اخبار وتقارير...التحقيقات في «فضيحة روسيا» تطول اتصالات ترامب من الطائرة الرئاسية و«السُمعة الملطّخة» تلاحق الموظفين المُقالين والمطرودين من البيت الأبيض..«انتخابات الشيوخ» النصفية: ماكرون يذوق طعم الهزيمة..حصل حزب ماكرون على 23 مقعداً ....تفجير سيارة ملغومة استهدف قافلة للأطلسي في أفغانستان..طالبان تغلق العيادات جنوب أفغانستان...في سابقة تاريخية.. ميركل تفوز بولاية رابعة في الانتخابات التشريعية...ألمان يتظاهرون ضد فوز حزب «البديل لألمانيا» ويهتفون «لا للنازيين»...عودة «النازيين» الى البرلمان الألماني تهدد اللاجئين..مفوّض اللاجئين «مصدوم» لمعاناة الروهينغا..ترامب يَعِد بأن كيم «لن يبقى طويلاً» بعد توجيه بيونغيانغ تهديداً آخر لواشنطن...الهند تعتبر باكستان «مصنعاً لتصدير الإرهاب»...

تاريخ الإضافة الإثنين 25 أيلول 2017 - 6:47 ص    عدد الزيارات 2764    القسم دولية

        


التحقيقات في «فضيحة روسيا» تطول اتصالات ترامب من الطائرة الرئاسية و«السُمعة الملطّخة» تلاحق الموظفين المُقالين والمطرودين من البيت الأبيض..

الراي...تقارير خاصة .... واشنطن - من حسين عبدالحسين.... مع اتساع التحقيق الذي يقوده مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) السابق روبرت مولر، في شأن إمكانية تورط الرئيس دونالد ترامب ومساعديه مع مسؤولين روس أثناء الحملة الانتخابية ومنذ انتخاب ترامب رئيساً، يسود القلق أوساط الادارة الأميركية، التي يبدو أن العاملين فيها، وخصوصاً في البيت الأبيض، يسعون بجدية للخروج منها والعثور على وظائف بديلة. وتظهر الأرقام أنه منذ تولي ترامب الحكم في يناير الماضي، استقال أو تم طرد 23 عاملاً في الفريق الرئاسي، منهم خمسة على الأقل ممن كانوا شغلوا أعلى مناصب ممكنة، مثل مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، ورئيس موظفي البيت الابيض رينس بريبس، ومستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية ستيفن بانون، والناطق باسم البيت الابيض شون سبايسر. ومن عادات العاصمة الأميركية أن يعمل الخبراء في البيت الأبيض، أو في مواقع حكومية أخرى لفترة ما، وهو ما يحسّن سيرتهم الذاتية بشكل كبير جداً، ويضعهم في موقع جيد لاقتناص وظائف في القطاع الخاص برواتب كبيرة. الا أن تجربة الموظفين السابقين في إدارة ترامب لا تعكس التقليد السائد، إذ لم توفّق غالبية الخارجين من الادارة في توقيع عقود وظيفية كبيرة، وذلك بسبب ما يعتقده البعض «سمعتهم التي تلطخت بسبب عملهم مع ترامب». وبرز سبايسر كواحد من ضحايا «السمعة الملطخة»، إذ حاول اقتناص عقد كمحلل سياسي مع إحدى الشبكات الإعلامية الأميركية الكبيرة، على غرار ما فعل أسلافه، من دون أن يوفق في ذلك. حتى قناة «فوكس نيوز» اليمينية المتطرفة، والمحسوبة على الجمهوريين وترامب، رفضت توظيفه بحجة «انعدام مصداقيته». كما لم يوفق سبايسر في تحصيل عقود مع دور نشر لإصدار كتاب يروي فيه مذكراته أثناء عمله إلى جانب ترامب في البيت الابيض. وما زاد في الطين بلة، بالنسبة لسبايسر، قيام فريق مولر بالطلب إليه تسليم مفكرته، التي كانت يحتفظ بها أثناء عمله في الفريق الرئاسي. كما طلب مولر من البيت الابيض تزويد فريق التحقيق بفحوى اتصالات كان الرئيس قام بها من الطائرة الرئاسية مع نجله، دونالد الابن، تلقى فيها نص بيان حول ما دار في لقاء جمع ترامب الابن ومدير حملة الرئيس الانتخابية السابق بول مانوفورت وصهر الرئيس جاريد كوشنر، مع مجموعة من القياديين الروس المقربين من الكرملين. وجاء في البيان ان اللقاء تمحور حول حديث الروس عن إمكانية عودة السماح للأميركيين بتبني أطفال روس، ليتبيّن في ما بعد أن البيان كان كاذباً، وأن البريد الالكتروني المتداول لتنسيق اللقاء حمل عنوان «تزويد روسيا معلومات قذرة عن (المرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري) كلينتون». ويسعى مولر لمعرفة إن كان ترامب ساهم، بأي شكل من الاشكال، في عرقلة التحقيقات التي كانت تقوم بها الاجهزة الأميركية حول تورطه أو مساعديه مع مسؤولين روس في اختراق حسابات البريد الالكتروني التابع لقياديي حملة كلينتون الرئاسية. كما يعتقد بعض المتابعين أن لترامب علاقات مالية مع روسيا قد تجعله مديناً للكرملين، وهو ما يدفع مولر إلى محاولة تحديد ورسم العلاقة بين الرئيس الاميركي وموسكو، قبل انتخاب ترامب رئيساً وبعد دخوله البيت الابيض. ويعتقد كثيرون أن قيام ترامب بطرد مدير «اف بي آي» السابق جيمس كومي جاء في سياق محاولة الرئيس عرقلة التحقيقات في فضيحة تورطه مع روسيا. وفي خضم ما يكشفه الاعلام الاميركي بشكل شبه يومي حول «فضيحة روسيا»، سرت أنباء أن ترامب يسيطر على ما يقارب 70 مليون دولار من التبرعات التي جمعها من أجل حفل التسلم والتسليم الرئاسي، الذي أقامه في يناير الماضي. وبلغ حجم التبرعات يومذاك 107 ملايين دولار، فيما قدر الخبراء أن الحفل كلّف أقل من 40 مليون دولار. وكان ترامب وعد بإحالة الفائض الى الجمعيات الخيرية، على ما هو معتاد، لكنه لم يفعل ذلك. وعلى الرغم من إطباق ترامب على المبلغ المذكور، الا أنه كلّف اللجنة المركزية للانتخابات في الحزب الجمهوري بتسديد أتعاب المحامين الذين عينهم للدفاع عنه وعن افراد عائلته في «فضيحة روسيا». كما ينفق ترامب على تكاليف المحامين من الأموال التي جمعها في إطار جمعية إعادة انتخابه رئيساً لولاية ثانية، فيما يعاني مساعدو ترامب، وفي طليعتهم نائب الرئيس مايك بنس والمطرود فلين، من شح في الاموال المطلوبة لتمويل عمل المحامين المدافعين عنهم في قضية التحقيقات الروسية، وهو ما حدا بـ «مكتب الاخلاق» في البيت الابيض بالسماح لهؤلاء بتقاضي الأموال من مانحين ومتبرعين لتمويل الدفاع عن أنفسهم. صورة ترامب، المالية والقضائية، مهزوزة، باستثناء بين مؤيديه الأكثر تطرفاً، وهو واقع يبدو أنه يدفع الرئيس الاميركي الى محاولة الاستعانة بعنتريات في السياستين الخارجية والداخلية لإبقاء التأييد الشعبي له مرتفعاً، إذ إن أي لحظة يخسر فيها تأييده، يصبح مكشوفاً بالكامل أمام التحقيقات، وأمام كونغرس قد لا يهب لحمايته في حال تدنت شعبيته.

