اخبار وتقارير...ترامب يلتزم الحذر مع كوريا ويواجه صعوبة بتعيين بومبيو..الصين تجري مناورات بحرية.. وتايوان تندد..«خلوة» في السويد لأعضاء مجلس الأمن بحثاً عن توافق حول سورية...مسؤولة هولندية تحض حكومتها على إعادة أبناء «جهاديين»...أوكرانيا تتهم روسيا بنقل «مرتزقة» إلى سوريا على متن سفن حربية..أوروبا استقبلت نصف مليون لاجئ العام الماضي..

تاريخ الإضافة الجمعة 20 نيسان 2018 - 5:49 ص    عدد الزيارات 2678    القسم دولية

        


ترامب يلتزم الحذر مع كوريا ويواجه صعوبة بتعيين بومبيو..

• سيول: بيونغ يانغ قد تتخلى عن «النووي» مقابل ضمانات أمنية .. • هيلي: علاقتي بالرئيس «مثالية»..

الجريدة...بدا الرئيس الأميركي واثقاً جداً من بدء حوار مع كوريا الشمالية، لكنه حذر من أنه لن يتردد في التخلي عن اللقاء المنتظر وغير المسبوق مع الزعيم كيم جونغ أون إذا لم يكن "مثمراً". في وقت يواجه مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) الذي اختاره ترامب ليشغل منصب وزير الخارجية صعوبات في الحصول على موافقة مجلس الشيوخ اللازمة لتعيينه. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه سيغادر اجتماعه المرتقب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون "ما لم يكن مثمراً". وفي ختام مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في "منتجع ترامب" في مار آلاو بفلوريدا، أضاف ترامب أنه "حتى قبل الاجتماع، إذا رأت الولايات المتحدة أن اللقاء لن يكون ناجحاً، فلن نعقده". وذكر أن العلاقات مع كوريا الشمالية "قطعت شوطاً طويلاً" بمساعدة دول أخرى لاسيما الصين. وقال: "لم نكن أبداً في موقف مثل هذا مع هذا النظام سواء كان مع الأب أو الجد أو الابن"، في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية ووالده وجده. وبينما أفادت قناة "NBC" الأميركية بأن اللقاء بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي يمكن أن يجري في سويسرا، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المحللة السابقة في (CIA) الخبيرة في الشأن الكوري سوي مي تيري، إن طائرة كيم تحصر اللقاء في قائمة محدودة من الوجهات القريبة من بيونغ يانغ. وقالت إن "طائرة كيم قديمة. لا أحد يعرف ما إذا كانت تعمل". من ناحية أخرى، اعتبر ترامب، أن التحقيق في التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأميركية "أمر سيئ" للولايات المتحدة، قائلاً، إنه حان الوقت لإنهاء التحقيق. أضاف أن التحقيقات التي يقودها المحامي الخاص روبرت مولر هي "خدعة" اختلقها الديمقراطيون إلى حد كبير لمساعدتهم على تخفيف أوجاع خسارتهم في الانتخابات. وفي سيول، ذكر رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، أمس، إن كوريا الشمالية ليست مصممة على أي مطالب في محادثاتها المقبلة مع ترامب من شأنها أن تفشل المفاوضات. أضاف: "ما يريدونه هو وضع حد للعلاقات العدائية، يليها ضمانات أمنية". وأكد مجدداً أيضاً أن "كوريا الشمالية أشارت إلى رغبتها في النزع الكامل للأسلحة النووية".

