اخبار وتقارير...أميركا: حزب الله أكبر شبكة للجريمة المنظمة بالعالم...استقالة هوب هيكس مديرة الاتصالات في البيت الأبيض...مولر يغوص في أموال ترامب مُتجاوزاً... «الخطوط الحمراء»....كابول تعرض على «طالبان» محادثات سلام «دون شروط»..قراصنة روس يخترقون وزارتي الخارجية والداخلية في ألمانيا...لافروف يتهم أميركا بالتحضير لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد روسيا...

تاريخ الإضافة الخميس 1 آذار 2018 - 6:59 ص    عدد الزيارات 2466    القسم دولية

        


أميركا: حزب الله أكبر شبكة للجريمة المنظمة بالعالم...

دبي - قناة العربية... قالت الولايات_المتحدة إن ميليشيات_حزب_الله أصبحت أكبر شبكة للجريمة المنظمة في العالم، بغض النظر عن عملها العسكري. وأضافت أن الحزب أصبح مرتبطا بـ "كارتيلات المخدرات" في أميركا الجنوبية، وذلك من خلال التهريب، ومن خلال تبييض 200 مليون دولار شهريا من أموال تجار المخدرات. وتتحرك أميركا اليوم على ما يبدو لمواجهة هذه العلاقة غير الشرعية بين حزب الله، وعالم الجريمة المنظمة. ويدرس الكونغرس_الأميركي مشروع قانون يمنح الرئيس دونالد ترمب سلطةً بتصنيف حزب الله "منظمة أجنبية للاتجار بالمخدرات" أو "منظمة إجرامية عابرة للحدود. من جهة أخرى، دعا سابقا اثنان من كبار أعضاء "لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي" التابعة لمجلس النواب الأميركي في رسالة للنائب العام في الولايات_المتحدة إلى إجراء تحقيق في دور إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، في وقف عمليات إدارة مكافحة المخدرات الأميركية ضد شبكة تجارة المخدرات والسلاح التابعة لجماعة حزب_الله اللبنانية. يأتي هذا بعدما كشف تقرير أميركي أن إدارة أوباما، وبهدف إنجاز الاتفاق_النووي_الإيراني، أوقفت التحقيقات التي أجرتها إدارة مكافحة المخدرات الأميركية حول شبكة إجرامية لجماعة "حزب الله " اللبنانية، ما سمح لها بإيرادات بلغت مليارات الدولارات من الاتجار بالمخدرات والتي استخدمت لشراء السلاح ودعم العمليات الإرهابية. وذكر تقرير استقصائي نشرته صحيفة "بوليتيكو" أن مسؤولي إدارة أوباما عرقلوا تحقيقات إدارة مكافحة المخدرات الأميركية والتي بدأت تحت مشروع "كاساندرا" منذ عام 2008 وبمساعدة 30 جهازا أمنيا محليا وخارجيا، حول الشبكة الإجرامية لتهريب الكوكايين والأسلحة وغسل الأموال التابعة لجماعة حزب الله.

استقالة هوب هيكس مديرة الاتصالات في البيت الأبيض

محرر القبس الإلكتروني ... (أ ف ب) – أعلنت الرئاسة الأمريكية، أمس الأربعاء، أن «هوب هيكس، مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، وإحدى أقرب مستشاري الرئيس دونالد ترامب، استقالت من منصبها، في خطوة تأتي غداة مثولها أمام الكونغرس في جلسة استماع حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية». وقال ترامب في بيان نشره البيت الأبيض إن «هوب رائعة وقامت بعمل ممتاز»، بينما قالت هيكس «لا أجد الكلمات للتعبير بالشكل المناسب عن مدى امتناني للرئيس ترامب»، من دون أن توضح أسباب استقالتها المفاجئة. من جهتها نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن تكون استقالة هيكس مرتبطة بأي شكل من الأشكال بجلسة الاستماع المغلقة التي عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الثلاثاء، واستجوبت خلالها مديرة الاتصالات في البيت الأبيض حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، وهي جلسة رفضت خلالها المستشارة الشابة «29 عاما»، الرد على العديد من الأسئلة التي وجهت إليها.

