أخبار وتقارير...إحصاء 2017.. روسيا تتصدر مقاتلي «داعش» بـ3417 مقاتلاً...أفغان تجندهم إيران دفاعاً عن الأسد... وعددهم «سر عسكري»....خفايا الحرب الروسية.. بوتين حول سوريا إلى مختبر لتجارب أسلحته وضباطه احتلوا مناصب قيادية في جيش الأسد...أمريكا: أولويتنا حرمان «داعش» من ملاذات بعد سورية والعراق...«حزب الله» وكيل الإرهاب الإيراني.. ورجوي تدعو لإسقاط النظام....متسلل يرمي ترمب بأعلام روسية ويصفه بالخائن! ....توسك يحذر من «هزيمة» أوروبا في مفاوضات «طلاق» بريطانيا....عقوبات أميركية على جيش ميانمار...

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 تشرين الأول 2017 - 7:24 ص    عدد الزيارات 2176    القسم دولية

        


إحصاء 2017.. روسيا تتصدر مقاتلي «داعش» بـ3417 مقاتلاً...

«عكاظ» (واشنطن).... أكدت مجلة «نيوزويك» أمس أن روسيا تتصدر الدول التي يلتحق مواطنوها بتنظيم «داعش». وكانت الصدارة قبل ذلك لتونس، بنحو 6 آلاف مقاتل في 2015. لكن أرقاماً لمجموعة صوفان في واشنطن هبطت بالرقم إلى 2920 مقاتلاً. وفيما قدر عدد السعوديين في صفوف التنظيم في سورية والعراق في 2015 بنحو 2500 مقاتل، فإن الإحصاء المذكور ارتفع بالعدد إلى 3244 مقاتلاً. ويأتي الأردن بعد السعودية بـ3 آلاف مقاتل، فيما يبلغ عدد المقاتلين الفرنسيين 1910 مقاتلين. ويبلغ عدد المقاتلين من روسيا 3417 بدلاً من 2400 بحسب أرقام 2015. وينتمي مقاتلو «داعش» إلى 48 دولة. ويشير تقرير المجموعة الأمريكية إلى أن 760 سعودياً عادوا لبلادهم، وكذلك 800 مقاتل تونسي، و271 فرنسياً، و400 بريطاني.

أفغان تجندهم إيران دفاعاً عن الأسد... وعددهم «سر عسكري»

