أخبار وتقارير....جيروساليم بوست.. هذا ما سيجنيه حزب الله بعد خسائره في سوريا....غارة إسرائيلية شرقي دمشق وتل أبيب تؤكد إبلاغ موسكو ....بوتين يرسخ الإمبراطورية بعيداً من ذكرى إسقاط القيصر...ترامب يلوّح بإلغاء الاتفاق النووي...«طالبان» تعترف للمرة الأولى: روسيا تدعمنا عسكرياً ضد «الناتو» من خلال برنامج سري لغسل مبيعات نفطية...كادت أن توقع مجزرة.. اعتراض سيارة مفخخة بـ300 كغم متفجرات في أفغانستان...تركيا: القبض على 39 «داعشياً» بينهم 32 أجنبياً في حملة بإسطنبول وحبس أفغاني بعد اكتشاف صلته بمنفذ هجوم «رينا»....مباحثات تركية ـ أميركية اليوم لإنهاء «أزمة التأشيرات»....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 تشرين الأول 2017 - 7:16 ص    عدد الزيارات 2282    القسم دولية

        


جيروساليم بوست.. هذا ما سيجنيه حزب الله بعد خسائره في سوريا..

أورينت نت - ترجمة وتحرير: أحمد الشهابي .. يبدأ كولين ب. كلاركيه مقاله في صحيفة الـ جيروساليم بوست والذي ترجمه موقع أورينت نت، بالقول يبدو للوهلة الأولى في وجهة نظر الكثير ممن يراقبون الحرب في سوريا أن حزب الله، الجماعة المسلحة الشيعية اللبنانية التي ترعاها إيران، واحد من "الفائزين" في ذلك الصراع، ولكن كل الثناء الذي حازه حزب الله، لم يسلط الضوء على الخسائر التي تكبدها في سوريا. فدور حزب الله في الحرب السورية جعله يواجه نكسة وعواقب وخيمة في المنطقة، حيث شارك عناصره في قيادة النزاع الدائر في سوريا منذ سبع سنوات، بما في ذلك معارك أيار 2015 في منطقة القلمون بالقرب من الحدود مع لبنان، وفقد حزب الله ما بين 1700 و 1800 مقاتلاً، أكثرهم من المحاربين القدامى، في حين فقد 1200 مقاتل في الصراع الذي دام 18 عاماً مع إسرائيل بين عامي 1982 و 2000. بالإضافة إلى الخسارة البشرية، التي اضطرت حزب الله إلى تجنيد مقاتلين أصغر سناً وأقل تأهيلا، فقد خسر التنظيم بطريقة بيِّنة دعايته التي كان يدعي فيها وجوده في طليعة المدافعين عن المنكوبين والمظلومين، في حين أنه أرسل مقاتليه إلى الخطوط الأمامية للدفاع عن نظام الأسد البغيض الذي استخدم مرارا الأسلحة الكيميائية ضد شعبه. فبعد أن وضع نفسه في خضم الصراع الطائفي، يكون حزب الله قد هدم بناءه السياسي الذي كان يتمتع به في العالم العربي منذ عام 2006، وقد انتقد العالم التنظيم الشيعي في نفاقه الظاهر، فدعم حزب الله ثورات الربيع العربي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في حين أنه قدم دعما لا يتزعزع للدكتاتورية الخبيثة في سوريا. وبالعودة إلى لبنان، يشكك مؤيدو حزب الله في قدرة المنظمة على حسم الصراع بعد رؤية مواكب التوابيت التي تصل إلى بيروت، حيث يحارب حزب الله في الدفاع عن حليف في بلد آخر، ناهيك أن الحزب توسط مؤخراً في اتفاق لمساعدة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الانسحاب من منطقة تقع بالقرب من الحدود اللبنانية السورية. وعلاوة على ذلك، وبما أن سبب وجود حزب الله هو دائما مرتبطاً بمحاربة إسرائيل، وليس العرب، فإن نظام الأسد صرف حزب الله عن ما يدعي الأخير أنه أولوية قصوى له، وقد تعمق اعتماده على إيران خلال الصراع السوري، ولكن إذا انتهت الحرب، لا يبدو حتى ما إذا كان حزب الله قد كسب كامل الكأس، حيث من المرجح أن يتم تسوية سياسية بين مجموعة الدول ذات النفوذ والمعنية بالشأن السوري - روسيا والولايات المتحدة وتركيا وإيران والسعودية دون دورٍ فاعل لصنيعة إيران في لبنان. وثمة تعقيد آخر يتعلق بدور حزب الله في سوريا، فقد تعرض الشيعة في لبنان لهجمات عدة مرات من قبل انتحاريين من سوريا، ففي تموز 2013، أسفر انفجار سيارة مفخخة في ضاحية بير العبد في بيروت، وهجوم آخر بالقرب من حي الرويس في الشهر التالي، عن مقتل العشرات وجرح عشرات آخرين. كما عانت علاقات حزب الله الكثير من الاضطرابات مع وسطاء السلطة الإقليمية، وخاصة السعودية. فقد كان حزب الله محاصراً في زوبعة الصدع والصراع المتزايد بالوكالة بين إيران والمملكة العربية السعودية، كما أعرب حزب الله عن استيائه من معاملة الحوثيين والمتمردين الشيعة الذين يقاتلون في اليمن والشيعة في كل من البحرين والمقاطعات الشرقية في المملكة العربية السعودية. وكانت ردود الفعل المحلية واضحة أيضا، فليس لدى حزب الله نقص في حالة الاحتقان، وخاصة مع سكان لبنان السنة، الذين يتهمون حزب الله بالمخاطرة بأمن لبنان واقتصاده لتلبية أهداف رعاياه في طهران ودمشق، وكلما طال أمد الحرب في سوريا، كلما أصبحت هذه المخاطر أكثر وضوحاً وتأزماً.

