أخبار وتقارير...أردوغان وبوتين يضعان حجر الأساس لأول مفاعل نووي تركي...حملة «عاقب مسلماً».. دعوات لإحراق المساجد وتحذيرات للمسلمات لإخفاء حجابهن..بريطانيا لاتزال تبحث عن رد «متناسب» على روسيا بعد تسميم الجاسوس..إطلاق نار بمقر «يوتيوب» في كاليفورنيا...«سلوك روسيا المدمر والخطير يهدّدنا جميعاً»...غارة حكومية تسقط 100 أفغاني بين قتيل وجريح...موسكو: مؤتمر أمني يناقش قضايا الإرهاب في الشرق الأوسط..تصاعد «حرب الجواسيس» بين روسيا والغرب...

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 نيسان 2018 - 7:07 ص    عدد الزيارات 2528    القسم دولية

        


بوتين يعلن "هزيمة" داعش بسوريا.. ويحذر من هجمات...

"المجموعة الإرهابية لا تزال تحتفظ بقدرة تدميرية كبيرة"...

دبي ـ العربية.نت.. نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قوله الأربعاء إن تنظيم داعش هُزم في سوريا، لكنه لا يزال يحتفظ بقدراته التدميرية وبوسعه الهجوم على دول في أنحاء العالم. ونسبت إليه إنترفاكس القول "من الواضح أنه على الرغم من وضعه العسكري، فإن هذه المجموعة الإرهابية لا تزال تحتفظ بقدرة تدميرية كبيرة، وبالقدرة على تغيير أساليبها سريعاً والهجوم على دول ومناطق في أنحاء العالم". يأتي هذا بعد تصريحات لمسؤول كبير بوزارة الخارجية_الأميركية الثلاثاء جاء فيها أن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سوريا لم تنته بعد، وأضاف "سنكمل تلك المهمة". لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث بصورة منفصلة عن خروج مبكر من الحرب. وقال بريت مكغورك، المبعوث الأميركي الخاص للتحالف العالمي ضد داعش لمنتدى في واشنطن "نحن في سوريا لقتال التنظيم. تلك مهمتنا، ومهمتنا لم تنتهِ وسنكمل تلك المهمة".

أردوغان وبوتين يضعان حجر الأساس لأول مفاعل نووي تركي كلفته 20 مليار دولار وينتهي بناؤه عام 2023

 

الأنباء - عواصم – وكالات... وضع الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أمس، حجر الأساس لبناء أول مفاعل نووي في تركيا تتولاها مجموعة روس اتوم الروسية، في مؤشر إضافي الى تعزيز العلاقات بين أنقرة وموسكو، فيما يسود التوتر بين الدولتين والولايات المتحدة على خلفية عدة ملفات شائكة. ووجه أردوغان عبر الدائرة المغلقة من أنقرة تحية الى العاملين في ورشة بناء مفاعل «آق قويو» في محافظة مرسين على البحر المتوسط جنوب البلاد. وقال بوتين إن المحطة سيتم تدشينها عام 2023. وعبر بوتين لدى زيارته تركيا عن امتنانه لقرار أنقرة إعطاء مشروع أق قويو صفة الاستثمار الاستراتيجي. أما أردوغان فقد قال على حسابه في تويتر إن المحطة «تعتبر استثمارا ضخما بقيمة 20 مليار دولار أميركي وخطوة مهمة من أجل تركيا ومستقبل علاقاتها مع روسيا». وإلى جانب وضع حجر الأساس، أجرى بوتين مع نظيره التركي محادثات مهمة حول سورية في المجمع الرئاسي بأنقرة. كما سينضم إليهما اليوم الرئيس الإيراني حسن روحاني. وتأتي زيارة بوتين في ذروة أزمة ديبلوماسية بين روسيا والغرب منذ تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا واتهام لندن لموسكو بالوقوف وراءه. وزيارة بوتين هي الأولى التي يقوم بها للخارج منذ إعادة انتخابه لولاية رابعة في 18 مارس.