«انتخابات الشيوخ» النصفية: ماكرون يذوق طعم الهزيمة..حصل حزب ماكرون على 23 مقعداً

الاخبار...عثمان تزغارت... أسفرت انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، التي جرت أمس، عن أول هزيمة انتخابية لحزب «الجمهورية الى الأمام» الموالي للرئيس إيمانويل ماكرون..

باريس | حافظ الائتلاف اليميني الذي يتزعمه «حزب الجمهوريين» على الأغلبية التي كان يحظى بها في مجلس الشيوخ الفرنسي منذ عام 2014، إذ وصلت كتلته إلى 171 مقعداً (في مقابل 141 في المجلس السابق). وحلّ «الحزب الاشتراكي» ثانياً بـ 93 مقعداً، أي بزيادة 7 مقاعد عن المجلس السابق. بينما حل ائتلاف الوسط ثالثاً بـ 41 مقعداً. وشهدت «أحزاب الأطراف» تراجعاً حاداً، إذ لم يحصل الحزب الشيوعي سوى على 9 مقاعد، ولم تنل «الجبهة الوطنية» إلا مقعدين، بينما اختفى «حزب الخضر» تماماً من المشهد الانتخابي. أما الحزب الماكروني، فلم يحصل سوى على 23 مقعداً، علماً بأنه استطاع أن يستقطب، في مطلع الصيف الماضي، 29 سيناتوراً أغلبهم من المنشقين عن «الحزب الاشتراكي». وكان رئيس الكتلة البرلمانية لـ«الجمهورية الى الأمام»، فرنسوا باتريا، قد أعلن أن خطة الحزب تهدف الى كسب 50 مقعداً جديداً في مجلس الشيوخ (من مجموع 170 مقعداً شملها التجديد أمس)، لكن النتائج جاءت مغايرة تماماً، إذ لم يفز الحزب بأي مقعد جديد، بل خسر 6 مقاعد. يبدو واضحاً من هذه النتائج أن «حزب الرئيس» واجه اقتراعاً عقابياً قاسياً ضد السياسات الاقتصادية الماكرونية، التي أثارت موجات متزايدة من النقمة الاجتماعية في فرنسا تُرجمت بأسبوع حافل من الاحتجاجات والتظاهرات التي سبقت الاقتراع، وتركت آثارها بوضوح في خيارات «كبار الناخبين» (أعضاء المجالس البلدية والمحلية الذين تعود لهم صلاحية التصويت لتجديد أعضاء مجلس الشيوخ). ولم تكن هذه الهزيمة مفاجئة، بالنظر الى التراجع الحاد في شعبية الرئيس ماكرون منذ شهرين، إذ إنه لا يحظى حالياً سوى بتأييد 39 في المئة من الفرنسيين، في مقابل 65 في المئة في نهاية تموز الماضي.

