اخبار وتقارير......فيديو حرق أول حوزة علمية في احتجاجات إيران.......«صقور» روسيا تخشى «العائدين من سورية»....المخابرات العسكرية الإسرائيلية: 2018 لن تكون سنة حرب....كيم جونغ-اون: زرّ اطلاق السلاح النووي بات موجودا على مكتبي..15 قتيلاً بتفجير انتحاري وسط حشد مشيّعين في أفغانستان..رئيس كاتالونيا المقال يطالب مدريد بإقرار نتيجة الانتخابات وإعادة حكومته..ترامب عن الإيرانيين: أخيرا فهموا.. ونراقب الوضع عن كثب....

تاريخ الإضافة الإثنين 1 كانون الثاني 2018 - 7:12 ص    عدد الزيارات 3107    القسم دولية

        


التلفزيون الإيراني: مقتل 10 أشخاص في الاحتجاجات...

العربية.نت، رمضان الساعدي... أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، الاثنين، بمقتل 10 أشخاص في الاحتجاجات التي تجتاح البلاد منذ الخميس الماضي. وأضاف التلفزيون دون أن يقدم تفاصيل: "قتل نحو 10 أشخاص في المجمل في عدد من المدن للأسف، خلال أحداث الليلة الماضية". وعرض التلفزيون لقطات لأضرار ناجمة عن المظاهرات المناهضة للحكومة. وكانت السلطات أكدت مقتل 4 أشخاص، ولم يتضح أين سقط باقي القتلى. كما أعلن التلفزيون الإيراني أن قوات الأمن تصدت "لمتظاهرين مسلحين" حاولوا الاستيلاء على مراكز شرطة وقواعد عسكرية. وجاء في بيان التلفزيون الإيراني: "حاول بعض المتظاهرين المسلحين السيطرة على بعض مراكز الشرطة وقواعد عسكرية، لكنهم قوبلوا بمقاومة صارمة من جانب قوات الأمن". ولم يحدد البيان موقع هذه الهجمات. وكانت وكالات إيرانية رسمية أفادت في وقت سابق، الاثنين، بمقتل 4 محتجين في مدينتي إيذه ودورود في احتجاجات إيران التي دخلت يومها الخامس، اثنان منهم في عملية دهس سيارة تابعة للحكومة بحسب ما صرح به محافظ لرستان. وقال محافظ لرستان، ماشاءالله نعمتي، في حديث لوكالة "إيلنا"، صباح الاثنين، إن "محتجين قاموا بحرق عدد من الممتلكات العامة في مدينة دورود، ليل الأحد، وقامت سيارات الإطفاء بإخماد الحريق في أحد البنوك، وعند عودة إحدى سيارات الإطفاء إلى مقرها هجم عليها بعض المتظاهرين، وانتزعوها من رجال الإطفاء، وداسوا بها بعض المتظاهرين الآخرين، ما أدى إلى مقتل شاب وصبي آخر في الرابعة عشرة من عمره في ميدان وحدت في المدينة"، بحسب قوله. وقال المسؤول الإيراني إنه لا يعلم عدد القتلى في اشتباكات ليلة البارحة في المدينة التي تشهد عنفاً من الأمن الإيراني ضد المحتجين أكثر من غيرها في المدن الإيرانية الأخرى. وكانت السلطات الإيرانية أعلنت عن اعتقال أكثر من 370 شخصاً خلال الأيام الأربعة الماضية، في حين يقول ناشطون إن عدد المعتقلين يفوق ما أعلنه النظام رسمياً. ورغم تهديد الأمن باعتقال المحتجين وتحذير وزير البلاد بمواجهة المظاهرات وطلب حسن روحاني للتهدئة، توسعت الاحتجاجات خلال الساعات الماضية وانضمت لها مدن صغيرة لأول مرة بعد أربعة أيام من انطلاق شرارتها في مشهد. وشهدت مدن أخرى ولا سيما كرمنشاه (غربا) وشاهين شهر (قرب أصفهان)، وتاكستان (شمالا)، وزنجان (شمالا)، وايذج (جنوب غرب) تظاهرات محدودة، وأظهرت فيديوهات نشرتها وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تعرّض مبان عامة، ومراكز دينية، ومصارف ومراكز الباسيج لهجمات. كما هاجم المتظاهرون سيارات تابعة للشرطة وأضرموا فيها النيران.

فيديو حرق أول حوزة علمية في احتجاجات إيران...

https://www.youtube.com/watch?v=Tu2A5d5PghI

العربية نت...لندن- رمضان الساعدي... تداول نشطاء إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه حرق حوزة علمية في مدينة تركستان في محافظة قزوين، وهي حادثة ربما تكون الأولى من نوعها في تاريخ إيران الحديث. ويقول مصور مقطع الفيديو الذي حضر الاحتجاجات، إن المتظاهرين أشعلوا النار في الحوزة العلمية بمدينة تركستان شمال غرب إيران. ولم يتضح بعد إن كانت عملية حرق الحوزة العلمية تسبب بإصابات أم لا، خصوصاً وأنه في الغالب تكون الحوزات العلمية مناماً للطلبة، إضافة إلى تلقي الدروس الدينية. وكان المقطع من بين أكثر المقاطع انتشاراً بين نشطاء التواصل الاجتماعي خصوصاً وأنه شكل حادثة غير مسبوقة في إيران.

