اخبار وتقارير...تدريبات إسرائيلية ـ أميركية تتضمن احتمال مواجهة مع روسيا في سوريا...الروس عاجزون عن ترجمة الانتصارات العسكرية إلى تسوية سياسية...الكرملين يطالب لندن بتقديم «براهين دامغة» في القضية..بريطانيا: بوتين أمر بتسميم الجاسوس.. وروسيا: ادعاءات صادمة لا تغتفر...روسيا تلوّح بتوسيع القائمة السوداء للأميركيين...طلب السجن لموظفي صحيفة تركية....

تاريخ الإضافة السبت 17 آذار 2018 - 6:53 ص    عدد الزيارات 2348    القسم دولية

        


تدريبات إسرائيلية ـ أميركية تتضمن احتمال مواجهة مع روسيا في سوريا...

لافروف حذر واشنطن من عواقب ضرب النظام...

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر عسكرية في تل أبيب، أمس (الجمعة)، أن قوات الجيش التي تقوم بأضخم تدريبات لها مع القوات الأميركية، وتضع أمامها أخطر السيناريوهات، مثل الحرب الشاملة على جميع الجبهات والتصدي لهجمات صاروخية على إسرائيل من سوريا وإيران و«حزب الله» في لبنان، وكذلك من حماس في قطاع غزة، أخذت بالاعتبار أيضاً التورُّط في صدام ما مع القوات الروسية الموجودة في سوريا، وكيفية تفادي هذا الصدام. وقال ناطق عسكري إن نشوب حرب مع سوريا أو مع من توجَد فيها مثل قوات «حزب الله» أو الميليشيات الإيرانية، ستؤدي إلى ضرب إسرائيلي لمواقع مختلفة. في سوريا توجد مواقع روسية كثيرة، بعضها مقامة بالقرب من قواعد تابعة لإيران وميلشياتها. وهذا يفسح المجال أمام إصابات خاطئة وغير مقصودة من الطرفين، ولأنه لا توجد حالة حرب ولا عداء مع روسيا، ويوجد جهاز تنسيق على ألغى المستويات بينها وبين إسرائيل، فإن من الضروري أن تكون إسرائيل جاهزة لنزع أي فتيل يشتعل بين الطرفين، ويسعى لتسوية أي خلل في التفاهم بأسرع وقت ممكن. وقالت هذه المصادر إن الجيش الإسرائيلي أجرى عدة تدريبات لوحده، ضمن التدريبات المشتركة مع قوات المارينز الأميركية، أبرزها تدريب هيئة رئاسة الأركان العامّة، وتمرين الجبهة الداخليّة القطري. وفي تمرين هيئة الأركان، الذي سمي «الحجر التّتويجي 2018» (إيفن هراشا)، جرت إدارة محادثات كثيرة مع القوات الروسية في سوريا بهدف تفادي الصدام معها. وتم التدرب على احتمالات فشل التنسيق بين الطرفين والسعي إلى مواصلة الجهود حتى لا يتدهور الوضع إلى مواجهات معها. وجرى التأكيد على أن إسرائيل أبلغت الروس بالنية لتفادي هذا الصدام. وأما في تدريب الجبهة الداخلية، الذي سمي بـ«الوقوف الصّامد» (عميدا إيتنا)، فقد تناولوا سيناريو يقع فيه 100 قتيل إسرائيلي على الأقل في أول هجمة صاروخية تنطلق من سوريا أو لبنان أو قطاع غزة أو جميعها مشتركة في آن واحد. وتدربت قواتها على عدة سيناريوهات طوارئ وحرب بهدف تحسين جاهزية الجيش والجبهة الداخلية العسكرية والمدنية، بالتعاون مع السلطة الوطنية للطوارئ، والمجالس المحلية، ومنظمات الأمن والإنقاذ، وجهاز التربية والتعليم، ومنظمات عامّة، خصوصاً أخرى. من بين السيناريوهات التي تدربت عليها القوات: تدريبات إغاثة وإنقاذ في أماكن مهدومة، وإخلاء واستقبال مصابين، وتسرّب مواد خطرة. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن هذه التدريبات تعتبر جزءاً من برنامج الاستعداد لعام 2018. ووصفها بأنها «تمارين مهمة جدّاً تُعتبر سبّاقة في عملية تعزيز جاهزية جيش الدفاع الإسرائيلي للطوارئ، كما تمّ من خلالها توسيع تدريبات الوحدات التكتيكية بالإضافة إلى التدريبات التي استمرت 17 أسبوعاً من العمل التشغيلي». الجدير ذكره أنّ تمرين «جونيفر كوبرا» المشترك بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي، الذي بدأ في مطلع الشهر، مستمرّ بهدف تعزيز الجاهزية لمختلف سيناريوهات الدفاع المشتركة. وسيختتم في نهاية الشعر الحالي. وهو «يجسّد العلاقات الاستراتيجية الخاصة مع الجيش الأميركي»، وفقاً للناطق بلسان الجيش الإسرائيلي.

