اخبار وتقارير...هل يحذو أكراد العراق حذو الأسكتلنديين ويتراجعون عن خطئهم؟... إقليم كردستان أساء تقدير أهميته الإستراتيجية بالنسبة لواشنطن...بوتين يقيل قائد القوات الجوية...الهند تهدد بهجمات وراء حدود باكستان...مليونا متضرر من إغلاق المراكز الطبية في أفغانستان...ألمانيا:محاكمة زعيم شبكة تجنيد ارتبط بها منفذ اعتداء برلين...ماكرون يقول إن أوروبا «ضعيفة جداً وبطيئة جداً وغير فاعلة» ويقترح تشكيل قوة تدخل أوروبية مشتركة بحلول سنة 2020.....وساطة روسية «وراء الكواليس» لحل أزمة كوريا الشمالية...«هيومن رايتس» تتهم ميانمار بجرائم ضد الإنسانية...تدريبات ضخمة للأطلسي على شواطئ اسكتلندا....

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 أيلول 2017 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2934    القسم دولية

        


هل يحذو أكراد العراق حذو الأسكتلنديين ويتراجعون عن خطئهم؟... إقليم كردستان أساء تقدير أهميته الإستراتيجية بالنسبة لواشنطن...

الراي..تقارير خاصة .... واشنطن - من حسين عبدالحسين ... على الرغم من تأييد إسرائيل وأصدقائها في واشنطن استقلال كردستان العراق، التزمت الولايات المتحدة رسمياً سياستها المؤيدة لوحدة العراق والمعارضة لانفصال أكراده واستقلالهم. ومع أن حكومة الولايات المتحدة لا تخصص مسؤولين متفرغين لشؤون الأكراد أو لحكومة إقليم كردستان، إلا أن واشنطن شهدت بعض النقاشات حول التطورات الكردية والموقف حيال إمكانية إعلان أربيل استقلالها عن بغداد. في إحدى الجلسات التي انعقدت تحت قوانين «تشاتام هاوس»، قال أحد المسؤولين الاميركيين، إن للولايات المتحدة ثلاث مصالح استراتيجية مع أكراد العراق، هي انخراطهم في «الحرب ضد الإرهاب»، وخصوصاً قتالهم ضد تنظيم «داعش»، وتصديرهم نصف مليون برميل نفط يومياً للسوق العالمية، ومساهمتهم في تثبيت الأوضاع في العراق عموماً، خصوصاً الاوضاع السياسية. مع اقتراب الحرب ضد «داعش» من نهايتها، ومع إجراء الأكراد الاستفتاء الاستقلالي، ومع تهديد أنقرة بوقف إمدادات النفط من أربيل عبر الأنبوب الذي يمر في أراضيها، ومع تلويح جيران كردستان (حكومة بغداد وإيران وتركيا) بإغلاق الحدود، ومع التوتر السياسي الذي يتسبب به استقلال الأكراد وإمكانية دفعه العراق إلى التفتت لدويلات قد يفوق عددها الخمسة، لا يعود للولايات المتحدة أي فوائد استراتيجية تجنيها من تحالفها مع الأكراد. حتى لو قررت واشنطن، تحت تأثير «أصدقاء إسرائيل» في العاصمة الأميركية، دعم استقلال كردستان العراق، فستؤدي خطوة من هذا النوع إلى توتير علاقة اميركا بحليفتيها تركيا والعراق. وقال بعض المشاركين في جلسة كردستان، إنه حتى لو أرادت واشنطن تبني استقلال الأكراد والدفع في اتجاهه، ذلك لن يحل مشكلة أن كردستان العراق دولة من دون منافذ بحرية، وهو ما يجعلها تحت رحمة جيرانها الاقليميين الاربعة: تركيا والعراق وإيران وسورية. بإصرارها على استفتاء الاستقلال، أغضبت كردستان جيرانها الأربعة، ودفعتهم لاتخاذ إجراءات «عقابية» و«تأديبية» ضدها، وهو ما يعني أن تأييد أميركا لأي استقلال كردي سيعني لعب واشنطن دور الوسيط لدى حكومتي العراق أو تركيا، حتى توافق إحداهما على الاستقلال الكردي. لكن أي وساطة من هذا النوع ستؤدي لتحمل الأميركيين تكلفة سياسية، وهو ما يعني دخولهم في عملية حسابية لتقييم إن كانت المواجهات السياسية مع حلفاء أميركا أو الضغط عليهم من أجل كردستان يعود بمنفعة مساوية على الولايات المتحدة ومصالحها. «نصف مليون برميل نفط يومياً لا تدخل في إطار الحسابات الاستراتيجية للدول الكبرى»، قال أحد المشاركين، مضيفاً انه «حتى قتال (داعش)، تقوم بها جماعات كردية ليست منضوية تحت لواء أربيل وتحافظ واشنطن على علاقة مع هذه الجماعات بغض النظر عن استقلال كردستان العراق أو عدمه، بل إن العلاقة بين أكراد العراق وأكراد سورية من حلفاء أميركا هي علاقة متوترة ويشوبها التنافس». وللمقارنة، قدم المشارك في الجلسة أرقام الصادرات النفطية للدول التي تتمتع بوزن جيو استرايتجي لدى واشنطن، وقال ان السعودية تنتج 9 ملايين برميل يومياً، وان انتاج العراق قارب 3 ملايين برميل، وهذه الارقام تجعل من رقم كردستان أقرب الى رقم سورية، التي كانت تصدر 200 ألف برميل يومياً قبل العام 2011، وهو ما يعني أن الأهمية النفطية لاقليم كردستان ليست كبيرة بالنسبة لغالبية عواصم القرار العالمي. كذلك، لا تقع كردستان في موقع جغرافي وازن يتطلب سعي واشنطن لصداقتها، مثل موقع مصر الجغرافي مثلاً، حيث تدخل حرية الملاحة في قناة السويس وتحليق الطيران الحربي الأميركي في الاجواء المصرية من ضمن الاهمية الاستراتيجية لمصر بالنسبة لواشنطن. هل أخطأ أكراد العراق بإعلان سعيهم لاستقلال سيؤدي إلى تناقص أهميتهم الاستراتيجية بدلاً من زيادتها؟ أجمع غالبية الحاضرين أن أربيل قد تكون أساءت تقدير نفوذها وأهميتها الاستراتيجية، وهو ما قد يدفعها للتراجع عن خطوتها، خصوصاً في حال اشتدت العزلة التي سيفرضها جيرانها عليها. قال أحد الحاضرين انه «يمكن للأكراد الاحتفال بتصويت غالبيتهم على الاستقلال، لكن يمكن لأربيل وقف التنفيذ بداعي عدم ملاءمة الأوضاع الاقليمية والعالمية»، ويختم بالتذكير بأن «الأسكتلنديين يسعون للاستقلال عن بريطانيا منذ قرون، لكن عندما قال لهم الاتحاد الأوروبي إنه لن يسمح لهم بالدخول في مساحة عملة اليورو بديلا عن الجنيه الاسترليني في حال الانفصال، تراجعت غالبية الأسكتلنديين، وتمسكت بالواقعية الاقتصادية والسياسية على حساب العاطفة القومية».

