أخبار وتقارير....ترامب يعيد واشنطن إلى المنطقة من باب مواجهة إيران.......65 صحافياً وعاملاً في مجال الإعلام قتلوا في 2017....تهديد «داعش» للعالم مستمر على رغم هزيمته عسكرياً....العام 2017 شاهد على هزيمة (داعش) في سوريا والعراق والتنظيم خسر معقليه الأساسيين: الموصل والرقة...اليابان تعزز أنظمة دفاعاتها الصاروخية بوجه التهديدات الكورية الشمالية..بكين تندد بـ«ذهنية حرب باردة» خلف الاستراتيجية الأمنية الأميركية..في اليوم العالمي للمهاجرين.. ما هي إحصاءات الهجرة إلى أوروبا؟...

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 كانون الأول 2017 - 5:55 ص    عدد الزيارات 3064    القسم دولية

        


ترامب يعيد واشنطن إلى المنطقة من باب مواجهة إيران...

● استراتيجية الأمن القومي الجديدة تجدد دعم واشنطن لمجلس تعاون خليجي «قوي ومتكامل» ...

● الرئيس الأميركي يشجع السعودية ومصر على "التحديث"... ويلتزم بتطوير القدرات الدفاعية لحلفائه...

الجريدة..أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس الأول استراتيجيته للأمن القومي التي تتمحور حول شعاره الشهير «أميركا أولاً»، واختار القطيعة مع سياسة سلفه الديمقراطي باراك أوباما على الساحة الدولية التي حملها مسؤولية أخطاء كبيرة منها سيطرة «داعش على مناطق واسعة في الشرق الاوسط. وتضمنت الوثيقة المكونة من 66 صفحة والتي تطرق ترامب الى خطوطها العريضة في مؤتمر صحافي إشارات متناقضة احيانا وجهها الى الصين وروسيا، إذ قال ترامب «نحن نواجه قوتين غريمتين هما روسيا والصين الساعيتان للنيل من نفوذ وقيم وثروة اميركا»، مع اعلان رغبته في اقامة «شراكات كبرى» معهما، لكنها كانت اكثر وضوحا تجاه الحزم مع ايران وكوريا الشمالية، اذ أكد الرئيس أن ادارته «تقوم بحشد العالم ضد النظام المارق في كوريا الشمالية ومواجهة الخطر الذي تشكله الديكتاتورية في إيران». وقال ترامب في مقدمة الاستراتيجية التي أصدرها البيت الأبيض» «لقد جددنا صداقاتنا في الشرق الأوسط وتشاركنا مع زعماء المنطقة للمساعدة في إخراج الإرهابيين والمتطرفين وقطع تمويلهم وتشويه سمعة أيديولوجياتهم الشريرة». وأشار الى ما يسمى تنظيم»داعش» قائلا: «لقد سحقنا ارهابيين من (داعش) في العراق وسورية في ساحة المعارك، وسنواصل ملاحقتهم حتى يتم تدميرهم». وقالت الوثيقة ان الولايات المتحدة «ستعزز الشراكات وتشكل علاقات جديدة للمساعدة في دفع الأمن قدما من خلال الاستقرار». وأضافت «اننا سنشجع اصلاحات تدريجية كلما كان ذلك ممكنا» مبينة «سندعم الجهود الرامية الى مكافحة الايديولوجيات العنيفة وزيادة احترام كرامة الافراد ونبقى ملتزمين بمساعدة شركائنا على تحقيق منطقة مستقرة ومزدهرة بما في ذلك من خلال مجلس التعاون الخليجي القوي والمتكامل». وأكدت الوثيقة «سنعزز شراكتنا الاستراتيجية الطويلة الامد مع العراق كدولة مستقلة، كما نسعى للتوصل الى تسوية للحرب الاهلية السورية التي تهيئ الظروف للعودة الى ديارهم واعادة بناء حياتهم بسلام». وبينت «سنعمل مع الشركاء لحرمان النظام الايراني من كل المسارات المؤدية الى تطوير سلاح نووي وتحييد النفوذ الايراني الخبيث». وذكرت «اننا مازلنا ملتزمين بالمساعدة في تسهيل التوصل الى اتفاق سلام شامل مقبول لدى الاسرائيليين والفلسطينيين» مشيرة إلى ان «الولايات المتحدة ستدعم الاصلاحات الجارية التي بدأت في معالجة التفاوتات الجوهرية التي يستغلها الارهابيون الجهاديون». وأوضحت «سنشجع دول المنطقة بما فيها مصر والسعودية على مواصلة تحديث اقتصاداتها، وسنقوم بدور في حفز التطورات الايجابية من خلال الانخراط اقتصاديا ودعم الإصلاحيين والدفاع عن فوائد الاسواق والمجتمعات المفتوحة». وقالت الاستراتيجية «سنحتفظ بالوجود العسكري الأميركي الضروري في المنطقة لحماية الولايات المتحدة وحلفائنا من الهجمات الإرهابية والحفاظ على توازن إقليمي موات للسلطة». وأشارت إلى «اننا سوف نساعد الشركاء الاقليميين في تعزيز مؤسساتهم وقدراتهم بما في ذلك في مجال تطبيق القانون للقيام بمكافحة الإرهاب وجهود مكافحة التمرد». وتقول الاستراتيجية «سوف نساعد الشركاء في الحصول على أنظمة الدفاع الصاروخي العملياتية وغيرها من القدرات للدفاع بشكل أفضل ضد التهديدات الصاروخية النشيطة، وسنعمل مع الشركاء لتحييد نشاطات ايران الخبيثة في المنطقة». وتدعو الوثيقة باكستان إلى اتخاذ إجراء حاسم للمساعدة في محاربة التطرف.

65 صحافياً وعاملاً في مجال الإعلام قتلوا في 2017....

