اخبار وتقارير..الصفقات مع داعش نهج إيراني بامتياز..تأهّب روسي لمواجهة عقوبات أميركية بعد تراجع الآمال بتحسن العلاقات...واشنطن تفرض عقوبات على زعيم الشيشان ومسؤولين روس...ضبط شبكة لتهريب المهاجرين في عملية صربية - كرواتية..كوريا الشمالية ترفض اتهامات ترامب بتطويرها أسلحة بيولوجية...معارِضة تركية تتحدى أردوغان وتتعهد إلغاء النظام الرئاسي...مسلحون يسرقون أسلحة من ثكن ومادورو يتهم واشنطن بدعمهم..بوتين يحذر من تكيّف الإرهابيين مع التغيرات والبلاغات الكاذبة تربك موسكو..

تاريخ الإضافة الخميس 21 كانون الأول 2017 - 5:42 ص    عدد الزيارات 3234    القسم دولية

        


الصفقات مع داعش نهج إيراني بامتياز..

معهد واشنطن....عمر الرداد..

عمر الرداد هو عميد سابق في مديرية المخابرات العامة الأردنية وهو الآن محاضر في الأمن الاستراتيجي. وتركز كتاباته على المسائل الأمنية الإقليمية....

برزت مؤخرا العديد من التصريحات التي تدعي هزيمة الدولة الإسلامية عسكريا في معاقلها في الموصل والرقة وفي البوكمال على الحدود السورية العراقية. كما تطرح اليوم تساؤلات متجددة، حول دلائل هزيمة تنظيم "داعش" من جثث وأسلحة ومعسكرات ومعتقلين. هذا الغموض أوجد مساحة واسعة لهؤلاء الذين لا يمتلكون أدلة كافية باتهام جهات عديدة بالوقوف وراء التنظيم ودعمه، خاصة أن قوافل داعش تجوب الصحراء مكشوفة بين سوريا والعراق، بما فيها قوافل النفط. وفي ظل العودة السريعة لداعش إلى المناطق التي يتم الإعلان عن هزيمتها فيها، وحجم الصفقات الواسعة التي تعقد مع التنظيم، يتم تامين منافذ تنتقل بموجبها داعش إلى مناطق أخرى، بحماية خصومها. فعلى مدى الشهور القليلة الماضية تم تبادل اتهامات بين الخصوم في العراق وسوريا بعقد صفقات مع داعش ، يشترك فيها جميع الخصوم ( إيران وحزب الله والنظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية وتركيا وأمريكا) بعضها معلن كما في صفقة حزب الله وصفقات نظام الأسد مع داعش، وأخرها ما تردد عن صفقة بين الجيش السوري وداعش ، مقابل إطلاق سراح جنود سوريين وقعوا في كمائن داعش، وصفقة تركيا في العراق لإطلاق سراح جنود أتراك، والعديد من الصفقات ما بين الحشد الشعبي العراقي-الذى تهيمن عليه ايران- وداعش في العراق، بإشراف من قاسم سليماني والحرس الثوري الإيراني. ومن المعروف أن تلك الصفقات مستمرة منذ فترة طويلة، وقد طرحت الكثير من الشكوك، منذ حزيران عام 2014، حينما اجتاحت داعش مساحات واسعة في شمال ووسط العراق ووصلت بعض قطاعاتها إلى مشارف بغداد، بعد انهيار هوليودي لقطاعات الجيش العراقي، إبان قيادة نوري المالكي للحكومة العراقية، وكان رد ترويكا الحكم الشيعي العراقي، اندفاعه سريعة بتشكيل “الحشد الشعبي العراقي" بفتوى صدرت عن المرجع الديني آيات الله علي السيستاني. وتم تشريع هذا الحشد الذي يضم حوالي 70 مليشيا مسلحة، تؤكد معلومات خبراء عراقيين أن ما يزيد على نصفها موال للمرشد الأعلى للثورة السيستاني تمويلا وتسليحا وتدريبا، وتلتزم بأوامر وتعليمات المرشد، ولا يملك رئيس الوزراء العراقي أية سلطة عليها، وخاضت هذه المليشيات غالبية الحروب مع داعش في العراق، وانتقلت