أخبار وتقارير..رعب الانفصال يطارد «الثالوث».. تركيا ـ إيران ـ العراق.. «وأد كردستان».. لدفن الأقليات....إردوغان «يعود» إلى طهران: صفحة جديدة تُفتح في الشرق الأوسط.. روحاني: نُعتبر وأنقرة مرساة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الحساسة ....بوتين يدعو إلى قتل الإرهابيين العائدين لبلدانهم...تركيا تشكك في قدرة واشنطن على سحب أسلحة «الوحدات الكردية».. بعدما أوشكت الحملة العسكرية في الرقة على الانتهاء...ثلاثة تطورات جيوسياسية تهدد أسواق النفط هذا الشهر... غموض يكتنف استفتاء كردستان والاتفاق النووي وأزمة فنزويلا..تيلرسون ينفي وصفه ترامب بـ «الأحمق»..مع توالي هزائمه... "داعش" يغرق في بحر أكاذيبه!...تطلعات استقلالية في أوروبا...«كتالونيا» يتجه إلى إعلان الاستقلال... وأزمة مدريد تتعمق...جزار لاس فيغاس جمع 47 سلاحاً وآلاف الذخائر... قانونياً....

تاريخ الإضافة الخميس 5 تشرين الأول 2017 - 8:15 ص    عدد الزيارات 2958    القسم دولية

        


رعب الانفصال يطارد «الثالوث».. تركيا ـ إيران ـ العراق.. «وأد كردستان».. لدفن الأقليات...

عكاظ..فهيم الحامد (جدة)... نعي جيدا انعكاسات استقلال كردستان على كل من إيران وتركيا.. ونتفهم جيدا المتغيرات الجيوستراتيجية التي ستنتج عن هذا الاستقلال على وحدة وسيادة العراق أيضا وتداعياته على هذا «الثالوث».. ونعلم كذلك ماذا يعني الاستقلال على بقية دول المنطقة، ولكن الذي يجب أن يتفهمه هذا الثالوث وتحديدا إيران وتركيا أن الاستفتاء تم على الأرض وقضي الأمر، وأعلنت نتائجه، و92% من الأكراد قالوا نعم، ورغم وجود الأكراد في أربع دول هي: طهران، وتركيا، وسورية، والعراق، إلا أن أكراد إيران يطالبون باستقلال مماثل في إقليم كردستان العراق وربما يزيد. وإيران لديها مخاوف أكثر من غيرها من نتيجة الاستقلال، خصوصا استفتاء المدن الكردية على الاستقلال في العراق، فقد اندلعت احتفالات أعنف عبر الحدود في كردستان الإيرانية. وعلى إيران التعامل مع أي تداعيات لاستقلال كردستان داخل أراضيها وليس خارجها، ونفس الشيء ينطبق على تركيا أيضا. ورفضت واشنطن استفتاء كردستان العراق، ولكنها لم تقرر إعلان الحرب عليها كما تفعل إيران وتركيا، إذ أغلقت حدودهما البرية مع إقليم كردستان. بالنسبة لتركيا ماذا يعني انفصال إقليم كردستان العراق؟ تركيا تخشى من أن يحرض الاستفتاء على عودة الحركة القومية الكردية، خصوصا أن هناك أكثر من مليوني كردي في سورية ونحو خمسة ملايين في العراق، وخمسة ملايين آخرين في إيران، و18 مليونا في تركيا. وعلى تركيا مواجهة هذا داخليا، لأن أمر الاستفتاء قد حسم. ويبدو أن الرئيسين حسن روحاني ورجب طيب أردوغان قررا الانقضاض على استفتاء كردستان بزعمهما عدم شرعيته، إذ ادعيا في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء) في طهران بأنهما «جزيرتا الأمن والثبات في منطقة الشرق الأوسط الحساسة في العالم»، وهذا قد يكون مقنعا للقيادتين، ولكن هذا ليس مقنعا على الإطلاق للدول العربية، لأن إيران لم تكن جزيرة الأمن، بل كانت على الدوام دولة الإرهاب. تركيا وإيران والعراق قررت اتخاذ «إجراءات» لم تحددها ضد إقليم كردستان العراق. وكانت إيران والعراق وتركيا أصدرت بيانا مشتركا الأسبوع الماضي بالتزامهم بوحدة العراق وسلامة أراضيه و«معارضتهم التامة للاستفتاء». إنه الرعب لدى تركيا - إيران.. «وأد كردستان».. لدفن على الأقليات داخل هذه الدول لكي لا تطالب بكردستان أخرى.

إردوغان «يعود» إلى طهران: صفحة جديدة تُفتح في الشرق الأوسط.. روحاني: نُعتبر وأنقرة مرساة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الحساسة

(الأخبار).... عاد رجب طيب أردوغان، أمس، إلى زيارة غريمته الإقليمية التقليدية، طهران، في زيارة حملت في طياتها جملة مواقف تُعلن فتحَ صفحة جديدة على مستوى العلاقات السياسية في الشرق الأوسط.....

منذ عام 2015، بدأ التدخل الروسي في سوريا يؤثر بنحو تصاعدي بطبيعة العلاقات الإقليمية بين مختلف الأطراف المتنازعة في الميدانين السوري، ومن ثم العراقي. وإذا كان ذلك التدخل قد استفاد من الموقف الأميركي المضطرب مع وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة في بداية العام الجاري، وقبل ذلك كان قد بنى على تفاهمات الوزير سيرغي لافروف ونظيره السابق جون كيري، ليوصل في المحصلة إلى طاولة «محادثات أستانا» بخصوص الأزمة السورية (بدوراتها المتعددة حتى الآن) وبمشاركة إيرانية ــ تركية، فإنّ دعوة مسعود البرزاني إلى إجراء استفتاء كردستان، شكّلت عامل الإنذار الأهم الذي فرض تسريع وتيرة النقاشات بين طهران وأنقرة، بصفتهما أكثر الأطراف تأثراً بحدث كهذا، حتى ولو لم يذهب مباشرة نحو الانفصال. التوجس التركي التاريخي من أي تلاعب بالمسألة الكردية، ترافق وموقف أقلّ حدة من الجهة الإيرانية، لكنه لا يقلّ حساسية لناحية تلمّس المخاطر المحتملة المقبلة. وقد تعزز ذلك «التحسس الإيراني» خاصة بعدما شعرت طهران، وفق سياسيين رسميين فيها، بخطورة الرسالة الأولى التي وصلتها خلال الصيف الماضي، حين دُفع بأفراد أكراد خرجوا من مناطقهم في غرب إيران لتنفيذ الهجوم على مجلس الشورى في قلب العاصمة طهران، في حدث حمل الكثير من الدلالات، أمنياً ورمزياً. وإذ ذاك، يقول بعض العارفين إنّ الخشية ازدادت، خاصة أنّ البرزاني كان يُعدّ لاستفتائه، ما أدى إلى حضور نقاشات «مآلات الملف الكردي» في الشمالين العراقي والسوري بشكل أقوى على طاولة النقاشات الثنائية مع أنقرة. تلك النقاشات لم تكن غائبة تماماً في الفترات السابقة، لكنّها كانت تجري بصورة أو بأخرى بمعزل عن دمشق أولاً، وبغداد ثانياً.

