أخبار وتقارير..كيف تُراجع واشنطن سياستها في سورية؟.. عبارة «إجراء مُراجعة» تُستخدم لـ «كسب الوقت»...!!فضيحة مخدرات وجنس في غواصة تطيح 9 بحارة بريطانيين...واشنطن: لن نسمح بهلال شيعي بين إيران ولبنان....أولويات واشنطن تتعدل في المنطقة...البابا فرنسيس ينتقد تراجع معدلات الولادة في أوروبا...أنقذوا أوروبا من الانقراض!..اخلاء مراكز تجارية في موسكو...عقوبات أميركية على 39 مؤسسة عسكرية روسية ..واشنطن أقرت توجيه أول اتهامات في التحقيق حول التدخل الروسي بالانتخابات...هل اغتالت إسرائيل كينيدي؟ وهل تورطت الـ CIA؟ ولماذا تأخر حل اللغز أكثر من نصف قرن؟..تركيا: استقالة رؤساء البلديات تتوالى بطلب من أردوغان...نصف مليون فنزويلي فرّوا إلى كولومبيا...كاتالونيا تتعهد اعتراضاً سلمياً على «وصاية» مدريد...النزاعات بين إسبانيا وكاتالونيا عبر القرون...مقتل جندي أميركي و9 من الشرطة في حادثين منفصلين بأفغانستان...أميركا تطالب باكستان بالتحرك سريعاً لإظهار الدعم في مكافحة المتشددين...

تاريخ الإضافة الأحد 29 تشرين الأول 2017 - 5:40 ص    عدد الزيارات 2496    القسم دولية

        


كيف تُراجع واشنطن سياستها في سورية؟.. عبارة «إجراء مُراجعة» تُستخدم لـ «كسب الوقت»...!!

تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين ..فارق شاسع داخل إدارة ترامب بين مَنْ يرسم السياسات ومَنْ ينفذها..

تناقلت الأوساط السياسة والإعلامية تقارير مفادها أن إدارة الرئيس دونالد ترامب عاكفة على إجراء مراجعة لسياستها تجاه سورية. واستبشر المُطالبون بقيام الولايات المتحدة بدور أكبر لإنهاء الحرب السورية بتصريحات لوزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون قال فيها ان بلاده متمسكة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، في دلالة على أن واشنطن لن تقبل أي أمر واقع عسكري يسعى لفرضه الأسد، بدعم ومساعدة حلفائه، وفي طليعتهم إيران وروسيا. لكن عملية «إجراء مراجعة» للسياسة الأميركية في سورية لا تعني بالضرورة أن الولايات المتحدة ستسعى لدفع الأمور في مصلحتها أو مصلحة حلفائها في المنطقة. حتى لو أعلنت واشنطن مجموعة مبادئ تختلف عن سياستها الماضية تجاه الأحداث في سورية، لا يعني ذلك بالضرورة ان أميركا ستضع سياستها الجديدة موضع التنفيذ، وهي حتى لو فعلت ذلك، ليس بالضرورة أن تعرف الادارة الحالية، صاحبة الخبرة الشحيحة في شؤون الحكم وتطبيق السياسات، كيفية تطبيقها. ومن يعرف العاصمة الاميركية يعلم ان عبارة «إجراء مراجعة» يتم استخدامها في الغالب من باب «كسب الوقت» والإيحاء أن الإدارة لا تجلس متفرجة، بل انها تولي أمراً ما أهمية، وأنها عاكفة على دراسته ومعالجته. مثلاً، يوم وقعت أحداث مصر في يوليو 2013، ارتبكت واشنطن، وآثرت عدم اتخاذ موقف من الموضوع، فأعلنت ادارة الرئيس السابق باراك أوباما أنها تجري «مراجعة شاملة» لسياستها تجاه مصر. ومع مرور الوقت، وافقت الولايات المتحدة، بصمت، على الأمر الواقع الجديد في مصر، وراحت تتعامل مع الحكام الجدد على أساسه. إدارة ترامب، بدورها، سبق أن أعلنت أنها قامت بإجراء مراجعة لسياستها تجاه إيران، وأعلن ترامب نيته تبني سياسة جديدة تجاه ايران، وقال انه اصدر تعليماته الى الوزارات الاميركية باتخاذ إجراءات جديدة. ثم مرت الأيام، وبدا وكأن سياسة ترامب الجديدة تجاه طهران لا تتعدى خطابه، وأن لا هو، ولا ادارته، تنوي أو تعرف كيفية تبني سياسة جديدة تجاه الجمهورية الاسلامية تكون أكثر تشدداً من سياسة سابقتها. وعلى الرغم من تهديدات ترامب لإيران بالهول والثبور وعظائم الأمور، إلا أن موقف الولايات المتحدة تجاه ايران ما يزال فعلياً على حاله كما أورثه أوباما لترامب، على الرغم من «المراجعة» التي قامت بها ادارة ترامب لتحديث سياستها تجاه إيران، أي أنه حتى الآن، لم تفتعل أميركا مشكلة أو تطالب بدخول المفتشين الدوليين أماكن محظورة في إيران، وهو ما من شأنه أن يتسبب بجدل يتم طرحه أمام مجلس الأمن الدولي للتوصل إلى حل، فإن تعذر ذلك، تعود العقوبات الدولية تلقائياً على إيران من دون الحاجة إلى قرار جديد في مجلس الأمن. لكن كل الوعود التي أطلقها فريق ترامب تجاه ايران تلاشت مع نهاية خطابه، وهو ما يشي بفارق شاسع داخل الإدارة بين من يرسم السياسات، من جهة، ومن ينفذها، من جهة أخرى، ويبدو أن أقوال ترامب ومجلس الأمن القومي لا تجبر الوكالات الحكومية الاميركية، وفي طليعتها وزارتي الخارجية والدفاع، على الالتزام بها وتنفيذها، باستثناء تأييدها لفظياً. وإذا كانت هذه حال إدارة ترامب بعد مراجعتها سياستها تجاه إيران، الأكثر وزناً بما لا يقاس من سورية، فماذا ستكون نتائج مراجعة سياسة أميركا تجاه سورية؟....... الأرجح أن إدارة ترامب قد تُصعِّد كلامياً ضد نظام الأسد، ولكنها لن تقوم بأي خطوات لتعديل سياستها المتذبذبة تجاه الحرب السورية، وهي سياسة تتأرجح بين إسقاط مقاتلة «سوخوي» روسية تابعة للأسد، وعدم الاكتراث في أيام أخرى تتعرض فيها تنظيمات محسوبة على الأميركيين لحروب عنيفة تشنها عليهم القوات روسية. المشكلة في واشنطن ليست السياسات والافكار، فهذه متوافرة وبكثرة. مشكلة واشنطن اليوم هي غياب القدرة لدى ادارة ترامب على تنفيذ غالب ما تقوله، باستثناء «المراسيم التشريعية»، التي تعثر كثير منها، وأدى بعضها الآخر إلى بلبلة بسبب غموض النصوص وانعدام الخبرة الحكومية المطلوبة لدى كاتبيها.