احتجاجات إيران

واشتعلت الانتفاضة الإيرانية بشعارات تطالب بإعادة المعونات الاقتصادية، لكنها سرعان ما تطورت إلى المطالبة بإسقاط النظام وتنحي المرشد علي خامنئي من السلطة. في حين كسر الرئيس الإيراني، صمته بعد 4 أيام من الاحتجاجات وكان يهدف إلى تهدئة المتظاهرين، إلا أن خطابه الذي هدد خلاله المتظاهرين بالقمع، أعطى نتائج عكسية أدت إلى تصاعد وتيرة الاحتجاجات حيث انطلقت تجمعات أكبر من ذي قبل عقب خطابه. وهدد روحاني المتظاهرين باتخاذ إجراءات حاسمة وحمّل مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي إلى حكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

متظاهرو إيران يعتبرون التدخل بسوريا سبب تدهور اقتصادهم

الأمم المتحدة: حملة طهران السورية تكلفها 6 مليارات دولار سنويا

دبي - قناة العربية... هتف المشاركون في الحراك الاحتجاجي الذي اجتاح مدن إيران الكبرى ضد النظام الإيراني وتدخل إيران في سوريا، معتبرين نشاط طهران في الأزمة السورية جزءاً من تدهور اقتصاد البلاد. التدخل الإيراني في سوريا أمر يرى المتظاهرون الإيرانيون أنه جزء من سوء الظروف المعيشية في بلادهم. وأول كشف للتكلفة المادية والبشرية لتدخل إيران في أزمات المنطقة في سوريا كان عبر تسريبات استخباراتية نشرها مكتب تابع لمعارضة "مجاهدي خلق" الإيرانية في أواخر 2016. في نهاية العام الماضي وصل عدد القوات الإيرانية والمدعومة إيرانياً في سوريا إلى نحو 70 ألفاً. نحو 15 ألفاً منهم من صفوف الحرس الثوري أو الجيش الإيراني والعدد الباقي هو لعناصر الميليشيات والمتطوعين. وحسب تسريبات المعارضة الإيرانية، وصل عدد قتلى الحرس الثوري والميليشيات العراقية والأفغانية إلى 3 آلاف مع بداية العام، ومعظم قتلى الحرس الثوري في إيران لقوا حتفهم في حلب. بينما قتل 9 آلاف عنصر من جماعات مسلحة تدعمها إيران منذ بداية الأزمة. وفيما يخص الإنفاق الإيراني في سوريا، فإن الأمم المتحدة ترجح أن الرقم وصل إلى 6 مليارات دولار سنوياً. يذكر أن طهران مسؤولة عن دفع رواتب كافة مقاتلي الميليشيات الأجنبية في البلاد، والتي يقدر عددها بقرابة الخمسين ميليشيا.

«صقور» روسيا تخشى «العائدين من سورية»....

