اخبار وتقارير...تركيا توقف إصدار تأشيرات للأميركيين باستثناء الهجرة..ماي: الكرة باتت في ملعب الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بـ«بريكست»...انقلاب قارب يقل لاجئين من ميانمار قبالة بنغلاديش...«طالبان» تتوعد «التكنولوجيا» الأميركية بقتال آيديولوجي..رئيس الوزراء الباكستاني: لا نرى دوراً للهند في أفغانستان...«قنبلة التعتيم» سلاح سيول الجديد بوجه بيونغ يانغ...كيم يعتبر البرنامج النووي «رادعاً قوياً» ضد «الإمبرياليين»....«وحدويّو» كاتالونيا يتحدّون انفصالييها وراخوي يلوّح بتجميد الحكم الذاتي للإقليم...

تاريخ الإضافة الإثنين 9 تشرين الأول 2017 - 7:31 ص    عدد الزيارات 3169    القسم دولية

        


تركيا توقف إصدار تأشيرات للأميركيين باستثناء الهجرة..

الراي... (أ ف ب) ..أعلنت تركيا، الاحد، انها توقفت عن اصدار تأشيرات للمواطنين الاميركيين، باستثناء تاشيرات الهجرة، وذلك ردا على خطوة مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة في وقت سابق. وقالت السفارة التركية في واشنطن على حسابها في تويتر ان «الأحداث الأخيرة أجبرت الحكومة التركية على إعادة تقييم مدى التزام الحكومة الأميركية بأمن منشآت وموظفي البعثة التركية».

ماي: الكرة باتت في ملعب الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بـ«بريكست»

الراي...(أ ف ب) ... ستوجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي دعوة لزعماء الاتحاد الاوروبي الى ابداء «مرونة» في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي التي ستستأنف الاثنين، اذ انها تعتبر ان «الكرة» باتت الان «في ملعبهم»، على ما اعلن مكتبها. ويجتمع فريقا التفاوض خلال النهار في مقر المفوضية الاوروبية في بروكسل لاجراء جولة خامسة من مفاوضات بريكست. وستتوجه تيريزا ماي الى مجلس العموم الاثنين بالقول ان «الكرة الان في ملعب» زعماء الاتحاد الاوروبي، بحسب تصريحات لها نشرها مكتبها بشكل مسبق. وستضيف بحسب تلك التصريحات «انا متفائلة باننا سنتلقى ردا ايجابيا»، وستطلب ايضا من الاوروبيين ان يبدوا «المرونة» التي ستتيح بدء المرحلة الثانية من المفاوضات التي يريدها البريطانيون بفارغ الصبر. بيد أن هذا السيناريو يبدو مستبعدا، اذ ان الشروط التي حددتها البلدان الـ 27 الاعضاء في الاتحاد لا يزال تحقيقها بعيد المنال. فقد طالبت تلك الدول بتحقيق تقدُّم في ملفات ذات اولوية تتعلق بانفصال بريطانيا، خصوصا ما يتعلق بالتسوية المالية لخروجها من الاتحاد والعواقب التي ستترتب على ايرلندا جراء بريكست. وتحتاج ماي إلى احراز بعض التقدم في مفاوضات بريكست العالقة التي تستأنف الاثنين. فرئيسة الوزراء البريطانية تكافح من أجل البقاء في منصبها منذ يونيو، عندما جاءت مغامرتها بالدعوة إلى انتخابات مبكرة بنتائج عكسية فخسرت غالبيتها البرلمانية.

انقلاب قارب يقل لاجئين من ميانمار قبالة بنغلاديش

الراي.. (رويترز) .. قالت السلطات المحلية لـ«رويترز» إن شخصين على الأقل لقيا حتفهما في انقلاب قارب يقل ساعين للجوء من ميانمار وهو في طريقه إلى بنغلاديش، أمس الأحد. وقال اللفتنانت كولونيل عريف الإسلام من حرس الحدود في بنغلاديش إن القارب غرق قرب شاه بورير بجنوب البلاد. وقال في رسالة نصية قصيرة إنه جرى انتشال جثتي صبي وامرأة مسنة فضلا عن إنقاذ ثمانية آخرين. وأضاف أن عملية إنقاذ جارية في الساعات الأولى من صباح الاثنين بالتوقيت المحلي وأن عدد المفقودين غير معروف. وفر أكثر من نصف مليون من الروهينجا المسلمين من ميانمار منذ يوم 25 أغسطس عندما أثارت هجمات شنها متشددون من الروهينجا على مواقع للشرطة والجيش في ولاية راخين ردا عنيفا من قوات الأمن. ووصفت الأمم المتحدة إجراءات السلطات في ميانمار ضد الروهينجا بأنها «تطهير عرقي». وتنفي حكومة ميانمار مزاعم التورط في تطهير عرقي. وفي السادس من سبتمبر انتشلت جثامين 46 شخصا في انقلاب قارب آخر في المنطقة التي تفصل بين ميانمار وبنغلادش منهم 19 طفلا و18 امرأة وتسعة رجال.