حملة «عاقب مسلماً».. دعوات لإحراق المساجد وتحذيرات للمسلمات لإخفاء حجابهن

الأنباء - لندن – الأناضول... تلقت سيدات مسلمات في بريطانيا أمس، رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعوهن إلى إخفاء أحجبتهن، بالتزامن مع انطلاق يوم «عاقب مسلما» الذي دعا إليه متطرفون للتشجيع على العنف ضد المسلمين. وذكرت صحيفة «مترو» البريطانية، أن رسائل وصلت إلى نساء مسلمات عبر تطبيق «واتساب» لمطالبتهن بإخفاء حجابهن أثناء مرافقة أطفالهن إلى المدارس، لتفادي تعرضهن لأي اعتداء من داعمي حملة «عاقب مسلما». كما حملت الرسائل «لم يتم تحديد هوية مرسلها» نصائح للمسلمين عامة في المملكة المتحدة بينها السير في تجمعات، والتواجد في أماكن مفتوحة، وتحري الدقة عند فتح أبواب المنازل.

بريطانيا لاتزال تبحث عن رد «متناسب» على روسيا بعد تسميم الجاسوس

الأنباء - عواصم – وكالات... قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس، إن بريطانيا تبحث عن «طريقة متناسبة» للرد على التهديد الذي تمثله روسيا، على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا، رغم الإجراءات العقابية التي اتخذتها لندن بطرد العديد من الديبلوماسيين الروس ووقف التعاون في عدة مجالات وما تلاه من تضامن غربي معها وطرد العشرات من الديبلوماسيين الروس. وأضاف المتحدث ردا على سؤال حول ما إذا كان هناك خطر اندلاع حرب «نحتاج إلى الرد بطريقة متناسبة على هذا السلوك العدواني من روسيا وهذا هو ما نفعله». وكان بذلك يرد على تحذيرات مسؤول متقاعد بالجيش الروسي من أن قضية تسميم سكريبال قد يشعل فتيل حرب عالمية جديدة. اذ نقلت صحف بريطانية عدة أمس، عن اللفتنانت جنرال الروسي المتقاعد إفغيني بوجينسكي قوله إن تداعيات الهجوم قد تثير «آخر حرب في تاريخ البشرية». في المقابل، وصف نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أمس، قضية سكريبال بأنها استفزاز من جانب بريطانيا يهدف إلى تفاقم التوترات بين الغرب وموسكو وعرقلة التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين. وأشار غروشكو، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية، إلى وجود مؤشرات حول القيام بهذا الاستفزاز في لحظة محددة بهدف مفاقمة التوترات بين روسيا والغرب، وكذلك تقويض احتمالات تطبيع العلاقات ومنع التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأضاف غروشكو ان قضية سكريبال «انقلبت رأسا على عقب» عندما تم التخطيط للحملة الأيديولوجية لجعل الحوار العادي والمهني مستحيلا، كما أكد أن بريطانيا العظمى رفضت استخدام الأدوات الملزمة قانونيا المنصوص عليها في اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

إطلاق نار بمقر «يوتيوب» في كاليفورنيا

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – أعلنت الشرطة الأمريكية، عن «إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل برصاص امرأة أطلقت النار في حرم المقر الرئيسي لشركة يوتيوب، قرب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا ثم انتحرت، مشيرة إلى أن «الجرحى نقلوا إلى المستشفى». وقال إد باربريني قائد شرطة سان برونو الواقعة في ضاحية سان فرانسيسكو، خلال مؤتمر صحافي مقتضب «لدينا أربعة ضحايا نقلوا جميعا إلى المستشفى مصابين بجروح ناجمة عن سلاح ناري، لدينا شخص توفي متأثرا بجروح تسبب بها لنفسه، وفي الوقت الراهن نعتقد أن هذا الشخص هو مطلق النار». من جهتها نقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر لم تكشف عن اسمه أن «امرأة تسللت وقت الغداء وأطلقت النار على ما يبدو على شخص بعينه»، مشيرا إلى أن «إطلاق النار حصل في باحة داخلية، يتناول فيها الموظفون طعام الغداء في العادة».

