اخبار وتقارير...هجوم انتحاري قرب السفارة الأميركية في مونتينيغرو.....البيت الأبيض: روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة لكن لم تؤثر على نتائجها!..واشنطن: عقوباتنا كبدت شركات السلاح الروسية خسائر فادحة...موسكو: واشنطن تستعد لنزع الشرعية عن انتخاباتنا....واشنطن تدرس فرض عقوبات اضافية على روسيا ....زعيمة كتالونية تهرب إلى سويسرا تجنباً للمحاكمة في إسبانيا...قبرص ستواصل التنقيب عن الغاز..متطرفون يبيعون أسلحة أميركية...

تاريخ الإضافة الخميس 22 شباط 2018 - 6:26 ص    عدد الزيارات 2646    القسم دولية

        


هجوم انتحاري قرب السفارة الأميركية في مونتينيغرو.. القاء قنبلة باتجاه مبنى السفارة..

صحافيو إيلاف... بودغوريتسا: أعلنت حكومة مونتينيغرو أن رجلا أقدم على تفجير نفسه أمام سفارة الولايات المتحدة في بودغوريستا ليل الاربعاء الخميس بعد القائه قنبلة على داخل مجمع السفارة. وقالت حكومة الجبل الاسود في تغريدة على تويتر "عند الساعة 00,30 (22,30 ت غ) مقابل سفارة الولايات المتحدة في مونتينيغرو، قام شخص مجهول بالانتحار بواسطة عبوة متفجرة. قبل ذلك القى هذا الشخص عبوة ناسفة (...) الى داخل موقع السفارة". وأضافت الحكومة أن "العبوة هي الارجح قنبلة يدوية"، موضحة ان "تحقيق الشرطة والتعرف على الشخص جاريين بادارة النائب العام وشرطة مونتينيغرو". ولم تشاهد مراسلة لوكالة فرانس برس اي اضرار في المكان. ولم تشر الحكومة الى اي فرضية بشأن الجهة التي قامت بالتفجير. وكانت مونتينيغرو انضمت الى حلف شمال الاطلسي في مايو 2017 ما اثار معارضة جزء كبير من سكان هذا البلد الصغير الواقع في البلقان ويشكل السلاف غالبية سكانه البالغ عددهم 660 الف نسمة. وادى الاعلان عن انضمام مونتينيغرو الى الحلف الاطلسي الى تظاهرات عنيفة في 2015. من جهة اخرى، تفيد ارقام نشرت مؤخرا ان حوالى الف من مواطني منطقة البلقان انضموا الى صفوف الجهاديين في سوريا والعراق منذ 2012. لكن تدفق هؤلاء توقف. ويبدو ان نحو 300 عادوا الى بلدانهم واكثر من مئتين آخرين قتلوا على الجبهة بينما ما زال 400 في المكان. وجاء 23 من هؤلاء الجهاديين من مونتينيغرو. وحكم قضاء مونتينيغرو في يناير للمرة الاولى على احد هؤلاء الرجال بالسجن ستة اشهر لانه قاتل في صفوف الجهاديين في سوريا. وكانت السفارة الأميركية في العاصمة البوسنية ساراييفو استهدفت في اكتوبر 2011 بهجوم ارهابي عندما فتح اسلامي يدعى مولود يساريفيتش النار من سلاح آلي على السفارة لمدة ساعة تقريبا. وقد جرح شرطيا قبل ان يصاب المهاجم بجروح ويتم توقيفه. وقد حكم عليه بالسجن 15 عاما.

مولر يوجه الاتهام إلى محام سابق على صلة بحملة ترامب الانتخابية

البيت الأبيض: روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة لكن لم تؤثر على نتائجها!