بومبيو

في غضون ذلك، تبدو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ على وشك رفض تعيين مدير "CIA"، ليشغل منصب وزير الخارجية، رغم الدور الذي يلعبه بومبيو في التقارب مع كوريا الشمالية، الذي عاد للتو من مهمة سرية قام بها في بيونغ يانغ للإعداد لقمة تاريخية بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقال زعيم كتلة الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، السناتور روبرت مينينديز، إنه سيعارض هذا التعيين، منتقداً إدارة ترامب وبومبيو لافتقارهما لرؤية استراتيجية في مجالات السياسة الخارجية عموماً. كما انتقد بومبيو أيضاً لعدم كشفه عن رحلته الأخيرة لكوريا الشمالية في اجتماعاته مع المشرعين. وفي كلمة ألقاها في مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، قال مينينديز: "أعتقد أن أكبر دبلوماسي لأمتنا ينبغي أن يكون صريحاً والأكثر أهمية أن آراءه السابقة لا تعكس قيم أمتنا ولا تعتبر مقبولة من أكبر دبلوماسي لأمتنا (...) الشعب الأميركي يستحق من هو أفضل من ذلك". أضاف: "هذا هو السبب... في أني سأصوت بـ لا لمدير (CIA) بومبيو كي يصبح وزير خارجيتنا". ومع ذلك، يمكن لبومبيو، أن ينال موافقة مجلس الشيوخ بكامله على ترشيحه للمنصب من دون تأييد اللجنة. لكنه سيكون أول مرشح للخارجية لا يحصل على تأييد لجنة الشؤون الخارجية على الأقل منذ أصبح هذا التصويت علنياً عام 1925. وأمام هذه العقبات، التي لم تكن متوقعة، شن البيت الأبيض هجوماً مضاداً. وقال رئيس اللجنة السناتور الجمهوري بوب كوركر، إنه لا يتوقع أن يؤثر اجتماع بومبيو مع زعيم كوريا الشمالية على تأييد المجلس لتعيينه. أضاف: "منذ سنوات ونحن نحتفظ بقنوات سرية مع كوريا الشمالية من خلال الاستخبارات". وعبر كوركر عن سعادته بعقد بومبيو لهذا الاجتماع، وقال، إنه يأمل أن تكون هناك اجتماعات أخرى قبل أي قمة بين كيم وترامب كي يتسنى للرئيس الحصول على أفضل نصيحة ممكنة من رجال "أذكياء" قبيل الجلسة. من ناحيته، قال السناتور الجمهوري توم كوتون" "مهما حدث في اللجنة، سيصدر تأكيد مجلس الشيوخ (لتعيين بومبيو) الأسبوع المقبل". لذلك، سيكون على بومبيو انتظار تصويت في جلسة عامة في مجلس الشيوخ للموافقة على تعيينه وزيراً للخارجية. وهذا الإجراء في التعيين من دون موافقة اللجنة نادر جداً. وحذر كوتون من "الإشارة السيئة جداً" إلى الدول الأخرى وخصوصاً كوريا الشمالية، التي سيشكلها رفض تعيين بومبيو. وتشير أرقام غير رسمية إلى أن بومبيو مرفوض من عشرة أعضاء مقابل تسعة بعدما اختار السناتور الجمهوري راند بول الخروج عن التضامن الحزبي. وتدخل ترامب شخصياً للدفاع عن قراره تعيين بومبيو (54 عاماً) خلفاً لريكس تيلرسون. وهو يرى أن بومبيو "استثنائي" ورجل "لبق" سيكون "وزيراً عظيماً للخارجية". وقال ترامب في منزله الفخم في مارا لاغو "هذا ما سأقوله إلى راند بول ولم يخذلني يوماً". ولكن حتى في إطار تصويت لمجلس الشيوخ في جلسة عامة، يبدو الوضع حساساً للجمهوريين الذين يتمتعون بغالبية ضئيلة تبلغ 51 مقعداً مقابل 49. وإذا لم يغير بول موقفه، فقد يحتاج بومبيو لأصوات الديمقراطيين لإقرار تعيينه، ولم يعلن أي منهم حتى الآن أنه سيعطيه صوته. على صعيد آخر، قالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي إن علاقتها بالرئيس دونالد ترامب "مثالية" وسط خلاف بينها وبين البيت الأبيض. وكانت هيلي ذكرت الأحد، أن واشنطن تعد عقوبات جديدة على روسيا بسبب دعمها للرئيس السوري بشار الأسد. بيد أن مسؤولاً رفيع المستوى في الإدارة، قال إن ترامب أرجأ فرض مزيد من العقوبات.

الصين تجري مناورات بحرية.. وتايوان تندد..