«سلوك روسيا المدمر والخطير يهدّدنا جميعاً»

الجمهورية.. أليستر بيرت.. في ساعات الصباح الباكر قبل عام من اليوم، أسقط الطيران السوري قنابل على بلدة خان شيخون. وغاز السارين الذي انطلق من هذه القنابل تسبّب في مقتل نحو مئة شخص، بمَن فيهم عدد من الأطفال. وقد شاهدنا مقاطع مصوّرة لرجال ونساء وأطفال يرتجفون بألم، وبعضهم تخرج رغوةٌ من أفواههم، بعد تسمّمهم بغاز الأعصاب هذا. كما نعلم، الاعتداء في خان شيخون لم يكن للمرة الأولى يستخدم فيها النظام السوري أسلحة كيماوية ضد شعبه. ففي عام 2013، بعد مقتل المئات بغاز السارين في الغوطة الشرقية، تعهّدت روسيا للعالم بأنّ سوريا ستتخلّى عن كافة أسلحتها الكيماوية. لكنها لم تفِ بوعدها. ويمكننا القول بكل تأكيد، بناءً على ما استنتجته آلية التحقيق المشترَكة المؤلّفة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بأنّ النظام استخدم الكلورين في إدلب: في تلمنس في نيسان 2014 وكذلك في سرمين وقميناس في آذار 2015. ومرة أخرى بعد ذلك في المذبحة قبل عام من اليوم في خان شيخون. خلال السنوات الخمس منذ استخدام الأسلحة الكيماوية للمرة الأولى في المنطقة، عمدت روسيا باستمرار، وبنحو متزايد، إلى تقويض وعرقلة المحاولات الدولية لوقف ارتكاب هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها. وقد استخدمت مرة تلوَ الأخرى سلطة «الفيتو» في مجلس الأمن الدولي لتدافع عن نظام الأسد الوحشي. وفي تشرين الثاني الماضي، عرقلت روسيا تجديد تكليف لجنة التحقيق المشتركة التي شكّلها مجلس الأمن لضمان محاسبة المسؤولين عن الاعتداءات بالأسلحة الكيماوية في سوريا. إنّ ردّ روسيا على انتهاكات سوريا المستمرة لاتّفاقية حظر الأسلحة الكيماوية قد أتاح استمرار هذه الاعتداءات المروعة على الشعب السوري. وعلى نطاق أوسع، فإنّ ازدراءَ روسيا بالنظام الدولي قد أصبح أكثرَ وضوحاً من أيّ وقت مضى. فاستخدامها، بكل وقاحة، لأسلحة كيماوية على تراب المملكة المتحدة في الشهر الماضي دليل آخر على ازدرائها الصارخ بالنظام الدولي القائم على القواعد. إنّ تسميم سيرغي ويوليا سكريبال بغاز أعصاب من الدرجة المستخدم عسكرياً عرّض للخطر حياة كل مَن كان قريباً من الموقع، حيث تعرض أكثر من 130 شخصاً لغاز الأعصاب، بمَن فيهم ضابط الشرطة الذي كانت حالته حرِجة. لم تقدّم روسيا أيّ تفسير على الإطلاق لطريقة استخدام غاز أعصاب تنتجه هي بهذه الطريقة. بل ما شهدناه، كما هي الحال في سوريا، إطلاق معلومات كاذبة الهدف منها تضليل وعرقلة النظام الدولي، والحيلولة دون محاسبة المتورّطين باستخدام الأسلحة الكيماوية. وبعد اعتداء خان شيخون، سعت روسيا مراراً وتكراراً إلى تقويض منظمة حظر الأسلحة الكيماوية - وهي المنظمة التي اُسِّست أصلاً لوضع نهاية للاعتداءات البربرية بالأسلحة الكيماوية. فقد رفضت روسيا، منفردة، ما خلصت إليه لجنة التحقيق المشتركة الدولية في العام الماضي، والتي أكدت استخدام النظام السوري لغاز السارين في خان شيخون. وفي 22 آذار رفض مسؤول كبير بوزارة الخارجية الروسية فكرة قبول روسيا باستنتاجات تتوصّل إليها المنظمة بنحوٍ مستقلّ لدى تحليلها المواد التي جمعت من اعتداء سالزبري. فبالنسبة الى روسيا، ستقبل فقط بتحقيقٍ تُجريه هي بنفسها. هناك إجماع بالفعل حول طبيعة الأسلحة الكيماوية البغيضة. حيث 4 فقط من دول العالم ليست عضواً في اتّفاقية حظر الأسلحة الكيماوية. بينما اتّفقت 192 دولة على تجريم استخدام هذه الأسلحة - فهي أسلحة لا مكان لها في عالمنا اليوم. علينا أن نقف متّحدين ضد أيّ محاولة لتفكيك دعامة متكاملة من نظام قائم على القواعد. فهذا النوع من التصرّف الخطير المدمّر يهدّدنا جميعاً. إنّ الأحداث في خان شيخون وفي أنحاء سوريا أثارت هلع العالم. ونحن ندعو الدول في أنحاء العالم لتعرب بوضوح عن أنّ على روسيا أن لا تعرّض الدول الأخرى للخطر برعونة سعياً منها لتحقيق غاياتها. يجب أن لا يقع مزيد من الضحايا نتيجةً لاعتداءاتٍ بالأسلحة الكيماوية، سواءٌ في مناطق حروب مثل سوريا أو في بلدة إنكليزية حالمة. فقيمة النظام الدولي القائم على القواعد، والمؤسّسات التي يتألّف منها، كبيرة جداً ولا يجوز تعريضها للخطر بهذه الطريقة: بل علينا أن نعمل معاً لحمايتهم وضمان أن لا تُزهق أيَّ أرواح أخرى بهذه الطريقة المروّعة واللاإنسانية.

