أخبار وتقارير..تفادي واشنطن وطوكيو اعتراض الصواريخ الكورية يثير تساؤلات...بوتين يتفقد مناورات "الغرب 2017" الإثنين.. تمرينات عسكرية مشتركة بين روسيا وبيلاروس في لينينغراد...تيلرسون يلتقي لافروف في نيويورك قبيل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة....مواقف متضاربة تصدر من مسؤولي الإدارة في البيت الأبيض… الحالمون يصطدمون بالجدار...واشنطن: مجلس الأمن استنفد الخيارات بشأن كوريا الشمالية...تعزيز إجراءات الأمن في نيويورك قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة....4 قتلى و14 جريحاً بتفجير سوقٍ جنوب أفغانستان...قائد جيش ميانمار يطلب «الاتحاد» ضد الروهينغا لأنهم «بنغاليون»....البوذيون يهددون مسلمي الروهينغا: سنقتلكم جميعاً.....

تاريخ الإضافة الإثنين 18 أيلول 2017 - 7:34 ص    عدد الزيارات 2622    القسم دولية

        


تفادي واشنطن وطوكيو اعتراض الصواريخ الكورية يثير تساؤلات...

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أطلقت السلطات اليابانية صفارات الإنذار، ودعت السكان إلى البحث عن مأوى، عندما أطلقت كوريا الشمالية أخيراً صاروخاً فوق هذا البلد، إلا أنها وواشنطن لم تحاولا إسقاطه، كما أكد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. تلت هذه التجربة عملية إطلاق سابقة لصاروخ حلق في أغسطس (آب) فوق منطقة هوكايدو. وحتى في تلك المرة، لم تستخدم أي من اليابان أو الولايات المتحدة القدرات الاعتراضية التي يتباهى البلدان بامتلاكها. ويتساءل البعض في الولايات المتحدة عن سبب عدم استخدام واشنطن ترسانة أسلحتها المتطورة، لا سيما مع تسريع الزعيم الكوري الشمالي وتيرة العمل لتحقيق هدفه القاضي بامتلاك صاروخ قادر على بلوغ الأراضي الأميركية. وقال عضو الكونغرس الجمهوري، دانا روه راباكر، للنواب هذا الأسبوع: «في المرة التالية التي تطلق فيها كوريا الشمالية صاروخاً، خصوصاً واحداً يعبر فوق حليفتنا اليابان، أتمنى أن نسقطه كرسالة إلى الكوريين الشماليين من جهة، وإلى أطراف تعتمد علينا، مثل اليابان»، وأضاف: «لا سبب لديهم للاعتقاد أننا سنستخدم القوة، إلا في حال أظهرنا استعدادنا لذلك». وأكدت قيادة العمليات العسكرية الأميركية في المحيط الهادي (باكوم) أن صاروخ يوم الجمعة كان باليستيا متوسط المدى، فيما رجحت وزارة الدفاع في سيول أن يكون قطع نحو 3700 كيلومتر، محلقاً على ارتفاع أقصاه 770 كلم. وحقق الصاروخ الذي سقط في المحيط الهادي أطول تحليق لصاروخ كوري شمالي على الإطلاق. ورأى كل من إيفانز ريفير وجوناثان بولاك، من معهد «بروكينغز»، أن على واشنطن الإعلان أن أي صواريخ كورية شمالية أخرى نحو أو فوق الولايات المتحدة أو حلفائها يجب أن تعتبر تهديداً مباشراً «يتم التعاطي معه بكل ما لدى الولايات المتحدة وحلفائها من قوات دفاعية». وتؤكد الولايات المتحدة واليابان على قدرتيهما على إسقاط الصواريخ، إلا أن المسؤولين يؤكدون أن عملية يوم الجمعة التي أطلقت صفارات الإنذار لم تستدعِ ذلك. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الكولونيل روب مانينغ، إنه لو أن الولايات المتحدة وحلفاءها «حددوا أن هناك تهديداً مباشراً، لكنا أسقطناه»، منوهاً بـ«ترسانة القدرات الكبرى» لدى الجيش. وبالنسبة لليابان، تضم الترسانة الدفاعية بطاريات متطورة من طراز «باتريوت»، قادرة على اعتراض صواريخ تحلق على علو أكثر انخفاضاً، إضافة إلى صواريخ «إس إم - 3» التي تطورها بالاشتراك مع الولايات المتحدة، القادرة على اعتراض صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى تحلق على علو مرتفع. وفي حين لا تعد هذه التكنولوجيا مثالية، فإن وزارة الدفاع أظهرت أنها قادرة على ضرب صواريخ باليستية عابرة للقارات، وأخرى متوسطة المدى. ويشير الباحث من مؤسسة «هيريتاج»، بروس كلينغر، إلى أنه عندما تطلق كوريا الشمالية صاروخاً فوق اليابان، فإنه يحلق على ارتفاع أعلى من قدرات أي منظومة دفاعية لمواجهة الصواريخ الباليستية، متمركزة في مكان قريب، بما فيها «إس إم - 3». وإضافة إلى ذلك، تعد اليابان دولة مسالمة يحصر الدستور حقها في التحرك عسكرياً على الدفاع عن النفس. وقال هيديشي تاكيسادا، الخبير في شؤون كوريا الشمالية ومسائل الدفاع، الذي يحاضر في جامعة «تاكوشوكو» في طوكيو، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن اليابان تخطط لاعتراض صاروخ فقط لدى دخوله مجالها الجوي، أو لدى سقوط شيء ما في الأراضي اليابانية. ورغم تحليق الصواريخ على ارتفاع عال فوق اليابان أخيراً، فإن شيئاً لم يسقط على أراضيها. وقال تاكيسادا: «لهذا السبب، لم تصدر الحكومة أمراً بتدمير» الصواريخ. ويشير خبراء إلى أنه رغم التكنولوجيا الجيدة المضادة للصواريخ التي تمتلكها اليابان، فإنه يصعب عليها تغطية الأرخبيل الياباني بكامله. ويوضح أستاذ السياسات الدولية بجامعة «جي إف أوبرلين» في طوكيو، أكيرا كاتو، أنه «من الصعب تقنياً كذلك الحكم إن كان الصاروخ يشكل بالفعل تهديداً مباشراً للأراضي اليابانية أثناء مرحلة تحليقه الأولى». ولا ترغب الولايات المتحدة واليابان بالمجازفة في محاولة اعتراض صاروخ، إلا في حال كان يشكل تهديداً محدداً، حيث قد تثير محاولة فاشلة مخاوف واسعة، وتكشف للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون وجود أي ثغرات في القدرات الدفاعية. وأكد كاتو لوكالة الصحافة الفرنسية أن «أي فشل محتمل في اعتراض صاروخ قد يتسبب في تقديم انطباع لا ضرورة له بأن قدرة اليابان في الدفاع الصاروخي غير كافية». وتمتلك اليابان شبكة من مضادات الصواريخ الدفاعية من طراز «إيغيس»، فيما يسعى الرئيس دونالد ترمب إلى إقناع طوكيو وكوريا الجنوبية بشراء المزيد من هذه الدفاعات الأميركية. وفي حالة اليابان، قد يعني ذلك شراء نموذج أرضي من «إيغيس». من جهتها، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الولايات المتحدة رصدت قبل يوم من إطلاق بيونغ يانغ الصاروخ، الجمعة، عملية تزويده بالوقود. وتركز تقنيات الدفاع الصاروخي الأميركية الحالية على اعتراض صاروخ كوري شمالي أثناء تحليقه، أو خلال المرحلة النهائية من هبوطه نحو هدفه. ولكن البنتاغون يسعى كذلك إلى تطوير تقنيات لإسقاط الصواريخ فور انطلاقها، أي وهي في «مرحلة الدفع». وفي هذه المرحلة، تكون الصواريخ محملة بالوقود المتفجر، وتحلق ببطء أكثر، ولذا فإنها تكون أكثر ضعفاً، ويمكن إسقاطها باستخدام صاروخ يتم إطلاقه من موقع قريب. ويدرس الجيش الأميركي كذلك مسألة إطلاق هجمات إلكترونية، أو حتى إمكانية تثبيت أجهزة ليزر على طائرات من دون طيار، مما يجعلها قادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية بعد مدة وجيزة من انطلاقها.