الروس عاجزون عن ترجمة الانتصارات العسكرية إلى تسوية سياسية...

موسكو تتحكم بلعبة بالغة الخطورة في سوريا...

صحافيو إيلاف.. باريس: نجحت موسكو بتقديمها دعما عسكريا للرئيس السوري بشار الأسد، في التحكم باللعبة في سوريا، لكن الكرملين يجد صعوبة في ترجمة انتصاراته العسكرية إلى تقدم سياسي في بلد محاصر بلاعبين إقليميين لهم مصالح متضاربة فيه. تمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال تدخله ميدانيا في سوريا من ضمان استعادة بلاده مكانة بارزة على الساحة الدولية وبات يطرح نفسه كحكم لا يمكن الالتفاف عليه في هذا الملف، مثيرا استياء الغرب. لكن الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية جوليان نوسيتي لفت إلى أنه "بالرغم من الانتصار العسكري، لم تجد روسيا حتى الآن أي مخرج سياسي". وأوضح أن "موسكو تسير على حبل مشدود، فهي تجد نفسها في موقع غير مريح على الإطلاق كزعيم تترتب عليه مسؤوليات. لكن في الشرق الأوسط، كلما تدخلت روسيا، ازدادت مخاطر إقصائها على الصعيد الدبلوماسي". وفي الوقت ذاته، حذر ماتيو بوليغ من مركز "تشاتام هاوس" البريطاني للابحاث بأنه "لن يكون هناك حل سياسي بدون روسيا. إنها اللاعب الدبلوماسي غير الإقليمي الوحيد القادرة على التباحث مع الجميع". غير أن هذه المهمة ليست سهلة، فعلى الكرملين التعامل مباشرة مع عدة حلفاء يصعب ضبطهم، من بشار الاسد الى إيران وتركيا. وفي يناير 2017، باشرت موسكو وطهران وأنقرة محادثات في أستانا عاصمة كازاخستان بين ممثلين عن دمشق وممثلين عن الفصائل المعارضة. وأفضت هذه المبادرة التي أقصت واشنطن وغطت على المفاوضات الجارية برعاية الأمم المتحدة، إلى اتفاق على إقامة "مناطق لخفض التوتر" في سوريا. رغم ذلك، استمر القتال والعنف وتعذر التوصل إلى تسوية سياسية في ظل تضارب المصالح بين الدول الثلاث الراعية لعملية أستانا. وفي نهاية يناير، استضافت موسكو "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في سوتشي بدعم من طهران وأنقرة، غير أنه فشل في غياب أبرز الاطراف المعارضة لنظام الاسد والأكراد. وفي هذه الأثناء يتواصل الهجوم العسكري الذي تنفذه تركيا في عفرين بشمال سوريا والعملية التي تنفذها دمشق في الغوطة الشرقية رغم الدعوات الدولية لوقف المجازر.

