أخبار وتقارير..غارات اسرائيلية على مواقع للنظام السوري بالقرب من مطار دمشق الدولي..صباح اليوم...بنغلادش تطالب بمناطق آمنة في بورما بإشراف الأمم المتحدة...هايلي: أميركا تدعو سو كي وجيش ميانمار لوقف الحملة على الروهينغا...حشود في ميانمار تمنع وصول مساعدات إلى الروهينغا...لندن تعلق برنامجها التدريبي لجنود ميانمار بعد اتهامهم بالتطهير العرقي..كيم: ترامب «مختل عقليا» و«سأجعله يدفع غاليا» ثمن تهديده كوريا الشمالية..بلايين الدولارات مساعدات من كوريا الجنوبية إلى الشمال...«الاتحاد الاوروبي» يوافق على فرض «عقوبات جديدة» على كوريا الشمالية...ترمب يجيز فرض عقوبات على شركات تتعامل مع كوريا الشمالية..لافروف: التعامل العسكري مع أزمة كوريا الشمالية سيؤدي لكارثة...ساسة ألمان يتلقون رسائل تهديد بالعربية.. زوج ميركل بينهم...برلين تتخوف من قرصنة روسية...حزب البديل الشعبوي الألماني يحقق تقدماً في استطلاعات الرأي.. ماكرون مستعدّ لوساطة بين واشنطن وطهران.....«انفجار» الجبهة الوطنية الفرنسية...استطلاع لمسلمين في 15 دولة أوروبية يُظهر استعداداً لاحتضان غير المسلمين...

تاريخ الإضافة الجمعة 22 أيلول 2017 - 6:34 ص    عدد الزيارات 2702    القسم دولية

        


غارات اسرائيلية على مواقع للنظام السوري بالقرب من مطار دمشق الدولي..صباح اليوم...

موقع جنويبة...تداولت أنباء عن أصوات انفجارات قوية قد سمعت منذ قليل بالقرب من مطار دمشق الدولي، وبحسب المعلومات فإنّ تلك الأصوات ناجمة عن غارات اسرائيلية قد استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة تابعة للنظام السوري.

بنغلادش تطالب بمناطق آمنة في بورما بإشراف الأمم المتحدة...

الراي.. (أ ف ب) ... طالبت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد اليوم الجمعة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بإرسال بعثة أممية الى بورما وإقامة مناطق آمنة في هذا البلد تشرف عليها المنظمة الدولية وذلك بغية تمكين أبناء أقلية الروهينغا المسلمة من العودة إليها. وقالت رئيس الوزراء «أطالب بإرسال بعثة للأمم المتحدة الى بورما» وبإقامة «مناطق آمنة» في هذا البلد «تشرف عليها الأمم المتحدة»، منددة «بزرع الغام أرضية على طول الحدود» بين بورما وبنغلادش لمنع عودة الروهينغا الذي فروا من غرب بورما الى بنغلاديش المجاورة.

هايلي: أميركا تدعو سو كي وجيش ميانمار لوقف الحملة على الروهينغا

الراي.. (رويترز) .. قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي إن واشنطن تشعر بالقلق بسبب «الفواجع» في ميانمار التي يتأثر بها مسلمو الروهينغا وإن السلطات الأميركية تدعو زعيمة الحكومة أونج سان سو كي وقادة الجيش لوقف الحملة. وأضافت هايلي للصحفيين «لم نكتف بدعوتها فحسب وإنما دعونا الجيش أيضا» في إِشارة إلى سو كي. وأوضحت ان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد اتصل بقائد جيش ميانمار ليقول له إن «هذا لا يمكن أن يستمر».

حشود في ميانمار تمنع وصول مساعدات إلى الروهينغا

الحياة..سيتوي (ميانمار) - أ ف ب - اشتبكت عناصر من الشرطة في ميانمار (بورما) مع حشد غاضب كان يمنع عبور مركب مساعدات في ولاية راخين، فيما قتل تسعة أشخاص في حادث شاحنة للصليب الأحمر في بنغلادش أمس، ما عرقل جهود الإنقاذ العاجلة لمسلمي الروهينغا الذي فروا من أعمال العنف. ولا يزال التوتر كبيراً في أنحاء راخين حيث تسببت هجمات لمتمردين من الروهينغا نهاية الشهر الماضي في إجراءات عسكرية مشددة اضطر معها أكثر من 420 ألف شخص للفرار إلى بنغلادش، فيما اعتبرت الأمم المتحدة ذلك حملة «تطهير عرقي». وتخشى هيئات الإغاثة من أن يكون عشرات آلاف الأشخاص العالقين في ولاية راخين بأمس الحاجة للمساعدة، مع صعوبة وصول الفرق الإنسانية، على رغم تعهد الحكومة بإتاحة ممر آمن. وأثارت الأزمة إدانات دولية للحاكمة الفعلية لبورما اونغ سان سو تشي لرفضها توبيخ الجيش القوي، إثر فرضه الإجراءات القمعية التي قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إنها ترقى إلى مستوى «إبادة». وتجمع حوالى 300 شخص من البوذيين الغاضبين في سيتوي عاصمة راخين في ساعة متأخرة الأربعاء عند رصيف مائي حيث كان مركب محمل بالمساعدات يستعد لعبور نهر وصولاً إلى مونغداو حيث هناك حاجة ماسة للمساعدات. وأجبروا اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تفريغ حمولة المركب ومنعوه من المغادرة، كما اوردت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار»، الحكومية نقلاً عن لجنة الإعلام. ووصل عناصر الشرطة عندما اقترب الحشد من الرصيف فيما حاول رهبان بوذيون تهدئتهم. لكن بعض الأشخاص بدأوا برشق «حجارة وعبوات مولوتوف على عناصر مكافحة الشغب». وتم توقيف ثمانية أشخاص وجرح عدد من رجال الشرطة قبل استعادة النظام. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الحادثة وقالت انها ستستمر في محاولة إيصال مواد الإغاثة إلى المنطقة.