إلى سوريا، تحت قيادة قائد فيلق القدس " قاسم سليماني". يجمع خبراء الإرهاب والحرب أن إمكانيات داعش البشرية والعسكرية، لم تكن لتؤهلها حينما اجتاحت حوالي نصف مساحة العراق، لتحقيق ذلك لولا أن هناك مساعدات قدمت من طرف ما ساهمت على الأقل في فتح الطريق لداعش للقيام بهذه الخطوة، خاصة وان تحقيقات مع قادة التشكيلات العراقية لاحقا، أدانت قادة عراقيين كبار بتهمة التهاون في مقاومة داعش. ومعلوم أن اجتياحات داعش تزامنت مع احتجاجات واسعة في غرب العراق على طائفية حكومة المالكي، واحتجاجات في مناطق الجنوب ضد التكتلات السياسية " الشيعية" في الحكم، على خلفية فشل الحكومات في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وظهور شعارات تتمنى عودة أيام نظام البعث السابق "صدام حسين". ولم يكن بالإمكان ظهور الحشد الشعبي العراقي لولا ظهور داعش. ربما تشكل تلك الصفقات أحد جوانب الإجابة على التساؤلات المطروحة حول غياب أثار المعارك التي يعلن عنها بانتصارات على داعش، إذ أن المشترك في الصور التي تعرضها وسائل الإعلام في المناطق المحررة من داعش بقايا مدن تم تدميرها وتسويتها بالأرض، فيما لا جثة لمقاتل ولا لبندقية مكسورة ولا آلية معطوبة، ثم ما تلبث أن تظهر بعد أيام في منطقة مجاورة. وعلى هامش تلك الصفقات يلاحظ أولا: يعلن المتصارعون في سوريا جميعهم أنهم يحاربون داعش، وتتعرض داعش لضغوطات عسكرية لأكثر من حملة، تشترك فيه كل من أمريكا وروسيا وحلفائهما، في غمار حرب إعلامية حول تسجيل السبق بقتل أبو بكر البغدادي الذي يفترض انه مات أو تم إلقاء القبض عليه أكثر من مرة في سوريا وفي العراق. وثانيا: باستثناء ما يتردد عن صفقة سوريا الديمقراطية مع داعش- والتي أنكرتها قوات قسد واعتبرتها "ادعاءات وأكاذيب تهدف للنيل من سمعة قوات سوريا الديمقراطية ورفع معنويات الإرهابيين"، فان بقية الصفقات تمت من قبل حلفاء إيران خاصة الجيش السوري وحزب الله اللبناني. إن الصفقات التي تقوم بها تلك المجموعات في ساحات العمليات في سوريا والعراق ، استراتيجية ثابتة في العقل الإيراني، منذ الصفقة الإيرانية الكبرى مع القاعدة عام 2001 بعد حرب أفغانستان باستقبال قيادات وكوادر القاعدة في طهران ، وفي العراق لاحقا حيث زودت إيران القاعدة بالأسلحة مقابل عدم التعرض للمراقد المقدسة وقد وفرت القاعدة لإيران أسباب إنشاء الحشد الشعبي العراقي والسيطرة على العراق، وحولت الثورة السورية من ثورة شعبية ضد الظلم والفساد إلى مواجهة بين النظام السوري والإرهاب ،وقد أصبح واضحا أن وكلاء إيران هم من يخططون لانتشارات داعش ويوفر لها الملاذان الآمنة ، بما يضمن إبقائها مهددا ، لان أي استقرار في العراق أو سوريا ، يعني فتح ملفات إيران وأسباب تواجدها. وفي الخلاصة فان عقد صفقات مع داعش في مسرح العمليات في سوريا والعراق، من قبل وكلاء إيران يطرح تساؤلات عميقة حول نجاعة استراتيجيات مكافحة الإرهاب، في ظل شكوك عميقة بإمكانية تحقيق نجاحات ملموسة، ويؤشر لإمكانية بقاء داعش والقاعدة في ظل علاقتهما مع إيران، ومن المرجح أن تفتح القاعدة ساحات قتال جديدة في مناطق أخرى، خارج سوريا والعراق، لإبقاء الإرهاب عنوانا دوليا.

