أخبار وتقارير...لودريان للقيادة الإيرانية: لن نقبل الانتشار الباليستي وتهديد «حزب الله»..المتحدثة باسم الخارجية الروسية تعرضت للتحرش....واشنطن رفضت طلب تل أبيب عرقلة «النووي السعودي»...بوتين لن يسير على خطى شي جينبينغ...مساعٍ أوروبية لتفادي دوامة العقوبات التجارية....كلينتون تحذر من خطورة إجراء محادثات مع كوريا الشمالية....مسؤول صيني يحذر من «الأسلمة الزاحفة».....

تاريخ الإضافة الأحد 11 آذار 2018 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2708    القسم دولية

        


لودريان للقيادة الإيرانية: لن نقبل الانتشار الباليستي وتهديد «حزب الله»..

الحياة...باريس - رندة تقي الدين ... كشف مصدر فرنسي رفيع المستوى لـ «الحياة» أن زيارة وزير الخارجية جان إيف لودريان لطهران الأسبوع الماضي، هدفت إلى إيصال رسائل واضحة للقيادة الإيرانية تمنع حسابات خاطئة في شأن المواقف الفرنسية والأوروبية والأميركية والعربية والإسرائيلية، خصوصاً مع اقتراب موعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالنسبة إلى تمديد تعليق العقوبات على طهران بموجب الاتفاق النووي. وأضاف المصدر أن الوزير الفرنسي قال للقيادة الإيرانية إنه حريص على العلاقة الثنائية وعلى حماية الاتفاق النووي، على أن تستمر طهران في التزامه لتطمين واشنطن، كما تحدث عن القلق البالغ من السياسة الإيرانية الخاصة بالانتشار الباليستي وتكثيفه في المنطقة بما يشكل تهديداً لها. وتابع أن لودريان فصّل لكل من الرئيس حسن روحاني والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، ووزير الخارجية جواد ظريف، البرنامج الإيراني الباليستي في المنطقة، قائلاً إنه «غير مقبول»، كما هو شأن تزويد القدرات والتقنيات الباليستية للحوثيين ولـ «حزب الله» وللنظام السوري. وأوضح المصدر أن وزير الخارجية دعا طهران إلى استخدام تأثيرها على الحوثيين لوقف قصف السعودية، والذهاب إلى طاولة المفاوضات، مضيفاً أن لإيران في سورية تأثيراً على الرئيس بشار الأسد، وحضوراً عسكرياً على الساحة السورية يتيح لهم وقف قصف الغوطة وإجبار الأسد على المفاوضات، كما أن لديها القدرة في لبنان على ضمان سياسة النأي بالنفس عبر تأثيرها على «حزب الله»، مشدداً على أن سلاح الحزب وسياسته في المنطقة غير مقبولة. وقال المصدر إن الرد الإيراني كان واضحاً ومتوقعاً، إذ شكك شمخاني وظريف بالتزام فرنسا الاتفاق النووي، وقالا إنه في حال لم تعد أوروبا والولايات المتحدة مهتمتين بالاتفاق، فإيران أيضاً لن تبالي به، إلا أن لودريان رد بعدم وجود داع لاستمرار النقاش إذا كان سيأخذ هذه المنحى، وأن العودة إلى فرنسا أفضل، فغيرا اللهجة وعاتباه لأن البنوك الفرنسية لا تموّل الأعمال والتجارة في إيران، فأقر الوزير بالعوائق، قائلاً إن هناك جهوداً لرفعها، وأن التجارة الفرنسية مع إيران زادت أربع مرات في غضون سنتين، خصوصاً صادراتها إلى فرنسا، موضحاً أن باريس وقعت مع طهران اتفاقات في قطاع الطاقة والنقل وغيرها بالبلايين، ما يظهر أن فرنسا التزمت الاتفاق النووي. وأشار المصدر إلى أن الرد الإيراني تضمن أيضاً أن «حزب الله» يلعب دور المساهم في الاستقرار، فيحمي لبنان ضد إسرائيل و «داعش»، كما يقاوم هذا التنظيم في سورية، وأن الوجود الإيراني على الأرض السورية جاء بطلب من الحكومة الشرعية، داعياً إلى إعادة استقرار الدولة، وعندئذ بالإمكان التحدث عن حكم جديد، ومشدداً على أن الأسد الآن هو الشرعية. ونقل عن لودريان تشديده على أهمية مفاوضات جنيف بين المعارضة السورية والنظام، وأشار إلى الوضع الإنساني في الغوطة حيث لا أحد يمكنه الادعاء أن كل المعارضين إرهابيون، لأن عدد الإرهابيين هناك محدود جداً، مؤكداً أن على إيران أن تضغط على الأسد لتنفيذ قرارات مجلس الأمن. وفي الشأن اليمني، قال المصدر إن الجانب الإيراني قال إنه يحاول إقناع الحوثيين بالتوجه إلى طاولة المفاوضات، فيما التزم الرئيس الإيراني موقف بلاده التقليدي من الملفات المختلفة، لكنه أصر على الحفاظ على الاتفاق النووي واستمرار الحوار مع فرنسا. ونقل عن لودريان قوله إن هناك جدولاً زمنياً مستعجلاً ينبغي العمل به للتقدم على الملفات، خصوصاً قبل أيار (مايو) المقبل عندما يأخذ ترامب قراره في شأن الاتفاق النووي الإيراني. واستبعد المصدر الفرنسي أن يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة قريبة لإيران في الظروف الحالية، معتبراً أنه لن يقلب تحالفات فرنسا من أجل اصطفاف إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وروسيا. ونقل عن الرئيس قوله إن الزيارة ليست مطروحة حالياً، ولا يُمكن أن تتم إلا في الظروف التي تسمح بذلك. وعما إذا كان انفتاح ترامب على كوريا الشمالية سيؤدي إلى إبقاء ترامب على الملف النووي الإيراني، قال المصدر إن باريس ترى أنه في حال أرادت الولايات المتحدة اتفاقاً ذا صدقية مع كوريا الشمالية حول النووي، فينبغي التزام الاتفاق مع إيران، لكن إن أُلغي هذا الاتفاق في وقت تكرر وكالة الطاقة الدولية أن إيران ملتزمة واجباتها، فعندئذ تكون الرسالة إلى بيونغيانغ أن الاتفاق حول النووي مع الولايات المتحدة ليست له قيمة.

