أخبار وتقارير..تقرير أوكراني يكشف كيف يتعامل الكرملين مع مرتزقته الروس في سوريا...موسكو تلوّح بـ «رد حتمي» على واشنطن لتوسيع عقوباتها على قادروف و4 مسؤولين...نائب الرئيس الأمريكي يصل إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة..تحقيق أمريكي في الصفقة السوداء بشأن أوباما...بوتشيمون: الجمهورية الكتالونية انتصرت على الدولة الإسبانية ..أستراليا: إصابة 19 شخصاً في حادث دهس «متعمد»..أميركا تتيح لشركاتها تسليح أوكرانيا...

تاريخ الإضافة الجمعة 22 كانون الأول 2017 - 6:24 ص    عدد الزيارات 3231    القسم دولية

        


تقرير أوكراني يكشف كيف يتعامل الكرملين مع مرتزقته الروس في سوريا..

أورينت نت - خاص ... نشر موقع "فريق مخابرات الصراع" الأوكراني تقريراً حمل عنوان "عوائل المرتزقة الروس تركوا في الظلام حول مصير أبنائهم"، ...

رابط التقرير الأوكراني: https://citeam.org/families-of-russian-mercenaries-killed-in-syria-left-in-the-dark-about-their-loved-ones-fate/

