أخبار وتقارير..قطر تغسل يدها من «حماس»؟.. الدوحة تُشهّد مسؤولين إسرائيليين على براءتها..«البنتاغون» تُبدي ملاحظات على «قرار القدس»..أطباء سيفحصون ترامب لمعرفة سبب تلعثمه في خطابه عن القدس..اليابان تقرر امتلاك صواريخ تطال كوريا الشمالية..قائد الجيش الباكستاني ينتقد انتشار المدارس الدينية...انتشار الجنود في شوارع أوروبا لمنع الإرهاب... هل يعد إضعافاً لقدراتهم في زمن الحرب؟..بوتين في أنقرة الإثنين لمناقشة القدس وسورية..

تاريخ الإضافة السبت 9 كانون الأول 2017 - 6:02 ص    عدد الزيارات 3175    القسم دولية

        


قطر تغسل يدها من «حماس»؟.. الدوحة تُشهّد مسؤولين إسرائيليين على براءتها.. تتركّز المحاججة القطرية بأن دور الدوحة كان «ترويض حماس» سياسياً بطلب أميركي ..

الاخبار....عبد الرحمن نصار, بتول سليمان... شهدت العلاقة بين الدوحة و«حماس» شدّاً وجذباً في الأشهر الأخيرة، لكنها لم تصل إلى حدّ الاختلاف أو الافتراق، لعوامل عدة، مع أن ذلك لم يعنِ أن القطريين سجلوا ملاحظات على أداء الحركة في نواحٍ عدة. بالتزامن مع ذلك، كانت «حماس» تمثّل تهمة يلصقها الخليج بقطر، فيما تدافع الأخيرة عن نفسها بالقول إنها كانت تؤدي دوراً متفقاً عليه إقليمياً ودولياً، والآن تستعين بمسؤولين إسرائيليين لتثبت أنها لم ترتكب أي خطأ جوهري أو تقني في تواصلها مع الحركة...

تكشف رسالة رسمية قدمتها جماعة ضغط تؤدي دوراً في الكونغرس الأميركي، بالنيابة عن السفارة القطرية لدى واشنطن، سعي الدوحة إلى الاستعانة بمسؤولين إسرائيليين في سبيل تبرئتها من تهم تتعلق بدعم المقاومة في فلسطين، وتحديداً حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، في عملية «غسيل يد» من العلاقة التي كانت من أسباب اتهامها بـ«الإرهاب» وفق المقياس الخليجي. صحيح أن ذلك لا يعني بحال قراراً قطرياً بقطع العلاقة مع «حماس»، أو حتى العلاقة الأقل وتيرة بـ«الجهاد»، وليس فيه قفزاً عن حدود التواصل السياسي والدعم الإعلامي والمشروعاتي، لكنها بكل الأحوال غير مفصولة عن سياق اعترفت وتعترف به قطر من رأسها حتى أخمص قدميها: مهمتنا كانت «ترويض حماس» بطلب أميركي.

الاستعانة بإسرائيليين

الرسالة المؤرّخة في الرابع والعشرين من الشهر الماضي كانت مرسلة من باري بينِت إلى أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي (أحد مجلسي الكونغرس) بالكامل، ورئيس مجلس النواب بول ريان، وكذلك زعيم الغالبية كيفن مكارثي، وناظر الغالبية الجمهورية في المجلس ستيف سكاليس. وقد عرّف بينت نفسه بأنه وكيل مسجل بالنيابة عن السفارة القطرية لدى واشنطن، علماً بأنه يعمل فيAvenue Strategies global LLC، وسبق له أن عمل مستشاراً أول لحملة دونالد ترامب الانتخابية، كما سبق أن خدم الرئيس الأسبق جورج و. بوش. يشير بينت الموكل قطرياً إلى ضرورة الاطلاع على رسالة مرفقة كتبها العميد الاحتياط في الجيش الإسرائيلي شمعون شابيرا بشأن قانون H.R. 2712 المتعلق بـ«مكافحة الدعم الدولي للإرهاب الفلسطيني لعام 2017»، لافتاً إلى أهمية شهادة الخبير الإسرائيلي، وخاصة أن بعض النتائج في القانون المذكور «غير صحيحة من الناحية الواقعية». وفي النتيجة، يحث بينت الأعضاء على معارضة مرور H.R. 2712 بصيغته الحالية. بالاطلاع على الرسالة المرفقة والمرسلة في التاريخ نفسه، والموجهة من شابيرا إلى العضو في الكونغرس براين ماست عن الحزب الجمهوري (مع نسخة عنه إلى باقي أعضاء مجلس النواب والشؤون الخارجية)، يؤكد الأول أنه بناء على عمله في المخابرات العسكرية الإسرائيلية... وعلى خبرته ومعرفته، يمكنه القول إن قطر لم تسلم سلاحاً لـ«حماس». وزاد على ذلك أن الدوحة تساعد في المشاريع الإنسانية (في قطاع غزة) مثل بناء المنازل وأحياء جديدة، مشدداً على أنه حتى هذه العملية ــ ومن ضمنها إدخال مواد البناء ــ «تجري تحت إشراف مؤسسة الأمن الإسرائيلي برئاسة الجنرال بول موديشال» (دخول الوفود القطرية إلى غزة يكون من معبر «بيت حانون ــ إيريز» بالتنسيق مع إسرائيل).