كابل - لندن: «الشرق الأوسط».... يتوجه آلاف الأفغان الشيعة العاطلون عن العمل، الذين لا يجدون آفاقاً في بلادهم إلى سوريا للقتال دفاعاً عن نظام بشار الأسد، وذلك بعد أن يتم تجنيدهم من قبل إيران. وفي تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» من كابل، يقول أحد هؤلاء: «بالنسبة إلى الأمر مسألة مال فقط»، وذلك عند عودته إلى العاصمة الأفغانية بعد أن خاطر بحياته في نزاع يجهل رهاناته. وقال «شمس»، وهو اسم مستعار اتخذه الرجل الذي ينتمي إلى الهزارة الشيعة، وولد في كابل، «إنه توجه مرتين للقتال بسوريا في العام 2016». وبعد أن كان التجنيد يشمل اللاجئين الأفغان في إيران، البالغ عددهم 2.5 ملايين شخص غالبيتهم في وضع غير قانوني، بات يجتذب أفغاناً من كل الأعمار من العاطلين عن العمل، الذين يذهبون للقتال في بلد آخر، رغم أن بلادهم تعاني من الحروب منذ أربعين عاماً. يقصد المجندون الإيرانيون، هذه المجموعة الفقيرة التي غالبا ما تتعرض للتمييز بحثاً عن عناصر لتعزيز صفوف «كتيبة الفاطميين»، وقوامها بين 10 و20 ألف أفغاني شيعي لمحاربة مقاتلي المعارضة السورية. وأضاف «شمس» (25 عاماً): «توجهت إلى إيران في العام 2016 على أمل العثور على عمل، لكنني وبعد شهر من دون أمل قررت التوجه إلى سوريا»، وهو يتحدث إلى مجندين أفغان. وتابع: «يشجعونك قائلين: ستدافع عن مزارات شيعية، وستكون مقاتلاً من أجل الحرية، وإذا عدت حياً سيحق لك الإقامة لمدة عشر سنوات في إيران، كما سندفع لك 1.5 مليون تومان (400 إلى 450 دولاراً أميركياً) في مركز التجنيد كل شهر، وعندما توقع فأنت تقبض ضعف هذا المبلغ». يتقاضى المكلفون عمليات التجنيد عمولة قدرها مائة دولار قبل أن يرسلوا العناصر الجدد إلى دليغان (جنوب طهران)، حيث يتابعون شهراً من التدريب العسكري مع مواطنين تتراوح أعمارهم بين «14 و60 عاماً». في المرة الأولى، تعلم «شمس» كيف يستخدم سلاحاً رشاشاً من طراز «إيه كي - 47»، وفي المرة الثانية تلقى تعليمات بسيطة حول المدفعية، ودائماً تحت إشراف عناصر من «الحرس الثوري» الذين يتولون أيضاً نقل المجندين جواً إلى سوريا. أمضى مهمته الأولى بالقرب من دمشق بين مايو (أيار) ويونيو (حزيران) 2016، وكانت تقوم على حراسة ثكنة. وجرت الأمور على ما يرام ما حمل الشاب على العودة في سبتمبر (أيلول) التالي. إلا أن الأجواء اختلفت، فقد أرسل بالقرب من حلب إلى الجبهة أمام تنظيم داعش و«جبهة النصرة» من دون أن تكون لديه أي فكرة حول خلفيات المعركة أكثر من أنها مواجهة بين السنة والشيعة. ومضى يقول: «في حلب تعرضنا لكمين: من أصل مائة شخص نجا منا 15 شخصاً. عند الوفاة يعاد الجثمان إلى إيران»، وليس إلى أفغانستان، حيث تتم المراسم في المساجد من دون جثمان أو تشييع. علماً بأن حلب لا تضم وجوداً لتنظيمي «داعش» أو «النصرة». تقول منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن «كتيبة الفاطميين» تضم نحو 15 ألف أفغاني، أما نظيرتها الباكستانية «كتيبة الزينبيين» فتضم ألفاً منهم فقط. وقال «خليل»، وهو أيضاً اسم مستعار، إنه «كان هناك باكستانيون وعراقيون كلهم من الشيعة، وكنا مختلطين مع العرب الذين لا نفهم لغتهم». وكان بين الأوائل الذين توجهوا إلى سوريا في 2014 عندما كان لا يزال في الـ17 من العمر. من جهته، يرى أحمد شجاع المحلل السابق لدى «هيومن رايتس ووتش» في كابل أنه «لا توجد أرقام يمكن الاستناد إليها لأن (فيلق القدس) (القوات الخاصة للحرس الثوري الإيراني) يتكتم حول الموضوع». يقوم علي الفونه الباحث المساعد في مجلس «أتلانتك كاونسل» في واشنطن بإحصاء مراسم التشييع في إيران، ويقدر إنه «حتى 16 أكتوبر (تشرين الأول)، بلغ عدد الأفغان الذي قضوا في سوريا 764 شخصاً منذ سبتمبر 2013». المسألة حساسة من جانبي الحدود ويتردد المقاتلون وذووهم في الكلام. تهمس خالة آمنة، وهي أم لستة أطفال، أن ابنها وحتى بلوغه الـ18 عاماً قاتل مرتين في سوريا: «لكن أسرتي لا تسمح لي بالتكلم معكم». ويوضح «شمس» أن الشبان الأفغان يتواصلون خصوصاً عبر «فيسبوك» و«تلغرام» للتوجه إلى سوريا وبعد وصولهم إليها. يقر رمضان بشاردوست النائب الهزارة في كابل أن «عددهم سر عسكري»، فهم «يتعرضون للاستغلال من قبل الحكومة الإيرانية التي تعاملهم كالعبيد (....). أما بالنسبة إلى الحكومة الأفغانية فإن مآسي ومعاناة الشعب لا يطرحان مشكلة». وأضاف بشاردوست: «المسألة أثيرت مرات عدة في البرلمان، كما استدعت وزارة الخارجية السفير الإيراني في مطلع أكتوبر» إثر تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» ندد بتجنيد مراهقين. وأكد شجاع أن «المال وإمكان الحصول على إقامة لهم ولأسرهم هما المحفزان الرئيسيان». لكن «شمس»، وعلى غرار «خليل» الذي توسلت إليه أمه، فضل العودة إلى أفغانستان ويأمل بشراء دكان. وقال: «لن أنصح أحداً بالتوجه إلى هناك إذا كان لديه عمل هنا».