كل طرف له أجندة خاصة

ورأى بافيل باييف من معهد الأبحاث من أجل السلام في أوسلو أنه "خلال المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، كان من الأسهل على مختلف الأطراف (روسيا وتركيا وإيران والولايات المتحدة) إيجاد أرضية توافق. الآن، مع انتهاء مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، لكل أجندته الخاصة، وتجد روسيا نفسها فجأة مرتبكة". عززت روسيا وتركيا في الآونة الأخيرة التعاون بينهما، غير أنهما تدعمان أطرافا متعارضة في سوريا، إذ تساند أنقرة فصائل معارضة فيما تقف موسكو بجانب الأكراد الذين تعتبرهم تركيا إرهابيين. وقال ماتيو بوليغ "على موسكو أن تحتفظ بأنقرة حليفة لها لضمان وصولها إلى البحر الأسود وشرق المتوسط" وكذلك لايجاد منفذ لها على الحدود الجنوبية للحلف الأطلسي الذي يضم تركيا. أما إيران حليفة موسكو، فتدفع من جانبها لخدمة مصالحها في سوريا وقبض ثمن دعمها لنظام الأسد، لكن الكرملين يرتاب من نفوذها. وأوضح بافيل باييف أن "روسيا تواجه ضغوطا من إسرائيل والولايات المتحدة للحد من تبعية الأسد لإيران التي تدفع الثمن المتوجب لاستمرار النظام. لكن موسكو لا تملك ما يكفي من الموارد المالية" لتحل محل طهران. من جهته، لا يبدي بشار الأسد الكثير من الاندفاع لدعم المبادرات الروسية من أجل إيجاد تسوية سياسية مع المعارضة، مفضلا توظيف إمكاناته لسحق جيوب المعارضة في سوريا. وقال جوليان نوسيتي "من الخطأ الاعتقاد بأن روسيا تتحكم تماماً بالحكومة السورية. موسكو لها تأثير ملموس على الجيش والمخابرات السورية، لكن لا تساورها أي أوهام بشأن ولاء الأسد الشخصي لها. إن العلاقة الزبائنية بين طرف أول وطرف ثانٍ تتم أحيانا لصالح الثاني".

الكرملين يطالب لندن بتقديم «براهين دامغة» في القضية.. وحكومة ماي تطلب مساعدة منظمة «الأسلحة الكيميائية» في التحقيقات

بريطانيا: بوتين أمر بتسميم الجاسوس.. وروسيا: ادعاءات صادمة لا تغتفر

الأنباء - عواصم ـ وكالات... قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس إن من المرجح بشدة أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنفسه هو من أصدر قرار استخدام غاز الأعصاب المخصص للأغراض العسكرية «نوفيشوك» في هجوم على العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في الأراضي البريطانية. وقال جونسون «ليس لدينا أي شيء ضد الروس أنفسهم. لن يكون هناك رهاب من الروس نتيجة ما يحدث». وأضاف «خلافنا مع الكرملين بقيادة بوتين وقراره، ونعتقد أنه من المرجح بشدة كان قراره، بتوجيه استخدام غاز أعصاب في شوارع المملكة المتحدة.. في شوارع أوروبا للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية». وفي المقابل، وصف الكرملين ادعاءات وزير الخارجية البريطاني بتورط الرئيس بوتين في حادث تسميم الجاسوس سكريبال وابنته، بأنها تعد «صادمة ولا تغتفر». وفي وقت سابق من امس، دعت الرئاسة الروسية السلطات البريطانية الى تقديم «براهين دامغة» في قضية الجاسوس سكريبال. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريح للصحافيين بموسكو ان ««لندن ستجد نفسها مضطرة عاجلا او اجلا الى تقديم براهين دامغة في قضية محاولة اغتيال سكريبال وعدم الاكتفاء بالحديث عن احتمالات وافتراضات في هذه القضية». واكد ان موسكو سترد على الاجراءات التي اتخذتها لندن ضد روسيا، مشددا على ان الاجراءات الروسية «لن تتأخر». وعلى خلفية هذه الازمة، تلاسن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون. حيث قال لافروف ان وليامسون «ربما ينقصه التهذيب»، وذلك ردا على ما صرح به الاخير امس من أن روسيا ينبغي أن «تغرب عن وجهنا وتخرس». في غضون ذلك، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن لندن خاطبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمساعدتها في التحقق بشكل مستقل من غاز أعصاب استخدم في تسميم العميل الروسي المزدوج. وقال المتحدث للصحافيين امس «أرسلنا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية»، مضيفا«نعمل مع الشرطة لنمكنهم من التحقق بشكل مستقل من تحليلنا وإطلاع شركائنا الدوليين على الأمر». من جهته، قال زعيم المعارضة العمالية في بريطانيا جيريمي كوربن إن «مجموعات مشابهة للمافيا» في روسيا قد تكون وراء الهجوم بغاز الاعصاب الذي استهدف الجاسوس الروسي السابق. وكرر كوربن في مقالة نشرها امس بصحيفة «الشكوك» في أن تكون الحكومة الروسية استهدفت سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري الانكليزية، وكتب «إما إنها جريمة سمحت بها الدولة الروسية، أو ان الدولة سمحت بأن تفلت هذه المواد السامة من سيطرتها». واضاف «في الحالة الثانية، لا يمكن استبعاد عمل مجموعات روسية مشابهة للمافيات سمح لها باتخاذ موطئ قدم في بريطانيا». واضاف «إن التسرع قبل أن تجمع الشرطة الأدلة، في أجواء برلمانية محمومة، لا يخدم العدالة او أمننا القومي»، ملمحا إلى معلومات الاستخبارات الخاطئة التي استخدمت لتبرير الغزو الأميركي للعراق. واكد كوربن أن حزب العمال «ليس مؤيدا لنظام بوتين» ولكن «هذا لا يعني أن عليه الاستسلام لحرب باردة جديدة بزيادة الانفاق العسكري ونزاعات بالوكالة في انحاء العالم». الى ذلك، نقلت صحيفة «تلغراف» عن مصادر أمنية بريطانية لم تسمها قولها إن مجهولا وضع مادة «نوفيتشوك» السامة في حقيبة لابنة سكريبال يوليا عشية رحلتها من موسكو إلى لندن قبل يوم من تسممها ووالدها. غير ان الخبير الروسي إيغور نيكولين العضو السابق في لجنة الأمم المتحدة للأسلحة البيولوجية، اعتبر ان هذا الاحتمال يبدو ضئيلا «لأن هذه المادة خلافا لغاز السارين مثلا، يصعب استخدامها سرا».