بوتين يتفقد مناورات "الغرب 2017" الإثنين.. تمرينات عسكرية مشتركة بين روسيا وبيلاروس في لينينغراد

نصر المجالي... إيلاف من لندن: أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين، سيتفقد يوم غد الاثنين إجراءات العسكريين الروس والبيلاروس خلال مناورات "الغرب-2017" في ميدان " لوجسكي" في مقاطعة لينينغراد في شمال غرب روسيا. وقال المكتب الصحفي للكرملين في بيان إن الرئيس فلاديمير بوتين سيصل يوم 18 سبتمبر إلى مقاطعة ليننغراد.. وسيتفقد القائد الأعلى للقوات المسلحة إجراءات العسكريين للدولة الاتحادية روسيا وبيلاروس، في المرحلة الرئيسية للتدريبات الاستراتيجية المشتركة " غرب- 2017 "، التي تجري في ميدان التدريب لوجسكي". وانطلقت مناورات "الغرب 2017" يوم 14 سبتمبر الجاري وتستمر حتى الـ20 من نفس الشهر، وتجرى خلالها تدريبات في ستة حقول بيلاروسية وثلاثة روسية، يحاكي فيها المشاركون ظروف المعركة الحقيقية، لتعزيز مدى التنسيق والتعاون بين قوات البلدين، وهي تحمل طابعا دفاعيا بحتا، وغير موجهة ضد أي طرف كان.

اتحاد

وترتبط جمهوريتا روسيا الاتحادية وروسيا البيضاء (بيلاروس)، باتحاد منذ ديسمبر 1999، حيث دخلت اتفاقية الاتحاد حيز التنفيذ في الـ26 من يناير 2000 بعد إقرارها في برلماني البلدين وتوقيع الرئيسين بوتين ولوكاشينكو عليها، حسب تقرير لـ(روسيا اليوم (RT. ويتبنى اتحاد روسيا وبيلاروس سياسات خارجية وأمنية ودفاعية، وله ميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعرفة جمركية موحدة، ومنظومتا طاقة واتصالات ومواصلات موحدة. كما تحتفظ كل من بيلاروس وروسيا ضمن الاتحاد بسيادتها ووحدة أراضيها وأجهزة دولتها ودستورها وعلمها وشعارها.