روحاني: نريد الوصول إلى حجم تبادلات تجارية بقيمة 30 مليار دولار مع تركيا

من جهة أخرى، إنّ المطلعين على عدد من التفاصيل، يشيرون إلى أنّ القراءة الأولية لأزمة قطر في بداية الصيف الماضي، قضت بأنّ افتعال تلك الأزمة، كان يهدف إلى حصار أنقرة من قبل قيادات السعودية والإمارات، بصورة تشغلها عن أي تقارب محتّم مع إيران على مشارف انتهاء الأزمة السورية (من الناحية العسكرية)، وعن احتمال المشاركة الثنائية في التفاهم على ترتيبات في البيت العراقي لمرحلة «ما بعد داعش». هكذا، دَفعت مختلف تطورات صيف 2017 نحو إعادة السخونة إلى خط أنقرة ــ طهران، خشية من قبل الطرفين مما يُعَدّ له سعودياً وإماراتياً ضدهما وبمباركة من الإدارة الأميركية الجديدة التي كان رئيسها قد حضر في شهر أيار إلى السعودية، معلناً نواة لتحركات دبلوماسية جديدة في الشرق الأوسط. وجدير بالذكر هنا، أنّ عدم وصول أبو ظبي والرياض نحو نتائجهما السريعة المرجوة من افتعال الأزمة مع قطر، دفع الأولى إلى التحذير من مخاطر تركيا وإيران بصفتهما «إمبراطوريتين استعماريتين»، فيما كثفت الثانية نقاشاتها مع موسكو، بصورة سرّعت في ذهاب الملك سلمان إلى العاصمة الروسية، في حدث تاريخي سيجري اليوم. إلى جانب كل ذلك، هناك بين الدبلوماسيين العرب من يرى أنّ هذا التلاقي الإيراني ــ التركي عزّزه أولاً استعداد أردوغان لإعادة رسم أطر علاقات الجمهورية التركية مع دول مؤثرة في المنظومة الغربية، وثانياً التعاون الإيراني السريع مع تركيا في صيف 2016 قبيل حدوث محاولة الانقلاب وبعدها، إضافة إلى فوز الرئيس حسن روحاني بولاية رئاسية ثانية، وبالتالي حضوره وفريقه الدبلوماسي بصورة أقوى ضمن سياقات صياغة السياسة الإقليمية لإيران، خاصة «بعدما شارف العسكر على أداء دوره». في ضوء هذه الخلفية، تبادل رئيسا أركان قوات الدولتين «زيارات تاريخية» في الأسابيع الماضية، تبعها وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى طهران يوم أمس، حيث التقى بكبار شخصياتها، مرافَقاً بوفد رفيع على المستويين السياسي والاقتصادي.

«التقسيم ممنوع»

من طهران، أعلن الرئيس حسن روحاني، أمس، بما يُشبه البيان المشترك، أنّ العاصمتين لن تقبلا «تغيير الحدود الجغرافية في المنطقة بأي شكل من شكل»، فيما قال نظيره التركي: «تصدرت أجندتنا المسألة العراقية (الاستفتاء)، التي نعمل على حلها عبر آلية ثلاثية في الوقت الراهن»، في إشارة إلى التنسيق بين أنقرة وطهران وبغداد، مشيراً في ما يتعلق بسوريا إلى وجود «آلية ثلاثية» تضم بلاداً إلى جانب إيران وروسيا، وتعمل في إطار «محادثات أستانا»، وتولي اهتماماً بالغاً بإنشاء مناطق خفض التوتر، وصولاً إلى إنهاء الأزمة. أردوغان الذي التقى في وقت لاحق من يوم أمس السيّد علي خامنئي، بعد لقاء مهم مع روحاني كان مثقلاً بإشارات الحفاوة الإيرانية بالضيف التركي، أعرب عن اعتقاده بأنّ «إدارة إقليم شمال العراق سيكون مصيرها العزلة، وإنّ تصميم تركيا وإيران على موقفهما (الموحد) في هذا الشأن واضح»، لافتاً إلى أنه «من الآن فصاعداً، سنتحاور مع الحكومة المركزية العراقية، وهذا الاستفتاء نعتبره غير شرعي على الإطلاق». وفي نقطة مهمة برغم أنها مكررة من قبل الرئيس التركي، تساءل أردوغان: «ما هذا الاستفتاء الذي لا تعترف به دولة في العالم سوى إسرائيل؟ عندما يصدر قرار كهذا عقب التباحث مع (جهاز الاستخبارات الإسرائيلي) الموساد... فلا سند قانونياً له». وفي هذا الخصوص، برغم أنّ العلاقات بين أنقرة وتل أبيب خرجت في المرحلة الماضية من مرحلة الفتور، فإنّ لأردوغان بصمة في الخطابات المعادية لإسرائيل بدأ منذ أشهر قليلة يستعيد نبرتها بصورة واضحة، فيما تُعلّق شخصية عربية على ذلك قائلة: «أردوغان يُدرك أنّ ما يقوله غير صحيح مئة في المئة، لكنّه يُلمّح من إيران إلى أنّ ورقة العلاقة بإسرائيل قد يستخدمها بما قد لا يُناسب الواقع القائم حالياً في المنطقة، وقد يتبادل وطهران أوراقاً إضافية». في المؤتمر الصحافي المشترك بين الرئيسين، أعلن روحاني أنّ «إيران وتركيا بوصفهما بلدين مسلمين صديقين وقويين في المنطقة، يُعتبران مرساة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الحساسة». وأضاف: «أريد أن أؤكّد أن العلاقة، على مدى السنوات الماضية، تشهد تطوراً على صعيد السياسة الإقليمية والثقافة والاقتصاد، ولقد اتُّخِذَت قرارات مهمة خلال اللقاء الذي جمعني مع الرئيس التركي، وكذلك في اجتماع المجلس الاستراتيجي المشترك: تعزيز العلاقات المصرفية بالإضافة إلى التجارة بواسطة عملات البلدين الوطنيتين كانت من أهم قرارات المهمة المتخذة في هذا اليوم». وعلى صعيد متصل، لفت رئيس الجمهورية الإيرانية إلى أنّه «تقرّر تسهيل انتقال البضائع بين البلدين عبر الحدود المشتركة»، مضيفاً أنه «في مجال النفط والغاز كان الاتفاق على أن تستورد تركيا كميات أكبر من الغاز الإيراني، إذ ستجري وزارتا البلدين المتعلقة بهذا المجال المحادثات اللازمة من أجل تنفيذ هذا القرار»، معرباً في الوقت نفسه «عن استعداد إيران لاستقبال المستثمرين الأتراك في مجال الغاز». وأشار في هذا الصدد إلى أنّ بلاده «تمتلك الإرادة» لتعزيز العلاقات مع تركيا في المجال الاقتصادي والتجاري من أجل الوصول إلى حجم تبادلات تجارية «بقيمة 30 مليار دولار» بدلاً من نحو 10 مليارات حالياً. وبشأن قضايا الإرهاب، شمل إعلان روحاني الاستعداد للمكافحة المشتركة، إشارته إلى «مكافحة أي مجموعة إرهابية وأينما وُجدت، إن كانت داعش، جبهة النصرة، أو أي اسم آخر»، وذلك في وقت أعرب فيه أردوغان عن التفاؤل بأن تساهم مساعي الدول الثلاثة (روسيا، إيران، تركيا) في «خلاص المتضررين والمظلومين في سوريا، من خلال مكافحة التنظيمات الإرهابية في البلاد، وعلى رأسها تنظيما داعش، وجبهة النصرة». وإلى جانب ذلك، لم يخلُ المؤتمر الصحافي من إعلان روحاني أنّ «البلدين يعتبران أن تفاقم الخلافات المذهبية والقومية هي مؤامرة أجنبية خُططت للمنطقة».

