اخبار وتقارير...غاز شرق المتوسط يثير توتراً ... بوارج وتهديدات وصفقات بالمليارات...إسرائيل تستعد لأوسع مناورات مع أميركا..ماريون لوبن تعود إلى السياسة من بوابة واشنطن...«هيومن رايتس»: ميانمار هدمت قرى للروهينغا بعد حملة تطهير ضدهم...الرئيس الأميركي يلاعب كوريا الشمالية.. بالجزرة والعصا...قمة بروكسيل تجمع 414 مليون يورو لمحاربة الإرهاب في الساحل الأفريقي..خطة فرنسية لمكافحة المتشددين بعد تزايد «مخيف» في أعدادهم..أربعة أحداث زادت حدة التصعيد الروسي..

تاريخ الإضافة السبت 24 شباط 2018 - 7:12 ص    عدد الزيارات 2591    القسم دولية

        


قتيل و6 جرحى بهجوم انتحاري في كابول...

أ. ف. ب (كابول).. أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل شخص واحد على الأقل، وجرح ستة آخرين، (السبت) عندما فجر انتحاري نفسه أمام مقر الاستخبارات الأفغانية القريب من الحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية. وقال المتحدث باسم الوزارة نجيب دانيش لوكالة فرانس برس إن «انتحاريا فجر نفسه في قطاع شاش داراك في كابول ما أدى إلى مقتل شخص واحد وجرح ستة آخرين».

غاز شرق المتوسط يثير توتراً ... بوارج وتهديدات وصفقات بالمليارات...

«إيني» الإيطالية تحاول التنقيب قبالة قبرص... و5 سفن تركية تدفعها إلى التراجع..

الجريدة..المصدرAFP... يُحيي التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط آمالا بتحول اقتصادي يمكن أن يقرِّب بين دول هذه المنطقة، لكنه يثير في الوقت نفسه توترا، ويبرز خلافات كامنة، فيما تتسابق هذه الدول للمطالبة بحصصها. ويقول نيكوس تسافوس، الباحث لدى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: "ما نراه، أن التوتر بين الدول ينتقل إلى مجال الطاقة". بدا فبراير وكأنه يحمل أخبارا سارة لقبرص، فقد أعلنت مجموعتا "ايني" الإيطالية و"توتال" الفرنسية العثور على مخزون إضافي ضخم من الغاز قبالة السواحل الجنوبية للجزيرة العضو في الاتحاد الأوروبي. لكن عندما توجهت سفينة تنقيب تابعة لـ"ايني" بعدها بأيام لاستكشاف منطقة متنازع عليها، اعترضتها بوارج حربية تركية، بحجة أن البوارج تقوم بمناورات حربية في المنطقة. وليست هذه المواجهة سوى الأحدث في إطار التنقيب عن الغاز حول قبرص. وبعد أن كان يُنظر إلى الغاز كحافز لإعادة توحيد هذه الجزيرة، بات عقبة كبرى أمام استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ العام الماضي. وأمس هددت خمس بوارج حربية تركية بمواجهة سفينة حفر إيطالية، حاولت كسر الحظر المفروض عليها والتقدم للتنقيب عن الغاز قبالة سواحل قبرص، وفق ما أفاد مسؤولون قبارصة. وقال نائب المتحدث باسم الحكومة القبرصية، فيكتوراس بابادوبولوس، إن سفينة الحفر التابعة لشركة إيني حاولت التقدم للتنقيب عن الغاز في منطقة «بلوك 3» قبالة الساحل الجنوبي للجزيرة المتوسطية، رغم الحصار الذي تفرضه السفن الحربية التركية على هذه المنطقة منذ 9 فبراير. وأضاف بابادوبولوس لوكالة الأنباء القبرصية، أنه أثناء توجه سفينة شركة إيني للحفر نحو «بلوك 3»: «اعترضتها خمس بوارج حربية تركية، فاضطرت للتراجع، بعدما هددت البوارج باستخدام القوة ومواجهتها، رغم الشجاعة التي أظهرها قبطانها». لكن رئيس مجموعة إيني، كلاوديو ديسكالزي، قلل من أهمية الخلاف المستمر منذ أسبوعين، حيث قال للصحافيين في إيطاليا إن شركته لن تتخلى عن عمليات التنقيب التي تجريها قبالة قبرص، لكنها ستنتظر التوصل إلى حل دبلوماسي لبدء عملياتها. لكن وزير الطاقة القبرصي، جورج لاكوتريبيس، ذكر أن الجهود الدبلوماسية التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص فشلت حتى الآن في إنهاء الخلاف. وأمس الأول، قال الرئيس القبرصي، نيكوس إنستسيادس، إن قبرص ستواصل عمليات التنقيب، بغض النظر عن التهديدات التركية. لكن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، حذر شركات الطاقة الأجنبية من التنقيب عن الغاز في المياه القبرصية. أما مصر، التي تملك أكبر احتياطي للغاز في المنطقة، ووقعت اتفاق تطوير ضخم مع قبرص، فقد دخلت في مواجهة مع تركيا حول هذه المسألة. يقول المحلل لدى "آي اتش اس ماركيت" اندرو نيف: "لا أعتقد أن تركيا تريد إثارة مواجهة، لكن لا يمكن في الوقت نفسه استبعاد ذلك نهائيا". وتابع: "إذا توغلت إحدى سفن التنقيب بعيدا في إحدى المناطق البحرية المتنازع عليها، فربما تلجأ تركيا مجددا إلى دبلوماسية البوارج الحربية، دفاعا عن مصالحها". أيضا في شرق المتوسط، كانت إسرائيل أول من عثر على مخزون للغاز في أعماق البحر عام 2009. وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 19 الجاري، اتفاقا "تاريخيا" لتصدير الغاز إلى مصر بقيمة 15 مليار دولار. وعوَّلت إسرائيل على الغاز لتحسين علاقاتها مع دول المنطقة، بعد الانفراج مع تركيا، وتوقيعها اتفاقات تصدير مع الأردن، ثم مع مصر. لكن الوضع مختلف إلى الشمال من إسرائيل. فقد وقَّع لبنان في مطلع الشهر الجاري اتفاقه لأول للتنقيب عن الغاز مع كونسوريوم إيطالي وفرنسي وروسي. يشمل الاتفاق منطقة موضوع خلاف ضمن الحدود البحرية المتنازع عليها تصر إسرائيل على أنها تابعة لها. ورغم إيفاد الولايات المتحدة مسؤولا كبيرا للقيام بوساطة، لكن الحرب الكلامية آخذة في التصعيد. لكن رغم هذه التوترات، يرى بعض المحللين أن أياً من الجانبين ليس مستعدا لخوض حرب، نظرا لحاجة لبنان إلى مصادر الطاقة والاتفاقات التي وقعتها إسرائيل بمليارات الدولارات.