الحياة....موسكو – رائد جبر .. في الرابع من نيسان (أبريل) 2017 الماضي، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بقسوةٍ «وقاحةَ» من يروج لفكرة أن الهجوم الإرهابي الدموي في محطة أنفاق سان بطرسبورغ، مرتبط بالعملية العسكرية الروسية في سورية. وكان الهجوم الانتحاري الذي نُفّذ قبل يوم واحد من كلام الوزير الروسي، هو الأعنف في روسيا منذ سنوات، وأوقع 14 قتيلاً و45 جريحاً. ودشن تبني تنظيم «داعش» مرحلةً جديدة في روسيا، وعزّز مخاوف مشبعة بتكهنات مختلفة حول نجاح التنظيم في توجيه «خلايا نائمة» في روسيا، ناهيك بالخطر الذي يحمله الإرهابيون «العائدون»، من الذين قاتلوا في صفوفه بسورية. بعد شهور، أعلنت موسكو إحباط عشرات الهجمات المماثلة، وأخفقت في منع نحو 23 تفجيراً استهدفت كلها مراكز تجارية أو منشآت عامة، وفي حادثتين منفصلتين مراكزَ أمنية. وخلافاً لتأكيد لافروف، فإن تصريحات «الصقور» في المؤسسة الأمنية أشارت إلى «المخاوف من عودة جيش من الإرهابيين الذين يريدون الانتقام من روسيا»، وهو أمر شدد عليه سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، على رغم إقراره بأن «الوجهة الرئيسة للعائدين هي أفغانستان»، لكنه لم يستبعد تسلل متشددين إلى روسيا وبلدان مجاورة. ولا توجد لدى الأجهزة الروسية إحصاءات تؤكد فرضية «العائدين» أو أرقام رسمية تحدد أعدادهم ولو على وجه التقريب. لكن اللافت أن روسيا وهي تواجه تصاعد الخطر الإرهابي خلال الشهور التسعة الماضية، أعلنت اعتقال عشرات المتشددين من جمهوريات آسيا الوسطى كانوا يحضّرون لشن هجمات، ولم يثبت ولو مرة واحدة أن بينهم مقاتلون سابقون في صفوف تنظيم «داعش»، في حين أفادت اعترافات بعضهم بأنهم تلقوا «تعليمات من سورية»، ما يعني أن هؤلاء ليسوا «عائدين»، بل على الأرجح «أفراد تم تجنيدهم من بُعد لتنفيذ هجمات محدودة»، أو أن هذه العمليات لها أهداف أخرى ويتم لصقها في شكل متعمد بتنظيم «داعش» لتحقيق أغراض مختلفة، كما قال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الفيديرالية (الشيوخ) الروسي فرانس كلينتسيفيتش، مؤكداً أن إعلانات التنظيم عن تبني عمليات في روسيا هي «استعراضية» هدفها الترويج وتلميع صورته فيما يتعرض لهزيمة. وأصرّ على أنه «لا توجد لدى الإرهابيين أي خلايا في روسيا يمكن توجيهها من مركز واحد». في المقابل، تؤكد مراكز روسية لدراسات نشاط التنظيمات الإرهابية، أن خطر «العائدين» ليس مجرد «فزاعة تلوّح بها الأجهزة الخاصة لتعزيز قبضتها في البلاد»، باعتبار أن أعداداً من المقاتلين السابقين عادت فعلاً خلال الشهور الماضية. وعلى رغم إعلان كثيرين منهم «التوبة»، فإن التجربة مع التنظيمات المتشددة تدل على احتمال عودة بعضهم إلى ممارسة نشاط متطرف. ووفقاً لإحصاءات مركز «العقدة القوقازية» المتخصص بدراسة حركة المتطرفين في منطقة القوقاز، فإن نشاط هؤلاء تطور في شكل متصاعد منذ التدخل الروسي المباشر في سورية نهاية أيلول (سبتمبر) 2015. وتظهر الأرقام أن عدد الروس الذين قاتلوا في سورية زاد من 800 في 2013 إلى 2400 نهاية عام 2015. ومن هؤلاء 1200 من داغستان، وفقاً لإحصاءات حديثة نسبياً (بداية 2017) وحوالى 500 من الشيشان، وهناك مئات موزعون على بقية المناطق والأقاليم الروسية، علماً أن «أبو عمر الشيشاني» أحد أبرز القادة الميدانيين للفصيل الشيشاني في سورية، كان اعترف بمقتل نحو 500 شيشاني حتى منتصف 2016، ما يعني أن العدد الحقيقي للمقاتلين أكبر بكثير مما هو معلن، الأمر الذي يفسّره متابعون بأن مئات المتشددين التحقوا بصفوف «داعش» من خارج روسيا، إما عبر المقيمين في تركيا أو في بلدان أوروبية. عموماً، عاد إلى الشيشان 44 شخصاً مع حلول منتصف عام 2017، ومئات آخرون إلى مناطق روسية عدة، ولم يثبت على غالبيتهم القيام بنشاط إرهابي مباشر. لكنهم يبقون تحت متابعة دقيقة للأجهزة الخاصة. وأتى إعلان الرئيس الشيشاني رمضان قديروف قبل أيام أنه «تم القضاء نهائياً على كل الروس المقاتلين في صفوف داعش عبر عمليات نفذتها وحدات خاصة شيشانية أثناء العملية العسكرية الروسية»، ليضع علامة استفهام أخرى حول نظرية «العائدين»، على رغم أن بعضهم يرى في التصريح «مفاخرة قد لا تكون دقيقة».