بوتين يقيل قائد القوات الجوية

الراي..أقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، 4 مسؤولين رفيعي المستوى، بمن فيهم قائد القوات الجوية الروسية الفريق أول فيكتور بونداريف. وجاءت الإقالات الأربع وفق مرسوم رئاسي نص على تسريح بونداريف من الخدمة العسكرية، وكذلك نائب قائد أسطول البحر الأسود الفريق البحري فاليري كوليكوف، وعزل الفريق في جهاز الشرطة سيرغي أرينين من منصب قائد قوات الأمن في مقاطعة ساراتوف، وإقالة رئيسة الوكالة الفيديرالية الخاصة بشؤون رابطة الدول المستقلة والمغتربين والتعاون الإنساني الدولي لوبوف غليبوفا من منصبها. وهذه القرارات، وفق موقع «روسيا اليوم»، صدرت على خلفية تولي المسؤولين الأربعة مقاعد في مجلس الاتحاد الروسي في الانتخابات التي جرت في 10 سبتمبر الجاري، ومن المتوقع أن يدخل بونداريف لجنة الدفاع والأمن في المجلس. وأفادت وكالة «تاس» الروسية أنه تم تعيين النائب الأول لبونداريف، اللواء بافيل كوراتشينكو قائماً بأعمال قائد القوات الجوية الروسية.

الهند تهدد بهجمات وراء حدود باكستان

الحياة..إسلام آباد – جمال إسماعيل نيودلهي - رويترز .. وسط توتر العلاقة بين واشنطن وإسلام آباد إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب استراتيجيته الجديدة حول أفغانستان، والتي تضمنت عقوبات مالية على باكستان واتهامها بممارسة لعبة مزدوجة في أفغانستان، صرح وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس خلال زيارته الهند بأن «الملاذات الآمنة الإرهابية لا يمكن التهاون معها»، متعهداً العمل مع الهند لـ «التخلص من هذه المشكلة». وناقش ماتيس مع المسؤولين الهنود وسائل تعزيز الروابط العسكرية، ورحب بالجهود التي تبذلها نيودلهي للمساعدة في استقرار الوضع في أفغانستان، لكنه شدد على أن هذه المساعدة «لا تعني مطلقاً وجود قوات هندية في هذا البلد». لكن أعقب ذلك تهديد قائد الجيش الهندي الجنرال بيبين راوات في مقابلة مع محطة تلفزيونية بشن ضربات لاستئصال الملاذات الآمنة للمسلحين في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير. في المقابل، اتهم الناطق باسم الخارجية الباكستانية نفيس زكريا الهند باستخدام فصائل حركة «طالبان باكستان» ورقة للضغط على أمن باكستان واستقرارها. وأشار إلى أن البروفيسور بهارات كارفاد، المسؤول في معهد الدراسات الأمنية التابع للاستخبارات الهندية، كتب في جريدة «هندوستان تايمز» أن «من الغباء أن تفرط نيودلهي بورقة طالبان باكستان التي يمكن استخدامها لزعزعة استقرار باكستان، والرد على ما تنفذه باكستان في كشمير». وأعلنت وزارة الدفاع الهندية إحباط محاولة تسلل لانفصاليي كشمير عبر الخط الفاصل في منطقة كيران في الإقليم، متهمة الجيش الباكستاني بتوفير غطاء مدفعي للعملية. وكانت القوات الهندية قتلت انفصالياً كشميرياً خلال اشتباك مسلح في منطقة يوري قبل يومين. وأورد بيان الوزارة أن محاولة التسلل «تم الرد عليها بما يجب، من دون تكبد خسائر بشرية هندية»، فيما نفت القيادة العسكرية قطع المسلحين رأس جندي هندي في الاشتباك. وتتهم القوات الهندية باكستان بتوفير ملاذ آمن وغطاء للمقاتلين الكشميريين في صراعهم من أجل الانفصال، فيما تشدد باكستان على أن دعمها الشعب الكشميري يقتصر على الشق المعنوي والديبلوماسي والإنساني، وأن لا معسكرات للانفصاليين في مناطق الشطر الذي تسيطر عليه».