واجه «حزب الرئيس» اقتراعاً عقابياً قاسياً ضد سياساته

وبالرغم من أن حزب ماكرون يحظى بالأغلبية المطلقة في الغرفة البرلمانية الأولى (المجلس الوطني)، إلا أنه كان يعوّل على نصر انتخابي جديد في مجلس الشيوخ، بهدف الوصول الى نصاب الأغلبية المطلقة المقدرة بثلاثة أخماس المقاعد في غرفتي البرلمان. أغلبية لها أهمية استراتيجية في فرنسا، لأنها تعدّ النصاب القانوني الضروري للمصادقة على أي تعديل دستوري، إذ يجري التصويت على التعديلات الدستورية من خلال اجتماعات استثنائية لـ«الكونغرس»، الذي يضم نواب البرلمان بغرفتيه، وتُعقد في قصر فيرساي. في ظل هذه الهزيمة التي مني بها في مجلس الشيوخ، سيتوجب على ماكرون وحزبه التحالف مع أحزاب أخرى لإمرار التعديلات الدستورية التي أعلن أنه يعتزم إجراءها في ربيع العام المقبل أو اللجوء إلى المصادقة عليها عبر الاستفتاء الشعبي. وكلاهما خيار صعب، إذ من المستبعد أن يجازف ماكرون باللجوء إلى الاستفتاء الشعبي، في ظل تزايد النقمة الاجتماعية ضد خياراته الليبرالية المغالية. وتلقى مهمة إقامة تحالفات مع أحزاب أخرى صعوبة وتعقيداً، لأن صلات الحزب الماكروني ببقية الأحزاب متوترة جداً، إذ يتعامل ماكرون منذ الفوز بالرئاسة مع بقية الأحزاب على أنها مجرد «بقايا من النظام القديم». وهذا ما دفعه إلى إدارة ظهره لأغلب حلفائه السابقين، في صفوف اليمين والوسط، مراهناً على استراتيجية عدائية تتمثل في السعي إلى استقطاب لفيف واسع من المنشقين عن الأحزاب القريبة منه، بهدف تقويض نفوذ تلك الأحزاب بدلاً من إقامة تحالفات معها. يبدو أن الرئيس الفرنسي لا يعتزم التخلي عن هذه الاستراتيجية القائمة على استقطاب المنشقين، إذ أشارت تسريبات نشرتها جريدة «لو موند»، في عددها الصادر أول من أمس، إلى أن أركان الحزب الماكروني استبقوا هزيمتهم في مجلس الشيوخ، وشرعوا بمفاوضات سرية مع عدد من النواب المقربين من مرشح الرئاسة السابق ألان جوبيه، لإقناعهم بالانشقاق عن كتلة «الجمهوريين» للانضمام الى الكتلة الموالية للرئيس أو تشكيل كتلة خاصة بهم، تحت شعار «المعارضة البناءة» بهدف تأييد الإصلاحات الماكرونية، من دون الانضمام بشكل رسمي الى حزبه. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس حكومة ماكرون الحالية، إدوار فيليب، كان أحد أقرب مستشاري ألان جوبيه. ويُعتقد أنه يلعب دوراً محورياً في هذه المفاوضات التي تجرى في الكواليس. وتنظر الطبقة السياسية الفرنسية بكثير من الارتياب الى هذا التدخل غير المعهود لرئيس الحكومة في الشؤون البرلمانية، إذ تعتبر أنه يخلّ بمبدأ الفصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. من غير المعروف إلى أي مدى ستنجح هذه المفاوضات في تقوية الكتلة النيابية للحزب الماكروني، عبر استقطاب مزيد من المنشقين، لكن المؤكد أن التسريبات في هذا الشأن من شأنها أن تزيد من نقمة الناخبين والنواب ضد سياسات ماكرون وأساليبه السياسية. وقد استغرب العديد من المحللين مجاهرة رئيس الكتلة الماكرونية في مجلس الشيوخ، فرنسوا باتريا، فور إعلان نتائج الاقتراع أمس، بأن العدد الفعلي لمقاعد كتلة حزبه لن يُعرف سوى الثلاثاء المقبل، حين تكتمل المساعي الجارية لاستمالة عدد النواب الذين انتخبوا على قوائم أحزاب، الشيء الذي عُدَّ مناورة غير مألوفة في التقاليد البرلمانية الفرنسية، في محاولة للالتفاف على نتائج الانتخابات بدل القبول بها.

تفجير سيارة ملغومة استهدف قافلة للأطلسي في أفغانستان

المستقبل...(رويترز)... هاجم انتحاري يقود سيارة ملغومة، أمس، قافلة قوات دنمركية تابعة لمهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي، في العاصمة كابول، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، لكن لم يصب أحد من أفراد القوات الدولية. وقال متحدث عسكري دنمركي إن بعض المدنيين ربما يكونون قتلوا، لكن المسؤولين الأفغان لم يوردوا تقارير عن سقوط قتلى. ويقول مسؤولون أمنيون إن خمسة مدنيين أصيبوا بجروح في حين قالت وزارة الداخلية إن ثلاثة فقط أصيبوا بجروح. وأكد الكابتن وليام سالفين، المتحدث باسم قوة الدعم الحازم الهجوم، وقال إن فريقا وصل إلى موقع الحادث. وأضاف في بيان «لم يسفر الانفجار عن خسائر بشرية في صفوف مهمة الدعم الحازم». وأوضح المتحدث الدنمركي إن الجنود الدنمركيين كانوا ضمن فريق أمني يعمل عادة على حماية المستشارين في تنقلاتهم من وإلى الأكاديمية العسكرية الأفغانية قرب كابول. وقالت حركة «طالبان» التي عادة ما تبالغ في تقدير أعداد ضحايا هجماتها، إن 16 أميركيا قتلوا كما دمرت ثلاث مركبات مدرعة. وأضافت أنها تستعد لتسريع وتيرة الهجمات على القوات الأجنبية في أفغانستان.