حيث تناول التقرير تهرب السلطات الروسية التي زجتهم في القتال بسوريا من مسؤولياتها تجاه القتلى والأسرى من هؤلاء المرتزقة. وقال التقرير الذي ترجمته "أورينت نت، إن الحكومة الروسية تهرّبت من مسؤوليتها تجاه اثنين من مرتزقتها وقعا أسرى بيد تنظيم الدولة (داعش)، هما (غريغوري تسوركانو ورومان زابولوتني)، حيث بث التنظيم مقطعاً مصوراً في تشرين الأول الفائت يوثق أسرهما، بينما نفت وزارة الدفاع القبض على جنود روس، مبررة نفيها بأن "المرتزقة ليسوا من الجنود الروس رسميا". وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية (ماريا زاخاروفا)، قد قالت إنهم يحاولون تقييم جنسية الأسرى (على الرغم من أن الفيديو تبعته العديد من التأكيدات التي تبين أن الأسرى كانوا في الواقع روس)، في حين قال (ديمتري بيسكوف) المتحدث باسم الرئيس بوتين، إن التقارير التي تظهر روس تم أسرهم في سوريا "يجب أن ينظر إليها بحذر"، مضيفاً أن الكرملين "لا يستطيع مساعدة الجنود الروس، الذين وقعوا بقبضة داعش في سوريا". ويؤكد الموقع أنه بعد شهرين من ظهور الأسرى الروس، لم يعلن أي من مسؤولي وزارة الخارجية ما إذا كانت الوزارة قد تأكدت من هويات الأسرى،وانها تعمل مع المجتمع الدولي لتحريرهم ممن وصفته بـ "الإرهابيين"، كما لم تقم وزارة الدفاع أبدا بأي عملية تساعد على إنقاذ أولئك الأسرى خصوصاً في بلدة "شولا" بريف دير الزور، حيث تم القبض على "زابولوتني وتسوركانو" في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وقد أعقب ذلك السيطرة على دير الزور والميادين والبو كمال، التي كانت بمثابة عواصم غير رسمية لتنظيم الدولة (داعش)، وفقا للتقرير. ويذكر التقرير أن وزارة للدفاع الروسية كانت قد أعلنت في 6 كانون الأول، أن سوريا باتت خالية من داعش، وبعد 10 أيام من الإعلان التقت قناة TVRain (تي في راين) الروسية المستقلة مع والدي "غريغوري تسوركانو" وأجرت مقابلة مطولة معهما، حيث أكدت والدة (غريغوري) في مقابلتها أنه وعلى إثر نشر الفيديو لأبنها بيد داعش، قام مسؤولو شركة Wagner PMC (فاغنر بي أم سي)، وهي شركة عسكرية خاصة مسؤولة عن تأمين مرتزقة للقتال بحرمان أهل (غريغوري) من الاتصال بالصحافة، كما حاولوا قاموا اقناع والدي (تسوركانو) بأن الأسرى بيد داعش تم إنقاذهم، ولا حاجة لنقل الموضوع إلى وسائل الإعلام، ولكن قبل يومين من إعلان المسؤولين العسكريين الروس هزيمة داعش الكاملة في سوريا، زار والدا (غريغوري)، أحد موظفي شركة الخاصة Wagner PMC والذي أخبرهم، أن ابنهما توفي متأثرا بجروح هو والأسير الأخر "رومان زابولوتني". ويوضح تقرير "فريق مخابرات الصراع"، أن ما يسمى Wagner PMC عبارة عن وحدة غير رسمية شبه عسكرية (على الأرجح غير قانونية بموجب القانون الروسي)، قاتلت في شرق أوكرانيا وسوريا، يديرها (إيفغيني