ويليامسون: على روسيا أن تخرس.. ولافروف يرد

محرر القبس الإلكتروني ... أعلن وزير الدفاع البريطاني غيفين ويليامسون أن بلاده تنتظر رد موسكو على طرد الدبلوماسيين الروس من بريطانيا، وأنه يرى أن على روسيا أن «تتنحّى جانباً وتخرس». وفي تصريح، أول من أمس، قال الوزير البريطاني: «سننظر كيف سترد روسيا على ما فعلناه. هذا عمل فظيع وقاس، الذي قامت به روسيا في سالزبوري. لقد رددنا عليه. بصراحة، على روسيا أن تتنحّى جانباً وتخرس». وأضاف ويليامسون: «لندن ستقيّم بدقة كل الخطوات وردود الفعل الروسية». وفي رد على ذلك الكلام، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الوزير البريطاني «ربما ينقصه التهذيب»، مضيفاً: «انه شاب وسيم، ولابد أنه أراد دخول التاريخ بتصريحاته الصارخة، أو أنه يفتقر إلى التعليم». وأضاف الوزير الروسي أن موسكو «لم تعد تهتم بالتعليقات الصادرة من بريطانيا»، عد تصريحات وزير الدفاع البريطاني غيفين وليامسون أنه يفتقر إلى التعليم. (أ.ف.ب، سبوتنيك)

تحقيقات مولر في «التدخل الروسي» تطرق أبواب شركات ترامب

الانباء....واشنطن – وكالات... المحقق الخاص طلب الحصول على مراسلات الرئيس الأميركي و10من مساعديه

