أخبار وتقارير..أميركا: اتهام 3 أشخاص بتصدير أجزاء خاصة بطائرات بلا طيار لـ«حزب الله» واثنين منهم احتجزا في جنوب إفريقيا..نتانياهو: سنضرب إيران في سوريا.. وسنبقى في الجولان..ديمقراطية ماكرون الزائفة....خلافات بين أميركا وكوريا الجنوبية حول بيونغ يانغ..مولر يتهم 13 روسياً بشأن التدخل بالانتخابات الأمريكية..اللهجة السورية تغزو برلين... واللاجئون قلقون من الترحيل...مليون أفغاني يشكون للمحكمة الجنائيّة «جرائم حرب» لقوات حكوميّة وأميركيّة...

تاريخ الإضافة السبت 17 شباط 2018 - 7:05 ص    عدد الزيارات 2496    القسم دولية

        


أميركا: اتهام 3 أشخاص بتصدير أجزاء خاصة بطائرات بلا طيار لـ«حزب الله» واثنين منهم احتجزا في جنوب إفريقيا..

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قالت وزارة العدل الأميركية يوم أمس (الجمعة) إن السلطات الاتحادية وجهت اتهامات لثلاثة أشخاص بتصدير أجزاء طائرات دون طيار ومواد أخرى بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة إلى جماعة «حزب الله» اللبنانية. وأضافت في بيان، أن المشتبه بهما أسامة درويش حماد وعصام درويش حماد احتجزا في جنوب إفريقيا في حين مازال سمير أحمد بيرو هارباً. وجاء في لائحة الاتهام إن الثلاثة تآمروا وحاولوا تصدير مواد لـ«حزب الله» في لبنان خلال الفترة من 2009 إلى 2013، من بينها وحدات قياس القصور الذاتي الملائمة للاستخدام في الطائرات بلا طيار، ومحرك نفاث ومحركات احتراق داخلي، ومناظير مكبرة يمكنها تسجيل ما يتم رصده.

نتانياهو: سنضرب إيران في سوريا.. وسنبقى في الجولان

محرر القبس الإلكتروني .. هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس، بضرب إيران مرة جديدة في سوريا. وقال خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على هامش مؤتمر ميونخ في ألمانيا إن بلاده لن تسمح لإيران بالتموضع عسكرياً في سوريا وتبني قواعدها هناك، وإن إسرائيل ستبقي على احتلالها لهضبة الجولان إلى الأبد. وأمس، نشر الجيش الإسرائيلي تفاصيل تحقيق عن إسقاط الدفاعات الجوية السورية مقاتلة الـ إف- 16، وقال إن الدفاعات السورية أطلقت صواريخ عبرت فوق مدينة تل أبيب وسقطت في البحر المتوسط. في سياق منفصل، دفعت الولايات المتحدة بالمزيد من قواتها إلى داخل حقل غاز «كونيكو» بريف دير الزور الشرقي، لتقطع بذلك الطريق على كل محاولات النظام وميليشيات إيران الساعية إلى السيطرة على الحقل عبر هجمات كبيرة. وأمس، نفت موسكو مجدداً تقارير أشارت إلى أن نحو 300 من المرتزقة الروس يعملون لمصلحة شركة عسكرية روسية خاصة مرتبطة بالكرملين سقطوا بين قتيل وجريح في غارات التحالف على الميليشيات المهاجمة للحقل. في سياق آخر، اتفقت الولايات المتحدة وتركيا على نزع فتيل الأزمة بينهما، وتشكيل لجان مشتركة لمعالجة الخلافات، بما في ذلك النزاع في مدينة منبج السورية. وخلال زيارته إلى أنقرة قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن بلاده وتركيا «لن تتحركا بعد الآن، كل بمفرده» في سوريا، موضحاً أن الجانبين اتفقا على «وضع آلية مشتركة لحل مصير منبج كأولوية». (أ ف ب، رويترز، الأناضول)

ديمقراطية ماكرون الزائفة

الجريدة...كتب الخبر بوليتيكو● كلوديا شواليز وديفيد فان رايبروك - «بوليتيكو»