المتحدثة باسم الخارجية الروسية تعرضت للتحرش

الراي...أ ف ب.. كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس السبت أنها كانت عرضة للتحرش الجنسي من النائب ليونيد سلوتسكي الذي سبق أن اتهمته عدة صحافيات روسيات بالتهمة ذاتها. وقالت المتحدثة لقناة ان تي في الروسية بعد استجوابها في شأن اتهامات بالتحرش الجنسي ضد النائب، إنه في سان بطرسبورغ شمال غرب روسيا «بدأ ليونيد في المطعم بقول أشياء لم استسغها بالمرة». وأضافت «تفاجأت برؤية أن من كانوا حاضرين لم يقولوا شيئا حينها ولم يدعموني» موضحة أن الوقائع تعود الى خمس سنوات «عندما لم تكن شخصية معروفة». وتابعت: «أعارض تماما أولئك الذين يقولون، دعنا من هذا، هذه أشياء مختلقة» داعية ضحايا التحرش الجنسي من النساء الى «كشف الأمر الآن وهنا». واتهمت أربع صحافيات ثلاثة منهن بوجوه مكشوفة، في الأسابيع الأخيرة النائب ليونيد سلوتسكي الذي يرأس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان، بأنه تحرش بهن جنسيا. وبعد أن ندد «باستفزاز حقير وهابط» ثم أشاد بأن هذه الاتهامات «عززت سلطته»، أقدم ليونيد سلوتسكي (50 عاما) الخميس للمرة الأولى على الاعتذار من الضحايا. وكتب على فيسبوك «الى كل اللواتي تسببت لهن عن قصد أو غير قصد في قلق، أطلب منهن أن تسامحنني، لم أكن أفعل ذلك بقصد عدواني». وحتى الآن كان النائب يلقى دعما واسعا من زملائه وبينهم رئيس كتلة الحركة القومية فلادمير جيرينوفسكي الذي اتهم الضحايا المفترضين بأنهن «تلقين تعليمات من الغرب».

واشنطن رفضت طلب تل أبيب عرقلة «النووي السعودي»