تأهّب روسي لمواجهة عقوبات أميركية بعد تراجع الآمال بتحسن العلاقات

الحياة...موسكو – رائد جبر ... استعدت موسكو لتصعيد في المواجهة مع واشنطن، ولوّحت بإجراءات للردّ على عقوبات إضافية محتملة جانب أميركا، بعد تضاؤل الآمال بتحسن العلاقات إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استراتيجيته للأمن القومي التي صنفت روسيا من بين ثلاثة تهديدات أساسية تواجهها الولايات المتحدة. وأكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن موسكو "تعد إجراءات للدفاع عن مصالحها"، لكنه تجنب إعطاء توضيحات حول إجراءات الرد الروسية. وانتقدت الخارجية الروسية بقوة "التوجّه التصادمي" الذي تضمنته استراتيجية الأمن القومي الجديدة، معتبرة أنها تُظهر بجلاء سعي واشنطن إلى المحافظة بأي ثمن على هيمنتها المتراجعة. وندّدت الخارجية بمبدأ "السلام من موقع القوة" الوارد في الوثيقة، باعتباره يدفع الأمور "نحو المواجهة وليس نحو التعاون البناء على أساس المساواة مع الدول الأخرى". وعكست ردود الفعل الروسية الغاضبة على الوثيقة الأميركية، اتساع خيبة الأمل من فشل ترامب في تحقيق اختراق على صعيد العلاقة مع موسكو، على رغم إشارة أوساط سياسية في روسيا إلى أن "استراتيجية الأمن القومي في الولايات المتحدة ليست خطة عمل للإدارة، وهي لا تعدو كونها انعكاساً لنظرة البيت الأبيض إلى العالم، ناهيك بما تنطوي عليه من "رسائل إلى الكونغرس الذي ستلجأ إليه إدارة ترامب لتمويل بعض خططها"، كما رأى ديبلوماسي روسي، لافتاً إلى أن موسكو كانت "ترغب في خطوة تساعد في تبديد الالتباس الحالي في العلاقات بين الطرفين بدلاً من الاتجاه إلى تعقيدها أكثر". وفي مؤشر إلى التصعيد المستجد، أشارت تقارير روسية أمس، إلى معطيات عن لائحة عقوبات أميركية تشمل مؤسسات مالية واقتصادية وعسكرية روسية وشخصيات مقربة من الكرملين. ونقلت التقارير عن مصادر روسية أن موسكو تنوي تأسيس مصرف خاص لتمويل نشاطاتها العسكرية، كما تُعِد إجراءات واسعة لمواجهة تفاقم الموقف الاقتصادي بسبب العقوبات المحتملة. وعلى رغم توقف الكرملين عند "إيجابيات محدودة" في الوثيقة الأميركية الجديدة، ومن بينها إعلان ترامب عزمه على مواصلة التنسيق مع موسكو في ملفات إقليمية ودولية، فإن استراتيجيته بدّدت في شكل عام الآمال بفتح مجالات جديدة للتعاون، خصوصاً أن موسكو كانت عوّلت على تحقيق تقدّم في مجالي مكافحة الإرهاب والبحث المشترك عن تسويات للملفات الإقليمية، وخصوصاً في كوريا الشمالية. وفي وقت أجمعت الأوساط الديبلوماسية الروسية على إبداء استيائها من "الخطاب الأميركي المتناقض" حيال موسكو، تصاعدت حدّة الاتهامات الروسية لواشنطن بمواصلة "تدريب الإرهابيين في سورية وتسليحهم"، واعتبار التحركات الأميركية على الأراضي السورية تهديداً لروسيا". وسرّبت وزارة الدفاع الروسية معطيات أخيراً تفيد بأن "موسكو ودمشق وحلفاءهما سيجدون أنفسهم في مواجهة عدو جديد، بعد مباشرة الاستخبارات الأميركية تجهيز جيش جديد من فلول الإرهابيين الذين تلقّوا ضربات روسية قوية". ومع كل التدهور الحاصل وإجماع المحللين في البلدين على أن العلاقات بلغت أسوأ مراحلها منذ الحرب الباردة، ومع بدء باحثين أخيراً في إطلاق وصف "مواجهة فاترة" على العلاقة الروسية– الأميركية، فإن مراقبين رصدوا آفاق تعاون مميّز بين البلدين على المستوى الاستخباراتي، تجسّد في معطيات قدمتها واشنطن إلى موسكو الأسبوع الماضي، أدت إلى ضبط خلية إرهابية وتجنب اعتداء كارثي في سان بطرسبورغ.