الراي...رويترز .. قال التلفزيون الرسمي إن الجيش الصيني أجرى مناورات بالذخيرة الحية على امتداد الساحل الجنوبي الشرقي، لكن لم يتضح ما إذا كانت هي نفس المناورات التي سبق وتم الإعلان أنها تجري في مضيق تايوان. وكانت الحكومة الصينية قد قالت إن المناورات ستجري يوم الأربعاء قبالة مدينة قوانغتشو بين مجموعتين من الجزر القريبة من الصين والتي تسيطر عليها تايوان منذ عام 1949 عندما فرت قوات القوميين المهزومة إلى الجزيرة في نهاية الحرب الأهلية الصينية. وقالت وسائل إعلام رسمية صينية إن المناورات رد مباشر على «استفزازات» زعماء تايوان والمرتبطة بتحركات تخشى بكين أن تكون مسعى لاستقلال الجزيرة رسميا. وأظهر التلفزيون الرسمي الصيني في وقت متأخر أمس الأربعاء صورا لطائرات هليكوبتر تطلق صواريخ خلال مناورة قال إنها تجري على الساحل الجنوب الشرقي. وعرض التلفزيون الرسمي صورا للطائرات الهليكوبتر فقط دون ذكر لسفن أو معدات عسكرية أخرى مثل الدبابات أو المركبات البرمائية. وقال التلفزيون إن المناورات بدأت الساعة الثامنة صباحا (00.00 بتوقيت غرينتش) حتى منتصف الليل، وهو نفس الإطار الزمني المحدد لمناورات أعلن عنها سابقا في مضيق تايوان. ولم ترد وزارة الدفاع على طلب للتعقيب على المناورات أو ما إذا كانت هي نفس المناورات التي أعلن أنها تجري في مضيق تايوان. ونددت تايوان أمس الأربعاء بالمناورات الصينية، وقالت إن بكين تلجأ «لترهيب لفظي رخيص واستعراض صارخ للقوة العسكرية» لتهديد الجزيرة.

«خلوة» في السويد لأعضاء مجلس الأمن بحثاً عن توافق حول سورية

الحياة...نيويورك - أ ف ب - بعد أسبوع من المواجهات حول سورية، يتوجه سفراء الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن خلال ساعات إلى مزرعة في جنوب السويد للقيام بـ»خلوة» لمحاولة كسر الجمود حول وسائل إنهاء الحرب. وستشارك سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، ونظيرها الروسي فاسيلي نيبينزيا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في «الخلوة» الجمعة والسبت والأحد في مزرعة في جنوب السويد. وتأتي «الخلوة» والتي ستستمر ثلاثة أيام بينما يشهد مجلس الأمن انقسامات حادة خصوصاً بين موسكو وواشنطن حول الهجوم الكيميائي على مدينة دوما، والذي تبعه عمل عسكري قامت به واشنطن وحليفتاها لندن وباريس. وعقد مجلس الأمن خمسة اجتماعات حول سورية الأسبوع الماضي بما في ذلك الثلاثاء عندما استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار ينص على إجراء تحقيق في الهجوم الكيميائي المفترض وإجراءين آخرين. ودفعت المواجهة الأميركية الروسية غوتيريش إلى التحذير من أن الحرب الباردة «عادت مع انتقام». ورداً على سؤال عما إذا كان يتوقع لحظات صعبة في السويد، قال السفير الروسي «سنرى كيف يشعرون في شأن التعامل معي بعد كل ما حصل». وقال مساعد سفير السويد في الأمم المتحدة كارل سكاو لصحافيين: «ليس جديداً على أحد القول إن مجلس الأمن الدولي منقسم حول سورية». وأضاف أن هدف «الخلوة» هو «إحياء حوار» و «إنعاش حراك (...) بتواضع وصبر». وأكد الدبلوماسي الذي تشغل بلاده مقعداً غير دائم في مجلس الأمن الدولي أن «هذا مهم لصدقية مجلس الأمن». وسيقيم أعضاء المجلس في السويد في باكاكرا المقر الصيفي لداغ هامرشولد الذي كان ثاني أمين عام للأمم المتحدة وقتل في حادث تحطم طائرة كانت تقله في أفريقيا في ظروف لم تكشف بعد. وقال سكاو إن المزرعة الواقعة في جنوب السويد والبعيدة عن ستوكهولم «مكان مناسب ومصدر وحي» للعودة إلى قوة الديبلوماسية. وأضاف «أنها مكان نشمر فيه عن سواعدنا ونخلع ستراتنا وربطات العنق ونطرح بعض الطرق الواقعية والمهمة للسير قدماً». وينظم مجلس الأمن كل سنة خلوة غير رسمية لأعضائه في ضواحي نيويورك عادة. لكن السويد عرضت استضافتها هذه السنة. وقال غوتيريش لأعضاء مجلس الأمن إن الاجتماع سيركز على خطته «لتعزيز العمل الديبلوماسي» من أجل معالجة النزاعات في جميع أنحاء العالم، لكن المأزق الذي وصل إليه مجلس الأمن بشأن النزاع في سورية سيكون على رأس الأولويات. وعلى الرغم من اتهامات لندن لموسكو بتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته، قالت السفيرة البريطانية في الأمم المتحدة كارين بيرس إنها تريد «العمل مع السفير نيبينزيا لمحاولة التقدم باتجاه العودة إلى العملية السياسية في سورية». وزادت: «هذا هو أهم شيء». من جهته، قال سكاو إن الهدف الأول لهذه «الخلوة» ليس النزاع في سورية لكن هذه القضية يفترض أن تشغل حيزاً في المناقشات نظراً إلى ما تسببه من انقسام في مجلس الأمن منذ أشهر». وقال: «نحتاج إلى أفكار جديدة حول الجانب السياسي لنسير قدماً».

