أخبار وتقارير....مقتل 48 وإصابة 112 بانفجار قرب مركز انتخابي في كابول.....ماكرون يعرض على ترامب خطة لإخراج الأسد من السلطة و3 محاور أساسية في القمة الأميركية – الفرنسية......تركيا: القبض على روسي مطلوب على النشرة الحمراء للإنتربول..تنظيم «القاعدة» يستخدم «خرائط غوغل» في التخطيط لهجمات إرهابية..حكومات أوروبية تتمسك بمواقفها الرافضة لاستقبال أطفال ونساء «الدواعش»..الصين والاتحاد الأوروبي يرحبان بقرار بيونغ يانغ....لماذا أوقفت كوريا الشمالية تجاربها النووية الآن؟....

تاريخ الإضافة الأحد 22 نيسان 2018 - 5:57 ص    عدد الزيارات 2693    القسم دولية

        


مقتل 48 وإصابة 112 بانفجار قرب مركز انتخابي في كابول..

الحياة..كابول - أ ف ب، رويترز .. قتل ما لا يقل عن 48 مدنياً واصيب 112 بجروح في كابول اليوم (الأحد)، في تفجير انتحاري استهدف مركزا للتسجيل للانتخابات اعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مسؤوليته عنه، وفقا لحصيلة جديدة لوزاراتي الداخلية والصحة. وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة وحيد مجروح أنه من بين القتلى 21 امرأة وخمسة اطفال. وكانت الحصيلة السابقة 31 و 54 مصاباً. وكانت مصادر مسؤولة أعلنت أن هجوماً انتحارياً استهدف مركزاً إدارياً يمنح بطاقات التسجل على اللوائح الانتخابية في العاصمة الأفغانية كابول اليوم، أسفر عن سقوط أربعة قتلى على الأقل و15 جريحاً. وتعتبر الانتخابات لها أهمية كبيرة بالنسبة لصدقية حكومة الرئيس أشرف عبد الغني المدعومة من الغرب والتي تعهدت إجراء انتخابات برلمانية هذا العام. وقال قائد شرطة كابول داوود امين، إن «الناس كانوا متجمعين لسحب تذاكرهم (بطاقة الهوية) ووقع الانفجار عند المدخل»، مضيفاً أنه «هجوم انتحاري أسقط ضحايا، لكن لا نعرف عددهم بعد». ووقع الهجوم في غرب كابول في حي دشت برتشي. وهو أول اعتداء يسجل ضد مركز يعد اللوائح الانتخابية للانتخابات التشريعية التي ستجرى في 20 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، منذ بداية عمليات التسجيل في 14 نيسان (ابريل) الجاري. ودمر الانفجار سيارات وحطم نوافذ مبان قريبة فتناثر الحطام في الشوارع. وقال شاهد يدعى بشير أحمد كان على مقربة من مكان الانفجار: «كان هناك نساء وأطفال. جاء الجميع لاستلام بطاقات الهوية الخاصة بهم». وأقيمت مراكز تسجيل الناخبين في أنحاء أفغانستان قبل الانتخابات البرلمانية وانتخابات المجالس المحلية التي من المقرر أن تجري في أكتوبر تشرين الأول. وهناك مخاوف بالغة من أن يهاجم المتشددون الانتخابات التي تأخر إجراؤها كثيرا. ويتعرض الرئيس الأفغاني إلى ضغوط من شركائه الدوليين لضمان إجراء الانتخابات هذا العام قبل انتخابات رئاسية مقررة في 2019، لكن هناك شكوكاً كبيرة في إجرائها. وما لم تستكمل عملية تسجيل ملايين الناخبين، وبينهم كثيرون لا يحملون بطاقة هوية، قبل حلول فصل الشتاء فإن تأجيل الانتخابات إلى العام المقبل سيكون شبه مؤكد.

يجتمع وزراء المجموعة اليوم وغدًا في تورنتو والمواجهة مع روسيا ضمن جدول أعمال "السبع"..

صحافيو إيلاف... يجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع الأحد والاثنين في تورونتو الكندية، لتأكيد جبهتهم الموحدة في مواجهة روسيا، والتحقق من موقف الولايات المتحدة، قبل استحقاقات أساسية تتعلق بإيران وكوريا الشمالية.

إيلاف: قبل قمة البلدان الصناعية السبعة (الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا واليابان وكندا) في 8 و9 يونيو في كيبيك، سيلي هذا اللقاء اجتماع لوزراء الداخلية والأمن، الاثنين والثلاثاء، حول الموضوع نفسه: "بناء عالم يتسم بمزيد من السلام والأمان".

المحور السوري

ستكون مواجهة البلدان الغربية مع موسكو، التي بلغت مستويات غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة، ستكون في جدول أعمال عدد كبير من جلسات العمل التي تتمحور حول النزاع في أوكرانيا والأمن المعلوماتي أو "تعزيز الديموقراطية ضد التدخلات الخارجية" - إشارة واضحة إلى الدور المنسوب إلى روسيا في الانتخابات الأميركية الأخيرة أو في بلدان أخرى في أوروبا. والتقى وزير الخارجية الأميركي بالوكالة جون سوليفان أيضًا منذ مساء السبت نظيره الأوكراني بافلو كليمكين على هامش مجموعة السبع. وبعد أكثر من أسبوع على الغارات التي شنتها واشنطن وباريس ولندن على النظام السوري ردًا على هجوم كيميائي مفترض قرب دمشق، ستكون سوريا أيضًا في صلب مناقشات تجري دائمًا على خلفية العلاقة مع الروس. ويحاول الغربيون أن يوحدوا تحذيراتهم ضد الكرملين، بسبب دعم الرئيس بشار الأسد، ومحاولات إطلاق عملية دبلوماسية بعد سبع سنوات من النزاع، تمر بالضرورة عبر حوار مع موسكو. وكان وزراء خارجية مجموعة السبع، قدموا في منتصف إبريل دعمهم إلى المملكة المتحدة، بعد تسميم عميل روسي سابق على أراضيها، منسوب أيضًا إلى روسيا التي دعوها إلى الكشف عن تفاصيل برنامجها للأسلحة الكيميائية التي تشكل "تهديدًا لنا جميعًا" كما يعتبرون.