وكّلت السفارة القطرية بالنيابة عنها خبيراً أميركياً كان قد خدم ترامب

وشابيرا، بجانب كونه عميد احتياط، يعمل باحثاً في «مركز القدس للسياسة العامة»، وقد أصدر كتاباً بعنوان «حزب الله بين إيران ولبنان» عن «مركز دايان» التابع لجامعة تل أبيب، كما أشار في رسالته إلى أن لديه شهادة دكتوراه في دراسات الشرق الأوسط، وأنه خبير في التخصص في التعامل مع حزب الله. كذلك، كان شابيرا قد حضر اجتماعات عُقدت بين مسؤول في الخارجية الإسرائيلية دوري غولد مع الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي في واشنطن. والقانون موضع الحديث، H.R. 2712، كان قد قُدم في الخامس والعشرين في أيار الماضي، وينص على أن سياسة الولايات المتحدة يجب أن تقوم على «منع حماس والجهاد الإسلامي وأي تابعين أو لاحقين من الوصول إلى شبكات الدعم الدولي»، كما ينص على فرض «عقوبات على الأفراد والوكالات والدول الأجنبية الداعمة لحماس والجهاد الإسلامي أو التابعين لهما أو من يقف خلفهما». وورد في البند الثاني منه (النقطة الثالثة) أن «حماس حصلت على دعم مؤثر (مالي وعسكري) من دولة قطر، كما احتضنت قطر عدداً من قادة حماس بمن فيهم خالد مشعل منذ 2012، الذي ظهر في مقابلات إعلامية عدة على شاشة الجزيرة المملوكة لقطر والمدعومة مالياً من أعضاء في العائلة الحاكمة»، مضيفاً أنه في آذار 2014، أكد وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات أن «قطر (حليف قديم للولايات المتحدة) دعمت حماس علناً ولسنوات طويلة». وطبقاً للبندين الثالث والرابع، فإنه مع إقرار المشروع ستتخذ عقوبات بحق الجهات والأشخاص التي «تساعد أو تموّل أو تقدم الدعم المالي أو اللوجستي أو التكنولوجي أو غير ذلك من الخدمات... أو تورط بشكل مباشر أو غير مباشر عن علم بصفقة ذات قيمة مع أي شخص موصوف» في الحركتين، وتحديداً إذا قدمت «دعماً مادياً لحماس أو الجهاد الإسلامي أو من يتبعهما أو يقف وراءهما».

إشراك «حماس» في التسوية

بعيداً عن السبب في إدراج قطر في نص القانون، ومدى علاقة ذلك بجماعات الضغط في الولايات المتحدة والأزمة الخليجية القائمة، أو هل للأمر علاقة بمحاولة أميركية لابتزاز قطر، فإن من المهم الإضاءة على وثيقة كان قد نشرها موقع «ويكيليكس» العام الماضي (2016)، ويمكن ضمّها إلى سلسلة من الاعترافات القطرية التي قدمها وزير الخارجية ورئيس الوزراء السابق، حمد بن جاسم، ومن قبله الأمير تميم بن حمد نفسه، عن طبيعة دور بلدهما في «احتواء حماس» وفق المقاس الأميركي، بل حضها على دخول الانتخابات الفلسطينية (اعترف تميم بذلك في أيلول 2014). تقول الوثيقة التي يعود تاريخها إلى الرابع والعشرين من شباط 2010، إن محادثات بين ابن جاسم وجون كيري (كان آنذاك سيناتوراً في مجلس الشيوخ)، تضمنت تنبيهاً من الأول للثاني في الثالث عشر من ذلك الشهر، من أنه «سوف نخسر جميعاً 4 ــ 6 أشهر من الزمن في متابعة المحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، مشدداً على أنه «من الخطأ تجاهل حماس في السعي للتوصل إلى اتفاق دائم». وشرع رئيس الوزراء الأسبق، الذي قدم تصريحات لافتة أخيراً في هذا الشأن، يشرح لكيري أنه «من وجهة نظر قطر، هناك اختلافات في الأسلوب والنهج بين جناحي حماس، لكنهما متطابقان أيديولوجياً: قادة حماس في كل من دمشق وغزة مستعدون للاعتراف بإسرائيل، لكن يجب عليهم تعيير توقيت الاعتراف بعناية شديدة لأن مؤيدي الحركة غير مستعدين لهذا التغيير». في هذا الإطار، اقترح ابن جاسم «اختيار عضو أو اثنين من أعضاء مجلس التعاون الخليجي والمغرب وسوريا لعضوية أساسية في الجامعة العربية (من أجل تشكيل) لجنة لمعالجة المخاوف الفلسطينية ــ الإسرائيلية»، منبهاً إلى أن «إعطاء سوريا دوراً من شأنه أن يخلق الغيرة بين العرب، بل هذا سيساعد الولايات المتحدة في تحريك المحادثات قدماً». أما عن مصر، فرأى أن «لديها مصلحة في إطالة أمد محادثات المصالحة الفلسطينية لأطول مدة... (القاهرة) ليس لديها نهاية للعبة، فهي تعمل كوسيط للمحادثات كمصلحة مصرية تجارية وحيدة مع الولايات المتحدة». واللافت أن الأجواء السياسية السعودية لم تكن في تلك السنة بعيدة عما يحكى قطرياً، إذ تكشف وثيقة أخرى نشرها «ويكيليكس» العام الماضي وتعود إلى الخامس عشر من كانون الثاني 2010، عن مناقشة جرت بين مشاركين من السعودية والأردن ولبنان والسلطة الفلسطينية، وقدم خلالها المدير العام لـ«مؤسسة التعاون الاقتصادي» يائير هيرشفيلد (محاضر إسرائيلي في جامعة حيفا وله دور في عقد اتفاقية أوسلو)، إحاطة إعلامية عن الدورة الأخيرة لمجموعة عمل ثنائية حول السلام في الشرق الأوسط، عقدت في الرابع عشر من كانون الثاني 2009. وكان من المشاركين أنور عشقي الذي أبلغ هيرشفيلد آنذاك أن مشاركته والأفكار التي قدمها لم تحظَ بتأييد رسمي من الحكومة السعودية، لكن المسؤولين في الرياض كانوا على دراية بأفعاله، وأنه يبلغ عن جميع تفاعلاته مع الإسرائيليين لحكومته (آنذاك). وبينما رفض العضو المصري في هذه المجموعة حضور الجلسة، ربما بسبب قلقه من اقتراح عشقي بشأن غزة، توافق الأخير وهيرشفيلد على أن نقل «حماس» من كونها «حركة متشددة» إلى «الاتجاه الصحيح» قد يستغرق وقتاً. أما عن الطريقة، فهي «تحييد إيران في السياسة الفلسطينية... وإذا تلقى السعوديون الإشارات المناسبة من إسرائيل، (فسيُخلق) دور سعودي رائد في تحقيق الاستقرار في غزة. وسيتضمن ذلك نهجاً متعدد الأوجه، بما في ذلك الاعتراف العربي والفلسطيني (والإسرائيلي المفترض) بحماس». أيضاً، ستساهم المملكة في مساعدة القطاع اقتصادياً عبر الاستثمار المباشر وتطوير البنية التحتية، في حين أن على «حماس» الموافقة على نزع السلاح، في ظل إشراف عربي ودولي لإزالة مخزونات الحركة من الأسلحة، بما في ذلك جميع الصواريخ والقذائف.

