اخبار وتقارير...اتهام 3 مؤسسات بلجيكية بتزويد سورية مواد كيماوية..الطائرات الأميركية المدنية تتجنب الأجواء الروسية..ألبانيا ترغب في إقامة قاعدة عسكرية أميركية على أراضيها..كوريا الجنوبية تبحث اتفاق سلام مع الشمال قبل قمة مشتركة...أردوغان يحدد 24 يونيو موعدًا لإجراء انتخابات مبكرة...تقرير البنتاغون حول سوريا يثير قلقًا في الكونغرس..

تاريخ الإضافة الخميس 19 نيسان 2018 - 6:57 ص    عدد الزيارات 2788    القسم دولية

        


أميركا: مقتل اثنين وإصابة خمسة بإطلاق نار السلطات مازالت تحقق بالحادثة..

عادل الثقيل.. «إيلاف» من واشنطن: قتل شخصان وأصيب خمسة، اثنان حالاتهما خطرة، في إطلاق نار في مدينة إشيفيل في ولاية شمال كارولينا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، وفقاً لما أعلنته السلطات. وقالت إدارة شرطة المدينة التي تقع شرق البلاد في بيان مقتضب، إن الهجوم وقع عند الساعة العاشرة والنصف مساءً (السادسة والنصف من صباح الخميس بتوقيت غرينتش)، وتوفي شخص في موقع الحادث، وثانٍ بعد نقله إلى المستشفى، فيما أصيب خمسة اثنان منهما حالتهم خطرة. ولم يكشف البيان دوافع الهجوم أو إذا كان يقف وراءه شخص أو أكثر، لكنها قالت إنه تم تمشيط موقع الحادث، ولا يوجد أي تهديد على حياة سكان المنطقة. ومن المتوقع أن يعقد مسوؤلو المدينة مؤتمراً صحافياً خلال ساعات، لكشف تفاصيل الهجوم. وعانت الولايات المتحدة التي يكفل دستورها لمواطنيها حق تملك السلاح خلال الأعوام الأخيرة من عمليات إطلاق نار استهدفت منشآت عامة وخاصة مثل المدارس ودور السينما، أدت إلى مقتل الآلاف.

اتهام 3 مؤسسات بلجيكية بتزويد سورية مواد كيماوية..

 

الحياة..بروكسيل - نورالدين فريضي ... أكدت بروكسيل أن ثلاث مؤسسات بلجيكية زودت سورية ولبنان كميات كبيرة من المواد الكيماوية بصفة غير قانونية خلال الفترة بين 2014 و2016. ومن المقرر أن تمثل هذه الشركات أمام القضاء في أيار (مايو) المقبل بتهمة الإدلاء بـ»تصريحات كاذبة» بعد ان أغفلت إبلاغ السلطات بأنها صدّرت الى سورية مواد كيماوية يمكن استخدامها في صنع غاز السارين. وقال الناطق باسم وزارة المال فيري كومهير لـ «الحياة» إن «الجمارك البلجيكية قدمت شكوى إلى القضاء في حق ثلاث شركات على خلفية عدم حصولها على التراخيص اللازمة لتصدير المواد الكيماوية إلى سورية». وأضاف أن «القضاء يحقق الآن في القضية». ومن بين الأسئلة المطروحة هل التزمت هذه الشركات الدقة في تعبئة الوثائق عبر شبكة الإنترنت، أم أدلت بمعلومات كاذبة؟ وذكرت أسبوعية «كناك» البلجيكية التي شاركت في التحقيق إلى جانب منظمة غير حكومية ألمانية (الأرشيف السوري) ومكتب التحقيقات البريطاني، أن النتائج دلَّت الى أن ثلاث مؤسسات بلجيكية انتهكت توصيات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي دعت عام 2013 إلى وجوب إلزام مصدري المواد الكيماوية إلى سورية الحصول على تراخيص مسبقة من السلطات المعنية في كل بلد. والمؤسسات الثلاث هي «آي آي يي كيمياء تريدينغ» المتخصصة في صناعة المواد الكيماوية وتمتلك مستودعات تخزِّن فيها المواد الكيماوية، ومؤسسة «آنيكس كستمس» وهي مكتب معاملات إدارية، ومؤسسة «دانمار لوجيستيكس» المتخصصة في نقل المواد الكيماوية. وصدَّرت المؤسسات الثلاث 168 طناً من مادة «ايزوبروبانول»، و219 طناً من مادة «أسيتون»، و77 طناً من الإيثانول، و21 من مادة «ديكلوميتان». والمفارقة أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أخرجت من سورية 120 طناً من مادة «ايزوبروبانول» التي تدخل في صناعة غاز السارين، بعد اتفاق الولايات المتحدة وروسيا على نزع الأسلحة الكيماوية من سورية في خريف عام 2013. وفي الفترة 2014-2016، صدَّرت المؤسسات الثلاث 168 طناً من «ايزوبروبانول» الذي قد يكون النظام السوري استخدمه في تصنيع غاز السارين، والذي أكدت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة استخدامه ضد المدنيين في مذبحة خان شيخون في نيسان (أبريل) 2017. وذكرت أسبوعية «كناك» أن المنظمة غير الحكومية الألمانية جمعت معلوماتها من قاعدة بيانات التجارة التابعة للأمم المتحدة، وتوصلت إلى أن «بلجيكا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي صدَّرت مادة «ايزوبروبانول» إلى سورية بعد تموز (يوليو) 2013. وذكر ممثلو الشركات إلى الأسبوعية الفلمنكية أن «عملية التصدير جارية منذ أكثر من عقد، وأن الجمارك البلجيكية لم تبدِ أي ملاحظة عن مواد محظورة». وأضاف ممثلو الشركات أن الشحنات الكيماوية صُدرت إلى مؤسسات تابعة للقطاع الخاص في لبنان وسورية، وهي متخصصة في صناعة الدهون. وينتظر أن تبدأ المحكمة في مدينة أنتورب النظر في الشكوى المقدمة ضد الشركات الثلاث في منتصف أيار (مايو) المقبل.