خفايا الحرب الروسية.. بوتين حول سوريا إلى مختبر لتجارب أسلحته وضباطه احتلوا مناصب قيادية في جيش الأسد

اللواء.... تعددت التفسيرات حول أسباب التدخل العسكري الروسي في سوريا، منها رغبة موسكو في حماية صورتها التاريخية وتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط، لاسيما في المناطق المتاخمة لنفوذ الولايات المتحدة. ولكن يظل هناك بعد آخر لانخراط روسيا في ذلك الصراع، غالباً ما يتم تجاهله، إذ جعل هذا سوريا بمثابة أرضاً خصبة لاختبار وتجريب القوات والمعدات والقدرات القتالية لموسكو، حسب تقرير لموقع ستراتفور الأميركي.

هل نجحت؟

تختلف الحرب الأهلية السورية عن غيرها من الصراعات التي أقحمت فيها روسيا نفسها منذ انتهاء الحرب الباردة. فخلافاً لحروب الشيشان، وجورجيا، وإقليم دونباس الأوكراني، لا يُعتبر الصراع السوري داخل الأراضي الروسية، أو حتى متاخماً لها. لذا، يعتمد التدخل الروسي في سوريا على قدرتها على القيام بعمل عسكري عابر للحدود على مسافة بعيدة. وفي ظل انعدام الطرق البرية الموصلة إلى سوريا، اعتمدت روسيا في حملتها العسكرية على النقل الجوي من جهة، وعلى قدراتها في النقل البحري في جلب قواتها إلى سوريا من جهة أخرى، والاعتماد عليهما في إمداد العمليات القتالية طويلة الأمد. وعلى الرغم من تلك العقبات الكبرى، إلا أن موسكو قد أثبتت كفاءتها في الإمداد اللوجيستي المستمر للقوات العسكرية في خضم العمليات القتالية الدائرة بعيداً عن أراضيها.

مشكلات خفية مع الجيش السوري

لقد تدخلت روسيا بعد انتهاء الحرب الباردة في الصراعات التي اندلعت على نطاق واسع في مناطق ذات خصائص حضارية ولغوية واجتماعية قريبة إلى حد كبير من الثقافة الروسية. وهو ما لا ينطبق على تدخلها في سوريا. فقد تطلب غزو أرض أجنبية بعيدة من الجيش الروسي إعطاء أولوية قصوى لتدابير وقدرات التواصل والمحاكاة والمشاركة مع القوات الحكومية السورية بدرجة لم تحدث من قبل. ولم تكن هذه الشراكة تتسم بالسلاسة كما قد يُتصور، بل كان هناك العديد من التقارير والأحاديث المتواترة والمؤشرات على وجود احتكاكات بين القوات الروسية وشركائها المحليين.