التنقيب عن الغاز يثير توتراً بين دول شرق المتوسط

القاهرة، نيقوسيا - «الحياة»، أ ف ب- سفن حربية وتهديدات وصفقات بمليارات الدولارات... يحيي التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط آمالاً في تحوّل اقتصادي يمكن أن يقرّب بين دول هذه المنطقة، لكنه يثير في الوقت نفسه توتراً ويبرز خلافات كامنة بينما تتسابق هذه الدول على المطالبة بحصصها. قبالة سواحل جزيرة قبرص المقسّمة، اعترضت بوارج حربية تركية عمليات التنقيب التي تعتزم القيام بها مجموعة «إيني» الإيطالية ما أعاد إلى الواجهة خلافاً عمره عقود، وزج بمصر والاتحاد الأوروبي في القضية. في الوقت نفسه، تسعى الولايات المتحدة إلى التوسط بين إسرائيل ولبنان لحل خلافهما حول حدود بحرية تطمح بيروت إلى أن تنال بعد تسويتها حصة لها في الحقول البحرية. ورأى الباحث لدى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن يكوس تسافوس أن «ما نراه هو أن التوتر بين الدول ينتقل إلى مجال الطاقة». بدا الشهر الجاري وكأنه يحمل أخباراً سارة لقبرص، عندما أعلنت مجموعتا «إيني» الإيطالية و «توتال» الفرنسية العثور على مخزون إضافي ضخم من الغاز قبالة سواحلها الجنوبية. لكن، عندما توجهت سفينة تنقيب تابعة لـ «ايني» إلى المنطقة، اعترضتها بوارج حربية تركية بحجة أنها تقوم بمناورات حربية في المنطقة. وبعدما كان يُنظر إلى الغاز كحافز لإعادة توحيد هذه الجزيرة، يبدو أنه بات عقبة كبرى أمام استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ العام الماضي. وطلبت نيقوسيا تدخل الاتحاد الأوروبي الذي ينظر إلى موارد المنطقة كمصدر طاقة بديل محتمل، ويحذر من أن محادثات السلام لن تُستأنف ما لم تحترم تركيا «الحقوق السيادية» لقبرص. ودخلت القاهرة التي تملك أكبر احتياطي للغاز في المنطقة، على الخط، على خلفية توقيعها اتفاق تطوير ضخم مع قبرص، ونشر الجيش المصري لقطات مصورة عدة لحاملة المروحيات «ميسترال» وغواصات وفرقاطات تقوم بتأمين حقل «ظهر»، الذي كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دشن نهاية الشهر الماضي المرحلة الأولى من إنتاجه، وتعول القاهرة عليه في سداد حاجتها من الغاز مع نهاية العام الجاري. كما أعلن الناطق باسم الجيش أول من أمس، عن تدريبات بين البحرية المصرية والفرنسية تهدف إلى تأمين «الأهداف الحيوية والاستراتيجية» في البحر المتوسط. وقال المحلل لدى «آي أتش أس ماركيت» أندرو نيف :»لا أعتقد أن تركيا تريد إثارة مواجهة، لكن لا يمكن في الوقت نفسه استبعاد ذلك نهائياً». وأضاف: «إذا توغلت إحدى سفن التنقيب بعيداً في المناطق البحرية المتنازع عليها، فربما تلجأ أنقرة مجدداً إلى ديبلوماسية البوارج الحربية دفاعاً عن مصالحها». أيضاً في شرق المتوسط، كانت إسرائيل أول من عثر على مخزون للغاز في أعماق البحر عام 2009. وأعلن رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو الإثنين الماضي عن توقيع اتفاق «تاريخي» لتصدير الغاز إلى مصر بقيمة 15 مليار دولار. لكن الرئيس المصري اعتبر أن الاتفاق بمثابة «إحراز هدف (..) على طريق أن تصبح بلاده مركزاً إقليمياً لتداول الطاقة»، كما ألمح إلى سحب البساط من تركيا. لكن الوضع مختلف إلى الشمال من إسرائيل. فقد وقع لبنان مطلع الشهر الجاري اتفاقه الأول للتنقيب عن الغاز مع كونسورسيوم إيطالي- فرنسي- روسي. ويشمل الاتفاق منطقة موضوع خلاف ضمن الحدود البحرية المتنازع عليها، تصر إسرائيل على أنها تابعة لها. وسط تصاعد الحرب الكلامية، على رغم محاولات واشنطن للوساطة. ويؤكد محللون أن أياً من الجانبين «ليس مستعداً لخوض حرب». وقال رئيس قسم تاريخ الشرق الأوسط في «جامعة تل أبيب» أيال زيسر: «لا أعتقد أن هناك أي مجال لحصول ذلك، لأن أحداً ليس مهتماً بالدخول في نزاع. إنها مسألة أموال: الجميع يمكن أن يخسر والكل يمكن أن يربح».

إسرائيل تستعد لأوسع مناورات مع أميركا

الجريدة...أعلن الجيش الإسرائيلي أن المناورات الأميركية- الإسرائيلية العسكرية الأوسع، ستنطلق يوم 4 مارس المقبل، وستستمر حتى الـ 15 من نفس الشهر. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي آفيخاي آدرعي، في بيان "بدأت قوات الأمن الاستعدادات الرئيسية التي ستشمل انتشاراً عسكرياً في أنحاء البلاد، وتدريبات مسبقة، تمهيدا لانطلاق التمرين الأكبر والذي سيجرى بين جيش الدفاع والقيادة الأوروبية للجيش الأميركي بعنوان جوبيتر كوبرا 2018- يو اس يوكوم". وبحسب آدرعي، "سيشارك في إطار التمرين أكثر من 2500 جندي أميركي يخدمون في أوروبا في الأيام الاعتيادية، وبمشاركة قرابة 2000 جندي من منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية ووحدات اللوجستية والطبية وغيرها". ويهدف التمرين إلى "تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرة بين الجيشين لرفع الجاهزية الدفاعية في مواجهة تهديدات صاروخية، ويحاكي سيناريو يشمل وصول قوات أميركية إلى إسرائيل وقيامها بالعمل جنبا إلى جنب مع منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي في مهمة حماية سماء البلاد". وقال آدرعي "ستتدرب القوات على سيناريوهات محتملة لتهديدات صاروخية في جبهات مختلفة بمساعدة أنظمة تحاكي أنظمة السهم (حيتس) الإسرائيلية، والقبة الحديدية، والباتريوت، ومقلاع داوود التي دخلت الخدمة العملياتية في أبريل 2017". وذكرت تقاير أن حاملة الطائرات الأميركية "آفا جيما" تستعد للوصول إلى ميناء حيفا وعلى متنها 36 طائرة ومروحية عسكرية، للمشاركة في المناورات العسكرية.

