أخبار وتقارير...جونسون: على بريطانيا أن تفتح عينيها إزاء «الإخوان» ووزير الدفاع يدعو إلى قتل «دواعشنا»....أمر قضائي بتوقيف كريستينا كيرشنر لاتهامها بـ «الخيانة» والتواطؤ مع إيران...«مجموعة الأزمات الدولية» تحذر من تجنيد متمردين لاجئي الروهينغا...رئيس أبرز حزب كردي في تركيا يُحاكَم لاتهامه بقيادة «تنظيم إرهابي»..معاهدة لوزان تعكر زيارة أردوغان أثينا....تيلرسون يعتبر ملف أوكرانيا أبرز عقبة للتطبيع مع روسيا...

تاريخ الإضافة الجمعة 8 كانون الأول 2017 - 5:57 ص    عدد الزيارات 3855    القسم دولية

        


جونسون: على بريطانيا أن تفتح عينيها إزاء «الإخوان» ووزير الدفاع يدعو إلى قتل «دواعشنا»...

الراي...لندن - رويترز، أ ف ب - قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أمس، إنه على بلاده «أن تفتح عينيها» إزاء جماعة «الإخوان المسلمين»، فيما دعا وزير الدفاع إلى قتل البريطانيين المنضمين إلى تنظيم «داعش» وعدم السماح لهم بالعودة. وأضاف جونسون، في تصريحات صحافية، أن «من الواضح أن بعض الجهات التابعة للإخوان المسلمين مستعدة لغض الطرف عن الإرهاب»، معتبراً أن الإرهاب «ليس تهديداً وجودياً لبريطانيا». ورأى أن «قضية حظر الجماعة معقدة في الوقت الحالي»، لافتاً إلى أن «الحكومة (البريطانية) تدقق بشكل أكبر في طلبات التأشيرات والعمل الخيري والروابط الدولية للإخوان». ووفق ما نشرته الخارجية البريطانية، فإن جونسون أشار إلى أن «الدول القمعية هي المسؤولة عن تكاثر الإرهاب»، داعياً إلى تعزيز الحوار مع المسلمين في أنحاء العالم. كما اعتبر أن إلقاء اللوم في صعود المتطرفين على التدخل الغربي «يصب في صالح خطاب المتشددين»، قائلاً إن «الجزم، كما يفعل أناس دوماً، بأن ما نراه من إرهاب في شوارع بريطانيا وأميركا هو نوع من العقاب على مغامرة أو حماقة في الشرق الأوسط، يتجاهل أن ذلك العقاب المزعوم قد أصاب أناساً - سويديين وبلجيكيين وفنلنديين أو الرهائن اليابانيين الذين قتلتهم داعش - ليس لهم تاريخ من هذا في المنطقة». على صعيد آخر، قال وزير الدفاع غيفن ويليامسن إن البريطانيين الذين يقاتلون مع «داعش» يجب أن «تُحدد مواقعهم وأن يتم قتلهم وعدم السماح لهم بالعودة للبلاد». ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن ويليامسن: «ببساطة، رأيي هو أن إرهابيا ميتاً لا يمكنه إلحاق الضرر ببريطانيا»، مشدداً على ضرورة أن «نبذل كل ما بوسعنا لتدمير هذا التهديد والقضاء عليه». وتعهد ويليامسن بتتبُّع المقاتلين الذين فروا إلى دول أخرى غير سورية والعراق، وبمنعهم من العودة لبريطانيا، وأنه يجب العمل على ألا «تكون هناك مساحة آمنة لهم، وألا يتمكنوا من الذهاب لبلدان أخرى لنشر كراهيتهم وثقافة الموت». وتابع أن «البريطانيين الذين ذهبوا إلى سورية أو العراق للقتال في صفوف التنظيم، يكرهون ما تمثله بريطانيا»، ورأى أن «يمكن شن ضربات جوية على 270 بريطانياً ما زالوا هناك». وجاء كلام وزير الدفاع بعيد مثول رجل في العشرين من عمره أمام محكمة في لندن، أول من أمس، بتهمة التخطيط مع شخص آخر لاغتيال رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