تحذيرات من مخطط أميركي لـ «فرض توطين» اللاجئين في لبنان

القدس - «الراي» ... كشفت مصادر دييلوماسية إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طلب خلال زيارته واشنطن الأسبوع الماضي من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عدم تزويد السعودية بمفاعل نووي، لكن الرئيس الأميركي رفض. وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة في تقرير نقلاً عن المصادر مساء أول من أمس، أن ترامب لم يوافق على وقف العمل على صياغة اتفاق مناسب بين الولايات المتحدة والسعودية، قائلاً لنتنياهو إنه في حال رفض أميركا تصدير مفاعل نووي للمملكة، هذه المهمة ستقوم بها روسيا أو فرنسا. وأشارت القناة إلى أن نتنياهو طلب من ترامب، خلال لقائهما الذي تم الإثنين الماضي الإصرار، حال موافقة واشنطن النهائية على بناء المفاعل في السعودية، على منع المملكة من تخصيب اليورانيوم بنفسها عبر وضع شرط مناسب مسبوق لتمرير الصفقات. وحسب التقرير، فإن ترامب لم يقدم أي رد على الطلب، لكن الطرفين وافقا على مواصلة المشاورات بشأن الموضوع. ولفتت القناة إلى أن نتنياهو طالب وكالة «غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (الأونروا) بإجراء تقليص إضافي على الموازنة ونقل مكاتبها للأردن، مضيفة أنه «عبر خلال اجتماعه الأخير مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في مدينة ميونيخ قبل أسابيع عن انزعاجه من الدور الذي تقوم به المنظمة لأنها تعمل على تخليد مشكلة اللاجئين». وأضافت أن نتنياهو يرغب باقتطاع جزء من موازنة «الأونروا»، وتحويلها مباشرة للأردن حيث يوجد على أراضيها ثلاثة ملايين لاجئ فلسطيني. في غضون ذلك، حذر مصدر فلسطيني من عدم جدية لبنان في التعامل مع ما نقلته أوساط أوروبية بشأن خطوة أميركية مرتقبة لفرض «توطين» اللاجئين الفلسطينيين على أراضيه. وقال إن الخطة الأميركية تشير إلى أن التوطين «سيكون مجانياً ومن دون مقابل»، بعد أن حاول الأميركيون إغراء لبنان اقتصادياً في مراحل سابقة، أي أن الموضوع سيكون أمراً واقعاً بلبنان والأردن. وكانت الأوساط الأوروبية أكدت أن تخفيض تمويل «الأونروا» مقدمة لإلغائها، والخطر الداهم خلال أشهر سيكون وقف الموازنة الخاصة بتعليم اللاجئين، وبالتالي إقفال المدارس التي تديرها المنظمة الدولية، معتبرة أن هذا التطور سيكون بمثابة «قنبلة» موقوتة ستنفجر بوجه الحكومة اللبنانية التي سيحاول المجتمع الدولي وضعها أمام خيارين أحلاهما مر، فإما تحمل عبء اللجئين مالياً، وإما تركهم لمصيرهم، ما يعني التسبب بـ«فوضى» سيدفع ثمنها الشعبان اللبناني والفلسطيني. من ناحية أخرى، أعلن عضو اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير» أحمد مجدلاني أن السلطة الفلسطينية رفضت دعوة من الولايات المتحدة، لحضور اجتماع للدول المانحة يبحث سبل تحسين الوضع الإنساني في غزة، والذي سيعقد الثلاثاء المقبل في البيت الأبيض.

بوتين لن يسير على خطى شي جينبينغ

الحياة....موسكو - سامر إلياس .. هل يخفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نياتٍ للبقاء في السلطة لفترة غير محددة؟ وهل سيحذو حذو نظيره الصيني شي جينبينغ الذي يسعى إلى رئاسة مدى الحياة؟.. قبل نحو أسبوع على انتخابات من المرجح أن يفوز فيها بوتين بولاية رابعة تدوم ستَ سنوات إضافية، نفى الرئيس الروسي في لقاء مع قناة التلفزة الأميركية «أن بي سي»، وجود أي نية لديه لتعديل فقرات في الدستور تسمح له بالبقاء في الكرملين إلى ما بعد 2024. وقال في المقابلة التي نَشرها الكرملين أمس: «أظن أني قلت سابقاً، لم أغيّر الدستور قط، لم أفعل ذلك ليتوافق معي، وليس لدي أي مخططات للقيام بذلك اليوم». وكان بوتين انتُخب رئيساً عام 2000، لكن مع قرب انتهاء ولايته الثانية عام 2008، دعم رئيس الوزراء في حينه ديمتري مدفيديف لمنصب الرئيس، فيما انتقل بوتين إلى رئاسة الحكومة حتى انتخابات عام 2012 التي عاد بعدها إلى الرئاسة. وعلى رغم تباهي بوتين باحترام الدستور، فإن معارضيه يتهمونه بالتحايل على مواده التي تمنع البقاء في الحكم لأكثر من ولايتين متتاليتين، ما سمح له بـ «تبادل كراسي» مع مدفيديف. ولا يستبعدون أن يبادر إلى تعديل دستوري يضمن بقاءه مدى الحياة في السلطة، مع هيمنة مناصريه على الهيئة الاشتراعية في الدوما (البرلمان)، ومجلس الاتحاد (الشيوخ). ويشير خصوم بوتين السياسيين إلى أنه عمل على جمع صلاحيات إضافية لرئيس في نظام بُني أساساً لتعزيز هذا المنصب، ومنها ترشيح رؤساء الجمهوريات والأقاليم الروسية، قبل أن يتابع «الرئيس الموقت مدفيديف» التعديلات لتولي بوتين حقبتيْن من 6 سنوات بعدما كانت الفترة الرئاسية مقتصرة على أربع سنوات فقط. وفاز بوتين بولاية ثالثة عام 2012 بعد احتجاجات عارمة على نتائج الانتخابات البرلمانية لعام 2011 واتهامات بتزويرها، وكذلك للمطالبة بعدم ترشحه لولاية ثالثة. ويقول معارضون إن بوتين استغل فترته الثالثة لتعديلات دستورية عام 2014 سمحت له بحق تعيين أعضاء المحكمة الدستورية العليا، والمحاكم الفيديرالية، إضافة إلى تعيين المدعي العام ونوابه. ويشير معارضون إلى أن بوتين استطاع أن يفرض تعديلات تسمح له بتعيين عشرة في المئة من أعضاء مجلس الشيوخ، الهيئة الاشتراعية الأعلى التي تضم حكام الأقاليم والجمهوريات داخل الاتحاد الروسي. ورفض بوتين في المقابلة مع «أن بي سي»، تلميحات عزت عدم تخليه عن السلطة إلى خوفه من أن يتعرض إلى الخطر، واصفاً ما يُتداول في هذا الشأن بأنه «كثير من الهذيان». وشدد على أن «القرار الأخير» لاختيار خليفته في يد الروس، وأن من «سيتولون السلطة في روسيا بالضرورة ليسوا أشخاصاً مستعدين لتدمير كل ما فعلته في السنوات الماضية». ومن المتوقع أن يفوز بوتين بسهولة في انتخابات مقررة الأحد المقبل، إذ منحته استطلاعات الرأي الأخيرة في 2 الشهر الجاري، 69.7 في المئة في مقابل أقل من 7 في المئة لمرشح الحزب الشيوعي بافل غرودينين، فيما حُرم المعارض الليبرالي أليكسي نافالني من المشاركة بسبب إدانة قضائية يقول مؤيدوه إنها عقاب له على الترشح بوجه الرجل القوي. ورفض بوتين تأكيد ما إذا سيمنح نافالني عفواً، واكتفى بالقول: «يمكن منح عفو لأي شخص إذا كان يستحق ذلك». وأظهر إعجابه بـ «بعض القوى السياسية»، وتحديداً لأنها «تعرض مشكلات»، إلا أنه اعتبر أن «هذا غير كاف للتطور الإيجابي للبلاد لأن تركيز الانتباه على المشكلات، ليس غير كاف فحسب، بل خطير لأنه يمكن أن يؤدي إلى دمار معين، ونحن بحاجة للإبداع». ويرى خبراء في موسكو أن الهجوم على نافالني وغرودينين لا يتعلق بمخاوف من منافستهما بوتين الذي تعطيه الاستطلاعات نحو 70 في المئة، بل من أجل عدم بروز أي معارضة وازنة ضد سياسات الكرملين من خارج مؤسسات الأحزاب التقليدية، ورغبة بوتين في الجمع بين جميع الصفات الحسنة في شخص واحد، فهو شيوعي في خطاب، وليبرالي في آخر، ومحافظ في ثالث. كما أن بروز جيل جديد من السياسيين غير المتورطين بالفساد أو محاباة السلطة، لا يروق لكثير من القوى المقربة من بوتين داخل تيارات الكرملين المختلفة.