بوتين يدعو إلى قتل الإرهابيين العائدين لبلدانهم

«عكاظ»(جدة).... دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الأربعاء) إلى كشف الإرهابيين الأجانب العائدين إلى بلدانهم من سورية والعراق وقتلهم بشكل عاجل، بحسب ما أفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية. وطالب الرئيس الروسي، في الاجتماع الـ16 لرؤساء هيئات الأمن، المجتمع الدولي الابتعاد عن ازدواجية المعايير في محاربة الإرهاب. وقال: «نعم نؤيد النهج المتكامل في محاربة الإرهاب وانتشار أفكاره وتمويل التشكيلات المسلحة غير الشرعية، ونرفض ازدواجية المعايير في سياسة محاربة التهديد الرئيسي». وأفاد بوتين أن الإرهابيين من سورية والعراق غيروا التكتيك وبدأوا تشكيل قواعد استناد جديدة في دول أخرى بالمنطقة، مشيرا إلى أن فعاليات محاربة الإرهاب في سورية والعراق لم تؤد بعد إلى تدمير البنى التحتية والقدرة القتالية للإرهابيين.

تركيا تشكك في قدرة واشنطن على سحب أسلحة «الوحدات الكردية».. بعدما أوشكت الحملة العسكرية في الرقة على الانتهاء

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت تركيا أنها تترقب وفاء واشنطن بتعهداتها بشأن سحب أسلحة الميليشيات الكردية التي زودتها بها خلال عملية الرقة، بعد أن أوشكت العملية العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي على نهايتها. وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تصريح قبل توجهه إلى طهران أمس الأربعاء، ضمن الوفد المرافق للرئيس رجب طيب إردوغان، إن الحملة العسكرية على محافظة الرقة شمال سوريا أوشكت على الانتهاء، وإن أنقرة تنتظر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتمكن من استرداد الأسلحة التي زودت بها «وحدات حماية الشعب» الكردية بحجة مكافحة تنظيم داعش أم لا. وأبدت أنقرة غضبها من تزويد واشنطن تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) الذي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية غالبية قوامه، بالأسلحة، واعتمادها عليه كحليف وثيق في الحرب على «داعش» وفي عملية تحرير الرقة. كما شككت في عدم قدرتها على استرداد هذه الأسلحة، محذّرة من انتقالها إلى أيدي مسلحي «حزب العمال الكردستاني» المحظور الذي تقول تركيا إن «حزب الاتحاد الديمقراطي» وذراعه العسكرية «وحدات حماية الشعب» الكردية هما امتداده في سوريا. وكانت واشنطن أعلنت أنها تزود أنقرة بتفاصيل الأسلحة التي ترسلها إلى «قوات سوريا الديمقراطية» والتي تذهب في غالبيتها إلى المقاتلين العرب في صفوف هذا التحالف. وترفض الولايات المتحدة الاعتماد على فصائل موالية لتركيا في «الجيش السوري الحر» بسبب تفككها وتباين انتماءاتها. وفي هذا الإطار، قال جاويش أوغلو إن إردوغان أعاد تذكير نظيره الأميركي دونالد ترمب خلال لقائهما الأخير في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بأن واشنطن سلحت سابقا مجموعات في العراق ولم تتمكن من نزع تلك الأسلحة بعد ذلك. وشدد جاويش أوغلو على أن الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى الميليشيات الكردية في سوريا تشكل تهديدا خطيرا على مستقبل سوريا، متهما «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي السوري بالسعي إلى تقسيم البلاد، وبأنه سيقاتل الحكومة المركزية في سوريا أيا كانت. وأضاف: «الاشتباكات بين (قوات الاتحاد الديمقراطي) وأي حكومة مركزية في سوريا ستستمر، ونتيجة لاستمرار الاشتباكات ستنتقل الفوضى إلى مناطق أخرى، وستستفيد المجموعات المتطرفة من هذا الوضع، وستظهر مستقبلا مجموعات إرهابية جديدة». وكانت تركيا قدمت للولايات المتحدة خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس لأنقرة في أغسطس (آب) الماضي صورا تقول إنها تثبت انتقال بعض الأسلحة التي زودت بها «وحدات الشعب» الكردية إلى «حزب العمال الكردستاني» الذي يقاتل ضد تركيا. كما اتهمت أنقرة المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماكغورك بالعمل لمصلحة «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال سوريا وطالبت بتغييره.

ثلاثة تطورات جيوسياسية تهدد أسواق النفط هذا الشهر... غموض يكتنف استفتاء كردستان والاتفاق النووي وأزمة فنزويلا..

ترجمة عبدالاله مجيد أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "بيزنس انسايدر".

