أخبار وتقارير...هل يُكتب لدويلة أميركية في سورية... النجاح؟....ماكرون يدعم مشروع قانون حول الهجرة...تيلرسون: على العالم الانتباه لاحتمال اندلاع حرب مع كوريا الشمالية..هل يفقد ترامب الأغلبية في انتخابات التجديد النصفي؟...«طالبان باكستان» تعلن مسؤوليتها عن اغتيال بوتو في كتاب جديد...بلبلة حول علاقة كوشنر بـ «عميلة» صينية....تجميد محادثات بين بلغراد وكوسوفو بعد اغتيال قيادي من صرب الإقليم..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 كانون الثاني 2018 - 6:49 ص    عدد الزيارات 3208    القسم دولية

        


هل يُكتب لدويلة أميركية في سورية... النجاح؟..

الراي....ايليا ج. مغناير .... الوضع يمكن أن يتغيّر عندما تبدأ الهجمات ضدّ الجنود الأميركيين.... بعدما أصبح الاحتلال الأميركي واضح المعالم في شمال شرقي سورية وبالتحديد في منطقة الوجود الكردي - العربي وإعلان واشنطن أنها تنشىء «حرس حدود» وقوات قوامها 30 ألف مقاتل، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن لهذه الدويلة الكردية أن تعيش وتستمرّ؟ وإلى متى؟... مما لا شك فيه أن أميركا لا تريد ترْك سورية للنفوذ الروسي ما دامت تستطيع أن تدقّ لنفسها مسماراً في المنزل السوري ليبقى «ملكها» بحيث تستطيع التواجد والدخول من خلاله إلى بلاد الشام وتكون على تماس مباشر مع روسيا وإيران في الشرق الأوسط. ومما لا شك فيه أيضاً أن أميركا تستطيع حماية مصالحها في المنطقة التي تحتلها في الشمال الشرقي السوري من دون أن تستطيع أي قوة زحْزحتها وإخراجها ما دام المحيط الذي تتواجد فيه ليس معادياً ولن يثير حفيظة الشعب والسياسيين الأميركيين. إلا أن هذا الوضع يمكن أن يتغيّر عندما تبدأ الهجمات ضدّ أميركا نفسها وجنودها على أرض سورية التي لا يرى الكثيرون في واشنطن فائدة منها إذا كلّفت حياة أميركيين وقتلت منهم الكثير. ومما لا شك فيه أن إيران لديها خبرة وطول باع في هذا المجال في بلدان عدة ابتداءً من العصر الحديث، حيث أحرجتْ المجموعات العراقية المقاومة للإحتلال الأميركي العام 2003 واشنطن وساهمت في تكبيدها خسائر كثيرة، مع العلم أن الجيش الأميركي قد اكتسب خبرة كبيرة جداً بالتعامل مع هجمات التنظيمات غير الحكومية، التي تريد إخراجه من الشرق الأوسط. وبإعلانها انها تؤلف قوة قوامها 30 ألف مسلح، أعلنت أميركا الثغرة الكبيرة لمشروعها الاحتلالي الجديد:

1 - حماية الحدود المصطنعة من القامشلي إلى اليعربية والبوكمال مع الجيش السوري وحلفائه.

2 - حماية الحدود من الحسكة - عين العرب - تل أبيض - منبج مع تركيا.

3 - حماية الحدود الطويلة مع العراق.

4 - مساحة السيطرة الاميركية - الكردية نحو 39 ألفاً و500 كيلومتر مربع.