فضيحة مخدرات وجنس في غواصة تطيح 9 بحارة بريطانيين

الراي...لندن - وكالات - أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، أن القوات البحرية فصلت تسعة بحارة كانوا يخدمون في غواصة مسلحة نووياً، شهدت قبل فترة فضيحة جنسية، بعد أن أظهرت نتائج فحوص أنهم تعاطوا مخدر الكوكايين. وكان الطاقم يعمل في الغواصة «إتش.إم.إس فيغيلنت»، وهي واحدة من أربع غواصات تابعة للبحرية الملكية وتشغل نظام «ترايدنت» الصاروخي النووي. وقال ناطق باسم البحرية الملكية «لا نتسامح مع تعاطي المخدرات من قبل أحد أفراد قواتنا. من نكتشف أنهم لا يرقون لمعاييرنا المرتفعة يواجهون التسريح من الخدمة». من جهتها، أفادت صحيفة «ديلي ميل»، الصادرة أمس، أن الفحوص التي أثبتت تعاطي البحارة المخدرات أجريت في وقت كانت الغواصة راسية فيه في الولايات المتحدة لتسليحها برؤوس نووية وإجراء أعمال فيها، فيما كان البحارة يقيمون في فنادق على الشاطئ. وكانت الشبهات قد حامت حول أفراد طاقم الغواصة بتنظيم جلسات لتعاطي المخدرات، وأثبت التحقيق كذلك أن أحد البحارة متورط في فضيحة جنسية. وبالإضافة إلى ذلك، تم فصل اثنين من الضباط، للاشتباه في وجود علاقة بينهما. وسيمثل عسكري آخر أمام محكمة عسكرية، لتركه مكان الخدمة من دون تصريح بهدف لقاء صديقته. وكانت الأنباء قد أفادت في وقت سابق عن إقالة قبطان الغواصة ستيوارت ارمسترونغ، وكذلك ريبيكا ادواردز (برتبة ملازم) من الخدمة، بسبب قيام علاقة بينهما في مكان العمل.

واشنطن: لن نسمح بهلال شيعي بين إيران ولبنان

القبس... قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته منذ زمن طويل، وإن أيامه في الحكم معدودة، لكنها ألقت الكرة في ملعب الشعب السوري. وأضافت المتحدثة باسم الخارجية، هيذر ناورت، لقناة «الحرة»: لا يريد الشعب السوري أن يقوده هذا الرجل. وجددت ناورت تحميل الأسد مسؤولية الهجمات الكيماوية على خان شيخون ومناطق أخرى. وعن الملف الإيراني، قالت ناورت إن تدخل إيران في الدول المجاورة يؤكد أنها «لا تسعى إلى الخير». وشددت على أن بلادها مع الشركاء العرب يريدون وقف هذا النفوذ المزعزع للاستقرار. ولفتت إلى أن وقف النفوذ يعني «منع إقامة جسر بري بين طهران وبيروت تحت مسمى الهلال الشيعي». وأكدت أن المسؤول عن هذا الملف هو وزارة الدفاع الأميركية التي تراقبه عن كثب، وستتعامل معه.

أولويات واشنطن تتعدل في المنطقة

الجريدة.. ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها، أمس الأول، أن تركيز الجيش الأميركي في العراق وسورية بات منصبا على مواجهة القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، وذلك بعد هزيمة تنظيم "داعش". وجاء في التقرير: "استراتيجية الرئيس دونالد ترامب، إزاء إيران تشير إلى تغيير سياسة الجيش الأميركي حول قضايا الشرق الأوسط، حيث يتم التركيز الآن على دفع القوات الإيرانية إلى الانسحاب من العراق وسورية". وذكرت "واشنطن بوست" أن استراتيجية ترامب الجديدة، من شأنها أن تعيد إيران إلى عقد ثمانينيات القرن الماضي، حيث كانت تقوم طهران بعمليات الاغتيالات والاختطاف والتفجيرات الانتحارية ضد المقرات الأميركية في المنطقة عن طريق حزب الله اللبناني. وشككت "واشنطن بوست" باستراتيجية ترامب، معتبرة أنها لا تشير بوضوح إلى كيفية مواجهة واشنطن للنفوذ الإيراني في العراق وسورية. ورأى الخبير الأميركي في شؤون الشرق الأوسط، والباحث في "مركز الأمن الأميركي الحديث" نيكولاس هراس، أنه "لا يوجد حل سوى إرسال الجنود الأميركيين وخوض حرب برية واسعة النطاق لإخراج القوات الإيرانية من العراق، أما في سورية فالحل لإخراج طهران من سورية هو التقدم بوحدة عسكرية نحو العاصمة دمشق". في السياق ذاته، أكد قائد القوات الأميركية في العراق، الجنرال بول فونك، "ضرورة" بقاء قوات أميركية في سورية والعراق بعد هزيمة تنظيم "داعش"، في إطار التزام طويل الأمد. ووفقا لقناة "سكاي نيوز عربية"، فإن الجنرال فونك عزا ضرورة بقاء القوات الأميركية إلى "التصدي لفلول التنظيم وملاحقة الميليشيات والحد من نفوذها في المنطقة"، مضيفا أن على قواته أن "تكون جاهزة للبقاء على الأرض، في إطار التزام طويل الأمد يهدف أيضا إلى تقديم التدريب والمساعدة اللازمة للقوات المحلية".