مولر يغوص في أموال ترامب مُتجاوزاً... «الخطوط الحمراء»

كوشنر «ممنوع» من الاطلاع على المعلومات «السرية للغاية» ومستشارة للرئيس تتهرب من أسئلة عن روسيا

الراي...- وكالات - لم يتردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء مقابلة صحافية له في منتصف العام الماضي في توجيه تهديد مبطن إلى المحقق الخاص روبرت مولر، في حال أراد الأخير التحقيق في قضايا تتعلق بأموال وأعمال سيد البيت الأبيض. ترامب قال يومها في حديث مع صحيفة «نيويورك تايمز» إنه سيعتبر المحقق الخاص قد تجاوز الخطوط الحمراء، وذلك في رده على سؤال حول رد فعله في حال أراد مولر التحقيق في الملفات المالية المتعلقة به أو بأفراد عائلته. ورغم كلام ترامب عن إمكانية طرد مولر من وظيفته، غير أن المعلومات المتداولة حديثاً تؤكد أن الأخير لا يقيم وزناً لتهديدات الرئيس ولا لخطوطه الحمراء، وهذا ما ظهر جلياً في المعلومات التي كشفتها شبكة «سي إن إن» في وقت متقدم من مساء اول من امس، عن اهتمام المحقق الخاص بأعمال ترامب، خصوصاً في روسيا قبل الانتخابات الرئاسية العام 2016. وحسب ثلاثة أشخاص مطلعين على القضية، «فإن المحققين الذين يعملون مع مولر وجّهوا أسئلة إلى عدد من الشهود تمحورت حول أنشطة دونالد ترامب التجارية في روسيا قبل الحملة الانتخابية لعام 2016». ونقلت الشبكة عن مصدرين قولهما: «وجّه فريق التحقيق خلال مقابلات مطولة مع بعض الشهود أسئلة شملت توقيت قرار ترامب بالسعي إلى الرئاسة، وأسباب فشل الجهود لبناء برج ترامب في موسكو». وأضافت نقلًا عن لسانهما، أنهما لا يعرفان ما «إذا كان مولر ومن خلال الأسئلة التي طُرحت، يمتلك أدلة ملموسة تشير إلى حصول مخالفات». وأبدى المحققون اهتماماً لافتاً بالفترة التي بدأ فيها ترامب يفكر بالترشح للرئاسة، وتزامنها مع المشاريع التجارية التي كان يعمل عليها. وأخبر أحد الشهود، فريق التحقيق، أن ترامب كان جاداً في موضوع الترشح منذ العام 2014، وهذا ما يتناقض مع تصريح الرئيس الأميركي منذ أيام قليلة، إذ قال إنه «لم يكن يفكر بالترشح العام 2014»، وذلك في تعليقه على الاتهامات التي وجّهها فريق مولر إلى 13 مواطناً روسياً، على خلفية محاولة تقويض النظام في واشنطن منذ العام 2014. ركز المحققون أيضاً على مسابقة ملكة جمال الكون، التي أقيمت في موسكو العام 2013، وتكاليفها المالية، وأسباب فشل المناقشات مع آراس أغالاروف، وابنه أمين أغالاروف، لبناء برج ترامب في العاصمة الروسية. في سياق متصل، خسر جاريد كوشنر، صهر ترامب وكبير مستشاريه، حق الاطلاع على المعلومات المصنفة سرية للغاية في البيت الابيض، حسب ما أفادت مصادر مطلعة على الملف، في قرار يتوقع أن تكون له انعكاسات عميقة بالنسبة للإدارة الأميركية. وأكد مصدران، لم يتمكنا من الإفصاح عن هويتهما كون وضع التصاريح الأمنية يعد مسألة سرية، صحة تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن مستشار البيت الأبيض البالغ من العمر 37 عاماً لم يعد بإمكانه الوصول إلى المعلومات الأكثر سرية في الولايات المتحدة. ورفض البيت الأبيض بما في ذلك الرئيس نفسه التعليق على المسألة، لكن مسؤولين أكدوا أن القرار لن يؤثر على دور كوشنر. ومع ذلك، تلقي خسارة كوشنر القدرة على الوصول إلى المعلومات «السرية للغاية والحساسة» شكوكا جدية على وضعه كشخصية نافذة داخل البيت الأبيض وقدرته على التفاوض في ملف السلام في الشرق الأوسط. في سياق متصل، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن أربع حكومات أجنبية على الأقل بينها الصين وإسرائيل، فكرت في الطريقة التي يمكنها من خلالها التأثير على أعمال كوشنر التجارية ونقاط ضعفه السياسية. وأضافت ان المسؤولين الأجانب سعوا لاستغلال ترتيبات أعمال كوشنر ومصاعب مالية يواجهها وافتقاره للخبرة في السياسة الخارجية. وبعد الكشف عن هذه المعلومات، صدرت دعوات من النواب لإقالة كوشنر من منصبه. من جهة أخرى، أعلن مدير وكالة الأمن القومي الأميركية «ان اس ايه» الأميرال مايكل روجرز انه لم يحصل أبداً على ضوء أخضر من البيت الأبيض للرد على الاستخبارات الروسية المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.وتوازياً، أعلن برلمانيون أن هوب هيكس، إحدى أقرب مستشاري ترامب، رفضت أول من امس لدى مثولها أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب في جلسة استماع مغلقة حول التدخل الروسي، الرد على العديد من الأسئلة التي وجهت إليها. وهيكس (29 عاماً) التي تشغل منصب مديرة الاتصالات في البيت الابيض والمعروف عنها تكتمها عموماً، اكتفت بالرد على الاسئلة التي سبق وأن تمت الموافقة عليها، وهو تصرف سبقها إليه أفراد آخرون في الدائرة اللصيقة بترامب لدى مثولهم امام الكونغرس ومن ابرزهم كبير الاستراتيجيين السابقين ستيف بانون.

