أخبار وتقارير....."مكالمات مجهولة" ترعب ملايين الروس.. ومصدرها سوريا..الأمم المتحدة: تجربة تدفق لاجئي سوريا بـ2015 قد تتكرر..فرنسا تحدد من 150 إلى 200 "صيرفي خفي" لداعش...«السندباد» الروسي متنقلاً بين سورية ومصر وتركيا...تهم التحرش تعود لملاحقة ترامب ومطالبات باستقالته...تمويل روسي جزئي لصفقة «أس-400» لتركيا...

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 كانون الأول 2017 - 5:55 ص    عدد الزيارات 3114    القسم دولية

        


"مكالمات مجهولة" ترعب ملايين الروس.. ومصدرها سوريا..

موسكو – اسوشيتدبرس.. كشف مسؤول أمني روسي بارز أن معظم الاتصالات المجهولة للتحذير من وجود قنابل وهمية التي انهمرت مؤخراً على عدة مدن في أنحاء روسيا كانت قادمة من سوريا. وقال مساعد وزير الداخلية إيغور زوبوف الثلاثاء في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية إن معظم المكالمات_المجهولة كانت من مناطق تحت سيطرة "الإرهابيين" في سوريا، حسب تعبيره. وتشن روسيا حملة عسكرية في سوريا منذ سبتمبر/أيلول 2015، لتسمح لنظام بشار الأسد باستعادة السيطرة على عدة أنحاء من البلاد. أضاف زوبوف أن التهديدات المزيفة بوجود قنابل جاءت أيضا من تركيا وأوكرانيا والولايات المتحدة وكندا، كما جاءت قلة منها من دولتي كازاخستان وأوزبكستان اللتين كانتا ضمن الاتحاد السوفيتي سابقا. ويقول مسؤولون روس إن مجموعة من المكالمات بتهديدات مفبركة استهدفت 3500 مبنى في 190 مدينة روسية وأدت إلى إجلاء ما يقرب من 2.5 مليون شخص منذ سبتمبر/أيلول.

الأمم المتحدة: تجربة تدفق لاجئي سوريا بـ2015 قد تتكرر.. مسؤول أممي حذّر من أن نقص التمويل قد يثير اضطرابات بالبلدان المضيفة

العربية نت....جنيف – رويترز.... أكدت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن اللاجئين_السوريين قد يسعون مجددا للوصول إلى أوروبا في مجموعات إذا لم تستمر برامج المساعدات في خمس دول مجاورة تستضيف معظم اللاجئين. وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدم تفاصيل بشأن طلب 4.4 مليار دولار لدعم 5.3 مليون لاجئ سوري في البلدان المحيطة بسوريا وكذلك للمجتمعات المضيفة في تركيا ولبنان والعراق والأردن ومصر التي استقبلتهم. وقال أمين عوض مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إفادة صحفية إن الوكالة تحتاج دعما دوليا. ولم تتلق المفوضية سوى 53% فقط من طلبها 4.63 مليار دولار لعام 2017. وذكر "أسبابا كثيرة" من بينها "العدد الكبير من اللاجئين الذي لدينا في المنطقة، الوضع الجيوسياسي لتلك المنطقة، الخطر الذي يمكن أن يسببه 5.3 مليون شخص في المنطقة، وهي منطقة صغيرة مضطربة بالفعل، إذا لم تكن هناك مساعدة". وتابع: "كان لدينا تجربة في 2015، لا نريد تكرار ذلك". وأضاف أن قلة التمويل أدت إلى نقص حاد في الخدمات في ذلك العام، حين فر مليون لاجئ إلى أوروبا. وتظهر أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نصف أولئك الفارين كانوا سوريين. وقال عوض إن اتفاقا بين الاتحاد الأوروبي وتركيا أوقف التدفق إلى حد كبير، لكن نقص تمويل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أدى إلى تخفيضات جديدة في برامج حيوية لتوفير الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والمأوي للاجئين السوريين. وأضاف: "يعني ذلك أنه ليس بمقدورنا توفير المواقد، ليس بمقدورنا تقديم الكيروسين، ليس بمقدورنا تقديم بطاطين حرارية كافية، ليس وسعنا إعداد خيم للشتاء، لا يمكننا تصريف المياه والثلج من المخيمات، ليس بمقدورنا القيام بأعمال هندسية لعزل بعض المباني. الناس يجلسون في البرد والمباني المفتوحة". وتستضيف تركيا في الوقت الراهن 3.3 مليون لاجئ سوري وهو العدد الأكبر يليها لبنان بواقع مليون لاجئ. واعتبر عوض أن "أولئك هم المانحون الكبار، أولئك هم المانحون الحقيقيون. إنهم يقدمون المكان والحماية الدولية". وأوضح أن "حاليا المساعدة المادية متروكة للمانحين والمجتمع الدولي.. وذلك لم يتحقق. لذا علينا أن نكون جاهزين للعواقب". وردا على سؤال حول الدول في المنطقة التي تغلق حدودها أمام اللاجئين السوريين، أجاب: "الحدود يتم إدارتها، في بعض الحالات تغلق". وقال إن الدول المضيفة تشير إلى مخاوف بشأن الأمن والأزمات الاقتصادية ومعاداة الأجانب، لكن السوريين يواصلون القدوم. وأوضح عوض أن "لبنان لا زال يقبل الحالات الخطرة، والحالات الطبية، وكذلك تركيا". وأشار إلى وجود حالات "إعادة قسرية" تتمثل في إعادة اللاجئين إلى أماكن يواجهون فيها الحرب أو الاضطهاد في مخالفة للقانون. وقال "نرصد ترحيلا، نري أناسا أعيدوا". وامتنع ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تقديم تفاصيل بشأن اللاجئين السوريين الذين جرى ترحيلهم.

