أخبار وتقارير..مركز أميركي يحذر: داعش يسعى لاستخدام الطيران..تقرير أميركي: «داعش» يجند رغم الهزيمة وتحذير من «أخطاء أوباما»..ترمب: لا اعتراض على استمرار التبادل التجاري بين فرنسا وألمانيا وإيران...باريس: 8 متطرفين خططوا لاستهداف سياسيين ومساجد..مدريد تناشد الكاتالونيين تجاهل الانفصاليين...الحقيقة أولى الضحايا لـ «أزمة سوريالية» في كاتالونيا...وحدات شبه عسكرية تقتل 8 «إرهابيين» في باكستان....اليابانيون يفوضون آبي مواجهة «الشيخوخة» وبيونغيانغ...عائلة كولفين تواصل دعواها القضائية ضد نظام الأسد...نافالني يخرج من السجن ... ويتظاهر مجدداً ضد بوتين...

تاريخ الإضافة الإثنين 23 تشرين الأول 2017 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2452    القسم دولية

        


مركز أميركي يحذر: داعش يسعى لاستخدام الطيران...

دبي - قناة الحدث... كشف رئيس المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب، نيكولاس راسموسن، أن خسائر تنظيم #داعش في الشرق الأوسط لن تؤثر كثيراً على قدرات التنظيم في تجنيد متطرفين جدد خارج المنطقة، كما لن تمنعه من تنفيذ هجمات إرهابية ضد مواطني الدول الغربية والتمدد بعيداً إلى ما وراء الشرق الأوسط، وتحديداً في الفلبين وبلدان إفريقيا. وقال راسموسن إن "داعش" يخطط لاستخدام الأرضية التي مهدتها له جماعة بوكو حرام لتعزيز وجوده في غرب إفريقيا. وأشار المسؤول الأميركي إلى أن التنظيم يتكيف مع الظروف المختلفة بسهولة، ويدرك أنه سيخسر المدن التي استولى عليها سابقاً في سوريا والعراق، إلا أنه أكد أن "داعش" يسعى للوصول إلى الطيران لتنفيذ هجمات إرهابية.

تقرير أميركي: «داعش» يجند رغم الهزيمة وتحذير من «أخطاء أوباما»

الشرق الاوسط...واشنطن: محمد علي صالح.. بينما حذرت افتتاحية صحيفة «واشنطن بوست»، أمس (الأحد)، الرئيس دونالد ترمب، بعد هزيمة تنظيم داعش، من «تكرار أخطاء» الرئيس السابق باراك أوباما في سوريا والعراق، قال تقرير أميركي إن «داعش» يظل يجند مزيدا من المؤيدين رغم هزيمته. وقال رئيس المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب، الذي أصدر التقرير، نيكولاس راسموسن: «لن تؤثر كثيرا خسائر (داعش) في الشرق الأوسط على التجنيد لعناصر جدد بعيدا، إلى ما وراء المنطق». وأضاف راسموسن، في تلفزيون «سي سبان» الأميركي، أمس (الأحد)، أن الهزيمة لن تؤثر كثيرا «على قدرات (داعش) في تشجيع المتطرفين على تنفيذ هجمات إرهابية ضد مواطني الدول الغربية، وفي التمدد بعيدا إلى ما وراء الشرق الأوسط، وأشار إلى التمدد في الفلبين، وفي دول في أفريقيا. وقال إن «(داعش) تنظيم يتكيف مع الظروف المختلفة بسهولة. وصار مسبقا يدرك أنه سيخسر المدن التي كان استولى عليها في سوريا والعراق... وهو الآن منشغل بممارسة نشاطات وسط الأجانب بغية تجنيدهم، لشن هجمات إرهابية نيابة عنه... يميز هذا (داعش) عن تنظيم القاعدة، الذي، عادة، يدقق بعناية في ولاء المرشحين للالتحاق بصفوفه». وأضاف رامسموسن: «إذا أعلن شخص انتماءه لـ(داعش)، وقال إنه يريد القيام بنشاطات إرهابية نيابة عنها، تقبله فورا». وبالنسبة لخطر «داعش» على الولايات المتحدة، قال راسموسن إن الخطر ليس «الخلايا النائمة» لـ«داعش»، ولكن المواطنين الأميركيين الذين أوهمتهم «آيديولوجية داعش»، مشيرا إلى أن التنظيم الإرهابي «يواصل محاولاته للوصول إلى الطيران (خطف طائرات، أو تفجيرها) باعتباره أحد أولويات التنظيم التي تثير قلق الولايات المتحدة». وبالنسبة لخطر «داعش» في أفريقيا، قال راسموسن إن التنظيم يخطط لاستخدام «الأرضية التي مهدتها له جماعة بوكو حرام، بهدف تعزيز وجوده في غرب أفريقيا». وإن مسلحي التنظيم يتدفقون إلى شمال أفريقيا أيضاً، إلى ليبيا والجزائر والمغرب، حيث يلتحقون بالمجاميع المتطرفة المحلية هناك. وفي افتتاحيتها أمس، حذرت «واشنطن بوست» الرئيس ترمب، بعد هزيمة «داعش»، من تكرار أخطاء الرئيس السابق أوباما في سوريا والعراق، وقالت: «قد يؤمن ترمب بأنه يقدر على إخراج القوات الأميركية من العراق وسوريا، الآن وقد انهزم «داعش»، دون أن يؤذى مصالحنا الاستراتيجية في المنطقة. لكن، إذا فعل ذلك، سيكرر أخطاء أوباما. مثلما حدث في الماضي، إذا فشلنا في حماية أصدقائنا في المنطقة، وفي وضع ترتيبات سياسية جديدة في المنطقة، وخصوصاً في العراق وسوريا، سنمهد الطريق إلى مزيد من الحروب هناك، وإلى مزيد من الإرهاب، وإلى مزيد من التدخل العسكري الأميركي».