مرحلة حول إيران

كما ستجري في الاجتماعات الرسمية أو في الكواليس، مناقشات عميقة تتعلق بملفين دبلوماسيين كبيرين آخرين. الأول هو كوريا الشمالية، مع اقتراب قمة تاريخية، قبل مطلع يونيو من حيث المبدأ، بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اللذين يفترض أن يناقشا، بعد أشهر من التصعيد، مسألة "نزع السلاح النووي" في شبه الجزيرة الكورية. الثاني هو إيران، فيما سيقرر ترامب أيضًا، قبل 12 مايو، هل "يمزق" أم لا اتفاق 2015 الذي عقدته القوى العظمى مع طهران لمنعها من حيازة القنبلة الذرية. وقد رد على هذا التهديد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف السبت من نيويورك، محذرًا من أن طهران ستستأنف "بقوة" تخصيب اليورانيوم في حال التخلي عن الاتفاق، مؤكدًا أن بلاده ستعتمد "تدابير مشددة" لم يكشف طبيعتها.

المطلوب قيود إضافية

ويطالب الرئيس الأميركي، بأن تقترح فرنسا وبريطانيا وألمانيا، البلدان الأوروبية الموقعة على هذا النص، الذي اعتبر تاريخيًا في حينه، لكنه يعتبره متساهلًا، حلولًا لفرض المزيد من القيود. وتجري المشاورات على قدم وساق، على أن تتواصل في تورونتو خلال اجتماع مغلق الأحد للوزراء الفرنسي جان-إيف لو دريان والبريطاني بوريس جونسون والألماني هايمو ماس مع الأميركي جون سوليفان. وهذه مرحلة مهمة قبل زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الاثنين إلى الأربعاء إلى واشنطن، حيث سيحاول إقناع الملياردير الجمهوري بالتمسك بالاتفاق الإيراني.

طالبوا بمعالجة جرائم الكراهية قبل فوات الأوان

300 شخصية فرنسية توقع بيانًا يدين "معاداة السامية الجديدة"

صحافيو إيلاف... وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب (يسار) ووزير الشباب كريستوف كاستانير وإمام جامع درانسي حسن شلغومي في تظاهرة في 28 مارس 2018 في باريس بعد مقتل ميراي نول (85 عامًا) وهي يهودية في منزلها في جريمة مرتبطة بمعاداة السامية وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب (يسار) ووزير الشباب كريستوف كاستانير وإمام جامع درانسي حسن شلغومي في تظاهرة في

وقعت 300 شخصية في فرنسا بيانًا نشرته صحيفة "لو باريزيان" الأحد، ضد "معاداة السامية الجديدة"، التي يغلب عليها "التطرف الإسلامي"، مُدينة "الصمت الإعلامي" وعملية "تطهير عرقي بلا ضجيج" في بعض الأحياء....

إيلاف من باريس: قال البيان "نطلب أن تصبح مكافحة هذا الإخفاق الديموقراطي الذي تمثله معاداة السامية، قضية وطنية، قبل فوات الأوان، وقبل ألا تعود فرنسا، فرنسا".

الهوية دافعًا للقتل

وقعت البيان شخصيات سياسية يمينية ويسارية، بينها الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، وزعيم اليمين لوران فوكييه ورئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس ورئيس بلدية باريس الاشتراكي السابق برتران دولانو، وفنانون، بينهم المغني شارل أزنافور، والممثل جيرار دوبرديو، ومثقفون ومسؤولون دينيون يهود ومسلمون وكاثوليك. وقال البيان: "في تاريخنا الحديث قتل أحد عشر يهوديًا - تعرّض بعضهم للتعذيب - لأنهم يهود بأيدي إسلاميين متطرفين". ويشير موقعو البيان بذلك إلى مقتل الشاب إيلان حليمي في 2006، والهجوم على مدرسة يهودية في تولوز (جنوب) في 2012، والاعتداء على محل لبيع الأطعمة اليهودية في باريس في 2015، وقتل ساره حليمي في باريس في 2017، وأخيرًا قتل سيدة ثمانينية تدعى ميراي نول في العاصمة الفرنسية. عثر على هذه السيدة في 23 مارس مقتولة بطعنات سكين، وجثتها متفحمة جزئيًا، في شقتها. وشارك آلاف الأشخاص في "مسيرة بيضاء" ضد معاداة اليهود، بعد جريمة القتل هذه، التي أثبتت نيابة باريس طابعها المعادي للسامية.

تطهير صامت

وقال البيان إن "الفرنسيين اليهود معرّضون لخطر مهاجمتهم أكثر بـ25 مرة من مواطنيهم المسلمين". تابع موقعو البيان إن "عشرة بالمئة من مواطني منطقة إيل دو فرانس اليهود - أي حوالى خمسين ألف شخص - اضطروا للانتقال (إلى مناطق أخرى) لأنهم لم يعودوا في أمان في بعض الأحياء، ولأن أولادهم لم يعودوا قادرين على الذهاب إلى مدرسة الجمهورية"، معتبرين ذلك "تطهيرًا عرقيًا بلا ضجيج". وأضافوا إن "إرهاب" معاداة قاتلة للسامية "ينتشر مثيرًا في الوقت نفسه الإدانة الشعبية وصمتًا إعلاميًا ساهمت المسيرة الأخيرة في قطعه". أشار البيان إلى أن "التطرف الإسلامي - ومعاداة السامية التي ينشرها - يعتبر من قبل جزء من النخب الفرنسية حصرًا، تعبيرًا عن تمرد اجتماعي".

لتعديل نصوص

وتابع "إلى معاداة السامية القديمة لليمين المتطرف، تضاف معاداة السامية لجزء من اليسار الراديكالي، الذي وجد في معاداة الصهيونية ذريعة لتحويل قتلة اليهود إلى ضحايا للمجتمع". وأشار الموقعون إلى "معاداة السامية الجديدة" هذه التي تنتشر في الأحياء الشعبية تحت تأثير إسلام مرتبط بالهوية وراديكالي. لذلك طلبوا أن "تعلن السلطات الدينية أن آيات القرآن التي تدعو إلى قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين وغير المؤمنين باطلة، كما حدث في عدم التجانس في الكتاب المقدس ومعاداة السامية الكاثوليكية التي ألغاها (مجلس) الفاتيكان الثاني، حتى لا يتمكن أي مؤمن من الاعتماد على نص مقدس لارتكاب جريمة".

