اخبار وتقارير....ماذا حل بـ"الجهاديين" الأجانب في سوريا والعراق؟ لم يقتلوا جميعا في المعارك...؟؟..إستراتيجية أميركية جديدة للأمن القومي محورها.. إيران..واشنطن: تنامي إرادة شركائنا في مواجهة تهديد «حزب الله»...نتائج تحليل 40 ألف قطعة سلاح: أميركا وأوروبا مصدر أسلحة «داعش».....ترامب: ناقشنا مسألة كوريا الشمالية... نود الحصول على مساعدة روسيا...الأمن الروسي يلقي القبض على خلية انتحارية «داعشية» في بطرسبرغ..تفاؤل في لندن وبروكسل للانتقال للمرحلة الثانية من {بريكست}.....

تاريخ الإضافة السبت 16 كانون الأول 2017 - 5:51 ص    عدد الزيارات 3522    القسم دولية

        


ماذا حل بـ"الجهاديين" الأجانب في سوريا والعراق؟ لم يقتلوا جميعا في المعارك...؟؟

ايلاف....أ. ف. ب.... واشنطن: بين حوالى 40 الف مقاتل اجنبي انضموا الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سوريا والعراق ما زال المئات يقاتلون في آخر تحصيناتهم، لكن ماذا عن الآخرين؟

يجمع الخبراء الاميركيون الذين حادثتهم وكالة فرانس برس على انهم لم يقضوا جميعًا في المعارك، رغم مقتل عدد كبير منهم في حملات القصف الجوي المكثفة، مع احتمال ان يشكلوا خطرًا كبيرًا في الاشهر والسنوات المقبلة. وتساءل مدير المركز الدولي للأمن والدفاع في مجموعة راند كوربوريشن للبحوث سيث جونز "السؤال هو كم عدد قتلاهم؟ كم منهم ما زال على قيد الحياة، مستعدًا لمواصلة القتال؟" مضيفا "كم منهم تخلوا عن النضال او ذهبوا لمواصلته في مكان اخر؟ لست على علم بتقديرات جديرة بالثقة". وتحاول اجهزة مكافحة الارهاب الدولية اجراء الحسابات الأكثر دقة لعدد المتطوعين لـ"الجهاد" وتحركاتهم، لكن المهمة شاقة نظرًا لصعوبة الحصول على التقديرات والتحقق منها. لكنّ مصدرًا رسميًا فرنسيًا اشار الى انه بين 1700 فرنسي توجهوا الى سوريا والعراق منذ 2013 قتل 400 الى 450 وعاد حوالى 250 الى فرنسا. وفي 8 ديسمبر، قدر وزير الداخلية جان ايف لودريان ان حوالى 500 منهم ما زالوا في الميدان العراقي السوري و"سيجدون صعوبة في العودة الى فرنسا من هناك". يبقى بعد ذلك حوالى 500 "جهادي" فرنسي، بعضهم تلقى التدريب وازداد قسوة وتدرب على التعامل مع الاسلحة والمتفجرات في الطبيعة.

ذهاب بلا إياب

اعتبر الباحث بروس هوفمان المتخصص في الارهاب في جامعة جورجتاون الاربعاء اثناء مؤتمر في واشنطن انه "رغم مقتل عدد منهم نجا الآلاف وتمكنوا من مغادرة سوريا. اليوم من المؤكد ان عددًا منهم اصبح في البلقان حيث يمكثون بعيدا عن الاضواء للعثور على فرصة للتسلل الى اوروبا". وسبق ان لوحظ وصول هؤلاء "الجهاديين" الذين زادتهم ثلاث او اربع سنوات من القتال الشرس في العراق وسوريا قسوة، على عدة جبهات على ما اكد مدير مشروع المخاطر العابرة للدول في مجموعة البحوث مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية توكاس ساندرسم لوكالة فرانس برس. وقال "في مايو قاتل اقل من 80 اغلبهم من اليمنيين والروس والسعوديين والمغاربة الجيش الفيليبيني في مراوي على جزيرة مينداناو الى جانب جماعة ابو سياف الجهادية". ومؤخرًا وردت معلومات عن وصول "جهاديين" سابقين في سوريا ناطقين بالفرنسية، فرنسيين أو مغاربة الى ولاية جوزان في شمال افغانستان حيث اقاموا معسكرًا، بحسب ما كشف شهود ومسؤولون محليون لوكالة فرانس برس. واستغل عدد من المتطوعين الدوليين الذين انضموا الى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية ظروف الفوضى السائدة في سوريا، وفي بعض المناطق اتفاقات الاجلاء التي تم التفاوض عليها مع الفصائل الكردية، رأس حربة العمليات الميدانية ضدهم، لإلقاء اسلحتهم والاندماج مع حشود اللاجئين المدنيين الذين يتجمعون بكثافة في مخيمات في مختلف انحاء المنطقة. واشارت شهادات مهربين على الحدود السورية التركية الى توافد مقاتلين من التنظيم المتطرف الى تركيا يدفعون مبالغ كبرى للمهربين. ومع عودة البعض او محاولتهم العودة الى بلدان اصلهم حيث غالبا ما تنتظرهم محاكمات وعقوبات سجن شديدة، فلن يكون هذا وضع الجميع بحسب سيث جونز. وقال "كانت المسألة قضية لكثيرين ذهابا بلا اياب. فقد ارادوا الانضمام الى دولة الخلافة والمكوث فيها"، مضيفًا "لذلك لا اعتقد ان عدد الساعين الى العودة سيكون كبيرا. فالبعض يتوارى وينتظر". ويقدر الخبراء ان تكون ليبيا ودول الساحل وافغانستان والمناطق القبلية الباكستانية والصومال واليمن، او بشكل عام الدول التي يعتبرها الدبلوماسيون والعسكريون "مناطق رمادية" في العالم، المواقع التي قد ينتهي اليها مقاتلو "الخلافة" المفقودون.