المخابرات العسكرية الإسرائيلية: 2018 لن تكون سنة حرب

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أصدرت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي «أمان»، تقريرها السنوي حول تقديراتها للعام 2018. فخرجت بالاستنتاج أن «احتمال اندلاع حرب شاملة لا يكاد يذكر. لكن احتمال حدوث تصعيد في التوتر يتطور من حادث معين، سيزداد بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي». وسيجري عرض تقييم الجيش هذا، اليوم، أمام منتدى القيادة العامة، وفي الأسبوع المقبل، أمام المجلس الوزاري. ويتضح من تقييمات «أمان»، أنه «لا توجد لدى أي جهة في المنطقة مصلحة في المبادرة إلى حرب ضد إسرائيل، لا سوريا ولا حزب الله، في الشمال، ولا حماس في غزة، كل لأسبابه. فسوريا وحزب الله ينشغلان في ترميم قواتهما بعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية، وحماس تعطي أولوياتها للمصالحة الفلسطينية الداخلية. مع ذلك، فإن إمكانية التدهور نتيجة لحادث موضعي ستتزايد في السنة المقبلة، ويمكن لهذا أن يحدث في أعقاب كشف نفق في غزة، أو في أعقاب عملية هجومية في سوريا تنسب لإسرائيل. وإذا كان الجانب الثاني يحذر، حاليا، من الرد، فإن فرص الرد ستكون أكبر، وقد تتطور إلى تبادل ضربات تتواصل لأيام عدة، بل أكثر. وهذا يعني أنه سيتعين على إسرائيل أن تختار بعناية أكبر الأهداف التي ستعمل ضدها في السنة المقبلة، وفي حالة التدهور، لاتخاذ إجراءات من شأنها أن تمنع تحطيم الآليات بشكل كامل والتدهور نحو الحرب». وتعلق الاستخبارات العسكرية أهمية كبيرة على القيادة السياسية من جهة ووسائل الإعلام في إسرائيل من جهة ثانية، وتقول إنهما بطرق تعبيرهما عن أعمال الجانب الآخر تؤثران على كيفية رد الجيش أيضا. وتقول: «2018 سوف تكون سنة (اليوم التالي)، التي سيجري خلالها إعادة تشكيل الاتجاهات الرئيسية في المنطقة. فهي سنة اليوم التالي للحرب الأهلية في سوريا، فيها سيتضح مصير نظام الأسد وحزب الله وإعادة تنظيمهما؛ وهي السنة التي تلي هزيمة داعش وإمكانية صعوده في أماكن أخرى، أو ظهور عنصر راديكالي جديد بدلا منه. وستكون سنة ما بعد أبو مازن، الذي حتى إذا اجتازها، ستكون سنة تكثيف الصراع على وراثته في السلطة الفلسطينية، والسنة التي تلي خطاب ترمب حول البرنامج النووي الإيراني. إسرائيل لها تأثير كبير على كل هذه العمليات». وتنظر المخابرات العسكرية بقلق لتعزيز القدرات في لبنان وغزة، وتشير إلى أنها إمكانات محتملة من شأنها أن تقود الجانبين إلى التصعيد، وذلك على خلفية تصميم حزب الله وحماس على تعزيز قواهما، من جهة، وتصميم إسرائيل الموازي على منع ذلك. وتقول إن من المشكوك فيه أن تقبل إسرائيل المساومة في هذا الشأن، خوفا من أن الأسلحة التي يجري نقلها، حاليا، إلى لبنان أو غزة، سوف تستخدم ضدها في السنوات المقبلة. وكجزء من هذا، قد يطلب من إسرائيل إعادة تقييم الحصانة التي منحتها للبنان في السنوات الأخيرة، بشأن الهجمات على أراضيها. وتقدر المخابرات العسكرية أن «إيران ستواصل جهودها لتكريس وجودها في المنطقة، رغم أنه، خلافا لخططها، من المرجح أن تواجه عددا كبيرا من التحديات على الطريق. فإن روسيا تتنافس معها من أجل إعادة إعمار سوريا وعلى المشاريع الاقتصادية، ومن المتوقع أن تراكم المصاعب أمامها، وسوريا تخشى دفع ثمن النشاط الإيراني، خاصة من جانب إسرائيل. كما تواجه إيران التحديات في الداخل، وفي أجهزة الاستخبارات يتعقبون المظاهرات التي تجري في المدن الرئيسية الإيرانية، احتجاجا على تحويل الميزانيات إلى سوريا ولبنان على حساب تحسين الأوضاع الاقتصادية محليا».وتشير التقديرات أيضا، إلى أن إيران ستحاول التعامل مع هذه الأحداث بحساسية، من أجل تجنب وصولها إلى «ربيع إيراني» يهدد سلطات البلاد. كما يتوقع تقييم الاستخبارات أن تتمتع إسرائيل في عام 2018 بالتفوق الاستراتيجي. وسيتعين عليها تنسيق التحركات ليس فقط مع الولايات المتحدة ولكن أيضا مع روسيا، وبدرجة أقل مع الدول الهامة في أوروبا ومع الدول السنية البارزة في المنطقة، والتي قد تتعاون معها في كبح الاتجاهات السلبية في المنطقة - وخاصة إيران. وتعتقد الاستخبارات أن الأنظمة في المنطقة لا تواجه الخطر حاليا. لكنها تشير إلى قلق معين بشأن مصر التي تواجه صعوبة في مواجهة التحديات التي يفرضها عليها تنظيم داعش في سيناء. في الأشهر الأخيرة كان هناك تحول ملحوظ في تنقل نشطاء داعش من سوريا إلى سيناء، نظرا لهزيمة المنظمة في سوريا وقوتها النسبية في سيناء. من ناحية تنظيم داعش «ولاية سيناء»، فإنه يوجه جهوده حاليا لمحاربة قوات الأمن المصرية، ولكن إسرائيل لا تستبعد محاولة المنظمة في المستقبل تنفيذ هجوم نوعي ضد أهداف في إسرائيل.

كيم جونغ-اون: زرّ اطلاق السلاح النووي بات موجودا على مكتبي وقال إن هذا الواقع وليس ابتزازاً