لندن تعلق برنامجها التدريبي لجنود ميانمار بعد اتهامهم بالتطهير العرقي

سيتوي (ميانمار): «الشرق الأوسط»... تجمع نحو 300 شخص من البوذيين في سيتوي عاصمة ولاية راخين، في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، عند رصيف مائي، ومنعوا مركبا محملا بالمساعدات من الوصول إلى المسلمين من أقلية الروهينغا في ولاية راخين، الذين تعرضوا كما قالت الأمم المتحدة لحملة تطهير عرقي من قبل الجيش والسكان البوذيين. كانت شحنة المساعدات في طريقها إلى شمال الولاية، وكان المركب يستعد لعبور النهر إلى مونغداو، حيث هناك حاجة ماسة لتقديم مساعدات إنسانية إلى لاجئي الروهينغا في الولاية، الذين حرقت أكثر من 200 من قراهم. وأجبر البوذيون اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تفريغ حمولة المركب ومنعوه من المغادرة، بحسب ما ذكرته صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار» الحكومية، الخميس، نقلا عن لجنة الإعلام في ميانمار. وقال شاهد عيان لوكالة «رويترز»، إن محتجين ألقوا قنابل حارقة بعد أن فرقتهم الشرطة بإطلاق النار في الهواء. والاحتجاج دليل على عداء ديني متزايد يهدد بعرقلة توصيل الإمدادات الحيوية، ويجيء بعد أن دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء سريع للعنف الذي أثار مخاوف بشأن تحول ميانمار إلى الحكم العسكري. وتخشى هيئات الإغاثة أن يكون عشرات آلاف الأشخاص العالقين في ولاية راخين بأمس الحاجة للمساعدة، مع صعوبة وصول الفرق الإنسانية، رغم تعهد الحكومة بإتاحة ممر آمن. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الحادثة، وقالت إنها ستستمر في محاولة إيصال مواد الإغاثة إلى المنطقة. وقالت المتحدثة باسم اللجنة لمنطقة آسيا، غراتسييلا لييت بيكولي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «سنواصل عملنا، لم يتم تعليق شيء». ويقول مراقبون لحقوق الإنسان وفارون من الروهينغا، إن الجيش شن حملة بهدف طرد السكان المسلمين وحرق قراهم. وترفض ميانمار هذا الاتهام، وتقول إن قواتها تتصدى لمقاتلي «جماعة جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان»، التي تتهمها الحكومة بإضرام النيران ومهاجمة المدنيين. إلا أن بعض المراسلين الأجانب قاموا برصد عمليات الحرق، وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن أعمدة الدخان كانت ما زالت تتصاعد حتى بعد انتهاء حملة الجيش في 5 سبتمبر (أيلول) الحالي، مما يثبت أن السكان البوذيين والجيش مستمرون في إحراق قرى المسلمين، حتى لا يتسنى لهم الرجوع إليها لاحقا. وأثارت الأزمة إدانات دولية للحاكمة الفعلية لميانمار أونغ سان سو تشي، لرفضها إدانة جيش ميانمار، إثر فرضه الإجراءات القمعية التي قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنها ترقى إلى مستوى «إبادة». وتتعرض حكومتها للانتقاد من قبل قادة دول العالم، ويحثونها على معالجة الأزمة وإدانة الجيش بسبب الهجمات على الروهينغا الذين يعاملون بتحقير ويعتبرون مهاجرين «بنغاليين» في ميانمار ذات الغالبية البوذية. وتقوم حكومة بنغلاديش ببناء مخيم كبير في الجوار لإيواء اللاجئين؛ لكن الأمم المتحدة تقول إن تجهيزه بالخيام والمراحيض والمنشآت الطبية سيستغرق وقتا طويلا. وفرّ أكثر من 400 ألف من مسلمي الروهينغا من ميانمار، منذ 25 أغسطس (آب)، ضمن موجة نزوح جماعي قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى «التطهير العرقي». وألقى اللاجئون باللوم على الجيش وجماعات محلية من البوذيين، في أعمال قتل وحرق عمد لمنازلهم. وقد وردت الأنباء عن المواجهات تزامنا مع حادث شاحنة مستأجرة للصليب الأحمر في بنغلاديش، أسفر عن مقتل 8 أشخاص وجرح 10 آخرين. وقال مساعد قائد شرطة بندربان الحدودية، ياسر عرفات، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الشاحنة «كانت محملة بالمواد الغذائية للاجئي الروهينغا على الحدود، بينهم العالقون في المنطقة العازلة». ومن جانب آخر استدعت ميانمار المتدربين العسكريين الذين تم إرسالهم إلى بريطانيا، بعد أن علقت لندن برنامجها التدريبي لجنود ميانمار، في أعقاب موجة العنف الجماعية ضد مسلمي الروهينغا. وفي بيان نشر في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، قال الجيش إنه «لن يرسل أبدا أي متدربين لبريطانيا، بما في ذلك المتدربون المتفق عليهم بشكل مسبق». وركز البرنامج التدريبي البريطاني لجنود ميانمار، الذي بدأ في عام 2015، على التدريب وحقوق الإنسان والقانون الدولي، لكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي أعلنت أنه سيتوقف إلى حين التوصل إلى «حل مقبول» للأزمة. وذكر بيان الجيش أن خمسة جنود من ميانمار موجودون حاليا في المملكة المتحدة، وصلوا إلى سفارة ميانمار في لندن الأربعاء.

كيم: ترامب «مختل عقليا» و«سأجعله يدفع غاليا» ثمن تهديده كوريا الشمالية

الراي..(أ ف ب) .. نعت الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون اليوم الجمعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ«المختل عقليا»، متوعدا بأنه سيجعله «يدفع غاليا ثمن» التهديدات التي أطلقها من على منبر الأمم المتحدة الثلاثاء بتدمير كوريا الشمالية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله «سأجعل الرجل الذي يشغل منصب القائد الأعلى في الولايات المتحدة يدفع غاليا ثمن خطابه الداعي الى التدمير الكامل لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية» الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

بلايين الدولارات مساعدات من كوريا الجنوبية إلى الشمال

الحياة...سيول – رويترز - أعلنت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أنها وافقت أمس، على خطة لإرسال مساعدات إنسانية بقيمة ثمانية بلايين دولار إلى الشطر الشمالي في إطار سياسة مساعدات تؤكد الحكومة أنها لم تتأثر بالتوتر حول «النووي». واتخذ القرار بعد اجتماع مسؤولين في الحكومة بزعامة وزير الوحدة تشو ميونغ جيون. وصدر القرار بعدما أقرت الأمم المتحدة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية رداً على قيام بيونغيانغ هذا الشهر بإجراء سادس تجاربها النووية. وأكد الجنوب أنه يهدف إلى إرسال 4.5 مليون دولار في شكل منتجات تغذية للأطفال والحوامل عبر برنامج الأغذية العالمي و3.5 مليون دولار في شكل لقاحات وعلاجات طبية عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). وأفادت وزارة الوحدة بأن توقيت إرسال المساعدات وكذلك حجمها سيتأكدان لاحقاً. وقال تشو في مستهل الاجتماع: «قلنا باستمرار إننا سنستأنف المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية في ضوء الأوضاع البائسة للأطفال والحوامل هناك بعيداً من القضايا السياسية». وكانت المساعدات الإنسانية الكورية الجنوبية لجارتها الشمالية توقفت منذ أن أجرى الشمال رابع تجاربه النووية في كانون الثاني (يناير) من العام الماضي.