واشنطن تفرض عقوبات على زعيم الشيشان ومسؤولين روس

الانباء...المصدر : واشنطن- أ.ف.پ... فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف لاتهامه بانتهاكات حقوق الإنسان وكذلك على العديد من المسؤولين الروس المستهدفين في اطار قضية المحامي الروسي سيرغي مانييتسكي الذي توفي في السجن عام 2009. وقال جون سميث مدير الوكالة المكلفة بالعقوبات المالية في وزارة الخزانة ان الوزارة «ملتزمة بملاحقة الضالعين في قضية سيرغي مانييتكسي بمن فيهم من اضطلعوا بدور في المؤامرة الإجرامية التي تم اكتشافها». ويستهدف «قانون مانييتسكي» من تكتموا على اعتقال ووفاة هذا المحامي الروسي الذي كان كشف قضية فساد واسعة تشمل أعضاء في الحكومة الروسية وكل من ساعد في ذلك. ويستهدف ايضا الأفراد المسؤولين عن انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان. وبوصفه زعيم الشيشان، يتهم قديروف خصوصا بإعدامات تعسفية وعمليات تعذيب والمسؤولية عن اختفاء أشخاص. وتطال العقوبات 49 شخصا في اطار «قانون مانييتسكي» وتنص على تجميد أصولهم المحتملة في الولايات المتحدة وتمنع اي مواطن اميركي من القيام بأعمال مع هؤلاء.

ضبط شبكة لتهريب المهاجرين في عملية صربية - كرواتية

بلغراد، طرابلس – «الحياة»، رويترز - أعلنت وزارة الداخلية الصربية أمس، إن الشرطة الصربية والكرواتية اعتقلت في حملة مشتركة 17 شخصاً للاشتباه بتورّطهم في تهريب عشرات المهاجرين إلى داخل الاتحاد الأوروبي. وذكرت الداخلية في بيان إن المجموعة التي اعتُقلت في بلغراد و4 بلدات شمالية تضم 12 صربياً وأفغانياً واحداً. وأضافت أن الشرطة في كرواتيا المجاورة اعتقلت 4 مشبوهين آخرين. وأضافت الوزارة أنه «يُشتبه في أن هذه المجموعة الإجرامية سهلت العبور غير الشرعي عبر الحدود، لـ82 مهاجراً في الإجمال من أفغانستان وإيران والعراق وتقاضت 1500 يورو (1800 دولار) عن كل شخص». وتظهر بيانات رسمية أن حوالى 4500 مهاجر يعيشون في مخيمات تديرها الحكومة في صربيا. ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن مئات آخرين منتشرون في العاصمة بلغراد والبلدات على الحدود مع كرواتيا. إلى ذلك، قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا روبيرتو مينيوني، إن نيوزيلندا وبعض الدول الغربية وافقت على إعادة توطين بعض اللاجئين وطالبي اللجوء العالقين في ليبيا لديها. وأضاف مينيوني من مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس أول من أمس، أن هذه الدول «وافقت على توطين هؤلاء المهاجرين بعد إجراء مقابلات لهم في سفاراتها خارج ليبيا». وأوضح مينيوني أنهم يعتزمون ترحيل نحو ألف طالب لجوء من المهاجرين في ليبيا بحلول كانون الثاني (يناير) المقبل، وترحيل ما بين 5 و10 آلاف عام 2018. وذكر مينيوني أن اللاجئين المستهدفين في خطة الترحيل هم من 7 دول، هي: فلسطين والعراق وسورية وإريتريا والسودان والصومال وإثيوبيا، مشيراً إلى أن المفوضية سجلت أكثر من 44 ألف طالب لجوء في ليبيا.