وهذه الثغرة الكبيرة تتجسد بمحيط معادٍ «للدولة الكردية» التي تريد أميركا حمايتها. فدمشق لا ولن ترضى وتسكت وتعضّ على الجراح وتقبل باحتلال أميركا أراضٍ لها. ففي داخل محافظة الحسكة، هناك عشائر عربية متعددة تدعم وتقبض المال وتأخذ السلاح من واشنطن (مع تمويل من دول في المنطقة)، ولكن هناك أيضاً عشائر تدعم دمشق وترفض السيطرة الكردية حتى ولو أن واشنطن تحاول إيجاد تَوازُن بين هذه المجموعات. وأنقرة لن ترضى أبداً وتسكت على إنشاء دويلة كردية على حدودها وستعمل مع حلفائها السوريين على الأرض على التنكيل بالأكراد في منطقة سيطرتهم. والعراق - على الرغم من التزامه بتأمين حدوده وطرد «داعش» - لا يزال يتعرض ويعاني من تواجد منطقة تحت سيطرة التنظيم داخل جيب الحسكة - دير الزور تحافظ عليه أميركا لعدم رغبتها بإنهاء التنظيم كلياً لفائدته المستقبلية في المنطقة، تماماً كما فعلت العام 2012 عندما علِم أوباما بنيات التنظيم بالتمدد ولم تفعل إدارته شيئاً وكذلك العام 2003 عندما رفض الرئيس جورج بوش وجود أبو مصعب الزرقاوي ولم يقبل بقتْله وضربه في المناطق الكردية. أما النقطة الأخيرة على مساحة «الدويلة الكردية»، فهي أن عدد 30 ألف مقاتل على مساحة 39 ألفاً و500 كيلومتر مربّع يعني أن كل مقاتل ينتشر على مساحة 1.3 كيلومتر مربع، ليحمي حدوداً مع 3 دول معادية وتنظيم «داعش» الموجود إذا قرر مهاجمة وسرقة سلاح وعتاد الأكراد ولم تلتفت إليه الطائرات المسيّرة الأميركية التي لا تغادر أجواء الحسكة. ويعتقد بعض المراقبين أن أميركا إتخذتْ قرارها بالتخلي عن تركيا والتمسك بالكرد السوريين والإلتزام بمنطقة النفوذ الجديدة التي توجِدها في سورية. وهذه النظرية غير مكتملة لأن واشنطن لا تملك حلفاء دائمين لها بل مصالح، وهي ترى أن مستقبل الأكراد في محيطٍ عدائي مثل الذي يتواجدون فيه لا يستطيع أن يعيش طويلاً وإلى الأبد لأن كل الدول المحيطة بمحافظة الحسكة تريد تغيير الواقع عند أول فرصة اليوم وغداً وبعد سنة وبعد عشر سنوات. ولن تقبل سورية بالتخلي عن ثرواتها النفطية والغازية ولن تقبل باقتلاع أراضٍ لها، ولن يقبل حلفاء سورية ببقاء أميركا على مقربة منهم فتَضَعَهم بين فكّيْ كماشة في إسرائيل وفي سورية. وهذا التواجد سيعطي حلفاء سورية - إيران و«حزب الله» والمقاومة السورية الاسلامية والوطنية - دفْعاً جديداً للتخطيط والتهيؤ لمرحلة ما بعد إنهاء نفوذ «داعش» و«القاعدة» في سورية واللذين يمثّلان حتى الآن الأولوية لدمشق وحلفائها. أما روسيا فهي تتقرب كل يوم من تركيا، التي أصبحتْ حليفاً سياسياً واقتصادياً واستراتيجياً، على الرغم من محافظة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على الإمساك بالعصا من الوسط وحرْصه - لغاية اليوم - على عدم ترْك الجانب الأميركي والتقرب أكثر من الجانب الروسي. ويستطيع أردوغان الاعتماد على معاداة دمشق للأكراد للالتقاء على مصلحة مشتركة من دون أن يكون هناك حلف مُعلَن بين دمشق وأنقرة. وستعمل روسيا على جذْب أكراد سورية من خلال علاقتها الجيدة مع عفرين ومسؤوليها للتأثير أو على الأقلّ زعزعة الخطط الأميركية إذا استطاعت، وتخريب استقرار الجيش الأميركي في سورية. لقد أقحمتْ أميركا نفسها - كعادتها - داخل وكر دبابير ووضعت أصابعها في داخله وهي تعتقد أنها تستطيع الاعتماد على عضلاتها العسكرية لتأمين مصالحها في سورية. والسؤال: هل نجحتْ القوة العسكرية الأميركية الهائلة في إنجاز الأهداف في أفغانستان؟ أو في لبنان؟ أو في العراق؟ فلماذا سيُكتب لها النجاح في المستقبل في سورية؟

