أخبار وتقارير..لوائح بأسماء آلاف المستهدفين بحوزة إرهابيَين يمينيين في ألمانيا......«بطالة» السياسيين الفرنسيين تدفعهم إلى احتراف الصحافة...قلق دولي من مواجهة في ذكرى تأسيس كوريا الشمالية....محادثات روسية ـ فرنسية في جنيف بحثاً عن «قواسم سورية مشتركة»..بورما توطن الهندوس والبوذيين في مناطق الروهينغا ..ماليزيا تندد: المسلمون يتعرضون لعنف منظم..ميانمار تعد بمخيمات داخل أراضيها لإيواء الروهينغا الفارين من العنف...رومانيا تنقذ من البحر الأسود مركبَين لمهاجرين غير شرعيين..القوات التركية تعلن قتل 99 كردياً في أسبوعين...الأوروبيون يدعمون واشنطن في الأزمة الكورية... ويرفضون الحلول العسكرية..

تاريخ الإضافة الأحد 10 أيلول 2017 - 7:02 ص    عدد الزيارات 3105    القسم دولية

        


لوائح بأسماء آلاف المستهدفين بحوزة إرهابيَين يمينيين في ألمانيا...

الحياة...برلين – رويترز - أوردت صحيفة «دي فيلت» أن مسؤولين ألماناً عثروا على لائحتين تحتويان على أكثر من 5 آلاف اسم من الأهداف المحتملة بينهم 100 سياسي، وذلك أثناء حملات دهم في ولاية مكلنبورج- فوربومرن شرق ألمانيا الأسبوع الماضي استهدفت منازل وأماكن عمل اثنين يشتبه بأنها إرهابيان. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن أحد المشبوهين وهو شرطي سابق استخدم جهاز كومبيوتر مكتبه الخاص للبحث عن عناوين خصومه السياسيين. وتم إيقاف الشرطي عن العمل. وأعلنت السلطات الألمانية أن الشرطة دهمت في 28 آب (أغسطس) الماضي منازل وأماكن عمل الشرطي وشخص آخر يشتبه بتخطيطه لخطف سياسيين وقتلهم بسبب آرائهم في شأن الهجرة. ويعتبر تقرير الصحيفة أول التفاصيل الكبيرة التي تظهر حول القضية. وفي الوقت ذاته أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي أن المشبوهين اللذين يخشيان أن تذهب سياسات ألمانيا في شأن اللاجئين بالبلاد نحو الفقر، كانا يخزنان الطعام والذخيرة وخططا لشن هجمات. وأفادت الصحيفة بأنه لم تظهر أي مؤشرات إلى الآن على مراقبة المشتبه بهما الأشخاص الموجودين في القائمة أو على أي خطط حقيقية لجرائم قتل. ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن غالبية المعلومات معلنة. وصادر مسؤولون في الشرطة الاتحادية لائحتين فيهما أسماء أكثر من خمسة آلاف شخص أثناء تفتيش ممتلكات أحد المتهمين ومحامٍ وسياسي محلي في مدينة روستوك شمال البلاد. وأوردت الصحيفة أن السياسيين في اللائحتين ينتمون إلى أحزاب عدة من ضمنها «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» المحافظ الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنغيلا مركل.

