اخبار وتقارير..من هم المرتزقة الروس الغامضون في سوريا؟..الرئيس الأميركي يجدد دعوته لعسكرة التعليم ..غيتس ثالث مستشار سابق لترامب يعقد صفقة مع مولر...ماكرون وميركل يبحثان خطة الهدنة في سوريا مع بوتين..حملة بحرية أميركية لاستهداف منتهكي العقوبات على بيونغ يانغ...أفغانستان: «انتحاريون» يستهدفون 5 مقرات للمخابرات والجيش..

تاريخ الإضافة الأحد 25 شباط 2018 - 5:55 ص    عدد الزيارات 3134    القسم دولية

        


من هم المرتزقة الروس الغامضون في سوريا؟..

ايلاف...بي. بي. سي... تحدثت تقارير عن المرتزقة الروس الذين كانوا في غمرة القتال جنباً إلى جنب مع القوات الحكومية السورية، بسبب الضربة الأمريكية لهم في السابع من فبراير/شباط 2018 والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم قرب بلدة خشام في محافظة دير الزور شرقي البلاد. ولم يتضح سبب هجوم أولئك الروس على قاعدة عسكرية كردية يتواجد فيها مستشارون أمريكييون.

ماذا نعرف عن هؤلاء؟

قالت رويترز إن قائد المرتزقة الروس في سوريا هو العميد السابق ديمتري أوتكين، وهو من المقاتلين السابقين في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا، وكان يعرف بالإسم الحركي "فاغنر". وتفيد تقارير إعلامية روسية نقلا عن مصادر عسكرية أن "أوتكين" خدم في وقت سابق في لواء القوات الخاصة التابعة للمخابرات العسكرية الروسية، وأنه ذهب إلى سوريا مع مجموعة من المقاتلين تجندهم شركة تدعى "سلاف كوربس"، في عام 2013 حيث كانت أولى مشاركاته هناك حسبما نقلت رويترز عن شخصين مقربين منه. تضم فاغنر حوالي 2500 رجل روسي، يصل راتب الضابط الواحد منهم إلى 5300 دولار شهرياً. تعمل فاغنر لصالح شركة عسكرية خاصة، ولم يتضح إلى الآن عدد قتلاها من الضربة الأمريكية. ولم يتضح سبب هجومها على قاعدة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت في يونيو/حزيران 2017 مجموعة فاغنر على قائمة الأفراد والكيانات الروسية الخاضعة للعقوبات بسبب مشاركتها في الصراع الأوكراني. وقالت إن الشركة العسكرية الخاصة التي تعمل لصالحها هذه المجموعة أرسلت جنوداً للقتال إلى جانب الانفصاليين الأوكرانيين في شرق أوكرانيا. وأضافت واشنطن قائد هذه المجموعة "أوتكين" إلى لائحة الخاضعين للعقوبات.

تقارير تحدثت عن مشاركة عناصر من شركات أمنية روسية خاصة في دعم الجيش الروسي للسيطرة على شبه جزيرة القرم في مارس/آذار 2014.

ووفقا لتحليل أجراه قسم المتابعة الإعلامية في بي بي سي، تستخدم "فاغنر" قاعدة تدريبية في مولكينو، في منطقة كراسنودار في جنوب روسيا، وهي ليست بعيدة عن شرق أوكرانيا. وتقول التقارير إن فاغنر شاركت في عملية سيطرة روسيا عسكرياً على شبه جزيرة القرم الأوكرانية في مارس/آذار 2014، وفي إثارة التمرد الذي اندلع في منطقتي دونيتسك ولوهانسك الأوكرانيتين لصالح روسيا في الشهر الذي تلاه.

لماذا تحتاج دولة كروسيا إلى مرتزقة؟

لا تعترف روسيا رسمياً بوجود أي من مرتزقة لها في سوريا وبالتالي يمكنها نفي وقوع أي إصابات أو قتلى لها في القتال الجاري هناك. ويشبه دورهم دور المقاتلين الأمريكيين المنتشرين في العراق على نطاق واسع. فبعد أن تكبدت الولايات المتحدة خسائر فادحة في حرب فيتنام، وحرب أفغانستان التي كلفت روسيا الكثير، بالإضافة إلى الغضب الشعبي العام، قام البلدان بخصخصة الحرب في السنوات الأخيرة.

تقول تقارير إن عشرات من المتعاقدين مع الشركات الأمنية الروسية قتلوا في سوريا

وقال ضابط سابق في فاغنر لم يكشف عن اسمه، إنه عندما ساعدت روسيا قوات الحكومة السورية في استعادة السيطرة على مدينة تدمر من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، كانت المهام الأولى موكلةً لرجال "فاغنر" الذين كانوا أول من دخلها، ثم تلتها القوات البرية الروسية ثم العرب والكاميرات.

من هو ممول فاغنر؟

ويعتقد أن "فاغنر" تتلقى الدعم المادي من رجل أعمال غني مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين يدعى "يفغيني بريغوزين" وهو مدرج على لائحة العقوبات الأمريكية بسبب صلته بالانفصاليين في شرق أوكرانيا. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في ديسمبر/ كانون الأول 2016، إن بريغوزين لديه "معاملات تجارية واسعة" مع وزارة الدفاع الروسية وكان مرتبطاً ببناء قاعدة عسكرية جديدة بالقرب من أوكرانيا.

