أخبار وتقارير...أردوغان يوضح موقفه من لقاء الأسد.. معلقاً "لا رغبة لي في ذلك"..تركيا تتحدى «الناتو» بشراء صواريخ روسية...ليبرمان..إسرائيل تتحضر لحرب مع “حزب الله” مختلفة عن سابقاتها...حمزة بن لادن وريث تنظيم «القاعدة» الإرهابي...واشنطن: نظام الملالي الداعم الأكبر للإرهاب والكونغرس يحضر لعقوبات موجعة ضد طهران...دعوات لمقاطعة حكومة ميانمار اقتصاديا.. هل ينجح الأزهر في إنهاء معاناة مسلمي الروهينجا ؟..الدالاي لاما «حزين» مما يصيب الروهينغا...نصف الأطفال اللاجئين دون تعليم..المطارات تفتح جزئياً والحياة تعود تدريجياً إلى فلوريدا... الإعصار ألحق خسائر بالولاية قد تصل إلى 40 مليار دولار...ماكرون يواجه أول تحدياته الاجتماعية... مظاهرات ومسيرات وإضرابات احتجاجاً على قانون العمل....مادورو يعلن قبوله التحاور مع المعارضة الفنزويلية...

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 أيلول 2017 - 7:16 ص    عدد الزيارات 2725    القسم دولية

        


أردوغان يوضح موقفه من لقاء الأسد.. معلقاً "لا رغبة لي في ذلك"..

أورينت نت - ترجمة: أسامة اسكه دلي... عقد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" على متن طائرته الرئاسية في أثناء عودته من العاصمة الكازخية "أستانة" التي زارها بهدف المشاركة في منظمة التعاون الإسلامي، لقاء صحفيا أجاب خلاله عن أبرز الأسئلة المتعلقة بالساحتين الإقليمية والمحلية، نافيا الشائعات التي أفادت باجتماعه إلى الأسد. وجاءت إجابات الرئيس التركي عن أبرز الأسئلة التي وجّهت إليه ولا سيّما فيما يخص الشأن السوري، وفق ما أوردته صحيفة "حرييت" التركية على الشكل التالي:

ما هو موقف تركيا الآن من روسيا وإيران فيما يتعلق بمدينتي عفرين وإدلب ولا سيّما خلال المرحلة التي يتم التحضير فيها لمباحثات أستانا؟ هل هناك احتمالية القيام بعملية عسكرية ثانية؟ هل هناك تغييرات ما في هذا الصدد؟

تحمل مباحثات أستانا التي ستُعقد في 14 أيلول أهميةً كبرى، وفيما يخص مدينة إدلب ما زلنا نستمر وفق ما اتفقنا عليه في وقت سابق مع روسيا، ولا توجد بيننا وبين روسيا أية خلافات في هذا الصدد، وفي المباحثات التي أجريناها مع إيران لم يرد أي شيء من شأنّه أن يؤدي إلى خلافات فيما بيننا، وأرى أنّ اللقاءات الإيجابية ستستمر إلى ما بعد مباحثات أستانا، فالتطورات تسير في إطار إيجابي".

هناك آراء تروّج لفكرة أنّ الهجرات التي يقوم بها السوريون إلى تركيا من شأنها أن تؤدي إلى مشاكل أمنية، فهل هناك نية لإنشاء وزارة خاصة تُعنى بالهجرة؟

إن كِبَر الاسم -في إشارة منه إلى مصطلح وزارة الهجرة- لا يحلّ المشكلة، لدى وزارة الداخلية مديرية الهجرة العامة التي تُعنى بالهجرة، يتم التدقيق والكشف عن أعداد المهاجرين في كل ولاية تركية على حِدة، وبين هؤلاء العديد من المهندسين والأطباء والمحامين والفنانيين وغيرهم ممن لهم شهادات مختلفة، ونستمر فيما يخص منح الجنسية التركية لهم وفق هذا التعقّب والتقصي، وكل ما أرجوه من المواطنين الأتراك أن ينظروا إلى الموضوع بتفهّم، فهؤلاء المهاجرون فرّوا من القصف، وأؤمن أن الشعب التركي سيفعل كل ما بوسعه حيالهم.

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي شائعات تدّعي أنكم أجريتم لقاء مع الأسد، برأيكم هل هناك جهات بعينها تروّج لمثل هذه الشائعات؟

يبدو أنّ الأمر كذلك، فانا لم ألتقِ الأسد، ولا رغبة لي في ذلك.

أجريتم خلال تواجدكم في أستانة اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي ترامب، فما هو فحوى الحديث الذي دار بينكم؟

تناولنا العلاقات الثنائية بين البلدين، ولفتُّ انتباهه إلى العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، ودعوته لإبداء حساسية أكثر اتجاه ما يحدث في أراكان، كما أشرت إلى ضرورة تناول بعض القضايا وجها لوجه تحت سقف الأمم المتحدة.

على الرغم من التحذيرات التركية إلا أنّ الإدارة العراقية في الشمال تصرّ على إجراء استفتاء الاستقلال، وهناك ادّعاءات تفيد بأنّه يتم دفع التركمان إلى الهجرة إلى أمريكا، من خلال إغرائهم بتعهدات منح الجنسية لهم، فما هي البدائل لتركيا في ظل هذه المجريات؟

ليس من الصواب التحرّك في مثل هذه القضايا وفق ما تقتضيه العاطفة، علينا التأكد من صحة هذه الادّعاءات من وزارة الخارجية، والحصول على المعلومات الصحيحة في هذا الصدد، وعلى أساسه يتم تقييم الأمور، من الخطأ أن ندلي بتصريحات عاطفية، ولا نؤيد بأي شكل من الأشكال مغادرة إخواننا التركمان أراضيهم، عليهم أن يبقوا فيها، وعندما أجروا زيارة إلي في وقت سابق قالو لي: "لن نترك أراضينا، ولِدنا فوقها ونموت فوقها"، ونحن بدورنا سنعمل ما يترتّب علينا.