«طالبان» تتوعد «التكنولوجيا» الأميركية بقتال آيديولوجي.. كابل بعد تسلمها مروحيات «بلاك هوك» من واشنطن تتحدث عن تفوق قواتها على المتمردين

كابل: «الشرق الأوسط».... شهدت ولاية قندهار عاصمة الجنوب الأفغاني التي تعتبر المعقل السابق لحركة طالبان وعاصمتها الروحية (بحكم أن زعيم الجماعة الراحل الملا عمر كان يعيش فيها إلى خروجه منها مطارداً إلى مناطق القبائل الباكستانية عقب الهجوم الأميركي على نظام طالبان نهاية عام 2001)، أمس، وصول أول دفعة لمروحيات «بلاك هوك» الأميركية الشهيرة التي وعدت البنتاغون الجيش الأفغاني بتزويده بالعشرات منها في قتاله ضد طالبان وتنظيم داعش. ولطالما كانت الحكومة الأفغانية تشتكي من افتقار قواتها الجوية لسلاح الجو الفتاك في مواجهة مقاتلي طالبان، والجماعات المسلحة الأخرى، التي تقاتل القوات الحكومية منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، وكان المطلب الرئيس للحكومة الأفغانية خلال اجتماعات المانحين بأنها تبحث عن تعزيز قواتها الجوية في حربها ضد الإرهاب، وأخيراً تستجيب لها الولايات المتحدة الأميركية التي سلمت مروحيتين من طراز «بلاك هوك». لكن ردّ جماعة طالبان الطرف المعني، من وراء تعزيز الجيش الأفغاني بالمروحيات المتطورة، لم يتأخر كثيراً، حيث ردت الحركة على تسليم أول دفعة من مروحيات «بلاك هوك» الحديثة طراز «يو إتش 60»، لقوات الأمن الأفغانية، حيث قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد في بيان إن «القائد الأميركي الجنرال نيكلسون وأشرف غني الرئيس الأفغاني يجب أن يتذكرا أن قتالنا لا يعتمد على التكنولوجيا، لكنه قتال بدافع آيديولوجي»، وذلك في بيان صحافي أرسله المتحدث باسم طالبان إلى الوكالات والصحافيين في العاصمة كابل. وأضاف مجاهد أنه «عندما سقطت الحكومة السوفياتية والشيوعية، تركوا مائة من الطائرات في القواعد الجوية. وكذلك اختبرت أميركا أيضاً مئات من مختلف الطائرات هنا منذ 16 عاماً». ومضى في القول: «تعلموا من التاريخ. طائراتكم ستقوينا وستعمل من أجل مصالحنا وأهدافنا، تماماً مثل شاحناتكم (هومفي) و(فورد رانجر)». وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قد حضر أول من أمس مراسم تسليم الدفعة الأولى من الطائرات المروحية من طراز «بلاك هوك» التي يجري التزويد بها من قبل الحكومة الأميركية، وذلك خلال حفل أُقيم في المطار العسكري بقندهار الواقع جنوب البلاد. وحضر مراسم الحفل أيضاً الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الأميركية وبعثة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلنطي (ناتو) في أفغانستان. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري إن الولايات المتحدة تخطط لتزويد سلاح الجو الأفغاني بـ159 طائرة من طراز «بلاك هوك» حتى عام 2020. وأضاف وزيري أن الرئيس غني تسلم اثنتين من الطائرات الأربع التي كان من المقرر تسلُّمها، مشيراً إلى أن السبب وراء تأخر وصول الطائرتين الأخريين هو عدم جاهزيتهما للتسليم في الوقت الحالي. وتابع وزيري أن الطائرتين الأخريين سيجري تسليمهما قريباً. ووصلت الطائرات المروحية الأميركية إلى أفغانستان في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي. واستطرد وزيري قائلاً إن الطائرات المروحية التي تصنعها الولايات المتحدة ستساعد القوات الأفغانية على التغلب على التحديات القائمة في الحرب ضد الإرهاب. وفي 3 سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلن الرئيس الأفغاني خلال زيارة له إلى إقليم ننجارهار الذي يقع شرق البلاد أنه سيتم إنفاق ستة مليارات دولار على سلاح الجو الأفغاني خلال الأعوام الأربعة المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أن سلاح الجو الأفغاني لديه أسطول من الطائرات المروحية الروسية من طراز مي 35 ومي 17، ولكن التحديات القانونية والعقوبات ضد روسيا أحدثت صعوبات فيما يتعلق بشراء قطع الغيار وصيانة الأسطول. ويعتبر تقديم الأسلحة المتطورة للجيش الأفغاني سلاحاً ذا حدين، حسب وصف البعض، يقول جمرود خان وهو محلل عسكري أفغاني إن عمليات الفساد المنتشرة في الجيش الأفغاني تؤخر تزويده من قبل الحلفاء بالعتاد والذخيرة، لا سيما أن تقارير أشارت إلى وجود ثغرات خطيرة في منظومة الجيش والمؤسسة العسكرية برمتها حيث سجلت حالات بيع السلاح والذخيرة من قبل الجنود الأفغان لمقاتلي طالبان». وقد تفاقمت ظاهرة بيع سلاح وعتاد الجيش الأفغاني، وفقاً لما كشفه المفتش العام الأميركي لإعادة إعمار أفغانستان، جون سوبكو، الذي حذّر أخيراً من أن الجيش الأفغاني ينخره الفساد، إذ يبيع مجندون فيه أسلحتهم وذخائرهم إلى طالبان. وتصل أسلحة الجيش والأمن المبيعة في السوق السوداء، إلى مقاتلي طالبان أيضاً، بحسب مسؤول محلي في الحكومة بولاية ننجرهار شرق البلاد. وكشف مراقبون عملية بيع سبع بنادق «كلاشنيكوف»، من قبل جنود منسحبين من قاعدة عسكرية إلى تجار، باعوها بدورهم إلى مقاتلي طالبان. ويؤكد المحلل العسكري وحيد الله خوكياني عملية تزويد الجيش الأفغاني بمروحيات متطورة ضمن الاستراتيجية الأميركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخيراً، والتي تركز في الأساس على تعزيز قدرات الجيش الأفغاني ليتمكن من التصدي لنفوذ طالبان المتزايد. وكان قد ترمب قد أعلن ما وصفه بـ«الاستراتيجية الأميركية الجديدة في أفغانستان وجنوب آسيا». ورغم أنه لم يقدم تفاصيل كثيرة عن استراتيجيته الجديدة فإنّه قرر إرسال نحو 4000 جندي أميركي لينضموا إلى 8400 جندي أعلن أوباما في نهاية رئاسته أنهم سيبقون هناك، بعد أن صرّح في مطلعها بأن التورط الأميركي في أفغانستان سينتهي في نهاية رئاسته الثانية.