 

الجريدة... قُتِل 65 صحافياً خلال العام 2017 في العالم بينهم خمسون محترفاً وسبعة «صحافيين مواطنين» (مدونين) وثمانية «متعاونين مع وسائل الإعلام»، بحسب ما أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» في حصيلتها السنوية الصادرة الثلاثاء. وأشارت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ مقراً لها في باريس إلى أن هذه الحصيلة تجعل من 2017 السنة الأقل دموية للصحافيين المحترفين منذ 14 عاماً، موضحة أن مرد ذلك هو تأمين حماية أفضل للصحافيين، ولكن كذلك واقع أن الدول الخطيرة «تفرغ من صحافييها». ومن أصل حصيلة الصحافيين الـ65 الذين قتلوا من محترفين وغير محترفين، تم اغتيال 39 منهم أو استهدافهم بشكل متعمد، فيما قضى 26 أثناء ممارسة مهامهم. وكما في العام الماضي، تبقى سوريا الدولة الأكثر خطورة في العالم على الصحافيين مع مقتل 12 منهم فيها، متقدمة على المكسيك (11) وأفغانستان (9) والعراق (8) والفيليبين (4). وإن كان عدد الصحافيين الذين قتلوا في العالم خلال 2017 تراجع بنسبة 18% عن حصيلة العام الماضي حين قتل 79 منهم، فقد بررت المنظمة ذلك بـ «إدراك متزايد لضرورة حماية الصحافيين بصورة أفضل وتزايد الحملات التي قامت بها المنظمات الدولية ووسائل الإعلام نفسها بهذا الهدف»، إنما كذلك بكون «الدول التي أصبحت في غاية الخطورة تفرغ من صحافييها». وتابعت «هذه هي الحال في سوريا والعراق واليمن وليبيا حيث نشهد استنزافاً في هذه المهنة». وإن كانت النزاعات المسلحة تهدد حياة الصحافيين الذين يقومون بتغطيتها، ففي دول مثل المكسيك «تقوم كارتيلات وسياسيون محليون بنشر الرعب» ما يرغم كذلك العديد من الصحافيين على «مغادرة بلادهم أو ترك مهنتهم». وذكرت المنظمة أن «المكسيك هي الأخطر على الصحافيين بين دول العالم التي لا تشهد نزاعات». وفي بلاد شبكات تهريب المخدرات، يتعرض الصحافيون الذين يعالجون موضوع الفساد في الطبقة السياسية أو الجريمة المنظمة بصورة شبه منهجية للاستهداف والتهديد وصولاً إلى التصفية، ومن أبرز الأمثلة على ذلك قتل الصحافي المحنك خافيير فالديز كارديناس (50 عاماً) المتعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية ووسائل إعلام محلية وقد تمت تصفيته في 15 مايو.

تهديد «داعش» للعالم مستمر على رغم هزيمته عسكرياً

الحياة....باريس - أ ف ب .. شهد العام 2017 هزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي خسر تقريباً كامل أراضي «دولة الخلافة» التي أعلنها من طرف واحد في العراق وسورية، لكنه أثبت أنه يتكيف ولا يزال يشكل تهديداً، بحسب ما يؤكد خبراء ومسؤولون. ففي الساعات الأولى من العام الحالي، أقدم أوزبكي اعتبره «داعش» أحد «جنود الخلافة» على فتح النار برشاش «كلاشنيكوف» في ملهى ليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة وقتل 39 شخصاً. ومن خلال التسليح المباشر للمتطرفين أو توفير مثال لهم بفضل جهاز دعائي فعال عبر الإنترنت، نفذ التنظيم المتطرف أو أوعز بتنفيذ عشرات الاعتداءات الدامية خصوصاً في النصف الأول من العام، وأبرزها في باكستان والعراق وأفغانستان ومصر والصومال وبريطانيا. ففي 22 أيار (مايو) الماضي، قتل الانتحاري سلمان عبدي، البريطاني من أصول ليبية، 22 شخصاً بتفجير عبوة منزلية الصنع مع نهاية حفل موسيقي في مانشستر. وأدمت اعتداءات الدهس، التي نفذها متطرفون استجابة لدعوات التنظيم، شوارع لندن وستوكهولم وبرشلونة وضاحية لوفالوا بيري الباريسية. وأوقعت هذه الاعتداءات مئات الضحايا فيما كان التنظيم المتطرف يتعرض إلى حملة دولية منسقة انطلقت في خريف العام 2016 لتفكيك بنيته البرية في العراق وسورية، وانتهت بنجاح شبه تام أخيراً. وكان «داعش» أنشأ فرعاً كلفه إدارة الشبكات في الخارج وتجنيد مرشحين وتمويل أنشطتهم وتوجيهها. ولم يؤد هزمه ميدانياً إلى وقف الهجمات. وقال المحلل السابق لدى قسم مكافحة الإرهاب في المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي إيف تروتينيون إن «تنظيم الدولة الإسلامية هزم عسكرياً بالتأكيد... لكنه ما زال يملك حوالى ثلاثة آلاف مقاتل في سورية والعراق، وهذا كثير، فيما يجدر من جهة أخرى التذكير بأن الذين أتوا قبل داعش في العراق هزموا عسكرياً في العام 2009، لكن لم يستغرقهم أكثر من عامين ونصف العام لاستغلال ظروف الثورة السورية لينبعثوا من الرماد مجدداً». وتتخذ الطريقة التي ستدار بها مرحلة ما بعد «داعش» أهمية حيوية لتفادي التفات المتطرفين بعد أشهر أو سنوات إلى حركة متشددة أخرى، بحسب ما يرى خبراء. وتثبت في الوقت نفسه، اللائحة المطولة للهجمات والاعتداءات أو محاولات الاعتداء المحبطة في العام 2017، قدرة الحركات المتطرفة، ومنها تنظيم «القاعدة» الذي ما زال موجوداً، على المقاومة. وأضاف تروتينيون إن «العملية الجراحية في العراق وسورية نجحت، لكن وفقاً لما جرى في أفغانستان مع القاعدة، فإن السرطان انتشر وهناك أراض للتطرف في الخارج». وتابع أن «تنظيم الدولة الإسلامية هزم، لكن التهديد بعيد عن الزوال. فهو يتطور على مستوى اللاعبين والأساليب مع عدم بروز أي عنصر مطمئن (...) ويعتبر الباحثون الأميركيون أن الظاهرة ستتواصل على مدى أجيال عدة». وأكد الناطق باسم التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة أميركية الكولونيل الأميركي رايان ديلون أخيراً، أن مقاتلي التنظيم «لم يعودوا الجيش الذي كانوا عليه في العام 2014، لكنهم ما زالوا يشكلون تهديداً. هذه ليست نهاية داعش». وبدأت القوات الأميركية فك الارتباط. ففي 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» عودة 400 عنصر من سلاح المدفعية في مشاة البحرية المنتشرين في سورية إلى بلادهم. ويظهر عدم إعلان التنظيم في آخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي مسؤوليته عن مجزرة راح ضحيتها 305 أشخاص في مسجد الروضة الصوفي في شمال سيناء، أن الهروب إلى الأمام لتنفيذ عمليات تزداد دموية وعشوائية قد يغري بعض المتطرفين. واعتبر المحاضر في كلية العلوم السياسية في باريس جان بيار فيليو أن «فروع داعش، خصوصاً في مصر، وكذلك في ليبيا واليمن ثم أفغانستان وجنوب شرقي آسيا ما زالت تشكل تهديداً كبيراً». وقال إن «الدعاية المتطرفة ما زالت ناشطة على الشبكات حول العالم على رغم تراجع وتيرتها مقارنة مع فترة وجود الخلافة المزعومة».