ترمب: لا اعتراض على استمرار التبادل التجاري بين فرنسا وألمانيا وإيران

عكاظ... أ. ف. ب (واشنطن)... كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (الأحد) أن لا اعتراض لديه على أن تستمر فرنسا وألمانيا في مبادلاتهما التجارية مع إيران، رغم رفضه الإقرار بالتزام طهران بالاتفاق النووي. وأوضح في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «قلت لهم استمروا في كسب المال. لا تقلقوا. واصلوا جني الأموال». وأضاف ترمب «أنا على وفاق معهما سواء كان إيمانويل أو أنغيلا». وتابع «حين تشتري إيران أشياء من ألمانيا وفرنسا بقيمة مليارات الدولارات وحتى من عندنا، فهم سيشترون طائرات بوينغ. لا أدري مصير هذا العقد، حين يشترون أشياء تتعقد الأمور بعض الشيء»، قبل أن يؤكد «قلت لهم استمروا في جني الأموال. لا تقلقوا، نحن لا نحتاجكم بهذا الشأن». ورفض الرئيس الأمريكي في 13 أكتوبر 2017 الإقرار بالتزام إيران بالاتفاق النووي، ودعا إلى تشديده من قبل الكونغرس، كما هدد بالانسحاب منه إذا لم تتم الاستجابة لطلباته. لكن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قال للصحفيين خلال زيارته الرياض إن الولايات المتحدة «تأمل» من الشركات والبلدان الأوروبية أن «تنضم إلى الولايات المتحدة عندما نحدد هيكلية للعقوبات». وأضاف «هؤلاء الذين يتعاملون تجاريا مع الحرس الثوري الإيراني، أي من كياناتهم سواء الشركات الأوروبية أو شركات أخرى حول العالم، فإنهم حقا يقومون بمخاطرة كبيرة». وقال تيلرسون في مقابلة مع وول ستريت جورنال الجمعة «كان الرئيس واضحا حول أن لا نية له للتدخل في العقود بين الأوروبيين وإيران». في المقابل، أكد الاتحاد الأوروبي تصميمه الإبقاء على الاتفاق مع إيران. وتعتبر عدة عواصم أن هذا الاتفاق التاريخي أساسي لإقناع كوريا الشمالية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي.

باريس: 8 متطرفين خططوا لاستهداف سياسيين ومساجد

عكاظ..أ ف ب (باريس).. اتهمت السلطات الفرنسية ثمانية رجال بينهم ثلاثة قاصرين، بالتخطيط لاستهداف سياسيين ومساجد، في إطار تحقيقات حول منظمة أسسها ناشط يميني متطرف، بحسب ما أعلن محققون في باريس. وتراوح أعمار المتهمين بين 17 و29 عاما، وهم متهمون بالمشاركة في «مؤامرة إرهابية»، وبارتباطهم بلوغان إلكسندر نيسين الناشط الذي أسس منظمة «الجيش السري» وأوقف قرب مارسيليا في يونيو الماضي. وأسس نيسين منظمة تذكر بأحرفها الأولى (أو آ إس) المتطرفة التي قاتلت لمنع استقلال الجزائر قبل عقود. وأثار الشاب البالغ من العمر 21 عاما اهتمام السلطات الفرنسية بعد إدارته لصفحة تمجد أفعال الناشط المتطرف بيرينغ بريفيك الذي ينتمي إلى تيار النازيين الجدد وقتل 77 شخصا بالرصاص والقنابل في النروج في 2011. وقال مصدر قريب من الملف، إن التحقيق كشف أن المنظمة كانت تنوي شراء أسلحة وإجراء تدريبات لقوات شبه عسكرية وبعض أعضائها تدربوا أساسا على إطلاق النار.