محاولة للابتعاد عن مواجهة السعودية

مرّت العلاقة الحمساوية ــ القطرية بمنعطف مهم خلال الشهور الماضية، فبجانب أن «حماس» لم تتخذ موقفاً واضحاً بالاصطفاف مع الدوحة ضد الرياض، فقد اكتفت بردود محدودة على الاتهامات السعودية الكبيرة، رغم طلبات قطرية بتوسيع دائرة الرد، وخاصة في ما يرتبط بالعلاقة بين الطرفين، علماً بأن رئاسة مكتب الحركة في غزة، التي يقودها يحيى السنوار، أصدرت بيان نفي عن حديث نسب إليه وفحواه توتّر العلاقة مع قطر، أولاً بسبب الموقف من السعودية، وثانياً بسبب العلاقة المستجدة مع القيادي المفصول من «فتح» محمد دحلان. تفسّر مصادر في «حماس» هذا السلوك بأنه نابع من التجربة الماضية، وخاصة الأزمة السورية التي دفّعت الحركة ثمناً كبيراً حتى على صعيد شعبيتها (في العالم العربي) في ظل سعيها الحالي إلى المصالحة مع سوريا ضمن محور المقاومة، رغم أنها تعترف بأن القاعدة الشعبية لها في فلسطين قد تتقبل ذلك أكثر من تقبلها فكرة التصالح مع النظام المصري، وتحديداً شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي ضرب جماعة «الإخوان المسلمين» في العمق، وهو ما تبدى في تمزيق بعض صوره التي علقت في غزة بعد المصالحة الفلسطينية. وكانت أبرز مواجهة حمساوية ــ سعودية انتقاد الحركة تصريحات وزير خارجية المملكة عادل الجبير، قبل شهور، إذ قالت إنها تحرّض على الحركة... و«غريبة على مواقف المملكة التي اتسمت بدعم قضية الشعب الفلسطيني وحقه في النضال»، في إشارة إلى حديث الجبير أن «على قطر أن تتوقف عن دعم حماس والإخوان المسلمين» كشرط من شروط حل الأزمة الخليجية. ومن جانب آخر، أشادت الحركة بأول تصريحات للأمير القطري، تميم بن حمد، في بداية الأزمة (الثاني عشر من تموز الماضي)، وكلامه عن القضية الفلسطينية.

«البنتاغون» تُبدي ملاحظات على «قرار القدس»..

الجريدة..كتب الخبر جاد يوسف.. تسود حالة من التوتر أروقة وزارة الدفاع الأميركية، فضلا عن الاعتراضات التي يبديها عدد من القادة العسكريين الميدانيين والإداريين على الكثير من القرارات السياسية ذات الأبعاد الأمنية، والتي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب أخيراً. وفي حين لم يعد خافياً أن وزيري الدفاع والخارجية جيم ماتيس وريكس تيلرسون، ومعهما مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو، عارضوا في اجتماع مصغر لمجلس الأمن القومي خطط الرئيس ترامب للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في هذه المرحلة، كشفت مساعدة وزير الدفاع دانا وايت، أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس زار البنتاغون ظهر امس الاول، والتقى في اجتماع مغلق بالوزير ماتيس ورؤساء اركان القوات الأميركية، بعد يوم واحد من خطاب ترامب، الذي القاه في البيت الابيض بحضور بنس. وقالت مصادر مطلعة إن قادة البنتاغون يبدون ملاحظات جدية على الجدوى السياسية من قرار الرئيس، في الوقت الذي تجهد فيه القوات الأميركية لاحتواء المخاطر الأمنية والسياسية، التي لاتزال محدقة في مناطق الصراع مع تنظيم "داعش" وباقي التنظيمات الجهادية في كل من سورية والعراق وافغانستان، ومحاولتها ترجمة الخطط السياسية لاحتواء الخطر والتهديد الذي تشكله إيران على استقرار المنطقة وأمنها برمتها.