كان من المفترض أن يعيد إيمانويل ماكرون إحياء الديمقراطية الأوروبية؛ فقد وصل إلى سدة الرئاسة السنة الماضية مطلقاً حملة طموحة تعِد بـ«مؤتمرات ديمقراطية» تدفع المواطنين إلى قلب عملية صنع السياسات وتضعهم في مقدمة حوار جديد عن مستقبل أوروبا. بما أننا خبيران في مجال التجديد الديمقراطي، انتظرنا بفارغ الصبر نشر خطط ماكرون التي تهدف إلى تجديد عملية اتخاذ القرارات الأوروبية والسماح للشعوب بالمشاركة فيها، لكن آمالنا تحطمت. سيعتمد النموذج المقدّم في البرلمان الفرنسي على استبانة على شبكة الإنترنت تشمل أسئلة متعالية مثل «ما هي قيم أوروبا؟» و»ماذا تتوقع من أوروبا في حياتك اليومية؟»، فضلاً عن سلسلة من الاجتماعات في دور البلديات بغية اكتشاف آراء المواطينين العاديين في هذه الكتلة حول الاتحاد الأوروبي. ستُنقل الأفكار الناجمة بعد ذلك إلى «لجنة سامية رفيعة المستوى تضم أوروبيين حكماء» وتعمل على تحويل هذه الأولويات إلى اقتراحات سياسية. لكن المشاركة لن تكون إلزامية، ما يعني أن مؤتمرات ماكرون ستتحول على الأرجح إلى لقاءات للرجال المثقفين عموماً، والأثرياء، والموالين لأوروبا الذين يسكنون المدن، ولا داعي لأن نذكر أن وجهات نظرتهم لن تمثّل عموماً عامة الشعب. إذاً، نموذج ماكرون قديم، ونخبوي، ومنفصل تماماً عن آخر التطورات في مجال التجديد الديمقراطي. هل يشمل هذا النموذج صوت امرأة في الثالثة والخمسين من العمر من الريف الروماني؟ أو صوت شاب من دابلن في الثانية والعشرين من العمر يجني قوته من العمل على دراجة في خدمة إيصال Uber Eats؟ ...ولا تقف ثغرات نموذج ماكرون عند هذا الحد، فلا تُخصِّص الاقتراحات الموارد لإطلاع المشاركين على المعلومات الضرورية بشأن المسائل المطروحة أو الوقت للتداول، كذلك تُخفق خطة ماكرون في طرح أي مناظرة حقيقة خارج الإطار الوطني لأن الحوار الحقيقي على نطاق القارة الأوروبية بأكملها يصبح مستحيلاً عندما تقتصر المناقشات على تجمعات صغيرة متفاوتة تعيش في المساحة عينها. إذاً، إذا لم يتبنَّ الاتحاد الأوروبي الديمقراطية بالشكل السليم، فسرعان ما ستنتهي. من حسن الحظ أننا نملك أمثلة كثيرة لعمليات رائدة في مجال تجديد الديمقراطية قد تدفعنا إلى تبني رؤية للحوار أكثر جرأة. تشمل هذه المؤتمرات الدستورية في أيرلندا، تجمعات G1000 في بلجيكا، هولندا، وإسبانيا، تجمعات المواطنين في غدانسك بألمانيا، وأكثر من 50 مثالاً لتجمعات مواطنين نظمتها الحكومات في كندا وأستراليا خلال العقد الماضي. إذا رغبنا في نموذج أكثر طموحاً (هذا إن لم نقل أكثر شمولية وديمقراطية) قد يمنح المواطنين الأوروبيين صوتاً مؤثراً في صوغ سياسات الاتحاد الأوروبي، فمن الضروري أن يشمل تجمعات للمواطنين تُعقد على المستوى الوطني وتؤدي إلى لقاءات على نطاق الاتحاد الأوروبي ككل. على سبيل المثال، من الممكن اختيار عينة عشوائية من 100 شخص تؤخذ من كل من الدول الأعضاء السبع والعشرين للمشاركة، وهكذا تنجح هذه العينة التي تمثل المجتمع في انتزاع السلطة من يد السياسيين وتقدّم مشاركة أكثر تمثيلاً لشعوب الاتحاد الأوروبي. يلتقي المواطنون المختارون خلال أربع نهايات أسابيع على مدى بضعة أشهر بغية التعلّم أكثر عن الاتحاد الأوروبي ومناقشة المسائل الأكثر إلحاحاً اليوم. ويكون الهدف في كل بلد أن تتشاور المجموعة المختارة وتتوصل إلى لائحة بعشر أولويات في سياسة الاتحاد الأوروبي، متطلعة إلى عام 2030. فضلاً عن المشاركين الألفين والسبعمئة من المرحلة السابقة، من الممكن اختيار عشرة إضافيين عشوائياً من كل دولة. وعلى مدى نهايتَي أسبوعين، تستطيع هذه المجموعة المتنوعة من المشاركين (الشبان، المسنين، حملة الدكتوراه، الطلاب، والعمال العاديين، من الموالين للوحدة الأوروبية والمناهضين لها) مناقشة وجهات النظر المختلفة والتوصل في نهاية المطاف إلى قواسم مشتركة تتيح لها حصر التوصيات الوطنية بلائحة من 25 أولوية سياسية لإصلاح سياسة الاتحاد الأوروبي حتى عام 2030. من الممكن بعد ذلك طرح هذه السياسات للتصويت في منتدى أوروبي شامل متعدد الخيارات يتزامن مع انتخابات الاتحاد الأوروبي عام 2019. وبدل الاكتفاء بكلمة «نعم» أو «كلا»، ينبغي السماح للمواطنين بتقييم (بغية إظهار مدى موافقتهم أو رفضهم) وتصنيف كل من هذه الاقتراحات (بغية تحديد أهم الأولويات). في المرحلة التي تسبق الانتخابات، يجب أن يتلقى جميع الناخبين في الاتحاد الأوروبي كتيباً يضم الحجج التي تدعم كل اقتراح وتنقضه، تماماً على غرار ما تقوم به سويسرا اليوم. نتيجة لذلك، لا يصب الناخبون اهتمامهم على هوية الفائزين بل على الأولويات السياسية التي احتلت المراتب الأولى، وهكذا يمنح هذا النموذج المواطنين فرصةً للتأثير في مصير الاتحاد الأوروبي بدقة أعمق وفاعلية أكبر، كذلك يُرغم سياسيي الاتحاد الأوروبي على التفكير في ما يتخطى الدورات الانتخابية الوطنية والتركيز على الأهداف السياسية المشتركة الطويلة الأمد. علاوة على ذلك، تتيح هذه المقاربة لكل ناخب التأثير في الخيارات السياسية الأوروبية، وبما أنه يستند إلى عينات عشوائية خلال المرحلتين الأوليين، يُعتبر أقل نخبوية من عملية ماكرون المقترحة ويعود بفائدة أكبر على تنوع الآراء في أوروبا. لكن الأهم من ذلك أنه سيخرجنا من الخندق، بانياً سياسات عالية المصداقية حقاً وجاعلاً الأوروبيين مجدداً أسياد مصيرهم. أما البديل، فيقوم على إسكات المواطنين الغاضبين أو تخديرهم بأشكال فارغة من المشاركة. فمَن يلومهم بعد ذلك لاختيارهم الأحزاب الشعبوية؟

