اخبار وتقارير.....حرب "جواسيس روسيا" تستعر.. دولة جديدة تحقق بتسميم جديد.....تبادل خبرات عسكرية بين أميركا وإسرائيل من وحي حربي غزة والعراق...موسكو تستجيب طلب أنقرة تسريع تسليمها صواريخ «أس 400»..أجهزة الإغاثة الإسبانية تنقذ 135 مهاجرا أفريقيا...السجن 25 عاما لأميركي حاول شراء صواريخ لمصلحة إيران..إقالات ترامب لن تتوقف... و«نووي إيران» يدخل مرحلة الخطر..عالم كيماوي روسي يرجّح تورط موسكو بتسميم سكريبال....لندن تفرض حزمة عقوبات لموسكو: «حرب» ديبلوماسية - اقتصادية....

تاريخ الإضافة الخميس 15 آذار 2018 - 6:31 ص    عدد الزيارات 2409    القسم دولية

        


حرب "جواسيس روسيا" تستعر.. دولة جديدة تحقق بتسميم جديد..

دبي ـ العربية.نت... أعلنت الشرطة_النيوزيلندية، الخميس، أنها تحقق في اتهامات أطلقها عميل روسي مزدوج سابق يؤكد أن مجهولاً حاول تسميمه في شارع في أوكلاند في 2006. وروى بوريس كاربيتشكوف، الحادثة على التلفزيون البريطاني هذا الأسبوع بعد تسمم العميل السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا نتيجة تعرضهما لهجوم بغاز للأعصاب عسكري من صنع روسي في سالزبيري. وأدى حادث التسميم هذا إلى أزمة دبلوماسية حادة بين لندن وموسكو. وقال كاربيتشكوف إنه كان يحاول التواري عن الأنظار في نيوزيلندا بعدما فر إلى بريطانيا إثر خلاف مع رؤسائه في موسكو. وأوضح أنه لاحظ أن أحداً ما يلاحقه في شارع كوين الذي يشكل محوراً أساسياً في أوكلاند، عندما اقترب منه متشرد. وقال لبرنامج "صباح الخير بريطانيا" الخميس "بعد ذلك شعرت بنوع من الغبار يرش على وجهي بينما كان (المتشرد) يبتعد بكل بساطة سيرا على الأقدام". وأوضح أنه شعر على الفور بدوخة، وفي المساء نفسه كان يعاني من طفح جلدي. وتابع أنه واجه بعد ذلك مشاكل صحية، وخسر 30 كيلوغراماً من وزنه في الشهرين اللذين أعقبا الحادثة. وأعلنت الشرطة النيوزيلندية فتح تحقيق حول كاربيتشكوف الذي كان عميلاً للاستخبارات الروسية والليتوانية قبل أن يهرب إلى بريطانيا في نهاية تسعينات القرن الماضي. وقالت الشرطة إنها "على علم بوجود كاربيتشكوف في نيوزيلندا بين حزيران/يونيو 2006 وتشرين الأول/أكتوبر 2007". وأضافت "ندرس أرشيفنا لتقييم المعلومات التي قد تكون متوفرة لدينا عن كاربيتشكوف". وتابعت "نظراً لقدم الملف ستحتاج عملية التقييم إلى بعض الوقت على الأرجح". وأكد العميل المزدوج السابق أيضاً أنه حذر قبل الهجوم على سيرغي_سكريبال، من أن اسميهما مدرجان على لائحة سوداء تتضمن ثمانية رجال تريد الأجهزة السرية الروسية قتلهم.

تبادل خبرات عسكرية بين أميركا وإسرائيل من وحي حربي غزة والعراق...

تل أبيب: «الشرق الأوسط» ... في إطار التدريبات الأميركية الإسرائيلية على خوض حرب مشتركة، أعلن أحد كبار قادة المارينز الأميركيين أن جنوده يتعلمون من رفاقهم الإسرائيليين كيف يقاتلون تحت الأرض، وفقا لتجربتهم في قطاع غزة خلال العمليات الحربية الإسرائيلية الثلاث، وأن الجنود الإسرائيليين يتعلمون من رفاقهم الأميركيين كيف يقاتلون في منطقة عربية، وفقا لتجاربهم في العراق.
وأضاف الضابط ماركوس ماينتس، وهو برتبة لفتنانت كولونيل، في تصريحات للمراسلين العسكريين الإسرائيليين والأميركيين، الذين حضروا قسما من هذه المناورات، أن تبادل هذه الخبرات يعود بفوائد غير محدودة ولا تثمن. فكلاهما يعرفان أن السيناريوهات تقول إن هناك جولة حربية حتمية قادمة وما دام القيادتان السياسيتان تريدان لنا مواجهة أي اعتداء خارجي على إسرائيل بالمشاركة، فإن تبادل الخبرات يصبح ذا جدوى أكبر. واعتبر ماينتس هذه التدريبات الأضخم والأهم بين تدريبات جيشه في السنوات الست الأخيرة. وأثنى الرائد في الجيش الإسرائيلي، الياهو حسون، على كلام زميله الأميركي وقال إن كلا الجيشين يتدرب في ساحتين، واحدة لجنوده حيث يتدربون معا من دون الطرف الآخر، وواحدة للجيشين معا، حيث يتم فحص إمكانية تطوير التنسيق الدائم بينهما ليصبح بمستوى الشراكة الحية. وأضاف: «نحن نتدرب منذ مطلع الشهر وسنواصل حتى نهاية الشهر وكنا قد بدأنا نعد لهذه التدريبات منذ أربعة شهور، وكل ذلك حتى نضمن الحماية لإسرائيل من الأعداء الخارجيين ومنظمات الإرهاب، وحتى يساعد كل طرف رفاقه في الخندق الواحد».