متمردون قتلوا في الكونغو 14 من عناصر حفظ السلام

الحياة...دكار، نيويورك – رويترز، أ ف ب ... تعرضت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديموقراطية إلى هجوم دامٍ أمس، شنّه مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى ميليشيا أوغندية، على قاعدة للبعثة، وقتلوا 14 من قوات حفظ السلام الدوليين و5 جنود كونغوليين، وتسببوا بجرح 53 عنصراً من القوات الدولية. وتحدث مسؤول من الأمم المتحدة لم تُكشف هويته، عن حصول مواجهات بين الميليشيا المتمردة المهاجمة وقوات حفظ السلام والجنود الكونغوليين. وصرح مسؤول آخر من المنظمة الدولية وناشط كونغولي إن «قوات حفظ السلام التي تعرضت للهجوم في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، قوات تنزانية». وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «غضبه» حيال الهجوم المفجع في تغريدة على موقع «تويتر»، وغرّد الناطق باسمه ستيفان دوجاريك على «تويتر» أيضاً إنه «الاعتداء الأسوأ الذي يتعرض له جنود حفظ السلام في تاريخ المنظمة الحديث». وأفادت مصادر عسكرية في الكونغو بأن جنود حفظ السلام قُتلوا بأيدي متمردين أوغنديين مسلمين منضوين في «القوات الديموقراطية الحليفة» وهي إحدى المجموعات المسلحة الناشطة في منطقة كيفو (شرق) الكونغو الديموقراطية، حيث لا تزال تحارب للسيطرة على الريف الغني بالثروة المعدنية على رغم انتهاء حرب كبيرة شهدتها البلاد قبل أكثر من 15 سنة. وأعلنت البعثة إنها تنسق مع الجيش الكونغولي لتنفيذ ردّ مشترك، إضافة إلى تنظيم عمليات إجلاء طبي للمصابين من القاعدة الواقعة في «بيني» في إقليم شمال كيفو.

بوتين في أنقرة الإثنين لمناقشة القدس وسورية

الحياة....موسكو– رائد جبر .. نشّطت موسكو اتصالات لدفع التسوية السياسية في سورية، وأعلن الكرملين أمس أن الرئيس فلاديمير بوتين سيزور تركيا الإثنين المقبل، لمناقشة الملفات الإقليمية وعلى رأسها الوضع في سورية، والتطورات في ملف القدس. ولفت بيان أصدره الكرملين إلى أن بوتين سيقوم بزيارة عمل يلتقي خلالها نظيره التركي رجب طيب أردوغان. علما أن الزيارة لم تكن مدرجة على جدول أعمال بوتين، ما أوحى بأن ترتيبها جاء على عجل. ولفت البيان إلى أن من المقرر البحث في القضايا الرئيسة للتعاون الثنائي في المجالات المختلفة وعلى رأسها قطاع الطاقة. لكنه زاد أن التركيز سينصب على الأوضاع الإقليمية، خصوصاً التطورات في سورية والوضع الذي نشأ بعد قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وكان الرئيسان الروسي والتركي أجريا محادثات هاتفية أول من أمس شدّدا خلالها على تقارب مواقف البلدين حيال الملفات المطروحة. وفي إشارة إلى طبيعة المناقشات المنتظرة، كان بوتين وضع قبل يومين رؤيته لآفاق التسوية في سورية، وأعاد تأكيد عزم بلاده تنظيم مؤتمر «شعوب سورية» كخطوة أولى لإطلاق المرحلة السياسية الجديدة، وأشار إلى اتفاقه مع نظيريه التركي والإيراني في هذا الشأن. في هذه الأثناء، أشار نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إلى تنشيط موسكو اتصالاتها لدفع مسار التسوية السورية، وأجرى أمس محادثات مع السفير الأميركي لدى موسكو جون هانتسمان تناولت وفق وكالة أنباء «نوفوستي» الرسمية، «الوضع في سورية من الزوايا المختلفة بما في ذلك على الصعيد الإنساني». في الوقت ذاته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رداً على سؤال لوكالة «روسيا اليوم» إنه «ليست لدى روسيا أي خطط للتعاون مع الولايات المتحدة في إدلب»، معتبراً أن الحديث عن تعاون في إدلب بين موسكو وواشنطن «أمر لا جدوى منه». وأوضح الوزير الروسي أن الوضع في إدلب «ما زال صعباً، ونعمل مع الشركاء الأتراك بالدرجة الأولى، وكذلك مع الشركاء الإيرانيين والسوريين، على إطلاق منطقة خفض التوتر هناك بأقصى فاعلية ممكنة»، مستبعداً إطلاق أي تعاون مع واشنطن في هذه المنطقة». وجدّد لافروف تأكيد أن تنظيم «داعش الإرهابي مُنيَ بهزيمة كاملة ونهائية في سورية، وما تبقى من بؤر وجود لمسلحيه، لا تشكل خطراً، وسيتم القضاء عليها». إلى ذلك، قالت وكالة الإعلام الروسية أمس نقلاً عن مصدر في طهران إن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي يعتزم زيارة روسيا قريباً. وذكرت الوكالة أن من المتوقع أن يعقد حاتمي محادثات مع نظيره الروسي سيرغي شويغو. وقالت إن الوزير الإيراني يعتزم البحث في التعاون العسكري بين موسكو وطهران وأحدث التطورات في المنطقة.