غارة حكومية تسقط 100 أفغاني بين قتيل وجريح... والأمم المتحدة تحقق واستهدفت مدرسة دينية في قندوز

قندوز (أفغانستان): «الشرق الأوسط».. قال قرويون في إقليم قندوز بشمال أفغانستان، أمس، إنهم دفنوا العشرات من ضحايا ضربة جوية نفذتها الحكومة في منطقة خاضعة لسيطرة حركة طالبان، وذلك في واقعة وصفتها الأمم المتحدة بأنها «مزعجة»، وقال مكتب حاكم الإقليم إن هجوم أول من أمس الذي نفذته القوات الجوية الأفغانية على اجتماع لـ«طالبان» أسقط عدداً غير معروف من الضحايا المدنيين. وسلطت الواقعة الضوء على مخاطر تعزيز استخدام القوة الجوية بموجب استراتيجية جديدة أعلنتها الولايات المتحدة، العام الماضي، في محاولة لإرغام «طالبان» على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأفادت مصادر طبية وأمنية بأن الضربة التي نفذتها مروحيات الجيش الأفغاني أول من أمس، واستهدفت مدرسة قرآنية قرب قندوز في شمال شرقي أفغانستان خلفت على الأقل مائة ضحية بين قتيل وجريح، بينهم عدد كبير من الأطفال. وأفاد مصدران أمنيان، أمس الثلاثاء، طالبين عدم الكشف عن هويتهما، بسقوط «59 قتيلاً بينهم عدد كبير من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً و57 جريحاً». وقال المصدران إن بين القتلى قادة من «طالبان» كانوا في المبنى في منطقة داشتي أرشي في ولاية قندوز. وقعت الغارة منتصف النهار خلال حفل تسليم شهادات نهاية السنة في الإقليم الذي تسيطر حركة طالبان على قسم كبير منه. وشارك المئات في حفل التخريج. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في كابل وحيد مجروح أمس (الثلاثاء)، إن «57 مدنياً (جريحاً)، بينهم أطفال ومسنون، نقلوا إلى مستشفى ولاية قندوز، وكذلك خمسة قتلى». وقال مصدر أمني إن «(طالبان) لا ينقلون عموماً ضحاياهم إلى مستشفى حكومي»، وإن مستشفى قندوز يبعد عشرات الكيلومترات من داشتي أرشي. وأعلنت بعثة مساعدة أفغانستان التابعة للأمم المتحدة عن إرسال فريق من فرع حقوق الإنسان «للوقوف على الوقائع»، موضحة أنها تتابع من كثب كل المعلومات المتعلقة بالغارة. وقال الشاهد عبد الخليل، الذي وصل إلى الموقع إثر القصف، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه أحصى «35 جثة، معظمها مفصولة الرأس». وأضاف: «قتل من عشيرتي وحدها 15 شخصاً، بينهم ابن أخي البالغ من العمر 15 عاماً»، متحدثاً عن «مجزرة. كانت الدماء تملأ المكان والأرض مغطاة بالأشلاء، وبرؤوس وأطراف». من جهته قال سيد جان أحد سكان منطقة داشتي أرتشي، إنه شارك في جنازتين جماعيتين لنحو 40 شخصاً، مضيفاً أن «إجراءات دفن أخرى اتخذت». وتابع أن الهجوم الذي نفذ بطائرات هليكوبتر وقع أثناء مراسم دينية تقام بمناسبة إتمام شبان حفظ القرآن الكريم. وقالت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان، في تغريدة، إن محققيها في المنطقة لتحري «التقارير المزعجة» بتعرض مدنيين «لأضرار بالغة». وقال الحاج محمد نعيم، وهو أحد شيوخ القبائل وشهد القصف، لوكالة الأنباء الألمانية، أمس، إن الضربات الجوية التي شنتها مروحيات لسلاح الجو الأفغاني أول من أمس على معهد ديني خلفت أيضاً 65 مصاباً. وأفاد الحاج نعيم بأن أشخاصاً معظمهم من المدنيين تجمعوا في المدرسة لحضور حفل لتخريج مرتلي وحفظة القرآن، الذي جذب طلاباً وأئمة من أقاليم سامانجان وبغلان وتاخار وقندوز شمال أفغانستان. كما نقلت قناة «تولو تي في» التلفزيونية الأفغانية، عن مصادر محلية، إن نحو 50 مدنياً قتلوا جراء القصف. ومع ذلك، أصر الجيش الأفغاني على أن الضربات الجوية لم تسفر عن مقتل أي مدنيين، وأن التجمع كان مجرد اجتماع لـ«طالبان». فيما قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأفغانية إن الضربة الجوية وقعت أثناء اجتماع للمتشددين، وأسفرت عن مقتل 35 على الأقل من «طالبان» وإصابة كثيرين آخرين. ونفى تعرض المدنيين لأضرار قائلاً إن من بين القتلى اثنين من كبار قادة «طالبان». ولكن زعماء في حكومة الإقليم، ومن بينهم الحاكم والشرطة، قالوا إن الضربة استهدفت اجتماعاً لـ«طالبان»، لكنها أسقطت عدداً غير محدد من الضحايا المدنيين. وظهرت في تسجيل فيديو بثته «طالبان» على الإنترنت جثث أربعة أطفال في أكفانها، كما تم تداول صور أخرى لأطفال وبالغين يعالجون في المستشفى لكن لم يتسن التأكد من صحتها. بينما قالت «طالبان» أول من أمس إن الضربة الجوية قتلت 150 من رجال الدين والمدنيين، ونفت وجود أي من مقاتليها في الموقع.