العام 2017 شاهد على هزيمة (داعش) في سوريا والعراق والتنظيم خسر معقليه الأساسيين: الموصل والرقة

صحافيو إيلاف... بيروت: وسمت هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية العام 2017 مع انتهاء تجربة "الخلافة" التي فرضها لثلاث سنوات على أراض واسعة امتدت من العراق إلى سوريا، الدولتان اللتان أنهكتهما المعارك وتركتهما أمام دمار كبير وتحديات عدة. خلال هذا العام، خسر التنظيم المتطرف مناطق واسعة، أبرزها معقلاه الأساسيان، الموصل في العراق والرقة في سوريا، ولم يبقَ لديه إلا بقايا من "أرض الخلافة" التي كانت تساوي قبل ثلاث سنوات مساحة بريطانيا نفسها. بموازاة الهجمات البرية، تعرض التنظيم لغارات جوية عنيفة شنتها طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، دعماً لحلفائها من القوات العراقية أو الأكراد السوريين، وأخرى نفذتها روسيا ما أتاح للجيش السوري استعادة مناطق واسعة. وأعلن رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي الشهر الحالي "انتهاء الحرب" ضد التنظيم الذي كان سيطر في العام 2014 على ما يقارب ثلث مساحة العراق. واستطاع العبادي، الذي دعمته واشنطن ودول غربية شكلت بدورها هدفاً لاعتداءات دموية نفذها التنظيم، أن يكتسب بخلاف التوقعات، مصداقية كبيرة بعدما قاد البلاد أثناء مواجهة التنظيم المتطرف. ووفرت المعارك ضد التنظيم فرصة لاعادة بناء جيش انهار في الموصل أمام هجمة الجهاديين. ودرب التحالف الدولي 125 ألف عنصر من قوات الأمن العراقية، بالاضافة الى قوات مكافحة الإرهاب التي شكلت رأس حربة الحرب ضد التنظيم.

- فراغ أمني -

رغم هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية كقوة مسيطرة في العراق، لكن بعض مقاتليه ما زالوا يختبئون في وديان صحراوية في محافظة الأنبار (غرب)، في منطقة سيكون من الصعب القضاء عليهم فيها. وقال القيادي في الحشد الشعبي العراقي أحمد الأسدي لوكالة فرانس برس "انتهى داعش من وجهة نظر عسكرية لكن ليس كتنظيم ارهابي (...) علينا أن نبقى في حالة استنفار". ويُعد مستقبل الحشد الشعبي المدعوم من ايران أحد التحديات التي ستواجه العراق. وتشكلت هذه القوات في العام 2014 بعد دعوة المرجعية الشيعية العراقيين الى الجهاد. وتضم فصائل مسلحة كانت موجودة سابقاً أبرزها "كتائب حزب الله" وأخرى تم تشكيلها لاحقاً. وشارك الحشد الشعبي في قتال تنظيم الدولة الإسلامية إلى جانب القوات العراقية، ويُعد جزءاً من المنظومة الأمنية للبلاد. وأمام العراق راهناً مهمة العمل على إعادة الحياة إلى مدن ذات غالبية سنية تعرضت لدمار كبير جراء المعارك، بينها الموصل وبيجي والرمادي والفلوجة. ومن شأن البطء في انجاز هذه المهمة أن يمنح فرصة لمن تبقى من تنظيم الدولة الإسلامية للعودة واستغلال الانقسام الطائفي في البلاد. في سوريا، وعلى وقع هجمات منفصلة قادها الجيش السوري بدعم روسي، أو قوات سوريا الديموقراطية بدعم أميركي، بات التنظيم يسيطر على خمسة في المئة فقط من مساحة البلاد مقابل 33 في المئة مطلع العام. واذا كان التنظيم قد تحول في سوريا الى عصابات متناثرة في جيوب صغيرة، لكن ذلك لا يبعد وفق محللين خطر الخلايا النائمة. وأمام دمشق تحدٍ آخر يتمثل في تصاعد قوة الأكراد وإعلانهم النظام الفدرالي في مناطق سيطرتهم في شمال وشمال شرق سوريا. ولطالما أكدت دمشق نيتها استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد. ويحذر الخبير في الشؤون الجهادية أيمن التميمي من استغلال التنظيم الدولة الاسلامية حصول "فراغ أمني"، مشيراً إلى أنه قد ينتج على سبيل المثال عن "حرب بين قوات النظام وقوات سوريا الديموقراطية".

- أزمة ودمار -

وتنتظر مدن سورية عدة أبرزها حلب وحمص والرقة اعادة اعمارها بعد دمار كبير خلفته سنوات من المعارك بين قوات النظام من جهة والفصائل المعارضة أو تنظيم الدولة الإسلامية من جهة ثانية. وبخلاف العبادي، لا تنظر الدول الغربية إلى الرئيس بشار الأسد بايجابية، وتطالب منذ العام 2011 بتنحيه عن السلطة. وتُجمع الدول الداعمة للمعارضة السورية إن كانت عربية وغربية على أن حل النزاع سياسي وليس عسكرياً. وتواصلت في العام الحالي الجهود الدولية للتوصل الى تسوية، بالتزامن مع انتصارات ميدانية حققها الجيش بدعم روسيا. وبات يسيطر حالياً على نحو 55 في المئة من مساحة البلاد. ورعت الأمم المتحدة منذ العام 2016 ثماني جولات مفاوضات غير مباشرة بين الحكومة والمعارضة السوريتين، لم تحقق أي تقدم فعلي مع استمرار الخلاف إزاء مصير الأسد. في المقابل، رعت كل من روسيا وايران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة محادثات سلام في أستانة حققت مكسباً ميدانياً بإقرار اتفاق خفض توتر في أربع مناطق سورية تسيطر عليها الفصائل المعارضة. وشهدت تلك المناطق تراجعاً كبيراً في نسبة العنف رغم الانتهاكات، مقارنة مع السنوات الماضية. ومن المفترض أن تستضيف روسيا العام 2018 مؤتمراً يجمع الحكومة والمعارضة السوريتين في سوتشي، أعلن عنه الرئيس فلاديمير بوتين اثر قمة جمعته مع نظيريه التركي والايراني. وإذا كان العام 2018 سيشهد نهاية للنزاع الذي تسبب بمقتل أكثر من 340 ألف شخص، لكن التحديات الإنسانية لا تزال كبيرة أمام كل من سوريا والعراق. وأدت الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الى نزوح نحو ثلاثة ملايين شخص، فيما تسبب النزاع في سوريا منذ اندلاعه في العام 2011 بنزوح ولجوء أكثر من نصف سكان البلاد الذي كان يقدر عددهم بـ22 ألفاً. وفي العراق، يحتاج 11 مليون شخص الى دعم انساني. ورغم أن عدداً كبيراً من السوريين يعودون حالياً إلى مناطقهم، تقول المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق إنجي صدقي لفرانس برس، "في وقت باتت بعض المناطق أكثر أمناً العام الحالي، اندلع القتال في مناطق اخرى مسببة بموجات نزوح جديدة".