تراجع نسبي

وتفيد أرقام وزارة الداخلية أن الأعمال المعادية لليهود تراجعت بنسبة 7 بالمئة في 2017 للسنة الثالثة على التوالي. لكن هذا التراجع بشكل عام يخفي زيادة في وقائع أكثر خطورة تتمثل بزيادة نسبتها 26 بالمئة في أعمال عنف وحرائق وإهانات ومحاولات قتل. ويشكل اليهود حوالى 0.7 بالمئة من السكان وأهدافًا لثلث أعمال الكراهية هذه التي أحصيت. وفي تقريرها الأخير، أشارت اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان إلى "استمرار الأحكام المسبقة المعادية للسامية التقليدية التي تربط اليهود بالمال والسلطة".

عشرات القتلى بتفجير استهدف مركزاً لتسجيل الناخبين في كابل... و«داعش» يتبنى

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».. قتل 31 شخصا وأصيب 54 آخرين اليوم (الأحد) في هجوم انتحاري على مركز لتسجيل الناخبين في كابل، حسبما أفادت وزارة الصحة الأفغانية. وتبنى تنظيم «داعش» عبر وكالته «أعماق» مسؤولية الاعتداء. من جانبه، قال قائد شرطة كابل داود أمين إن «الناس كانوا متجمعين لسحب تذاكرهم (بطاقة الهوية) ووقع الانفجار عند المدخل». ووقع الهجوم في غرب كابل في حي دشت برتشي ذي الغالبية الشيعية. وهو أول اعتداء يُسجّل ضد مركز يعد اللوائح الانتخابية للانتخابات التشريعية التي ستجري في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، منذ بداية عمليات التسجيل في 14 أبريل (نيسان).

ماكرون يعرض على ترامب خطة لإخراج الأسد من السلطة و3 محاور أساسية في القمة الأميركية – الفرنسية....

الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين .... معلومات لـ «الراي»: الحكومة الأميركية جمّدت كل الأموال المخصصة لمساعدة السوريين وملف «النووي الإيراني» لم ينضج على مستوى الديبلوماسيين ليتم نقله إلى مستوى الرؤساء...

أفادت مصادر في البيت الأبيض أن سورية ستتصدر المحادثات بين الرئيس دونالد ترامب وضيفه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يصل واشنطن غداً، ويلتقي ترامب الثلاثاء المقبل، ويلقي في اليوم التالي خطاباً أمام الكونغرس بغرفتيه. وحدّدت المصادر الاميركية ثلاثة نقاط سيتمحور حولها لقاء القمة هي: استمرار التحالف القوي بين البلدين، والتجارة الثنائية بينهما، وموضوع سورية. وكان ماكرون قال إنه أقنع ترامب بضرورة توجيه ضربة الى قوات الرئيس السوري بشار الأسد بعد الاشتباه بهجوم بالأسلحة الكيماوية نفذته هذه القوات في دوما بغوطة دمشق الشرقية. وعلى الرغم من أن فرنسا وبريطانيا أقنعتا أميركا فعلياً بضرورة الضربة، الا ان ماكرون تراجع في ما بعد عن تصريحه، في الغالب لأنه جعل الرئيس الاميركي يبدو في صورة المتلقي والمتردد. ويبدو أن ماكرون لم يفرغ ما في جعبته بعد في الموضوع السوري، وهو ينوي إقناع نظيره الاميركي بعدد من الخطوات الاخرى. وفي واشنطن، قالت المصادر الاوروبية ان «الرئيس الفرنسي يحمل خطة لكيفية فرض خروج الأسد من السلطة، والمباشرة بتسوية سياسية تترافق مع تمويل العواصم الغربية والعربية لمجهود إعادة إعمار سورية». وتأتي محاولات ماكرون في وقت علمت «الراي» أن الحكومة الاميركية قامت بتجميد كل الأموال التي كانت تخصصها لمساعدة السوريين، بأمر من ترامب، بما في ذلك أموال تدريب السوريين على إدارة شؤونهم، والأموال التي كانت مخصصة لبرامج مساعدة اللاجئين. وكان ترامب طالب بسحب الجنود الاميركيين، والبالغ عددهم ألفي عسكري، من الأراضي السورية شرق الفرات، إلا أن فريقه أقنعه بضرورة التروي لتأكيد عدم عودة تنظيم «داعش» الى الحياة في حال تم الانسحاب الاميركي بهذا الشكل المبكر. وسأل إعلامي من المشاركين في جلسة مغلقة للصحافيين حول إن كان الرئيسان سيتطرقان الى الموضوع الايراني، وإن كان ماكرون سيقنع ترامب بعدم الانسحاب من الاتفاقية النووية مع ايران، فأجابت المصادر الأميركية بأن موضوع ايران لم ينضج بعد على مستوى الديبلوماسيين حتى يتم نقله إلى مستوى الرؤساء، وان واشنطن ما زالت تطالب بثلاث نقاط، هي وقف طهران برنامجها للصواريخ البالستية، وسماحها بتفتيش دولي في أي مكان يشتبه أن فيه نشاطات نووية، ونسف البنود التي تنهي حظر تخصيب ايران لليورانيوم بعد مرور عدد من السنوات. ومن المتوقع أن يزور الرئيسان مع زوجتيهما بيت أول رئيس أميركي جورج واشنطن، الواقع في ماونت فيرنون في ولاية فيرجينيا المحاذية للعاصمة الاميركية. وصباح الثلاثاء المقبل، يلتقي ترامب وماكرون بشكل منفرد ومن دون مساعدين في المكتب البيضوي، قبل أن ينضم إليهما فريقاهما، بما في ذلك وزراء الدفاع والخارجية والمالية والتجارة. أما يوم الاربعاء، فيلقي ماكرون خطابه أمام الكونغرس بعد 58 عاماً من إلقاء الرئيس الفرنسي الاسطوري الراحل شارل ديغول خطاباً مماثلاً أمام الكونغرس في 25 ابريل 1960. عن المواضيع الاقتصادية، ذكرت المصادر ان فرنسا هي ثالث أكبر مستورد للصادرات الاميركية في أوروبا، وانها تستثمر 19 مليار دولار سنوياً في أميركا، التي تستثمر بدورها 78 مليار دولار في فرنسا. وتوقعت المصادر أن يسعى الرئيسان الى تنسيق موقف مشترك لمواجهة الصين في الحرب التجارية التي أعلنها الرئيس الأميركي، قبل أسابيع، ضد ممارسات بكين وسياساتها الاقتصادية.

