اخبار وتقارير.."إيلاف" تكشف عن شخصية رجل المهمات الصعبة لحزب الله في سوريا...ملف «الوحدات» الكردية يهيمن على لقاء تيلرسون وإردوغان وأنقرة فتحت «ملف غولن»..«فوضى» البيت الأبيض كما يرويها أبرز موظفيه سابقاً...مجلس مسلمي فرنسا يرفض وصاية الدولة...واشنطن تهدد موسكو بـ"عواقب دولية" بعد هجوم الكتروني ضخم...بريطانيا تحمّل الجيش الروسي مسؤوليّة هجوم إلكتروني عام 2017....عدد قياسي من الضحايا الأفغان في اعتداءات وعمليات انتحارية...

تاريخ الإضافة الجمعة 16 شباط 2018 - 5:31 ص    عدد الزيارات 2654    القسم دولية

        


قائد وحدة نقل الاسلحة الدقيقة وشقيقه صهر حسن نصر الله..

"إيلاف" تكشف عن شخصية رجل المهمات الصعبة لحزب الله في سوريا...

صحافيو إيلاف.. ايلاف من واشنطن: محمد جعفر قصير اسمه الحركي الحج فادي هو الشخص في تنظيم حزب الله اللبناني، المسؤول عن نقل الأسلحة والصواريخ الحساسة والدقيقة التصويب من سوريا إلى لبنان الحج فادي هو رئيس الوحدة الأكثر حساسية في حزب الله والتي تقوم بنقل الأسلحة الإيرانية من سوريا إلى لبنان بطرق مختلفة ومتنوعة. محمد جعفر قصير هو من بلدة دير قانون النهر في الجنوب اللبناني، وهو ابن لعائلة شيعية معروفة ومحترمة جدًا في الجنوب اللبناني وشقيقه احمد هو اول شهيد لتنظيم حزب الله في لبنان وشقيق آخر له استشهد في حرب تموز 2006 والحج فادي مقرب جدا من قيادة حزب الله، وخاصة من الأمين العام حسن نصر الله لأن شقيقه حسن قصير هو صهر حسن نصر الله، لذلك يعتبر الحج فادي ابن بيت لدى حسن نصر الله الذي يدعمه ويعتمد عليه في المهمات الحساسة والمعقدة. اللافت مؤخرا أن عمليات نقل الأسلحة من سوريا للبنان تفشل الواحدة تلو الأخرى واسرائيل تقصف الشحنات تباعا مما ادى الى بروز تساؤلات حول عمل الحج فادي ووحدته الحساسة والسرية في الحزب ويقال داخل صفوف القيادة ان الحج فادي بدأ في السنوات الاخيرة خلال الحرب السورية بالعمل على تهريب المخدرات والتنباك من سوريا للبنان مستغلا حساسية منصبه وعلاقاته وبدأ يعيش بترف وبذخ وله قصور في لبنان، وفي سوريا وهو مع شقيقه حسن صهر الأمين العام لحزب الله متورطان في الكثير من عمليات التهريب وتجارة المخدرات والسرقة واستغلال المنصب لتمرير صفقات مشبوهة وهما على علاقة بالمدعو نور شعلان وهو رجل أعمال لبناني مقرب من حزب الله ويدير عمليات تهريب وتبييض أموال للحزب ولايران في سوريا وكان اسمه وضع على لائحة الخزانة الاميركية وفرضت عليه عقوبات مالية. وعلمت "إيلاف" من مصادر مطلعة أن الجهات الاميركية ذات العلاقة تضع اسم الحج فادي على لوائحها السوداء منذ زمن بعيد وليس من المستبعد إعلان اسمه قريبا كمطلوب للولايات المتحدة. وتقول المصادر إن الحج فادي على علاقات مع عدد من النساء في سوريا ولبنان وقد وجهت اليه انتقادات من الحزب لهذه التصرفات حتى ان البعض يشير الى هذه التصرفات والتورط بالتهريب والرشاوى وتجارة المخدرات انها السبب في كشف عمليات نقل الاسلحة الدقيقة والمتطورة وأنه أصبح مخترقا لهذا السبب. الا انه يحظى بدعم الامين العام للحزب حسن نصر الله لهذا السبب هو مستمر في هذا المنصب بالرغم من فشل عملياته في سوريا وبالرغم من انه يعمل في هذا المجال منذ 20 عاما. ومع أنه المسؤول عن الجهاز الاهم والاكثر حساسية في حزب الله وهو وحدة نقل الاسلحة والاسلحة الدقيقة والحساسة بالذات، الا ان طريقة حياته وعلاقاته مع شخصيات مشبوهة وذات سوابق جنائية في سوريا ولبنان تعرض الحزب للاختراق تقول المصادر، وتمنح اعداء الحزب فرصة للوقوف على فعاليات الحزب ونظامه وصراع القوى داخله. تضيف المصادر ان الحج فادي مع شقيقه حسن يستغلان المنصب للكسب الشخصي وحياة البذخ والغنى الفاحش مقابل خسارة الحزب لعناصره بالالاف بين قتيل وجريح في سوريا ودخول الحزب في ازمة مالية جراء الحرب السورية وربما تكون تجارة المخدرات رافعة لتحسين مدخول الحزب بالرغم من نفي نصر الله للاتهامات الاميركية بهذا الشأن على حد قول المصادر.