مسؤولة هولندية تحض حكومتها على إعادة أبناء «جهاديين»

الحياة....لاهاي - أ ف ب - حضت مسؤولة هولندية لشؤون الأطفال أمس السلطات الهولندية على تحمل مسؤولياتها وإعادة عشرات الأطفال الهولنديين الذين لا يزالون محتجزين داخل مخيمات في سورية، لأن أهله انضموا إلى جماعات جهادية. وقالت مارغريت كالفيربوير إن «على هولندا أن تعثر على الأطفال الذين يحتجزون في مخيمات سورية... الوقوف من دون حراك غير مقبول ويتعارض مع المعاهدة المتعلقة بحقوق الأطفال». ويعتقد أن نحو 145 طفلاً يحملون الجنسية الهولندية أو لهم الحق فيها لا يزالون عالقين في مناطق نزاع في سورية والعراق، وفق الأرقام الأخيرة للوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب. وقالت كاليفربوير في بيان إن نحو 30 قاصراً «لهم ارتباطات بهولندا لا يزالون في المنطقة، ولكن خارج مناطق النزاع». وأكدت الحكومة الهولندية أن العائلات المحتاجة إلى المساعدة أن تتوجه إلى ممثليات ديبلوماسية في تركيا أو العراق نظراً لأن الوضع خطير لدرجة أنه لا يسمح لأحد بالدخول لإخراج هؤلاء الأشخاص. وهذه المساعدة تقتصر على الأمهات وأطفالهن الذين يستطيعون الوصول إلى سفارة أو قنصلية هولندية في هذا البلدين.