الانباء...المصدر ....واشنطن – وكالات... دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب احتجاز أطفال مهاجرين.... اعترف البيت الأبيض بأن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، لكن دون أن يؤثر ذلك على نتائجها.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز في مؤتمر صحافي إنه «من الواضح جدا تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، ومن الواضح جدا أيضا أن هذا التدخل لم يسفر عن أي تأثير». وأضافت «من الأمور الواضحة أيضا أن حملة ترامب لم تتواطأ مع الروس بأي طريقة في هذه العملية (التدخل الروسي)». وجاءت تصريحات «ساندرز» تعقيبا على تساؤلات صحافية حول موقف الرئيس ترامب، من اتهام وزارة العدل لـ13 شخصا و3 كيانات روس بالتدخل رسميا في الانتخابات الأميركية والحياة السياسية برمتها منذ عام 2014. وأردفت بالقول «الرئيس لم يقل إن روسيا لم تتدخل، بل ما قاله هو أن هذا التدخل لم يؤد إلى أي تأثيرات، وإن التدخل لم يتم بالتأكيد بمساعدة حملته الانتخابية». وفي سياق متصل، وجه روبرت مولر المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي المفترض في الانتخابات، الى محام على صلة ببول مانافورت مدير الحملة الانتخابية للرئيس ترامب، تهمة الإدلاء بشهادة كاذبة. واعلن مولر ملاحقة اليكس فان دير زوان الذي أقر بالذنب امام قاض في واشنطن. وسيعلن القاضي العقوبة بحق زوران في الثالث من ابريل المقبل. كما تمت مصادرة جواز سفره وأمر بالبقاء في دائرة واشنطن. وجاء في بيان الاتهام المقتضب ان دير زوان كذب في الثالث من نوفمبر 2017 على محققين فيدراليين حول اتصالاته مع ريتشارد غيتس المساعد السابق لمانافورت. وعمل فان دير زوان في لندن لدى مكتب المحاماة العالمي سكادن آربس وخاض حملة مكثفة لصالح الرئيس الاوكراني المدعوم من روسيا فيكتور يانوكوفيتش الذي اطيح في 2014 في انتفاضة على الفساد. وكان مولر وجه الى غيتس ومانافورت في أواخر اكتوبر الماضي، 12 اتهاما من بينها التآمر ضد الولايات المتحدة وتبييض اموال والإدلاء بتصريحات كاذبة وعدم التصريح عن حسابات مصرفية في الخارج. ورفض غيتس ومانافورت الاتهامات لكن اعتراف فان دير زوان سيزيد الضغوط عليهما. وكسب غيتس ومانافورت، بحسب سجلات الحكومة الاوكرانية، ملايين الدولارات التي لم يصرحا عنها اثناء عملهما لصالح يانوكوفيتش. الى ذلك، أقامت منظمة للحقوق المدنية في نيويورك دعوى قضائية ضد المسؤولين بإدارة ترامب بسبب ما وصفته باحتجاز أطفال مهاجرين لفترة طويلة. وقالت المنظمة في دعواها إن التحولات التي طرأت على سياسة الحكومة الأميركية في الآونة الأخيرة هي السبب في احتجاز الأطفال دون وجه حق. وأوضح اتحاد الحريات المدنية في نيويورك الذي أقام الدعوى أمام محكمة مانهاتن الاتحادية إن هناك 40 طفلا على الأقل تم احتجازهم.

موسكو: عليكم أخذ دورة تدريبية في «الرياضيات»