البابا فرنسيس ينتقد تراجع معدلات الولادة في أوروبا

الراي.. (أ ف ب) .. أبدى البابا فرنسيس، السبت، تذمره إزاء المعدلات المنخفضة للولادة في أوروبا، داعيا إلى مساعدة الشباب على التحضير لمستقبلهم في المجتمع. وقال أمام المشاركين في مشروع «إعادة التفكير في أوروبا» الذي يموله مجلس مؤتمر الأساقفة الأوروبيين إن «أوروبا التي تعيد اكتشاف نفسها كمجتمع ستكون بكل تأكيد مصدر تنمية لنفسها وللعالم». وأضاف الحبر الأعظم أن أوروبا تعاني من «فترة عقم ملفتة، ليس فقط لأن لديها عددا أقل من الأطفال ولأن الكثير منهم حرموا من حقهم في أن يولدوا، بل كذلك بسبب الفشل في تزويد الشباب بالأدوات المادية والثقافية التي يحتاجونها لمواجهة المستقبل». وكان البابا الأرجنتيني قال في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي عام 2014 التكتل المكون من 28 دولة اشبه بـ«الجدة التي فقدت خصوبتها وحيويتها». وأكد السبت أن أوروبا «تتميز بشكل متزايد بتعدد الثقافات والأديان» إلا أنه حذر من مخاطر إقامة «جدران اللامبالاة والخوف» عندما تعود المسألة إلى دمج المهاجرين الذين «يشكلون موردا أكثر من كونهم عبئا».

البابا فرنسيس: أنقذوا أوروبا من الانقراض! انتقد معدلات الولادات الضعيفة في القارة

إيلاف- متابعة... أبدى البابا فرنسيس السبت تذمره إزاء المعدلات المنخفضة للولادة في أوروبا، داعيًا إلى مساعدة الشباب على التحضير لمستقبلهم في المجتمع. إيلاف - متابعة: قال البابا فرنسيس أمام المشاركين في مشروع "ري-ثينكينغ يوروب" (إعادة التفكير في أوروبا) الذي يموّله مجلس مؤتمر الأساقفة الأوروبيين إن "أوروبا التي تعيد اكتشاف نفسها كمجتمع ستكون بكل تأكيد مصدر تنمية لنفسها وللعالم".

فقدت خصوبتها

أضاف الحبر الأعظم أن أوروبا تعاني من "فترة عقم ملفتة، ليس فقط لأن لديها عددًا أقل من الأطفال، ولأن الكثير منهم حرموا من حقهم في أن يولدوا، بل كذلك بسبب الفشل في تزويد الشباب بالأدوات المادية والثقافية التي يحتاجونها لمواجهة المستقبل". وكان البابا الأرجنتيني قال في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي عام 2014 التكتل المكون من 28 دولة أشبه بـ"الجدة التي فقدت خصوبتها وحيويتها". وأكد السبت أن أوروبا "تتميز بشكل متزايد بتعدد الثقافات والأديان"، إلا أنه حذر من مخاطر إقامة "جدران اللامبالاة والخوف" عندما تعود المسألة إلى دمج المهاجرين، الذين "يشكلون موردًا أكثر من كونهم عبئًا". ودعا المسيحيين إلى "إعادة اعطاء الروح إلى أوروبا، وإيقاظ ضميرها (...) بغية تشجيع المسارات التي تولد ديناميات جديدة".

مسؤولية مشتركة

تابع "لسوء الحظ، نلاحظ مدى اختصار أي نقاش بسهولة إلى بحث في الأرقام. لا يوجد مواطنون، هناك عمليات تصويت. لا يوجد مهاجرون، هناك حصص. لا يوجد عمّال، هناك مؤشرات اقتصادية. ليس هناك فقراء، إنما هناك عتبة الفقر". وبالنسبة إلى البابا، "يتشارك القادة معًا مسؤولية الترويج لأوروبا كمجتمع شامل للجميع" في وقت تسعى القارة إلى مواجهة التحديات التي تتضمن "غياب التوازن الذي أنتجته عولمة فاقدة الروح". وخلال مداخلته التي حضرها رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس، قال البابا إن أوروبا ليست كتلة من الإحصائيات والمؤسسات، بل إنها من بشر "يجب عدم تحويلهم إلى مادة مجردة".

اخلاء مراكز تجارية في موسكو

موسكو - «الحياة» ... أخلت السلطات الامنية الروسية مساء امس، الاف الاشخاص من اربعة مراكز تجارية كبرى في موسكو، بعد تلقي تحذيرات بزرع عبوات ناسفة فيها. في تجديد لظاهرة «الارهاب التلفوني» التي اثارت موجة ذعر في ايلول (سبتمبر) الماضي واسفرت عن خسائر قدرت ببلايين الروبلات تكبدتها مراكز تجارية في مدن روسية. وطاولت الهجمات الافتراضية اكبر مراكز التسوق في موسكو، التي تشهد عادة ليلة الاحد اكتظاظا شديدا. وقالت مصادر الشرطة ان عملية الاجلاء لم تسفر عن حوداث على رغم الذعر. وكانت موجة البلاغات الكاذبة عن زرع متفجرات في مراكز تجارية ضخمة او مرافق عامة، بدأت في 11 ايلول (سبتمبر) الماضي، وانتشرت بسرعة كبيرة لتطاول عشرات المدن، وتلقت الاجهزة الامنية مئات البلاغات الهاتفية عن وجود متفجرات في مراكز تسوق ومدارس ومحطات سكك الحديد ومطارات. واسفرت عن اجلاء مئات الالوف من الروس في عشرات المدن اضافة الى الخسائر المادية. وكان 19 الشهر الماضي اكثر الايام ترويعاً، واضطرت السلطات الامنية لاجلاء الالاف من عشرات المباني واجراء عمليات التفتيش فيها.

عقوبات أميركية على 39 مؤسسة عسكرية روسية ..واشنطن أقرت توجيه أول اتهامات في التحقيق حول التدخل الروسي بالانتخابات