بريغوزين) الحليف القومي لبوتين، والذي يدير "مصنع القديس بطرسبرج" أيضاً. ووفقا لتقرير وكالة "أسوشيتد برس"، فإن الآلاف من مرتزقة (فاغنر) يقاتلون في سوريا، وقد قتل العشرات منهم. وعلى ما يبدو أن قصة مرتزقة (فاغنر) الذين أسرهم داعش وأعلنت شركتهم أنهم لقوا حتفهم، ومن ثم كُشف على أنهم أحياء (إضافة إلى المحادثات الجارية لإطلاق سراحهم) ليست فريدة من نوعها منذ بدء التدخل الروسي في سوريا، كما يوضح التقرير، حيث يؤكد "الفريق"، أنهم اتصلوا بأقارب مرتزقة روس بشكل متكرر وحاولوا معرفة ما حدث لهم، حيث أكدت شقة مرتزق روسي إن شقيقها كان مرتزقا في (فاغنر)، وفقد أثناء قتاله في سوريا، بعد تاريخ (30 أيلول 2015). وأرسلت شقيقة (كاشمازوف) صورة لنصب تذكاري، نشرته إحدى المدونات التي تقوم بنشر البروباغندا الروسية الرسمية، حيث تحتوي على أسماء لمرتزقة قتلوا أيضاُ في أوكرانيا الشرقية، من بينهم مرتزق كان ضمن وحدة انفصالية تدعمها روسيا، تدعى (باتريوت) تقاتل في أوكرانيا، وكان قد أنضم لاحقا إلى (فاغنر) وقتل في 8 سبتمبر. وتؤكد شقيقة (كاشمازوف) محاولات اكتشاف مصير شقيقها، بعد شهرين من فقدان الاتصال معه، حيث ذهب أقاربه إلى قاعدة (فاغنر) في مولكينو، وقد أخبرهم ممثلو الشركة، أنه قتل على يد إرهابيي داعش في أواخر سبتمبر وحرقت جثته. ومع ذلك، رأى أقارب "كاشمازوف" العديد من التناقضات في القصة التي قدمها لهم ممثلو شركة "فاغنر"، لعدة أسباب، أولها أنهم قالوا، إن (كاشمازوف) قتل في 28 سبتمبر (في نفس اليوم الذي اسر فيه كلاً من تسوركانو وزابولوتني، وفقا لنشرات داعش الإعلامية)، غير أن أقارب (كاشمازوف) كانوا على اتصال به في 30 سبتمبر/أيلول أي بعد يومين من كلام ممثلي شركة فاغنر. والسبب الثاني، هو أن الأشخاص الذين قتلوا، تم تسجيل أسمائهم في النصب التذكاري في أيام مختلفة، بالرغم من تأكيدات (فاغنر) أنهم أعدموا جميعاً في نفس اليوم، وثالثا، زعموا أن الإرهابيين أحرقوا الجثث، وهذا هو السبب في عدم إمكانية تقديمهم إلى الأقارب، ومع ذلك، فإن جثث العديد من الأشخاص المدرجين في النصب التذكاري أعيدوا إلى روسيا ودفنوا فيها. وترك أقارب (تامرلان كاشمازوف) انطباعا بأن قادة (فاغنر) لم يكن لديهم أدنى اهتمام بمصير المرتزقة الذين فقدوا في القتال؛ وينوه التقرير إلى أنه "لا أحد من أقارب تامرلان يصدق قصة الإعدام، والتي لم يعلموا بها؛ إلا عندما جاؤوا إلى قاعدة (فاغنر) في مولكينو بمفردهم، بعد ما انقضى ما يقارب الشهرين على وفاته أو إعدامه المزعوم". يشار إلى أن فلاديمير بوتين، قد أعلن قبل أسبوع أن العملية الروسية في سوريا انتهت، وأن القوات سيتم سحبها، ولذلك ليس من الواضح ما هي القوات أو الوحدات (إن وجدت) التي ستقوم بعمليات الإنقاذ أو البحث عن جثث المرتزقة الروس الذين قتلوا في سوريا لإعادتهم إلى ديارهم.