واشنطن: عقوباتنا كبدت شركات السلاح الروسية خسائر فادحة

قال نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس «الدوما» الروسي يوري شفيتكين إن ما تحدثت عنه الخارجية الأميركية حول حجم الخسائر التي تكبدها قطاع الصناعات الدفاعية الروسي نتيجة العقوبات الأميركية يعد نوعا من المزاعم التي لا صحة لها. وقال في تصريح نشرته «روسيا اليوم» امس: «أنصح الخارجية الأميركية بأن تأخذ دورة في الرياضيات حتى تكون في صورة الأرقام التي يتحدثون عنها. القطاع الصناعي الدفاعي الروسي لم يتضرر بأي شكل من الأشكال إلى الدرجة التي تعكسها الأرقام التي أعلنوها». وجاء تصريح شفيتكين ردا على ادعاء المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أن واشنطن تمكنت في الفترة الأخيرة، من تعطيل تعاملات مالية تعود لصفقات، خاصة في مجال تصدير الأسلحة الروسية بقيمة 3 مليارات دولار. وأوضح البرلمان الروسي «أن الدافع الأهم لهذه التصريحات، هو أن الولايات المتحدة تعتبر روسيا المنافس الرئيس لها في سوق السلاح العالمية». من جهته، اتهم سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي واشنطن، بالعمل المتعمد على عرقلة تعاون روسيا مع دول أخرى في المجال التقني العسكري، عبر اللجوء إلى أساليب التخويف والابتزاز. وفي وقت سابق، حذر المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت دول العالم من التعامل التجاري مع شركات سلاح روسية وذلك بناء على مقتضيات «القانون بشأن التصدي لخصوم أميركا عبر العقوبات»، الذي تم تبنيه الصيف الماضي والذي يشدد العقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية. وأضافت: «من دواعي ارتياحنا أن بعض الدول استجابت وأوقفت مشتريات مواد وبضائع روسية معينة، ونعتقد أننا نجحنا في إفشال تعاملات مالية بقيمة 3 مليارات دولار». وبحسب نويرت، فإن وقف هذه التعاملات يمثل «عقابا لروسيا، لأنه يقلص حجم إيرادات الميزانية الروسية ما يمكن اعتباره نجاحا في مسعى لمحاسبة روسيا».