الطائرات الأميركية المدنية تتجنب الأجواء الروسية قبل ساعات من انتهاء صلاحية اتفاق السماح

صحافيو إيلاف.. بدأت شركات الطيران الأميركية تحويل مسار رحلاتها بعيدًا عن الأجواء الروسية قبل ساعات من انتهاء صلاحية اتفاق السماح بعبور الأجواء، بانتظار توقيع اتفاق جديد، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت. إيلاف: تعبر يوميًا عشرات الطائرات الأميركية سماء روسيا في أقصر مسار مجزٍ إلى جنوب آسيا، لكن تصاريح العبور انتهت في الساعة 19:59 (23:59 ت غ) الثلاثاء.

لقاءات ملغاة

وقالت نويرت للصحافيين مساء الثلاثاء إن السفير جون هنتسمان في موسكو يجري مباحثات مع المسؤولين الروس لتيسير المفاوضات مع شركات الطيران الأميركية في روسيا، بعد إلغاء مباحثات كان ينبغي أن يجريها مسؤولون في هيئة الطيران المدني الروسية في واشنطن. وبحسب نويرت فإن الروس لم يوضحوا لماذا ألغوا اللقاءات في مقر الخارجية الأميركية، لكن القرار جاء بعد الضربات الأميركية والفرنسية والبريطانية على سوريا، التي أغضبت موسكو.

اتصالات دبلوماسية

أضافت إن بعض شركات الطيران تغيِّر مسار رحلاتها، لأنها قلقة بسبب انتهاء المدة، مؤكدة "لا نريد مثل هذه الاضطرابات على حركة الطيران التجاري". لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة. وأكدت أنه تم تكثيف الاتصالات بمشاركة السفير الأميركي في تيسير المفاوضات بين ممثلي شركات الطيران والمسؤولين الروس. لكنها قالت إن "روسيا لم تعلن بعد إن كانت ستمدد التصاريح. لكن الحكومة الروسية قالت لسفارتنا: لا تهلعوا، لن نقوم بما يسبب الضرر لقطاع الطيران الأميركي". أضافت "نأمل أن يكون الأمر كذلك. نتوقع رد روسيا في وقت لاحق اليوم. نأمل أن يلتزموا بذلك".

