اخبار وتقارير...وثائق أميركية: قطر عززت الانقسام الفلسطيني عمقت الانقسام بين السلطة وحركة حماس..هل يلغي ترمب الاتفاق النووي مع إيران بعد تجربتها الصاروخية؟..واشنطن ترحب بتحسن العلاقات السعودية- العراقية...ترامب يضيف إلى حظر السفر قيوداً على 9 دول...توقف موجة نزوح الروهينغا من ميانمار..قاذفات أميركية حلّقت قرب الساحل الشرقي لكوريا الشمالية..منظمات تعارض مؤتمراً معادياً للمسلمين في واشنطن..اليسار الراديكالي يتحدّى ماكرون في الشارع ...

تاريخ الإضافة الأحد 24 أيلول 2017 - 8:15 ص    عدد الزيارات 2857    القسم دولية

        


وثائق أميركية: قطر عززت الانقسام الفلسطيني عمقت الانقسام بين السلطة وحركة حماس..

ايلاف...صبري عبد الحفيظ.. كشفت وثائق أميركية سرية، أن قطر لعبت دورًا خطيرًا تعميق الانقسام الفلسطيني، وقادت مؤامرة لإفساد الجهود المصرية في سبيل المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".

إيلاف من القاهرة: كشف موقع "ويكيليكس" عن وثائق سرية، كتبها دبلوماسيون أميركيون، قالوا فيها إن قطر لعبت دورًا خطيرًا في تعزيز الانقسام بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وإفساد الدور المصري في المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس". وحسب الوثاق التي كتبها دبلوماسيون أميركيون، فإن "قطر أسهمت في ذلك من خلال الدفاع عن حكم حماس، مرورا بوقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية بدءا من تاريخ سيطرة الحركة على غزة أواسط عام 2007، والمطالبة بإشراكها في مفاوضات السلام مع إسرائيل، وصولا إلى كشف وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في عام 2011، عن أن قطر رفعت مساعداتها لحماس إلى 115 مليون دولار". وتكشف الوثائق التي نشرتها بوابة "العين" الإماراتية بالتنسيق مع موقع ويكيليكس"، أن كبار المسؤولين الفلسطينيين وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اشتكوا في لقاءات مع سياسيين وبرلمانيين أمريكيين من أن قطر تدعم حماس بفاعلية من أجل تعزيز سيطرتها على غزة. وتشير الوثائق إلى أن قطر عملت على محاولة تخريب الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية، من خلال الزعم تارة، بأن حماس لا تثق بالقاهرة وأن الأخيرة غير جديرة بجهود الوساطة، تارة أخرى. ولعب ولي العهد القطري آنذاك الأمير تميم بن حمد، دورًا واضحًا في دعم حماس، وتشجيعها على التمرد والانشقاق، وتخريب الدور المصري في المصالحة، وطلب تميم من مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ويلش منح الحركة فرصة.

احباط

وكشفت برقية سرية كتبها السفير الأميركي الأسبق في الدوحة شيس أنترمير في 6 يونيو 2006، أن الأمير تميم، قال له حرفيًا: "الفلسطينيين يواجهون انقسامات داخلية خطيرة الآن.. ننصح بإعطاء حماس فرصة لأنها حكومة الآن، وليست حزبا، والطريقة الوحيدة للسلام هي من خلالهم.. ينبغي على حماس أن تعمل مع فتح - على الأقل علنا". وأضافت البرقية: "قال الشيخ تميم إن قطر لن يكون لديها أي اعتراض إذا ما قررت جامعة الدول العربية استخدام تبرعها البالغ 50 مليون دولار من خلال الآلية الدولية المقترحة". وفي وثيقة أخرى يكشف السفير الأميركي الأسبق جوزيف لابارون عن أنه حاول الطلب من وزير الشؤون الخارجية القطري أحمد آل محمود في 2 فبراير 2009 تقديم المساعدات إلى السلطة الفلسطينية وليس حماس، إلا أن محاولته باءت بالفشل. وكتب لابارون في برقية سرية أخرى: "ضغط السفير على قطر لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال السلطة الفلسطينية، وليس حماس". ونقل لا بارون عن آل محمود قوله "من المهم، من وجهة نظر قطر، إشراك حماس بتوقيع إتفاق سلام مع إسرائيل، إن عزل حماس هو خطأ لن يسهم في تحقيق ذلك". وفي برقية سرية كتبها القائم بأعمال السفير الأميركي في الدوحة مايكل راتني جاء فيها: "لم ترسل قطر أية أموال من خلال قنوات الجامعة العربية منذ يونيو 2007، ولا يزال من غير الواضح إلى أي مدى ستمول حكومة قطر رواتب الحكومة في ظل استمرار النزاع بين حماس والسلطة الفلسطينية". وأضاف راتني في البرقية المؤرخة في الخامس عشر من أبريل 2008، أعرب كبار المسؤولين القطريين عن إحباطهم من أن اللجنة الرباعية شجعت الانتخابات الفلسطينية ثم أحبطت الاتصالات الدولية مع حماس بعد فوزها في الانتخابات وتشكيلها الحكومة".