أوكرانيا تتهم روسيا بنقل «مرتزقة» إلى سوريا على متن سفن حربية

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... عاد ملف «المرتزقة الروس» الذين يقاتلون في سوريا إلى الواجهة أمس، بعد نشر الأجهزة الخاصة الأوكرانية تفاصيل تدل على تقديم الجيش الروسي تسهيلات واسعة لنقل مقاتلي الشركات الخاصة مع أسلحتهم إلى سوريا على متن سفن حربية. وتعمدت أوكرانيا التي تراقب بدقة تحركات مقاتلي المجموعات الخاصة الروسية المعروفة باسم «جيش فاغنر» الكشف عن معطياتها بالتزامن مع عودة النقاش حول هذا الملف في الكونغرس الأميركي الذي استمع إلى إفادة موسعة قدمها قبل يومين مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وأوراسيا، ويس ميتشيل، حول «هجمات شنها مرتزقة روس على مواقع وجود القوات الأميركية في سوريا». ورغم أنه لم يحدد طبيعة الهجمات المقصودة أو تاريخها، لكن الواضح أنه أشار إلى المواجهة التي وقعت قرب دير الزور في فبراير (شباط) الماضي، وأسفرت عن مقتل وجرح مئات من مقاتلي الشركات الخاصة الروسية. ولفت إلى أن «روسيا تقف خلف هذه الهجمات بشكل غير علني وتعمل على زعزعة الأوضاع أكثر في سوريا، وبات هذا النشاط يشكل خطراً على الدول الغربية». واستندت الأجهزة الخاصة الأوكرانية في المعطيات التي نشرتها أول من أمس، على نتائج تحقيق أجرته مع عسكري روسي معتقل لها خدم في سوريا في الفترة بين 2015 و2017، واعتقل قبل شهرين من جانب حرس الحدود الأوكرانيين أثناء محاولته التسلل عبر الحدود عند خطوط التماس مع المناطق الانفصالية التي تدعمها موسكو. وهو قال للمحققين الأوكرانيين، إنه خدم على متن الطراد الصاروخي «فارياغ» لمدة سنتين، تم خلالهما نقل دفعات عدة من «مقاتلي جيش فاغنر» إلى سوريا، مع أسلحة ثقيلة وكميات كبيرة من الذخائر كان يتم تحميلها في ميناء طرطوس على أنها مساعدات إنسانية. وزاد، إن إحدى المرات التي كان شاهداً مباشراً عليها جرت في نهاية عام 2015، وتم خلالها تحميل عشرات المقاتلين «الذين كانوا يرتدون بدلات عسكرية لكن من دون رتب» من ميناء فلاديفوستوك (أقصى شرق) على متن الطراد الصاروخي. وقال: إنه لم يتم تقديم المجموعة لطاقم الطراد، وكان ممنوعاً على العسكريين الروس التعامل معهم. كما أشار إلى أنه تم تحميل «عدد كبير من الصناديق التي تشبه كثيراً صناديق الذخيرة، لكنهم قالوا لنا إنها مساعدات إنسانية». وكان الحديث عن مشاركة «جيش فاغنر» بدأ منذ عام 2015 بعد التدخل الروسي المباشر في سوريا، ونقلت وسائل إعلام روسية تفاصيل عن «مهمات خاصة» يقوم بها عناصر الجيش الذي قاتل في وقت سابق إلى جانب الانفصاليين في شرق أوكرانيا. بينها عمليات للسيطرة على مواقع نفطية مهمة، كما شارك مقاتلو الجيش في عملية السيطرة على تدمر وعمليات أخرى عدة. ونشرت الصحافة الروسية تفاصيل اتفاق وقّعته الحكومة السورية مع شركات خاصة في موسكو يديرها مقربون من الكرملين لتنفيذ العمليات في مواقع نفطية في مقابل الحصول على عائدات ضخمة قدّرت حينها بربع إنتاج النفط في سوريا. لكن هذا الجيش الخاص تلقى ضربة قوية في فبراير الماضي على يد القوات الأميركية أثناء محاولة ثلاث وحدات تضم نحو 1000 شخص الاقتراب من منشأة نفطية قرب دير الزور، وأسفر قصف أميركي مركّز استخدمت خلاله مروحيات وطائرات مسيّرة عن مقتل مئات الأشخاص تبين لاحقاً أن بينهم 217 شخصاً من عناصر «جيش فاغنر». ونفت موسكو في البداية وجود أي تشكيلات عسكرية غير نظامية في سوريا، ووصفت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حينها المعلومات التي تقول إن عسكريين روساً قتلوا بفعل ضربة نفذتها القوات الأميركية في سوريا بأنها مضللة.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيان، أن «مواطنين من روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة كانوا متواجدين في سوريا دون علم سلطات بلدانهم». لكنها اعترفت بعد نشر تفاصيل في الصحافة الروسية ومقابلات مع عائلات القتلى بأن العملية الأميركية أسفرت عن «جرح ومقتل العشرات». ونفت وزارة الدفاع الروسية، أمس، صحة المعلومات التي أعلنتها أجهزة الأمن الأوكرانية حول قيام الأسطول الروسي بنقل مقاتلي «جيش فاغنر» إلى سوريا، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن طراد «فارياغ» الصاروخي التابع لأسطول المحيط الهادي للبحرية الروسية «لم يدخل أبداً إلى ميناء طرطوس السوري، كما لم يشارك في نقل عناصر من شركات عسكرية خاصة محملين بالأسلحة الثقيلة والذخائر». وأضاف كوناشينكوف: إن إدارة الاستخبارات الأوكرانية «يتعين لها قبل تأليف قصص خيالية أن تتشاور مع قيادة القوات البحرية الأوكرانية أو المشرفين الغربيين».