تركيا: القبض على روسي مطلوب على النشرة الحمراء للإنتربول

ضبط سوري كان مسؤولاً عن الإعدامات والتجنيد في صفوف «داعش»

(«الشرق الأوسط») أنقرة: سعيد عبد الرازق .. ألقت قوات الدرك التركية القبض على مواطن روسي ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، مدرج على «النشرة الحمراء» للإنتربول، في ولاية هطاي، جنوب البلاد. وقالت مصادر أمنية إن قوات الدرك تلقت معلومات حول عبور مجموعة من الأشخاص من سوريا إلى تركيا بطريقة غير شرعية. وعلى أثر ذلك، نفذت قوات الدرك عملية في قضاء ألتون غوزي، وأوقفت مواطناً روسياً يدعى «أ. م.» (61 عاماً)، وزوجته الروسية «م. م.» (44 عاماً). وعقب اقتيادهما إلى قيادة الدرك في هطاي، تبين خلال تدقيق هويتهما أن اسم «أ. م.» مدرج على «النشرة الحمراء» للإنتربول، التي تحوي أسماء الإرهابيين شديدي الخطورة، وذلك بتهمة الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي. وأحالت قوات الدرك الموقوفين إلى السلطات القضائية، التي قررت اعتقال الزوج وإطلاق سراح زوجته. وفي سياق متصل، أوقفت قوات الدرك، في القضاء ذاته، خلال قيامها بمهامها الدورية، شخصين كانا يحاولان التسلل من تركيا إلى سوريا بصورة غير قانونية، وأحالتهما إلى السلطات القضائية، التي قررت توقيفهما بتهمة الانتماء إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي. وفي ولاية كوجالي، شمال غربي البلاد، أوقفت فرق الدرك مواطناً سورياً، يدعى فهد السيجري، وأحالته إلى القضاء، الذي أمر باعتقاله بتهمة الانتماء إلى «داعش»، وأكدت التحقيقات التي أجريت مع السيجري قيامه بأنشطة باسم «داعش» بين عامي 2015 و2017، وأنه كان مسؤولاً عن عمليات الإعدام وتدريب المقاتلين الجدد في التنظيم. وأفادت مصادر أمنية بأن السيجري انتقل من ولاية شانلي أورفا (جنوب تركيا) إلى كوجالي بطريقة غير شرعية. وألقت قوات الدرك التركية، خلال الأسبوع الماضي، القبض على نحو 9 آلاف شخص لدخولهم البلاد بطريقة غير شرعية. إلى ذلك، ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 3 أشخاص في ولاية أديامان، جنوب شرقي البلاد، للاشتباه بصلتهم بتنظيم داعش الإرهابي. وأفادت مصادر أمنية تركية بأن فرقاً من «شعبة مكافحة الإرهاب» نفذت 4 عمليات أمنية متزامنة في مركز الولاية، أسفرت عن توقيف 3 أشخاص، وضبط كثير من الوثائق التابعة للتنظيم.
وعقب الانتهاء من الإجراءات القانونية بحقهم، أحيل المشتبه بهم إلى المحكمة، التي أمرت بحبس أحدهم، وأطلقت سراح الاثنين الآخرين، مع وضعهما تحت الرقابة القضائية. وتواصل السلطات التركية حملاتها التي تستهدف القبض على عناصر «داعش»، وضبط خلاياه، واستباق أي عمليات إرهابية يخطط لتنفيذها في أنحاء البلاد. وقد نجحت هذه العمليات المستمرة لأكثر من عامين في شل حركة التنظيم، كما تم القبض على آلاف من عناصره، غالبيتهم من الأجانب، وتم ترحيل أكثر من 5 آلاف شخص إلى خارج تركيا، بينما يقبع في السجون التركية نحو 3 آلاف آخرين. وفي سياق متصل، انتقد وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، تغاضي الدول الأوروبية عموماً، وألمانيا على وجه الخصوص، عن نشاط عناصر منظمات إرهابية على أراضيها. وقال جانيكلي، خلال مشاركته في فعالية شبابية لحزب العدالة والتنمية في ولاية باليكسير، شمال غربي البلاد، مساء أول من أمس، إن أعضاء المنظمات الإرهابية يصولون ويجولون كيفما يشاءون في عموم أوروبا، وعلى رأسها ألمانيا، ويؤمّنون لأنفسهم مصادر تمويل، وتابع: «ألمانيا دولة حليفة لتركيا، وتشاركنا معها لسنوات طويلة المصير نفسه، خصوصاً في الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918)، ولكننا اليوم أمام هذا المشهد».

تنظيم «القاعدة» يستخدم «خرائط غوغل» في التخطيط لهجمات إرهابية

القوصي عاد إلى أحضان التنظيم الإرهابي («الشرق الأوسط»)