موسكو: مؤتمر أمني يناقش قضايا الإرهاب في الشرق الأوسط والأمن الروسي يعتقل شخصين بشبهة تمويل «داعش»

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... تبدأ اليوم في موسكو أعمال الدورة السابعة لمؤتمر الأمن الدولي، الذي تنظمه وزارة الدفاع الروسية سنوياً. ويركز المؤتمر هذا العام على ملف مكافحة الإرهاب، خصوصاً في الشرق الأوسط، وسط مقاطعة غربية واسعة له على خلفية الأزمة المتفاقمة مع روسيا. وأفاد بيان أصدرته وزارة الدفاع بأن وفوداً من 95 بلداً تمت دعوتها للمشاركة في فعاليات المؤتمر الأمني. ومن المقرر مشاركة وفود 95 دولة، بينهم 30 وزيراً للدفاع و15 من رؤساء الأركان العامة ونواب وزراء الدفاع، إلى جانب ممثلي ثماني منظمات دولية و68 خبيراً أجنبياً في مجال الأمن. وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو إن «تجربة مكافحة الإرهاب في سوريا ستكون أحد المواضيع الرئيسية التي سيتم التركيز عليها»، علماً بأن هذه المرة الأولى التي يشارك فيها وفد يمثل وزارة الدفاع السورية في أعمال المؤتمر. وقال شويغو أمس، خلال اجتماع لقيادة الوزارة، إن «الجانب الروسي سيعرض في المؤتمر تجربته في محاربة تنظيم داعش، وتوقعاته لتطور الأوضاع في الشرق الأوسط وقضية إعادة الإعمار في سوريا». ولفت إلى أنه على الرغم من أن التركيز الأساسي سوف ينصب على ملف مكافحة الإرهاب، لكن موضوعات أخرى ستكون مدرجة على جدول الأعمال، بينها القضايا المتعلقة بالأمن في أوروبا والأوضاع في عدد من بلدان آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. على صعيد آخر، أفادت لجنة التحقيق الروسية، أمس، بأن شخصين اعتقلا في موسكو للاشتباه بضلوعهما في تمويل تنظيم داعش. وأوضحت أن المعطيات المتوافرة لدى أجهزة التحقيق دلت على قيام المتهمين بـ«تحويل أموال بانتظام إلى حسابات لأعضاء تنظيم داعش الإرهابي الدولي المحظور». وأشارت اللجنة إلى أنها وجهت مذكرات لعدد من الدول لطلب المساعدة القانونية في الحصول على معلومات بهذا الشأن، في إشارة إلى أن التحويلات المالية تمت عبر بلدان عدة. في غضون ذلك، أسدلت أجهزة التحقيق الروسية، أمس، الستار على قضية التفجير الانتحاري الذي استهدف مترو أنفاق سان بطرسبورغ في بداية أبريل (نيسان) الماضي. وأعلنت لجنة التحقيق الروسية أنها «استطاعت الكشف عن هويات جميع المتورطين في الهجوم الإرهابي وتمكنت من اعتقالهم». وقالت الناطقة باسم اللجنة إنه «تم اعتقال 11 شخصاً شاركوا في العملية عبر التخطيط وتوجيه الأوامر والتنفيذ، وتبين أنهم ينتمون إلى واحدة من الجماعات المتشددة، ولم يكونوا على معرفة مباشرة فيما بينهم، وتواصلوا بأسماء مستعارة أثناء الإعداد للهجوم عبر تقنيات التواصل الحديثة». وأشارت إلى أن تحليل «الآثار الإلكترونية» سمح بالوصول إلى كل أفراد المجموعة. اللافت أن موسكو برغم إعلانها عن انتهاء التحقيقات، وبدء المحاكمات في القضية، لم تكشف عن أسماء أفراد الشبكة. وكان انتحاريٌ فجر عبوة ناسفة كان يحملها في إحدى عربات مترو الأنفاق ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً. وعثرت السلطات الأمنية، في وقت لاحق، على عبوة مماثلة لم تنفجر في عربة أخرى داخل مترو أنفاق سان بطرسبورغ. وتم تحديد هوية الانتحاري، وتبين أنه مواطن قيرغيزي قالت السلطات في حينها إنه على صلة بتنظيم داعش.