مساعٍ أوروبية لتفادي دوامة العقوبات التجارية

الحياة..بروكسيل - نور الدين فريضي ... يسعى الاتحاد الأوروبي، من خلال مشاورات تجرى في بروكسيل مع ممثلي إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى وقف دوامة العقوبات والعقوبات المضادة، وتفادي تقديم الشكوى إلى منظمة التجارة العالمية. وطلبت المفوضية الأوروبية في اجتماع مع الجانب الأميركي أمس في بروكسيل استثناء صادرات الفولاذ والألمنيوم الأوروبية من الرسوم التي أعلنت واشنطن بدء تنفيذها قبل نهاية الشهر الجاري. وعقدت عضو المفوضية الأوروبية، مسؤولة التجارة سيسيليا مالستورم محادثات ثلاثية مع نظيرها الأميركي روبير ليغتهيزير ووزير الاقتصاد الياباني هيروشيغو سيكو. وذكَّرت مالستروم في نهاية الأسبوع أن «لا أحد يستفيد من دفع الوضع إلى التصعيد». واليابان أكبر حليف لأميركا في آسيا اقتصادياً وعسكرياً، وهي من ضمن الدول التي تسعى إلى الانضمام لقائمة الدول المعفاة من الرسوم. وفندت المفوضية الأوروبية أدلة الجانب الأميركي حول افتراض إغراق السوق الأميركية بمنتجات الفولاذ والصلب الأوروبية، مؤكدة أن أصل المشكلة يكمن في فوائض الإنتاج في السوق العالمية. وتوقّع نائب رئيس المفوضية، المفوض المسؤول عن شؤون التنمية والتشغيل جيركي كاتاينين أن تستمر المشاورات أياماً، وقال: «لا تتوقعوا حلّ كل شيء»، مضيفاً: «أننا بحاجة إلى توضيحات» وبدء «حوار» مع الولايات المتحدة لتجنب التصعيد نحو حرب تجارية عالمية. وكان صرح أول من أمس بأن جولة المشاورات الأوروبية- الأميركية أمس لن تكون الأخيرة. كما يُجري الاتحاد الأوروبي مشاورات مع كبار المنتجين في السوق العالمية، بينهم الصين وكوريا الجنوبية والبرازيل، تحسباً لاحتمال نقل مشكلة الرسوم الأميركية إلى منظمة التجارة العالمية. وكان ترامب أعلن قرار فرض الرسوم بنسبة 25 في المئة على منتجات الفولاذ الموردة، و10 في المئة بالنسبة إلى منتجات الألمنيوم. واستثنى من العقوبات منتجات المكسيك وكندا، ما قد يساعد واشنطن في إعادة التفاوض على اتفاق أميركا الشمالية للتبادل الحر. وكان الرئيس الأميركي فرض، فور وصوله إلى البيت الأبيض، إعادة التفاوض على اتفاق أميركا الشمالية الذي يربط المكسيك وكندا والولايات المتحدة، كما أمر بوقف التفاوض حول مشروع الشراكة عبر المحيط الهادي. واستنكرت «جمعية الفولاذ الأوروبية» (يوروفير) الخطوة الأميركية، واعتبرتها «مضرة وغير مثمرة بالنسبة إلى اقتصاد الجانبين». ورفض المدير العام لرابطة صناعات الفولاذ الأوروبية إكسيل يغيرت مبرر «الأمن القومي» الذي ساقه ترامب لفرض الرسوم الجمركية. وقال: «مبرر الأمن القومي الذي استخدمه الرئيس الأميركي، والربط الذي أقامه بين الرسوم الجمركية وموازنة حلف الناتو، عبثيان». وأضاف في بيان أن قرار الرئيس الأميركي «إدماج المنتجين الأوروبيين يفتقد أي أساس». وتوقع أن تتكبد الصناعات الأوروبية خسارة كبيرة لأنها ستفقد واحداً من أهم أسواقها، علاوة على إمكان تحوّل منتجات الدول الأخرى التي ستتضرر من الرسوم الأميركية، إلى السوق الأوروبية. ورحب مدير جمعية «يوروفير» بإعلان المفوضية عزمها الدفاع عن مصالح الصناعة الأوروبية. وتقدر قيمة صادرات الفولاذ الأوروبية إلى السوق الأميركية بنحو 5.3 بليون دولار، وصادرات الألمنيوم بنحو 1.3 بليون. وتُعد ألمانيا أهم مصدّري الفولاذ الأوروبيين إلى السوق الأميركية، وتُغطي نسبة 3.8 في المئة من واردات الولايات المتحدة. وتوفر الصين 2.2 في المئة من حاجتها. واستبقت المفوضية الأوروبية محاولة شق الصف الأوروبي وإمكان مسعى واشنطن إلى التعامل مع الدول الأوروبية على صعيد ثنائي، إذ أكد عضو المفوضية جيركي كايتاينين أن الاتحاد «يتوقع معاملته ككتلة». وكان وزير التجارة البريطاني ليام فوكس تحدث عن أن حكومة بلاده «ستسعى إلى الحصول على استثناء منتجاتها في ظروف محددة». في غضون ذلك، أبدى رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبل أمس سروره لأن الرئيس الأميركي يعد اتفاقاً يضمن ألا تخضع بلاده للرسوم على الصلب والألمنيوم. يذكر أن أستراليا مصدر عالمي صغير للصلب على رغم كونها واحدة من أكبر موردي الحديد الخام في العالم. وتفيد بيانات حكومية بأن صادرات أستراليا من الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة بلغت قيمتها 400 مليون دولار أسترالي (314 مليون دولار أميركي) العام الماضي.