تركيا تتحدى «الناتو» بشراء صواريخ روسية

الحياة...موسكو – رائد جبر ... إسطنبول، برلين - «الحياة» - رويترز، أ ف ب - نقلت صحيفة «حرييت» التركية عن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن بلاده دفعت وديعة لروسيا مقابل شراء نظام صواريخ «أس 400» الروسية المتطورة. وأكد أن أنقرة وموسكو ملتزمتان إنجاز عملية بيع أسلحة دفاع ذات تقنية عالية، على رغم أن حلفاء أنقرة في الحلف الأطلسي (ناتو) ينتقدون الصفقة التي تعتبر الأولى من نوعها مع بلد عضو، ويشيرون إلى كون النظام غير قابل للتشغيل المتبادل مع رادارات «الناتو». وقال أردوغان لدى وصوله من كازاخستان: «أنا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حازمان في مسألة إنجاز الصفقة»، مشدداً على أن «أي بلد آخر لا يملك حق مناقشة القرارات السيادية والمستقلة لتركيا في تطوير دفاعاتها، لأننا مسؤولون وحدنا عن تدابيرنا الأمنية»، مشيراً إلى عدم استجابة دول الحلف طلب تركيا شراء طائرات بلا طيار «لأنها تسعى إلى الحصول على مبالغ طائلة، في حين تقدم دبابات ومدافع وآليات مدرعة إلى منظمة إرهابية (المقصود حزب العمال الكردستاني)، ما دفعنا إلى إنتاج طائرات بلا طيار خاصة بنا استخدمناها في قتل 90 إرهابياً الأسبوع الماضي». وأكد مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري– التقني فلاديمير كوجين، أن موسكو وأنقرة «وقّعتا العقد، وبدأتا التحضيرات لتنفيذه»، منتقداً «الضغوط الغربية على تركيا» لحملها على التراجع عن الصفقة التي تحدثت مصادر روسية عن تضمنها اتفاقاً على التصنيع المشترك لجزء من مكونات النظام الصاروخي، تنفيذاً لأحد مطالب تركيا. وكانت نقاشات تزويد تركيا أربع مجموعات من نظام «أس 400» بدأت العام الماضي، وأثارت سجالات واسعة بين فريقين في المؤسسة العسكرية الروسية حذّر أولهما من أخطار تسليم بلد عضو في الحلف الأطلسي نظاماً صاروخياً روسياً متطوراً، بينما اعتبر الثاني أن الصفقة «تمثل نقلة كبيرة في التعاون مع تركيا، وخطوة توسع الهوة بين أنقرة والغرب». وحسم الرئيس بوتين الجدل في حزيران (يونيو) الماضي، حين أعلن أن بلاده تقترب من إبرام اتفاق بيع بعد مناقشات معقدة تناولت أيضاً مطالبة أنقرة بقرض روسي لتمويل الصفقة التي تناهز قيمتها بليوني دولار. وفي إشارة إلى أن موسكو تجاوزت المخاوف من احتمال نقل جزء من التقنيات السرية لصنع النظام الصاروخي المتطور إلى تركيا، قال كوجين إن «أس400 يتضمن نظاماً معقداً جداً، ويضم مكونات تقنية عالية الدقة، لذا لدينا نقاط كثيرة يتم العمل عليها حالياً لتنفيذ الاتفاق»، مؤكداً أن «كل القرارات التي اتخذت تلبي المصالح الاستراتيجية لروسيا». في غضون ذلك، رفضت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل فرض حظر كامل على تصدير أسلحة إلى تركيا كان أعلنه الإثنين وزير خارجيتها زيغمار غابرييل، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين بعد حملة الرئيس أردوغان على خصومه السياسيين إثر محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز (يوليو) 2016. وتنتقد برلين تدهور وضع حقوق الإنسان في تركيا وترفض ترحيل طالبي لجوء تتهمهم أنقرة بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة، كما تطالب بإطلاق حوالى 12 ألمانياً أو ألمانياً- تركياً احتجزتهم أنقرة بتهم سياسية خلال الشهور الأخيرة. وقالت المستشارة: «تفرض قيود فعلاً على مبيعات الأسلحة، لكن تركيا ما زالت حليفاً مهماً في المعركة ضد تنظيم داعش». وزادت: «ستتخذ ألمانيا قراراتها في شأن طلبات تركيا استيراد أسلحة كلاً على حدة، ولا داعي لإصدار تحذير من سفر الألمان إلى تركيا، لكننا سنبقي كل خياراتنا مفتوحة». والثلثاء، أوقفت السلطات التركية 63 شخصاً بينهم موظفون سابقون في جهاز الاستخبارات، للاشتباه في صلتهم بالداعية فتح الله غولن المتهم بالوقوف خلف انقلاب 2016. كما اعتقلت 25 مشبوهاً في انتمائهم إلى تنظيم «داعش». وأمرت محكمة تركية باستمرار توقيف خمسة عاملين في صحيفة «جمهورييت» المعارضة للرئيس أردوغان، خلال استئناف محاكمة 19 صحافياً وموظفاً في «جمهورييت» يتهمهم الادعاء بـ «رعاية تنظيمات إرهابية، بينها حزب العمال الكردستاني» وجماعة حزب جبهة التحرر الشعبي الثوري اليسارية المتطرفة، وجماعة غولن.

ليبرمان..إسرائيل تتحضر لحرب مع “حزب الله” مختلفة عن سابقاتها

اللواء...المصدر: هيئة البث الإسرائيلي.. أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن المواجهة القادمة المحتملة مع حزب الله ستنتهي لصالح إسرائيل، فيما اعتبر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفيلن أنها ستختلف تماما عن سابقاتها. وجاءت تلك التصريحات خلال حضور كل من ليبرمان ورفلين، اليوم، تدريبات الجيش الإسرائيلي على مواجهة “حزب الله” اللبناني، التي انطلقت الأسبوع الماضي، وتعد أكبر تدريبات عسكرية إسرائيلية منذ 20 عاما. وأشار ليبرمان، بحسب هيئة البث الإسرائيلي، إلى ما وصفه بـ”عظمة الجيش وقوة الردع” في إسرائيل، مشيرا إلى أن التدريبات الجارية حاليا ركن حيوي في تهيئة الجيش لمجابهة في الشمال، في إشارة إلى حرب مع “حزب الله”. من جانبه، توقع الرئيس الإسرائيلي رؤوبين رفلين أن تكون طبيعة الحرب المفترضة مختلفة تماما عما شهدته إسرائيل في السابق، وذلك من ناحية العدو الذي سيحاربه جيش الاسرائيلي، ومن ناحية المهمات التي تقف أمامه في حرب كهذه، على حد تعبيره. وقال إن التدريبات تعكس مدى جاهزية القوات المسلحة الإسرائيلية لمواجهة أي عدوان ضد إسرائيل. تجدر الإشارة إلى أن تدريبات الجيش الإسرائيلي الحالية تتضمن انتقال الجنود من المناورات الدفاعية إلى محاكاة عمليات هجومية كاملة النطاق، اعتمادا على معلومات استخباراتية جمعتها إسرائيل أثناء مراقبة عمليات حزب الله داخل سوريا.