إصابة 11 في قاعدة لـ «المارينز» إثر فتح رسالة مشبوهة

الراي...واشنطن - ا ف ب، رويترز - أصيب 11 شخصاً، في قاعدة لـ«المارينز» قرب واشنطن، بإعياء إثر فتح رسالة تحتوي «مادة مجهولة». وأفاد سلاح مشاة البحرية الأميركية «المارينز» في بيان، مساء أول من أمس، إن الرسالة أرسلت الى قاعدة ماير-هندرسون هول وقد تم إخلاء المبنى الذي فتحت فيه. وأضاف ان «عدداً من عناصر (المارينز) يتلقون العلاج بعد هذا الحادث» و«التحقيق جار». من جهته، ذكر جهاز الاطفاء في أرلينغتون أن «11 شخصاً شعروا بإعياء إثر فتح رسالة» في القاعدة العسكرية. وقال ثلاثة عسكريين لشبكة «سي أن أن» انهم شعروا بـ«حروق» في اليدين والوجه إثر فتح الرسالة.

كابول تعرض على «طالبان» محادثات سلام «دون شروط»

الانباء...كابول – وكالات.... عرض الرئيس الأفغاني أشرف غني الاعتراف بحركة طالبان كجماعة مشروعة في إطار عملية سياسية مقترحة قد تفضي إلى محادثات سلام بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 16 عاما. واقترح غني وقف إطلاق النار والإفراج عن سجناء كما قال إنه سيكون مستعدا لقبول مراجعة الدستور في إطار اتفاق مع طالبان. وقال الرئيس الأفغاني في كلمة الافتتاح خلال مؤتمر (عملية كابول) امس «نقدم هذا العرض دون شروط مسبقة من أجل أن يقود إلى اتفاق سلام». وتمثل هذه التصريحات تحولا كبيرا في موقف الرئيس الافغاني الذي دأب على وصف مقاتلي «طالبان» بالإرهابيين والمتمردين.