ملف «الوحدات» الكردية يهيمن على لقاء تيلرسون وإردوغان وأنقرة فتحت «ملف غولن»..

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... استهل وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، زيارته «الحرجة» لأنقرة أمس، بلقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بينما سبقت الزيارة أجواء متوترة وتصريحات متبادلة تعكس عمق الخلاف بشأن الملف السوري، لا سيما قضية الدعم الأميركي لتحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامه الرئيسي وتحاربها تركيا من خلال عملية «غصن الزيتون» العسكرية منذ ما يقرب من شهر في عفرين. وتعد زيارة أنقرة هي المحطة الأخيرة في جولة ريكس تيلرسون الشرق أوسطية التي انطلقت من القاهرة الأحد الماضي، وهي المحطة الأكثر صعوبة، كما وصفتها الخارجية الأميركية، بسبب التوتر مع أنقرة حول دعم الميليشيات الكردية. وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»، إن أنقرة أعدت ملفا من 76 صفحة حول العلاقات التركية الأميركية ونقاط الخلاف فيها، وإن فصلا كاملا من فصول الملف الثلاثة خصصت لعلاقة واشنطن مع وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف لديها ولدى واشنطن والاتحاد الأوروبي «تنظيما إرهابيا». وأضافت المصادر أن الملف سيبحث بالتفصيل خلال لقاء تيلرسون ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الجمعة، وأن اللقاء مع إردوغان تناول إطار العلاقات التركية الأميركية ونقاط الخلافات فيها، سواء فيما يتعلق بدعم القوات الكردية التي تعتبرها تركيا خطرا عليها أو بملف حركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن المتهمة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف يوليو (تموز) 2017. وفي بيان حول الزيارة، قالت الخارجية التركية إنه سيجري بحث القضايا التي تتصدر جدول الأعمال المشتركة للعلاقات الثنائية، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية، ومن المتوقع أن يتصدر الملف السوري، والدعم الأميركي للوحدات الكردية، أجندة المباحثات التي قال مسؤولون أميركيون إنها ستكون «صعبة»، وقالت تركيا إنها ستكون «حاسمة» في تحديد مسار العلاقات بين البلدين.
وقبل يومين من الزيارة، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن زيارة تيلرسون سوف تتناول قضايا حساسة في سجل العلاقات التركية الأميركية، وإن العلاقات وصلت إلى نقطة حرجة وإن الفترة المقبلة إما أن تشهد تحسن العلاقات بين البلدين وإما أن تشهد مزيدا من التراجع والتصعيد. وقبل ساعات من وصول تيلرسون طالب نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ، أمس، في مقابلة تلفزيونية، المسؤولين الأميركيين بالتخلي عن الاعتقاد بأن «العالم أعمى»، مشددا على أن بلاده ترفض تشكيل ممر إرهابي في الشمال السوري، وتأسيس «دولة» لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وذراعه العسكرية وحدات حماية الشعب الكردية. وحث الولايات المتحدة على وقف تزويد الوحدات الكردية بالسلاح، وسحب الأسلحة الموجودة في يد عناصره، معتبرا أن هذا الدعم يعتبر من أكبر الأخطاء التي ترتكبها واشنطن بحق أنقرة. وعن احتمال شن القوات التركية حملة على منطقة منبج بريف محافظة حلب السورية، قال بوزداغ إن «على الجنود الأميركيين عدم الانخراط داخل صفوف الوحدات الكردية في منبج، فعندما نكافح التنظيم لن نسأل عن هويات أحد، فالكفاح سيكون ضد (تنظيم إرهابي)». من جانبه، قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي إنه أبلغ نظيره الأميركي جيمس ماتيس خلال لقائهما في بروكسل، أمس، بضرورة استبعاد وحدات حماية الشعب الكردية من تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الذي تدعمه واشنطن في المعركة ضد تنظيم داعش. وأضاف أنه فند تصنيف ماتيس لقوات سوريا الديمقراطية بأنها تحالف يهيمن عليه العرب، قائلا إن هذه القوات تخضع بالكامل لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية. ولفت إلى أنه طلب من ماتيس وقف جميع أشكال الدعم للوحدات الكردية وتطهير قوات سوريا الديمقراطية منها، مشددا على أن تقديم واشنطن السلاح لها يساهم في تقوية حزب العمال الكردستاني، وأن هذا الأمر يشكل تهديدا للأمن القومي التركي. ونقل جانيكلي عن ماتيس قوله إن واشنطن لم تقدم أسلحة أو ذخائر إلى الوحدات الكردية التي تقاتل ضد تركيا في عفرين حالياً، وإن الأسلحة المستخدمة هناك ليست عائدة للولايات المتحدة، مشير إلى أن أنقرة تواصل إجراءاتها للكشف عن الأطراف والدول التي زودت «الإرهابيين» في عفرين بالأسلحة، وستجري الاتصالات اللازمة عند التوصل إلى نتيجة ما في هذا الصدد، متوقعا انتهاء تلك الإجراءات قريباً. وأكّد أنه لم يتلقَّ خلال مباحثاته في بروكسل أي مطالب تتعلق بوقف عملية «غصن الزيتون»، مشدّدا على أن تركيا استطاعت أن توضح للعالم بأنها محقة في تنفيذ العملية. في السياق ذاته، أدلى ماتيس بتصريحات عقب لقائه مع نظيره التركي تتسم بالتضارب فيما يتعلق بالوحدات الكردية، حيث أكد خلال اللقاء مع جانيكلي في بروكسل، أن «واشنطن ستواصل الوقوف بجانب تركيا في حربها ضد (العمال الكردستاني) والمنظمات الإرهابية الأخرى»، رغم استمرار الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للوحدات الكردية. وأضاف ماتيس أن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والولايات المتحدة يعملان على إزالة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا، مشيرا إلى أن بلاده ستشارك وتدعم بشكل أكثر فعالية مكافحة العمال الكردستاني بالعراق، وأنّ هذا الدعم سيكون على وجه الخصوص في المجال الاستخباراتي. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان، أمس، أن ماتيس ونظيره التركي نور الدين جانيكلي، التقيا على هامش اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) ببروكسل، لإعادة تأكيد العلاقات الدفاعية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وتركيا، وخلال اللقاء، أعرب ماتيس عن شكره لتركيا بسبب مساهمتها في محاربة تنظيم داعش الإرهابي والأمن العالمي. وأشار البيان إلى أن ماتيس أكد أن أميركا تدرك التهديدات الموجهة ضد تركيا، وستواصل الوقوف إلى جانبها في حربها على التنظيمات الإرهابية. وأضاف أن ماتيس دعا في تصريحات عقب اللقاء تركيا إلى التركيز على قتال تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، لمنعه من إعادة بناء نفسه. ميدانيا، واصلت القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر، أمس، عملية «غصن الزيتون» في عفرين التي دخلت يومها السابع والعشرين، واستهدفت المدفعية التركية من مناطق تمركزها في ولاية هطاي جنوب تركيا مواقع الوحدات الكردية في الريف الغربي لعفرين، وسط إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى القوات التركية على الحدود السورية. وسيطرت القوات التركية والجيش السوري الحر على 4 قرى في عفرين شمال؛ هي «كري»، و«شربانلي»، و«شديا» التابعة لناحية «راجو» مع الجيب الآمن التابع لبلدة «الشيخ حديد» وقرية «دوراكلي» التابعة لناحية «بلبل». وبالسيطرة على هذه القرى يرتفع عدد النقاط التي تمت السيطرة عليها منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون» إلى 58. تشمل مركز ناحية، و40 قرية، و3 مزارع، و14 تلا وجبلا استراتيجيا.

