أخبار وتقارير...بالأرقام: نواب العراق ولبنان يكتسحون نواب اميركا ماليًا..هزيمة «داعش» مقدمة لولادة تنظيمات متطرفة....تصفية مؤسس «داعش أفغانستان»..اليابان تشغل أول وحدة مشاة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية...أولبرايت: أوقفوا ترامب قبل فوات الأوان...واشنطن تتعقب الإرهابيين المحتملين لمنع دخولهم....مرحلة جديدة من التعاون العسكري التركي مع روسيا....إسلام آباد تعلن قبول كابول حواراً مع «طالبان»....فضيحة جنسية تهزّ الأكاديمية المانحة لنوبل الآداب...

تاريخ الإضافة الأحد 8 نيسان 2018 - 6:41 ص    عدد الزيارات 2754    القسم دولية

        


هزيمة «داعش» مقدمة لولادة تنظيمات متطرفة خلال مؤتمر بمراكش لاستشراف المرحلة المقبلة..

(«الشرق الأوسط»)... مراكش: عبد الكبير الميناوي.. أكدت أعمال مؤتمر «ما بعد داعش: التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف»، بمراكش، الذي تواصل على مدى يومين، بمشاركة خبراء وباحثين مختصين من العالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة، أهمية التفكير الجماعي والنوعي والاشتغال البحثي على قراءة الظاهرة «الجهادية»، وذلك من خلال استشراف حالتها في مرحلة ما بعد الاندحار الميداني لتنظيم «داعش»، الذي لم يرافقه لحدّ الساعة اندحار آيديولوجي في أذهان أتباعه، ناهيك من خطورة تفرّعاته السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. واستحضر المتدخلون، في أشغال جلسات هذا المؤتمر الذي نظمته مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث بتعاون مع معهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا، واختتم أمس، جملة أسئلة على علاقة بمستقبل الظاهرة «الجهادية» في مرحلة ما بعض القضاء الميداني على تنظيم «داعش» أو نهاية ما تُسمَّى بـ«الدولة الإسلامية»، وإن كانت فكرة «الدولة» التي أقامها التنظيم في هذه المرحلة غاية بحد ذاتها، أم مجرد حلقة مرحلية ضمن استراتيجية أوسع لتحقيق أكبر قدر ممكن من الانتشار العالمي للتنظيم وآيديولوجيته، دون نسيان مصير «الدواعش» في مرحلة ما بعد تنظيم «داعش»، وإن كانت هناك سياسات ناجحة أو مثالية في سياق التعامل مع من يصطلح عليهم «المقاتلون الأجانب العائدون إلى بلدانهم». وأكدت مداخلات المشاركين، في هذا المؤتمر، الذي تمحورت جلساته الست حول «المحدّدات المؤثرة في اعتناق الآيديولوجيا (الجهادية)»، و«ما بعد (داعش): الإرهاب في أفريقيا وأثره على الأمن العالمي»، و«التنظيمات الإرهابية في مرحلة ما بعد (داعش): استراتيجيات الانتشار ومآلات التحولات»، و«ما بعد (داعش): التهديدات الإرهابية لأوروبا والعالم العربي»، و«السجون بين انتشار الآيديولوجيا (الجهادية) ومراجعات الجماعات التكفيرية»، و«مستقبل ظاهرة (التطرف) في مرحلة ما بعد (داعش)»، أن امتدادات تنظيم «داعش»، بشكل خاص، وظاهرة التطرف، بشكل عام، لها بعد كوني، وأن الأمر يتعلق بتحول في الزمن والمكان، يؤكد قدرة التنظيمات المتطرفة على التأقلم مع مختلف المستجدات على الأرض، وأن هزيمة هذا التنظيم أو ذلك، في هذه المنطقة أو تلك، لا تعني نهايته بقدر ما تمثل ولاة جديدة في أماكن أخرى، كما هو حال «داعش»، الذي تم الاتفاق على أن دحره في العراق وسوريا لا يعني الانتصار عليه، بل يفتح الباب أمام «ولادة جديدة له بمناطق أخرى من العالم، وخصوصاً بليبيا ومنطقة الساحل والصحراء الكبرى وغرب أفريقيا والقرن الأفريقي وحتى وسط آسيا فوق التراب الأفغاني من خلال إنشاء قواعد خلفية جديدة ستكون مركزاً لتوجيه ضربات في مختلف بقاع العالم خاصة بأوروبا والولايات المتحدة اعتماد على الأساليب الإرهابية المستجدة المعروفة بـ(الذئاب المنفردة)». وقال جون جوك كولدجي، وهو خبير أمني دولي من ساحل العاج، إن «هزيمة داعش» مقدمة لولادة تنظيمات جهادية في مناطق أخرى بالمنطقة الأفريقية، خصوصاً أفريقيا الغربية، فيما توقع رهان غونزاتنا، من مركز الأبحاث في العنف السياسي والإرهاب من سنغافورة «أشكالاً جديدة من الانتقام الداعشي على المستوى القريب والبعيد، خصوصاً في الفترة الممتدة بين خمس وعشر سنوات المقبلة». من جهته، قال ديفيد جارتينشتين روس، من المركز الدولي لمكافحة الإرهاب بواشنطن: «إننا نسقط في وهم تحقيق انتصارات ضد المنظمات الإرهابية، من قبيل سقوط تنظيم (داعش)، واعتبار أن مشروع (الخلافة) فشل، وهذا أمر مغلوط، لأننا اعتقدنا بنهاية (القاعدة) فجاء (داعش)». ورأى جان شارل بريزار، من مركز تحليل الإرهاب بباريس، أن «هزيمة تنظيم (داعش) لا تعني أنه لا يشكل تهديداً للدول الأوروبية، وأن غياب أو تراجع خطاب (دولة الخلافة) لا يعني أن هذا الفكر غائب أو في تراجع»، مع إشارته إلى أننا في «مرحلة انتقالية، مع إعادة الانتشار»، وأننا «قد نرى إعادة سيناريو تنظيم القاعدة، التي بدأت بقوة وتراجع لاحقاً، خصوصاً أن تنظيم (داعش) تعرض لهزائم». وفي وقت تحدث فيه برزار عن وجود «خلافة افتراضية توجد في مواقع التواصل الاجتماعي، تمرر نصائح وتعليمات للأتباع أو المتعاطفين مع تنظيم (داعش)، توقع الباحث المغربي محمد المعزوز، من جامعة محمد الخامس بالرباط، أن «تأتي النسخة الجديدة من (داعش)، في صيغة مقولات فكرية وثقافية وسلوكية»، مشدداً على أن «أتباع تنظيم (داعش) يشتغلون انطلاقاً من منهج تعليمي ديني لم يتعرض للاشتغال البحثي حتى الآن، مع أنه من أهم مفاتيح قراءة الظاهرة». وبقدر ما حضر النقاش حول «علاقة» التكنولوجيا بالإرهاب، من خلال أسئلة إمكانية الحيلولة دون تحوّل الإنترنت إلى فضاء لنشر التطرف والتطرف العنيف، وكيفية التقليل من خطورة استغلال الوسائل الرقمية ووسائط التواصل الجماهيري من طرف التنظيمات الإرهابية، وذلك بالنظر إلى طبيعة التنظيم وإدارة عملياته، ووجود جيل من المتطرفين متأثر بأفكار التنظيم وأدبياته، وفي ظل سهولة انتشار ونقل آيديولوجيته ورسائله من خلال الفضاء الافتراضي، ووسائل التواصل الاجتماعي، والأداء العالي والاحترافي الذي أبداه التنظيم في تعامله مع وسائل التواصل الاجتماعي، وقدراته على التحشيد والتجنيد، استحضر المشاركون الظروف التي تمر منها المنطقة العربية، على الأقل، منذ ثورات «الربيع العربي»، في علاقة بالتنظيمات الإرهابية، حيث أقر جارتينشتين روس أننا «ما زلنا نواجه إكراهات ثورات «الربيع العربي»، وأن «تنظيم (داعش) جزء من هذه الإكراهات». وعلى صعيد دور وسائل التواصل الاجتماعي، في نشر الفكر المتطرف وتغذيته، تحدث جاك كوندجي، عن دور الإنترنت، فقال إنه «يُسهِم في الاستقطاب وتقريب المسافة»، وأن التكنولوجيا والمعلومات صار لها «دور واضح في العمليات المتطرفة». وهو معطى شدد عليه جارتينشتين روس، الذي تحدث عن «تسارع لدور التكنولوجيا في خدمة الجماعات الإرهابية، خصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي التي أكدت كفاءتها في الاستقطاب مع تنظيم «داعش». وبخصوص الكيفية التي يمكن بها الاستفادة من تاريخ انتشار الفكر السياسي المتطرف في علاقته بتجارب السجون، ومراجعة الجماعات المتطرفة، شدد رهان غونراتنا على أنه «لا مفر من الرهان على إعادة التأطير والإدماج، لأن الآيديولوجيات الإرهابية تنتشر بشكل كبير في السجون»، مشيراً، في هذا الصدد، إلى «عدة طرق لإعادة إدماج المعتقلين الإسلاميين، منها خلق فرص شغل، وأيضاً الإدماج على المستوى النفسي»، كما دعا إلى «تأسيس هيئات متخصصة في إعادة إدماج السجناء، خارج السجون وليس في الداخل، مع الرهان على الأئمة والأسرة والتعليم والقطاع الخاص».