ماكرون يدعم مشروع قانون حول الهجرة

الحياة...باريس- أرليت خوري .. دخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مباشرةً على خط الجدل الدائر حول مشروع قانون حول الهجرة وحق اللجوء الذي يعتبره البعض حتى في صفوف غالبيته البرلمانية «جائراً»، بينما يراه هو على أنه «إنساني» و «حازم» من منطلق الحرص على الشرعية والمسؤولية. وألقى ماكرون خطاباً أمام القوات الأمنية في مدينة كاليه الساحلية (شمال فرنسا) حيث أمضى يومه أمس، والتقى مسؤولين أمنيين وزار أحد مراكز استقبال اللاجئين والتقى المنظمات المعنية بإغاثتهم. وقال إنه لن يسمح بنمو مخيم موقت آخر للمهاجرين في كاليه، مطالباً بريطانيا بتقديم أجوبة عن مطالب فرنسا في شأن مسألة الأطفال غير المصحوبين بذويهم. وقال ماكرون إنه سيتعامل بصرامة مع الشرطة إذا استخدمت القوة المفرطة ضد المهاجرين، لكنه دافع عن قوات الأمن في مواجهة مزاعم استخدام أساليب وحشية أثارتها بعض المنظمات الخيرية واصفاً بعضها بأنه أكاذيب. ودافع ماكرون عن مشروع قانون الهجرة واللجوء الذي سيُطرح للنقاش في غضون أسابيع بقوله إنه يستند «إلى قيم إنسانية» وإلى احترام «حق اللجوء إنما في ظل روح المسؤولية». وأكد تمسكه بالإجراءات التي تشكل محور انتقاد المنظمات المعنية بشؤون اللاجئين وبعض نواب الغالبية الحاكمة لأنها تساعد على تأمين ظروف أفضل لاستقبال ودمج المخولين باللجوء إلى فرنسا وترحيل الآخرين بالتعاون مع دولهم الأصلية. وشدد ماكرون على ضرورة تنسيق السياسات الأوروبية على هذا الصعيد من خلال تعزيز الرقابة على الحدود الخارجية وإضفاء مزيد من التطابق على التشريعات المتعلقة باللجوء وصولاً إلى إنشاء «هيئة أوروبية للجوء». وأشاد بعمل قوات الأمن في كاليه والتي يقدر عديدها بحوالى ١١٣٠ عنصراً، معبراً عن إدراكه لصعوبة مهمتها التي تقضي بمنع إنشاء مراكز تجمع عشوائية للاجئين وإفشال محاولاتهم اليومية للتسلل إلى بريطانيا. ودعا هذه القوى إلى أن يكون سلوكها نموذجياً وأن تلتزم في شكل مطلق بأخلاقيات المهنة «لأن أي خروج عنها سيُعامَل بشدة ويُعاقب». كما دعا اللاجئين إلى الامتثال لما هو مطلوب منهم «لأن واجب الأنسانية بنبغي أن يقترن مع واجب احترام الجمهورية»، مؤكداً أن السلطات لن تبدي أي تساهل مع الذين يستمرون في محاولات التسلل إلى الأراضي البريطانية ويعرضون حياتهم وحياة غيرهم للخطر. وتعهد بمساعدة كاليه على استعادة عافيتها الاقتصادية وجاذبيتها السياحية، مشيراً إلى اعتزامه إثارة الموضوع خلال القمة التي سيعقدها بعد غد مع رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، نظراً إلى أن اللاجئين في كاليه لا يريدون البقاء في فرنسا إنما الدخول إلى بريطانيا. في سياق متصل، قال خفر السواحل التركي إنه أنقذ حوالى 161 مهاجراً كانوا يحاولون الوصول إلى جزر يونانية الأسبوع الماضي، بينما سجل عدد اللاجئين الوافدين إلى ألمانيا في عام 2017 انخفاضاً يوازي الثلث مقارنة بعام 2016 وفق أرقام رسمية نُشرت أمس، في خضم الجدل حول سياسة الهجرة التي ستتبناها الحكومة الألمانية المقبلة. ووصل حوالى 186 ألف شخص العام الماضي، غالبيتهم من سورية والعراق وأفغانستان إلى ألمانيا لطلب اللجوء وفق أرقام عرضها وزير الداخلية المنتهية ولايته توماس دي ميزيير. وشهد هذا العدد «تراجعاً بارزاً» مقارنةً بنحو 280 ألفاً عام 2016 و890 ألف مهاجر في 2015 عندما فتحت المستشارة انغيلا ميركل أبواب بلادها أمامهم. وصرح دي ميزيير أن هذا الرقم ما زال «اكثر ارتفاعاً بكثير من الدول الأوروبية الأخرى»، بينما يرفض شركاء ألمانيا الأوروبيون نظاماً لتوزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي». وكانت فرنسا اعلنت أخيراً عن تسجيل 100 ألف طلب لجوء العام المماضي ما يشكل رقماً قياسياً.

تيلرسون: على العالم الانتباه لاحتمال اندلاع حرب مع كوريا الشمالية وقال أن التهديد آخذ في الازدياد

فانكوفر: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي، إن العالم يجب أن «يتنبه» لاحتمال اندلاع حرب مع كوريا الشمالية. وأضاف تيلرسون للصحافيين في فانكوفر رداً على سؤال حول ما إذا كان الأميركيون يخشون حرباً محتملة مع كوريا الشمالية: «نحن جميعاً بحاجة إلى أن نتنبه للوضع الحالي». وقال: «في الوقت الذي تواصل فيه كوريا الشمالية تحقيق تقدم ملموس ... علينا أن ندرك أن التهديد آخذ في الازدياد وإذا لم تختر كوريا الشمالية طريق المشاركة ... فإنها ستطلق خياراً عسكريا». وأضاف أنه على كوريا الشمالية أن تدرك أن «وضعاً عسكرياً لن يكون نتيجة جيدة بالنسبة لهم«.