تطورات جيوسياسية خطيرة يمكن أن تبلغ ذروتها خلال شهر أكتوبر الحالي

لندن: قالت أبرز محللة نفطية في وول ستريت إن هناك ثلاثة تطورات جيوسياسية خطيرة يمكن أن تبلغ ذروتها خلال شهر أكتوبر الحالي وأن تكون لها تداعيات بالغة الأثر في اسواق النفط. وـوضحت المحللة في آر بي سي كابتال ماركتس حليمة كروفت ان مصدر المخاطر الثلاثة يأتي من الغموض الذي يكتنف آفاق الوضع في العراق بعد الاستفتاء على اقليم كردستان، والاتفاق النووي مع إيران، والأزمة المستمرة في فنزويلا. ودعت كروفت المعنيين في صناعة النفط الى متابعة الأحداث على هذه المحاور الثلاثة خلال الأيام المقبلة. وكان سكان اقليم كردستان العراق توجهوا في 25 سبتمبر الماضي الى صناديق الاقتراع في استفتاء غير الزامي على الاستقلال. واسفرت النتيجة عن تصويت أكثر من 92 في المئة من الكرد مع الاستقلال. ولكن كروفت قالت ان الاستفتاء "لاقى ردود افعال خطابية قاسية من معارضيه واثار مخاوف من حدوث انقطاع كبير في امدادات النفط من المنطقة". وبشأن الاتفاق النووي مع إيران فان الرئيس الاميركي دونالد ترمب قال انه "من اسوأ الاتفاقات التي جرى التوصل اليها عن طريق المفاوضات" وجدد تعهده بتمزيق الاتفاق. ونقلت بيزنس انسادير عن المحللة حليمة كروفت قولها "ان الرئيس ترمب ستتاح له الفرصة لتنفيذ تعهده بعدم منح إيران شهادة تؤكد التزامها بالاتفاق في 15 اكتوبر، وهو قرار يمكن ان يطلق عملية من الجائز ان تقود الكونغرس الى إعادة فرض العقوبات الخارجية التي منعت الاستثمار في قطاع الاستخراج الإيراني وأجبرت بلداناً على خفض استيرادها للنفط الإيراني". ولاحظت كروفت أنه "حتى إذا تراجع ترمب في اللحظة الأخيرة فان عقوبات جديدة بسبب انتهاكات إيرانية أخرى لا تتعلق بالاتفاق النووي من المرجح ان تُفرض ويمكن ان تجهض الاتفاق النووي". ثالثاً، كان البيت الأبيض هدد بتشديد الضغط الاقتصادي على حكومة مادورو الاشتراكية في فنزويلا. وقالت كروفت "ان ما لا شك فيه ان العقوبات الاميركية الجديدة ستجعل من الصعب على شركة النفط الوطنية الفنزويلية ان تحافظ على مستويات الانتاج الحالية وتنفذ التزاماتها للدائنين". باختصار ان المخاطر الجيوسياسية من الجائز ان تعود لتهدد البلدان الثلاثة المنتجة للنفط. وقالت كروفت ان هذه البلدان حتى إذا تمكنت من تفادي الوقوع في "أزمات شاملة" فانها ستبقى "تواجه اضطراباً كبيراً".

تيلرسون ينفي وصفه ترامب بـ «الأحمق»

الحياة..واشنطن - جويس كرم ... انبرى وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون لتقارير أفادت بأنه أراد الاستقالة من منصبه الصيف الماضي، وبأنه نعت الرئيس دونالد ترامب بـ «الأحمق»، مؤكداً أنه لم يفكّر في الاستقالة، ومعتبراً أن ترامب «ذكي» و «يحب وطنه»، مشيراً إلى أنه يعدّ توصيات للبيت الأبيض في شأن الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست. وكانت شبكة «أن بي سي نيوز» بثت أن تيلرسون وصف ترامب بـ «الأحمق» أمام أعضاء في فريق الأمن القومي للرئيس ومسؤولين في الإدارة الأميركية، بعد اجتماع في مقرّ وزارة الدفاع في 20 تموز (يوليو) الماضي. ونقلت عن ثلاثة مسؤولين بارزين في الإدارة أن وزير الخارجية كان مستعداً لتقديم استقالته، بعد خطاب ألقاه ترامب، مستدركين أن نائب الرئيس مايك بنس تدخل لثني تيلرسون عن الأمر، مطالباً إياه بالبقاء في منصبه لسنة على الأقل. وفي ما يمكن اعتباره تعليقاً على تقرير شبكة التلفزة، كتب ترامب على موقع «تويتر»: «كم من قصص إخبارية كاذبة اليوم. مهما قلت أو فعلت، لن يكتبوا أو يقولوا الحقيقة. الإعلام الكاذب خارج عن السيطرة». وتلا تيلرسون بياناً غير عادي في قاعة المعاهدات في مقرّ الخارجية، ورد فيه: «لم يكن نائب الرئيس في حاجة لأن يقنعني بالبقاء وزيراً للخارجية، إذ لم أنوِ أبداً مغادرة منصبي. لم تخطر ببالي أبداً فكرة الرحيل. عيّنني الرئيس وأنا باقٍ طالما يعتقد بأنني يمكن أن أكون مفيداً من أجل تحقيق أهدافه. التزامي لمصلحة إنجاح رئيسنا وبلدنا قوي بمقدار ما كان يوم وافقت على تسلّم وزارة الخارجية». وسُئل هل وصف ترامب بـ «الأحمق»، فندد بتقارير «خاطئة»، وزاد: «لن أهتم بأمور سخيفة إلى هذا الحدّ، ولا هدف لهذه الأمور سوى بثّ الفرقة، ولن أشارك في جهود لتقسيم الإدارة».

مع توالي هزائمه... "داعش" يغرق في بحر أكاذيبه!

اللواء...هاف بوست.. يبدو أن مدينة القمار الشهيرة لاس فيغاس قد فضحت تنظيم داعش.... فقد عرف عن التنظيم لفترة طويلة أنه لم يكن يتبنى إلا الاعتداءات التي يكون قد خطط لها أو أوحى بها بالفعل، إلا أن مصداقيته في هذا الصدد تراجعت كثيراً خلال الأشهر الأخيرة بالتزامن مع توالي هزائمه العسكرية، على ما يؤكد مسؤولون وخبراء. وعندما تبنى التنظيم مسؤولية اعتداء لاس فيغاس الأخير، وقال إن مطلق النار الأحد ستيفن بادوك المحاسب المتقاعد الثري الذي اعتاد ارتياد الكازينوهات، ليس سوى "أبي عبد البر الأميركي"،"جندي الدولة الإسلامية" الذي اعتنق الإسلام مؤخراً، قوبل هذا التبني بتشكيك واسع من قبل المحققين والأجهزة المختصة. فقد سارع مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) إلى نشر بيان أكد فيه عدم العثور على "أي رابط حتى الآن" بين مسلح فندق ماندالاي باي و"مجموعة إرهابية دولية". كما قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب صباح الثلاثاء "اليوم يتجه داعش إلى تبني جميع الاعتداءات، لأنه تراجع عسكرياً وبالتالي يجب عليه مواصلة إثبات حضوره على الساحة الإعلامية"، مضيفاً "بالتالي يعتبرون أن أي حدث يمكن تبنيه". كيف يحدد الخبراء علاقة التنظيم بأي عملية؟.... لطالما اعتمد التنظيم الآلية نفسها لتأكيد صحة اعتداء حتى لو فشل وأحبط. فقبل الانتقال إلى التنفيذ أو خلاله إذا أمكن، يترتب على الجهادي مبايعة زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي والإعلان بأنه ينفذ هجومه في إطار الجهاد. وإن تعذر ذلك فعلى المنفذ أن يترك إثباتاً على ذلك في منزله أو سيارته، يكفي أن يكون راية التنظيم السوداء. كما يمكنه تسجيل مقطع صوتي أو فيديو ينشره على الإنترنت أو يسلمه إلى مراسل مكلف بنشره. لكن بوادر التشكيك في ادعاءات التنظيم، برزت بعد اعتداء نيس في تموز/يوليو 2016 الذي أوقع 86 قتيلاً عندما دهس تونسي في الـ31 من العمر بشاحنته حشداً كبيراً. ورغم مسارعة التنظيم إلى تبني الهجوم الذي كان وقعه مدوياً، لم يتم العثور على أي عناصر تؤكد ارتباط السائق محمد لحويج بوهلال بتنظيم داعش أو بالتيار الجهادي.