بالأرقام: نواب العراق ولبنان يكتسحون نواب اميركا ماليًا يجمعهم التشريع وتفرقهم المخصصات السنوية

جواد الصايغ... إيلاف من نيويورك: تتفوق الولايات المتحدة الأميركية على لبنان والعراق بأشواط في مجال التطور والتقدم، لكن ممثلي الشعب في بيروت وبغداد يتقدمون على نظرائهم الأميركيين في الولايات وليس على مستوى البلاد من ناحية المخصصات المالية التي يتقاضونها.

برلمان لبنان

بحسب آخر دراسة لمخصصات النواب السنوية في لبنان، يتقاضى ممثل الأمة أكثر من مئة الف دولار بالإضافة إلى اعتمادات من وزارة الاشغال بعشرات الآلاف من الدولارات، وفي العراق تصل المخصصات السنوية إلى مئات الآلاف من الدولارات تتوزع بين مرتب النائب وتكلفة معيشته وحمايته.

تفوق واضح على نواب الولايات في اميركا

ورغم ان المهمة الأساسية للنائب في أي بلد بالعالم تنصب على التشريع، غير ان أحوال النواب في الولايات باميركا تختلف عن أحوال اللبنانيين والعراقيين رغم الهدف نفسه، فأهم نائب في مجلس النواب التابع لأي ولاية أميركية لا يتقاضى الأجر الذي يتقاضاه النائب العراقي او اللبناني.

كاليفورنيا الاعلى

إحصاءات مؤسسة زيبيا تُظهر ان النواب في كاليفورنيا يحصلون على اعلى اجر سنوي مقارنة بنواب باقي الولايات وبواقع 97,197 دولار، ثم بنسلفانيا في المركز الثاني (85,339 دولار)، ونيويورك ( 079,50 دولار) ثم ميتشيغين (71,685 دولار). في ولاية الاسكا يتقاضى النائب 70,470 دولار، وفي هاواي 68,004دولار، اما في ايلينوي فيحصل النائب على 67,836 دولار، وفي ماساتشوستس 64,533 دولار، واوهايو60,584 دولار.