غارة إسرائيلية شرقي دمشق وتل أبيب تؤكد إبلاغ موسكو

الناصرة ــــ «المستقبل» ووكالات... أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته أغارت أمس على موقع شرقي دمشق مستهدفة بطارية دفاع جوي، بعد إطلاق صاروخ أرض ـــ جو على طائرة إسرائيلية في الأجواء اللبنانية صباحاً. وكالعادة حذّر جيش النظام السوري من «التداعيات الخطيرة» لهذه المحاولات «العدوانية». وحرص الجيش الإسرائيلي على تأكيد أنه تم إبلاغ موسكو بتفاصيل الغارة التي شنتها في العمق السوري وأسبابها، في إطار التنسيق الأمني بين الجانبين، وبسبب عمل القوات الروسية في منطقة قريبة من موقع الاستهداف، كما أن الحادث جاء قبل ساعات من وصول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى إسرائيل للقاء نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، حيث يُتوقع أن يكون الملف السوري على رأس المواضيع التي سيبحثانها. وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«القضاء على أية جهة خارجية تستهدف إسرائيل والمس بها»، وقال إن «سياسة إسرائيل واضحة وستواصل العمل في محيط المنطقة كلما تقتضي الضرورة، للدفاع عن أمنها». وكانت طائرات إسرائيلية مسنودة بطائرات حماية، قصفت منصة بطارية صواريخ أرض - جو من طراز SA5 في عمق الأراضي السورية، على بعد خمسين كيلومتراً شرقي دمشق، بأربع قذائف صاروخية، بعدما أطلق صاروخ من هذه القاعدة باتجاه طائرة إسرائيلية كانت تحلق في الأجواء اللبنانية. وكشف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن الرد الإسرائيلي على اعتراض طائراته جاء بعد التشاور والتنسيق مع روسيا. وجاء في بيان الجيش أن الطائرات الإسرائيلية عادت إلى قواعدها بعد تعرضها للصاروخ السوري، وبعد التشاور داخل الأجهزة الأمنية والسياسية الإسرائيلية تم التنسيق مع الروس وأبلغهم الإسرائيليون أنهم قرروا العودة إلى المنطقة، في العمق السوري، وقصف موقع منصة الصواريخ. وبحسب الناطق السابق للجيش الإسرائيلي رون بن يشاي، فقد تم التنسيق مع روسيا عبر الضباط الروس في سوريا، والذين يديرون لجنة تنسيق مشترك معها، بأمر هذه الغارة. وأوضح بن يشاي أن إسرائيل تكتفي الآن بقصف خفيف يدمر جزءاً من بطارية الصواريخ السورية، لكن ردها في المستقبل سيكون أقسى. ومما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي «أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على بطارية للدفاعات الجوية في موقع رمضان، الواقع على بعد 50 كيلومتراً شرقي العاصمة دمشق، بعد إطلاقها صاروخ أرض- جو من طراز SA-5 على طائرة استطلاع حربية إسرائيلية كانت في مهمة تصوير في الأجواء اللبنانية». وعلى الرغم من أن إسرائيل اعترفت بأنها اخترقت الأجواء اللبنانية إلا أنها حمّلت النظام السوري مسؤولية إطلاق الصاروخ باتجاه الطائرات الإسرائيلية. واعتبر الجيش الإسرائيلي في بيانه، إطلاق الصاروخ استفزازاً سورياً. وأصدر جيش النظام السوري بياناً جاء فيه: «أقدم طيران العدو الإسرائيلي عند الساعة 8:51 صباح اليوم (أمس) على اختراق مجالنا الجوي عند الحدود اللبنانية في منطقة بعلبك وتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأصابت إحدى طائراته إصابة مباشرة وأرغمته على الفرار». وبحسب البيان فإن اسرائيل أطلقت عند الساعة «11:38 صباحاً عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة سقطت في أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق واقتصرت الخسائر على الأضرار المادية». وحذّر البيان من «التداعيات الخطيرة لمثل هذه المحاولات العدوانية المتكررة من جانب إسرائيل».