خلافات بين أميركا وكوريا الجنوبية حول بيونغ يانغ

الجريدة... جوش روجن – «واشنطن بوست»... كتب الخبر واشنطن بوست.. الخلافات التي كانت تعتمل من وراء الستار بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حول جارتها الشمالية أصبحت ظاهرة للعيان، وقبل يوم واحد من انطلاق الأولمبياد الشتوي في كوريا الجنوبية وجهت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية رسائل متضاربة حول كون ذلك الأولمبياد بداية أم نهاية الاشتباك مع بيونغ يانغ. وكان رئيس كوريا الجنوبية مون جي أون أعرب قبل اجتماعه مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس عن رغبته الجلية في أن يمهد الاجتماع المرتقب بين مسؤولين من الكوريتين لإجراء مفاوضات حقيقية حول برنامج كوريا الشمالية النووي والتوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق لإنهاء التوترات التي عصفت بشبه الجزيرة الكورية طوال عقود من الزمن. وقال الرئيس الكوري الجنوبي «نحن بالتأكيد نأمل استغلال هذه الفرصة إلى حدها الأقصى، بحيث يصبح أولمبياد الألعاب الشتوية في بيونغ تشانغ المكان الذي يفضي إلى حوار يهدف إلى إزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية وإقامة سلام فيها». من جهته امتنع نائب الرئيس الأميركي بنس عن الحديث حول أي شيء يتعلق بالمستوى الرفيع للمحادثات بين الكوريتين في بيونغ تشانغ، واكتفى بدلاً من ذلك بتكرار رغبته في استمرار الحملة الأميركية «في توجيه أقصى ضغط» على نظام كيم جونغ أون في كوريا الشمالية. كما أن الاجتماع الذي أعده فريق بنس لم يتطرق الى الحوار مع بيونغ يانغ، واقتصر على الإشارة إلى أن بنس والرئيس الكوري الجنوبي «ناقشا أهمية تكثيف الضغط العالمي للحملة على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية مرة واحدة والى الأبد». وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي وفي قاعدة يوكوتا الجوية في اليابان سألت نائب الرئيس الأميركي بنس ما إذا كان يخطط للتعامل مع رغبة الرئيس الكوري الجنوبي العلنية إزاء البناء على مشاركة من خلال الألعاب الأولمبية في بيونغ تشانغ، وقد أجاب بأن إدارة ترامب تريد أن ينتهي تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية مع نهاية الأولمبياد. وقال بنس «نحن نريد أيضاً أن يستمر تأكيد التزامنا بعد ذلك الأولمبياد والعمل على عزل كوريا الشمالية على الصعيدين الاقتصادي والدبلوماسي». وكانت تلك الرسالة هي التي حرص بنس على تكرارها في كل محطة خلال جولته الآسيوية مع التأكيد على أن إدارة ترامب لا تدعم تحقيق اختراق دبلوماسي في هذا الوقت.

موقف بنس

وقد رفض بنس القول ما إذا كان يعتقد أنها فكرة جيدة أن يجتمع الرئيس مون مع اثنين من كبار المسؤولين في كوريا الشمالية، وذلك عبر تناوله طعام الغداء مع كيم يونغ نام، وهو رئيس الجمعية الشعبية العليا في بيونغ يانغ، وكيم يو جونغ وهي شقيقة الرئيس الكوري الشمالي. ورفض بنس الإفصاح عما إذا كان يريد الاجتماع مع أي مسؤول كوري شمالي في هذه الفترة. ولكن إذا حدث لقاء من هذا النوع فإن بنس يصر على أن رسالته ستكون هي ذاتها التي كان يوجهها الى المسؤولين الكوريين الشماليين طوال الأسبوع الماضي، وهي أن «على بيونغ يانغ إنهاء الخداع والاستفزاز وتطوير أسلحة نووية وتهديد المنطقة والعالم». ويوجد خلاف آخر داخل إدارة ترامب أيضاً فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ويتمحور ذلك الخلاف حول أن الوقت الراهن ليس ملائماً لمشاركة من نوع ما مع بيونغ يانغ– وهي رسالة ثابتة من البيت الأبيض– مع التأكيد على أن خطة كوريا الشمالية لن يكتب لها النجاح.