بين عشرين وأربعين الف دولار

نواب ماريلاند، وواشنطن، وويسكونسن، ونيوجيرسي، واركنساس وديلاوير، والاباما وكولورادو وايو يتقاضون مخصصات سنوية تتراوح بين 40,540دولار و 58,257 دولار، أما في مينيسوتا وتينيسي، واوكلاهوما، وانديانا، وفلوريدا، وميسوري، واوريغون، ولويزيانا، فتتراوح بين39,541 دولار و 30,600 دولار.

مبالغ زهيدة

ولا تصل مخصصات نواب ايرزونا وكونتيكيت، وويست فرجينيا، وفرجينيا، وجورجيا، ونيفادا، وميسيسبي ونبراسكا، تكساس إلى ثلاثين الف دولار ولكنها لا تقل عن عشرين الفا، وبالمقابل يكتفي النائب في يوتا بـ 16,785 دولار، وفي ايداهو (16,684 دولار)، ورود ايلاند (15,171 دولار)، وكنتاكي 14,850 دولار، أما في فيرمونت فيحصل ممثل الشعب في الولاية على 14,712 دولار، وماين أربعة عشر الفا ومئة دولار.

مخصص رمزي

في نورث كارولينا وساوث كارولينا وساوث داكوتا، يتقاضى بين 113,951وعشرة الاف واربعمئة لتبدأ المخصصات الزهيدة جدا بالظهور في كنساس (9,315دولار)، ومونتانا (8,730 دولار)، ونورث داكوتا $8,280، ووايومينغ سبعة الاف وسبعمئة دولار، ونيومكسيكو (7,425 دولار)، وتظهر المفاجأة في ولاية نيوهامشير حيث يتقاضى الممثل اجر رمزي يبلغ مئة دولار فقط.

جدير بالذكر ان مخصصات النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الذين يمثلون ولاياتهم في الكونغرس الأميركي بالعاصمة واشنطن، تعادل مخصصات نواب العراق ولبنان، ولكن في بعض الحالات وبالاعتماد على المخصصات الإضافية يتفوق ممثلو الامة في البلدين حتی على زعماء الأكثرية والأقلية في مجلسي الشيوخ والنواب بأميركا.

تصفية مؤسس «داعش أفغانستان»

عكاظ...رويترز (كابول) .. قتل قاري حكمت مؤسس تنظيم «داعش» الإرهابي في أفغانستان خلال ضربة جوية، وذلك بعد عام من انشقاقه عن حركة طالبان وتأسيسه لموطئ قدم جديد للتنظيم المتشدد في البلاد، بحسب ما أفاد مسؤولون أفغان أمس (السبت). وأوضح المتحدث باسم القوات الجوية في الجيش الوطني الأفغاني حنيف رضائي، أن قاري حكمت قتل في ضربة لطائرة دون طيار بعد ظهر الخميس الماضي في منطقة درزاب التابعة لإقليم جوزجان في شمالي أفغانستان، وأضاف أن شخصا يدعى مولاي حبيب الرحمن اختير لخلافة حكمت داخل «داعش» في شمالي أفغانستان. وأسس «داعش» فرعا له في جوزجان العام الماضي، بعد انشقاق حكمت عن طالبان وهو ما لفت نظر القوات الأمريكية. وكان التنظيم المتطرف قد أعلن مسؤوليته عن هجمات انتحارية الشهر الماضي قرب مساجد في هرات وكابول.

اليابان تشغل أول وحدة مشاة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية لردع طموحات الصين

عكاظ....رويترز (طوكيو).. أعادت اليابان اليوم (السبت) إحياء أول وحدة مشاة بحرية لها منذ الحرب العالمية الثانية والتي تدربت على صد الغزاة المحتلين لجزر يابانية في بحر الصين الشرقي تخشى طوكيو من تعرضها لهجوم صيني. وخلال مراسم أقيمت في قاعدة عسكرية قرب ساسيبو بجزيرة كيوشو جنوب غرب اليابان، اصطف نحو 1500 فرد من لواء الانتشار السريع البرمائي وهم يرتدون ملابس مموهة في ظل طقس بارد وعاصف. وقال نائب وزير الدفاع الياباني توموهيرو ياماموتو، في كلمة له «بالنظر إلى صعوبة الوضع الدفاعي والأمني... صار الذود عن جزرنا تفويضا حيويا». وأجرت القوات تدريبا عاما لمدة 20 دقيقة على استعادة جزيرة نائية من الغزاة. وتشكيل هذا اللواء الياباني مثير للجدل إذ إن بإمكان الوحدات البرمائية التخطيط لقوة عسكرية ويحذر منتقدون من إمكان استخدامها لتهديد جيران اليابان. وتخلت اليابان في الدستور الذي وضعته بعد الحرب العالمية الثانية عن الحق في شن حرب. ويعد اللواء أحدث عنصر في قوة بحرية آخذة في النمو تتضمن حاملات طائرات الهليكوبتر وسفنا برمائية وعربات هجومية برمائية تهدف إلى ردع الصين في سعيها للدفع بمسار سهل للوصول إلى منطقة غرب المحيط الهادئ.