ماذا حدث للروس في دير الزور؟

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر استخباراتية لم تذكر اسمها ان "بريغوزين" كان على اتصال وثيق بالكرملين في الفترة التي سبقت الهجوم على قاعدة قوات سوريا الديمقراطية العسكرية في السابع من فبراير/شباط 2018 في دير الزور التي تقع فيها حقول النفط. ووفقا للتقرير، أظهرت الاتصالات التي تم رصدها أن بريغوزين شارك أيضاً في التخطيط العملي مع المسؤولين السوريين، قبل بدء الهجوم. ونفى الكرملين أن تكون هناك أي قوى عسكرية روسية منظمة للقيام بتلك العملية واعترفت بسقوط عشرات القتلى والجرحى الروس دون إعطاء المزيد من المعلومات حول ذلك.

فلاديمير بوتين من أكبر الداعمين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد

وقال موقع صحيفة "كومسمولسكايا برافدا" الإخباري المقرب من الجيش الروسي أن "عناصر شركة أمنية خاصة حاولت السيطرة على محطة تخزين غاز كبيرة وتوقعت العناصر انسحاب القوات الكردية التي تسيطر على المحطة عند مشاهدتهم اقتراب الرتل الكبير من المحطة. ولكن الضباط الأمريكيون في الموقع اتصلوا بنظرائهم الروس للاستفسار عما إذا كان هناك جنود روس في المنطقة أو ضمن الرتل. وجاء رد الضباط الروس أنهم لا يقومون بأي عمليات عسكرية في المنطقة. ونقل الموقع الإخباري الروسي عن أحد عناصر الرتل قوله "لم يتوقف الأمريكيون عن القصف، لقد أبادونا عمليا، في البداية بدأوا بالقصف المدفعي وبعدها جاءت الطائرات العمودية، عدد القتلى ليس 200 أو 600 بل أٌبيدت الوحدة الهجومية الخامسة برمتها، لقد ذابوا مع معداتهم".

أليكسي نافالني ينتقد ما يصفه بسيطرة شركات بريغوزين على عقود وزارة الدفاع الروسية. وقال زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني إن شركات بريغوزين باتت تسيطر على كل عقود وزارة الدفاع الروسية. وأشارت الشركة على موقعها على شبكة الانترنت أنها أضافت مؤخراً مجالات التعدين وانتاج الغاز والنفط إلى قائمة مجالات أنشطتها، وافتتحت مكتبا لها في العاصمة السورية دمشق. ويعرف بريغوزين أيضاً باسم "طباخ بوتين"، الذي يورد مستلزمات الأطعمة للحفلات في الكرملين. ثم توسعت أعماله من سلسلة مطاعم فاخرة إلى خدمة القوات الروسية المسلحة. ويذكر أن مشاركة بريغوزين في ذلك الهجوم كانت من خلال شركة " إيفرو بوليس" الموجودة على قائمة العقوبات الأمريكية، والتي حسب الخزانة الأمريكية تعود ملكيتها او التحكم بها إلى بريغوزين. وأن هذه الشركة تعاقدت مع الحكومة السورية لحماية حقول النفط السورية مقابل حصة 25 في المئة من إنتاج النفط والغاز من تلك الحقول.