«بطالة» السياسيين الفرنسيين تدفعهم إلى احتراف الصحافة

الحياة..باريس - آرليت خوري .. بعد انهيار الأحزاب السياسية الفرنسية نتيجة بروز حركة «الجمهورية إلى الأمام» بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، وجد العديد من المسؤولين من نواب ووزراء وحتى رؤساء وزراء سابقين، أنفسهم في حال «بطالة» قسرية في غالب الأحيان. سرعان ما أيقن بعضهم أن هناك فرصة ما بعد السياسة في مجال الإعلام الذي يؤمن لهم قدراً من الحضور، وإن من موقع مختلف. هكذا قرّر العديد منهم وضع خبراته وصورته في تصرف وسائل إعلام مختلفة، إذاعية وتلفزيونية، سائرين في ذلك على خطى روزلين باشلو، وزيرة الصحة في عهد الرئيس السابق جاك شيراك. وذلك بعدما أصبحت باشلو من الوجوه التلفزيونية المعروفة والمحببة لدى الفرنسيين منذ عام 2012. وفي مقدم الوجوه السياسية سابقاً والإعلامية مستقبلاً، رئيس الحكومة السابق جان بيار رافاران (يميني) الذي يعتزم تقديم تعليق أسبوعي في برنامج تعرضه القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي مساء كل الأحد. أما وزيرة الثقافة السابقة أوريلي فيليبيتي (اشتراكية) فقررت المشاركة إلى جانب غاسبار غانزير، المستشار في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند، في برنامج يناقش مواضيع حدثية، تقدمه إذاعة «أرتي أل». لكن فيليبيتي حرصت على التوضيح لصحيفة «ليبراسيون» أن دورها في البرنامج الإذاعي لا يتعدى المشاركة الدورية وأنها لم تقرّر احتراف الصحافة وإنما اختبار نمط جديد من التعامل مع الشؤون السياسية. هنري غينو، المستشار في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي (يميني) قرر الالتحاق بإذاعة «سود راديو» حيث يطلّ على المستمعين في تعليق يومي بعدما خاض من دون أن يوفّق، الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح اليمين للرئاسة ثم الانتخابات الاشتراعية. النائب الاشتراكي السابق إدواردو سيبيل اختار المشاركة في برنامج نقاشي تقدمه إذاعة «راديو نوفا» وهو على غرار فيليبيتي، أكد أنه لا ينوي احتراف العمل الصحافي وإنما اختبار مرحلة جديدة في إطار الحياة العامة. وقرّر الناطق باسم الحزب الاشتراكي جوليان درييه المشاركة «من دون مقابل مادي»، كما قال، في برنامج سياسي تقدمه قناة «إل سي أي» الإخبارية، للإدلاء بوجهة نظره انطلاقاً من انتمائه السياسي. وكانت الناطقة باسم حركة «فرنسا غير المنصاعة» (أقصى اليسار) راكيل غاريدو حققت مفاجأة فعلية بحضورها المؤتمر الصحافي لرئيس الحكومة ادوار فيليب والتوجه اليه بسؤال بالغ الاستفزاز خلال عرضه مراسم اصلاح قانون العمل، وذلك بعد انضمامها الى قناة «سي 8» التلفزيونية حيث تقدم برنامجاً سياسياً. وأشارت غاريدو الى انها تسعى عبر اطلالاتها الإعلامية الى الترويج لمواقف حركتها وشرحها. هذا الخلط بين المجالين السياسي والإعلامي، كان موضع شجب من قبل بعضهم، كونه يعزز الإبهام في علاقة الإعلام بالسياسة، كما يعزز شكوك المواطنين في موضوعية الإعلام وحياده. ولا شك في ان الأسابيع المقبلة ستتيح تقييم الحضور المستجد للسياسيين على الساحة الإعلامية، اما من الناحية القانونية فإن حصولهم على بطاقات من نقابة الصحافة، يتوقف على مدى توافر الشروط المطلوبة لذلك لديهم ومنها ان يكون العمل في الإعلام مصدر دخلهم الوحيد. وبالتالي، سيكون بوسعهم الاستفادة أسوة بسواهم من الصحافيين، من خفض سنوي مخصص لهم في ضريبة الدخل.