لندن: «الشرق الأوسط»... يستخدم تنظيم القاعدة الإرهابي «خرائط غوغل» في التخطيط لشن الهجمات الإرهابية الدقيقة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقاً لفيديو دعائي جديد نشره فرع التنظيم في شبه الجزيرة العربية، والذي يضم سجيناً سابقاً في معتقل غوانتانامو رجع إلى أحضان التنظيم الإرهابي بعد أن تم إطلاق سراحه من السجن، وفقاً أيضاً لتقرير جديد صادر عن منظمة إقليمية لمراقبة وسائل الإعلام. وأصدرت شبكة «الملاحم»، وهي الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أول من أمس (الجمعة)، شريط فيديو دعائياً يُظهر المواطن السوداني والمعتقل السابق إبراهيم القوصي، الذي كان أحد الخبراء الماليين لتنظيم القاعدة والذي أُلقي القبض عليه في ديسمبر (كانون الأول) 2001، وقضى ما يقرب من 10 سنوات كإرهابي مدان في معتقل غوانتانامو قبل إطلاق سراحه إلى السودان في عام 2012. ويبدو القوصي في الشريط الدعائي أنه أحد السجناء السابقين في معتقل غوانتانامو الذين عادوا إلى نشاطهم الإرهابي بعد إطلاق سراحهم من المعتقل. ويوثّق تنظيم القاعدة في الفيديو الجديد عمليات التدريب، والتخطيط، وتنفيذ سلسلة من العمليات التي تستهدف قوات الأمن، ونقاط التفتيش، والقواعد العسكرية في مختلف المواقع باستخدام أساليب مختلفة، بما في ذلك العمليات الانتحارية، والغارات الخاصة، والقصف، وإطلاق النار، والاغتيالات، وذلك وفقاً لتقرير حديث صادر عن معهد الشرق الأوسط لرصد وسائل الإعلام. وخلال التخطيط لإحدى العمليات استخدم أحد قادة التنظيم الحاسوب اللوحي و«خرائط غوغل»، وفقاً لمعهد «الشرق الأوسط»، الذي وفّر اللقطات والتقرير الكامل عن الأوضاع لأحد المنافذ الإعلامية الأخرى. ووجه إبراهيم القوصي هدفه مباشرةً إلى الولايات المتحدة وتحالفها مع دولة عربية في شريط الفيديو، والذي يدعو فيه إلى شن المزيد من الهجمات الجديدة.

حكومات أوروبية تتمسك بمواقفها الرافضة لاستقبال أطفال ونساء «الدواعش»

يعانون في معسكرات للاجئين... ومنظمات تتهم المسؤولين بتقديم حلول زائفة

الشرق الاوسط..بروكسل: عبد الله مصطفى.. تتمسك حكومات دول أوروبية بمواقفها المعلنة منذ فترة بشأن التعامل مع ملف عودة «الدواعش» وعائلاتهم بما في ذلك النساء والأطفال، ويتجدد بين الحين والآخر الحديث من جانب فعاليات مختلفة عن كيفية التعامل مع هذا الملف، خصوصاً في أعقاب الهزائم التي لحقت بتنظيم «داعش» في سوريا والعراق، ولكن بدا التركيز في الفترة الأخيرة على مصير النساء والأطفال في معسكرات مخصصة لهم وينتظرون محاكمات ويعانون بسبب الوضع داخل المعسكرات. وحاولت تقارير إعلامية في بروكسل إثارة هذا الأمر قبل أسبوعين، وبالأمس أثارت شخصيات ناشطة في حماية حقوق الأطفال في هولندا الملف من جديد، ولكن التصريحات التي خرجت من حكومات بلجيكا وهولندا وفرنسا ودول أخرى تؤكد على أنه لا تفاوض مع الدواعش، ولا توجد نية مؤكدة لإعادة زوجاتهم وأطفالهم بشكل جماعي وذهب البعض إلى التصريح بأنه ستتم دراسة كل حالة على حدة. ففي هولندا وقبل أكثر من ثلاث سنوات، قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روتا إن الذين قرروا السفر إلى مناطق الصراعات واختاروا الطريق الخطأ من الأفضل لهم أن يموتوا هناك بدلاً من التفكير في العودة، ولكن أوساطاً إعلامية ومنظمات في المجتمع المدني تساءلت على الاحتمال الثالث، وهو المعاناة التي يعيش فيها الهولنديين في معسكرات الاستقبال للاجئين، وقالت يبدو أن هؤلاء غير مرحَّب بهم في سوريا والعراق، وبالتالي لم يعد بمقدورهم أن يذهبوا إلى أي مكان آخر. وقالت مسؤولة هولندية لشؤون الأطفال إنه على سلطات بلادها تحمل مسؤوليتها وإعادة عشرات الأطفال الهولنديين، الذين لا يزالون داخل مخيمات في سوريا، فقط لأن أهاليهم انضموا إلى جماعات مسلحة. وصرحت مارغريت كالفيربوي، في بيان، بأن على هولندا أن تعثر على الأطفال المحتجزين في مخيمات بسوريا، مضيفة أن الوقوف دون حراك مرفوض ويتعارض مع المعاهدة المتعلقة بحقوق الأطفال. وأضافت في بيان، أن نحو 30 قاصراً لهم ارتباطات بهولندا لا يزالون في المنطقة، ولكن خارج مناطق النزاع. وأكدت الحكومة الهولندية أن العائلات التي تحتاج إلى المساعدة يمكنها التوجه إلى ممثلياتها الدبلوماسية في تركيا أو العراق نظراً لأن الوضع خطير لدرجة أنه لا يسمح لأحد بالدخول لإخراج هؤلاء الأشخاص، وهذه المساعدة تقتصر على الأمهات وأطفالهن الذين يستطيعون الوصول إلى سفارة أو قنصلية هولندية في البلدين. إلا أن المسؤولة الهولندية قالت إن ذلك حل زائف ومن المستحيل على النساء والأطفال الذين لا يسمح لهم بمغادرة المخيمات ولا يحملون في الغالب وثائق، الاستفادة من هذا الاقتراح. وصرحت بأن هؤلاء الأطفال تخلى عنهم أهاليهم في البداية، والآن تتخلى عنهم الحكومة الهولندية. ويُعتقد أن نحو 145 طفلاً يحملون الجنسية الهولندية أو لهم الحق فيها، لا يزالون في مناطق نزاع في سوريا والعراق، حسب الأرقام الأخيرة للوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب «إن سي تي في». يُشار إلى أن 280 شخصاً على الأقل، ثلثهم من النساء، غادروا دول شمال أوروبا للالتحاق بجماعات مسلحة في العراق وسوريا، حسب «إن سي تي في». وحسب آخر الإحصاءات، فقد قُتِل 45 منهم، وعاد 45 إلى بلدانهم، ويُعتَقَد أن نحو 190 آخرين ما زالوا في المنطقة. وفي بلجيكا، وحول عودة الدواعش، خصوصاً ما يتعلق بزوجاتهم وأطفالهم وما تردد عن وجود أعداد منهم في أحد المعسكرات بالعراق عقب هزيمة «الدواعش»، قال وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن حكومة بلاده تجري اتصالات ليس فقط مع الحكومة العراقية، وإنما مع حكومات دول أخرى ذات صلة بهذا الأمر. وأضاف: «نسعى للحصول على أكبر قدر من المعلومات وبناء على هذه المعلومات سوف نحدد الخطوة التالية بعد التأكد من هوياتهم وأعدادهم وغير ذلك».