ماريون لوبن تعود إلى السياسة من بوابة واشنطن: فرنسا أولاً و«باريس تحولت من ابنة الكنيسة البكر إلى ابنة شقيقة الإسلام»

الجريدة...المصدرAFP.. عادت ماريون ماريشال لوبن، نجمة اليمين القومي الفرنسي، إلى الساحة السياسية، أمس الأول، خلال تجمع للمحافظين الأميركيين بواشنطن، أشادت فيه بالرئيس دونالد ترامب، وعبرت عن رغبتها في أن "تعيد لفرنسا عظمتها". وقالت النائبة السابقة البالغة من العمر 28 عاماً، والتي كانت تتحدث بالانكليزية: "لا أشعر بالاستياء عندما اسمع الرئيس دونالد ترامب يقول أميركا أولا"، وسط تصفيق المشاركين في "مؤتمر العمل السياسي المحافظ". وأضافت، في كلمتها التي استمرت عشر دقائق أمام الحضور، بعد كلمة نائب الرئيس مايك بنس: "في الواقع، أريد أميركا أولا للشعب الاميركي، أريد بريطانيا أولا للشعب البريطاني، أريد فرنسا أولا للشعب الفرنسي". وقالت مكررة شعارا آخر لترامب، في خطابها الذي قوطع مرات عدة بهتاف "تحيا فرنسا" باللغة الفرنسية: "نحن مثلكم نريد ان يعود بلدنا إلينا". وكانت ماريون لوبن، وهي ابنة شقيقة مارين لوبن زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف أعلنت قبل شهر من الانتخابات التشريعية، التي جرت في 2017 انسحابها من الحياة السياسية. ويثير خطابها أمام المحافظين وإعلانها في اليوم نفسه عن انشاء "اكاديمية العلوم السياسية" تكهنات عن عودتها الى الحياة السياسية الفعلية. وعددت هذه الأم الشابة الكاثوليكية المؤمنة والمعروفة بمواقفها الاكثر تطرفا من مواقف مارين لوبن في معظم الأحيان، في الولايات المتحدة، القضايا المفضلة لديها، مشيرة اولا الى الاتحاد الاوروبي، وقالت ان "حريتنا اليوم باتت بين أيدي" هذه المؤسسة "التي تقوم بقتل امم عمرها آلاف السنين". واضافت: "اعيش في بلد 80 في المئة، وأكرر 80 في المئة، من قوانينه يفرضها الاتحاد الاوروبي"، مثيرة صيحات استهجان حيال الاتحاد الأوروبي في القاعة. وتابعت أن "كل ما أريده هو بقاء أمتي (...) بعد اربعين عاما من الهجرة الكثيفة والترويج الاسلامي والمراعاة السياسية، تنتقل فرنسا من كونها الابنة البكر للكنيسة الى ابنة شقيقة الاسلام". وعبرت عن أملها في اتحاد القوى المحافظة الاميركية والاوروبية في التجمع الذي حضره أيضا نايجل فاراج الذي قاد حملة بريكست. ويأتي خطاب ماريون قبل اسبوعين من مؤتمر الجبهة الوطنية الذي يفترض ان يعلن تفعيل "اعادة تأسيس" الحزب في مارس المقبل، بعد هزيمة مارين لوبن في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

تركيا تستدعي القائم بأعمال هولندا بسبب «إبادة» الأرمن

الجريدة......استدعت وزارة الخارجية التركية القائم بالأعمال الهولندي بأنقرة إريك ويستريت، وبلغته مخاوف تركيا ورفض قرار البرلمان الهولندي الصادر أمس الأول، باعتبار قتل الأرمن في 1915 في عهد الإمبراطورية العثمانية «إبادة». ودان قرار أصدرته الخارجية التركية القرار الهولندي، وأشار الى ان هولندا «غضت الطرف عن إبادة لاتزال آلامها مستمرة وقعت في سربرنيتشا (بالبوسنة والهرسك) وسط أوروبا (عام 1995)». وقرار البرلمان بالاعتراف بالمزاعم الأرمنية حول أحداث 1915، غير ملزم للحكومة الهولندية.

«اليونيسف» تطالب بإنقاذ حياة مئات الآلاف من أطفال

«هيومن رايتس»: ميانمار هدمت قرى للروهينغا بعد حملة تطهير ضدهم

الأنباء - يانغون ـ وكالات.. قالت منظمة ««هيومن رايتس ووتش» امس ان صورا التقطت بالأقمار الصناعية تظهر قيام السلطات في ميانمار بهدم ما لا يقل عن 55 قرية بعد إخلائها من سكانها من الروهينغا المسلمين خلال أعمال العنف ضدهم العام الماضي. وقالت المنظمة ان أعمال الهدم في الشطر الشمالي من ولاية راخين ربما أدت لتدمير أدلة عن فظائع ارتكبها جنود عندما اجتاحوا القرى في 25 أغسطس 2017. وقالت هيومن رايتس ان 362 قرية في المجمل دمرت جزئيا أو كليا منذ أغسطس الماضي، وان بعض هذه القرى سويت بالأرض. وأوضح براد آدامز مدير المنظمة في آسيا ان «الكثير من القرى كانت مسرحا لفظائع ضد الروهينغا وكان ينبغي الحفاظ عليها حتى يستطيع الخبراء الذين عينتهم الأمم المتحدة لتوثيق هذه الانتهاكات أن يقيموا بشكل ملائم الأدلة وتحديد المسؤولين». ونشرت النتائج التي خلصت إليها هيومن رايتس ووتش بعد أن أبرمت ميانمار اتفاقا مع الأمم المتحدة واليابان لتقديم الإغاثة للمنطقة في مؤشر على تحول في العلاقات المتوترة بين الحكومة والأمم المتحدة. ودفع تدخل الجيش الآلاف من الروهينغا لعبور الحدود إلى بنغلاديش المجاورة، حيث وقعت أعمال قتل واغتصاب وحرق نفذها أفراد الشرطة والجيش في ميانمار. ووصفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الحملة ضد الروهينغا بأنها تطهير عرقي لكن حكومة أونغ سان سو كي الحائزة جائزة نوبل للسلام منعت محققي الأمم المتحدة وغيرهم من المراقبين المستقلين من دخول منطقة الصراع. من جهة اخرى، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) المجتمع الدولي إلى بذل جهود عاجلة من أجل تلبية احتياجات 720 ألف طفل من مسلمي الروهينغا يواجهون أحداث العنف في ميانمار، مع اقتراب موسم الأعاصير في بنغلاديش. وقال مانويل فونتين مدير برنامح الحالات الطارئة في اليونيسف، في تقرير نشرته المنظمة، ان نحو 720 ألف طفل من أراكان في وضع سيئ للغاية سواء كانوا يعيشون في ظل العنف في ميانمار، وحياة النزوح، أو سواء كانوا يعيشون في مخيمات اللجوء المكتظة في بنغلاديش. وحذر من أنه في حال لم يتم إيجاد حلول جذرية لمشكلة إقليم أراكان، والنزول إلى عمق المشكلة، فقد تستمر الأزمة الحالية لسنوات. ولفت التقرير إلى أن هناك 185 ألف طفل من مسلمي أراكان يعيشون عند أقربائهم وجيرانهم، بعد أن فروا من أعمال العنف والأحداث المأسوية في الإقليم، في حين أن هناك 534 ألف طفل في مخيمات اللجوء ببنغلايش وصولها بعد أحداث 25 أغسطس 2017 أو قبل هذا التاريخ. وذكر التقرير أن بنغلاديش تشهد موسم أعاصير مع بداية مارس من كل عام، والذي يخلف سيولا، وانزلاقات للتربة، الأمر الذي قد ينتج عنه مياه ملوثة، وبيئة غير صحية، ما يتسبب في انتشار الأمراض المعدية. وجددت «اليونيسف» دعوتها لحكومة ميانمار إلى إنهاء العنف الممارس بحق الروهينغا، مؤكدة على ضرورة أن يتمكن المسلمون في البلاد من التحرك بحرية، وأن يستفيدوا مجددا من الخدمات الصحية والتعليمية والزراعية.