حمزة بن لادن وريث تنظيم «القاعدة» الإرهابي

الحياة...باريس - أ ف ب ... ظهر في الصورة المركبة التي نشرها تنظيم «القاعدة» في الذكرى الـ 16 لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 وجه أسامة بن لادن بين نيران برجي مركز التجارة العالمي وإلى جانبه ابنه حمزة «وريث التنظيم الإرهابي». منذ طفولته، ظهر الشاب (28 عاماً) في الصور الدعائية للشبكة التي أسسها والده. ويرى مسؤولون ومحللون اليوم أنه يستعد لقيادتها مستفيدا من هزائم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لتوحيد المقاتلين في العالم أجمع تحت رايته. ففي تقرير نشره «مركز محاربة الإرهاب» في وست بوينت، كتب العميل السابق لـ«مكتب التحقيقات الفيديرالي» المختص في شؤون «القاعدة» علي صوفان: «يجري إعداد حمزة لتولي دور قيادي في المنظمة التي أسسها والده». وأضاف إنه «بصفته سليل بن لادن، من المرجح أن يتقبله متشددو القاعدة بالترحيب. وفي حين تبدو خلافة داعش على وشك الانهيار، بات حمزة الخيار الأمثل لتوحيد الحركة العالمية». تم إعداد حمزة منذ نعومة أظافره للسير على خطى والده الذي لديه حوالى 20 ابنا وابنة هو الـ15 بينهم من زوجته الثالثة. وكان إلى جانبه في أفغانستان قبل 11 سبتمبر حيث تعلم استخدام السلاح. وعشية اعتداءات نيويورك وواشنطن، انفصل حمزة عن أبيه الذي لم يره منذ ذلك الحين ونقل مع النساء والأطفال الآخرين إلى جلال أباد ثم إلى إيران حيث ظلوا لسنوات في الإقامة الجبرية. تمكن حمزة، الابن المفضل، من التواصل مع أبيه الذي انتقل للعيش في السر. وفي هذه الرسائل التي عثر على بعضها لدى اقتحام القوات الأميركية مخبأ أسامة بن لادن حيث قتلته في أبوت أباد في باكستان، يؤكد الشاب لأبيه إنه بني من «معدن صلب كالفولاذ» وأنه ماض في طريق «النصر أو الشهادة». وكتب في تموز (يوليو) 2009: «ما يحزنني حقا، هو أن كتائب المقاتلين انطلقت ولم التحق بها». وفي آب (اغسطس) 2015، أعلن زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري في رسالة مسجلة «ولادة أسد من عرين القاعدة». وفي حين لم تنشر أي صورة له عدا وهو طفل، حيا حمزة «استشهاد» والده وأخيه الأكبر خليل الذي قتل وهو يدافع عن أبوت أباد ودعا متشددي العالم إلى «الضرب من كابول إلى بغداد ومن غزة إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب». وبعد سنة من ذلك، وفي تسجيل بعنوان «كلنا أسامة» دعا إلى الثأر وقال محذرا الأميركيين: «سنمضي على هذا الطريق، وسنستهدفكم داخل بلادكم وخارجها ردا على ظلمكم». وعن قتل والده قال: «لا تظنوا أن جريمتكم في أبوت أباد مرت دون حساب، حسابكم عسير». بعدها بـ18 شهراً، وبعد رسائل صوتية عدة مماثلة، تيقنت وزارة الخارجية الأميركية من تعزيز مكانته في أوساط الإرهابيين وأدرجته على لائحة من تصفهم بانهم «إرهابيون دوليون». وقال صوفان ان رسائل حمزة «تستعيد في الغالب حرفيا وجملا كاملة استخدمها والده في ذروة صعود القاعدة. إنه يحاول تقليده ويلفظ الجمل بالطريقة نفسها».

واشنطن: نظام الملالي الداعم الأكبر للإرهاب والكونغرس يحضر لعقوبات موجعة ضد طهران

«عكاظ» (جدة) ..جددت الخارجية الأمريكية، التأكيد على أن نظام الملالي الداعم الأكبر للإرهاب في العالم، وقال منسق مكافحة الإرهاب في الوزارة ناثان سيلز، في جلسة استماع أمام مجلس النواب، إن النظام الإيراني مازال هو الداعم الأكبر للإرهاب في العالم ويمارس نشاطاته وأعماله المزعزعة للاستقرار عبر فيلق القدس وميليشيا «حزب الله». وبحسب ما نشر موقع «العربية نت» أمس (الثلاثاء)، حمل سيلز في الجلسة التي عقدت يوم الجمعة الماضي، النظام الإيراني المسؤولية عن تصعيد المواجهات العديدة في سورية والعراق واليمن والبحرين وأفغانستان ولبنان. وأكد المسؤول الأمريكي، أن هذا النظام والمجموعات الإرهابية التابعة له والميليشيات التي تعمل نيابة عنه يشكلون في كل مكان خطرا إرهابيا. ولفت مشرعون في الكونغرس ومسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترمب، إلى أن طهران استخدمت الأموال المفرج عنها بموجب الاتفاق النووي، لدعم الإرهاب في اليمن وسورية والعراق، وتطوير ترسانتها من الأسلحة المتطورة خصوصا الصواريخ، فيما يجري العمل على مراجعة الاتفاق النووي والتمهيد لفرض عقوبات موجعة ضد طهران. ومن المقرر أن يطرح الكونغرس في دورته الخامسة عشرة بعد المئة، أكثر المشاريع العقابية ضد إيران والتي تشمل عقوبات غير نووية وتصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية. وأمام الكونغرس 13 مشروع قانون ولائحة حول إيران تتضمن المزيد من العقوبات تستهدف برنامجها الصاروخي ودعمها المتزايد للإرهاب وانتهاكاتها الواسعة لحقوق الإنسان.

دعوات لمقاطعة حكومة ميانمار اقتصاديا.. هل ينجح الأزهر في إنهاء معاناة مسلمي الروهينجا ؟

ايلاف...أحمد حسن... يعلق المسلمون عبر العالم آمالًا عريضة على تحركات مؤسسة الأزهر المصرية لوقف المجازر وأعمال الإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينجا من قبل حكومة ميانمار، إذ أعلن الأزهر عن تقديم مساعدات مالية وغذائية عاجلة لمسلمي بورما ودعم اللاجئين على الحدود.

أحمد حسن من القاهرة: أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب أن مؤسسته ستقود "تحركات إنسانية على المستوى العربي والإسلامي والدولي لوقف المجازر وأعمال الإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينجا الذين يتعرضون لهجمات وحشية بربرية لم تعرفها البشرية من قبل ، وسوف تسطر سِجلًّا من العار في تاريخ ميانمار لا يمحوه الزمن"، على حد تعبيره. وأكد الطيب أن الأزهر الشريف "لا يُمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات اللاإنسانية"، معتبرًا ما يتعرَّض له مسلمو الروهينجا "أسلوب الوحوش في الغابات". وطالب شيخ الأزهر كافة الهيئات والمنظَّمات الدولية وجمعياتِ حقوق الإنسان في العالَم كُلّه أن تقوم بواجبها في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في هذه الجرائم المنكرة، ومعاقبة مرتكبيها وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب جزاء ما ارتكبوه من فظائع وحشية. تحركات شيخ الأزهر العربية والإسلامية والدولية باتت الأمل الأخير أمام مسلمي العالم لحماية مسلمي ميانمار، حيث أكد المهتمون أن الأزهر "يمتلك العديد من أوراق الضغط على حكومة دولة ميانمار لوقف المجازر غير الإنسانية ضد المسلمين هناك، وحيث بدأ تأثير التحرك الأزهري، بتحرك دولي غربي أميركي ضد حكومة ميانمار".