قلق دولي من مواجهة في ذكرى تأسيس كوريا الشمالية

نيويورك، واشنطن، سيول – «الحياة»، أ ف ب، رويترز .... صعدت كوريا الشمالية لهجة التحدي، مع احتفالها بالذكرى الـ69 لتأسيسها أمس، وذلك بعد أيام فقط من سادس وأكبر تجاربها النووية والتي هزت الأسواق المالية وأدت إلى تصعيد التوترات. وحبست دول المنطقة والعالم أنفاسها، مع حديث الإعلام الرسمي في الشمال عن تجربة باليستية جديدة، تختبر تصميم الدول الكبرى، وقد تؤدي الى مواجهة مباشرة. ترافق ذلك مع حملات تجييش وفاعليات في أنحاء الدولة الشيوعية رفعت خلالها شعارات تطالب بتطوير القدرات النووية والصاروخية للبلاد. في الوقت ذاته، أعلنت طوكيو أن مقاتلات يابانية من طراز «إف-15» أجرت مناورات جوية مع قاذفات قنابل أميركية من طراز «بي1-بي» فوق بحر الصين الشرقي، وهي التدريبات الثانية من نوعها بعد تلك التي أجراها الجانبان غداة تجربة باليستية لكوريا الشمالية في أجواء اليابان أطلقت خلالها صاورخاً عابراً الشهر الماضي، وتوعدت بتجربة أخرى تستهدف جزيرة غوام الأميركية. وكثفت واشنطن أمس، اتصالاتها مع أعضاء مجلس الأمن، لنيل التأييد لمشروع طلبت التصويت عليه غداً الاثنين لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية، على رغم معارضة من الصين وروسيا. واتفقت فرنسا وأميركا واليابان على ضرورة أن يرد المجتمع الدولي في شكل «موحد وحازم» على بيونغيانغ، من خلال تشديد العقوبات عليها، في ظل إصرارها على المضي في تجاربها النووية والباليستية. أتى ذلك في اتصالين أجراهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. ويلحظ مشروع القرار الأميركي فرض حظر على تصدير النفط الى كوريا الشمالية واستيراد المنسوجات منها، كما ينص على تجميد أموال زعيمها كيم جونغ اون وترحيل الكوريين الشماليين العاملين في الخارج الى بلدهم. وأفادت مصادر ديبلوماسية بأنه خلال اجتماع عقده مجلس الأمن على مستوى الخبراء الجمعة، لدرس المشروع، اعترضت الصين وروسيا على معظم الإجراءات التي ينص عليها باستثناء الحظر على استيراد المنسوجات الكورية الشمالية. وأوضحت البعثة الديبلوماسية الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان أن «الولايات المتحدة أبلغت مجلس الأمن أنها تطلب اجتماعاً (غداً) الاثنين من أجل التصويت على فرض عقوبات إضافية ضد كوريا الشمالية». ومن أجل حشد الدعم لاستراتيجيتها الجديدة تلوح واشنطن بتهديدين: احتمال استخدام القوة، وتحذير بكين وموسكو من عقوبات أميركية تطاول الدول التي تقيم علاقات تجارية مع بيونغيانغ. واعتبر مصدر ديبلوماسي أن التهديد بعقوبات ضد الدول التي تقيم علاقات تجارية مع بيونغيانغ حاضر بقوة في كواليس المحادثات التي تجرى حول حزمة ثامنة من العقوبات ضد كوريا الشمالية. وأبدى ديبلوماسيون تفاؤلهم بإمكان التوصل الى اتفاق حول مشروع القرار الأميركي على رغم تحفظ روسيا والصين. في المقابل، ورد في افتتاحية صحيفة «رودونغ سينوم» الرسمية في بيونغيانغ أن «على قطاع الدفاع بناء أسلحة متطورة بكميات أكبر، تماشياً مع سياسة تطوير الاقتصاد والسلاح النووي في آن، لتحقيق الاكتفاء الذاتي». ودعت الصحيفة التابعة للحزب الحاكم الى مزيد من «الإنجازات الأشبه بالمعجزات» كتجربتي إطلاق الصاروخين الباليستيين من أجل ردع الولايات المتحدة المصممة على «قطع رأس» الزعيم كيم جونغ اون. وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة ستتلقى المزيد من «الهدايا بأحجام وأشكال مختلفة»، إذا استمرت في سياستها «العدوانية».

محادثات روسية ـ فرنسية في جنيف بحثاً عن «قواسم سورية مشتركة»