طالبان تغلق العيادات جنوب أفغانستان... أول هجوم انتحاري ينفذه المتمردون ضد قوات دولية بكابل بعد اعتزام واشنطن إرسال مزيد من القوات

كابل: «الشرق الأوسط»... قال خان آقا ميا خيل مدير القطاع الصحي في ولاية أرزكان جنوب أفغانستان إن جميع العيادات الطبية والمستشفيات الحكومية في المحافظة أغلقت أبوابها بعد تلقيها تهديدات جدية من قبل جماعة طالبان باستهداف المنشآت الصحية وطاقمها، وأضاف المسؤول الحكومي بأن أربعة وخمسين مركزا صحيا، تم إغلاقها من أصل تسعة وخمسين. وكانت حركة طالبان قد طالبت قبل أيام السلطات المحلية بفتح مراكز صحية في المناطق التي تسيطر عليها في ولاية أرزكان وتجهيزها بأحدث وسائل طبية، وكذلك طالبت بتوفير مراكز طبية متخصصة للعمل الجراحي في البلدات التي تخضع لسيطرة مقاتليها بهدف معالجة جرحى الجماعة الذين يصابون في القتال ضد القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها في أرزكان ومناطق مجاورة. المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، وفي بيان أرسله إلى الصحافيين في كابل وجنوب البلاد نفى التهم الحكومية من وراء إغلاق المراكز الطبية، وقال بأن العيادات الطبية أغلقت في أرزكان بسبب انتشار الفساد في طواقمها وعدم كفاءة الحكومة المركزية في توفير مناخ مناسب للأطباء وكذلك تقديم خدمات أفضل للمرضى. وقال المتحدث باسم حاكم إقليم أرزكان، دوست محمد نياب، إن السلطات تتواصل مع شيوخ القبائل وزعمائها وتطلب منهم التوسط لدى طالبان للسماح بإعادة فتح العيادات. وأضاف أن المستشفيات ليست مكانا للسياسة، ونحن نطلب من طالبان السماح بعودة أطبائنا والعاملين الصحيين. وأوضح أن 3 عيادات فقط، من بينها المستشفى الإقليمي، هي التي تعمل بعد أن أغلقت طالبان جميع المراكز العلاجية في المحافظة منذ يوم الجمعة، وأشار إلى أن طالبان تطلب معاملة خاصة في تلك المراكز لمقاتليها. وأضاف: «طلبنا من شيوخ القبائل في تلك المناطق التحدث مع طالبان لحل تلك المشكلة في أقرب فرصة ممكنة حتى نتمكن من تقديم خدمات صحية للسكان. ومنذ أعوام يتعرض إقليم أرزكان، الذي يتاخم إقليمي قندهار وهلمند، وهما معقلان لطالبان بالجنوب الأفغاني، لضغوط مكثفة من المسلحين الذين تمكنوا من اقتحام دفاعات العاصمة ترين كوت لفترة وجيزة العام الماضي». وردا على اتهامات الحكومة بأن طالبان تحرم السكان من العلاج أكد متحدث باسم طالبان أن مقاتليها أغلقوا عشرات المراكز العلاجية، لكنه قال إن السبب هو سوء الخدمات، الأمر الذي يبرز مسعى الحركة لأن تحل محل الخدمات الحكومية الأساسية في كثير من المناطق الخاضعة لسيطرتها. وقال المتحدث: «في أغلب تلك المراكز لم يكن هناك علاج مناسب، لم يكن هناك أطباء ولا عاملون صحيون، طلبنا مرارا تحسين الخدمات لكن لم يهتم أحد، الآن إذا لم توفر الإدارة المحلية الأساسيات.. سنفعل ذلك». وتسلط الواقعة الضوء على الصعوبات، التي تواجهها الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية والغرب في فرض سيطرتها على المناطق، التي يحظى المسلحون فيها بالنفوذ. إلى ذلك تشير تقارير دولية إلى أن تسعة وثلاثين في المائة من سكان أفغانستان لا يزالون محرومين من الخدمات الصحية في المناطق الريفية والمحافظات التي تشهد اضطرابات متواصلة. وتشير التقارير المستقبلة إلى أن حركة طالبان تسيطر على نحو أربعين في المائة من الأراضي الأفغانية، بينما تجد تعاطفا معها في أكثر من ستين في المائة من المساحة تقع معظمها في الجنوب والشرق الأفغانيين، حيث تقطن الأغلبية البشتونية التي تتحدر منها طالبان عرقيا. وعلى الصعيد الأمني جرح خمسة مدنيون أفغان وفق آخر التقديرات في أول هجوم انتحاري تنفذه حركة طالبان ضد قافلة لقوات حلف شمال الأطلسي في كابل، لم يؤد إلى إصابات في صفوف الجنود الدنماركيين الذين كانوا على متن الآلية المصفحة المستهدفة، بحسب ما أعلن مسؤولون حكوميون في كابل. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دانيش إن الاعتداء تم بواسطة سيارة يقودها انتحاري ضد آليات مصفحة تابعة لعملية «الدعم الحازم» في حي الجامعة، في غرب العاصمة الأفغانية كابل. وقال دانيش: «استهدف انتحاري قافلة عسكرية أجنبية. للأسف أدى الهجوم إلى إصابة عدد من المدنيين أفغان بجروح». من جهته، أكد المتحدث باسم عملية «الدعم الحازم» بيل سالفن عبر بيان صحافي أرسله إلى وسائل إعلام في كابل أنه لم يقع ضحايا في صفوف عناصر عملية «عملية الدعم». ولم يؤد إلى عرقلة سير العمليات. موضحا أن القوات المستهدفة دنماركية. وأشار المتحدث إلى وجود عبوة ناسفة غير محددة، من دون أن يأتي على ذكر انتحاري. وأضاف أن فرق عملية «الدعم الحازم» قامت بنقل الآلية المتضررة. وتبنت حركة طالبان الهجوم، وذلك في رسالة وجهها إلى وسائل الإعلام المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، مشيرا إلى أن الهجوم أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف العدو، على حد تعبيره. وتقاتل طالبان الحكومة الأفغانية وداعميها الغربيين، وتوعدت بتحويل أفغانستان «مقبرة» للقوات الأجنبية. وهناك أكثر من 13 ألف جندي في قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، غالبيتهم من الأميركيين الذين سيتم تعزيزهم بثلاثة آلاف جندي إضافي ضمن الاستراتيجية الجديدة التي أعلنها دونالد ترمب بخصوص الحرب في أفغانستان، حيث أشار إلى أنه لا توجد فترة زمنية لإنهاء هذه الحرب، وأن القوات الأميركية ستظل فيها حتى تحقق الهدف، وهو القضاء على التنظيمات الإرهابية وعدم السماح لتحول أفغانستان إلى ملاذ آمن للمتطرفين. وتنحصر معظم مهمة هؤلاء الجنود بتدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها من أجل التصدي لطالبان وتنظيم داعش الذي بات ينتشر في بعض المناطق بالشرق والشمال الأفغانيين ويخوض معارك شرسة ضد عناصر طالبان والجيش الأفغاني.