موسكو: واشنطن تستعد لنزع الشرعية عن انتخاباتنا

موسكو، واشنطن – «الحياة، أ ب، رويترز – اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالتدخل في شؤونها الداخلية، وبمحاولة «نزع الشرعية» عن انتخاباتها الرئاسية المرتقبة الشهر المقبل، معتبرة أن واشنطن تلجأ إلى أساليب «ترهيب وابتزاز»، لعرقلة التعاون التقني لموسكو مع دول أخرى. في المقابل، كرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهام سلفه باراك أوباما بالتقصير في مواجهة «تدخل» روسي محتمل في انتخابات الرئاسة عام 2016، فيما اقترح قادة الديموقراطيين في الكونغرس تخصيص 300 مليون دولار لمكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي)، للتصدي لمساعٍ روسية محتملة للتدخل في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الخريف المقبل. ووَرَدَ في رسالة وجّهها زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيمة الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي، الى زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل ورئيس مجلس النواب بول راين أن «العناصر الأساسية للديموقراطية في الولايات المتحدة تتعرّض الى هجوم من خصم خارجي، وعلى الكونغرس الردَ فوراً». وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استبعد تحسّناً قريباً للعلاقات مع الولايات المتحدة. وعلّق على اتهام المحقق الأميركي الخاص في «ملف روسيا» روبرت مولر 13 روسياً بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية، قائلاً: «للمفارقة، يتخذ الأميركيون خطوات نحو التدخل في شؤوننا الداخلية، ويفاقمون توتراً في العلاقات الثنائية قبل انتخابات الرئاسة» الروسية المرتقبة في 18 آذار (مارس) المقبل. وأكد أن موسكو ستردّ على لائحة مولر، و»سيكون صعباً جداً المضيّ في العلاقات مع الولايات المتحدة من وضعها الحالي». وقبل نحو شهر من الانتخابات الروسية، نشر عضو المجلس العلمي التابع لمجلس الأمن القومي الروسي أندريه مانويلو تقريراً عن «التدخل الأميركي في انتخابات الرئاسة الروسية من 1996 إلى 2018». وأشار التقرير الذي أعدّه خبراء مقرّبون من الكرملين، الى «آليات محددة يمكن أن تستخدمها واشنطن للتدخل في الانتخابات الروسية، لنزع الشرعية عنها». واعتبر أن «الولايات المتحدة ترى في انتخابات الرئاسة الروسية فرصة للضغط على (موسكو)، وتستعد لتدخل واسع في العملية الانتخابية، مستخدمةً مجموعة ضخمة من الأدوات، بما في ذلك المعلوماتية والنفسية وتمويل المعارضة الروسية». واتهم التقرير واشنطن باختبار طرق مختلفة للتأثير في نتائج الانتخابات الروسية، منذ العام 1996، وحضّ موسكو على الاستعداد للتصدّي لكل محاولات التدخل الخارجي في هذه الانتخابات. واتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا دولاً غربية بالتدخل في انتخابات