هايلي ترد على مستشار في البيت الابيض: لا تلتبس عليّ الأمور وأصرّت على فرض عقوبات جديدة على روسيا

صحافيو إيلاف... الامم المتحدة: ردت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة نيكي هايلي الثلاثاء على مستشار في البيت الابيض تحدث عن "التباس" في إعلانها المبكر عن فرض عقوبات جديدة على روسيا. وقالت هايلي "مع احترامي الكامل، لا تلتبس عليّ الامور". وكانت هايلي صرحت الاحد ان وزير الخزانة الاميركي ستيف منوتشين سيعلن اعتبارًا من الاثنين عن عقوبات جديدة على روسيا ردا على هجوم كيميائي مفترض، يتهم الغربيون نظام الرئيس السوري بشار الاسد بارتكابه. وفي اليوم لم تؤكد الناطقة باسم البيت الابيض ساره ساندرز النبأ. وقالت "نفكر في عقوبات جديدة على روسيا، وسيتخذ قرار في مستقبل قريب، لكن ليس هناك اي اعلان حاليا". وفعلا لم تعلن اي عقوبات الاثنين. ورأى لاري كودلو المستشار الاقتصادي للرئيس الاميركي دونالد ترامب ان هايلي "استبقت الامور". وقال لصحافيين جاؤوا لتغطية اللقاء بين ترمب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي "ربما كان هناك بعض الالتباس الآني في هذا الشأن". وهايلي كانت حاكمة ولاية كاليفورنيا الجنوبية، قبل ان تنضم الى فريق السياسة الخارجية للرئيس دونالد ترمب.

ألبانيا ترغب في إقامة قاعدة عسكرية أميركية على أراضيها

الحياة...واشنطن - أ ف ب ... صرحت وزيرة الدفاع الألبانية اولتا جاتشكا في واشنطن أمس (الثلثاء) أن ألبانيا ترغب في ان تقيم الولايات المتحدة قاعدة عسكرية أميركية على أراضيها، خصوصا للتصدي لتأثير روسيا. وقالت جاتشكا في لقاء مع وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) في واشنطن: «اعتقد انه يجب توجيه رسالة قوية مفادها ان غرب البلقان منطقة توجهها غربي واننا نتقاسم المبادىء والقيم نفسها وعلينا حمايتها». واضافت «نعتقد انه حان الوقت لتقيم الولايات المتحدة وجودا لها في البانيا»، متابعة الوزيرة الالبانية التي بدأت اللقاء باعلان طويل ومفصل ان «وجود الولايات المتحدة او حلف شمال الاطلسي سيكون دليلا واضحا على ان المنطقة ليست منسية من قبل حلفائها». واقترحت بان تقيم الولايات المتحدة عبر اتفاق ثنائي، او في اطار الحلف الاطلسي قاعدة بحرية في البحر الادرياتيكي. وأشارت «نشعر ببعض القلق من التهديدات الكثيرة التي تواجهها منطقتنا». واضافت «نعتقد انه من المهم جدا ان يولي الحلف الاطلسي والولايات المتحدة اهتماما أكبر لما يحدث» في البلقان. وبين التهديدات التي تثير قلق تيرانا، ذكرت الوزيرة الالبانية روسيا التي «تحاول تعزيز نفوذها وتحركاتها التي تؤدي الى زعزعة الاستقرار، سواء عبر أجهزة استخباراتها او استثماراتها (او ايضا) دعايتها الاعلامية»، إضافة إلى «الصين وإيران وتركيا». من جهة اخرى، عبرت جاتشكا عن ارتياحها لقرار المفوضية الاوروبية فتح مفاوضات لانضمام البانيا الى التكتل. وتابعت «انه امر يتطلع اليه الشعب الالباني منذ سنوات عدة». وأكدت ان هذه الامكانية «ستمنحه الامل بانه اذا قمنا بتضحيات وبقينا على الطريق الصحيح، فسنحقق اهدافنا ونذهب الى حيث يكمن مصيرنا: العائلة الاوروبية الاطلسية».