أمر قضائي بتوقيف كريستينا كيرشنر لاتهامها بـ «الخيانة» والتواطؤ مع إيران

الحياة...بوينس آيرس - أ ف ب - أمر القضاء الأرجنتيني برفع الحصانة عن الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر، وتوقيفها بتهمة عرقلة التحقيق في تفجير مركز يهودي أوقع 85 قتيلاً عام 1994. وكانت الرئيسة اليسارية السابقة (2007-2015) انتُخبت عضواً في مجلس الشيوخ، وتتمتع بحصانة برلمانية. وأصدر الأمر القاضي الفيديرالي كارلوس بوناديو الذي طلب توقيف كيرشنر بتهمة «الخيانة»، وحبسها. وكان استدعاها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لكنها رفضت اتهاماته. واعتبر القاضي أن كيرشنر أبرمت اتفاقاً مع إيران عام 2012 يمكّن المشبوهين الإيرانيين من الإفلات من القضاء الأرجنتيني. وينص الاتفاق على أن يستمع قضاة أرجنتينيون في طهران إلى مسؤولين إيرانيين بارزين، يُشتبه في تورطهم في التفجير، لأن ذلك متعذّر في بوينس آيرس. ووافق البرلمان الأرجنتيني على الاتفاق، لكن طهران لم تحترم بنوده. ولتنفيذ مذكرة التوقيف، سيكون ضرورياً رفع الحصانة البرلمانية عن كيرشنر، وهذا قرار يُفترض أن يُتخذ بغالبية الثلثين في مجلس الشيوخ، الذي يجب ان يُدعى قبل ذلك إلى اجتماع طارئ من الرئيس ماوريسيو ماكري. كما أمر القضاء الأرجنتيني بتوقيف وزير الخارجية السابق هيكتور تيمرمان ومسؤولين سابقين. وكان المدّعي العام ألبيرتو نيسمان اتهم كيرشنر بعرقلة التحقيق لمصلحة إيران، عام 2015. لكن عشية تقديمه الاتهامات ضدها إلى البرلمان، عُثر عليه ميتاً في شقته في بوينس آيرس. ولم يؤدِ التحقيق في وفاته إلى تحديد ما إذا كان سببها انتحاراً أم قتلاً. وتتهم بوينس آيرس وإسرائيل إيران بالوقوف وراء الاعتداء على المبنى الذي يضم مؤسسات يهودية أرجنتينية عام 1994، وتؤكد الرئيسة السابقة براءتها، وتشكو «اضطهاداً سياسياً» من القضاء، إذ تعتبر أنه يخضع لأوامر حكومة ماكري. وكانت قالت أمام القاضي بوناديو: «إنها فضيحة قضائية ضخمة. الهدف هو إخافة قادة المعارضة في البرلمان. يريدون برلماناً خاضعاً لهم».

«مجموعة الأزمات الدولية» تحذر من تجنيد متمردين لاجئي الروهينغا

الحياة..يانغون- أ ف ب - حذّرت «مجموعة الأزمات الدولية» من أن فترة اللجوء الطويلة لمئات الآلاف من مسلمي أقلية الروهينغا في بنغلادش، تطرح «مشكلة أمنية خطرة»، اذ تثير مخاوف من تجنيد متمردين عناصر في مخيمات اللاجئين. ولجأ أكثر من 620 ألفاً من الروهينغا إلى بنغلادش، منذ 25 آب (أغسطس) الماضي، هرباً ممّا تعتبره الأمم المتحدة «تطهيراً عرقياً»، فيما دافعت السلطات في ميانمار عن عمليات عسكرية استهدفت متمرّدي «جيش أراكان لإنقاذ الروهينغا»، بعد شنّه هجمات دموية على مراكز شرطة. ووَرَدَ في تقرير أعدّته «مجموعة الأزمات الدولية» أن هذا «الجيش» «عازم كما يبدو على إعادة تجميع صفوفه والحفاظ على فاعليته». وأضاف ان «عواقب وخيمة جداً يمكن ان تنجم من هذه الهجمات» وتؤدي بالعلاقات بين ميانمار وبنغلادش إلى مزيد من التراجع وتعرقل عودة اللاجئين.