إغلاق البيت الأبيض بعد اصطدام سيارة بأحد الحواجز

محرر القبس الإلكتروني ... (كونا) – قال جهاز الخدمة السرية الأمريكي، اليوم الجمعة، إنه «اعتقل سيدة كانت تقود سيارة اقتحمت بها حاجزا أمنيا قرب البيت الأبيض». وأكد الجهاز الأمني على حسابه بموقع «تويتر»، أن «السيارة لم تخترق الحاجز الأمني الخاص بالبيت الأبيض نفسه».

أرسل إيفانكا إلى سيئول.. ولوّح بعقوبات هي الكبرى

الرئيس الأميركي يلاعب كوريا الشمالية.. بالجزرة والعصا

محرر القبس الإلكتروني .. من المقرر أن تعلن الولايات المتحدة أكبر مجموعة من العقوبات على كوريا الشمالية حتى الآن، لزيادة الضغوط عليها لتقييد برامجها النووية والصاروخية، في الوقت الذي تتأهب فيه كوريا الجنوبية لإجراء مزيد من المحادثات مع المسؤولين الشماليين. وربما يعرّض تشديد العقوبات للخطر الوفاق الأخير بين الكوريتين، وسط استعداداتهما لتهيئة الظروف، بما يسمح بعقد قمة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن. وكان مايك بنس نائب الرئيس الأميركي ألمح إلى هذه الخطة، قبل أسبوعين، خلال توقفه في طوكيو، قبل زيارة كوريا الجنوبية، لحضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وقال الزعيم الكوري الشمالي إنه يريد تعزيز «مناخ المصالحة والحوار الدافئ» مع كوريا الجنوبية بعد عودة وفد رفيع المستوى، ضم شقيقته، من دورة الألعاب الأولمبية. وستعلن العقوبات الأميركية الجديدة في الوقت الذي وصلت فيه إيفانكا ابنة الرئيس دونالد ترامب إلى كوريا الجنوبية، أمس، لحضور عشاء مع الرئيس مون، وحفل ختام الألعاب الأولمبية. وقالت إيفانكا عقب وصولها إلى مطار أينشيون على متن رحلة تجارية: «نحن في غاية السعادة لحضور الألعاب الأولمبية الشتوية 2018، ولتشجيع فريق الولايات المتحدة، ولتأكيد التزامنا القوي والمستمر مع شعب جمهورية كوريا». وذكر البيت الابيض أن ترامب طلب من ابنته الكبرى – وهي أيضا من أكبر مستشاريه – السفر إلى بيونغ تشانغ، على رأس وفد رفيع المستوى. وبخلاف العشاء، الذي يتضمن إعداد طعام خاص يتفق مع الشريعة اليهودية – بحسب متطلبات إيفانكا – فقد أعد البيت الأزرق، مقر الرئاسة في كوريا الجنوبية، حفلا موسيقيا تقليديا صغيرا للوفد المرافق لها. وتتزامن زيارة إيفانكا، مع زيارة الجنرال كيم يونغ تشول، رئيس إدارة الجبهة المتحدة في حزب العمال الكوري الشمالي، وسيرأس الوفد الكوري الشمالي إلى حفل ختام دورة الألعاب المقرر إقامته غداً. ويعتقد الكثيرون أن تشول دبّر عدداً من الهجمات على كوريا الجنوبية، حيث أشرف من قبل على مكتب الاستطلاع الغامض التابع لوكالة الاستخبارات السرّية، بحسب تقرير صحيفة التلغراف البريطانية، وفرضت عليه عقوبات، لدوره في إغراق سفينة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية عام 2010، مما أسفر عن مقتل 46 بحاراً. (رويترز، أ ف ب)

قمة بروكسيل تجمع 414 مليون يورو لمحاربة الإرهاب في الساحل الأفريقي

الحياة..بروكسيل - نور الدين فريضي ..أكد المجتمع الدولي دعمه القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب التي شكلتها مجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس، فيما حذرت السعودية من تمدد ظاهرة الإرهاب والتطرف خارج هذه المنطقة، ما لم تتم السيطرة عليها. وجمعت الدول المانحة في اجتماع قمة في بروكسيل لهذه الغرض، وعوداً بلغ حجمها 414 مليون دولار من أصل تمويل للقوة قدر حجمه بـ450 مليون دولار. وشارك في القمة التي عقدت في بروكسيل أمس، 60 وفداً من بينها 25 تمثلت برؤساء دول وحكومات، إضافة إلى رؤساء مجموعة الخمس والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والشركاء من بينهم المملكة العربية السعودية التي قدمت 100 مليون يورو وكذلك الاتحاد الأوروبي (100 مليون) والولايات المتحدة (50 مليون يورو) ودولة الإمارات العربية المتحدة (30 ميلون يورو). وقالت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن القمة سعت إلى ضمان الدعم السياسي والمالي من المجموعة الدولية. وذكرت أن «تداعيات تحديات الأمن والتنمية تتجاوز الحدود وأن تهديدات الإرهاب والجريمة المنظمة تطاول أوروبا». وأكد رئيس النيجر محمد يوسف الذي يرأس الدورة الحالية لمجموعة الدول الخمس، أهمية ضمان تمويل دائم للقوة العسكرية المشتركة التي شكَّلتها هذه المجموعة وتضم موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد. وتساءل يوسف عن «أمد الحرب ضد الإرهاب في الساحل الأفريقي والتي قد تدوم طويلاً في ضوء الحروب الأخرى التي خاضتها الأطراف الدولية في أفغانستان والعراق وسورية». وأعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن قلق بلاده من تداعيات انعدام استقرار منطقة الساحل الأفريقي. وقال لـ «الحياة»، عشية اجتماع بروكسيل، إنه «ما لم تتم السيطرة على التطرف والإرهاب في هذه المنطقة فإنه سينتقل إلى مناطق أخرى في أفريقيا ويشكل خطراً على أمن العالم واستقراره». وذكر الجبير أن «السعودية تضطلع بدور كبير في الساحة الدولية، ومن واجبها حض دول العالم على اتخاذ مواقف حازمة وقوية في مواجهة الإرهاب والتطرف». وطالبت مجموعة الخمس، مدعومة من الاتحاد الأفريقي، مجلس الأمن بـ «وضع مهمة القوة المشتركة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة كي تتمكن من التدخل في الدول الخمس». وأعرب يوسف عن الأمل بأن يقبل مجلس الأمن تحويل القوة المشتركة إلى فرقة تابعة لقوات الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، على أن يتم توسيع مهمة القوة الدولية في إطار منطقة الساحل الأفريقي.