ترتكز على التصدي لمصادر تهديد الأمن القومي.. وعناوينها الرئيسية: ضمان السلام من خلال القوة.. وتعزيز النفوذ حول العالم

إستراتيجية أميركية جديدة للأمن القومي محورها.. إيران

المصدر : بيروت... الانباء...

الرئيس ترامب يعلنها الإثنين المقبل وتتضمن 4 محاور تشكل عقيدة الإدارة الأميركية للسنوات المقبلة

الإطاحة بعقيدة أوباما التهادنية مع طهران من ناحية مغامراتها الإقليمية عن طريق التصدي لها كسياسة وفلسفة للإدارة

إضافة ««الإخوان المسلمين» والتنظيمات الشيعية إلى قائمة الخطر والتحديات إلى جانب تنظيمي «داعش» و«القاعدة»

كثيرة هي الأمور التي رصدتها الإدارة الأميركية في الآونة الأخيرة وشكلت لديها مصدر قلق وانزعاج، وقد تكون ردة الفعل الإسلامية والعربية على قرار الرئيس دونالد ترامب حول القدس واحدا منها، ولكنها بالتأكيد ليست أهمها مادامت تميزت بسقف منخفض وعدم اقتران التصعيد الكلامي بخطوات عملية «عقابية» ضد الولايات المتحدة أو ضد إسرائيل، والامر المزعج في هذه المسألة أنها شكلت مجال إفادة ل‍إيران التي حولت الأنظار الى الصراع مع إسرائيل وعادت الى العزف على وتر القضية الفلسطينية. من الأمور التي أزعجت واشنطن أن الاعتراف بالقدس وضع الصراع «الإيراني - العربي» جانبا ومنح إيران فرصة استعادة الخطاب المعادي لإسرائيل والمدغدغ لمشاعر الفلسطينيين والعرب، وهذا ما ظهر أخيرا في خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الذي شعرت الإدارة الأميركية بقلق حياله بسبب دعوة نصرالله لعقد اجتماع لكل «فصائل المقاومة» إقليميا لدرس وبحث ووضع استراتيجية المرحلة المقبلة لمواجهة القرار الأميركي وإسقاطه، وبسبب الدعم الإيراني الذي ظهر في الثقة الكاملة بقدرة حزب الله على قيادة حركة مقاومة إقليمية موحدة، وتزايد هذا القلق بعد الإعلان عن اتصالات الجنرال الإيراني قاسم سليماني بقيادة المنظمات الفلسطينية. من الأمور التي أزعجت واشنطن أيضا، «جولة الانتصار» التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دول المنطقة (سورية ـ مصر ـ تركيا) وهدفت الى ترجمة الإنجازات العسكرية الروسية في سورية الى مكاسب سياسية، وتعزيز التعاون الروسي التركي لفرض تسوية في سورية في سياق تعاون البلدين مع إيران، ومحاولة إقناع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بتغطية مثل هذه التسوية ظاهرا بشرعية «عملية جنيف» ولكن على أن يكون مضمون التسوية الحقيقية مبنيا على «عملية أستانة»، أي فرض الواقع الميداني الذي حققته الدول الثلاث خلال السنتين الأخيرتين، بما في ذلك بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة وإجراء انتخابات جديدة يشارك فيها السوريون خارج البلاد، جولة بوتين جاءت في سياق الانحسار التدريجي للنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط، وفي سياق تخبط السياسة الأميركية حيال العراق وسورية خلال ولايتي الرئيس السابق باراك أوباما والتي لم تتغير جذريا مع الرئيس دونالد ترامب، حيث كان هناك تركيز اساسي على القضاء على تنظيم «داعش»، وليس على المساهمة في التأثير على المستقبل السياسي للبلدين، بما في ذلك التصدي للنفوذ الإيراني، ولمنع روسيا من فرض وصايتها على سورية. ومن الملف السوري والفلسطيني، برز بشكل خاص الملف اليمني، وتعود واشنطن بمفعول رجعي الى إثارة موضوع الصاروخ الذي أطلق باتجاه الرياض وتضعه في إطار تهديد إيران لأمن واستقرار المنطقة، فقد كشفت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي عن أدلة موثقة على تورط إيران في تهريب الصواريخ الى الحوثيين في اليمن، في انتهاك متكرر لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مؤكدة أن تقارير الأمم المتحدة أثبتت أن صاروخا أطلقه الحوثيون تجاه مطار الرياض في نوفمبر الماضي إيراني الصنع. وفي خطوة غير مسبوقة، أحضرت هيلي حطام صاروخ إلى إحدى القواعد العسكرية قرب واشنطن، زاعمة أنه بقايا الصاروخ الذي استهدف العاصمة السعودية الرياض في الرابع من نوفمبر الماضي. ورأت هيلي، في مؤتمر صحافي خصصته لاتهام إيران بدعم حركة «أنصار الله» اليمنية، أن ما عرضته أدلة دامغة يكشفها الپنتاغون وتؤكد تورط إيران في دعم الحركة، وأن الصاروخ الباليستي الذي استهدف الرياض صناعة إيرانية، وهددت هيلي طهران