لماذا أوقفت كوريا الشمالية تجاربها النووية الآن؟

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين» .... أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم (السبت)، عن وقف التجارب النووية واختبارات الصواريخ الباليستية وإغلاق موقع للتجارب النووية، فلماذا فعل ذلك الآن؟.... رجحت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عدة أسباب لهذا القرار، والذي يأتي في وقت يستعد فيه الزعيم الكوري الشمالي لحدثين دبلوماسيين كبيرين، وهما القمة المرتقبة بين الكوريتين ثم قمة تاريخية متوقعة في غضون أسابيع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
أولا: التجارب السابقة كافية
جاء إعلان الزعيم الكوري طواعية عن وقف التجارب النووية، في الوقت الذي يشعر أن بلاده «أتقنت» بالفعل تصميم الأسلحة النووية، رغم صعوبة التأكد من ذلك. ورجح التقرير أن التجارب النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة أظهرت لديها «القدرة» على توليد قوة نووية بشكل جدي. وبشكل أكثر تفصيلا، فإن التجربتين النوويتين الخامسة والسادسة اللتين تم تنفيذهما في سبتمبر (أيلول) 2016 و2017 كانتا بمثابة علامة مهمة في الاختبارات النووية، أنتجتا رأسا نوويا متماسكا ومطابقا للمعايير، والذي يمكن تحميله على أي من الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة وطويلة المدى. وتوضح «بي بي سي» أن القوة التدميرية لهذه الأسلحة ربما تفوق بمرتين أو ثلاث القنبلة التي استخدمتها واشنطن ضد ناغازاكي في الحرب العالمية الثانية، وهو أمر قوي بالقدر الكافي بالنسبة لأهداف كوريا الشمالية. ويشير التقرير إلى أن إغلاق موقع التجارب النووية والذي شهد ست تجارب نووية منذ العام 2006، يأتي بعد شعور بيونغ يانغ بالارتياح لقدرتها على تصميم أسلحة نووية، وكما حدث مع الهند وباكستان فإنها تكتفي بهذه التجارب الست.
ورغم ذلك، فإن خبراء مستقلين ووكالات استخبارات قومية مختلفة لم يتوصلوا إلى إجماع حتى الآن حول قدرة الكوري الشمالي على تصميم قنبلة هيدروجينية، رغم أن بيانات سيزمية سُجلت في 3 سبتمبر 2017 أعطت العالم معلومات كافية لاستنتاج أن كوريا الشمالية لديها القدرة على تصنيع سلاح نووي قادر على تدمير مدن بأكملها.
ثانيا: قوة كافية لتهديد واشنطن
أعلن الزعيم الكوري وقف التجارب المتعلقة بالصواريخ العابرة للقارات، واعتبر التقرير أن هذا مثير للدهشة، لأن كوريا الشمالية قد أجرت ثلاث تجارب صاروخية فقط من إجمالي التجارب يمكنها حمل الرؤوس النووية إلى الولايات المتحدة، ورغم ذلك، لم تتضمن تلك الاختبارات مسارا لما قد يكون ضروريا لشن ضربة نووية، ما يشير إلى وجود حاجة لمزيد من اختبارات الطيران حتى تثق بالقدر الكافي في قدراتها على ضرب الأراضي الأميركية. واعتبرت (بي بي سي) أن وقف التجارب النووية يجدد الثقة لدى كيم جونغ أون في الوقت الحالي، فيما يشبه الخطوة التي اتخذها الزعيم الكوري في زيارته إلى بكين مؤخرا وكانت بمثابة «استعراض قوة» لأنه شعر بالراحة الكافية في تعزيز قوته داخليا حتى يغادر كوريا الشمالية إلى الصين. وأشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية لديها خطط أخرى، فباتت تجيد معظم ما هو «ضروري» على المستوى الفني لتهديد الولايات المتحدة، ورغم ذلك فإن قدراتها الصاروخية لا تزال محدودة بعدد قليل من منصات الإطلاق. ويرجح أن بيونغ يانغ تمتلك في الوقت الحالي ست مركبات إطلاق للصواريخ الباليستية فقط.
ثالثا: حظر بلا شروط
رجح التقرير أن حظر التجارب النووية كان يجب أن يحظى بمصداقية أعلى وذلك بإعلان «هدم» مواقع التجارب النووية في بونغاي - ري، وليس فقط كما ذكر البيان اليوم (السبت) بـ«تفكيك» موقع واحد. وقد أعلنت كوريا الشمالية من قبل تعليق التجارب الصاروخية في 1999. لكنها عادت في 2006، عقب سنوات من اتفاق إطاري تم توقيعه في 1994. وبهذا من الممكن أن تعود كوريا إلى التجارب النووية والباليستية. ومع إعلان الزعيم الكوري عن وقف التجارب النووية، لصالح التركيز على الجهود لبناء الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة بشكل ملحوظ، فإن كوريا الشمالية سوف تسعى للحصول على إعفاءات من العقوبات الدولية في القمم القادمة من أجل تحقيق هذا الهدف.
رابعا: القمة مع ترمب
قد يتساءل البعض لماذا قرر الزعيم الكوري الشمالي التخلي عن التجارب النووية بدلا من التمسك بها قبل القمة المرتقبة مع ترمب، والإجابة بسيطة بحسب «بي بي سي»، فإن القمة مع الرئيس الأميركي كافية في حد ذاتها بمثابة جائزة، فهو أمر لم يقم به والد أو جد كيم جونغ - أون. واعتبر التقرير الوقف الاختياري عن التجارب النووية هو أمر محتمل من أجل الجلوس مع ترمب.
ورغم هذا القرار، فإنه لا نية حاليا لنزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، كما كان يروج مسؤولون كوريون جنوبيون، بل على العكس، يعتبر إعلان كوريا الشمالية وكأنه إعلان دولة نووية لا تنوي التخلي عن تلك التجارب التي تمنح البلاد ضمانا نهائيا للبقاء.