موسكو تستجيب طلب أنقرة تسريع تسليمها صواريخ «أس 400»..

الحياة..موسكو - سامر إلياس ... أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا ستسرع عملية تسليم منظومات صواريخ للدفاع الجوي من نوع «أس-400» إلى تركيا. وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في موسكو أمس، إن الطرفين بحثا في «التعاون العسكري- التقني، بما في ذلك تنفيذ العقد الموقّع حول تسليم منظومات أس- 400 إلى الجمهورية التركية»، مؤكداً أن الخبراء يناقشون الجوانب العملية لإتمام الصفقة. وأكد أن «رد فعلنا على طلب شركائنا الأتراك تقديم مواعيد التسليم الأولية، كان إيجابياً»، لافتاً إلى أن فحوى المناقشات لن تُطرح علناً. وكان جاويش أوغلو تعهد قبل يومين عدم استخدام تركيا منظومة الصواريخ الروسية «أس- 400» في عملية «غصن الزيتون» التي تشنها على مدينة عفرين السورية، علماً أن أنقرة وموسكو وقعتا اتفاقية قرض لشراء «أس- 400» أواخر كانون الأول (ديسمبر) 2017. وأوضح جاويش أوغلو أن بلاده تفضل تسلُّم المنظومات الصاروخية في أسرع وقت. يذكر أن تركيا وقعت مع روسيا اتفاقاً كان مفاجئاً لكثير من الخبراء، لصعوبة دمج النظام الصاروخي الجديد مع البنية العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ما أثار حفيظة الحلف باعتبار أن الاتفاق هو الأول على هذا المستوى بين صاحبة ثاني أكبر جيش في الحلف، وروسيا وريثة الاتحاد السوفياتي الذي كان في حال حرب باردة عقوداً مع «الناتو».

أجهزة الإغاثة الإسبانية تنقذ 135 مهاجرا أفريقيا

الراي..أ ف ب... أعلنت أجهزة الإغاثة الإسبانية البحرية أنها أنقذت أمس الأربعاء 135 مهاجرا أفريقيا كانوا يحاولون الوصول الى الشواطىء الإسبانية على متن خمسة زوارق متهالكة. وقالت متحدثة باسم هذه الأجهزة لوكالة فرانس برس إنه «تم إنقاذ 135 شخصا بينهم أربعة أطفال في مضيق جبل طارق وبحر البوران» في المنطقة الواقعة أقصى غرب البحر المتوسط. ومنذ مطلع السنة قتل 105 مهاجرين بينما كانوا يحاولون الوصول الى الشواطىء الإسبانية، حسب ما أوضحت المنظمة الدولية للهجرة على موقعها على الإنترنت حتى الحادي عشر من مارس الحالي، كما أحصت وصول 2659 شخصا عبر البحر الى إسبانيا منذ يناير.

السجن 25 عاما لأميركي حاول شراء صواريخ لمصلحة إيران..