بإنشاء تحالف لمواجهتها، وقالت أمام الصحافيين «سترون أننا نبني تحالفا للتصدي لإيران وما تفعله». نقطة انطلاق الحملة الأميركية على إيران في موضوع اليمن هو قرار مجلس الأمن الذي يحظر على إيران توفير الأسلحة والصواريخ الى الحوثيين، ولدى هيلي الأدلة على دعم إيران للحوثيين، وهي تنوي طرحها في مجلس الأمن بعدما تم عرضها أمام الإعلام والرأي العام لحشد الدعم لسياسة أميركية صارمة مع إيران في موضوع اليمن. هذا بحد ذاته تحول في السياسة الأميركية التي ابتعدت في السابق عن ملف اليمن، وهو أيضا تحول في سياسات إدارة أوباما التي تجنبت بأي شكل كان تحدي عامل السياسات الإيرانية الإقليمية بما فيها التدخل في اليمن. جاء في تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» أورده موقع «هفينغتون بوست» أن المسؤولين الأميركيين يكافحون ليعرفوا الى أين وكيف يصدون ما وصفوه بالتوسع العسكري الإيراني الملحوظ في أنحاء المنطقة، الأمر الذي يعد مصدر قلق متزايد، وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن «قيادتنا وضعت هدفا لعدم السماح لإيران ووكلائها بالتمكن من إقامة وجود عسكري في سورية يمكن استخدامه لتهديدنا أو تهديد حلفائنا في المنطقة»، وأضاف «هناك طرق مختلفة لتنفيذ ذلك، وما زلنا نحاول اكتشافها». وقال مسؤولون أميركيون وآخرون على دراية بالمناقشات المستمرة، ربما توضع هذه القوات في مقدمة الجهود الجديدة لمنع إيران من تعزيز وجودها العسكري في سورية، أو إقامة طريق آمن في البلاد يسمح لطهران بنقل أسلحة متقدمة إلى حلفائها على الحدود الإسرائيلية. وفي رأي مارك دوبويتز الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات، وهي مؤسسة بحثية في واشنطن تربطها علاقات وثيقة بإدارة ترامب أنه «يجب أن يكون الوجود العسكري في سورية مركز الثقل لإستراتيجية تحييد إيران، لن يكون هناك نفوذ سياسي دون وجود قوة عسكرية أميركية على الأرض السورية»، ولكن من شأن تحويل التركيز من «داعش» إلى إيران أن يواجه عددا كبيرا من التحديات، بما في ذلك المخاوف بشأن من رد فعل قاتل من إيران يستهدف القوات الأميركية في المنطقة. هذا الاحتمال هو مصدر قلق كبير للمسؤولين العسكريين الأميركيين، خاصة الذين قاتلوا في العراق قبل عقد من الزمان. هدف هيلي هو تقديم الأدلة على الانتهاكات الإيرانية وتهديد استقرار حلفاء الولايات المتحدة عبر إطلاق الصواريخ البالستية ضدها، وذلك للضغط على دول الاتحاد الأوروبي كي تكف عن الحماية التلقائية لإيران صيانة للاتفاق النووي، فإدارة ترامب تنوي شن حملة مع الأوروبيين هدفها إنزال العقوبات بإيران، بالذات «الحرس الثوري» الذي يتوغل في اليمن والعراق وسورية ولبنان. وبحسب مصدر أميركي رسمي، لربما من المستحيل إصدار قرارات تفرض العقوبات على إيران في مجلس الأمن بسبب الفيتو الروسي والصيني. إنما ليس من المستحيل التحدث بلغة صارمة مع الأوروبيين عندما يتعلق الأمر بإثبات تورط إيران في زعزعة استقرار حلفاء الولايات المتحدة. ومن المتوقع والمرتقب أن يعلن الرئيس دونالد ترامب الاثنين المقبل استراتيجية جديدة للأمن القومي الأميركي ذات أربعة محاور تشكل عقيدة هذه الإدارة للسنوات المقبلة، عناوينها الرئيسية هي: ضمان السلام من خلال القوة، وتعزيز النفوذ الأميركي في العالم. مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض هربرت ماكماستر قدم لمحة عن هذه الاستراتيجية مستخدما تعابير لافتة في وصف روسيا والصين بالقوتين «التحريفيتين»، وإيران وكوريا الشمالية بالدول «المتحايلة». ماكماستر وضع التنظيمات المسلحة المتطرفة في المرتبة الثالثة من التحديات بأوسع من نطاق «داعش» أو «القاعدة»، إذ أضاف أيديولوجية «الإخوان المسلمين» إلى قائمة الخطر واتهم تركيا وقطر باعتمادها ودعمها وتسويقها. العقيدة التي من المتوقع للرئيس ترامب الكشف عنها الإثنين سترتكز على التصدي لمصادر تهديد الأمن القومي، كالتزام استراتيجي، التصدي لإيران كسياسة وفلسفة وعقيدة لإدارة ترامب يطيح عقيدة أوباما التهادنية مع إيران بالذات من ناحية مغامراتها الإقليمية. الجديد في عقيدة ترامب هو إدخال عنصر «الإخوان المسلمين» على قائمة «الإسلام الراديكالي». هذا بالموازاة مع توسيع بيكار التطرف الإسلامي ليشمل التنظيمات الشيعية برعاية إيران.