رئيس أبرز حزب كردي في تركيا يُحاكَم لاتهامه بقيادة «تنظيم إرهابي»

الحياة..أنقرة - أ ب، رويترز، أ ف ب - بدأت في أنقرة أمس محاكمة رئيس «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي صلاح الدين دميرطاش، لاتهامه بنشاطات «إرهابية». واعتُقل دميرطاش (44 سنة) في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، مع عشرة من نواب الحزب، مع اتساع حملة «تطهير» شنّتها السلطات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) 2016. ويتهم القضاء دميرطاش بالانتماء إلى «منظمة إرهابية» وقيادتها وبـ «دعاية إرهابية» و «التحريض على ارتكاب جرائم»، وقد يُحكم بسجنه 142 سنة. وتعتبر السلطات التركية «حزب الشعوب الديموقراطي» واجهة سياسية لـ «حزب العمال الكردستاني» المحظور، والذي تصنّفه أنقرة وواشنطن وبروكسيل «إرهابياً». لكن الحزب يرفض الاتهامات، متحدثاً عن استهداف سياسي بسبب معارضته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ويؤكد الحزب أن لائحة الاتهام، وهي من 500 صفحة، تأخذ في شكل رئيس على دميرطاش وقائع مرتبطة بعمله السياسي، مستندة إلى خطابات وبيانات صحافية. وبدأت المحاكمة في مجمّع سجن سنجان قرب أنقرة، لكن السلطات لم تسمح لدميرطاش بالحضور في الجلسة، لأسباب «أمنية». كما رفضت مشاركته عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من سجن أدرنة شمال غربي تركيا، فيما طلب مدع عام إبقاءه محتجزاً خلال محاكمته. واعترض محامو دميرطاش على التهم الموجهة إلى موكلهم، مؤكدين انه لم يمارس سوى نشاطات سياسية مشروعة. وطلبوا إسقاط الملاحقات ضده وإطلاقه، لكن النيابة طلبت مواصلة توقيفه. وتجمّع مئات الأشخاص أمام المحكمة، دعماً لدميرطاش، وشبكوا أيديهم ورقصوا حول حرائق محدودة، وغنوا باللغة الكردية، هاتفين «دميرطاش شرفنا». وقالت متظاهرة إن «الجريمة الوحيدة لدميرطاش هي أنه معارض لأردوغان»، فيما رفع آخرون لافتات كُتب عليها «الضغوط لن ترهبنا أبداً» و «حزب الشعوب الديموقراطي هو الأمل والأمل موجود دائماً». وتطاول المحاكمة 31 ملفاً، دمجها القضاء في قضية واحدة. ومنذ توقيفه، لم يمثل دميرطاش أمام محكمة، علماً أنه يتعرّض لأكثر من مئة إجراء قضائي. تزامن ذلك مع إعلان هيئة الدفاع عن الزعيم الكردي أن مجهولين سطوا الأحد الماضي على مكتب واحد من محاميه، سرقوا خلالها جهاز كومبيوتر حفظ فيه مرافعات الدفاع عنه لجلسة امس. وأوقف نواب «حزب الشعوب الديموقراطي» بعد رفع الحصانة البرلمانية عن النواب الملاحقين قضائياً، في أيار (مايو) 2016، في إجراء اعتبره الحزب مناورة من الحكومة لاستهدافه. كما حُرم 5 من نوابه الـ59 من مقاعدهم البرلمانية، بينهم فيغين يوكسكداغ، الرئيسة المشاركة للحزب، المعتقلة أيضاً. واعتبر هيو وليامسون من منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان أن هذه العناصر تشي بـ «صعوبة ألا نستنتج أن المحاكمة ضد (دميرطاش) ليست سوى مبادرة دوافعها سياسية من الحكومة التركية، لتخريب المعارضة البرلمانية». ودميرطاش محام يُلقب بـ «أوباما الكردي»، في إشارة إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وحوّل «حزب الشعوب الديموقراطي» تشكيلاً يسارياً حديثاً يجذب ناخبين أبعد من مؤيّديه الأكراد. ونشر خلال احتجازه مجموعة قصص بعنوان «فجر»، وُزعت في أيلول (سبتمبر) الماضي ونفدت كل نسخها الـ20 ألفاً في 3 أيام، كما أعلنت دار النشر «ديبنوت» التي أفادت بأنها ستطبعها للمرة الـ15، ووزعت 155 ألف نسخة في السوق. إلى ذلك، فتحت النيابة العامة التركية تحقيقاً في حق رئيس «حزب الشعب الجمهوري» المعارض كمال كيليجدارأوغلو، بعدما قدّم حسين إيدين، محامي أردوغان، شكوى تتهم زعيم المعارضة البرلمانية بإهانة الرئيس، وتصل عقوبتها إلى السجن 4 سنوات. وفي الشكوى التي نشرها ايدين على موقع «تويتر»، يقتبس المحامي مقتطفات من خطاب لكيليجدارأوغلو، ورد فيها أن أردوغان لم يدع تركيا «بسلام»، وزاد: «إذا كنتم تبحثون عن خائن للشعب، ذلك الشخص جالس في القصر». واتهم الرئيس بـ «التغاضي عن الفساد»، معتبراً انه سيُحاسب على أخطائه. وتأتي الشكوى ضد زعيم المعارضة بعدما رفع أردوغان دعوى في حقه الشهر الماضي، إثر اتهامه أفراداً من عائلة الرئيس، بينهم شقيقه ونجله، بتحويل 15 مليون دولار إلى شركة في جزيرة «مان» التابعة للعرش البريطاني وتُعتبر جنّة ضريبية. لكن أردوغان وصف الاتهامات بـ «اكاذيب»، وتحدى كيليجدارأوغلو إثبات صحتها. في غضون ذلك، أعلن وزير المال التركي ناجي إقبال أن حكومة بلاده ستتخذ إجراءات ضرورية، إذا تأثر نظامها المصرفي بملف محاكمة محمد هاكان أتيلا، النائب السابق للرئيس التنفيذي لـ «بنك خلق» المملوك للدولة التركية في نيويورك، في اتهامات بمساعدة إيران على الالتفاف على العقوبات المفروضة عليها. وأضاف: «إذا حدث أي شيء، فسنساند المصارف. يجب ألا نسمح بأي تبعات محتملة تضعف نظامنا المصرفي».