قيادة روسية لجيش الأسد

ولكن بشكل عام، نجح الروس في تسويق أنفسهم للجيش السوري على أنهم شركاء ومستشارون أساسيون. واتضح ذلك جلياً بعد مقتل الجنرال فاليري أسابوف في أرض المعركة الشهر الماضي سبتمبر/أيلول 2017. فقد صرح الجيش الروسي أن أسابوف لم يكن مستشاراً للقوات الحكومية السورية فحسب، بل تم تضمينه في سلسلة القيادة العسكرية السورية كقائد للفيلق الخامس. وبغض النظر عن الموقع القيادي والإمداد اللوجستي، كان الصراع السوري بمثابة اختبار غاية في الأهمية لسلاح الجو الروسي. فقد كانت المعركة الجوية في سوريا معقدة بشكل كبير، لما تقتضيه من دعم جوي مستمر، ومهام هجومية برية في مجال جوي مزدحم بالعديد من القوات الجوية المختلفة، بما في ذلك قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، الذي كان يشن هجماته في نفس الوقت. ولكن بصرف النظر عن التعامل مع هذا الكم من التعقيد، واجهت القوات الجوية الروسية في سوريا مشاكل من نوع أخرى. فقد تسببت الغارات التي شنتها المقاتلات الروسية في سقوط ضحايا من المدنيين على نطاق واسع، كما وقعت بعض حوادث إطلاق نيران صديقة، فضلاً عن التعرض لقصف معاد، وظهور بعض المشاكل التقنية التي أدت إلى سقوط بعض الطائرات الروسية. ولكن، بغض النظر عن الخسائر، منح الصراع السوري سلاح الجو الروسي تجربةً قتاليةً قيمة. كانت سوريا أيضاً بمثابة حقلٍ رئيسي لاختبار الأسلحة التكتيكية الروسية الجديدة. فقد دخلت روسيا في الحرب السورية بعد إجراء تحديثات كبرى لقواتها العسكرية، واختبرت على الأرض السورية أكثر من 160 نوعاً جديداً من أنظمة الأسلحة. فقد استخدمت موسكو من خلال عملياتها العسكرية في سوريا صواريخ كروز الهجومية البرية الجديدة، التي تُطلق من البحر أو الجو، كما نشرت نوعيات جديدة من أنظمة الدفاع الجوي، والطائرات القتالية بدون طيار، واعتمدت بشكل كبير على الجيل التالي من أنظمة الحرب الإلكترونية. كما استخدمت أيضاً الذخائر الموجهة بدقة على نطاق واسع في هذه الحملة العسكرية بشكل غير مسبوق في تاريخ الحروب الروسية. ولم تخجل موسكو من التحدث عن الفوائد المكتسبة من وراء كشف هذا الصراع لأوجه القصور في المعدات المستخدمة، وإجراء تحسينات عليها في المستقبل.

هل نجحت في ترويج أسلحتها؟

يتضمن اختبار روسيا لأسلحتها الجديدة في سوريا العديد من الفوائد، فقد أتاح لموسكو تسليط الضوء على تجهيزاتها العسكرية بغرض عرض كفاءتها من أجل زيادة مبيعات السلاح الخارجي. وهو ما حدث بالفعل، فقد تم بيع عدد من الأسلحة الروسية التي برزت على الساحة في الحرب السورية المشتعلة، لاسيما مقاتلات سو-34، وسو-35، ومنظومة صواريخ أرض-جو إس-400. وكان لدول الشرق الأوسط -الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وتركيا- التي احتكت بهذه الأنظمة بشكل مباشر في سوريا، نصيب الأسد في هذه الصفقات.