ايلاف...أ. ف. ب... دعا الزعيم الكوري الشمالي الاثنين في رسالته لمناسبة العام الجديد، بلاده الى تعزيز انتاج الرؤوس النووية والصواريخ البالستية، ما يظهر عزمه على تحقيق طموحاته العسكرية رغم المعارضة الدولية. وعززت بيونغ يانغ بشكل ملحوظ جهودها خلال العام الماضي لتطوير برنامجيها النووي والبالستي المحظورين، بالرغم من العقوبات المتعددة التي تفرضها الامم المتحدة واللغة العدائية المتزايدة من جانب واشنطن. وقال كيم جونغ-اون في رسالته السنوية الى الامة "علينا انتاج كميات كبيرة من الرؤوس النووية والصواريخ وتسريع نشرها". واضاف "الزر النووي موجود دائما على مكتبي. على الولايات المتحدة ان تدرك ان هذا ليس ابتزازا، بل الواقع"، مكررا التشديد على ان بلاده باتت قوة نووية. واكد كيم جونغ-اون ان كوريا الشمالية "قادرة على مواجهة اي تهديد نووي من الولايات المتحدة وهي تملك (قوة) ردع قوية تستطيع منع الولايات المتحدة من اللعب بالنار". في 31 كانون الاول/ديسمبر 2017 اعلن قائد اركان الجيش الاميركي الاسبق مايك مولن ان الولايات المتحدة "لم تكن يوما اكثر قربا" من حرب نووية مع كوريا الشمالية، معتبرا ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب اشاع اجواء "خطيرة للغاية". وكان وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون تعهّد الاربعاء الماضي "إبقاء الضغوط" على كوريا الشمالية من أجل نزع سلاحها النووي. وكان مجلس الامن الدولي فرض الاسبوع الماضي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ترمي الى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي. وتبنى المجلس باجماع اعضائه الـ15 مشروع القرار الاميركي الذي ينص ايضا على اعادة الكوريين الشماليين العاملين في الخارج الى بلدهم والذين يشكلون مصدر دخل رئيسيا لنظام كيم جونغ-اون. واعلن الزعيم الكوري الشمالي في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 ان بلاده اصبحت دولة نووية بعدما اختبرت بنجاح صاروخا قادرا على اصابة اي مكان في الولايات المتحدة.

15 قتيلاً بتفجير انتحاري وسط حشد مشيّعين في أفغانستان

كابول - أ ف ب - قُتل 15 شخصاً على الأقل وجرح 14، لدى تفجير انتحاري سترة ناسفة ارتداها وسط الناس خلال مراسم تشييع حاكم سابق لمنطقة في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان والذي كان توفي لأسباب طبيعية. وأعلن الناطق باسم حاكم الولاية عطاء الله خوجياني أن جميع الضحايا مدنيون، فيما أظهرت صور لموقع الهجوم نشرت على «تويتر» بقع دماء وملابس وأحذية مبعثرة على الأرض، علماً أن الاعتداء جاء بعد ثلاثة أيام على هجوم انتحاري استهدف مركزاً ثقافياً للشيعة في كابول، وحصد 41 قتيلاً و84 جريحاً. وتعتبر ولاية ننغرهار، المحاذية للحدود مع باكستان، معقلاً لـ «داعش» الذي تبنى اعتداء الخميس في كابول. وأعلنت القوات الحكومية المدعومة بضربات جوية أميركية مكثفة تحقيق نجاحات كبيرة ضد حركة «طالبان» وجماعات متشددة أخرى بينها «داعش»، لكن الهجمات على أهداف مدنية ما زالت مستمرة وتتسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

رئيس كاتالونيا المقال يطالب مدريد بإقرار نتيجة الانتخابات وإعادة حكومته

الحياة..مدريد - أ ف ب - طالب رئيس كاتالونيا المقال كارليس بيغديمونت، في إطار تمنياته لسكان الإقليم بحلول عام 2018، مديريد بإجراء مفاوضات سياسية وإعادة حكومته التي أقالتها بعد إعلان انفصال الإقليم من جانب واحد في 27 تشرين الأول (اكتوبر). وقال في بروكسيل: «باعتباري رئيساً، أطالب الحكومة الإسبانية ومن يدعمونها بإعادة جميع من أقالوهم بلا إذن الكاتالونيين الناضجين ديموقراطياً والذين اكتسبوا حق تشكيل جمهورية من رجال ونساء أحرار». لكنه لم يوضح إذا كان سيشجع مجدداً على تنفيذ محاولة انفصالية. وتابع متسائلاً: «تحدثت صناديق الاقتراع. ماذا ينتظر ماريانو راخوي (رئيس الحكومة) لقبول النتائج»؟. والجمعة، اعتبر راخوي أنه «من العبث عزم بيغديمونت على ممارسة الحكم من بلجيكا التي يقيم فيها هرباً من ملاحقات قضائية، ويعتقد بأنه يستطيع ممارسة مهماته من الخارج». وأعلن راخوي أنه سيدعو البرلمان الكاتالوني الجديد إلى جلسة أولى في 17 الشهر الجاري. وكانت لائحة بيغديمونت نالت أكبر عدد من النواب في المجلس الجديد، لذا يدرس الترشح مجدداً للمنصب نفسه، ولكن من الخارج، إذ إنه ملاحق في إسبانيا منذ إعلان انفصال الإقليم في شكل آحادي في 27 تشرين الأول. وتبع ذلك أقالة مدريد حكومة الإقليم وحل مجلس النواب ودعوتها إلى انتخابات جديدة حصل فيها الانفصاليون على الغالبية مجدداً. ويلقى بقاء بيغديمونت في بلجيكا استياء حتى في صفوف الانفصاليين، إذ دعاه الحزب الجمهوري الكاتالوني، وهو حزب منافس ولكنه يتخذ الموقف نفسه من الانفصال، إلى أن يعود إلى إسبانيا.