بلادها، «عكس اتهامات بلا أساس ومواد عن القراصنة الروس الذين لا حدود لقدراتهم، وتأثير روسي في نتائج الانتخابات في دول أخرى»، وتابعت: «لدينا معلومات عن وقائع محددة في شأن تدخلات هدّامة لدول غربية في شؤوننا الداخلية، في سياق حملة انتخابات الرئاسة». كما اتهم ريابكوف واشنطن بانتهاج سياسة «متعمدة لتعقيد التعاون العسكري التقني (لروسيا) مع شركاء أجانب»، لافتاً إلى أن الأميركيين «يعلنون أرقاماً محددة لقيمة عقود يزعمون إفشالها بضغط أميركي، ونتيجة سياسة ابتزاز وترهيب تنتهجها واشنطن»، معتبراً هذه التصريحات «دعاية سياسية». في السياق ذاته، أكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن «كل شيء كما يُرام» في القطاع الدفاعي، لافتاً الى أن روسيا «تحاول التحوّط من أخطار مرتبطة بمنافسة غير عادلة من الولايات المتحدة في سوق التعاون العسكري الفني». وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت قالت إن بلادها «تحذر دول العالم من التعامل التجاري مع شركات سلاح روسية، وتحاول ثنيها عن ذلك» استناداً إلى قانون يشدّد العقوبات على موسكو وطهران وبيونغيانغ. وأضافت أن واشنطن «تمكّنت أخيراً من إحباط صفقات خططت لها موسكو قيمتها 3 بلايين دولار».

واشنطن تدرس فرض عقوبات اضافية على روسيا ..مسؤولون ينفون تساهل إدارة ترمب إزاء روسيا

ايلاف....أ. ف. ب... واشنطن: أعلن البيت الابيض انه يدرس فرض عقوبات اضافية على روسيا، بحسب ما أعلن مسؤولون كبار الاربعاء نافين ايحاءات سرت مؤخرا بان ادارة الرئيس دونالد ترمب متساهلة ازاء موسكو. وقال المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم ان الولايات المتحدة شكلت فريقا للتصدي لاي تدخل محتمل في انتخابات منتصف الولاية في 2018، وان العمل جار من أجل فرض عقوبات ردا على تدخل روسيا في اقتراع العام 2016. وقال مسؤول كبير ان واشنطن حذرت الحكومات في كل انحاء العالم بما فيها دول حليفة بانها ستتعرض لعقوبات في حال قامت ب"صفقات مهمة" مع الجيش الروسي. وتابع المسؤول ان ذلك يشمل تركيا العضو ايضا في حلف شمال الاطلسي والتي أعلنت شراء منظومة اس-400 الدفاعية الجوية من روسيا. وأشار مسؤول ثان الى ان "دولتين كبريين" تعيدان النظر في صفقاتهما نتيجة لذلك. وهذه العقوبات كانت ضمن رزمة من الاجراءات صادق عليها الكونغرس في تموز/يوليو الماضي لكن البيت الابيض رفض الالتزام بها ما أثار تساؤلات حول ما اذا كانت ادارته تقوم بالمماطلة. وأقر مسؤولون بانه لم يتم اتخاذ اي عقوبة محددة لكنهم برروا ذلك بان الادارة تتخذ الحيطة وليست تماطل في الاجراء. وشدد المسؤول الاول على ضرورة تفادي أي تسريبات يمكن ان تكشف هوية من ستستهدفهم العقوبات ما سيعطيهم المجال لتحويل اموال من حسابات مصرفية. وقال المسؤول "نبذل جهودا كبيرة ونأخذ الامور بكثير من الجد فهي مسألة أمن قومي".

