اخبار وتقارير..نفوذ إيران في العراق... الهيمنة عبر الإعلام..ماتيس: لن نرد عسكرياً على تدخلات إيران في المنطقة..الخطر في أوروبا وأميركا يأتي من "الجهاديين" المحليين ...مجلة: الحرب العالمية الثالثة قد تندلع من الخليج..أكثر من نصف البريطانيين يريدون البقاء في الاتحاد الأوروبي...أحزاب اليمين المتطرف الأوروبية تجتمع في براغ...خبراء أميركيون يحذرون من متطرفي الداخل المستعدين للانتقام لـ «داعش»....

تاريخ الإضافة الأحد 17 كانون الأول 2017 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2891    القسم دولية

        


نفوذ إيران في العراق... الهيمنة عبر الإعلام.. أدواتها تتنوع من تلفزيونات وإذاعات ومواقع ومراكز أبحاث وهمية إلى «جيوش إلكترونية»..

لندن: «الشرق الأوسط»... ليس من باب الاكتشاف القول إن لإيران النفوذ الأكبر على قوى سياسية شيعية كثيرة. ويعلم المطلعون على أحوال الجماعة السياسية العراقية، أن ذلك النفوذ، يمتد ليشمل بعض القوى السنيّة والكردية، حتى أن كثيرين تهامسوا، أو لعلهم تحدثوا بصراحة وبصوت مسموع، حول مسألة أن الإيرانيين تدخلوا لإنقاذ مسؤولين عراقيين متهمين بالفساد العام الماضي. ليس النفوذ السياسي الإيراني في العراق مجالاً للتخمين، قدر تعلقه بوقائع قائمة على الأرض، يفاخر بها الإيرانيون وأتباعهم ولا يخشون من إعلانها. والنفوذ في أي مكان، يستند غالباً إلى مجموعة أدوات وأذرع محلية عاملة في الداخل البلاد. لكن الملاحظ أن القوى المناوئة للنفوذ الإيراني في العراق يطيب لها الحديث فقط، عن جماعات مسلحة صنعتها إيران باعتبارها الأداة الوحيدة التي تعمل بها ويتمحور حولها نفوذها، في مقابل تجاهلها، بسبب ضعف الدراية، أو نتيجة عدم أخذ الموضوع على محمل الجد، التأثير الخطير والحاسم الذي تمارسه عشرات، وربما مئات، القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية والمحطات الإذاعية ومراكز الدراسات الوهمية الممولة إيرانياً، فضلاً عن «جيوش» إلكترونية تطارد الناشطين الذين يوجهون انتقادات علنية عبر مواقع التواصل المختلفة إلى السياسات الإيرانية. ويدرك عدد غير قليل من المراقبين، خصوصاً من العاملين في الحقل الإعلامي، بحكم اطلاعهم على المؤسسات الإعلامية والصحافية الممولة إيرانياً المنضوية تحت مظلة «اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية» الإيراني، أن حجم ما تقوم به هذه الوسائل العاملة في العراق، يلقي بضوء ساطع على مساحة التأثير الإيراني. وبمقارنة التأثير الحاسم للإعلام الإيراني في العراق، مع ما قدمته الولايات المتحدة التي أسقطت نظام حكم صدام حسين واحتلت العراق في 2003، في مجال الإعلام عموماً، يُلاحظ أن الأخيرة لم تنشئ إلا قناة تلفزيونية إخبارية واحدة متخصصة في الشأن العراقي هي قناة «الحرة عراق» ومحطة إذاعية واحدة هي راديو «سوا». والمفارقة أن مقر هاتين الوسيلتين الإعلاميتين الرئيسي بقي في واشنطن، واكتفتا بمكتب صغير لإنتاج البرامج والتقارير في بغداد، في مقابل عشرات وربما مئات القوات والتلفزيونية والإذاعية ومراكز البحوث الإيرانية التي أسست لها في بعض الأحيان أبنية ضخمة في بغداد. مع ملاحظة الغياب الواضح للدعم العربي لوسائل الإعلام المحلية العراقية. لقد مارس «المخطط» الإعلامي الإيراني تأثيره البالغ في العراق على المستويين الشعبي والرسمي، إذ إن جزءاً أساسياً من السيطرة الإيرانية على الشخصيات السياسية الرئيسية والهامشية، وتالياً وضعها في فلك النفوذ الإيراني، كان عبر الإغراءات بتقديم عروض سخية لافتتاح قناة فضائية أو وسيلة إعلامية لكل راغب وطالب، مع ما تحمله تلك العروض من مغانم مالية وإعلامية لتلك الشخصيات. ومعروف محلياً أن أغلب من افتتح وسيلة إعلامية أو محطة تلفزيونية بتمويل إيراني، حقق هدفين في آن؛ أولهما الإمكانات المادية المباشرة التي جعلته من أصحاب رؤوس الأموال، وثانيهما شهرة سياسية وشعبية ناجمة عن ظهوره المتكرر على شاشة قناته الخاصة. وفي حالات كثيرة قام أتباع