رئيس الوزراء الباكستاني: لا نرى دوراً للهند في أفغانستان

الشرق الاوسط...إسلام آباد: بكر عطياني وسيب كيفي...اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي أن الولايات المتحدة وباكستان أجريتا مؤخراً حوارات جادة عقب خطاب الرئيس دونالد ترمب الخاص بالاستراتيجية الأميركية تجاه جنوب آسيا. وقال إنه التقى خلال زيارته لنيويورك على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة عدداً من المسؤولين الأميركيين، و«تحدثت بشكل صريح وواضح جداً عن موقفنا، وبعد نقاشاتنا مع الجانب الأميركي في الزيارة الأخيرة وجدنا، على كل المستويات، تقديراً لوجهة نظرنا... جميع الذين تحدثنا إليهم كانوا يقدرون وجهة النظر الباكستانية». وقال عباسي في لقاء خاص مع الزميلة «عرب نيوز»، إن محاولة إشراك الهند في ملف أفغانستان «ليست بالخطوة السليمة». وأوضح: «لا نعتقد أن إدخال الهند في العلاقات الأميركية - الباكستانية سيساعد على حل أي شيء؛ خصوصاً في أفغانستان، حيث إننا لا نرى أي دور للهند فيها». ورأى أن التهديدات الأمنية التي تتعرض لها باكستان اليوم «مصدرها الجماعات المسلحة التي تتخذ من أفغانستان قاعدة لها». وقال: «يمكننا أن نقول بشكل قاطع إنه لا يوجد أي ملاذ آمن لأي مطلوب في الأراضي الباكستانية. الواقع اليوم أن معظم المناطق المحاذية لباكستان من الطرف الأفغاني تسيطر عليها (طالبان). والأشخاص الذين نقاتلهم في باكستان اليوم هم موجودون في أفغانستان، إن قياداتهم تعيش هناك، وتقوم بالتخطيط من هناك، وقواعدهم اللوجستية هناك». وشدد على أن باكستان «تقود اليوم الحرب على الإرهاب نيابة عن العالم... نحن نحارب الإرهاب بمواردنا الخاصة. وهناك فكرة خاطئة عن المساعدات الدولية، لا يوجد شيء! باكستان اليوم حقاً تقاتل حرب العالم ضد الإرهاب؛ حتى اليوم نشرنا مائتي ألف جندي من قواتنا على الحدود، فقدنا 6500 شهيد في الجيش هناك، ولدينا 21000 مواطن قتلوا، إضافة إلى عناصر في الشرطة. هناك نحو 35000 أصيبوا بجروح خطيرة. وحتى التقديرات الاقتصادية المتحفظة على خسائر باكستان في هذه الحرب تتجاوز 120 مليار دولار. لقد كان جهداً هائلاً من قبل باكستان». وحول التلميحات الأميركية باحتمال وقف صفقات عسكرية مع باكستان أو إلغاء وضعها كحليف للولايات المتحدة خارج حلف الأطلسي، قال عباسي إن نظم التسلح الباكستاني الحالية متنوعة، «فهناك نظام أميركي رئيسي في جيشنا، ولكننا أيضاً نوّعنا في ذلك. لدينا النظام الصيني والنظام الأوروبي، ومؤخراً ولأول مرة أدخلنا طائرات هليكوبتر دفاعية روسية».