تركيا تستقبل وزير الخارجية الأميركي بشرط تخلي الأكراد عن الخيار العسكري

بيروت، بروكسيل، موسكو – «الحياة»، أ ف ب، رويترز - استبق وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون محادثات «صعبة» في أنقرة يختتمها اليوم بلقاء مع نظيره أحمد جاويش أوغلو، بتأكيد أن بلاده لم تمنح المقاتلين الأكراد في سورية سلاحاً ثقيلاً، فيما حاولت تركيا فرض شروط جديدة قد تعقّد الأزمة بين الدولتين الحليفتين في «الأطلسي» (ناتو) بمطالبتها أميركا باستبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية عن «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) ... وأجرى تيلرسون مساء أمس، محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول مائدة العشاء قبل لقائه اليوم جاويش أوغلو، غداة تحذير وجّهته أنقرة من «انهيار كامل» للعلاقات الثنائية على خلفية عمليتها العسكرية شمال سورية واستمرار الدعم الأميركي للأكراد. وحاول تيلرسون من بيروت قبل توجّهه إلى أنقرة، محطته الأخيرة في جولة شرق أوسطية، تهدئة «غضب» تركيا. وقال في مؤتمر صحافي إن بلاده لم تعطِ «أبداً أسلحة ثقيلة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، وبالتالي لا يوجد شيء لاستعادته» منها، على رغم أن أنقرة سبق واتهمت واشنطن أكثر من مرة بتوفير سلاح ثقيل للأكراد. وأتى موقف تيلرسون بعد ساعات من مطالبة تركيا الولايات المتحدة باستبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية من «قسد». وقال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي في بروكسيل بعد لقاء جمعه بنظيره الأميركي جيمس ماتيس: «نريد منهم إنهاء كل الدعم المقدم لوحدات حماية الشعب، الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني»، منتقداً توصيف واشنطن «قسد» بأنها «تحت إدارة العرب وليس المقاتلين الأكراد». وقال وزير الدفاع الأميركي إن محادثاته مع نظيره التركي كانت «صريحة وصادقة»، لكنه أقر بوجود اختلافات في وجهات النظر، فيما أشار بيان لـ «البنتاغون» إلى أن ماتيس دعا تركيا إلى «تجديد التركيز على هزيمة داعش ومنع أي محاولة من التنظيم الإرهابي لإعادة بناء نفسه في سورية». وتزامناً مع التوتر السياسي، واصلت تركيا تثبيت موقعها في الساحة السورية، إذ أعلن الجيش التركي أمس إنشاء الموقع السادس للمراقبة في محافظة إدلب، في إطار اتفاق التوتر الذي تشارك فيه إيران وروسيا، وهو الموقع الأكثر عمقاً الذي تقيمه إلى الآن شمال غربي سورية على بعد 10 كيلومترات من نقاط تمركز القوات النظامية السورية ومجموعات مدعومة من إيران. وفي ظل مخاوف الأردن من أن يؤدي التصعيد بين إسرائيل من جهة وإيران والمنظمات المدعومة منها وقوات النظام السوري من جهة أخرى، إلى تبعات سلبية على أمن المملكة، أجرى العاهل الأردني عبدالله الثاني محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو تركزت على الوضع السوري، إضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط. وأكد الملك عبدالله أن عمّان وموسكو «وصلتا إلى مستوى عال من التنسيق المرتبط خصوصاً بإيجاد الظروف السياسية الضرورية من أجل إعادة السلام إلى جنوب سورية»، مشيداً بـ «الجهود المشتركة للبلدين التي تدفع في اتجاه التسوية السياسية ومناقشة الدستور والانتخابات». وحذرت إسرائيل من أنها سترد في «شكل صارم جداً» إذا استخدم نظام الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيماوية قرب حدودها، بعد ساعات من إعلان دمشق تصدّي دفاعاتها الجوية لطائرات استطلاع إسرائيلية في القنيطرة جنوب سورية. وأعربت إسرائيل في برقية وجهتها الخارجية الإسرائيلية إلى عدد من سفراء الدولة العبرية في الخارج عن خشيتها «من إقدام نظام الأسد على استخدام هذه الأسلحة في المنطقة الحدودية في هضبة الجولان، ما قد يؤدي إلى تسربها إلى الأراضي الإسرائيلية»، وفق ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.