دخول الإسلام

كانت بداية دخول الإسلام بورما عن طريق (أراكان) -ولاية ضمن جمهورية ميانمار، والتي تضم أكبر تجمع لأهل هذا البلد- في القرن الأول الهجري عن طريق الصحابي وقّاص بن مالك. ويقول مؤرخون إنّ الإسلام "وصل إليها عبر (أراكان) في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، في القرن السابع الميلادي عن طريق التجار العرب، حيث أُعجب أهل ميانمار بأخلاقهم فدانوا بدينهم، وعملوا في الزراعة في البدء، ثم هيمنوا على التجارة واستوطنوا في كثير من البقاع، حتى أصبحت بعد ذلك دولة إسلامية حكمها 48 ملكًا مسلمًا على التوالي ما بين عامي 1430 و1784م". وما يدل على قِدَم وجود المسلمين في هذه الدولة - حسب المؤرخين ذاتهم - بعض الآثار التاريخية كمسجد بدر المقام في أكياب عاصمة أراكان، ومسجد سندى خان الذي بني منذ 560 عامًا، ومسجد الديوان موسى الذي بُني عام 1258م، ومسجد ولي خان الذي بني في القرن الخامس عشر ميلادي. تعتبر أراكان ركنًا من ميانمار، وتمثّل أكبر تجمّع إسلامي فيها، كما يوجد تجمّعات أخرى للمسلمين في كل من: (ماندلي وديفيو وشاه ومكاياه والعاصمة رانجون) وغيرها، حيث يقع على تلك التجمّعات أعظم ضغط جماعي مِن قِبل حكومة ميانمار العسكرية. أما العنصران الأساسيان من سكانها والموجودان فيها حاليًا هما: (الروهينجا) الذين يدينون بالإسلام وينحدرون من جذور عربية وفارسية وهندية وتركية، أما العنصر الثاني فهو (الماغو) الذين يؤمنون بالبوذية، بالإضافة إلى أقليات عرقية متعددة. احتُلت أراكان من قِبَل الملك البوذي (بوداباي) عام 1784 الذي قام بضم الإقليم إلى ميانمار خوفًا من انتشار الإسلام في المنطقة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم وتشجيع البوذيين الماغو على ذلك طوال فترة احتلالهم.

جهود الأزهر

يقول الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر لـ"إيلاف" إن الأزهر "قدم الدعم الكامل لمسلمي ميانمار على مدار السنوات الماضية، ومؤخرًا قرر الإمام الأكبر زيادة هذه المنح الدراسية، وأبدى استعداده لاستقبال المزيد من طلاب بورما أيا كان عددهم عقب الأزمة الأخيرة، كما وعد شيخ الأزهر أيضًا بفتح قنوات للحوار مع الحكومة والجهات المعنية هناك من أجل حل مشكلة مسلمي ميانمار، كما يقوم الأزهر منذ سنوات بدعم جامعة الأزهر في ميانمار بالكتب والوثائق الإسلامية، كما يقدم كافة الدعم المادي للمساجد وتدريب أئمة المساجد هناك على نفقة الأزهر". وكشف وكيل الأزهر أن جهود دعم مسلمي ميانمار لم تتوقف، حيث وافق شيخ الأزهر على إرسال قوافل طبية وغذائية، للاجئين على الحدود، كما يقوم الدكتور الطيب بالتواصل مع جميع المنظمات الإسلامية لتكوين موقف موحد لدعم مسلمي ميانمار ووقف المجاز البوذية ضدهم، كما قام الطيب بمناقشة الأزمة مع المستشارة الألمانية، وهناك لقاءات منتظرة سيقوم بها الطيب مع زعماء العالم من أجل تكوين رأي عام دولي تجاه حكومة ميانمار، حيث إن هناك أملًا كبيرًا لفرض عقوبات اقتصادية على الحكومة هناك. وذكر شومان أن الأزهر أول جهة في العالم أعطت اهتمامًا كبيرًا لمعاناة مسلمي ميانمار، إذ دعا في شهر يناير 2017 لمؤتمر دولي حضره كبار قيادات العالم الإسلامي، وتم خلال المؤتمر توجيه كافة الدعم لمسلمي بورما، حيث استضاف المؤتمر ممثلين عن التيارات الدينية في ميانمار للتوافق والحوار في ما بينهم، ولكن لم يحدث بينها اتفاق بسبب الحكومة البوذية هناك، كما طالب المؤتمر (الذي عقد تحت رئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر) المجتمع الدولي بضرورة التحرك محذرًا من تعرض المسلمين لمجازر وحشية وإبادة جماعية مستقبلًا وهو ما حدث بالفعل مؤخرًا.

تحرك دولي

من جانبه، دعا أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية في مجلس النواب المصري، المجتمع الدولي إلى التكاتف واتخاذ موقف قوي حاسم لمأساة المسلمين، مطالبًا الدبلوماسية العربية والإسلامية بالتحرك داخل مجلس الأمن ومجالس حقوق الإنسان الدولية لصدور قرار إدانة صريح ضد الحكومة في ميانمار، وعلى الدول العربية والإسلامية سرعة الإعلان عن غلق سفارة ميانمار في أراضيها، وقطع كافة التعاون الاقتصادي والسياسي مع دولة ميانمار، فالمقاطعة العربية الإسلامية خير رد فعل حاليًا حتي نخلق رأيًا عامًا دوليًا، على حد تعبيره. وأشار العبد إلى أن اللجنة الدينية تؤيد تحركات الأزهر القوية تجاه الأزمة، فالأزهر يعتبر الجهة الوحيدة في العالم التي تتحرك بقوة لحماية حقوق مسلمي ميانمار، وأول جهة تحركت بتقديم الدعم المالي والمعنوي للاجئي بورما.

نتائج ملموسة

في السياق ذاته، أكد صلاح حسب الله، أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس النواب، أن الأزهر لديه العديد من الأوراق الهامة التي تحرك العالم خاصة على المستوى العربي والإسلامي لوقف المجاز ضد مسلمي ميانمار، حيث يتمتع الأزهر بتأثير قوي لدى حكام الدول العربية والإسلامية. وأشار إلى أن الأزهر "سوف يسلك كافة الطرق الدبلوماسية والإنسانية والدينية للضغط على حكومة ميانمار لوقف الاضطهاد ضد "الروهينجا"، وهناك بشائر خير لتلك التحركات من بينها خروج إدانات واضحة من دول ألمانيا وأميركا والفاتيكان ضد حكومة ميانمار، كما أعلن عدد من دول العالم عن تقديم مساعدات عاجلة للاجئي "الروهينجا" على الحدود. وتوقع في تصريحاته لـ"إيلاف" تحركا مصريا سعوديا إسلاميا تجاه مساندة مسلمي "الروهينجا"، وقد يتبع ذلك مزيدًا من القرارات الاقتصادية تجاه حكومة ميانمار، على حد تعبيره.