في سابقة تاريخية.. ميركل تفوز بولاية رابعة في الانتخابات التشريعية

موقع 14 آذار.. اظهرت النتائج الاولية للانتخابات الشتريعية الالمانية فوز المستشارة انغيلا ميركل بولايةٍ رابعة، وهي سابقة في تاريخ البلاد. وقد حصد حزب ميركل، اكثر من 32 في المئة من مقاعد البرلمان، يليه حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، وحزب البديل اليميني المتطرف، الذي حصل على 89 مقعدا للمرة الاولى منذ خمسين عاما. ودعي ملايين الناخبين الالمان لاختيار ممثليهم في البرلمان التاسع عشر في تاريخ البلاد، وفق نظام انتخابي يمزج ما بين الغالبية والنسبية. وفتح اكثر من 70 ألف مركز اقتراع في 16 ولاية المانية ابوابه امام المقترعين الذين يتخطى عددهم الستين مليون لانتخاب 630 نائبا من بين 4828 مرشحا يمثلون 42 حزبا. وقد أظهرت استطلاعات الرأي الاخيرة، تصدر حزب 'الاتحاد المسيحي” عن يمين الوسط بزعامة المستشارة ميركل، يليه حزب الاشتراكيين الديمقراطيين عن يسار الوسط وحزب البديل اليميني المتطرف. ويتوقع أن تفوز ميركل بولاية رابعة، في سابقة تاريخية، ولكن ايضا يرجح أن تشهد الانتخابات اختراقا تاريخيا لليمين الشعبوي والقومي، مع دخول أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة الى البرلمان، للمرة الأولى منذ أكثر من 50 عاماً. وفي حال فازت ميركل، فهي قد تضطر إلى خوض مفاوضات صعبة ومعقدة سعيا لتشكيل غالبية حاكمة. وكانت ميركل (63 عاما) قد قالت في برلين قبل توجهها شمالا إلى دائرتها الانتخابية لإجراء جولة أخيرة من حملتها: 'نريد أن ندعم الحافز لديكم حتى يكون بإمكاننا الوصول إلى عدد أكبر بكثير من الناس”. ولا بد أن يحصل الحزب على خمسة في المئة من اصوات الناخبين لدخول البرلمان، على ان يشكل قائد الحزب الفائز بأكثرية الأصوات، ائتلافا حاكما، ويصبح مستشارا للبلاد. وبحسب القانون الألماني، يجب أن يجتمع البرلمان الجديد خلال ثلاثين يوما من إعلان نتيجة الانتخابات، لكن عملية تشكيل الائتلاف الحاكم قد تأخذ أسابيعا وربما أشهرا من المفاوضات بين الأحزاب المختلفة.

ألمان يتظاهرون ضد فوز حزب «البديل لألمانيا» ويهتفون «لا للنازيين»