«فوضى» البيت الأبيض كما يرويها أبرز موظفيه سابقاً

الحياة..واشنطن – أ ب - أكد كبير موظفي البيت الأبيض سابقاً رينس بريبوس الذي عيّنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تنصيبه، تقارير إعلامية عن فوضى سادت البيت الأبيض في الأيام الأولى التي تلت التنصيب، مستدركاً أن المعلومات المُسرّبة في هذا الصدد لم تكن سوى جزء ضئيل مما حدث. ورد ذلك في نسخة محدثة ستُنشر الشهر المقبل من كتاب أعدّه كريس ويبل بعنوان «الحراس: كيف يعرّف رؤساء أركان البيت الأبيض كل رئاسة». وينقل الكتاب عن بريبوس قوله في شأن تلك الفوضى: «خُذ كل ما سمعته واضربه بـ50». ونشر ويبل في مجلة «فانيتي فير» مقتطفات من الكتاب، كشفت أن وزير العدل الأميركي جيف سيشنز كاد يستقيل في أيار (مايو) الماضي بعدما وبّخه ترامب إثر تعيين روبرت مولر محققاً خاصاً في ملف اتهام روسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية بتواطؤ محتمل مع حملة ترامب. ويروي ويبل أن محامي البيت الأبيض دون ماكغان زار بريبوس مذعوراً، وقال له: «لدينا مشكلة». وأشار بريبوس إلى أن لون ماكغان كان أحمر، وبالكاد كان يتنفس، وتابع: «أجبت: ماذا؟ قال: بات لدينا محقق خاص، وسيشنز استقال الآن. قلت: ماذا؟ ماذا تقول بحق الجحيم؟». وذكر بريبوس أنه خرج إلى مرآب السيارات في البيت الأبيض لإقناع الوزير بالعودة إلى مقرّ الرئاسة. وزاد بريبوس: «قلت: لا يمكنك الاستقالة، هذا ليس ممكناً، وسنتحدث عن ذلك الآن. أعدتُه إلى مكتبي من سيارته. وصل (نائب الرئيس مايك) بنس و (المستشار الرئاسي ستيف) بانون، وتكلمنا معه إلى أن قرر أنه لن يستقيل في ذلك الوقت، وأنه سيفكّر بالأمر بدل ذلك». وكتب ويبل أن سيشنز سلّم المكتب البيضوي لاحقاً رسالة باستقالته، لكن بريبوس أقنع ترامب برفضها. يشكّل ذلك حلقة من مشاهد كثيرة لفوضى في البيت الأبيض يروي الكتاب تفاصيلها. كما يشرح فشل بريبوس في كبح ميل ترامب إلى التغريد على موقع «تويتر»، بما في ذلك سعي موظفين في شكل مبكّر إلى صوغ تغريدات له. وقال بريبوس إن «الفريق كان يزوّد الرئيس خمس أو ست تغريدات يومياً للاختيار منها»، لافتاً إلى أن «الفكرة تمحورت على تغريدات يمكن أن نراها ونتفهّمها ونتحكّم بها». واستدرك أن «ذلك لم يسمح للرئيس بتحكّمٍ كامل بصوته. كل شخص حاول أن يخفّف من عادة تويتر، لكن أحداً لم يستطع ذلك». وكتب ويبل أن بريبوس تلقى اتصالاً هاتفياً غاضباً من ترامب بعد السادسة صباحاً، إثر تنصيب الأخير، يشكو فيه من تقارير إخبارية أظهرت أن الحشد الذي تابع مراسم التنصيب في واشنطن كان أقل من ذاك خلال تنصيب سلفه باراك أوباما. وذكر بريبوس أن ترامب أصرّ على «وجود عدد أكبر من الناس، وأن أشخاصاً لم يستطيعوا الوصول إلى البوابات»، مضيفاً أن الرئيس تحدث عن «أمور جعلت وصول الناس إلى هناك مستحيلاً». وأشار ويبل إلى أن بريبوس اعتبر أن إثارة جدل في شأن حجم الحشد لم يكن معركة جيدة، في اليوم التالي للتنصيب، لكنه تجنّب مواجهة ترامب. واستدرك بريبوس متسائلاً: «هل سأخوض حرباً في هذا الشأن مع رئيس الولايات المتحدة؟». وكان ترامب عزل بريبوس في تموز (يوليو) الماضي، وحلّ مكانه الجنرال المتقاعد جون كيلي الذي قد يواجه المصير ذاته، بعد شكوى الرئيس من أسلوب تعامله مع مزاعم بعنف أسري طاولت روب بورتر، الذي كان مساعداً بارزاً في البيت الأبيض واستقال الأسبوع الماضي. وعلى رغم كل ما رافق الفترة الوجيزة التي أمضاها كبيراً للموظفين في البيت الأبيض، أسرّ بريبوس لويبل أنه «لا يزال يحبّ» ترامب.