فرنسا تحدد من 150 إلى 200 "صيرفي خفي" لداعش يساهمون في تمويل التنظيم خاصة في تركيا ولبنان

صحافيو إيلاف... حددت فرنسا 150 إلى 200 "صيرفي خفي" يتوّلون تمويل تنظيم داعش أساسًا في لبنان وتركيا، بحسب ما أعلن الثلاثاء الجهاز المكلف مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في وزارة الداخلية الفرنسية. إيلاف من باريس: قال المدير برونو دال، لدى تقديم تقرير لجهازه عن "مخاطر تبييض الرساميل وتمويل الإرهاب" لعام 2016 للصحافيين: "عملنا على تحديد ما بين 150 و200 من جامعي الأموال، هؤلاء والموجودون أساسًا في لبنان وتركيا".

بديل من غنائم وابتزاز

وأوضح أن "هؤلاء الصيرفيين المتخفين لداعش يتلقون أموالًا موجّهة بوضوح لتمكين (التنظيم) من الاستمرار"، مشيرًا إلى أن رهان الجهاز يتمثل في تحديد مموّلين جدد للتنظيم المتطرف، الذي يرتهن بشكل متزايد للتمويل الخارجي. أضاف "هناك رهان استراتيجي حقيقي مع تشظي داعش، يتمثل في تحديد أماكن جامعي الأموال الجدد لمحاولة تتبع مواقع انتشار داعش مستقبلًا". ومع تخلي "الجهاديين" عن الأراضي التي كانوا يحتلونها في العراق وسوريا، حرموا "من مصدر تمويلهم الأول" على غرار "غنائم الحرب" أو "ابتزاز الأهالي"، ويحاولون "تعويض هذه الخسائر جزئيًا باللجوء إلى تمويلات خارجية"، بحسب التقرير.

ستار المنظمات

يراقب الجهاز أيضًا "الدعم الأكثر تقليدية" للتنظيم المتطرف، "مثل المنظمات الإنسانية والثقافية، للحيلولة دون استخدام مثل هذه الهيئات لتمويل الإرهاب"، بحسب مديره. أضاف "إن عملنا يتمثل أساسًا في رصد مؤشرات ذات صدقية وضعيفة على التشدد والسلوك المالي"، مشيرًا إلى أن المبالغ التي ترصد تكون قليلة في غالبية الأحيان.