أميركا: القبض على ضابط سابق لاحتفاظه بمعلومات سرية وعمل في وكالة المخابرات المركزية

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قالت وزارة الخارجية الأميريكية يوم أمس (الثلاثاء)، إن السلطات ألقت القبض على ضابط سابق بوكالة المخابرات المركزية في مطار أميركي ليل أول من أمس، لاتهامات حول احتافظه بمعلومات سرية دون سند قانوني. واعتاد جيري تشون شينج لي وهو مواطن أميركي يعيش الآن في هونغ كونغ، على الاحتفاظ بمعلومات شديدة السرية وبدأ العمل لصالح المخابرات المركزية الأميركية عام 1994. وقالت وزارة العدل إنه في 2012، قام ضباط من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) بتفتيش أماكن إقامته خلال رحلتين إلى فرجينيا وهاواي، وعثروا على كتابين صغيرين يحويان معلومات مكتوبة بخط اليد بشأن تفاصيل مثل الأسماء الحقيقية وأعداد المجندين للعمل كجواسيس وموظفي (سي.آي.إيه) السريين. وألقت السلطات القبض على الضابط السابق تشون شينج لي في مطار جون إف كنيدي الدولي في نيويورك. ومثل يوم أمس للمرة الأولى أمام قاضي تحقيقات اتحادي في بروكلين، والذي أمر باحتجازه. وجاء في شهادة مكتوبة قدمها ضابط في (إف.بي.آي)، أن لي (53 عاماً) عمل في الجيش الأميركي من 1982 حتى 1986، وعمل بوكالة المخابرات المركزية من 1994 حتى 2007. وكتب الضابط في شهادته، أن لي وعائلته غادروا هونغ كونغ في أغسطس (آب) 2012 ليسافروا إلى شمال فرجينيا. وخلال الرحلة أقاموا في فنادق عُثر فيها على الكتابين. وتباينت سرية المعلومات المكتوبة بخط اليد داخل الكتابين، لكن الضابط قال إن صفحة واحدة على الأقل حوت معلومات شديدة السرية، قد يلحق كشفها أضراراً شديدة للغاية بالأمن القومي للولايات المتحدة. كما أشار الضابط في شهادته، إلى أن لي أورد في الكتابين، البرقيات السرية التي كتبها خلال عمله ضابطاً في الجيش والتي تصف تعاملاته مع ضباط من (سي.آي.إيه).

مدعون أميركيون: مفجر «تشيلسي» يحاول جر سجناء إلى التطرف

أكدوا أنه فخور بما فعل ويحتقر النظام القضائي الأميركي

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مدعون أميركيون يوم أمس (الثلاثاء)، إن الرجل المنحدر من ولاية نيوجيرزي الذي أدين العام الماضي بزرع قنبلتين محليتي الصنع في حي تشيلسي بمنطقة مانهاتن، والتي أصابت إحداها 30 شخصاً، حاول تحويل زملاء له في السجن إلى التطرف بتلقينهم دعاية لتنظيمي داعش والقاعدة. ويواجه أحمد خان رحيمي (29 عاماً)، حكماً إلزامياً بالسجن المؤبد وفقا للقانون الاتحادي بعدما أدين في أكتوبر (تشرين الأول) في ثماني تهم، منها استخدام سلاح دمار شامل وتفجير مكان عام. ومن المقرر صدور الحكم عليه في 13 فبراير (شباط) المقبل. وقال المدعون في محكمة مانهاتن الاتحادية، إن رحيمي قام منذ إدانته بتوزيع «دعاية إرهابية» على نزلاء آخرين في سجن بمانهاتن. وأضافوا أن المواد شملت أعدادا من مجلة (إنسباير) التابعة لتنظيم داعش، وخطابات لزعيمي القاعدة السابقين أنور العولقي وأسامة بن لادن. ووجد العاملون في السجن ضمن متعلقات رحيمي، دليل عناوين يحوي أسماء نزلاء آخرين متهمين في قضايا متعلقة بالإرهاب. وأفاد المدعون أن من هؤلاء النزلاء الآخرين ساجمير علي محمدي، المتهم بمحاولة مساعدة ضابط سري من ضباط إنفاذ القانون على السفر إلى سوريا للانضمام إلى صفوف داعش، ومهند محمود الفارخ الذي أدين في سبتمبر (أيلول) بمساعدة القاعدة على التخطيط لهجوم بسيارة ملغومة على قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان، ومالك عليم جونز الذي أقر في سبتمبر (أيلول) بالتآمر لدعم حركة الشباب الإسلامية في الصومال. وقال المدعون إن رحيمي بعث أيضاً برسالة إلى «مساعد» في ألمانيا، أرجع فيها قراره عدم التحدث في محاكمته إلى أن المدعي والقاضي وهيئة المحلفين ومحاميه جميعهم «كفار».
وكتب رحيمي وفقا للمدعين قائلاً: «أيديهم غارقة في دماء المسلمين فكيف سيفهمون نضالنا». وذكر المدعون أن اتصالات المتهم خلال وجوده في السجن تظهر أنه فخور بما فعل، ويحتقر النظام القضائي الأميركي، وأنه ظل مخلصاً لفكره الإرهابي. ودافع عن رحيمي في المحاكمة محامون من منظمة (مدافعو نيويورك الاتحاديون) المعنية بالدفاع عن المواطنين. وانسحبت المنظمة من القضية في وقت سابق هذا الشهر، قائلة إنه لا يمكنها مواصلة تمثيل رحيمي لأنها تمثل بعض النزلاء المتهم بمحاولته تحويلهم للتشدد، مما أوجد تضارب مصالح.