«الاتحاد الاوروبي» يوافق على فرض «عقوبات جديدة» على كوريا الشمالية

الجريدة.. أفادت مصادر دبلوماسية ان الدول الـ28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي اعطت الخميس الضوء الاخضر لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ردا على التجربة النووية الاخيرة لبيونغ يانغ. وقال اثنان من هذه المصادر لوكالة فرانس برس ان العقوبات الاوروبية الجديدة التي ستضاف الى تلك التي فرضها مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي على بيونغ يانغ، ستتضمن خصوصا فرض حظر على قيام اي شركة اوروبية بتصدير النفط الى كوريا الشمالية او الاستثمار في هذا البلد. كما يعتزم الاوروبيون ادراج اشخاص معنويين او طبيعيين على قائمتهم "السوداء"، ما يعني منع هؤلاء الاشخاص من الدخول الى الاتحاد الاوروبي وتجميد اي اموال لهم في دوله. وقالت المصادر الدبلوماسية ان سفراء دول الاتحاد الـ28 اعطوا الخميس "الموافقة السياسية" على صياغة هذه العقوبات في نص يتوقع ان يتم اقراره رسميا خلال الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية الاوروبيين في 16 اكتوبر المقبل. كما تتضمن العقوبات الاوروبية الجديدة، بحسب المصادر نفسها، خفضا اضافيا لسقف الاموال النقدية المسموح بارسالها الى كوريا الشمالية والبالغ حاليا 15 الف يورو، اضافة الى الطلب من المفوضية الاوروبية اضافة المزيد من المنتجات الفاخرة على قائمة البضائع المحظور تصديرها الى كوريا الشمالية. كما يريد الاوروبيون خفض عدد العمال الكوريين الشماليين في الاتحاد الاوروبي والذين تقدر اعدادهم بما بين 300 و500 يعملون في بولندا.

ترمب يجيز فرض عقوبات على شركات تتعامل مع كوريا الشمالية والاتحاد الأوروبي يتجه لحظر تصدير النفط إلى بيونغ يانغ... وسيول تدعو إلى خفض التوتر