أصدر المحقق الأميركي الخاص في قضية التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأميركية، روبرت مولر، مذكرة يطلب بموجبها وثائق من مجموعة شركات الرئيس دونالد ترامب. وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» فإن هذه أول مرة يطلب فيها مولر الحصول على وثائق تهم مباشرة الأعمال التجارية والمالية لترامب، وهو ما يعني أن التحقيقات باتت تقترب أكثر من الرئيس الأميركي. وقالت الصحيفة إنه لم يتضح بعد فحوى مذكرة الإحضار، ولا سبب طلب مولر الاطلاع على تلك الوثائق. لكن مصادر الصحيفة أكدت أن مولر طلب من مجموعة ترامب تسليمه جميع الوثائق المتعلقة بروسيا وعددا من الملفات الأخرى ذات الصلة بتحقيقاته. ولفتت «نيويورك تايمز» إلى أن إصدار المحقق الخاص لهذه المذكرة الرسمية يعني أن تحقيقات مولر ستطول على الأقل عدة أشهر أخرى، عكس ما روج له محامو ترامب، الذين يؤكدون بين الفينة والأخرى أن تحقيقات مولر أوشكت على نهايتها، بالموازاة مع مساعيهم لإبرام صفقة مع مولر لإنهاء التحقيقات. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد ذكرت أن مولر يعكف على جمع أدلة حول اجتماع عقده احد مستشاري ترامب في جزيرة سيشل، في يناير2017، وما إذا كان محاولة لفتح قناة سرية بين إدارة ترامب والكرملين. وقد أجرى مولر مقابلات مع عشرات من كبار المسؤولين في البيت الأبيض ومساعدين للحملة الانتخابية لترامب، بمن فيهم صهر الرئيس وكبير مستشاريه، جاريد كوشنير، ورئيس الأركان السابق، راينس بريبوس. وركز مولر، في الأسابيع الأخيرة، على الاختراق الروسي للجنة الوطنية بالحزب الديموقراطي الأميركي ونشرها لاحقا لرسائل البريد الإلكتروني المسروقة، وما إذا كان ترامب قد علم بالاختراق مسبقا. علاوة على ذلك، ينظر مولر أيضا، في دور ترامب بصياغة بيان مضلل أصدره في البداية، ابنه دونالد ترامب جونيور، ردا على تقارير تفيد بأن الرئيس وعضوا من كبار أعضاء حملته الانتخابية التقيا مع اثنين من جماعات الضغط الروس، عرضا تشويه سمعة منافسته، المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، في ذروة الانتخابات الرئاسية عام 2016. وفي سياق متصل، كشف موقع «إن بي سي» الأميركي، أن المحقق الخاص في التدخل الروسي المفترض بالانتخابات الأميركية يريد التحقيق في الرسائل النصية والبريد الإلكتروني وأوراق العمل وسجلات الهاتف لمستشارين وشخصيات مقربة من الرئيس ترامب، يعود تاريخها إلى الاول من نوفمبر 2015، أي بعد 4 أشهر على إطلاق الأخير حملته الانتخابية. ويطلب أمر الاستدعاء الحصول على كل الاتصالات التي أرسلها أو استقبلها هؤلاء، إضافة إلى ترامب نفسه، اعتبارا من ذلك التاريخ. وبحسب مذكرة استدعاء أرسلها مولر إلى أحد الشهود الشهر الماضي، نشرها موقع «إن بي سي» المذكور، فإن قائمة المقربين من ترامب الذين يريد مولر التحري عنهم تشمل 10 أسماء، أبرزها: ترامب الابن، وبول مانافورت المدير السابق لحملة ترامب، والذي وجهت له لائحتا اتهام في التحقيقات الروسية، وستيف بانون، المستشار الاستراتيجي السابق لترامب، ومدير حملته الانتخابية أثناء خوضه سباق الرئاسيات، إضافة إلى مايكل كوهين، محامي ترامب. وتشمل قائمة الأسماء أيضا كلا من: كارتر بيج، مستشار حملة ترامب سابقا للسياسة الخارجية، وكوري ليفاندوفسكي، المدير الأسبق للحملة قبل مانافورت وبانون، وهوب هيكس مديرة الاتصالات المستقيلة في البيت الأبيض، وريك غيتس، وروجر ستون السياسي الجمهوري المقرب من ترامب والذي عمل أيضا مستشارا لحملته.