«طباخ بوتين» يدير إمبراطورية إعلامية يُسخّرها للترويج لمصالح الرئيس الروسي

الحياة...موسكو - أ ب ... اتُهم البليونير الروسي يفغيني بريغوجين، مع آخرين، بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، وخاضت مؤسسته العسكرية الخاصة معارك في أوكرانيا وسورية. لكن بريغوجين الذي يُطلق عليه «طباخ بوتين»، يدير أصولاً أكثر قيمة بالنسبة إلى الكرملين: إمبراطورية إعلامية روسية مترامية الأطراف. يُعتقد بأن بريغوجين يسيطر على أكثر من 12 موقعاً إخبارياً في روسيا، تجذب عشرات الملايين من الزوّار، وتُعدّ سلاحاً دعائياً مهماً للرئيس فلاديمير بوتين الذي ترشح مجدداً لانتخابات الرئاسة المرتقبة في 18 آذار (مارس) المقبل. وأفاد تحقيق أعدّته مجلة «آر بي سي» الاقتصادية بصلات لوسائل إعلام روسية أخرى بأصول بريغوجين، بما في ذلك «وكالة بحوث الإنترنت» التي وجّه روبرت مولر، المحقق الخاص في ملف «تدخل» موسكو في انتخابات الرئاسة الأميركية، اتهامات إلى 12 من أعضائها وبريغوجين، بفتح حسابات وهمية على مواقع للتواصل الاجتماعي وشنّ حملة مركزة للتأثير في الناخبين الأميركيين و «زرع شقاق بينهم»، وتغليب الرئيس دونالد ترامب على منافسته في الاقتراع الديموقراطية هيلاري كلينتون. وكانت الوكالة تعمل مع و»كالة الأنباء الفيديرالية» ومنافذ إعلامية أخرى، يُزعم أنها تابعة لبريغوجين، لكنها جُزِئت بعد ذلك وانتقلت الوكالة إلى مبان شمال سان بطرسبرغ. وبعد 3 سنوات على إنشائها عام 2014، تمكنت «وكالة الأنباء الفيديرالية» و15 موقعاً إخبارياً آخر تابعة لبريغوجين، من استقطاب أكثر من 30 مليون زائر شهرياً، متجاوزة وكالات أنباء رسمية في روسيا. وتطرّقت هذه المؤسسات الى ملفات واسعة، من السياسة الخارجية إلى الاقتصاد والمشاهير، وكانت توجهاتها متطابقة مع توجهات بوتين. كما وجّهت انتقادات عنيفة للغرب، ونشرت مواضيع عن نشاط الرئيس الروسي، وأخرى تُبرز تحسناً للوضع المعيشي في عهده، إلى جانب مقالات تنتقد بشدة الولايات المتحدة وحلفاءها. وقال المحلل السياسي في موسكو ديمتري أوريشكين إن هذه المؤسسات «تسعى إلى السيطرة على فضاء الأخبار والمعلومات ووضع أجندة إعلامية»، مشيراً إلى أن العمل الإعلامي هو جزء من جهود بريغوجين للحفاظ على مصالح بوتين. وأشار أوريشكين إلى عقد وقعه بريغوجين مع وزارة الدفاع الروسية، يُقدر بـ1.2 بليون دولار، لتأمين أغذية وخدمات للجيش، مكافأة لرجل الأعمال على تقديماته للكرملين. وأضاف أن «الصلات الوثيقة مع السلطة العليا تتيح (لمؤسسات بريغوجين) توقيع عقود مع الدولة». واكتسبت امبراطوريته الإعلامية شهرة، بفضل تقارير حصرية من الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا وسورية، حيث تنشط مجموعة «فاغنر» العسكرية المرتبطة ببريغوجين. وكان صحافيو الوكالة أول من أبلغ عن استعادة القوات السورية مدينة تدمر شرق سورية من تنظيم «داعش». ونشرت الوكالة تقريراً مطولاً عن الجيش الأميركي، يزعم بأن أفراده يعانون من إدمان على المخدرات والجريمة وتراجع في الروح المعنوية. كما رفضت روايات عن خسائر ضخمة في صفوف مجموعة «فاغنر» في سورية هذا الشهر، بوصفها دعاية غربية. وزعم تقرير أن الولايات المتحدة تطوّر أسلحة بيولوجية في مختبرات سرية في أوكرانيا وجورجيا. وتوظّف وسائل الإعلام التي يديرها بريغوجين مئات من الصحافيين، وتقدم لهم رواتب أعلى مقارنة مع وسائل الإعلام الأخرى في سانت بطرسبرغ، وتُقدّر الكلفة السنوية لتشغيل امبراطوريته الإعلامية بنحو 3.2-4.7 مليون دولار.

الرئيس الأميركي يجدد دعوته لعسكرة التعليم ويستخدم «الجاز» ضد «الهجرة»... ويعترف بإخفائه الصلع

مانافورت دفع لأوربيين لحشد الدعم لأوكرانيا... وغيتس يقر بالكذب والاحتيال المالي على حساب الدولة

الراي...تسليح المعلمين

داخلياً، انتقد ترامب نائب رئيس الشرطة الذي لم يواجه مطلق النار في مدرسة ثانوية في فلوريدا الأسبوع الماضي، قائلاً "إنه جبان أو فقد القدرة على التصرف تحت الضغط". وفي كلمة، أمس الأول، خلال المؤتمر السنوي للمحافظين، في ولاية مريلاند، أوضح ترامب، الذي يدافع عن تسليح المدرسين لمنع حوادث إطلاق النار في المدارس ويدفع من أجل اتخاذ عدة إجراءات لوضع قيود محدودة على الأسلحة، إن بيترسون "لم يتصرف بصورة مناسبة تحت ضغط أو (كان) جباناً". وقال ترامب، "إن رابطة البنادق الوطنية الأميركية تضم أشخاصاً أعرفهم جيداً جداً... هؤلاء هم أناس صالحون. وفي كثير من الحالات هم وطنيون، ويحبون بلدهم والرابطة تريد القيام بالشيء الصحيح". وأعاد الرئيس الأميركي التأكيد على دعمه لتسليح المدرسين بأسلحة بصورة مستترة، قائلاً، إنه "سيكون أمراً أكثر كفاءة من وجود 150 حارساً"، متسائلاً: "لماذا نحمي مصارفنا ومطاراتنا ومبانينا الحكومية عدا مدارسنا؟". أضاف: "آن الأوان لجعل مدارسنا أهدافاً أكثر صعوبة على المهاجمين".

الجاز والصلع

من ناحية أخرى، لجأ الرئيس الأميركي لاستخدام موسيقى الجاز أمام كبار المسؤولين المحافظين المجتمعين في واشنطن، لإدانة الهجرة. وأخرج ورقة من جيبه وتلا كلمات أغنية "الثعبان" لآل نلسون، التي تروي قصة امرأة تعالج ثعباناً ضعيفاً لكنه يقوم بعد ذلك بلدغها غدراً. وقال ترامب "كنت تعرفين جيداً أنني ثعبان قبل أن تأتي بي إلى بيتك". وأضاف في مؤتمر العمل السياسي للمحافظين: "فكروا بهذا الشكل في الهجرة، هذا ما نفعله ببلدنا، نسمح للناس وسيكون هناك الكثير من الناس، بالدخول. الأمر لن يؤدي سوى إلى الأسوأ". وفي خطابه الذي استمر ساعة، عاد ترامب إلى مرسوم "داكا" الذي أصدره الرئيس السابق باراك أوباما لمنع إبعاد عدد كبير من المهاجرين الذين وصلوا في سن الطفولة إلى الولايات المتحدة. وهو يقترح حلاً لهؤلاء المهاجرين الذين يدافع أعضاء الكونغرس الديمقراطيون عنهم، مقابل تمويل جدار مثير للجدل وعد ببنائه على الحدود مع المكسيك. وفي موضوع آخر، اعترف ترامب بأن شعره الاشقر الناعم يخفي تحته صلعاً، مشيرأً إلى وجهه على شاشة فيديو، قائلاً "إنها صورة جميلة". ووسط ضحكات الجمهور، بدا أن ترامب ركز على فروة رأسه، ولوح بيده خلف رأسه، بينما كان يحدق في الشاشة. وتنهد ترامب "71 عاماً" وهز كتفه أمام الجمهور قائلا "إنني أحاول كثيراً إخفاء الجزء الأصلع. أيها الناس. أبذل مجهوداً كبيراً لذلك". وتابع "هل هذا يبدو سيئاً؟ سنواصل الثبات وسط الظروف الصعبة، أليس كذلك؟".