إيران، أو ممثلوها الرسميون في العراق بمفاتحة الجهات السياسية العراقية والإعراب عن رغبتهم في مساعدتهم عبر مشروع إعلام ممول إيرانياً. وتتحدث غالبية المصادر الصحافية في بغداد، عن أن العروض الإيرانية طرقت أخيراً باب رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وعرضت عليه تمويل قناة «الراصد» التابعة له التي افتتحت قبل أشهر واتخذت من مبنى «نصب الشهيد» في جانب الرصافة من بغداد مقراً لها. وكان الإيرانيون مولوا في وقت مبكر قناة تابعة لحزب «الدعوة» الحاكم، تحولت لاحقاً إلى قناة متحدثة باسم زعيم الحزب نائب الرئيس الحالي نوري المالكي. كذلك موّل الإيرانيون قبل سنوات قناة مملوكة لوزير حالي، تتبنى بشكل واضح وجهة نظر طهران في العلاقات الخارجية. وفي أحيان كثيرة، تجاهلت هذه القناة حساسية موقع الوزير والاعتبارات السياسية والدبلوماسية المترتبة عليه، وشنت حملات إعلامية معادية ضد بعض دول الخليج، تماشياً مع الموقف الإيراني من تلك الدول. وقامت إيران بافتتاح سلسلة طويلة من القنوات التلفزيونية لجهات عراقية، خصوصاً الجماعات التي لديها أجنحة مسلحة ومعروفة بعلاقاتها الوثيقة بـ«الحرس الثوري» وتبعيتها للمرشد الإيراني علي خامنئي. ودرجت تلك القنوات منذ سنوات على الترويج لما يسمى «محور المقاومة» الذي تقوده إيران. ويلاحظ أن تلك القنوات تتبنى وجهة النظر الإيرانية بحذافيرها، سواء على مستوى الصراع الدائر في سوريا، أو الموقف الإيراني من مختلف قضايا المنطقة والعداء للولايات المتحدة. ورغم الفوارق الطفيفة في أداء تلك القنوات، فإن الخط العام لسياساتها رسم بعناية وإشراف الممول الإيراني، الأمر الذي أظهر في أحيان كثيرة عدم الدقة والموضوعية في تغطياتها الخبرية والبرامجية، لذلك تميل غالبية النخب الإعلامية العراقية إلى الاعتقاد بأن نسب مشاهدة تلك القنوات غير عالية. غير أن هذه النخب ليست المستهدفة بإعلام إيران، ذلك أن طهران لا تتوجه إلى مثقفين وإعلاميين تناصبهم العداء، بل إلى فئات شعبية بسيطة متأثرة بمحركات عقائدية وطائفية تغذيها وتعزف على وترها غالبية قنواتها. ورغم عدم وجود إحصاءات دقيقة في شأن نسب المشاهدة للقنوات الممولة إيرانياً، فإنه ليس من العسير اكتشاف التأثير الذي خلّفته في الأوساط الشعبية، خصوصاً الشيعية، من خلال وجهة النظر التي ركزت عليها وتبنتها في الحرب ضد تنظيم داعش وعلاقات العراق بمحيطه العربي. فأخطر ما تقوم به تلك القنوات هو التحريض العقائدي والمذهبي، فبعد صعود «داعش» مثلاً وسيطرته على أجزاء واسعة من محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى في يونيو (حزيران) 2014، نشطت غالبية تلك القنوات في الترويج لمقولات إيران التي تتهم دولاً غربية وعربية بالوقوف وراء التنظيم. ونشطت تلك القنوات في ترويج هذه المقولة، عبر نشر تقارير صحافية مكثفة عن موضوع المساعدات اللوجيستية التي تلقاها التنظيم عبر الطيران الحربي، حتى أصبحت قناعة شبه راسخة لدى قطاعات شيعية وحتى سُنيّة واسعة، ما دفع مسؤولاً أميركياً رفيعاً إلى إعلان استغرابه من قدرة العراقيين على تصديق هذا النوع من «الأكاذيب»، فيما «نحن من ساعدهم في التخلص من نظام صدام وفي الحرب ضد داعش». على أن الأداء المنحاز المفتقر للحياد الذي تبنته تلك القنوات لم يقلل من أهمية الدور الإعلامي الخطير الذي اضطلعت به، ولعل من بين أهم القناعات التي سعت إلى تمريرها شعبياً في الحرب ضد «داعش»، ونجحت فيها بدرجة غير قليلة، كانت إبراز دور «الحشد الشعبي» على حساب القوات العراقية الأخرى بمختلف صنوفها. وكان الهدف من ذلك إبراز دور إيران الداعم لفصائل مشاركة في «الحشد»، على حساب دور الحكومة العراقية وقواتها والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم العراق في الحرب. وعمدت تلك القنوات إلى تقديم اسم «الحشد» في جميع التغطيات الخبرية التي قامت بها أثناء الحرب على قوات اسم الجيش أو الشرطة الاتحادية أو مكافحة الإرهاب التي كانت رأس الحربة في جميع المعارك ضد «داعش».