روسيا تلوّح بتوسيع القائمة السوداء للأميركيين

واشنطن تتهم موسكو بالتخطيط لهجمات إلكترونية على محطات الطاقة النووية

الأنباء - عواصم ـ وكالات... اتهمت الولايات المتحدة، روسيا بالتخطيط لشن سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي تستهدف محطات الطاقة النووية الأميركية والأوروبية وشبكات المياه والكهرباء. ورأى مسؤولون أميركيون وشركات أمن خاصة أميركية أن هذه الهجمات ستكون بمنزلة إشارة من موسكو بأنها يمكن أن تدمر مرافق حيوية لدى الغرب في حالة وقوع صراع. وبحسب تقرير أصدرته وزارة الأمن الداخلي الأميركية، فقد شق القراصنة الروس طريقهم إلى آلات المحطات النووية، بالإضافة إلى إمكانية وصولهم لأنظمة تحكم خطيرة بالمحطات والتي لم يتم تحديدها. وذكر التقرير، الذي اوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن القراصنة الروس لم يتطرقوا حتى الآن لتخريب أو إغلاق أنظمة الحواسيب التي توجه عمليات محطات الطاقة. من جانبه، قال مدير أمن التكنولوجيا في شركة «سيمانتك» الأميركية للأمن المعلوماتي إريك تشين: «لدينا أدلة بأنهم (القراصنة الروس) يسيطرون على الآلات المتصلة بالبنية التحتية للتحكم الصناعي والتي تتيح لهم فصل التيار الكهربائي بشكل فعال أو تخريب الآلات»، وأن الروس لديهم القدرة على فصل التيار الكهربائي عن محطات الطاقة ولكن ينقصهم بعض الدوافع السياسية. وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن وكالات استخبارات أميركية على علم بهجمات كهذه، وأن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» أصدرا للمرة الأولى تحذيرات لشركات المرافق العامة في يونيو الماضي. وأصدرت الاستخبارات الأميركية و«إف بي آي» أمس الاول تفاصيل جديدة تزامنا مع فرض واشنطن عقوبات ضد مواطنين روس ومنظمات روسية لاتهامهم بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية وشن هجمات إلكترونية كيدية. وأوضحت الصحيفة الاميركية أن هذه الجماعات المعنية بشن مثل هذه الهجمات على محطات الطاقة، لها صلات بأجهزة الاستخبارات الروسية، ويبدو أنها تختلف عن مجموعتي القرصنة اللتين تورطتا في التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية. وذكرت «نيويورك تايمز» أن بعض وحدات القرصنة تعمل داخل جهاز الأمن الاتحادي الروسي وتعمل أخرى لصالح وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية بينما تتكون وحدات ثالثة من متعاقدين روس يعملون بأوامر من موسكو. وفي المقابل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن موسكو سترد على حزمة العقوبات الأميركية الجديدة بتوسيع قائمتها السوداء للأميركيين. ونسبت الوكالة لريابكوف قوله إن روسيا لا تستبعد أي إجراءات إضافية في ردها على العقوبات الجديدة التي فرضت عليها بزعم تدخلها في الانتخابات الأميركية وشن هجمات إلكترونية. وأشار الى ان موسكو ستتخذ إجراءات مضادة نتيجة «للتعنت السياسي الأميركي»، مضيفا «هؤلاء السياسيون (الأميركيون) يلعبون بالنار بتدمير العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة لأنهم يزعزعون الاستقرار العالمي في الوقت نفسه».

وزير الداخلية الجديد في حكومة ميركل: الإسلام ليس جزءاً من ألمانيا

الأنباء - برلين- وكالات... قال وزير الداخلية الألماني الجديد ان الإسلام «لا ينتمي الى ألمانيا»، ما يطلق مجددا الجدل حول مكانة الإسلام في المجتمع الألماني. وقال هورست سيهوفر زعيم الحزب المحافظ «الاتحاد الاجتماعي المسيحي» المتحالف مع المستشارة انجيلا ميركل في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية نشرتها امس «لا. الإسلام لا ينتمي الى ألمانيا. ألمانيا طابعها مسيحي. يوم الاحد عطلة، أيام العطل مسيحية وأعياد الفصح والعنصرة وعيد الميلاد جزء منها». وأضاف سيهوفر «لكن المسلمين الذي يعيشون عندنا ينتمون بالتأكيد الى ألمانيا. هذا لا يعني بطبيعة الحال ان نتخلى عن تقاليدنا وأعرافنا لاعتبارات خاطئة». وأعلن سيهوفر انه سيدعو الى مؤتمر حول الإسلام لمناقشة مشاكل اندماج المسلمين، وقال «هذه رسالتي: يجب على المسلمين ان يعيشوا معنا، الى جانبنا. لتحقيق ذلك، نحتاج الى تفاهم متبادل واحترام. لن نحقق ذلك من دون نقاشات بيننا». وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من إعادة انتخاب ميركل لولاية رابعة على رأس تحالف بين المحافظين والاشتراكيين الديموقراطيين. ويأتي هذا التصريح خلافا لتصريح أدلى به عام 2010 الرئيس الألماني حينذاك كريستيان فولف الذي اكد ان الإسلام اصبح «حاليا» جزءا من ألمانيا. وكررت ميركل مرات عدة هذه الجملة. وأثار التصريح الجديد جدلا واسعا في البلاد حول مكانة الإسلام في المجتمع الألماني حيث يعيش اكثر من أربعة ملايين مسلم واستقبل بتشجيع من ميركل منذ 2015 مئات الآلاف من اللاجئين غالبيتهم العظمى من بلدان مسلمة.

فرار 58 معتقلاً من سجن في شمال فنزويلا

كراكاس: «الشرق الأوسط أونلاين» ... يلاحق الجيش الفنزويلي معتقلين فروا فجر أمس (الجمعة)، من سجن يقع في جزيرة مارغاريتا السياحية شمال البلاد. وقال متحدث عسكري لصحيفة محلية، أنه تم القبض على أربعة من الـ58 سجيناً الفارين. وفر السجناء عبر ثغرة قطرها حوالي نصف متر حفروها في جدار السجن، بحسب بيان لمنظمة (اونا فينترا الا ليبرتا) غير الحكومية. ويخضع مركز الاحتجاز الذي كان به المعتقلون لقوات الشرطة. وهو إجراء يتم اللجوء إليه في فنزويلا بسبب اكتظاظ السجون. وبحسب المنظمة غير الحكومية فان اكتظاظ السجون بلغ 400 بالمئة.