كوريا الشمالية ترفض اتهامات ترامب بتطويرها أسلحة بيولوجية

الانباء..المصدر : عواصم- وكالات... رفضت كوريا الشمالية ما وصفته بالمزاعم الأميركية التي تفيد بتطوير بيونغ يانغ أسلحة بيولوجية، مؤكدة أن هذه الادعاءات هي جزء من مخطط واشنطن لتضييق الخناق على نظام الزعيم الكوري الشمالي، كيم غونغ أونغ. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن معهد الدراسات الأميركية التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية -في بيان أصدره امس قوله: «إن جمهورية كوريا الشمالية بصفتها إحدى الدول الأطراف في معاهدة الأسلحة البيولوجية، تتمسك بموقفها الثابت المعارض لتطوير وتصنيع وتخزين وامتلاك أسلحة بيولوجية». وأشار المعهد إلى أن الادعاء الذي لا أساس له من جانب الخبراء الأميركيين ووسائل إعلام الولايات المتحدة ليس سوى تحرك من واشنطن لعزل بيونج يانج وتبرير عقوبات الولايات المتحدة وضغطها على النظام، مشددا على أنه «كلما تشبثت الولايات المتحدة بتحركاتها التي تضيق الخناق على كوريا الشمالية، كلما ازدادت صلابة إصرار أفراد عسكريتنا وشعبنا كافة على الأخذ بالثأر». وكانت الاستراتيجية الأمنية الأولى التي أعلنتها إدارة ترامب الاثنين الماضي قد ذكرت أن كوريا الشمالية تسعى إلى تطوير أسلحة كيميائية وبيولوجية يمكن إطلاقها محمولة على صواريخ. في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون ونظيرته الكندية كريستيا فريلاند وزراء خارجية عدد من الدول المشاركة في تسوية الازمة المرتبطة بالملف النووي لكوريا الشمالية الى اجتماع في فانكوفر في 16 يناير المقبل. وقالت فريلاند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الاميركي «نعتقد أن حلا دبلوماسيا للأزمة هو أمر ضروري وممكن». واوضحت ان الهدف من هذا اللقاء هو بذل «الجهود الديبلوماسية من اجل مستقبل اكثر سلمية وازدهارا في شبه جزيرة كورية خالية من الاسلحة النووية»، والتضامن في التعبير عن «ادانتنا لتحركات كوريا الشمالية». من جهته، قال تيلرسون ان اجتماع فانكوفر سيعقد بحضور «وزراء خارجية» الدول الاعضاء في «قيادة الامم المتحدة في كوريا مثل فرنسا واستراليا وبريطانيا وكذلك كوريا الجنوبية واليابان والسويد». واوضح ان الاسرة الدولية ستوجه في اجتماع فانكوفر «رسالة موحدة وواضحة إلى كوريا الشمالية بأننا لن نقبلك (...) كدولة نووية وامة تمتلك اسلحة نووية».

معارِضة تركية تتحدى أردوغان وتتعهد إلغاء النظام الرئاسي

الحياة..أنقرة، نيويورك - أ ف ب، رويترز - أعلنت ميرال أكشنار، التي أسّست حزباً بعد انشقاقها عن حزب «الحركة القومية»، أنها تسعى إلى إطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المرتقبة عام 2019، وإلغاء النظام الرئاسي في تركيا. وكانت أكشنار أطلقت الشهر الماضي «الحزب الجيّد» الذي قد ينال أصواتاً تصبّ عادة لدى حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، فيما تعمل لجذب المستائين من أردوغان، متعهدة تفكيك التعديلات الدستورية التي أُقرّت في استفتاء نُظم في نيسان (أبريل) الماضي. أكشنار (61 سنة) التي كانت أول امرأة تتولى حقيبة الداخلية التركية، بين عامَي 1996 و1997، اعتبرت أن النظام الرئاسي «يمنح كل ما في تركيا، كل السلطات وكل القرارات، إلى رجل واحد»، مضيفة: «أدرجنا في برنامجنا وعداً بإعادة» النظام البرلماني. وقال لوكالة «فرانس برس» إن زملاءها «يرغبون» في أن تترشح لمنافسة أردوغان عام 2019، وتابعت: «يبدو أنني سأكون (المرشحة) وأنا مستعدة لذلك». واستدركت أن حزبها يستعد أيضاً لاحتمال تنظيم انتخابات مبكرة. وأبدت ثقة بتجاوز حزبها عتبة 10 في المئة من الأصوات في الانتخابات النيابية لدخول البرلمان، فيما يرجّح حزبها نيل 20 في المئة من الأصوات. وتعتبر أكشنار نفسها قومية ومحافظة دينياً، لافتة إلى أن خطاب القوميين الأتراك يخلو من أي عنصرية. وأكدت أن الحكومة التي سيشكلها حزبها، في حال فوزه في الاقتراع، ستسعى إلى علاقات جيدة مع الغرب، مشددة على «إمكان تسوية المشكلات» معه. وأيّدت عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، داعية إلى متابعة المفاوضات المجمّدة منذ سنوات.