الشرق الاوسط...نيويورك: هبة القدسي... وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، على أمر تنفيذي بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، حيث تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى تشديد الضغوط على كيم جونغ أون للتخلي عن طموحاته النووية. وقال ترمب في مؤتمر صحافي مهّد لغذاء عمل جمعه بالرئيس الكوري الجنوبي ورئيس الوزراء الياباني: «إنني أعلن التوقيع على أمر تنفيذي جديد يستهدف الأفراد والشركات والمؤسسات المالية التي تمول وتسهل التجارة مع كوريا الشمالية». وأوضح ترمب أن الإجراءات تستهدف تعطيل شبكات الشحن والعلاقات التجارية لكوريا الشمالية، من خلال استهداف أي كيان أو مؤسسة تعمل مع نظام كيم جونغ أون. كما أشار إلى أن المنسوجات والصيد وتكنولوجيا المعلومات والصناعات التحويلية في كوريا الشمالية هي من بين القطاعات التي يمكن أن تستهدفها الولايات المتحدة. وأكد الرئيس الأميركي أنه سيوسع صلاحيات السلطات الأميركية لملاحقة الأفراد والشركات والبنوك التي تتعامل تجاريا مع كوريا الشمالية. وقال إن «البنوك الأجنبية ستواجه خياراً واضحاً، إما القيام بأعمال تجارية مع الولايات المتحدة أو مع النظام غير القانوني في كوريا الشمالية». وتابع: «نظام كوريا الشمالية لن يصبح قادراً على الاعتماد على الآخرين لتسهيل أنشطته التجارية والمصرفية». وأعلن الرئيس الأميركي كذلك أن المصرف المركزي الصيني أمر مصارف البلاد بوقف تعاملاتها مع كوريا الشمالية، مرحّبا بهذه الخطوة التي اعتبرها «شجاعة للغاية» و«غير متوقعة». ولم تؤكد بكين في الحال ما أعلنه ترمب في هذا الشأن. على صعيد متصل، أفادت مصادر دبلوماسية بأن الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أعطت أمس الضوء الأخضر لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية رداً على التجربة النووية الأخيرة لبيونغ يانغ. وقال اثنان من هذه المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية إن العقوبات الأوروبية الجديدة التي ستضاف إلى تلك التي فرضها مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي على بيونغ يانغ، ستتضمن خصوصا فرض حظر على قيام أي شركة أوروبية بتصدير النفط إلى كوريا الشمالية أو الاستثمار في هذا البلد. كما يعتزم الأوروبيون إدراج أشخاص على قائمتهم «السوداء»، ما يعني منع هؤلاء الأشخاص من الدخول إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد أي أموال لهم في دوله. وقالت المصادر الدبلوماسية إن سفراء دول الاتحاد الـ28 أعطوا أمس «الموافقة السياسية» على صياغة هذه العقوبات في نص يتوقع أن يتم إقراره رسمياً خلال الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية الأوروبيين في 16 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. كما تتضمن العقوبات الأوروبية الجديدة، بحسب المصادر نفسها، خفضاً إضافياً لسقف الأموال النقدية المسموح بإرسالها إلى كوريا الشمالية البالغ حالياً 15 ألف يورو، إضافة إلى الطلب من المفوضية الأوروبية إضافة المزيد من المنتجات الفاخرة على قائمة البضائع المحظور تصديرها إلى كوريا الشمالية. كما يريد الأوروبيون خفض عدد العمال الكوريين الشماليين في الاتحاد الأوروبي، الذين تقدر أعدادهم بما بين 300 و500 يعملون في بولندا. وقد هيمنت الأزمة الكورية الشمالية على أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس. فبعدما توعد دونالد ترمب كوريا الشمالية، في أول خطاب يلقيه في الأمم المتحدة الثلاثاء، بـ«تدميرها بالكامل»، ووصف نظامها بأنه «فاسد وشرير»، عقد الرئيس الأميركي اجتماعين مع زعيمي البلدين المستهدفين مباشرة بتهديدات بيونغ يانغ، رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إين، لبحث سبل تطبيق العقوبات الأممية، التي أعلنها من الجانب الأميركي أمس. وأعلن رئيس كوريا الجنوبية في خطابه بالأمم المتحدة، أمس، أن بلاده لا تسعى لدفع كوريا الشمالية إلى «الانهيار»، داعياً إلى خفض التوتر بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي لتفادي «مواجهة عسكرية» قد تندلع عرضاً. لكن مون جاي إين شدّد في المقابل على أن نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يجب أن «يتخلى عن برنامجه النووي بصورة يمكن التثبت منها ولا يمكن العودة عنها»، طالباً من الأسرة الدولية «الرد بمزيد من القوة» من خلال فرض عقوبات ودرس «تدابير أخرى في حال حصول استفزازات جديدة». وقال مون جاي، إنه يتعين على نظام كوريا الشمالية أن «يوقف فوراً الخيارات المجنونة التي قد تؤدي إلى الانهيار»، و«التخلي عن برنامجه النووي بطريقة يمكن التحقق منها ولا عودة عنها». كما دعا المجتمع الدولي إلى «الرد بشكل أكثر حزما» عبر تطبيق العقوبات، والنظر في «إجراءات أخرى في حال حصول استفزازات جديدة». ولم يسبق لتهديد كوريا الشمالية أن شغل الحيز الذي يشغله اليوم في هذا اللقاء السنوي لقادة العالم المنقسمين حول أفضل نهج لاحتواء بيونغ يانغ، على الرغم من إجماعهم في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) على فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية. وتتمسك الصين وروسيا، أبرز داعمين لنظام كوريا الشمالية اللذين ألقى وزيرا خارجيتيهما كلمتين أمس في الأمم المتحدة، بالدعوة إلى مفاوضات دبلوماسية، ويشددان على أن خيار التحرك العسكري الذي لوح به ترمب مراراً سيكون كارثياً. وأعرب شينزو آبي، أول من أمس (الأربعاء)، من منبر الأمم المتحدة عن دعمه لموقف واشنطن التي رددت مرارا أن «كل الخيارات مطروحة» لحمل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على الاستجابة لصوت المنطق. وقال رئيس الوزراء الياباني إن «خطورة التهديد غير مسبوقة»، وتطرح «مسألة ملحة» لا بد من معالجتها، وقد أطلقت كوريا الشمالية مرتين أخيراً صاروخاً حَلَّق فوق اليابان، كما قامت بتجربة نووية غير مسبوقة من حيث قوتها. وأضاف: «ما نحتاج إليه ليس الحوار بل الضغط». وكان من المقرر أن يشدد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، خلال اجتماع مجلس الأمن انعقد مساء أمس، على وجوب تطبيق العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ بصورة تامة. وأقرت مجموعة ثامنة من العقوبات في 12 سبتمبر ضد كوريا الشمالية تحظر بصورة خاصة استيراد المنسوجات من هذا البلد وتحد من إمداده بالنفط، ما سينعكس بالمقام الأول على الصين، الشريك الاقتصادي الرئيسي لبيونغ يانغ. وتأمل واشنطن وحلفاؤها من هذه العقوبات المشددة أن تزيد الضغط على بيونغ يانغ وترغمها على الدخول في مفاوضات حول وقف برامجها العسكرية. ورفضت الولايات المتحدة تقديم أي تنازل من أجل بدء مفاوضات، فيما اقترحت موسكو وبكين تعليقاً مزدوجاً لتجارب كوريا الشمالية والمناورات العسكرية المشتركة الأميركية - الكورية الجنوبية. ورأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من أمس (الأربعاء)، معلقا على تلويح ترمب بالخيار العسكري، أنه قد يكون له «فائدة على الصعيد التكتيكي، لأنه قد يؤدي إلى إحداث تغيير في موقف كوريا الشمالية. حين ننظر إلى كيم جونغ أون ووالده، نرى أننا لم نشهد تحركاً صوب التفاوض، إلا حين ظهرت مثل هذه التهديدات». وتابع: «إذا زادت روسيا والصين الضغط من خلال عقوبات إضافية، فمن شأن ذلك أن يحمل كوريا الشمالية على تغيير موقفها بشكل كبير». غير أن وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونغ هو، استخفّ بتهديدات ترمب وأعلن لدى وصوله إلى نيويورك: «هناك قول مأثور يقول إن الكلاب تنبح والقافلة تسير». في سياق متصل، قالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية أمس، إنها وافقت على خطة لإرسال مساعدات إنسانية بقيمة ثمانية ملايين دولار إلى كوريا الشمالية، في إطار سياسة مساعدات تقول الحكومة إنها لم تتأثر بالتوتر مع الشمال. واتخذ القرار بعد اجتماع مسؤولين في الحكومة بزعامة وزير الوحدة تشو ميونج جيون، كما أوردت وكالة «رويترز». وقال الجنوب إنه يهدف إلى إرسال 4.5 مليون دولار في شكل منتجات تغذية للأطفال والحوامل عبر برنامج الأغذية العالمي، و3.5 مليون دولار في شكل لقاحات وعلاجات طبية عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). وذكرت وزارة الوحدة أن توقيت إرسال المساعدات وكذلك حجمها سيتأكدان لاحقاً.

لافروف: التعامل العسكري مع أزمة كوريا الشمالية سيؤدي لكارثة

عكاظ...أ. ف. ب (الأمم المتحدة)... شنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (الخميس) أمام المتحدة المتحدة هجوما غير مباشر على الولايات المتحدة، محذرا من أن "الهستيريا العسكرية" في التعامل مع أزمة كوريا الشمالية ستقود إلى "كارثة". وقال لافروف في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "نحن ندين بقوة مغامرات بيونغ يانغ النووية والصاروخية، ولكن الهستيريا العسكرية ليست مأزقا فحسب بل كارثة".

ساسة ألمان يتلقون رسائل تهديد بالعربية.. زوج ميركل بينهم

الراي.. (أ ف ب) .. أعلنت شرطة برلين أن عددا من الشخصيات الألمانية، بمن فيهم زوج المستشارة أنجيلا ميركل، تلقوا رسائل تهديد مكتوبة باللغة العربية وتحتوي على مسحوق أبيض أو شفرات حلاقة. وقالت الشرطة إن هذه الرسائل التي أرسلت قبل أيام معدودة من الانتخابات التشريعية المقررة الأحد، تلقاها في المجموع خمسة أشخاص، بينهم زوج ميركل يواكيم سوير الذي وصلت الرسالة الى منزله الزوجي في برلين، وقد احتوت هذه الرسائل جميعها على مسحوق أبيض بينما احتوى بعضها على شفرات حلاقة أيضا. وبحسب الموقع الإلكتروني لشبكة التلفزيون العامة ايه ار دي «فإن الرسائل كتبت بلغة عربية ركيكة وحملت توقيع جماعة تطلق على نفسها اسم الجماعة السلفية الألمانية وتضمنت تحذيرا يقول (مميت، لا تلمس)». وطمأنت الشرطة الى أن المسحوق الأبيض ليس ضارا. ورجح أحد الذين وجهت إليهم هذه الرسائل وهو النائب عن حزب الخضر هانز-كريستيان شتروبيل أن يكون اليمين المتطرف وراء هذه الخطوة. وقال «هناك احتمال بأن يكون مرسلو الرسائل أشخاصا من اليمين المتطرف على الرغم من استخدام اللغة العربية»، مذكرا بقضية العسكري الألماني الذي خطط لتنفيذ اعتداءات ضد شخصيات من اليسار متقمصا هوية لاجئ سوري، لكن أمره انفضح وهو ينتظر محاكمته.