ترمب: محادثات كوريا الشمالية قد تؤدي إلى أعظم اتفاق للعالم

واشنطن (رويترز) .. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم السبت إن محادثاته المزمعة مع كوريا الشمالية قد تنتهي بالفشل أو تؤدي إلى "أعظم اتفاق للعالم" مما يزيل التوتر بشأن برنامج بيونجيانج النووي. وقال ترمب في تجمع سياسي يوم السبت "قد أغادر سريعا أو ربما نجلس ونبرم أعظم اتفاق للعالم".

كلينتون تحذر من خطورة إجراء محادثات مع كوريا الشمالية

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب «لا تقر بخطورة» إجراء محادثات مع بيونغ يانغ حول نزع الأسلحة النووية، مضيفة أن «واشنطن تفتقد لوجود دبلوماسيين يمتلكون الخبرة اللازمة لإدارة المحادثات». ونقلت صحيفة «الغيمين داغبلاد» الهولندية الشعبية عن كلينتون، في مقابلة «إذا أردت مناقشة كيم جونغ أون بشأن أسلحته النووية، تحتاج إلى دبلوماسيين من ذوي الخبرة». وقالت منافسة ترامب في انتخابات العام 2016 في مقابلة أجريت في امستردام، ونُشرت بالهولندية»، إن «على الدبلوماسيين أن يكونوا على إلمام بالملفات ويعرفون الكوريين الشماليين ويجيدون لغتهم». لكنها أشارت إلى أن «وزارة الخارجية الأمريكية تتآكل وسط تقلص أعداد الدبلوماسيين الذين لديهم خبرة في الملف الكوري الشمالي، بعد استقالة العديد من مناصبهم». وقالت «لا يمكن أن يكون لديك دبلوماسية دون دبلوماسيين»، مضيفة أن «حكومة ترامب لا تقر بخطورة ذلك».

مقتل 18 جندياً أفغانياً بنيران «طالبان»

رويترز (كابول)

أفاد مسؤولون محليون بأن ما يصل إلى 18 جنديا وفردا في القوات الخاصة الأفغانية قتلوا في اشتباك بإقليم فراه غرب البلاد، وأضافوا أن مقاتلي «طالبان» هاجموا القوات المحتشدة استعدادا لشن هجوم في منطقة بالا بولوك الليلة قبل الماضية، ما أسفر عن اندلاع معركة شرسة. ومن جهته، ذكر متحدث باسم «طالبان» في رسالة عبر «تويتر» أن 53 من القوات الخاصة سقطوا بين قتيل وجريح بعد وصولهم إلى منطقة تابا سادات القريبة من وسط بالا بولوك، إذ صودرت كمية كبيرة من الأسلحة.