اليابان تعزز أنظمة دفاعاتها الصاروخية بوجه التهديدات الكورية الشمالية

الراي..الكاتب:(أ ف ب) ... وافقت الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء على إدخال منظومة الاعتراض الصاروخية الأرضية الأميركية «ايجيس» ضمن استراتيجيتها لتعزيز دفاعاتها ضد الهديدات الكورية الشمالية «الخطيرة» و«الوشيكة». وقد أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين فوق اليابان هذا العام، وهددت «بإغراق» البلاد في البحر. كما أجرت الشهر الماضي تجربة لصاروخ عابر للقارات سقط في المنطقة الاقتصادية للمياه اليابانية. وقالت الحكومة اليابانية في معرض دعمها تبني منظومة «ايجيس آشور» إن «التطور الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية دخل مرحلة جديدة من التهديد الوشيك والأكثر خطرا على أمن بلدنا». وأضافت طوكيو أن اليابان تحتاج بشكل كبير لتطوير دفاعاتها الصاروخية. وتخطط اليابان لنشر منظومة «ايجيس آشور» في موقعين بإمكانهما تغطية كل البلاد بواسطة رادارات قوية. وسيزود نشر هذه المنظومة الحليف الأميركي بطبقة جديدة من الدفاعات بالإضافة الى صواريخ «اس ام-3» الموجهة التي تطلقها سفن ايجيس الحربية ومنصات باتريوت «باك 3». وبحسب بالمسؤولين اليابانيين فإنه ستستغرق اليابان سنوات كثيرة قبل التمكن من تشغيل «ايجيس آشور». وتنتظر الحكومة توقيع العقد مع الولايات المتحدة الذي تبلغ تكلفته 200 مليار ين (1.8 مليار دولار) لنشر المنظومة في موقعين، بما في ذلك تكلفة بناء المنشآت. وأكد المسؤولون أن هذا النظام الجديد سيعزز القدرة الدفاعية لليابان. وقال أحد المسؤولين «على السفن الحربية أن تعود الى موانئها بشكل دوري من أجل التزود بالوقود وإراحتها، لكن سنكون قادرين على تشغيل أنظمة الدفاع الأرضية 24/7». وأضاف «بإمكاننا البقاء بحالة تأهب حتى لو كان من الصعب اكتشاف إشارات لإطلاق صواريخ».

بكين تندد بـ«ذهنية حرب باردة» خلف الاستراتيجية الأمنية الأميركية

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. نددت بكين اليوم بالتقرير حول استراتيجية الأمن القومي الأميركية الذي نشر أمس، منتقدة «ذهنية الحرب الباردة» التي تتبعها واشنطن إذ صنفت الصين في فئة دولة «غريمة». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ خلال مؤتمر صحافي «نحض الولايات المتحدة على التوقف عن تشويه نوايا الصين الاستراتيجية بصورة متعمدة، والتخلي عن مفاهيمها التي عفا عليها الزمن مثل ذهنية الحرب الباردة»، مؤكدة أن «أي بلد أو أي تقرير يشوه الحقائق أو يتعمد الافتراءات لن يحقق نتيجة».

مانيلا ترفض مساعدة أمريكية كبيرة

عكاظ...أ. ف. ب (مانيلا).. قررت حكومة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، أن تتخلى عن برنامج مساعدة أمريكي كبير يطالب المستفيدين الذين يدعمهم بتأييد الديموقراطية والتصدي للفساد، وفقا لما أعلن في اليوم (الثلاثاء) في العاصمة مانيلا. وقررت مانيلا ألا تجري مفاوضات على اتفاق ثان مع منظمة "ميلينيوم تشالنج كوربوريشن" الحكومية الأمريكية التي تريد تطوير النمو الاقتصادي وخفض الفقر، كما أعلن هاري روك المتحدث بأسم الرئيس الفلبيني. وفي 2010، منحت منظمة "ميلينيوم تشالنج كوربوريشن" مانيلا 433.9 مليون دولار لمشاريع مكافحة الفقر. وقال روك في تصريح صحافي : قررنا أن ننسحب من الاتفاق الثاني مع ميلينيوم تشالنج.

في اليوم العالمي للمهاجرين.. ما هي إحصاءات الهجرة إلى أوروبا؟

أورينت نت.. خصصت الأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر/كانون الأول ليكون اليوم العالمي للمهاجرين. وفيما تستمر موجات الهجرة غير الشرعية واللجوء بالتدفق على بلدان أوروبا، لاحظت دوائر الهجرة في أوروبا أن العدد الأكبر من طالبي اللجوء عام 2016 هم من السوريين والأفغان والعراقيين، بينما كان العدد الأكبر في عام 2017 من السوريين والأفغان والنيجيريين. وانخفض عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي في عام 2017 مقارنة بعام 2016، ووفقاً للبيانات الواردة من وكالة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات"، انخفض عدد الطلبات المُقدمة لأول مرة بنسبة 54% في الربع الثاني من عام 2017 مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2016. وبحسب "يوروستات"، فقد كان هناك 149 ألف طلب لجوء خلال الربع الثاني من عام 2017، أي أقل بمقدار 175 ألف طلب مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.