معاهدة لوزان تعكر زيارة أردوغان أثينا

الحياة....أثينا - أ ب، رويترز، أ ف ب .. أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، أن أثينا وأنقرة اتفقتا على اتخاذ «تدابير لبناء الثقة»، فيما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن «الحكمة المشتركة» تتيح «تسوية» الخلافات. أتى ذلك في اليوم الأول لزيارة أردوغان التاريخية اليونان، التي شهدت بداية متوترة بعد تكرار الرئيس التركي مطالبته بمراجعة معاهدة لوزان المُبرمة عام 1923، والتي رسمت حدود الجمهورية التركية مع جيرانها. وعَكَسَ ذلك العلاقات الشائكة بين البلدين العضوين في الحلف الأطلسي منذ عام 1952، علماً أنهما كادا يخوضان حرباً أعوام 1974 و1987 و1996 في شأن نزاعات معقدة، بينها قبرص المقسّمة عرقياً، والحقوق المعدنية في بحر إيجه والسيادة على جزر غير مأهولة في البحر. وزيارة أردوغان اليونان هي الأولى لرئيس تركي منذ عام 1952، علماً أنه زارها رئيساً للوزراء عامَي 2004 و2010. وقال تسيبراس إن أثينا وأنقرة «اتفقتا على استئناف المحادثات في شأن تدابير لبناء الثقة والأمن، وعلى محادثات استكشافية في شأن الجرف القاري»، تحت إشرافه وأردوغان. وأضاف بعد لقائه الرئيس التركي: «حاولنا التخلّص من سوء الفهم، لإدراك ما يعنيه الشخص الآخر. من جانبي أكدت وجوب إنهاء الانتهاكات التركية» في المجال الجوي لبحر إيجه. وأقرّ بوجود خلافات مزمنة بين اليونان وتركيا، واستدرك: «المهم هو أننا نبحث عن قاعدة مشتركة وراء هذه الخلافات، وأنها تُعالج في شكل بنّاء مع احترام الرأي الآخر ومن دون استفزازات ومبالغة». ولفت إلى أن «زيارة الرئيس التركي تأتي وسط مرحلة تحديات في منطقتنا، الحرب في سورية، التوتر بين تركيا والاتحاد الأوروبي، ويجب بناء حوار». وأعرب عن أمله بأن تفتح الزيارة «فصلاً جديداً بين اليونان وتركيا». أما أردوغان، فأبلغ تسيبراس بـ «وجوب تحييد الجانب الفارغ من الكأس، والتركيز على جانبه الممتلئ»، وزاد: «علينا أن نبني مفاوضاتنا على هذا الموضوع. ليست لدينا تصاميم في شأن أراضي دول مجاورة، لكننا كنا سابقاً دولاً متداخلة». وأشار إلى «أخطاء» أدت إلى تقلّص الجالية اليونانية في تركيا، مستدركاً: «نترك مثل هذه الأخطاء للتاريخ، وعلينا أن نبني المستقبل على قاعدة أكثر قوة. وإذا تمكّنا من تشكيل حكمة مشتركة، تمكننا تسوية (الخلافات)». وطالب أثينا بتسليم أنقرة 8 عسكريين أتراك فروا إلى اليونان بعد المحاولة