الراي...رويترز... قضت محكمة أميركية يوم أمس الأربعاء بالسجن 25 عاما على رجل يحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية بعد إدانته بمحاولة شراء صواريخ أرض-جو وأجزاء طائرات لمصلحة حكومة إيران في انتهاك للعقوبات الأميركية. والعقوبة التي أصدرتها لوريتا بريسكا القاضية بالمحكمة الجزئية في مانهاتن بحق رضا أولانجيان (57 عاما) هي الحد الأدنى بموجب القانون الاتحادي. كان الادعاء قد طالب بعقوبة أشد من الحد الأدنى، لكن بريسكا قالت إنها لا تعتقد أن العقوبة الأطول ضرورية. كانت هيئة محلفين قد أدانت أولانجيان في نوفمبر 2016 بجرائم شملت التآمر لحيازة ونقل صواريخ مضادة للطائرات. وقال محاموه إنهم سيطعنون على الإدانة. وذكر المحامون خلال المحاكمة أن أولانجيان معارض لحكومة إيران وأن جهوده للتوسط في بيع أسلحة كانت فعليا نتيجة عملية دبرتها السلطات لفضح مساعي إيران للتحايل على العقوبات الأميركية. وتقول أوراق القضية إن أولانجيان ولد في إيران وسافر إلى الولايات المتحدة للدراسة في 1979 وحصل على الجنسية الأميركية في 1999 ثم عاد إلى إيران في 2004. واعتقل في استونيا في أكتوبر 2012 وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة بعد عملية رتبتها إدارة مكافحة المخدرات الأميركية. وقال الادعاء إن أولانجيان التقى في أوكرانيا مع عميل لإدارة مكافحة المخدرات تظاهر بأنه سمسار سلاح روسي لترتيب شراء صواريخ أرض جو ومكونات طائرات عسكرية. وأضاف الادعاء أن أولانجيان تفاوض على شراء عشرة صواريخ وعشرات من أجزاء الطائرات، وقال في اتصال عبر دائرة فيديو مغلقة مع العميل إنه يرغب في شراء 200 صاروخ على الأقل في نهاية المطاف. وقال الادعاء إن المتهم كان يستهدف جني ربح كبير من بيع الأسلحة.

إصابة 11 من طالبي اللجوء في اشتباكات بليبسوس اليونانية

الراي..رويترز... قالت منظمة أطباء بلا حدود أن 11 على الأقل من طالبي اللجوء تلقوا العلاج بعد اشتباكات مع الشرطة في مخيم بجزيرة ليسبوس اليونانية يوم أمس الأربعاء وتم نقل نحو 200 امرأة وطفل إلى مخزن قريب. ويعيش أكثر من خمسة آلاف من طالبي اللجوء في مخيم موريا للاجئين وهو ما يقرب من مثلي طاقته الاستيعابية الأصلية. وتتكرر الاحتجاجات على الأوضاع المعيشية، لكن اشتباكات الأمس التي قال متحدث باسم الشرطة إنها اندلعت بعد أن أشعلت مجموعة من 50 شخصا النار في صناديق قمامة، بين الأخطر منذ شهور. وقال موقع إخباري محلي على الإنترنت إن العنف اندلع بسبب محاولة انتحار سوري في المخيم يوم الاثنين، مضيفا أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. وأكد مسؤول بالشرطة لرويترز أن قوات الأمن اضطرت للتدخل لكنه امتنع عن التعليق على التقارير عن استخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. وكتبت منظمة أطباء بلا حدود على موقع تويتر، قائلة إنها وفرت مساعدة طبية. وأضافت «عالج فريقنا 11 شخصا بينهم رضع ونساء حوامل بعد اشتباكات بين لاجئين والشرطة اليونانية. تم نقل 200 امرأة وطفل إلى مخزن قريب». وتابعت «الوضع أهدأ لكن مخيم موريا ما زال مكانا بشعا للعيش».

رئيس الوزراء الياباني يدرس عقد قمة مع زعيم كوريا الشمالية

الانباء...طوكيو ـ أ.ف.پ.... أفادت وسائل اعلام يابانية بأن الحكومة تدرس فكرة عقد قمة بين رئيسها شيزو آبي والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون، الامر الذي سيعني في حال تأكيده، تحولا في موقف طوكيو التي ظل موقفها حتى اليوم صارما إزاء بيونغ يانغ. ونقلت وكالة «كيودو» للأنباء عن مصادر في الحكومة ان طوكيو تريد «تحقيق تقدم في مسألة خطف بيونغ يانغ مواطنين يابانيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي». بدورها، اوردت وكالة «جيجي» للأنباء معلومات مماثلة، مشيرة الى ان اليابان التي تتصدى بقوة لبرامج كوريا الشمالية النووية والباليستية تخشى تهميشها إذا ما قطعت المفاوضات بين الكوريتين وبين واشنطن وبيونغ يانغ شوطا.

إقالات ترامب لن تتوقف... و«نووي إيران» يدخل مرحلة الخطر

• ماكماستر وشولكين أضعف حلقة في الإدارة... واستقبال حذر لأول مديرة لـ «CIA»

• الرئيس: إيران وراء مشكلات الشرق الأوسط

• طهران تستشعر تصميماً لنسف «الاتفاق»

الجريدة... الهزة التي احدثها الرئيس دونالد ترامب في واشنطن باقالة ريكس تيلرسون من وزارة الخارجية، اثارت مخاوف من ارتدادات داخلية مع تقارير عن اقالات جديدة متوقعة، وخارجية مع اجماع المراقبين على دخول الملف النووي الإيراني في مرحلة الخطر . لا تزال أصداء تداعيات إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوزير خارجيته ريكس تيلرسون تتردد في واشنطن وعواصم العالم. وفي معلومات تؤكد ما نشرته "الجريدة" عن إمكان خروج رئيس جهاز البيت الأبيض جون كيلي، ومساعد الرئيس للأمن القومي هربرت ماكماستر من إدارة ترامب، ذكرت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية الأميركية أن إقالة تيلرسون لن تكون الأخيرة في فريق الرئيس الأميركي. ورجحت الشبكة أن يبقى كيلي لفترة أطول قليلا، مؤكدة أن "رحيله لا يعتبر أمرا حتميا مثل ماكماستر". ونقلت "سي إن إن" عن مصادر، أنه يجري حالياً البحث عن بديل لماكماستر، ومن بين الأشخاص الذين قد يشغلون منصبه، مدير وكالة الأمن القومي الأدميرال مايك روجرز.