اتصالات سرية وعلنية

وجاء ذلك في وقت أشارت فيه البرقية إلى أن "قطر حافظت على اتصالات سرية وعلنية مع إسرائيل"، في إشارة إلى زيارة وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، إلى قطر في 13 و14 من الشهر نفسه. وتابع راتني "ألمح رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية (حمد بن جاسم) بشكل غير مباشر في اجتماعات خاصة، أن حكومة قطر ساعدت في بعض الأحيان أجهزة الأمن الإسرائيلية، وليس لدى قطر ترتيبات أمنية معروفة مع السلطة الفلسطينية، كما أنها لا توفر للسلطة الفلسطينية أي مساعدة أمنية. وقد اتهمت قطر منذ فترة طويلة (خصوصاً من قبل الأردن والسلطة) بتوفير الأموال لـ(حماس)". وفي برقية سرية أخرى يوم 10 ديسمبر 2007، كتب القنصل الأميركي العام في القدس، جاكوب والاس، عن نتائج لقاء الرئيس عباس مع وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت، في رام الله "(حماس) تتمكن من البقاء، أساساً، بسبب التمويل القطري". فيما اشتكى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الدعم القطري الفاعل لحركة حماس؛ وكشفت برقية سرية كتبها والاس في 26 فبراير 2009، عن لقاء الأول بعدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، في رام الله. وجاء في نص البرقية أن عريقات "أعرب عن غضبه بشكل خاص نحو قطر، لدعمها السياسي والمالي الأخير لحركة حماس. وفي إشارة منه إلى تقارير عن "اجتماع في الدوحة" للتخطيط لـ"منظمة تحرير فلسطينية جديدة". وتساءل عريقات: "ماذا تفعل قطر؟"، معربًا عن سخطه لدور الدوحة المزدوج كقاعدة أميركية، وكذلك كمكتب سياسي لجماعة "لإخوان المسلمين". ومن جانبه، كشف مايكل راتني في برقية سرية في السادس أبريل 2008، عن أن ديفيد ويلش طلب من رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم، تقديم المساعدة المالية إلى السلطة الفلسطينية، من خلال جامعة الدول العربية. واستطرد راتني في البرقية "قال حمد بن جاسم، إن قطر لن تقدم أي مساعدات مالية إضافية في الوقت الحالي". وتابع: "58% من ميزانية السلطة الفلسطينية تذهب إلى قطاع غزة، وأن رئيس الوزراء سلام فياض لا يملك المال الكافي لدفع رواتب موظفي السلطة". ولكن حمد بن جاسم ربط تقديم المساعدات بشراكة سياسية بين قطر والولايات المتحدة، فرد ويلش قائلاً: "إن مساعدة الفلسطينيين هي مساعدة لهم أكثر من كونها مساعدة للولايات المتحدة". وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قال الأسبوع الماضي، أن هناك أدلة ووثائق تدين الدوحة وتكشف عن تدخلها "لإشعال الفتنة بين السلطة الفلسطينية وحماس".