الدالاي لاما «حزين» مما يصيب الروهينغا

المستقبل...(الأناضول، أ ف ب).. دعا الزعيم الروحي لبوذيي إقليم التيبت الدالاي لاما، مستشارة الدولة (رئيسة الحكومة) في ميانمار أونغ سان سو تشي، إلى إيجاد حل سلمي لأزمة الروهينغيا، معرباً عن حزنه حيال هذه الأزمة المتفاقمة التي برزت بشأنها انقسامات دولية عشية اجتماع لمجلس الأمن جراء إعلان الصين دعمها العملية التي ينفذها جيش ميانمار. ففي رسالة وجهها إلى سو تشي خلال حديثه في الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في ميانمار، بحسب صحيفة «هندوستان تايمز» الهندية، قال الدالاي لاما: «أدعوك أنت وزملاءك إلى مد اليد لجميع فئات المجتمع لإعادة العلاقات الودية بين السكان بروح سلام ومصالحة». وأضاف أن «هؤلاء الأشخاص الذين يضايقون المسلمين يجب أن يتذكروا بوذا، ومن المؤكد أنه كان سيقدم المساعدة لهؤلاء المسلمين الفقراء، الأمر الذي يشعرني بالحزن». وتابع الحائز على جائزة نوبل للسلام قائلاً، إن «الأسئلة التي تُطرح علي تدعو للاعتقاد بأن كثيرين يعجزون عن فهم كيف يمكن أن يتعرض المسلمون لهذه الانتهاكات في بلد بوذي مثل ميانمار»، معرباً عن قلقه من «أعمال العنف التي دفعت نحو 300 ألف شخص إلى الهرب». في غضون ذلك، برزت انقسامات دولية أمس، عشية اجتماع لمجلس الأمن بشأن هذه الأزمة مع إعلان الصين مساندتها للعملية العسكرية التي انتقدتها واشنطن فيما وصفتها الأمم المتحدة بانها «تطهير عرقي» وأجبرت 370 ألفاً من أبناء هذه الأقلية على النزوح إلى بنغلادش المجاورة. ويبدو أن التدخل الصيني يهدف الى قطع الطريق على أي محاولة لفرض عقوبات على ميانمار في مجلس الأمن الذي يجتمع اليوم الأربعاء. وكان النزوح الجماعي من ولاية راخين في غرب ميانمار بدأ بعدما شن ثوار من الروهينغا هجمات على مواقع للشرطة في 25 آب الماضي، ما أدى الى إطلاق الجيش عملية عسكرية تسببت في فرار ثلث الأقلية المسلمة. وروى لاجئون فروا من أعمال العنف شهادات عن فظائع ارتكبها جنود وبوذيون أحرقوا منازلهم وسووها بالأرض. وتنفي حكومة ميانمار أي انتهاكات من قبل جيشها، بل تتهم المتمردين بإحراق آلاف القرى ومنها العديد من قرى المسلمين. لكن الضغط الدولي تزايد على ميانمار هذا الأسبوع مع إعلان المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة زيد رعد الحسين أول من أمس، أن «الوضع نموذج كلاسيكي عن عملية تطهير عرقي». وأثارت الولايات المتحدة القلق إزاء أعمال العنف، فيما أعلن مجلس الأمن أنه سيجتمع الأربعاء لمناقشة الأزمة. ويتزايد السخط على أونغ سان سو تشي التي كانت تلقى تأييداً من نشطاء حقوق الإنسان، لكنها تواجه حالياً اتهامات من الدول الغربية التي احتفت بنيلها جائزة نوبل للسلام، بالتغاضي عن كارثة إنسانية، بل حتى التحريض عليها. ورأى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي أمس أن حملة سلطات ميانمار ضد مسلمي الروهينغا تعني «موت» جائزة نوبل للسلام، وذلك في هجوم حاد على أونغ سان سو تشي. لكن بكين وجهت لها أمس، عبارات أكثر تشجيعاً، إذ أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية غينغ شوانغ عن التأييد لجهود حكومتها «للحفاظ على السلام والاستقرار» في راخين. وقال «نأمل عودة النظام والحياة الطبيعية هناك في أقرب وقت ممكن». في هذه الأثناء، أفاد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين جوزف تريبورا أن نحو 370 ألفاً من الروهينغا لجأوا إلى بنغلادش منذ 25 آب الماضي. وقد يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير، حيث أن أعداداً كبيرة من الفارين لم يصلوا إلى المخيمات، ما يُصعّب عملية إحصائهم، بحسب الأمم المتحدة التي أضافت أن 60 في المئة منهم من الأطفال. ويأتي اجتماع مجلس الأمن بناء على طلب بريطانيا والسويد وسط تزايد القلق إزاء أعمال العنف المستمرة. وكان مجلس الأمن اجتمع نهاية آب الماضي، خلف أبواب مغلقة لمناقشة العنف، لكن من دون التوصل لبيان رسمي. قال المقرر الخاص للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في ميانمار إن أعمال العنف الأخيرة تسببت في مقتل أكثر من ألف شخص، معظمهم من الروهينغا. وشكل نزوح الروهينغا عبئاً على بنغلادش التي تعاني أصلاً من أزمة إنسانية، فيما يسعى عمال الإغاثة لتأمين الغذاء والمأوى لسيل يومي من اللاجئين المنهكين. وزارت رئيسة وزراء بنغلادش شيخة حسينة أمس، مخيماً للروهينغا في كوكس بازار، وشددت على أن «حل» الأزمة بيد ميانمار. وأضافت: «سنطلب من حكومة ميانمار وقف اضطهاد الناس الأبرياء».