شولكين

من ناحيتها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن وزير شؤون قدامى المحاربين ديفيد شولكين ربما يكون الوزير التالي الذي يقيله ترامب، وسط توقعات بأن يحل محله وزير الطاقة ريك بيري.

هاسبل

في غضون ذلك، تفاوتت ردود الفعل في شأن تعيين ترامب جينا هاسبل أول امرأة مديرة لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، خصوصا بعد الكشف عن أنها كانت تدير سجناً سرياً في تايلند يشتبه في أنه شهد عمليات تعذيب لسجناء على صلة بالإرهاب. وعبّر جيمس كلابر، الرئيس السابق لـ CIA عن دعمه لهاسبل، وقال: "أدعمها بالكامل، وأرى فيها قدرات كبيرة، وعملت معها في بعض المناسبات خارج البلاد عندما كنت رئيسا للوكالة، وبرأيي أعتقد أنها ستكون جيدة لهذا المنصب، حيث تنال قدرا كبيرا من الاحترام". وكان رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ جون ماكين قال إنه يجب دراسة ملف هاسبل بشكل جيد، وعدم السماح باستخدام التعذيب في عمل الوكالة. وأضاف ماكين: "إن تعذيب السجناء في سجون أميركا على مدى العقد الماضي يعتبر من أكثر النقاط سوداوية في تاريخ الولايات المتحدة، وعلى السيدة هاسبل أن تعي ذلك جيدا". يذكر أن المركز الأوروبي لحقوق الإنسان طلب من السلطات الألمانية إصدار مذكرة اعتقال بحق هاسبل في يونيو 2017، لصلتها بحالات تعذيب بحق سجناء يشتبه في قيامهم بأعمال إرهابية.

الاتفاق النووي

في المقابل، تهدد إقالة تيلرسون من وزارة الخارجية بنسف الاتفاق النووي الإيراني، والتسبب في مزيد من التوتر في علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين الرئيسيين. ففي 12 مايو، أي بعد شهرين، سيصدر ترامب إعلانا حول مصير الاتفاق. وإذا كانت إقالة تيلرسون تنبئ بأي إشارة، فإنها تلمح إلى أن ذلك الاتفاق في خطر. وقال ترامب أمس الأول في خطاب بقاعدة ميرامار الجوية في كاليفورنيا "إننا نعمل مع حلفاء وشركاء لمنع إيران من حيازة سلاح نووي والتصدي لرعايتها للإرهاب وإراقة الدماء حول العالم". وأضاف: "أينما ذهبنا في الشرق الأوسط، كل مشكلة تكون إيران وراءها. ونحن نتعامل مع ذلك بجدية كبيرة. إن أحد أسوأ الاتفاقات التي رأيتها هي الاتفاق الإيراني". وحض تيلرسون وحليفه في الحكومة وزير الدفاع جيم ماتيس، ترامب على الإصغاء لحلفائه الأوروبيين والمحافظة على الاتفاق، مع السعي في الوقت نفسه لفرض إجراءات قاسية للضغط على إيران. ومع غياب تيلرسون من الصورة واستبداله ببومبيو المتشدد تجاه إيران، فإن ترامب سيتبع على الأرجح أهواءه الأولى وينسف الاتفاق بالكامل. وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية إن براين هوك، مسؤول الاستراتيجية في فريق تيلرسون، سيزور برلين اليوم للقاء مسؤولين بريطانيين وفرنسيين والمان لمناقشة جهود إصلاح الاتفاق. ويتضمن ذلك "الإصلاح" تعديل الاتفاق وتوسيعه ليشمل فرض قيود على برنامج إيران للصواريخ البالستية، وإلغاء بند في الاتفاق يسمح لطهران باستئناف بعض عمليات التخصيب في غضون 10 سنوات. وعبّر المسؤولون الأوروبيون عن بعض التأييد لتلك الأفكار، إذا كانت تساعد على بقاء ترامب في الاتفاق الذي يعتبرونه ضروريا لأمنهم القومي وعملية السلام في الشرق الأوسط، والأهم يؤمن لهم صفقات تجارية ضخمة. وكانت "الجريدة" قد انفردت بتفاصيل مبادرة حملها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الى المسؤولين الإيرانيين خلال زيارته الى طهران قبل أيام، لكن بعد مغادرة الوزير الفرنسي أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رفضه للمبادرة. وقبل أيام لفتت تقارير إسرائيلية الى أن ترامب وعد الأسبوع الماضي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال لقائما في واشنطن، بأنه لن يقبل باتفاق مكمّل وسيعارض "التعديلات التجميلية" الأوروبية، ويريد "إعادة صياغة كبيرة" للاتفاق النووي نفسه، وهذا من شأنه بالتأكيد أن ينسف الاتفاق، إذ ترفض طهران إعادة التفاوض.