أوروبا استقبلت نصف مليون لاجئ العام الماضي

بروكسيل، أثينا، طرابلس، باماكو – «الحياة»، رويترز، أ ف ب – لا تزال أزمة الهجرة غير الشرعية تشكل عبئاً ترزح تحته دول عدة، ولا تنجح في كثير من الأحيان، اتحادات إقليمية ودولية في التعامل معه. وأعلن مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أمس، أن الاتحاد منح اللجوء لأكثر من نصف مليون لاجئ خلال عام 2017 وأن نصيب ألمانيا وحدها تجاوز 60 في المئة منهم. ويقل هذا العدد بنحو الربع عن عدد الذين حصلوا على اللجوء عام 2016 ويأتي بعدما أثّرت موجة تدفق اللاجئين عام 2015 على نظام اللجوء في الاتحاد وتسببت بخلافات سياسية بين الدول الأعضاء في شأن كيفية التعامل مع الأزمة. ويفيد «يوروستات» بتصدر السوريين قائمة الحاصلين على اللجوء عام 2017، إذ يمثلون الثلث تقريباً، يليهم الأفغان ثم العراقيون. وسُجل في ألمانيا أكبر عدد من حالات اللجوء الناجحة العام الماضي، تليها النمسا والسويد بينما تذيلت القائمة كل من سلوفاكيا وتشيخيا وبولندا. وكان مواطنو سورية وإريتريا الأكثر حظاً في الحصول على حق اللجوء العام الماضي، إذ قوبلت 9 من كل 10 حالات من هاتين الدولتين بالموافقة، بينما كانت فرص المهاجرين من ألبانيا وكوسوفو هي الأضعف.

حرية الحركة

إلى ذلك، أصدرت المحكمة الإدارية العليا في اليونان حكماً يسمح لطالبي اللجوء بالتحرك بحرية في البلاد، ما يمكن أن يخفف الضغط عن مخيمات اللاجئين المكتظة هناك. وأوضح مصدر قضائي أول من أمس، أن حكم مجلس الدولة ينطبق فقط على طالبي اللجوء الذين يصلون من الآن فصاعداً إلى اليونان، ولا ينطبق على اللاجئين الحاليين الذين يزيد عددهم عن 15 ألف لاجئ. ونُشر الحكم الثلثاء الماضي، بعد شكوى من المجلس اليوناني للاجئين من الظروف الصعبة في المخيمات. ويستطيع المهاجرون بعد عبورهم من تركيا، قضاء أشهر في المخيمات حتى تتم معالجة طلبات لجوئهم ما يثير في نفوسهم اليأس ويقودهم إلى الاحتجاج وبعنف أحياناً. وتحرص الحكومة اليونانية على تخفيف التوتر في جزر ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس الشرقية بخاصة مع اقتراب الموسم السياحي. وأتى حكم المحكمة وسط تزايد تدفق اللاجئين مقارنة مع العام الماضي، إذ تضاعف عدد الواصلين إلى البلاد في الأشهر الثلاثة الأولى من العام مقارنةً مع الفترة ذاتها من عام 2017، من 60 شخصاً يومياً إلى نحو 120 شخصاً. ولا يُسمح بمغادرة الجزر لـ «اللاجئين الضعفاء»، ومن بينهم القصر الذين جاؤوا من دون أهلهم، من دون الحصول على الموافقة على لجوئهم. في موازاة ذلك، أعلن رئيس «جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية» في ليبيا محمد بشر، إغلاق 5 مراكز إيواء مهاجرين غير قانونين في مناطق متفرقة. وشمل القرار إغلاق مركز إيواء «شهداء النصر» في الزاوية، ومركز إيواء غريان «أبو رشادة»، ومركز إيواء «الشقيقة»، ومركز إيواء «درج»، ومركز إيواء «الجفرة ودان». وصرح المسؤول الإعلامي في الجهاز أن قرار الإقفال صدر بناءً على خطة الجهاز لإعادة تنظيم مراكز الإيواء، ووضع حدّ للمراكز التي استُحدثت عشوائياً. إلى ذلك، أنقذ خفر السواحل الليبي 204 مهاجرين كانوا على متن قاربَي مطاط متجهين نحو أوروبا. وسلّم الخفر المهاجرين إلى «جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع طرابلس»، وكان بينهم 71 امرأة و10 أطفال من الجنسيات السودانية، البنغلادشية، المصرية، الصومالية، الإثيوبية، الغامبية، والنيجيرية. إلى ذلك، عبرت وكالة الأمم المتحدة للاجئين عن قلقها إزاء الوضع الأمني في وسط مالي، والذي تسبب في «لجوء 3000 شخص من مدينة موبتي إلى بوركينافاسو». وأوضحت الوكالة أن «العنف والصراع الدائرين في البلاد، قد يتسببان بأوضاع إنسانية صعبة»، مضيفةً خلال مؤتمر صحافي في جنيف أن «العشرات قتُلوا منذ شباط/فبراير، كما هُدمت بعض المنازل والممتلكات». ويوجد 24 ألف لاجئ مالي في بوركينافاسو، كانوا فروا إليها عام 2012، إثر سقوط مدن الشمال في أيدي جماعات مسلحة. وتوجد عشرات آلاف اللاجئين الماليين في دول الجوار، وتضم موريتانيا أكثر من 50 ألفاً منهم، يقيمون بمخيم امبره في أقصى شرق البلاد.