الانباء...رضخت الإدارة الإميركية لضغوط الكونغرس، وأعلنت لائحة تضم 39 شركة روسية لتصنيع الأسلحة سيخضع التعامل معها لعقوبات بموجب قانون أميركي جديد، كان الرئيس دونالد ترامب يعارضه بحجة أنه يحد من هامش التحرك لإدارته ويشكل تدخلا لا داعي له برأيه، للكونغرس في صلاحيات السلطة التنفيذية. إلا انه أعلن القانون على مضض في أغسطس بعد تبنيه بغالبية ساحقة من قبل النواب. وألزم القانون وزارة الخارجية بإعداد قائمة بأسماء الشركات المرتبطة بالجيش الروسي والاستخبارات الروسية، وذلك خلال مهلة 60 يوما. وضمت هذه القائمة شركات مرتبطة بالجيش والاستخبارات الروسية، كبرى شركات التصدير على غرار «روسوبورو نكسبورت» لتصدير الأسلحة والعربات العسكرية وشركة تصنيع الأسلحة الذائعة الصيت كلاشنيكوف، بحسب وزارة الخارجية الأميركية. وتواجه أي مؤسسة تجري «صفقات كبيرة» مع الشركات المذكورة في القائمة، إمكان فرض عقوبات أميركية عليها بموجب القانون. وصرح مسؤول رفيع في وزارة الخارجية بأن «هدف الكونغرس والحكومة هو استخدام المادة 231 من القانون للرد على السلوك المضر لروسيا فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا وبالهجمات الإلكترونية وبانتهاكات حقوق الإنسان». وتابع ان «هذه المادة من القانون تستهدف الصفقات الكبيرة مع أشخاص يعملون في قطاع الدفاع والاستخبارات الروسية، والتي قد تتضمن بيع أسلحة روسية متطورة حول العالم». يرتدي قطاع الأسلحة أهمية كبيرة بالنسبة الى الاقتصاد الروسي ويشمل المتعاملون معه خصوما للولايات المتحدة مثل إيران وسورية وايضا شركاء مهمين كالهند. كما تعتزم بعض الدول الحليفة المهمة لواشنطن في الشرق الأوسط مثل تركيا شراء أسلحة من روسيا ولا تزال دول أعضاء في الحلف الأطلسي خصوصا بعض دول أوروبا الشرقية تستخدم معدات روسية من فترة الحرب الباردة. علاوة على شركتي سوخوي وتوبوليف للصناعات الجوية، تشمل القائمة كبرى وكالات الاستخبارات مثل جهاز الأمن الاتحادي (اف اس بي الذي حل محل جهاز كي جي بي) والاستخبارات الخارجية واستخبارات الجيش بالإضافة الى شركة غير معروفة نسبيا تدعى «بو كي اس آي» تتهمها واشنطن بتدريب قراصنة معلوماتية روس. وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على روسيا ردا على ضمها لشبه جزيرة القرم في أوكرانيا وعلى خلفية اتهامات بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية وشبهات بحصول تواطؤ بين الفريق الانتخابي لترامب والكرملين وهو ما ينفيه الرئيس بشدة. إلا ان القانون الجديد يمضي أبعد من ذلك فهو يفرض في حال أراد ترامب إلغاءه لتحسين العلاقات مع موسكو مثلا، ان يشاور الكونغرس قبل ذلك. إلا ان المسؤولين في وزارة الخارجية الذين عرضوا القائمة أمام وسائل الإعلام، أكدوا ان الحكومة ستتعاون مع الكونغرس لتطبيق العقوبات. وعلى صعيد الاشتباه بتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية أيضا، وافقت هيئة محلفين اتحادية على توجيه أول اتهامات في التحقيق في التدخل الروسي الذي يقال إنه حدث في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، حسبما صرح مصدر مطلع على الأمر لـ «رويترز». وقال المصدر إن قاضيا اتحاديا أمر بعدم الكشف عن طبيعة هذه الاتهامات ومن ثم لم تتضح تفاصيلها أو الجهة التي تستهدفها. وأضاف أنها قد تعلن قريبا ربما يوم الغد. وكانت وكالات المخابرات الأميركية قد خلصت في يناير إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات لمحاولة مساعدة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب على التغلب على منافسته آنذاك الديموقراطية هيلاري كلينتون عبر حملة اختراق إلكتروني ونشر رسائل محرجة ودعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه حملتها.

هل اغتالت إسرائيل كينيدي؟ وهل تورطت الـ CIA؟ ولماذا تأخر حل اللغز أكثر من نصف قرن؟ وهكذا كانت علاقته بعبدالناصر

الانباء..المصدر : واشنطن ـ وكالات... من يقف وراء اغتيال الرئيس جون كينيدي الذي صدم العالم في 22 نوفمبر 1963؟

لقد تسببت «الوثائق السرية» التي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الكشف عنها والتي تضمنت الآلاف من ملفات التحقيق في سيل من الفرضيات ردا على هذا السؤال. ولم تدع حتى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية بمعزل عن الشكوك. ويتبين من الوثائق المنشورة ان مختلف أجهزة الحكومة الأميركية تعقبت كل شبهة وكل شائعة وكيف قادها ذلك إلى معسكر رماية تابع لميليشيا يمينية، وكيف حققت في أوساط النازيين والشيوعيين على السواء وحتى ناديي «كاندي كاين» و«كيتي دوفيل» الليليين في نيو اورلينز. ويستغرب محللون تأخر أعتى أجهزة التحقيق والاستخبارات بالعالم في الوصول الى حقيقة جريمة بهذا الحجم. ويذهب كثير منهم الى أن وراء الاكمة ما وراءها، خاصة اذا علم أن إحدى هذه الوثائق، تكشف عن زيارة قام بها المتهم بقتل القاتل أوزوالد، جاك روبي إلى إسرائيل. وتثير زيارته التي استمرت قرابة الشهر عام 1962 برفقة زوجته، العديد من علامات الاستفهام التي زاد من غموضها إصرار المخابرات الأميركية على حجب بعض الوثائق ما يصب في خانة نظرية المؤامرة.

كينيدي وعبدالناصر

ويعزز من هذه الفرضية، الكشف عن تبادل كينيدي رسائل مع نظيره المصري -آنذاك- جمال عبدالناصر تتعلق بالقضية الفلسطينية، وقيل إن كينيدي وعبدالناصر اتفقا على حل للقضية الفلسطينية، يتم تطبيقه بإشرافهما. كما وتركزت الشكوك في البدء على الاتحاد السوفييتي السابق وانصب الاهتمام خصوصا بعد الاغتيال مباشرة على تواصل مطلق النار لي هارفي أوزوالد مع «عضو في دائرة الاغتيالات في الاستخبارات السوفييتية كي جي بي» في السفارة السوفييتية في مكسيكو في سبتمبر واكتوبر 1963.ويبين تقرير للاستخبارات الأميركية نشر بعد أيام من الاغتيال، أن البيت الأبيض تلقى بسرعة معلومات تفيد بأن موسكو كانت تعد اوزوالد «مجنونا» يعمل لصالح مؤامرة يمينية تهدف الى تسميم العلاقات الأميركية السوفييتية. لكن هذا الأمر لم يكن كافيا لإزالة كل الشكوك، حتى مع مواصلة موسكو التأكيد على موقفها. وأفاد تقرير استخباراتي بأنه في القاهرة في 24 مايو 1964، عبر الرئيس الروسي نيكيتا خروتشيف عن وجهة النظر هذه في حديث مع الكاتب الصحافي الشهير درو بيرسن الذي كان مؤثرا في واشنطن وكانت لعائلة زوجته صلات مع «السي آي ايه». وقال خروتشيف لبيرسن إنه لا يسعه تصديق أن أوزوالد وجاك روبي، صاحب الملهى الذي قتله، تصرفا بمفردهما. ويفيد تقرير للسي آي ايه» عن المحادثة بأن خروتشيف لم يصدق أن أجهزة الأمن الأميركية «على هذا القدر من عدم الكفاءة». وتكون لدى بيرسن «الانطباع بأن الرئيس خروتشيف كانت لديه شكوك حول وقوف اليمين الأميركي وراء هذه المؤامرة» ورفض كل الحجج التي قالت عكس ذلك.