تيلرسون

وفي أول حديث بعد إقالته، أعلن وزير الخارجية ريكس تيلرسون أنه سيعمل على نقل سلس لسلطاته إلى خلفه، وسيغادر منصبه في نهاية الشهر.

ردود فعل

وفي موسكو، قال الناطق باسم "الكرملين" ديمتري بيسكوف: "لا يمكن أن تصل الأمور الى ادنى ما هي عليه، بالتالي من غير المرجح أن تكون أسوأ". أضاف: "في مطلق الأحوال، يبقى الأمل قائما بمقاربة بناءة للعلاقات الثنائية، هناك أمل على الدوام". أما في طهران فقال الناطق باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، "إنها قضية داخلية للولايات المتحدة ولا تهمنا". وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "إيسنا"، إن "الولايات المتحدة مصممة على الانسحاب من الاتفاق النووي، والتغييرات داخل وزارة الخارجية أجريت لهذه الغاية، أو على الأقل هذا أحد أسبابها". وفي أنقرة، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن العلاقات القائمة بين بلاده والولايات المتحدة ليست مرتبطة بأشخاص ولا آرائهم الشخصية. وأعرب عن أمله في أن يتمكن الجانبان من بناء علاقات سليمة خلال الفترة المقبلة. من ناحيته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا تريد مواصلة علاقة تقوم على التفاهم مع وزير الخارجية الأميركي المقبل، مايك بومبيو، لكن عليه أن يتعلم ضرورة احترام أنقرة. وخلال مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف قال أوغلو إن المحادثات التي كانت مقررة بين الولايات المتحدة وتركيا حول سورية يوم 19 مارس يمكن أن تؤجل بسبب إقالة تيلرسون. وفي طوكيو، أكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا في مؤتمر صحافي، أن إقالة تيلرسون لن تؤثر سلبا على التنسيق "الوثيق" بين طوكيو وواشنطن حول قضايا كوريا الشمالية. وفي سيول، أعلنت وزارة الخارجية، أن الوزيرة، كانجغ كيونغ-وها، قررت زيارة واشنطن لبحث قضية كوريا الشمالية رغم إقالة تيلرسون. وفي بكين، قال الناطق باسم وزارة الخارجية، لو كانغ، إن بلاده تأمل في مواصلة العمل مع الولايات المتحدة على القضايا الساخنة، كما تأمل في الإبقاء على الإرادة السياسية لإجراء محادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ.

الجدار

من ناحية أخرى، عاين الرئيس الأميركي في سان دييغو ثمانية نماذج للجدار الذي يريد تشييده على طول الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية، وتنفيذا لأحد أبرز وعوده الانتخابية إثارة للجدل خصوصا في كاليفورنيا. وقال ترامب إن الأسوار الموجودة حاليا "تعترض بين 90 و95 في المئة من المهاجرين الذين يريدون العبور الى الولايات المتحدة من المكسيك، و"عندما نشيد الجدار الفعلي سنعترض 99 في المئة وربما أكثر". وبعد زيارته، توجه ترامب بتغريدة الى أعضاء الكونغرس قائلا: "على الكونغرس تمويل الجدار على الحدود، ومنع الدعم الحكومي للملاذات التي تهدد أمن بلادنا، واحترام قوانيننا وحماية شعبنا! ابنوا الجدار".