ترامب عن الإيرانيين: أخيرا فهموا.. ونراقب الوضع عن كثب

غرّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مجددا بشأن الاحتجاجات المندلعة في إيران تنديدا بالفساد وغلاء الأسعار. وقال ترامب عبر تويتر :" تشهد إيران احتجاجات واسعة النطاق. لقد فهم الايرانيون أخيرا أن أموالهم تسرق وتبذر لدعم الإرهاب. يبدو أنهم لن يتحملوا هذا الوضع لمدة أطول. الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، لتسجيل انتهاكات حقوق الإنسان". ويأتي تعليق الرئيس الأميركي في الوقت الذي تتسع فيه رقعة الاحتجاجات في إيران أكثر فأكثر. إذ وصلت في يومها الرابع إلى أكثر من 40 مدينة إيرانية، وفق معلومات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. واستخدمت قوات الأمن القوة المفرطة في مواجهة المحتجين وقتلت اثنين منهم غربي البلاد، وأوقعت عشرات الجرحى واعتقلت عشرات آخرين، بعدما اعتبرت الحكومة التظاهرات تجمعات غير شرعية.

مركل ترفع شعار «أوروبا أولاً»

الحياة....برلين- إسكندر الديك ... شددت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل في خطاب ألقته أمس لمناسبة العام الجديد 2018، على شعار «أوروبا أولاً»، في ما اعتبره مراقبون رداً هو الأول من نوعه على شعار «أميركا أولاً» الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدى انتخابه. وشددت مركل على تماسك الاتحاد الأوروبي الذي سيكون «المسألة الحاسمة» في السنوات المقبلة. واعتبرت أن «27 دولة في أوروبا يجب أن تكون أكثر من أي وقت مضى، أكثر حماسة لتشكيل مجتمع متكافل. وأكدت أن مستقبل ألمانيا «مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمصير أوروبا»، وشددت على رغبة برلين وباريس في العمل معاً لتحضير أوروبا في شكل أفضل لتحديات المستقبل». وقالت: «سيكون علينا كأوروبيين تمثيل قيمنا بتضامن وبثقة في الداخل كما في الخارج». وأكدت أن الأمر يتعلق بضمان أوروبا قوية اقتصادياً وعادلة وقادرة أيضاً على «الدفاع بطريقة منسجمة عن حدودها الخارجية وكذلك أمن مواطنيها». وأتى خطابها رداً على النزعة الشعبوية في القارة، والتي ظهرت بوادرها بخروج بريطانيا من الاتحاد وخلافات عميقة بين دوله خصوصاً في قضية استقبال اللاجئين. يأتي ذلك بعد تعهد المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التوصل إلى رؤية مشتركة لإصلاح منطقة اليورو التي تشمل 19 دولة تبنت العملة الأوروبية الموحدة. في الوقت ذاته، حددت مركل سلّم أولويات سياستها الداخلية والتي تشمل زيادة الاستثمارات في الأمن والدفاع وتحسين الرعاية الصحية والتعليم وبذل الجهود لخفض التفاوت المتزايد بين الريف والمدينة والغنى والفقر، وتعهدت مواجهة الانقسامات الاجتماعية المتفاقمة في البلاد. وطمأنت المستشارة مواطنيها إلى عزمها على مواجهة الإرهاب، قائلة: «معاً نحن أقوى من الإرهاب»، لكنها اعترفت في المقابل بـ «أن «الإرهاب الإسلامي يمثل أكبر اختبار تواجهه ألمانيا». وشددت مركل المكلفة تشكيل حكومة جديدة على أنها تسعى إلى تشكيل «تحالف مستقر» في البلاد. وقالت: «العالم لا ينتظرنا، وعلينا أن نخلق الظروف التي تضمن ازدهار بلدنا خلال 10 أو 15 سنة، لكن ألمانيا لن تزدهر إلا إذا كان نجاحها يخدم كل الناس ويحسّن حياتنا ويثريها». وأضافت أن «المزيد من الألمان يشعرون بالقلق على التماسك الاجتماعي أكثر من أي وقت مضى، وأن بعضهم يثني على تنوع وانفتاح المجتمع الألماني فيما يعبّر آخرون عن مخاوفهم من تنامي الجريمة والعنف ويشتكون من نقص عدد الأطباء في المناطق الريفية ويساورهم القلق حيال إدارة عمليات تدفق المهاجرين». وعلى المستوى الاقتصادي، رأت المستشارة أنه «يتعين على الشركات الاستثمار أكثر في البحث العلمي والتكنولوجيا الجديدة من أجل جعل ألمانيا رائدة رقمياً». ورأت أن اقتصاد السوق سيبقى «بوصلة» حكومتها اجتماعياً، وركزت على «إيلاء أهمية للأسرة وتخفيف الأعباء المادية عنها». ولفتت إلى أنها تتمنى «أن يشهد العام الجديد تعزيز الروابط التي يلتف حولها الألمان، بما في ذلك احترام الآخر وضمان الكرامة للجميع»، وهما من المبادئ الأساسية التي يضمنها دستور البلاد.