بوتين يرسخ الإمبراطورية بعيداً من ذكرى إسقاط القيصر

الحياة.....سان بطرسبورغ – شوقي الريس .. «من لا يشعر بالحنين إلى الاتحاد السوفياتي لا فؤاد له، ومن يريد العودة إليه لا عقل له». ليس أبلغ من هذا القول المنسوب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقراءة المشروع السياسي الذي يحمله لروسيا الجديدة. القيصر الآتي من عمق النظام الشيوعي يحن إلى هيبة السوفيات ونفوذهم داخلياً وإقليمياً ودولياً، لكنه يحلم باستعادة هذه الهيبة بإحياء مجد الإمبراطورية التي من رحم بذخها وتمادي إقطاعيتها وقسوة مظالمها انبثقت «ثورة أكتوبر» التي ينقضي اليوم مئة عام على قيامها، وعلى أنقاضها تأسس النظام البولشيفي الذي ما لبث أن غير وجه العالم، فشطره معسكرين متناحرين على مدى خمسة عقود قبل أن يحتضر منحلاً في ماء الطوباوية العصية على الطبيعة البشرية. من سان بطرسبورغ التي أسسها بطرس الأكبر مطلع القرن الثامن عشر لتكون عاصمة الإمبراطورية و «نافذة روسيا على الغرب»، انطلق قطار بوتين السياسي عندما تولى رئاسة بلديتها وعزم على دخول الكرملين لاسترجاع بريقها الغابر يختزل فيه رؤيته لروسيا الحديثة. ومن هنا أيضاً انطلقت الثورة على أسنة الجوع ونقمة العمال والفلاحين وتمرد العسكر المتساقط بمئات الآلاف على جبهات الحرب العالمية الأولى. لكن الكرملين ليس في وارد الاحتفال بمئوية الثورة التي كانت مفصلاً في تاريخ روسيا والعالم. يبدو أن الرئيس فلاديمير بوتين تؤذيه فكرة الثورة، ولا يرتاح لرؤية مواطنيه يهزجون ويرقصون في الشوارع احتفالاً بإسقاط الحكام، فضلاً عن أن أحداث عام 1917 تشوه نظرة إلى التاريخ الروسي على أنه مسيرة طويلة وموحدة على طريق العظمة. أما التفسير الرسمي المقتضب لعدم الاحتفال بذكرى الثورة، فمفاده «أن روسيا ما زالت منقسمة بفعل تداعيات تلك الأحداث الأليمة، ومن الأنسب تحاشي تعميق الانقسام». من العلائم، أن الدوائر القريبة من بوتين تعتبر الثورة إجهاضاً لتطور روسيا الكبرى داخل الإطار الأوروبي، فيما يرى كثيرون أن الماضي السوفياتي كان أفضل مراحل حياتهم. ويشدد مستشارو الرئيس الروسي على أنه يجهد لتوحيد الرؤية المستقبلية بين أطياف متباعدة جداً من حيث تصورها صيغة النظام، وأن مثل هذه الاحتفالات من شأنها زيادة التصدع الداخلي في مرحلة دولية حرجه. لكن يرى آخرون، مثل المؤرخ نيكيتا سوكولوف، «أن الدولة لا يمكن أن تحتفل بأحداث عام 1917، لأن الدافع الأساسي لما حصل في تلك الفترة كان التوق إلى العدالة الاجتماعية. وليس بإمكان روسيا اليوم أن تحتفل بتلك الانتفاضة العارمة في هذه الأجواء من التباينات المعيشية والاقتصادية الحادة». ولا شك في أن بوتين يدرك أن ما حصل في 1917 كان ثورة شعبية عفوية أعقبها انقلاب على الثورة أدى إلى قيام أول دولة شيوعية في التاريخ. في أواخر شباط (فبراير) من ذلك العام تدفقت جموع الناقمين كالأنهر في شوارع سان بطرسبورغ وما لبث أن انضم إليها عشرات الآلاف من الجنود المتمردين على أوامر القيادة بإطلاق النار على المتظاهرين، فسقط القيصر نقولا الثاني وتشكلت حكومة موقتة أجرت إصلاحات ليبرالية وأعلنت موعداً لانتخابات اشتراعية عامة. لكن بعد ثمانية أشهر شكل البولشفيك «مجالس العمال» بقيادة لينين، الذي كانت ألمانيا سمحت بعودته إلى روسيا في نيسان (أبريل) 1917، بانقلاب على الحكومة الموقتة وأعلنوا الدولة الشيوعية التي لم يترسخ نفوذها إلا بعد ثلاث سنوات من الحرب الأهلية استغلها لينين لتصفية أعدائه داخل الحركة الثورية. ليس مستغرباً أن يحرص بوتين على صون هيبة الدولة ويسخّر ما يلزم لتوطيد سطوتها، فهو يعرف أن ذلك الانفجار الاجتماعي الضخم الذي وقع قبل مئة عام ما كان ليحصل لو لم تتداعَ هالة الإمبراطورية في الداخل والخارج. الجيش مهزوم وضعيف بعد الحرب مع اليابان في عام 1905، ومتراجع في الحرب العالمية الأولى على كل الجبهات، القيصر عاجز في بلاط واقع تحت سطوة راسبوتين، فيما تحوم الشبهات حول تواطؤ الإمبراطورة مع ألمانيا. من هذه العبر التاريخية يستخلص «القيصر الجديد» معالم سياسته: توطيد الأجهزة الأمنية والإدارية ومدها بما يلزم من موارد لفرض هيبة الدولة، وعدم التورع عن استخدام أي وسائل لتحجيم المعارضة وضبط المنازعات الاحتجاجية، واستعادة النفوذ إقليمياً ودولياً بخطوات انتقائية تحقق مكاسب سريعة، مع تحاشي الصدامات الواسعة.