تصاعد «حرب الجواسيس» بين روسيا والغرب وموسكو أحبطت «تهريب» خرائط عسكرية سرية إلى الخارج

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... اتخذت المواجهة الروسية الغربية بعدا أوسع مع تفاقم ما وصف بأنه «حرب الجواسيس» بين الطرفين. وأعلنت موسكو تفكيك خلية تجسس كانت تعمل على تهريب خرائط سرية إلى أطراف خارجية، ورأت أوساط روسية أن الأجهزة الخاصة الروسية وسّعت نشاطها لإسقاط شبكات أجنبية، في رد على النشاط الزائد للاستخبارات الغربية في ملاحقة الجواسيس الروس. وبعد مرور أيام قليلة على إعلان واشنطن ولندن طرد دبلوماسيين روسا، وصفوا بأنهم جواسيس، بدا أن مرحلة جديدة من المواجهة على هذا الصعيد بدأت بين الطرفين. إذ أعرب مسؤولون أمنيون روس عن تخوف من ملاحقات واسعة قد يتعرض لها روس في عواصم غربية، بذريعة ارتباطهم بعمليات تجسس. وقال برلمانيون روس إن بين الفرضيات المرتبطة بآفاق اتساع المواجهة أن تبدأ عمليات واسعة لتفكيك النشاط الاستخباراتي الروسي في عواصم غربية. وكان مدير الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أقر قبل أيام، أن من بين ممثلي البعثات الدبلوماسية الروسية المطرودين من أوروبا والولايات المتحدة «يوجد ضباط استخبارات، لكن عددهم قليل وكانوا يقومون بتوفير أمن السفارات الروسية». وشدد على أن «لدى الاستخبارات الخارجية أدوات واسعة النطاق لإجراء نشاط استخباراتي يضمن حل المهام الموكلة لحماية مصالح دولتنا ومواطنينا في أي مكان في العالم». وجاء إعلان هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي، أمس، عن ضبط مجموعة من أربعة أشخاص خططوا لتسليم خرائط عسكرية سرية إلى جهات أجنبية ليعزز فرضية اشتعال حرب الجواسيس، ويؤكد استعداد موسكو للقيام بخطوات مماثلة لمواجهة النشاط التجسسي الغربي على أراضيها. وأفاد بيان أمني بأن إحباط نشاط الشبكة التي عملت على جمع مواد سرية ذات طابع عسكري لتسليمها لجهات أجنبية يشكل خطوة في اتجاه تضييق الخناق على الأنشطة المماثلة. وضمت الخلية 3 مواطنين روس، وقالت الهيئة إن عمليات تفتيش أسفرت عن العثور على نسخ إلكترونية وأخرى مطبوعة عن خرائط طوبوغرافية سرية، تابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية. في غضون ذلك، واصلت موسكو حملة قوية على التدابير التي اتخذت ضدها، ورأى نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن مشاركة حلف شمال الأطلسي في حملة طرد الدبلوماسيين عبر طرد 20 دبلوماسيا تعد «تحديا للمجتمع الدولي». وكان الحلف طرد 20 دبلوماسيا روسيا من بعثة روسيا لديه، وأعلن في وقت لاحق أنه لن