نظرية الرئيس جونسون الغريبة

لقد دارت شكوك حتى حول السي آي ايه نفسها. وتفيد مذكرة كتبت في سنة 1975 أن شائعات ظهرت بعد أيام من الاغتيال تقول إن أوزوالد عمل مع وكالة الاستخبارات. والحقيقة أن وثائق السي آي ايه بينت أن الوكالة كانت لديها معلومات عن اوزوالد. وبحلول 27 نوفمبر 1963، شعرت الوكالة بضرورة بأن تجري تحقيقا داخليا. وفي المذكرة، يقول رئيس جهاز مكافحة التجسس بول هارتمان إنه راجع سجلات السي آي ايه، ومكاتبها الفرعية ونقاطها الخارجية، ومسؤولي المحطات والعمليات السرية ولم يتوصل إلى شيء، وفق تقرير رفعه إلى مدراء الوكالة بعد أسبوع. وبينت النتائج أن لي هارفي أوزوالد «لم تكن له أي صلة من أي نوع بالوكالة» وفق ما جاء في المذكرة. لكن المذكرة بينت كذلك أن الشكوك لم تخمد في منتصف السبعينيات ولاحظت أن قناة «سي بي أس» التلفزيونية كانت تعد قصة عن العلاقة بين السي آي ايه واوزوالد. وعبر ريتشارد هلمز، نائب المدير وحينها مدير السي آي ايه من 1962 و1973، عن صدمته من الحديث المستمر عن وجود مؤامرة. ويبين ملف للجهاز السري يقع في 167 صفحة أن الوكالة الفيدرالية المكلفة حماية الرئيس تتبعت المئات من خيوط التحقيق المتعلقة بأفراد. ومن بين هؤلاء العشرات من سكان بورتوريكو المعروفين بتأييدهم لفيدل كاسترو، ومن الكوبيين المعادين لكاسترو، والناشطين السود الأميركيين، وأعضاء جماعة كلو كلوكس كلان العنصرية، والنازيين، والشيوعيين والمعادين للشيوعيين. ودققت في ماضي وحاضر المئات من الذين هددوا أو حاولوا الاتصال مع كينيدي خلال حكمه في سنة 1963. كما حققت بشأن اليزابيث ونستون التي قالت إنها «تخاطرت عن بعد» مع كينيدي، وبشأن جون دونوفان الذي هدد من السجن بقتل الرئيس «لأنه يقود العالم إلى حافة الدمار النووي»، وجوزف ويسون الذي وجه رسالة تهديد الى الرئيس موقعة باسم جاره.

تركيا: استقالة رؤساء البلديات تتوالى بطلب من أردوغان

أنقرة – القبس.. أعلن ميليح غوكتشيك، رئيس بلدية العاصمة التركية أنقرة، استقالته امس بعد أن قضى 23 عاما في منصبه، في ظل إعلان حزب العدالة والتنمية الحاكم عن خطته لإتاحة الفرصة للشباب لتبوؤ المناصب والمحاولة في المساهمة بالقرار. واكد غوكتشيك إنه قرر الاستقالة بعد دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان، قائلا «لم أستقل اليوم من منصبي لأنني تعبتُ أو لأنني فشلت في تأدية عملي، إنما فقط تلبيةً لطلب الرئيس أردوغان. فأنا رجل صاحب قضية. وكان هذا موقفي في 28 فبراير وفي أحداث حديقة غازي وفي 15 من يوليو. إذا وجب الأمر للنضال من أجل قضيتنا، فنحن مستعدون». وغوكتشيك هو خامس رئيس بلدية يستقيل بضغط من الحزب الحاكم، وقد سبقه الى ذلك رؤساء بلديات اسطنبول وبورصة ودوزجا ونيدا. وكان الرئيس التركي قد دعا رؤساء بلديات ثلاث مدن كبرى لتقديم استقالاتهم، ومنهم رئيسا بلدية العاصمة أنقرة واسطنبول. ويأتي هذا التحرك في إطار استعدادات حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم في تركيا لموسم الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في عام 2019 في ظل استطلاعات للرأي، أظهرت تآكل شعبية الحزب في عدة مدن، وعبر عنها نتائج استفتاء ابريل الماضي على التعديلات الدستورية، حيث صوت ما نسبته 51 في المئة لمصلحة التعديلات، في حين صوتت مدن كانت تصنف على أنها قواعد للحزب بـ«لا».

نصف مليون فنزويلي فرّوا إلى كولومبيا

الحياة...بوغوتا، مدريد - رويترز، أ ف ب - أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أن حوالى 470 ألف فنزويلي وصلوا إلى بلاده، هرباً من أزمة اقتصادية خانقة في بلادهم، متهماً حكومة نيكولاس مادورو بـ «القضاء على الديموقراطية». وقال: «نقدّر بحوالى 470 ألفاً عدد الفنزويليين الذين وصلوا إلى بلدنا، بينهم 267 ألفاً بطريقة غير قانونية». واعتبر أن كولومبيا هي البلد الذي يتحمّل «المقدار الأكبر من المعاناة» نتيجة تداعيات الأزمة في فنزويلا، داعياً إلى اتخاذ «مبادرات من شأنها السماح بالانتقال نحو الديموقراطية فيها». إلى ذلك، أعلن الحرس المدني في إسبانيا أن مدريد اعتقلت نائباً سابقاً لوزير فنزويلي وثلاثة مديرين تنفيذيين سابقين في شركات حكومية فنزويلية، بسبب صلات مزعومة بعمليات غسل أموال وفساد دولي. ونُفذت العملية بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي الأميركي، علماً أن حوالى 10 أشخاص أقرّوا بأنهم مذنبون، في إطار تحقيق أميركي في جريمة تقديم رشوة قيمتها بليون دولار، تضمّنت دفع أموال لمسؤولين في شركة النفط الوطنية الفنزويلية.