مجلس مسلمي فرنسا يرفض وصاية الدولة

الحياة...باريس – آرليت خوري ... لا تشكّل دعوة رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أحمد أوغراس، الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الامتناع عن التدخل في شؤون الإسلام في فرنسا، مؤشراً إيجابياً في شأن الرغبة المعلنة لماكرون بتنقية مكانة هذا الدين في المجتمع وتصحيح علاقته بالدولة. وقال أوغراس، وهو تركي الأصل رأس المجلس عام 2017: «على كل شخص التزام دوره. الدين الإسلامي عقيدة ولذلك يهتم بشؤونه الخاصة. ما لا نريده أبداً هو وصاية الدولة». وتأتي تصريحات أوغراس بعد أيام على إعلان ماكرون عزمه على العمل «في النصف الأول من العام لوضع أسس تنظيم الإسلام في فرنسا». ولم يكشف مضمون اقتراحه، مشيراً إلى أن «الأولوية ستكون استعادة كل ما يتعلّق بالعلمانية»، بما يعني العمل لإزالة أي تنافر بين ممارسة الإسلام، وهو ثاني أبرز دين في فرنسا، ونظام الفصل بين الدين والدولة. وإدراكاً منه حساسية ملف تطرّق إليه جميع أسلافه من دون أن يوفقوا في معالجته، أكد ماكرون أنه في صدد إجراء مشاورات واسعة ومعمقة، لافتاً إلى أنه سيتخذ قراراته بتروٍ وبسياسة الخطوة خطوة، علماً أنه يتعرّض لضغوط في هذا الصدد منذ هجمات وتفجيرات نفذها متشددون في فرنسا وأوقعت أكثر من 230 قتيلاً منذ العام 2015. معلوم أن ملف الإسلام وتشكيلة ممثليه في فرنسا معضلة مطروحة هناك منذ ثمانينات القرن العشرين، إذ أسّس وزير الداخلية السابق بيار جوكس، مجلساً للتفكير في مكانة الإسلام في البلاد. تلا ذلك تأسيس الرئيس السابق نيكولا ساركوزي عام 2003، المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية. لكن المجلسين لم يتوصلا إلى حلول لمشكلات معروفة جيداً لكنها مستعصية ويمكن حصرها بثلاثة عناوين رئيسة هي: تمويل إعداد الأئمّة في فرنسا لوقف التعامل مع أئمة يأتون من الخارج ويحملون معهم طروحات وتفسيرات منافية لنمط العيش في المجتمع الفرنسي، تمويل تشييد المساجد للحدّ أيضاً من الاعتماد على المال الخارجي وما يعنيه من امتداد لنفوذ الطرف المموّل إلى الداخل الفرنسي، العمل لإيجاد هيئة تمثيلية تعكس تعددية المسلمين في فرنسا ولا تقتصر على تمثيل المسلمين المنتمين إلى جمعيات دينية أو مساجد، كما الحال مع المجلس الحالي. وعلى هذه الهيئة أن تتجنّب انقسامات داخلية، تسبّبها حساسيات بين دول المسلمين الذين تمثلهم. وبهذا المعنى، فإن استمرارية المجلس التمثيلي للديانة الإسلامية، الذي عانى جموداً منذ تأسيسه نتيجة نزاعات داخلية، تبدو على المحك، خصوصاً أنه فشل في أداء دوره ممثلاً جدياً للمسلمين لدى السلطات العامة. ولعلّ هذا ما يفسّر الدعوة التي وجّهها أوغراس لماكرون، من منطلق خشية من إقدام الرئيس الفرنسي على إبدال هيئة أخرى بالمجلس. ويعكس موقف رئيس المجلس واقع حلقة مفرغة يدور فيها الإسلام في فرنسا منذ عقود، مردها أساساً إلى امتناع مكوّناته عن العمل لتسوية مشكلات المسلمين، وعن التعاون مع المساعي الرسمية المتتالية لتحسين وضعهم. هذه الذهنية السلبية تبرّر حذر ماكرون في مقاربته هذا الملف، كما تبرّر تساؤلات في شأن نجاحه، حيث فشل كثيرون قبله.