مسؤول صيني يحذر من «الأسلمة الزاحفة»

بكين:«الشرق الأوسط».... دعا مسؤول صيني مسلم بارز، أمس، المسلمين الصينيين إلى الحذر مما وصفه «بالأسلمة الزاحفة»، بما في ذلك انتهاج المساجد أساليب أجنبية، وحثهم على ممارسة عقيدتهم بالطريقة المعتادة في بلادهم. ويعيش في الصين نحو 20 مليون مسلم يقطن كثير منهم في الجزء الغربي من البلاد. وعلى الرغم من أن الصين تكفل رسمياً حرية الأديان فقد شددت الرقابة في الأعوام الماضية في المناطق التي يقطنها الكثير من المسلمين خشية التطرف أو العنف. وقال يانغ فامينغ، رئيس الرابطة الإسلامية الصينية المرتبطة بالحكومة أمام الهيئة الاستشارية التابعة لمجلس نواب الشعب: إن للإسلام تاريخاً طويلاً ومجيداً في البلاد. لكنّه حذر من مشكلات قال إنها أصبحت واضحة في الأعوام الماضية، ولا يمكن تجاهلها، وذلك وفقاً لنسخة من نص خطابه نشرتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وقال: «على سبيل المثال، أسلوب بناء بعض المساجد يقلد بالضبط نماذج أجنبية... وبات الدين يتداخل مع الحياة العلمانية». وأضاف: «البعض يولي تعاليم الدين أهمية أكبر بكثير جداً من أهمية القانون الوطني... علينا بالقطع أن نتوخى الحذر بشدة».
ويعقد البرلمان والهيئة الاستشارية التابعة لمجلس نواب الشعب جلساتهما السنوية حالياً. وألقت الصين مسؤولية سلسلة من الهجمات وقعت في السنوات الأخيرة في شينجيانغ على متشددين إسلاميين. وتقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان: إن العنف ما هو إلا رد فعل على القيود المفروضة على الحقوق الدينية والثقافية للويغور المسلمين الذين يعيشون هناك.

ماكرون يبدأ زيارته الرسمية الأولى إلى الهند

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... تتصدر قضايا التجارة والأمن والمناخ، بما في ذلك قمة رئيسية حول الطاقة الشمسية، جدول أعمال الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الهند. وأفاد ماكرون اليوم (السبت)، بعد مراسم الاستقبال الرسمي واستعراض حرس الشرف أمام قصر الرئاسة في نيودلهي «أتمنى أن تفتح هذه الزيارة حقبة جديدة لهذه الشراكة الاستراتيجية للغاية».
ومن المقرر أن يعقد ماكرون الذي وصل إلى نيودلهي مساء أمس (الجمعة)، محادثات مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي اليوم، ومن المرجح توقيع عدد من الاتفاقيات. وصرح مسؤولون بوزارة الخارجية الهندية بأنه إلى جانب التعاون النووي المدني ومكافحة تغير المناخ فإن توسيع العلاقات التجارية والأمنية ومبيعات الدفاع ستكون الموضوعات الرئيسية في المحادثات. وفي عام 2016، وقعت الهند صفقة لشراء 36 طائرة مقاتلة فرنسية الصنع من طراز رافال، ويتطلع مصنعها، داسو، إلى المزيد من المبيعات. وقبل الزيارة، أشار ماكرون إلى أنه يريد أن تحل فرنسا محل بريطانيا كبوابة للهند إلى أوروبا. وتحدث ماكرون لمجلة «الهند توداي» في مقابلة: «شريككم التاريخي في أوروبا كان المملكة المتحدة، وأريد أن تصبح فرنسا الشريك الجديد». وذكرت وسائل إعلام هندية أن باريس قد تعلن عن خطط للسماح للبحرية الهندية باستخدام القواعد الفرنسية في جنوب المحيط الهندي، وسط تنامي النفوذ الصيني في المنطقة. ويوم غد (الأحد)، يشارك مودي وماكرون في رئاسة المؤتمر التأسيسي للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، الذي سيحضره وفود رفيعة المستوى من أكثر من 25 دولة. وأطلقت الهند وفرنسا التحالف بهدف تعزيز الطاقة الشمسية على هامش قمة المناخ في باريس. ويزور ماكرون، الذي ترافقه زوجته بريجيت، تاج محل، في وقت لاحق الأحد. كما تهدف الهند وفرنسا إلى تعزيز التجارة أثناء زيارة ماكرون.
وبلغت قيمة التجارة الثنائية نحو 11 مليار دولار في عام 2017. وتعد فرنسا من بين كبار المستثمرين في الهند.