هل يلغي ترمب الاتفاق النووي مع إيران بعد تجربتها الصاروخية؟

عكاظ..أ. ف. ب (واشنطن)... أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السبت أن التجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها إايران تزيد من الشكوك في جدوى الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول العظمى معها في 2015، متهما طهران كذلك بالتعاون مع بيونغ يانغ. وقال ترمب في تغريدة على تويتر «إيران اختبرت لتوها صاروخا بالستيا قادرا على بلوغ إسرائيل. إنهم يعملون أيضا مع كوريا الشمالية. فعليا ليس هناك اتفاق». وأتت تغريدة الرئيس الأمريكي بعد ساعات على إعلان طهران أنها اختبرت بـ«نجاح» صاروخ «خرمشهر» الجديد الذي يبلغ مداه 2000 كلم ويمكن تزويده برؤوس متعددة، في تحد لتحذيرات الولايات المتحدة من أن تطوير الأسلحة الباليستية قد يدفعها للانسحاب من الاتفاق النووي. وأظهرت صور عرضها التلفزيون الإيراني إطلاق الصاروخ وتسجيلا مصورا التقط من الصاروخ نفسه. ولا يحظر الاتفاق النووي نشاطات إيران الباليستية، إلا أن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي صادق على الاتفاق يطلب من إيران عدم القيام بنشاطات من أجل تطوير صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية. ويؤكد المسؤولون الإيرانيون أن صواريخ بلادهم غير مصممة لحمل رؤوس نووية وأن طهران ليس لديها برنامج لتطوير أسلحة نووية. من المفترض أن يضمن اتفاق العام 2015 الطابع المدني والسلمي للبرنامج النووي الإيراني لقاء رفع تدريجي للعقوبات عن هذا البلد. لكن ومنذ وصول ترمب إلى السلطة، تندد واشنطن باستمرار بالاتفاق الذي تعهد ترمب العام الماضي بـ«تمزيقه». ومن المقرر أن يبلغ ترمب الكونغرس في 15 أكتوبر القادم إذا كان يعتبر أن طهران تفي بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي. وفي حال اعتبر أنها لا تلتزم، فسيفتح ذلك المجال أمام عقوبات أمريكية جديدة بحق الجمهورية الإسلامية وقد ينتهي الأمر إلى انهيار الاتفاق. وقال ترمب الأربعاء إنه اتخذ قراره ولكنه ليس جاهزا بعد للكشف عنه.