الانقلابية في بلاده، كما حضّها على تحسين الوضع المعيشي للأقلية المسلمة في تراقيا شمال اليونان. الهدوء الذي ميّز لقاء أردوغان - تسيبراس لم يشهده اجتماع الرئيس التركي بنظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، إذ كرر أردوغان مطالبته بـ «تحديث» معاهدة لوزان التي اعتبر أنها لا تُطبق في شكل عادل، قائلاً: «في المعاهدة هناك مسائل عالقة وأمور غير مفهومة. وقّعتها 11 دولة قبل 94 سنة، لا اليونان وتركيا وحدهما، بل اليابان أيضاً، لذلك تتطلّب تحديثاً، وذلك سيكون مفيداً ليس فقط بالنسبة إلى تركيا، ولكن أيضاً لليونان. تغيّرت مسائل كثيرة في 94 سنة. يجب تحديث كل الاتفاقات في العالم مع مرور الوقت». وشكا أردوغان من أن «وعود» الاتحاد الأوروبي «لم تتحقق على مستوى (المساعدة) الاقتصادية، فيما ننفذ تعهداتنا» بموجب اتفاق أُبرم عام 2016 وأتاح خفضاً ضخماً لعدد اللاجئين إلى اليونان من السواحل التركية. وذكّر بافلوبولوس الرئيس التركي بأنه بروفيسور في القانون وأستاذ سابق بكلية الحقوق في أثينا، مضيفاً: «معاهدة لوزان تحدد أراضي اليونان والاتحاد الأوروبي ونطاق سيادتهما، وهي بالنسبة إلينا ليست قابلة للتفاوض. لا تشوبها شائبة ولا تحتاج إلى مراجعة أو تحديث». وشدد على أن المعاهدات قابلة لـ «التفسير لا المراجعة، وفق القانون»، وزاد في إشارة إلى المعاهدة: «إنها حجر الأساس لصداقتنا، وواضح أن تحقيق أهدافنا وجعل هذه الزيارة تاريخية يتطلبان احتراماً كاملاً للقانون الدولي». وعلّق أردوغان: «لست أستاذ قانون، لكنني أعلم قانون السياسة، وفي هذا المجال فإن مراجعة المعاهدات موجودة». واعتبر أن حقوق مسلمي تراقيا «لا تُحترم بموجب معاهدة لوزان»، مذكراً بأن أثينا تتابع تعيين المفتين للمنطقة و «لا تسمح للأقلية بأن تفعل ذلك بنفسها»، فيما تتمتع المجتمعات المسيحية في تركيا بحرية أكبر في اختيار البطاركة. ورأى أن انضمام اليونان إلى «الأطلسي» لم يكن ممكناً من دون دعم تركيا. وكان أردوغان أبلغ شبكة «سكاي» اليونانية بوجوب «مراجعة» معاهدة لوزان، داعياً إلى «تحسينات» في تحديد المجالات الجوية والمياه الإقليمية في بحر إيجه. لكن ناطقاً باسم الحكومة اليونانية اعتبر أن «مقابلة أردوغان تثير قلقاً شديداً وتساؤلات»، داعياً إلى أن تشكّل الزيارة «فرصة لبناء جسور لا جدران»، وزاد: «احترام معاهدة لوزان هو حجر الأساس غير القابل للتفاوض، الذي يمكن أن يستند إليه التعاون الصادق بين البلدين».