الصين والاتحاد الأوروبي يرحبان بقرار بيونغ يانغ تعليق التجارب النووية

بكين - روما: «الشرق الأوسط أونلاين».. رحبت الصين اليوم (السبت) بقرار كوريا الشمالية وقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية، قائلة إنه سيساهم في تعزيز نزع السلاح النووي في المنطقة. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ في بيان، بأن «الصين ترى أن قرار وقف التجارب النووية والتركيز على تطوير الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة السكان سيسهل الوضع بشكل أكبر في شبه الجزيرة الكورية وسيعزز عملية نزع الأسلحة النووية ومساعي التوصل إلى تسوية سياسية». وتابع البيان أن «الصين ستدعم كوريا الشمالية من أجل الالتزام بالحوار والتشاور مع الأطراف المعنيين». بدورها، أفادت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني اليوم بأن إعلان كوريا الشمالية تعليق تجاربها النووية خطوة إيجابية، داعية إلى «نزع للسلاح النووي لا رجعة فيه» في البلد الآسيوي. وأكدت موغيريني أن هذه خطوة بدأ السعي إليها منذ وقت طويل، وتابعت: «ينبغي الآن أن تؤدي إلى نزع شامل وحقيقي ولا رجعة فيه للسلاح النووي في هذا البلد». ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قوله إن بلاده لم تعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات لأنها استكملت هدف تطوير أسلحة نووية.

التخلّص من «الكيماوي» ... عمل محفوف بأخطار

الحياة..ريسفيك (هولندا) - أ ف ب ... يجلس مايكل باريت خلف مكتبه أمام هاتف من الطراز القديم، لكن حين يتلقى اتصالاً على خط الطوارئ هذا، تكون أمامه مهلة لا تتعدى ثلاث ساعات لتحضير معدات فائقة تطور يحتاج إليها خبراء، للانتشار في موقع يشتبه بأنه شهد هجوماً كيماوياً. ومع انتشار صور مروعة لأطفال ونساء ورجال مذعورين بعد تعرضهم لهجوم يعتقد بأنه تم بواسطة غازات سامة أو غازات أعصاب في سورية، تحول مختبر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومخزن تجهيزاتها إلى خلية نحل تضج بالحركة. ويعمل حوالى عشرين موظفاً منذ عقدين في ذلك المبنى المؤلف من طابقين الواقع في منطقة صناعية صغيرة في مدينة ريسفيك (ضواحي لاهاي) جنوب هولندا، ساعين إلى نزع الأسلحة الكيماوية من العالم. في هذا الموقع، بدأت مهمة الخبراء المكلفين التحقيق في الهجوم الكيماوي المفترض الذي استهدف المدنيين في مدينة دوما قرب دمشق في السابع من نيسان (أبريل) الجاري. وفي ظل التصريحات السياسية المستنكرة ومطالبة الرأي العام العالمي بأجوبة، يجري العمل عادة على وضع أختام على العينات التي يجمعها خبراء المنظمة، وتنقل إلى المختبر وفق سلسلة صارمة من تدابير المراقبة، لإخضاعها لتحاليل دقيقة ومفصلة. ويقوم مايكل باريت منذ 21 عاماً بتدريب وتجهيز خبراء يتطوعون لزيارة المواقع السامة الأخطر في العالم، وهو نفسه شارك في مثل هذه المهمات في السابق. وقال العسكري السابق (61 عاماً) في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»: «بالطبع تشعر بالعصبية، وإن لم تشعر بذلك، فهذا يعني أنك لست على ما يرام». وقبل مغادرة أي فريق من الخبراء، ينبغي الكشف على بزاتهم في شكل دقيق من الرأس إلى أخمص القدمين، للتثبت من فاعلية قمصان الحماية وأحذية الكاوتشوك التي تغطي الأحذية العادية. وتنطبق عملية التدقيق ذاتها على كل المعدات، خصوصاً أجهزة الرصد الفائقة التطور والهواتف عبر الأقمار الصناعية واللوازم الطبية التي تتضمن قوارير مواد مضادة لسموم الأعصاب الأكثر فتكاً.

ويقول باريت وهو كبير الفنيين اللوجستيين ورئيس فريق مخزن تجهيزات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية: «تصوروا قناعاً للغاز يكون صمامه في الاتجاه الخطأ». وفيما تتصاعد اللهجة ويتبادل القادة السياسيون الاتهامات والنفي في شأن استخدام مواد كيماوية في هجوم دوما أو مادة سامة للأعصاب في مدينة سالزبري البريطانية الهادئة، تبقى التعليمات الأهم في مختبر ريسفيك «حماية» الفريق و «الحفاظ» على سلامة النهج العلمي. فأي ثقب مهما كان صغيراً في أحد القفازات قد يؤدي إلى مقتل الخبير. وهذه التدابير المشددة هي التي أمنت الحماية لخبراء المنظمة، ومنعت إصابة أي منهم خلال مهمات رسمية قاموا بها على مدى 21 عاماً، إذ بلغ عددها سبعة آلاف مهمة. وأتاحت هذه المهمات الخطيرة والشديدة المنهجية للمنظمة التي تضم حوالى 400 موظف، إزالة 96 في المئة من ترسانات الأسلحة الكيماوية في العالم، في إنجاز حازت عليه «جائزة نوبل للسلام» عام 2013. ويوضح مايكل باريت أن «عمل خبير الكيمياء التحليلية هو من الأخطر هنا، لأنه يقضي بأخذ العينة». ومعظم الخبراء هم علماء لم يستخدموا في غالب الأحيان أقنعة غاز قبل الانضمام إلى المنظمة، وهم باتوا الآن مؤهلين تماماً للعمل في مناطق تشهد حروباً. وفي 2012، أضيفت إلى حقائب معداتهم الثقيلة سترة واقية من الرصاص في حال تعرضوا لإطلاق نار. وبعد وصول الفريق الذي يتألف من خبيرين إلى 25 خبيراً إلى الموقع، يقوم بتفحص المنطقة بمساعدة أجهزة استشعار لقياس ضوء اللهب أو أجهزة قياس الطيف لرصد أي مادة سامة. ولدى الخبراء مهلة قصيرة جداً لا تصل أحياناً إلى عشرين دقيقة، لجمع عينات من التربة والنبات وحتى من أطر النوافذ المطاطية، يمكن أن تحوي أدلة على التلوث وتحتفظ بها لأسابيع. كما يتعين أخذ عينات من دم وبول المصابين، وتحليل عينات أنسجة من القتلى. وبعد نقل العينات إلى ريسفيك، يتم تقسيمها وإرسالها إلى عدد من المختبرات المستقلة يتم اختيارها من بين عشرين مختبراً في العالم تصادق المنظمة على عملها، فتعد تقاريرها وسط سرية تامة، يتم جمعها في ما بعد في لاهاي. ويبقى هدف عمل المنظمة هو نفسه: ضمان سلامة الأدلة والنتائج.