"كل ما يقع تحت أنظاره"

وأكد فرهاد خسروخاور الأستاذ في كلية الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية لوكالة فرانس برس أن "هذه المجزرة غير مرتبطة بالجهاد، فمنفذها كان يعاني من مشاكل نفسية حادة". وأضاف "لكن لا أحد يصغي. فهناك لحظات تصاب فيها المجتمعات بالعمى وتنطلي عليها بالتالي لعبة داعش". وتتزايد إعلانات التبني المشكوك في صحتها مع توالي الهزائم الميدانية التي يمنى بها التنظيم المتطرف في سوريا والعراق وانحسار نفوذ "الخلافة" على الأرض.

مزحة سخيفة

في 17 أيلول/سبتمبر 2017 ، منعت راكبة خمسينية من الصعود إلى طائرة متجهة من مطار رواسي الباريسي إلى لندن، فغضبت وأعلنت بأن الطائرة ستنفجر، ما أدى إلى توقيفها وإخلاء الطائرة التي استأنفت الرحلة بعد تفتيشها والتأكد من خلوها من أية متفجرات. في اليوم التالي أكدت صحيفة "النبأ" التي ينشرها التنظيم على الإنترنت خلافاً لجميع الإثباتات، أن إحدى "مفرزاته الأمنية" تمكنت من زرع متفجرات في المطار تمكنت القوات "الصليبية" من العثور عليها. واعتبر بول كروكشانك من مركز ويست بوينت لمكافحة الإرهاب أن التنظيم "أعلن في الأشهر الفائتة إعلانات تبنٍّ عدة غير صحيحة لاعتداءات وأحداث لم تكن على أي صلة بالإرهاب (...) فالتنظيم الذي يحاول يائساً البقاء محط الأنظار، سيتبنى أي شيء في هذه الأيام، لعلمه أن أتباعه لا يصدقون الحكومة ولا وسائل الإعلام". وفي إشارة إلى منفذ اعتداء لاس فيغاس، قال شيراز ماهر الخبير في التشدد الإسلامي في "كينغز كوليدج" في لندن "إن كان الرجل اعتنق الإسلام واتصل بتنظيم داعش فأحدهم يعلم ذلك حتماً. ويفترض أن يكشف أصدقاؤه وأفراد عائلته وقوى الأمن حقيقة الأمر".

الجزيرة

ورأى المتخصص في التيارات الإسلامية ماتيو غيدير ان هزائم التنظيم الميدانية وخسارة معاقله الكبرى على غرار الموصل في العراق والرقة في سوريا، تفسر الارتجال الأخير في عمليات التبني. وقال "اليوم يجلس المسؤول عن نشر بيانات وكالة أعماق (الدعائية التابعة للتنظيم) أمام التلفزيون متابعاً شبكة "سي إن إن" أو قناة الجزيرة ويصدر اعلانات التبني". وأضاف "لم نعد أمام أفراد يطالبون بإثباتات. إنه يميل إلى تبني كل ما يقع تحت أنظاره تقريباً"...

تطلعات استقلالية في أوروبا

الجريدة.... يخوض قادة كتالونيا صراع قوة غير مسبوق مع الحكومة الإسبانية، لكن عدة مناطق في الاتحاد الأوروبي لديها مطالب استقلالية، وإن بدرجات متفاوتة:

كورسيكا

تعتبر هذه الجزيرة المتوسطية الوحيدة في فرنسا من خارج أقاليم ما وراء البحار، التي تتمتع بوضع خاص يمنحها المزيد من السلطات. وبعد عقود شهدت أكثر من 4500 هجوم شنتها "جبهة التحرير الوطني في كورسيكا"، أعلنت المنظمة المسلحة السرية في يونيو 2014 التخلي عن السلاح من أجل تعزيز العملية السياسية. ونتج عن تحالف الاستقلاليين والمطالبين بمزيد من الحكم الذاتي، تشكيل أكبر قوة سياسية تتصدر الجمعية الوطنية في كورسيكا عام 2015. وفي يونيو الماضي، انتخبت كورسيكا ثلاثة نواب من هذا التحالف لتمثيلها في البرلمان الفرنسي. وأقرت الجمعية الوطنية في كورسيكا العديد من الإصلاحات مثل الاعتراف باللهجة المحلية لغة رسمية، إلى جانب الفرنسية، ونظام ضريبي محدد، وإيراد ذكر كورسيكا في الدستور الفرنسي. لكن باريس لم توافق على هذه المطالب.

اسكتلندا

تتمتع اسكتلندا بحكم ذاتي داخل المملكة المتحدة منذ عام 1998؛ لديها برلمان مع مجموعة واسعة من الامتيازات خصوصاً في قطاعات التعليم والصحة والبيئة والقضاء. لكن قضايا الدبلوماسية والدفاع تبقى مسؤولية لندن. رفض هذا الإقليم الشمالي بنسبة 55 في المئة الاستقلال في استفتاء تاريخي عام 2014. لكن التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد عامين أعاد إحياء مشروع القوميين، مع تصويت أغلبية الاسكتلنديين على البقاء في الاتحاد الأوروبي. لكن الخسائر الكبيرة، التي تكبدها الحزب القومي الاسكتلندي في يونيو الماضي، دفعت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن إلى تأجيل قرار اجراء استفتاء ثان كان مقرراً في خريف عام 2018، أي إلى ما بعد المفاوضات حول "بريكست".

المناطق الفلمنكية (الفلاندرز)

حصلت هذه المنطقة الناطقة بالهولندية في شمال بلجيكا على العديد من الامتيازات خلال العقود القليلة الماضية، كما أنها تهيمن على المشهد السياسي والاقتصادي في بلجيكا. نشأت القومية الفلمنكية إبان القرن التاسع عشر، لكنها لم تكن أبداً أقوى مما هي عليه اليوم. وساهم ممثلها السياسي، التحالف الفلمنكي الجديد، في تعزيز موقعها أول حزب في البلاد خلال الانتخابات التشريعية عام 2014، لتصبح حجر الزاوية في الحكومة الفدرالية اليمينية الناطقة بالفرنسية برئاسة شارل ميشال. وهذا الحزب مؤيد لقيام الجمهورية الفلمنكية على المدى الطويل، ويعتزم إحياء المسيرة نحو الاستقلال الذاتي عام 2019.