الخسائر

كلف الصراع السوري المحتدم روسيا خسائر كبيرة. فقد تكبدت موسكو خسائر كبيرة في الأرواح، بما في ذلك فقدانها ضباطاً رفيعي المستوى. كما فقدت أيضاً عدداً كبيراً من المدنيين العاملين في الإنشاءات العسكرية الخاصة في سوريا، والذين غالباً ما يُشار إليهم على نطاق ضيق في وسائل الإعلام. وقد استخدمت روسيا صواريخ كروز، والذخائر دقيقة التوجيه على نطاق واسع، فضلاً عن تعرض عدد من الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار، وغيرها من المركبات الخاصة بها للتدمير، وهو ما يزيد أعباء الدين العام الروسي في ظل الضائقة المالية التي تمر بها. ومن المؤكد أن موسكو لا تنوي الاستمرار كأحد الأطراف المباشرين في الصراع السوري لوقت طويل، بل تحاول تهيئة الظروف التي تسمح لها بالخروج من هذه الحرب. حتى في ظل كل هذه الخسائر، حقق التدخل الروسي في سوريا مصلحة كبرى للبلاد. فقد عززت موسكو من نفوذها وحضورها في سوريا، وتوسعت في مد أذرع تأثيرها في كافة أنحاء الشرق الأوسط، وأصبح يُنظر إليها بشكل متزايد كأحد الشركاء الرئيسيين في المنطقة. كما منحت ساحة المعركة الفرصة لروسيا لتجربة واختبار قواتها، ومعداتها، وتكتيكاتها، في ظل سعيها الدؤوب لتعزيز القدرات القتالية لقواتها.

أمريكا: أولويتنا حرمان «داعش» من ملاذات بعد سورية والعراق

عكاظ....واس (واشنطن)... قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دنفورد اليوم، إن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي يعمل على حرمانه من إيجاد ملاذات أخرى خارج سورية والعراق. وأوضح دنفورد خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة جيوش دول التحالف في ولاية فرجينيا الأمريكية أن تركيز التحالف ما زال منصبًا على العراق وسورية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للتحالف هو قطع الصلات بين المجموعات الإرهابية ومنعها من التمدد إلى مناطق أخرى مثل إفريقيا. وأضاف الجنرال دنفورد، أن أحد الأهداف الأخرى هي المحافظة على التحالف لفترة طويلة لأن المرحلة المقبلة ستكون مهمة جداً للحفاظ على المكتسبات التي حققها التحالف، إضافة إلى زيادة العمليات الاستخباراتية بهدف منع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية والعراق وقطع تمويل تنظيم داعش. وعدّ دانفورد، أن اجتماع فرجينيا كان مهما كمرحلة جديدة لهزيمة نهائية لداعش، مبيناً أن المشاركين ناقشوا كيفية مواصلة توفير المواد لاستكمال المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي.

«حزب الله» وكيل الإرهاب الإيراني.. ورجوي تدعو لإسقاط النظام

عكاظ...نادر العنزي (تبوك).. أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن بلاده لن تنسى الجنود الأمريكيين الـ 241 الذين قتلوا في بيروت على يد ميليشيات «حزب الله»، في إشارة إلى «تفجير مقر المارينز» عام 1983. وأضاف ترمب في تغريدة على تويتر مساء أمس الأول: «هؤلاء سقطوا دفاعاً عن الأمة». وأتت تغريدة ترمب بعد أن قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، في الذكرى الـ 34 للتفجير: «تفجير المارينز في بيروت كان الشرارة الأولى لانطلاق الحرب ضد الإرهاب.. سوف ننقل المعركة إلى أرض الإرهابيين وحسب شروطنا». وأكد أن أمريكا تضاعف جهودها لتقويض حزب الله، مذكّراً بأن «حزب الله» جماعة إرهابية وكيلة لراعي الإرهاب الأساسي إيران، كما أكد بنس أن الرئيس ترمب لن يقف متفرجاً إزاء ما تخطط له إيران.. إيران راعي الإرهاب الأساسي و«حزب الله» وكيلها. من جهتها، جددت زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج مريم رجوي، الدعوة إلى إسقاط نظام ولاية الفقيه، وأكدت رجوي في تصريحات لها أمس، أن الشعارات الجريئة التي رددت في مظاهرة لنحو ألفي مواطن نُهبت أموالهم من قبل مؤسسات مالية حكومية، ضد رؤساء السلطتين القضائية والتنفيذية وقوى الأمن أمس الأول، تمثّل نموذجاً من مطالب عموم الشعب الإيراني لإسقاط النظام.