معنى الغرب - 2017

يشار إلى أن نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين كان كشف الستار عن معنى تسمية المناورات الروسية البيلاروسي، وقال في حديث أدلى به لـ(دويتشه فيله - Deutsche Welle) الألمانية إن تسمية "الغرب-2017" ليس لها أية علاقة بالدول الأوروبية، ولا يجوز التعامل مع هذه التسمية بالمعنى السياسي الأوسع على أنها تتضمن دول الاتحاد الأوروبي وأعضاء حلف الناتو. مصطلح "الغرب" يعني غرب روسيا وبيلاروس التي تقع إلى الغرب من روسيا". وفي معرض إجابته عن سؤال عما إذا كان مواطنو دول أوروبا الشرقية ودول بحر البلطيق ينامون بهدوء خلال هذه المناورات أكد فومين أن هذه التدريبات تحمل طابعا سلميا ودفاعيا بحتا. كما أشار فومين إلى أن وزارة الدفاع الروسية تعوّل على استئناف التعاون على خط مجلس "روسيا-الناتو" خلال عامين قادمين.

قلق أوروبي

وسبق أن أعربت بعض الدول الأوروبية عن قلقها إزاء مناورات "الغرب-2017" الاستراتيجية، إذ ذكرت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين أن هذه التدريبات سيشارك فيها عدد من الجنود أكبر بكثير مما أعلنته موسكو سابقا. كما وصفت رئيسة ليتوانيا داليا جريباوسكايتي هذه المناورات بأنها تمهيد للحرب مع الغرب. وتوعدت وزارة الدفاع الأوكرانية بإجراء التدريبات العسكرية الخاصة بها ردا على مناورات "الغرب-2017".

تيلرسون يلتقي لافروف في نيويورك الأحد قبيل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

إيلاف- متابعة... يلتقي وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في نيويورك الأحد نظيره الروسي سيرغي لافروف، وذلك قبيل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أفادت وزارته.

إيلاف - متابعة: بحسب تحديث لبرنامج عمل الوزير الأميركي ليوم الأحد، فإن تيلرسون سيجتمع بلافروف في مقر البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في الساعة 21:00 ت غ (01:00 ت غ الاثنين). وكان الوزيران اتفقا خلال مكالمة هاتفية في نهاية أغسطس على اللقاء في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. توترت العلاقات بين موسكو وواشنطن بعدما قررت الأخيرة إغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو ومجمعين دبلوماسيين روسيين في واشنطن ونيويورك، وذلك ردًا على قرار موسكو خفض أعداد الدبلوماسيين الأميركيين في روسيا. وتدهورت العلاقات الأميركية الروسية إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة بعد ضم روسيا القرم عام 2014.

مواقف متضاربة تصدر من مسؤولي الإدارة في البيت الأبيض… الحالمون يصطدمون بالجدار

جواد الصايغ من نيويورك... شهد يوم الأحد في الولايات المتحدة الأميركية تضاربًا في المواقف بين أركان البيت الأبيض حول عدد من الملفات الرئيسة.

إيلاف من نيويورك: ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي، والذي لا يطل بشكل كبير على الإعلام، خرج الأحد بتصريح تناول فيه إمكانية بقاء بلاده في اتفاقية باريس للمناخ، وجاء كلام تيلرسون بعد تقارير أشارت إلى إمكانية بقاء واشنطن في الاتفاقية المناخية.

البقاء مقابل الشروط

وقال وزير الخارجية الأميركي في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" إنه "من الممكن أن تظل الولايات المتحدة في اتفاقية باريس للمناخ وفقًا للشروط المناسبة". وأشار تيلرسون في حديثه لمحطة (سي بي إس) التلفزيونية إلى أن "الرئيس ترمب قال إنه منفتح على فكرة إيجاد الشروط التي تسمح لنا بالبقاء على تواصل مع الآخرين في مشكلة نتفق جميعًا على صعوبتها".

اتفاقية ظالمة

دونالد ترمب كان قد أعلن منذ أشهر عدة انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس العالمية لمكافحة التغير المناخي من أجل "حماية أميركا وشعبها"، على حد تعبيره. وقال ترمب إنه "من أجل أداء واجبي في حماية أميركا وشعبها، فإننا سنخرج من اتفاقية باريس، مضيفًا "أن الاتفاقية "ظالمة إلى أقصى حد بالنسبة إلى الولايات المتحدة".

صفقة سيئة

بدوره نفى مستشار الأمن القومي، هيربرت ماكماستر، قيام الرئيس ترمب بإعادة النظر في قراره بالانسحاب من اتفاقية باريس، ولكنه قال إن الباب لا يزال مفتوحًا للتوصل إلى اتفاق أفضل. وأكد أن "الرئيس قرر الانسحاب من اتفاق باريس لأنها صفقة سيئة للشعب الأميركي وللبيئة".