ترامب يلوّح بإلغاء الاتفاق النووي

واشنطن، لوكسمبورغ، طهران - أ ب، رويترز، أ ف ب ... لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست، والذي كرّر الاتحاد الأوروبي تصميمه على إنقاذه، داعياً الولايات المتحدة إلى أخذ مصالحه الأمنية والاقتصادية بالاعتبار، فيما حذرت ألمانيا من «مواجهة عسكرية» مع طهران التي حضّت الدول الست على «إلزام» واشنطن تنفيذ تعهداتها بموجب الاتفاق. وقال ترامب: «يمكن أن يكون هناك إلغاء كلّي للاتفاق، إنه احتمال فعلي». وأضاف أن المرحلة الجديدة قد تكون «إيجابية جداً. سنرى ما سيحصل». واعتبر أن القادة الإيرانيين كانوا «مفاوضين ممتازين»، وزاد: «فاوضوا على اتفاق رائع بالنسبة إليهم، لكنه كان مريعاً بالنسبة إلى الولايات المتحدة». وكان الرئيس أبلغ الكونغرس الأميركي قبل أيام أن طهران لا تلتزم الاتفاق، وكلّفه معالجة «نقاط ضعف شديد» فيه، كما اعتبر أن «الحرس الثوري» الإيراني داعم للإرهاب. موقف ترامب أمس، أتى بعد ساعات على إعلان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إثر اجتماع في لوكسمبورغ، أن الاتفاق النووي أساسي لمنع انتشار الأسلحة الذرية عالمياً، مشددين على «التزام الاتحاد مواصلة التطبيق الفاعل والكامل لكل بنوده». وأضاف بيان الوزراء: «وسط تهديد نووي شديد، الاتحاد الأوروبي مصمّم على حفظ (الاتفاق) بوصفه ركيزة أساسية في هيكل عدم انتشار» الأسلحة النووية، ووضع قرار ترامب «في سياق عملية داخلية في الولايات المتحدة». ولفت الوزراء إلى أن الاتفاق كان حاسماً لفتح اقتصاد إيران، البالغة قيمته 400 بليون دولار، وإيجاد سوق جديدة للمستثمرين الأوروبيين. وناقش الوزراء البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية الذي تشكو واشنطن منه. لكن وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني أعلنت أن الوزراء لم يناقشوا تشديد عقوبات على طهران بسبب هذا البرنامج. واعتبرت أن الاتفاق النووي «يُطبّق بنجاح، ونحتاج إليه من أجل أمننا»، لافتة إلى أنه «يضمن أن يبقى البرنامج النووي الإيراني سلمياً». وأعلنت أنها ستزور واشنطن مطلع الشهر المقبل لحضّ الكونغرس الأميركي على عدم الانسحاب من الاتفاق، وزادت: «الأمر الحاسم بالنسبة إلينا هو أخذ مصالحنا الأمنية الأوروبية بالاعتبار». ونبّهت إلى أن الانسحاب من الاتفاق «سيجعل فتح حوار أو وساطة مع كوريا الشمالية أكثر صعوبة». وأصدرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا بياناً مشتركاً أعرب عن قلق إزاء «التداعيات على أمن الولايات المتحدة وحلفائها». وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل: «نشعر نحن الأوروبيين بقلق بالغ من أن يقودنا قرار الرئيس الأميركي إلى مواجهة عسكرية مع إيران. حين نفكّر بمحاولات إيجاد حلّ متفاوض عليه مع كوريا الشمالية، ينتابنا قلق من أن التهديد بإنهاء الاتفاق مع إيران ينسف صدقية هذه الاتفاقيات الدولية». أما وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، فأعرب عن أمله بألا «يعرّض الكونغرس الأميركي الاتفاق لخطر»، فيما ذكّر وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن بأن الأوروبيين «قريبون جغرافياً من إيران أكثر من الولايات المتحدة»، وتابع: «نحتاج إلى الاتفاق الذي يحظّر على الإيرانيين صنع قنبلة ذرية، إنها مصلحتنا الأساسية». وأعلنت لندن أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلنا التزام بلديهما الاتفاق النووي والعمل لتطبيقه. واستدركت أن الجانبين سيعملان معاً لـ «التصدي لنشاط إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة». وكان ماكرون دعا ترامب إلى «عدم تمزيق الاتفاق»، مشيراً إلى أنه سيزور طهران «في الوقت المناسب». وأضاف أنه اقترح على ترامب «قيادة مشتركة لحوار شاق»، وزاد: «لنكن أكثر تطلّباً مع إيران في شأن نشاطها الباليستي والصواريخ غير النووية التي تُطلقها، وفي شأن عملها في المنطقة». في المقابل، حضّ علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية لمرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، الدول الست على «إلزام أميركا تنفيذ تعهداتها» وفق الاتفاق. واعتبر أن «إيران في عهد (خامنئي) لم تبلغ هذا المستوى من الاقتدار منذ عهد السلالة الصفوية»، وزاد: «نقلنا خطوطنا الدفاعية مئات الكيلومترات خارج إيران. ومن أجل درء خطر الكيان الصهيوني، علينا أن نكون في حديقته الخلفية وندعم سورية ولبنان وفلسطين». أما رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني، فأعلن أن بلاده «تعوّل على الاتصالات مع موسكو».