ماتيس: لن نرد عسكرياً على تدخلات إيران في المنطقة

المصدر : الأنباء - عواصم – وكالات.. أكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ان الولايات المتحدة لا تعتزم اطلاقا الرد عسكريا على ايران بسبب دورها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، مشددا على ان رد واشنطن لن يتعدى الاطار الديبلوماسي. جاء ذلك غداة اعلان السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي ان الصاروخ الذي اطلقه المتمردون الحوثيون على السعودية نوفمبر الماضي هو من صنع ايراني، في اتهام سارعت طهران الى نفيه. وأضاف ماتيس تعليقا على تصريحات هيلي «لهذا السبب فإن من كانت هناك هي السيدة هايلي وليس أحد جنرالاتنا»، مشيرا الى ان «هذا جهد ديبلوماسي هدفه ان نظهر للعالم ما تقوم به إيران». وتابع «نرى ان ايران منخرطة بقوة في إبقاء (الرئيس السوري بشار الأسد) في السلطة على الرغم من ارتكابه مجازر بحق شعبه بما في ذلك باستخدام أسلحة كيميائية».وهاجم الوزير الاميركي ايران بسبب دعمها ل‍حزب الله، مشددا على ان «ما تقوم به (ايران) حاليا هو غير شرعي ويساهم في مقتل اناس ابرياء». واعتبر ماتيس ان «فضح ما تقوم به (ايران) هو امر مفيد للمجتمع الدولي لتوعيته بشأن ما يجري هناك». من جهة اخرى، قال وزير الدفاع الأميركي إنه رغم استمرار تقييم تجربة الصاروخ الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية إلا أنه لا يعتقد أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات يشكل تهديدا للولايات المتحدة. وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الولايات المتحدة لن تقبل بأي شروط مسبقة للدخول في محادثات مع كوريا الشمالية بشأن برامجها النووية والصاروخية، مؤكدا في الوقت ذاته إبقاء قنوات الاتصال «مفتوحة» مع بيونغ يانغ لتسوية القضية سلميا. وقال تيلرسون للصحافيين ب‍الأمم المتحدة «فيما يتعلق بالمحادثات مع كوريا الشمالية لن نقبل أي شروط مسبقة.. لن نقبل بالتجميد مقابل التجميد كشرط مسبق للمحادثات»، مشددا على أن واشنطن لن تقبل أي تخفيف للعقوبات المفروضة على نظام بيونغ يانغ او أي استئناف للمساعدات الإنسانية إلى كوريا الشمالية كشرط مسبق للمحادثات. لكنه أضاف أن قنوات الاتصال مع كوريا الشمالية تبقى مفتوحة. ولفت الى ان واشنطن تضطلع بجهود لزيادة فعالية حملة الضغوط على كوريا الشمالية سواء من خلال حزمة العقوبات المفروضة عليها والتطبيق الكامل لتلك العقوبات وأيضا الإجراءات التي اتخذتها عدة دول من اجل إيصال رسالة إلى كوريا الشمالية من خلال القنوات الديبلوماسية والخطوات الاقتصادية «بأننا لن نقبل هذا الطريق الذي تسيرون فيه».

الخطر في أوروبا وأميركا يأتي من "الجهاديين" المحليين كشفهم صعب للغاية رغم محدودية خبراتهم القتالية

ايلاف..أ. ف. ب.... واشنطن: تستنفر عودة الذين قاتلوا في صفوف التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق الأجهزة العالمية لمكافحة الارهاب، لكن خبراء اميركيين يحذرون من ان "الجهاديين" المحليين الذين اعتنقوا الفكر المتطرف في بلدانهم هم الذين يشكلون الخطر الاكبر حاليا. ومع ان خبرتهم في القتال محدودة ان لم تكن معدومة، فقد أثبتوا في الأشهر الاخيرة في اوروبا كما في الولايات المتحدة، انهم قادرون على توجيه ضربات مرتجلة ومن شبه المستحيل كشفهم قبل انتقالهم الى مرحلة التنفيذ. واكد مارك ساغيمان الذي كان يعمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في باكستان خلال الجهاد ضد السوفيات لوكالة فرانس برس "لن تحصل بالتأكيد، في فرنسا واميركا وغيرها اعتداءات كبيرة موجهة من الخارج، على غرار اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس". واضاف هذا الطبيب النفسي والخبير لدى المحاكم الأميركية لدى محاكمة جهاديين ان "تنظيم الدولة الإسلامية لم يعد ييوجه عن بعد الذين ينفذون اعتداءات هنا او في اوروبا، لكنهم باتوا يستعدون وحدهم معتبرين أنفسهم جنودا في مجموعة اسلامية مثالية يريدون الدفاع عنها او الانتقام لها". فالشاب عقائد الله المتحدر من بنغلادش وحاول في 10 كانون الاول/ديسمبر تفجير قنبلة يدوية الصنع كانت بحوزته في مترو نيويورك، وسيف الله سايبوف (29 عاما) الأوزبكي الذي قتل ثمانية اشخاص وأصاب اثني عشر بجروح بدهسهم بشاحنة صغيرة مستأجرة في نيويورك في 31 تشرين الاول/اكوبر، اقتصرت علاقتهما بتنظيم الدولة الاسلامية على مشاهدة أشرطة الفيديو الدعائية. وفي الولايات المتحدة، هما الأحدث على لائحة للجهاديين المتطرفين من تلقاء أنفسهم الذين يطرحون على أجهزة الشرطة والاستخبارات مشكلة يتعذر ايجاد حل لها. وقال ألبرت فورد الذي يعمل على ظاهرة "التطرف المحلي" في اطار مجموعة نيو أميركا للبحوث والدراسات، لفرانس برس "ينبغي ألا نقلل من شأن الخطر الذي يشكله قدامى محاربي الجهاد، لكنه (هذا الخطر) ليس المصدر الاكبر للقلق". وأضاف ان "الموجودين حتى الان بصورة قانونية في البلاد يطرحون مشكلة اكثر خطورة". وقال ان "الاعتداءات التي وقعت أخيرا في الولايات المتحدة قام بها أشخاص ولدوا هنا او كانوا في البلاد منذ سنوات. هذا هو الخطر الحقيقي: هجمات غير متقنة لكنها قاتلة، كما حصل في تشرين الأول/اكتوبر في نيويورك".