كوريا الجنوبية تبحث اتفاق سلام مع الشمال قبل قمة مشتركة

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين».. قالت كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) إنها تدرس كيفية تحويل الهدنة القائمة منذ عقود من الزمن مع كوريا الشمالية إلى اتفاق سلام، في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون أميركيون عقد اجتماع على مستوى عالٍ غير مسبوق مع زعيم كوريا الشمالية. وأصبح مايك بومبيو، مدير المخابرات المركزية الأميركية والمرشح لتولي وزارة الخارجية أكبر مسؤول أميركي على الإطلاق يُعرف أنه التقى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون حين زار بيونغ يانغ خلال عطلة نهاية الأسبوع في نهاية مارس (آذار) لبحث قمة مزمعة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتقدم زيارة بومبيو أقوى إشارة حتى الآن بشأن نية ترمب لأن يصبح أول رئيس أميركي في السلطة يجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي على الإطلاق. في الوقت نفسه تجري الكوريتان الجنوبية والشمالية استعدادات لعقد قمة بين كيم ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن في 27 أبريل (نيسان)، والتي ستتناول ضمن الموضوعات الرئيسية محاولة إنهاء الحرب الكورية، التي دارت بين 1950 و1953، رسميا. وقال مسؤول كبير بالرئاسة الكورية الجنوبية للصحافيين، ردا على سؤال حول القمة المزمعة بين الكوريتين: «وفق إحدى الخطط، نحن نبحث إمكانية تحويل الهدنة في شبه الجزيرة الكورية إلى اتفاق سلام». وأضاف: «نريد إدراج مناقشات لإنهاء الأعمال العدائية بين الجنوب والشمال». وكوريا الجنوبية ما زالت من الناحية الرسمية في حالة حرب مع الشمال بعدما انتهت الحرب الكورية بهدنة وليس معاهدة سلام. وقال ترمب أمس (الثلاثاء) إنه يؤيد الجهود التي تبذلها كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية لإنهاء حالة الحرب القائمة بين البلدين منذ وقت طويل. وقال ترمب: «الناس لا تدرك أن الحرب الكورية لم تنته». وأضاف: «إنها مستمرة في الوقت الحالي. وهم يبحثون نهاية للحرب. إذا توصلوا لاتفاق فإنني أبارك هذا الأمر، وأبارك قيامهم بمناقشة ذلك». وقال ترمب إنه يعتقد أن هناك الكثير من النوايا الطيبة في الجهود الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، لكنه أضاف أنه من الممكن ألا تعقد القمة، التي كان من المقترح في البداية عقدها في مارس، والتي قال الرئيس إنها قد تعقد في أواخر مايو (أيار) أو أوائل يونيو (حزيران). وقال إنه إذا لم تُعقد القمة، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيبقون على الضغط على بيونغ يانغ عبر العقوبات. وعلى الرغم من ذلك، فإن محادثات بومبيو في كوريا الشمالية عززت اعتقاد ترمب بأن المفاوضات البناءة مع كوريا الشمالية حول برامجها النووية وتلك الخاصة بالصواريخ الباليستية ممكنة، لكنها أبعد من أن تكون مضمونة، وفقا لمسؤول أميركي كبير جرى اطلاعه على الرحلة. وقال مسؤول أميركي ثان إن الزيارة تولى ترتيبها رئيس المخابرات الكورية الجنوبية سوه هون مع نظيره الكوري الشمالي كيم يونغ تشول، وكان الهدف منها تقييم ما إذا كان كيم مستعداً لعقد محادثات جادة. وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن بومبيو سافر من قاعدة تابعة للسلاح الجوي الأميركي في أوسان جنوب سول. ورفض مكتب الرئاسة بكوريا الجنوبية التعليق على الرحلة.

غداة لقائه زعيم الحزب القومي لمناقشة هذه المسألة

أردوغان يحدد 24 يونيو موعدًا لإجراء انتخابات مبكرة

صحافيو إيلاف.. أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء عن تنظيم انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية في 24 يونيو أي قبل عام ونصف عام على الموعد المقرر غداة دعوة في هذا الصدد من حليفه زعيم الحزب القومي دولت بهجلي.