«قنبلة التعتيم» سلاح سيول الجديد بوجه بيونغ يانغ

سيول – واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكرت مصادر عسكرية اليوم (الأحد) أن كوريا الجنوبية حصلت على تقنيات صناعة قنبلة جرافيت غير مميتة يمكن أن تعطل أنظمة الطاقة في كوريا الشمالية في حالة الحرب. وتعمل ما يسمى «قنبلة التعتيم» عن طريق نشر خيوط الكربون الجرافيت المعالجة كيميائيا على المرافق الكهربائية لخلق ماس كهربائي وتعطيل شبكة الكهرباء. وقد تم تطوير هذا السلاح من قبل وكالة تنمية الدفاع كجزء أساسي من برنامج الضربة الوقائية لكوريا الجنوبية والذي يطلق عليه اسم «سلسلة القتل».
وقال مسؤول عسكري إن «جميع التقنيات لتطوير قنبلة جرافيتية بواسطة وكالة تنمية الدفاع قد تم تأمينها وهي في المرحلة التي يمكننا فيها بناء القنابل في أي وقت». وأضاف أن وزارة الدفاع طلبت أن تتضمن ميزانية العام المقبل 500 مليون وون (436 ألف دولار) للمشروع لكن وزارة المالية لم تقبل ذلك. وغالبا ما يشار إلى القنبلة بأنها «قنبلة ناعمة» لأنها تؤثر فقط على أنظمة الطاقة الكهربائية المستهدفة. وقد استخدمتها الولايات المتحدة لأول مرة ضد العراق في حرب الخليج 1990 - 1991 ومرة أخرى من قبل الناتو ضد صربيا في عام 1999. يذكر أن الاختبارات الأخيرة للصاروخ التي أجرتها كوريا الشمالية ويصل مداها إلى جزء كبير من القارة الأميركية، أثارت مخاوف جديدة في كوريا الجنوبية، التي تتساءل اليوم عما إذا كانت واشنطن ستحمي سيول إذا كانت هذه الحماية تعرض المدن الأميركية للخطر. والمعروف أن الولايات المتحدة هي الضامنة لأمن الجنوب الديمقراطي والرأسمالي حيث ينتشر 28500 عنصر من جيشها. وقد انتهت الحرب الكورية (1950 - 1953) بإعلان وقف لإطلاق النار وليس بمعاهدة سلام، والجنود الأميركيون لا يزالون مكلفين الدفاع عن سيول في وجه بيونغ يانغ. وهذا التحالف هو إحدى دعامات الاستراتيجية الجيوسياسية الأميركية في آسيا حيث تقوم الصين باستعراض عضلاتها وتعزيز قوتها العسكرية لتتماشى مع حجمها الاقتصادي. ويخشى الإعلام الكوري الجنوبي، كما الخبراء، من أن يضع الوضع الراهن على المحك التزام الولايات المتحدة بهذا التحالف الذي لطالما قال عنه الحليفان إنه «ثابت كالصخر». ويشكك الخبراء في قدرة الشمال على تصغير رأس حربي نووي بحيث يمكن وضعه على صاروخ، أو على امتلاك تكنولوجيا تمكن الرؤوس الحربية من خرق الغلاف الجوي والوصول إلى الفضاء. غير أن بيونغ يانغ تؤكد على قدراتها في هذا المجال، ومنذ وصول كيم جونغ - أون إلى سدة الحكم عام 2011، أحرز الشمال كما اتضح تقدما تكنولوجيا سريعا ومهما. وأشرف الزعيم الشاب على ثلاث تجارب نووية وسلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ. ومنذ عقود، يطالب الشمال بأن تبرم الولايات المتحدة معاهدة سلام معه وأن تسحب جنودها من الجنوب. ويؤكد المسؤولون الأميركيون بلا انقطاع خلال زياراتهم إلى الجنوب على دعم واشنطن لسيول، كما الحال مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي صرح في أبريل (نيسان) على أن التحالف «راسخ كالصخر لا يتزعزع».
كما يخشى الكوريون الجنوبيون احتمال أن تشن واشنطن ضربة وقائية على الشمال يكون لها تداعيات كارثية حتى لو لم تستخدم بيونغ يانغ السلاح النووي. وسيول هي بمرمى المدفعية الكورية الشمالية التي قد تزيلها من الخريطة. وتشددت لهجة واشنطن منذ الجمعة، وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن وقت المحادثات قد «انتهى». وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام الثلاثاء إن الرئيس دونالد ترمب أبلغه أنه مستعد لخوض حرب لتدمير كوريا الشمالية ولن يسمح لها بتطوير صاروخ بعيد المدى قادر على حمل رأس نووي. وبعيد هذه التصريحات، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الولايات المتحدة لا تريد إسقاط النظام الكوري الشمالي وتأمل إمكان إجراء حوار معه مستقبلا شرط أن يتخلى عن برنامجه النووي. وقال تيلرسون للصحافيين في واشنطن: «نحن لا نسعى إلى تغيير النظام، لا نسعى إلى انهيار النظام، لا نسعى إلى إعادة توحيد سريعة لشبه الجزيرة الكورية». وبالنسبة إلى جونغ يونغ تاي، مدير الدراسات العسكرية في جامعة دونغ يانغ، تخطت كوريا الشمالية «خطا أحمر» بتجربتها الأخيرة لأن هذا الصاروخ «يشكل تهديدا ملموسا كما يبدو على الأمن القومي في الولايات المتحدة». وقال في تصريحات: «شئنا أم أبينا، لا يمكن استبعاد احتمال عمل عسكري أميركي أحادي الجانب... فخطر النزاع العسكري هو أكبر من أي وقت مضى».

كيم يعتبر البرنامج النووي «رادعاً قوياً» ضد «الإمبرياليين»