الإدارة: نبقى بشروط

عادت الإدارة الأميركية لتؤكد أن الرئيس دونالد ترمب لن يتراجع عن قرار انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس المناخي، إلا في حال تغيرت شروط هذا الاتفاق، نافية تقارير صحافية نقلت عن دبلوماسيين القول إنهم لمسوا تغييرًا في موقف واشنطن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في تغريدة على تويتر: "كما سبق للرئيس وأن قالها بوضوح مرات عدة، إن قرار الولايات المتحدة هو الانسحاب ما لم نحصل على شروط تخدم أميركا".

طمأنة الشركاء

جاء موقف البيت الأبيض بعد تقريرين لـ"وول ستريت جورنال" ووكالة الصحافة الفرنسية، قالتا فيه نقلًا عن مصادر دبلوماسية وأخرى في الإدارة الأميركية، إن الولايات المتحدة ربما ستراجع البنود التي يمكنها من خلالها التواصل والعمل في إطار الاتفاقية، وإن إدارة الرئيس ترمب وضعت خطة "لطمأنة" الشركاء بأن مواقفها في هذا الصدد ستكون بناءة. في سياق آخر، وضعت مستشارة الرئيس، كيليان كونواي معادلة جديدة في ما يخص برنامج "الحالمين"، والذي سرق أنظار وسائل الإعلام في الأسبوع الفائت.

معادلة كونواي

وبعدما أعلن الديمقراطيون أنهم توصلوا إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي بخصوص برنامج داكا، بعد العشاء الذي جمع ممثليهم بالرئيس في البيت الأبيض، وصدور تلميحات إيجابية عن ترمب، أطلت كونواي لتقدم شروطها حيال هذه النقطة.

الجدار

وقالت كونواي: "إن الرئيس دونالد ترمب لن يذهب إلى صفقة مع الديمقراطيين حول الهجرة إذا لم يشمل تمويل بناء الجدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك". أضافت: "الرئيس أوضح خلال هذا الأسبوع أنه إذا لم يكن هناك تمويل للجدار، فلن يتم التوصل إلى اتفاق".

واشنطن: مجلس الأمن استنفد الخيارات بشأن كوريا الشمالية

المستقبل...(رويترز، أ ف ب)... اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، أمس، ان مجلس الأمن استنفد الخيارات بشأن وقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وإن الولايات المتحدة ربما ستضطر إلى إحالة القضية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). وقالت هيلي لبرنامج «ستايت أوف ذا يونيون» على شاشة قناة «سي.إن.إن»: «استنفدنا إلى حد كبير كل ما يمكننا فعله في مجلس الأمن الدولي عند هذه النقطة». وأضافت أنها ستسعد كثيرا بإحالة القضية على وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قائلة: «نختبر كل الاحتمالات الأخرى لكن هناك الكثير من الخيارات العسكرية على الطاولة». وتعهد الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن «تشديد الضغوط» على بيونغ يانغ بحسب ما اعلنت سيول أمس، بعد اجراء كوريا الشمالية تجربة اطلاق صاروخ بالستي جديد في تحد للعقوبات الاخيرة ضدها واعلانها انها تريد تحقيق توازن في القدرات النووية مع الولايات المتحدة. ويسعى المجتمع الدولي الى احتواء التحدّيات المتزايدة لكوريا الشمالية التي اثارت قلقا دوليا في الاسابيع الاخيرة بعد ان اجرت تجربة نووية سادسة هي الاكبر في تاريخها، واطلقت صاروخين بالستيين عبرا الاجواء اليابانية، واعلنت انها باتت قادرة على استهداف الاراضي الاميركية. وفي محادثة هاتفية بينهما دان الرئيس الكوري الجنوبي ونظيره الاميركي بشدة التجربة الصاروخية الاخيرة التي اجرتها الجمعة الماضي كوريا الشمالية، والتي جاءت بعد ايام من اصدار مجلس الامن الدولي حزمة عقوبات جديدة على بيونغ يانغ. واعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان ان «الرئيسين اتفقا على ممارسة ضغوط اشد واكثر عملانية... لجعل النظام الكوري الشمالي يدرك ان المزيد من الاستفزازات ستكلفه المزيد من العزلة الديبلوماسية والضغوط الاقتصادية التي ستقود الى الانهيار». وتقول بيونغ يانغ انها تحتاج للسلاح النووي للدفاع عن نفسها بوجه «عدائية» القوات الاميركية، وانها تعقد العزم على بناء نظام صاروخي قادر على حمل رأس نووي والوصول إلى الاراضي الاميركية. وأكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون الذي اشرف على اطلاق الصاروخ الاخير ان التجربة الصاروخية عززت «القدرات العسكرية النووية» لكوريا الشمالية، بحسب وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية. واضاف كيم ان «الهدف النهائي هو تحقيق توازن قوى حقيقية مع الولايات المتحدة وجعل القادة الاميركيين لا يتجرأون حتى على التفكير بعد اليوم بخيار عسكري ضد جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية». ويرى خبراء ان البرنامج الصاروخي الكوري الشمالي حقق تقدما سريعا في عهد كيم جونغ اون وان تأثير العقوبات السابقة عليه كان محدودا جدا. ويعقد مجلس الامن الدولي الذي اعتبر التجربة الصاروخية التي اجرتها بيونغ يانغ الجمعة «استفزازية للغاية» اجتماعا الخميس المقبل حول الحد من انتشار الاسلحة النووية يركز على تشديد العقوبات ضد النظام الكوري الشمالي، بحسب ما اعلن ديبلوماسيون. وسينعقد مجلس الامن بالتزامن مع انعقاد الجمعية العمومية للامم المتحدة التي يشارك فيها قادة العالم في مقر الامم المتحدة، وسيلتقي ترامب على هامشها قادة اليابان وكوريا الجنوبية لبحث الازمة.