ميركل تبدأ ولاية رابعة... من موقع صعب

الجريدة....انتخب مجلس النواب الألماني، أمس، مجددا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لولاية رابعة يرجح أن تكون الأخيرة، على رأس أكبر اقتصاد في أوروبا تبدأها من موقع صعب، بعد المأزق الذي استمر 6 أشهر عقب الانتخابات لتأمين غالبية. وصوت 364 نائبا لمصلحة انتخاب ميركل من أصل 688، أي اكثر بتسعة أصوات من الغالبية المطلوبة، لكن أقل بـ35 من غالبيتها النظرية من 399 نائبا من المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين. وامتنع 9 نواب من حزبها عن التصويت لميركل التي سيكلفها الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لاحقا تشكيل الحكومة قبل أن تؤدي اليمين. وقالت ميركل التي ارتدت سترة بيضاء "أقبل نتيجة التصويت"، وحيت النواب في المجلس الذين صفقوا لها بحرارة، بحضور زوجها يواكيم ساور، ووالدتها هيرلند كاسنر (89 عاما). وتنهي هذه المراسم مساعي طويلة لتشكيل أغلبية. وكانت تلك أسوأ ازمة تشهدها ميركل في مسيرتها السياسية المستمرة منذ 12 عاما. في نهاية المطاف أفضت المفاوضات الى عودة التحالف المنتهية ولايته والمكروه بين المحافظين (الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي) والاشتراكيين الديمقراطيين الى السلطة. ولم يسبق أن احتاجت المانيا الى هذا الوقت الطويل لتشكيل حكومة. وستقود ميركل أيضا بلدا هزه الانتعاش التاريخي لليمين القومي ممثلا بحزب "البديل من أجل المانيا" الذي أصبح بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة أول حزب معارض في البلاد يمثله 92 نائبا. ونجح هذا الحزب في الاستفادة من الذين خاب أملهم من المواقف الوسطية لميركل والذين شعروا بالاستياء من القرار الذي اتخذته في 2015 لاستقبال مئات الآلاف من طالبي اللجوء في المانيا. يرى مراقبون أن هذه ستكون الولاية الأخيرة لميركل (63 عاما). ويذهب بعض هؤلاء المراقبين الى التكهن بانتهاء ولايتها قبل الأوان بعد المعارضة التي واجهتها داخل حزبها المحافظ. اما الحزب الاشتراكي الديمقراطي فقد قرر إجراء مراجعة مرحلية لأداء التحالف خلال 18 شهرا. وقال أحد المقربين من ميركل، طالبا عدم كشف هويته "من الممكن جدا ألا يصمد هذا التحالف أربع سنوات". من جهة أخرى، اعترف وزير المال المعين أولاف شولتز الذي يعد من أهم شخصيات الحزب الاشتراكي الديمقراطي بأن هذه الحكومة لم تكن ثمرة "زواج عاطفي". لكنه وعد بأن الحلفاء هم في "موقع العمل معا والحكم بشكل مناسب".

أوكرانيا تمنع رياضيّيها من اللعب في روسيا

الحياة..كييف - أ ب - أصدرت السلطات الأوكرانية مرسوماً يمنع «أعضاء الفرق الرياضية الوطنية من المشاركة في أي نشاط رياضي على أراضي روسيا» التي تتهمها باحتلال أراضيها. وبرّر وزير الشباب والرياضة إيهور زدانوف القرار بوجوب «طرد المعتدين والمجرمين من ساحة الرياضة العالمية»، مشيراً إلى السجل الرياضي الحافل لموسكو بتعاطي منشطات. وبموجب هذا القرار، لن يشارك المنتخب الأوكراني في الجولة الأخيرة من كأس العالم للبياتلون، التي تُنظم في مدينة تيومين الروسية. وكان منتخبا الولايات المتحدة وتشيخيا انسحبا منها، لأن «سجل روسيا في تعاطي المنشطات يجعلها مضيفاً غير مناسب». ولم تتأهل أوكرانيا لنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها روسيا الصيف المقبل، لكن لاعبين أوكرانيين يلعبون في أندية روسية.