الحياة..سيول، طوكيو - أ ف ب، رويترز ... رقّى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون شقيقته كيم يو - جونغ إلى منصب رفيع في المكتب السياسي للحزب الحاكم، وأشاد ببرنامج بلاده للأسلحة النووية، معتبراً أنها «رادع قوي» للدفاع عن سيادة بيونغيانغ «من التهديدات النووية الصادرة عن الإمبرياليين في الولايات المتحدة». وأتى كلامه بمثابة رد على قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق، إن «شيئاً واحداً فقط سيكون له مفعول» في التعامل مع كوريا الشمالية، في تلميح غير مباشر إلى احتمال استخدام القوة. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأن كيم يو- جونغ عُيّنت خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم أول من أمس، عضواً بديلاً في المكتب السياسي النافذ، وهي هيئة صنع القرار التي يرأسها شقيقها، إلى جانب ترقية عشرات كبار المسؤولين الآخرين. وكثيراً ما تظهر شقيقة كيم برفقته في «رحلات الإرشاد الميداني» التي يجريها ومناسبات أخرى، ويُعرف عنها ارتباطها بحملات الحزب الدعائية. كما أنهما ولدا الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ- إيل وشريكته الثالثة، الراقصة السابقة كو يونغ- هوي. وأقرّ كيم في كلمةٍ أمام اللجنة المركزية ناقش فيها «الوضع الدولي المعقد»، بأن بلاده تواجه «محناً» إلا أن اقتصادها «نما هذا العام على رغم العقوبات». ووصف برنامج بلاده للأسلحة النووية بأنه «سيف ثمين» يحميه من العدوان، و «رادع قوي يحمي السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرقي آسيا». ويأتي الاجتماع في وقت تواجه بيونغيانغ ضغطاً متزايداً للحد من سعيها لتطوير أسلحتها عقب اختبارات نووية وصاروخية أجرتها أخيراً، وتصاعدت حدة التوتر حيث دخل كيم في سجال مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كتب عبر «تويتر» أول من أمس، أن «شيئاً واحداً فقط سيكون له مفعول» لترويض الدولة التي تملك سلاحاً نووياً، من دون أن يضيف توضيحات. وكتب ترامب على تويتر أن «الرؤساء (السابقين) وإداراتهم عكفوا على الحديث مع كوريا الشمالية على مدى 25 سنة، ووقّعوا اتفاقات وصرفوا مبالغ هائلة من الأموال». وأضاف: «لكن لم يكن لذلك مفعول. فقد تم خرق الاتفاقات حتى قبل أن يجفّ الحبر، في استهانة بالمفاوضين الأميركيين. عفواً، لكنّ شيئاً واحداً فقط سيكون له مفعول». ولم تستبعد الولايات المتحدة أخيراً اللجوء إلى الخيار العسكري لإجبار بيونغيانغ على وقف اختباراتها الباليستية والنووية، كما هدد ترامب «بتدمير كامل» للبلد الشيوعي. وكان ترامب أكد خلال حفل استقبال لأرفع المسؤولين العسكريين مساء الخميس الماضي في البيت الأبيض، بعدما بحث معهم في ملفَّي إيران وكوريا الشمالية، أن هذا الوقت «قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة»، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل. في سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس، بأنه سيضغط «بكل السبل الممكنة» على كوريا الشمالية على خلفية برامجها النووية والصاروخية، متعهداً ضمان الأمن الوطني في مناظرة متلفزة قبيل الانتخابات الاشتراعية المبكرة في اليابان. وقال آبي: «عبر تكثيف الضغط بكل السبل الممكنة، نحتاج إلى خلق وضع ترغب كوريا الشمالية عبره بالمحادثات وتغير سياستها». وأضاف: «سنحمي بلادنا عبر اتباع سياسات ترسخ الاستقرار».