إيلاف: صرح اردوغان في لقاء صحافي في انقرة "لقد قررنا اجراء هذه الانتخابات يوم الاحد في 24 يونيو 2018"، مع انه كان نفى مرارا في الاسابيع الماضية "الشائعات" بتنظيم انتخابات مبكرة. كان زعيم حزب الحركة القومية، أثار مفاجأة الثلاثاء عندما طالب الحكومة بعدم الانتظار حتى موعد 3 نوفمبر 2019 لاجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية. وقال بهجلي في اجتماع لنواب "حزب الحركة القومية" في انقرة إنه بدلا من ذلك يجب اجراء الانتخابات في 26 اغسطس 2018. لم يكن المعلقون السياسيون يتوقعون تصريحات بهجلي، اذ إن حكومة الرئيس اردوغان أكدت مرارا انه لن تكون هناك انتخابات مبكرة. دام الاجتماع الذي كان مرتقبا جدا بين ارودغان وبهجلي نصف ساعة فقط، بحسب ما اعلنت الرئاسة، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. واعلنت الرئاسة التركية ان اردوغان سيدلي شخصيًا ببيان في القصر الرئاسي قرابة الساعة 12:30 ت غ، وهو امر غير اعتيادي على الاطلاق. ستشكل هذه الانتخابات علامة فارقة في التاريخ التركي، لأنه من المقرر بعدها البدء في منح رئيس الدولة المزيد من السلطات بحسب استفتاء ابريل 2017. في المقابل اعلنت الحكومة الثلاثاء انها ستجري تقييمًا لدعوة بهجلي، الا ان اردوغان لم يدل باي تعليق بانتظار لقاء زعيم حزب الحركة القومية. شكل اردوغان تحالفاً قويا مع حزب الحركة القومية في الاشهر الاخيرة بهدف خوض الانتخابات معا، ولم تظهر أي خلافات علنية بين الحزبين أخيرا. وكان بهجلي، الذي يقود حزبه منذ 1997، من كبار منتقدي اردوغان، إلا أنه تحالف مع الرئيس منذ الانقلاب الفاشل في يوليو 2016. وفي عام 2002 عندما كان في الائتلاف الحاكم، اطلق الانتخابات المبكرة التي وضعت حزب العدالة والتنمية في السلطة للمرة الاولى، ليحكم البلاد حتى الان. والاربعاء كتب الصحافي المؤيد لاردوغان عبد القادر سلوي وهو كاتب عمود في صحيفة حرييت ان هناك سيناريوهات محتملة عدة للاجتماع. وقال سلوي ان الاحتمال الاول قد يكون باجراء انتخابات مبكرة في 26 اغسطس وفقا لاقتراح بهجلي، او ان يصر اردوغان على الموعد المحدد للانتخابات. لكن سلوي اشار الى احتمال ثالث قد يفضي الى تحديد موعد آخر للانتخابات المبكرة. ويرى محللون ان الاوضاع الاقتصادية في تركيا قد تدفع الحكومة الى الموافقة على اجراء انتخابات مبكرة لاستباق اي تدهور اقتصادي كبير. وعلى الرغم من ان الاقتصاد التركي سجل نموا بلغ 7,4% في 2017، الا ان تسجيل التضخم نسبة تفوق 10 بالمئة وازدياد عجز الحساب الجاري والحاجة الى اعادة هيكلة ديون شركات كبرى قد تشكل مؤشرا الى مشاكل اقتصادية في المستقبل.

تحذير من أن انسحاب واشنطن يعني سيطرة إيرانية روسية

تقرير البنتاغون حول سوريا يثير قلقًا في الكونغرس

صحافيو إيلاف.. حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء من أن خطة الجيش الأميركي القائمة على أن "تنفض" واشنطن يديها من سوريا تعني تركها لنفوذ روسيا وإيران.

إيلاف من واشنطن: جاءت تصريحات السناتور بوب كوركر بعدما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان القوات الأميركية رصدت "عودة" تنظيم الدولة الاسلامية الى بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية.

مستقبل روسي إيراني

وقال كوركر إن موسكو وطهران "لديهما نفوذ كبير" في البلد الذي تمزقه الحرب، نظرًا الى دورهما الممتد فيه، فيما تحدث الرئيس الاميركي دونالد ترمب عن امكانية الانسحاب من سوريا. لم يرد كوركر بشكل واضح على سؤال عمّا اذا كان يؤيد نشر قوات أكبر للتأثير على مجرى الاحداث في سوريا. وقال "اعتقد ان خطط الادارة هي أن تكمل جهود محاربة داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) وليس ان تكون ضالعة فيها". كان كوركر الذي بدا مستاء يتحدث بعد عرض في جلسة مغلقة قدمه وزير الدفاع جيمس ماتيس وضباط كبار، شرحوا خلاله استراتيجية البنتاغون لأعضاء من الكونغرس بعد الضربات التي شاركت الولايات المتحدة في توجيهها الى سوريا.

قلق متفاقم

وقال كوركر إن "سوريا باتت في يد روسيا وإيران الآن. هم سيحددون مستقبلها". اضاف: "قد نكون حول الطاولة، لكن عندما نتكلم ولا نفعل شيئًا مؤثرًا على الارض، يكون كل ما نقوم به هو مجرد كلام". وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام انه يشعر بالقلق إزاء نقص الالتزام الاميركي في هذا البلد الذي يشن فيه متمردون حربًا أهلية وحشية ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وقال "كل شيء في هذا العرض زاد من قلقي، ولم يخففه".