تعزيز إجراءات الأمن في نيويورك قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

المستقبل...(رويترز).... تتأهب شرطة نيويورك ومجموعة من الوكالات الاتحادية لكابوس المرور والأمن السنوي، الذي يتمثل في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سيلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب وغيره من الشخصيات العامة كلمات على مدى أسبوع. وتبدأ اجتماعات الجمعية العامة بمشاركة كبار الزعماء والديبلوماسيين في العالم غدا الثلاثاء، وستؤدي إلى إغلاق شوارع وانتشار الآلاف من أفراد الشرطة ونزول مئات المحتجين إلى وسط حي مانهاتن الذي يعاني الاختناقات المرورية في أيام الأسبوع العادية. وقال جيه. بيتر دونالد المتحدث باسم شرطة نيويورك إن الإجراءات أشبه «بنهائي دوري كرة القدم الأميركية في الأمن». وسيكون ترامب في نيويورك اليوم وغدا وسيلقي كلمة في الأمم المتحدة لأول مرة. ولم يتضح ما إذا كان سيقيم في شقته التي تبعد نحو ميل عن مقر الأمم المتحدة، أم سيبيت في ملعب الغولف الذي يملكه في بدمينستر بولاية نيوجيرزي. وستعقد الجمعية العامة اجتماعاتها بعد أيام من انفجار قنبلة بدائية الصنع في قطار أنفاق مزدحم في لندن مما أسفر عن إصابة 22 شخصا على الرغم من أنها لم تنفجر بشكل كامل. وتم التخطيط لعدة احتجاجات مناهضة لترامب في نيويورك ومن المؤكد وجود المزيد. وستبدأ مسيرة لمكافحة «تفوق البيض» من محطة غراند سنترال تيرمينال اليوم، كما تنظم جماعة كود بينك اليسارية مسيرة غدا إلى مقر الأمم المتحدة للاحتجاج ضد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وسيتجمع محتجون آخرون خارج مقر الأمم المتحدة للاحتجاج ضد زعماء في دول معينة بما في ذلك تظاهرة ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني. وستتعاون وحدة مكافحة الإرهاب في إدارة شرطة نيويورك مع محققين من مكتب المخابرات وضباط من وحدات شرطة الطيران والموانئ والطرق السريعة والمرور خلال الأسبوع الحالي. وقال دونالد: «إنها مجموعة منوعة من الأفراد من جميع أقسام إدارة الشرطة. سنكون مستعدين لأي شيء. ستكون هناك خطط بديلة وخطط بديلة للخطط البديلة». ويشارك جهاز الخدمة السرية الأميركي ومكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي وعدة وكالات اتحادية أخرى في توفير الأمن أثناء زيارة ترامب وانعقاد اجتماعات الجمعية العامة. وسيتم إغلاق مساحات شاسعة في المنطقة القريبة من مقر الأمم المتحدة الواقع في أقصى الطرف الشرقي لوسط مانهاتن أمام حركة السيارات كما سيفرض خفر السواحل قيودا مشددة على حركة القوارب. ولم تعلن الشرطة حتى الآن تقديراتها لتكلفة الإجراءات الأمنية والمرورية التي تستمر أسبوعا.