واشنطن: تنامي إرادة شركائنا في مواجهة تهديد «حزب الله»

«عكاظ» (جدة).... أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن أعدادا متزايدة من شركاء الولايات المتحدة توافق على التعاون ضد «حزب الله» اللبناني، في ظل الخطر الذي يشكله الحزب على المنطقة. ورحب البيان الختامي، الذي صدر عقب الاجتماع الخامس لمجموعة تنسيق عمل هيئات الأمن المنعقد في الفترة بين 12-14 ديسمبر الجاري، التي تهدف إلى مواجهة «حزب الله»، بـ«التزايد المستمر» لعدد الدول المشاركة في الاجتماع، واعتبره بمثابة «اعتراف متنام بين شركاء الولايات المتحدة بضرورة التعاون لمواجهة المنظمة الإرهابية الدولية حزب الله». وجرى الاجتماع بحضور مشاركين من أكثر من 25 دولة من الشرق الأوسط والأمريكيتين، الجنوبية والشمالية، وأوروبا وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، إضافة إلى ممثلين عن الشرطة الأوروبية والشرطة الدولية، وفقا للخارجية الأمريكية. وبحث المجتمعون نشاط «حزب الله» وتحركاته وكيفية تطبيق وسائل هيئات الأمن ومراقبة الحدود للتصدي لـ«التهديدات العابرة للحدود» التي يشكلها هذا الحزب.

نتائج تحليل 40 ألف قطعة سلاح: أميركا وأوروبا مصدر أسلحة «داعش»

لندن- «الحياة» .. كشف تقرير دولي حول مصادر أسلحة تنظيم «داعش» في سورية والعراق أن ثلث هذه الأسلحة مصدره الاتحاد الأوروبي، والباقي من أميركا والصين. وفي دراسة عن مركز «بحوث التسلح أثناء النزاعات»، ذكر القائمون على الدراسة أن باحثين عملوا على الأرض في مناطق خطوط مواجهة تنظيم «داعش» في كل من سورية والعراق في الفترة ما بين تموز (يوليو) 2014، وتشرين الثاني (نوفمبر) 2017، أكدوا أن مصدر غالبية الأسلحة من الغرب، بعدما تم تحليل ما يقارب 40 ألف قطعة تم استردادها من التنظيم. وعلى مدار ثلاث سنوات من الأبحاث الميدانية، تحرك فيها الباحثون بصحبة قوات محلية منخرطة في قتال تنظيم «داعش»، هي في شكل رئيسي الجيش العراقي وقوات كردية في شمال سورية، درسوا كل ما تم الاستيلاء عليه أو خلفه التنظيم وراءه في المناطق التي تم استردادها. وعثر الباحثون على أسلحة وذخائر ومكونات كيماوية اشتراها التنظيم لتصنيع عبوات ناسفة لاستخدامها في المعارك، مضيفين أن ذخائر وأسلحة كان يتم نقلها إلى جماعات متناحرة في أجواء من الفوضى والعنف وجدت طريقها إلى التنظيم. وأشار التقرير الى أن «تزود أطراف النزاع السوري بأسلحة من جهات دولية، ضاعف في شكل كبير من كمية ونوعية الأسلحة التي بحوزة تنظيم داعش». وأشار التقرير إلى أن أكثر سلاح اعتمد عليه التنظيم كان السلاح الصيني وأن شحنات أسلحة أميركية كانت موجهة لفصائل المعارضة السورية وقعت في أيديهم. وأشار التقرير الى أن واشنطن ودول أقليمية وفرت الأسلحة «على ما يبدو لفصائل في المعارضة السورية»، وذلك بصورة غير شرعية لأن الولايات المتحدة لم يكن يحق لها في أغلب الحالات تزويد المعارضة بهذه الأسلحة الواردة من مزودين أوروبيين، خصوصاً رومانيا وبلغاريا، بموجب اتفاقات تحظر على الدولة الشارية نقل العتاد بلا إذن مسبق. وأفاد التقرير أن التزويد بالعتاد في إطار النزاع السوري، ولا سيما من طرف خارجي خصوصاً الولايات المتحدة أجاز لتنظيم داعش في شكل غير مباشر الحصول على كميات كبرى من الذخائر المضادة للمدرعات. وفيما لم يفصل التقرير الظروف التي أتاحت استيلاء «داعش» على الأسلحة، أوضح أن هؤلاء حصلوا عليها «غنيمة من ساحة المعركة». كما عزز تقرير المنظمة فكرة أن التنظيم «استولى في البداية على الجزء الأكبر من عتاده العسكري من القوات الحكومية العراقية والسورية»، نظراً الى تطابق جزء من الأسلحة التي استخدموها مع معدات لدى الجيشين. وحالياً، لم يعد التنظيم يسيطر على أكثر من 5 في المئة من الأراضي السورية، مع انكفاء عناصر «داعش» الى عدد من القرى في محافظة دير الزور (شرق) والجيوب في محافظتي حمص وحماة (وسط). كما انه موجود في منطقتين في محيط دمشق، فيما ينشط عناصر تابعون له في محافظة درعا (جنوب). إلا أن إحدى الإشكاليات المطروحة في التقرير، تمثلت في قدرة تنظيم «داعش» على تصنيع أسلحة وعبوات ناسفة بفضل «سلسلة إمدادات قوية» بدأت في عام 2014. وفي الوقت الذي خسر فيه التنظيم أحد أهم مواقعه في الرقة السورية والموصل في العراق والعديد من الأراضي التي كانت تحت سيطرته، إلا أنه لا يزال يحتفظ بأسلحة ثقيلة، علاوةً عن المتفجرات التي تشكل تهديداً إرهابياً لأوروبا.