تغريدات ولا أفعال

وقال غراهام "ليست هناك استراتيجية مطروحة للتعامل مع التأثير الخبيث لإيران وروسيا". وبعد الضربات الاميركية البريطانية الفرنسية التي أعلنها ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال غراهام "اعتقد ان الاسد يتصور ان الامر مجرد تغريدات، وليس أفعالاً". وشارك الديموقراطيون في توجيه الانتقادات. فحذر السناتور كريس كونز من ان ادارة ترمب "أخفقت في تقديم خطة متماسكة" في سوريا. اضاف "اذا انسحبنا بالكامل، لن يكون لنا أي ثقل في أي قرار دبلوماسي او في اعادة الإعمار وأي أمل في سوريا ما بعد الأسد". من جهته، قال الكولونيل راين ديلون الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الجهاديين في العراق وسوريا ان نظام الرئيس بشار الاسد وحليفته روسيا لم يتمكنا من الاحتفاظ بكل المناطق التي استعاداها من تنظيم داعش.

مراقبة تحركات داعش

اضاف ديلون "عندما ننظر الى داعش في المناطق التي لا نعمل فيها، وحيث لا نقدم الدعم الى شركائنا على الارض، نرى عناصر من داعش تمكنوا من العودة والسيطرة على مناطق (بما في ذلك) في أحياء في جنوب دمشق". وتابع "لقد رأينا داعش يظهر مجدداً في مناطق إلى الغرب من نهر الفرات". ووفق البنتاغون، فإن القوات الأميركية تراقب عن كثب تنظيم داعش في العراق وسوريا، حيث خسر الجهاديون 98 بالمئة من الأراضي التي سيطروا عليها في الماضي. مع ذلك، فإنه لم يتم احراز أي تقدم ضد داعش في الاسابيع الاخيرة في المناطق التي تقاتل فيها القوات الأميركية من خلال قوات سوريا الديموقراطية، وذلك بسبب العملية العسكرية التركية في شمال سوريا. بدأت أنقرة في يناير عملية دامية حول عفرين لدفع المقاتلين الأكراد خارج المدينة. وترك العديد من المقاتلين الاكراد الذين كانوا يشاركون في العمليات ضد التنظيم الجهادي القتال لمساندة رفاقهم في عفرين. وقال ديلون انه لم يتم تحقيق أي مكاسب تذكر منذ مغادرة الاكراد في قوات سوريا الديموقراطية.

واشنطن لترحيل أول «داعشي» أميركي إلى بلد ثالث

الحياة...واشنطن – أ ف ب - أعلنت واشنطن أمس، نيتها ترحيل مواطن أميركي اعتقل في سورية، بعد الاشتباه في مشاركته في القتال إلى جانب تنظيم «داعش»، بدلاً من محاكمته في الولايات المتحدة. وفي أول قرار لحكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعلق بكيفية التعامل مع مواطنين اعتقلوا أثناء قتالهم ضمن صفوف «داعش» المصنف إرهابياً، ينوي الجيش الأميركي ترحيل الرجل المولود في الولايات المتحدة ويحمل الجنسيتين السعودية والأميركية والمعتقل حالياً في العراق، إلى دولة لم تحدد بحلول مساء اليوم الخميس. وأعلن اتحاد الحريات المدنية الأميركي «إيه. سي. أل. يو» الذي يتولى الدفاع عن الرجل الذي يعرّف عنه في الوثائق باسم «جون دو»، أنه ينوي تقديم التماس للمحكمة بوقف الترحيل بحجة أنه لم توجه إليه التهم بارتكاب أي جرم وأن لديه الحق في المثول أمام محكمة بموجب القوانين الأميركية. وأعلن محامي الاتحاد جوناثان هافيتس أن «إدارة ترامب تعتقل هذا المواطن الأميركي خلافاً للقانون منذ أكثر من سبعة أشهر»، لافتاً إلى أن «ترحيله قسراً إلى بلد آخر سيشكل انتهاكاً صارخاً لحقوقه الدستورية». وأضاف: «يفترض أن يوجه الاتهام إليه أو يتم إطلاق سراحه، وليس تسليمه إلى حكومة أجنبية لم تحدد». و «جون دو» هو المواطن الأميركي الأول والوحيد المعروف الذي ألقي القبض عليه في أرض المعركة حيث يشتبه أنه كان قاتل في العراق وسورية. ونقل إلى العراق حيث استجوبه الجيش ومحققون من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف. بي. آي). ويقول اتحاد «إيه. سي. أل. يو» إن «جون دو» يتمسك بحق المثول أمام محكمة للنظر في أي اتهام يوجه إليه، وإلا يجب إطلاق سراحه.