يقبل اعتماد مرشحين قد ترسلهم روسيا بدلا عن المطرودين. ورأى نائب الوزير الروسي أن هذه الخطوة «تحد خطير للعلاقات الدولية والمجتمع الدولي»، مشيرا إلى أنه «من مصلحة الجميع عدم المساس بأوجه تعاون لها أهمية خاصة، وخاصة في فترات تصعيد التوتر». ووصف طرد الدبلوماسيين بأنه «مأساة بالنسبة إلى العلاقات الدولية، إذ تم توجيه ضربة ممنهجة للحضور الدبلوماسي الروسي في العديد من الدول الغربية، وقبل كل شيء في الولايات المتحدة وبريطانيا». ووصف قرار الأطلسي بأنه «استفزاز كبير ضد روسيا يهدف إلى تبرير زيادة النفقات العسكرية للناتو». وأكد غروشكو أن روسيا سترد على أي خطوات غير ودية من الحلف، مشيرا إلى أن روسيا لن تسمح بنجاح محاولات الناتو في جعل الدول المجاورة لروسيا خطوطا أمامية لنشر القوات العسكرية. وزاد أن «لدينا مجمع الصناعات العسكرية الذي يسمح لنا بالرد المناسب في حال الضرورة، واختيار الوسائل التي نعتبرها أكثر فعالية لضمان قدراتنا الدفاعية وحماية مصالحنا الشرعية». تزامن ذلك، مع سعي موسكو إلى إظهار قدرتها على حشد موقف مؤيد من جانب حلفائها في مواجهة الضغوط الغربية. وعقد أمس وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، جلسة محادثات موسعة مع نظيره الصيني، وي فنغ خه، الذي يزور موسكو للمرة الأولى منذ تعيينه، على رأس وفد عسكري للمشاركة في مؤتمر موسكو للأمن الدولي. ولوحظ أن الوزير الصيني استهل اللقاء بتوجيه رسالة غير مباشرة إلى الغرب، إذ خاطب شويغو بعبارات: «بصفتي وزيرا جديدا للدفاع في الصين، أزور روسيا بالذات لكي نظهر للعالم كله المستوى العالي لتطوير علاقاتنا الثنائية، وعزم قواتنا المسلحة على تعزيز التعاون الاستراتيجي». وأضاف أنه تعمد قيادة وفد بلاده إلى المؤتمر الذي تنظمه وزارة الدفاع سنويا لإظهار «دعمنا للجانب الروسي وقد جاء الوفد الصيني كي يؤكد للأميركيين الروابط القوية بين القوات المسلحة الصينية والروسية، وخاصة في الوضع الحالي».

فان در زوان يدخل التاريخ وهؤلاء سيُحاكمون قريبا في واشنطن بسبب روسيا...

جواد الصايغ... إيلاف من نيويورك: دخل المحامي الهولندي، إليكس فان در زوان، التاريخ بعدما أصبح أول شخص يُدان في اطار التحقيقات التي يجريها المدعي الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي في انتخابات 2016. وأصدر القضاء الأميركي حكمه الأول في ملف التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية عام 2016، استناداً إلى تحقيق مولر، وقضى بسجن فان در زوان 30 يوماً بتهمة الإدلاء بإفادة كاذبة للمحققين، إضافة إلى تغريمه بملغ عشرين الف دولار.