برلين تتخوف من قرصنة روسية

برلين: «الشرق الأوسط»... تتخوف برلين من تدخل روسي في الانتخابات، لا سيما مع تأكيدها على أن موسكو سعت منذ سنتين إلى زعزعة موقع المستشارة أنجيلا ميركل، بواسطة عمليات قرصنة معلوماتية وكذلك بدعم اليمين المتطرف المعادي للهجرة. وفي هذا السياق، تصدر حزب «البديل لألمانيا» وسائل الإعلام التي يسيطر عليها الكرملين. كما استقبلت موسكو هذه السنة قادة هذا الحزب، الذين التقوا رئيس مجلس النواب فياتشيسلاف فولودين. وأسهم كل ذلك في إثارة شكوك تنفيها روسيا على الدوام، بأن موسكو تسعى للتأثير على الخيارات السياسية لنحو 2.5 مليون مهاجر روسي قدموا من الاتحاد السوفياتي سابقاً قبل وخلال عام 1991، ليستقروا في ألمانيا حيث يشكلون أكبر مجموعة ناخبة من أصل أجنبي، كما أوضح ممثل عن هذه المجموعة في برلين ألكسندر رايسر. وإن كانت وسائل الإعلام الألمانية لم تنجح في بحثها عن أدلة على وجود روابط مباشرة بين حزبي «البديل» وروسيا، فقد أشير منذ 2015 إلى محاولات التأثير على المجموعة الروسية الألمانية على أنها حقيقة مثبتة، ولا سيما مع ادعاء فتاة ألمانية روسية بالتعرض للاغتصاب من مهاجرين. وعلى الرغم من إقرار الفتاة بأنها كذبت بشأن التعدي عليها، فإن «قضية ليسا» لقيت تغطية وافية في وسائل الإعلام الروسية. وقال مسؤول حكومي مقرب من أنجيلا ميركل لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم كشف اسمه: «تلك كانت اللحظة التي تمّ فيها التنبه للأمر».

حزب البديل الشعبوي الألماني يحقق تقدماً في استطلاعات الرأي.. قد يحتل المرتبة الثالثة بعد المحافظين والاشتراكيين و85 مقعداً في «البوندستاغ»

الشرق الاوسط...كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب.. يعوّل حزب البديل لألمانيا اليميني الشعبوي على صنارة السياسة المعادية للاجئين والمهاجرين والإسلام لاصطياد الناخبين. وإذ تعتبر مرشحة الحزب الأولى أليس فايدل اللاجئين المسؤول الأول عن ارتفاع معدلات الجريمة في البلد، يكرر رفيقها الكسندر غاولاند، أن الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا. وسبق لغاولاند أن احتل عناوين الصحف الألمانية بسبب امتداحه روح الجيش النازي القتالية في الحرب العالمية الثانية. وتتفق كل استطلاعات الرأي حول الانتخابات الألمانية على أن هذا الحزب سيقلب معادلة التحالفات التقليدية باعتباره القوة السادسة في البرلمان الألماني. وإذ تمنح بعض استطلاعات الرأي هذا الحزب نسبة تتراوح بين 8 و9 في المائة، منح معهد استطلاعات الرأي «يوغوف» البريطاني هذا الحزب في آخر استطلاع للرأي نسبة 12 في المائة. ويكون حزب البديل لألمانيا وفق هذا التقدير ثالث أقوى كتلة سياسية بعد التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي. ويقول البعض: إن استطلاعات رأي «يوغوف» هي الأكثر دقة من غيرها؛ لأنها تأخذ بعين الاعتبار خيارات الصوت الثاني في طريقة الانتخابات الألمانية. فالمعتاد أن يكون لكل مواطن صوتان، يمنح الصوت الأول لقائمة الحزب على المستوى الاتحادي، ويمنح الصوت للمرشح الحزبي في دائرته الانتخابية. ويمكن لمن يحصل هلى الغالبية من «الصوت الثاني» في دائرته الانتخابية أن ينال عضوية البرلمان وإن فشلت قائمة حزبه الرئيسية. ويعتقد المحللون السياسيون، أن حزب البديل سيتمكن من إدخال عدد أكبر من غيره عبر الصوت الثاني، وخصوصاً أنه يمتلك شعبية كبيرة في الكثير من الولايات الألمانية الشرقية، وبعض الولايات الغربية. هكذا منح «يوغوف»، في استطلاع الرأي الذي نشر أمس، الاتحاد المسيحي 36 في المائة (255 مقعداً برلمانياً)، والحزب الديمقراطي الاشتراكي نسبة 25 في المائة (176 مقعداً). ثم يأتي الحزب الشعبوي في المرتبة الثالثة بنسبة 12 في المائة (85 مقعداً)، يليه حزب اليسار بنسبة 10 في المائة (74 مقعداً)، والحزب الليبرالي نسبة 7 في المائة (55 مقعداً)، والخضر نسبة 6 في المائة (44 مقعداً). علما بأن البرلمان الاتحادي (البوندستاغ) يضم 686 مقعداً. وعلى مستوى الولايات، يتقدم الحزب الديمقراطي المسيحي في 12 ولاية ألمانية من أصل الولايات الـ16. ولا يتقدم الحزب الديمقراطي الاشتراكي إلا في ولاية هامبورغ وولاية بريمن. ومعروف أن نفوس ولاية هامبورغ لا تزيد على 2.5 مليون، ولا تزيد نفوس بريمن على 800 ألف. ويتقاسم الحزبان الكبيران مناصفة القوة الصوتية في ولاية العاصمة برلين. أما ولاية بافاريا فتبقى حصناً للاتحاد الاجتماعي المسيحي، وهو الحزب البافاري الشقيق لحزب المستشارة أنغيلا ميركل. على صعيد نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة (الأحد المقبل 24 سبتمبر/أيلول)، تشير دراسة لمعهد برتلسمان الألماني للأبحاث الاجتماعية، إلى أن العاطلين وضعيفي الدخول يشكلون النسبة الأعظم من رافضي المشاركة في التصويت في الانتخابات. وترتفع نسبة المشاركة العامة في الانتخابات إلى 72 في المائة، بحسب معظم التوقعات، لكن ضعيفي الدخول يفضلون البقاء في البيت على الذهاب إلى مراكز الاقتراع، في حين يشارك ممثلو الطبقتين الوسطى والعليا بحماس في التصويت. وتقول إحصائية المعهد، إن نسبة المصوتين بين الطبقة الدنيا تنخفض بنسبة 40 في المائة عنها بين صفوف الطبقات العليا. وفي ضوء هذه المعطيات، قررت جمعيات وتنظيمات اجتماعية ومهنية عدة إجراء دراسة حول الأسباب التي تدفع ضعيفي الدخول إلى عدم المشاركة في الانتخابات. وأجرى ممثلو الحملة فعالية شاركت فيها منظمات اجتماعية عدة في أجراء 66 مقابلة مع رافضي ورافضات المشاركة في الانتخابات في 18 ولاية الألمانية، كما حللوا آراء آلاف المشاركين في الرد على استمارات لاستطلاع الرأي. وسجلت المبادرة نتائج الاستطلاع والمقابلات في تقرير من 365 صفحة، وشمل مواطنات ومواطنين من العاطلين والعمال الموسميين من أعمار 24 - 45 سنة. وتقول الدراسة، إن القاسم المشترك الأعظم لضعيفي الدخول الرافضين للانتخابات هو عدم ثقتهم بالسياسة، واعتقادهم أن مشاركتهم في التصويت تمنح الحكم القائم «شرعية» الاستمرار. وأشّرت الغالبية بعلامة «صح» على جملة «السياسيون يستطيعون عمل شيء، لكنهم لا يريدون ذلك». قال البعض من العاطلين إنهم يشعرون بأنفسهم «مواطنون من الدرجة الثانية»، وأن «السياسيين هناك في الأعلى يفعلون ما يحلو لهم، سواء كانوا مسيحيين أو اشتراكيين». وتعبيراً عن عدم الثقة بالحكومة يعتقد العاطلون وضعيفو الدخول أن كافة الأحزاب هم جزء من «الأغنياء الفاسدين» الذين يحكمون البلد. وصاغت المبادرة في نهاية التقرير المطالب التي يتوجه بها العاطلون وضعيفو الدخول إلى السياسيين كافة: «أصغوا لنا! وأبدوا اهتماماً بحياتنا وتحدثوا إلينا، ولا تتجاهلونا. تعاملوا معنا بجدية، وافهموا مشاكل حياتنا وعاملونا باحترام كبقية البشر! نحن في حاجة إلى دعم، لكننا لسنا في حاجة إلى من يعلمنا ماذا نفعل. حققوا مزيداً من العدالة الاجتماعية! ولا تحكموا فقط لمصلحة الاقتصاد ومن أجل الأثرياء. كونوا شرفاء وتمسكوا بوعودكم الانتخابية».