زعيمة كتالونية تهرب إلى سويسرا تجنباً للمحاكمة في إسبانيا

الانباء...المصدر ...مدريد – وكالات.... هربت زعيمة حزب مؤيد لانفصال كتالونيا عن إسبانيا، تجنبا لمساءلة السلطات الإسبانية لها بشأن دورها المفترض في الاستفتاء على الانفصال وما ترتب عليه من تداعيات. وقالت وكالة أنباء (إيفي) الإسبانية إن آنا جابريل زعيمة حزب الوحدة الشعبية اليساري أبلغت الصحافيين بقرارها قبر هروبها إلى سويسرا، مشيرة إلى أن جابريل قد تواجه اتهامات بالتمرد. وكانت جابريل زعيمة الحزب الذي يعد ثالث أقوى الأحزاب في برلمان كتالونيا قد دعمت حكومة كارلس بوغديمونت الانفصالية.

قبرص ستواصل التنقيب عن الغاز

الجريدة..أكد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، أن عملية التنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة الساحل ستستمر وفق المخطط لها، على الرغم من المعارضة القوية من جانب تركيا والقبارصة الأتراك المنفصلين عرقياً في الجزيرة. وقال أناستاسيادس في بيان، أمس، إن أي ثروة محتملة تتولد عن اكتشافات جديدة للغاز سيتم تقاسمها بعدالة مع جميع المواطنين القبارصة بعد إعادة توحيد الجزيرة. وأضاف أنه سيتم إيداع أي عائدات من الغاز في صندوق سيادي سيتم تأسيسه. وكرر أناستاسيادس مناشدته استئناف محادثات السلام بشرط أن تتوقف تركيا عن عرقلة التنقيب في جنوب شرق الجزيرة بعد موافقة البرلمان. وصرحت السفيرة الأميركية لدى قبرص كايتلين دوهيرتي للصحافيين عقب اجتماعها مع أناستاسيادس، أمس، بأن الولايات المتحدة تؤيد بشدة حق الحكومة القبرصية في استكشاف مواردها البحرية واستغلالها. وقالت دوهيرتي، إن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أثار هذه القضية مع المسؤولين خلال زيارته إلى تركيا الأسبوع الماضي. وتواصل السفن الحربية التركية منع منصة من الوصول إلى هدفها، حيث من المقرر أن تجري شركة "إيني" الإيطالية عملية التنقيب الاستكشافي منذ الثامن من فبراير الجاري.

متطرفون يبيعون أسلحة أميركية

الجريدة...أفادت شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الإخبارية الاميركية بأن متطرفين في شمال سورية يعرضون للبيع أسلحة أميركية قامت الولايات المتحدة بتوريدها لمسلحي «للمعارضة المعتدلة» في وقت سابق. وأوضحت «سي إن إن» أن أحد سكان مدينة إدلب السورية عرض على الشبكة عبر تطبيق «تليغرام»، بنادق هجومية من طراز «إم-16» ورشاشات وقواذف القنابل، وسترات واقية من الرصاص وغيرها من الأسلحة الأميركية. وأضافت أن الأرقام التسلسلية للبنادق المعروضة تشير إلى أنها أنتجت بشركة «FN Manufacturing» في ولاية كارولينا الجنوبية. وذكرت الشبكة أن جزءا من هذه البنادق قامت الولايات المتحدة بتوريده لمجموعة «Division 30»، شكلها البنتاغون عام 2015 بغية دعم «المعارضة السورية المعتدلة» لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. وأعلنت «سي ان ان» أنها لم تتمكن من الحصول على تعليقات على هذا الموضوع من القيادة العسكرية المركزية الأميركية التي كانت المسؤولة عن إمداد «المعارضة السورية المعتدلة» بهذه الأسلحة.