فوضى ليبيا

وحمَّل كل من يوسف ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فاكي، الدول الغربية جزءاً من مسؤوليات تدهور الوضع الأمني في المنطقة نتيجة تدمير مؤسسات نظام العقيد معمر القذافي. وقال يوسف إن «الفوضى في ليبيا تعد أساس تدهور الوضع الأمني في الساحل الأفريقي، وما لم يتم إطفاء المرجل سيظل الوضع خطراً». وقال فاكي: «لا تزال ليبيا، بعد سنوات على سقوط النظام فيها، مصدر تزود منطقة الساحل السلاح والمقاتلين. وسيظل الوضع على هذا النحو إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية». وشدد رئيس النيجر على أن «قضايا الهجرة والتنمية والأمن مترابطة وتشكل مصلحة مشتركة بين دول الساحل الأفريقي وأوروبا». وأكد أن «الحرب التي تخوضها الدول الخمس ضد الإرهاب تهدف إلى حماية منطقة الساحل، وتخوضها أيضاً باسم المجموعة الدولية لأن الأمن مصلحة دولية». وتأسست مجموعة الخمس عام 2014 وشكلت في العام التالي قوة مشتركة قوامها خمسة آلاف جندي لنشرهم في ثلاث مناطق حدودية بين موريتانيا ومالي في الغرب وفي المناطق الحدودية المشتركة بين النيجر وتشاد في الشرق وبين النيجر ومالي وبوركينا فاسو في المنطقة الوسطى. وتتميز المناطق الحدودية الطويلة بوجود معابر تتنقل من خلالها المنظمات الإرهابية وشبكات تهريب البشر والاتجار بالسلاح والمخدرات. وشنت القوة المشتركة إلى حد الآن أربع عمليات عسكرية ضد المنظمات الإرهابية، منها الهجوم المضاد في مناطق الحدود المشتركة بين النيجر وجنوب مالي وبوركينا فاسو حيث قتل ثلاثة أميركيين وخمسة جنود نيجريين في 5 تشرين الأول (أكتوبر) 2017. وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أمام القمة أن «وضع الساحل الأفريقي يعد ضمن التحديات الكبيرة التي تواجهها القارة الأفريقية». وأشار إلى أن «الردود على التحديات ليست مناسبة». وأضاف أن «مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في المنطقة هي دون مقتضيات الوضع ودون ما تقوم به المجموعة الدولية في مواجهة التهديدات نفسها في مناطق أخرى من العالم». ودعا فاكي إلى «إدراج القرارات والسياسات التي تعني الساحل الأفريقي ضمن الحرب العالمية على الإرهاب». وخصص الاتحاد الأوروبي 8 بلايين يورو لدعم التنمية في الساحل الأفريقي خلال الفترة من 2014 إلى 2020. وتستند القوة المشتركة إلى مهمات قوات الأمم المتحدة (مينوسما) في مالي والتي تتعرض لاعتداءات من المنظمات الإرهابية. وتحظى قوة مجموعة الخمس بدعم القوات الفرنسية (باركان) في النيجر والتي فقدت اثنين من جنودها في الأيام الماضية. كما تستفيد القوة المشتركة من الخبرات التي تقدمها الولايات المتحدة حيث نشرت حوالى 800 جندي في النيجر، وتمتلك قدرات لوجيستية تتمثل في سرب الطائرات من دون طيار لمراقبة أجواء المنطقة.

خطة فرنسية لمكافحة المتشددين بعد تزايد «مخيف» في أعدادهم

الحياة...باريس – آرليت خوري ... تشير تقديرات رسمية إلى أن في فرنسا حالياً 1975 متشدداً بينهم ٢٣ في المئة من النساء، ما يكشف فشلاً ذريعاً للخطط المتعاقبة التي اعتمدت لمكافحة التشدد و «ابتلعت» نحو عشرة ملايين يورو سنوياً. هذا الإحصاء المثير للذعر، لا يأخذ في الاعتبار متشددين غير معروفين من الأجهزة الأمنية، ولا أولئك العائدين إلى فرنسا بعد القضاء على معاقل تنظيم «داعش» في كل من العراق وسورية. ويعني ذلك أن التشدد حاضر بقوة داخل فرنسا، حيث لا تزال تداعيات الاعتداءات الإرهابية المتكررة التي شهدتها واضحة على صعيد وتيرة العيش. ونظراً إلى ما تنطوي عليه هذه الظاهرة من تهديد، كان لا بد للسلطات الفرنسية من إعادة النظر في النهج الذي اتُبع لمواجهة التشدد واستند أحياناً إلى أشخاص وهيئات نصبت نفسها على أنها مختصة في هذا الشأن، بدافع الجشع والكسب المادي. ونتجت من إعادة النظر التي شارك فيها حوالى عشرة من الوزراء في الحكومة الفرنسية، خطة كشفها أمس رئيس الحكومة الفرنسي ادوار فيليب في مدينة ليل (شمال فرنسا). وتضمنت الخطة التي «تطمح لأن تكون استراتيجية فعالة في وجه التشدد» كما وصفها مراقبون، نحو٦٠ بنداً، واستهدفت خصوصاً المؤسسات التعليمية والسجون والمنظمات الرياضية الشبابية والمصحات العقلية. وتهدف الخطة إلى مكافحة ما تصفه الأوساط الحكومية بـ «ظاهرة العدوى الأصولية» في أوساط التلاميذ والشباب، وفي السجون الفرنسية حيث يوجد حالياً 512 معتقلاً دينوا بتهمة الإرهاب وحوالى 1139 معتقلاً من المخلين بالأمن الذين تحولوا إلى أصوليين. وتقضي الخطة بإحكام عزل المدانين بتهمة الإرهاب عن سواهم من معتقلين، وتوزيعهم في شكل أفضل على السجون المختلفة، وتأهيل الأشخاص المكلفين برعاية القاصرين العائدين من مناطق «داعش»، وتعزيز الرقابة على المؤسسات التعليمية المستقلة، وتطوير سبل الكشف عن الأصوليين في المؤسسات التعليمية والرياضية ومساندة العاملين فيها. وحرص فيليب على إحاطة نفسه بوزراء شاركوا في إعداد الخطة وسيتولون تطبيقها، ليؤكد أن مكافحة التشدد ليست شأناً يعني الشرطة وأجهزة الأمن فحسب، بل هي نهج منسق ينبغي أن يعتمد على المجتمع ككل. ولا يلغي حسن النيات الذي يستند إليه مسعى رئيس الحكومة الفرنسية، الانطباع بأنه يخوض تحدياً يكاد يكون مستحيلاً. ورأى متخصصون أن نجاح خطة مكافحة التشدد مرتبط في شكل وثيق بنجاح خطط أخرى منها مثلاً، خطة تنظيم الإسلام في فرنسا وخطة إعادة نسج العلاقة بين الضواحي والجمهورية الفرنسية، اللتان أعلنهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. كما أن نجاح مكافحة التشدد مرتبط بالنهوض الاقتصادي في فرنسا وبالقضاء على ظروف التهميش والبؤس التي تغذي الأصولية، إضافة إلى ارتباطها بتغيير المعطيات الدولية والنزاعات التي لها دور بارز في تنامي أعداد المتشددين.