سوريا.. اعتقال متهم بالضلوع في اعتداءات 11 سبتمبر

العربية نت..القامشلي (سوريا) - فرانس برس... أعلن قيادي كردي لوكالة "فرانس برس"، الأربعاء، أن قوات كردية في شمال سوريا اعتقلت الإرهابي الألماني السوري الأصل محمد_حيدر_زمار المتهم بالمشاركة في التخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وقال القيادي العسكري البارز طالباً عدم نشر اسمه إن "محمد حيدر زمار معتقل لدى الجهات الكردية الأمنية في شمال سوريا وهو الآن قيد التحقيق". وكان زمار اختطف من المغرب عام 2002 ليسجن في سوريا، حيث أطلقه النظام قبل 4 أعوام من السجن.

الكرملين يمنح ترامب فرصة لتطبيع العلاقات

الحياة...موسكو - سامر إلياس ... توحي المواقف الأخيرة للكرملين والبيت الأبيض، بأن الأمور تتجه إلى تهدئة، على رغم اشتباك علني على خلفية تضارب الآراء في شأن الضربة الثلاثية على سورية، عقاباً للنظام على استخدامه الكيماوي في دوما، ما انعكس إيجاباً وتهدئة في حدة الخطاب الإعلامي الروسي، وتحسن أوضاع الروبل وأسواق المال الروسية. وأكدت الخارجية الروسية، أمس، ما سبق لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن أشارت إليه، حول عدم نية الرئيس دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على روسيا. وقالت الوزارة إن السفارة الروسية في واشنطن تلقت كتاباً خطياً من إدارة ترامب، يفيد بأنها لن تفرض أي عقوبات جديدة. ويعاكس موقف ترامب ما سبق أن لوّحت به مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، في مجلس الأمن، عن قرب فرض عقوبات قاسية على روسيا، على خلفية دعمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والتغطية على جرائمه. وعزز تقريرٌ نشرته وكالة «بلومبرغ» تكهنات بعدم رغبة الرئيسين الروسي والأميركي في تصعيد يخرج عن السيطرة، وبأن بوتين يبحث عن سبل لتخفيف التوتر في العلاقات بين البلدين، على رغم أن العقوبات التي أقرتها الإدارة الأميركية مطلع الشهر الحالي وجهت ضربة مؤلمة للاقتصاد الروسي، وأدت إلى تراجع حاد في سعر الروبل لم يشهده منذ 4 أعوام، وإلى انهيار سوق المال الروسية، واقتراب شركات ضخمة من حافة الإفلاس. ويكشف التقرير أن بوتين مستعد لتجاوز تبعات الضربات الأميركية والبريطانية والفرنسية على سورية، على رغم أن التصريحات بلغت في حينه منحى تصعيدياً هو الأكثر حدة منذ انتهاء الحرب الباردة، وصل حد التخوف من صراع مباشر بين القوتين النوويتين العظميين في العالم. ونقلت «بلومبرغ» في تقريرها عن 4 مصادر، أن الرئيس الروسي يرغب في منح دونالد ترامب فرصةً إضافية من أجل تطبيع العلاقات مع موسكو. ونقلت عنهم أن الكرملين أعطى إيعازات من أجل تخفيف حدة الخطابات الموجهة ضد الولايات المتحدة، وأن «الكرملين طلب من المسؤولين والحكوميين تخفيف حدة التهديدات الموجهة للولايات المتحدة، في حال حصول ضربة أميركية على أهداف للنظام». لكن الواضح أن السفير الروسي في لبنان، ألكسندر زاسيبكين، لم يتلقَّ تعليمات في هذا الصدد، فأطلق تصريحات نارية تؤكد أن «روسيا لن تترد في إسقاط أي صواريخ توجه نحو سورية، ومهاجمة منصات إطلاقها». ويتفق خبراء روس مع استخلاصات تقرير «بلومبرغ»، إذ قال رئيس صندوق مركز السياسات الروسية إيغور بونين إن «بوتين جاهز لتقديم تنازلات جدية كثيرة، ولكن يجب ألا يظهر أنه يخسر». وأضاف أن بوتين يدرك جيداً أن «روسيا لا تستطيع كسب المنافسة الاقتصادية مع الغرب، وهو غير مستعد لخوض غمار هذه المعركة». ويراهن الكرملين على قدرة ترامب على إخراج العلاقات الروسية الأميركية من طريق مسدود وصلت إليه، على رغم تشكيك واسع لدى الساسة الروس في ذلك، نظراً إلى وجود غالبية في مجلس النواب الأميركي تنظر إلى روسيا بأنها العدو الأول، وترغب في التضييق عليها. وتأخر مجلس الدوما (البرلمان الروسي) في التصويت على قانون يمنح الحكومة تبني أي إجراءات تراها مناسبة للرد على العقوبات الأميركية، لكن الكرملين التزم الصمت، ورفض التعليق على مشروع قانون أعدته جميع الكتل الممثلة في الدوما لتبنّي «عقوبات جوابية». ومن المنتظر أن ينظر الدوما في المشروع في 15 أيار (مايو) المقبل، ما يرجح ما قاله خبراء في وقت سابق، أن الكرملين يرغب في التلويح بقدرته على فرض عقوبات، وأنه يملك خيارات لكنه يتريث في الرد، لمنح ترامب فرصة أخرى تُجنّب روسيا فرض عقوبات جوابية قد تضرّ باقتصادها الوهن بفعل حزم العقوبات الغربية المتتالية، منذ ضم القرم عام 2014. على صعيد آخر، رأى جيمس كومي، المدير السابق لمكتب الفيديرالي (أف بي أي)، أن قيادة الرئيس ترامب للبلاد «مماثلة في شكل لافت» لأسلوب زعيم عصابة. وأوضح في لقاء مع شبكة (سي.بي.أس) التلفزيونية أنه «لا يعني بذلك أن ترامب يحطم أرجل الناس أو يرهب أصحاب المتاجر، إنما يعني أنه (عندما) يقود، فالأمر يتعلق بالزعيم فقط»، واستدرك أنه «يمكن لترامب أن يصبح قائداً أخلاقياً إذا أحاط نفسه بأشخاص يمكن أن يمثلوا عوامل مرجعية خارجية، مثل الدين أو التاريخ. في المقابل، نفى ترامب أن يكون أقال كومي قبل عام، بسبب التحقيق في تدخل روسي مزعوم في انتخابات الرئاسة عام 2016. وقال على «تويتر» إن «كومي المحتال، أسوأ مدير للأف بي أي في التاريخ، تمّت إقالته بسبب تحقيق زائف في شأن روسيا لم يكن فيه أي تواطؤ- إلا من قبل الديموقراطيين». وأقيل كومي بناءً على توصية من رود روزنشتاين، نائب المدعي العام الذي عيّنه الرئيس، لكن ترامب أكد أنه كان سيقيله «بغض النظر عن التوصية»، معتبراً أنه كان «يجب الانتهاء منه قبل فترة طويلة».