«طالبان» تعترف للمرة الأولى: روسيا تدعمنا عسكرياً ضد «الناتو» من خلال برنامج سري لغسل مبيعات نفطية

الراي..لندن - الجزيرة.نت - قال قياديون في حركة «طالبان» ومسؤولون حكوميون في أفغانستان إن «روسيا تمول عمليات عسكرية للحركة ضد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالبلاد من خلال برنامج سري لغسل مبيعات نفطية». ونشرت صحيفة «تايمز» البريطانية، أمس، نقلاً عن «طالبان» ومسؤولين أفغان، أن «أجهزة الاستخبارات الروسية ترسل قوافل من الشاحنات لنقل النفط إلى داخل أفغانستان عن طريق معبر هيراتان الحدودي مع أوزبكستان، ومن هناك تُسلم إلى شركات تعمل لمصلحة الحركة، وسط تقديرات بأن عوائد مبيعات هذه الشحنات تحقق نحو 2.5 مليون دولار شهرياً». وكشفت الصحيفة أن أمين صندوق يعمل لدى «طالبان» في محافظة غازني أُذن له بالكشف عن الدعم الروسي كجزء من مساعي الحركة للترويج لعلاقتها بداعمين دوليين، رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أغسطس الماضي إرسال 3800 جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان وزيادة الدعم المالي لحكومة كابول. وأشارت إلى أن موسكو «سرّعت في الأشهر الأخيرة دعمها للحركة في محاولة واضحة لتعزيز موقفها لمواجهة تنظيم داعش، وأصبح هذا الدعم للحركة جزءاً من استراتيجية روسيا في (الحرب بالوكالة) الممتدة من أوكرانيا إلى سورية ضد الولايات المتحدة وحلفائها». واعتبرت أن «اعتراف طالبان هذا هو أول دليل على اتهامات ظلت ترددها الدول الغربية طوال الأشهر الستة الماضية لموسكو بتقديم دعم للحركة». وأعادت الصحيفة للأذهان أن كبار المسؤولين الأميركيين ظلوا يتهمون موسكو بدعم «طالبان»، مشيرة إلى ما قاله وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أخيراً، أن «روسيا تزوّد (الحركة) بالسلاح». ومع ذلك، فإن ما صرح به العضو في «طالبان» للصحيفة يُعتبر أول اعتراف للحركة بالحصول على دعم من موسكو.

كادت أن توقع مجزرة.. اعتراض سيارة مفخخة بـ300 كغم متفجرات في أفغانستان

عكاظ...أ. ف. ب (كابول).. أعلنت أجهزة الاستخبارات الأفغانية أنها اعترضت (الاثنين) قرب العاصمة الأفغانية، سيارة محملة بـ300 كيلوغرام من المتفجرات واثنين من الانتحاريين كانا ينويان تنفيذ اعتداء في كابول، مشيرة إلى أن عملية الاعتراض حصلت بعد 48 ساعة على توقيف شاحنة محشوة بالمتفجرات. وقد أوقفت السيارة في منطقة سوروبي التي تبعد نحو 50 كلم شرق كابول على طريق جلال أباد المؤدي إلى عاصمة ننغرهار، شرق أفغانستان، كما أوضحت أجهزة الاستخبارات في بيان. وأضافت أن حركة طالبان هي التي أمرت بتنفيذ الاعتداء. وذكرت أجهزة الاستخبارات أن «وحدة من القوات الخاصة في أجهزة الاستخبارات الأفغانية اكتشفت سيارة من نوع كورولا محشوة بالمتفجرات، وأوقفت اثنين من الانتحاريين خلال عملية في منطقة سوروبي بإقليم كابول». واوضحت أن «مسؤولين في مجلس شورى كويتا (باكستان) قرروا في الفترة الأخيرة شن مجموعة من الهجمات المعقدة والدامية على أهداف محددة مسبقا، ومنها منشآت عسكرية وقوافل لقوى الأمن واحياء مكتظة في كابول». وأعلنت الأجهزة أن «الإرهابيين الموقوفين اعترفا بأنهما تحركا بناء على أوامر من حركة طالبان، وأنهما شاركا حتى الآن في عدد كبير من الهجمات التي استهدفت القوات الأفغانية». واتهمت أجهزة الاستخبارات «حاكم الظل لحركة طالبان لإقليم كابيسا، قاري باريال، باختيارهما لشن هذه الهجمات». وكانت الشاحنة التي أصيب سائقها بجروح لدى توقيفه، آتية من إقليم ورداك جنوب غرب كابول. وقد اعتقل في مكان قريب من الجامعة الأمريكية، وكان سيتسبب بحصول مجزرة حقيقية لو فجر نفسه. وقد تعرضت كابول أواخر مايو لأسوأ اعتداء بشاحنة مفخخة منذ 2001 (أكثر من 150 قتيلا و400 جريح).