قمة الأميركيتين تقود ترمب إلى أول جولة له في أميركا اللاتينية تُعقد في البيرو الشهر المقبل

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. يجري الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر المقبل، أول جولة له في أميركا اللاتينية يشارك خلالها بقمة الأميركيتين في البيرو. وفي ختام القمة، سيتوجه الرئيس الأميركي بحسب ما أكده مسؤول في البيت الأبيض لوكالة الصحافية الفرنسية، إلى بوغوتا بكولومبيا. ومن المرتقب أن تهيمن الأزمة السياسية العميقة بفنزويلا على قمة الأميركيتين، التي تعقد يومي 13 و14 أبريل (نيسان) في ليما، وتضم رؤساء حوالى 30 بلداً. في أواخر فبراير (شباط) ، اقترح نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلي على ترمب عبر «تويتر»، أن يقابله في كراكاس أو واشنطن بهدف بدء حوار. وتأتي سياسة اليد الممدودة من جانب الرئيس الفنزويلي، في وقت بلغت العلاقات بين البلدين أدنى مستوياتها. حيث وصفت واشنطن مادورو بالديكتاتور، وفرضت عقوبات فردية استهدفت كبار المسؤولين في حكومة كاراكاس، بينما تتهم فنزويلا الولايات المتحدة بالتآمر لقلب النظام في كراكاس.

تيلرسون «ليس على ما يرام» ويلغي أنشطته بكينيا

نيروبي: «الشرق الأوسط أونلاين».. أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأن الوزير ريكس تيلرسون ألغى جدول أعماله اليوم (السبت)، في ثاني يوم من زيارته لكينيا لأنه «يشعر بأنه ليس على ما يرام». وأشار المتحدث ستيف غولدستاين إلى أن «وزير الخارجية يشعر أنه ليس على ما يرام بعد يومي عمل طويلين على قضايا كبرى مثل كوريا الشمالية، وقد ألغى أنشطة اليوم». وصرح غولدستاين وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة بوزارة الخارجية: «بعض الأنشطة ستنعقد دون حضوره، ويجري بحث إمكانية تحديد مواعيد جديدة لأحداث أخرى». وبدأ تيلرسون (65 عاما) أولى جولاته الدبلوماسية إلى أفريقيا منذ أربعة أيام، وزار إثيوبيا وجيبوتي وكينيا ومن المقرر أن يزور نيجيريا وتشاد. وخلال جولته، شارك أيضا من وراء الكواليس في محادثات داخل الإدارة الأميركية بشأن إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس دونالد ترمب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وأفاد مسؤول بالسفارة الأميركية في العاصمة الكينية نيروبي بأن السفير بوب جوديك ووزيرة الصحة الكينية سيسيلي كاريوكي سيحضران أحداثا كان من المقرر أن يحضرها تيلرسون صباح اليوم (السبت). وكان من المنتظر أن يضع تيلرسون إكليل زهور عند موقع السفارة الأميركية في نيروبي حيث وقع تفجير عام 1998 سقط فيه أكثر من 200 قتيل، وأن يشارك في لقاء يسلط الضوء على المساعدات الأميركية لأفريقيا في قطاع الصحة.

لوبن تبدّل اسم «الجبهة الوطنية» ... لاستعادة شعبية متهاوية

الحياة..باريس - رندة تقي الدين ... تعقد مارين لوبن، رئيسة حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف، مؤتمراً في ليل شمال فرنسا بعنوان «إعادة تأسيس الحزب»، بعد خسارتها في الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة أمام الرئيس إيمانويل ماكرون، ما أدى إلى تدهور شعبيتها. ويحضر المؤتمر ستيف بانون، وهو مستشار سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويُتوقّع ألا يغيّر المؤتمر شيئاً، إلا اسم الحزب، في ما اعتبره والدها جان ماري لوبن، مؤسسه ورئيسه الشرفي، «جريمة». فمارين لوبن تريد إعلان الأسس الجديدة للحزب، بعنوان التمركز والانتشار والتحالف والإدارة السياسية. إذ تسعى إلى التمركز والانتشار محلياً، بعدما خسرت الكثير نتيجة مناظرتها التلفزيونية مع ماكرون، بين دورتَي الانتخابات عام 2017، إذ تبدّى للشعب الفرنسي ضعف معلوماتها وحججها السياسية. وشهد حزب لوبن استقالات لقياديين، بدأت برحيل مَن كان الأقرب إليها وعمل نائباً لها، فلوريان فيليبو الذي أسس حركة «لي باتريوت» (المواطنين). وسيُعاد انتخابها رئيسة للحزب، لأنها المرشحة الوحيدة، وعازمة على إثبات أن اليمين المتطرف لم يمت، على رغم خسارتها في انتخابات الرئاسة. وستقدّم لوبن اقتراحات منبثقة من استشارة وجّهتها في تشرين الثاني (نوفمبر) إلى المنتمين للحزب، على أن تطرح على الأعضاء التصويت إلكترونياً في غضون أيام حول تسمية الحزب «الجبهة الجديدة»، وهذا التغيير الوحيد المنتظر. وكان الحزب عام 2015 ممثلاً بـ22 عضواً منتخباً في مجلس منطقة إيل دو فرانس، وباتوا 14 بعد الانتخابات البلدية الأخيرة. وقلّة من المنتمين إلى الحزب تثق بالمستقبل السياسي للوبن، إذ ترجّح أوساط أن يستقيل عدد لا بأس به من أعضائه وشخصياته بعد المؤتمر، إذ سيجدون أن إعادة التأسيس لا تعني شيئاً ولن تغيّر الكثير. لكن الحزبيين الباقين عازمون على تحسين اختيار المرشحين لانتخابات البلدية المقبلة. وأوردت صحيفة «لوموند» أن لوبن الشخصية الأكثر «رفضاً» في فرنسا، بعدما خسرت 10 نقاط مئوية لدى الرأي العام.