 



السابق

لبنان..هل يستثمر باسيل في وزارة خارجيته لأهداف انتخابية في لبنان؟..صوَر المرشحين تزاحم إعلانات السيارات ومساحيق الغسيل..تسليم جثة معتقل يكشف وجود لبنانيين بالسجون السورية..حدة الخطاب الانتخابي في طرابلس تبلغ الذروة..لبنان يعزّز «أحزمة الأمان» الدولية ويستعدّ لـ «بروكسيل»...«حزب الله» أطلّ على «عاصمة الموارنة»..والسلطة تتجه لإقفال الجامعة!...

التالي

سوريا.....حملة روسية لدحض «الكيماوي» والنظام يحاول تعزيز مكاسبه في درعا...واشنطن تتحدث عن خليط من السارين والكلور في هجوم دوما ....بكين تلقي بثقلها على خط الأزمة السورية ... و «آستانة 9» في أيار....لافروف يبحث مع دي ميستورا موعد مفاوضات جنيف......مقتل 25 من قوات النظام في هجوم لـ «داعش» شرق سورية...اجتماع مرتقب بين رئيس الأركان الروسي وقائد حلف الناتو بشأن سوريا....في خطوة لاستفزاز أوروبا.. وفد من نظام الأسد يزور القرم...العراق يحدد موقفه من إرسال قوات إلى سوريا...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,428,380

عدد الزوار: 7,028,347

المتواجدون الآن: 71