ماكرون مستعدّ لوساطة بين واشنطن وطهران

نيويورك - «الحياة» .. أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده للتوسّط بين واشنطن وطهران في شأن الاتفاق النووي، وإن اعتبره «غير كاف». أتى ذلك بعد اجتماع «صعب» لإيران والدول الست التي أبرمت الاتفاق، أكدت الولايات المتحدة بعده ان لديها «مشكلات كبرى» في شأنه، فيما كررت طهران رفضها تعديله أو إعادة التفاوض عليه. وشارك وزيرا الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والإيراني محمد جواد ظريف في اجتماع طهران والدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، برعاية وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني التي ترأس لجنة متابعة الاتفاق، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر أوروبي قوله ان اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة كان «صعباً»، مضيفاً ان تيلرسون وظريف تحادثا «في شكل مباشر» ومطولاً. وقالت موغيريني ان المشاركين في الاجتماع «اتفقوا على ان جميع الأطراف يحترمون نص (الاتفاق) حتى الآن»، وتابعت في اشارة الى الملف الكوري الشمالي: «الاتفاق يسير جيداً. لدينا أصلاً أزمة نووية ولا نريد دخول أزمة ثانية». واعتبرت أن «لا حاجة لإعادة التفاوض على أجزاء من الاتفاق، لأنه يتعلّق ببرنامج نووي ويؤدي عمله بهذه الصفة»، مضيفة: «هناك مواضيع أخرى خارج نطاق الاتفاق يمكن البحث في شأنها في محافل أخرى». وقال تيلرسون بعد اللقاء: «كانت فرصة جيدة لأن نلتقي ونتصافح. النبرة كانت عملية جداً، لم يكن هناك صراخ، لم نتراشق بأحذية. حدث نقاش عملي جداً في شأن رؤية كلّ منا، المختلفة جداً، للاتفاق». واستدرك ان «لدى الولايات المتحدة مشكلات كبرى» مع الاتفاق، مكرراً انها تعتبر ان مهلاً واردة في الاتفاق «ليست مقبولة»، لا سيّما ما يتعلق بإلغاء قيود كثيرة مفروضة على إيران، بعد 10 سنين على إبرامه عام 2015. في المقابل، قال ظريف ان جميع شركاء ايران في الاتفاق «باستثناء دولة واحدة (الولايات المتحدة)، شددوا على ضرورة الاحترام الكامل (للنص) وعلى انه غير قابل للتفاوض وأن على جميع الأطراف التزام هذا الإنجاز الدولي». ووصف خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة بـ «سوقي» و «تافه»، معتبراً أنه «يؤشر الى ابتعاد اميركا عن الحقائق الدولية». في السياق ذاته، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني ان الحوار مع ادارة اميركية «تقرر خرق التزاماتها الدولية» سيكون «مضيعة للوقت». وأضاف ان «كل كلمة من أي جملة» في الاتفاق النووي كانت موضع نقاش حاد بين الأطراف الموقعين، وسيؤدي «ازالة ولو طوبة واحدة الى انهيار المبنى بكامله». وتابع: «نعتقد بأن ترامب لن ينسحب من الاتفاق، على رغم التصريحات والدعاية. إذا كان المسؤولون الأميركيون يعتقدون بأنهم يستطيعون الضغط على إيران، من خلال الانسحاب من الاتفاق، فإنهم يرتكبون خطأً فادحاً. إما أن يبقى الاتفاق كما هو وإما سينهار. الاتفاق لا يمكن تغييره أو إعادة التفاوض عليه. وإذا خرجت امیركا منه فستكون ايران طليقة اليدين لاتخاذ اي اجراء في مصلحتها».