«السندباد» الروسي متنقلاً بين سورية ومصر وتركيا

المصدر : الأنباء... في خلال 24 ساعة، حط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ثلاث دول شرق أوسطية، وتحول الدب الروسي الى «سندباد» رشيق الحركة سريع القفز مقتنصا الفرص وساعيا الى تحقيق انتصارات في وجه «النسر الأميركي الجريح». في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا، وصل بوتين الى سورية، لم ينزل في دمشق وإنما في قاعدة حميميم العسكرية «الروسية». لم يعد له استقبال رسمي وإنما لاقاه الرئيس السوري بشار الأسد منفردا مثلما ذهب إليه قبل أسابيع الى سوتشي وحده. ولم تكن زيارته الخاطفة زيارة تفقدية لقواته، وإنما زيارة استثنائية للإعلان عن:

٭ انتهاء العمليات العسكرية الكبيرة ضد تنظيم «داعش»، وبالتالي انتهاء الوظيفة الأساسية وتحقق الهدف الأساسي للتدخل العسكري الروسي.

٭ بدء سحب القوات الروسية العاملة في سورية مع الإبقاء على قاعدة حميميم الجوية وعلى قاعدة طرطوس البحرية.

٭ إطلاق عملية التسوية النهائية في سورية بعدما تم وضع المبادئ الأساسية لحل الأزمة والإعلان عن إقلاع قطار التسوية، من سوتشي حيث يعقد مؤتمر الشعوب السورية مطلع العام المقبل.

من سورية انتقل بوتين الى القاهرة، حيث استقبله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بحفاوة، هناك جرى التداول في الأزمتين السورية والليبية والقضية الفلسطينية، إضافة الى العلاقات الثنائية التي تتقدم بوتيرة تصاعدية وتشمل مختلف المجالات من سياسية وأمنية (مكافحة الإرهاب) وعسكرية (التسلح) واقتصادية وفي مجال الطاقة (محطة نووية لإنتاج الكهرباء). وهذا المنحى للعلاقات يثير اهتمام وقلق الأميركيين حين يرون أن بوتين بات اليوم حليفا محتملا بالنسبة الى عدد من الدول العربية، في مقدمها مصر والسعودية والمغرب والجزائر، إضافة الى الدور الروسي في ليبيا حيث الدعم الخاص لخليفة حفتر، والدور الروسي القيادي والمحوري في سورية، حيث يمسك بوتين بزمام المبادرة ومفاتيح التسوية. وفي وقت يحكى عن اتفاق مصري ـ روسي يتيح للطائرات الحربية للدولتين تبادل استخدام المجال الجوي والقواعد العسكرية الجوية والبنية التحتية للمطارات، يحكى أيضا عن قواعد عسكرية روسية في السودان موضوعة على طاولة البحث بين الخرطوم وموسكو. من مصر، تحول بوتين، البارع في جمع التناقضات واللعب عليها، الى تركيا. الزيارة تمت بناء على طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكانت قضية القدس في ضوء قرار ترامب الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل على رأس جدول الأعمال، خصوصا أن زيارة بوتين تأتي عشية افتتاح القمة الإسلامية الطارئة في اسطنبول. ولكن الملف السوري يبقى هو الأساس والهدف لهذه الزيارة. وهذا الملف يحضر بشقيه السياسي (مفاوضات جنيف ومؤتمر الحوار في سوتشي) والأمني (الوضع الحدودي من إدلب الى عفرين). تركيا شاركت في مسار الأستانة أولا ثم مسار سوتشي، وأتاحت لها هذه المشاركة تحقيق مكاسب كبيرة والعودة لاعبا مشاركا ومقررا في مصير المنطقة، وهي بذلك تعوض الخلاف المستمر مع الأميركيين، ساعية من التقارب مع روسيا الى استخدامه ورقة ضغط على واشنطن من أجل تغيير سياساتها تجاهها وتجاه الأكراد. فعندما رفضت أميركا التخلي عن الأكراد بعدما خيرها أردوغان بينه وبين «الإرهاب الكردي»، وعندما وصل الأمر الى حد محاولة خلع أردوغان نفسه، في هذه اللحظة بالذات، رمى الصياد الروسي «الصنارة» مراهنا على إبعاد تركيا عن حلف الأطلسي وجذبها ولو جزئيا الى المحور الروسي- الإيراني- السوري، وتلقف أردوغان الإغراءات الروسية وعدّل في سياساته وحقق على الأرض السورية: توسيعا لحدود الوجود العسكري عبر الدخول الى إدلب وربما الى عفرين لاحقا. وانكسارا للتهديد الكردي للأمن القومي التركي بمنع إقامة شريط كردي يقطع تركيا عن الفضاء العربي ويهدد بالانتقال الى داخل تركيا. وتغييرا في البنية التحتية الجغرافية والسكانية والأمنية في كل هذه المنطقة، ما يوفر لتركيا منصة تفاوض صلبة مع روسيا وإيران وسورية.