ملاذاتهم هي غرفهم

تفيد الارقام التي جمعها مركز "نيو أميركا" ان 85 بالمئة من 415 شخصا متهما بجرائم متصلة بالارهاب الاسلامي في الولايات المتحدة منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001، كانوا إما مواطنين اميركيين أو مقيمين بصورة قانونية. وقد ولد 207 منهم اي اقل من النصف بقليل، على الاراضي الاميركية. وغالبا كما تكون ملفاتهم الشخصية عادية الى درجة تثير الاستغراب. فأقل من ربعهم من اصحاب السوابق ولديهم سجل عدلي. وبالمقارنة، فإن ثلث البالغين الأميركيين لديهم سجل عدلي، كما لاحظت المجموعة الفكرية في دراسة نشرتها في ايلول/سبتمبر. واوضحت الدراسة ان "ايا من الهجمات الجهادية القاتلة التي وقعت في الولايات المتحدة منذ 2014، لم يكن مرتبطا عملانيا بتنظيم الدولة الإسلامية او شبكاتها". وأكد توماس ساندرسن مدير مشروع "ترانسناشونال ثريتس" (التهديدات الدولية) في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ان "الجهاديين المحليين هم الاخطر بلا اي شك". واضاف "من اصل الهجمات الكبيرة ال19 الاخيرة التي وقعت في اوروبا، لم يكن ل17 منها اي علاقة مع عناصر آتين من الخارج". واوضح ان "قدامى الجهاديين هم مشكلة اساسية محتملة، بسبب تدريباتهم وصدقيتهم ودوافعهم. لكن من جهة عددهم حاليا متدن جدا، ومن جهة اخرى يتركون عندما يسافرون آثارا يمكن ان تتيح اقتفاء اثرهم". وتابع ساندرسن ان "الجهاديين +المحليين+ يستطيعون البقاء تحت رقابة قوى الامن حتى آخر لحظة"، مشيرا الى ان "ملاذاتهم هي غرف نومهم ويصعب اكتشافهم إلا اذا ارتكبوا خطأ خلال استعدادهم او اذا ما بدأوا بتسريب معلومات عنهم عبر الانترنت". وقال "اذا التزموا الحذر فلا يمكن القيام باي شىء. يستقل الرجل شاحنته ويقتل عشرين شخصا".

مجلة: الحرب العالمية الثالثة قد تندلع من الخليج

محرر القبس الإلكتروني ... رأت مجلة ذي ناشونال إنترست الأميركية أن بعض الأزمات الساخنة في بعض مناطق العالم، قد يتسبب في انطلاق شرارة الحرب العالمية الثالثة، العام المقبل، موضحة أن من بين تلك الأزمات مناطق في الخليج العربي وكوريا الشمالية والشطر الجنوبي لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو). ونشرت المجلة مقالا للكاتب روبرت فارلي، قال فيه إن «أبرز هذه الأزمات وأخطرها ما يتعلق بالخليج في الشرق الأوسط أو المواجهة المحتملة بين السعودية وإيران». وأضاف أن «صراعات الشرق الأوسط غالبا ما تحتوي على بذور نزاع القوى العظمى، وحيث إن الحرب في سوريا توشك على الانتهاء، فإن الاهتمام الدولي الآن يتحول إلى هذه المواجهة المحتملة بين إيران والسعودية».

الإصبع على الزناد

وتابع فارلي: «يبدو أن السعودية تضع يدها على الزناد، وأنها حريصة على اتهام إيران بأن لها يدا، وأنها وراء كل نكسة في المنطقة، لكن الأخيرة من جانبها تواصل توسيع نفوذها في العراق وسوريا وأماكن أخرى»، مردفا أن «الولايات المتحدة تعيد توجيه جهودها بعد ما جرى في سوريا نحو مواجهة إيران في المنطقة». وتساءل الكاتب ما إذا كانت الحرب «المحتملة» بين السعودية وإيران قد تنتشر لتجتاح العالم، خاصة في ظل سعي الرياض لبناء تحالف دبلوماسي وعسكري كبير ضد طهران. وذكر الكاتب أن روسيا ما انفكت تعيد التأكيد على موقفها في المنطقة، الأمر الذي ينذر بنزاع محتمل بين القوى العظمى.