متسلل يرمي ترمب بأعلام روسية ويصفه بالخائن! متهمًا الرئيس الأميركي بالتآمر وسرقة انتخابات الرئاسة

إيلاف- متابعة... تمكن شخص من الاقتراب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء داخل مبنى الكونغرس رغم الإجراءات الأمنية القائمة، ورماه بأعلام روسية صغيرة. إيلاف - متابعة: صاح الرجل بالرئيس الأميركي، وهو على بعد أمتار منه: "ترمب يعني الخيانة"، إلا أن ترمب أكمل طريقه بشكل عادي، برفقة السناتور ميتش ماكونيل. وأضاف الرجل بعدما ألقى عناصر شرطة مبنى الكابيتول القبض عليه بهدوء: "هذا الرئيس تآمر مع عميل للحكومة الروسية لسرقة الانتخابات". وقف الرجل إلى جانب الصحافيين، الذين كانوا يغطون زيارة ترمب إلى أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، خلال غداء أسبوعي لهم، قبل أن يقوم بفعلته. وبقي الرجل على بعد أمتار من الرئيس الأميركي، الذي لم تصبه الأعلام الروسية.

الإقالة مطلبًا

قدم الرجل المحتج نفسه على أنه راين كلايتون من منظمة تدعى "أميريكانز تايك أكشين"، التي تطالب بإقالة ترمب. وهو سبق أن وزّع أعلامًا روسية خلال مؤتمر محافظ قرب واشنطن. والمعروف أن هناك تحقيقات عدة قائمة في الكونغرس، ومن قبل المحقق العام الخاص روبرت مولر حول تدخل روسي محتمل في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة التي جرت عام 2016، خصوصًا حول احتمال وجود اتصالات بين فريق ترمب ومسؤولين من روسيا. ولم يصدر أي تقرير بعد عن هذه التحقيقات.