«اختراق» في مفاوضات «طلاق» بريطانيا

الحياة...بروكسيل- نور الدين فريضي لندن- أ ب، رويترز، أ ف ب ... توصلت المفوضية الأوروبية ولندن إلى اتفاق في شأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد القاري، يمكّن الجانبين من الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، والتي ستركّز على التبادل التجاري بين الطرفين وطابع علاقاتهما إثر «الطلاق» المرتقب في 29 آذار (مارس) 2019. لكن تفاصيل في الاتفاق بدت متناقضة، وبقيت الملفات الأكثر حساسية معلّقة، فيما تحدث منتقدون في المملكة المتحدة عن «إذلال» و «استسلام تام». وبعد خمسة أشهر ونصف الشهر من مفاوضات مكثفة، حققت لندن والاتحاد اختراقاً ليل الخميس- الجمعة، إثر محادثات اختُتمت بلقاء بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بروكسيل صباح أمس، بعدما حدّد الاتحاد الأوروبي موعداً نهائياً الأحد لإبرام اتفاق. وسيُحال الاتفاق على قمة يعقدها قادة الدول الـ27 في الاتحاد في بروكسيل الأسبوع المقبل، علماً أن ماي رجّحت إقراره رسمياً خلال القمة. وأعلنت المفوضية أنها جاهزة لبدء العمل فوراً في محادثات المرحلة الثانية التي تطاول التجارة والعلاقات الطويلة الأجل مع الاتحاد. ويشمل الاتفاق الأولي حقوق أكثر من 3 ملايين أوروبي مقيمين في المملكة المتحدة، والبريطانيين المقيمين في دول الاتحاد، ومسألة الحدود الفاصلة بين شطرَي إرلندا، وفاتورة «الطلاق» التي ستسددها بريطانيا إلى الخزانة الأوروبية، وفق التزاماتها بمقتضى البرامج الأوروبية الجارية. وذكرت مصادر أوروبية أن تكلفة الفاتورة تتراوح بين 50 و60 بليون يورو، فيما تحدث ناطق باسم ماي عن «تسوية عادلة» تراوح بين 35 و39 بليون جنيه إسترليني. وأعلنت المفوضية الأوروبية التوصل إلى اتفاق مبدئي، مشيرة إلى تحقيق «تقدّم كاف» في الملفات الثلاثة. وأكدت أن «مواطني الاتحاد المقيمين في المملكة المتحدة، والمواطنين البريطانيين المقيمين في دول الاتحاد، سيحتفظون (بعد الطلاق) بالحقوق التي يتمتعون بها». وأكدت ماي أن الجزء الأهم من الاتفاق هو ضمان ألا تعود نقاط التفتيش إلى الحدود بين إرلندا الشمالية الخاضعة للحكم البريطاني وجمهورية إرلندا، العضو في الاتحاد. وقالت خلال مؤتمر صحافي مع يونكر: «سنضمن ألا تكون هناك حدود فعلية في إرلندا الشمالية». واعتبرت أن التقدّم الذي حققته المفاوضات «سيمكّن حكومة المملكة المتحدة من دخول المرحلة المقبلة من المفاوضات، والتي تستهدف تأمين شراكة عميقة وخاصة مع الاتحاد الأوروبي». أما رئيس المفوضية فتحدث عن «اختراق أول» بعد «مفاوضات صعبة»، اعتبره «منصفاً بالنسبة إلى الجانبين». وأعرب عن «ثقته» في أن يقرّ قادة الاتحاد الاتفاق الذي يشكّل «حلاً وسطاً». وأضاف: «إذا وافقت الدول الأعضاء الـ27 على تقويم المفوضية، فإن الفريق التفاوضي الذي يقوده ميشال بارنييه مستعد للشروع فوراً في مفاوضات المرحلة الثانية». واعتبر بارنييه أن الاتفاق «يمكن أن يشكّل أساساً لاتفاق الخروج»، مستدركاً بـ «وجوب العمل عليه وتدعيمه وتوضيحه». وأضاف أن «خطوطاً حمراً» وضعتها بريطانيا جعلت من اتفاق التجارة الحرة «مثل ذاك المُبرم مع كندا»، النموذج المُرجّح اعتماده أساساً أوروبياً للاتفاق. أما رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك فنبّه إلى أن «التحدي الأصعب أمام المفاوضات لا يزال قائماً». وزاد: «يدرك الجميع أن الفراق صعب، وأصعب منه الطلاق وبناء علاقة جديدة في الوقت ذاته». وأسِف لـ «الوقت الكبير الذي استغرقه الجزء الأسهل» من مفاوضات المرحلة الأولى، داعياً بريطانيا إلى توضيح نوع العلاقة التجارية التي ترغب فيها بعد انسحابها من السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي. لكن الاختراق الأول قد لا يكون كافياً لإبرام صفقة «الطلاق»، إذ إن الشيطان يكمن في التفاصيل المتعلقة مثلاً بدور محكمة العدل الأوروبية أو بالتفاصيل النهائية للمستحقات المالية. كما تعمّد الاتفاق غموضاً في شأن نقاط أساسية، ويبدو أن بعض التفاصيل متناقضة. فبريطانيا تعهدت الانسحاب من السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي، لكن الاتفاق ينصّ في الوقت ذاته على غياب نقاط تفتيش على الحدود بين إرلندا الشمالية وجمهورية إرلندا، علماً أن الأولى ستبقى في المملكة المتحدة والثانية داخل السوق الأوروبية الموحدة. وأقرّت المفوضية الأوروبية، في رسالة وجّهتها إلى قادة الاتحاد، بأن «توفيق» لغة الاتفاق «تبدو صعبة مع قرار المملكة المتحدة بالانسحاب من السوق الداخلية والاتحاد الجمركي». ورحّب رئيس الوزراء الإرلندي ليو فارادكار بالاتفاق، معتبراً أن دبلن «حصلت من المملكة المتحدة على الضمانات التي تريدها». لكن متشددين في بريطانيا وجّهوا انتقادات عنيفة للاتفاق، إذ قال نايجل فاراج، الرئيس السابق لحزب دعم «الطلاق»: «هذا ليس بريكزيت. التوصل إلى اتفاق في بروكسيل أخبار طيبة للسيدة ماي، إذ يمكننا الآن المضيّ نحو المرحلة التالية من الإذلال». ووصفت حملة «أخرجوا من الاتحاد الأوروبي» الاتفاق بـ «استسلام تام»، وتابعت: «ساستنا الخائفون باعوا البلاد في آخر الطريق».