مدريد تناشد الكاتالونيين تجاهل الانفصاليين

مدريد، برشلونة، روما - «الحياة»، أ ب، رويترز، أ ف ب - حضّت الحكومة الإسبانية الكاتالونيين على تجاهل أي تعليمات من قادة الإقليم الساعين إلى الاستقلال، بعد إعلانها خطة تُعتبر سابقة لإطاحتهم وإدارة الإقليم وتنظيم انتخابات مبكرة. تزامن نجاح مدريد في كبح التحدي الانفصالي في كاتالونيا، مع تنظيم إقليمَي لومبارديا وفينيتو الغنيَين في شمال إيطاليا استفتاءَين غير ملزمين للمطالبة بمزيد من الحكم الذاتي، بالتوافق مع روما. وقال وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس لـ «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي): «كل ما تسعى الحكومة لفعله هو إعادة إقرار النظام القانوني والحفاظ على الدستور والقواعد في كاتالونيا وأن تمضي بعد ذلك. سنشكّل السلطات التي ستحكم كاتالونيا وتدير شؤونها، وفقاً لقوانينها وأعرافها. آمل بأن يتجاهل الجميع أي توجيهات يخطّط (قادة الإقليم) لإصدارها، إذ لا يملكون السلطة القانونية لذلك». يأتي ذلك بعد يوم على اتخاذ مدريد خطوة دستورية تُعتبر سابقة، إذ طلبت موافقة مجلس الشيوخ على إقالة حكومة كاتالونيا وحلّ البرلمان من أجل الدعوة إلى انتخابات في غضون 6 شهور. وتمكّن تدابير حكومة ماريانو راخوي السلطات الإسبانية من السيطرة على مقار الحكومة في الإقليم وشرطتها وإعلامها الرسمي، استناداً إلى المادة 155 من الدستور، والتي تتيح للحكومة المركزية تجميد الحكم الذاتي في الإقليم. لكن راخوي حرص على تأكيد أن تدابيره «لم تجمّد الاستقلالية الكاتالونية ولا الحكم الذاتي». ويُفترض أن يوافق مجلس الشيوخ الذي يحظى فيه «الحزب الشعبي» اليميني بزعامة راخوي بالغالبية، على الإجراءات التي طلبتها الحكومة، بحلول الجمعة المقبل، علماً أنها نالت تأييد الحزب الاشتراكي المعارض وحزب «سيودادانوس» الوسطي. واتهم رئيس كاتالونيا كارليس بيغديمونت الحكومة المركزية بشنّ «أسوأ هجوم على مؤسسات كاتالونيا وشعبها منذ مراسيم الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو»، محذراً الأوروبيين من أن «القيم الأوروبية» تواجه «خطراً». ودعا الإسبان إلى توقّع «مزيد من التجاوزات». كما دانت رئيسة برلمان الإقليم كارمي فوركاديل «انقلاباً». لكن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان نبّه إلى أن أزمة كاتالونيا قد تؤدي إلى «تفكّك خطر»، فيما اعتبر رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني أن على أوروبا أن «تخشى» تزايد «الأوطان الصغيرة»، وزاد: «لا أحد يعتزم الاعتراف بكاتالونيا دولة مستقلة». وطغت أزمة كاتالونيا على استفتاءَين نظمهما إقليما لومبارديا وفينيتو في شمال إيطاليا أمس، للمطالبة بمزيد من الحكم الذاتي. وعلى عكس كاتالونيا التي نظمت استفتاءها، متجاهلة قراراً للمحكمة العليا اعتبره غير دستوري، أقرّت المحكمة العليا في إيطاليا استفتاءَي لومبارديا وفينيتو، إذ يدخلان في إطار القانون. وشدد رئيس فينيتو لوكا تسايا على أن أي مقارنة مع كاتالونيا هي محاولة «ماكرة» لثني الناخبين عن التصويت بـ «نعم». وعلى رغم أن الاستفتاءَين غير ملزمين، فإن تصويتاً قوياً بـ «نعم» سيعزّز موقع رئيسَي الإقليمَين المتجاورَين في مطالبة الحكومة المركزية بحصة أكبر من الإيرادات الضريبية، وبنيل مزيد من المسؤوليات والصلاحيات الموكلة إليها، في قطاعات مثل الأمن والهجرة والتعليم والبيئة والبنى التحتية. وينتمي تسايا، ورئيس لومبارديا روبرتو ماروني، إلى حزب «رابطة الشمال» اليميني المتطرف الذي كان يدعو في تسعينات القرن العشرين إلى دولة «بادانيا» المستقلة التي تمتد في شمال إيطاليا من لومبارديا إلى البندقية. لكنه نأى عن توجّهه الانفصالي وتحوّل إلى معاداة اليورو والهجرة، معتبراً أن الضرائب التي يرسلها الشمال إلى روما تُهدر بسبب البيروقراطية والافتقار للكفاءة. وعلى رغم أن الاستفتاءَين لا يسعيان إلى الاستقلال، فإن حملة الحكم الذاتي تشكّل تهديداً قوياً لسلطة روما، علماً أن لومبارديا وفينيتو تساهمان بـ30 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في إيطاليا، وتُعدّان حوالى ربع الناخبين. ويخشى بعضهم أن يؤدي تصويت قوي بـ «نعم» إلى تعميق الفجوة القديمة بين الشمال والجنوب، وتعود إلى ما قبل توحيد إيطاليا في القرن التاسع عشر.