واشنطن ترحب بتحسن العلاقات السعودية- العراقية

نيويورك - «الحياة» .. أكدت الولايات المتحدة أهمية ما تشهده العلاقات السعودية- العراقية من تطور، إلى جانب التحسن الكبير في مبادرات ديبلوماسية بين العراق والأردن والكويت، ودعم هذه الدول إعادة الإعمار في العراق لمرحلة ما بعد «داعش». ورحب مبعوث الرئيس الأميركي إلى التحالف الدولي ضد «داعش»، برت ماكغورك، بما بدر عن وزيري خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير، والعراق إبراهيم الجعفري في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي، والذي استضافه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في نيويورك الجمعة. وأوضح ماكغورك في لقاء صحافي أن «ما سمعناه من الوزيرين الجبير والجعفري مهم جداً حول تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، وهذا تغيّر أساسي مهم رأيناه أخيراً، وإحدى ترجماته فتح معبر حدودي بين العراق والمملكة العربية السعودية، والاستعداد حالياً لفتح معبر آخر، وبدء الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين». وأشار ماكغورك إلى وجود العديد من المبادرات الثنائية بين الرياض وبغداد «منها فتح طريق تجاري بين البحر الأحمر ومحافظة الأنبار التي كانت تحت سيطرة داعش، وهو أمر يدعو إلى الترحيب». وأشار ماكغورك إلى أن الكويت أبلغت وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف ضد «داعش» أنها «ستستضيف مؤتمراً لإعادة إعمار العراق مطلع العام المقبل»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «ستتأكد من أن يكون هذا المؤتمر ناجحاً، وسنجري اتصالاتنا بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي» لهذا الغرض. وقال إن الأردن أيضاً أعاد فتح المعبر الحدودي مع العراق بعد ثلاث سنوات من إغلاقه، «وهو طريق مهم للحركة التجارية» بما يصل إلى مليار دولار. وفي شأن استفتاء كردستان العراق، حذر المسؤول الأميركي من أن «الاستفتاء يحمل الكثير من الأخطار، وتبعاته ستكون أمراً لا تستطيع الولايات المتحدة أن تسيطر عليه، وهو أمر ينطوي على أخطار عديدة». وقال ماكغورك إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحث مسألة الاستفتاء خلال لقائه الثنائي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نيويورك «وسنواصل العمل مع كل الأطراف في شأنه، لأن هناك عدداً من الأفكار على الطاولة الآن». وقال ماكغورك إن الولايات المتحدة أعدت «خطة لإعادة الاستقرار» لمرحلة ما بعد داعش في الرقة وشمال سورية «لتسهيل عودة النازحين إلى منازلهم» تتضمن نزع المتفجرات والألغام وتأمين المياه والكهرباء والمراكز الطبية»، مشيراً إلى أنها نشرت أيضاً «ديبلوماسيين أميركيين من خبراء التنمية» في مناطق سورية منذ ثلاثة أشهر. وأضاف ماكغورك في لقائه الصحافي في نيويورك أن استعادة القوات الحكومية السورية مناطق من سيطرة تنظيم «داعش» لن يؤمن الاستقرار فيها، مشدداً على أن ضمانة عودة المهجرين إلى هذه المناطق تكون باستعادتها على أيدي «قوات سورية الديموقراطية». وأوضح أن الوقائع الميدانية تدل على أن النازحين واللاجئين «لا يعودون إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات السورية من داعش، لكنهم يعودون فقط إلى المناطق التي تستعيدها قوات سورية الديموقراطية». وأكد في هذا الإطار، أن المناطق «المحررة من داعش ستوضع تحت إدارة محلية إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة» في سورية، مشيراً إلى أهمية الدور الذي يقوم به «مجلس الرقة المدني الذي يضم مئة شخص من السوريين، في إيصال المساعدات وجهود استعادة الاستقرار». وأضاف أن «الديبلوماسيين الأميركيين الذين نشروا في هذه المناطق يعملون مع العسكريين الأميركيين لتهيئة الظروف لعودة النازحين والمهجرين وتأمين الخدمات الأساسية». وقال إن قرار نشر هؤلاء اتخذه وزير الخارجية ريكس تيلرسون منذ ثلاثة أشهر «ورغم أن عدد هؤلاء الديبلوماسيين ليس كبيراً، إلا أن وجودهم أثبت فاعليته». وأضاف أن استعادة الرقة بالكامل من «داعش» باتت مسألة وقت، إذ إن سيطرة التنظيم انحسرت في ثلاثة أحياء فقط في المدينة. وأكد أن الولايات المتحدة بحثت مع روسيا على أعلى المستويات تجنب الحوادث بين الجانبين والقوات التي يدعمانها «وسنتمكن من معالجة هذا الأمر، خصوصاً أننا وروسيا نشترك في هدف التركيز على داعش وتجنب مثل هذه الحوادث». وفي شأن الوضع في إدلب، أكد ماكغورك أن التحالف «يدعم ما تقوم به تركيا بالكامل، وسنقدم إلى تركيا كل ما نستطيع للتعامل مع مشكلة إدلب التي تعيش وضعاً معقداً جداً».