ماكرون

وجدد ماكرون تأكيده أن هناك «حاجة» الى الاتفاق النووي. وسأل: «هل هو كاف؟». وأجاب: «كلا، نظراً الى التطورات الإقليمية والضغوط المتزايدة التي تمارسها ايران في المنطقة وفي ضوء النشاط الإيراني المتزايد على صعيد الصواريخ الباليستية منذ (إبرام) الاتفاق». ورأى وجوب تقليص برنامج طهران للصواريخ الباليستية، مضيفاً أنه يريد مناقشة عقوبات محتملة في شأن هذا البرنامج، وبدء التفاوض فوراً في شأن ما سيحدث عندما يبدأ رفع القيود على الاتفاق عام 2025، وإجراء نقاش حول دور إيران في المنطقة. وتابع: «لنكون صريحين، التوتر يزداد وانظروا إلى نشاطات حزب الله وضغط إيران على سورية. نحتاج إلى إطار عمل واضح لنتمكّن من طمأنة الدول في المنطقة والولايات المتحدة». وأعلن ماكرون استعداده للتوسّط بين واشنطن وطهران، لافتاً إلى أنه لم يفقد الأمل بإقناع ترامب بتغيير رأيه.

كوريا

الى ذلك، سخر وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو من تهديد ترامب بـ «تدمير» بلاده، ووصفه زعيمها كيم جونغ أون بـ «رجل صاروخ» ينفذ «مهمة انتحارية له ولنظامه». وأضاف: «هناك مثل يقول ان القافلة تسير والكلاب تنبح. إذا كان (ترامب) يفكّر في أن يفاجئنا بأصوات نباح كلب، فواضح أنه يحلم. أشعر بأسف على مساعديه». لكن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أعلن امام الجمعية العامة ان بلاده «تدعم السياسة الأميركية» في المنطقة، فيما نبّه وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل الى ان أي خطوة من واشنطن لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران ستوجّه «إشارة مريعة» إلى كل المساعي الأخرى لاستخدام الديبلوماسية لوقف برامج الأسلحة النووية. على صعيد آخر، أشاد ترامب بالجهود القتالية لإخراج حركة «طالبان» وجماعات ارهابية من افغانستان. وقال خلال لقائه نظيره الأفغاني أشرف غني في نيويورك، ان القوات الأفغانية - الأميركية المشتركة تحقق تقدّماً، اذ «تضرب» خصومها «بقوة وفي شكل فاعل». ورحّب غني بقرار ترامب تعزيز القوات الأميركية، من خلال ارسال اكثر من 3900 جندي اضافي، ينضمون الى 8400 جندي، مؤكداً ان القوات الأفغانية تقود المعركة، ومنبهاً الى انه لا يريد «شيكاً على بياض» يقدّم مساعدات اميركية غير محدودة.

«انفجار» الجبهة الوطنية الفرنسية

الحياة...باريس - آرليت خوري .. انفجرت أمس، الأزمة الكامنة التي تعيشها «الجبهة الوطنية الفرنسية» (اليمين المتطرف) مع إعلان نائب رئيس الجبهة فلوريان فيليبو انسحابه منها، الأمر الذي تبعه إليه أعضاء آخرون. وجاء قرار فيليبو الذي تولى الإشراف على حملة رئيسة الجبهة مارين لوبن لانتخابات الرئاسة الأخيرة، غداة قرار اتخذته الأخيرة و يقضي بإعفائه من مسؤولية تحديد النهج الاستراتيجي والإعلامي للجبهة. وقال فيليبو في معرض تبريره قرار انسحابه إنه «غير ميال إلى السخافة والخمول ليس من طباعي، وبناء عليه سأترك الجبهة»، مؤكداً عدم رغبته في الاستمرار في شغل منصب نائب الرئيس بعد إفراغه من أي محتوى. وبذلك فإن عملية قص الجوانح التي كانت تهدد فيليبو منذ خسارة لوبن لمعركة الرئاسة، أصبحت أمراً واقعاً، ذلك أن عديدين داخل الجبهة ألقوا عليه مسؤولية هذه الخسارة باعتباره مصمم الحملة الملطفة التي أضفيت إلى الجبهة وجعلتها تبدو أكثر مرونة وانفتاحاً، مقارنة مع التقوقع التي عاشته في العقود الماضية. والواضح أن لوبن أرادت تحويل فيليبو إلى كبش فداء وتحميله تبعات هزيمتها التي نتجت عن سوء أدائها خلال الحملة وافتقارها إلى الإعداد المطلوب والاطلاع، وهو ما بدا للجميع خلال مناظرتها البائسة مع الرئيس إيمانويل ماكرون. وبررت لوبن الإجراء المتخذ بحق فيليبو برفضه المستمر للتخلي عن جمعية «الوطنيون» التي أسسها أثناء الانتخابات الاشتراعية في الربيع الماضي، باعتبارها مناقضة للجبهة وهو ما قال إنه «لا يتفهمه على الإطلاق.».. لكن السبب الفعلي لسلوكها هذا هو عدم رغبتها في خوض مراجعة لنهجها خلال الحملة الرئاسية وإذعانها للأصوات التي سمعت داخل الجبهة وتدعو للعودة إلى التركيز على مواقف العداء التقليدية حيال المهاجرين والمسلمين والتخلي عن التوجهات الاجتماعية التي أعدها فيليبو ويعتبرها كثيرون يسارية. وأثار انسحاب فيليبو الذي تبعته انسحابات أخرى من الجبهة، سخط لوبن التي قالت انها تحترم هذا القرار لكنها ترفض التبريرات التي تظهره في موقع الضحية. وأكدت لوبن أن الجبهة قادرة على الاستمرار والنهوض من دون فيليبو الذي توقعت له «موتاً سياسياً»، لأن «كل الذين خاضوا مغامرات سياسية منفردة كان مصيرهم الزوال». وأعقبت انسحاب فيليبو تصريحات عدة لمسؤولين في الجبهة أبدوا ارتياحهم لتخلصهم منه خصوصاً بسبب العلاقة المميزة التي ربطته بلوبن على مدى سنوات. وكان أقسى هذه التصريحات على لسان شريك حياة لوبن لوي آليو الذي وصف فيليبو بأنه «متطرف وفئوي ومتعجرف ومغرور». وكانت الجبهة شهدت أوقاتاً عصيبة عام 1999 إثر الخلاف بين زعيمها في حينه جان ماري لوبن والرجل الثاني فيها برونو ميغريه الذي انشق احتجاجاً على محاولة إسناد رئاسة لائحة المرشحين للانتخابات الأوروبية إلى زوجة لوبن جاني.