الاتحاد الأوروبي يقترح مراقبة أشد على الإرهابيين والمجرمين عبر الحدود

الانباء...المصدر : بروكسل ـ د.ب.أ... قالت المفوضية الأوروبية إنه ينبغي أن تتمكن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من تبادل البيانات حول المجرمين الخطيرين بسهولة أكبر في إطار مقترحات جديدة، تهدف إلى سد الثغرات في المعلومات التي يمكن أن يستغلها الإرهابيون وغيرهم من المشتبه فيهم للسفر عبر التكتل دون أن يتم اكتشافهم. وكشف مفوض الأمن الأوروبي جوليان كينج، في بيان عن مقترحات المفوضية، أنه لا يتعين أن يتمكن الإرهابيون والمجرمون الخطيرون من التسرب عبر الانترنت أو التسلل من أسفل أجهزة الرادار. وأضاف كينج: «من خلال ربط النقاط ببعضها البعض، يمكننا وضع حد للثغرات القانونية التي يستغلها الإرهابيون مرارا وتكرارا»، مشيرا إلى أن الإجراءات المزمع اتخاذها تشمل إلقاء القبض على ذوي الهويات المتعددة وتعزيز عمليات تفتيش الشرطة. من بين أمور أخرى، تقترح المفوضية الأوروبية إنشاء نظام حاسوبي على مستوى الاتحاد الأوروبي لحرس الحدود أو ضباط الشرطة لفحص وثائق الهوية، وهي خدمة مشتركة للتحقق من البيانات البيومترية مثل بصمات الأصابع ونظام الكشف عن الذين يستخدمون هويات متعددة.