مليونا متضرر من إغلاق المراكز الطبية في أفغانستان

الحياة..كابول - أ ف ب - أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدد مراكز العناية الطبية التي أغلقت هذه السنة بسبب ضغوط عمليات حركة «طالبان» تجاوز عدد 189 المسجل العام الماضي، وبأن مليوني شخص تضرروا من هذا الوضع هذه السنة. وقال ديفيد لاي، منسق المنظمة في أفغانستان: «قبل عام 2015، كانت غالبية الهجمات تستهدف مناطق النزاع التقليدية مثل قندهار (جنوب) أو ننغرهار (شرق). لكن الهجمات ضد المراكز الطبية وطواقمها باتت تشمل منذ عامين مختلف أنحاء البلاد». والمشكلة أكثر انتشاراً مما توحي به الإحصاءات لأن غالبية المراكز الطبية المستهدفة لا تبلغ عن الهجمات، وفق ما ذكرت منظمة «ووتش ليست أون تشيلدرن اند آرمد كونفليكت» المستقلة ومقرها نيويورك. ويتعرض عاملون في المجال الطبي غالباً لتهديد أو خطف أو قتل. وفي مطلع الشهر الجاري، قتلت معالجة فيزيائية إسبانية تعمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر برصاص مريض على كرسي متحرك في مركز لإعادة التأهيل بمدينة مزار الشريف. وقتِل ستة عاملين من الصليب الأحمر الدولي في مكمن استهدف موكبهم إلى ولاية غوزجان (شمال) في شباط (فبراير)، ما اعتبر أخطر هجوم ضد عاملين إنسانيين نسبته الشرطة إلى تنظيم «داعش». واستهدفت المراكز الطبية والعاملون فيها من قبل كل أطراف النزاع، وبينهم قوات الحلف الأطلسي (ناتو) التي قصفت خطأ في تشرين الأول (أكتوبر) 2015 مستشفى تديره منظمة «أطباء بلا حدود»، ما أوقع 42 قتيلاً بين صفوف المرضى والعاملين.