هل يفقد ترامب الأغلبية في انتخابات التجديد النصفي؟

الجمهوريون يتوقعون «قتالاً التحامياً»... والديمقراطيون يعولون على التصويت العقابي

الجريدة.....يقبل عام 2018 على دونالد ترامب حاملاً مفاتيح مستقبل رئاسته مع التهديد بفقدان أكثريته في انتخابات نوفمبر التشريعية، التي تعتبر نقطة انطلاق للحملة الرئاسية المقبلة. وغالباً ما شكلت انتخابات منتصف الولاية اقتراعاً عقابياً للحزب الحاكم، الجمهوري راهناً، الذي يهيمن على البيت الأبيض وغرفتي الكونغرس. بعد عام على بدء رئاسة ترامب، يبدو أن التحديات المقبلة، التي ستواجه طريق الملياردير الجمهوري، هي ما يثير حالياً اهتمام الأوساط السياسية في واشنطن. وقال مدير المركز السياسي لجامعة فرجينيا لاري ساباتو: «مقارنة بالسوابق التاريخية نعلم أنه سيكون عاماً ديمقراطياً». وأضاف «السؤال الوحيد سيكون عما إذا كانت الموجة المقبلة ستكون متواضعة أو كبيرة أو هائلة». وتتوقع استطلاعات الرأي عودة الديمقراطيين للسيطرة على مجلس النواب، الذي سيُجدد كاملاً مدة عامين، فيما يبدو ذلك بعيد المنال في مجلس الشيوخ، الذي يجدد ثلثه ستة أعوام نظراً إلى أن المعركة ستجري هذه المرة في ولايات تميل إلى الجمهوريين. وتوقع السناتور الجمهوري جون ثون «قتالاً التحامياً» في الحملة. وسيشكل هذا الاستحقاق أول امتحان فعلي للديمقراطيين، الذين عززتهم انتصارات محلية أخيراً. وسيكون أمامهم عامان لإعداد برنامجهم وعرقلة برنامج الثري الجمهوري الذي سيبلغ 74 عاماً في 2020. وأضاف ساباتو «إذا أصبح مجلس النواب ديمقراطياً فلن يعود ترامب قادراً على فعل شيء لأن القاعدة الانتخابية الديمقراطية سترفض تصويت نوابها بالتأييد على أي إجراء يريده» الرئيس. لكنه لفت إلى أن الخسارة في 2018 لا تعني هزيمة في انتخابات 2020 الرئاسية. ومني كل من الرئيسين السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما بهزائم فادحة اثناء انتخابات منتصف الولاية، في 1994 و2010، وأعيد انتخاب كل منهما بعد عامين. قد تكمن المشكلة المحتملة الأبرز لدونالد ترامب في معاودة خوض الانتخابات التمهيدية، التي يلزم الحزب الجمهوري بتنظيمها بموجب قوانينه الداخلية. وخاض كل من أسلاف ترامب، بيل كلينتون وجورج بوش الابن وباراك اوباما انتخابات تمهيدية شكلية بحتة، نتيجة إجماع معسكرهم عليهم. وتولى كل منهم الرئاسة ولايتين. لكن بات من المفروغ منه أن عدداً من الجمهوريين سيتحدى ترامب خصوصاً إذا بقيت شعبيته دون 40 في المئة، ولهذه الظاهرة سوابق. ففي 1976 وقف رونالد ريغان ضد الرئيس الجمهوري جيرالد فورد وفاز بعدد كاف من المندوبين في التمهيديات. كما ترشح تيد كينيدي، شقيق الرئيس جون كينيدي ضد الرئيس الديمقراطي جيمي كارتر في 1980. والعبرة من ذلك، بحسب ساباتو، تكمن في أن «المُتحدي يهزم دوما، لكن تاريخيا كلما واجه رئيس مرشحاً جيداً يستحوذ على ربع أو ثلث أصوات المندوبين، خسر في الانتخابات لاحقاً». لم يخاطر أي من الجمهوريين بإعلان ترشحه، وفضلوا جميعاً انتظار النصف الثاني من الولاية. ويبرز بين العائدين المرجحين جون كيسيك، الحاكم الجمهوري المعتدل لولاية أوهايو وآخر خصوم ترامب في 2016. وهو يبني لنفسه مذاك صورة اتزان رغبة منه في تجسيد قيادة هادئة بعد انقسامات المرحلة الراهنة. كما قد يمثل جمهوريون يكنون عداء علنياً لترامب على غرار سيناتور نبراسكا بين ساس أو سيناتور أريزونا جيف فليك، العودة إلى التيار المحافظ التقليدي، بعيداً عن شعبوية الثري السبعيني. لكن أياً منهما لا يتمتع بشهرته. يبقى سيناريو امتناع ترامب عن الترشح بقراره، علماً أن فريق حملته بدأ يجمع الأموال. لكنها ستكون سابقة منذ ليندون جونسون في 1968. كما قد يتسلم سياسيون يثق الملياردير فيهم الشعلة، على غرار السناتور توم كوتون. في المقابل قد يضغط الديمقراطيون لعزل الرئيس، لكن لاري ساباتو اعتبر أن الفرص معدومة لحصول ذلك مع مجلس نواب ديمقراطي، لأن مجلس الشيوخ الجمهوري لن يوافق عندها على العزل.