طرق الهجرة

يسلك اللاجئون طرقاً مختلفة للوصول إلى وجهاتهم في الاتحاد الأوروبي. وبحسب موقع مهاجر نيوز، فإن طرق الهجرة الرئيسية هي طريق غرب إفريقيا وطريق غرب البحر الأبيض المتوسط وطريق وسط البحر الأبيض المتوسط وطريق غرب البلقان وطريق شرق البحر المتوسط بالإضافة إلى الحدود الشرقية. وغالبا ما يأتي عدد كبير من المهاجرين عبر طريق وسط البحر الأبيض المتوسط. وقد قامت وكالة مراقبة الحدود في الاتحاد الأوروبي، فرونتكس، بجمع البيانات عن المعابر غير القانونية.

أرواح مفقودة

بلغ عدد طالبي اللجوء ذروته بـ 1.26 مليون في عام 2015. وفي العام نفسه، فقد أكثر من 3000 شخص حياته على طريق الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط. وازداد هذا العدد في عام 2016، حيث بلغ حوالي 5000 شخص. وبحسب منظمة الهجرة الدولية، كان هناك أكثر من 115 ألف وافد عن طريق البحر في عام 2017 حتى الثاني من آب/أغسطس. وفي الوقت نفسه، يُعتقد أن أكثر من 2300 شخص لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط. ولا يشمل هذا الرقم عدد الأشخاص المفقودين. ويمثل البحر الأبيض المتوسط المنطقة ذات النسبة الأكبر من الأشخاص الذين يموتون أثناء محاولة الهجرة، بنسبة تصل إلى ثلاثة أرباع الوفيات بين المهاجرين في جميع أنحاء العالم.

الوجهات الرئيسية

في الربع الثاني من عام 2017، سجلت ألمانيا أكبر عدد من طالبي اللجوء المتقدمين لأول مرة، والتي بلغت نسبة 28% من جميع الطلبات المقدمة في الاتحاد الأوروبي. وجاء بعد ألمانيا كل من إيطاليا وفرنسا واليونان والمملكة المتحدة. ومع ذلك، استقبلت اليونان العدد الأكبر من طالبي اللجوء المتقدمين لأول مرة بالنسبة لعدد سكانها خلال الربع الثاني من عام 2017. في جميع دول الاتحاد الأوروبي كانت أقل من نصف القرارات بشأن طلبات اللجوء (46%) إيجابية في الربع الثاني من عام 2017. حيث كانت ألمانيا الدولة التي قامت بالبت بأكبر عدد من طلبات اللجوء. ووفقاً للتقارير، فإن عدد قرارات اللجوء الصادرة في ألمانيا تفوق القرارات الصادرة في جميع الدول الأوروبية الأخرى مجتمعة، وذلك في النصف الأول من عام 2017. وفي نفس الفترة، كانت المملكة المتحدة هي الدولة التي لديها أعلى نسبة من طلبات اللجوء المرفوضة، بينما كانت النسبة الأقل في النمسا. واحتلت النمسا المرتبة الأولى في معدل منح حق اللجوء. وبالنظر إلى جنسية المتقدمين، فإن أكبر عدد من حالات الرفض كانت للباكستانيين، في حين أن أقل نسبة رفض كانت للسوريين. ومُنح حق اللجوء بأكبر نسبة للإيرانيين وبأقل نسبة للنيجيريين. وحق اللجوء هو أعلى مستوى من الحماية الدولية. ووفقاً للتقارير الصادرة عن هيئة إذاعة شمال ألمانيا (NDR)، فقد ارتفع عدد طالبي اللجوء الذين يطعنون في قرار رفض لجوئهم في ألمانيا بشكل ملحوظ. وفي النصف الأول من عام 2017، تم الطعن في نحو نصف عدد قرارات الرفض، بينما لم تكن هذه النسبة سوى الربع في عام 2016. وفي الوقت نفسه، زادت فرص نجاح الطعن، ففي الفترة بين كانون الثاني/يناير إلى تموز/ يوليو عام 2017، قبلت المحاكم الألمانية أكثر من ربع طلبات الطعن، بينما كانت نسبة القبول في عام 2016 لا تمثل سوى العُشر. وفي حالة قبول طعن الشخص المرفوض طلب لجوئه، فإن ذلك يعني خسارة المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، وبالتالي يعني تحمل المزيد من التكاليف. وبحسب هيئة إذاعة شمال ألمانيا، تجاوزت هذه التكاليف 19 مليون يورو خلال نوفمبر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2017، وهذا أكثر من ضعف التكاليف خلال نفس الفترة الزمنية من عام 2016. وتمثل الهجرة قضية هامة في الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة. ووفقاً لدراسة مسحية لـيوروبا روميتر والتي قامت بها في عام 2017، فإن 73% من الأوروبيين يريدون من الاتحاد الأوروبي أن يحسن وضع الهجرة.

تصعيد كوريا الشمالية عام 2017 يثير مخاوف اندلاع نزاع نووي وما يجري يعيد الى الاذهان أسوأ ايام الحرب الباردة

ايلاف....أ. ف. ب... سيول: سرعت كوريا الشمالية في العام 2017 وتيرة تحركاتها في السباق نحو حيازة السلاح الذري، ما اثار مجددا المخاوف من نزاع نووي يعيد الى الاذهان أسوأ ايام الحرب الباردة. وهيمنت الخطابات الحربية المتزايدة لبيونغ يانغ والخطاب الناري للولايات المتحدة، على الساحة الدولية ويبدو انها ستتواصل في عام 2018 فيما يبذل المجتمع الدولي جهودًا حثيثة لاحتواء الطموحات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وفشلت سلسلة من العقوبات الدولية في ثني بيونغ يانغ عن تنفيذ تجربتها النووية السادسة والاقوى على الاطلاق، والتي قالت انها قنبلة هيدروجينية في سبتمبر. كما اجرت كوريا الشمالية تجارب على صواريخ بالستية عابرة للقارات تزايد مداها خلال 2017، مما يزيد من احتمالات تهديدها الاراضي الاميركية مباشرة. ورد الرئيس الاميركي دونالد ترمب على كافة التجارب بلهجة حادة مهدداً "بالتدمير الكامل" لبيونغ يانغ وتهكم على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون قائلا إنه يقوم "بمهمة انتحارية". لكن بعيدا عن إقناع كيم بالتخلي عن برنامجه النووي، يقول المحللون إن خطاب ترمب الحاد قد يكون دفع بالزعيم الكوري الشمالي الى تسريع مساعيه الخطيرة. وقال فيبين نارنغ البروفسور في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا ان الدول الضعيفة ترد على التهديدات الخارجية باستخدام القوة ضدها، بالسعي نحو بناء ترسانتها. وقال نارنغ لوكالة فرانس برس "إن الحل، في مواجهة تهديد بهجوم، هو القفز الى مستوى تحذر فيه الدولة المعنية بانها تملك الكثير من الاسلحة النووية". واضاف "أن السرعة التي تمكنوا فيها من جمع كل تلك القطع تبعث على الدهشة والخوف". تقول كوريا الشمالية إنها تحتاج الأسلحة النووية للدفاع عن نفسها من الأميركيين العدائيين، وإن أولويتها هي الحفاظ على سيادتها. ويقول المنتقدون انها تسعى لاعادة توحيد شبه الجزيرة -- المقسمة منذ نهاية الحرب الكورية 1950-1953 -- بالقوة.