انتشار الجنود في شوارع أوروبا لمنع الإرهاب... هل يعد إضعافاً لقدراتهم في زمن الحرب؟

خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»... بروكسل: مايكل برنبيم... تجوب شاحنات الجيش ذات اللون الأخضر شوارع بروكسل، وتتمركز دوريات الجنود بشارع الشانزليزيه في باريس، فيما يتولى الجنود الإيطاليون حراسة مدرج كولوسيوم بوسط العاصمة روما. لكن النقاد من خبراء مكافحة الإرهاب يقولون إن عمليات نشر القوات التي مر عليها عام كامل حتى الآن بتلك البلدان، من شأنها تقليص قدرات جيوشها واستعدادها لخوض حروب خارجية. لو أننا أحصينا إجمالي أعداد تلك الحشود التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب سوف نكتشف أنها قد تكون الأكبر في أوروبا الغربية منذ الحرب العالمية الثانية. فقد انتشرت الجيوش في أوروبا في مواجهة حزمة من التحديات في وقت متزامن؛ وهي: إعادة بعث روسيا، وحروب طاحنة في الشرق الأوسط، وهجرات عبر البحر المتوسط، وحشود صغيرة للجيوش بعيداً عن الحدود. وفي مواجهة موجة الإرهاب العاتية، هرع قادة الدول الأوروبية إلى حشد جيوشهم ودفعها إلى الانتشار في الشوارع عقب الاعتداءات التي بدأت عام 2015. ورغم أن المدافعين يرون أن عمليات نشر الجنود من شأنها تعزيز الأمن، فقد أدت التعزيزات وقت السلم إلى إضعاف جاهزية تلك القوات في زمن الحرب. وحتى وقت قريب، كان 40 في المائة من القوات القتالية المدربة في بلجيكا مخصصاً لأعمال الحماية في الداخل. ولذلك، فقد عبر بعض الضباط عن قلقهم من أن عدم وجود وقت للتدريب على أعمال القتال يعني تراجع القدرات القتالية بعد أن علا الصدأ هؤلاء الجنود. وفي فرنسا، فقد أفاد القائد السابق للجيش الشهر الماضي بأن من أسباب استقالته من الخدمة في يوليو (تموز) الماضي احتجاجه على ما أطلق عليه «السخونة الزائدة التي أصابت قواته».
ورغم أن الرئيس ترمب شدد على قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) ضرورة العمل على حماية أمن دولهم وعلى مهامهم الدولية، فقد جاءت مهام حفظ الأمن الداخلي لتجعل من هذا الأمر تحدياً كبيراً. كانت آخر تلك المؤشرات الشهر الماضي خلال اجتماع لوزراء الدفاع في بروكسل عندما عبر المجتمعون عن عجزهم عن الوفاء بالتزاماتهم بعمليات التدريب المطلوبة لقوات حلف «الناتو» في أفغانستان. وفي بلجيكا التي يبلغ تعداد سكانها 11 مليون نسمة، أفاد القادة العسكريين بأن قادتهم يستشعرون حالة التوتر تلك. واشتكى الجنرال مارك ثيس، قائد قوات المشاة البلجيكية، قائلاً: «لدي جنود يحملون بنادق آلية لم يطلقوا رصاصة واحدة طيلة 16 شهراً، بعد أن اقتصرت مهامهم على الوقوف حاملين السلاح»، وأضاف: «الأمر أشبه بفريق كرة قدم لم يلعب مباراة كرة قدم واحدة طيلة عام كامل، ثم طُلب منه المشاركة في كأس العالم. هذا غير معقول». وحتى أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، انتشر 1250 جندياً بلجيكياً في مختلف أرجاء البلاد لحراسة ميدان بوليفوار، ومحطات القطار وغيرها من الأماكن العامة المزدحمة التي تمثل إغراء للإرهابيين. كان الغرض من هذا الإجراء هو تعزيز الأمن الداخلي وإعطاء ضباط الشرطة مزيداً من الحرية لعمل التحريات بدلاً من الوقوف مقيدين في أماكنهم لتولي أعمال الحراسة. وجاء نشر القوات داخلياً في الوقت الذي سعت فيه الدول الأوروبية حثيثاً لإيجاد سبيل لحماية أنفسها من الاعتداءات في عصر شهد استراتيجيات إرهابية جديدة. فقد استخدمت متفجرات في اعتداءات إرهابية جرت أخيراً بعد أن شكل تنظيم داعش مصدر إلهام لها، الأمر الذي تطلب تكوين شبكات كبيرة لتولي مهام مكافحة الإرهاب، فيما اقتصرت بعض العمليات الأخرى على استئجار شاحنات واستخدامها في دهس المارة. ويرى أنصار الحل العسكري أن مثل هذه الاعتداءات يمكن منعها عن طريق الجنود الذين يتمتعون بسرعة في التفكير ورد الفعل. وفي هذا الصدد، أشاروا إلى محاولة الاعتداء التي جرت في محطة قطارات بروكسل المركزية في يونيو (حزيران) الماضي عندما قام الجنود المنتشرون في المكان بإطلاق النار على انتحاري مشتبه به بعد أن قام بتوصيل قنبلة لكنها لم تتسبب في أذى. وفي تعليقه على العمليات الإرهابية التي شهدتها باريس بعد عام 2015، قال وزير الدفاع البلجيكي، ستيفن فندبت: «لم نكن مستعدين للتهديدات التي نواجهها». فالاعتداء الذي استهدف مجلة «شارلي إيبدو»، والاعتداء الآخر الذي استهدف ملهى ليلياً بمنطقة «بتاكلان» في العام نفسه، كلاهما كان ذات صلة ببروكسل، وهو ما دفع جهات التحقيق إلى البحث عن حل سريع. وبحسب وزير الدفاع البلجيكي، «بعد نوفمبر (تشرين الثاني)، زادت حدة التهديدات، وفي الوقت نفسه باتت الشرطة في حاجة لأن تقوم بعمل الشرطة. إن لم نكن قادرين على المساهمة في الدفاع عن أنفسنا، فكيف سنحمي الآخرين؟». كذلك قامت فرنسا بنشر جنودها في الشوارع عقب الاعتداءات الإرهابية هناك وواجهت تهديدات مماثلة. وفي إيطاليا، فقد انتشرت قواتها في الشوارع بعد عام 2008، وقامت بريطانيا بعمليات انتشار مماثلة لكن مع بعض الاعتدال. وفي الولايات المتحدة، فإن القانون الفيدرالي يحظر عمليات نشر الجنود عسكرياً بغرض إنفاذ القانون، على الرغم من أن قوات «الحرس الوطني» تتمتع بمرونة كبيرة عند تلقيها أوامر داخلية في هذا الصدد. وقد تعرضت ألمانيا لعدد من الاعتداءات المحدودة، ولذلك فقد ناقش برلمانها أخيراً إجراء يسمح بمقتضاه بالاستعانة بالجيش في تعزيز الأمن الداخلي، وهو إجراء يعد خطوة مهمة لأن تاريخ البلاد بعد الحرب العالمية الثانية دفع المشرعين إلى القلق من استخدام أسلحتهم في الحروب الداخلية. ولذلك، فقد انتهى الأمر بعدم اتخاذ المشرعين لقرارات تذكر في هذا الصدد. وفي بلجيكا، لا يحق للجنود القيام بعمليات الاعتقال أو عمل التحريات بشأن الجرائم، فيما يرى المدافعون أن بنادق هؤلاء الجنود وحدها كافية لمنع أي اعتداء، ويكفي مشاهدتهم يسيرون وسط الناس في عطلات نهاية الأسبوع أو الوقوف حراساً في محطات القطار خلال ساعات الذروة ليبعثوا بروح الطمأنينة في نفوس الناس.