ترامب يضيف إلى حظر السفر قيوداً على 9 دول

الحياة....واشنطن - جويس كرم .. تنتهي اليوم صلاحية مرسوم حظر السفر الأميركي المفروض على ست دول شرق أوسطية. وتتجه إدارة الرئيس دونالد ترامب الى توسيع الحظر بفرض قيود على الوافدين من دول غير ملتزمة بالتعاون مع إجراءات أمنية طلبتها واشنطن، وسط تكهنات بأن تطاول القيود مواطني تسع دول. ومع الأخذ في الاعتبار الدول الست المشمولة بحظر السفر، يصل عدد الدول المستهدفة بإجراءات سفر الى 15. واجتمع وزيرا الخارجية والعدل الأميركيان ريكس تيلرسون وجيفري سيشنز مع وزيرة الأمن الداخلي بالوكالة ايليان دوك لمناقشة بدائل حظر السفر الذي تنتهي صلاحيته اليوم، ويتوقع أن تنظر بقانونيته المحكمة العليا في 10 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وأكد مسؤولون أميركيون في بيان صحافي أن إدارة ترامب تخطط لإضافة بلدان أخرى على لائحة الدول التي يشملها الحظر. وقال مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الأمن الداخلي، إنهم حددوا عدداً من الدول التي لا تريد أو لا يمكنها الاستجابة لإجراءات المراقبة الأمنية لدخول أراضيها، تماشياً مع طلب الولايات المتحدة. وكان ترامب قال مطلع عام 2017 إنه يحتاج فترة 90 يوماً يمنع خلالها وصول مواطني ست دول مسلمة هي سورية وإيران وليبيا واليمن والسودان والصومال، كما يحتاج الى حظر مدته 120 يوماً لمنع وصول لاجئين من أنحاء العالم، وذلك ريثما يحدد مقاييس جديدة لدخول الأراضي الأميركية، يتوقع أن يبدأ العمل بها اعتباراً من الغد. ومن دون تسمية الدول المعنية أو عددها قال المسؤولون إن مرسوماً رئاسياً جديداً يتوقع أن يصدر اليوم سيحدد إجراءات تراوح بين المراقبة المشددة (على غرار الاطلاع على الهواتف الخليوية والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي) بالنسبة الى الدول التسع الجديدة ومنع الدخول الذي سيمدد بالنسبة الى الدول الست المشمولة به. وأكدت مستشارة وزارة الأمن الداخلي مايلز تايلور أن «الهدف ليس المنع النهائي لمواطني بعض الدول من المجيء إلى الولايات المتحدة. الهدف هو حماية الأميركيين حتى تنصاع الحكومات الأجنبية لطلباتنا ولا تتسبب في أخطار على أمن الولايات المتحدة». وأوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن وزارة الأمن الداخلي كانت تدرس فرض قيود على 17 دولة لا تتجاوب مع المعايير الأميركية مثل إبلاغ واشنطن عن إرهابيين موجودين على أراضيها، أو تتخلف عن إصدار جوازات سفر حديثة يصعب تزويرها. وأشارت الصحيفة الى أن الإدارة الأميركية تواصلت مع هذه الدول وأقنعت عدداً منها بالالتزام بمطالب الولايات المتحدة. أما الدول التي لم تعدل إجراءاتها، ورجحت الصحيفة أنها تسع، فستُفرض قيود أو إجراءات مكثفة على مواطنيها لدى دخول الولايات المتحدة أو عند طلب تأشيرة. ومن المرجح أن تبقى الدول الست في الحظر على اللائحة بسبب غياب التعاون الاستخباراتي بينها وبين الولايات المتحدة أو عدم وجود سفارات أميركية على أراضيها. وبعد خمسة أشهر من الخلافات أمام المحاكم، بدأ سريان مرسوم الهجرة المعدل لترامب في 29 حزيران (يونيو) 2017. وزاد اقتناع الرئيس الأميركي بجدواه بعد الاعتداءات الأخيرة في لندن وبرشلونة والتي كانت للاجئين من سورية و العراق علاقة مباشرة بها.