تركيا: القبض على 39 «داعشياً» بينهم 32 أجنبياً في حملة بإسطنبول وحبس أفغاني بعد اكتشاف صلته بمنفذ هجوم «رينا»

(«الشرق الأوسط»)... أنقرة: سعيد عبد الرازق... ألقت قوات مكافحة الإرهاب القبض على 39 شخصا، من بينهم 32 أجنبيا، من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي في حملة بإسطنبول أمس (الاثنين). وذكرت مصادر أمنية أن قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول نفذت حملة متزامنة على 15 عنوانا مختلفا في 8 أحياء بالمدينة تم خلالها القبض على 39 شخصا بينهم 32 أجنبيا، لافتة إلى أن من بين من ألقي القبض عليهم 8 نساء وطفلين. وأشارت المصادر إلى أنه تم خلال الحملة ضبط وثائق رقمية تعود إلى تنظيم داعش الإرهابي. في سياق مواز، كشفت المصادر عن أن إرهابيا من أصول أفغانية احتجزته الشرطة في عملية ضد التنظيم في إسطنبول في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي تبين أنه على صلة بمنفذ الهجوم على نادي رينا الليلي الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، وأن المحكمة قررت مساء أول من أمس حبسه في إطار قضية النادي الليلي. وكان مشاريبوف المكنى بـ«أبو محمد الخراساني» هاجم نادي رينا الليلي في إسطنبول خلال الساعات الأولى بعد رأس السنة الميلادية الجديدة، وقتل 39 شخصا، وأصاب 69 آخرين، غالبيتهم من الأجانب، وألقي القبض عليه بعد 15 يوما من الاختباء في إسطنبول، واعترف بتنفيذه للهجوم، وبأنه تلقى الأمر بالقيام به من قيادات «داعش» في مدينة الرقة شمال سوريا. وقالت المصادر إن خبراء تكنولوجيا المعلومات في مديرية أمن إسطنبول توصلوا إلى وجود صلة تربط الإرهابي المذكور بمنفذ هجوم رينا من خلال فحص سجلات هاتفه الجوال، حيث تم رصد المحادثات بينهما، بالإضافة إلى صور لمواقع حيوية في مدينة إسطنبول. وأشارت المصادر إلى أن هذا الإرهابي الأفغاني تلقى تدريبا في معسكرات «داعش» في أفغانستان قبل ثلاث سنوات ودخل تركيا قبل ثلاثة أشهر. ومنذ مطلع العام الجاري، وحتى الآن، أوقفت قوات الأمن التركية نحو 6 آلاف من عناصر تنظيم داعش الإرهابي غالبيتهم من الأجانب، كما قامت السلطات التركية بترحيل المئات من الأجانب ممن انضموا إلى «داعش» في مناطق القتال في سوريا، ونجحوا في التسلل إلى داخل الأراضي التركية. وألقت قوات الأمن التركية القبض على 147 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي خلال عمليات نفذتها خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي في مختلف أنحاء البلاد. وبحسب إحصائيات رسمية حول العمليات، التي نفذت ضد التنظيم بواسطة قوات الشرطة والدرك وحرس الحدود، تم توقيف 135 شخصا، وحبس 12 من أعضاء التنظيم الإرهابي في عدد من المحافظات. وألقت قوات مكافحة الإرهاب في إسطنبول القبض على 3 قياديين من التنظيم الإرهابي، كشفت التحقيقات عن أنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في تركيا بعد أن نجحوا في التسلل من سوريا إلى داخل تركيا بعد قضاء فترة في معسكرات التنظيم هناك. وتواصل قوات الأمن التركية عملياتها المكثفة ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي منذ مطلع العام الجاري في أنحاء تركيا، حيث نفذت أكثر من 20 ألف عملية أمنية ألقت خلالها القبض على أكثر من 5 آلاف من المشتبه بانتمائهم إلى التنظيم الإرهابي غالبيتهم من الأجانب. وأعلنت وزارة الداخلية التركية مؤخرا، أن قوات الأمن التركية اعتقلت 648 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي في 117 عملية استهدفت التنظيم في مدينة إسطنبول في الفترة ما بين 15 أغسطس (آب) 2016 و15 أغسطس 2017، وتم حبس 282 منهم. وذكرت أن نحو 144 مشتبها فيهم تم إطلاق سراحهم مع إخضاعهم للمراقبة الأمنية والقضائية، وتم إطلاق سراح 155 شخصا بعد أن أدلوا بإفاداتهم أمام النيابة العامة. وأشارت مصادر أمنية إلى أن قوات الأمن نفذت خلال الفترة نفسها عمليات تفتيش صارمة بغرض مكافحة الإرهاب في مطار أتاتورك الرئيسي بمدينة إسطنبول ومطار صبيحة جوكشن الواقع في الشطر الآسيوي للمدينة ومحطة الحافلات الرئيسية للقبض على مقاتلين أجانب مشتبه فيهم. وأجرت الشرطة عمليات تفتيش أمنية على ما مجموعه 14 ألفا و555 شخصا في مطار أتاتورك و13 ألفا و53 شخصا آخرين في مطار صبيحة جوكشن خلال العام الماضي. كما تم فحص نحو 15 ألفا و442 شخصا من الركاب المشتبه فيهم في محطة الحافلات الرئيسية في منطقة إيسينلر في إسطنبول. ومن بين الذين خضعوا لفحوص أمنية، تم ترحيل 940 شخصا إلى خارج البلاد، وفقا لأرقام الشرطة. ورحلت السلطات التركية على مدى السنوات الخمس الماضية أكثر من 5 آلاف من عناصر «داعش» كما اعتقلت آلافا آخرين. ونفذ تنظيم داعش الإرهابي سلسلة من العمليات في أنحاء تركيا خلال عام 2015 وحتى مطلع عام 2017 الجاري كان أكثرها دموية هجوما مزدوجا على مسيرة للديمقراطية نظمها حزب الشعوب الديمقراطي (المؤيد للأكراد)، وعدد من المنظمات المدنية في أنقرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2015 أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات. واستهدف التنظيم بهجماته مناطق سياحية في إسطنبول خلال عام 2016، كما نفذ هجوما ثلاثيا على مطار أتاتورك الدولي قتل فيه أكثر من 40 شخصا وأصيب العشرات.