مستشار سابق لحملة ترامب يُقرّ بذنبه في «ملف روسيا»

الحياة....واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب – أفادت معلومات بأن ريك غيتس، وهو مستشار بارز سابق للحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومساعد للمدير السابق للحملة بول مانافورت، سيقرّ بذنبه في تحقيق يقوده المستشار الخاص روبرت مولر، في ملف «تدخل» روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية واحتمال تواطئها مع حملة ترامب. وقد يشكّل ذلك مؤشراً الى أن غيتس يعتزم التعاون مع فريق مولر، علماً انه سيكون خامس شخص يعترف بذنبه علناً في «ملف روسيا». وقد يتيح تعاونه ثروة من المعلومات لمولر الذي وجّه أمس اتهامات جنائية أخرى لمانافورت وغيتس، طاولت احتيالاً مصرفياً وضريبياً. يأتي ذلك بعد إصدار مولر الأسبوع الماضي لائحة اتهمت 13 روسياً و3 شركات روسية باستخدام حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي ونشاط ميداني، لتعزيز حملة ترامب وتقويض سمعة منافسته في الانتخابات، الديموقراطية هيلاري كلينتون، وإثارة شقاق عميق بين الناخبين الأميركيين. وكان غيتس أعلن أنه ليس مذنباً، وواجه 12 سنة ونصف سنة في السجن، بناءً على لائحة أُعِدت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، اتهمته ومانافورت بالتصرّف بوصفهما وكيلين أجنبيَين غير مسجّلين، وبالتآمر لتبييض ملايين من الدولارات التي حصلا عليها أثناء عملهما لحساب حزب أوكراني مؤيّد لموسكو. ويُرجّح أن يساهم إقرار غيتس بذنبه في خفض عقوبة السجن التي كان يمكن أن يواجهها، لو دين في محاكمة درست كل التهم الموجّهة إليه. وتفصّل اللائحة الجديدة التي وجّهها مولر الى مانافورت وغيتس، 32 اتهاماً تتعلّق بحصولهما على قروض بأكثر من 20 مليون دولار، عبر تضخيم دخل مانافورت والامتناع عن كشف ديون. وتشير الاتهامات إلى أنهما لم يبلغا مصلحة الضرائب بامتلاكهما حسابات مصرفية في الخارج، وبتدفق 75 مليون دولار عبر الحسابات الخارجية، وبأن عملية تبييض الأموال شملت 30 مليوناً. وفي إطار المصاعب التي يواجهها ترامب، نقلت وكالة «رويترز» عن 4 مسؤولين بارزين في إدارته إن خلافات مزمنة بين الرئيس ومستشاره للأمن القومي هربرت ماكماستر وأبرز موظفي البيت الأبيض جون كيلي، تفاقمت إلى حد قد يدفع أحدهما أو كليهما الى الاستقالة قريباً. وأشار المسؤولون الأربعة الى ان كيلي وماكماستر، وهما جنرالان متقاعدان، غضبا كثيراً من معاملة ترامب لهما، سراً وعلناً، وأنهما يعتبرانها مهينة أحياناً. وأضاف المسؤولون أن أقوى مصدر للاحتكاك الآن هو سعي كيلي، بتأييد من ماكماستر، الى منع مسؤولي الإدارة الذين لم يحصلوا على موافقات أمنية دائمة بارزة، من الإطلاع على أهم أسرار الحكومة. وسيحرم ذلك جاريد كوشنر، صهر ترامب وأبرز مستشاريه، من الاطلاع على التقرير اليومي للاستخبارات. وقال مسؤول: «المعارك مستمرة بين ترامب وجنرالات. لكن عملية الموافقة الأمنية مسألة شخصية، وإذا وضع ترامب قواعد خاصة لأفراد أسرته، فلست واثقاً هل سيقرّها كيلي وماكماستر». لكن المسؤولين الأربعة استدركوا ان التوتر قد يتبدّد، كما انتهت فصول سابقة من خلاف بين الرئيس ومسؤولين بارزين آخرين، بينهم وزيرا الخارجية ريكس تيلرسون والعدل جيف سيشنز.

أربعة أحداث زادت حدة التصعيد الروسي

محرر القبس الإلكتروني .... ارتبط التصعيد الروسي الاخير في سوريا بأحداث وتطورات فرضها الواقع العسكري على الأرض من جهة، وتحركات تقوم بها الدول الأخرى وخاصة الولايات المتحدة وتركيا من جهة أخرى، فمنذ تدخلها العسكري في سوريا اعتمدت روسيا على أسلوب التصعيد الجوي لإثبات نفسها على الأرض وأمام القوى الدولية اللاعبة والمؤثرة في الملف. ومع بداية العام 2008 خالفت التطورات الميدانية الخطط التي رسمتها روسيا في سوريا، خاصة على المسار السياسي الذي أردات فيه تحويل مؤتمر الحوار في سوتشي إلى نقطة أساسية ينطلق منها وتكون أساسًا له. ورافق الفشل السياسي ثلاثة أحداث عسكرية مهمة تعرضت لها موسكو في الملعب السوري، ففي بداية يناير الماضي قالت صحيفة كومرسانت الروسية إن سبع طائرات روسية دمرت، إثر استهدافها من قبل المعارضة السورية داخل قاعدة حميميم، كحادثة «فريدة» من نوعها منذ التدخل الروسي الأول في سوريا. واعتبر قصف القاعدة تهديدًا للوجود الروسي في سوريا، واشارت موسكو بأصابع الاتهام نحو واشنطن معتبرة انها زودت فصائل ارهابية بطائرات من دون طيار بهدف استخدامها ضد القوات الروسية تحديداً لإيصال رسالة للروس مفادها أن الوجود العسكري مهدد في أي لحظة. وفي 3 فبراير الجاري تمكنت فصائل المعارضة، من إسقاط طائرة حربية روسية من نوع «سو – 25» قرب بلدة معصران في ريف إدلب الجنوبي، بعد استهدافها بمضادات أرضية. وأثارت حادثة إسقاط الطائرة غضبًا روسيًا، أسفر عن توجيه اتهامات للولايات المتحدة ايضا بتزويد المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات، وهو ما نفاه البنتاغون. وعقب إسقاط الطائرة شهدت مدن ومناطق محافظة إدلب تصعيدًا جويًا من قبل الطيران الروسي، أوقع العشرات من الضحايا. وفي 7 فبرابر الجاري أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تصديه لهجوم اعتبره «غير مبرر»، نفذه المئات من أفراد قوات موالية للنظام السوري، على «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) في دير الزور، وعقب ذلك، استهدفت طائرات تابعة للتحالف الميليشيات المهاجمة التي تبين انها تضم المئات من المرتزقة الروس الذين تضاربت الأنباء عن عدد القتلى منهم، وأقرت روسيا، في 20 فبراير، بمقتل وإصابة العشرات. واعتبر الهجوم، الذي وصفته موسكو بـ«جريمة حرب»، الأكبر من نوعه لقوات أميركية على قوات موالية للنظام ويقتل فيه جنود روس. وقالت تقارير استخباراتية أميركية امس إن رجل الأعمال الروسي و«ملك قطاع المطاعم»، يفغيني بريغوجين، تواصل مع النظام السوري قبل هجوم المرتزقة الروس على «قسد» في دير الزور. وبحسب ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» فإن أجهزة الاستخبارات اعترضت محادثات بين بريغوجين المعروف بـ«طباخ بوتين» وبين مسؤولين بالنظام السوري. وأشارت إلى أن «طباخ بوتين» قال إنه «أمن موافقة من وزير روسي لمبادرة سريعة وقوية»، في إشارة إلى الهجوم على حقل الغاز الذي تسيطر عليه القوات المدعومة من اميركا. وكانت شبكة «فونتانكا» الروسية واسعة الانتشار، قالت، إن شركة «يوروبوليس»، المملوكة من «طباخ بوتين»، وقعت مذكرة تعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري مطلع العام الماضي.تنص على التزام الشركة وفقًا لبنود الاتفاق بـ«تحرير مناطق تضم آبار نفط ومنشآت وحمايتها»، مقابل حصولها على ربع الإنتاج النفطي. ويشير الهجوم إلى إمكانية تلقي من وصفتهم الصحيفة بـ«المرتزقة الروس» أوامر من طباخ بوتين بهدف السيطرة على حقل نفط «كونيكو» بهدف الاتفاق.