كاتالونيا تتعهد اعتراضاً سلمياً على «وصاية» مدريد

الحياة..مدريد - أ ب، رويترز، أ ف ب ... رفض رئيس كاتالونيا المُقال كارليس بيغديمونت ضمناً الاعتراف بقرار الحكومة الإسبانية عزله من منصبه بعد إعلانه استقلال الإقليم، وحضّ سكانه على إبداء «اعتراض ديموقراطي» على التدابير التي اتخذتها مدريد، متعهداً متابعة العمل لـ «بناء بلد حرّ». أتى الخطاب المسجّل لبيغديمونت بعد ساعات على شنّ رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي هجوماً مضاداً، إثر إعلان برلمان كاتالونيا استقلال الإقليم، إذ أقال بيغديمونت وحكومته، وعزل قائد الشرطة في كاتالونيا، وحلّ البرلمان داعياً إلى تنظيم انتخابات عامة في 21 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وتسعى السلطات المركزية إلى تطبيق إجراءات الحكم المباشر في كاتالونيا، مدعومة بتأييد دولي واسع، لا سيّما من الاتحاد الأوروبي ودول بارزة فيه، مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، والولايات المتحدة وكندا والمكسيك التي رفضت الاعتراف باستقلال الإقليم، مبدية مساندتها وحدة إسبانيا. وأعلنت الحكومة الإسبانية أن بيغديمونت والأعضاء الـ12 في حكومته قد يواجهون اتهامات باغتصاب سلطات آخرين، إذا رفضوا إطاعة قرارات مدريد التي تستند إلى المادة 155 من الدستور الإسباني، وتمكّن الحكومة من إخضاع إقليم متمرد لحكم مباشر. كما ذكرت النيابة العامة أن أبرز قياديّي كاتالونيا قد يواجهون غداً اتهامات بالعصيان. ونظم إسبان تظاهرة وسط مدريد تأييداً لـ «استرجاع» كاتالونيا ودعماً لـ «سجن بيغديمونت» وقادة الانفصاليين، وأعربوا عن استياء من «ليونة» راخوي في التعامل معهم. تزامن ذلك مع إلقاء رئيس الإقليم خطاباً مسجلاً، ظهر فيه محوطاً بعلم كاتالوني وآخر أوروبي بصفته «رئيساً لكاتالونيا»، في إشارة ضمنية إلى رفضه الاعتراف بقرارات حكومة راخوي. ووَرَدَ في الخطاب أن إقالة حكومة كاتالونيا وحلّ برلمانها هما «قراران يتنافيان وإرادة مواطني بلادنا التي عُبِّر عنها في صناديق الاقتراع»، في إشارة إلى استفتاء نُظم مطلع الشهر حول استقلال الإقليم. وأضاف أن سكان كاتالونيا «يعلمون تماماً أن البرلمان هو الذي يقيل الرئيس، في مجتمع ديموقراطي»، معتبراً أن تفعيل المادة 155 يشكّل «اعتداءً مخططاً له على إرادة الكاتالونيين». وتابع: «واضح تماماً أن أفضل دفاع عن المكاسب التي تحققت حتى الآن، هو الاعتراض الديموقراطي على تطبيق المادة 155. إرادتنا هي مواصلة العمل لإنجاز تفويضنا الديموقراطي. سنواصل العمل حتى بناء بلد حرّ». ورفض مكتب راخوي التعليق على خطاب بيغديمونت، مستدركاً أن أفعاله ستصبح مسألة قضائية منذ الآن، ومعتبراً أن انتخابات 21 كانون الأول ستشكّل وسيلة لـ «إعادة الكرامة إلى المؤسسات الكاتالونية». أما الناطق باسم الحكومة المركزية إينيغو منديز دي فيغو، فأعلن أن السلطات ستتعامل بـ «ذكاء وبحسّ سليم» مع احتمال رفض بيغديمونت التنحّي عن منصبه. وشدد على أن «لا أحد فوق القانون»، معتبراً أن رئيس كاتالونيا المُقال «قادر على ممارسة معارضة ديموقراطية، إذا شارك في الانتخابات المقبلة». وأعرب عن ثقته بأن الشرطة في كاتالونيا ستطبّق القانون وتلتزم تعليمات مدريد، بعدما أُثيرت شكوك في هذا الصدد، لا سيّما بعد نشر قرار عزل قائد الشرطة في الإقليم جوزيب لويس ترابيرو في الجريدة الرسمية. وأفادت وكالة «رويترز» بأن مذكرة داخلية تفيد بأن الشرطة في كاتالونيا حضّت أفرادها على التصرّف في شكل محايد والامتناع عن التحيّز إلى أي طرف، في إطار «مسؤوليتها لضمان أمن الجميع والعمل لكي تمرّ هذه الأحداث بسلام». ونقلت عن ضباط شرطة أن هناك انعدام ثقة بين مؤيّدي الاستقلال ورافضيه داخل شرطة الإقليم. وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية اتخاذ تدابير في كاتالونيا لحراسة المباني الحكومية ومقار الأحزاب الوطنية والموانئ والمطارات والمحاكم والمصرف المركزي الإسباني. وأشارت إلى إمكان إبدال وحدات الشرطة الإقليمية في حال الضرورة. لكن بعضاً من حوالى 200 ألف موظف في القطاع العام في كاتالونيا، أعلن رفضه الانصياع لأوامر مدريد، وقد يُعاقبون أو يُطردون.