ألمانيا:محاكمة زعيم شبكة تجنيد ارتبط بها منفذ اعتداء برلين

الحياة...برلين، مانيلا - أ ف ب، رويترز - بدأت في مدينة تسيله شمال ألمانيا محاكمة الداعية العراقي أحمد عبد العزيز عبدالله الملقب بـ «أبو ولاء» بتهمة إنشاء شبكة داخل البلاد لتجنيد مقاتلين لحساب تنظيم «داعش»، والتي ارتبط بها التونسي أنيس عامري، منفذ اعتداء سوق الميلاد في برلين في 19 كانون الأول (ديسمبر) 2016، والذي أسفر عن 12 قتيلاً و48 جريحاً. ومثل «أبو ولاء» (33 سنة) أمام القضاء مع شركائه الأربعة المشتبه بهم، التركي حسن كيلينك البالغ 51 من العمر، والألماني - الصربي بوبان سيميونوفيك (37 سنة)، والألماني محمود عميرات (28 سنة) والكاميروني أحمد فيفس يوسف (27 سنة). وجميعهم متهمون بالانتماء إلى «داعش» ودعمه، ويواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات وفق قانون الجنايات. وطوّق عدد كبير من قوات الأمن محيط المحكمة، حاملين أسلحتهم ومرتدين سترات واقية من الرصاص، فيما فرضت إجراءات أمن مشددة في قاعة المحكمة. وأفادت صحيفة «شبيغل» بأن المناقشات القانونية التي قد تمتدّ حتى شباط (فبراير) 2018، «ستعطي رؤية مفصلة عن آليات عمل الشبكة، ما يجعل المحاكمة الأهم لمتشددين منذ سنوات». ويُفيد الادعاء بأن «أبو ولاء» أنشأ في مسجد يؤمه في هيلدسهايم شبكة تجنيد أرسلت ثمانية أشخاص على الأقل إلى سورية والعراق، بينهم توأمان ألمانيان نفذا تفجيراً انتحارياً دموياً في العراق عام 2015. وكان «أبو ولاء» وصل إلى ألمانيا كطالب لجوء في 2001، وأوقف في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 بعد تحقيق طويل أجرته الاستخبارات الألمانية. وأشارت «شبيغل» إلى أنه متزوج من امرأتين وأب لسبعة أطفال، وسافر وأقام بطريقة غامضة مرات في العراق. وأطلق على «أبو ولاء» لقب «الداعية الذي لا وجه له» لأن تسجيلات الفيديو المنتشرة لدى شبكات متطرفة لا تُظهر وجهه. وكانت مهمته مع شركائه وفق الادعاء «تشريب المجندين الفكر المتطرف وإرسالهم الى أراضٍ يُسيطر عليها داعش. لكنه خطط أيضاَ في المسجد لتنفيذ اعتداءات». وبين الأشخاص المرتبطين بهذه الشبكة، أحد المراهقين الثلاثة الذين لم يتجاوز عمرهم 16 سنة، والذين فجّروا عبوة ناسفة داخل معبد للسيخ في ألمانيا في نيسان (أبريل) 2016، ما تسبب بجرح ثلاثة أشخاص. وحكم على المراهقين الثلاثة بالسجن في آذار (مارس) الماضي. ويبدو أن التونسي أنيس عامري (24 سنة)، منفذ هجوم برلين، تردد إلى هذه الشبكة وتواصل مع بوبان سيميونوفيك، وهو مهندس كيمياوي استقبل عامري في مدرسة إسلامية بدورتموند. لكنه لم يتواصل مباشرة مع «أبو ولاء». وأشارت «شبيغل» إلى أن عامري الذي قتلته الشرطة بعد هروبه إلى إيطاليا، شارك في مسيرة للبقاء على قيد الحياة يتدرب خلالها المجندون على القتال في سورية. ويستند ملف الادعاء إلى شهادة مخبر في جهاز الاستخبارات الألماني الداخلي، جمع مؤشرات وأدلة ضد الداعية العراقي. ويفترض إعفاء هذا الشاهد من الإدلاء بأقواله علناً، حفاظاً على سلامته. ووافق مخبر رئيسي آخر، هو مقاتل تاب بعد عودته من أراضي يُسيطر عليها «داعش»، على التعاون، وروى كيف أرسلته شبكة «أبو ولاء» عبر بروكسيل وتركيا. وتوسّعت شبكة المتطرفين في ألمانيا في السنوات الأخيرة، وباتت وفق الاستخبارات تضم حوالى 10300 شخص في مقابل 3800 عام 2011. ويعتبر حوالى 1300 شخص قابلين لاعتناق الفكر العنيف المتطرف. وتصنف السلطات مئات من هؤلاء مئات بأنهم «خطرون»، كما هو حال أنيس عامري. لكن الأخير أفلت من مراقبة الشرطة باستخدامه بطاقات هوية مختلفة، ومستغلاً قلة التنسيق بين أجهزة الشرطة الإقليمية المختلفة. في الفيليبين، تدرب أفراد في قوات الكوماندوس وقوات أخرى على التفاوض مع خاطفين واقتحام طائرة تجارية لتحرير رهائن أميركيين، في إطار تدريب مشترك مع نظرائهم الأميركيين لزيادة قدرة البلاد في مجال مكافحة الإرهاب. وأوضحت وزارة الدفاع الفيليبينية أن «حوالى 1200 مدني وعسكري من الفيليبين والولايات المتحدة شاركوا في تمرين رياح العاصفة في قاعدة جوية أميركية سابقة خارج مانيلا، مشيرة إلى أن معظم المشاركين المدنيين من الفيليبين لم يعلموا بأن الأمر كان مجرد تدريب. وتواجه الفيليبين أكبر أزمة أمنية داخلية منذ سنوات، إذ يحاول مؤيدو تنظيم الدولة الإسلامية أن يكون لهم موطئ قدم في جنوب آسيا. على صعيد آخر، عُثر على الضابط برتبة رائد هارين غونزاغا، وهو ضابط من قوات النخبة التابعة لحرس الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي، مقتولاً بطلق ناري داخل مجمع قصر مالاكانانغ الرئاسي في مانيلا. وأوضحت الشرطة أن الواقعة حصلت بعيداً من مقر إقامة دوتيرتي داخل المجمع، مشيرة إلى أن عناصر القوة الأمنية لم يعلموا بإطلاق النار قبل أن تجد زوجة الضابط جثته. وكان الضابط مسؤولاً عن عمليات القوة الأمنية، ولم يكن بين أفراد الحرس الشخصي للرئيس.

ماكرون يقول إن أوروبا «ضعيفة جداً وبطيئة جداً وغير فاعلة» ويقترح تشكيل قوة تدخل أوروبية مشتركة بحلول سنة 2020