رئيس الوزراء الكندي وعائلته يزورون المسجد الكبير في نيودلهي على هامش زيارته الرسمية الأولى للهند

الأنباء - نيودلهي ـ وكالات.... زار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وعائلته المسجد الكبير في نيودلهي، وذلك خلال زيارته الاولى الى الهند منذ وصوله الى السلطة، حيث بحث تعزيز المبادلات والاستثمارات بين البلدين. والتقط ترودو وعائلته صورا تذكارية أمام المسجد الكبير مع بعض المسؤولين الهنود الذين رافقوه في الزيارة. واستقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي نظيره الكندي جاستن ترودو بعناق حار في نيودلهي. وتفقد ترودو حرس الشرف في القصر الرئاسي، وقال انه يتطلع إلى «تعميق الصداقة بين كندا والهند» خلال رحلته، كما أشاد بالمناضل الهندي الشهير من أجل الحرية المهاتما غاندي عند نصبه التذكاري والتقى بوزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج. وعقد رئيس الوزراء الكندي محادثات على مستوى الوفود مع مودي في وقت لاحق حيث ناقشا المسائل المتعلقة بالتعاون في مجال الدفاع وتعزيز اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة. وقال رئيس الوزراء الهندي في مؤتمر صحافي مشترك مع ترودو في نيودلهي ان الجانبين أجريا محادثات مكثفة حول قضايا ذات اهتمام مشترك بما يتضمن سبل تعزيز الشراكة الثنائية والتعاون بين البلدين الى جانب مكافحة الارهاب والتطرف. وأعرب في هذا الاطار عن رغبة بلاده في توسيع التعاون في مجال الطاقة لتساعد كندا في تلبية احتياجات الهند المتزايدة للطاقة، مضيفا «اننا قررنا توسيع حوارنا في مجال الطاقة وإعداد استراتيجية للمستقبل». من جانبه، اكد ترودو ان بلاده تعتبر الهند «شريكا طبيعيا للتعاون التجاري حيث تتطلع لتنويع اقتصادها وتبحث عن فرص جديدة للقيام بأعمال تجارية خارج حدودها».

ضغوط واشنطن تدرج باكستان مجدداً على لائحة لمكافحة تمويل الإرهاب

الحياة..إسلام آباد - رويترز – قالت مصادر حكومية وديبلوماسية إن «مجموعة العمل المالي»، وهي هيئة تضمّ حكومات أُسِست عام 1989 لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، قررت إدراج باكستان مجدداً على لائحتها، في ما سيشكّل ضربة لاقتصادها وعلاقاتها المتوترة مع الولايات المتحدة. يأتي ذلك بعد أيام على إعلان وزير الخارجية الباكستاني خواجه آصف أن «لا إجماع في شأن إدراج» بلاده على اللائحة، ما قد يعرقل نظامها المصرفي ويؤذي الاستثمارات الأجنبية. وأضاف أن إسلام آباد نجحت في الحصول من المجموعة على مهلة ثلاثة أشهر، في انتظار إعداد تقرير آخر. وعملت واشنطن طيلة الأسبوع الماضي على حشد دعم الدول الأعضاء في المجموعة، لإدراج باكستان على ما يُعرف بـ «اللائحة الرمادية» للدول التي لا تبذل جهداً كافياً لمحاربة تمويل الإرهاب. وبذلت باكستان في اللحظة الأخيرة جهوداً لتجنّب إدراجها على اللائحة، شملت تمرير تعديل قانوني ينصّ على أن تعتبر الأفراد الذين تصنّفهم الأمم المتحدة إرهابيين، خارجين عن القانون. وبدأت السلطات مصادرة أصول «جماعة الدعوة» التي يتزعّمها حافظ سعيد، وهو مطلوب لدى الهند والولايات المتحدة، إذ إنه مؤسس تنظيم «لشكر طيبة» الذي يُشتبه بتنفيذه هجمات مومباي عام 2008 التي استمرت 3 أيام، وأوقعت 164 قتيلاً وأكثر من 300 جريح. لكن وكالة «رويترز» نقلت عن مسؤول باكستاني بارز ومصدر ديبلوماسي أن الحملة لم تكن كافية وقررت المجموعة إدراج باكستان على اللائحة مجدداً. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهم باكستان بإيواء «عناصر تنشر فوضى»، وأمر بتجميد المساعدات العسكرية الأميركية، معتبراً أنها لا تبذل جهوداً كافية لاستهداف حركة «طالبان» الأفغانية و «شبكة حقاني». وكانت باكستان أُدرجت لثلاث سنوات على لائحة «مجموعة العمل المالي»، حتى عام 2015 عندما رُفع اسمها، بعد «تقدّم ملموس» في تلبية مطالب المجموعة.