"نوت-بيتيا" تسبب في خسائر بمليارات الدولارات

واشنطن تهدد موسكو بـ"عواقب دولية" بعد هجوم الكتروني ضخم

صحافيو إيلاف... واشنطن: هدد البيت الابيض الخميس روسيا بـ"عواقب دولية" على خلفية هجوم "نوت-بيتيا" الالكتروني الذي يُعتبر "الاكثر تدميرا وكلفة في التاريخ" بحسب ما جاء في بيان. وقال البيت الابيض إن هذا الهجوم الذي شنه الجيش الروسي في حزيران/يونيو 2017 "غير مسؤول وعشوائي، وستكون له عواقب دولية". واضاف في البيان ان "نوت-بيتيا" قد "انتشر سريعا في كل أنحاء العالم، ما تسبب في مليارات الدولارات من الخسائر في أوروبا وآسيا والأميركيتين". ووفقا لواشنطن، فإن هذا الهجوم "كان جزءا من جهود الكرملين الحالية لزعزعة استقرار اوكرانيا ويظهر بشكل اوضح تورط روسيا في النزاع الدائر" في هذا البلد. وحملت بريطانيا الخميس موسكو وخصوصا الجيش الروسي مسؤولية الهجوم الالكتروني "نوت-بيتيا". لكن الكرملين نفى "بشكل قاطع" الاتهامات. وصرّح الناطق باسمه ديمتري بيسكوف أمام الصحافيين "ننفي بشكل قاطع هذا النوع من التصريحات ونرى أنها بدون ادلة ولا أساس لها. إنها ليست إلا استمرارا لحملة الكراهية ضد الروس".