الراي.. (أ ف ب) .. خرج متظاهرون في العديد من المدن الألمانية احتجاجا على فوز حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتشدد والمعادي للهجرة بعشرات المقاعد في البرلمان، وهو أول حزب قومي يفوز بمثل هذا العدد من المقاعد في المانيا منذ الحرب العالمية الثانية. وتجمع مئات الاشخاص قرب أحد النوادي في وسط برلين حيث كان أنصار حزب البديل يحتفلون بانتصارهم، وردد المتظاهرون هتافات «كل برلين تكره حزب البديل» و«لا للنازيين». وقال ماتياس إنه انضم إلى المتظاهرين تلبية لدعوة نشرت على فيسبوك، معتبرا انه «من المهم إظهار انه من غير المقبول لحزب كهذا هنا في المانيا ان يدخل البرلمان». وأضاف أن أكبر حزبين في المانيا وهما الاتحاد الديموقراطي المسيحي والديموقراطي الاشتراكي «يجب ان يفكرا بتمعن كيف يمكن ان يصوت الكثير من الناس لسياسيين عنصريين كهؤلاء». وأغلق رجال الشرطة مدخل النادي واعتقلوا العديد من الأشخاص بعد حصول «حوادث صغيرة»، بحسب متحدثة باسم الشرطة. كما خرجت تظاهرات أصغر في مدن ألمانية اخرى منها كولونيا وهامبورغ حيث سار المتظاهرون نحو مقر الحزب في المدينة اضافة الى فرانكفورت. وكانت النتيجة التاريخية التي حققها حزب البديل لالمانيا اليميني القومي الشعبوي المتشدد بحصده 13% من الاصوات وتحقيقه المركز الثالث مع نحو تسعين نائبا، قد عكرا كثيرا على ميركل وعلى المحافظين فرحتهم بالبقاء في السلطة. وهي المرة الاولى التي يدخل فيها هذا الحزب الذي تأسس قبل اربع سنوات الى البرلمان، وهو معروف بمواقفه المناهضة للهجرة والاسلام والاتحاد الاوروبي. وبعدما فشل في دخول مجلس النواب خلال الانتخابات الأخيرة عام 2013، فانه اليوم يتفوق على اليسار الراديكالي «دي لينكي 9%» وعلى الليبراليين «نحو 10%» وعلى الخضر «نحو 9%».

عودة «النازيين» الى البرلمان الألماني تهدد اللاجئين

الحياة...برلين - اسكندر الديك .. فاز الحزب المسيحي الديموقراطي بزعامة المستشارة أنغيلا مركل في الانتخابات النيابية التي نُظمت أمس، فيما مُني الحزب الاشتراكي الديموقراطي بهزيمة وحقّق اليمين المتطرف نتيجة تاريخية .. وأقرّت مركل بأنها كانت تأمل بـ «نتيجة أفضل»، معتبرة أن دخول اليمين المتطرف إلى البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) يشكّل «تحدياً ضخماً»، ومتعهدة «إعادة كسب الناخبين والناخبات» الذين صوّتوا له. وأنهى الحزب الاشتراكي ائتلافاً حكومياً مع حزب مركل، متحدثاً عن «تلقيه تكليفاً واضحاً من الناخبين للتوجّه نحو المعارضة». أما «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف والنازي الجديد، المعادي لأوروبا وللمسلمين واللاجئين، فتعهد الرئيس المشارك للائحته الانتخابية ألكسندر غولاند «تغيير البلد ومطاردة السيدة مركل»، وزاد: «سنستعيد بلادنا». وأفادت تقديرات بثتها شبكة تلفزة عامة بنيل الحزب المسيحي الديموقراطي بين 32.5 و33.5 في المئة من الأصوات، متقدماً الحزب الاشتراكي الديموقراطي (20-21 في المئة) و «حزب البديل من أجل ألمانيا» (13 في المئة) الذي تفوّق على اليسار الراديكالي (9 في المئة) والليبراليين (نحو 10 في المئة) والخضر (نحو 9 في المئة). وعلى رغم حلول حزب مركل في المرتبة الأولى، لكنه خسر 7.6 في المئة من الأصوات مقارنة بنتائج انتخابات 2013، فيما سجّل الحزب الاشتراكي أسوأ نتيجة منذ عام 1945، بخسارته 5.7 في المئة من الأصوات. وبعدما فشل في دخول البرلمان عام 2013، خلط «حزب البديل من أجل ألمانيا» الأوراق إذ قضم أجزاء من أصوات الأحزاب الأخرى، لا سيّما الحزب المسيحي الديموقراطي، على رغم تطرّف بعض قياديّيه ودعوتهم الألمان إلى أن يكونوا فخورين بممارسات جنودهم خلال الحرب العالمية الثانية. وكان وزير الخارجية زيغمار غابرييل، نائب مركل، حذر قبل الاقتراع من أن دخول «حزب البديل من أجل ألمانيا» البرلمان سيسجّل عودة النازيين إلى ألمانيا «للمرة الأولى منذ أكثر من 70 سنة». وفيما كانت المستشارة تركّز في حملتها الانتخابية على ضرورة الحفاظ على الازدهار الاقتصادي الذي تنعم به ألمانيا، كان الحزب المتطرف يشنّ هجمات عنيفة عليها، إذ اتهمها بـ «الخيانة» لتمكينها حوالى مليون لاجئ، معظمهم مسلمون، من دخول البلاد عامَي 2015 و2016. كما أشاد بسياسات الانعزالية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبتصويت البريطانيين للانسحاب من الاتحاد الأوروبي. والخاسر الأكبر هو زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي مارتن شولتز، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، والذي قاد الاشتراكيين إلى هزيمتهم الرابعة على التوالي في مواجهة مركل. وفشل الحزب في تقديم نموذج للتغيير، ولم يستفد كثيراً من دخوله الحكومة منذ عام 2013، إذ يركّز على شعارات حول العدالة الاجتماعية، فيما تحظى ألمانيا بنموّ كبير وبنسبة بطالة من الأدنى في تاريخها. ووسط تساؤلات حول المستقبل السياسي لشولتز، تقطع عودة الحزب الاشتراكي إلى المعارضة الطريق أمام «حزب البديل» لتزعّمها داخل البرلمان، فيما يُرجّح أن تسعى مركل إلى ائتلاف حكومي مع الحزبين الليبرالي والخضر.