دعوات في فنزويلا للنزول إلى الشارع احتجاجاً على العملية الانتخابية

الشرق الاوسط...لندن: محمد فهمي... دعت جبهات المعارضة الفنزويلية لتكوين ما سمته «اللجان الشعبية» في جميع أنحاء البلاد، اليوم، للتوعية بمخاطر العملية الانتخابية المقبلة إضافة إلى إظهار قوة المعارضة داخل البلاد، والتي ترفض الانتخابات المبكرة التي دعت لها إدارة الرئيس نيكولاس مادورو. وستنظم المعارضة سلسلة من التجمعات والمظاهرات قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في 20 مايو (أيار) المقبل، وأعلن أحد ممثلي المعارضة النائب نيغال موراليس عن أن الهدف من وراء هذه التجمعات هو إسماع أصوات المعارضة في مواجهة إمكانية أن تنظم حكومة الرئيس مادورو انتخابات رئاسية من دون تحقيق الشروط التي وضعتها المعارضة وإلا ستكون انتخابات باطلة، حسب زعم المعارضة. ويتحدث موراليس باسم تحالف ما يسمى «الجبهة العريضة» الذي أنشئ مؤخراً ويضم أحزاباً معارضة ومنظمات من المجتمع المدني بخلاف المعارضة السياسية التقليدية والمتمثلة في «طاولة الوحدة الديمقراطية» والتي تضم أبرز الأحزاب السياسية. إلا أن موراليس أوضح أن هذا التحالف الذي يضم منشقين عن تيار الرئيس الراحل هوغو تشافيز، لا يدعو إلى الامتناع عن التصويت، بل ينشط للمطالبة بضمانات تسمح بإجراء انتخابات حرة وشفافة. من جهته توجه المرشح الرئاسي المعارض هنري فالكون والذي كان أحد رجال الرئيس الفنزويلي الأسبق هوغو تشافيز، إلى الأمم المتحدة، حيث عرض على المنظمة الدولية فكرة مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل ضمان نزاهتها، إلا أن مصادر أممية نفت قبول طلب فالكون، لعدم وجود إقرار أممي بتلبية الطلب. من جهته أضاف نيغال موراليس أن يوم الاحتجاج الذي دعا إليه التحالف الذي يتزعمه يهدف إلى جمع كل الذين يشعرون بالاستياء من حكومة الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي ترشح لولاية رئاسية جديدة. وقال إن المظاهرات الشعبية هي مساحة للمشاركة والاتحاد ولدعوة الفنزويليين إلى التغيير. كما أضاف أن الجبهة العريضة تشكل مثالاً للمصالحة، وأنه تم فتح الأبواب أمام كل القطاعات التي ترى شعبها يعاني. كما شدد موراليس على الطابع السلمي لهذه المظاهرات التي ستنظَّم في جميع أنحاء البلاد، خلافاً لتلك التي هزت فنزويلا بين أبريل (نيسان) ويوليو (تموز) 2017 وأسفرت عن سقوط 125 قتيلاً، خصوصاً في المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن. في إشارة إلى عدم الترويج لمواجهة ممكنة بين الشعب والجيش. كان الإعلان عن الانتخابات الرئاسية المبكرة في 20 مايو قد واجه معارضة حادة من قبل أكبر تحالف معارض «طاولة الوحدة الديمقراطية» الذي سيقاطع العملية الانتخابية. كما أدانه جزء كبير من الأسرة الدولية بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وسيتنافس مادورو مع هنري فالكون المنشق عن تياره التابع للرئيس الأسبق هوغو تشافيز، إضافة إلى 3 مرشحين آخرين لا يتمتعون بشهرة كبيرة. وعلى الصعيد الإنساني والوضع المتفاقم على الحدود الفنزويلية دعت الجمعية الوطنية الفنزويلية والتي تعمل بمثابة البرلمان وتسيطر عليها المعارضة، دعت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لوقف عمليات الهجرة الجماعية لمواطني البلاد الفارين من الأزمة الاقتصادية والسياسية. وقال خبراء في منتدى نظمته لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية التي تهيمن عليها المعارضة، إن 4 ملايين من مواطني فنزويلا البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، هاجروا في أقل من 10 سنوات، إلا أن خبراء الهجرة قدّروا العام الماضي عددهم بنحو مليوني شخص فقط منذ أن أطلق الرئيس الراحل هوجو تشافيز ما يسمى الثورة البوليفارية عام 1999، وقال لويس فلوريدو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية، إن الفنزويليين يفرون من البلاد بسبب الوضع الاقتصادي والاجتماعي وغياب الأمن العام. وكان عدد من دول الجوار الفنزويلي مثل كولومبيا والبرازيل قد اشتكت من تدفق كبير لمهاجرين فنزويليين بحثاً عن الدواء والطعام والعمل دون العودة مرة أخرى إلى فنزويلا، مما يشكل عبئاً على كاهل تلك الدول التي طالبت بمساعدات أممية من أجل التصدي لتدفق المهاجرين القادمين إليها عبر الحدود.