نشر 250 من «الحرس الوطني الأمريكي» على حدود تكساس والمكسيك

عكاظ..رويترز (تكساس).. بدأ الحرس الوطني في ولاية تكساس الأمريكية نشر قواته للمساعدة في تأمين الحدود الجنوبية للولاية إذ لم يتمكن الرئيس دونالد ترمب من الحصول على موافقة الكونغرس أو المكسيك على تمويل كامل لتشييد الجدار الذي اقترحه على طول الحدود. ويأتي نشر القوات الذي أعلنه مسؤولون في تكساس أمس الجمعة بعد أن وجه ترمب وزير الدفاع جيمس ماتيس إلى طلب استخدام الحرس الوطني لمساعدة وزارة الأمن الداخلي في تأمين الحدود بأربع ولايات أمريكية في جنوب غرب البلاد بما في ذلك تكساس. وصرح ماتيس أمس بتمويل ما يصل إلى أربعة آلاف من قوات الحرس الوطني للعملية التي تستمر حتى 30 سبتمبر أيلول وفق مذكرة لوزارة الدفاع. وأضاف أن القوات ستكون تحت «قيادة وسيطرة» حكام الولايات. ولم ينجح ترمب حتى الآن في إقناع الحكومة المكسيكية أو الكونغرس الأمريكي بتمويل الجدار بالكامل. وانتقد الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو يوم الخميس ترامب بشدة بسبب خطة بناء الجدار. وقال الحرس الوطني في تكساس إنه سيتم نشر 250 من أفراده وطائرات ومركبات ومعدات مراقبة على طول حدود الولاية مع المكسيك خلال 72 ساعة القادمة. وقال البريجادير جنرال تريسي نوريس قائد الحرس الوطني في تكساس في مؤتمر صحفي إن التفاصيل المحددة للمهمة، بما في ذلك إجمالي عدد القوات التي سيجري نشرها والتكلفة، لم تتحدد بعد. ويعمل الحرس الوطني على طول الحدود منذ عقود وقال نوريس إن نحو 100 من أفراد وزارة الدفاع في تكساس مكلفون حاليا بالعمل على طول الحدود في مهمة «مراقبة وإبلاغ». وقال دوج دوسي حاكم أريزونا في تغريدة أمس الجمعة إنه سيجري نشر نحو 150 من أفراد الحرس الوطني على حدود الولاية الأسبوع الحالي.

أولبرايت: أوقفوا ترامب قبل فوات الأوان

محرر القبس الإلكتروني .. (نيويورك تايمز)..... دعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت إلى الوقوف في وجه الرئيس دونالد ترامب قبل فوات الأوان. وفي مقال بصحيفة نيويورك تايمز أول من أمس استعرضت أولبرايت خيارات التعامل مع ترامب، في ضوء سياسته، والسياق الدولي العام الذي تأتي فيه، لافتة إلى أن «إمكان منح الفاشية فرصة جديدة تتعزز في المسرح العالمي بالرئاسة المتقلبة لترامب». وقالت أولبرايت (81 عاما) إن «ترامب قلّص نفوذ أميركا الإيجابي في المحافل الدولية. فبدلا من حشد التحالفات الدولية لمواجهة المشكلات العالمية يروج لعقيدة كل أمة تعمل من أجل نفسها، وقاد أميركا إلى مواقف معزولة عن التجارة وتغير المناخ وسلام الشرق الأوسط». ورأت أولبرايت أنه «بدلا من الانخراط في الدبلوماسية الإبداعية، أهان ترامب وإدارته جيران الولايات المتحدة وحلفاءها، وانتقل بعيدا عن الاتفاقيات الدولية الرئيسة، وسخر من المنظمات المتعددة الأطراف، وجرّد وزارة الخارجية من مواردها ودورها».

ازدراء الديموقراطية

وتابعت وزير الخارجية السابقة: «بدلا من الدفاع عن قيم المجتمع الحر، عزّز ترامب من خلال ازدرائه الشديد لجماعات بناء الديموقراطية أيد الدكتاتوريين فباتوا في مأمن من انتقاد الولايات المتحدة لهم في ما يتعلق بحقوق الإنسان أو الحريات المدنية. بل على العكس، يمكنهم أن يشيروا ويستشهدوا بكلمات ترامب الخاصة لتبرير أعمالهم القمعية». وأشارت أولبرايت إلى ان «ترامب هاجم السلطة القضائية، وسخر من وسائل الإعلام، ودافع عن التعذيب، وتغاضى عن وحشية الشرطة، وحضّ المؤيدين على التخويف والمضايقات، وحاول تقويض الثقة في العملية الانتخابية من خلال لجنة استشارية مزيفة حول نزاهة الناخبين». وأوضحت ان الرئيس الاميركي «يقوم بشكل روتيني بتشويه مؤسسات إنفاذ القانون الفدرالية، ويشتم المهاجرين والبلدان التي يأتون منها، وغالبا ما تتناقض كلماته مع حقيقة أنها يمكن أن تبدو أنها عن جهالة، لكنها في الواقع محسوبة لتفاقم الانقسامات الدينية والاجتماعية والعرقية».

دعم المتنمّرين

وفي ما يتعلق بالسياسة الخارجية، ذكرت أولبرايت أنه «بدلا من الوقوف في وجه الاستبداد، يبدو أن ترامب يحبّ المتنمّرين، ويسعدهم أن يمثّلوه كعلامة تجارية أميركية. وإذا كان على المرء أن يصوغ سيناريو يؤرخ لبعث الفاشية، فإن تخلّي القيادة الأميركية الأخلاقي سيجعل من المشهد الأول ذا مصداقية». ولفتت أولبرايت إلى أن «سياسة ترامب تجاه كوريا الشمالية تتغير يومًا بعد يوم، وقد تعود بسرعة إلى قعقعة إذا أثبتت بيونغ يانغ أنها عنيدة قبل أو أثناء المحادثات. وقد يؤدي تهديده بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2015 إلى تفكيك الاتفاقية التي جعلت العالم أكثر أمنا، ويمكن أن يقوّض سمعة أميركا من الجدارة بالثقة في لحظة حرجة». وترى أولبرايت أن «دعم ترامب للتعريفات الحمائية يدعو إلى الانتقام من الشركاء التجاريين الرئيسيين، ويخلق صراعات غير ضرورية ويعرّض الملايين من الوظائف المعتمدة على التصدير للخطر. كما أن التطهير الأخير لفريقه للأمن القومي يثير أسئلة جديدة حول جودة المشورة التي سيحصل عليها».