نصف الأطفال اللاجئين دون تعليم

الحياة..جنيف، بروكسيل - أ ف ب - أعلنت الامم المتحدة أمس، أن اكثر من نصف عدد الأطفال اللاجئين في العالم، أي نحو 3,5 مليون طفل، لم يلتحقوا بالمدارس، مطالبة بتمويل أكبر وأكثر انتظاماً من أجل تعليمهم. وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في تقرير، إن «حوالى 3,5 مليون طفل لم يحصلوا على يوم واحد» من المدرسة، من أصل 6,4 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين5 و17 عاماً كانوا تحت رعاية المفوضية العام الماضي. وذكر التقرير الذي يحمل عنوان «منسيون: أزمة في تعليم اللاجئين»، أن ذلك الرقم يعكس تحسناً طفيفاً في عدد هؤلاء الأطفال عن العام الماضي الذي سجل 3,7 مليون طفل. وقال مدير المفوضية فيليبو غراندي في التقرير إن «تعليم هؤلاء اللاجئين الشبان أمر أساسي لتحقيق التنمية السلمية والمستدامة في البلدان التي رحبت بهم، وفي أوطانهم متى استطاعوا العودة إليها». وحضّت الوكالة المانحين على زيادة الاستثمار في تعليم اللاجئين والالتزام بتمويل منتظم «من مرحلة الطوارئ وما بعدها». وقال غراندي إن نصف اللاجئين برعاية المفوضية البالغ عددهم 17,2 مليون هم من الأطفال. وأضاف أنه «مقارنةً بغيرهم من الأطفال والفتيان في كل أنحاء العالم، فإن التفاوت في الفرص المتاحة للاجئين في سن الدراسة برعاية المفوضية البالغ عددهم 6,4 ملايين، يزداد بشكل متواصل». وأفاد التقرير بأن 91 في المئة من أطفال العالم يرتادون المدارس الابتدائية، وتنخفض هذه النسبة إلى 61 في المئة بالنسبة للأطفال اللاجئين، مقارنة بـ50 في المئة في العام 2015. ونحو 84 في المئة من أطفال العالم يرتادون المدرسة الثانوية، لكن هذه النسبة تتراجع إلى 23 في المئة بين الأطفال اللاجئين. ويعزو التقرير الارتفاع الطفيف في نسبة التعليم «إلى حد بعيد لتدابير اتخذتها دول الجوار لتسجيل المزيد من الأطفال اللاجئين في المدارس، إضافة إلى ارتفاع عدد اللاجئين الذين يتسجلون في المدارس في الدول الأوروبية. لكن ثلث اللاجئين يعيشون في دول منخفضة الدخل حيث فرصة ذهابهم الى المدرسة أقل بـ6 مرات عن سواهم من الأطفال في العالم، وفق التقرير، الذي ذكر أيضاً أنه «في الدول المنخفضة الدخل والتي تستضيف 28 في المئة من لاجئي العالم، فإن عدد الذين يحصلون على التعليم الثانوي منخفض بشكل يبعث على القلق، اذ لا يستطيع سوى 9 في المئة من اللاجئين ارتياد المدارس الثانوية». في سياق متصل، أعلنت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة في تقرير نُشر أمس، أن أكثر من ثلاثة أرباع الأطفال والشبان الذين يحاولون الهجرة الى أوروبا عبر البحر المتوسط يتعرضون للتعديات خلال رحلتهم المحفوفة بالمخاطر. وذكرت منظمة «يونيسف» ومنظمة الهجرة الدولية في تقرير استند إلى شهادات «22 ألف مهاجر ولاجئ من بينهم 11 ألف طفل وشاب» أن المهاجرين الشبان القادمين من دول افريقيا جنوب الصحراء معرضون بشكل خاص للإساءات، على الأرجح بسبب التمييز العنصري. وصرحت المديرة الاقليمية لليونيسف في أوروبا أفشان خان في بيان: «الحقيقة المطلقة هي انه بات من الشائع تعرض أطفال يعبرون المتوسط للتعديات والاتجار والضرب والتمييز». وأظهر التقرير أن 77 في المئة من الأطفال والشبان الذين يحاولون عبور المتوسط إلى أوروبا عانوا «تجارب مباشرة من التعديات والاستغلال وممارسات ترقى إلى الاتجار بالبشر». وتابع أن «القادمين من دول افريقيا جنوب الصحراء أكثر عرضة للاستغلال والاتجار من المهاجرين القادمين من مناطق اخرى من العالم». وأضاف أن «العنصرية على الأرجح هي عامل رئيسي وراء هذه الفروقات» الملاحظة عند النظر الى أصول المهاجرين. وأشار التقرير إلى أن «طريق الهجرة عبر المتوسط خطيرة بشكل خاص لأن غالبية المهاجرين يعبرون ليبيا التي تعاني من انعدام الامن وانتشار الميليشيات والجرائم». ولفت إلى أن المهاجرين الشباب يدفعون ما «بين 1000 و5 آلاف دولار، ويصلون إلى اوروبا مدينين، ما يعرضهم لمخاطر جديدة».

المطارات تفتح جزئياً والحياة تعود تدريجياً إلى فلوريدا... الإعصار ألحق خسائر بالولاية قد تصل إلى 40 مليار دولار