حكم مقبول

ويعد الحكم الصادر بحق المحامي الهولندي مقبولا إلى حد ما، فهو إعترف قبل شهرين بأنه كذب على المحققين في شأن اتصاله بـ(ريكس غايتس)، أحد مساعدي بول مانافورت رئيس حملة ترمب السابق، وجدير بالذكر ان عقوبة الكذب على محققي الاف بي آي، تصل إلى السجن لمدة ستة أشهر.

أحكام قادمة

ومن المتوقع ان تكر سبحة الأحكام بحق الأشخاص الذين اعترفوا بذنبهم أمام محققي مكتب التحقيقات الفدرالية، ويأتي على رأسهم مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين الذي سيواجه هو الآخر عقوبة السجن لمدة تتراوح بين يوم وستة أشهر بعد اعترافه بتضليل المحققين.

إتهام مخفف

وأدى تعاون فلين مع فريق التحقيق الذي يقوده مولر إلى توجيه إتهام مخفف له مقارنة سجله الحافل بالمخالفات، وتشير التوقعات إلى ان الحكم بحق الجنرال السابق سيصدر مطلع شهر آيار/مايو القادم. جورج بابادوبولوس سيسير على خطى مايكل فلين بعدما اعترف بكذبه على محققي الأف بي آي، ولن يمضي مستشار حملة دونالد ترمب الانتخابية أكثر من ستة أشهر في السجن كحد أقصى.

حالة مختلفة

وتختلف حالة ريكاردو بينيدو عن فلين وبابادوبولوس، فالرجل (بينيدو) الذي يقدم نفسه على انه خبير في التسويق الرقمي، سيواجه حكما بالسجن قد يصل إلى خمسة عشر عاما بعدما اعترف بتزوير بطاقات شخصية، وبيع حسابات وأرقام بنكية مسروقة إلى اشخاص خارج الولايات المتحدة الأميركية، وجدير بالذكر ان بينيدو كان بمثابة طرف الخيط الذي مكن فريق التحقيق من توجيه اتهاماته إلى كيانات وشخصيات روسية سيصدر بحقها أحكام هي الأخرى في الأشهر القادم.

تخفيف العقوبة

وساهم إعتراف ريكس غايتس مساعد بول مانافورت، في ارتكاب جرائم تتعلق بالاحتيال على البنوك وتقديم إقرارات ضريبية مزيفة، والتآمر ضد الولايات المتحدة وغسيل الأموال، والفشل في تسجيل العملاء الأجانب، والكذب على المحققين بتخفيف الأحكام التي ستوجه اليه والتي من المتوقع ان تتراوح بين 57 و 71 شهرا.

مصير مجهول

وستبدأ محاكمة بول مانافورت في السابع عشر من أيلول/ سبتمبر القادم، ولا تزال الصورة ضبابية حتى الآن بالنسبة إلى الحكم الذي سيصدر بحقه، فرئيس حملة ترمب المتهم بالاحتيال على البنوك وتقديم إقرارات ضريبية مزيفة، والتآمر ضد الولايات المتحدة وغسيل الأموال، والفشل في تسجيل العملاء الأجانب، رفض الإعتراف بذنبه.



السابق

لبنان....تدشين جادة الملك سلمان: التزام لبناني - سعودي بالعلاقات التاريخية... دعوة عون إلى القمة العربية في الظهران.. وخلوتان تبدّدان التوتُر الإنتخابي...العلولا والبخاري يختليان بالحريري وجعجع وجنبلاط.....بري: سأسمّي الحريري لرئاسة الحكومة.. وهذا موقفي من «باريس ـ 4»....تشدد دولي في آلية متابعة الإصلاحات ومحاربة الفساد في لبنان...{الشرق الأوسط} تنشر البيان الختامي لمؤتمر «سيدر»....عائلة لبناني معتقل في إيران تلجأ إلى المجلس الدستوري لوقف عرقلة ترشحه للانتخابات..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..التحالف: استهدفنا مصانع زوارق مفخخة للحوثيين بالحديدة..اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على جازان...صواريخ إيرانية "غنيمة الشرعية" من أوكار الحوثيين..واشنطن تدين تصعيد الحوثي البحري وتبقي الضغط على إيران...4 جبهات يمنية حاسمة... وصعدة تربك الميليشيات... الحوثي يهدد بقصف الخرطوم !....اتفاق سعودي - أميركي لإنشاء 40 دار سينما.....تأجيل القمة الخليجية - الأميركية من مايو إلى سبتمبر..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,139,378

عدد الزوار: 6,756,438

المتواجدون الآن: 120