الصحافة الحرّة

وطالبت أولبرايت بـ«الدفاع عن الحقيقة. فالصحافة الحرة ليست عدو الشعب. إنها تحمي الشعب الأميركي، ويجب أن نعزّز المبدأ القائل إنه لا أحد ولا حتى الرئيس فوق القانون، ويجب أن يقوم كل منا بدوره لتنشيط العملية الديموقراطية عن طريق تسجيل ناخبين جدد، والاستماع باحترام إلى أولئك الذين نختلف معهم، وطرق الأبواب للمرشحين المفضلين». وتابعت: «علينا أيضا أن نفكر في تعريف العظمة، فهل يمكن لدولة ما أن تستحق هذه التسمية عن طريق مواءمتها مع الطغاة والمستبدين، وتجاهل حقوق الإنسان، والإعلان عن موسم مفتوح على البيئة، وإحباط استخدام الدبلوماسية في وقت تتطلب فيه كل المشكلات الخطيرة التعاون الدولي؟». وتختم أولبرايت: «بالنسبة لي، العظمة تذهب إلى ما هو أعمق بقليل من كمية الرخام التي نضعها في ردهات الفندق، وما إذا كان لدينا عرض عسكري على الطراز السوفيتي. إن أميركا في أفضل حالاتها.. مكان يعمل فيه أناس من خلفيات متعددة معا لحماية الحقوق وإثراء حياة الجميع. هذا هو المثال الذي طالما كنا نطمح إلى وضعه، الذي يتوق لرؤيته الناس الذين يعانون الجوع في مناطق مختلفة من العالم. ولا ينبغي السماح لأي سياسي – ولا حتى واحد في المكتب البيضاوي – بتشويه هذا الحلم».

واشنطن تتعقب الإرهابيين المحتملين لمنع دخولهم

ترامب ينهي سياسة الإفراج عن المهاجرين غير الشرعيين

الأنباء - واشنطن ـ وكالات... وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مذكرة أمر فيها بإنهاء سياسة «الاحتجاز والإفراج» التي كان يتم بموجبها إطلاق سراح المهاجرين غير الشرعيين إلى حين النظر في شأنهم في جلسة للمحكمة. وفي إطار المذكرة، طلب ترامب من وزير الدفاع جيمس ماتيس تقديم قائمة بالمنشآت العسكرية التي قد تستخدم في احتجاز المهاجرين غير الشرعيين. من جهة اخرى، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الحكومة الأميركية تقوم بتوسيع أحد البرامج لجمع بيانات عن عشرات الآلاف من سكان أميركا الوسطى ومهاجرين آخرين تم إلقاء القبض عليهم في المكسيك. وأشارت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الالكتروني ـ إلى أن تلك الخطوة من شأنها أن تمنح الولايات المتحدة صلاحية دخول غير مسبوقة لسجون الهجرة المكسيكية لتحديد هوية المجرمين وأعضاء العصابات والإرهابيين المحتملين قبل الوصول إلى الحدود الأميركية. وأضافت أن وزارة الأمن الداخلي قامت بتركيب محطات فحص لجمع بصمات وبيانات عن المهاجرين وبصمات العين بالإضافة إلى رصد علامات أخرى لتحديد هوية الأشخاص مثل الأوشام والسحجات. ولفتت الصحيفة إلى أنه سيتم إرسال المعلومات التي تم جمعها بصورة فورية إلى وزارة الأمن الداخلي الأميركية وإلى قواعد بيانات وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات الأميركية الأخرى، لتنبيه المسؤولين الأميركيين حول ما إذا كان هناك أحد من الذين تم احتجازهم في المكسيك قد يكون مدانا جنائيا أو قد يكون ضمن فئة «الاهتمام الخاص بالأجانب» والتي تضم متشددين محتملين وذلك وفقا لمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين والذين وصفوا برنامج جمع المعلومات شريطة عدم الكشف عن هويتهم نظرا لأنه لم يتم الكشف عن الكثير من تفاصيل البرنامج بصورة علانية حتى الآن.

مضطرب نفسياً يدهس العشرات في مونستر الألمانية

الأنباء - برلين – وكالات.. قتل 3 أشخاص وجرح نحو 30 آخرين عندما دهست سيارة حشدا من المارة وسط مدينة مونستر الألمانية، بحسب الشرطة أمس. وأعلنت الشرطة ان السائق الذي نفذ الدهس انتحر. ونقل موقع «آر بي» الإخباري الألماني، عن مصادر لم يسمها، إن سيارة مسرعة صدمت عددا من المارة في مدينة مونستر بولاية شمال الراين ويستفاليا، ما أدى إلى مصرع 3 أشخاص وإصابة نحو 30 آخرين. وذكرت دوائر مسؤولة لوكالة الأنباء الألمانية أن الجاني ألماني الجنسية يمكن أن يكون مضطربا نفسيا، مشيرة إلى أنه نفذ الحادث بمفرده دون مساعدة من أحد.