فرصة الحوار

في غضون ذلك كانت وزارة الخارجية الأميركية تحاول أن تجد فرصة للحوار، كما أن الوزير ريكس تيلرسون كرر معارضته لموقف البيت الأبيض من خلال الإعلان عن أن المحادثات مع بيونغ يانغ يمكن أن تبدأ في أي وقت من دون شروط مسبقة. ويعتقد بعض المسؤولين أن وزير الخارجية الأميركي يأمل التوصل الى فرصة في المقام الأول، ومن ثم يبدأ محاولة شخصية من أجل إقناع دونالد ترامب بضرورة انتهاز هذه الفرصة، وتجاوز بنس وموظفي البيت الأبيض، وكان بنس خلال زيارته الأخيرة الى بيرو في الأسبوع الماضي قد طرح علانية فكرة عقد اجتماع بين بنس ومسؤولين كوريين شماليين. ويرى خبراء أن دبلوماسية الألعاب الأولمبية التي بدأها رئيس كوريا الجنوبية يمكن أن توفر الفرصة التي يسعى اليها وزير الخارجية تيلرسون في الوقت الراهن، وضمن ذلك السياق ترتبط وزارة الخارجية الأميركية مع إدارة كوريا الجنوبية بقدر يفوق ارتباطها مع بنس والبيت الأبيض.

إمكانية السلام

ويواجه بنس خطر التعرض إلى عزلة، وهو يبدو متردداً جداً في انتهاز فرصة لتحقيق سلام، وهنا يأتي دور رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وقد ترددت تكهنات بإمكان عقد اجتماع ثلاثي يضم بنس ورئيس كوريا الجنوبية وآبي، ولكن لم يتحدد بعد أي موعد لذلك الاجتماع، ثم إن بنس وآبي يريدان طرح جبهة موحدة على مون المجادلة بضرورة اتخاذ موقف أكثر شدة. ولكن ما قد يخفق بنس وآبي في تحقيقه هو أن رغبة الرئيس الكوري الجنوبي في إنجاح الألعاب الأولمبية واستكشاف فرصة للالتقاء مع نظام كيم في كوريا الشمالية قد تفوق تعهده بتأكيد قوة وحدة التحالف، وربما يقلل نائب الرئيس الأميركي من أهمية الضرر الذي تمثل بمعاملة ترامب لكوريا الجنوبية منذ الحملة، وتأثير ذلك على رغبة مون في اتباع الخط السياسي للولايات المتحدة. لقد برز الخلاف الخاص السابق بين ترامب وإدارة مون إلى العلن، وما لم تتم معالجة هذا الوضع فإن الضرر الذي يمكن أن يلحق بالعلاقات الأميركية الكورية الجنوبية يمكن أن يستمر في نهاية المطاف حتى بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية.

مولر يتهم 13 روسياً بشأن التدخل بالانتخابات الأمريكية

محرر القبس الإلكتروني ... رويترز – قال مكتب المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر، اليوم الجمعة، إن «هيئة محلفين اتحادية وجهت اتهامات إلى 13 مواطنا روسيا وثلاثة كيانات روسية بالتدخل في الانتخابات الأمريكية والعمليات السياسية». وقالت الحكومة الأمريكية في وثيقة قضائية، إن «كيانات روسية بدأت التدخل في العمليات السياسية في الولايات المتحدة منذ عام 2014 بما في ذلك الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016». وقالت عريضة الاتهام إن «بعض المتهمين انتحلوا شخصية أمريكيين وتواصلوا مع أشخاص على صلة بحملة ترامب الانتخابية لكن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا على دراية بنواياهم». من جانبه كرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، «التشديد على أن حملته الانتخابية لم تقم بأي عمل غير شرعي، وأنه لم يحصل أي تواطؤ مع موسكو، وذلك بعد ساعات على إعلان توجيه الاتهام في الولايات المتحدة لـ13 روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016». وقال ترامب في تغريدة «بدأت روسيا حملتها المعادية للولايات المتحدة عام 2014، قبل إعلان ترشحي للانتخابات الرئاسية بوقت طويل، وإن نتائج الانتخابات الرئاسية لم تتأثر بذلك، وحملة ترامب لم تقم بأي عمل غير شرعي-ولا يوجد تواطؤ».