بوتين «لا يكترث» لاتهام روس بالتدخل في انتخابات أميركا

الحياة...واشنطن، بنما - أ ف ب، رويترز - أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه «لا يكترث إطلاقاً» لاحتمال تدخل رعايا روس في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، مشدداً على أن الكرملين ليس متورطاً في الأمر. وكان المدعي الخاص روبرت مولر اتهم 13 روسياً، بينهم مقرّب من بوتين، إضافة الى ثلاث شركات روسية، بدعم حملة ترامب ومحاولة تقويض حملة منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون، من خلال التدخل في الاقتراع الرئاسي. وسأل بوتين، في إشارة الى المسؤولين الأميركيين: «لماذا قررتم أن السلطات الروسية، بما فيها أنا، أعطينا إذناً بفعل ذلك؟ أرسلوا إلينا على الأقل وثيقة أو طلباً رسمياً وسنلقي عليه نظرة». وأضاف في مقابلة مع شبكة «ان بي سي» الأميركية: «ربما ليسوا حتى روساً، قد يكونون أوكرانيين أو تتارّ أو يهوداً، ولكن يحملون الجنسية الروسية، ويجب التحقق من ذلك. ربما لديهم جنسية مزدوجة او إقامة دائمة في الولايات المتحدة، وربما الولايات المتحدة دفعت لهم ليفعلوا بذلك. كيف يمكنك أن تعرف ذلك؟ أنا أيضاً لا أعرف». من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية تنظيم عرض عسكري في واشنطن في 11 تشرين الثاني (نوفمبر)، يوم إحياء ذكرى المحاربين القدامى. وهذا العرض مستوحى من العرض العسكري الفرنسي في ذكرى الثورة، وجاء بناءً لطلب من ترامب. لكنه لن يشهد مشاركة دبابات، لتجنّب الإضرار بالبنية التحتية، على أن يكون الختام بعرض جوي. الى ذلك، يُجري ترامب الشهر المقبل أول جولة له في أميركا اللاتينية، يشارك خلالها في قمة الأميركتين في البيرو، ثم يزور كولومبيا. على صعيد آخر، أعلنت المجموعة التي يديرها نجلا ترامب أنها ستلجأ الى القضاء، بعد محو اسم الرئيس الأميركي عن فندق فخم في بنما، في اطار خلاف تجاري. من جهة أخرى، وقّع حاكم فلوريدا ريك سكوت مشروع قانون، يؤيّده ضحايا مجزرة مدرسة باركلاند في الولاية، ويفرض قيوداً على امتلاك السلاح الناري ويمهد لتسليح مدرّسين. ويرفع القانون السنّ الأدنى لشراء أي نوع من الأسلحة، من 18 الى 21 عاماً، كما يمنع الأجهزة التي تحوّل سلاحاً شبه أوتوماتيكي إلى سلاح أوتوماتيكي. في نيروبي، ألغى وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون برنامجه امس، بعد إصابته بوعكة صحية. وأعلن مساعده ستيف غولدستين انه سيستأنف برنامجه العادي اليوم. وكان مقرراً ان يشارك تيلرسون في مراسم لمناسبة الذكرى العشرين للهجمات على سفارتَي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام، والتي أوقعت 224 قتيلاً واكثر من 5 آلاف جريح، في 7 آب (اغسطس) 1998.

 



السابق

لبنان...انتخابات لبنان: الحريري يعلن اليوم لوائح «شبابية»... الأمر لي...«حزب الله» يريد الانتخابات استفتاءً... وحليفاه غارقان في تراشُق من «فوق البحار»..تفاؤل خليجي باستقرار لبنان: مطالبة الجيش بالسيادة تعني دعمه....خليل: وزير الخارجية أعجوبة البلد باسيل:يكفيني اعترافه بعرقلة الكهرباء...اتهامات متبادلة بالتحكم بالسلطة والقرارات الحكومية...جنبلاط: كثافة التصويت لتأمين الحاصل...لائحة شيعية في الجنوب اللبناني معارضة لـ«حزب الله» و«أمل»...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...الحوثيون يهربون من أزمة السيولة بوهم «العملة الإلكترونية»....لجنة إيرانية تدير شؤون الانقلاب في صنعاء...إنفجارات عنيفة تهز العاصمة صنعاء.....التحالف يدمر تعزيزات حوثية بالحديدة.. ومقتل العشرات....حساب المواطن: إيداع 2.2 مليار ريال للمستفيدين...السعودية: استحداث دوائر لقضايا الفساد في النيابة العامة....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,178,465

عدد الزوار: 6,759,177

المتواجدون الآن: 114