الحقيقة أولى الضحايا لـ «أزمة سوريالية» في كاتالونيا

الحياة...برشلونة - شوقي الريّس ... مَن يعرف برشلونة جيداً ويواكب مسارها الثقافي والفني والسياسي والعمراني منذ سنوات، لا بد أن يشعر بحزن هذه الأيام. «جوهرة المتوسط» مدينة مكتئبة، يسكنها قلق وتتملّكها مشاعر ليست في موروث الاعتدال والحكمة الذي طبع شخصيتها منذ القدم، فيما تنسدل على خريفها غمائم أحقاد تنذر بعواصف شديدة تهدد رخاءها وتوازنها. منذ أن استعرت حرب «الاستقلال» بين برشلونة ومدريد، كانت الحقيقة ضحيتها الأولى. حقيقة الوضع في كاتالونيا والصلاحيات الواسعة التي يتمتع بها الإقليم مقارنة بالأقاليم الأخرى. وحقيقة التأييد الذي يحظى به الانفصاليون، وتسخيرهم وسائل إعلام ومؤسسات التعليم الرسمية لفرض نظرة أحادية وثقافة حصرية داخل المجتمع الكاتالوني وخارجه. وحقيقة الدوافع والظروف الموضوعية التي دفعت الحكومة الإقليمية إلى ركوب هذه المغامرة المتهوّرة، خارج القانون والأحكام الدستورية. وقعت الصحافة العالمية، في تغطيتها للحدث الكاتالوني، في خطأ الاستسهال والأخذ بظواهر الأمور والتعاطف العفوي مع مَن تقمّص دور الضحية. فهي لم تتوقف، في غالبيتها، عند إلزامية الاحتكام إلى القوانين والنصوص الدستورية التي ارتضاها الكاتالونيون، مثل الأقاليم الأخرى. ولم تكترث كثيراً لإصرار رئيس الحكومة الإقليمية كارليس بيغديمونت على مخالفة هذه القوانين والنصوص، ودفع أتباعه إلى انتهاكها. كما لم تبدِ أي اهتمام بالمأزق الذي يواجهه حزب بيغديمــونت منذ سنوات، بسبب فضائح فساد مالي طاولت زعماءه وأدّت إلى تراجع ضخم في شعبيته، ما اضطُرّه للتحالف مع قوى يسارية متطرفة وخضوعه لشــرط المطالبة بالاستقلال، تحت طائلة إسقاط حكومته. وروّجت وسائل إعلام أخرى، على الأرجح من دون قصد، لصورة دولة قمعية، بتركيزها على مشاهد عنف يوم الاستفتاء الذي نُظم على الاستقلال. وغاب عنها أن إسبانيا تتقدّم على الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا في مؤشر الديموقراطية الذي تعدّه مجلة «ذي إيكونوميست» حول التعددية واحترام الحريات السياسية والمدنية. تجدر الإشارة هنا إلى أن الدول الأوروبية التي التزمت حذراً بالغاً في المرحلة الأولى من الأزمة، واعتبرتها مسألة داخلية، سارعت إلى الاستدراك في الأيام الأخيرة وأعلنت تأييداً واضحاً للحكومة الإسبانية، مشددة على ضرورة إيجاد تسوية ضمن إطار الدستور. وذهب رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني حدّ القول إن «أحداً في الاتحاد الأوروبي لن يعترف باستقلال كاتالونيا». ومما لا شك فيه أن الأزمة الكاتالونية تحوّلت بسرعة، كما كان متوقعاً، أزمة أوروبية بامتياز أمام صعود تيارات «الشعوبية القومية» وركوبها صهوة الأزمة المالية والاقتصادية وظاهرة الهجرة. الخطوة التي أعلنتها حكومة مدريد بتفعيل المادة 155 من الدستور، وإن بتدرّج وحذر، حسمت جدلاً قانونياً في شأن الأزمة، لكنها لا يمكن أن تشكّل حلاً للمشكلة السياسية. الضرر الاقتصادي وقع، في مجمله، على كاتالونيا التي هجرتها حتى الآن أكثر من 1300 مؤسسة وشركة، لكن داعياته ستؤثر في الاقتصاد الإسباني، عاجلاً أو آجلاً. والشرخ الاجتماعي والسياسي في كاتالونيا، حتى ضمن العائلة الواحدة، لن تكون معالجته سهلة في ظل انقسام حاد. أياً تكن الأخطاء التي ارتُكبت في الأسابيع الماضية، ومهما بلغت درجات التصعيد والتصعيد المضاد، في المرحلة المقبلة، يدرك الطرفان أن المخرج الوحيد من الأزمة هو التفاوض الذي بمقدار ما تأخرت بدايته، بمقدار ما سيتعثّر ويتحمّل عواقبه، كالعادة، مَن لا ناقة له ولا جمل في هذه الأزمة السوريالية.