- صفارة انذار -

وردًا على الخطوات الاخيرة لكوريا الشمالية، ضاعفت الولايات المتحدة وحلفاؤها عروض القوة العسكرية ومنها زيادة طلعات قاذفات القنابل الاميركية فوق شبه الجزيرة الكورية. وفي الوقت نفسه حذر كبار مسؤولي الادارة الاميركية باستمرار من مغبة الخيارات العسكرية، مثيرين مخاوف من تقديرات خاطئة يمكن ان تتفاقم بسرعة وتتحول الى نزاع. وقال فان جاكسون الخبير في شؤون الدفاع في جامعة فكتوريا في ويلنغتون، إن تفاقم التوتر مع التطور المتزايد لترسانة الشمال، ضاعف احتمالات +حرب نووية غير متعمدة+ الى اعلى المستويات منذ الحرب الباردة". واضاف "إذا كانت كوريا الشمالية تعتقد ان الولايات المتحدة سوف تجتاح او تطيح بنظام كيم، ستكون لديها دوافع أقوى لشن ضربة نووية أولى". وفي الدول الواقعة ضمن مدى الصواريخ الكورية الشمالية، فإن المواجهة الحالية قد اثارت المخاوف من حرب نووية يمكن ان تودي بحياة ملايين الاشخاص. فاليابانيون القلقون يحاولون الاستعداد لمواجهة هجوم محتمل، والبعض منهم اختار بناء ملاجئ في منازلهم ومكاتبهم. وفي كوريا الجنوبية تزايدت الدعوات التي تطالب سيول بتطوير اسلحتها النووية وهو ما يمكن ان يزعزع التحالف الامني المبرم منذ عقود مع الولايات المتحدة، وسط شكوك حول ما اذا كانت واشنطن مستعدة لمبادلة "سيول بسياتل". ودوت صفارات الانذار في هاواي في وقت سابق هذا الشهر عندما اختبرت هذه الجزيرة الاميركية نظام التحذير من هجوم نووي، والذي لم يطلق منذ الحرب الباردة.

- فشل السياسة -

يرى العديد من المحللين أن على واشنطن ان تبدأ محادثات مع الشمال لنزع فتيل التوتر -- لكن ذلك لا يزال يمثل تحديًا. ودائما ما تقول كوريا الشمالية إن اسلحتها النووية ليست موضوع مفاوضات، وإنها لن تتعامل مع الولايات المتحدة إلا من موقع المساواة -- كدولة نووية. وتصر واشنطن على انها لن تقبل بكوريا شمالية مسلحة نوويا، وأن على بيونغ يانغ اتخاذ خطوات فعلية نحو وقف التسلح قبل أي محادثات يجب ان تؤدي الى نزع السلاح النووي. وخفت لهجة هذا الموقف على ما يبدو الاسبوع الماضي، عندما أعلن وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون للمرة الاولى الاستعداد لاجراء محادثات "بدون شروط مسبقة" - لكن البيت الابيض قال إن السياسة تجاه كوريا الشمالية لم تتغير. وأعلنت كوريا الشمالية هذا الشهر انها أصبحت دولة نووية بعد اختبار صاروخ هواسونغ-15 البالستي العابر للقارات، القادر على حمل "رأس نووي ثقيل جدا" إلى اراضي الولايات المتحدة القارية. وقال جوشوا بولاك الباحث في معهد ميلدبري للدراسات الدولية في مونتيري بولاية فيرمونت الاميركية "أجد النقاش كله +حول عدم القبول+ بالاسلحة النووية لكوريا الشمالية، غريبا". واضاف بولاك لوكالة فرانس برس "التفوه بكلمات معينة، او عدم التفوه بها لن يغير الواقع". مع ذلك فإن الجلوس مع كوريا شمالية "نووية" سيعني الاقرار بفشل سياسي كبير للولايات المتحدة لعدم لوقف النظام أصلاً. وقال جول ويت، الزميل في المعهد الاميركي-الكوري في جامعة جون هوبكنز انه كلما طال انتظار واشنطن، ارتفع الثمن الدبلوماسي للتعاطي مع مشكلة معقدة اساسا. وقال ويت الذي شارك في المفاوضات مع كوريا الشمالية خلال إدارتي كلينتون وبوش، ان بيونغ يانغ لم تكن تملك سوى "صواريخ عفا عليها الزمن". وقال "كنا نضحك عليهم ونقول إن هذا لا يمثل خطرًا". واضاف "نرى الان أن المسألة خطرة، والمشكلة هي ان الثمن اصبح باهظًا والحل أصبح صعبًا".