جزر الفارو

من المتوقع أن ينظم هذا الأرخبيل، الذي يتمتع بحكم ذاتي في الدنمارك في شمال المحيط الأطلسي استفتاء على دستور جديد في 25 أبريل 2018، يمنحه حق تقرير المصير. وتحظى هذه المنطقة، التي نالت الحكم الذاتي عام 1948 ببرلمان ومياه إقليمية ذات سيادة، وشركة طيران خاصة بها. لكن الشؤون الخارجية والدفاع تبقى مسؤولية الدنمارك.

الباسك

خفتت حمى الاستقلال في إقليم الباسك، الذي تتقاسمه إسبانيا وفرنسا، منذ أعلنت حركة "هيري باتاسونا"، الذراع السياسية لمنظمة "إيتا"، حل نفسها في يناير 2013. وتعتبر هذه الجماعة الانفصالية التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية"، مسؤولة عن مقتل 829 شخصاً خلال 40 عاماً من العنف. وقد أعلنت في أكتوبر 2011 وقف عملياتها المسلحة. ولم يبق هناك حالياً سوى حفنة من الناشطين. لكن النزعة الانفصالية في إقليم الباسك لم تخفت. فالائتلاف اليساري المطالب بالاستقلال "اه بيلدو" هو القوة السياسية الثانية في الباسك. ويؤيد 17 في المئة من الباسكيين الاستقلال و42 في المئة الحكم الذاتي، وفقاً لنتائج استطلاع أجري نهاية عام 2016.

كاليدونيا الجديدة

من المتوقع أن ينظم هذا الأرخبيل الفرنسي في قلب جنوب المحيط الهادئ استفتاء لتقرير المصير في خريف 2018 بحلول الذكرى العشرين لاتفاق نوميا، الذي يتضمن عملية إنهاء الاستعمار تدريجياً. وبالنظر إلى خريطة الانتخابات، من المتوقع فوز المناهضين للاستقلال، مما يؤدي إلى العديد من الخلافات في الإعداد لمرحلة "ما بعد الاستفتاء".

«كتالونيا» يتجه إلى إعلان الاستقلال... وأزمة مدريد تتعمق

• الملك فيليبي يوصي الحكومة بحماية النظام الدستوري

• ميركل ترفض أن تتوسط

الجريدة... يتجه إقليم كتالونيا لإعلان استقلاله عن إسبانيا من جهة واحدة، وذلك وسط موجة انفصالية عالمية بدأت من إقليم كردستان العراق، ووصلت إلى القارة الأوروبية الزاخرة بالمطالبات الانفصالية. غداة تظاهر مئات الآلاف في برشلونة احتجاجاً على تعامل الشرطة القمعي مع الاستفتاء على تقرير المصير الذي نظمه إقليم كتالونيا في 30 سبتمبر المنصرم، قال رئيس الإقليم كارلس بوغديمون، إن الإقليم الغني سيعلن انفصاله عن إسبانيا "في غضون أيام"، وذلك غداة توصية العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس لحكومة مدريد بأن "تكفل النظام الدستوري". وفي مقابلة إذاعية، قال بوغديمون إن حكومته ستطلب من برلمان الإقليم إعلان الاستقلال بعد الانتهاء من إحصاء أصوات الناخبين في الاستفتاء الذي تعتبره مدريد غير قانوني، وأوضح: "سنعلن الاستقلال بعد مرور 48 ساعة على الانتهاء من إحصاء كل النتائج الرسمية، هذا سينتهي على الأرجح بعد وصول كل الأصوات من خارج البلاد مطلع الأسبوع المقبل". وأعلن بوغديمون انه سيطرح نتائج الاستفتاء على البرلمان المحلي، حيث يحظى النواب الانفصاليون بالغالبية، الذي يتمتع بصلاحيات تبني اقتراح بإعلان الاستقلال. وبحسب حكومة كتالونيا، أدلى 2.26 مليون شخص بأصواتهم، أي ما يعادل أكثر بقليل من 42 بالمئة من ناخبي الإقليم. ولدى سؤاله عما إذا كانت مدريد ستتدخل لانتزاع السيطرة على كتالونيا، رد بوغديمون: "ذلك سيكون خطأ يغير كل شيء"، مضيفا أنه لا يوجد حاليا أي تواصل بين الحكومة الإسبانية في مدريد وإدارته. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في حكومة إقليم كتالونيا أن الإقليم سيتحرك يوم الاثنين المقبل لإعلان استقلاله، مضيفا أن الأحزاب الداعمة للاستقلال، التي تسيطر على البرلمان المحلي، طلبت عقد جلسة للنقاش والتصويت على إعلان الاستقلال يوم الاثنين. وينبغي إعلان الاستقلال بعد التصويت، إلا أن موعد هذا الإعلان غير واضح.

العاهل الإسباني

وكان الملك فيليبي السادس قال في خطاب نادر وجهه الى الأمة عبر التلفزيون إن "السلطات الكتالونية وضعت نفسها بطريقة واضحة وقطعية وبالكامل على هامش القانون والديمقراطية". وأضاف ان قادة الإقليم "بتصرفهم غير المسؤول قد يعرضون للخطر الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لكتالونيا ولإسبانيا بأسرها". واعتبر العاهل الإسباني ان الهدف النهائي من وراء الاستفتاء الذي أجراه الإقليم هو "إعلان الاستقلال بطريقة غير شرعية". وأضاف الملك الذي اعتلى العرش في 2014 انه إزاء كل ما تقدم فإنه "من مسؤولية السلطات الشرعية في الدولة ان تكفل النظام الدستوري وسير المؤسسات بصورة طبيعية واحترام دولة القانون والحكم الذاتي لكتالونيا". وبموجب المادة 155 من الدستور التي لم يتم تفعيلها بعد، يحق للحكومة المركزية أن تجبر اقليما من أقاليم البلاد على احترام واجباته الدستورية إذا ما انتهكها أو اذا "شكلت خطرا كبيرا على المصلحة العامة للدولة". وأتت كلمة الملك في حين شهدت برشلونة تظاهرات احتجاجية شارك فيها بحسب بلدية المدينة 700 ألف شخص احتجاجا على أعمال العنف التي قامت بها الشرطة الاتحادية الأحد لمنع الاستفتاء. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "قوات الاحتلال اخرجي" و"الشوارع ستبقى دوما لنا"، في حين صدحت حناجرهم بهتافات مناهضة للشرطة الوطنية والحرس المدني اللذين أرسلتهما مدريد لمنع الاستفتاء. وحاول آلاف المتظاهرين التوجه الى مقر الشرطة الوطنية، لكن عناصرها نصبوا حواجز حالت دون اقترابهم. ونادى المتظاهرون بخروج قوات الأمن من المنطقة، واصفين إياها بـ "قوات الاحتلال"، في خضم مواجهة بين مدريد والإقليم أغرقت اسبانيا في ازمة سياسية هي الأسوأ منذ انتهاء الدكتاتورية عام 1977. وأجبر عشرات من عناصر الشرطة والحرس المدني الذين أرسلوا كتعزيزات لمناسبة الاستفتاء، على مغادرة فنادقهم الاثنين الماضي، تحت ضغط السكان ورؤساء البلديات، بحسب نقابيين. وقال المتحدث باسم الاتحاد الرئيسي للشرطة رامون كوسيو "انهم يفرون من فندق الى آخر، انهم كالجرذان التي يتعين عليها الاختباء". وحذر من أن الدولة بدأت تفقد سيطرتها على الأمن. وأعلن فندق واحد على الاقل ان السلطات المحلية أمرته بأن يطلب من عناصر الشرطة النزلاء المغادرة. وكتالونيا منطقة صناعية غنية في شمال شرق اسبانيا يبلغ عدد سكانها نحو 7.5 ملايين نسمة، وتسهم في قرابة 20 في المئة من الاقتصاد الإسباني، ولها لغتها الخاصة وتقاليدها وعاداتها الثقافية. ويواجه رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، وهو محافظ اتخذ موقفا متشددا تجاه الاستفتاء، تحديا كبيرا يتمثل في كيفية إنهاء الأزمة دون مزيد من القلاقل. واتفق رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، مع الحجج الدستورية لراخوي، لكن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي انتقدت خططه. وناشد توسك رئيس الوزراء الإسباني البحث عن سبل لتجنب التصعيد واستخدام القوة. في السياق، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها لاتزال تنظر إلى نزاع الاستقلال في إقليم كتالونيا على أنه شأن داخلي، موضحة أنها لا تعتزم التوسط بين الأطراف المتنازعة. وقال المتحدث باسمها إنه من المهم أن تحرص مدريد على سيادة القانون.