وحدات شبه عسكرية تقتل 8 «إرهابيين» في باكستان

الحياة...إسلام آباد - أ ف ب - قتلت قوات الأمن في باكستان ثمانية من مسلحي تنظيم حاول قبل شهر اغتيال سياسي معارض في كراتشي جنوب البلاد. وقال ناطق باسم «قوات الفدائيين الباكستانية»، وهي وحدات شبه عسكرية، إنها شنّت حملة دهم مشتركة مع عناصر قوة مكافحة الإرهاب في حيّ «رايس غوث»، بعدما أفادت معلومات استخباراتية بوجود مسلحين في المكان. وأضاف: «بعد تبادل إطلاق نار كثيف، قُتل خمسة إرهابيين في الموقع، فيما توفي ثلاثة آخرون اعتقلناهم، متأثرين بجروحهم في مستشفى». وأشار إلى أن مسلحَين حُدِدت هويتهما ينتميان إلى تنظيم مسلح جديد يحمل اسم «أنصار الشريعة» وتورط بمحاولة لاغتيال المعارض السياسي خواجة اظهار الحسن، وهو عضو في «الحركة القومية المتحدة»، في أيلول (سبتمبر) الماضي. ولم يُصب الحسن في الهجوم الذي أسفر عن مقتل حارس وصبي عمره 10 سنين وجرح 4 أشخاص. وأشار الناطق إلى أن قائد «أنصار الشريعة» شهريار الدين قُتل خلال حملة الدهم، معتبراً أنه العقل المدبّر لمحاولة الاغتيال الفاشلة.

اليابانيون يفوضون آبي مواجهة «الشيخوخة» وبيونغيانغ

الحياة..طوكيو، واشنطن - أ ف ب، رويترز – تحت أمطار غزيرة ومع اقتراب إعصار قوي من الأرخبيل الياباني، منح اليابانيون غالبية ساحقة جديدة لرئيس وزرائهم شينزو آبي (63 سنة) أمس، في الانتخابات الاشتراعية المبكرة التي تركزت على التهديد النووي والصاروخي الذي تمثله كوريا الشمالية ومسألة الشيخوخة السريعة لليابانيين. وسيعزز هذا الفوز سلطة رئيس الوزراء الذي تولّى السلطة في كانون الأول (ديسمبر) 2012، ويشجعه على تعديل الدستور السلمي للبلاد، في اتجاه تقنين وضع القوات المسلحة في حين يرى منتقدون أنه يرمي إلى منح الجيش دوراً أكبر في الخارج. ووعد آبي، الذي كسب رهان البقاء في السلطة حتى عام 2021 متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي كان 8 سنوات تقريباً، بالتعامل بحزم مع تهديدات كوريا الشمالية. وقال بعد إقفال صناديق الاقتراع، وقبل صدور النتائج الرسمية المتوقعة اليوم: «كما وعدت في الانتخابات، مهمتي الوشيكة هي التعامل بحزم مع كوريا الشمالية. ولهذا السبب، المطلوب هو ديبلوماسية قوية». وتزامن ذلك، مع تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً أمس، في مقابلة تلفزيونية أن بلاده مستعدة بقوة لكل الاحتمالات في مواجهة كوريا الشمالية. وقال: «نحن مستعدون إلى حد لن تصدقوه. وستشعرون بالمفاجأة حين تشاهدون كم نحن على استعداد تام في حال كان ذلك ضرورياً». وأشارت تقديرات إلى فوز تحالف الحزب الليبرالي الديموقراطي (يمين) بزعامة آبي وحزب كوميتو (يمين وسط) بـ311 مقعداً من أصل 465 في البرلمان، وذلك استناداً إلى نتائج استطلاع الناخبين لدى خروجهم من مكاتب الاقتراع. وكان تحالف آبي الحكومي قبل هذه الانتخابات يملك 318 مقعداً في البرلمان لكن فضائح متكررة أثّرت في صورته وأثارت خشيةً من خسارته الانتخابات الاشتراعية المقررة أصلاً بعد سنة، ما دفعه إلى الدعوة الشهر الماضي، إلى انتخابات مبكرة. وتعزز هذه الغالبية المريحة موقف آبي الحازم حيال كوريا الشمالية التي سبق أن أطلقت صاروخين فوق اليابان. ويؤيّد آبي موقف الحليف الأميركي القائم على إبقاء «كل الخيارات» مطروحة ضد بيونغيانغ بما فيها الخيار العسكري. وبعد حملة قصيرة استمرت 12 يوماً وتركزت على كوريا الشمالية والقضايا الاقتصادية، جرت عمليات الاقتراع أمس، تحت إمطار غزيرة مع اقتراب إعصار قوي. وإذا كانت الأحوال المناخية السيئة لم تؤثر في الجانب اللوجستي للانتخابات فإنها قد تكون ساهمت في زيادة عدم المشاركة، علماً أن اليابانيين يستطيعون الاقتراع قبل أيام عدة من موعد الاستحقاق. وقُدِّر عدد الذين صوتوا قبل الأحد بـ21.4 مليون ياباني من أصل 100 مليون ما يشكّل رقماً قياسياً. في المقابل، أشارت التوقعات إلى فوز «حزب الأمل» الذي أسسته رئيسة بلدية طوكيو يوريكو كويكي بـ50 مقعداً، على أن يحصد الحزب الديموقراطي الدستوري، ثاني أكبر حزب معارض، 58 مقعداً. وصرّحت كويكي أمس، من باريس حيث شاركت في مؤتمر دولي عن التلوّث: «اعتقد أن النتيجة قاسية جداً. سيتم النظر لاحقاً في أسباب الهزيمة، لكنني أعتذر من الناخبين إذا كانوا انزعجوا من عباراتي وسلوكي». وعن مستقبل حزبها، اكتفت بالقول: «بوصفي مؤسسة للحزب سأتحمّل مسؤولياتي». وبذلك، سيحافظ تحالف آبي على غالبية الثلثين في البرلمان على غرار مجلس الشيوخ، وهو شرط ضروري للدعوة إلى استفتاء يقترح مراجعة الدستور السلمي الذي فرضته الولايات المتحدة عام 1947 بعد استسلام اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، والذي تنصّ مادته التاسعة على التخلّي عن الحرب «إلى الأبد». وتحظّر المادة التاسعة من الدستور الياباني الإبقاء على قوات مسلّحة لكن الحكومات اليابانية تفسّرها بأنها تسمح بوجود جيش للدفاع الذاتي فحسب. وتفضّل أحزاب معارضة عدة تعديل الدستور، لكنها لا تتفق على التفاصيل. ويجب أن يحظى أي تعديل بتصديق ثلثي أعضاء المجلسين في البرلمان أو بغالبية الأصوات في استفتاء شعبي. أما في مواجهة شيخوخة السكان وانكماش يضرّ بالاقتصاد منذ سنتين ونموّ متعثّر، فيشدّد آبي على ما حقّقته سياسته الاقتصادية من زيادة في الموازنة وسياسة نقدية ثابتة في مد السوق بالسيولة. يُذكر أن آبي قاد الحزب الديموقراطي الحرّ لتحقيق 4 انتصارات انتخابية متتالية منذ تولى قيادة الحزب.