تهم التحرش تعود لملاحقة ترامب ومطالبات باستقالته

الحياة...واشنطن - جويس كرم ... بعد سنة على انتخابه، عادت الفضائح واتهامات نساء له خلال الحملة الرئاسية بالتحرش، إلى واجهة الأحداث، لتضاف إلى متاعب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ظل مطالبة شخصيات من الحزب الديموقراطي و54 امرأة من الحزب المعارض في الكونغرس بإجراء تحقيق واستقالة الرئيس. وطالبت عضو الكونغرس الديموقراطية، السناتور كيرستن غيليبراند، باستقالة ترامب على خلفية اتهامه بالتحرش، واصفةً شهادات نساء عمّا فعله بهنّ بـ «المحزنة». وصرحت غيليبراند لشبكة «سي أن أن» بأن «هذه المزاعم تتمتع بصدقية، وهي متعددة. إذا لم يستقل الرئيس فوراً، على الكونغرس فتح التحقيق المناسب في سلوكه ومحاسبته». وغرّد السيناتور الديموقراطي رون وايدن على حسابه في «تويتر»، مطالباً أيضاً باستقالة ترامب وفتح تحقيق برلماني حول اتهامه بالتحرش. وقال: «النساء محقّات، إذا لم يستقل ترامب فعلى الكونغرس التحقيق في هذه المزاعم التي قدمنها عن تحرشه بهن ومهاجمتهن جنسياً، فما من أحد فوق القانون». وتبع ذلك تصريحات مماثلة من سيناتورين ديموقراطيين آخرين هما كوري بوكر وجيف ميركلي دعا كلاهما ترامب إلى مغادرة منصبه. وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، ردت على الاتهامات التي طاولت ترامب. وقالت إن «الرئيس يظن أن تقدم النساء للحديث عن تعرضهن لتحرش أمر إيجابي، لكنه يؤمن بشدة بأن المزاعم المجرّدة لا يجب أن تحدد مسار الأمور، وفي هذا السياق فإن الرئيس ينفي بشدة صحة هذه المزاعم، وهناك شهود يؤكدون موقفه». من جهة ثانية، رد ترامب عبر «تويتر» فهاجم غيليبراند، معتبراً أنها أداة يحركها زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر. وغرّد قائلاً: «برغم آلاف الساعات التي ضيِّعت وملايين الدولارات التي أُنفقت، لم يتمكن الديموقراطيون من إثبات أي تواطؤ مع روسيا، والآن ينتقلون إلى الاتهامات الزائفة والقصص المفبركة لنساء لا أعرفهن و/ أو لم أقابلهن إطلاقاً». وكانت كل من جيسيكا ليدز وسامنثا هولفي وراشيل كروك، تحدثن تفصيلاً في شأن تلك الاتهامات تلفزيونياً خلال مؤتمر صحافي، متهمات ترامب بتعمد ملامستهن أو ملاطفتهن أو تقبيلهن جبراً أو الإساءة إليهن أو مضايقتهن. ووصف البيت الأبيض مزاعمهن بأنها «ادعاءات كاذبة». وكانت مؤسسة «بريف نيو فيلم»، التي أصدرت الشهر الماضي فيلماً وثائقياً بعنوان «16 سيدة ودونالد ترامب» يرصد مزاعم السيدات في شأن تحرش الرئيس بهنّ، هي مَن نظمت المؤتمر الصحافي أول من أمس، بعد أن كانت ليدز وهولفي وكروك تحدثن انفرادياً عن مزاعم التحرش بهن قبل شهر من الانتخابات الرئاسية العام الماضي. وقالت هولفي على شبكة «أن بي سي» الإخبارية أول من أمس، إن ترامب غمز إليها بطريقة جنسية خلال مسابقة اختيار ملكة جمال الولايات المتحدة عام 2006 التي فازت بها. وأضافت ملكة جمال ولاية نورث كارولينا السابقة، التي كانت تبلغ 20 سنة من عمرها في ذلك الوقت: «أُوقفنا جميعاً صفاً واحداً وراح ينظر إليّ كما لو كنت قطعة لحم. تأثرت بشدة نتيجة ذلك». وزادت: «حققوا مع أعضاء آخرين في الكونغرس، لذا أعتقد أنه من الإنصاف التحقيق مع ترامب أيضاً. هذه ليست قضية حزبية، بل قضية تتعلق بمعاملة المرأة كل يوم». وقالت ليدز، التي كانت تبلغ 38 سنة حين التقت ترامب، إنها جلست إلى جانبه في مقاعد درجة رجال الأعمال أثناء رحلة جوية إلى نيويورك. وقالت: «قفز فوقي»، مشيرةً إلى أنها تكشف ذلك لأنها ترغب في أن «يعرف الناس حقيقة ترامب وانحرافه». كذلك رَوَتْ كروك اختبارها السيئ مع ترامب، فقالت إنه قبّلها من شفتيها خارج مصعد في «برج ترامب» عندما كانت في الـ22 من عمرها وتعمل موظفة استقبال في شركة عقارية هناك. وتابعت: «فوجئت وأصابتني صدمة». من جهة أخرى، صرحت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، لشبكة «سي بي أس» الإخبارية نهاية الأسبوع الماضي، بأنه «ينبغي سماع» الشاكيات، مؤكدةً أنها «فخورة بشدة بالسيدات اللاتي كشفن ذلك». وانتشر تسريب فيديو لترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي وهو يتفاخر بملامسة سيدات في أماكن حساسة، وأعلن 3 مشرعين أميركيين استقالتهم من الكونغرس الأسبوع الماضي، على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي، ومنهم السيناتور الديموقراطي عن ولاية مينيسوتا آل فرانكن. في سياق آخر، أظهر استطلاع نُشرت نتائجه أمس، أن الأميركيين يعتقدون أن مجتمعهم أصبح أكثر فساداً منذ تولي ترامب منصبه. وذكرت منظمة الشفافية الدولية التي ترصد الفساد، أن حوالى 6 من 10 أشخاص قالوا إنهم يعتقدون أن الفساد زاد في الأشهر الـ12 الأخيرة، وزادت هذه النسبة بنحو الثلث عما كانت عليه في كانون الثاني (يناير) 2016.