ميامي: «الشرق الأوسط».... سمحت السلطات بولاية فلوريدا أمس الثلاثاء لبعض السكان بالعودة إلى منازلهم، كما أعادت فتح عدد من المطارات بعد أن اجتاحت الرياح والأمواج العاتية للإعصار إرما أرجاء الولاية، ما دفع 6.5 مليون شخص إلى إخلاء منازلهم. واستعاد عدد من أهم المطارات في فلوريدا، التي علقت رحلاتها جراء الإعصار، نشاطه بشكل محدود أمس الثلاثاء، بينها مطار ميامي الدولي أحد أكثر المطارات الأميركية ازدحاما بعد أن اضطر خلال اليومين السابقين إلى إلغاء آلاف الرحلات. ووصلت أمس حاملة الطائرات الأميركية «إبراهام لنكولن» قبالة الساحل الشرقي لفلوريدا ترافقها سفينتان برمائيتان للمساعدة في منطقة «فلوريدا كيز» التي ضربها الإعصار «إرما» عندما كانت قوته عند الدرجة الرابعة يوم الأحد. وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن الجيش سيوزع الطعام ويساعد في عمليات الإغاثة. وتراجعت قوة إرما، أحد أقوى الأعاصير المسجلة على الإطلاق في المحيط الأطلسي، ليتحول إلى منخفض مداري على أن يتلاشى تماما على الأرجح خلال ساعات، وفق ما قال مركز الأعاصير الوطني الأميركي. وأبلغت السلطات المحلية نحو 90 ألفا من سكان ميامي بيتش ومن بعض مناطق «فلوريدا كيز» بإمكانية العودة إلى منازلهم لكنها نبهتهم إلى أن البقاء هناك لن يكون قرارا حكيما. وبعد نشره الدمار في عدد من الجزر الكاريبية وقتله نحو 40 شخصا، تسبب إرما بفيضانات في أجزاء من فلوريدا حيث تأكد وقوع قتيل واحد حتى الآن لكن مسؤولا محليا قال إن هناك المزيد من القتلى. ولكن ما زال حجم الأضرار في فلوريدا والولايات المجاورة أقل بكثير مقارنة بتلك التي تسبب بها الإعصار وهو في أوج قوته عند الدرجة الخامسة التي يندر تسجيلها لدي اجتياحه أجزاء من الكاريبي. وانتقل مركز العاصفة إرما إلى ألاباما أمس الثلاثاء وسيتوجه إلى غرب تينيسي ليلا برياح تبلغ سرعتها القصوى نحو 40 كيلومترا في الساعة. وتلقى أرخبيل «كيز» السياحي الضربة الأشد من الإعصار وهو يمتد إلى خليج المكسيك من طرف شبه جزيرة فلوريدا ويرتبط بالبر الرئيسي بطريق سريع واحد ضيق، وفق ما قال حاكم الولاية ريك سكوت. وقال سكوت: «هناك دمار هائل»، مشيرا إلى أن أي متنزه مخصص للمنازل النقالة على سلسلة الجزر انقلب رأسا على عقب. وقال: «ما رأيناه كان فظيعا». ويرجح رفع الكثير من أوامر الإخلاء. وقال عمدة ميامي بيتش إنه سيسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم بدءا من الساعة الثامنة صباحا. وقالت تقديرات لشركة (إير ورلدوايد) إن العاصفة ألحقت خسائر في فلوريدا تتراوح من 20 إلى 40 مليار دولار في ممتلكات مؤمن عليها. وساهم التقدير وهو أقل من توقعات سابقة تصل إلى 50 مليار دولار في حدوث ارتياح في بورصة وول ستريت وكانت أسهم شركات التأمين بين أكبر الرابحين. وقال مسؤولو الطوارئ الاتحاديين أمس الثلاثاء إن بين خمسة إلى ستة ملايين مشترك في شبكة الطاقة الكهربائية باتوا محرومين منها جراء الإعصار إرما مما يحرم فعليا نحو 15 مليون شخص من الكهرباء. وقال بروك لونغ مدير وكالة الطوارئ الاتحادية للصحافيين في مؤتمر صحافي: «من الواضح أن استعادة الطاقة هي من أكبر الأهداف». لكن عودة الستة ملايين نسمة الذين أخلوا منازلهم، في عملية غير مسبوقة في الولايات المتحدة، لن تتم بسرعة. وقال ريك سكوت: «لا تظنوا أنه لمجرد أن العاصفة مرت، يمكنكم العودة إلى منازلكم بسرعة. هناك خطوط كهرباء على الأرض في كل أنحاء الولاية، وطرقات لا يمكن لأحد أن يسلكها وركام في كل مكان». وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حضوره مراسم في وزارة الدفاع (البنتاغون) في واشنطن لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 باستجابة كاملة للمتضررين من إرما واستمرار الدعم الاتحادي لضحايا الإعصار هارفي الذي ضرب ولاية تكساس قبل أيام. وقال ترمب: «هذه عواصف لها آثار مدمرة ونحن نحشد الموارد الكاملة للحكومة الاتحادية لمساعدة إخواننا الأميركيين».

ماكرون يواجه أول تحدياته الاجتماعية... مظاهرات ومسيرات وإضرابات احتجاجاً على قانون العمل

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.... أخذت الغيوم الداكنة تتكثف فوق قصر الإليزيه حيث يتعين على رئيس الجمهورية وحكومته مواجهة النقمة الشعبية بسبب إصلاح قانون العمل الذي يصفه معارضوه بأنه يشكل «خطوة اجتماعية إلى الوراء» و«هدية» لأرباب العمل. وجاءت جملة المظاهرات والمسيرات والإضرابات التي جرت أمس بدعوة من نقابة رئيسية هي الفيدرالية العامة للشغل وبدعم من اليسار وبمشاركة الطلاب بمثابة إنذار أول للعهد الجديد، كما أكد إيمانويل ماكرون عدة مرات، على الاستمرار في العملية الإصلاحية من غير تردد. وبعد نهار أمس، يتهيأ الفرنسيون ليعيشوا يومين إضافيين من المظاهرات والمسيرات والإضرابات على خلفية التوترات الاجتماعية: الأول، في 21 الجاري، بدعوة من الجهات نفسها التي نظمت يوم أمس والثاني في 23 منه بدعوة من اليسار المتشدد وزعيمه غير المنازع جان لوك ميلونشون الذي دعا إلى مسيرات حافلة في باريس والمدن الكبرى احتجاجا على ما يسميه «الانقلاب الاجتماعي» الذي يقوده ماكرون وحكومته. وتأتي هذه الاحتجاجات التي تزامنت مع الكارثة الكبيرة التي ضربت جزيرتي سان بارتليمي وسان مارتن التابعتين لفرنسا في بحر الكاريبي بسبب إعصار «إيمرا» مع ما أفضت إليه من جدل حول «تخاذل» الدولة في استباق الكارثة والتعامل مع نتائجها، على خلفية التأكل السريع لشعبية الرئيس الفرنسي الشاب والشكوك التي أخذت تحوم حول النتائج المترتبة على سياسته الاقتصادية والاجتماعية التي يراها الكثيرون لصالح الأثرياء وعلى حساب الطبقتين الوسطى والدنيا. وجاءت التدابير الأولى الاجتماعية والمالية والضريبية التي أقرتها الحكومة لتزيد من نقمة الفرنسيين الذين يتخوفون من نتائج النهج الليبرالي الذي تسير عليه. وبذلك، فإن احتجاجات يوم أمس ضمت طلابا ومتقاعدين وعمالا وموظفين خائفين على مستقبلهم وعلى نظام الرعاية الاجتماعية والصحية ولم تعد فقط للتعبير عن رفض إصلاح قانون العمل الذي أقرته الحكومة بمراسيم صادرة عن رئيس الجمهورية. وجاءت تصريحات ماكرون عندما كان في زيارة رسمية في اليونان والتي كررها أول من أمس في مدينة تولوز حول رفض «الخانعين والكسلاء» للعملية الإصلاحية والتعبير عن «تصميمه» على السير بها حتى النهاية لتصب الزيت على النار وتخلق هوة بين الرئيس وبين شرائح واسعة من المواطنين. وجاء من يذكر ماكرون بأن أطيافا واسعة من الفرنسيين لا تريد سياسة ليبرالية - يمينية وأنهم اقترعوا لصالحه في الانتخابات الرئاسية ليس بسبب انخراطهم في برنامجه الانتخابي بل لقطع الطريق على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن. في أواخر عهد الرئيس الاشتراكي السابق فرنسوا هولند سعت حكومته لإصلاح قانون العمل الذي سمي وقتها «قانون مريم الخمري» التي كانت وقتها وزيرة للشؤون الاجتماعية. والحال أن قانون الخمري أفضى إلى هزات اجتماعية دامت شهورا طويلة وأنزلت مئات الآلاف من الفرنسيين إلى الشوارع. وقتها كان ماكرون (قبل أن يخرج من الحكومة) وزيرا للاقتصاد. والمشكلة أن إصلاحات العهد الجديد تذهب أبعد بكثير مما ذهب إليه قانون الخمري لجهة إعطاء أرباب العمل مزيدا من السهولة في تسريح العمال والموظفين وخفض التعويضات التي يمكن أن يحصلوا عليها وتحجيم دور النقابات في المفاوضات الخاصة بالرواتب وأوقات العمل وخلافها. وسارع فيليب مارتينيز، زعيم نقابة الفيدرالية العامة للشغل إلى التأكيد أن المظاهرات والإضرابات والمسيرات «ستدفع ماكرون إلى التراجع». وأضاف مارتينيز: «هذا البلد لا يريد نظاما ليبراليا إذ نحن في فرنسا وليس في بريطانيا». يوم أمس كان إذن أول الغيث، حيث شهدت باريس والمدن الرئيسية والكبرى والمتوسطة مظاهرات كبيرة. وترافق ذلك مع حركة إضرابات طالت قطاع النقل خصوصا في باريس والضواحي والصحة والتعليم والكهرباء والطيران. وككل مرة، دفع المواطنون أول الأثمان خصوصا في قطاع النقل. وأكدت الفيدرالية العامة للشغل أن نحو 4 آلاف دعوة للإضراب أطلقت بما يتخطى تحفظات النقابات المترددة أو الحزب الاشتراكي الفرنسي الذي رغم دعمه للحركة العمالية، فإنه رفض الدعوة إليها أو المشاركة فيها بصفة رسمية. وفي باريس سار نحو ستين ألف شخص بين ساحة «لا باستيل» الشهيرة وسط العاصمة وساحة «إيطاليا» يتقدمهم فيليب مارتينيز وقادة النقابة الآخرون وشخصيات يسارية أبرزها بونوا هامون، المرشح الرئاسي سيئ الحظ عن الحزب الاشتراكي في الانتخابات الأخيرة. وأكدت شرطة باريس أن نحو 300 مقنّع اندسوا في صفوف المتظاهرين للتخريب. واستهداف المحلات التجارية. وتم توقيف مجموعة من الأشخاص خلال وبعد أعمال العنف. ورغم أهمية اليوم الاحتجاجي الأول، فإن الحكومة لا تبدو قلقة لسبب رئيسي، هو انقسام الجبهة النقابية، بعكس ما حصل العام الماضي مع «قانون الخمري» والحرب الداخلية القائمة فيما بينها. ذلك أن الفيدرالية العامة للشغل قريبة من الحزب الشيوعي بينما الكونفدرالية العامة قريبة من الحزب الاشتراكي. أما النقابة الرئيسية الثالثة المسماة «القوة العمالية»، فإنها حريصة على استقلاليتها. يضاف إلى ذلك وجود نوع من الحذر بين الأحزاب والنقابات. وتبدو حركة «فرنسا المتمردة» التي يقودها جان لوك ميلونشون الأكثر انخراطا في الاحتجاجات الاجتماعية، فيما يعتبر ميلونشون نفسه «المعارض الأول» لعهد الرئيس ماكرون. في أي حال، فإن يوم أمس يعد بمثابة «اختبار» لرئيس الجمهورية وحكومته اللذين نجحا في الحصول على تفويض قانوني من البرلمان للتشريع بموجب مراسيم وليس المرور عبر البرلمان ومشاريع القوانين التي كانت ستأخذ أسابيع وأشهرا قبل أن تقر. والمنتظر اليوم من ماكرون أن يطلق مبادرات تبين أنه مهتم أيضا بالمواطنين الضعفاء وأنه ليس «فقط» رئيسا للأغنياء.