عائلة كولفين تواصل دعواها القضائية ضد نظام الأسد

المستقبل...لندن ــــــــ مراد مراد... أكدت عائلة الأميركية ماري كولفين، مراسلة صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية التي قُتلت بهجوم مدفعي في سوريا عام 2012، أنها ستمضي قدماً في الدعوى القضائية المدنية التي وجهتها ضد نظام بشار الأسد المسؤول المباشر عن تلك الجريمة. وأعلنت العائلة موقفها هذا عبر الصحيفة البريطانية الصادرة أمس في لندن، مؤكدة أنه على الرغم من مقتل اللواء في جيش الأسد عصام زهر الدين، المتهم الأول باستهداف المبنى الذي قتلت فيه كولفين (56 عاماً) إلى جانب المصور الفرنسي ريمي أوشليك (28 عاماً)، فإنها ستستمر في دعواها القضائية الموجهة ضد النظام السوري. وقالت كات شقيقة ماري كولفين أمس «أشعر بخيبة أمل لأن اللواء عصام زهر الدين القائد الميداني في الحرس الجمهوري لبشار الأسد، قُتل بانفجار لغم في شرق سوريا». وأوضحت أنها كانت تأمل في «أن يمثل يوماً أمام القضاء ليعترف بأنه تآمر عمداً» لقتل شقيقتها لإسكات تقاريرها المرسلة من مدينة حمص التي كانت ثائرة ومحاصرة في حينه. وتعليقاً على مقتل زهر الدين، قالت كات كولفين «أشعر بمغص معوي عندما أنظر إلى الصحف وأرى صورته. لا أستطيع تخيل أن رجلاً كهذا أنهى حياة شخص جميل ورائع مثل أختي ماري». وأضافت: «لقد خرج من الأحداث بسهولة. كنت أحب أن أرى استجوابه في المحكمة، وهذا الآن أمر لن يحدث أبداً. وما من شك في أن زهر الدين كان مسؤولاً عن قتل أختي وريمي أوشليك». وكانت العائلة قد تقدمت بدعواها إلى محكمة اتحادية فى واشنطن العام الماضي، بعد تحقيق دام ثلاث سنوات قام به «مركز العدالة والمساءلة» (مجموعة لحقوق الإنسان متخصصة في تتبع مجرمي الحرب). وقال محامي العائلة سكوت غيلمور إن القضية ستستمر على الرغم من أن النظام السوري رفض تقديم أي رد على الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أنه «لا يمكن لنظام الأسد أن يتجاهل هذه الجريمة وهذه الدعوة ببساطة ويتمنى أن تزول مسؤوليته تجاههما». وحددت المحكمة موعداً نهائياً لاستقبال الطلبات الخطية في الأول من كانون الأول المقبل، ثم ستقرر بعد ذلك ما إذا كانت ستعقد جلسة استماع علنية أم لا. وكانت الصحافية الأميركية ماري كولفين مشهورة بشجاعتها كمراسلة ميدانية من مناطق الصراعات، إذ لم تتردد يوماً في تعريض حياتها للخطر كي تنقل للرأي العام العالمي حقيقة ما يحصل ميدانياً على الأرض. وكانت فقدت عينها اليسرى عام 2001 خلال تغطيتها تمرد نمور التاميل في الحرب الأهلية السريلانكية. وبعد تعافيها من ذلك الحادث المروع، غطت كولفين عينها المطفأة بقطعة جلد سوداء وعادت إلى ميادين المعارك، وفي شباط 2012، عبرت خطوط النظام إلى حمص مع المصور البريطاني بول كونروي ليكشفا