إدانه المئات «بالتطرف» على الإنترنت في روسيا

الراي...أ ف ب... أعلنت منظمة غير حكومية روسية أمس الأربعاء أن 200 شخص أدينوا بالترويج لرسائل «متطرفة» على الانترنت العام الماضي، وأعربت عن استنكارها لتطبيق قانون قالت إنه يشكل اعتداء على حرية التعبير. ووفق تقرير سنوي لمركز «سوفا» المتخصص بدراسة «رهاب الأجانب» أدين 228 شخصا بموجب قانون «الدعاية المتطرفة» في روسيا العام الماضي، أي أكثر مما سجله عام 2016 والبالغ 220 إدانة. وقال المركز إن كل الأحكام الصادرة تتعلق بصور وفيديوهات ورسائل نشرت عبر شبكة الانترنت، مضيفا أنه من الممكن أن يشكل القانون ذريعة لفرض «قمع سياسي». وتابع أن «مكافحة التطرف في تزايد مستمر يحد من حرية التعبير. هذه القيود تطبق أحيانا على نطاق واسع». وقال مركز سوفا إن قائمة المنشورات «المتطرفة» الممنوعة تم تحديثها أكثر من 33 مرة خلال العام الماضي، وتشمل منشورات تاريخية وأخرى خاصة بالمعارضة. وفي أغسطس الماضي قضت محكمة روسية بسجن صحافي استقصائي لمدة ثلاث سنوات ونصف في قضية أثارت استنكار ناشطي الحريات الإعلامية. واعتقل الكسندر سوكولوف بشبهة المشاركة مع مجموعة متطرفة محظورة. إلا أنه نفى القيام بأي عمل خاطئ، وقال إن محاكمته كانت بسبب تقرير نشره قبل أسبوعين على اعتقاله ويتعلق بالإسراف في الإنفاق الحكومي على مشروع لبناء محطة فضائية جديدة.

قراصنة روس يخترقون وزارتي الخارجية والداخلية في ألمانيا

الراي...أ ف ب .. تمكن قراصنة روس من اختراق شبكتي انترنت تخصان وزارتي الخارجية والداخلية الالمانيتين، وفق ما افادت وكالة الانباء الالمانية «دي بي ايه» نقلا عن مصدر لم تسمه. وقالت الوكالة ان مجموعة القرصنة الروسية المعروفة باسم «ايه بي تي 28» التي تم ربطها بالاستخبارات العسكرية الروسية «جي آر يو» واتهامها بالهجوم على حملة هيلاري كلينتون عام 2016 نجحت بزرع برمجية خبيثة في الشبكة الخاصة بالوزارتين لمدة عام. واستطاعت اجهزة الأمن الالمانية اكتشاف برمجية التجسس فقط في شهر ديسمبر الماضي بحسب الوكالة، مضيفة ان شبكة حكومية اخرى منفصلة كانت ايضا عرضة للاختراق. واكدت ان هذا الهجوم الالكتروني هو الاكبر الذي يطاول الحكومة الالمانية. وحذر مسؤولون امنيون ألمان بشكل متكرر خلال الانتخابات الالمانية عام 2017 من ان القراصنة الروس قد يعمدون الى محاولة تعطيل الانتخابات. ورغم عدم امتلاك السلطات الالمانية ادلة دامغة، الا انها حمّلت مجموعة «ايه بي تي 28» المعروفة ايضا باسم «الدب الفاخر»او «سوفاسي» مسؤولية الهجوم الالكتروني الذي عطّل شبكة البرلمان الالماني «بوندستاغ» عام 2015 لأيام. وتمكن القراصنة من الاستيلاء على 17 غيغابايت من المعلومات التي يخشى المسؤولون انها قد تستخدم لابتزاز النواب او النيل من مصداقيتهم. ومع ارتفاع وتيرة الهجمات الالكترونية، أنشأت وزارة الدفاع الالمانية عام 2016 ادارة الكترونية بهدف تنسيق الردود على الاختراقات الالكترونية.

لافروف يتهم أميركا بالتحضير لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد روسيا