«وحدويّو» كاتالونيا يتحدّون انفصالييها وراخوي يلوّح بتجميد الحكم الذاتي للإقليم

الحياة..مدريد - أ ب، رويترز، أ ف ب - نظم مئات الآلاف وسط برشلونة أمس، تظاهرة احتجاج على خطط الحكومة في كاتالونيا للاستقلال عن إسبانيا التي لوّح رئيس وزرائها ماريانو راخوي بتجميد الحكم الذاتي في الإقليم. والمسيرة هي الأضخم لمؤيّدي الوحدة في إسبانيا، والذين خرجوا أخيراً عن صمتهم، منذ ظهور تيارات انفصالية في الإقليم، وعكست شرخاً يعقّد مساعي الاستقلاليين، عشية خطاب يلقيه رئيس حكومة كاتالونيا كارليس بيغديمونت أمام البرلمان المحلي غداً، وسط تكهنات بإعلان أحادي للاستقلال. وكانت سلطات الإقليم أعلنت أن 90 في المئة من 2.3 مليون شخص أدلوا بأصواتهم أيّدوا الانفصال، في استفتاء نُظم مطلع الشهر الجاري. وأشارت إلى نسبة مشاركة بلغت 43 في المئة، ما يعني أن معظم الناخبين امتنع عن الاقتراع، ويُرجّح أن غالبيتهم معارضة للاستقلال. ونُظمت المسيرة الضخمة أمس تحت شعار «كفى! لنتعقل». ولوّح مشاركون بأعلام إسبانيا وكاتالونيا ورفعوا لافتات كُتب عليها «كاتالونيا هي إسبانيا» و «نحن أقوى معاً». وقال أليخاندرو ماركوس (44 سنة): «لا نريد استقلالاً، إننا صامتون منذ فترة طويلة». وقالت أراثيلي بونثه (72 سنة): «نشعر بأننا كاتالونيون وإسبان. نواجه مجهولاً خطراً، سنرى ماذا سيحدث هذا الأسبوع، ولكن علينا أن نتحدث بصوت عال جداً لكي يعرفوا ماذا نريد». أما العقيد خاكوان بيناس (52 سنة) فاعتبر أن «وصل الوضع إلى نقطة تحوّل»، مضيفاً: «علينا المشاركة بفاعلية في الدفاع عن قيم إسبانيا بوصفها أمّة». ونبّه إلى أن إعلان استقلال كاتالونيا سيكون بمثابة «قطع إحدى ذراعَي» إسبانيا، مشيراً إلى «قلق بالغ» من امتناع الحكومة عن التحرك لتسوية الأزمة. وتابع: «لا ثقة كبيرة لديّ بالحكومة. إنها ليست حكومة تتقن استباق الأحداث. لا يسع راخوي أن يكون قائداً، إنه سيئ جداً». وشارك في التظاهرة الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا (81 سنة)، الحائز جائزة «نوبل» للآداب، والذي اعتبر النزعة الانفصالية «مرضاً»، متهماً الانفصاليين بنسج «مؤامرة ستجعل (إسبانيا) من دول العالم الثالث». وأضاف: «الديموقراطية الإسبانية هنا وستبقى هنا، وأي مؤامرة انفصالية لن تقضي عليها». وأشاد ببرشلونة «عاصمة الثقافة الإسبانية المنفتحة على العالم»، وزاد: «نريد أن تعود كاتالونيا عاصمة إسبانيا الثقافية، كما كانت عندما أقمت هنا» في سبعينات القرن العشرين. ونبّه إلى أن «الشغف قد يصبح مدمراً ومتوحشاً، عندما يغذيه التعصب والعنصرية. والشغف الأسوأ هو الأكثر ضرراً في التاريخ، الشغف القومي». واعتبر أن «الأمر يحتاج إلى أكثر من مؤامرة انقلابية لتدمير ما شُيِد خلال 500 عام من التاريخ، ولن نسمح بذلك»، مضيفاً: «سنثبت للأقلية الانفصالية أن إسبانيا هي بلد الحداثة». وحذر رئيس «الجمعية المدنية الكاتالونية» المعارضة للاستقلال ماريانو غوما من أن «إعلاناً أحادياً (للاستقلال) سيؤدي إلى تفكّك البلاد»، علماً أن ذلك سيسفر أيضاً عن إقصاء الإقليم من الاتحاد الأوروبي، ولن يستطيع دخوله مجدداً إلا بعد عملية انضمام جديدة. وكان راخوي كرّر رفضه «النقاش في شأن وحدة البلاد»، وزاد: «لن نتحدث تحت تهديد. لنكن جديين: لا يمكن أن نبني شيئاً إذا لم يزُل التهديد ضد وحدتنا الوطنية». وأقرّ باحتمال «حصول أخطاء» بعد عنف مارسته الشرطة في كاتالونيا لمنع الاستفتاء، مستدركاً أن الخطأ الجوهري ارتكبه قادة الإقليم بتعريضهم «السيادة الوطنية» لخطر. وسألت صحيفة «إلباييس» راخوي عن إمكان تطبيق المادة 155 من الدستور التي تتيح تجميد العمل بالحكم الذاتي في كاتالونيا وإقالة حكومة الإقليم والدعوة إلى انتخابات محلية جديدة، فأجاب: «لا أستبعد شيئاً في إطار القانون، لكن يجب أن أفعل الأشياء في وقتها. أرغب في سحب التهديد بإعلان الاستقلال بأسرع وقت. الوضع المثالي هو ألا نُضطر لاتخاذ إجراءات جذرية، ولكن هذا الأمر يتطلب تصحيحاً للمسار» من حكومة الإقليم. وشدد على أن «الوقت ما زال متاحاً» أمام قادة كاتالونيا للتراجع عن موقفهم، مناشداً القوميين الأكثر اعتدالاً الابتعاد عن «المتطرفين». وأعلن أنه يخطط لترك 4 آلاف شرطي إضافي أرسلتهم الحكومة إلى كاتالونيا مطلع الشهر، إلى حين انتهاء الأزمة. ودفعت الأزمة السياسية نحو 15 شركة إلى نقل مقارها خارج كاتالونيا، بينها مصرفا «كايجابنك» و «ساباديل». وقال خوان روسيل، رئيس أبرز منظمة لأرباب العمل في إسبانيا، إن الشركات المتمركزة في كاتالونيا «قلقة جداً»، متحدثاً عن «انعدام أمن قانوني فظيع». وأضاف: «لم نتصوّر يوماً أننا سنصل إلى هذا الحدّ». ولفت إلى أن «فنادق برشلونة تسجّل انخفاضاً كبيراً في نسبة الحجوزات»، مشيراً إلى أن «السياح يرون اشتباكات وتظاهرات في الشوارع، وهذا لا يعجبهم».