مرحلة جديدة من التعاون العسكري التركي مع روسيا

صفقة منظومة صواريخ «إس - 400» لن تتأثر رغم العقوبات الأميركية

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... كشفت مصادر تركية عن بدء مباحثات تعاون جديد وأوسع بين أنقرة وموسكو في مجال الصناعات الدفاعية. وقالت المصادر إن الرئيس رجب طيب إردوغان تناول مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش زيارته لتركيا واجتماعات مجلس التعاون التركي الروسي المشترك فتح مجالات جديدة للتعاون في الصناعات الدفاعية بين البلدين، وذلك عقب التقدم الملحوظ في صفقة شراء تركيا منظومة إس 400 الدفاعية الروسية. وبحسب ما نقلت صحيفة «يني شفق» التركية عن هذه المصادر أمس طرحت تركيا التعاون على مرحلتين الأولى تتمثل في تلبية احتياجات تركيا المستعجلة ومدها ببعض الأنظمة العسكرية التي يحتاجها الجيش التركي لتعزيز قدراته في العمليات العسكرية المتواصلة في سوريا والعراق. وأشارت إلى أن أبرز هذه الاحتياجات هي منظومات الصواريخ المضادة للدروع كصواريخ «كورنيت» و«كونكورت» الروسية الفعالة في تدمير الأهداف عن بعد. وطرحت تركيا التعاون في مرحلة تالية في العمل على صناعات دفاعية مشتركة بين الخبراء والشركات التركية والروسية. وبحسب المصادر تهدف تركيا إلى جانب عملها المتسارع على تعزيز صناعاتها الدفاعية وإنهاء الاعتماد على الخارج، وتسعى للعمل على تلبية احتياجاتها المستعجلة وتجاوز المعوقات الأخيرة والتي تمثلت في محاولات بعض الدول الأوروبية وقف بيع الأسلحة لتركيا. في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكصوي، إن العقوبات الأميركية ضدّ شركة «روس أوبورون إكسبورت» لن تؤثّر على توريد أنظمة «إس - 400» لتركيا، مضيفا أنّ «الاتفاق نهائي والموضوع أغلق». وأشار أكصوي إلى أن «الموقف الّذي أعرب عنه الرئيس رجب طيب إردوغان، والّذي بموجبه يتمّ إغلاق مسألة توريد روسيا لمنظومة «إس - 400» إلى تركيا، لن يتغيّر على الرغم من العقوبات الأميركية. وشركة «روس أوبورون إكسبورت» تعدّ الشركة الحكومية الوحيدة في روسيا المسؤولة عن تصدير المنتجات والخدمات والتكنولوجيات العسكرية كافة وذات الاستخدام المزدوج. وتعمل هذه الشركة ضمن تشكيل شركة «روستيخ». وأثارت صفقة «إس - 400» تحفظات من جانب حلف الناتو وواشنطن لكن تركيا تمسكت بإتمامها، مبررة ذلك يرفض الغرب تلبية احتياجاتها. في سياق مواز، صدرت مطالبات تركية تسعى لجعل روسيا طرفا في قضية تسليم واشنطن الداعية فتح الله غولن الذي صدرت الأسبوع الماضي مذكرات اعتقال بحقه وسبعة من أنصاره، لاتهامهم بالتورط في مقتل السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف في ديسمبر (كانون الأول) 2016، وطالبت الولايات المتحدة بتسليمه إلى السلطات التركية. وقال أحمد إيمايا، رئيس لجنة العدل في البرلمان التركي، إن قرار المحكمة باتهام غولن يجعل قضيته تأخذ طابعا دوليا أوسع بكثير بعد دخول روسيا طرفا فيها. وأضاف أن قرار ضم روسيا إلى قضية غولن يتعين أن يتخذه الجانب الروسي بنفسه، وفي هذه الظروف فإن البلد الذي تتأثر مصالحه بمسألة تسليم المجرمين قد يتدخل في العملية ويتخذ خطوات للتعجيل بها. في السباق نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن النائب محمد ميتينر، أنه كان من الواضح منذ فترة طويلة أن حركة غولن لها علاقة بقتل السفير كارلوف، ولم يأت قرار المحكمة سوى لتأكيد ذلك. ودعا النائب التركي الولايات المتحدة إلى أن تأخذ قرار المحكمة في الاعتبار وأن تتخلى عن سياستها في تقديم المأوى للهاربين من العدالة، مشيرا إلى أنه في حال رفض الولايات المتحدة العمل بقرار المحكمة، فإنها تفتح الباب أمام هجمات إرهابية محتملة، وتزيد من صعوبة منع محاولات اغتيال الدبلوماسيين في المستقبل. وأضاف أن ادعاءات الولايات المتحدة حول الالتزام بالديمقراطية ومكافحة الإرهاب ستصبح بلا معنى إذا لم يتم تسليم غولن الذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في 15 يوليو (تموز) 2016، ولذلك فإن موقف واشنطن من قرار المحكمة سيكون الاختبار الحقيقي لمزاعمها. وقال إنه يجب على روسيا، التي تملك ثقلاً سياسياً كبيراً في الساحة الدولية، أن تطلب من الولايات المتحدة تسليم غولن؛ لأن هذه القضية تجاوزت العملية القانونية والسياسية المتعلقة بالجانب التركي فقط، وتؤثر الآن بشكل مباشر في مصالح روسيا أيضاً. في غضون ذلك، أيدت محكمة في واشنطن أحكاماً بالسجن على اثنين من مؤيدي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هاجما محتجين سلميين مؤيدين للأكراد العام الماضي. وأيدت القاضية ماريسا ديميو الأحكام بالسجن لمدة عام ويوم على كل من المواطنين الأميركيين سنان نارين وأيوب يلديريم على خلفية الحادث الذي وقع في مايو (أيار) الماضي وأثار توتراً بين واشنطن وأنقرة. وفي ديسمبر اعترف المتهمان «بالهجوم والتسبب في إصابة جسدية بالغة» لمحتجين أمام مسكن السفير التركي في أعقاب اجتماع بين إردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأكدت القاضية ديميو الأحكام التي جرى التفاوض بشأنها ضمن اتفاق مع المتهمين يقران بموجبه بذنبهما ويسمح لهما بالخروج من السجن خلال الأسابيع القليلة المقبلة مع احتساب فترة اعتقالهم اعتباراً من وقت توقيفهم في يونيو (حزيران) الماضي. ومن المرجح أن يكون المتهمان (45 و50 عاماً وقت اعتقالهما) الوحيدين اللذين تتم إدانتهما في القضية التي اتهم فيها 19 شخصاً من بينهم عناصر من مرافقي إردوغان وحراسه. على صعيد آخر، اتهم نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة بكير بوزداغ، سياسيين يونانيين «غير أكفاء»، بالسعي من أجل زعزعة علاقات بلادهم مع تركيا. وقال بوزداغ، في تغريدة له عبر صفحته على «تويتر» أمس إن بعض الوزراء اليونانيين يطلقون تصريحات تحريضية ضد تركيا، وهذا ليس من مصلحة اليونان». وأشار إلى اتخاذ الكثير من الخطوات الرامية لتطوير العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة، معتبرا أنّ زعزعة العلاقات مع تركيا ليست من مصلحة اليونان. وأكد المسؤول التركي، أنّ بلاده لا تتعدى على حقوق أحد ولا تسمح لأحد بالتعدّي على حقوقها، مضيفاً بالقول: «التاريخ يشهد على ذلك». وتوترت الأجواء بين أنقرة وأثينا، منتصف فبراير (شباط) الماضي، عقب إجراء خفر السواحل اليونانية مناورات قرب جزر «كارداك» الصخرية التركية في بحر إيجة التي تعرف في اليونان باسم إيميا. كما أوقفت تركيا عسكريين يونانيين في مارس (آذار) بتهمة التجسس العسكري ورفضت المحكمة مرارا طلبات للإفراج عنهما مما أدي إلى غضب أثينا.