تسريبات تعزو إرجاء زيارة بنس إلى «خلاف» أميركي ـ إسرائيلي

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر سياسية عن ملامح «خلاف» أدى إلى «أزمة دبلوماسية خفيفة» بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية، على خلفية الزيارة التي كان مقرراً أن يقوم بها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس لإسرائيل اليوم، وأرجئت إلى منتصف الشهر المقبل. وقالت هذه المصادر إن بنس طلب أن يفتتح زيارته لإسرائيل بعقد مؤتمر صحافي أمام باحة الحائط الغربي (حائط البراق) قرب باب المغاربة في القدس الشرقية المحتلة. واعتبرت أوساط إسرائيلية أن هذا المؤتمر «قد يزيد النار لهيباً»، خصوصاً أن إعلان الرئيس دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإعلانه الثاني بأنه «لا يمكن تصور تسوية سياسية لا يكون فيها حائط (البراق) جزءاً من السيادة الإسرائيلية»، أثارا موجة احتجاج كبيرة في فلسطين وخارجها. واعترض الحاخام الرئيسي لليهود المسؤول دينياً عن المنطقة شموئيل رابينوفتش على طلب بنس. وقال للأميركيين إن عقد مؤتمر صحافي في هذا المكان «من شأنه أن يضع الحائط في مركز الغضب الفلسطيني، وهذا ليس في مصلحة المصلين اليهود في المكان». وجاء تأجيل زيارة بنس ليحل هذه المعضلة مؤقتاً. إلا أن قادة اليمين الإسرائيلي رفضوا موقف الحاخام وراحوا يهاجمونه، فقال النائب عن حزب المستوطنين «البيت اليهودي» بتسلئيل سموتريتش: «إذا كان الخبر صحيحاً، فعلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يتدخل فوراً ويصر على إجراء المؤتمر الصحافي حيثما يطلب بنس. فمع كل الاحترام للحاخام، وأنا أحترمه فعلاً، فإنه لا يملك صلاحيات للبت في مواضيع سياسية كهذه». غير أن مسؤولاً رفيعاً في البيت الأبيض قال لوسائل إعلام إسرائيلية إن إرجاء زيارة نائب الرئيس الأميركي لمدة شهر، جاء بعدما طُلب من بنس البقاء في واشنطن، للمشاركة في التصويت، مساء أمس، على مشروع الإصلاح الضريبي الذي طرحه ترمب. وأوضح أن موعد التصويت «لم يترك أمام بنس إمكانية السفر إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع. ففي حالة تعادل التصويت في مجلس الشيوخ (50 - 50)، يكون صوت نائب الرئيس هو المقرر. ولأن الإدارة تخشى حدوث مثل هذا السيناريو، فقد طلبت من بنس البقاء في واشنطن للتصويت». وقال المسؤول الأميركي لممثلي وسائل الإعلام الإسرائيلية في واشنطن إنه في ضوء هذا الوضع، «قررت الإدارة أنه لكي يحقق نائب الرئيس الاستفادة القصوى من رحلته سيكون من الأفضل تأجيلها إلى ما بعد أعياد الميلاد ورأس السنة. ورغم تأجيل الزيارة، فإن مبعوث الرئيس الأميركي جيسون غرينبلات سيصل إلى إسرائيل، كما هو مقرر، لتعزيز جهود الإدارة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين». وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت مقاطعة الزيارة ورفض استقبال نائب الرئيس الأميركي وإتمام زيارته لبيت لحم، احتجاجاً على قرار ترمب وانحياز الإدارة الأميركية لإسرائيل.

بوتين يحذر من نقل الإرهابيين نشاطهم إلى آسيا الوسطى في رسالة وجهها إلى الاجتماع الـ43 لقادة أجهزة الأمن

الشرق الاوسط..موسكو: طه عبد الواحد..... حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من محاولة استغلال الإرهابيين منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى منطلقا لهم، يشكلون منهما خطرا كبيرا على بلدان رابطة الدول المستقلة. جاء هذا التحذير في رسالة ترحيب وجهها بوتين إلى الاجتماع الـ43 لقادة أجهزة الأمن لرابطة الدول المستقلة، الذي انعقد أمس الثلاثاء في موسكو، ونقلها عنه مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف. وإلى جانب قادة الاستخبارات في رابطة الدول المستقلة، شارك كذلك ضيوف من الاستخبارات الألمانية والإسبانية والفرنسية والصربية والإيطالية. وكان الاجتماع مكرسا لبحث آليات التصدي للمقاتلين العائدين إلى بلدانهم من المناطق الساخنة في الشرق الأوسط. وقال بوتين في رسالته للاجتماع إن الأوضاع الراهنة في العالم تتطلب البحث عن سبل جديدة أكثر فعالية للتصدي للتحديات والأخطار العالمية، وأشار إلى أن الخطر الرئيسي الذي تواجهه بلدان رابطة الدول المستقلة، صادر عن التنظيمات الإرهابية الدولية الناشطة في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقال إن الإرهابيين يحاولون أن يتخذوا من هذه المناطق منطلقا لهم كي يبسطوا نفوذهم، خصوصا عن طريق تجنيد وتدريب مسلحين جدد وإرسالهم إلى دول أخرى لزعزعة الاستقرار هناك. وفي هذا السياق، أشار الرئيس الروسي إلى أهمية تعزيز الشراكة والتعاون وتبادل المعلومات والخبرات بين أجهزة الاستخبارات في الدول المشاركة في الاجتماع للتصدي للتهديدات المشتركة. وحذر قادة أجهزة الاستخبارات الروسية من نقل تنظيم داعش نشاطه إلى أفغانستان وآسيا الوسطى وروسيا، وتغيير الإرهابيين أسلوب عملهم، بعد القضاء على معاقلهم في سوريا. وفي كلمة أمام المجتمعين، قال سيرغي ناريشكين، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: «بالتزامن مع استقرار الوضع في سوريا، يزداد التهديد بتغيير توجه النشاط المدمر للجماعات الإرهابية من منطقة الشرق الأوسط، نحو الفضاء السوفياتي السابق، وبصورة خاصة باتجاه جمهوريات آسيا الوسطى، وإلى مناطق محددة من روسيا». من جانبه، حذر ألكسندر بورتنيكوف، رئيس هيئة الأمن الفيدرالي الروسي من تغيير الإرهابيين تكتيكاتهم، وقال إن «تكتيك تنفيذ العمليات الإرهابية يشهد تغيرات، ويوجه قادة الجماعات الإرهابية عناصرهم نحو ما يسمى (الجهاد المستقل)، أي أن يقوم الإرهابي بالتحضير للعمل وتنفيذه بمفرده دون أي مرجعيات». وأكد بورتنيكوف أن الإرهابيين يجعلون من المدنيين، وعناصر أجهزة الأمن والبوليس، ومواقع البنى التحتية، أهدافاً لعملياتهم الإجرامية. وأشار إلى أن المجموعات الإرهابية تقوم بما يمكن وصفه بـ«إعادة ترتيب الصفوف»، وتوجه المقاتلين خارج حدود الشرق الأوسط، وأضاف: «تصبح أفغانستان، حيث توجد مواقع لتنظيم داعش، المركز الرئيسي لتجمع الإرهابيين، ومن هناك يملك الإرهابيون فرصة للتسلل نحو أراضي جمهوريات رابطة الدول المستقلة»، وعدّ أن هذا يزيد الوضع خطورة، لافتاً إلى وجود أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم الإرهابي، بينهم مواطنون من روسيا وجمهوريات آسيا الوسطى، وأوروبا وشمال أفريقيا. وشدد مدير هيئة الأمن الفيدرالي الروسية على أهمية التعاون والعمل المشترك للتصدي للتهديد الإرهابي، وأشار إلى أنه «على أساس المعلومات التي قدمتها أجهزة الاستخبارات من الدول الشريكة، تم وضع نحو 20 ألف مواطن من جمهوريات رابطة الدول المستقلة على قائمة المراقبة على الحدود»، وأوضح أن الأمن يشتبه بمشاركة هؤلاء المواطنين في نشاط المجموعات الإرهابية والمتطرفة. وحذر من أن الإرهابيين الذي يغادرون العراق وسوريا «عامل تشكيل مصدر تهديد جدي»، ويستخدمون وثائق مزورة ويتنقلون بين الدول بصفة لاجئين، كما يستغلون إمكانية التنقل بين بعض الدول دون الحاجة لتأشيرات سفر، حسب قوله.