موسكو تلوّح بـ «رد حتمي» على واشنطن لتوسيع عقوباتها على قادروف و4 مسؤولين

الحياة...موسكو - رائد جبر ... لوحت موسكو بـ «رد حتمي» على توسيع العقوبات الأميركية ضد سياسيين ومسؤولين روس بموجب «قانون ماغنيتسكي»، وسط توقعات بفرض رزمة إضافية من العقوبات الشهر المقبل تطاول شركات متخصصة بصناعة الصواريخ. وانتقدت الخارجية الروسية بقوة أمس، إعلان وزارة الخزانة الأميركية توسيع لائحة العقوبات لتشمل خمس شخصيات روسية تتهمها واشنطن بممارسة انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان، بينها الرئيس الشيشاني رمضان قديروف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين. ويحمل القانون الأميركي الذي أقرّ في 2012، اسم الخبير القانوني الروسي سيرغي ماغنيتسكي، الذي توفي أثناء توقيفه في أحد سجون موسكو عام 2009، وقال محاموه إنه تعرض للتعذيب. وينص «قانون ماغنيتسكي» على فرض عقوبات على شخصيات يشتبه بانتهاكها حقوق الإنسان. وأفاد بيان الخارجية الروسية بأن لائحة العقوبات الأميركية باتت تشمل بعد التوسيع الأخير، 49 روسياً، بينهم سياسيون وبرلمانيون وموظفون في أجهزة الأمن والنيابة العامة. وتقضي العقوبات بحظر دخول الأراضي الأميركية، وتجميد أصول مالية في مصارف الولايات المتحدة. وتتهم الخزانة الأميركية رئيس جمهورية الشيشان بـ «الضلوع في عمليات خطف وإعدامات خارج نطاق القضاء وممارسة التعذيب. وسخر قديروف من العقوبات الجديدة، وقال إنه «فخور باعتباره شخصية غير مرغوب فيها من قبل الاستخبارات الأميركية»، مضيفاً أن واشنطن «تعاقبه لأنه كرّس حياته لمحاربة الإرهابيين». وشملت العقوبات قائداً أمنياً روسياً تعتبره واشنطن مسؤولاً عن اغتيالات وممارسة تعذيب ومخالفات لحقوق الإنسان، إضافة إلى ثلاثة مسؤولين آخرين تتهمهم الخزانة الأميركية بالمساعدة في إخفاء حقائق تتعلق بتعذيب ماغنيتسكي ووفاته. وتوعدت موسكو بـ «رد حتمي» لم يوضح بيان الخارجية طبيعته، لكن نواباً في مجلس الدوما قالوا إن الرد الروسي قد يشمل منع شخصيات أميركية من دخول الأراضي الروسية. وأفاد البيان بأن لوائح العقوبات الأميركية ضد روسيا باتت تضم 200 شخصية و400 مؤسسة. في غضون ذلك، تنتظر موسكو لائحة جديدة من العقوبات الأميركية الشهر المقبل، وأعلن مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري- التقني فلاديمير كوجين، أن واشنطن تستعد لفرض رزمة عقوبات ضد شركات صناعة التقنيات الدفاعية الروسية. وقال كوجين: «تستعد الولايات المتحدة في نهاية كانون الثاني (يناير) لتقديم هدية رأس السنة لنا... حزمة جديدة من العقوبات». واعتبر أن «العقوبات واللوائح الصادرة عن واشنطن وغيرها من الأساليب المشابهة تعكس منافسة غير نزيهة ومخالفة للقوانين». وكانت وسائل إعلام نقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس دونالد ترامب وافق على العقوبات الجديدة ضد روسيا بسبب انتهاكات روسية لمعاهدة القوات النووية المتوسطة المدى. وأشارت إلى أن وزارة التجارة الأميركية ستفرض عقوبات على شركات متخصصة بتطوير أنظمة صاروخية حديثة. كذلك مدد الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية قاسية يفرضها على روسيا بعد اتهامها بالتدخل في النزاع شرق أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف. وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي «تمديد العقوبات التي تستهدف قطاعات معينة في الاقتصاد الروسي حتى 31 من تموز/ يوليو 2018». وتطاول هذه العقوبات مصارف ومؤسسات في مجال الدفاع وشركات نفط روسية وتحظر على الأوروبيين الاستثمار في روسيا.