مانافورت وغيتس

في غضون ذلك، ذكرت لائحة اتهام صدرت، أن بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس الأميركي الانتخابية دفع سراً أكثر من مليوني يورو إلى مجموعة من السياسيين الأوروبيين السابقين لحشد الدعم لحكومة الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش. وأوردت لائحة الاتهام، التي قدمها في محكمة واشنطن الفدرالية المدعي الخاص روبرت مولر، أن مانافورت دفع المال لما يسمى "مجموعة هابسبورغ" المكونة من مجموعة من السياسيين في ذلك الحين "لاتخاذ مواقف مؤيدة لأوكرانيا، بما في ذلك الضغط على الولايات المتحدة". بدوره، اعترف ريتشارد غيتس المستشار السابق في فريق حملة الرئيس الأميركي أمس الأول بالإدلاء بشهادة كاذبة وبالاحتيال المالي، موافقاً على التعاون مع المدعي الخاص روبرت مولر في التحقيق المتشعب الذي يقوده في قضية التدخل الروسي في سير الانتخابات الرئاسية عام 2016. وبذلك يكون غيتس ثالث مستشار سابق لترامب يوافق على الاعتراف بالذنب لقاء تخفيض التهم الموجهة إليه في تحقيق مولر، الذي ينظر كذلك في احتمال تواطؤ فريق حملة ترامب مع روسيا، وفي إمكانية أن يكون الرئيس سعى بصورة غير مشروعة لعرقلة التحقيق الجاري.

غيتس ثالث مستشار سابق لترامب يعقد صفقة مع مولر

الرئيس يُغنّي «الثعبان الغادر» للتحذير من الهجرة

الراي....واشنطن - وكالات - اعترف ريتشارد غيتس المستشار السابق في فريق حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإدلاء بشهادة كاذبة وبالاحتيال المالي، موافقاً على التعاون مع المدعي الخاص روبرت مولر في التحقيق المتشعب الذي يقوده في قضية التدخل الروسي في سير الانتخابات الرئاسية العام 2016. وبذلك يكون غيتس ثالث مستشار سابق لترامب يوافق على الاعتراف بالذنب لقاء تخفيض التهم الموجهة إليه في تحقيق مولر الذي ينظر كذلك في احتمال تواطؤ فريق حملة ترامب مع روسيا، وفي إمكانية أن يكون الرئيس سعى بصورة غير مشروعة لعرقلة التحقيق الجاري. ومع الصفقة التي عقدها غيتس، ليل أول من أمس، في محكمة فيديرالية في واشنطن لتخفيض التهم الموجهة إليه، تزداد الضغوط على شريكه السابق في الأعمال رئيس فريق حملة ترامب السابق بول مانافورت الذي لا يزال يرفض الرضوخ لمولر والإقرار بالذنب لقاء صفقة. وقدم مانافورت بدوره شكوى ضد مولر متهماً المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) بتخطي مجال التفويض الذي حددته وزارة العدل لتحقيقه. وذكرت لائحة اتهام جديدة أصدرها مولر، اول من أمس، بحق مانافورت أن الأخير دفع سراً أكثر من مليوني يورو (2,5 مليون دولار) إلى مجموعة من كبار السياسيين الأوروبيين السابقين لحشد التأييد لحكومة الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا. وكان مولر وجه بالأساس إلى غيتس ومانافورت في 30 أكتوبر من العام الماضي تهماً عدة بتبييض أموال بقيمة 75 مليون دولار والتهرب الضريبي، على ارتباط بعملهما لحساب يانوكوفيتش بين 2006 و2014. كما اتهما بتمثيل مصالح حكومة أجنبية هي الحكومة الأوكرانية بصفة غير قانونية في سياق عملهما في الترويج لصالحها من دون التسجل لدى الحكومة الأميركية كعميلين أجنبيين. غير أن غيتس اعترف اول من امس بتهمتين هما التآمر لاختلاس أموال من الحكومة الأميركية جراء عدم الإبلاغ بحسابات مصرفية له في الخارج، والكذب بشأن عمله كعميل أجنبي لحساب أوكرانيا. وكل من التهمتين تعرضه لعقوبة السجن لمدة أقصاها خمس سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار. غير أن العقوبة تتوقف على مدى تعاونه مع تحقيق مولر الواسع النطاق الذي ركز على أوساط ترامب بما في ذلك مساعدون حاليون في البيت الأبيض وأفراد من عائلته. وتأتي الصفقة مع غيتس بعد صفقتين مماثلتين مع مستشارين سابقين لترامب وافقا على الإقرار بالذنب لقاء تخفيض التهم بحقهما. واعترف كل من مستشار ترامب السابق للأمن القومي مايكل فلين والمستشار السابق لحملة ترامب في السياسة الخارجية جورج بابادوبولوس بتهمة الإدلاء بإفادات كاذبة. كما يواجه غيتس ومانافورت تهمة منفردة قدمها مولر، الخميس الماضي، في محكمة بولاية فرجينيا، بالاحتيال الضريبي والمصرفي على ارتباط بكيفية إعادة الأرباح التي كانا يكسبانها في أوكرانيا إلى الولايات المتحدة. من جهة أخرى، لجأ ترامب إلى قراءة كلمات اغنية امام كبار المسؤولين المحافظين المجتمعين في واشنطن، لإدانة الهجرة. وخلال المؤتمر السنوي للمحافظين الاميركيين، أخرج ترامب ورقة من جيبه وتلا كلمات أغنية «الثعبان» لآل نلسون، التي تروي قصة امرأة تعالج ثعبانا ضعيفا لكنه يقوم بعد ذلك بلدغها غدراً. وقال ترامب «كنت تعرفين جيدا انني ثعبان قبل أن تأتي بي الى بيتك». واضاف: «فكروا بهذا الشكل في الهجرة... هذا ما نفعله ببلدنا، نسمح للناس وسيكون هناك الكثير من الناس، بالدخول. الأمر لن يؤدي سوى الى الاسوأ». وخلال حملة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016، استخدم ترامب كلمات هذه الاغنية خلال مهرجان.