توسك يحذر من «هزيمة» أوروبا في مفاوضات «طلاق» بريطانيا

الحياة...ستراسبورغ (فرنسا)، لندن - أ ب، أ ف ب، رويترز - أبلغ رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك البرلمان الأوروبي في ستراسبوغ أن الاتحاد «سيُهزم» في مفاوضات خروج بريطانيا (بريكزيت) المحدد تاريخه في 29 آذار (مارس) 2019، إذا لم يتحد أعضاؤه الـ27 لـ «مواجهة أي سيناريو في المفاوضات». ووصف المفاوضات بأنها «اختبار الضغط الأكبر» للاتحاد. لكنّ نائباً ألمانياً اعتبر أن موقف التكتل «غير منطقي وغير منصف وخطر»، في وقت يتهم مسؤولون بريطانيون الاتحاد بـ «محاولة الابتزاز». في غضون ذلك، أعلن ناطق باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن لندن «تعتقد بإمكان الاتفاق سريعاً مع الأوروبيين على المرحلة الانتقالية لبريكزيت»، علماً أن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي حول «بريكزيت» ميشال بارنييه تحدث الإثنين عن فترة انتقالية قد تمتد حتى عام 2020 تبقى خلالها العلاقات بين الطرفين على ما هي عليه اليوم. وقال: «لا أملك في هذه المرحلة تفويضاً للتفاوض على الفترة الانتقالية. لكن اذا توصلنا الى اتفاق على الانسحاب المنظم لبريطانيا فإن الفترة ستكون قصيرة، وستكون منطقيّة تغطية الفترة المالية الحالية حتى 2020، ما سيمنحنا وقتاً إضافياً بعض الشيء للتحضير للعلاقة المقبلة». لكن بارنييه شدد على أن «الفترة الانتقالية لن تكون ممكنة، إلا إذا ترافقت مع الإبقاء على مجمل هيكلية التنظيم والإشراف الأوروبية، وبينها منظومة القضاء، ما يعني بقاء الوضع الاقتصادي الراهن وكل التزامات المملكة المتحدة». على صعيد آخر، أكد توسك ضرورة بذل الاتحاد الأوروبي جهوداً أكبر للدفاع عن حدوده الخارجية في مواجهة المهاجرين غير الشرعيين، مشدداً على ضرورة الحفاظ على «الإرث الثقافي لأوروبا المختلف عن باقي العالم». في بريطانيا، وجهت لجنة برلمانية رسالة الى مارك زوكربيرغ، مؤسس «فايسبوك» للمطالبة بمعلومات عن أي نشاط مدفوع الأجر من حسابات على صلة بروسيا تتعلق باستفتاء «بريكزيت» في 2016، والانتخابات الاشتراعية المبكرة في بريطانيا في حزيران (يونيو) الماضي، علماً أن موسكو تنفي تدخّل روسيا في الشؤون الداخلية لدول أخرى. وقدم الطلب داميان كولينز، رئيس لجنة البيانات الرقمية والإعلام والرياضة، في إطار جهود اللجنة لجمع معلومات من أجل تحقيق تجريه عن أخبار زائفة. وكتب كولينز في الرسالة التي وزعتها اللجنة على وسائل الإعلام: «يركز جزء من التحقيق على إساءة استغلال لاعبين أجانب منصات مثل منصتكم، للتدخل في المسار السياسي لدول أخرى». وطالب «فايسبوك» بتقديم أمثلة على كل الإعلانات التي اشترتها حسابات ذات صلة بروسيا، وكل الصفحات التي أسستها حسابات ذات صلة بروسيا، ومعلومات عما استهدفته هذه الإعلانات والصفحات وعدد المرات التي تم تصفحها. واعتبر كولينز أن «الطلب مماثل لما قدمته لجان تابعة لمجلس الشيوخ الأميركي للشركة ذاتها، في ما يتعلق بانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016». وكانت اللجنة البريطانية بدأت تحقيقها في الأخبار الزائفة في كانون الثاني (يناير)، لكن تم تعليق التحقيق بعد توجيه دعوة لإجراء انتخابات عامة في حزيران. والموعد النهائي لتقديمها أدلة هو 7 تشرين الثاني (نوفمير) المقبل.

عقوبات أميركية على جيش ميانمار

الحياة...واشنطن - أ ف ب - فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد جيش ميانمار بسبب تورطه في أعمال العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة التي فر أكثر من نصف مليون من أبنائها إلى بنغلادش منذ 25 آب (أغسطس) الماضي. وتشمل العقوبات خفض المساعدات العسكرية لوحدات وضابط متورطين في العنف ضد الروهينغا. وهي ستضاف إلى قيود موجودة أصلاً ضد قوات ميانمار، وحظر مفروض منذ أمد بعيد على كل مبيعات العتاد العسكري. كما قررت الإدارة تجميد النظر في الإعفاء من التأشيرات لكبار المسؤولين العسكريين في ميانمار، وإلغاء دعوات موجهة إلى كبار مسؤولي قوات الأمن في هذا البلد لحضور نشاطات تنظمها الولايات المتحدة. وأكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، أنه «لا بد أيضاً من محاسبة أي أفراد أو كيانات مسؤولة عن الفظائع، بما في ذلك الجهات غير الحكومية». وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون حمّل الأسبوع الماضي قادة جيش ميانمار مسؤولية الأزمة الحالية. وقال: «لن يقف العالم متفرجاً على الفظائع التي حصلت»، مشدداً على ضرورة «ضبط» الجيش.

هجوم إلكتروني جديد يستهدف روسيا وأوكرانيا..