مباحثات تركية ـ أميركية اليوم لإنهاء «أزمة التأشيرات»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تنطلق اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الخارجية التركية في أنقرة، مباحثات تركية - أميركية في مسعى لإنهاء أزمة التأشيرات بين أنقرة وواشنطن. واندلعت الأزمة الأسبوع الماضي على خلفية اعتقال أحد موظفي القنصلية الأميركية في إسطنبول، بتهمة الارتباط بحركة فتح الله غولن المتهم من جانب سلطات أنقرة بتدبير محاولة انقلاب عسكري فاشلة. ووصل إلى أنقرة أمس وفد من وزارة الخارجية الأميركية برئاسة جوناثن كوهين، مساعد مستشار وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأوروبية والآسيوية. ويجتمع اليوم مع وفد تركي يترأسه مساعد مستشار وزارة الخارجية التركية، أحمد مختار غون. وتتناول المباحثات أزمة التأشيرات، إلا أن كوهين صرح للصحافيين لدى وصوله إلى مطار إسنبوغا في أنقرة قائلا: «لست صاحب القرار في هذا الشأن». وكانت السفارة الأميركية قد أعلنت في أنقرة الأحد قبل الماضي تعليق جميع خدمات التأشيرات في مقرها، وكذلك في القنصليات الأميركية في تركيا باستثناء تأشيرات الهجرة. وردّت السفارة التركية في واشنطن على الفور على الخطوة الأميركية بإجراء مماثل، وعلّقت إجراءات منح التأشيرات للمواطنين الأميركيين في مقرها وجميع القنصليات التركية بالولايات المتحدة، فيما اعتبر أعمق أزمة في العلاقات التركية - الأميركية على مدى 50 عاما. وجاء التوتر الدبلوماسي بين البلدين، بعد أيام من صدور حكم قضائي تركي بحبس متين طوبوز الموظف المحلي في القنصلية الأميركية العامة في إسطنبول، بتهم مختلفة بينها الانقلاب على النظام الدستوري للبلاد والتجسس، بعد أن أعلنت النيابة العامة أن تحقيقاتها كشفت عن ارتباط «طوبوز» بالمدعي العام السابق لمدينة إسطنبول زكريا أوز (موجود حاليا خارج تركيا) ومديري شرطة سابقين، متهمين بالانتماء لحركة الداعية فتح الله غولن. وتصاعد التوتر، الاثنين قبل الماضي، بعد أن قالت النيابة العامة بمدينة إسطنبول، إنها استدعت شخصاً ثانياً يعمل بالقنصلية الأميركية ولا يتمتع بحصانة دبلوماسية للإدلاء بإفادته في الاتهامات نفسها. واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السفير الأميركي في أنقرة جون باس (انتهت مهمته في تركيا وانتقل إلى أفغانستان أول من أمس) بأنه من اتخذ القرار بتعليق منح التأشيرات ووصفه بأنه من بقايا الإدارة الأميركية السابقة برئاسة باراك أوباما ويريد تخريب العلاقات بين البلدين الحليفين في الناتو قائلا إنه لم يعد يعترف به كممثل للولايات المتحدة وإنه رفض استقباله لتوديعه في نهاية فترة عمله في أنقرة، لكن الخارجية الأميركية أكدت أن القرار اتخذ بالتشاور بين البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي والخارجية. في السياق ذاته، اعتبر رئيس جهاز المخابرات التركية الأسبق سونماز كوكسال أن الأزمة الدبلوماسية الراهنة بين الولايات المتحدة وتركيا هي «الأكثر عمقا وتعقيدا» بين البلدين، مؤكدا أن التوتر «أكثر من مجرد مشكلة في تأشيرة الدخول».
وقال كوكسال في مقابلة مع صحيفة «حرييت» التركية: «عندما يتم بحث العملية التي أدّت إلى الأزمة والعوامل المسببة لها والأهداف المحتملة لها، يمكن القول: إن الأزمة الحالية غير مسبوقة، ولها خصائص أكثر عمقا وتعقيدا من الأزمات السابقة». ولفت إلى أن الأزمات الدبلوماسية السابقة، ومن أبرزها رفض البرلمان التركي السماح باستخدام الجيش الأميركي للأراضي التركية خلال غزو العراق، ظلت جميعها أزمات على مستوى التصريحات المتبادلة. وأضاف كوكسال، الذي عمل أيضا سفيرا لتركيا لدى العراق أنه كان من الصعب أن تتحول هذه التصريحات إلى عمل حقيقي في تلك الفترة، وأنه لم تكن هناك محاولات مستمرة للتصعيد في ذلك الوقت ولم يفتح ملف علاقة تركيا بالغرب أو حلف الناتو للمناقشة بعيدا عن مجرد التصريحات بعكس الأزمة الأخيرة. ولفت إلى أن بداية التوتر الحقيقي في علاقة تركيا بالغرب جاءت مع احتجاجات حديقة جيزي بارك في إسطنبول عام 2013 التي أصبحت نقطة انطلاق لتشكيك أنقرة في نوايا الغرب، ثم تصاعد هذا التشكيك بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في 15 في يوليو (تموز) 2016. واعتبر كوكسال أن اعتقال موظف القنصلية الأميركية متين طوبوز هو الذي أدى إلى تحركات تعليق تأشيرات الدخول المتبادلة بين البلدين، واصفا اعتقاله بأنه كان بمثابة «سكتة دماغية» أصابت العلاقات التركية الأميركية لا سيما أنه جاء بعد احتجاز القس الأميركي اندرو برونسون ومحاكمته بتهمة الانتماء لجماعة غولن ما دفع واشنطن إلى التفكير في أن الحكومة التركية تحاول إجراء مفاوضات دبلوماسية من أجل تسليم غولن من خلال الاعتقالات، مضيفا أن الأزمة الأخيرة هي أكبر شرخ في العلاقات التركية الأميركية التي كانت تقف بالأساس على أرض هشة.