فيديو حربي

في سياق متصل، نشرت صحيفة الرياض السعودية مقطع فيديو ثلاثي الأبعاد يحاكي عملية احتلال طهران وتدمير القوة العسكرية الإيرانية في البحر والبر والجو. ويظهر في الفيديو الذي حمل عنوان «قوة الردع» هجوما لزوارق إيرانية على باخرة مساعدات سعودية، لتكون – وفق الفيديو- شرارة الحرب التي تطيح بالنظام الإيراني وتدمير كل قواته. ويظهر الفيديو قصف القوات السعودية بالصواريخ الباليستية «رياح الشرق» مفاعل بوشهر النووي وقواعد جوية وقيامها بعمليات إنزال جوي وبحري على الشواطئ الإيرانية حتى وصلت الدبابات إلى قلب طهران.

عملية اقتحام

ويبدو في الفيديو أيضا اقتحام قوة سعودية من المشاة – في الفيديو- ما يشبه المقر العسكري المحصَّن حتى وصلت إلى باب، يقف خلفه قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، الذي على الفور استسلم للسعوديين، وهو يرتجف، وجثا على الأرض. وفي نهاية الفيديو، يظهر الشعب الإيراني وهو يرفع صور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وابنه ولي العهد محمد في طهران، وسط مرور الدبابات التي تحمل علم السعودية، وقيام طائرات بإلقاء منشورات.

أكثر من نصف البريطانيين يريدون البقاء في الاتحاد الأوروبي

في نتائج استطلاع معاكسة لاستفتاء العام الماضي.. تقدم معسكر البقاء على معسكر الانسحاب هو الأكبر في أي استطلاع منذ استفتاء يونيو (حزيران) 2016.

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين» ... كشف استطلاع للرأي، أن 51 في المئة من البريطانيين، يريدون الآن البقاء في الاتحاد الأوروبي، بينما أعرب 41 في المئة عن رغبتهم في مغادرة التكتل، وذلك عكس نتيجة استفتاء العام الماضي. أجرت الاستطلاع مؤسسة (بي.إم.جي) لصالح صحيفة (الإندبندنت) البريطانية وشمل 1400 شخص. جاء الاستطلاع في حين تنتقل بريطانيا للمرحلة الثانية من المفاوضات بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي. وستركز هذه المرحلة على التجارة. وقالت (الاندبندنت) التي نشرت نتائج الاستطلاع على الموقع الإلكتروني للصحيفة يوم أمس (السبت)، إن تقدم معسكر البقاء على معسكر الانسحاب هو الأكبر في أي استطلاع منذ استفتاء يونيو (حزيران) 2016.

أحزاب اليمين المتطرف الأوروبية تجتمع في براغ

الشرق الاوسط..- دعا تجمع يميني للأحزاب السياسية الأوروبية إلى نهاية الاتحاد الأوروبي في شكله الحالي خلال مؤتمر في العاصمة التشيكية براغ. ويضم التجمع «حركة أوروبا الأمم والحريات» وحزب الجبهة الوطنية الفرنسية، بزعامة مارين لوبان، وحزب الحرية النمساوي بزعامة كريستيان شتراخه، وحزب رابطة الشمال «ليجا نورد» الإيطالي، وحزب الحرية الهولندي، بزعامة خيرت فيلدرز. وتمت دعوتهم إلى براغ من قبل وجه جديد في مسرح اليمين المتطرف في أوروبا وهو توميو أوكامورا، الذي حصل حزبه «الحرية والديمقراطية المباشرة» المناهض للمهاجرين، الذي تأسس في عام 2015، على 10.6 في المائة من الأصوات في آخر انتخابات. وقال فيلدرز إن «بروكسل تشكل تهديدا وجوديا لدولنا». وأضاف أنه يأمل في أن «يبقى التشيكيون أبوابهم مغلقة تماما أمام الهجرة الجماعية». ورحبت لوبان في الوقت نفسه بتأكيد أن النمسا شكلت حكومة ائتلافية مع حزب شعبوي يميني. وقبل الاجتماع، قال خبير العلوم السياسية، كاس مود من جامعة جورجيا في الولايات المتحدة لوكالة الأنباء الألمانية، إن الحركة هي جماعة «منظمة بشكل ضعيف جدا وهدفها الرئيسي هو انتزاع تمويل من الاتحاد الأوروبي».