«طالبان باكستان» تعلن مسؤوليتها عن اغتيال بوتو في كتاب جديد

الانتحاري بلال أطلق النار على الزعيمة الباكستانية الراحلة ثم فجّر سترته الناسفة

الشرق الاوسط...إسلام آباد: عمر فاروق.. في كتاب جديد؛ خرجت حركة «طالبان باكستان» الإرهابية المحظورة عن صمتها بشأن اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو، وأعلنت مسؤوليتها عن الحادث. وكانت بي نظير بوتو قد اغتيلت بهجوم انتحاري في مدينة روالبندي الباكستانية بعد وقت قصير من خطابها أمام اجتماع انتخابي في 27 ديسمبر (كانون الأول) عام 2007.وكان الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف قد اتهم حركة «طالبان باكستان» بارتكاب الحادث الذي أودى بحياة السيدة بوتو. وكانت الحركة قد نفت في إعلان سابق مزاعم السيد مشرف. كما أصدر المسؤولون في حكومة مشرف محادثة صوتية بين اثنين من عناصر الحركة يتحدثان فيها عن مقتل بي نظير بوتو. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن مقتل السيدة بوتو حتى صدور المزاعم بذلك في كتاب جديد عن الحركة نشر باللغة الأردية ويحمل عنوان: «انقلاب محسود جنوب وزيرستان... من راج البريطاني وحتى الإمبريالية الأميركية». وقال الكتاب الجديد إن المفجرين الانتحاريين بلال، والمعروفين أيضاً «سعيد» و«إكرام الله»، كانوا مكلفين بتنفيذ الهجوم الإرهابي لاغتيال بي نظير بوتو في 27 ديسمبر (كانون الأول) عام 2007. وزعم الكتاب الجديد: «أطلق بلال النار أول الأمر على السيدة بي نظير بوتو من مسدسه الخاص وأصابت الرصاصة عنقها. ثم قام بتفجير السترة الناسفة التي كان يرتديها وسط المشاركين في الموكب». والكتاب من تأليف زعيم طالبان باكستان «أبو منصور عاصم مفتي نور والي»، ونشر بتاريخ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في «مركز ماسيد» للكومبيوتر في بارمالي بإقليم باكتيكا الأفغاني، وذلك وفقا للتفاصيل المحتواة في الكتاب. ويبلغ عدد صفحات الكتاب 558 صفحة، وهو يحتوي على كثير من الصور لزعماء حركة طالبان، والكتاب منشور على شبكة الإنترنت. وتقول المصادر العسكرية المطلعة إن حركة «طالبان باكستان» تنتمي إلى قبيلة محسود، وقد تمكنت من عبور الحدود وصولا إلى إقليمي باكتيكا وباكتيا الأفغانيين بعد شن الجيش هجوما موسعا وكبيرا هناك في عام 2009. ويقول الكتاب أيضا إن حركة طالبان كانت ضالعة أيضا في هجوم انتحاري آخر على موكب بي نظير بوتو في مدينة كراتشي الباكستانية في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2007، أسفر عن مقتل 140 شخصا، ولكن السيدة بوتو لم تصب فيه بأذى. ومما جاء في الكتاب: «على الرغم من الهجمات التي نفذت على موكب بي نظير بوتو في كراتشي، فإن الحكومة لم تتخذ التدابير الأمنية اللازمة، الأمر الذي مكن المهاجمين من الوصول بسهولة إلى بي نظير بوتو في روالبندي». ويقول الكتاب أيضا أن «إكرام الله»، وهو مقيم في بلدة ماكين في جنوب وزيرستان، قد فر من موقع الهجوم ولا يزال على قيد الحياة.