أردوغان: حال الطوارئ مفيدة للاقتصاد

الحياة..أنقرة - رويترز، أ ف ب - اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن على الشركات الترحيب بحال الطوارئ المفروضة في بلاده، إذ تتصدى للإرهاب وتمنع العمال من الإضراب. وأضاف أمام رابطة للأعمال تمثل شركات القطاع الخاص التركية في الخارج، أن «الطوارئ لا تؤثر إلا في الإرهابيين، إذ تمنع الآن إضرابات العمال، كما حدث في إضراب (مدينة) بورصة الذي أنهيناه فوراً. إنها حرب على الإرهاب». وزاد: «إنه أمر محبط بالنسبة إلينا عندما يقول رجال أعمال أتراك بوجوب إنهاء حال الطوارئ. سنواصل تمديدها من أجل السلام في بلادنا، وسنفعل ذلك ما دام ضرورياً، ولو للمرة العاشرة». ومدّد البرلمان التركي للمرة السابعة، لثلاثة أشهر إضافية، حال طوارئ فُرضت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) 2016، ما مكّن أردوغان والحكومة من تجاوز البرلمان في إصدار قوانين وتجميد حقوق وحريات. وأبدت الولايات المتحدة قبل أيام مخاوف في شأن قدرة تركيا على تنظيم انتخابات مبكرة حرة ونزيهة مرتقبة في 24 حزيران (يونيو) المقبل، في ظل حال الطوارئ التي دعت الأمم المتحدة إلى إنهائها، إذ رأت أنها أدت إلى انتهاكات «ضخمة وخطرة» لحقوق الإنسان. إلى ذلك، ندد الوزير التركي للشؤون الأوروبية عمر جيليك بإعلان النمسا وهولندا منع المسؤولين الأتراك من تنظيم أي حملة انتخابية في البلدين. وكتب على «تويتر»: «واضح أن رئيسَي وزراء النمسا وهولندا لم يستندا إلى مبادئ ديموقراطية في اتخاذهما هذين القرارين. النمسا وهولندا تسمّمان القيم الديموقراطية لدولتيهما بهذه السياسة، وتساهمان في تنامي حركات سياسية عنصرية معارضة لقيم الاتحاد الأوروبي». وكان المستشار النمسوي سيباستيان كورتز، رأى أن «القيادة التركية في عهد أردوغان سعت لسنوات إلى استغلال مجموعات من أصول تركية في أوروبا»، وتابع: «تلك كانت حال النشاطات الانتخابية لأردوغان ونشاطات أنصاره». كما اعتبر رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، أن «تنظيم مهرجانات في هولندا، تمهيداً لانتخابات تركية مبكرة، أمر ليس مرغوباً فيه». وأضاف أنها «انتخابات تركية، وبالتالي يجب أن تبقى الحملة في تركيا»، لافتاً إلى أن «التجمعات الانتخابية التركية قد تبلبل النظام العام في هولندا».

 



السابق

لبنان.... الجنرال فوتيل في عاصمة الجنوب ومشروع قانون أميركي لنزْع سلاح «حزب الله».....النظام النسبي يسهل وصول 40 مؤيداً للنظام السوري إلى البرلمان اللبناني..بري يؤيد زيادة مقاعد المسيحيين في دوائر جنوب لبنان...معركة على المقعد الشيعي في جبيل بين «التيار الوطني» و«حزب الله»...بري لمن يقومون بسياحة انتخابية: الجنوب صخرة للوحدة الوطنية..نصر الله: في 7 أيار نحتاج الحوار...

التالي

سوريا....حرب سورية ثانية آخذة في التشكل...جنوب سوريا ما بين "تقسيم البلاد" و"تنظيمها".....«خلوة باكاكرا» لمجلس الأمن تحدد «خريطة طريق» دولية في سوريا...المقابر المرعبة تحلّ اللغز.. أين دفنت جثث دوما؟.....دي ميستورا وأنصاري يلتقيان في طهران.... "لا يوجد حماية على الوثائق العقارية"!...مراوغة روسية جديدة في اتفاق ريف حمص الشمالي....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...إسرائيل معنية بتطورات المنطقة ... فهل تلوّح بالحرب؟ بقى طرفًا مشاركًا ومشرفًا على التسويات المقترحة..الولايات المتحدة تضع قاذفاتها النووية في حالة إنذار للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة..تحذير "دفاعي" من تهديد كوري شمالي غير مسبوق...تأييد ساحق للحكم الذاتي باستفتاء لومبارديا وفينيتو الإيطاليتين ونسبة المشاركة تراوحت بين 40 و57 %...عسكري روسي يقتل 4 من زملائه في قاعدة بالشيشان...ترامب: قلت لإيمانويل وأنجيلا... لا تقلقا وواصلا جني الأموال من إيران..بنس: ترمب لن يقف متفرجاً إزاء مخططات إيران وميليشياتها..مستشار الأمن: مفجرو مقر المارينز في بيروت عام 1983 باتوا قادة بحزب الله..تيلرسون في كابول يأمل بمصالحة مع «معتدلي » طالبان..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,114,284

عدد الزوار: 6,753,644

المتواجدون الآن: 118