باريس: «الشرق الأوسط»....منذ فترة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ينوي تقديم برنامج إصلاحي لأوروبا، التي وصفها أمس الثلاثاء بأنها «ضعيفة جداً وبطيئة جداً وغير فاعلة»، لكنه اعتبر أنه من الضروري أيضاً إنهاضها في مواجهة «التحديات الكبرى» في العالم. واقترح تعزيز الدفاع والأمن الأوروبيين عبر إنشاء «قوة تدخل مشتركة» أوروبية، واعتماد موازنة دفاع مشتركة، و«عقيدة مشتركة» للتحرك. واعتبر ماكرون في خطاب مهم حول مستقبل الاتحاد الأوروبي أن أوروبا أصبحت «ضعيفة جداً وبطيئة جداً»، وتحتاج إلى أن تكون «ذات سيادة ومتحدة وديمقراطية». وعرض ماكرون رؤيته حول «تحول عميق» للاتحاد الأوروبي، وكشف عن سلسلة مقترحات تقوي التكتل سياسياً، وترسي قوانين مشتركة في مختلف أنحاء القارة. وقال الرئيس عند عرض اقتراحاته للنهوض بالمشروع الأوروبي إن «أوروبا وحدها يمكنها أن تعطينا قدرة تحرك في العالم في مواجهة تحديات العصر الكبرى». وطالب أيضا في الخطاب الذي ألقاه في جامعة السوربون في باريس وكان موضع ترقب شديد، وأوردت الوكالة الفرنسية مقتطفات منه، إنشاء أكاديمية أوروبية للاستخبارات ونيابة أوروبية لمكافحة الإرهاب وقوة مشتركة للدفاع المدني لمواجهة الكوارث الطبيعية، إلى جانب مكتب أوروبي للجوء وشرطة أوروبية للحدود. من جانب آخر، اقترح ماكرون إنشاء وكالة أوروبية للإبداع قادرة على تمويل مجالات بحث جديدة من تلقاء نفسها. وأشار على سبيل المثال إلى الوكالة الأميركية للأبحاث العسكرية التابعة لوزارة الدفاع المكلفة بتطوير تكنولوجيات جديدة وكانت في السبعينات وراء قيام الإنترنت. وسارع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إلى الترحيب بخطاب ماكرون وشكره على «دعمه لعمل مؤسسات» الاتحاد الأوروبي. وكتب يونكر على «تويتر»: «خطاب أوروبي جدي من صديقي إيمانويل ماكرون»، مضيفا: «أوروبا بحاجة إلى الشجاعة». واقتراحات ماكرون لإنهاض الاتحاد الأوروبي في فترة ما بعد خروج بريطانيا، تشمل خططا لتعيين وزير مالية لمنطقة اليورو، إلى جانب موازنة مشتركة وبرلمان، وكذلك إنشاء قوة تدخل سريع أوروبية. واعتبر ماكرون أن بريطانيا التي تتفاوض حاليا مع الاتحاد الأوروبي للانسحاب منه ستكون لها «مكانة» في أوروبا بعد «إعادة تأسيسها» في غضون بضع سنوات إذا رغبت بذلك. وقال الرئيس الفرنسي: «في هذا الاتحاد الأوروبي الذي يعاد النظر به والمبسط والذي اقترحه، لا أتصور أن بريطانيا لن تتمكن من إيجاد مكانتها فيه». كما دعا إلى ضريبة جديدة على عمالقة التكنولوجيا مثل «فيسبوك» و«آبل» باعتبار أنهما لا يدفعان ضرائب كافية على أعمالهما في أوروبا. وإن كان ماكرون عرض خلال الصيف الخطوط العريضة لعدد من مبادراته، إلا أنه حرص على الانتظار إلى ما بعد الانتخابات الألمانية لفتح هذه «الصفحة الجديدة» في تاريخ الاتحاد الأوروبي. إلا أن ضيق الهامش الذي حققته المستشارة أنجيلا ميركل في الانتخابات التشريعية الأحد قد يكبح مشروعه الأوروبي، لا سيما مع احتمال تحالف المستشارة مع ليبراليي «الحزب الديمقراطي الحر» الذين لا يمن دون أي استعداد لتعزيز البناء الأوروبي. وحذر زعيم الليبراليين كريستيان ليندنر منذ الآن بأنه سيعارض بشدة مشروع إنشاء ميزانية لمنطقة اليورو، الذي يأمل ماكرون في أن يساهم في تمويل الاستثمارات في البنى التحتية. وفي حين يدعو ماكرون إلى استحداث منصب وزير للمالية وميزانية لمنطقة اليورو الـ19، يرفض ليندنر بصورة قاطعة أن ينتهي الأمر بالأموال «في فرنسا لتغطية النفقات العامة أو في إيطاليا للتعويض عن أخطاء (رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو) برلسكوني». غير أن باريس لا تود تعديل اقتراحاتها وتأمل في الفوز رغم كل شيء بتأييد ألمانيا الأساسي لمشروعها. وهو ما لا يستبعده نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس الذي قال: «آمل أن تفضي المفاوضات (في ألمانيا) إلى حكومة قادرة على تمهيد الطريق لتيسير المفاوضات حول تعزيز الاتحاد النقدي». وأضاف: «نرى إمكانية في التوصل إلى اتفاق». وكثف ماكرون في الأيام الأخيرة المشاورات مع شركائه، فتباحث مرتين مع المستشارة الألمانية، وكذلك مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. وبدت ميركل الاثنين متريثة حيال مقترح ماكرون بقولها: «ليست التسميات وحدها - وزير مالية أوروبي وميزانية لمنطقة اليورو - ما يهم، بل كذلك ما يأتي خلفه. وفيما يتعلق بهذه النقطة، إنني بصدد التباحث مع الرئيس الفرنسي» لكنها أضافت: «لم يحن الوقت بعد للقول إن كان هذا أو ذاك مفيدا أم لا». وذكر رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني أنه لا يرى أن نتائج الانتخابات التشريعية في ألمانيا تمثل عقبة في طريق مساعي الإصلاح داخل الاتحاد الأوروبي. وقال جينتيلوني في تصريحات لصحيفة «لو فيجارو» الفرنسية الصادرة أمس الثلاثاء: «لا ينبغي لنا تفسير نتائج هذه الانتخابات كعقبة أمام التطلعات الخاصة بإنعاش أوروبا أو كانتكاسة لألمانيا نفسها». وأضاف جينتيلوني: «أشعر بالأسف إزاء النتيجة السيئة لأحد أعمدة الهيكل الأوروبي، مثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ويساورني قلق بالطبع بشأن صعود حزب معاد لأوروبا وللأجانب، مثل حزب البديل من أجل ألمانيا». وفي المقابل، أوضح جينتيلوني أنه يثق في قدرة المستشارة أنجيلا ميركل على تشكيل حكومة تتبنى توجه «إنعاش أوروبا». ويلتقي جينتيلوني اليوم الأربعاء في مدينة ليون الفرنسية الرئيس ماكرون خلال قمة إيطالية - فرنسية.