بريطانيا تحمّل الجيش الروسي مسؤوليّة هجوم إلكتروني عام 2017

لندن، موسكو - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - حمّلت بريطانيا الجيش الروسي مسؤولية هجوم إلكتروني شلّ في حزيران (يونيو) 2017 أجهزة كومبيوتر في مصالح حكومية وشركات في أوكرانيا، ثم انتشر في العالم معطلاً عمليات في موانئ ومصانع ومكاتب. لكن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أعلن «نفياً قاطعاً لهذا النوع من التصريحات»، معتبراً أنها «مجردة من أدلة وبلا أساس، وليست سوى استمرار لحملة كراهية ضد الروس» وجزء من حملة «خوف مرضي من روسيا» تشهدها بلدان غربية. وشنّت موسكو حملة مضادة، إذ أعلنت ناطقة باسم الخارجية الروسية، أن بلادها تملك أدلة ملموسة على «تدخل مدمّر من دول غربية» في شؤونها الداخلية، قبل انتخابات الرئاسة المرتقبة الشهر المقبل. وأضافت أن موسكو حذرت دولاً أوروبية بوجوب «وقف مثل هذه النشاطات»، وزادت: «إذا لم تتوقف سنتخذ إجراءات مضادة مشددة». وكان الهجوم، المسمّى «نوتبيتيا»، بدأ في أوكرانيا حيث شلّ أجهزة كومبيوتر في مصالح حكومية وشركات، قبل أن ينتشر حول العالم، مجمداً عمليات في موانئ ومصانع ومكاتب، بينها شركة «ريكيت بينكسر» البريطانية للسلع الاستهلاكية، وشركة «إي بي مولر - ميرسك» الدنماركية للشحن، وكلاهما تعرّض لخسائر بمئات الملايين من الجنيهات. ووَرَدَ في بيان أصدرته وزارة الخارجية البريطانية، باللغات الإنكليزية والروسية والأوكرانية، أن «الأهداف الأولى للهجوم كانت تخريب قطاعات مالية وحكومية وأخرى للطاقة في أوكرانيا، ما يؤكد تجاهل موسكو الدائم لسيادتها. وننسبه علناً إلى الجيش الروسي لتأكيد أننا لن نتهاون مع حلفائنا مع النشاطات الإلكترونية الخبيثة». ووصفت الوزارة نشر فيروس «نوتبيتيا»، وهو من عائلة «بيتيا» لفيروسات الكومبيوتر، في أنحاء العالم، ثم المطالبة بدفع مبلغ من عملة «بيتكوين» الرقمية لإزالته، بأنه «مشروع إجرامي عطّل منظمات في أوروبا، وكلّف مئات الملايين من الدولارات». وقال طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، إن «الحكومة البريطانية تعتبر حكومة روسيا وجيشها تحديداً، مسؤولَين عن الهجوم الإلكتروني المدمر»، معتبراً أن الهجوم «هدفه الرئيس إحداث بلبلبة». ورأى أن الكرملين وضع روسيا «في تعارض مباشر مع الغرب»، داعياً روسيا الى أن «تكون عضواً مسؤولاً في المجتمع الدولي، بدل محاولة تقويضه سراً». أما وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون، فرأى أن «الهجوم جزء من حقبة جديدة من الحرب، ويجب أن ترد بريطانيا وتكون على مستعدة للتصدي لهذه التهديدات الصريحة والكثيفة، والتي قد تسبّب مقتل آلاف». واعتبر أن روسيا لا تعمل «وفقاً للقواعد، عبر تقويضها الديموقراطية من خلال استهداف بنى تحتية أساسية وتحويل المعلومات سلاحاً»، مضيفاً: «دخلنا عصراً جديداً من الحرب، مع مزيج مدمّر وقاتل من قوة عسكرية تقليدية وهجمات معلوماتية مؤذية». وفي كانون الثاني (يناير) الماضي، اعتبر رئيس الأركان البريطاني الجنرال نيك كارتر أن روسيا تشكّل تهديداً، وطالب بمزيد من الأموال للقوات المسلحة لتتمكّن من مواجهتها. ثم أعلنت بريطانيا تأسيس وحدة جديدة وطنية مكلفة مكافحة «تضليل» مصدره دول أجنبية، بما فيها روسيا. كما تطالب لجنة القطاع الرقمي والثقافة والإعلام والرياضة، موقعَي «فايسبوك» و»تويتر» بتسليمها معلومات عن تدخل روسي محتمل في الاستفتاء على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، الذي نُظم في حزيران 2016، وفي الانتخابات النيابية بعد ذلك.

أميركا «تبدّد شكوك» حلفائها الأوروبيين حول دور «الأطلسي» في الدفاع المشترك

الحياة...بروكسيل - أ ف ب - أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة توافقوا على أن الدفاع المشترك هو مهمة «الحلف الأطلسي وحده». وقال بعد اجتماع للحلف في بروكسيل لمناقشة مبادرة دفاعية أوروبية: «هناك اتفاق واضح على أن يُدرج في وثيقة الاتحاد الأوروبي، أن الدفاع المشترك هو من مهمة الحلف الأطلسي وحده». وكانت البعثة الأميركية في الحلف تحفظت بشدة على إعادة إطلاق أوروبا مبادرة دفاعية، قبل اجتماع بروكسيل، وشدّدت كيتي ويلبارغر، مسؤولة الأمن الدولي في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، على «ألا تنتزع المبادرة من الحلف أي نشاط أو وسيلة». كما أعرب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ عن قلقه، قائلاً: «على الاتحاد ألا يحلّ مكان الحلف، وألا يغلق أسواقه الدفاعية» أمام الأميركيين والدول غير العضو في الاتحاد. ولفت ديبلوماسي في الحلف إلى قلق كندا والنروج وإيسلندا وألبانيا أيضاً. وأبدت وزيرة الدفاع الإسبانية ماريا دولوريس دي كوسبيدال ارتياحاً بعد الاجتماع، متحدثة عن «تبديد كل الشكوك». واعتبرت أن «الاتحاد والحلف يمكنهما العمل معاً»، وتحدثت عن «طرق متكاملة، لا متوازية، في السياسة والأمن والدفاع والتعاون». وكانت 25 من دول الاتحاد الأوروبي، أطلقت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، مبادرة «التعاون الأوروبي المنظم» لتطوير قدراتها الدفاعية، والاستثمار في مشاريع مشتركة، قيمتها 5 بلايين يورو، بعد العام 2020.