4 قتلى و14 جريحاً بتفجير سوقٍ جنوب أفغانستان

الحياة...خوست (أفغانستان)، كابول – أ ب، أ ف ب - قتل أربعة أشخاص وجرح 14 بانفجار أمس، استهدف سوقاً في خوست جنوب شرقي أفغانستان. وقال فيض الله خيرت قائد الشرطة في مدينة خوست: «أدى تفجير عبوة من بعد بواسطة جهاز هاتف جوال، إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح 14 في إحدى الأسواق». وأكد حبيب شاه انصاري، المسؤول في الإدارة الصحية في مدينة خوست عاصمة الإقليم الذي يحمل الاسم نفسه، سقوط «أربعة قتلى وأكثر من عشرة جرحى تم نقلهم الى المستشفيات». ووقع الانفجار قرابة الظهر لدى توجه الناس الى السوق، لشراء موسيقى وفيديوات يمكن تحميلها على هواتفهم النقالة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، إلا أن لحركة «طالبان» حضوراً فاعلاً في المنطقة الحدودية غير المستقرة، والمجاورة للمناطق القبلية في باكستان الخارجة على سلطة الحكومة المركزية في إسلام آباد. وسبق للمتمردين الإسلاميين أن استهدفوا الأسواق والمحال التي تبيع الموسيقى والفيديو، والتي كانت محظورة شأنها شأن كل وسائل اللهو والترفيه التي منعوها لدى توليهم السلطة في كابول بين 1996 و2001. على صعيد آخر، قال مسؤولون إن السلطات الأفغانية تدرس إمكان تدريب وتسليح 20 ألف مدني للدفاع عن المناطق التي تمت استعادتها من الإسلاميين، ما يثير مخاوف من تحول أي قوات محلية من هذا النوع إلى ميليشيا جديدة تغرق البلاد في مزيد من الفوضى. ويتزامن الاقتراح بتشكيل مجموعة مسلحة مدعومة من الحكومة تحمي المجتمعات المحلية من حركة «طالبان» وتنظيم «داعش»، مع سعي قوات الأمن الأفغانية إلى إلحاق الهزيمة بتمرد لا يزال يتوسع. لكن الاقتراح يثير المخاوف من خروج القوات المحلية عن السيطرة وتحولها إلى ميليشيا جديدة ترتكب انتهاكات وتروع الناس الذين من المفترض أن تدافع عنهم. وحذرت الباحثة في منظمة «هيومن رايتس ووتش»، باتريسيا غوسمان، من أن «توسيع الحكومة الأفغانية للقوات غير النظامية قد يتضمن أخطاراً هائلة بالنسبة للمدنيين». وأوضحت المنظمة، ومقرها نيويورك، أن ديبلوماسيين غربيين في كابول اطلعوا على الخطة التي تحتذي بنموذج الجيش الإقليمي الهندي الداعم لقوات البلاد الرسمية، تحدثوا عن قلق أعرب عنه مسؤولون أفغان من إمكان استغلال «رجل قوي يملك نفوذاً» للميليشيا أو «اعتمادها على شبكات مصالح محلية». وقال مسؤولون أميركيون وأفغان إن المقاتلين سيعملون تحت قيادة الجيش الأفغاني ويصبحون مدربين في شكل أفضل من الشرطة المحلية، وهي قوة على مستوى القرى أسستها الولايات المتحدة عام 2010 واتهمت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. وقال مسؤول بارز في وزارة الدفاع طلب عدم الكشف عن هويته: «نعتمد حالياً على الكوماندوس (القوات الخاصة) والغارات الجوية لاسترجاع المناطق التي خسرناها. ولكن بعد رحيل الكوماندوس لا نملك قوات كافية للحفاظ عليها». وأضاف: «ستعمل القوة تحت مظلة الجيش وستستخدم لسد الثغرات. سيتم تجنيدهم من السكان المحليين وسيبلغ عددهم حوالى 20 ألفاً». وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع دولت وزيري أن هناك نقاشات بالفعل جارية في شأن خطة لإنشاء «قوات محلية». وأوضح وزيري أنه «سيتم تجنيد الناس من مناطقهم لمعرفتهم بها ولإدراكهم كيفية الحفاظ عليها»، لافتاً مع ذلك إلى عدم وجود ضمانات بأنه سيتم تطبيقها. وأكد الناطق باسم مهمة «الدعم الحازم» التابعة لحلف شمال الأطلسي التي تتولى تدريب ومساعدة الجيش الأفغاني، أن مسألة إنشاء جيش اقليمي مطروحة على الطاولة. إلا أن مسؤولاً أميركياً آخر طلب عدم الكشف عن هويته، قال إن الفكرة لا تزال في «مرحلة العصف الذهني». في غضون ذلك، أمهل الحلف الأطلسي نفسه شهراً للرد على طلب واشنطن المزيد من الالتزام من جانب الدول الحليفة الأخرى في أفغانستان. وأعلن رئيس اللجنة العسكرية للحلف الجنرال بيتر بافيل بعد اجتماع عقدته اللجنة لأول مرة في تيرانا السبت، أن قادة أركان دول الحلف الـ29 «أقروا بأنه من الضروري الاستجابة للحاجة» إلى تعزيزات في أفغانستان. لكنه أوضح خلال مؤتمر صحافي أنهم لن يتخذوا أي قرار قبل إبلاغ حكوماتهم بالحاجات التي عرضها عليهم الممثلون الأميركيون ولا سيما قائد هيئة أركان القوات الأميركية الجنرال جو دانفورد وقائد قوات التحالف في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون. ومن المقرر أن تجتمع اللجنة العسكرية مجدداً في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وقال القائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا الجنرال الأميركي كورتيس سكاباروتي لعدد من الصحافيين: «عندئذ ينبغي الحصول على ردود محددة على طلباتنا». وقدمت بلدان عدة اقتراحات، لكنّ المسؤولين العسكريين رفضوا البوح بها. وحدها ألبانيا التي تنشر 83 جندياً في أفغانستان، أعلنت في بيان استعدادها لإرسال ثلاثين عسكرياً إضافياً. وتلتزم الولايات المتحدة تكتماً شديداً في شأن استراتيجيتها في أفغانستان حيث تنشر قوات منذ 2001، مكتفية بالقول إنها تعتزم إرسال تعزيزات إلى هذا البلد من غير أن تذكر أي رقم، فيما أعلنت مصادر أن عديد القوات الإضافية قد يصل إلى أربعة آلاف جندي. وينتشر حالياً حوالى 11 ألف عسكري أميركي في أفغانستان وفق تعداد جديد أعلنته وزارة الدفاع الأميركية في نهاية آب (أغسطس) الماضي، بعدما كان العدد الرسمي 8400 عسكري.