نائب الرئيس الأمريكي يصل إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة

محرر القبس الإلكتروني ... (رويترز) – قام مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، بزيارة لم يعلن عنها إلى أفغانستان للقاء قادتها، والتأكيد على التزام الولايات المتحدة، تجاه ذلك البلد بعد أربعة أشهر من موافقة الرئيس دونالد ترامب على خوض حرب مفتوحة ضد المتشددين هناك. ووصل بنس في طائرة عسكرية، إلى مطار باجرام، تحت جنح الظلام ليل أمس الخميس، ثم استقل طائرة هليكوبتر إلى كابول حيث التقى بالرئيس أشرف عبد الغني، والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله في القصر الرئاسي. وعبر بنس عن «أمله في أن يمثل وجوده هناك دليلا ملموسا على أن الولايات المتحدة هناك لتنجز المهمة». وفي تراجع عن دعوته لانسحاب سريع للقوات الأمريكية من أفغانستان تعهد ترامب في أغسطس الماضي، بتعزيز الحملة العسكرية ضد مسلحي طالبان، وأشار إلى أن الولايات المتحدة سترسل مزيدا من القوات. وفي أواخر أغسطس كان عدد أفراد القوات الأمريكية في أفغانستان يبلغ نحو 11 ألف جندي، ومنذ ذلك الحين وصل المزيد من القوات. وعبر عبد الغني، عن «شكره للحكومة الأمريكية»، وقال إن «شراكة أفغانستان للولايات المتحدة تعززت بالتضحيات».

تحقيق أمريكي في الصفقة السوداء بشأن أوباما

محرر القبس الإلكتروني ... (سكاي نيوز).. بدأ الكونغرس الأميركي في اتخاذ إجراءات في اتهامات لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما بإحباط تحقيق فى أنشطة حزب الله، ومن ضمنها تجارة المخدرات في الولايات المتحدة، حسبما ذكر مسؤولون. وكان تقرير لمجلة ذا بوليتيكو الأميركية قد كشف أن إدارة أوباما ارتكبت عددا من التجاوزات من أجل إبرام الاتفاق النووي مع إيران، كان من بينها غض واشنطن الطرف عن عمليات تهريب المخدرات وغسل الأموال التي يجريها حزب الله داخل الأراضي الأميركية. ورغم إطلاق مكتب مكافحة تهريب المخدرات الأميركي مشروع «كاساندرا» عام 2008، لاستهداف عمليات حزب الله غير الشرعية، إلا أن سلسلة من العقبات وضعتها إدارة أوباما حالت دون التمكن من ملاحقة أنشطة الميليشيات المرتبطة بنظام الولي الفقيه الإيراني، بحسب التقرير. وأدى ذلك إلى المساهمة في تعاظم قوة الحزب من الناحية المالية والعسكرية في آن واحد، إذ تجني ثلث ثروتها تقريباً من تهريب وتصنيع وبيع المخدرات، بحسب العضو البارز في لجنة المال بمجلس النواب ديفيد آشر. وذكر موقع بيزنس إنسايدر، الأربعاء، أن الكونغرس يتخذ حاليا خطوات للتحقيق رسميا في التقارير التي وصفتها مصادر متعددة بأنها جزء من جهود الإدارة السابقة للتغاضي عن العمليات الإرهابية الإيرانية في العالم من أجل تعزيز الاتفاق النووي.