النزاعات بين إسبانيا وكاتالونيا عبر القرون

مدريد: «الشرق الأوسط»... مرت العلاقات بين مدريد وبرشلونة بعدد من الأزمات عبر القرون، آخرها إعلان الاستقلال الذي صدر الجمعة عن برلمان كاتالونيا. ففي 11 سبتمبر (أيلول) 1714، وخلال حرب الخلافة على عرش إسبانيا بين دوق انجو فيليب وملك النمسا شارل، اختار الكاتالونيون الوقوف مع الأخير، لكن القوات الفرنسية الإسبانية تفوقت، واستولت على المدينة في 11 سبتمبر، وحرمتها من مؤسساتها المستقلة. وفي 1931، ولدت في إسبانيا جمهورية ثانية انبثقت عن انتخابات. وبعد عام، أقر البرلمان حكماً ذاتياً لكاتالونيا، وأصبحت الكاتالونية لغة رسمياً، مثل لغة كاستيا (قشتالة). وتصاعدت مطالب الاستقلاليين التي دفعت رئيس حكومة كاتالونيا التي تتمتع بحكم ذاتي، يويس كومبانيس، إلى إعلان «دولة كاتالونية في جمهورية إسبانيا الاتحادية»، في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) 1934. استمر حلم قادة الاستقلال 10 ساعات، تدخل خلالها الجيش الإسباني، وسقط عشرات القتلى. وصباح السابع من أكتوبر، أعلن كومبانيس استسلامه قبل أن توقفه الحكومة، وأعدمه رجال فرانكو في 1940 رمياً بالرصاص. وفي 24 يناير (كانون الثاني) 1939، سقطت برشلونة بأيدي قوات الجنرال فرانسيسكو فرانكو بعد حرب أهلية في إسبانيا أسفرت عن سقوط 400 ألف قتيل، حسب المؤرخ بول بريستن. وألغيت المؤسسات الكاتالونية، ومنعت اللغة الكاتالونية في جميع أنحاء إسبانيا. واستمرت هذه الإجراءات حتى وفاة فرانكو في 1975. وسمحت مرحلة «الانتقال» إلى الديمقراطية بتشكيل حكومة لمنطقة كاتالونيا. وفي 31 أكتوبر 1978، اعتمد الدستور الإسباني، وفتح الطريق لمنح المناطق حكماً ذاتياً. وفي السنة التالية، كما جاء بتقرير الصحافة الفرنسية، وافق الكاتالونيون في استفتاء على وضع الحكم الذاتي الجديد الذي منح لهم، ويشمل صلاحيات في قطاعات التعليم والصحة، والسياسة اللغوية والثقافية خصوصاً. وأنشئت شرطة كاتالونية، واستعادت لغة المنطقة صفتها كلغة رسمية في لغة كاستيا. وفي مارس (آذار) 2006، عزز وضع جديد تم التفاوض بشأنه مع الحكومة الاشتراكية إلى حد كبير الحكم الذاتي لكاتالونيا. ووافق البرلمان على هذا النص الذي يعرف في مقدمته «كاتالونيا على أنها أمة»، واعترض عليه على الفور حزب المحافظين، بقيادة ماريانو راخوي. وفي 13 سبتمبر 2009، وتحت تأثير تعزيز الحكم الذاتي، نظمت قرية أرنيس أول تصويت رمزي من أجل سيادة كاتالونيا، تبعتها في ذلك مئات البلديات. وفي يونيو (حزيران) 2010، أمرت المحكمة الدستورية بإلغاء أجزاء من ميثاق 2006. وقد اعتبرت أن استخدام مصطلح «أمة» لوصف الإقليم «ليس له قيمة قانونية»، ورفضت استخدام الكاتالونية كلغة «لها الأفضلية» في الأجهزة الإدارية والمؤسسات الإعلامية. ورداً على القرار، نزل مئات الآلاف إلى الشوارع في كاتالونيا، في يوليو (تموز)، للتظاهر ضد ما وصفوه بـ«الإهانة» التي وجهتها المحكمة إليهم. وفي 11 سبتمبر 2012، تظاهر أكثر من مليون شخص في شوارع برشلونة من أجل إعلان دولة جديدة، في أجواء أزمة مالية خطيرة في البلاد. وفي التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني)، تقول الصحافة الفرنسية، أعلن 80 في المائة من الكاتالونيين تأييدهم للاستقلال، في تصويت رمزي اعتبر مخالفاً للدستور، لم يشارك فيه سوى 35 في المائة من الناخبين. وفي 27 سبتمبر 2015، فازت الأحزاب الاستقلالية بأغلبية مقاعد برلمان المنطقة الذي أطلق في التاسع من نوفمبر عملية على طريق «دولة كاتالونية مستقلة بشكل جمهورية» في موعد أقصاه 2017. وألغت المحكمة الدستورية هذا القرار. وفي 10 يناير 2016، أصبح كارليس بوتشيمون رئيساً لكاتالونيا. وفي 27 أكتوبر 2017، بعد شهر على استفتاء منعته مدريد (وكانت فيه نسبة (نعم) نحو 90 في المائة، لكن نسبة المشاركة لم تتجاوز 43 في المائة)، أقر برلمان الإقليم «استقلال» كاتالونيا، في قطيعة غير مسبوقة مع إسبانيا، التي رد رئيس حكومتها ماريانو راخوي بوضع المنطقة تحت وصاية مدريد.

مقتل جندي أميركي و9 من الشرطة في حادثين منفصلين بأفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط»... ذكر مسؤولون، أمس، أن جندياً أميركياً و9 رجال شرطة أفغان قُتلوا خلال حادثين منفصلين في إقليمي لوجار وغزني المضطربين، الواقعين جنوب شرقي أفغانستان. وتوفي الجندي الأميركي، متأثراً بإصابات تعرض لها في تحطم مروحية بإقليم لوجار جنوب شرقيّ أفغانستان، طبقاً لبيان من مهمة «الدعم الحازم» التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو). وتلقى 6 آخرون من أفراد الطاقم الأميركي، تعرضوا لإصابات في تحطم الطائرة بمنطقة «خاروار» علاجاً، قال البيان إنه «ليس نتيجة لعمل عدائي». وقال الجنرال جون نيكولسون، من مهمة «الدعم الحازم» في قيادة «الناتو» في البيان: «إننا نشعر بالحزن الشديد بسبب فقدان رفاقنا». وكان الجنرال محمد رادمانيش، أحد المتحدثين باسم وزارة الدفاع الأفغانية، وحسيب الله ستانيكزاي، أحد أعضاء المجلس الإقليمي من لوجار، قد قالا في وقت سابق إن المروحية تابعة للقوات الأفغانية وليس للقوات الأميركية». وقال المتحدث رادمانيش، إن المروحية، سقطت في أثناء إقلاعها في بلدة بيجاما بمنطقة خاروار، خلال عملية مشتركة بين القوات الأفغانية والأجنبية. وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، أنه تم إسقاط المروحية «الأميركية» من قبل مقاتليهم. وكتب مجاهد على موقع «تويتر»: «تحطمت مروحية أميركية من طراز (شينوك) في بلدة بيجاما بمنطقة خاروار بإقليم لوجار، وقُتل 43 من الغزاة الأميركيين والمستأجرين». وكان جنديان بالجيش الأميركي قد تعرضا لإصابات طفيفة بعد أن تحطمت مروحيتهما في منطقة «أشين» بإقليم «ننجارهار» شرقي أفغانستان، خلال عملية جرت أوائل أغسطس (آب) آب الماضي. وفي مكان آخر في أفغانستان، قُتل 9 من أفراد الشرطة بعد أن تعرض موقعا تفتيش منفصلين لهجمات من قبل مسلحي «طالبان»، في وقت مبكر من صباح أمس، بإقليم غزني جنوب شرقيّ أفغانستان، حسب مسؤولين. وقال محمد عريف نوري، أحد المتحدثين باسم حاكم إقليم غزني، لوكالة الأنباء الألمانية، إن مسلحي «طالبان» هاجموا موقعي تفتيش في الضواحي الجنوبية والغربية من مدينة غزني، عاصمة الإقليم، الذي يحمل نفس الاسم. وأضاف أن اثنين من رجال الشرطة أصيبا أيضاً في الحادث. غير أن ناصر أحمد فكري، أحد أعضاء المجلس الإقليمي من غزني، قال إن 12 من رجال الشرطة قتلوا في الهجمات. يشار إلى أن 30 من أفراد قوات الأمن قُتلوا، خلال هجوم منسق لطالبان في منطقة «أندار» بإقليم غزني في منتصف أكتوبر (تشرين الأول). يذكر أن الوضع الأمني في أفغانستان تدهور سريعاً منذ انسحاب عدد كبير من القوات الدولية بنهاية مهمة «الناتو» في عام 2014، ومنذ ذلك الوقت، أصبحت «طالبان» تسيطر على 11 في المائة من مساحة أفغانستان، وتسعى لزيادة رقعة سيطرتها. وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في استراتيجيته الجديدة بشأن أفغانستان، بالدفع بقوات إلى البلاد لدعم القوات الحكومية، كما أرسل عدداً من قوات «الناتو» لنفس الغرض.