 

 



السابق

لبنان يلهو بـ «حروبه الصغيرة» ويتهيّب الأخطار الكبيرة وعون ينقل ملف النازحين إلى المجتمع الدولي والحريري يدعو إيران لـ «دور إيجابي» بالمنطقة..انتخابات 2018 أمام قنبلة موقوتة: صانعو القانون يتبرّأون منه!.. تبدو انتخابات الربيع المقبل امام خطر قد يفضي الى احتمال تأجيلها ...الحريري بحث مع نظيره الإيطالي التحضيرات لـ«مؤتمر باريس» و«روما 2» وطلب رفع القيود المفروضة على استيراد المنتجات اللبنانية...«سيدة الجبل» لباسيل: هذا السلوك يفاقم المشاكل...مواقف باسيل «النارية» تهدد المصالحة و «التقدمي» لتطويقها لدى عون والراعي....ما هدف الهجوم على تسليح الجيش؟...

التالي

اخبار وتقارير عربية ودولية...ما الأهداف الـ4 لاستراتيجية أميركا حول إيران؟.....اتفاق بإقامة اقليم جديد في كردستان سهّل دخول كركوك ووزير الداخلية العراقي يجري في لندن مباحثات أمنية.....كل حقول نفط كركوك بيد بغداد والبيشمركة تُخلي معسكرات والمحافظ: مستعدون للدفاع عن كركوك ضد أي تهديد....بعد كركوك... القوات العراقية تسيطر على خانقين وسنجار..بعد انسحاب البيشمركة منها دون قتال...بعد تقدم القوات العراقية.. حرب مفتوحة بين أبرز حزبين كرديين....النظام ينعى قائده "المدمر".. و"مثلث برمودا" يبتلع المزيد من ميليشيات الأسد..وزارة الدفاع الروسية تتكتم عن قتلاها في سوريا.. وموقع أوكراني يكشف....يني شفق.. القوات التركية تطوّق عفرين عبر جبل الشيخ بركات..50 قتيلاً بهجومين في أفغانستان...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,727,854

عدد الزوار: 6,910,701

المتواجدون الآن: 102