غوتيريش يحذر من مخاطر تهدد العالم في 2018

ميركل تعتبر أوروبا أولوية وماي تسلط الضوء على تقدم «بريكست»

نيويورك - بكين - برلين لندن: «الشرق الأوسط».... حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أمس، من المخاطر التي تهدد أمن العالم في عام 2018، في وقت أكد فيه الرئيس الصيني التزامه بدعم المنظمة الأممية «بقوة»، فيما تباينت الأجندة الأوروبية للعام الجديد بين داعمة لاتحاد الدول الـ27 وأخرى مشددة على ضرورة تنفيذ «بريكست». ووجه أنطونيو غوتيريش، أمس «رسالة إنذار أحمر» للتنبيه إلى المخاطر التي تهدد العالم في 2018، داعياً إلى «الوحدة» في تمنياته للعام الجديد. وقال غوتيريش في بيان: «عندما بدأت مهامي قبل عام وجهت نداء لجعل عام 2017 عاماً للسلام. لكن العكس هو ما حدث، وبشكل جذري، مع الأسف». وأوضح أن «النزاعات ازدادت حدة وبرزت مخاطر جديدة. ففي جميع أنحاء العالم بلغت المخاوف من الأسلحة النووية مستويات غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة»، في إشارة إلى الأزمة مع كوريا الشمالية. كما أن «التغيرات المناخية تفوقنا سرعة»، فيما «لا تزال الفوارق الاجتماعية تتضاعف»، إلى جانب «انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان»، بحسب رئيس الوزراء البرتغالي السابق الذي أسف لانتشار التيار القومي ومعاداة الأجانب. ولفت غوتيريش إلى أن «المشكلات تتعمم على مستوى الكوكب، فيما ينكفئ الأفراد على ذواتهم». وأكد ختاماً: «يمكننا حل النزاعات وتجاوز الكراهية وحماية قيمنا المشتركة. ولكن علينا أن نكون متحدين للتمكن من ذلك»، لافتاً إلى أن «الوحدة هي الطريق التي يجب اتباعها ومستقبلنا رهن بها»، داعياً قادة العالم إلى «إعادة بناء الثقة عبر جمع الشعوب حول أهداف مشتركة». من جهته، تعهّد الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس، بأن تؤدي بلاده دورها في الدفاع عن النظام الدولي ومكافحة التغير المناخي والعمل على رفع مستوى معيشة مواطنيها، وذلك في خطابه بمناسبة حلول العام الجديد. وأكد شي أن بلاده ملتزمة بالإصلاحات الاقتصادية في عام 2018، الذي يتزامن مع ذكرى مرور 40 عاماً على التحول الاقتصادي الذي قاده الزعيم دينغ شياو بينغ، وقال إن «الإصلاح والانفتاح هما الطريق التي يجب أن نسلكها لتحقيق التقدم في الصين المعاصرة ولتحقيق الحلم الصيني»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ووعد الرئيس في خطابه الذي نقلته وكالة «شينخوا» الرسمية بأن يخرج جميع سكان الأرياف بحلول عام 2020 من نطاق الفقر. وأوضح أنها ستكون المرة الأولى في تاريخ الصين التي يتم فيها القضاء على الفقر المدقع، مشدداً على أن ذلك يمثل «وعدنا الرسمي». واعترف شي بوجود تقصير في العمل الحكومي. وأضاف: «لذا يجب أن نعزز شعورنا بالمسؤولية ونقوم بعمل جيد لضمان رفاه الناس». وتابع أن «رفاه الناس هو أكبر إنجاز سياسي للحزب والحكومة». وعلى الصعيد الدولي، أكد شي أن الصين «ستدعم بقوة سلطة الأمم المتحدة»، وستفي بالتزاماتها الدولية بفاعلية وستبقى ملتزمة بحزم تعهداتها لمكافحة التغير المناخي. وتتنافى هذه التعهدات مع مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي ينتقد الأمم المتحدة باستمرار وأعلن انسحاب بلاده من اتفاق باريس بشأن مكافحة التغير المناخي. وعلى الصعيد الأوروبي، شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على تماسك الاتحاد الأوروبي الذي سيكون «المسألة الحاسمة» في السنوات المقبلة، حسبما جاء في نص خطابها بمناسبة نهاية العام. واعتبرت ميركل في الخطاب أن «27 دولة في أوروبا يجب أن تكون أكثر من أي وقت مضى وبقوة أكبر متشجعة على تشكيل مجتمع متكافل. هذا الأمر سيكون المسألة الحاسمة في السنوات المقبلة»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأشارت إلى أن مستقبل ألمانيا «مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمستقبل أوروبا»، مذكرة بأن برلين وباريس «تريدان العمل معاً لتحضير أوروبا بالشكل الأفضل إلى تحديات المستقبل». وتابعت: «سيكون علينا كأوروبيين تمثيل قيمنا بتضامن وبثقة في الداخل، كما في الخارج». وتأتي هذه التصريحات في وقت يهزّ فيه أسس المؤسسة الأوروبية خروج بريطانيا من الاتحاد والخلافات العميقة بين الدول، خصوصاً في قضية استقبال اللاجئين. وأكدت ميركل أن الأمر متعلّق بضمان أوروبا قوية اقتصادياً وعادلة، وقادرة أيضاً على «الدفاع بطريقة منسجمة عن حدودها الخارجية، وكذلك أمن مواطنيها». وفي منتصف ديسمبر (كانون الأول)، تعهّدت ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالكشف عن رؤية مشتركة لإصلاح منطقة اليورو الوحيدة التي تشمل 19 دولة تبنّت العملة الأوروبية الموحدة. وقد ساد التوتر على النقاشات بين هذه الدول، إذ إن دول الشمال مثل ألمانيا وهولندا تبدو مترددة في تبني سياسات تقاسم المخاطر، مقابل دول الجنوب مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا التي تعتبر السياسة المالية متساهلة جداً. وبعد 3 أشهر على الانتخابات التشريعية الألمانية التي خرجت منها ميركل منتصرة لكن ضعيفة، تعهدت المستشارة بالعمل على تشكيل «سريع لحكومة مستقرة»، ما يعني الحصول على أكثرية في مجلس النواب. وقالت المستشارة التي تحكم منذ 12 عاماً: «لأن العالم لا ينتظرنا. علينا الآن أن نخلق الشروط التي ستسمح لألمانيا بأن تبقى بحال جيدة بعد 10 أو 15 عاماً». وبعد فشل المحادثات بين الخضر والليبراليين، يعقد المحافظون في أوائل يناير (كانون الثاني) مفاوضات استطلاعية تبدو معقدة مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وحتى لو حصل توافق، ليس من المتوقع تشكيل حكومة جديدة قبل نهاية مارس (آذار). من جانبها، قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي في رسالتها بمناسبة العام الجديد، إن 2018 سيكون عام «الثقة المتجددة والفخر» بالنسبة لبريطانيا التي تواجه تحدي الخروج من الاتحاد الأوروبي. وأشارت ماي إلى أن 2017 كان عام التقدّم بالنسبة لبريطانيا على مستوى المرحلة الأولى من مفاوضات «بريكست»، مضيفة أن 2018 يجب أن يكون عاماً «نواصل فيه إحراز تقدم جيد نحو (...) اقتصاد مناسب للمستقبل، ومجتمع قوي وأكثر إنصافاً للجميع». وتابعت: «وأياً تكن التحديات التي قد نواجهها، أنا أعلم أننا سنتمكن من التغلب عليها». غير أن غرف التجارة البريطانية التي تمثل آلاف الشركات في كل أنحاء البلاد حذرت من أن مجتمع الأعمال يفقد صبره بانتظار توضيح ما سيحدث بمجرد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي. وأردفت ماي أن «نجاح بريكست أمر بالغ الأهمية، لكنه لن يكون الحد الأقصى لطموحاتنا»، موضحة أنها تريد «نهجاً متوازناً» للإنفاق العام. ولفتت من جهة ثانية إلى سعيها للقضاء على التحرش في أماكن العمل، وكذلك «القضاء على كل التعصب والتمييز في مجتمعنا».
وعلى الصعيد الدولي، قالت ماي إن بريطانيا ستعمل على معالجة ملفات التطرف وتغير المناخ والنفايات البلاستيكية في المحيطات. وفي 21 ديسمبر، اضطرت ماي لقبول استقالة نائبها وحليفها المقرب داميان غرين الذي أقر بأنّه كذب بشأن اكتشاف مشاهد غير لائقة في حاسوبه، لتجد نفسها أكثر عزلة على رأس الحكومة البريطانية. وكان غرين بالفعل أحد الداعمين النادرين بلا شروط لتيريزا ماي، التي عليها أن تدير حكومة منقسمة بشأن «بريكست»، وأن تثبت سلطتها لحسم بعض الملفات الأساسية في المفاوضات بشأن العلاقة المستقبلية بين بلادها والاتحاد الأوروبي.