واشنطن تدعو الرئيس الكوبي الجديد إلى إنهاء «القمع»

الراي...أ ف ب... دعت الولايات المتحدة الخميس الرئيس الكوبي الجديد ميغيل دياز كانيل إلى إنهاء «القمع» في الجزيرة، منددة في الوقت نفسه بانتقال «غير ديموقراطي» على مستوى الرئاسة في البلاد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت «نشعر بخيبة أمل من أن الحكومة الكوبية قد اختارت إسكات الأصوات المستقلة والحفاظ على احتكارها القمعي للسلطة، بدلا من السماح لشعبها بأن يكون لديه الخيار الحقيقي من خلال انتخابات حرة وعادلة وتنافسية». وأضافت «يجب على الرئيس الكوبي الجديد اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين حياة الشعب الكوبي، واحترام حقوق الإنسان، ووضع حد للقمع، وإتاحة مزيد من الحريات السياسية والاقتصادية». وتابعت «المواطنون الكوبيون لم يحصلوا على القدرة الحقيقية للتأثير على نتائج هذه العملية الانتقالية غير الديموقراطية». وحضت نويرت «الرئيس الجديد على الاستماع إلى مطالب المواطنين الكوبيين والاستجابة لها، من أجل كوبا أكثر ديموقراطية وحرية وازدهارا».