واشنطن: نقاتل «الدواعش» في سوريا والعراق حتى لا نقاتلهم على أرضنا

الشرق الاوسط...واشنطن: محمد علي صالح... في ظل تصريحات أميركية بأن هزيمة تنظيم «داعش» لا تعني نهايته، وأن «داعشيين» هاربين من العراق وسوريا يقدرون على تهديد المصالح الأميركية في المنطقة، قال مسؤولون وخبراء أميركيون إن القوات الأميركية ستبقى في سوريا والعراق «إلى أجل غير مسمى» لمنع ذلك ولمنع سيناريو مقاتلهم على الأراضي الأميركية. ونشرت مصادر إخبارية أميركية أمس (الجمعة)، أن الرئيس دونالد ترمب أبلغ قادة الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بأنه لا يحتاج إلى تفويض من الكونغرس لبقاء القوات الأميركية في مناطق بالشرق الأوسط. ونشرت المصادر صور خطابات بعث بها مسؤولون في البيت الأبيض، وفي وزارة الخارجية، إلى قادة في الكونغرس تؤكد ذلك. وجاء في واحد من هذه الخطابات: «يقدم لنا الخطر المستمر من (داعش) تفسيراً قانونياً لإبقاء قواتنا (في سوريا والعراق) إلى أجل غير مسمى». وكتب ديفيد تراخنبيرغ، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، في خطاب أرسله إلى السيناتور تيم كين (ديمقراطي، ولاية فرجينيا)، كان سأل عن موعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا والعراق: «مثلما في الماضي، سحبنا قواتنا قبل الوقت المطلوب، وتعقدت المشاكل، ينتظر (داعش) أن نكرر ذلك، ويخطط لإعادة سيطرته على المناطق التي كان سيطر عليها، أو على بعض منها». وكتبت ماري ووترز، مساعدة وزير الخارجية للشؤون التشريعية، في خطاب آخر إلى قادة في الكونغرس: «لا نبحث عن حجة لقتال حكومة سوريا، أو القوات التي تدعمها إيران في سوريا. لكننا، في الوقت نفسه، لن نتردد في استخدام القوة الضرورية، والمناسبة، لحماية قواتنا هناك، وقوات التحالف، والقوات الشريكة التي تعمل معنا لهزيمة (داعش)، ولتقليل نفوذ تنظيم القاعدة». غير أن جاك غولدسميث، أستاذ القانون في جامعة هارفارد، وكان مستشاراً قانونياً في وزارة العدل في عهد الرئيس السابق بوش الابن، قال إن إصرار الرئيس ترمب، وكبار المسؤولين في إدارته، على وجود حجة قانونية لإبقاء القوات الأميركية في العراق وسوريا «ليس إلا وضع حجة ضعيفة فوق حجة ضعيفة». وكان السيناتور الديمقراطي كين انتقد حجج ترمب القانونية، ووصف ترمب بأنه «مثل ملك يريد إشعال حرب بعد حرب». يوم الجمعة، نقل تلفزيون «سي إن بي سي» سلسلة تصريحات عن مستقبل القوات الأميركية في العراق وسوريا. وأشار خبراء إلى الشعار الذي كان رفعه الرئيس السابق بوش الابن عندما أرسل القوات الأميركية إلى أفغانستان بعد هجمات عام 2001: «لنقاتلهم هناك حتى لا نضطر لأن نقاتلهم هنا». وقالت أماندا سلوت، خبيرة في مركز الولايات المتحدة وأوروبا التابع لمعهد بروكنغز في واشنطن، إن الولايات المتحدة لم تكن تتوقع وصولها إلى هذا الوضع المعقد في المنطقة. وأضافت أن الرئيس السابق باراك أوباما، رغم كثير من الضغوط عليه، رفض إرسال قوات أميركية لمواجهة نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأشارت إلى تصريحات أوباما عن «الخط الأحمر» الذي حذر منه الأسد، لكن، رغم ذلك، لم يقاتل أوباما الأسد. وقالت إن الرئيس ترمب يواجه السؤال نفسه، حول قتال الأسد، خصوصاً مع زيادة تعقيد الوضع بسبب تدخل القوات التركية في سوريا. وأضافت: «يرى مقاتلون معارضون سوريون أن قتال الأسد أهم من قتال (داعش). وترى تركيا أن قتال الأكراد أعدائها أهم من قتال (داعش). وترى الولايات المتحدة أن قتال (داعش) أهم من غيره». وقال بولنت عليريزا، مدير الدراسات التركية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية «سي إس آي إس) في واشنطن، إن الخوف من «داعش» بعد سقوطه يبدو أكثر من الخوف منها قبل سقوطه. وقال إن الولايات المتحدة، وبقية الدول الغربية «تخاف من استمرار دعايات (داعش)، ومن تسلل (الداعشيين) المنهزمين إلى الغرب». وأضاف: «مع اتفاق عام في آراء المجتمع الدولي بأن (داعش) قد هزم بشكل أساسي في سوريا، لا تقدر الولايات المتحدة إنهاء حربها ضده». في الأسبوع الماضي، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، دان كوتس، إن تنظيم داعش «يظل يشكل تهديداً، رغم ما لحق به من هزائم في العراق وسوريا». وأن هزيمة «داعش» نهائياً «مثل محاولة قتل أخطبوط متعدد الأذرع». وأضاف كوتس، وكان يتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن: «سيظل (داعش) يشكل تهديداً، ويعود ذلك إلى أنه ليس مجرد تنظيم تقليدي، إنه يحمل لواءً آيدولوجياً وعقيدةً، والدمج بين الآيدولوجيا والعقيدة يجعل التنظيم يصمد أمام كل الهزائم التي مني بها في ميدان القتال».

 

 



السابق

لبنان....لبنان «المأزوم» تحت تأثير أكثر من «جرس إنذارٍ».. ضغوط سياسية - أمنية دفعتْ فندقاً لإلغاء استضافة مؤتمر إطلاق «المبادرة الوطنية» المعارِضة..واشنطن تُحمّل لبنان مسؤولية «افتعال» أزمة النزاع البحري مع إسرائيل.... ظهور أول تحالف بين «المستقبل» و«الحر»...عون يقترح اللجوء «لطرف ثالث» لحل النزاع الحدودي مع إسرائيل....«القوات اللبنانية» خارج تحالف عون والحريري في معظم الدوائر....«حزب الله» يتفادى العقوبات الأميركية... انتخابياً..«القومي» يسمي مرشحيه في 7 دوائر و«حزب الله» يتحالف مع فتوش في زحلة ...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي... موسكو تعترض على إدانة إيران لإمدادها الحوثيين بالأسلحة.... .قتلى وجرحى بتفجيرين انتحاريين في عدن.. وداعش يتبنى ...مليشيا الحوثي تفرج عن قائد الحرس الخاص لنجل ”صالح”......... واشنطن: مستعدون لدعم الجهود الخليجية لإعادة تأهيل الموانئ والبنى التحتية اليمنية.. احتفالات الكويت الوطنية: «استرخاء» سياسي وصعود إقليمي... ترامب يلتقي قادة قطر والسعودية والإمارات لحل الأزمة... التعديل الوزاري ‎المرتقب في الأردن سيطاول حقائب سيادية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,735,126

عدد الزوار: 6,911,086

المتواجدون الآن: 95