ترامب: ناقشنا مسألة كوريا الشمالية... نود الحصول على مساعدة روسيا

الجريدة...المصدرKUNA.... أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة انه أجرى محادثات "عظيمة" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ركزا خلالها على كوريا الشمالية من بين مواضيع أخرى. وقال ترامب للصحفيين في البيت الابيض عقب اتصال هاتفي أجراه مع بوتين "ناقشنا مسألة كوريا الشمالية لأننا نود الحصول على مساعدة روسيا وهي مساعدة مهمة جدا" مشيرا الى ان بلاده تحث روسيا على أن تضغط على بيونغ يانغ فيما يتعلق بملفها النووي بعد أن اطلقت الأخيرة تجربة لصاروخ باليستي قادر على الوصول الى الأراضي الأمريكية. واضاف "سننتظر لنرى ما سيحصل مع كوريا الشمالية ولدينا الكثير من الدعم ونأمل بأن تسير الامور كما يرام". واشار الى انه خلال الاتصال أشاد الرئيس الروسي بالاقتصاد الامريكي الذي واصل النمو منذ تولي ترامب منصبه "لكنه قال أشياء سلبية عن أمور تحصل في مناطق أخرى" دون أن يقدم تفاصيل اضافية عنها. وفي وقت سابق من الاسبوع الجاري اعترضت مقاتلات امريكية مقاتلتين روسيتين في الأجواء السورية ووجهت نحوهما طلقات تحذيرية وذلك بعد أن اخترقتا على ما يبدو منطقة تابعة لسلطة سلاح الجو الأمريكي وهو ما كاد يؤدي الى تصادم في الجو بحسب وزارة الدفاع الامريكية في وقت نفت نظيرتها الروسية وقوع هذا الحادث.

الأمن الروسي يلقي القبض على خلية انتحارية «داعشية» في بطرسبرغ

قبل وقوع «الكارثة» بساعات.. مداهمات في مدينة بطرسبرغ أدت إلى اعتقال 7 انتحاريين أعضاء في خلية «داعشية» أول من أمس

(«الشرق الأوسط») موسكو: طه عبد الواحد.. أعلنت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي في مدينة بطرسبرغ القبض على 7 أشخاص أعضاء في خلية «داعشية» كانوا يخططون لهجمات إرهابية، بما في ذلك بواسطة انتحاريين، وذلك في «الساعات الأخيرة قبل وقوع الكارثة» إن جاز التعبير، حيث كان الإرهابيون يخططون لتنفيذ عمل إرهابي ضخم في المدينة، أمس الجمعة، وكانوا يخططون أيضاً لتفجير في كاتدرائية قازان التاريخية في بطرسبرغ. وذكرت وكالة «إنتر فاكس»، نقلاً عن مكتب العلاقات العامة في هيئة الأمن الفيدرالي، أن عناصر الأمن تمكنوا من إلقاء القبض على الإرهابيين السبعة، خلال عمليات أمنية خاصة قاموا بتنفيذها في مدينة بطرسبرغ يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وأن قادة المنظمات الإرهابية من خارج الأراضي الروسية كانوا يديرون عمل المجموعة الإرهابية بواسطة تطبيق «تلغرام». وأكد الأمن العثور بحوزة الموقوفين على كمية كبيرة من المواد المتفجرة، ومكونات لتصنيع عبوات ناسفة يدوية الصنع، وأسلحة رشاشة، وذخيرة، وأدبيات متطرفة. كما أعلنت هيئة الأمن الفيدرالي عن تحطيم مختبر استخدمه الإرهابيون لتصنيع العبوات الناسفة. وخلال التحقيق أقر أحد الموقوفين بأن المجموعة الإرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمل إرهابي في كاتدرائية قازان التي شيدت عام 1801، وهي معلم تاريخي هام في المدينة وعلى مستوى روسيا، كما على المستوى العالمي إن كان من الناحية التاريخية الأثرية، أو لجهة قيمتها الدينية. وقال المكتب الصحافي للقضاء في بطرسبرغ: «خلال التحقيقات قال أحد المتهمين للقاضي إنهم قاموا بتحضير مواد متفجرة بهدف تفجير كاتدرائية قازان يوم 17 ديسمبر (كانون الأول)». وحسب «إنتر فاكس» فإن المتهم الذي أدلى بهذه الاعترافات اسمه يفغيني يفيموف، يبلغ من العمر 18 عاماً، وقررت المحكمة سجنه على ذمة التحقيق لغاية 13 فبراير (شباط) 2018. وقال موقع «فانتانكا» المتخصص بأخبار بطرسبرغ، إن يفغيني قام بتجميع العبوة الناسفة في كراج على شارع «ليتوفسكي»، وأوضح الموقع أن «صاحب الكراج شعر عندما أتى إلى هناك يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) برائحة مواد كيميائية، عندها استخدم المفتاح الاحتياطي وفتح الباب، فوجد في الكراج الكثير من المواد الغريبة». وأمس أيضاً أعلنت السلطات الأمنية الروسية عن إحباط نشاط عصابات تعمل في مجال تهريب السلاح والمواد المتفجرة إلى روسيا. وقال مكتب العلاقات العامة في هيئة الأمن الفيدرالي في بيان أمس إن «عناصر الأمن من الهيئة، بالتعاون مع وزارة الداخلية الروسية، تمكنوا من إحباط نشاط مجموعات وأفراد في مختلف المناطق والأقاليم الروسية متورطة بتنظيم قنوات تهريب سلاح ومواد تدمير»، وأكدت مصادرة 148 قطعة سلاح ناري بعضها صناعة روسية والبعض الآخر أجنبي الصنع، فضلا عن 27 بندقية صيد آلية، و100 مسدس، وذخائر بما في ذلك طلقات نارية خاصة للرمي بواسطة كاتم الصوت، ومكونات لتجميع أكثر من 300 قطعة سلاح، وأكثر من 10 كغ من المواد المتفجرة ووسائل تفجير. وقام الأمن خلال العملية الخاصة لإحباط نشاط مجموعات تهريب السلاح بعمليات تفتيش لدى 44 مواطناً في 14 منطقة وإقليميا في روسيا، شملت أقاليم المنطقة الجنوبية وصولا إلى أقاليم أقصى شرق البلاد.