قائد جيش ميانمار يطلب «الاتحاد» ضد الروهينغا لأنهم «بنغاليون»

رانغون: «الشرق الأوسط أونلاين».. دافع قائد جيش ميانمار الجنرال مين أونغ هلاينغ أمس (السبت) عن عمليات قواته ضد الروهينغا (الأقلية المسلمة)، طالباً من بلاده «الاتحاد» ضدهم لأنهم «بنغاليون»، فيما طلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من رئيس اللجنة الاستشارية الخاصة بإقليم أراكان (راخين) في ميانمار الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، أن يتحدث مع حكومة ميانمار لوقف مأساة الروهينغا التي تستعد رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة واجد لطرحها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للضغط على ميانمار لإعادة كل اللاجئين الروهينغا إلى ديارهم. ومنذ 25 أغسطس (آب) الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينغا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين في عمليات وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنها «تطهير عرقي». وكذلك فر نحو 400 ألف من الإقليم إلى بنغلاديش منذ ذلك التاريخ، حسب منظمة الأمم المتحدة. وجاءت الهجمات، بعد يومين من تسليم أنان حكومة ميانمار تقريراً نهائياً بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا في أراكان. ولطالما شكلت أوضاع مسلمي الروهينغا موضوعاً شائكاً في ميانمار حيث يعتبر كثيرون من البوذيين الذين يشكلون غالبية في البلاد أن الروهينغا «مهاجرون غير شرعيين من بنغلاديش وينكرون وجود إثنية الروهينغا ويصرون على أنهم بنغاليون». وكرر الجنرال مين أونغ هلاينغ هذه النظرية في تعليقات نشرها على صفحته على موقع «فيسبوك»، أمس. وكتب: «يطالبون بالاعتراف بهم كـ(روهينغا)، الجماعة التي لم تكن يوماً مجموعة إثنية في ميانمار. قضية البنغاليين قضية وطنية ونحتاج إلى الوحدة لجلاء الحقيقة». ويأتي دفاع الجنرال أونغ هلاينغ عن العمليات التي يخوضها جيشه، وسط إدانات دولية لأعمال العنف التي ألقت على بنغلاديش مهمة شاقة بإيواء وإطعام اللاجئين الذين يتدفقون إليها. وكذلك تتعرض الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام، لسيل من الانتقادات على الساحة الدولية بسبب صمتها بشأن القمع الذي تتعرض له أقلية الروهينغا، التي طلبت من حكومتها الإشارة إليها بصفة «مسلمي ولاية راخين». وستتوجه الزعيمة البورمية بخطاب إلى الأمة بعد غد (الثلاثاء) تتناول فيه الأزمة، لتخرج بذلك عن صمتها للمرة الأولى منذ اندلاع أعمال العنف. إلى ذلك، أفادت وكالة أنباء الأناضول بأن إردوغان بحث مع أنان هاتفياً أمس سبل إيجاد حلول للمأساة الإنسانية التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا، ناقلة عن مصادر في الرئاسة التركية أن إردوغان تبادل مع أنان الآراء بخصوص التقرير الذي أعده الأخير حول الأوضاع في أراكان. ولفتت إلى أن «الجانبين أكدا ضرورة وقف العنف في ميانمار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة واتخاذ المجتمع الدولي المبادرات اللازمة والعاجلة بهذا الصدد». وذكرت المصادر أن «إردوغان طلب من أنان أن يتحدث مع حكومة ميانمار لوقف مأساة الروهينغا، وأكد أن بلاده مستعدة للتعاون مع حكومتي ميانمار وبنغلاديش من أجل إيجاد حل للمشكلة». وفي بنغلاديش أعلن الجهاز الإعلامي لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد أمس أنها ستسعى في نيويورك التي توجهت إليها إلى «دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الضغط على ميانمار لإعادة كل اللاجئين الروهينغا إلى ديارهم». وفي باريس، تجمع مئات الأشخاص، مطالبين بوقف أعمال العنف ضد الروهينغا وتدخل المجتمع الدولي لحماية هذه الأقلية.

البوذيون يهددون مسلمي الروهينغا: سنقتلكم جميعاً

عكاظ..."رويترز" (بورما)... يستغيث آلاف من الروهينغا المسلمين في شمال غرب ميانمار، الذي يعصف به العنف، بالسلطات للسماح لهم بمرور آمن من قريتين نائيتين انفصلتا عن العالم الخارجي بسبب البوذيين المعادين ونقص الغذاء. وقال ماونج ماونج وهو مسؤول من الروهينغا في قرية (آه نوك بين) لوكالة "رويترز" عبر الهاتف "نشعر بالرعب. سنموت من الجوع قريبا وهم يهددون بحرق منازلنا". وقال شخص آخر من الروهينغا اتصلت به "رويترز" وطلب عدم نشر اسمه إن بوذيين من ولاية راخين جاؤوا إلى نفس القرية وصاحوا قائلين "غادروا وإلا سنقتلكم جميعا". وحتى ثلاثة أسابيع ماضية كانت توجد 21 قرية مسلمة في راثيدونج علاوة على ثلاثة مخيمات للمسلمين الذين شردتهم أعمال عنف ديني سابقة. لكن السكان تركوا 16 قرية وجميع المخيمات وأحرقت بعضها مما دفع ما يقدر بنحو 28 ألف شخص للفرار. ويقول مراقبون لحقوق الإنسان إن القرى الخمس المتبقية في راثيدونج وسكانها البالغ عددهم نحو ثمانية آلاف شخص يحاصرها بوذيون من راخين ومعرضة للخطر بشكل كبير. والموقف سيئ على نحو خاص في (آه نوك بين) وقرية (ناوج بين جي) لأن أي طريق للهرب إلى بنجلادش طويل ومرهق ومغلق في بعض الأحيان من قبل سكان معادين من راخين. وقال ماونج ماونج واثنان آخران من الروهينجا ممن حضروا الاجتماع إن مسؤولي راخين سلموا للروهينغا تحذيرا بدلا من مناقشة شكاواهم. وأضاف أحد السكان الروهينغا طلب عدم ذكر اسمه "قالوا إنهم لا يريدون أي مسلمين في المنطقة وإن علينا الرحيل على الفور".