 

 

 

 



السابق

السعودية و«حزب الله»: تجدُّد الإشتباك ... والضرائب اليوم ولقاء جمع برّي والحريري وجنبلاط في كليمنصو مساء أمس...اللقاء الثلاثي: دعم الحكومة واعتبار تحصين لبنان أولوية مطلقة..السبهان: لتحالف دولي لمواجهة الحزب الميليشيوي....وزير خارجية البحرين: نصر الله «ينبح».. وعملاء إيران خائفون...التطاحُن الإقليمي - الدولي «يُحاصِر» بيروت...باسيل:قانون الانتخاب سيغير وجه لبنان...«المستقبل» يرفض أي تعاون يحصر ترشيحاته بالطائفة السنّية...

التالي

تركيا في إدلب تحت غطاء روسي وقوات سورية والعراق تتلاقيان... على الحدود ونظام دمشق وحلفاؤه يعتبرون «القاعدة» خصماً أشرس وأقوى بكثير من «داعش»... «داعش» يهاجم «النصرة» جنوب إدلب... تنظيم جديد للمتشددين الأجانب... وأنشطة استطلاعية تركية في شمال سوريا...«عاصفة الجزيرة» تطوّق «داعش» في الرقة...مقتل قيادي في فصيل معارض في درعا...اموعد افتتاح معبر نصيب غير معروف بعد..لالمعلم يترأس وفداً سورياً لبحث إعادة الإعمار مع روسيا..نظام يخسر ضباطا وعناصر من جديد ومحاولات تركية للتفاوض مع هيئة تحرير الشام قبل القتال.....معلومات تنشر لأول مرة.. أورينت نت تفتح الملف الأسود لأحمد الجربا......الجيش التركي يطلق مهمة استطلاع في إدلب السورية... تنفذها فصائل من المعارضة السورية....تنظيم الدولة يسيطر على قرى شرق حماة.. ويتقدم في مناطق "تحرير الشام"..


أخبار متعلّقة

اخبار وتقارير..ترامب: إيران تحت سيطرة نظام متطرف.. الخزانة الأميركية تضع الحرس الثوري على قائمة العقوبات.....وأعمل على منعها من امتلاك السلاح النووي...سياسات خارجية أميركية... بلا استراتيجية..باكستان تحرّر أسرة كندية ـــــ أميركية من «طالبان» وترامب يشيد....مفاوضات بريكست: «مكانك راوح» بسبب فاتورة الطلاق ...إسبانيا بين احتفالات بوحدة أراضيها ورغبات انفصالية والحكومة والمعارضة الاشتراكية في خندق واحد...موسكو مستاءة من وصول لواء أميركي إلى بولندا واعتبرت أن «ثاد» في كوريا الجنوبية موجّه ضدها وضد الصين....أنقرة وواشنطن تتجهان لحل أزمة التأشيرات... وإردوغان يواصل الهجوم وألمانيا تنفي طلب مقايضة «معتقلين»... و«هيومان رايتس» تتحدث عن تعذيب...قائد جيش ميانمار : الروهينغا ليسوا من السكان الأصليين...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,007,650

عدد الزوار: 6,929,507

المتواجدون الآن: 75