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن باعتماد «موقف معاد» لبلاده في مسألة نشر الأسلحة النووية التكتيكية في أوروبا. مشيراً إلى أن الجيش الأميركي يعدّ القوات المسلحة للدول الأوروبية لاستخدام تلك الأسلحة ضد بلاده. وشدد على أن استمرار نصب الأسلحة النووية الأميركية غير الاستراتيجية الجاهزة للاستخدام في أوروبا، يعدّ عائقاً أمام نزع السلاح النووي، لافتاً إلى أن المسألة «ليست المحافظة على بقايا الحرب الباردة، بل هي بوضوح موقف معادٍ». وزاد لافروف الذي كان يتحدث أمس، في مؤتمر نزع السلاح في جنيف: «يثير قلقنا التغير الجذري لمواقف الولايات المتحدة وخلفية استراتيجيتها النووية المحدثة، التي تقضي بإبراز دور الأسلحة النووية، بما في ذلك من طريق إنتاج صواريخ ذات قدرة نووية تدميرية محدودة ونشرها». وأكد الوزير أن الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي التي لا تملك أسلحة نووية «تقوم بانتهاكات خطرة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتشارك في التخطيط لاستخدام هذه الأسلحة النووية الأميركية غير الاستراتيجية، ورفع المهارات المتعلقة بالاستخدام». واستدرك «أن الجيش الأميركي يعّد القوات المسلحة الأوروبية لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضد الاتحاد الروسي». وحض لافروف كل الدول على الانضمام لعملية نزع السلاح النووي، مع الأخذ في الاعتبار خطر نشر الأسلحة النووية في الفضاء. وتابع: «يجب عدم تجاهل الواقع الجديد: نزع السلاح لا يمكن تحقيقه من دون الأخذ في الاعتبار كل النواحي، وهي العوامل التي تؤثر في شكل مدمر على الاستقرار الاستراتيجي والأمن الدولي، بما في ذلك النشر غير المنضبط للنظام العالمي المضاد للصواريخ، وإنتاج الأسلحة الهجومية الاستراتيجية العالية الدقة وغير النووية، والامتناع عن إبرام معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وآفاق نشر الأسلحة الهجومية في الفضاء». وأشار خبراء إلى أن روسيا تبدي قلقاً من نشر الولايات المتحدة نحو 180 قنبلة نووية تكتيكية من طراز «بي61 أس» في بلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا وتركيا، موزعة في 87 موقعاً قرب القواعد العسكرية في تلك الدول. وأوضحوا أن الأسلحة النووية غير الاستراتيجية المعروفة أيضاً بـ «القنابل النووية التكتيكية»، تملك قوة تدميرية تفوق أي سلاح تقليدي، ولا تتسبب بدمار شامل على نطاق واسع. ويرى خبراء روس أن القوة التدميرية لهذا النوع هي أقرب إلى القنبلتين اللتين استهدفتا هيروشيما وناغازاكي نهاية الحرب العالمية الثانية. وفي بداية الشهر الماضي، تبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات في شأن عدم الالتزام باتفاقات خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية «ستارت3». وشكك كل طرف في آلية تنفيذ الطرف الآخر الاتفاقات. وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كشفت «سياسة نووية» جديدة تميل إلى التشدد، وتتضمن تزوّد الولايات المتحدة بأسلحة محدودة القوة «رداً» على معاودة روسيا التسلح. وتتهم واشنطن موسكو بالعمل لتحديث ترسانة تضم ألفي سلاح نووي تكتيكي، والالتفاف على التزاماتها المدرجة في معاهدة «ستارت3»، التي تنطلق من أن الأسلحة الاستراتيجية لا تشكل أساساً لمبدأ الردع. وأكدت الولايات المتحدة أنها ملتزمة القيود المفروضة على ترسانتها من تلك الأسلحة بموجب معاهدة ستارت الجديدة، داعية روسيا إلى احترام التزاماتها أيضاً.

البنتاغون: الجيش الباكستاني يطبق «استراتيجيا إيجابية» ضد الإرهاب

الحياة...واشنطن - أ ف ب - أبلغ الجنرال جو فوتيل، قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، أنه بدأ يجد «إشارات إيجابية» من جانب الجيش الباكستاني في الحرب على الإرهاب، وذلك بعد أسابيع من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق بليوني دولار من المساعدات العسكرية لإسلام آباد، في استكمال لمحطات تدهور العلاقات بين البلدين منذ أن اتهم ترامب باكستان الصيف الماضي بـ «إيواء وكلاء الفوضى في المنطقة»، في إشارة إلى حركة «طالبان» و «شبكة حقاني» الإسلامية المتشددة. وقال: «اطلعتنا قيادة الجيش الباكستاني في اتصالات على إجراءات تنفذها على الأرض تمثل تغييراً استراتيجياً، على رغم أنها لم تبلغ المرحلة الحاسمة التي نريدها، لكنها تشكل مؤشرات إيجابية وتمنحنا الأمل في أن نهجنا صحيح». ويعتقد مسؤولون أميركيون، بأن أجهزة استخبارات باكستانية وكيانات عسكرية أخرى، ساعدت «طالبان» وسلّحتها لفترة طويلة لأسباب أيديولوجية وأخرى تتعلق بموازنة النفوذ الهندي في أفغانستان التي تدعم واشنطن حكومتها. لكن إسلام آباد تنفي هذه الاتهامات. ووصف فوتيل التعاون مع باكستان بأنه «مهم جداً لتحقيق النجاح في الحرب الدائرة منذ 16 سنة في أفغانستان»، حيث يتوقع أن يصل هذا الربيع مزيد من القوات الأميركية لبدء تدريب القوات الأفغانية . وأوضح الجنرال الأميركي أنه يتحدث مع نظيره الباكستاني في شكل روتيني، لكنه استدرك أنه «لا يمكن وصف العلاقة حالياً بأنها قائمة على الثقة».