تيريزا ماي «تتعافى سياسياً» وتستعد لمعارك جديدة

لندن: «الشرق الأوسط» ... أثنى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على جهود تيريزا ماي بعد القمة الأوروبية في بروكسل، التي قررت الجمعة الماضي أن تقدما كافيا حدث في مفاوضات خروج بريطانيا، وأن الوقت قد حان للمضي في المرحلة الثانية. وقال: «البعض منا، وأنا بينهم، يعتقدون أنها بذلت جهودا كبرى يجدر الاعتراف بها»، مضيفا أنها كانت «قوية وعادلة ومتفهمة وخلوقة خلال المفاوضات... ثقتي في ماي لم تتغير». أما رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك فكتب على موقع «تويتر» فيقول: «قادة الاتحاد الأوروبي يوافقون على الانتقال إلى المرحلة الثانية من محادثات بريكست. تهانينا لتيريزا ماي». هذا الإغداق في الثناء حسن من وضعها، وبدأت الصحافة البريطانية تتكلم عن «تعافيها السياسي»، خصوصا بعد هزيمتها في تصويت البرلمان يوم الخميس الماضي. الصعوبات التي واجهتها خلال نوفمبر (تشرين الثاني) جعلت بعض المعلقين يتوقعون استقالتها قبل نهاية العام. إلا أن ذلك تغير، ولو «للفترة القصيرة المقبلة»، كما علقت محررة الشؤون السياسية في هيئة البث البريطاني (بي بي سي). ونجحت ماي في إبرام اتفاق مع بروكسل حول بريكست، لكنه لا يمثل سوى استراحة لالتقاط الأنفاس قبل معارك جديدة. ويقول المحلل تيم بيل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كوين ماري في لندن، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، إن «القادة الأوروبيين يعرفون أنها أهون الشرور، فهم لا يعرفون من سيخلفها إذا وصل الأمر إلى تغيير رئيس الوزراء». ويضيف أن موقفها البراغماتي، وإن لم يكن مثاليا حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، «يجعل منها الخيار الأوحد داخل الحزب المحافظ المنقسم حول بريكست». كانت ماي بحاجة إلى قرار القادة الأوروبيين الذين وافقوا الجمعة على بدء شق جديد من المفاوضات مع بريطانيا، بما في ذلك مستقبل العلاقات التجارية، لكي تبقى على رأس الحكومة، بعد أن اهتزت شرعيتها، إثر خسارة المحافظين الغالبية المطلقة في البرلمان في انتخابات الصيف الماضي المبكرة. ولكن الاتفاق المبرم مع بروكسل الذي وصفته بأنه «خطوة مهمة على طريق بريكست» حاز على ثناء حزبها رغم انقسامه بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي بين من يؤيدون انفصالاً حاداً ومن يطالبون بانفصال ناعم. وعلى الرغم من هذه الانقسامات ومن استقالة وزيرين في يناير (كانون الثاني)، إثر فضائح، صمدت ماي وحافظت حتى على شعبيتها، إذ بين استطلاع نشرته صحيفة «التايمز» هذه الأسبوع أن المحافظين يتقدمون بنقطة على حزب العمال المعارض بحصولهم على 42 في المائة من الأصوات المؤيدة. حتى إن تيريزا ماي نجحت في إقناع الحزب الوحدوي حليفها الحكومي الصغير في آيرلندا الشمالية بتأييد الاتفاق بعد أن كان معارضا للنسخة الأولى منه بسبب مخاوفه من العودة إلى الإجراءات الحدودية مع آيرلندا. ولكن تصويت 11 متمردا داخل الحزب المحافظ لصالح تعديل يؤكد دور البرلمان في إقرار اتفاقات بريكست الأربعاء ذكَر ماي بمدى ضيق هامش المناورة لديها. وقد يؤدي هذا إلى تقييد يديها في المفاوضات المقبلة التي يتوقع أن تكون شائكة، فهناك مسائل لم تحل مثل تحديد العلاقات المقبلة مع باقي الاتحاد الأوروبي. وهذا الموضوع سيتم تناوله ابتداء من الأسبوع المقبل. ويقول تشارلز غرانت من مركز الإصلاح الأوروبي للبحوث، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم تحدد الحكومة بعد مطالبها، وهذا لن يكون سهلاً. أيا كانت هذه المطالب، سيتعامل الاتحاد الأوروبي معها بصرامة»، متوقعا «أزمة كبيرة». ولكن من مصلحة الدول السبع والعشرين ضمان الاستقرار السياسي في بريطانيا وتيريزا ماي عرفت حتى الآن كيف تحافظ على توازن بين مختلف تيارات الحزب المحافظ وتوقعات بروكسل. ولكن مواقف ماي ستزداد صعوبة مع اقتراب تاريخ بريكست المتوقع في 29 مارس (آذار) 2019. ويضيف تيم بيل: «سيتعين اتخاذ قرارات خلال هذه الفترة، ولن يكون الجميع راضيا». ويضيف أن تيريزا ماي تريد إقامة «شراكة جديدة وثيقة وخاصة» مع الاتحاد الأوروبي مع الحد الأدنى من العراقيل التجارية. وقد تشبه هذه العلاقة الجديدة الاتفاق التجاري المبرم حديثا بين الاتحاد الأوروبي وكندا أو ذاك الذي ينظم العلاقة مع النرويج عضو السوق الموحدة دون أن تكون ضمن الكتلة الأوروبية. وأيا كان الخيار الذي سيتم الاحتفاظ به، فإنه سيغضب قسما من المحافظين. وأمام هذا المشهد، لا يخفي بعض نواب المعارضة قلقهم. ويقول تشوكا أومونا أحد رجالات حزب العمال المعارض لبريكست: «لقد بدأ العد العكسي ونحن لا نزال بعيدين عن اتفاق».