جزار لاس فيغاس جمع 47 سلاحاً وآلاف الذخائر... قانونياً و«اف بي آي» يستجوب صديقته ويتحرّى عن 100 ألف دولار حوّلها إليها... بادوك لم يحوّل جناحه في الفندق إلى خندق رماية فقط بل أيضاً إلى استوديو تصوير

الراي..واشنطن - وكالات - 47 سلاحاً نارياً من ثلاثة مصادر وآلاف الذخائر وأجهزة تحوّل البنادق إلى سلاح يطلق النار وكأنه رشاش، تلك هي الترسانة التي جمعها ستيفن بادوك، منفذ مجزرة لاس فيغاس التي أوقعت 59 قتيلاً وأكثر من 500 جريح. أما لمعرفة كيف تمكن من ذلك، فالجواب ببساطة ان مثل هذا الأمر سهل وقانوني تماماً في الولايات المتحدة، وخصوصاً في ولاية نيفادا. مع أن البلاد معروفة بقوانينها المتساهلة حول الاسلحة هناك بعض القيود على بيع عدة قطع سلاح للشخص نفسه. لكن إذا اراد شخص ما جمع ترسانة من البنادق على غرار بادوك، فذلك ممكن ولا يلفت الانتباه. يتم شراء غالبية الأسلحة لدى باعة يحملون رخصاً فيديرالية وعليهم التحقق من خلفية الزبائن ويقوم مكتب التحقيقات الفيديرالي «اف بي آي» بمقارنة أسمائهم مع ثلاث قواعد بيانات تضم أسماء المجرمين المعروفين. إلا أن هذه اللوائح ليست متكاملة إذ تستند إلى تقارير ناقصة أحياناً من الولايات. وهذا ما يفسر كيف تمكن ديلان روف الذي قتل تسعة اشخاص من السود داخل كنيسة في تشارلستون (كارولاينا الجنوبية) في 17 يونيو 2015 من شراء سلاح بعد التحقق من خلفيته، رغم أنه دين بجريمة متعلقة بالمخدرات. لكن إذا كان سجل شخص ما نظيفاً مثل بادوك، المتقاعد الستيني، فبإمكانه شراء العدد الذي يريده من الاسلحة. وتلفت المسؤولة القانونية في مركز مكافحة أعمال العنف بالأسلحة النارية لورا كوتيليتا إلى وجود بعض الضوابط، إذ يتعين على باعة السلاح المرخص لهم والذين يتولون نحو 60 في المئة من مجمل عمليات بيع الأسلحة النارية إبلاغ هيئة الكحول والتبغ والاسلحة النارية عند بيع قطعتين أو أكثر للشخص نفسه في غضون خمسة أيام عمل، لكن حتى في هذه الحالة «ليس هناك ما يوجب القضاء بالتحقيق». تحظر ثلاث ولايات هي كاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرسي بيع أكثر من سلاح ناري للشخص نفسه لفترة بين 30 و90 يوماً مع فروقات طفيفة بين هذه الولايات. في المقابل، المجال مفتوح في سائر الولايات المتحدة حيث لا يتعين على باعة الأسلحة المستعملة التحقق من خلفية المشترين بالاضافة إلى عدم وجود قيود كثيرة على شراء البنادق. لكن الملفت في مجزرة الأحد الفائت هو غزارة الرصاص عندما بدأ بادوك بإطلاق النار من غرفته في الطابق الـ32 من فندق «ماندالاي باي» على حشد من 22 ألف شخص كانوا يحضرون حفلاً موسيقياً في الهواء الطلق. وأوردت بعض التقارير أن بادوك قام بتعديل بعض الأسلحة حتى تصبح أوتوماتيكية، وبالتالي تطلق مئات الطلقات في الدقيقة الواحدة وبضغطة واحدة على الزناد. والأسلحة الأوتوماتيكية محظورة في الولايات المتحدة منذ ثلاثة عقود، إلا أن تحويل سلاح شبه أوتوماتيكي وأيضاً بنادق «ايه آر 15» و«ايه كي 47» الهجومية والمتوافرة بشكل كبير في متاجر بيع الأسلحة في الولايات المتحدة، إلى سلاح أوتوماتيكي، أمر سهل. فمن الممكن شراء جهاز سعره 40 دولاراً يتم تثبيته على الزناد فيجعل السلاح يطلق النار ثلاث أو أربع مرات كلما يتم الضغط عليه وهو أسرع من الضغط كل مرة على الزناد. ولقاء 99 دولاراً يمكن شراء جهاز آخر يجعل السلاح يطلق النار بشكل متواصل حتى نفاد المخزن، أي بمعدل 600 طلقة في الدقيقة أو أكثر. هذه الاجهزة قانونية وتأتي بشهادة من هيئة الكحول والتبغ والأسلحة النارية بأنها لا تشكل تحويلاً غير قانوني للاسلحة. وأكد قائد شرطة لاس فيغاس جوزف لومباردو، اول من امس، أن بادوك كان لديه واحد على الأقل من هذه الاسلحة. وأظهرت صور تم تسريبها من غرفة الفندق ان بادوك كان لديه أيضاً مخزون كبير من الذخائر. ولا يخضع هذا الجانب أيضاً من تجارة الاسلحة لمراقبة شديدة، إذ تكتفي السلطات ببعض القيود على بيع أنواع معينة من الذخائر مثل الرصاص المضاد للدروع، وعليه يمكن لأي كان شراء كميات كبيرة من الرصاص من دون أن يثير الشبهات. وفيما يواصل المحققون البحث عن دوافع مطلق النار، عادت صديقته إلى الولايات المتحدة، أمس، حيث كان بانتظارها عناصر مكتب التحقيقات الفيديرالي للاستماع لما قد تعرفه عن دوافع عملية إطلاق النار. ورغم تصنيف «اف بي آي» لصديقته ماريلو دانلي (62 عاماً) على أنها «شخص مثير للاهتمام» بالنسبة للتحقيق، إلا أنه لم يتم توقيفها حيث لا يزال بإمكانها التنقل بحرية، حسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية بعد وصولها إلى لوس انجليس. وكانت دانلي في الفيلبين عندما نفذ بادوك المجزرة، إلا أن السلطات تحقق في تقارير تفيد أن صديقها حوّل إليها 100 ألف دولار أثناء تواجدها في الفيلبين، وسط ترجيحات بأن الأموال كانت بمثابة تسديد تأمين على الحياة لها. وأكدت الحكومة الاسترالية، أمس، أن دانلي، المولودة في الفيلبين، هي مواطنة استرالية انتقلت منذ 20 عاماً للعمل في لاس فيغاس. من جهتها، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن بادوك لم يحوّل جناحه في الفندق إلى خندق رماية فقط، بل إلى استوديو وضع فيه كاميرا صوّرته وهو يطلق الرصاص على ضحاياه، إضافة إلى اثنتين تصوّران الرواق المؤدي إلى جناحه بالفندق، ليتمكن من رؤية رجال الأمن عندما يقتربون من مكانه. وحين وجد أن نهايته اقتربت باقتراب عناصر «فرقة الأسلحة والتكتيكات الخاصة» المعروفة بأحرف «SWAT» اختصاراً، حرمهم من مجد قتله وأنهى هو نفسه حياته بالسهل الممتنع: سدد رصاصة داخل فمه وانتحر. ونشرت صحف أميركية صوراً لقسم من جثة بادوك ولبعض السلاح الذي وجد في غرفته. أما الذي عثروا عليه في الجناح 315 الواقع بالطابق 32 من الفندق الفاخر، خصوصاً الكاميرات وما صوّرته من لقطات، فهو طبق شهي للإعلام، لكنه أصبح في عهدة «اف بي آي» المنزعج من تسريب صورة لبادوك قتيلاً، نشرها موقع «Conservative Angle» الأميركي، ونقلها موقع «العربية نت». من جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يعلم ما إذا كان بادوك مرتبطاً فعلاً بتنظيم «داعش»، الذي تبنى الهجوم ولكن من دون أي دليل يثبت صحة هذا التبني. وأثنى على جهود قوات الأمن، قائلاً: «ما حدث في لاس فيغاس كان في جوانب عديدة منه معجزة»، وإن «إدارة الشرطة قامت بعمل رائع، وسوف نتحدث عن قوانين الاسلحة مع مرور الوقت».