ثلاث جبهات في سورية ... ووصاية روسية مسمومة..

الحياة...ألان فراشون .. * محلل، عن «لوموند» الفرنسية، 23/2/2018، إعداد منال نحاس... غالباً ما تلي السلام الحرب. ولكن يبدو أن السلام أثر بعد عين في سورية. ففصول الحرب فيها تحتدم وتشتد. ويعود الفضل إلى إيران وروسية في بقاء نظام بشار الأسد والحؤول دون سقوطه. ولكن يومياً يقتل عشرات السوريين، ويصاب مئات منهم، وآلاف منهم يضطرون إلى النزوح والهجرة. وإلى وهج نيران النزاع الأساسي بين دمشق وفلول معارضة يغلب عليها الإسلاميون، يدور نزاعان: المعركة التركية– الكردية من جهة، والمواجهة الإيرانية– الإسرائيلية، من جهة أخرى. وتجتمع تعقيدات المنطقة كلها في هذه الجبهات الثلاثية «السورية». وروسيا هي قوة وصاية في سورية، وهي اليوم الفيصل هناك. وهي تغامر بإفلات الأمور من عقالها، وأن يعصى عليها التحكم في القوى المحلية ويتعذر. والجبهة الأولى بين النظام والمعارضة، هي الأكثر دموية: سيل من النيران يتدفق منذ أسابيع على آخر جيوب الثوار في الغوطة الشرقية، على مقربة من دمشق، ومنطقة إدلب، في شمال غربي البلاد. والقصف الجوي الروسي والسوري لا يكل، والقذائف المدفعية تنهمر على المنطقتين، والمستشفيات في مرمى النيران وهدف لها، والمدنيون في المصيدة. «هي مجزرة. معاناة انسانية لا تعقل، وهي أسوأ أزمة إنسانية منذ 2015»، قال بيان «أممي» (الأمم المتحدة). ففي شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، قتل 744 مدنياً- من الرجال والنساء والأطفال. ومن وسعهم الخروج من حصار الغوطة حيث المجاعة تنهش الاجساد، لجأوا إلى إدلب، ولكن المحفاظة هذه كذلك غير آمنة والقصف لا يهدأ. وتكر فصول المأساة وتتكرر على منوال واحد منذ 2012، ومثل هذه المأساة نزل بالموصل العراقية حيث سوغت مرابطة «الجهاديين» قتل المدنيين معهم. وفي المعركة هذه، يساند الروس والايرانيون بشار الاسد. والنظام استعاد المدن الكبيرة كلها، أي نصف البلاد، ويقيم فيها 60 في المئة من السكان. وأراد الكرملين أن يفتتح مرحلة سياسية، ورعى الحوار بين دمشق وشطر من المعارضة. ولكن في غياب إجماع على تمثيل المعارضة، أخفق مؤتمر سوتشي في نهاية الشهر الماضي. وبدا أن موسكو عاجزة عن التأثير في دمشق وحملها على التفاوض والمساومة. وبادرت تركيا إلى فتح الجبهة الثانية في كانون الثاني المنصرم. فأنقرة تخشى نشوء منطقة كردية متصلة على طول حدودها مع سورية، تُعرف بروجافا. وكان الأكراد السوريون، وميليشيات «وحدات حماية الشعب» تحديداً، سعوا في الحروب التي مزقت البلد منذ 2011، إلى قيام روجافا. وترى تركيا أن المنطقة هذه قد تتحول ملاذاً آمناً للميليشيات الكردية التركية، «حزب العمال الكردستاني». فـ «وحدات حماية الشعب» مقربة من «الكردستاني»، وتجمعها روابط تاريخية به. ورواجافا منقسمة إلى شطرين: عفرين في شمال غرب سورية- ويفصلها عن كوباني والجزيرة منطقة تسيطر على قسم منها دمشق، ويمسك بمقاليد شطرها الآخر ثوار عرب تدعمهم تركيا. وتريد أنقرة الحؤول دون الربط بين عفرين وكانتونات الغرب الكردية. وتسعى الدبابات التركية وسلاح الجو التركي وميليشيات عربية إسلامية مقربة من «القاعدة» منذ 3 أسابيع إلى احتلال