ماكرون وميركل يبحثان خطة الهدنة في سوريا مع بوتين

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – يعتزم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إجراء محادثات اليوم الأحد، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تتناول تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في سوريا، وفق ما أعلنه الأليزيه. وهذه المحادثات التي أعلن عنها بعد تصويت مجلس الأمن الدولي بالاجماع على قرار لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا، ستتركز على تنفيذ هذا القرار وخطة الطريق السياسية المطلوبة لتحقيق سلام دائم في سوريا، بحسب بيان الرئاسة الفرنسية.

حملة بحرية أميركية لاستهداف منتهكي العقوبات على بيونغ يانغ

الانباء..واشنطن – وكالات.. أعلن مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب وحلفاء آسيويين بارزين يستعدون لتوسيع نطاق اعتراض السفن التي يشتبه بأنها تنتهك العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، وستشمل نشر أفراد من خفر السواحل الأميركي لإيقاف وتفتيش سفن في مياه منطقة آسيا والمحيط الهادي. وقال المسؤولون إن واشنطن تتحدث مع شركاء إقليميين من بينهم: اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا وسنغافورة بشأن التنسيق لحملة أقوى من أي وقت مضى في محاولة للضغط على استخدام بيونغ يانغ للتجارة البحرية في تطوير برنامجها للصواريخ النووية، بحسب ما اورد راديو «سوا» الأميركي امس. وأضافوا أن «الاستراتيجية تدعو إلى زيادة تعقب السفن التي يشتبه أنها تحمل مكونات أسلحة محظورة وغيرها من الشحنات الممنوعة من كوريا الشمالية». وعلى الرغم من اعتراض طريق سفن مشتبه بها في الماضي، فإن الاستراتيجية الجديدة ستوسع نطاق مثل هذه العمليات لكنها لن تصل إلى حد فرض حصار بحري على كوريا الشمالية. وكانت بيونغ يانغ قد حذرت من أنها ستعتبر فرض حصار عليها عملا من أعمال الحرب. الى ذلك، نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي إيغور مورغولوف دعته امس لإجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن كوريا الشمالية. وقال مورغولوف «أنا متأكد من أن التطور السريع في شبه الجزيرة الكورية في الوقت الحالي يحتاج الى حوار روسي ـ أميركي فعال بهذا الشأن». وأكد أن موسكو أرسلت دعوة لإجراء محادثات إلى جوزيف يون المبعوث الأميركي الخاص لكوريا الشمالية.

وصول وفد كوري شمالي رفيع المستوى إلى كوريا الجنوبية

الراي..أعلنت سيول اليوم الأحد أن وفدا كوريا شماليا رفيع المستوى يترأسه جنرال يعد من الصقور وصل الى كوريا الجنوبية لحضور الحفل الختامي للأولمبياد الشتوي في بيونغ تشانغ. وقال متحدث باسم وزارة التوحيد إن الوفد الشمالي الذي يتألف من ثمانية أعضاء ويقوده كيم يونغ تشول عبر صباح اليوم الحدود بين الكوريتين باتجاه الجنوب.