ضرّاب - أتيلا

على صعيد آخر، أصدر مدع في إسطنبول مذكرة لتوقيف والدَي الشرطي التركي السابق حسين كوركماز، بعدما قدّم أدلة خلال محاكمة المصرفي التركي محمد هاكان أتيلا في نيويورك، لاتهامه بمساعدة إيران على انتهاك العقوبات الأميركية. أتى ذلك فيما بدأت هيئة محلفين في نيويورك مداولات أمس، بعدما حضّها مدعون أميركيون على إدانة أتيلا، إثر شهادة ضده أدلى بها تاجر الذهب التركي- الإيراني رضا ضرّاب. وأتت المرافعات الختامية في المحكمة الفيديرالية في مانهاتن، في نهاية محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع وفاقمت توتراً في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا. وعلى المحلفين أن يقرروا هل أن أتيلا، النائب السابق للمدير التنفيذي لمصرف «خلق بنك» المملوك للدولة التركية، مذنب أم لا. وهو الوحيد الذي حضر الجلسة، علماً أن 9 أشخاص اتُهموا في الولايات المتحدة بهذا الملف، فيما اعترف ضرّاب بذنبه وتعاون مع القضاء الأميركي، مدلياً بشهادته أمام المحكمة، علماً أنه أوقف في ميامي عام 2016. ووصف ضرّاب بالتفاصيل تورطه بتجارة مربحة منذ العام 2012 درّت عليه نحو 150 مليون دولار، من خلال صفقات احتيالية في الذهب والأغذية مكّنت إيران من إنفاق إيراداتها من النفط والغاز في الخارج، بما في ذلك عبر مؤسسات مالية أميركية. وروى كيف تلقى مساعدة من وزير الاقتصاد آنذاك ظافر جالايان والمدير التنفيذي لـ «بنك خلق» سليمان أصلان، من خلال دفع رشوة بلغت ملايين اليورو. كما وصف أتيلا الذي كان مسؤولاً عن الدائرة الدولية في المصرف، بأنه واحد من منظمي الصفقة، مشيراً إلى مشاركته في عدد كبير من الاجتماعات الأساسية، عامَي 2012 و2013. وأكد أتيلا لدى إدلائه بشهادته، أنه «لم يشارك في أي اجتماع طُرحت فيه مسألة انتهاك العقوبات». كما شدد محاميه فيكتور روكو على «براءته»، ووصفه بمصرفي متمرس «ذي ضمير حيّ ونزيه» ولا يتوافر «أي سبب يحمله على تدمير مهنته»، ونعت ضرّاب بـ «كاذب» و «فاسد»، معتبراً أنه «اتهم» أتيلا للإفلات من السجن في الولايات المتحدة. لكن ديفيد كوهين وآدم زوبين، وهما مسؤولان بارزان في وزارة الخزانة الأميركية، شهدا أنهما حذرا أتيلا مباشرة من نشاطات ضرّاب ومنظومة الالتفاف على العقوبات في «بنك خلق». كما قال المدعي مايكل لوكارد أن أتيلا كان «رجل الأكاذيب الكبيرة والصغيرة»، مشيراً إلى رسالة عام 2013 سأل فيها أصلان ضرّاب هل يواجه أي مشكلة مع «الطريقة التي اقترحها أتيلا». ورأى أن «الشخص الوحيد المتورط بكل خطوة هو أتيلا». كما أكد المدعي سيداردا كاماراجو أن أتيلا كان «المنظّم الكبير» للالتفاف على العقوبات، وجازف بالسفر إلى الولايات المتحدة في آذار (مارس) الماضي، بعد توقيف ضرّاب، إذ كان متأكداً من أن الحكومة التركية تدعمه.