طلب السجن لموظفي صحيفة تركية

الحياة...أثينا، اسطنبول- رويترز، أ ف ب ... طالب الادعاء التركي بسجن 13 من موظفي صحيفة «جمهورييت»، مدداً تتراوح بين 7 سنوات ونصف السنة و15 سنة، لاتهامهم بـ «مساعدة منظمة إرهابية مسلحة». وتتهم السلطات التركية الموقوفين بتغطية الأحداث بأسلوب تعتبره داعماً لثلاث مجموعات تصنّفها أنقرة «إرهابية»، وهي «حزب العمال الكردستاني» و «جبهة تحرير الشعب الثورية» اليسارية المتطرفة، وجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999 والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا عام 2016. وبين الموقوفين الرئيس التنفيذي لـ «جمهورييت» أكين أتلاي، ورئيس تحريرها مراد صابونجو، والصحافي الاستقصائي أحمد شيك، ورسام الكاريكاتور موسى كارت، والمعلّق السياسي قدري غورسل. وأشارت مجموعة «بي24» المعنية بحرية الصحافة، إلى احتجاز 153 صحافياً في تركيا. إلى ذلك، رفضت محكمة استئناف يونانية طلب أنقرة تسليم ثمانية جنود أتراك، مُتهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة. وهذا ثالث طلب تسليم ترفضه المحاكم اليونانية، علماً أن الجنود فرّوا إلى اليونان بمروحية، في 16 تموز (يوليو) 2016، وتعتبرهم أنقرة خونة. ورفض قضاة المحكمة بالإجماع طلب التسليم الذي قُدِم على أساس ثمانية اتهامات يواجهها الجنود في تركيا. لكن الطعن بحكمها ممكن. ووَرَدَ في الحكم أن الاتهامات مبهمة ولم تقدّم عناصر جديدة لتغيير الأحكام السابقة. ورجّحت ألا يحصل المتهمون على محاكمة عادلة في تركيا، وزادت: «في كل قضية تكون هناك مخاوف مشروعة من محاكمات غير عادلة وخطر التعرّض لتعذيب أو سلوك مهين».

 



السابق

لبنان....الطوائف تستنهض جمهورها لحماية حصصها برفع الحاصل الانتخابي...مروحيات أميركية لقوى الأمن.. ومجلس الأمن يناقش الثلاثاء وثيقة غوتيرش حول سلاح حزب الله....نزاهة الإنتخابات في دائرة التشويه... هبة روسية للجيش.. وأوروبية للأمن..نصر الله مستشعراً «الخطر» في بعلبك - الهرمل: مستعدّ لأتجوّل في قراها سعياً لإنجاح اللائحة..غوتيريش لوقف التدخلات اللبنانية في سورية....موقف جديد لباسيل من اللاجئين الفلسطينيين يثير استياءهم في لبنان..نصر الله يتهم خصومه الانتخابيين بدعم «داعش» و«النصرة»...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...ضبط أجهزة اتصالات وأسلحة لانقلابيي اليمن في الجوف...مصرع عشرات الحوثيين بعملية ليلية للجيش اليمني بالبيضاء..تعيين شقيق صالح قائداً لقوات الاحتياط.....بعد هزائم كبيرة.. المليشيات تتقدم بعرض للجيش مقابل وقف الحرب...وزير الدولة العماني يبدأ محادثاته في طهران.....لقاءات لافتة في زيارة ولي العهد السعودي إلى أميركا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,180,637

عدد الزوار: 6,759,323

المتواجدون الآن: 132