أفغانستان: «انتحاريون» يستهدفون 5 مقرات للمخابرات والجيش

عكاظ.... أ ف ب (كابول).. قتل 18 جنديا على الأقل أمس (السبت) في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في ولاية فرح غرب أفغانستان، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية. وأفاد الناطق باسم الوزارة الجنرال دولت وزير، بأن عددا كبيرا من المتمردين هاجموا قاعدة بالا بولوك في ولاية فرح، ما أسفر عن مقتل 18 جنديا وجرح اثنين آخرين. وتبنت حركة طالبان الهجوم في تغريدة على «تويتر»، وتحدث الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد عن «مقتل 20 جنديا وخطف اثنين آخرين». وفي وقت سابق أمس، استهدفت 3 هجمات انتحارية مقر الاستخبارات الأفغانية في كابول، والجيش بولاية هلمند جنوب أفغانستان، وأسفرت عن سقوط 3 قتلى على الأقل، ونحو 20 جريحا. وأوضحت وزارة الداخلية الأفغانية أن شخصا واحدا على الأقل قتل وجرح 6 آخرين عندما فجر انتحاري نفسه أمام مقر الاستخبارات الأفغانية القريب من الحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية. وتزامنا مع الهجوم، استهدف هجومان انتحاريان قاعدة عسكرية ومركزا للشرطة في هلمند، وتبنت حركة طالبان في تغريدة على «تويتر» هذين الهجومين. وبعيد هذه العملية، انفجرت سيارة مفخخة أمام سور مكاتب إدارة الأمن الوطني (الاستخبارات) في لشكر كاه، عاصمة ولاية هلمند ما أسفر عن سقوط 8 جرحى، بحسب ما ذكر الناطق باسم شرطة هلمند سلام أفغان.

الاتحاد الأوروبي يحذر بريطانيا من «أوهام» علاقاتهما بعد «الطلاق»

لندن - «الحياة» ... نبّه رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الحكومة البريطانية إلى أن تصوّرها للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي بعد انسحاب المملكة المتحدة منه (بريكزيت)، «مجرد أوهام». وقال بعد قمة غير رسمية لقادة دول الاتحاد في بروكسيل: «أنا مسرور من أن الحكومة البريطانية تتجه إلى اتخاذ موقف واضح، ولكن إذا كان ما تنقله وسائل الإعلام صحيحاً، فأخشى أن يكون هذا الموقف مستنداً إلى أوهام». وأضاف: «واحد من المبادئ الرئيسة للاتحاد بأعضائه الـ27، هو أنه لا يمكن أن تكون هناك انتقائية وسوق موحدة وفق الطلب. وهذا ما زال مبدأ رئيساً، ولا أشك في ذلك».

روسيا تحذر من «سيناريو كارثي» مع تطبيق أوكرانيا قانون «دمج دونباس»

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. حذرت روسيا من «سيناريو كارثي» يمكن أن يطاول أوروبا، بعد بدء تطبيق قانون «إعادة دمج دونباس»، في إشارة الى الشرق الانفصالي شرق أوكرانيا، والذي وقّعه الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو. واعتبرت الخارجية الروسية القانون تصعيداً خطراً في جنوب شرقي أوكرانيا، معربةً عن أملها بأن يستخدم الغرب تأثيره لدى كييف لـ «منع تنفيذ سيناريو كارثي على الدولة الأوكرانية، محفوف بأخطار لا يمكن التكهّن بعواقبها على الأمن والاستقرار في أوروبا». ووَرَدَ في بيان أصدرته الوزارة: «بدأ سريان قانون مخزٍ في شأن ما يُسمى إعادة دمج دونباس، في 24 شباط (فبراير) 2018، ما أكد تركيز كييف على الوسائل العسكرية لتسوية الصراع في جنوب شرقي أوكرانيا». واعتبر البيان أن توقيع بوروشينكو على القانون «يشطب عملياً اتفاقات مينسك، ويطلق يد حزب الحرب»، لافتاً إلى أن القانون لا يتحدث عن «أي حوار مباشر مع سلطات الجمهوريتين غير المعترف بهما، وتخفيف التوتر بين الفرقاء، والبحث عن حلّ سياسي». ورأى أن القانون «يوجد ظروفاً لاستيلاء قسري على المناطق الخارجة عن سيطرة كييف في لوغانسك ودونيتسك، ويشرعن استخدام الجيش الأوكراني ضد المدنيين». واعتبرت الخارجية الروسية أن «جرّة قلم بوروشينكو تعني عملياً حكماً (بالموت) على اتفاقات مينسك للسلام»، مضيفة أن التوقيع أنهى «أملاً هشاً بأن يعود الرئيس بوروشينكو إلى رشده»، بعدما شارك في صوغ اتفاقات مينسك قبل ثلاث سنوات، وكرر التزامه تنفيذها. وخلصت إلى «استنتاجات بأن نظام كييف، الذي تسلّم السلطة من خلال انقلاب مسلح، لا يفهم أو يقرّ أساليب أخرى غير العنف». وكان بوروشينكو وقّع قانون «إعادة دمج دونباس» في 20 شباط، وبدأ تطبيقه أمس. وكان قال أواخر العام الماضي إن «القانون يشير إلى أن دونباس والقرم هما جزء لا يتجزأ من الأراضي الأوكرانية، وسنعمل لفعل كل ما هو ممكن من أجل استعادتهما». وصادق البرلمان الأوكراني على القانون، بغالبية 280 من 450 نائباً، في 18 كانون الثاني (يناير) الماضي. ويصف القانون روسيا بـ «دولة معتدية»، والأراضي غير الخاضعة لسيطرة الحكومة المركزية، بما فيها شبه جزيرة القرم، بـ «محتلة». ويشدد القانون على أن السلطات في كييف ستواصل عملها لاستعادة وحدة الأراضي الأوكرانية، ويتجاهل الإشارة إلى تنفيذ اتفاقات مينسك التي أُبرمت قبل نحو 3 سنوات، بمشاركة ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا. ولفت رئيس الأركان الأوكراني فيكتور موجينكو الى أن «تنفيذ القانون يتطلّب تغيير شكل عملية محاربة الإرهاب، إلى عملية توحيد البلاد ومشاركة القوات المسلحة الأوكرانية، وأجهزة الأمن الأخرى». في المقابل، رأت سلطات «جمهوريتَي» دونيتسك ودونباس أن القانون يؤكد أن كييف ليست جدية في تنفيذ اتفاقات مينسك والبحث عن تسوية سياسية للأزمة المستمرة في شرق أوكرانيا منذ نحو 4 سنوات.