الشرق الاوسط..موسكو: طه عبد الواحد... عقد دبلوماسيون وعسكريون من روسيا وفرنسا جولة مشاورات في جنيف أمس، تناولوا خلالها آفاق التسوية في سوريا، في محاولة لإيجاد قواسم مشتركة بين الجهود الروسية والفرنسية، على ضوء الاقتراح الفرنسي بتشكيل مجموعة اتصال دولية حول الأزمة السورية، تضم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، والقوى الإقليمية المنخرطة في النزاع السوري، التي تتمتع بقدر من النفوذ على أطراف الأزمة. وشارك في المشاورات عن الجانب الروسي ألكيسي بورودافكين، مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، ومعه ممثلون عن وزارة الدفاع الروسية، ومن الجانب الفرنسي شارك أورلين ليشيفاليه نائب المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي وممثلون عن وزارة الدفاع الفرنسية. وقال بورودافكين في تصريحات عقب المشاورات إن الجانبين ثمنا عالياً النجاح العسكري الأخير في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، في إشارة منه إلى فك الحصار عن مدينة دير الزور والعمليات العسكرية المستمرة هناك ضد التنظيم. وأضاف الدبلوماسي الروسي أن المشاركين في المشاورات عبروا عن ارتياحهم للهدوء في مناطق خفض التصعيد. وقال إن هذا الأمر يقرب التسوية السياسية للأزمة السورية، ووضْع حد للنزاع هناك، واصفاً ما يجري في سوريا بـ«حرب أهلية». وشدد على أن «إعلان إقامة مناطق خفض التصعيد سيسهم في تنفيذ المبادرات الفرنسية والروسية الخاصة بتسوية الأزمة السورية، بمشاركة الدول التي تؤثر على الوضع في البلاد». وجاءت المشاورات الروسية - الفرنسية في جنيف بعد محادثات أجراها في موسكو أول من أمس وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تناولت بصورة خاصة جهود التسوية السورية، وعرض الوزير الفرنسي خلالها بعض جوانب مبادرة الرئيس ماكرون حول تشكيل مجموعة عمل دولية للتسوية السورية. ولم تعلن موسكو بوضوح موقفها من مبادرة ماكرون، لكن لافروف أكد في تصريحاته خلال المؤتمر الصحافي المشترك، عقب المحادثات مع لودريان، أهمية التمسك بالآليات التي تم إنشاؤها سابقاً، مثل المجموعة الدولية لدعم سوريا، واللجان الفرعية المنبثقة عنها، ودعا إلى تفعيل تلك الآليات. وحملت تصريحات وزير الخارجية الروسي في طياتها دلالات على رفض موسكو تشكيل آليات أو إطلاق مبادرات جديدة، بما في ذلك المبادرة الفرنسية، إلا أن الدبلوماسية الروسية تسعى إلى تعزيز التعاون مع باريس في الملف السوري، لا سيما بعد إطلاق الرئيس ماكرون مواقف يرى مراقبون أنها تعكس رغبته بالتقارب مع مواقف الكرملين، والإفادة من الدور الروسي في الملف السوري، لتفعيل الدور الفرنسي في هذا الملف. وقال بورودافكين إن «المشاورات جرت في أجواء ودية، وأظهرت تقارباً بين أساليب التعاطي الروسية والفرنسية مع عدد من المشكلات، التي يواجهها المجتمع الدولي في سياق التصدي للإرهاب واستعادة السلم على الأراضي السورية». في سياق متصل، وجه بورودافكين انتقادات حادة اللهجة للتقرير الذي عرضته لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا، يوم الأربعاء الماضي، وحملت فيه النظام السوري المسؤولية عن هجمات بالسلاح الكيماوي، بما في ذلك الهجوم على مدينة خان شيخون. وقال بورودافكين إن «التقرير في الجزء حول استخدام روسيا والقوات السورية للسلاح الكيماوي، يشكل مثالاً للتزوير المنحاز سياسياً»، ووصفه بأنه «تقرير مفبرك بشكل فاضح»، ولذلك يرى الدبلوماسي الروسي في جنيف أن روسيا ليست مضطرة للرد على مثل هذه التقارير. ولم توافق روسيا حتى الآن على نتائج معظم التقارير الدولية التي تحمل النظام السوري المسؤولية عن الهجمات بالسلاح الكيماوي وجرائم أخرى ضد المدنيين، وتسارع دوماً إلى التشكيك بموضوعية ومهنية تلك التقارير.

بورما توطن الهندوس والبوذيين في مناطق الروهينغا ..ماليزيا تندد: المسلمون يتعرضون لعنف منظم

عكاظ...أ ف ب (رانغون، واشنطن).. بعد 16 يوما من المجازر الوحشية ضد مسلمي الروهينغا في بورما، التي أجبرت قرابة 300 ألف منهم على الفرار من مدنهم وقراهم إلى بنغلاديش، زعمت وسائل الإعلام الموالية للنظام القمعي البورمية أمس (السبت)، أنه ستقيم ثلاثة مخيمات شمال وجنوب ووسط مونغداو بولاية راخين، في أول تحرك يبدو أنه محاولة لتخفيف الضغوط الدولية المتزايدة عليه. وأوضحت صحيفة «غلوبل نيو لايت أو ميانمار»، أن النازحين سيتمكنون من الحصول على مساعدات إنسانية ورعاية طبية سيقدمها متطوعو الصليب الأحمر المحلي، ولم يشر تقرير الصحيفة بشكل مباشر إلى الروهينغا. ويعتقد أن عشرات الآلاف ممن لا يزالون في ولاية راخين هم في طريقهم إلى الفرار هربا من حرق القرى وحملات الجيش وممارسات عصابات، يتهمها لاجئو الروهينغا بمهاجمة المدنيين ومحاصرتهم في الهضاب دون طعام وماء ومأوى ورعاية طبية. في موازاة ذلك، نقل قرابة 27 ألفا من البوذيين والهندوس إلى مناطق الروهينغا، وهم يتلقون مساعدات حكومية ويتوزعون على الأديرة والمدارس. على الصعيد نفسه، أعلن مسؤول أمريكي أمس الأول، أن بلاده تريد التعاون مع بورما لحل أزمة أقلية الروهينغا، مشددا على أن بلاده لا تلوم حكومة رئيسة الوزراء أونغ سانغ سو تشي على أعمال العنف التي هجرت عشرات الآلاف من هؤلاء المسلمين. وقال المكلف بشؤون جنوب شرقي آسيا في الخارجية الأمريكية باتريك مورفي للصحفيين: «نحن مستمرون في إدانة هجمات من شتى الأنواع، هجمات ضد قوات الأمن وضد المدنيين ولكن أيضا هجمات يشنها مدنيون».