توقف موجة نزوح الروهينغا من ميانمار

الحياة...كوكس بازار (بنغلادش)، نيويورك - أ ف ب، رويترز - قال مسؤولون في بنغلادش أمس، أن تدفق اللاجئين الروهينغا توقف تقريباً بعد نحو شهر من اندلاع أعمال العنف في ميانمار (بورما) التي أدت إلى تهجير حوالى 430 ألف من أفراد هذه الأقلية المسلمة. وقال عريف الإسلام المسؤول في حرس الحدود في بنغلادش: «لم يسجل وصول أفراد من الروهينغا في الأيام الأخيرة. الموجة انتهت». وأضاف زميله منصور الحسن خان: «لم يعبر أي من أفراد الروهينغا الحدود في هذه الأيام الأخيرة». وأكدت الأمم المتحدة أن «التدفق تراجع»، وأحصت عبور 429 ألفاً من الروهينغا الحدود، إثر حملة القمع التي بدأها جيش ميانمار في ولاية راخين غرب البلاد في 25 آب (أغسطس) الماضي. ولم تقدم بنغلادش ولا الأمم المتحدة تفسيراً لتوقف النزوح، على رغم تواصل الاضطرابات في راخين حيث حمل قائد الجيش ناشطين من الروهينغا مسؤولية انفجار في مسجد أمس. واتهمت منظمة حقوقية جيش ميانمار بالتسبب في حرائق في المنطقة لمنع عودة الروهينغا اللاجئين. وتحدث هذه الاضطرابات في وقت أكدت الزعيمة البورمية اونغ سان سوتشي أنه لم تقع معارك منذ 5 الشهر الجاري وأن عملية الجيش انتهت. وأدت حملة الجيش التي بدأت إلى عملية تهجير وصفتها الأمم المتحدة بانها «تطهير عرقي» في وقت يعامل الروهينغا (1,1 مليون نسمة) المحرومون من الجنسية في ميانمار على أنهم أجانب في بلد يدين 90 في المئة من سكانه بالبوذية. ودعت سبع دول، بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، مجلس الأمن إلى عقد اجتماع الأسبوع المقبل للتباحث في أعمال العنف المستمرة في ميانمار. وطالبت الدول التي تضم كذلك مصر وكازاخستان والسنغال والسويد، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بتقديم تقرير أمام مجلس الأمن في شأن الحملة العسكرية ضد الروهينغا. وأعلنت إثيوبيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، أنها تجري مشاورات من أجل تحديد موعد للاجتماع. وأثارت الأزمة إدانات دولية لحكومة ميانمار نتيجة فشلها في تحميل جيش البلاد مسؤولية تجدد أعمال العنف التي وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنها ترقى إلى مستوى «إبادة جماعية». وتدفق مئات آلاف اللاجئين الروهينغا إلى بنغلادش حيث تكدسوا في مخيمات عشوائية ومراكز إيواء موقتة قرب بلدة كوكس بازار الحدودية. وتعرضت أونغ سان سوتشي إلى سيل من الانتقادات لتغاضيها عن العنف وعدم إدانتها الحملة العسكرية ضد الروهينغا. إلى ذلك، أعلن مسؤول في شرطة بنغلادش أمس، أنها أفرجت بكفالة عن صحافيين من ميانمار احتجزتهما أثناء تغطية أحداث تدفق آلاف من مسلمي الروهينغا على البلاد. وكان الصحافيان اعتقلا بداية أيلول (سبتمبر) في منطقة كوكس بازار. وقال رانجيت كومار باروا المسؤول في الشرطة: «أفرجت المحكمة عنهما بكفالة ولكن لا يمكنهما العودة إلى بلادهما الآن»، مضيفا أن المحكمة ستقرر ما إذا كان بإمكانهما مغادرة البلاد خلال جلسة قد تنعقد هذا الأسبوع. وأضاف أن الاثنين اعتقلا لخرقهما قوانين الهجرة ولكن لم يتم التقدم بصحيفة اتهام لهما بعد، نافياً تقارير بأن الاثنين اتهما بالتجسس. وأكد محام للصحافيين أيضاً الإفراج عنهما ولم يقدم المزيد من التفاصيل. وكانت شرطة بنغلادش أعلنت أن الاثنين اعتقلا لقيامهما بأعمال صحافية لمصلحة مجلة ألمانية، بينما يحملان تأشيرتين سياحيتين.

قاذفات أميركية حلّقت قرب الساحل الشرقي لكوريا الشمالية بهدف توجيه رسالة واضحة الى بيونغ يانغ

إيلاف- متابعة.. واشنطن: أعلن البنتاغون السبت ان قاذفات اميركية حلقت قرب الساحل الشرقي لكوريا الشمالية بهدف توجيه "رسالة واضحة" الى بيونغ يانغ التي تثير استفزازاتها غضب الرئيس دونالد ترمب. وكتبت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت في بيان "انه الموقع الابعد في شمال المنطقة المنزوعة السلاح الذي تحلق فوقه طائرة او قاذفة اميركية قبالة السواحل الكورية الشمالية في القرن الحادي والعشرين، ما يؤكد مدى الجدية التي نتعامل فيها مع السلوك الخطير لكوريا الشمالية". واضافت وايت ان "هذه المهمة دليل على العزم الاميركي ورسالة واضحة مفادها ان لدى الرئيس العديد من الخيارات العسكرية لالحاق الهزيمة باي تهديد كان". وتابعت "اننا مستعدون لاستخدام مجموعة كاملة من القدرات العسكرية للدفاع عن الوطن الاميركي وحلفائنا".

منظمات تعارض مؤتمراً معادياً للمسلمين في واشنطن..