اللهجة السورية تغزو برلين... واللاجئون قلقون من الترحيل

«الشرق الأوسط» ترصد واقعهم وترقبهم قرار الحكومة الألمانية

الشرق الاوسط...برلين (ألمانيا): رنا حاج إبراهيم... في شوارع برلين الواسعة وفي وسائل نقلها المتعددة، كثيراً ما تسمع لهجة السوريين وأصواتهم العالية، حين تنظر من دون تردد إلى الوجوه، تجد بعضها سعيداً مبتسماً، وأخرى حزينة كئيبة... ما يجعلك تتساءل عن سبب الاختلاف وما يجعل البعض متفائلاً والآخر متشائماً. عائلة أبو مجد الدمشقية التي جاءت إلى ألمانيا منذ عامين، ترى أن سبب كآبتها يعود إلى عدم حصولها حتى الآن على بطاقة الإقامة التي وعدت بها مراراً وتكراراً. وتوضح أم مجد لـ«الشرق الأوسط» أنه منذ الشهر التاسع عام 2016 وهم ينتظرون قدوم قرار الإقامة ما جعلهم يوكلون محامياً لم يستفيدوا منه شيئاً «بل قام بتأخير تنفيذ الإجراءات والأوراق، خصوصاً ورقة الموافقة على تبادل المعلومات بين ألمانيا وباقي الدول الأوروبية، التي وصلتهم منذ يومين لتوقيعها، وكان يجب أن تصل إليهم قبل أشهر». وتضيف: «إدارة الهجرة الألمانية لديها حجة بأن لديها أعداداً كبيرة من اللاجئين، ولديها ضغط كبير في العمل، ما جعل كثيراً من الإضبارات تضيع ويعاد إنجازها، لكن المشكلة الأساسية كانت بالنسبة للإدارة هي مرور عائلات سورية عبر بلدان أوروبية أخرى، وإيجاد بصمتها في هذه البلدان، الأمر الذي تغاضت عنه ألمانيا في البداية، ولكنها لم تعد تستطع فعل ذلك حالياً مع دخول اتفاقية دبلن حيز التنفيذ». أما المسؤول عن العائلة حسام فيجد أن «السوريين الذين جاءوا منذ بدء استقبال اللاجئين، أي قبل عام 2015، حصلوا على ميزات أفضل، وتلقوا بطاقات الإقامة بسهولة وسرعة. في حين بدأت التعقيدات بعد أن استغلَّ حزب اليمين المشكلات التي تسبب بها اللاجئون للصعود سياسياً». ويضيف: «سياسة (أهلاً وسهلاً) باللاجئين في ألمانيا قد انتهت في الوقت الحالي، وأصبح اللجوء صعباً خصوصاً مع السياسة التي وضعها الاتحاد المسيحي الألماني أي ائتلاف الحزبين المعارضين للحزب اليميني. بعض العائلات السورية طلبت اللجوء من نحو سنتين حتى ثلاث سنوات، وحتى الآن لم تحصل على بطاقة الإقامة». ويوضح حسام: «معظم طالبي اللجوء السوريين أصبحوا يفتشون عن أي عمل، كي يكون عقد العمل الذي يحصلون عليه ضامناً لهم ولحصولهم على إقامة، وبقائهم على الأراضي الألمانية. فأصبحنا نرى كثيراً من الشبان السوريين حتى ممن لديهم شهادات جامعية، يعملون في مطاعم تركية مستفيدين من اللغة التي أتقنوها في تركيا قبل مجيئهم لأوروبا. لكن الشبان السوريين الذين يسعون للحصول على أي عمل، أصبحوا يتعرضون لاستغلال ومحاربة باقي الجاليات التي ثبتت أقدامها منذ زمن بعيد في ألمانيا، فأصبح صاحب مطعم قديم يشتكي من مطعم سوري جديد، وهكذا الأمر في باقي القطاعات». الأكاديمي السوري عمران علوني أشار لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «في قلب ألمانيا هناك دولتان، دولة القطاع الخاص المنظمة والمدارة بشكل جيد، ودولة القطاع الحكومي، التي أصبحنا نعتبرها من أسوأ الحكومات، نظراً لكثرة الروتين. وهذا الأمر لا ينطبق فقط على معاملات اللاجئين، ففي حال أراد ألماني أن يصدر شهادة قيادة سيارة، لن يجد موعداً قبل شهرين، وكذلك لو أراد الحصول على جواز سفر ألماني. البيروقراطية قاتلة، وتدفع الناس للمطالبة بالخصخصة أكثر». الصحافية الألمانية كريستينا شولزر تقول لـ«الشرق الأوسط» إن «الشعب الألماني عانى مسبقاً من ويلات الحرب خلال الحرب العالمية الثانية، ومن مقتل كثيرين ممن حاولوا اجتياز جدار برلين قبل سقوطه عام 1989. لذا رأى الألمان ضرورة استقبال الكثير من اللاجئين الهاربين من الحرب السورية، لكن بدء جذب حزب (بديل لألمانيا) اليميني لكثير من المريدين الذين يرون في مشكلات اللاجئين تحدياً لهدوء المجتمع الألماني، جعل الحكومة تحد من استقبال اللاجئين، وتتأنى في دراسة ملفات طلبات اللجوء. ومع بدء تطبيق اتفاقية دبلن، لم تعد ألمانيا تقبل باللاجئين القادمين من دول أوروبية أخرى، بل تعيدهم فوراً إلى البلد الذي مروا وبصموا به». ويتعاطى معظم اللاجئين مع ما يتردد في الإعلام الألماني عن إمكانية إعادة اللاجئين السوريين من ألمانيا بالحذر والخوف، ويترقب معظمهم ما ستفعله الحكومة تجاه من لم يحصل بعد على بطاقة إقامة، ومن حصل على بطاقة لعام واحد، ولم يتمكن من لَمّ شمل عائلته. ويبحثون عن حلول قد يكون بعضها غير شرعي، كالعودة مجدداً إلى تركيا مجتازين طريق التهريب المعاكس. الجدير بالذكر أن الإحصاءات الرسمية الألمانية تفيد بوجود 650 ألف لاجئ سوري في ألمانيا، بينما تؤكد بعض الجهات والجمعيات أن العدد أكبر بكثير من ذلك.