مفوّض اللاجئين «مصدوم» لمعاناة الروهينغا

الحياة...دكا - رويترز، أ ف ب - أعرب رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عن صدمته لـ «عنف وحشي» تعرّض له اللاجئون من أقلية الروهينغا المسلمة، الفارين من ميانمار الى بنغلادش المجاورة، والتي منعت شركات الاتصالات من بيع اللاجئين خطوطاً هاتفية وخدمات اتصال، لأسباب أمنية. وقال غراندي إن الروهينغا أبلغوه برواياتهم، خلال زيارته مخيّم «كاتابالونغ» للاجئين في جنوب شرقي بنغلادش، قرب حدود ميانمار. وأضاف: «صُدمت بسبب الخوف الذي يحمله هؤلاء الناس معهم، وما عانوه ورأوه في ميانمار. آباء قُتلوا وعائلات شُتتت وجُرح أفراد واغتُصبت نساء. وقعت عنف فظيع كثير، وسيستغرق التئام جروح الناس وقتاً طويلاً، أطول من تلبية حاجاتهم الأساسية». واعتبر أن نزوح الروهينغا يشكّل «أكثر حالات الطوارئ إلحاحاً في العالم» الآن. وتحدث غراندي عن تحديات «هائلة»، مضيفاً: «ذُهلت للحجم الضخم لما يحتاجون إليه. إنهم يحتاجون إلى كل شيء، من مؤن وماء صالح للشرب ومآوي ورعاية طبية لائقة». ولفت إلى «كرم محلي لا يوصف»، مستدركاً وجوب «تعزيزه بمساعدة دولية ضخمة مالية وبالمعدات». وأعلن أن المفوضية تؤمّن لبنغلادش «مساعدة فنية» لتسجيل الروهينغا. وفرّ حوالى 430 ألف من الروهينغا إلى بنغلادش، منذ 25 آب (أغسطس) الماضي، بعدما أدت هجمات شنّها مسلحون من الأقلية في ولاية راخين إلى حملة قمع شنّتها ميانمار، واعتبرتها الأمم المتحدة تطهيراً عرقياً. وتولى جيش بنغلادش توزيع اللاجئين على مخيمات قرب الحدود، في كوكس بازار اقصى جنوب بنغلادش، حيث يقيم عشرات الآلاف من دون مأوى. وطارد الجيش والشرطة كثيرين كانوا يختبئون في غابات ومزارع، تنفيذاً لأوامر تمنع إيواء الروهنيغا في المدن الكبيرة والبلدات المجاورة. ووُضعت حواجز عالية على طول الطرقات الرئيسة المحيطة بمناطق المخيمات المكتظة، والتي تعاني نقصاً حاداً في الأغذية والماء والمراحيض. وأوقف حوالى 5100 شخص عند تلك الحواجز، أُعيدوا الى المخيمات. وقال قائد الشرطة في كوكس بازار اقبال حسين: «أقمنا 11 مركز تفتيش على طول الطريق العام في كوكس بازار، لمنع لاجئي الروهينغا من التمدّد أكثر نحو الداخل». وهددت السلطات الشركات الأربع للهاتف الخليوي بغرامات مالية، اذا زوّدت اللاجئين بخدمات اتصال. وتحظّر بنغلادش بيع شرائح الهواتف لمَن لا يحملون بطاقات هوية رسمية، للتضييق على القدرات التنظيمية للمتشددين في البلاد. وبرّرت وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات تارانا حليم القرار قائلة: «اتخذنا خطوة (باستقبال الروهينغا) لأسباب انسانية، ولكن يجب عدم تعريض أمننا لخطر». وقال مسؤول في وزارة الاتصالات: «لا يمكن (الروهينغا) الآن شراء شرائح هاتفية للاشتراك في الخدمات». واعلنت سلطات الاتصالات في بنغلادش إمكان رفع الحظر، بعد أن يتسلّم لاجئو الروهينغا بطاقات هوية بيومترية، وهذه عملية تتطلّب 6 شهور وفق الجيش. إلى ذلك، قال أطباء تابعون للأمم المتحدة وعاملون في الرعاية الصحية إن أطباء يعالجون مرضى من الروهينغا فحصوا عشرات النساء المصابات بجروح تتفق مع اعتداءات جنسية عنيفة. إلى ذلك، أعلن الجيش في ميانمار العثور على مقبرة جماعية تضمّ 28 جثة لهندوس، اتهم «إرهابيين» من الروهينغا بقتلهم.