وساطة روسية «وراء الكواليس» لحل أزمة كوريا الشمالية

الحياة...موسكو، نيودلهي، سيول - رويترز، أ ف ب - نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفارة كوريا الشمالية في موسكو قولها إن «وزارة الخارجية الروسية تعتزم إجراء محادثات مع ممثل لوزارة الخارجية في كوريا الشمالية من المقرر أن يصل إلى موسكو اليوم»، ما يشير إلى أن وزارة الخارجية الروسية تعمل «وراء الكواليس» لإيجاد حل سياسي لأزمة كوريا الشمالية. وأبلغ ميخائيل أوليانوف، رئيس إدارة منع الانتشار والحد من التسلح في الخارجية الروسية، الوكالة أن «أسلوب أميركا في التعامل مع كوريا الشمالية يؤدي إلى طريق مسدود، وفرض العقوبات عليها استنفد أغراضه، في حين سيؤدي نشوب صراع على شبه الجزيرة الكورية إلى عواقب كارثية». أما الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، فأعلن أن الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم التوتر في شبه الجزيرة الكورية «غير مرغوب بها، وتنطوي على عواقب خطرة جداً». وخلال زيارته الهند، صرح وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ان بلاده تريد حل ازمة كوريا الشمالية بوسائل ديبلوماسية. وقال: «نحتفظ بالقدرة على التصدي لأخطر التهديدات التي تطلقها كوريا الشمالية، والأكيد ان العقوبات التي اصدرها مجلس الأمن بالإجماع أخيراً زادت الضغط، لكننا نتمسك بإبقاء المسألة قدر المستطاع في المجال الديبلوماسي من أجل إيجاد حل، والرئيس الأميركي دونالد ترامب كان واضحاً جداً في شأن هذه المسألة». وغداة اتهام كوريا الشمالية الرئيس الأميركي بـ «إعلان الحرب» عليها بعدما حلقت مقاتلات حربية أميركية قرب سواحلها السبت الماضي، وهو ما اعتبرته الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز بأنه «زعم غير معقول»، أفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية بأن «بيونغيانغ عززت دفاعاتها عبر إرسال طائرات حربية إلى ساحلها الشرقي، واتخاذ إجراءات أخرى». وأضافت «يونهاب» أن «الولايات المتحدة تعمدت كشف مسار تحليق قاذفاتها لأن كوريا الشمالية لم تعلم بتحركاتها على ما يبدو». وفي نيويورك، أكد وزير الخارجية الكوري الشمالي ري هونغ يو أن «من حق الشمال اتخاذ إجراءات مضادة بينها إسقاط قاذفات أميركية، حتى إذا لم تدخل المجال الجوي لبلدنا». وزاد: «يجب أن يتذكر العالم أن الولايات المتحدة هي من أعلنت الحرب على دولتنا، وحينها ستتوافر الإجابة على من الذي لن يبقى طويلاً»، في إشارة إلى قول ترامب إن «ري والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لن يبقيا طويلاً إذا واصلا تهديداتهما لأميركا». ودعت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانغ كيونغ وا الولايات المتحدة إلى «تجنب التصعيد رداً على استفزازات من المرجح جداً أن تنفذها كوريا الشمالية». وقالت في خطاب أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: «يجب أن ندير الوضع بطريقة تمنع تصعيد التوترات أو اندلاع مواجهات عسكرية عرضية قد تتفاقم بسرعة». وشددت الوزيرة على أنه «لا يمكن اندلاع حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية». لكنها أشارت إلى أن نظام كيم جونغ أون «يتقدم أسرع من المتوقع من هدفه المعلن الخاص بامتلاك صواريخ باليستية مزودة رؤوساً نووية تستطيع بلوغ الولايات المتحدة. وهو يجب أن يغيّر سلوكه، والخطوة الأولى هي وقف الاستفزازات». ودعت الوزيرة الكورية الجنوبية إلى ممارسة «أقصى الضغوط» على نظام كيم، وفرض «أشد العقوبات عليه كأداة ديبلوماسية لحمله على العودة إلى طاولة المفاوضات، تمهيداً لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بالكامل وبطريقة يمكن التحقق منها، ولا رجوع عنها». في الصين، حذر الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ من أن أي حرب تنشب في شبه الجزيرة الكورية «لن يكون فيها رابح، وستكون انعكاساتها أسوأ على المنطقة والدول الإقليمية»، مكرراً دعوات بكين السابقة ‘لى الحوار بعدما اتخذ السجال الحاد بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية أبعاداً جديدة خلال الأيام الأخيرة، إثر إجراء بيونغيانغ اختبارها النووي السادس في الثالث من الشهر الجاري. وأضاف لو: «تأمل بكين بأن تدرك كل من واشنطن وبيونغيانغ أن التباهي بالتفوق كلامياً والاستفزاز المتبادل سيزيد فقط أخطار المواجهة، ويضيّق المجال أمام المبادرات الديبلوماسية». وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي أبلغ نظراءه من مجموعة دول «بريكس» على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن «الوضع في شبه الجزيرة الكورية وصل إلى مرحلة خطرة جداً، والمهمة العاجلة حالياً هي منع تطوير البرامج النووية والصاروخية في كوريا الشمالية، وتجنب تفاقم التوترات خصوصاً منع استخدام السلاح».