ميغيل دياز-كانيل رئيساً لكوبا ... تحت «وصاية» راؤول كاسترو

الحياة...هافانا - رويترز، أ ف ب - انتُخب ميغيل دياز-كانيل، الرجل الثاني في النظام الكوبي، رسمياً رئيساً للبلاد خلفاً للرئيس المنتهية ولايته راؤول كاسترو ما يُنهي نحو ستة عقود من سلطة الأخوين كاسترو في الجزيرة. وذكر الموقع الكوبي الإلكتروني الرسمي «كوبا ديبايت» أن البرلمان ثبت انتخاب المرشـــح الوحــيد دياز-كانيل (58 سنة) وهو مدني بـ603 أصوات من أصل 604. وسيكون دياز- كانيل المكلف قيادة عملية انتقالية تاريخية لولاية تتجدد كل خمس سنوات، أول رئيس كوبي لم يعرف ثورة 1959، ويتعين عليه بناء شرعية له. وفرض دياز- كانيل القادم من الحزب الوحيد نفسه تدريجياً إلى جانب راوول كاسترو بعد تعيينه نائباً أول للرئيس في 2013 وبعدما تسلق في الظل سلم السلطة. وعرف دياز- كانيل الذي نادى بتطور الإنترنت وبصحافة تتمتع بمزيد من حرية النقد في الجزيرة، كيف يعطي عن نفسه صورة الحداثة، مع بقائه مُقلاًّ في التصريحات، ومتصلباً حيال الانشقاق. وقد أعده الرئيس المنتهية ولايته لتسلم أعلى المناصب، فأرسله لتمثيل الحكومة في الخارج، فيما خصصت له وسائل الإعلام الرسمية مزيداً من الأخبار. ويتعين على الرئيس الجديد الذي سيحافظ على التوازن بين الإصلاح واحترام المبادئ الأساسية لمبادئ كاسترو، الحرص على متابعة «عصرنة» اقتصاد ما زال تحت إشراف الدولة بنسبة 80 في المئة. ومن الورش التي يتعين الخوض فيها، إلغاء العملة المزدوجة، وهو نظام فريد من نوعه في العالم، ويتسبب كما يقول خبراء، بخلل في نموذج اقتصادي مهمل ويعوقه منذ 1962 الحصار الأميركي. على الصعيد الديبلوماسي، سيواجه تنافراً متجدداً مع «العدو» الأميركي الأبدي، لأن الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أوقف منذ سنة تقارباً بدأ أواخر 2014. ولمساعدة خليفته على تجنب المزالق، ولإبقائه على الأرجح أيضاً تحت سيطرته، سيحتفظ راوول كاسترو بمنصبه أميناً عاماً للحزب الشيوعي الكوبي القوي حتى 2021، حين يبلغ الحادية والتسعين من العمر. كذلك يستطيع المسؤول الثاني المقبل في النظام، سلفادور فالديس ميسا (72 سنة)، رفيق السياسة الكوبية منذ البداية، أن يمد له يد المساعدة القوية، لتخفيف مقاومة الحرس الثوري القديم، الحريص على عدم التضحية بالإرث الاشتراكي على مذبح الإصلاحات. وسيغادر مسؤولان «تاريخيان» هما رامون ماشادو فنتورا وألفارو لوبيز مييرا مجلس الدولة، لكن «قدامى» آخرين أُبقوا في الهيئة التنفيذية العليا التي ستضم بالإجمال 13 عضواً جديداً من أصل 31. وتعيين أعضاء مجلس الوزراء يفترض أن يحصل في الأيام المقبلة، لكن عدداً كبيراً من المراقبين يعتبرون حتى الآن أن الشكل الجديد للحكم الكوبي سيكون أقل مركزية.

 



السابق

لبنان..لبنان «على سلاحه» الانتخابي وعلاقة الحريري - جنبلاط «طالِع نازِل»...الراعي يضع اليوم في قطر الحجر الأساس لأول كنيسة مارونية في الخليج..القوات والكتائب في الانتخابات معًا..اربعة مليارات دولار يطلبها لبنان في «بروكسل» لمواجهة أزمة النازحين..مقاتلو «حزب الله»: من الجبهات السورية إلى معركة الانتخابات النيابية..«الدوائر الانتخابية» تتمرّد.. وكل التجاوزات للبقاء في السلطة...«الإلغائيون» يفتعلون الملفّات... وباسيل يُصرّ على الإشتباك مع «أمل»..جنبلاط: بيان بطاركة سورية إذعان مذل..

التالي

سوريا..مشروع قرار غربي «معدّل» يطلب لجنة دستورية «جامعة»...قصف كثيف على مخيم اليرموك في دمشق.. و«الأونروا» قلقة على مصير آلاف المدنيين...«الدول الضامنة» تجتمع في إيران والمعارضة «مدعوة» إلى محادثات التسوية...........مسؤولون روس يلمحون إلى تقسيم سوريا مستقبلاً....داعش يعلن قبوله الانسحاب من جنوب دمشق..موسكو أبلغت واشنطن بمناطق تمثل «خطوط حمراء»...باريس وواشنطن ولندن تعدل مشروع قرارها في شأن سورية...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,236,062

عدد الزوار: 6,941,590

المتواجدون الآن: 103