 



السابق

لبنان...بيروت «تَفْرك عينيْها» بعد «الليلة الليلاء» على الحَدث الإيراني كأنّه... في «ضاحيتها الجنوبية».. و«أزمة المرسوم»: بري «يدوْزن» والحريري يُطَمْئن و«حزب الله» يحدّد المعايير....«اليونيفيل» تتواصل مع السلطات لمتابعة قضية «حيازة ذخائرها»...تصعيد «أمل» بوجه باسيل ينذر بأزمة جديدة بين الطرفين... الرياشي: تخوف الطوائف من هيمنة شيعية على الدولة....لبنان يواصل استعداداته لـ «روما -2» لدعم الجيش..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...بالأسماء.. ضباط الحرس الثوري في اليمن لقيادة الحوثيين..ياسر العواضي يظهر من جديد ويعترف بسلطة الحوثي...ياسر العواضي يظهر من جديد ويعترف بسلطة الحوثي..الميليشيات تستكمل «حوثنة» صنعاء بـ26 قراراً انقلابياً وأطاحت بقيادات من حزب صالح..مقتل 4 قيادات حوثية في الجوف وتعز....قمع المتمردين يستهدف الصفين الثاني والثالث لـ«المؤتمر الشعبي»..نرصد تحركات الحوثي.. واصطياده قريباً..البحرين تحذر مواطنيها من السفر الى إيران ...السعودية والإمارات تباشران تطبيق ضريبة القيمة المضافة...وقف بث قناة أردنية استضافت الجندي قاتل الإسرائيليات....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,151,968

عدد الزوار: 6,757,387

المتواجدون الآن: 135