أميركا تطالب باكستان بالتحرك سريعاً لإظهار الدعم في مكافحة المتشددين

الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي... قالت أليس ويلز، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون جنوب ووسط آسيا، إن الولايات المتحدة تريد من باكستان التحرك سريعا من أجل إظهار حسن نياتها في دعم جهود مكافحة المتشددين الذين ينشطون في أفغانستان وفي حث طالبان على الجلوس على مائدة المفاوضات.... وقالت ويلز، في تصريحات للصحافيين مساء أول من أمس، بعد أن رافقت وزير الخارجية ريكس تيلرسون في جولة بالمنطقة شملت باكستان، إن «واشنطن تتطلع لرؤية خطوات عملية من باكستان على مدى الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة ضد الجماعات التي تستخدم أراضيها». وأضافت للصحافيين: «الوزير شدد على أهمية تحرك باكستان بسرعة لإيضاح حسن النية والجهود الخاصة باستخدام نفوذها لتهيئة الظروف التي تأتي بطالبان إلى مائدة المفاوضات». وقالت ويلز، إن علاقة باكستان «طويلة الأمد» بجماعات متشددة تهدد استقرارها، وإن قيادات طالبان وشبكة حقاني الموالية لها ما زالت لديها القدرة على التخطيط وتنظيم صفوفها والاستقرار مع أسرها في باكستان. وأضافت أن واشنطن تريد من باكستان إظهار الالتزام ذاته الذي أظهرته في مكافحتها للجماعات المتشددة في الداخل مع الجماعات التي تهدد أفغانستان أو الهند، وقالت: «خاضت باكستان هذه المعركة مع خسائر في الأرواح وشجاعة كبيرة ورؤية عظيمة حول ما يتعين القيام به لاستعادة السيطرة والسيادة على بعض المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية». وشددت على أن «الأمر يرجع إليهم إن كانوا يريدون العمل معنا، وإذا لم يريدوا فسنعدل (سياستنا) وفقا لذلك»، لكنها لم تفصح عن إجراءات بعينها قد تتخذها الولايات المتحدة. وأوضحت الدبلوماسية رفيعة المستوى، أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أجرى محادثات صريحة خلال اجتماعاته مع القيادة الباكستانية، وفريق القيادة المدنية والعسكرية شدد على أن هناك فرصة أمام باكستان للاستفادة من وجود بلد مستقر ومسالم بجوارها. وكانت إدارة الرئيس دونالد ترمب قد تعهدت بالعمل مع باكستان، لكن لوح بعض المسؤولين الأميركيين بتخفيضات في المساعدات لباكستان وإمكانية توجيه عقوبات ضد مسؤولين باكستانيين ما لم تغير باكستان من سلوكها وتتعاون بشكل أكبر في ملاحقة المتشددين. وتتهم واشنطن إسلام آباد بمساعدة مسلحين من حركة طالبان وحركة حقاني الأفغانية الذين يشنون هجمات في أفغانستان، وينفي مسؤولون باكستانيون بشدة فكرة عدم فعل بلادهم ما يكفي لمكافحة التشدد ويقولون إن باكستان قتل فيها أكثر من 60 ألف شخص في الحرب على الإرهاب منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة.

 

 



السابق

عهد عون يودّع سنته الأولى ويَستقبل تحديات خارجية ضاغطة وسفير لبناني جديد إلى دمشق...وزير بريطاني في مواقع الجيش في رأس بعلبك: ندعم أمن لبنان ونستثمر في مستقبله...الحريري يقترح على موسكو ضمان عودة النازحين لمناطق «خفض التصعيد» تجنباً للتواصل مع دمشق...«البيومترية» للمقترعين خارج قراهم تحول دون التزوير...«القوات اللبنانية» تؤكد «الشراكة» مع جنبلاط..

التالي

قصف أسدي عنيف على الغوطة عشية «الآستانه 7» ...المعتقلون أولوية المعارضة في «آستانة 7»...آستانة تبدأ اليوم ... وتركيا والمعارضة تصرّان على ربط القضايا..روسيا تتمسك بمصالحة المعارضة والنظام..مصالحة في القلمون الشرقي بحضور روسي...دمشق تتفاوض مع (ب ي د) حول حكم ذاتي وقالت إن الرقة محتلة ما دام الجيش السوري لم يدخلها...خسائر جديدة لميليشيات النظام في مدينة حلب...بينهم مراسل "قناة الجسر"..... ضباط الأسد يتساقطون في دير الزور.. النظام يعلن عن قتيل جديد...ضحايا مدنيون في قصف للنظام على الغوطة الشرقية...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,179,745

عدد الزوار: 6,759,264

المتواجدون الآن: 124