مسلحون يسرقون أسلحة من ثكن ومادورو يتهم واشنطن بدعمهم

الحياة...كراكاس - أ ف ب، رويترز - أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن «إرهابيين» اقتحموا وحدة للحرس الوطني وسرقوا أسلحة، متهماً الولايات المتحدة بالوقوف وراء ذلك. وأشار الى سرقة 26 رشاش كلاشنيكوف هجومياً وثلاثة مسدسات، خلال هجوم الإثنين على وحدة للحرس الوطني في مدينة لاغونيتا دي لا مونتانا في ولاية ميراندا شمال البلاد. ووصف المهاجمين بـ «إرهابيين»، مضيفاً: «أمرت القوات المسلحة بإطلاق النار على الجماعات الإرهابية أينما ظهرت». واعتبر أن «الإدارة الأميركية تقف وراء كل هذه الهجمات، وصدر أمر بها من ميامي» في فلوريدا، حيث تقيم جالية فنزويلية معارضة لنظامه. وسأل: «هل يعتقد هؤلاء بأنهم يستطيعون مهاجمة وحدة للقوات المسلحة لسرقة أسلحة وتهديد الديموقراطية، وأن هذا الأمر سيمرّ مرور الكرام؟» كلا، إطلاقاً». أتى ذلك بعدما أعلن الشرطي الفنزويلي المنشق أوسكار بيريز مسؤوليته عن الحادث، وبثّ تسجيلَين مصورَين لكشف تفاصيل الهجوم ورسائل على موقع «تويتر».

بوتين يحذر من تكيّف الإرهابيين مع التغيرات والبلاغات الكاذبة تربك موسكو... والدوما يشدد عقوباتها