إردوغان يبدأ جولة إفريقية تشمل الجزائر وموريتانيا

الجريدة... يبدأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان غدا جولة إفريقية تستغرق 5 أيام تشمل الجزائر، وموريتانيا، والسنغال، ومالي. وقال المركز الإعلامي للرئاسة التركية في بيان أمس، إن اردوغان سيبحث مع رؤساء تلك الدول، وأخرى على مستوى الوفود، العلاقات الثنائية والتعاون في جميع المجالات الى جانب تبادل الآراء حول التطورات الإقليمية والدولية.

أنقرة تسعى إلى تحسين غير مشروط للعلاقات... وواشنطن تفتح ملف «إس 400».. استمرار التوتر شرق المتوسط... وقبرص تدعو للضغط على تركيا..

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... بينما لا تزال قضية اقتناء تركيا منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية «إس - 400» تثير الجدل بين أنقرة وواشنطن، أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن استعداد بلاده لتحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة بشرط أن تصدق في وعودها مع بلاده. وقال جاويش أوغلو إننا «مستعدون لتحسين علاقاتنا مع أميركا، شريطة أن تكون صادقة معنا، ومستعدون للتوافق في حال جرى تنفيذ الوعود التي قطعتها لنا». وجدد جاويش أوغلو التأكيد على مواصلة بلاده الحرب على جميع المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لها قائلا: «أيا كانت الجهة التي تحارب الإرهاب فإن ذلك ليس مشكلة بالنسبة لنا، غير أن الذين يحمون الإرهابيين، سواء كانوا أشخاصا أو دولا أو مجتمعات، ويقدمون الدعم لهم، فهؤلاء متساوون مع هذه التنظيمات».
وتثير مسألة عدم استجابة الإدارة الأميركية لمطالب تركيا بتسليم الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة انقلاب فاشلة في منتصف يوليو (تموز) 2016، واستمرار الدعم الأميركي للميليشيات الكردية في شمال سوريا غضب الجانب التركي.
وقال جاويش أوغلو، في تصريحات في أنطاليا جنوب تركيا أمس، إن خبراء من البلدين سيجتمعون في مارس (آذار) المقبل، لمناقشة القضايا العالقة، يعقبها لقاؤه مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي زار أنقرة مؤخرا حيث تم الاتفاق على تشكيل 3 آليات (مع جعمل مشتركة إحداها لبحث العلاقات الثنائية وقضية غول والثانية لبحث الخلافات بشأن سوريا ودعم الميليشيات الكردية والثالثة بشأن التعاون في مكافحة نشاط حزب العمال الكردستاني المصنف من جانب البلدين تنظيما إرهابيا، من المقرر أن تعقد اجتماعاتها قبل 15 مارس المقبل. وتسعى الولايات المتحدة للتعاون مع تركيا لتعزيز قدرات الدفاع الجوي التركي باعتباره بديل لشراء أنقرة لبطاريات صواريخ «إس - 400» من روسيا. ونقلت صحيفة «حرييت» التركية أمس عن مسؤول بالإدارة الأميركية (لم تسمه) «أن الولايات المتحدة تتفهم رغبة تركيا في تحسين دفاعاتها الجوية. لكنها تشعر بالقلق، وعبرت عن ذلك علنا بشأن احتمال الحصول على صواريخ روسية من طراز (إس - 400)، مما ستكون له انعكاسات على قابلية التشغيل البيني للناتو التي من شأنها أن تعرض تركيا للعقوبات بسبب قانون العقوبات الجديد الذي أقره الكونغرس على روسيا مؤخرا». وأضاف المسؤول الأميركي: «نعمل أيضا مع تركيا بشكل تعاوني. ونوقشت هذه المسألة في أنقرة الأسبوع الماضي، خلال زيارة تيلرسون، وتم التركيز على كيفية إيجاد حلول أفضل لتلبية احتياجات الدفاع الجوي التركي التي نراها مشروعة». وبشأن ما إذا كانت هناك مقترحات محددة في هذا الصدد، قال المسؤول الأميركي: «ببساطة المحادثات جارية». وأثارت صفقة «إس - 400» التي تبلغ قيمتها 2.5 مليار دولار اعتراضات أميركية، لأن المنظومة الروسية لا يمكن دمجها في البنية العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وفي ضوء القرار الأميركي الأخير بشأن العقوبات على روسيا يمكن للإدارة الأميركية أن تعاقب أو تقطع جميع مبيعات الأسلحة الأميركية إلى أي دولة تمارس أعمالا مع شركات روسية محظورة. وكان السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ وصف شراء تركيا لأنظمة «إس - 400» الروسية المضادة للصواريخ الباليستية بأنه قضية صعبة للحلف، ورحب في الوقت نفسه بتعاون الحكومة التركية مع كونسورتيوم فرنسي إيطالي بشأن الحصول على أنظمة «سامب - تي» لدعم دفاعها الجوي. ونقلت صحيفة «حرييت» التركية عن ستولتنبرغ، أول من أمس، قوله: «أعرف أن تركيا توصلت إلى اتفاق أو أعلنوا عزمهم شراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية (إس - 400)، هذا قرار تركي وطني، ما يهم الناتو هو ما إذا كان سيتم دمجها في نظام الدفاع الجوي للحلف، لا يوجد طلب بهذا الشأن». وأضاف: «من الواضح أن هذه القضية ستكون صعبة، وذلك نظرا لأن النظام الروسي غير قابل للتشغيل المتبادل مع أنظمة الدفاع الجوي للحلف». على صعيد آخر، استمر التوتر بين قبرص وتركيا بشأن أنشطة التنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط، ودعا رئيس مجلس النواب القبرصي ديمتريس سيلوريس، المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوطه على تركيا فيما يتعلق بـ«أعمالها الاستفزازية غير المشروعة» داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لقبرص. وبحسب وكالة الأنباء القبرصية، بعث سيلوريس برسائل إلى رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني ورؤساء البرلمانات الوطنية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وإلى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وكذلك لرؤساء الاتحاد البرلماني الدولي وللجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أشار فيها إلى أن قيام تركيا بمناورات عسكرية بالذخيرة الحية داخل المنطقة البحرية القبرصية والمجال الجوي الوطني ومنطقة معلومات الطيران لنيقوسيا، يخلق مناخا من التخويف وعدم الثقة للشركات التي تعمل بشكل كامل وفقا للقانون الدولي في المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري.
وكانت سفن حربية تركية أوقفت سفينة حفر تعمل لحساب شركة الطاقة الإيطالية «إيني»، من أجل بدء عمليات الحفر في القطعة الثالثة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. وأعلن رئيس مجموعة «إيني» كلاوديو ديسكالزي، أن المجموعة لن تغادر الجزيرة المتوسطية، وأشار إلى أن الوضع في المياه الإقليمية القبرصية هادئ بعد اعتراض السفينة «سايبم 12000» إحدى سفن شركة «سايبم» التابعة للمجموعة. وحض الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، تركيا على التوقف عن منع التنقيب عن الغاز قبالة الجزيرة، لأن هذا الأمر مفيد للقبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك على حد سواء بعد توحد الجزيرة. وقبرص العضو في الاتحاد الأوروبي مقسمة منذ اجتياح تركيا للشطر الشمالي من الجزيرة عام 1974، وهي تبسط سلطتها على ثلثي الجزيرة جنوبا، وتدير تركيا الجزء الشمالي منها. وبينما تحظى جمهورية قبرص اليونانية باعتراف دولي، فإن «جمهورية شمال قبرص التركية» لا تعترف بها سوى أنقرة.