حزب ماكرون يستطلع آراء الناخبين بشأن أوروبا

الجريدة.. بدأ حزب الوسط، الذي ينتمي إليه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أمس، جهوداً لاستطلاع آراء الناخبين في مختلف أنحاء البلاد قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقرر أن تُجرى العام المقبل. وسيسأل نشطاء حزبيون المواطنين عن آرائهم بشأن الاتحاد الأوروبي وما يأملونه منه.

إسلام آباد تعلن قبول كابول حواراً مع «طالبان»

الحياة...إسلام آباد، كابول، أنقرة – أ ب، رويترز، أ ف ب .. أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهيد خاقان عباسي أن أفغانستان قبِلت عرضه إحياء محادثات سلام متعثرة مع حركة «طالبان». وقال إن الحرب ليست الحلّ للنزاع المستمر منذ عقود في أفغانستان، علماً أن تصريحاته أمس جاءت بعد يوم على زيارته كابول ولقائه الرئيس الأفغاني أشرف غني. وأشادت إسلام آباد بعرض غني الاعتراف بـ «طالبان» حزباً سياسياً. لكن الحركة لم تردّ رسمياً على الاقتراح، مكررة مطالبتها بحوار مع واشنطن قبل إجراء محادثات مع كابول. واستضافت باكستان أول محادثات سلام مباشرة بين أفغانستان و «طالبان»، عام 2015، لكنها انتهت بعدما أعلنت كابول وفاة مؤسّس الحركة الملا محمد عمر. إلى ذلك أعلن الجيش الأفغاني مقتل قاري حكمت، وهو قيادي بارز في تنظيم «داعش»، بغارة شنّتها طائرة أفغانية بلا طيار في منطقة درزاب التابعة لإقليم جوزجان في شمال البلاد. وأضاف أن شخصاً يُدعى مولوي حبيب الرحمن اختير لخلافة حكمت الذي كان انشقّ قبل سنة عن «طالبان» وأسّس فرعاً للتنظيم في جوزجان التي باتت معقلاً لـ «داعش»، بعد تعرّضه لضغوط شديدة في ولاية ننغرهار الشرقية. ووصفت وزارة الدفاع حكمت بأنه «من الشخصيات الرئيسة» للتنظيم في شمال أفغانستان، لافتة إلى أنه شارك في «هجمات إرهابية دامية»، أو حُمِل مسؤوليتها. وأكد محافظ جوزجان لطف الله عزيزي مقتل حكمت، مستدركاً أن القوات الأميركية شنّت الغارة. وأضاف: «تعرّفت مصادرنا الاستخباراتية على جثته. ستؤثر وفاته في عمليات التجنيد لداعش وستسبّب تشتيت مسلحي التنظيم في شمال أفغانستان». على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية التركية استكمال إجراءات ترحيل 591 مهاجراً أفغانياً غير شرعي في إقليم أرضروم شرق البلاد، تمهيداً لإعادتهم إلى كابول. وأضافت أنهم عبروا الحدود إلى تركيا آتين من إيران، نتيجة «نشاطات إرهابية ومشكلات اقتصادية»، مشيرة إلى أن قوات الأمن سلّمت المهاجرين إلى سلطات الهجرة في الأقاليم. وتابعت: «بعد إكمال إجراءات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين في أقاليم أخرى، ستتسارع (وتيرة) الترحيل وتتواصل على مدى الأيام المقبلة». وانتقدت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان تركيا، بسبب ترحيل المهاجرين إلى بلدان تشهد نزاعات، بينها أفغانستان، معتبرة أن ذلك يعرّض حياتهم لخطر. وكانت صحيفة «حرييت» أوردت أن آلافاً من المهاجرين الأفغان عبروا الحدود إلى تركيا في الشهور الماضية، سيراً على الأقدام لأيام، حتى وصلوا إلى أرضروم.