توقيف شرطي تركي لاتهامه بالتورط في اغتيال السفير الروسي بأنقرة.. سبق فصله من الخدمة لاتهامه بالارتباط بحركة «غولن»

(«الشرق الأوسط») أنقرة: سعيد عبد الرازق... قررت محكمة تركية توقيف رجل شرطة سابق بتهمة التورط في اغتيال السفير الروسي السابق لدى أنقرة أندريه كارلوف. وذكرت مصادر أمنية أنه تم القبض على الشرطي رمضان يوجال الذي سبق فصله من عمله لارتباطه بحركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء محاولة انقلاب فاشلة وقعت في تركيا في منتصف يوليو (تموز) 2016. ووجهت النيابة العامة في أنقرة إلى يوجال اتهامات بالتورط في التخطيط لاغتيال كارلوف وأحالته إلى المحكمة التي أمرت بتوقيفه. واغتيل السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي أثناء إلقائه كلمة في مراسم افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية حول روسيا. وأعلنت السلطات التركية آنذاك أن قاتل السفير رجل الشرطة مولود مارت ألتن طاش، تمت تصفيته على يد قوات الأمن التركية في مكان الحادث. وكانت السلطات التركية اعتقلت 5 أشخاص في إطار التحقيق معظمهم كانوا من زملاء قاتل السفير. ولا تزال التحقيقات في حادث اغتيال السفير كارلوف مستمرة بتعاون بين الجانبين التركي والروسي وركزت من قبل على محاولة فك شفرة ارتباطات الشرطي الذي كان يخدم ضمن صفوف قوات الانتشار السريع التركية والجهات التي من المحتمل أن تكون وراءه بعد أن رجح الجانب التركي احتمال ارتباطه بالداعية فتح الله غولن المقيم في أميركا منذ عام 1999. ورفضت واشنطن ادعاءات بشأن وقوفها وراء عملية اغتيال السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف، واقترحت المشاركة في التحقيقات الجارية من الجانبين التركي والروسي. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أبلغ نظيره الأميركي، في ذلك الوقت، جون كيري أن تركيا وروسيا تعلمان أن حركة غولن المقيم في أميركا هي من تقف وراء اغتيال السفير الروسي. وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي وصف التلميحات الصادرة من بعض المسؤولين الأتراك حول دور لواشنطن في عملية اغتيال السفير الروسي بأنها «سخيفة بالكامل»، رافضا بشكل قاطع أي ربط بين وجود الداعية التركي غول على الأراضي الأميركية وبين الاتهامات التي وجهتها أنقرة له. كما أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وجود صلات للشرطي مولود ميرت التن طاش بحركة الخدمة وبجهات أجنبية لم يحددها لافتا إلى أن أتباع غولن لا يزالون متغلغلين في الجيش وأجهزة الشرطة في تركيا. ورد غولن، حليف إردوغان السابق وخصمه الحالي، والمتهم من السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف يوليو (تموز) الماضي في تسجيل فيديو منددا باغتيال الروسي السفير الذي قال إنه علم من بعض المقربين منه أنه كان يمتدح حركة الخدمة وأنه حضر بعض مناسباتها. واتهم غولن بدوره السلطات التركية بالمسؤولية عن الحادث لأنها سمحت بوقوع المأساة ووجهت التهمة ضده وضد جماعته «زيفا» على حد قوله، مؤكدا أن سلطات أنقرة لن تتمكن من إقناع العالم بذلك. ولا تزال جهات التحقيق في أنقرة تبحث عن صلات «مرجحة» بين قاتل السفير الروسي وحركة غولن. وكان الشرطي التن طاش قاتل السفير الروسي، سبق أن أدلى بإفادته كشاهد ضمن التحقيقات حول حركة غولن، حيث كان خاله مديرا لمركز تعليمي في ولاية أيدن جنوب غربي تركيا التي تقيم بها عائلته، تم إغلاقه بسبب ارتباطه بالحركة، كما أن أصدقاء التن طاش المقربين فصلوا من عملهم بعد المحاولة الانقلابية للسبب نفسه. وفصل آلاف من رجال الشرطة كما أوقف آلاف عن العمل في إطار حملة تطهير مستمرة منذ المحاولة الانقلابية، تم خلالها حتى الآن سجن أكثر من 60 ألفا وإقالة أو وقف أكثر من 160 ألفا آخرين عن العمل بمختلف قطاعات الدولة بتهمة الارتباط بحركة غولن.