تمويل روسي جزئي لصفقة «أس-400» لتركيا

موسكو – «الحياة» ... وضعت موسكو وأنقرة اللمسات الأخيرة على صفقة يُرجّح إبرامها الأسبوع المقبل، لتزويد تركيا منظومة «أس - 400» الصاروخية. وأعلنت روسيا أنها ستموّل جزءاً من الصفقة التي أثارت استياءً بالغاً لدى الحلف الأطلسي. وأسفرت محادثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في أنقرة الإثنين، عن اتفاق على استكمال الصفقة، بعد نقاشات في شأنها دامت نحو سنة. ولفت بوتين إلى «أجواء عملية وبنّاءة» سادت اللقاء، مشيراً إلى أنه ناقش مع أردوغان «المسائل الرئيسة للتعاون الثنائي، بما في ذلك تنفيذ مشاريع في المجال التجاري- الاقتصادي- العسكري- التقني»، إضافة إلى «تبادل آراء في شأن المواضيع الدولية والإقليمية». وتابع في مؤتمر صحافي مع الرئيس التركي: «توصلنا إلى اتفاق على قرض، سيُوقّع كما آمل في أقرب فرصة». أما أردوغان، فأعلن أن مسؤولين من البلدين «سيجتمعون قريباً لوضع اللمسات الأخيرة على مسألة (صواريخ) أس-400». وأفادت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء بتذليل نقاط كانت عالقة، بينها موافقة موسكو على تمويل جزء من الصفقة التي تبلغ قيمتها نحو بليونَي دولار، وتُعتبر الأضخم التي تبرمها أنقرة مع دولة خارج «الأطلسي». وأكد مساعد الرئيس الروسي فلاديمير كوجين، أن الاتفاق بلغ مراحله الأخيرة، مشيراً إلى أن التمويل الروسي لن يكون كاملاً. ولفت إلى أن الطرفين يناقشان «المسائل التقنية، مثل سعر الفائدة، وكل التفاصيل تُناقَش عبر وزارتَي المال» في الدولتين. وكان وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي رجّح تسلّم بلاده أول دفعة من هذه الصواريخ بحلول عام 2019. لكن الهيئة الفيديرالية الروسية للتعاون العسكري، المسؤولة عن الصادرات الدفاعية، أعلنت أن لا اتفاق بعد على مدة تنفيذ العقد. ولم يتطرّق الجانبان إلى مسألة أخرى تثير خلافاً، وأرجأت توقيع الصفقة لشهور، إذ طلبت تركيا نقل عملية تجميع الصواريخ إلى أراضيها، فيما لمّحت موسكو إلى احتمال أن توافق على نقل «جزء من العملية الصناعية فقط». وأثارت الصفقة استياءً واسعاً لدى الغرب، وشكّك «الأطلسي» في قدرة أنقرة على دمج المنظومة الروسية مع عتادها الحربي الغربي، مشدداً على أن المواءمة «أمر أساسي» لتنفيذ مهمات مشتركة في الحلف. كما نبّهت وزارة الدفاع الأميركية إلى أن من الأفضل أن «يشتري الحلفاء معدات أنظمتها متوائمة» تقنياً. وفي روسيا، برزت تحفظات عن تسليم عضو في «الأطلسي» أنظمة صاروخية متطورة، لكن الكرملين حسم السجال في الخريف الماضي، وأعلن أن الطرفين يقتربان من الاتفاق على تفاصيل العقد. إلى ذلك، أوعزت موسكو وأنقرة ببدء مشروع لتشييد محطة «أكويو» النووية في تركيا تنفذه شركة «روس آتوم» الروسية. ويُعتبر المشروع الأول في تركيا، ويتضمّن تشييد 4 مفاعلات تبلغ الطاقة الإنتاجية لكلّ منها 1200 ميغاواط، وتبلغ كلفة المشروع نحو 20 بليون دولار.