قائد الجيش الباكستاني ينتقد انتشار المدارس الدينية وتساءل: هل سيصبح المتخرجون دعاة أم متطرفين؟

«الشرق الأوسط».. إسلام أباد: عمر فاروق.. طالب قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جواد باجوا، أول من أمس، الشعب بمراجعة مفهوم تدريس علوم الدين في عموم البلاد، منتقداً النمو العشوائي الكبير في أعداد المعاهد الدينية بمختلف أنحاء باكستان خلال الثلاثين عاماً الماضية. وبحسب دراسة حكومية، يبلغ عدد المعاهد الدينية نحو 33 ألف معهد بمختلف أنحاء البلاد، ولا يزال العدد في ازدياد. وقد حاولت الحكومة الباكستانية عدة مرات إصلاح المعاهد الدينية، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل. وصرح الجنرال باجوا، خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر للشباب أقيم بمدينة كويتا: «أنا لست ضد التربية الدينية في باكستان، لكننا فقدنا جوهر التربية الدينية في البلاد»، مضيفاً أنه علم مؤخراً أن عدد الطلاب الذين يدرسون علوم الدين في الوقت الحالي تخطى 2.5 مليون طالب يدرسون بمدارس الديوبندية الدينية (طائفة سنية بدأت في الهند البريطانية). وتساءل الجنرال باجوا، في كلمته، قائلاً: «ماذا سيصبحون بعد استكمال دراستهم، هل سيصبحون دعاة أم إرهابيين؟»، مضيفاً أنه من المستحيل بناء مساجد تكفي لاستيعاب هذا العدد الضخم من الطلاب بعد أن يصبحوا دعاة، مضيفاً أن «غالبيتهم يدرسون الشريعة، ولذلك ما الفرص المتاحة أمامهم؟ ما مستقبلهم في هذه البلاد؟». وأفاد الجنرال بأن باكستان في حاجة لإعادة صياغة مفهوم التربية الدينية في باكستان، مؤكداً أن هناك «حاجة ماسة إلى تدريسهم العلوم الدنيوية». وتعرض الحكومة الباكستانية المساعدة، بإضافة العلوم الدنيوية لطلاب المدارس الدينية التي بلغ عددها نحو 33 ألف مدرسة. وتعرض وزارة التعليم الباكستانية تقديم منح مالية للمعاهد الدينية، لتشجيعها على إضافة الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم الاجتماعية لمناهجها الدراسية الدينية في باكستان، غير أن الحكومة لم تتلقى ردوداً إيجابية من غالبية تلك المدارس. وتعد مسألة تحديث التعليم الديني قضية شائكة في باكستان، ويلقى باللوم على هذه المدارس في ظهور بذور التعصب لدى الشباب، لكنها في الوقت نفسه الوسيلة الوحيدة المتاحة لتعليم ملايين الأطفال الفقراء. واعتبرت تصريحات الجنرال الباكستاني مثالاً نادراً على انتقاد من قائد كبير للمدارس الدينية، التي تبنى في الغالب بجوار المساجد، وتعد دعامة أساسية في جهود المحافظين الدينيين لنشر التعاليم الإسلامية.