بلبلة حول علاقة كوشنر بـ «عميلة» صينية

الحياة...واشنطن- جويس كرم ... تفاعلت في واشنطن أمس، معلومات عن تحذير أجهزة الاستخبارات الأميركية جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب وأبرز مستشاريه، من احتمال استغلال بكين علاقته بسيدة الأعمال الصينية- الأميركية ويندي دينغ، الزوجة السابقة لقطب الإعلام روبرت مردوك. يأتي ذلك في وقت تتخوّف الإدارة الأميركية من إمكان تعطيل شؤونها في شكل كامل بعد غد، إن لم يقرّ الكونغرس مشروع تمويلها. ويرفض الديموقراطيون تمويل أي مشروع لا يضمن حماية المهاجرين القاصرين، فيما استبعد ترامب أي صفقة في هذا الصدد قبل نهاية الأسبوع، ما يضع الحكومة أمام حال شلل لوجيستي، إلى حين إقرار التمويل. وأكد مكتب كوشنر أن علاقته مع ويندي دينغ عائلية، إذ قال ناطق باسمه إن جاريد وزوجته إيفانكا «صديقان مع روبرت وويندي مردوك منذ عقد، وقبل انتقالهما إلى واشنطن، والعلاقة (بينهما) ليست سياسية ولا تتصل بالصين». واستدرك مؤكداً التحذير، لكنه اعتبره روتينياً. وأوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مسؤولين في جهاز مكافحة التجسس الأميركي حذروا كوشنر، خلال جلسات الإحاطة التقليدية التي تلقاها، إثر توليه منصب أبرز مستشاري ترامب بعد تنصيب الأخير رئيساً للولايات المتحدة، في 20 كانون الثاني (يناير) 2017، من احتمال أن تستغلّ دينغ الصداقة الوثيقة مع الزوجين كوشنر، لتعزيز المصالح التجارية لبكين في الولايات المتحدة، لا سيّما لتمرير مشروع حديقة في واشنطن، تموّله الحكومة الصينية، قيمته مئة مليون دولار ويتضمّن تشييد برج يرتفع 25 متراً، ما اعتبره مسؤولون أميركيون خطراً على الأمن القومي، معربين عن خشيتهم من استخدام البرج للمراقبة، إذ إن الحديقة تبعد 5 كيلومترات من البيت الأبيض ومبنى الكابيتول. وتمّت الموافقة على مشروع إقامة الحديقة، خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ووُضع حجر الأساس عام 2016، لكن أجهزة الاستخبارات الأميركية كبحت الإجراءات التنفيذية، نتيجة مخاوف مرتبطة بالأمن القومي. ورجّح مراقبون، بينهم واضع كتاب «الغضب والنار» مايكل وولف، أن تكون ويندي دينغ جاسوسة للحكومة الصينية. وكانت ارتبطت بعلاقة عاطفية مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، أدت إلى طلاقها من مردوك عام 2013، بعد 14 سنة على زواجهما، كما أفادت معلومات بأنها كانت على علاقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لكن «وول ستريت جورنال» نقلت عن ناطق باسم دينغ أنها تجهل «مخاوف مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) أو أجهزة الاستخبارات الأخرى، المتعلّقة بجمعياتها»، مضيفاً أن «لا معلومات لديها في شأن مشاريع حدائق مموّلة من الحكومة الصينية». وُلدت دينغ في الصين، وانتقلت في عمر 20 سنة للإقامة في الولايات المتحدة، حيث تخصّصت في الاقتصاد، وهي تحمل الجنسيتين الصينية والأميركية، علماً أن مجموعة مردوك تملك شبكة «فوكس نيوز» التي تُعتبر من أبرز داعمي ترامب. وعلّق ناطق باسم الخارجية الصينية على تقرير الصحيفة، قائلاً: «نأمل بأن يضع الأشخاص المعنيون التعاون البراغماتي بين الصين والولايات المتحدة في سياقه الصحيح، والامتناع عن البلبلة».