مادورو يعلن قبوله التحاور مع المعارضة الفنزويلية

الراي...(أ ف ب) ... أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الثلاثاء أنه مستعد للقاء المعارضة لإجراء محادثات بوساطة جمهورية الدومينيكان ورئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو. وقال مادورو خلال اجتماع وزاري أذاعه التلفزيون الرسمي إن «ثاباتيرو والرئيس دانيلو ميدينا يعرفان جيدا أني كنت مشجعا لهذا الحوار وأنا أقبل به». كما أعلنت المعارضة بدورها أنها ستعقد اجتماعا اليوم الأربعاء مع رئيس الدومينيكان دانيلو ميدينا. وقال بيان لائتلاف المعارضة «تقرر إرسال وفد للقاء الرئيس ميدينا لتقديم أهداف النضال الديموقراطي الوطني». وتواجه فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية حادة وتشهد منذ بداية أبريل سلسلة احتجاجات للمعارضة أوقعت 130 قتيلا على الأقل حتى الآن. من جهة أخرى، استأثرت جمعية تأسيسية منبثقة عن التيار التشافي انتخبت في نهاية يوليو وسط احتجاج دولي بالقسم الأكبر من صلاحيات البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان في وقت سابق عن إمكانية معاودة المحادثات في جمهورية الدومينيكان. وفي تصريح نشر بعد لقائه نظيره الفنزويلي خورخي آريازا رحب لودريان «بالأنباء الجيدة» معربا عن أمله بأن «تثمر هذه الخطوة سريعا مبادرات صلبة على الأرض».



السابق

مناورات إسرائيلية لإخضاع «حزب الله» وإبقاء الحرب داخل الأراضي اللبنانية.....محادثات الحريري الناجحة تتوَّج بلقاء بوتين: إهتمام لبناني بالتسوية السورية و«اللواء» تكشف أسباب إلغاء مهرجان الإنتصار غداً...الحريري في روسيا «الآمِر الناهي في سورية» للحدّ من وهج التمدُّد الإيراني في لبنان..«المستقبل» :الجيش حريص على حصرية الدولة....«المذهبي الدرزي» يرفض استهداف ملاك...توقيف قناص سوري «داعشي»...

التالي

المعارضة السورية تشارك بـ"أستانا 6": نعمل على تجنيب إدلب السيناريو الأسود..أين وصلت مبادرة تشكيل "الجيش الوطني"؟....الأردن مستعد لفتح المعابر مع سوريا ويحذّر من هجمات لداعش وإنطلاق «أستانا 6» اليوم لتثبيت الهدنة في إدلب...دول إضافية لمراقبة مناطق «خفض التوتر»...القوات النظامية تمهد لتوسيع عملياتها لطرد «داعش» من دير الزور....بعد دعم النظام في معاركها... روسيا تريد إعمار حلب...327 مليار دولار تكلفة الحرب السورية.. روسيا تستعجل الإعمار... ودول غربية تربط المشاركة بـ«حل سياسي»...روسيا تقترح «نموذج غروزني» لإعمار سوريا...«دواعش القلمون» وصلوا إلى دير الزور... وتعزيزات روسية إلى شرق سوريا....«حميميم» لا تستبعد صداماً بين الجيش السوري و«قسد»....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,739,294

عدد الزوار: 6,911,675

المتواجدون الآن: 104