«العفو الدولية» تدين محاكمة السلطات الروسية تتار القرم بحجة تنظيمهم احتجاجات فردية ضد موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط».. بدأت السلطات الروسية في القرم محاكمة 86 شخصا من التتار، قاموا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي باحتجاجات فردية ضد الحكم الروسي، بحسب ما أفاد زعيم محلي ومنظمات حقوقية. ووصفت منظمة العفو الدولية في بيان هذه المحاكمات بأنها «حملة وقحة»، مشددة على أن الاحتجاجات كانت «قانونية بالكامل». والتتار جماعة عرقية من السكان الأصليين للقرم الذين يتحدثون التركية ويدينون بالإسلام، وقد قام الديكتاتور السوفياتي الراحل جوزيف ستالين بترحيلهم قبل أن يبدأوا بالعودة إلى بلادهم عام 1990 في ظل الحكم الأوكراني. وعارض التتار ضمّ موسكو لشبه جزيرة القرم عام 2014 ما دفع السلطات الروسية إلى حظر مؤسساتهم وإعلامهم المستقل. وقال زعيم تتار القرم، ناريمان جليال، لوكالة الصحافة الفرنسية إن 86 شخصا ينتمون إلى هذه الجماعة الإتنية المسلمة يحاكمون بعد قيامهم باحتجاجات سياسية. بدوره، أكّد المحامي الحقوقي إميل مورتبدينوف الأرقام، وقال إن «السلطات ضمّت في مجموعة واحدة كل الذين خرجوا في احتجاجات فردية في مناطق مختلفة في القرم وفي غالبية القضايا هم لا يعرفون بعضهم البعض». واعتبر جليال نائب رئيس مجلس التتار المحظور أن المحاكمات تهدف إلى «معاقبة الناس الذين امتلكوا شجاعة التعبير عن رأيهم». وقال إنه حتى الآن تم الانتهاء من 10 محاكمات، وتغريم الناشطين ما يصل إلى 15 ألف روبل (256 دولارا). واتّهم جليال المحاكم بإصدار أحكام معدة سلفا، وفي إحدى الجلسات شاهد القاضي يقرأ الاسم الخطأ خلال تلاوة الحكم. وأفادت جماعة تضامن القرم التي تضم ناشطين بأن المحاكمات مستمرة في خمس مدن وبلدات، منها العاصمة الإقليمية سيمفيروبل. وكانت مجموعة من الناشطين التتار قاموا في 14 أكتوبر الماضي باحتجاجات فردية في أماكن متعددة على جوانب الطرقات في شبه الجزيرة، وهم يرفعون لافتات تحمل شعارات «تتار القرم ليسوا إرهابيين»، و«أوقفوا الإساءة إلى شعبنا»، و«الحرية للسجناء السياسيين». وجاءت هذه الاحتجاجات بعد موجة أخيرة من الاعتقالات، وتفتيش البيوت تستهدف تتار القرم. ويسمح القانون الروسي للأشخاص أن يقوموا بمظاهرات دون إعلام السلطات فقط في حال كان ذلك بشكل منفرد، أي أن يتظاهر الشخص وحده دون مشاركة أحد. لكن جليال أشار إلى أنه في هذه الحالة تمّ اتهام الناشطين بالاحتجاج بشكل منظم ومشترك، و«إساءة استخدام حقهم» بالاحتجاج الفردي. وكتبت الناطقة باسم الخارجية الأوكرانية ماريانا بيتسا على «تويتر» أن كييف «تستنكر بشكل قاطع محاكم القرم المحتلة». وأضافت أن روسيا هدفت إلى «كسر وقمع وتدمير السكان الأصليين».

 

 



السابق

لبنان....وساطة بين بعبدا وعين التينة.. واحتواء اشتباك بين خليل والصرَّاف... الحريري يدين الإعتداء الصاروخي على السعودية.. وملفّ النفايات إلى لجنة وزارية مجدداً...سلام: النسبية تتطلب جهداً..تفاهم بين بري وجنبلاط على التوازن في ترقيات الجيش...هل «تنجو» معادلة النأي بلبنان من تَعاظُم «العصْف» الإقليمي؟..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..البنتاغون: 120 غارة على قاعدة اليمن خلال العام..قيادة التحالف: الحدود السعودية مقبرة لمن يحاول اجتيازها....ترمب يؤكد للملك سلمان وقوف واشنطن ضد ما يهدد الرياض.. تقنيات حوثية في تعذيب سجناء من دون اتهامات..ضبط أطفال من ذمار أرسلهم الحوثيون للقتال في بيحان....الرئيس اليمني يستبعد الحل السياسي مؤكدًا أنه لا حوار مع الحوثيين قبل هزيمتهم..تعز.. مواقع جديدة بقبضة الجيش اليمني ومقتل قيادي حوثي..التحالف يؤكد: ميناء الحديدة مفتوح للمواد الإغاثية..مقتل 3قيادات حوثية وأسر 5آخرين أثناء تحرير الجيش الوطني تلة الخزان في تعز...صنعاء: الحوثيون يطوقون الحي السياسي بعد مقتل عدد منهم دون معرفة المنفذ للعملية..عقوبات وقائمة دولية بمطلوبين حوثيين قريباً..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,070,447

عدد الزوار: 6,933,433

المتواجدون الآن: 78