فضيحة جنسية تهزّ الأكاديمية المانحة لنوبل الآداب

الحياة...استوكهولم - أ ف ب، أ ب .. أعلن ثلاثة من حكماء الأكاديمية السويدية استقالتهم من مناصبهم احتجاجاً على الانقسامات التي بدأت تظهر في المؤسسة المسؤولة عن توزيع جوائز نوبل للآداب منذ انطلاق حركة أنا_أيضاً التي هزت أركان هذه الهيئة. وتحول مصير هذه الأكاديمية مساء الجمعة إلى ما يشبه قضية دولة، بعد إعلام الملك كارل غوستاف السادس عشر بالمسألة، وإبداء المدير العام لمؤسسة نوبل لارس هايكنستن قلقه من هذا الوضع «الخطير والصعب». وكشفت موجة التسريبات المتصلة بحركة أنا_أيضاً في تشرين الثاني (نوفمبر) وجود علاقات وطيدة بين الأكاديمية «وشخصية من عالم الثقافة» متهمة بارتكاب جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية في حق نساء من أعضاء الأكاديمية أو زوجات أعضاء فيها أو بناتهم أو نساء أخريات. ونشرت صحيفة «داغنز نيهيتر» شهادات 18 امرأة يؤكدن أنهن تعرضن للعنف وللتحرش على يد الفرنسي جان كلود آرنو المتزوج من الشاعرة والكاتبة المسرحية كاتارينا فروستنسن العضو في الأكاديمية، التي أنهت مذّاك علاقتها مع هذا الرجل، وقطعت مساعداتها لدار المعارض والعروض الفنية التي يديرها في استوكهولم وتشكل مقصداً للنخب الثقافية. كذلك فتحت الأكاديمية تحقيقاً داخلياً، واستعانت بخدمات هيئة محامين تعمل في ظل تكتم كامل. وقال بيتر إنغلوند، وهو أحد الأعضاء الثلاثة المستقيلين من الأكاديمية، إن المسألة أثارت انقساماً عميقاً في أوساط الأدب والشعر في هذا البلد الإسكندينافي الذي تحوي محفوظاته أسرار نوبل منذ انطلاقة هذه الجائزة العريقة. وكشف في رسالة بعث بها إلى صحيفة «أفتونبلاديت» السويدية: «مع الوقت، ظهرت بوادر شقاق لا يكف عن التوسع»، مشيراً إلى أن الأمينة الدائمة سارة دانيوس التي خلفته عام 2015، تواجه انتقادات داخلية «غير مبررة». ولفت عضو الأكاديمية السويدية أندرس أولسون، إلى أن الاستقالات تعقب تصويتاً أفضى إلى تجديد الثقة من أكثرية أعضاء الأكاديمية بكاتارينا فروستنسن. وأعلن إنغلوند وكلاس أوسترغرين وكييل اسبمارك قرارهم غداة الاجتماع التقليدي للأكاديمية الخميس في مطعم في استوكهولم. وقال اسبمارك: «ببالغ الحزن، بعد 36 عاماً من العمل في الأكاديمية بينها 17 بصفتي رئيساً للجنة نوبل، أرى نفسي مضطراً لاتخاذ هذا القرار. بما أن أعضاء بارزين في الأكاديمية يضعون الصداقة قبل المسؤولية والنزاهة، فأنا لم أعد قادراً على المشاركة في الأعمال». وندد أوسترغرين بما اعتبره «خيانة لمؤسس الأكاديمية (الملك غوستاف الثالث في 1786) ولحاميها الكبير» المخترع السويدي ألفرد نوبل الذي أورث المؤسسة جزءاً من ثروته. ويتمتع الأكاديميون الثلاثة بعضوية دائمة، وهم غير مخولين الاستقالة لجهة المبدأ. لكن في لقاء مقتضب مع صحيفة «سفنسكا داغبلاديت»، أشارت سارة دانيوس إلى التوجه لإعادة النظر في القواعد بغية السماح بهذه الخطوة. وقالت إن هذه الاستقالات «محزنة جداً، لكني أتفهم وجهة نظرهم»، موضحة أنها فكرت شخصياً بالتنحي من منصبها. ومن بين الحكماء الـ18 في الأكاديمية، ثمة خمسة لم يعودوا أعضاء ناشطين بعدما أخذت امرأتان، هما كرستين إيكمان ولوتا لوتاس، إجازة من مهماتهما منذ سنوات عدة. وسبق للأكاديمية أن تعرضت الى وابل من الانتقادات بعد منح الموسيقي الأميركي بوب ديلان جائزة نوبل للآداب. ورأى بيورن فيمان، المسؤول عن الصفحات الثقافية في صحيفة «داغنز نيهيتر»، أن هذه الإعلانات تمثل «كارثة» للأكاديمية «المنكوبة». واعتبرت نظيرته في صحيفة «أفتونبلاديت» أوسا لينربورغ، أن ما يحصل هو بمثابة «انهيار برج بابل». يذكر أن ثلاثة من الحكماء استقالوا عام 1989 بعدما رفضت الأكاديمية إدانة فتوى إيرانية بإهدار دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي، لكن الأكاديمية رفضت استقالاتهم.

 

 



السابق

لبنان....«اشتباكٌ» لبناني في باريس «يُشوِّش» على «سيدر 1» فكيف سـ «تنجو» الإصلاحات؟....«أمل» و«المردة» يقاطعان مؤتمر المغتربين وموجة اعتراضات ضد باسيل...حمادة يتهم وزير الخارجية بوضع الدبلوماسية وأموال الدولة في خدمة لوائح حزبه..بري لـ «الحياة»: الحضن العالمي تأمّن...سلامة لـ «الحياة»:تنفيذ النتائج يبعِد انهيار لبنان....إشادة بنتائج «سيدر»... و«حزب الله» يعتبر أن القروض {لن تمر} قبل مناقشتها في البرلمان..الحريري للمغتربين: اشترِطوا علينا الإصلاح...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..صنعاء.. تحرير سلسلة جبال الزلزال ومقتل 14 حوثياً...ذعر حوثي من تقدم الجيش اليمني وغضب القبائل.......مصير مجهول لزعيم الحوثيين ”عبدالملك الحوثي”...قيادات حوثية تلقى مصرعها بغارات لطيران التحالف....ولي العهد السعودي يصل إلى باريس في زيارة تستمر 3 أيام...دبي تنفق مليارات الدولارات على مشاريع ضخمة.... وزير خارجية البحرين: نصر الله الإرهابي و«حشّاشو» العصر...... 5 محاور أساسية في محادثات ترامب - تميم بن حمد غداً..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,172,977

عدد الزوار: 6,938,647

المتواجدون الآن: 131