السابق

«حزب الله»: إما علاقة مع سورية تُترجَم عبر المؤسسات وإما قطْع العلاقات مع السعودية..«سباق مكتوم» في لبنان على تخوم المرحلة الانتقالية في سورية وعون غادر إلى نيويورك ودعا إلى اليقظة من الإشاعات...النائب طعمة: استقرار لبنان ودعمه من ثوابت السعودية..تحفيز المغتربين اللبنانيين على الاقتراع وفق نظام إلكتروني...فضيحة البيومترية: 130 مليون دولار بالتراضي.... مصادر 8 آذار: لو رفضنا البيومترية لاتهمنا بعرقلة التغيير والإصلاح ...الراعي: لبنان بحاجة الى سياسيين جدد..إعتراض جنبلاطي على البطاقة البيومترية.. و«القوات» تُفرمِل الكسارات.. والرواتب الجديدة تنتظر قرار الدستوري....فنيش: لا مانع من انتخابات مبكرة إذا لم تتأمن البطاقة الممغنطة...قهوجي من السراي: إذا كانوا يريدون كشف الأسرار الآن فليكشفوها...

التالي

النظام ينعى "أسطورة دير الزور" وقادة من ميليشيات "سهيل الحسن"...لواء المعتصم لـ "أورينت": معركة إدلب وشيكة والحل السلمي فشل مع "تحرير الشام"...بهدف زجهم في المعارك مع "داعش".. حملة اعتقالات في مدينة اللاذقية..موسكو وواشنطن تعزّزان تنسيقاً عسكرياً في سورية...«التحالف» ينسحب من قاعدة عسكرية في البادية السورية...أنقرة تنسق مع موسكو لـ «قطع الشريان» في إدلب..القوات النظامية تعبر الضفة الشرقية لنهر الفرات وتقترب من حصار «داعش»..شبكات أنفاق ساعدت «داعش» في صنع دباباته «الانتحارية»..بريطانيا: إعادة تعمير سورية لن تتم إلا بعد انتقال سياسي بعيدا عن الأسد...مطار دير الزور مركز عمليات للروس..ديل بونتي تكرر المطالبة بمحكمة دولية لسوريا..مبادرة فرنسية للحل في سورية.. والسعودية: الأسد مستمر بالجرائم...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..ماذا سيحدث إذا اندلعت حرب بين أميركا وكوريا الشمالية؟...ماكرون: مكافحة «الإرهاب الإسلامي» أولى أولويات فرنسا وأكد أن بلاده لن تختار بين مُعسكريْ إيران والسعودية...ميركل: تنامي قوة الأسد لا يُلغي الحاجة للانتقال السياسي وتقرير إسرائيلي: قمة سوتشي فشلت... وبوتين يُفضّل إيران...إسرائيل تنفي أخباراً روسية تفيد بفشل لقاء بوتين – نتانياهو...بين القتال والموت ذبحاً: الروهينغا ينضمّون إلى المتمرّدين في بورما...روسيا تسعى لتهدئة المخاوف من مناوراتها وترفض مزاعم استخدامها منصّة لشن غزو...بيونغ يانغ تؤكد اطلاق صاروخ حلّق الثلاثاء فوق اليابان...

اخبار وتقارير..إسرائيل قلقة من «حزب الله» في سورية... لا في لبنان...أول قاعدة أمريكية ـ إسرائيلية..مهام غير إعتيادية لأول قاعدة عسكرية أميركية في إسرائيل...تركيا توجه «رسائل ميدانية» إلى الأكراد رداً على انتخابات في سوريا والاستفتاء في كردستان العراق...ترامب يُلوّح بالانسحاب من الاتفاق النووي... مجلس الشيوخ الأميركي يؤيد زيادة ضخمة في الإنفاق العسكري..«عرض عضلات» أميركي في أجواء كوريا...محاكمة عشرات من موظفي صحيفة مناهضة لأردوغان..الهند تريد طرد لاجئين من الروهينغا لـ «ارتباطهم» بمتشددين في باكستان...دعوات لمعاقبة الجيش البورمي جراء حملته ضد الروهينغا...سجن شابات خططن لتفجير انتحاري جنوب روسيا...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,214,676

عدد الزوار: 6,940,786

المتواجدون الآن: 115