اليابان تقرر امتلاك صواريخ تطال كوريا الشمالية

عكاظ....رويترز (طوكيو)... تعتزم اليابان الحصول على صواريخ موجهة متوسطة المدى تطلق من الجو قادرة على ضرب كوريا الشمالية في صفقة مثيرة للجدل لشراء أبعد الذخائر مدى في بلد تخلى عن الحق في شن حرب. ولم يشر وزير الدفاع إيتسونوري أونوديرا إلى كوريا الشمالية، عندما أعلن أمس (الجمعة) عن خطط الحصول على الصواريخ الجديدة، مشيرا إلى أنها ستخصص للدفاع، إذ لا تزال اليابان معتمدة على الولايات المتحدة في ضرب قواعد أعدائها. وقال أونوديرا في مؤتمر صحفي: «نعتزم استخدام صواريخ (جيه.إس.إم) التي ستوضع على مقاتلات إف-35 إيه كصواريخ صد يمكن إطلاقها لمدى أبعد من تهديدات العدو»، موضحا أن اليابان تتطلع أيضا لوضع صواريخ (جيه.إيه.إس.إس.إم-إي.آر) جو/‏أرض من إنتاج لوكهيد مارتن على مقاتلاتها من طراز إف-15.

أطباء سيفحصون ترامب لمعرفة سبب تلعثمه في خطابه عن القدس... المتحدثة باسم البيت الأبيض تشرح سبب ما حل بالرئيس الأميركي وجعله متعتعاً الألفاظ...

الانباء...المصدر : لندن - العربية نت... الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعاني من حالة تجعله يتلعثم في بعض الأحرف حين يتكلم، كالذي حدث معه في نهاية خطاب ألقاه مساء الأربعاء الماضي، واعترف فيه بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، لذلك قرر الأطباء إخضاعه لفحوصات لمعرفة سبب تلعثمه، خصوصا حين قال United Shtates بالشين بدل السين في الاسم الإنجليزي للولايات المتحدة، أو حين مد لسانه ثم لفه واسترجعه مقلوبا إلى الوراء، أو حين زاد من عيار «التأنفف» من أنفه للاستنشاق، وبدا يجهد للفظ حرف L بشكل خاص. المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة هاكابي ساندرز، هي من أخبرت صحافيين سألوها أمس الاول عن تلعثمه، بأنه سيخضع في مركز Walter Reed Medical Center ب‍واشنطن «لفحوصات طبية شاملة» في بداية العام المقبل «وسيتم الإعلان عن نتائجها» وفق ما نقل موقع Quartz الإخباري الأميركي، المضيف عنها أيضا، أن ما ظهر من تعتعة بألفاظه خلال إلقائه الخطاب «سببه جفاف في حلقه، لا غير» طبقا لاعتقادها. ولجفاف الحلق، المعروف باسم Xerostomia طبيا، أسباب متنوعة، منها «تعرض الرأس أو الرقبة للإشعاع» بحسب موقع The Oral Cancer Fundation الشارح،، بأنها حالة «مرتبطة أو لا، بقلة فرز الغدد اللعابية للعاب، وتصيب كبار السن عادة، ربما بسبب كثرة تناولهم للأدوية»، معتبرا انها عادية لمن كان بعمر متقدم. إلا أن موقع ««ويكيبيديا» المعلوماتي، ذكر أسبابا مختلفة نقلا عن مصادر أوردها، منها «نقص الماء في الجسم، أو مرض نفساني المنشأ، أو داء السكري، أو تغير طرأ على تركيبة اللعاب» مع أن الموقع نفسه يذكر أن معظم اللعاب المفروز من الغدد مكون من الماء. المتحدثة Sarah Huckabee Sanders نفت أيضا، ما اكتظت به مواقع التواصل، خصوصا ««تويتر» ونظيره فيسبوك الشهيرين، من أن سبب تبلبل الألفاظ «بدلة أسنان يستخدمها ترامب وخانته في نهاية الخطاب» الذي استمر 11 دقيقة، وفيه بدأ التلعثم بعد الدقيقة 8 تقريبا، وبعدها بحوالي 50 ثانية نرى ترامب يجهد ليلفظ الكلمات، بل يمد لسانه ثم يرجعه مقلوبا إلى الوراء عند لفظه totally predictable في كلمته التي ألقاها. التلعثم، المعروف أيضا باسم «عسر التلفظ» وما شابه، أو Dysarthria باللاتيني، هو حالة عصبية، على حد الوارد عنه في موقع «ويكيبيديا» أيضا، والشارح أنه «ناتج عن إصابات عصبية في المكونات الحركية بجهاز الكلام الحركي» وتصيب العضلات المساعدة في تكوين الكلام.

 

 

 



السابق

لبنان...مؤتمر باريس يكرِّس الإستقرار: عدم التدخل في النزاعات وسيادة لبنان... إحياء القرار 1559 وإعلان بعبدا.. وزيارة نائب ترامب تُواجَه بإدانة مجلس النواب للقرار الأميركي...«تدويل» نأي لبنان بنفسه والنأي الإقليمي عنه في اجتماع باريس ...الحريري: لا أزمة مع السعودية وعلاقاتنا مميّزة ... 3 مؤتمرات لتفعيل اقتصاد لبنان ودعم جيشه...«حزب الله» يضرب بـ «النأي بالنفس» عرض الحائط....وزير المال يحذّر من الانزلاق نحو أزمات خطيرة..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..التحالف يقتل عشرات الحوثيين بغارات جوية.. بن دغر يحذّر من ابتلاع «المؤتمر» ويدعو للالتفاف حول هادي.. الإمارات تتوقع تغييرات سياسية كبيرة باليمن.. «الحرس الجمهوري» نسق بـ«تحرير الخوخة»... مصادر: الحوثيون دفنوا علي صالح في مسقط رأسه 20 شخصاً في جنازة الرئيس السابق... مسؤول حكومي يلتقي نجل ”صالح” للمرة الاولى ..لوحة دافينشي تعرض قريباً في «لوفر أبو ظبي» مجلس الجامعة يدرس «آلية» لدفع ترامب إلى التراجع...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,066,468

عدد الزوار: 6,751,073

المتواجدون الآن: 105