانية نهاية آذار (مارس) الماضي أنها ستبحث في مصادر عقارات الروس التي تزيد قيمتها عن 50 ألف جنيه استرليني، وستدقق في تأشيرات الدخول (فيزا) الممنوحة على أساس "مستثمر" أو "صاحب عمل" في السنوات الأخيرة، في إطار قوانين مكافحة "أموال الجريمة" و "وقف غسيل الأموال القذرة". وفي الأشهر الأخيرة، أبدى كثر من النواب البريطانيين دهشة من وجودِ كمٍ هائل من العقارات المملوكة للأغنياء الروس في بريطانيا. وذكر نوابٌ أن بريطانيا منحت ما بين 2008 و2014 حوالى 2500 رجل أعمال روسي تأشيرة "مستثمر أجنبي" التي تعطي الحق في الإقامة والتملك في حال ضخ مليوني جنيه استرليني في المصارف البريطانية. غير أن مصادر روسية خفضت العدد إلى الثلث تقريباً، في حين حصل عشرات الآلاف على فيزا "صاحب عمل"، والتي تمنح عند فتح أي مشروع تتجاوز قيمته 200 ألف جنيه استرليني. ونقلت منظمة الشفافية العالمية عن نواب بريطانيين أن 4.4 بليون جنيه استرليني (6.2 بليون دولار) من الأموال المشبوهة، وُظفت في شراء عقارات في بريطانيا. وحسب وكالة بلومبيرغ، تصل قيمة الأصول العقارية التي يملكها رجال أعمال روس في الخارج الى نحو 18 بليون دولار. ويأمل المطورون العقاريون الروس بأن تنعش "عودة المهاجرين" سوق العقارات التي عانت في السنوات الأخيرة، ويؤكدون أن الفرصة مواتية لإتمام الشراء لأن الأسعار على المباني الفخمة تراجعت ما بين 10 و30 في المئة العام الماضي، حسب مواصفات البناء وموقعه. وتأمل السلطات بأن ترتد الحربُ الديبلوماسية منافعَ على الاقتصاد بعودة رؤوس أموال من الخارج لفتح مشاريع جديدة. والشهر الماضي، مدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عفواً عن أي مبلغ في حوزة رجال الأعمال في حال قرروا العودة إلى الوطن. وبحث مسؤولون روس مقربون من الكرملين قبل شهرين عودة من يرغب من بريطانيا بعد دراسة طلباتهم. فالواضح أن "حيتان المال" بمعظمهم اتخذوا قراراً بإعادة جزء من ثروتهم إلى روسيا بعد حصولهم على ضمانات بأنها ستكون في مأمن، طبعاً من دون التخلي عن القصور الفارهة في "لندن غراد" أو الريفيرا وغيرها ما دامت الحال تسمح بذلك. في المقابل، على الأرجح أن من لا يملك ثروة كبيرة وليست له علاقات قوية تؤهله الدخول بقوة في نظام قطاع الأعمال في روسيا، سيواصل البحث عن ملاذات في أماكن أخرى تؤمن له العمل من دون تعقيدات السياسة.

كوريا الجنوبية توقف بث الدعاية على الحدود مع جارتها الشمالية

الراي..(رويترز) ... قالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إن الجيش أوقف بث الدعاية على الحدود مع كوريا الشمالية بدءا من اليوم الاثنين لتهيئة مناخ سلمي لأول قمة بين الكوريتين منذ عشر سنوات. وهذه هي المرة الأولى منذ أكثر من عامين التي تتوقف فيها عملية بث الدعاية. وتوقفت الدعاية في منتصف 2015 وعادت في يناير 2016 بعد رابع تجربة نووية لكوريا الشمالية.

تقرير: فك العقوبات الأميركية عن بيونغ يانغ بشرط واحد

الراي...رويترز.. قلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين بالإدارة الأميركية قولهم يوم أمس الأحد إن الرئيس دونالد ترامب لا يعتزم عرض تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية قبل أن تفكك بيونغ يانغ بشكل كبير برامجها النووية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بإدارة ترامب قوله «عندما يقول الرئيس إنه لن يرتكب أخطاء الماضي فهذا يعني أن الولايات المتحدة لن تقدم تنازلات جوهرية مثل رفع العقوبات حتى تفكك كوريا الشمالية برامجها النووية بشكل كبير».