استطلاع لمسلمين في 15 دولة أوروبية يُظهر استعداداً لاحتضان غير المسلمين

الحياة...فيينا - أ ب - ظهر استطلاع رأي لمسلمين في 15 من دول الاتحاد الأوروبي أن معظمهم مستعدّ لاحتضان غير المسلمين، لكنه غالباً يشعر برفض من غالبية السكان في مكان إقامته. وتعكس النتائج التي نشرتها «وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية» وجهات نظر 10577 مهاجراً مسلماً وأبناء مهاجرين، أُجريت مقابلات معهم بين تشرين الأول (أكتوبر) 2015 وتموز (يوليو) 2016. وجاء المشاركون في الاستطلاع، أو كان أحد والديهم على الأقل، من تركيا وشمال أفريقيا وأفريقيا ما وراء الصحراء وجنوب آسيا وآسيا. وفي بلدين، شمل المستطلعون أيضاً مسلمين من بلدان أخرى خارج أوروبا، كانوا هاجروا خلال السنين العشر الماضية. وأفاد 9 من كل 10 شملهم الاستطلاع بأن لديهم أصدقاء غير مسلمين، كما أشار 92 في المئة إلى أنهم يميلون إلى الشعور بالراحة مع جيران من خلفية دينية مختلفة. لكن 53 في المئة قالوا إنهم شعروا بتمييز عندما كانوا يبحثون عن مسكن، بسبب أسمائهم. وشعرت 35 في المئة من النساء اللواتي بحثن عن عمل، بتمييز بسبب ملابسهنّ، في مقابل 4 في المئة من الرجال. وذكر 48 في المئة من المستطلعين بأنهم سيشعرون بـ «راحة كاملة» مع فرد من العائلة متزوج بغير مسلم، في مقابل 17 في المئة لن يشعروا بارتياح في هذا الوضع. وذكر معدّو الدراسة أن 30 في المئة من غير المسلمين قالوا إنهم لن يكونوا مرتاحين إذا أقام ابنهم علاقة عاطفية مع مسلم. وأشار 27 في المئة من المستطلعين الى تعرّضهم لمضايقات بسبب خلفيتهم الإسلامية، خلال الشهور الـ12 الماضية، فيما أفاد 2 في المئة بتعرّضهم لاعتداء جسدي. وبين المسلمات اللواتي يضعن حجاباً، أفادت 31 في المئة بتعرّضهنّ لمضايقات، فيما عانت 39 في المئة تحديقاً غير مرغوب فيه أو إيماءات مسيئة. وقالت 22 في المئة إنهنّ كنّ هدفاً لتعليقات هجومية، كما تعرّضت 2 في المئة لاعتداء جسدي. وعانت 23 في المئة من النساء اللواتي لم يضعن الحجاب، من تحرّش.

 

 

 

 



السابق

«حزب الله» يتخذ تدابير أمنية استثنائية في عاشوراء وعون يقترح إنشاء منظمة أممية للحوار مقرها لبنان..عون في الأمم المتحدة: النازحون اجتياح سكاني..عون: لبنان لن يسمح بتوطين اللاجئين أو النازحين.. أطلّ على منبر الأمم المتحدة وسط «غبار» الهجوم الأميركي - البريطاني على «حزب الله»...جنبلاط: يا له من مستقبل ينتظرنا!..باسيل: تنقصنا القدرة السياسية... للتغيير..دعوات إلى التفاهم لمواجهة التوطين واستبعاد تقريب موعد الانتخابات..رفض باسيل التسجيل المسبق يستحضر اشتباكاً انتخابياً....

التالي

غارة إسرائيلية على مطار دمشق.. وموالون: أين صواريخ "S300"؟...وبدء تطبيق اتفاق إنهاء وجود «داعش» في حماة بشكل نهائي. غواصة روسية تقصف من المتوسط مواقع لـ «تحرير الشام» في إدلب... أكراد القامشلي يجرون انتخابات غير مسبوقة في مناطق سيطرتهم..الجدار التركي على الحدود مع سوريا يشارف على الانتهاء..ألمانيا: 27 ألف صورة للتعذيب من قبل نظام الأسد...واشنطن تربط هزيمة «داعش» و«النصرة» بعملية سياسية.. 7.4 مليار دولار قيمة المساعدات إلى السوريين منذ 2011..... قوات تركية إلى إدلب وتنسيق روسي - أميركي بدير الزور...«سورية الديموقراطية» تطوق أكبر حقل للغاز شرق الفرات..«داعش» يخلي آخر جيب له في حماة بعد اتفاق مع دمشق....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...لماذا يهاب العالم كله من حزب الله؟....ميركل تبحث عن حلفاء لتجنب إجراء انتخابات جديدة..البنتاغون يرصد 700 مليون دولار لمواجهة «درون داعش» ومخاوف من حصول جماعات إرهابية عليها لاستهداف مواقع أميركية....كوريا الشمالية تتهم أميركا بإعلان الحرب... وواشنطن: تصور «سخيف»..الروهينغا الفارون من ميانمار يبنون «منازل خيزران» في بنغلادش....إجراءات ترامب تستهدف 8 دول وتعفي السودان...الأمم المتحدة توثّق انتهاكات «خطرة» لعملاء روسيا في القرم....«نيويورك تايمز»: بعض مستشاري ترامب استخدموا بريدا إلكترونيا خاصا في أعمال الحكومة...

أخبار وتقارير..ماذا سيحدث إذا اندلعت حرب بين أميركا وكوريا الشمالية؟...ماكرون: مكافحة «الإرهاب الإسلامي» أولى أولويات فرنسا وأكد أن بلاده لن تختار بين مُعسكريْ إيران والسعودية...ميركل: تنامي قوة الأسد لا يُلغي الحاجة للانتقال السياسي وتقرير إسرائيلي: قمة سوتشي فشلت... وبوتين يُفضّل إيران...إسرائيل تنفي أخباراً روسية تفيد بفشل لقاء بوتين – نتانياهو...بين القتال والموت ذبحاً: الروهينغا ينضمّون إلى المتمرّدين في بورما...روسيا تسعى لتهدئة المخاوف من مناوراتها وترفض مزاعم استخدامها منصّة لشن غزو...بيونغ يانغ تؤكد اطلاق صاروخ حلّق الثلاثاء فوق اليابان...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,103,977

عدد الزوار: 6,934,898

المتواجدون الآن: 89