شكوك في بن رودس

ونقل الموقع عن عضو لجنة الرقابة في مجلس النواب رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي، رون ديسانتيس، قوله إنه يدرس مع كبار المشرعين الأدلة التي يمكن أن تثبت تورط كبار مسؤولي أوباما السابقين، بما في ذلك المسؤول في مجلس الأمن القومي بن رودس، الذي يعد مهندس السياسة في الإدارة السابقة، والذي يوصف بالداعم لإيران. وأضاف ديسانتيس: «لقد اعتقدت منذ فترة طويلة أن إدارة أوباما لم يكن بإمكانها أن تفعل أكثر من ذلك للانحناء أمام النظام الإيراني، إلا أن الأنباء التي تفيد بأن إدارة أوباما أغلقت تحقيقا في حلقة المخدرات التي بلغت مليار دولار، والتي صبت في جيوب حزب الله من أجل إنقاذ صفقة إيران فاقت الحدود».وقال «إن حزب الله هو جماعة إرهابية وحشية أيديها ملطخة بدماء الأميركيين، ومن غير المعقول أن تقوم السياسة الأميركية بتمكين مثل هذه المجموعة المشينة». ومن المتوقع أن يولي المشرعون اهتماما خاصا بشأن احتمال تورط بن رودس أو كبار المسؤولين الآخرين المتهمين بتضليل الكونغرس والشعب الأميركي بشأن صفقة إيران، بلعب دور في إحباط التحقيق حول أنشطة حزب الله. وقال ديسانتيس إن «الكونغرس سيجري تحقيقا شاملا وأن اللجنة الفرعية للأمن القومي ستهتم بشكل خاص بكيفية اتخاذ مثل هذا القرار، وعما إذا كان يقف وراءه مهندسو الاتفاق النووي مثل بن رودس».

جمع معلومات

ويقوم المحققون في الكونغرس حاليا بإعداد خطابات إلى مختلف وكالات الحكومة الأميركية للحصول على معلومات أكبر عن التدخل المزعوم، بحسب مصادر مطلعة. وقال العضو في مجلس النواب بيتر روسكام- وهو مسؤول كبير في لجنة الأمن القومي وعارض بشدة الاتفاق النووي- إنه يجب على الكونغرس التحقيق في إجراءات إدارة أوباما والعمل على زيادة الضغط على حزب الله. وأضاف روسكام أن «التقرير الذى يتهم إدارة أوباما بغض الطرف عن تهريب حزب الله للمخدرات إلى الولايات المتحدة لتمويل حملاته الإرهابية فى الشرق الاوسط ليس مفاجئا».

بوتشيمون: الجمهورية الكتالونية انتصرت على الدولة الإسبانية والاتحاد الأوروبي أكد تمسكه بموقفه

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين» ... قال كارليس بوتشيمون رئيس إقليم كاتالونيا المقال اليوم (الجمعة)، إن الأغلبية المطلقة التي فاز بها الانفصاليون في الانتخابات الإقليمية يوم أمس، انتصار «للجمهورية القطالونية» على الدولة الإسبانية. وكان بوتشيمون يتحدث من بروكسل حيث يقيم في منفى اختياري بعد أن عزل رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي حكومته في أكتوبر (تشرين الأول) حين أعلنت الاستقلال عن إسبانيا. ومن جهتها أعلنت المفوضية الأوروبية، أن الانتخابات التي جرت أمس في كاتالونيا، وفاز فيها الانفصاليون بالأغلبية المطلقة من مقاعد برلمان الإقليم، لن تغيّر موقف الاتحاد من المسألة الكاتالونية. وقال ألكسندر وينترشتاين المتحدث باسم المفوضية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «موقفنا من مسألة كاتالونيا معروف ونكرّره باستمرار وعلى جميع المستويات وهو لن يتغيّر، وبما أن هذه انتخابات محلية فنحن لن ندلي بأي تعليق». ويمتنع الاتحاد الأوروبي في العادة، عن التعليق على أي نزاع سياسي داخلي في أي من دوله الأعضاء. ومنذ بدء الأزمة الكاتالونية، أكد الاتحاد الأوروبي دعمه القوي لحكومة مدريد تحت شعار احترام الدستور الإسباني.

انفصاليو كتالونيا يفوزون بأغلبية مقاعد برلمان الإقليم

الراي...الكاتب:(أ ف ب)... أظهرت نتائج فرز أكثر من 80% من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم أمس الخميس في الانتخابات المحلية في كاتالونيا أن الأحزاب الانفصالية الثلاثة ستفوز بالأغلبية المطلقة من مقاعد برلمان الإقليم الإسباني. وبينت النتائج الرسمية بعد فرز 84.3% من الأصوات أن القوائم الانفصالية الثلاث ستحصل على ما مجموعه 70 مقعدا من أصل 135 مقعدا يتألف منها برلمان الإقليم، أي أكثر بمقعدين من الأغلبية المطلقة، في حين أن حزب «سيودادانوس» المناهض لاستقلال الإقليم سيتصدر الانتخابات بحصوله على 36 مقعدا.