كاليفورنيا: «إحباط» مؤامرة أعدّها طالب لارتكاب مجزرة في مدرسة ثانوية

الحياة..واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب – أعلنت السلطات إحباط مؤامرة أعدّها طالب لإطلاق نار جماعي في مدرسة ثانوية جنوب ولاية كاليفورنيا. وذكرت إدارة مقاطعة لوس أنجليس، أن حراس الأمن في مدرسة «إل كامينو» الثانوية كبحت «طالباً غاضباً» هدد بفتح النار على المدرسة الجمعة الماضي، بعد يومين على مقتل 17 تلميذاً في مجزرة ارتكبها نيكولاس كروز، وهو طالب سابق في مدرسة ثانوية في ولاية فلوريدا. وأعلنت ناطقة باسم الشرطة اكتشاف «أسلحة وذخائر»، بعد تفتيش منزل الطالب. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن أنه طلب من وزارة العدل وضع تشريعات لحظر «كل الأجهزة التي تحوّل الأسلحة المشروعة إلى بنادق أوتوماتيكية»، مستشهداً في هذا الصدد بمجزرة لاس فيغاس التي أوقعت 58 قتيلاً في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. واستُخدمت هذه الأسلحة، بينها بنادق «إي آر 15»، في مجزرة فلوريدا وفي غالبية المجازر الكبرى التي شهدتها الولايات المتحدة أخيراً، بينها المدرسة الابتدائية في نيوتاون التي قُتل فيها 20 طفلاً عام 2012. وتعهد ترامب إحراز «تقدّم ملموس لجعل المدارس أكثر أماناً»، وزاد: «سواء كنا ديموقراطيين أو جمهوريين، علينا الآن تركيز جهودنا على تشديد عملية التحقيق في السوابق» للراغب في شراء أسلحة نارية. وكان الرئيس حظي خلال حملته الانتخابية بدعم «الجمعية الوطنية للبنادق»، لوبي الأسلحة النارية الواسع النفوذ في الولايات المتحدة، ويلتزم حذراً شديداً حيال أي تعديلات واسعة لقوانين امتلاك السلاح. واستقلّ طلاب نجوا من مجزرة فلوريدا باصات في اتجاه تالاهاسي، عاصمة الولاية، حيث صوّت مجلس النواب المحلي برفض تشديد القوانين المحلية حول الأسلحة النارية. وقال طالب: «نوظّف غضبنا وحزننا لإنجاز أمر لا يمكن تصديقه والحضّ على تغيير الأوضاع». وشعار التلاميذ هو أن تكون المجزرة التي شهدتها مدرستهم «الأخيرة» في الولايات المتحدة. وأثنى الممثل جورج كلوني وزوجته أمل على «شجاعة الشابات والشبان في مدرسة مدرسة ستونمان دوغلاس وبلاغتهم»، معلنين التبرع بنصف مليون دولار دعماً لهذه المبادرة. كما تعهدت النجمة التلفزيونية أوبرا وينفري التبرع بالمبلغ ذاته، مشيرة إلى أن التعبئة الحالية تذكرها بالتعبئة ضد العنصرية في ستينات القرن العشرين. كما قطعت شخصيات أخرى وعوداً بتقديم نصف مليون دولار، دعماً لـ»المسيرة من أجل حياتنا»، بينهم المخرج ستيفن سبيلبرغ وزوجته الممثلة كايت كابشو، والمنتج جيفري كاتزنبرغ وزوجته ماريلين. وأظهر استطلاع رأي أعدّه معهد «كوينيبياك»، أن 66 في المئة من الأميركيين يؤيّدون تشديد قوانين شراء الأسلحة النارية، في مقابل نسبة لم تتجاوز 54 في المئة بين عامَي 2008 و2015. وأشار الاستطلاع الى أن 67 في المئة من الأميركيين يعتبرون أن «من السهل جداً» شراء سلاح في الولايات المتحدة، فيما كانت النسبة 59 في المئة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بعد مجزرة لاس فيغاس. ويعتقد 75 في المئة أن على الكونغرس الأميركي «بذل مزيد» للحدّ من العنف المسلح، مقارنة بـ67 في المئة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. في نيودلهي، سخر دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأميركي، من اتهامات بأن عائلته تستفيد من دخول والده البيت الأبيض. وقال خلال زيارة الى الهند للترويج لمشاريع بناء فاخرة تحمل اسم والده، أن مَن يتحدث عن «استغلال الرئاسة وكل هذا الهراء» ينسى «تكلفة الصفقات التي لم نتمكّن من إنجازها»، وأضاف: «هذا عار». وقال لصحيفة «تايمز أوف إنديا»: «نُحجم عن إبرام صفقات جديدة فيما يتولى والدي منصبه. نرفض صفقات قيمتها مئات ملايين الدولارات في العالم».