عدد قياسي من الضحايا الأفغان في اعتداءات وعمليات انتحارية

الحياة..كابول - أ ف ب، رويترز - أورد التقرير السنوي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان حول الضحايا المدنيين في هذا البلد ان «حوالى 2300 مدني سقطوا بين قتيل وجريح في عمليات انتحارية وهجمات عام 2017»، وهي أعلى حصيلة تسجلها المنظمة الدولية في هذا البلد حتى الآن. وأوضح التقرير أن «57 عملية انتحارية واعتداءات أخرى أسفرت عن سقوط إجمالي 605 قتلى و1690 جريحاً، بزيادة نسبتها 17 في المئة عن 2016، ما يجعل الاعتداءات وانفجار الألغام وعبوات أخرى السبب الأول لسقوط القتلى والجرحى نتيجة النزاع في أفغانستان، وتليها المعارك البرية. كما أسقطت الضربات الجوية التي نفذتها قوات أميركية وحكومية عن سقوط 6 في المئة من الضحايا المدنيين (295 قتيلاً و336 جريحاً) بزيادة مقدارها 7 في المئة عن 2016». وقال موفد الأمم المتحدة تاداميشي ياماموتو لصحافيين في كابول: «يتأكد هذا الاتجاه فعلاً هذه السنة بعد ثلاثة اعتداءات كبيرة حصلت في كابول، وآخر على منظمة «انقذوا الأطفال» البريطانية في جلال آباد (شرق)، والتي أسفرت عن أكثر من 130 قتيلاً و250 جريحاً خلال 10 أيام في نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي. وللسنة الرابعة على التوالي، تخطت الحصيلة السنوية للضحايا البالغة 3438 قتيلاً و7015 جريحاً، عتبة الـ10 آلاف، على رغم أنها انخفضت بنسبة 9 في المئة مقارنة بعام 2016 بسبب تراجع المواجهات المباشرة بين المتمردين والقوات الحكومية. وسقط 22 في المئة من الضحايا في اعتداءات كبيرة مثل تفجيرات وعمليات تسلل المهاجمين، في الحصيلة الأكبر لمثل هذه الاعتداءات خلال سنة واحدة، منذ أن بدأت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان تسجيل عدد الضحايا المدنيين في النزاع الأفغاني عام 2009. إلى ذلك، أفادت منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية بأن أفغانستان تعتبر مع سورية والصومال أسوأ الدول بالنسبة إلى الأطفال الذين يعيشون في مناطق نزاع ويتعرضون لخطر الموت والعنف. وأورد تقرير المنظمة أن «357 مليون طفل على الأقل، أي نسبة واحد من كل ستة أطفال في أنحاء العالم، يعيشون في مناطق الصراع، بزيادة مقدارها 75 في المئة عن مطلع التسعينات من القرن العشرين». وأضافت أن «زيادة التمدن والنزاعات طويلة المدى وارتفاع عدد المدارس والمستشفيات التي تُستهدف تزيد الخطر الذي يتعرض له الأطفال. كما هناك تهديدات أخرى بينها الخطف والعنف الجنسي». وتظهر أرقام الأمم المتحدة أن أكثر من 73 ألف طفل قتِلوا أو شوهوا في 25 نزاعاً منذ عام 2005، حين بدأ تجميع هذه الإحصاءات. ومنذ عام 2010، ارتفع عدد حالات وثقته الأمم المتحدة لأطفال قُتلوا أو شُوهوا بنسبة 300 في المئة. وتقول وكالات إغاثة إن الرقم الحقيقي قد يكون على الأرجح أعلى بكثير نظراً إلى صعوبات التحقق من الروايات في مناطق النزاع.

صحيفة: القبض على رجلين في نيويورك وبحوزتهما مواد لتصنيع قنابل

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».. قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤول في قطاع تنفيذ، إن السلطات ألقت القبض على شخصين في مدينة نيويورك يوم أمس (الخميس)، وتعتزم توجيه الاتهام لهما بتصنيع عبوة ناسفة بعد ما وصفته بأنه تحقيق اتحاد في عمل يتصل بالإرهاب. ونقلت الصحيفة عن المسؤول الذي لم تُعرفه قوله إنه يجري إعداد اتهامات اتحادية ضد الرجلين اللذين اعتقلا في حي برونكس بالمدينة وبحوزتهما مواد لتصنيع عبوة ناسفة.

 



السابق

لبنان..5 ساعات أميركية في بيروت: بروتوكول ومبادرة نفطية وحملة على حزب الله...عون يُهدِّد بالمصارحة كهربائياً ولقاء بين باسيل وساترفيلد....تيلرسون: «حزب الله» زعزع استقرار المنطقة...فنيش يرد: آخر من يحق له الكلام..خلوة بين تيلرسون وباسيل...تمديد شبكة اتصالات «حزب الله» يثير قلق سكان الرميلة..مقتل أم وطفلتها وجرح 4 أشخاص بانهيار مبنى في برج البراجنة..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...هادي يستدعي رئيس حكومته إلى الرياض...الميليشيا تقصف مسجد «حيس» الأثري..اقتراب الشرعية من تحرير قطاع الاتصالات يثير حفيظة الحوثيين..تقرير أممي يكشف عن مصادر الحوثيين المالية...غارات التحالف تستهدف خبراء تجسس إيرانيين في تعز.. إحباط مخططات حوثية لإطلاق صواريخ باليستية..باكستان سترسل قوات إلى السعودية للتدريب والتشاور...الكويت: الإرهاب آفة.. والأمن الوقائي ضرورة...أمير قطر: نرفض الوقوف بين قوتين متصارعتين...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,704,739

عدد الزوار: 6,909,471

المتواجدون الآن: 99