انتخابات كاتالونيا: إقبال غير مسبوق وتمهيد لبرلمان معلق... انتشار 13 ألف شرطي لضمان الأمن في الإقليم

برشلونة: «الشرق الأوسط»... أدلى سكان كاتالونيا بأصواتهم أمس في انتخابات محلية ستحسم مصير قادة الانفصال، بعد شهرين على إعلان استقلال أحادي الجانب أحدث زلزالا سياسيا واجتماعيا في إسبانيا. وكانت صفوف الانتظار طويلة حتى قبل فتح مكاتب الاقتراع، وبلغت نسبة المشاركة وفق وسائل إعلام المحلية مستويات غير مسبوقة. وقالت صحيفة «إل باييس» إن نسبة المشاركة بلغت حتى الساعة السادسة 68.3 في المائة، لافتة إلى أن معظم استطلاعات الرأي تؤشر إلى احتمال برلمان معلق، إذ لن يحظى أي حزب بغالبية، أي بـ68 من أصل 135 مقعدا. وتوقعت الاستطلاعات مشاركة واسعة بين الناخبين الـ5.5 مليون الذين يترتب عليهم تجديد البرلمان بعد حملة غير معهودة تشمل مرشحين في السجن أو في بلجيكا، على غرار الرئيس الانفصالي المقال كارليس بوتشيمون. وقد يرجح مليون متردد في الإقليم المنقسم الكفة من جهة إلى أخرى. وانتشر نحو 13 ألف رجل أمن في الإقليم، لضمان سلاسة التصويت في جو من الاحتقان السياسي والاجتماعي. وقالت غلوريا غارسيا، البالغة 57 عاما، التي كانت تنتخب في ضاحية سانتا كولوما دي غرامينيت شمال برشلونة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «تصويت اليوم يعني تأييد حركة الاستقلال في كاتالونيا، أو رفضها». وفاز الانفصاليون للمرة الأولى عام 2015 بغالبية مقاعد البرلمان المحلي، بحصولهم على 47.8 في المائة من الأصوات في انتخابات شهدت نسبة مشاركة قياسية بلغت 74.95 في المائة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نظم الانفصاليون الحاكمون في الإقليم استفتاء محظورا حول حق تقرير المصير شابته أعمال عنف مارستها الشرطة، وأكدوا الفوز بنسبة 90 في المائة لمعسكر «نعم»، لكن مع مشاركة لم تتجاوز 43 في المائة. ورفض الاتحاد الأوروبي التدخل في قضية اعتبرها شأنا داخليا. وفي 27 أكتوبر، أعلن 70 نائبا كاتالونيا من أصل 135 «جمهورية كاتالونيا» من جانب واحد، لكن هذا الإعلان بقي حبرا على ورق. وسعى رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي إلى خنق الفورة الانفصالية، فوضع الإقليم تحت وصاية مدريد وحل برلمانه الذي أعلن الاستقلال، في حدث غير مسبوق منذ ديكتاتورية الجنرال فرانسيسكو فرانكو. لكنه سارع إلى الدعوة إلى هذا الاستحقاق، ووعد بأنه سيجيز «عودة الأوضاع إلى سابق عهدها» بعد إعلان الاستقلال. وتعليق الاستقلال قد يشجع الانفصاليين. لكن تباطؤ الاستثمارات والسياحة ونقل نحو 3000 مؤسسة مقارها خشية انعدام الاستقرار في الإقليم، تثير حماسة أنصار الوحدة. وأفاد مدرب تطوير المهارات الشخصية، أليكس أرويو، لوكالة الصحافة الفرنسية بعد تصويته في المعقل الانفصالي في منطقة فيك، أنه لم يشعر إطلاقا في الماضي بأنه انفصالي، لكنه غيّر موقفه «بسبب المواقف المتشددة للدولة» الإسبانية و«قلة الاحترام» و«العنف» الذي أبدته. كما اعتبر المتقاعد البالغ 67 عاما إدوارد غاريل أن الرغبة في الاستقلال متجذرة ببساطة «في التركيبة الجينية للكاتالونيين. نريد أن نقرر مصيرنا بأنفسنا». وقام المحافظون الحاكمون في إسبانيا وكذلك الليبراليون من حزب «سيودادانوس» وشركاؤهم الاشتراكيون بحملة تستنكر «الكابوس» أو «الجنون» الناجم عن النزعة الاستقلالية. وقالت زعيمة سيودادانوس الليبرالي في كاتالونيا ايناس اريماداس: «هذا الانتخاب ليس مهما لكاتالونيا فحسب، بل لإسبانيا برمتها، وسائر أوروبا». وأضافت غلوريا غارسيا التي وضعت العلم الإسباني على كتفيها أن «الرهان بالنسبة لي يكمن في أننا جميعا إسبان، ويمكن لسيودادانوس أن يمثل التغيير المثالي للحزم في إبقاء وحدة إسبانيا». وبحسب استطلاعات الرأي فإن المعركة تدور للمرة الأولى بين الحزب الانفصالي اليساري برئاسة نائب الرئيس المقال أوريول يونكيراس، الذي يقبع في السجن حاليا بتهمة «العصيان»، وحزب سيودادانوس. ويلعب أبرز قائدين أقالتهما مدريد، كل أوراقهما في هذه الانتخابات لكنهما مرشحان على لوائح منفصلة مع تنديدهما بـ«قمع» مدريد. ويريد رئيس كاتالونيا المقال بوتشيمون (يمين استقلالي) المقيم في المنفى في بروكسل استعادة منصبه عبر هذه الانتخابات، علما بأنه سيعتقل فور عودته إلى البلاد. وقال في تغريدة «سنؤكد مجددا مدى قوة شعب لا يقهر. ولتكون روح الأول من أكتوبر مرشدنا الدائم»، في إشارة إلى موعد الاستفتاء بشأن الاستقلال. وهو يقدم نفسه على أنه المرشّح الوحيد المناسب لقيادة الإقليم، محاولا قطع الطريق على نائبه السابق يونكيراس الذي يتطلّع حزبه اليساري الجمهوري لقيادة الإقليم للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب الأهلية. ولم يتمكن يونكيراس من القيام بحملة انتخابية، ويسمح له بعشرة اتصالات هاتفية أسبوعيا من سجنه وقد وجه رسائل إلى مناصريه، فكلف الأمينة العامة لحزب مارتا روفيرا بذلك. ويلاحق 18 مرشحا من اللوائح السبع قضائيا على صلة بمحاولة الانفصال.
ويفاخر حزب راخوي الذي نال 8.5 في المائة فقط من الأصوات في انتخابات الإقليم عام 2015 بأنه «قضى» على النزعة الاستقلالية في كاتالونيا. وقال راخوي مساء الأربعاء: «في كل مناطق إسبانيا أصبحت الحكومات تدرك الآن ما يحصل حين يقومون بما لا يمكننا القبول به».