خبراء أميركيون يحذرون من متطرفي الداخل المستعدين للانتقام لـ «داعش»

المتشددون المحليون خطر يتربص بأوروبا والولايات المتحدة

واشنطن: «الشرق الأوسط»...تستنفر عودة الذين قاتلوا في صفوف التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق الأجهزة العالمية لمكافحة الإرهاب، لكن خبراء أميركيين يحذرون من أن المتشددين المحليين الذين اعتنقوا وتشربوا الفكر المتطرف في بلدانهم هم الذين يشكلون الخطر الأكبر حاليا. ومع أن خبرتهم في القتال محدودة إن لم تكن معدومة، فقد أثبتوا في الأشهر الأخيرة في أوروبا كما في الولايات المتحدة، أنهم قادرون على توجيه ضربات مرتجلة ومن شبه المستحيل كشفهم قبل انتقالهم إلى مرحلة التنفيذ. وأكد مارك ساغيمان الذي كان يعمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في باكستان خلال الجهاد ضد السوفيات لوكالة الصحافة الفرنسية لن تحصل بالتأكيد، في فرنسا وأميركا وغيرها اعتداءات كبيرة موجهة من الخارج، على غرار اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في باريس.وأضاف هذا الطبيب النفسي والخبير لدى المحاكم الأميركية لدى محاكمة متطرفين أن تنظيم داعش لم يعد يوجه عن بعد الذين ينفذون اعتداءات في أميركا أو في أوروبا، لكنهم باتوا يستعدون وحدهم معتبرين أنفسهم جنودا في مجموعة مثالية يريدون الدفاع عنها أو الانتقام لها. فالشاب عقائد الله المتحدر من بنغلاديش وحاول في 10 ديسمبر (كانون الأول) تفجير قنبلة يدوية الصنع كانت بحوزته في مترو نيويورك، وسيف الله سايبوف (29 عاما) الأوزبكي الذي قتل ثمانية أشخاص وأصاب اثني عشر بجروح بدهسهم بشاحنة صغيرة مستأجرة في نيويورك في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، اقتصرت علاقتهما بتنظيم داعش على مشاهدة أشرطة الفيديو الدعائية. وفي الولايات المتحدة، هما الأحدث على لائحة «للجهاديين» المتطرفين من تلقاء أنفسهم الذين يطرحون على أجهزة الشرطة والاستخبارات مشكلة يتعذر إيجاد حل لها. وقال ألبرت فورد الذي يعمل على ظاهرة «التطرف المحلي» في إطار مجموعة نيو أميركا للبحوث والدراسات، لوكالة الصحافة الفرنسية: «ينبغي ألا نقلل من شأن الخطر الذي يشكله قدامى محاربي الجهاد، لكنه (هذا الخطر) ليس المصدر الأكبر للقلق». وأضاف أن «الموجودين حتى الآن بصورة قانونية في البلاد يطرحون مشكلة أكثر خطورة». وقال: «الاعتداءات التي وقعت أخيرا في الولايات المتحدة قام بها أشخاص ولدوا هنا أو كانوا في البلاد منذ سنوات. هذا هو الخطر الحقيقي: هجمات غير متقنة لكنها قاتلة، كما حصل في أكتوبر في نيويورك». تفيد الأرقام التي جمعها مركز «نيو أميركا» أن 85 في المائة من 415 شخصا متهما بجرائم متصلة بالإرهاب في الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر (أيلول) 2001، كانوا إما مواطنين أميركيين أو مقيمين بصورة قانونية. وقد ولد 207 منهم، أي أقل من النصف بقليل، على الأراضي الأميركية. وغالبا كما تكون ملفاتهم الشخصية عادية إلى درجة تثير الاستغراب. فأقل من ربعهم من أصحاب السوابق ولديهم سجل عدلي. وبالمقارنة، فإن ثلث البالغين الأميركيين لديهم سجل عدلي، كما لاحظت المجموعة الفكرية في دراسة نشرتها في سبتمبر. وأوضحت الدراسة أن «أيا من الهجمات (الجهادية) القاتلة التي وقعت في الولايات المتحدة منذ 2014، لم يكن مرتبطا عملانيا بتنظيم داعش أو شبكاته». وأكد توماس ساندرسن مدير مشروع «ترانسناشونال ثريتس» (التهديدات الدولية) في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن «المتشددين المحليين هم الأخطر بلا أي شك». وأضاف: «من أصل الهجمات الكبيرة الـ19 الأخيرة التي وقعت في أوروبا، لم يكن لـ17 منها أي علاقة مع عناصر آتين من الخارج». وأوضح أن «قدامى (الجهاديين) هم مشكلة أساسية محتملة، بسبب تدريباتهم وصدقيتهم ودوافعهم. لكن من جهة العدد فعددهم حاليا متدن جدا، ومن جهة أخرى يتركون عندما يسافرون آثارا يمكن أن تتيح اقتفاء أثرهم. وتابع ساندرسن أن «المتطرفين المحليين يستطيعون البقاء تحت رقابة قوى الأمن حتى آخر لحظة»، مشيرا إلى أن «ملاذاتهم هي غرف نومهم ويصعب اكتشافهم إلا إذا ارتكبوا خطأ خلال استعدادهم أو إذا ما بدأوا بتسريب معلومات عنهم عبر الإنترنت، وقال: «إذا التزموا الحذر فلا يمكن القيام بأي شيء. يستقل الرجل شاحنته ويقتل عشرين شخصا».