تيلرسون يعتبر ملف أوكرانيا أبرز عقبة للتطبيع مع روسيا

الحياة...فيينا، واشنــطن - أ ب، رويتــــرز، أ ف ب - اعتبر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن ملف أوكرانيا يشكّل نقطة الخلاف الرئيسة التي تعرقل تطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو، مشترطاً لرفع العقوبات المفروضة على روسيا، سحب قواتها من الدولة المجاورة. وأوقع النزاع بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من موسكو أكثر من 10 آلاف قتيل، منذ اندلاعه عام 2014. وتنفي روسيا اتهامات بتأجيج الصراع وبإرسال إمدادات، من أسلحة ومسلحين. وتطرّق تيلرسون إلى تزايد انتهاكات وقف النار التي تسجلها بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في شرق أوكرانيا، قائلاً: «يجب أن نكون واضحين عندما نتحدث عن مصدر هذا العنف». وأضاف خلال اجتماع لوزراء خارجية دول المنظمة في فيينا، حضره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «تسلّح روسيا القوات المناوئة للحكومة (الأوكرانية) وتقودها وتدربها وتقاتل إلى جانبها. ندعو روسيا ووكلاءها الى وقف مضايقاتهم وترهيبهم وهجماتهم على بعثة المراقبة الخاصة». وتابع في مؤتمر صحافي مع نظيره النمسوي سيباستيان كورتس: «اوضحنا ذلك لروسيا منذ البداية، ان علينا معالجة (أزمة) اوكرانيا. انها العقبة الأكثر صعوبة امامنا لتطبيع العلاقات مع روسيا، والذي نرغب فيه بشدة. أوكرانيا هي القضية التي تقف في طريقنا». وزاد: «يمكن ان تكون لدينا خلافات في مناطق وساحات أخرى، في سورية، ولكن عندما يغزو بلد دولة أخرى، هذا فارق يصعب تجاهله او ترميمه». وكان الوزير الأميركي قال: «في شرق أوكرانيا، ننضمّ لشركائنا الأوروبيين في إبقاء العقوبات، الى ان تسحب روسيا قواتها من (منطقة) دونباس وتفي التزامتها في (اتفاق) مينسك» لوقف النار في أوكرانيا. تصريحات تيلرسون أتت بعد ساعات على إعلان النائب الديموقراطي إيلايجا كامينز أن مايكل فلين، المستشار للسابق للأمن القومي في البيت الأبيض، أبلغ رجل الأعمال أليكس كوبسون، مدير شركة «إي سي يو ستراتيجيك بارتنرز» (مقرها واشنطن)، يوم تنصيب دونالد ترامب رئيساً في 20 كانون الثاني (يناير) الماضي، أن العقوبات الأميركية ستُرفع عن موسكو، ما سيتيح له المضيّ في مشروع لتشييد محطات نووية في الشرق الأوسط مع شركاء روس. وأشار الى أن مسرّب معلومات اتصل به ليكشف أن فلين أكد له أن إسقاط العقوبات عن روسيا سيكون أولوية في إدارة ترامب، للمساهمة في دفع مشروع المحطات النووية. وأبلغ كوبسون مسرّب المعلومات برغبة الإدارة الجديدة في «تفكيك» العقوبات على روسيا، ما سيفسح المجال امام المشروع