منطقة عفرين. وهذه الحرب تفاقم التباس الامور في المنطقة: فثمة ألفا جندي أميركي يساندون الحلفاء الاكراد السوريين في شمال شرقي البلاد. ولكن على رغم مرابطتهم في جزء من «روجافا»، لن يتدخل الأميركيون في عفرين، فهم لا يريدون قطع العلاقات مع حليفهم التركي في «الاطلسي»، ولو كانت العلاقات اليوم متوترة بين واشنطن وأنقرة. والروس هم أسياد الأجواء السورية، وسمحوا لسلاح الجو التركي بدخولها، في وقت تعارض دمشق العملية التركية وتدعم الأكراد، على رغم أن هؤلاء متحالفون مع الأميركيين. وفي الجبهة الثالثة تتواجه اسرائيل مع إيران وميليشياتها التي نشرتها في سورية («حزب الله» اللبناني، والشيعة الافغان والباكستانيين والعراقيين). ولم يكن ليسع موسكو بلوغ مساعيها في سورية من دون هذه الميليشيات: إنقاذ نظام الأسد من دون خسائر روسية كبيرة، وفرض عودته إلى الشرق الأوسط. والروس لا يتدخلون حين يقصف الاسرائيليون في سورية شحنات السلاح الايرانية إلى «حزب الله». ولكن الإيرانيين يريدون حصتهم من سورية، وجني ثمار تدخلهم من طريق عقود تجارية وأخرى عسكرية تنشر قواعد عسكرية دائمة على الأراضي السورية، وتقوي شوكة «المتشددين» في طهران. وترى إسرائيل أن مثل هذه القواعد الإيرانية «خط أحمر. وفي 11 شباط (فبراير) الجاري، وقعت مواجهة مباشرة بين الإيرانيين والإسرائيليين، إثر تجاوز طائرة درون إيرانية الحدود السورية إلى الإسرائيلية. فردت المقاتلات الإسرائيلية بقصف مواقع الجمهورية الإسلامية الإيرانية العسكرية في سورية. وفي طريق العودة، أصابت صواريخ الدفاع الجوي السوري طائرة «أف 16» إسرائيلية. وروسيا وقفت موقف المتفرج، ولم تقيد يد السوريين ولا الإيرانيين ولا الإسرائيليين. ولكنها ستضطر إلى حسم أمرها عاجلاً أم آجلاً: هل تكون الفيصل بين أنقرة ودمشق في القضية الكردية إذا رجحت كفة تركيا. وما هي فاعلة إذا تجاوزتها طهران وغامرت بنزاع إيراني– إسرائيلي يطيح مكتسبات موسكو في سورية؟ ناهيك عن احتمالات وقوع حوادث بين الأميركيين والروس، سواء كانت حوادث عمدية أو عرضية. هذه كلها ثمار الوصاية الروسية المسمومة في سورية.

 



السابق

لبنان...خادم الحرمين يعرض مع الحريري المستجدات اللبنانية والعلاقات الثنائية...استقبال الملك سلمان للحريري: احتضان عربي متجدّد للبنان...تعثّر تحالف «الكتائب» و«القوات»....محامون متطوعون عن نزار زكا يقدمون شكوى دولية ضد إيران...عون: لن أوقّع عفواً عن قتلة عسكريين ولن نبقي تقديمات لجمعيات وهمية...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..«الشرعية» تنفي مفاوضة الحوثي.. ومقتل 160 انقلابياً..الأزمة اليمنية.. مبعوث جديد وفرص سلام ضئيلة...البنتاغون: مهمتنا باليمن محاربة الإرهاب ودعم السعودية..ولي العهد السعودي يزور مصر الأحد...تجدد المعارك في تعز واعتراض صاروخ حوثي باتجاه مأرب..وكالة أنباء قطر تتجاهل حديث ترمب لتميم عن تهديدات إيران...البحرين تقدم أدلة موثقة على الدور الإيراني في تمويل الإرهاب....الأردن: الملقي يصلح المحرك والعطل في العجلات....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,262,384

عدد الزوار: 6,942,671

المتواجدون الآن: 139