«هيومن رايتس» تتهم ميانمار بجرائم ضد الإنسانية

الحياة...رانغون - رويترز - اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان ميانمار (بورما) بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حملتها ضد متمردي الروهينغا في ولاية راخين، ودعت مجلس الأمن إلى فرض عقوبات وحظر تسلح على رانغون. ورفض ناطق باسم حكومة ميانمار الاتهامات، قائلاً إن ليست هناك أدلة وإن الحكومة ملتزمة بحماية الحقوق. وكانت ميانمار رفضت أيضاً اتهامات الأمم المتحدة بأن قواتها ضالعة في تطهير عرقي ضد المسلمين الروهينغا، رداً على هجمات منسقة من متمردي الروهينغا ضد قوات الأمن في 25 آب (أغسطس) الماضي. وتؤكد ميانمار إن قواتها تحارب إرهابيين مسؤولين عن مهاجمة الشرطة والجيش وقتل مدنيين وإحراق قرى. وتنفي جماعة «جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان»، التي أعلنت المسؤولية عن الهجمات على قوات الأمن منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، قتل مزارعين. ودفعت حملة الجيش في ميانمار حوالى 440 ألف لاجئ من الروهينغا إلى الفرار إلى بنغلادش. واتهم اللاجئون قوات الأمن والحراس البوذيين بمحاولة طرد الروهينغا من ميانمار التي تقطنها غالبية بوذية. وقال جيمس روس مدير الشؤون القانونية والسياسية في «هيومن رايتس ووتش» إن «الجيش في ميانمار يطرد بوحشية الروهينغا من ولاية راخين الشمالية». وأضاف: «المذابح التي يتعرض لها المزارعون والحرائق المتعمدة التي تطرد الناس من منازلهم كلها جرائم ضد الإنسانية». وأكدت «هيومن رايتس ووتش» أن تقريرها مدعوم بتحليل صور التقطتها أقمار صناعية وأظهر جرائم ترحيل ونقل قسري للسكان وقتل وشروع في قتل واغتصاب وغيرها من الاعتداءات. ورأت أنه يجب أن يفرض مجلس الأمن والدول المعنية بشكل عاجل عقوبات وحظر سلاح على جيش ميانمار. ورفض زاو هتاي الناطق باسم الحكومة الاتهامات، قائلاً إن حكومة ميانمار ملتزمة دائما بالدفاع عن الحقوق. واعتبر ان «الاتهامات من دون أدلة قوية، خطرة وتجعل من الصعب على الحكومة التعامل مع الأمور». وتعتبر ميانمار مسلمي الروهينغا مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش وتندلع أعمال العنف الطائفية بشكل متقطع منذ عقود. ومعظم الروهينغا من دون جنسية.