القوات الأفغانية تستعد لهجوم ضد «داعش» في شمال البلاد

كابل: «الشرق الأوسط»... تستعد القوات الأفغانية لشن هجوم واسع النطاق ضد تنظيم داعش الذي يضم مقاتلين أجانب؛ بينهم فرنسيون، في شمال البلاد، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أمس. وصرح المتحدث باسم الوزارة الجنرال دولت وزيري لوكالة الصحافة الفرنسية: «نعد لعملية ضد (داعش) في ولايات ساريبول وفرياب وجوزجان». وقال: «نعلم أن هناك مقاتلين أجانب، لكننا سنقضي عليهم أيا كانت جنسياتهم». وتعلم السلطات على المستويين المحلي والوطني بوجود مقاتلين أجانب أتوا ليحاربوا في صفوف تنظيم داعش في هذه المناطق. وأكدت مصادر متطابقة لوكالة الصحافة الفرنسية أن مجموعة من المقاتلين الفرنسيين؛ من بينهم نساء، يرافقهم مترجم طاجيكي وصلوا بين مطلع وأواسط نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى منطقة معزولة من ولاية جوزجان. وأشار مسؤولو الولاية ومنطقة درزاب عند الاتصال بهم من «الصحافة الفرنسية»، وأيضا سكان قرى مجاورة، إلى وصول «جزائريين؛ بعضهم يتكلم العربية والفرنسية». وانضم هؤلاء إلى معسكر تدريب يضم مائتي شخص بالقرب من قريبة بيبي مريم هم «خليط من العرب والأوروبيين والسودانيين والباكستانيين»، بالإضافة إلى شيشانيين وأوزبكيين من «الحركة الإسلامية» في أوزبكستان. وشنت القوات الجوية الأفغانية الأسبوع الماضي أول غارة على مواقع لـ«داعش» في درزاب ما أوقع عدة ضحايا، بينهم فرنسيون. وقال الناطق باسم الحكومة المحلية محمد رضا غفوري: «بحسب معلوماتنا، فإن 5 مقاتلين قتلوا، بينهم أوزبكيان، وأصيب 11 بجروح. لقد سمعنا أيضا، لكن من دون أن نتمكن من تأكيد ذلك، أن فرنسيا قتل خلال هذه الغارات». وظهر تنظيم داعش في عام 2015 شرق البلاد في ولاياتي ننغارهار ثم كونار المحاذيتين لباكستان. ومنذ ذلك الحين ومع خسارة مقاتليه معاقلهم في سوريا والعراق، توسع تنظيم داعش إلى الشمال حيث هناك عناصر سابقة في طالبان. وهي المرة الأولى التي يسجل فيها وجود مقاتلين فرنسيين في أفغانستان. ويأتي ذلك فيما حذر محللون من أن المقاتلين الأجانب قد يتوجهون إلى أفغانستان بعد طردهم من سوريا والعراق. والى جانب منطقة درزاب، فإن المقاتلين أقاموا في منطقة مجاورة جنوب غربي إقليم جوزجان. وبحسب الناطق الذي أكد أمس أنه سمع عن هجوم «قريب جدا» للجيش، فإن «نحو 40 من المقاتلين الأجانب يجندون بعض السكان المحليين ويدربونهم على القتال» في درزاب. وقال إن تنظيم داعش عادة يجند أطفالا، موضحا أن نحو 50 طفلا من الإقليم تم تجنيدهم «بالقوة أو عبر استغلال فقر عائلاتهم. بعضهم بالكاد يبلغ 10 سنوات من العمر. لديهم مخيم خاص لهم في قرية سردار حيث يجهزونهم لشن اعتداءات». وأقر أحد القرويين في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية بأنه «لم يعد بالإمكان العيش في المنطقة. لا أحد يريدهم هنا، لكن الحكومة تركت لهم المجال في التحرك. لقد اختفت الحكومة». وإقليم جوهانا هو معقل زعيم الحرب الأوزبكي ونائب الرئيس عبد الرشيد دوستم الذي أضعف منذ سنة جراء اتهامات بالاغتصاب، ويوجد حاليا في تركيا «لأسباب طبية».

 



السابق

لبنان...تحضيرات هادئة لمجلس وزراء نفطي غداً.. والنأي و1701 تحت السيطرة والراعي في السراي اليوم.. وفرنجية لا يستبعد التحالف مع «المستقبل» في الإنتخابات...كيف سيتعامل لبنان مع تحويله «مُقاوَمة لاند» لمِحور إيران؟..جنوب لبنان صندوق بريد لطهران... ورسائل بالجملة خلال أيام..فيديو الخزعلي سُرب عن قصد....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...المسؤول عن أمن صعدة وزيراً لـ «داخلية الحوثيين»...الجيش اليمني يحقق اختراق استراتيجي من جبهة صعدة..وليا عهد السعودية وأبوظبي يتباحثان مع رئيس حزب التجمع...مصدر من حزب الإصلاح يكشف عن كواليس اللقاء.....ميليشيا الحوثي تدفع بالمختطفين دروعاً بشرية للمعسكرات...الملك سلمان ومحمد بن زايد يبحثان وضع القدس واليمن...الملك سلمان: عزمنا على مواجهة الفساد بعدل وحزم...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,098,612

عدد الزوار: 6,752,597

المتواجدون الآن: 104