 

 



السابق

«فكّ اشتباك» بين الداخلي والإقليمي في لبنان والحريري يتحضّر لزيارة الفاتيكان...تشكيلات قضائية في لبنان... وحصة الأسد لـ«التيار» ورئيس الجمهورية..عون: لا يمكن أن تبقى الأمور سائرة باتجاه التعصب والتطرف..لبنان: تعليق زيادة الرواتب يطوّق الحكومة والنقابات تهدد بإضراب وبري يدعو إلى جلسة تشريعية الاثنين لإقرار قانون الضرائب الجديد..«حزب الله» يشيّع مسؤولاً عسكرياً..حمادة: سنواجه سياسة تدمير التعليم الرسمي..الحريري يتابع مسودة برنامج البنى التحتية...الحريري يعود إلى «نغمة» التمديد؟...استياء قواتي من التشكيلات ومن عرقلة ملفيّ تلفزيون لبنان والوكالة الوطنية للإعلام...العثور ليلا على عنصر من قوى الأمن الداخلي من آل الحجيري مقتولا بطلق ناري....

التالي

"القيامة في دير الزور".. أكثر من 150 شهيداً قتلوا على ضفاف الفرات...التحالف يقصف رتلاً عسكرياً لقوات الأسد وميليشياته قرب التنف..دعم روسي بحري لتقدم النظام باتجاه الميادين... وسقوط عشرات القتلى....تزامناً مع عملية تغذية انشقاقات «تحرير الشام» وفصل المعتدلين بشمال سوريا...اتفاق جديد بين روسيا والمعارضة السورية على «خفض التصعيد» في ريفي حمص وحماة ...تدمير مقار «داعش» ومخازن أسلحته في دير الزور بقصف روسي من المتوسط....«جيش الإسلام» يستعيد نقاطاً خسرها في الغوطة الشرقية...موسكو تؤكد تدميرها أكبر مستودع ذخيرة لـ «النصرة» في إدلب...فرنسا تدعو إلى مواصلة التحقيقات في استخدام أسلحة كيماوية في سورية...


أخبار متعلّقة

هجوم حاسم للقوات العراقية يحرر الحويجة جنوب كركوك.. قتل 196 مسلحا لتنظيم داعش ومصرع صحافي عراقي..إيران وتركيا تقرعان طبول المواجهة مع كردستان..أزمة كردستان تعزز تقارب أنقرة وطهران..العبادي في باريس... والمالكي يعود إلى الواجهة..ترشيح المالكي لرئاسة «التحالف الوطني» الشيعي...ضحايا في إنفجار سيارة مفخخة شمالي بغداد..حكومة كردستان تؤكد صعوبة التراجع عن الاستفتاء...إسلام الزيباري لـ «الراي»: استقلال كردستان بداية لانفصال أكراد تركيا وسورية وإيران....

أخبار وتقارير..اجتماع سري أميركي ـ إسرائيلي في بروكسل سبق اتفاق ترمب ـ بوتين..السجن سنتين لهولندية سافرت إلى سورية بعد إدانتها بـ«الإرهاب»...فرنسا: يُمكن معاقبة إيران بسبب الصواريخ البالستية...ماكرون يعود إلى المنطقة بزيارة إلى إيران هذه المرة...إسبانيا: الاستفتاء في كتالونيا والترويج من روسيا....أوروبا تطلق تعاوناً عسكرياً تاريخياً...لندن تحذر طهران من عواقب احتجاز بريطانية...جيش ميانمار يستبدل قائد عملية راخين عشية زيارة لتيلرسون لمناقشة محنة الروهينغا...تقرير: صراع الطوارق والفولاني يعرقل حرب الإرهاب الأميركية في غرب أفريقيا....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,691,071

عدد الزوار: 6,908,727

المتواجدون الآن: 107