مطالب بإجراء تحقيق بعد مقتل 20 مدنياً على أيدي الاستخبارات الأفغانية

كابل: «الشرق الأوسط»... طالبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية بتحقيق مشترك من قِبل الحكومة الأفغانية والجيش الأميركي بشأن قيام القوات الخاصة التابعة لجهاز المخابرات في كابل بعمليات إعدام غير قانونية، بحسب بيان من المنظمة نقلته وكالة الأنباء الألمانية أمس (الأربعاء). وأضافت المنظمة: إن أعضاء من مديرية الأمن الوطني (الاستخبارات) قتلوا 20 مدنياً في عملية جرت جنوب قندهار في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي. وأوضحت أن وحدة من القوات الخاصة التابعة للاستخبارات قتلت مدنيين كانوا يفرون من غارات جوية أميركية ضد متمردين ببلدة «باند - إي - تيمور» بمنطقة «مايواند». وقال شاهد للمنظمة الحقوقية هاتفياً: «عندما جاءت الطائرات فررنا»، مضيفاً: إن قوات الأمن أطلقت النار عليهم «بينما كانوا يهربون». وتابعت المنظمة، بحسب ما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، إن أفراداً من قوات الأمن قاموا بسحب بعض الرجال من منازلهم «ثم أطلقوا النار عليهم». وذكر التقرير أن 50 عضواً من «طالبان» قتلوا أيضاً. وقالت المنظمة الحقوقية: إن عمليات القتل ربما كانت انتقاماً لهجمات أخيرة شنتها «طالبان» في مختلف أنحاء البلاد، من بين ذلك غارتان في كابل الشهر الماضي، قتلت العشرات. وطبقاً للتقرير السنوي للأمم المتحدة حول الضحايا المدنيين، الأسبوع الماضي، تسببت عمليات نفذتها القوات الخاصة، التابعة للاستخبارات الأفغانية، في مقتل 61 مدنياً وإصابة 25 آخرين في 12 شهراً. وحذّرت الأمم المتحدة من أن قوات خاصة يبدو أنها تعمل خارج سلسلة القيادة للاستخبارات؛ مما «يسفر عن عدم وجود رقابة واضحة ومساءلة». وفي إقليم جوزجان (شمال أفغانستان)، ذكرت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، أن قائداً محلياً قُتل في كمين نصبته حركة «طالبان» قرب منطقة داشتي ليلى. وقال قائد الأمن الإقليمي، فجر محمد جوزجاني: إن القائد المحلي ويدعى عبد الجليل وسائقه كانا يقومان بدورية بمنطقة باشكود عندما نصب مسلحو «طالبان» كميناً لهما. وأضاف: إن النار اشتعلت بسيارتهما.
على صعيد آخر، وافق حاكم إقليم في أفغانستان على التنحي أول من أمس (الثلاثاء)، بعد أن تحدى أمراً من الرئيس أشرف غني بترك منصبه، لكن عشرات من المسلحين تجمعوا أمام مجمع يقيم فيه واستمرت المواجهة بشأن منصب نائبه، بحسب وكالة «رويترز». ويؤكد الخلاف في إقليم سمنكان الشمالي الانقسامات التي يواجهها غني الذي يجد صعوبة في بسط سلطته على الزعماء الإقليميين الأقوياء، وانخرط على مدى أسابيع في خلاف مع حاكم إقليم بلخ المجاور، كما جاء في التقرير ذاته. وبعد أن رفض ترك منصبه هذا الأسبوع، ذكرت «رويترز» أن عبد الكريم خدام حاكم سمنكان وافق على التنحي بموجب اتفاق سياسي بين حزب «الجمعية الإسلامية» الذي ينتمي له ومكتب الرئيس غني في كابل، وفق ما ذكره مسؤولون في الحزب. ومقابل ذلك، سيتولى خدام منصباً في المجلس الأعلى للسلام. وتولى الحاكم الجديد عبد اللطيف إبراهيمي المنصب في حين اتفق الجانبان على بقاء ضياء الدين ضياء نائب خدام في منصبه. وقال ضياء للصحافيين «من حقي الاحتفاظ بهذا المنصب». لكن «رويترز» أشارت إلى أن مجموعة كبيرة من المسلحين تجمعت قرب مقر إقامة الحاكم في مدينة أيبك في محاولة لإجبار ضياء على التنحي، في حين سعى شيوخ محليون إلى تهدئة الموقف.
وقال صفات الله سمنكاني، عضو المجلس المحلي الذي عُيّن ليحل محل ضياء قبل التسوية، يوم الثلاثاء: «أنا نائب الحاكم الجديد، ولن أترك منصبي لأحد. معي رجالي المسلحون هنا». وفي ضوء نشاط مقاتلي حركة «طالبان» في أغلب أرجاء البلاد وتعرض العاصمة كابل بانتظام لهجمات انتحارية مدمرة، يلقي الخلاف في سمنكان الضوء على الانقسامات التي تقوّض حكومة الرئيس غني قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة هذا العام. إلى ذلك، صرح مسؤول بأن مجموعة من 14 أفغانياً تم رفض طلباتهم للجوء وترحيلهم من ألمانيا قد عادت إلى العاصمة الأفغانية أمس. ومن بين المجموعة، ستة أشخاص تمت إدانتهم جنائياً، وثلاثة أشخاص رفضوا التحقق بشكل مناسب من هوياتهم وشخص واحد قال: إنه ارتكب جرائم خطيرة في أفغانستان.

 



السابق

لبنان...تحالفات بلا برامج إنتخابية .. وساترفيلد يفاوض على وقع التهديدات بالحرب.. ولبنان يرفض شراكة إسرائيل.. وتحذير من «موازنة مسلوقة»..الحريري: لبنان بمنأى عن أي اهتزاز وسنعتمد الأجواء المفتوحة وإلغاء التأشيرة....دوكان: لا شروط بل إشارات يجب إعطاؤها لعقد مؤتمر «سيدر»...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....التحالف: ما استهدف في صعدة "نقطة عسكرية حوثية"..الجيش اليمني يتقدم غرب تعز.. ومقتل عناصر حوثية بالهاملي.. والهدف القادم مركز مديرية «باقم»...«لعنة» قتل علي صالح تُلاحق الحوثيين وروسيا ترفض إدانة إيران في مجلس الأمن..الجبير: الاتفاق النووي الحالي غير كافٍ لتعديل سلوك إيران..خط الغاز الإسرائيلي.. استقواء على «الأردني وأرضه».....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,549,003

عدد الزوار: 6,900,472

المتواجدون الآن: 87