 



السابق

لبنان...موفد سعودي إلى بيروت... والحريري مدعوّ رسمياً للرياض... سعيد لرئيسي الجمهورية والحكومة: لا تصلحان للإشراف على انتخابات نزيهة...لبنان على مشارف «ربيع انتخابات» كأنه... «خريف سياسي»...شخصيات في «14 آذار» تتمسّك بمواجهة «مشروع الدويلة» والتسوية تغيّب سلاح «حزب الله» عن الحملات الانتخابية...واتجاه إلى تعليق مهمة ساترفيلد..نصرالله: سفارة أميركا تركز على انتخابات بعلبك- الهرمل...

التالي

اليمن دول الخليج العربي........إحباط مخطط حوثي لزراعة الألغام البحرية قبالة ميدي...صنعاء.. تقدم جديد للجيش وجثث الحوثيين متناثرة في الجبال...الجيش اليمني يخوض معارك بالجوف والبيضاء.......40 قتيلاً من الميليشيات بغارات للتحالف في تعز....باليستي حوثي يستهدف معسكر بمأرب ولم يتم اعتراضه...مسؤول يمني: أفكار إيران الطائفية أثرت سلبًا على السلم الاجتماعي...التسليح الإيراني للحوثيين على طاولة مجلس الأمن..أزمة قطر ليست أولوية لأميركا وللتحالف العربي...وزير الداخلية السعودي يبحث سبل تنسيق التعاون الأمني مع كازاخستان...الملقي يعترف بخلل في المنظومة الأمنية الأردنية ..


أخبار متعلّقة

اخبار وتقارير...تركيا تستعمل ""دبلوماسية الرهائن" ضدّ الغرب تعتقل 55 موقوفا اجنبيا وتساوم بهم..ماكرون لترامب: الرسوم الأميركية «غير شرعية» والاتحاد الأوروبي سيرد عليها..روسيا تخفض الضرائب غير المباشرة على الوقود...رسالة كيم إلى ترمب اليوم تحدد مصير قمة سنغافورة..واشنطن: مفاوضات سرية بين {طالبان} وحكومة أفغانستان..نصف أطفال العالم مهدد بحروب وفقر..أورتيغا متمسك بالحكم في نيكاراغوا وأبرز أثريائها يطالب بانتخابات..رئيس «الموساد» السابق: نتانياهو أمر بالتجهيز لهجوم على ايران في 2011...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,768,985

عدد الزوار: 6,914,038

المتواجدون الآن: 89