المؤبد لستة صحافيين أتراك «انقلابيين»

الحياة...أنقرة، برلين – أ ب، رويترز، أ ف ب – قضت محكمة تركية بالسجن المؤبد لستة صحافيين أتراك، دينوا بالتورط بمحاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016. تزامن ذلك مع أمر اصدرته محكمة أخرى بإفراج مشروط عن الصحافي التركي - الألماني دنيز يوجيل، بعدما طلبت سجنه فترة تراوح بين 4 و18 سنة، لاتهامه بـ»الدعاية لتنظيم ارهابي». وبات الصحافيون الستة الأوائل الذين يُدانون في ملفات مرتبطة بالمحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في 15 تموز (يوليو) 2016، والتي تتهم أنقرة الداعية المعارض فتح الله غولن بتدبيرها، علماً انه مقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999. والصحافيون الستة هم محمد ألتان (65 عاماً) وشقيقه أحمد (67 عاماً) الذي أسّس صحيفة «طرف» المعارضة، ونازلي إليجاك (73 عاماً) والمدير السابق لقسم التسويق في صحيفة «زمان» يعقوب سيمسيك والمدرب في كلية الشرطة سوكرو توغرول أوزسينغول والرسام في الصحيفة فيفزي يازيكي. ودين المتهمون الستة بـ»محاولة الانقلاب على النظام الدستوري» وبعضوية «تنظيم ارهابي». وكان الشقيقان ألتان وإليجاك شاركوا عشية المحاولة الفاشلة، في برنامج تلفزيوني على شبكة مرتبطة بغولن، واعتبر المدعون أن تعليقاتهم أشارت إلى أنهم كانوا على علم مسبق بالمحاولة. لكن إرجين سينمن، محامي الشقيقين أعلن «استئناف الحكم»، مندداً بـ»محاكمة تمحو حرية الفكر». وتابع: «هذا قرار القرن، دمّر حريتَي التعبير والفكر، ويجب أن يُدرّس في كليات الحقوق». وكانت المحكمة الدستورية امرت الشهر الماضي بإطلاق محمد ألتان، وشاهين ألباي، وهو صحافي آخر يُحاكم في قضية أخرى، في انتظار البتّ بملفهما. لكن محكمة تركية أدنى مرتبة رفضت تطبيق القرار. وقبل ساعات من الحكم على الصحافيين الستة، طلبت النيابة العامة في اسطنبول السجن لدنيز يوجيل بين 4 و18 سنة، لاتهامه بـ»الدعاية لتنظيم ارهابي» وبـ»الحض على الكراهية». لكنها امرت بإفراج مشروط عنه وغادر السجن. ورجّح وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل ان يغادر يوجيل تركيا، علماً انه كان مراسلاً لصحيفة «دي فيلت» الالمانية وأوقف في شباط (فبراير) 2017. ورحّبت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل بإطلاقه وتمنّت مصيراً مشابهاً لمواطنين ألمان - اتراك آخرين تحتجزهم أنقرة. أتى ذلك بعد لقائها في برلين رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، وقولها: «أشرت للمرة الالف الى الحاجة الملحة (لتسوية) هذا الملف الذي وتّر علاقاتنا». وتساءلت وسائل اعلام ألمانية عن «مساومة» محتملة في هذا الصدد، قد تشمل تسليم أنقرة أسلحة. لكن ناطقاً باسم الخارجية الألمانية استبعد «صفقات مشبوهة أو ترتيبات أخرى» لإطلاق يوجيل، لافتاً الى ان مصيره لا يشكّل «موضوع الخلاف الوحيد» بين المانيا وتركيا. في أنقرة، أعرب الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند عن «قلق من مدى حال الطوارئ ومدتها» المُطبقة في تركيا منذ المحاولة الانقلابية. وذكّر في خطاب امام طلاب في كلية الحقوق، بتوقيف صحافيين ونواب ورؤساء بلديات ومدافعين عن حقوق الانسان، مشدداً على أهمية دورهم من أجل «ديموقراطية فاعلة وعملية». ونبّه الى ان «حملة اعتقالات واسعة جداً تؤدي الى نشر أجواء خوف في كل المجتمع». الى ذلك، تعتزم الجالية التركية في ألمانيا توجيه اتهامات جنائية لأندريه بوغنبرغ، وهو نائب في حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، وصف الأتراك في هذا البلد بأنهم «راكبو جمال» و»تجار جمال» و»رعاع»، وحضّهم على العودة إلى «أكواخهم الطينية بعيداً وراء البوسفور». وانتقد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير «استراتيجية» الحزب، معتبراً أن تصريحات بوغنبرغ «مفرطة وكريهة». على صعيد آخر، أعلن مسؤول في «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي أن محكمة تركية رفضت طلباً للرئيس السابق للحزب صلاح الدين دميرطاش، لإطلاقه مع استمرار محاكمته بتهم مرتبطة بالإرهاب.