تفاؤل في لندن وبروكسل للانتقال للمرحلة الثانية من {بريكست}

يونكر يحذر من أنها ستكون أصعب بكثير من مفاوضات المرحلة الأولى

لندن: «الشرق الأوسط» بروكسل: عبد الله مصطفى...صوتت بريطانيا في يونيو (حزيران) 2016 على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفي مارس (آذار) الماضي، قررت رئيسة وزراء بريطانيا تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، أي آلية خروجها السياسي والاقتصادي من التكتل الأوروبي في مارس 2019 أمرا واقعا بعد أكثر من 40 عاما، مفاجأة القرار البريطاني ألقت بظلالها على العلاقة بين لندن والدول الـ27، وتبادلت الأطراف الاتهامات وتوقعت أن الطلاق سيكون سلبيا جدا للطرفين. لكن في الأمس ولأول أظهر الطرفان المعنيان، في لندن وبروكسل، تفاؤلا بخصوص التسوية الودية، وقررا الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات. وهذا ما عملته قمة قادة الاتحاد التي اختتمت أمس الجمعة وانعقدت على مدى يومين في بروكسل، إذ أعطت الضوء الأخضر لانطلاق الجولة الثانية، التي تتناول العلاقات التجارية المستقبلية. وقال القادة في البيان الختامي إن الجولة الأولى عرفت تقدما كافيا، تسمح لنا بالذهاب إلى للمرحلة الثانية المتعلقة بالانتقال، وإطار العلاقات الثنائية المستقبلية. وطالب التكتل بالتزامات على ثلاثة مستويات: مصير المواطنين الأوروبيين في بريطانيا والعكس، بعد الانفصال ومستقبل الحدود بين جمهورية آيرلندا وآيرلندا الشمالية وفاتورة بريكست. واعتبر أن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه قبل أسبوع بين المفوضية الأوروبية ولندن يتضمن هذه الضمانات. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إن «ثقتي في ماي (رئيسة وزراء بريطانيا) لم تتغير»، قبل أن يحذر من أن «المرحلة الثانية ستكون أصعب بكثير» من الأولى. وأضاف يونكر أن «البعض منا، وأنا بينهم، يعتقدون أنها بذلت جهودا كبرى يجدر الاعتراف بها». وأعلن رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك على موقع «تويتر» أن «قادة الاتحاد الأوروبي يوافقون على الانتقال إلى المرحلة الثانية من محادثات بريكست. نهنئ رئيسة الوزراء (البريطانية) تيريزا ماي». وردت ماي قائلة بأن بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيبدآن على الفور محادثات بشأن مستقبل العلاقة بينهما بعد موافقة التكتل على الانتقال للمرحلة الثانية من المفاوضات. وقالت إن «اليوم يشكل خطوة مهمة على طريق خروج من الاتحاد هادئ ومنظم وصياغة شراكة مستقبلية وثيقة وخاصة». وقالت في مقابلة مع قناة سكاي نيوز التلفزيونية: «سنبدأ المحادثات بشأن علاقتنا في المستقبل، سنشرع فيها على الفور وسوف نتحدث أيضا عن فترة التنفيذ التي ستمنح بالتأكيد للشركات والأفراد». وأوضحت رئيسة الوزراء البريطانية أنه لا يزال يوجد كثير من العمل يتعين إنجازه، لكنها أكدت أن بريطانيا ستترك الاتحاد الأوروبي في 29 مارس 2019. وشدد القادة على أنه في المرحلة الثانية لا بد من الاحترام الكامل لتلك المبادئ، ويجب أن تطبق بالكامل، كما وافق القادة على مقترح بريطاني بفترة انتقالية لمدة عامين ولكن لا تتمتع فيها بريطانيا بمميزات الدولة العضو، ومنها أمور مثل المشاركة أو الترشح أو انتخاب أعضاء المؤسسات الاتحادية أو المشاركة في صنع القرار في هيئات الاتحاد ومكاتبه ووكالاته. وحسب ما جاء في البيان الختامي «على أن تقدم المفوضية الأوروبية مقترحات في أقرب وقت تتعلق ببعض الأمور التي تتضمنها الفترة الانتقالية ومنها السوق الأوروبية المشتركة وإمكانية اللجوء إلى محكمة العدل الأوروبية وأمور أخرى مع حرص قادة دول الاتحاد على إقامة علاقة شراكة وثيقة مع بريطانيا في المستقبل». وفي مؤتمر صحافي ختامي قال رئيس مجلس الاتحاد دونالد توسك سيتم إطلاق الجولة الثانية من المفاوضات بعد اتفقنا على هذا الأمر وتحدثنا بصوت موحد باسم 27 دولة عضو في الاتحاد بفضل ما قام به ميشال بارنيية رئيس الوفد التفاوضي الأوروبي وجهود تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا. وقال كريستيان كيرن المستشار النمساوي إنه «مهم جدا أن نطلق المرحلة الثانية من المفاوضات مع بريطانيا لأنه لو لم نفعل ذلك سيكون هناك ارتباك في الأسواق الأوروبية، وأعتقد أنه بعد أن حققنا تقدما في الجولة الأولى لا بد أن نمضي قدما في هذا الطريق». وقال سيمون تايلور خبير بريطاني في المعهد الأوروبي للشؤون الخارجية: «ستكون مفاوضات المرحلة الثانية صعبة جدا لأن هناك صعوبات على طريق التوصل لاتفاق تجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي والجميع يعلم أن لندن لديها طموحات لتحقيق أفضل الظروف لتحقيق اتفاق تجاري، ولكن لا أعتقد أن الدول الـ27 الأخرى ستوافق على تحقيق الأمر بسهولة ووفقا لتطلعات لندن ومن هنا تأتي الصعوبة». وقال يونكر: «علينا أولا صياغة اتفاق الانسحاب ثم التصويت عليه وعندها سنرى». ولكن رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك، بدا أكثر حذراً حيث شدد على ضرورة عدم تمكين بريطانيا من زرع الشقاق في الصف الأوروبي، ورأى أن «المرحلة الصعبة ستبدأ الآن»، ويعتبر الأوروبيون أن التقدم الذي تم إحرازه في مفاوضات ترتيبات الانفصال خاصة المتعلقة منها بحقوق المواطنين والتسوية المالية والحدود بين آيرلندا وآيرلندا الشمالية كافية للبدء بمفاوضات حول المرحلة الانتقالية والشراكة المستقبلية.
«مناقشات حادة» حول حصص المهاجرين ولا اتفاق