قاض أميركي ينتقد أنقرة: غير منطقي تمسكها بـ«نظرية مؤامرة»

الحياة...نيويورك - أ ب، رويترز - قلّل قاض أميركي من اتهام أنقرة الداعية التركي فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، بأنه يقف وراء محاكمة مصرفي تركي مُتهم بمساعدة إيران في الالتفاف على العقوبات، ووصف الأمر بـ «نظرية مؤامرة أجنبية غير منطقية». أتى ذلك فيما مثل محمد هاكان أتيلا، النائب السابق للرئيس التنفيذي في «بنك خلق» المملوك للدولة التركية، أمام محكمة في نيويورك للشهادة، نافياً اتهامه بالتورط في مخطط لمساعدة طهران، بالتعاون مع تاجر الذهب التركي- الإيراني رضا ضرّاب وآخرين. وأكد أتيلا أنه لم يتآمر «قط» مع ضرّاب الذي كان أقرّ بذنبه وأدلى بشهادته أمام الادعاء، علماً أنه يتعاون مع السلطات الأميركية. وقال ضرّاب لهيئة المحلفين إنه شاهد رئيس أتيلا يتصل به في نيسان (أبريل) 2013 ويأمره بإجراء معاملة غير قانونية. لكن أتيلا أكد أنه كان على متن طائرة في ذلك الوقت، مشدداً على أن مكالمة هاتفية مسجلة عُرضت في المحكمة على أنها بينه وبين ضرّاب، كانت بين الأخير وموظف آخر في «بنك خلق». وكان محامو أتيلا طلبوا من القاضي الأميركي ريتشارد بيرمان إصدار أمر ببطلان الدعوى، بعد شهادة من الشرطي التركي السابق حسين كوركماز، قال فيها إنه حقّق قبل سنوات مع ضرّاب ومسؤولين حكوميين أتراك في قضية فساد كبرى هزّت حكومة رجب طيب أردوغان أواخر عام 2013. واعتبر المحامون أن شهادة كوركماز بالفرار من تركيا لتفادي معاقبته، وإعرابه عن خشيته من تعذيبه إذا أُعيد إلى بلاده، ربطاً في شكل مجحف بين أتيلا و «عنف سياسي»، مؤكدين أن ذلك كان مؤذياً و «يضمن إشعال هيئة المحلفين ضد المدعى عليه». وعندما سأل مدع عام كوركماز، وهو نائب سابق لمفتش الشرطة في إسطنبول، هل أُطلق من سجن تركي بعدما وجّه غولن رسالة إلى قاض، أجاب كوركماز: «يبدو ذلك غير منطقي جداً، وأنا لا أعرف فتح الله غولن». كما نفى أن يكون عضواً في جماعة الداعية. واعتبر القاضي ريتشارد بيرمان أن محامي دفاع أثار ملف غولن لدى استجوابه كوركماز، كان يحاول إدخال «نظرية مؤامرة خارجية غير منطقية». ووصف هذا التكتيك بـ «غير مقنع وغير مهني». وكان نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، ماهر أونال، رأى أن المحاكمة في نيويورك «سياسية» تفتقر إلى أساس قانوني. وكرّر اتهامات وجّهتها الحكومة التركية بتعاون مسؤولين قضائيين أميركيين مع جماعة غولن ضد أنقرة. الى ذلك، أعلن خفر السواحل في اليونان أن شرطة الموانئ اعترضت 32 تركياً يستقلون زورقاً مطاطياً في بحر ايجه، واقتادتهم الى جزيرة خيوس لـ «تسجيلهم والتعرّف الى هوياتهم». وأوردت وسائل إعلام يونانية أن هؤلاء معارضون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مرجّحة أن يقدّموا طلب لجوء في اليونان.

 

 



السابق

لبنان..تعاون الحريري مع عون لا يعني اختلافه وجعجع واتصالات لإعادة هيكلة علاقة «المستقبل» و «القوات»..إضراب مفتوح للمصالح المستقلة ... غداً...خليل لعدم التشكيك بإجراء الانتخابات...حماده:لتحييد لبنان عن المحاور...لبنان إلى انتخابات مايو تحت عيون إقليمية - دولية... حمراء..الماكينات الانتخابية أدارت محركاتها... وقانون النسبية يربكها...«القانون النسبي» يرسّخ تشرذم القوى المسيحية في لبنان..وباسيل يتمسك بالتعديل الوزاري...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الانقلابيون يعدمون الأسرى ويهيمنون على فروع «المؤتمر»..مدير أمن شبوة يؤكد عودة الحياة إلى طبيعتها في مديرية بيحان..حكومة اليمن تدعو منظمات الإغاثة إلى عدن...صنعاء.. الجيش اليمني يعلن الانتقال لمعركة الأرض المفتوحة...ميليشيا الحوثي تخفي 100 خبير إيراني بمنازل مدنيين بصعدة..العاصمة اليمنية محاصَرة بالخوف والجوع وقمع الميليشيات...مقتل 159 انقلابياً في 8 جبهات...قطر: أدَرْنا الأزمة الخليجية بعقلانية واحترام كبير للذات..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,159,428

عدد الزوار: 6,757,930

المتواجدون الآن: 139