الشرق الاوسط....موسكو: طه عبد الواحد...حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من محاولات الإرهاب التكيّف مع المتغيرات والظروف الجديدة، وقال في كلمة خلال مراسم احتفالية أمس بمناسبة «يوم أجهزة الأمن الروسية»، إن الخطر الإرهابي يبقى قائما في البلاد. وأثنى بوتين على عمل الأمن الروسي، لافتاً إلى أن أجهزة الأمن الروسية تمكنت خلال العام الجاري من إحباط أكثر من 60 مخطط إرهابي. وشدد على أهمية تعزيز العمل في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك عبر القضاء على شبكات التمويل الإجرامية، والتصدي لمحاولات المتشددين السيطرة على عقول الشباب ونشر آيديولوجية الكراهية والقومية العدائية. وقال الرئيس الروسي إن موسكو ستمضي في مشاركتها الحازمة للقضاء على البؤر الإرهابية، مؤكدا الانفتاح على التعاون في هذا الشأن مع كل من يرغب في مواجهة هذا التحدي الدولي، ولديه استعداد للتنسيق وتبادل المعلومات. وشهدت موسكو أمس عملية إخلاء لمبنى الجامعة الحكومية الشهيرة، إثر تلقي تحذير بأن مبنى المكتبة العلمية التابعة للجامعة «مفخخ». وقال مصدر من خدمة الطوارئ في موسكو لوكالة «ريا نوفوستي» إن عملية الإخلاء شملت نحو 100 طالب من معهد الصحافة التابع للجامعة، بعد تلقي اتصال من مجهول يحذر فيه من «تفجير». كما تكرر أمر مماثل في جمهورية قراشاي الشركس في القوقاز الروسي، وتحديداً في العاصمة تشيركسك، حيث اضطر الأمن للتفتيش في كل المدارس والفنادق والمراكز التجارية في المدينة عن متفجرات. وقال مصدر من وزارة الداخلية في تشيركيسك إن «معلومات وردتنا تحذر من وجود جسم خطير (مفجرات) في واحدة من مدارس المدينة. وبعد 10 دقائق جاء تحذير بوجود جسم خطير في واحد من فنادق المدينة، ومن ثم في واحد من مراكزها التجارية»، موضحا أن التحذيرات لم تحدد أي معلومات دقيقة حول مركز تجاري بعينه أو مدرسة وإنما كانت عامة، لذلك اضطر الأمن إلى عمليات تفتيش في جميع مدارس وفنادق المدينة ومراكزها التجارية، وجرت بالطبع عمليات إجلاء للمواطنين من كل تلك المباني. ولم يعثر الأمن بعد التفتيش الدقيق على أي آثار لمواد خطيرة أو متفجرة، وأكد أن «الإنذار كاذب». وتجتاح روسيا منذ أشهر حملة «إرهاب هاتفي» غير مسبوقة، بدأت منذ 11 سبتمبر (أيلول) الماضي، وشملت حسب معلومات الأمن الروسي تحذيرات بتفخيخ نحو 3500 مبنى عام وخاص في 180 مدينة روسية، وتم خلال عمليات التحقق من صحة تلك التحذيرات إخلاء أكثر من 2.5 مليون شخص من المباني. ويقول الأمن الروسي إن الجزء الأكبر من تلك الاتصالات مصدره مناطق تجمع الإرهابيين في سوريا، وكذلك من الأراضي التركية والأوكرانية والأميركية ومن كندا. وأعن مجلس الدوما (مجلس النواب من البرلمان الروسي) عن تبنيه خلال جلسته أمس مشروع قانون ينص على تشديد العقوبة عن جريمة «الإرهاب الهاتفي»، بالسجن من 5 إلى 8 سنوات. واللافت أن المجلس نفسه كان تعرض لتهديد «الإرهاب الهاتفي» مطلع الأسبوع، في 19 ديسمبر (كانون الأول)، حيث تلقت سلطات الطوارئ الروسية تحذيراً بتفخيخ مبنى مجلس الدوما في وسط موسكو. وقال مصدر أمني لوكالة «ريا نوفوستي» إن عملية التحقق من صحة التحذير جرت دون إخلاء المبنى. وأعلن الأمن الروسي بعد تفتيش دقيق في كل المباني التابعة لمجمع مجلس الدوما في قلب العاصمة الروسية، أن التحذير «إنذار كاذب»، ولم يتم العثور على أي مواد متفجرة.

 



السابق

لبنان....بري - الحريري - جنبلاط: لا لمواجهة مع عون حول مرسوم الترقيات.. مجلس الأمن يدعم «الإستقرار والسيادة» .. وأزمة كهرباء مفتعلة في الضاحية... عولج مرسوم ترقية ضباط «دورة عون» 1994، أم لم يعالج، أو هو في طريق الاحتواء...«حزب الله» يجدد خروجه على إجماع «النأي بالنفس»...هل يعيد «اليمن» لبنان إلى... عنق الزجاجة؟.. انطلاق الاستعدادات لثلاثة مؤتمرات دولية لدعم لبنان..لجنة الانتخابات تُسقِط «البطاقتين» و للمشنوق درس إمكان التسجيل المُسبَق...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...واشنطن والرياض: إجراءات لمحاسبة النظام الإيراني على تزويده الميليشيات الحوثية بالصواريخ... اعتراض «بالستي» فوق مأرب وأسر حسين الحوثي... ومليون مُصاب بـ «الكوليرا» في اليمن... بوتين يدين استهداف الرياض في اتصال مع الملك سلمان.."الحوثي" تصدر عفوا مشروطا عمن شاركوا في انتفاضة صنعاء...الجبير: القمم السعودية ومكافحة الفساد والانتصار للمرأة أبرز الإنجازات..«بوينج» تفوز بعقد لتقديم خدمات لسلاح الجو السعودي..أمير الكويت: جهود خادم الحرمين عززت مكانة السعودية الإقليمية والدولية..منع اجتماع للتحالف المدني في الأردن يضم علمانيين وليبراليين وهجمات "إخوانية" تحريضية ضده...


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,131,932

عدد الزوار: 6,936,128

المتواجدون الآن: 97