تكليف الجيش تفكيك المافيات في ريو

الحياة..ريو دي جانيرو- أ ف ب - أعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر امس، أن «الجريمة المنظمة تفرض سيطرتها على ولاية ريو تقريبا»، ووقع مرسوما يمنح الجيش صلاحية القيام بعمليات امنية في هذه المنطقة. وقال تامر خلال احتفال رسمي في برازيليا: «اتخذت هذه التدابير القصوى لأن الظروف تفرض ذلك. الحكومة سترد بشكل قاس وحازم عبر تبني كل التدابير الضرورية للقضاء على الجريمة المنظمة». ويتوقع أن يسيطر الجيش على كل العمليات الأمنية وأن يقود قوات الشرطة بموجب هذا المرسوم غير المسبوق منذ عام 1985، اي انتهاء الديكتاتورية العسكرية. واشار رئيس مجلس النواب رودريغو مايا الذي شارك الخميس في اجتماع مع الرئيس وعدد من الوزراء، الى تدابير «قاسية»، يجب ان تكون «مدروسة ومطبقة جيدا». وأفادت الصحافة البرازيلية أن مهمة الجيش ستمتد حتى انتهاء ولاية الرئيس تامر، في 31 كانون الأول (ديسمبر) العام الحالي. ويأتي هذا القرار غداة كرنفال ريو مع ارتفاع نسبة التعديات وعمليات السطو المسلح.

السويد تعيد تشديد شروط استقبال المهاجرين

الحياة...ستوكهولم - أ ف ب - أعادت السويد أمس، تشديد شروط الاستقبال ومنح اللجوء، بعدما فتحت حدودها للمهاجرين غير الشرعيين في عزّ الأزمة، وذلك وفق ما صرح نيلز مويزنيكس المفوّض الأوروبي لحقوق الإنسان في مجلس أوروبا. ودعا مويزنيكس ستوكهولم إلى التراجع عن هذا التوجه. وجاء في تقرير نشره أمس، أنه «مع الإشادة بجهود السويد في مساعدة طالبي اللجوء واللاجئين، وخصوصاً في أوج تدفقهم في العام 2015، يشعر المفوض بالقلق من القيود التي فُرضت». وسجلت السويد حوالى 400 ألف طلب لجوء منذ العام 2012، أي واحد لكل 25 نسمة وهو رقم قياسي في أوروبا. ووصل عدد الطلبات إلى الذروة في العام 2015 عندما بلغ 162 ألفاً ثلثها من السوريين. وللحد من تدفق اللاجئين مع بلوغ أقصى قدرته على الاستقبال، من مراكز إيواء ومكتب الهجرة والشؤون الاجتماعية وغيرها، أعاد هذا البلد الاسكندينافي إجراءات التدقيق على الحدود في كانون الثاني (يناير) 2016، وفرض بعد 6 أشهر من ذلك إجراءات يُفترض أن تردع المرشحين للهجرة عن دخول أراضيها. وحدد المفوض 3 إجراءات تطرح مشكلة هي انتهاء إمكان الحصول على سكن ومساعدة اجتماعية وطبية لطالبي اللجوء الذين ليس لديهم أطفال ورُفضت طلباتهم، والحد من لم شمل العائلات، ومعاملة القاصرين الذين لا يرافقهم بالغون. وتشكل مهل دراسة الملفات ومواكبة القاصر وإدخاله المدرسة، إضافة للّجوء إلى تشخيص الطب الشرعي لتحديد سنه «ثغرات» بنظر المفوض.