ترامب يَعِد بأن كيم «لن يبقى طويلاً» بعد توجيه بيونغيانغ تهديداً آخر لواشنطن

الحياة...سيول، نيويورك - رويترز، أ ف ب - صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على كوريا الشمالية، رداً على قول وزير خارجتها ري يونغ هو في كلمة امام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن «استهدافنا اميركا بصواريخ أمر حتمي بعدما وصف الرئيس الشرير دونالد ترامب زعيمنا كيم جونغ أون بأنه رجل صواريخ صغير في مهمة انتحارية». وكتب ترامب على «تويتر»: «إذا ردد ري أفكار زعيمه رجل الصواريخ الصغير فلن يبقيا طويلاً»، علماً ان ري وصف في خطابه الأمم المتحدة عقوبات أشد على كوريا الشمالية بسبب تنفيذها تجربة نووية سادسة في الثالث من الهر الجاري بأنه «ليس إلا أملاً بائساً لقوى معادية». ويرى محللون ان تصعيد التراشق اللفظي يزيد خطر أن يخطئ طرف أو آخر في الحسابات، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح في واشنطن بأن «الولايات المتحدة لن تضرب كوريا الشمالية لأنها تعرف ان الأخيرة تملك قنابل نووية». واضاف: «لا ادافع عن بيونغيانغ، لكن الجميع تقريباً يوافق على هذا التحليل»، مشيراً الى ان حل الأزمة الحالية «يتطلب اعتماد الولايات المتحدة مقاربة اكثر مرونة عبر التعاطف والاقتراح والاقناع. واذا لم يحصل ذلك سنواجه كارثة لا تعرف نتائجها ومعاناة مئات الآلاف من الابرياء في كوريا الجنوبية والشمالية واليابان، كما ان روسيا الصين قريبتان». وكان لافروف دعا الجمعة الى «تخفيف التوتر، وتقديم مقاربة عقلانية وليس عاطفية بدلاً من ساحة مدرسة يتعارك فيها اطفال لا يمكن ان يوقفهم احد». وبث التلفزيون الرسمي في كوريا الشمالية تسجيلاً مصوراً اظهر مشاركة عشرات الآلاف في مسيرة مناهضة للولايات المتحدة بميدان كيم إيل سونغ في بيونغيانغ، فيما نقلت وكالة الأنباء الكورية عن ري إيل باي، القائد في الحرس الأحمر قوله: «ننتظر الوقت المناسب لخوض المعركة النهائية مع الولايات المتحدة، إمبراطورية الشر، ومحوها من العالم. وفور إصدار القائد الأعلى الأمر سنسحق مجموعة المعتدين». في المقابل، دخلت قاذفات من طراز «بي1 بي» تابعة لسلاح الجو الأميركي ترافقها مقاتلات من طراز «اف 15سي» المجال الجوي الدولي فوق مياه شرق كوريا الشمالية، في استعراض للقوة قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) انه «يهدف الى اظهار الخيارات العسكرية المتاحة للرئيس ترامب في مواجهة أي تهديد». واشار البنتاغون الى ان مهمة القاذفات «هي أبعد مدى وصلت إليه مقاتلة أو قاذفة أميركية في القرن الـ21 شمال المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين».

الهند تعتبر باكستان «مصنعاً لتصدير الإرهاب»

الحياة...نيويورك - أ ف ب، رويترز - اتهمت الهند باكستان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها «مصنع تصدير رئيس للإرهاب» إلى العالم. وكان رئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي وصف الهند بـ «قوة كبرى وعشوائية» في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الدولتين النوويتين، واتهمها بارتكاب أعمال وحشية فيه وبرعاية الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان. وعلّقت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج قائلة: «كانت لدى المستمعين ملاحظة واحدة: أنظروا مَن يتحدث!». وأضافت في خطابها أمام الجمعية العامة: «بلد هو أبرز مصدر في العالم للخراب والموت واللاإنسانية، صار بطلاً للنفاق عندما وعظ باسم الإنسانية من هذه المنصة». وسألت: «لماذا الهند الآن قوة عظمى في تكنولوجيا المعلومات مُعترف بها في العالم، وباكستان مُعترف بها فقط بوصفها مصنعاً رئيساً لتصدير للإرهاب؟». وخاطبت الباكستانيين متسائلة: «أنتجنا علماء وأطباء ومهندسين، ما الذي أنتجتموه؟ أنتجتم الإرهابيين». وتتهم نيودلهي إسلام آباد بتدريب ناشطين وتسليحهم وبالسماح لهم بالتسلّل الى الجزء الهندي من كشمير، لكن باكستان تنفي. وخاضت الدولتان ثلاث حروب، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947.

 

 



السابق

تلويح باستقالة الحريري؟..«فخ» الدستوري يربك السلطة... والقطاع العام يلوّح بالعصيان...موظفو لبنان ومعلموه في إضراب عام اليوم... مرشح للتوسع مع توجه الحكومة لتعليق زيادة الرواتب للقطاع العام...لبنان «يهتزّ» سياسياً... و«تسوية 2016» أمام مُفْتَرَق والمشنوق ينسحب من زيارة عون لباريس: لقاء باسيل - المعلّم اعتداء على رئاسة الحكومة لن يمرّ....عون: الأسد باقٍ ولبنان سيبحث مع الحكومة السورية مسألة عودة النازحين...لبنان: تشكيلات قضائية بين تعزيز الاستقلالية وتكريس المحسوبية...تصريح ضد المرأة لنائب أمين عام «حزب الله» يثير الجدل...باسيل: سنعطي لكل لبناني أصيل ومستحق هويته..أمين الجميل: الحكومة شاهد زور على تدمير البلد...الراعي يضم صوته إلى عون..عون يلتقي ماكرون اليوم: فرنسا تدعم لبنان واستقراره بعيداً من تداعيات أزمات المنطقة....

التالي

«سوريا المفيدة» اقتصادياً في عهدة حلفاء واشنطن ...موسكو غاضبة وقصفت منشأة غاز دير الزور..«حرب كلمات» بين موسكو وواشنطن حول سوريا وروسيا تنفي قصف حلفاء أميركا قرب دير الزور...عشرات القتلى بقصف شمال سوريا ووسطها....إيران تدعم قوات النظام بطائرات تحمل صواريخ موجهة....تحرك ثلاثي لضم عفرين إلى «خفض التوتر»...تركيا تحذر من انهيار «أستانة» جراء استمرار القصف الروسي على إدلب.. مقتل 27 مدنياً بينهم 10 أطفال في قصف جديد....1100 غارة جوية روسية وسورية على قرى حماة وإدلب...ملاحقة رفعت الأسد في سويسرا بتهم جرائم حرب....عصيان عسكري في السويداء.. ومشايخ العقل "لن يخرج أحد"!....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,178,703

عدد الزوار: 6,939,076

المتواجدون الآن: 120