الشرق الاوسط...واشنطن: محمد على صالح.. مع رفض فندق «ماريوت» في كريستال سيتى (ولاية فرجينيا)، من ضواحي واشنطن العاصمة، إلغاء مؤتمر معادٍ للمسلمين في بداية الشهر المقبل، زادت احتجاجات منظمات إسلامية، ومنظمات مؤيدة لحقوق الإنسان، ضد المؤتمر. وخوفاً من تكرار المواجهة في شارلوتزفيل (ولاية فرجينيا) في الشهر الماضي، التي أدت إلى سقوط قتيلة وجرحى، شدّدت قوات الأمن إجراءاتها حول الفندق. ووصفت صحيفة «واشنطن بوست» المؤتمر بأنه «معادٍ للمسلمين»، أمس (السبت). وقالت إن تنظيم «أكت» الذي يرعى المؤتمر، الذي أسسته قبل 10 أعوام الأميركية اللبنانية المسيحية بريجين غبريال، «أكبر تنظيم معارض للمسلمين في الولايات المتحدة». وإن «أكت» صارت «تزيد من علاقتها مع إدارة الرئيس ترمب». وقال موقع «أكت» في الإنترنت إنهم يتوقعون «حضوراً كبيراً» في المؤتمر، وإن عدد أعضائها يقارب مليون شخص. رغم ضغوط منع فندق «ماريوت» من استضافة المؤتمر، قال متحدث باسم الفندق: «نحن شركة ضيافة توفر أماكن عامة وأماكن للاجتماعات. ولا يشير قبولنا إلى دعم أو تأييد أي مجموعة، أو فرد». وقال تنظيم «مسلم أدفوكيتز» (محامين مسلمين) إنه بعث رسالة إلى آرني م. سورنسون، رئيس مجموعة فنادق «ماريوت»، يوم 11 من الشهر الحالي، طالباً إعادة النظر في موقف الشركة من هذا المؤتمر المتطرف. وأمس (السبت)، قال متحدث باسم التنظيم إنهم يشعرون بخيبة أمل لأن «ماريوت» قررت أن تمضي قدماً في استقبال أعضاء المؤتمر. وأضاف المتحدث، سكوت سيمبسون: «تكرر فنادق (ماريوت) التزامها بأنها مجموعة فنادق شاملة ومتنوعة. لهذا، كنا متفائلين بأنهم سيفعلون الشيء الصحيح هنا». وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن قرار «ماريوت» باستضافة المؤتمر جاء بعد أن رفضت فنادق أخرى، علناً، الاشتراك في أعمال تجارية مع العنصريين البيض وجماعات الكراهية. لقد فعلت ذلك بعد انتقادات كثيرة لفنادق في شارلوتزفيل (ولاية فرجينيا) كانت استضافت مشتركين في المظاهرات العنصرية هناك في الشهر الماضي. في وقت لاحق، أعلنت فنادق وشركات، منها شركة «غوغل» مقاطعة هذه المنظمات العنصرية. حسب موقع تنظيم «أكت»: «لا يوجد مكان في أميركا للجبن والتصالح السياسي. نقف نحن في فخر مع معتقداتنا المسيحية اليهودية. لن نسكت، ولن نفشل». في عام 2005، تأسس تنظيم «اكت» بواسطة أميركية من أصل لبناني هي بريجيت غبريال. في الوقت الحاضر، تستمع غبريال بعلاقة طيبة مع مسؤولين في إدارة الرئيس ترمب. وكانت أسهمت في حملة ترمب الانتخابية في العام الماضي.