للعالم القصف العشوائي الوحشي الذي كان نظام الأسد يشنه على أهالي حمص. ووفق نص الدعوى المقدمة، تتبع مسؤولون في نظام الأسد مقابلات هاتفية أجرتها عبر الأقمار الصناعية شبكة «سي أن أن» الإخبارية الأميركية مع كولفين، فحددوا موقع الصحافية الأميركية من خلال تنسيقات الهاتف الـ«جي بي أس» وقصفوا الموقع الذي كانت فيه، بالمدفعية فقتلت كولفين والمصور الفرنسي أوشليك، بينما أصيب كونروي (53 عاما) بجروح، ونقل في وقت لاحق إلى مكان آمن قبل إخراجه من سوريا.

نافالني يخرج من السجن ... ويتظاهر مجدداً ضد بوتين

الحياة...موسكو - أ ف ب، رويترز - أعلن أليكسي نافالني، أبرز قادة المعارضة في روسيا، الإفراج عنه بعد احتجازه 20 يوماً لتنظيمه تظاهرات بلا تراخيص ضد الرئيس فلاديمير بوتين. وتوجّه إلى مدينة تقع على بحر قزوين، حيث دعا أنصاره إلى تجمّع مرخّص. واعتقلت الشرطة نافالني في أيلول (سبتمبر) الماضي، وصدر حكم بحبسه 20 يوماً لاتهامه بانتهاك القانون مراراً، من خلال تنظيم اجتماعات عامة وتظاهرات غير مرخصة، إحداها في 7 الشهر الجاري المصادف عيد ميلاد بوتين، وشارك فيها آلاف وأُوقف خلالها 270 شخصاً. ويأمل نافالني بالترشح للرئاسة العام المقبل، لمنافسة بوتين لم يعلن بوتين موقفه بعد، على رغم أن لجنة الانتخابات المركزية أعلنت عدم أهليته للترشح قبل عام 2028، بسبب حكم صدر بسجنه مع وقف التنفيذ في ملف اختلاس اموال. لكنه يعتبر الحكم سياسياً وفتح عشرات المكاتب الانتخابية في الأرياف. ونشر نافالني (41 سنة)، وهو محام ناشط في مكافحة الفساد، صورة له في الشارع على موقع «إنستغرام»، مع تعليق «مرحباً! خرجت من السجن». وكتب أنه أثناء سجنه قرأ 20 كتاباً وتعلّم كلمات باللغة القرغيزية وشرب 80 ليتراً من الشاي. وأضاف أنه «مستعد للعمل»، معلناً توجّهه إلى مدينة أستراخان التي تبعد 1300 كيلومتر جنوب شرقي موسكو على بحر قزوين، حيث دعا أنصاره إلى تجمّع في تظاهرة مرخّصة. وكان مؤيّدون لنافالني علّقوا لافتة على جسر قرب الكرملين، كُتب عليها «حان وقت التخلّص من بوتين وانتخاب نافالني». وبرز منافس لنافالني، بعد إعلان النجمة التلفزيونية كسينيا سوبتشاك ترشّحها لخوض انتخابات الرئاسة المرتقبة في آذار (مارس) المقبل، علماً أنها ابنة الرئيس السابق لبلدية سان بطرسبورغ أناتولي سوبتشاك الذي عمِل بوتين مساعداً له لسنوات، قبل أن يتزعّم روسيا. ورأى مراقبون في خطوة سوبتشاك محاولة من الكرملين لمفاقمة الانقسامات لدى المعارضة. وكان نافالني انتقد النجمة التلفزيونية بعنف قبل شهرين، مندداً بـ «مخطط للكرملين» ووصفها بـ «كاريكاتور للمرشح الليبرالي». وردّت مؤكدة انها مرشحة «ضد الجميع»، واتهمت نافالني بالسعي إلى «احتكار المعارضة». واستدركت أنها ستسحب ترشيحها إذا أُتيح له الترشّح.