عالم كيماوي روسي يرجّح تورط موسكو بتسميم سكريبال

الحياة..موسكو، واشنطن، بروكسل، هلسنكي، جنيف - أ ف ب، رويترز - أعرب العالم الكيماوي الروسي فيل ميرزايانوف عن ثقته بأنه «أحداً غير الروس» لا يمكنه أن يستخدم غاز الأعصاب «نوفيتشوك»، لتسميم «الجاسوس» المزدوج الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا. وقال ميرزايانوف (83 عاماً) إنه لا يشكّ في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو المسؤول عن الأمر، لأن روسيا لا تزال تسيطر على مخزونها من غاز «نوفيتشوك»، ولافتاً إلى أن العنصر معقد في شكل أكثر مما يلزم لاستخدامه سلاحاً، من جهة غير حكومية. وكان ميرزايانوف ساهم في تطوير عنصر الأعصاب الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية، واستُخدم في تسميم سكريبال وابنته في جنوب إنكلترا، واصفاً المادة السامة بأنها متطورة وقاتلة. وأضاف: «شعرت بصدمة، لم أتصوّر أن هذا العنصر الكيماوي سيُستخدم سلاحاً إرهابياً، للأسف أكدت روسيا الآن أنها دولة إرهابية». وبدا ميرزايانوف مقتنعاً بأن موسكو «أرادت ترهيب أحدهم. ربما معارض لبوتين أو الكرملين». وأضاف أنها المرة الأولى التي تُستخدم فيها هذه الغازات لقتل إنسان، علماً أن صنعها استغرق 15 سنة واختُبرت على حيوانات. في هلسنكي، اعتبر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أن روسيا تقف «على الأرجح» وراء تسميم سكريبال. وكتب على موقع «تويتر»: «أعبّر عن تضامني الكامل مع رئيسة الوزراء (البريطانية) تيريزا ماي، بعد الهجوم الوحشي الذي نُفذ بإيحاء على الأرجح من موسكو». في السياق ذاته ندد الحلف الأطلسي بالهجوم، إذ اعتبره «انتهاكاً فاضحاً للأعراف والاتفاقات الدولية» حول الأسلحة الكيماوية، وطالب روسيا بردّ على أسئلة بريطانيا، عبر تقديم معلومات كاملة حول برنامج «نوفيتشوك» لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وفي هذا الإطار، أبلغت بريطانيا مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن استخدام غاز للأعصاب من الدرجة المُستخدمة في المجال العسكري، في محاولة لقتل جاسوس روسي مزدوج سابق، يُعد انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي ويجب أن يكون بمثابة تحذير للمجتمع الدولي. وقال السفير البريطاني جوليان بريثويت: «شجب المجلس والجمعية العامة انتهاكات روسيا بأسلوب روتيني مقلق. إن تصرفاتها الرعناء تحقير لكل ما يمثله هذا الكيان». أما جيسون ماك، السكرتير الأول في البعثة الأميركية في جنيف، فقال: «من أوكرانيا إلى سورية، والآن في بريطانيا، تواصل روسيا التصرّف باعتبارها قوة غير مسؤولة تزعزع استقرار العالم وتتجاهل علناً سيادة الدول الأخرى وحياة المقيمين داخل حدودها». وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب اتفق مع ماي، في اتصال هاتفي، على ضرورة أن تقدّم الحكومة الروسية «إجابات واضحة» في شأن كيفية استخدام غاز الأعصاب. وأضاف أنهما «اتفقا على ضرورة وجود عواقب ضد مَن يستخدم مثل هذه الأسلحة الخطرة، في انتهاك صارخ للأعراف الدولية». وأعلن ناطق باسم المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، أنها نددت بالهجوم، وطمأنت ماي إلى أنها تتعامل بجدية مع الآراء البريطانية في شأن احتمال تورط موسكو بالهجوم. لكن روسيا كرّرت نفيها ضلوعها في الاعتداء، وحذر الكرملين من أنه «لا يقبل» اتهامات «بلا أساس» والإنذار الذي وجهته لندن. وهددت روسيا بطرد كل وسائل الإعلام البريطانية من أراضيها، بعدما حذرت بريطانيا من أنها قد تسحب رخصة عمل شبكة «روسيا اليوم» في بريطانيا، إذا ثبت تورط موسكو بالهجوم.