مليون أفغاني يشكون للمحكمة الجنائيّة «جرائم حرب» لقوات حكوميّة وأميركيّة

الحياة..كابول - أ ب ... تلقت المحكمة الجنائية الدولية نحو 1.17 مليون شهادة، من مواطنين أفغان يزعمون أنهم ضحايا جرائم حرب في أفغانستان، منذ مباشرتها جمع أدلة في هذا الصدد، قبل 3 أشهر. وكانت المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودة، طلبت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إذناً قضائياً لفتح التحقيق، ودرس جرائم حرب محتملة في أفغانستان، منذ العام 2006، وقالت: «لدينا دوافع متينة للاعتقاد بحصول جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب ارتكبتها (حركة) طالبان وشبكة حقاني». وأشارت أيضاً إلى وقائع عن ارتكاب قوات الأمن الوطنية والشرطة ووكالة الاستخبارات في أفغانستان، جرائم مشابهة. كما أكدت وجود «أدلة على ارتكاب عناصر من القوات المسلحة الأميركية في أفغانستان، وأفراد من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جرائم حرب، في مراكز احتجاز سرّية في البلاد وفي بلدان موقعة على اتفاق روما»، بين عامَي 2003 و2004. ورفض الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إجراء تحقيقات تطاول مواطنين أميركيين، فيما أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن معارضتها تولّي المحكمة الجنائية الدولية تحقيقات في أفغانستان. وهذه المرة الأولى التي تشير فيها بنسودة إلى ارتكاب القوات الأميركية جرائم حرب، ما قد يؤدي إلى مواجهة محتملة بين الجانبين. لكنها رأت أن من شأن تحقيق تجريه المحكمة «الحدّ من شبه الإفلات من العقاب». وعلى رغم أن الولايات المتحدة ليست عضواً في «اتفاق روما»، يمكن اتهام مواطنيها بارتكاب جرائم في دول عضو فيها. وقال عبدالودود بدرام، من منظمة حقوق الإنسان ومناهضة العنف في العاصمة الأفغانية كابول، إن الشهادات توثق فظاعات ارتكبتها «طالبان» وتنظيم «داعش»، وكذلك قوات الأمن الأفغانية وقادة نظاميون في قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، ووكالات استخبارات محلية ودولية. وأضاف أن منظمات في أوروبا وأفغانستان جمعت هذه الشهادات، بين 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 و31 كانون الثاني (يناير) 2018، وأرسلتها إلى المحكمة، لافتاً الى أن عدد الساعين إلى عدالتها قد يكون بالملايين، لأن كل ملف يشمل مجموعة ضحايا، وكل منظمة قدّمت آلاف الشهادات. وأكد «إبقاء أسماء الأشخاص والمنظمات سرية، حفاظاً على سلامتهم». وأعرب عن «صدمته» من ضخامة عدد الضحايا، مشيراً إلى أن كثيرين منهم قُتلوا بتفجيرات انتحارية أو عمليات اغتيال أو غارات جوية، وأن قرى بكاملها تقدّمت بشهادات، ما يعني أن «النظام في أفغانستان لا يحقق العدالة للضحايا وعائلاتهم». ولفت إلى أن «كثيرين من أمراء الحرب تولوا السلطة بعد انهيار طالبان عام 2001، نتيجة تدخل التحالف والولايات المتحدة، يُحتمل ارتكابهم جرائم حرب». وكان بدرام تلقى تهديدات بالقتل العام الماضي، وفرّ من كابول لفترة، وهو الآن مقلّ في الظهور، ولا يتحدث إلى وسائل الإعلام المحلية، ويقول: «أمراء الحرب جميعهم هنا، وعليك أن تكون حذراً. كل صباح أقبّل أفراد عائلتي كأني أودعهم للمرة الأخيرة، فلا أعرف ما قد يحصل لي ومتى». تأسست المحكة الجنائية الدولية عام 2002، بوصفها أول محكمة دائمة تدرس جرائم حرب وجرائم في حق الإنسانية، والإبادة الجماعية، وأتيح لها التحقيق في الجرائم المرتكبة في أفغانستان في أيار (مايو) 2003، بعد مصادقة كابول على «اتفاق روما» الذي أُنشئت المحكمة بموجبه. ووقّع الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون عليه، فيما رفض نظيره جورج بوش الابن التوقيع، خشية محاكمة أميركيين لدوافع سياسية. واستناداً إلى الشهادات التي تلقتها، على قضاة المحكمة الجنائية الدولية، تحديد ما إذا كانوا سيطلبون تحقيقاً في جرائم حرب محتملة في أفغانستان.

الجيش الباكستاني «يدمّر» موقعاً هندياً في كشمير

الحياة...إسلام آباد - أ ب - ... أعلن الجيش الباكستاني تدمير موقع عسكري هندي في إقليم كشمير المتنازع عليه وقتل 5 جنود، رداً على إطلاق نار من الجانب الهندي أصاب باص مدرسة، وأدى إلى مقتل سائقه. وقال ناطق باسم الجيش ومسؤولون باكستانيون أن الموقع العسكري الهندي قرب بلدة تاتا باني دُمّر، بعد استهداف الباص في الجانب الباكستاني من كشمير. وأكدوا أنهم سيردون على أي «هجوم إرهابي هندي ضد المدنيين». لكن الجيش الهندي نفى ادعاءات إسلام آباد، مؤكداً عدم إطلاق نار من جانبه في الفترة الأخيرة. ودان سرادار مسعود خان، رئيس الشطر الباكستاني من كشمير، «عدواناً هندياً»، مناشداً مراقبي الأمم المتحدة التحقيق فيه. كما حضت السلطات الباكستانية المجتمع الدولي على الإحاطة به، وشددت على أن «هذه الأعمال المستفزة وغير الأخلاقية تكشف الوجه الحقيقي للهند، واستمرارها في انتهاك اتفاقية جنيف، باستهدافها مدنيين وتلامذة أبرياء». ويأتي الحادث بعد أيام على إعلان نيودلهي أن مسلحين من جماعة «جيش محمد» التي تتخذ باكستان مقراً، شنّوا هجوماً على معسكر لجيشها في كشمير، أدى إلى مقتل 5 جنود ومدني، وتحذيرها جارتها من أنها «ستدفع ثمن هذه المغامرة».

 

 



السابق

لبنان...«معركة النفط» بين تعثُّر مهمة ساترفيلد.. وتهديدات حزب الله..لبنان يردّ تسوية أميركية لحقل الغاز ونصرالله يحض على رفض «التهويل»...نصرالله: لا نسعى للسيطرة على البرلمان...بري يعلن الاثنين أسماء مرشحيه ومرشحو جنبلاط قدموا طلباتهم...هل يُفْضي الصراع على البلوكات النفطية إلى «1701 بَحْري»؟...«الوطني الحر» يواجه حزبيين منشقين في الانتخابات المقبلة ..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..التحالف يطلق عملية «الفيصل» ضد «القاعدة» في حضرموت ....التحالف يستهدف خبراء إيرانيين في تعز...مقتل وجرح أكثر من 60 انقلابياً بهجوم فاشل في حيس..تقرير دولي يفضح الحوثيين.. تجار صنعاء يحذرون من كارثة بعد إيقاف الحوثيين مرور البضائع...تأجيل محاكمة سعودي في تفجير المدمرة الأميركية «كول»...الأردن: إحباط مخطط لتهريب أسلحة وإرهابيين...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,187,478

عدد الزوار: 6,939,573

المتواجدون الآن: 143