تطالب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس وزراء إيطاليا باولو جنتيلوني ضمن آخرين بأن تستقبل كل دولة من دول الاتحاد حصة إلزامية من طالبي اللجوء الذين يتركزون بمنطقة ساحل البحر المتوسط أو وصلوا إلى دول في الشمال الغربي الأكثر ثراء بعد تحركات فوضوية عبر أوروبا. وقالت ميركل، كما نقلت عنها رويترز، إن هناك تقديرا واسعا لجهود تعزيز السيطرة على حدود التكتل، التي نجحت في تقليل عدد الوافدين بشكل كبير، خاصة من خلال اتفاقات مع تركيا ودول بمنطقة البلقان لإغلاق طريق الهجرة عبر اليونان. وبعد عامين من أزمة المهاجرين التي أحدثت انقساما شديدا بين دول الاتحاد الأوروبي، لا تزال الخلافات بين قادة التكتل مستمرة بشأن أسلوب التعامل مع اللاجئين. وبدأت مساء مناقشات على عشاء عمل الخميس واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة بهدف تقريب وجهات النظر المتعارضة حول تعديل قوانين اللجوء. لكن قادة الاتحاد أوضحوا أن الغضب الذي صاحب تدفق مليون شخص إلى اليونان وتوجههم نحو ألمانيا في 2015، قد تضاءل لكن المحادثات «الصريحة» فشلت في رأب الخلافات العميقة.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للصحافيين: «أمامنا الكثير من العمل... لم تتغير المواقف». وأيد زعيما بولندا وجمهورية التشيك الجديدان موقف المجر وسلوفاكيا المتمثل في أن مجتمعاتهم الشيوعية السابقة لا يمكنها تحمل مهاجرين بأعداد كبيرة خاصة من المسلمين. وقال رئيس وزراء التشيك أندريه بابيش إن النقاش «عاصف جدا» وإن الدول الشرقية لن تدع الغالبية تفرض عليها استقبال حصص إلزامية من اللاجئين. وقال دبلوماسي من بلد يؤيد الحصص الإلزامية إنه قد يحدث تحرك باتجاه إجراء اقتراع إذا لم تظهر بوادر إجماع عندما يناقش القادة تعديل قوانين اللجوء في يونيو العام المقبل. وأكد جنتيلوني أن الحصص الإلزامية أمر ضروري ويجب توسيع نطاقها. وأدلى زعيما لوكسمبورغ وبلجيكا وآخرون بتصريحات مماثلة.

 



السابق

لبنان..مجلس وزراء «بيئي» الثلاثاء.. والإنتخابات في 6 أيار... سلامة يطمئن إلى إجراءات «حماية الليرة».. والجبير يكشف: النأي بالنفس تحت مراقبة المملكة..لبنان: لقاء جعجع والحريري خلال أيام... • الرياشي قدم أجوبة لـ«المستقبل».. المرعبي: 230 ألف نازح عادوا إلى سورية..القرار الاتهامي في فضيحة الكلية الحربية: الأموال دُفعت إلى «مجهول»؟....كيف يقبل لبنان «هِبَات» من دولة خسِرت صفة «العُظمى»!؟..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...التقارب الأكبر بين الإمارات والإصلاح.. وصول عائلة الرئيس السابق وعدد من أفراد أسرته إلى جنوب اليمن... التحالف يعلن مغادرة منظمات الاغاثة من صنعاء.. هل اقتربت معركة التحرير ؟... تفاهمات دولية لتوحيد اليمن ضد المتمردين...اعتقال عشرات من أنصار علي صالح ونهب منزل ابنته..قرقاش: الحوثي ينهب أموال اليمن..اقتحام سجن حوثي في بيحان وإطلاق سراح معتقلين...العاهل الأردني سيلتقي ماكرون لإجراء مباحثات حول القدس..إدارة ترامب تدرس اتفاقاً لبيع تكنولوجيا نووية إلى السعودية....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..ماذا سيحدث إذا اندلعت حرب بين أميركا وكوريا الشمالية؟...ماكرون: مكافحة «الإرهاب الإسلامي» أولى أولويات فرنسا وأكد أن بلاده لن تختار بين مُعسكريْ إيران والسعودية...ميركل: تنامي قوة الأسد لا يُلغي الحاجة للانتقال السياسي وتقرير إسرائيلي: قمة سوتشي فشلت... وبوتين يُفضّل إيران...إسرائيل تنفي أخباراً روسية تفيد بفشل لقاء بوتين – نتانياهو...بين القتال والموت ذبحاً: الروهينغا ينضمّون إلى المتمرّدين في بورما...روسيا تسعى لتهدئة المخاوف من مناوراتها وترفض مزاعم استخدامها منصّة لشن غزو...بيونغ يانغ تؤكد اطلاق صاروخ حلّق الثلاثاء فوق اليابان...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,198,230

عدد الزوار: 6,940,107

المتواجدون الآن: 123