السابق

أزماتٌ موْضعية في لبنان تحت سقف الاستقرار والرياشي: نستقيل عندما يصبح حضورنا في مجلس الوزراء لزوم ما لا يلْزم..قاسم: تبرير التعامل مع العدو الإسرائيلي في حقبة زمنية معيّنة لا يُبرِّئ العميل لأن إسرائيل عدو..لبنان: إحراق مكتبي «الكتائب» و«القوات» في عكار...قائد الجيش «مُكرّماً» في واشنطن.. وعون يستأنف زياراته العربية: الكويت في 5 ت2....قاسم: نحن نعطي شهادات وطنية..طريق المطار: عقار يُشعل حرباً... والدولة تتفرّج...السلطات اللبنانية تطوق «السلاح المتفلت» وتوقيف 1000 مخالف للقانون خلال 10 أيام....قانون «الاحتياط» يعيق عودة الموالين للنظام السوري من لبنان ولجنة حكومية لبنانية تبحث هذا الأسبوع ورقة عمل لحل قضية النازحين...العودة إلى الطفيل.. هل تكون نهائية وآمنة؟...لبنان: القيادات المسيحية تطلق حملاتها الانتخابية باستقطاب المغتربين ....الراعي يحضّ المسلمين والمسيحيين على البقاء في الشرق الأوسط....

التالي

11.. قتيلاً لإيران وميليشياتها في سوريا....موسكو قلقة من سلوك التحالف في سورية...إسرائيل تدخل على خط الاشتباك في حوض اليرموك....دمشق ترفض اعتبار «خفض التوتر» بداية لحكم ذاتي...االقوات النظامية تقصف الغوطة وطائراتها تغير على ريف حماة...لمواجهة ديبلوماسية روسية أميركية حول التحقيق الكيماوي‎...ن«سورية الديموقراطية» تتقدم في ريف دير الزور بعد انسحاب «داعش»...ظأنباء عن تحرك دروز سوريا لمواجهة تمدد «حزب الله».. يستغل وجوده في مناطقهم لشراء اراض..اأصحاب محلات غذائية في دمشق يرفضون قرار خفض أسعارهم...22 قتيلا في غارات «غير معلومة الهوية» في دير الزور بسورية..م ينعى قتلاه في ريف اللاذقية.. بينهم 3 ضباط..معارك الريف الحموي بين الهيئة وتنظيم داعش.. كيف بدأت وأين وصلت؟...الغوطة الشرقية.. حصار خانق على وقع اتفاق "خفض التصعيد"..وزير بريطاني: قتل الداعشيين بدلا من عودتهم ...الحكومة تؤيد واهتمام كبير من وسائل الإعلام والصحافة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...السبهان: يجب تكوين تحالف دولي ضد حزب الله ومن يعمل معه...«داعش» في الولايات المتحدة... أبرز الهجمات والمخططات وترمب توعد بإبادة التنظيم..هذه مميزات "ثاد" التي وافقت واشنطن على بيعها للسعودية....المعارضة الروسية تتظاهر في عيد ميلاد بوتين الـ 65.....ترمب: أمر واحد فقط سيفلح مع كوريا الشمالية..تصريح ترمب الغامض يثير قلقاً في أميركا والخارج.. نائب روسي: بيونغيانغ مقتنعة بقدرتها على ضرب الساحل الغربي لأميركا...حادث اصطدام «غير إرهابي» وسط لندن....متمردو الروهينغا مستعدون لمواكبة «أي خطوات سلام» من ميانمار...مسيرات حاشدة تدعو لوحدة إسبانيا... وبوادر لنزع فتيل أزمة كاتالونيا....

أخبار وتقارير..حزب الله في أميركا اللاتينية… تهديد خطير لأمن واشنطن القومي.. تقرير يتحدث عن نشاط كبير للحزب في المنطقة الثلاثية ....حزب ماكرون يتصدر الانتخابات التشريعية بـ32% من الاصوات يليه اليمين ب21%..ماي تتحدى دعوات الاستقالة الموجهة اليها معتمدة شعارا جديدا هو "اتمام العمل"..مقتل 3 من عناصر الشرطة الباكستانية..العثور على 112 مهاجرا على ظهر شاحنة في المكسيك..حريق يلتهم مركزاً للمهاجرين في ألمانيا..تجمّع كبير في كاتالونيا للمطالبة باستفتاء على الاستقلال..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,095,838

عدد الزوار: 6,934,621

المتواجدون الآن: 99