الضخم. وكان كوبسون دفع قبل 6 أشهر من ذلك 25 الف دولار الى فلين، ليتوجه الى الشرق الأوسط من اجل الترويج للمشروع الذي يشمل تشييد 20 محطة نووية في المنطقة، بموجب شراكة أميركية- روسية. وذكر مسرّب المعلومات أن فلين لم يكتفِ بالتأكيد لكوبسون ان العقوبات ستُرفع، بل ناقش المشروع ايضاً مع مسؤولين بارزين في البيت الأبيض، بعد ايام على تنصيب ترامب. وأوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» ان فلين تحادث مع جاريد كوشنر، صهر ترامب أبرز مستشاريه، ومع صديق آخر للرئيس يُدعى توماس براك. وأورد كامينغز هذه المعلومات في رسالة موجّهة الى تراي غاودي، رئيس لجنة المراقبة التابعة لمجلس النواب، طالب فيها بأمر فلين بالمثول امام الكونغرس، علماً انه كان أقرّ الجمعة الماضي بكذبه على محققي مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) في شأن محادثاته مع السفير الروسي في واشنطن آنذاك سيرغي كيسلياك. وفي اطار ملف «تدخل» روسيا في الانتخابات الأميركية، واحتمال «تواطؤها» مع حملة ترامب، استُجوِب دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس الأميركي، خلال جلسة مغلقة للجنة الاستخبارات في مجلس النواب. وأثار اجتماعان لدونالد جونيور اهتماماً خاصاً، اذ التقى في حزيران (يونيو) 2016 المحامية ناتاليا فيسلنيتسكايا التي اعتُبرت «مقرّبة» من الكرملين. كما قابل في السنة ذاتها ألكسندر تورشين، وهو مسؤول سياسي ومصرفي روسي مقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان كوشنر مثل ايضاً امام لجنتَي الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ، في تموز (يوليو) الماضي، حيث استُجوِب في شأن صلاته بروسيا، قبل انتخابات الرئاسة وبعدها.

السلطات تطالب سكان جنوب كاليفورنيا بالاستعداد للإجلاء مع اشتداد حرائق الغابات

الراي...الكاتب:حمد المطيري ... اشتدت حرائق غابات تزيد رياح عاتية من استعارها، بجنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية ذي الكثافة السكانية الكبيرة لليوم الرابع يوم أمس الخميس مجبرة 200 ألف شخص على الفرار من منازلهم في ظل توقعات باستمرار الأحوال الجوية السيئة حتى يوم الأحد. ودمرت الحرائق مئات المنازل وأجبرت الكثير من المدارس في منطقة لوس أنجلوس على إغلاق أبوابها، وطالت ألسنة النيران طرقا سريعة وخطوط سكك حديدية وهرع سكان لإخلاء منازلهم بعد تحذيرهم بأن أمامهم دقائق معدودة للمغادرة. وقالت السلطات إن الحرائق الرئيسية الأربعة الممتدة بمحاذاة ساحل المحيط الهادي من لوس أنجلوس إلى مقاطعة سانتا باربارا، أذكتها رياح سانتا أنا التي تهب باتجاه الغرب والتي قد تصل شدتها

لشدة الإعصار.