أستراليا: إصابة 19 شخصاً في حادث دهس «متعمد».. شرطة ملبورن: المنفذ أفغاني «مختل عقلياً»..

ملبورن (أستراليا): «الشرق الأوسط»... قاد أسترالي له أصول أفغانية وتاريخ من المشكلات النفسية، سيارته ليدهس متسوقين في سوق لأعياد الميلاد بمدينة ملبورن الأسترالية، أمس، مما أدى لإصابة 19 شخصا، لكن الشرطة قالت إنها لا تعتقد أن الهجوم مرتبط بالإرهاب. وقتل 4 أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين في يناير (كانون الثاني) الماضي عندما صدم رجل بسيارته المارة عمدا على بعد عدة مئات من الأمتار من موقع هجوم أمس. ولم تكن تلك العملية أيضا هجوما إرهابيا. وقال شاهد يدعى جيم ستوباس إن السيارة كانت تسير بسرعة تصل إلى مائة كيلومتر في الساعة عندما اندفعت نحو المارة عند تقاطع مزدحم. وأضاف في مقابلة عبر الهاتف أن السيارة توقفت عند محطة للترام. وقالت الشرطة إنها اعتقلت السائق البالغ من العمر 32 عاما، وإنه أسترالي من أصول أفغانية له ماض يشمل الاعتداء وتعاطي المخدرات ومشكلات نفسية، وإنه «مختل عقليا». وقال شين باتون، القائم بمهام كبير مفوضي الشرطة بولاية فيكتوريا: «لا نملك أي دليل أو معلومات في الوقت الحالي عن وجود صلة بالإرهاب». وحالة 4 من المصابين في الحادثة حرجة؛ بينهم طفل صغير مصاب في رأسه. واعتقلت الشرطة أيضا شخصا يبلغ من العمر 24 عاما في موقع الهجوم كان يصور ما يحدث ويحمل حقيبة بها سكاكين. وقال باتون إن «من المحتمل جدا» أن يكون هذا الشخص ضالعا في الواقعة. ولم توجه اتهامات للرجلين ولم تكشف الشرطة عن اسميهما. ووقعت حادثة الدهس في شارع فليندرز، وهو شارع رئيسي يطل على نهر يارا، في الحي المالي بوسط ملبورن؛ ثانية كبرى المدن الأسترالية. وأقامت ملبورن 140 حاجزا خرسانيا في وسط المدينة لمنع هجمات الدهس التي قد ينفذها متشددون مثل هجمات وقعت مؤخرا في أوروبا والولايات المتحدة. وقال دانيال آندروز رئيس حكومة ولاية فيكتوريا: «شهدنا فعلا مروعا وشريرا يدل على الجبن ارتكب بحق مارة بريئين». كما توجد في سيدني، أكبر مدن أستراليا، حواجز خرسانية بطرق المشاة الرئيسية. وقال رئيس الوزراء مالكولم ترنبول في حسابه الرسمي على «تويتر»: «قلوبنا مع الضحايا وعاملي خدمات الطوارئ والصحة، ودعاؤنا لهم».
ورفعت أستراليا مستوى التهديد إلى «عال» منذ 2015 توجّساً من شن أستراليين هجمات بعد انتهاجهم خطاً متطرفاً في العراق وسوريا. ولقي رهينتان مصرعهما أثناء حصار استمر 17 ساعة داخل مقهى في سيدني عام 2014 نفذه مهاجم مستلهماً فكر «داعش».

أميركا تتيح لشركاتها تسليح أوكرانيا

الحياة...واشنطن - رويترز، أ ف ب - أعلنت ناطقة باسم الخارجية الأميركية أن الوزارة وافقت على منح شركات أميركية إذن تصدير أسلحة خفيفة وصغيرة لأوكرانيا. وأضافت أن الوزارة أبلغت الكونغرس بالقرار، مشيرة إلى أن الإدارة لن تبيع الأسلحة مباشرة للحكومة الأوكرانية، لكنها ستسمح لها بالشراء من منتجين أميركيين. وتابعت: «في عهد الإدارتين السابقتين، وافقت الإدارة الأميركية على تراخيص تصدير لأوكرانيا، وهذا ليس جديداً». وتفيد سجلات وزارة الخارجية بأن أوكرانيا اشترت كميات محدودة من هذه الأسلحة لسنوات، سواء قبل ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، أو بعده. لكن الخارجية الروسية نبّهت إلى أن القرار الأميركي يشجّع على استئناف القتال في شرق أوكرانيا. إلى ذلك، حذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 200 ألف طفل مهددون بانفجار ألغام وعبوات أخرى في أي لحظة في الشرق الانفصالي لأوكرانيا.

 



السابق

لبنان..مفاجأة العام: نصف البرلمان وثلثا الحكومة إلى الخارج!.... مرسوم الترقيات الخلافي على طاولة عون .. وتعداد اللاجئين الفلسطينيين 174 ألفاً..البيان الدولي يتفاعل... وتحذير من تسريبات عن «شرخ عسكري»..لبنان: جنبلاط يسعى لـ «حلف خماسي» في الانتخابات....الشعارات الانتخابية لـ«المستقبل» تبعده عن حلفائه وتقربه من «الوطني الحر»...هل يتحمّل لبنان ضربة ثانية؟ حصيلة الأزمة: 6 مليارات دولار في ستة أسابيع..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..مقتل القيادي الحوثي يوسف المداني...مصادر حوثية تنفي مقتل المداني...41 فردا من عائلة صالح يصلون إلى الرياض ومسقط..الخارجية الأمريكية تصنف الحوثيين جماعة إرهابية..«لغة حوثية» لخطب جمعة تنفِّر مصلين في صنعاء...م«الصحة العالمية»: شفاء 99.7 % من حالات الكوليرا في اليمن....قتل 13حوثياً بغارة جوية...معسكر الأجاشر.. ضربة قاصمة جديدة للحوثيين......كيف اعترضت دفاعات السعودية 83 صاروخاً أطلقه الحوثي؟...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,179,787

عدد الزوار: 6,759,267

المتواجدون الآن: 124