أرمينيا: توقيف زعيم المعارضة وسركيسيان يرفض الاستقالة

الحياة...يريفان - رويترز، أ ف ب .. أوقفت الشرطة في أرمينيا ممثل الحركة الاحتجاجية النائب المعارض نيكول باشينيان، بعد لقاء وجيز مع رئيس الوزراء سيرج سركسيان الذي انسحب من الاجتماع رافضاً الاستقالة من منصبه، على رغم احتجاجات مستمرة منذ 10 أيام في العاصمة يريفان. وأعلن مكتب المدعي العام أن باشينيان أُوقف مع معارضَين آخرَين «وهم يرتكبون أعمالاً تشكل خطراً على المجتمع»، مضيفاً أنهم «انتهكوا مراراً القانون الخاص بالتظاهر، ونظموا مسيرات وتجمعات غير قانونية، ودعوا إلى سد طرق وشلّ مؤسسات عامة». وأعلنت وزارة الصحة نقل 7 جرحى إلى مستشفيات، فيما أوقفت الشرطة 200 متظاهر. وبعد انسحابه من اجتماع دام دقائق مع باشينيان، نشر المكتب الصحافي للحكومة الأرمينية رسالة مفتوحة لسركيسيان، ورد فيها: «علينا في هذه المنطقة المعقدة، من حيث الجغرافيا السياسية، أن نضمن نموّ البلاد في شكل مستقر، ومواصلة الجهود لتحقيق تسوية ملائمة لمشكلة ناغورنو قرة باخ. أعتقد بإمكان تسوية هذه المشكلات، وبعد ذلك يمكن تولي شخصيات أخرى الحكم». وكان باشينيان قال لرئيس الوزراء أمام عدسات الكاميرات: «جئت لأناقش استقالتكم»، فأجابه أن المعارضة «لم تتعلم درس الأول من آذار (مارس)، في اشارة إلى احتجاجات تلت انتخابه عام 2008، سقط فيها 10 قتلى خلال اشتباكات مع الشرطة. وخاطب باشينيان رئيس الوزراء: «لم يجرؤ أحد ولن يجرؤ على أن يتحدث معنا بلغة تهديد. أقول لك: أنت لا تفهم الوضع في البلاد. الوضع مختلف عما كنت تعرفه منذ 15 أو 20 يوماً». انسحب سركيسيان من الاجتماع مديناً «ابتزاز» المعارضة له، وخاطب باشينيان قائلاً: «لا يمكنني إلا أن أنصحك بالعودة (إلى الاجتماع) في إطار قانوني، وإلا ستتحمل مسؤولية» ما يمكن أن يحدث. وردّ باشينيان: «تغيّر الوضع في أرمينيا، وأنت لا تتمتع بسلطة قيل لك إنك تملكها. انتقلت السلطة في أرمينيا إلى الشعب»، فأجابه سركيسيان أن «حزباً حقق نتيجة 8 في المئة في الانتخابات (النيابية) لا يمكنه أن يتحدث باسم الشعب». وغادر المكان قائلاً: «هذه ليست محادثات ولا حواراً، إنها تحذير وابتزاز للدولة والسلطات الشرعية». وكان باشينيان عرض مطالب المعارضة، خلال مسيرة شارك فيها 30 ألف متظاهر، وهي «استقالة سركيسيان، انتخاب البرلمان رئيساً جديداً للوزراء يمثل الشعب، تشكيل حكومة موقتة، تحديد تاريخ للانتخابات البرلمانية»، ووصف سركيسيان بـ «جثة سياسية». ويندد أنصار المعارضة باختيار سركسيان رئيساً للوزراء، بعد إصلاحات دستورية حوّلت أرمينيا دولة برلمانية، ومنحت رئيس الوزراء صلاحيات إضافية، ما يعني أنه سيبقى حاكماً فعلياً للبلاد، حتى موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة عام 2022.

 



السابق

لبنان...«ويك إند» الإحتقان الإنتخابي: رصاص وضرب وعنتريات وأفخاخ....إشتباكات سياسية على جبهة الإنتخابات وحوادث متنقّلة...زيارة الجنوب من منظار «حزب الله» و«أمل»..الفتور بين «المستقبل» و«الاشتراكي» إلى معالجة..توجه لانضواء بري وجنبلاط في تكتل نيابي واحد بعد الانتخابات..الحملات الانتخابية تكشف «المستور»... و«حزب الله» يبقّ البحصة...استياءٌ عارم من تقديم مفتاح «عاصمة الموارنة» في لبنان إلى نصرالله..

التالي

سوريا...ثلاثة عروض غربية لبوتين مقابل التخلي عن الأسد......تهديد إسرائيلي لحياة الأسد في حال شنّت إيران حرب من سوريا .....قتلى وأسرى لـ "ميليشيات النظام" في ريف حمص الشمالي...مقتل 40 عنصراً للنظام وميليشياته جنوب دمشق...ما هو العرض الذي قدمته روسيا لفصائل القلمون الشرقي؟...منظومة الدفاع الجوي التي ستسلّمها روسيا للنظام....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,109,048

عدد الزوار: 6,935,135

المتواجدون الآن: 95