وأضافت السلطات أن الرياح، التي تهب حارة وجافة من صحراء كاليفورنيا، قد تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة. وقالت الهيئة الوطنية للطقس إن رياح سانتا أنا كانت تهب عصر الأمس، وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن رياحا عاتية وانخفاضا حادا في الرطوبة سيستمران حتى يوم الأحد. وقالت الإدارة عبر تويتر «تأهبوا الآن لضمان استعدادكم أنتم وأسركم للرحيل في حال الإجلاء». ووصلت الحرائق، التي بدأ اندلاعها يومي الاثنين والثلاثاء، حي بيل-إير الذي يقطنه أثرياء في الجانب الغربي من لوس أنجلوس، وتم إغلاق بعض الطرق السريعة الرئيسية بالمنطقة المأهولة بكثافة على

فترات متقطعة.

وأضافت الإدارة أن حريقا آخر يطلق عليه اسم ليلاك اتسع نطاقه من عشرة أفدنة إلى 500 فدان في ساعات قليلة يوم الأمس شمالي سان دييغو، ودمر مبنيين وتسبب في عمليات إجلاء وإغلاق طرق. وقال مصور لرويترز بالموقع إن خزانات لغاز البروبان أسفل عدد من المنازل انفجرت من شدة الحرارة محدثة دويا كدوي انفجار القنابل. وانتشرت فرق مكافحة الإطفاء وطائرات هليكوبتر وأفرغت كميات من المياه سعيا لاحتواء ألسنة اللهب في مواجهة جبال تستعر بها النيران ودخان كثيف شكل ما يشبه الأسوار. وقالت إدارة مكافحة الحرائق بلوس أنجلوس إنه لم يتم تسجيل خسائر بشرية أو وفيات بين صفوف المدنيين جراء الحرائق لكن ثلاثة من رجال مكافحة الحرائق أصيبوا.



السابق

لبنان....نصر الله يشعل التواصل الاجتماعي بـ "مقاومة" جديدة!..أميركا: لإستراتيجية ضدَّ «الحزب» و تجدّد التـــوتّر القواتي- العوني...لبنان ينتصر للقدس.. ويحمي خياراته في مؤتمر باريس وخطب الجمعة تندّد وجلسة للبرلمان.. وتحركات في الشارع...قائد الجيش يبحث مع وفد أميركي برنامج المساعدات....«الوفاء للمقاومة» تجدد دعم حكومة الحريري وتحض على إنهاء النزاعات في المنطقة....مجموعة الدعم الدولية للبنان تجتمع اليوم في باريس وتضع «النأي بالنفس» تحت الاختبار....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.. مقتل 5 عناصر من «القاعدة» باليمن في غارات جوية أميركية ..أميركا: يجب ضمان خلو اليمن من الميليشيات الموالية لإيران... الجوف تشيع شهداء انتفاضة صنعاء... أسر قائد حوثي في جبهة الجوف..قوات الجيش تتقدم شمالا في الحديدة وتقترب من السيطرة الكاملة على مديريات حيس وزبيد.... تحرير ميناء عسكري في الحديدة من قبضة الميليشيات...تفاصيل جديدة عن مؤامرة خيانة من ثلاث مقربين من ”صالح” غدروا به....إعلان مرتقب للتشكيل الحكومي في الكويت تضمّن تغييرًا كبيرًا ... وزير إماراتي: إلتزام دول الخليج بالقدس مبدئي ومّوثق... الجامعة العربية تجتمع اليوم للبحث في الرد على قرار ترامب..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,104,711

عدد الزوار: 6,752,959

المتواجدون الآن: 102