تدريبات ضخمة للأطلسي على شواطئ اسكتلندا

المستقبل..لندن ــــــ مراد مراد... انطلقت أمس على شواطئ شمال غرب اسكتلندا تدريبات عسكرية ضخمة لحلف شمال الأطلسي يُشارك فيها آلاف الجنود والعديد من السفن والمقاتلات الجوية. وسيكون الهدف الرئيسي من هذه المناورات التي تستمر حتى 18 تشرين الأول المقبل، التحضير لصد أي هجوم مُحتمل بالصواريخ الباليستية في ظل تصاعد التوتر بين العالم الحر وكوريا الشمالية، واحتمال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران. ويقود الجيش الأميركي هذه التدريبات التي تُشارك فيها أيضاً وحدات عسكرية من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا. وأمس أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أن الهدف من هذه المناورات المسماة «الدرع المهيب» هو مواجهة التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية و«دول مارقة أخرى» وسط تصاعد الحرب الكلامية بين الزعيمين الكوري الشمالي كيم جونغ - أون والأميركي دونالد ترامب. وأوضح فالون أن «التجارب الكورية الشمالية فوق اليابان أظهرت مدى خطر قيام الدول المارقة بتطوير صواريخ بعيدة المدى». وأضاف «أن بريطانيا، باستضافتها هذه العملية المتطورة لجهة تنفيذ الدفاع المضاد للصواريخ مع القوات البحرية المتحالفة معها، أصبحت رائدة في تطوير كيفية الرد بشكل أكثر فعالية لمثل هذا التهديد المتزايد»... وأشاد بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بـ«الدرع المهيب» (فورميدبل شيلد)، واصفاً المناروات بأنها «أحد أكثر التدريبات الجوية تعقيداً في مجالي الطيران والصواريخ». ووفق بيان صادر عن الأطلسي، يُشارك في هذه التدريبات 3300 عنصر ومدمرة من نوع 45 وفرقاطتين و11 سفينة حربية و10 مقاتلات جوية. وتتركز التدريبات على كيفية رصد السفن الصواريخ الباليستية وتحديد مواقعها في الجو ثم تتبعها وضربها أو إسقاطها. وأعلن الأطلسي أن «هذه العملية الضخمة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الحلفاء في مواجهة التهديدات المحتملة من الهجمات الصاروخية. وفي إطارها يجري نشر السفن للكشف عن مجموعة من القذائف المضادة للسفن والصواريخ الباليستية الحية من أجل تتبعها والتصدي لها، في الوقت الذي تراقب فيه طائرات الناتو المجال الجوي». وأعلنت قيادة الأسطول الأميركي السادس المشارك في العملية التدريبية أنه «من المقرر أن يصبح هذا الدرع حدثاً متكرراً كل عامين يهدف الى ضمان أمن الدول الحليفة وردع الأعداء. ومن شأن هذه المناورات تحسين القدرات العسكرية وأسلوب الدفاع الجماعي. فمع تقدم تكنولوجيا الصواريخ، يجب أن تكون القوات البحرية مستعدة للقيام بدور هام في توفير تدابير دفاعية سريعة ودقيقة لردع الخصوم». وستستمر هذه التمارين، التي تجرى قبالة الشواطئ الشمالية الغربية لجزر «هبردس» الاسكتلندية، حتى 18 تشرين الأول المقبل. يُشار الى أنه في إطار التحضير لأي هجوم روسي محتمل، تشارك جيوش أطلسية أيضاً في مناورات «اورورا 17» التي تستضيفها السويد (التي ليست عضوا في الحلف الأطلسي) منذ 11 أيلول الجاري حتى يوم الجمعة المقبل في 29 منه. ويشارك في هذه العملية أكثر من 21 ألف جندي سويدي بالإضافة الى وحدات عسكرية من الولايات المتحدة وفرنسا والدنمارك وفنلندا والنروج ودول البلطيق الثلاث استونيا ولاتفيا وليتوانيا. وتجري هذه التدريبات في مناطق استوكهولم ووادي مالارين وجزيرة غوتلاند وفق قوانين الشفافية الدولية في ظل وجود مراقبين عسكريين من بيلاروسيا. وتأتي هذه التدريبات الإطلسية والاسكندينافية بعيد المناورات العسكرية الروسية - البلاروسية الضخمة «زاباد 17» التي جرت بين 14 و20 أيلول الجاري في بيلاروسيا وحدود روسيا الغربية وإقليم كالينينغراد، وشارك فيها وفق معلومات الأطلسي، نحو 100 ألف مقاتل أغلبيتهم الساحقة من الجيش الروسي.

 

 



السابق

بري: التنسيق مع سورية ضرورة...بري: ما يحصل اعتداء على صلاحيات المجلس ورئاسته..الخلاف على الصلاحيات بين فريقي عون وبري يظلل النقاش على المخارج بعد إبطال الضرائب...الحكومة اللبنانية تفشل في حل أزمة «السلسلة» والقطاع العام يواصل الإضراب ويهدد بجعله مفتوحاً....كتلة «المستقبل»: لقاء باسيل ـ المعلم محاولة لضم لبنان إلى محور إيراني سوري...المواجهة بين بعبدا وعين التينة تعطِّل تمويل السلسلة وبرّي يصف «ما يجري بالإعتداء على صلاحياته».. و«المستقبل» تعتبر لقاء باسيل - المعلِّم إعتداءً على رئاسة الحكومة...دريان: الحلول للأزمات بالتنسيق معنا..ماكرون:حماية مسيحيي الشرق لا تعني الدفاع عن بشار الأسد...قمّة عون ــــ ماكرون: توافُق على ثلاث نقاط ونصيحة فرنسية بعودة النازحين ضمن الحلّ السياسي...

التالي

دي ميستورا يعلن عن انعقاد الجولة الثامنة من المحادثات السورية في غضون شهر..المعارضة السورية: مقتل 150 مدنيا في غارات روسية وسورية على إدلب خلال ستة أيام...روسيا تُصفِّي 5 من كبار قادة «تحرير الشام» وتشييع حاشد في طهران لمقاتل أعدمه «داعش» في سورية...قمة بوتين - أردوغان تناقش «تهدئة إدلب»....«عاصفة الجزيرة» تتقدم شمال دير الزور.... ونزوح جماعي نحو الحسكة....روسيات تبحثن من دون طائل عن بناتهنّ المتزوجات من عناصر «داعش»...قوات النظام تهاجم منطقة «خفض التصعيد» شرق دمشق وتدمير مدرسة في غارات على ريف حلب....مؤتمر «الاتحاد الديمقراطي» يتمسك بفيدرالية سوريا ويرفض الانفصال....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,047,746

عدد الزوار: 6,932,246

المتواجدون الآن: 94