تجميد محادثات بين بلغراد وكوسوفو بعد اغتيال قيادي من صرب الإقليم

الحياة...كوسوفو - رويترز، أ ف ب، أ ب - قتل القيادي السياسي البارز لصرب كوسوفو أوليفر ايفانوفيتش امس بإطلاق نار، ما قد يؤجج توتراً بين بريشتينا وبلغراد. واكد الادعاء الرسمي في كوسوفو أن ايفانوفيتش كان سيمثل امام محكمة في ملف مقتل ألبان عرقيين خلال الحرب في الاقليم (1998-1999). وتزامنت عملية الاغتيال مع استئناف المحادثات بين صربيا وكوسوفو، في شأن تطبيع العلاقات، بعد توقفها لاكثر من سنة. ووصف رئيس مكتب الحكومة الصربية في كوسوفو ماركو ديوريتش الاغتيال بـ»عمل ارهابي جبان ضد الشعب الصربي». واحتجاجاً على الحادث، اعلنت صربيا انسحابها من جولة المحادثات بين بلغراد وبريشتينا، والتي كانت مقررة في بروكسيل برعاية الاتحاد الأوروبي. ووصف رئيس الوزراء في كوسوفو راموش هاراديناج مقتل ايفانوفيتش بـ»عمل إجرامي»، محذراً في الوقت ذاته من ان «استغلال هذا العمل المأسوى من اجل تحقيق اهداف سياسية وعرقلة تطبيع العلاقات بين البلدين، يعارض منطق التعاون وروحه». وأكد «التزام كوسوفو تهيئة بيئة آمنة لجميع مواطنيها»، لافتاً الى ان السلطات المحلية ستبذل جهدها لتوضيح ملابسات الجريمة. وذكرت الشرطة ان مسلحين داخل سيارة اطلقوا النار على ايفانوفيتش، لدى وصوله الى مقرّ حزبه في بلدة ميتروفيتسا، مشيرة الى انها عثرت على سيارة محروقة يُعتقد بأنها استُخدمت في الهجوم. وذكر محاميه نيبويشا فلاييتش ان «الجهود لم تنجح لإنقاذه في مستشفى ميتروفيتسا». وينتمي ايفانوفيتش (64 عاماً) الى الحزب الاشتراكي الديموقراطي، وكان يُعتبر من السياسيين المعتدلين في ميتروفيتشا المنقسمة. وانتُخب العام الماضي نائباً في المجلس البلدي لشمال البلدة. وكان ايفانوفيتش وزير دولة سابقاً لكوسوفو، ثم محاوراً رئيساً مع الحلف الاطلسي والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، وكان يُعدّ من مؤيّدي الحوار مع ألبان كوسوفو. لكنه دين عام 2016 بارتكاب جرائم حرب ترتبط بمقتل أربعة ألبان عرقيين خلال الحرب، وحُكم بسجنه 9 سنوات. لكن محكمة قضت بإعادة محاكمته، فأُفرج عنه العام الماضي في انتظار محاكمة جديدة.



السابق

لبنان...لبنان على موعد مع «اختبارٍ سعودي» جديد ... فهل ينجح؟..أزمة عون - بري «تتناسل» وصداها وصل إلى طهران..بري يرفض رأي «هيئة التشريع»: «غب الطلب» وعون: الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها..وترحيب سعودي بالتحقيقات الأميركية بتمويل «حزب الله»...جريصاتي رداً على بري: النقاش القانوني انتهى...هكذا يؤثر الخوف من عودة التفجيرات على اقتصاد لبنان...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....تحرير مواقع من الميليشيات في الجوف... ومقتل عشرات الانقلابيين بصعدة..القوات الإماراتية قصفت مركز عمليات حوثيّاً في الحديدة..الوديعة السعودية تنقذ تهاوي العملة اليمنية..السعودية تودع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني...الرياض وواشنطن تناقشان تعزيز التعاون الأمني...الإمارات ستردّ على قطر في شكل «متزن وقانوني»..الكويت: لا مانع من انخراط المرأة في الخدمة الوطنية..فشل وزير النقل الأردني فاستقال...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,607,270

عدد الزوار: 6,903,748

المتواجدون الآن: 81