الانباء...المصدر : كييف ـ أ.ف.پ... استهدف هجوم الكتروني جديد امس مطارا دوليا في أوكرانيا، و3 وسائل إعلام روسية، بعد أشهر من هجمات مماثلة استهدفت شركات ومؤسسات حكومية عبر العالم. وذكر خبراء في الأمن المعلوماتي أن الهجوم الجديد امتد على الأرجح إلى تركيا وألمانيا، لكن حجم انتشاره يبدو محدودا نسبيا. واعلن مطار اوديسا الدولي في اوكرانيا على صفحته على «فيسبوك» أن «أنظمة معلوماته» توقفت عن العمل بعد ظهر امس، وتابع أن «كل خدمات المطار تعمل بنظام أمني معزز»، دون ان يقدم مزيدا من التفاصيل. واظهر موقع المطار الإلكتروني حركة الطائرات الوافدة والمغادرة وهي تسير بشكل طبيعي وفق رزنامتها. وأفاد خبير في الأمن المعلوماتي بأن موقع فونتانكا للأخبار ومقره سان بطرسبرغ ثاني كبرى مدن روسيا توقف عن العمل، مع موقع آخر لم يسمه. وقالت مجموعة «كاسبرسكاي لاب» في بيان إن الهجوم بدأ في روسيا قبل أن ينتقل الى بعض المواقع الإلكترونية لشركات في تركيا وألمانيا. وذكرت المجموعة أن «هذه الهجمات تضرب الأجهزة عبر عدد من مواقع وسائل الإعلام الروسية التي تم اختراقها». وتابعت: «استنادا إلى تحقيقاتنا، هناك هجوم يستهدف شبكات المؤسسات باستخدام وسائل مماثلة لتلك المستخدمة خلال هجوم ـ نوت بيتيا ـ». وكان هجوم «نوت بيتيا» نسخة معدلة من هجوم «بيتيا» للمطالبة بفديات الذي ضرب ملايين الأجهزة العام الفائت وطلب من ضحاياه دفع أموال مقابل استعادة المعلومات على حواسبهم.



السابق

لبنان «منصة ملاكمة» أميركية - إيرانية... «بلا قفازات»...انتقادات لبنانية قاسية لكلام الرئيس الإيراني ونائب في «تكتل التغيير» يخفف من وقعه..خطف 3 لبنانيين في بغداد...حمادة عن جنبلاط: الجبل للجميع...جعجع : من ليست أولوياته لبنانية لا يحق له إعطاء شهادة بالوطنية..خلط أوراق في جزين والتفضيلي يعزز «اللوائح» غير المكتملة....ترامب لـ«الحزب»: لن ننسى.. وإبراهيم في دمشــق لبحث «الملفات العالقة»....

التالي

سجال بين دمشق وموسكو حول وجود تركيا في إدلب... المقداد يدعو من طهران إلى انسحاب قوات أنقرة... والكرملين يؤكد أنه ينسق معها..إسرائيل: هذا هو قائد ميليشيا "حزب الله" في الجولان.."أزمة عوانس" في طرطوس.. ودعوات لتعدّد الزوجات...1500 شخصية تحضر «مؤتمر شعوب سورية»...قناة تلفزيون إيرانية تعنى بسورية تبدأ البث بالعربية قريباً...أطلال الرقة الخاوية تشهد على عنف المواجهات..«داعش» يعرقل تقدم القوات النظامية في دير الزور...قوات الأسد تقصف ريف درعا و التنظيم يسد معبراً إلى مخيم اليرموك...الطيران الروسي يقصف مواقع في ريف حماة تحت سيطرة «تحرير الشام» و «داعش»....مؤتمر «الرياض 2» سيُقرّ كياناً جديداً للمعارضة السورية.. خطة تركية لتحويل فصائل سورية إلى «جيش نظامي»....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,575,311

عدد الزوار: 6,901,892

المتواجدون الآن: 89