اليسار الراديكالي يتحدّى ماكرون في الشارع

المستقبل.. (أ ف ب) .. تظاهر عشرات الالاف، أمس، في باريس ضد تعديل قانون العمل الذي وقعه الرئيس ايمانويل ماكرون، بناء على دعوة من زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون الذي توعد بان المعركة بدأت للتو. وقال زعيم حزب «فرنسا المتمردة» ان 150 الف شخص شاركوا في التظاهرة يشكلون «مؤشرا الى قوة استثنائية في البلاد». وفي حين اعلنت الشرطة ان العدد كان أقل من ثلاثين الفا اكد ميلانشون أن العدد سيكون قريبا نحو «مليون شخص في جادة الشانزيليزيه» ضد هذا التعديل الذي يهدف إلى اضفاء مرونة اكثر على سوق العمل في بلد تبلغ نسبة البطالة فيه 9,6%. وتوقيع الرئيس النصوص الخمسة التي تعدل قانون العمل المعقد ويبلغ حجمه من اكثر من 3 الاف صفحة لم يهدئ من غضب «فرنسا المتمردة». وقال ميلانشون ان «المعركة لم تنته، بل بدأت»، منددا بـ«انقلاب اجتماعي من خلال اساليب وحشية تؤدي إلى اغراق اجتماعي مرعب حيث لن يشكل عقد العمل حماية بل سيكون قصاصة من الورق». وبدأت التظاهرة في وقت مبكر بعد الظهر تحت الشمس وهتافات «المقاومة، المقاومة». ورفع ناشطون من جميع انحاء فرنسا لافتات كتب عليها: «نريد العيش، وليس البقاء على قيد الحياة» و «لا يوجد شيء جيد في ماكرون». وتتيح التعديلات على قانون العمل تسهيل بعض حالات التسريح من الوظيفة، كما يسمح للشركات بالتفاوض بشأن ظروف عملها بشكل مباشر مع موظفيها. وتوقفت المسيرة لفترة وجيزة بسبب حوادث ارتكبها متشددون في «الكتلة السوداء» الراديكالية. وكان ماكرون قال في وقت سابق من هذا الاسبوع: «اؤمن بالديموقراطية ولكن الديموقراطية ليست الشارع». الا ان ميلانشون رد قائلا ان «الشارع هو من قتل الملوك والنازيين»، وهاجم رئيس الدولة مباشرة مؤكدا أن «احدا لم يتحدث الى الفرنسيين بهذه الطريقة واصفا اياهم بالكسالى والبليدين». ولدى رمز اليسار الراديكالي (66 عاما) فضاء سياسي جديد منذ فوز ماكرون في الانتخابات الرئاسية وتفكك الأحزاب التقليدية، فالحزب الاشتراكي انهزم بشكل مؤلم في الانتخابات، كما ان اليمين منقسم حيال الدعم الذي سيمنحه للإصلاحات في حين لا يزال اليمين المتطرف يواجه مشاكل بسبب هزيمة مارين لوبن في الجولة الثانية. وقال فريدريك ساويكي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بانثيون-السوربون إن «رهان ميلانشون هو أن يكون الخصم الرئيسي لماكرون»، مؤكدا الأهمية الرمزية لـ «صورة زعيم محاط بالآلاف» في ساحة الباستيل، رمز الثورة الفرنسية عام 1789، حيث بدأت التظاهرة.

 



السابق

عون يُثبّت تغطية سلاح «حزب الله» عشية زيارته باريس و«كمين» التطبيع مع النظام السوري يستخدم... «فزاعة» التوطين ولبنان يسعى لتفكيك لغمٍ مالي - اجتماعي يضعه بين «اليَوْننة» و«الثورة»... جنبلاط: يبدو لقاء المعلّم وباسيل كجلسة تحضير أرواح... الله يستر جبران... تعطيل قانون الضرائب في لبنان يحرج السلطة ويهدد رواتب الموظفين ورئيس المجلس الدستوري: ليتدبّر السياسيون أمرهم..تطويق «إشكال» بين مناصري «حزب الله» و«أمل»...قيادتا «التقدمي» و«حزب الله» تجتمعان في منزل العريضي...باسيل :حالات غير طبيعية تهدّد لبنان..قائد الجيش اللبناني في واشنطن قريباً وكاغ ترحب بتعزيز وحداته جنوباً..اقتراحات بتعليق سلسلة الرتب والرواتب لتُضم الضرائب إلى الموازنة في البرلمان..

التالي

مقتل الجنرال الروسي فاليري أسابوف في قصف مدفعي لتنظيم "داعش" قرب دير الزور..القصف الروسي يخرج المرافق العامة عن الخدمة في إدلب.."بدنا_نتسرح_بدنا_قانون".. حملة أطلقها ضباط وعناصر النظام....الفصائل المقاتلة تباغت ميليشيات إيران في ريف حماة..إيران: الحرس الثوري وجه ضربات جوية لـ «داعش» شرق سورية...إيران و«حزب الله» يتوسطان بين «حماس» والنظام السوري و45 قتيلاً من «فيلق الشام» في قصف روسي على إدلب....وتقرير حقوقي يكشف عن 124 مجزرة لقوات التحالف في سوريا..70 % صوتوا في أول انتخابات «فيدرالية شمال سوريا»....إعلان تشكيل «مجلس دير الزور المدني»..لافروف: أهداف واشنطن في سورية ستظهر بعد هزيمة «داعش»....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,748,589

عدد الزوار: 6,912,616

المتواجدون الآن: 113