لندن تفرض حزمة عقوبات لموسكو: «حرب» ديبلوماسية - اقتصادية

لندن، موسكو، نيويورك – «الحياة» .. أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي «حرباً ديبلوماسية - اقتصادية» على موسكو، وجمّدت الاتصالات الثنائية، ودعت مجلس الأمن إلى جلسة طارئة لإطلاعه على ملابسات محاولة اغتيال «العميل المزدوج» الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في إنكلترا، والتي اتهمت موسكو بتنفيذها. في المقابل، اعتبرت روسيا أن بريطانيا «اختارت المواجهة»، متعهدة رداً سريعاً. وأبلغ ديبلوماسي روسي «الحياة» أن ردّ موسكو «سيكون متكافئاً وربما أكبر» ... وقالت ماي إن سكريبال وابنته أُصيبا بغاز «نوفيتشوك»، وهو غاز أعصاب مخصص لأغراض العسكرية يعود الى الحقبة السوفياتية. وطلبت من روسيا توضيح إن كانت مسؤولة عن الهجوم، أم فقدت سيطرتها على مخزونات من هذه المادة الشديدة الخطورة. وأضافت أمام مجلس العموم (البرلمان) البريطاني: «ليست هناك نتيجة أخرى سوى أن الدولة الروسية مسؤولة عن محاولة اغتيال (سكريبال وابنته). هذا يشكل استخداماً غير مشروع للقوة من الدولة الروسية ضد بريطانيا». وتابعت في إشارة الى الروس: «ردّهم ينمّ عن استخفاف تام بجسامة هذه الأحداث. تعاملوا مع استخدام غاز أعصاب مخصص لأغراض عسكرية في أوروبا، باستهزاء واحتقار وتحدٍ». وزادت بعد ترؤسها اجتماعاً لمجلس الأمن القومي البريطاني «كوبرا»: «ستطرد المملكة المتحدة 23 ديبلوماسياً روسياً، بموجب اتفاق فيينا، عُرِفوا بأنهم ضباط استخبارات سرّيون. هذه أضخم عملية طرد ديبلوماسيين من لندن منذ 30 عاماً، وستقلّص قدرة موسكو في بريطانيا لسنوات». وأمهلتهم أسبوعاً لمغادرة بريطانيا، علماً أن لموسكو 59 ديبلوماسياً في بريطانيا. وأضافت: «سنجمّد أصولاً للدولة الروسية، إذا حصلنا على أدلة تفيد بأنها قد تهدد حياة مواطنين أو ممتلكاتهم أو سكان في بريطانيا». وأعلنت «تجميد كل الاتصالات الثنائية البارزة بين بريطانيا وروسيا»، موضحة أن ذلك يشمل «سحب الدعوة الموجهة الى وزير الخارجية (الروسي سيرغي لافروف) لزيارة» لندن، مشيرة الى أن «أياً من أفراد العائلة المالكة أو الوزراء لن يحضروا كأس العالم» لكرة القدم التي تستضيفها روسيا الصيف المقبل. ووجّهت ماي رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئاسة مجلس الأمن طالبة جلسة طارئة للمجلس، عقدها أمس، ومؤكدة أن بريطانيا «مصممة على جلب المسؤولين عن الجريمة الى المحاسبة، عملاً بحكم القانون». وذكّرت بمقتل العميل الروسي السابق ألكسندر ليتفننكو في لندن، مسموماً بالبولونيوم-210 عام 2006، وما تلاه من طرد 4 ديبلوماسيين روس، معربة عن أسف لـ»نهج» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقالت:» «كثيرون كان يحدوهم أمل، عند النظر الى روسيا ما بعد الحقبة السوفياتية. كنا نريد علاقة أفضل، لكن المأسوي ان يكون بوتين اختار هذا النهج. لن نتسامح مع تهديد الحكومة الروسية حياة البريطانيين وآخرين على أرض بريطانيا، ولا مع انتهاك صارخ للالتزامات الدولية» لموسكو. ودعت الخارجية البريطانية رعاياها الى توخي الحذر في روسيا. ونقلت صحيفة «ذي إندبندنت» عن وزير بريطاني قوله إن الإجراءات التي اتخذتها ماي هي «حرب اقتصادية». في المقابل، اعتبرت الخارجية الروسية ان لندن «اختارت المواجهة» مع موسكو، فيما كانت الأخيرة «مستعدة» للتعاون. وأضافت: «بديهي أن إجراءاتنا للردّ لن تتأخر». وكانت السفارة الروسية رأت في طرد 23 من ديبلوماسييها خطوة «غير مبررة وقصيرة النظر»، وحمّلت بريطانيا «المسؤولية الكاملة عن تدهور العلاقات». واستدعت الخارجية السفير البريطاني في موسكو لوري بريستو للمرة الثانية في غضون 24 ساعة. وقال ديبلوماسي روسي لـ «الحياة» إن موسكو «سترد بحزم وسرعة على أي اجراءات عقابية بريطانية»، مشدداً على أن هذا الرد «سيكون متكافئاً وربما أكبر».

 

 



السابق

لبنان...التباعد الماروني - الشيعي: جعجع لإضعاف حزب الله وباسيل للتخلص من ميليشيا أمل...الحريري يلقتي ساترفيلد قبل مؤتمر روما.. وخلاف البون - افرام يهدّد لائحة روكز...المنطقة على نار الإشتباك الأميركي - الروسي.. ولبنان على مفترق الإنتخابات والمؤتمرات....مؤتمر روما.. هل يعيد الإستراتيجية الدفاعية؟....«العفو العام» في طريقه إلى الإقرار...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الأمم المتحدة: 22.2 مليون يمني بحاجة للمساعدات والأحمر لهادي: ننتظر ساعة الصفر....مائة يوم على مقتل صالح تعيد الجدل...إدانة أممية للحوثيين وصواريخهم...بيان مجلس الأمن أشار إلى دور طهران في تزويد الانقلابيين بالأسلحة..مجلس الأمن يحذر الحوثيين من شن هجمات في باب المندب..السعودية: التوقيع على تسليم 2 مليار دولار كوديعة لليمن....ولي العهد السعودي: إذا طورت إيران قنبلة نووية سنفعل نفس الشيء...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.....ترمب يقيل تيلرسون ويعين مدير وكالة الاستخبارات المركزية وزيرا للخارجية......هل انسحب «حزب الله» من سورية... «المُقسَّمة»؟..سوق السلاح العالمي مزدهر وتضخم في الشرق الأوسط...«طالبان» تُسيطر على منطقة غربي أفغانستان قرب الحدود الإيرانية..«أمنستي»: جيش ميانمار هدم قرى الروهينغا وحولها إلى منشآت عسكرية...لندن قد تتهم مقربين من بوتين بتسميم «الجاسوس» سكريبال وابنته...التأشيرات.. سلاح الاتحاد الأوروبي الجديد لحمل الدول على استعادة اللاجئين....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,081,465

عدد الزوار: 6,751,924

المتواجدون الآن: 114