ميانمار تعد بمخيمات داخل أراضيها لإيواء الروهينغا الفارين من العنف

الحياة....رانغون - أ ف ب، رويترز - ستقيم السلطات في ميانمار (بورما) مخيمات لمساعدة النازحين من أقلية الروهينغا في ولاية راخين، كما أعلنت وسائل الإعلام الموالية للحكومة أمس، في أول تحرك للحكومة في رانغون من أجل المساعدة يأتي بعد 16 يوماً من أعمال العنف ضد الروهينغا الذين لجأ بعضهم الى بنغلادش. وفر قرابة 270 ألفاً من الروهينغا، منذ 25 آب (أغسطس) الماضي، حين تسببت هجمات لمتمردين بتصاعد العنف في ولاية راخين، الى مخيمات تغص باللاجئين في بنغلادش وهم يعانون من نقص الغذاء والإرهاق. ويعتقد أن عشرات الآلاف ممن لا يزالون في ولاية راخين هم في طريقهم الى الفرار هرباً من حرق القرى وحملات الجيش وممارسات عصابات عرقية، يتهمها لاجئو الروهينغا بمهاجمة المدنيين ومحاصرتهم في الهضاب من دون طعام وماء ومأوى ورعاية طبية. وطالبت بنغــلادش ميــانمار بوقف الهجرة، عبر تأمين «منطقة آمنة» داخل البلاد للروهينغا النازحين. والى الروهينغا، تهجر قرابة 27 ألفاً من البوذيين والهندوس جراء هجمات شنها متمردون من الروهينغا، وهم يتلقون مساعدات حكومية ويتوزعون على الأديرة والمدارس. وتتعرض أقلية الروهينغا المسلمة للتمييز في ميانمار ذات الغالبية البوذية، والتي تحرمهم من الجنسية وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، حتى ولو أنهم مقيمون في البلاد منذ أجيال. وتؤكد المفوضية العليا للاجئين أن «الروهينغا أقلية مسلمة محرومة من الجنسية في بورما حيث تعاني من التمييز والفقر المدقع منذ عقود عدة»، فيما تعتبر منظمات حقوقية أن ما يتعرض له الروهينغا في ميانمار يندرج ضمن حملة ممنهجة لإخراجهم من البلاد. وبعد أسبوعين من أعمال العنف، أعلنت الحكومة البورمية انها ستقيم ثلاثة مخيمات في شمال وجنوب ووسط مونغداو، المنطقة ذات الغالبية من الروهينغا، حيث تتركز أعمال العنف. وأفادت صحيفة «غلوبل نيو لايت» بأن «النازحين سيتمكنون من الحصول على مساعدات إنسانية ورعاية طبية» سيقدمها متطوعو الصليب الأحمر المحلي. ولم يشر التقرير بشكل مباشر الى الروهينغا، إلا أنه أشار الى مجموعة قرى كانت تقطنها أقلية الروهينغا قبل انطلاق موجة العنف. والروهينغا المسلمون البالغ عددهم حوالى مليون نسمة، محرومون من الجنسية ويواجهون قيوداً مشددة في هذا البلد ذات الغالبية البوذية. وعلى رغم مرور عقود اتسمت بالقيود والاضطهاد، تعتبر هذه الأقلية المسلمة غريبة ومهمشة ولم تلجأ الى الكفاح المسلح إلا بعد هجمات تشرين الأول (أكتوبر) 2016. ويطوق الجيش ولاية راخين منذ ذلك الحين ولا يمكن أي صحافي مستقل الدخول اليها. وفر أكثر من 350 ألفاً منذ تشرين الأول حين أطلقت مجموعة متمردة هجمات ضد مراكز للشرطة في ميانمار. ويرزح قرابة 120 ألفاً في مخيمات بدائية للنازحين هرباً من أعمال عنف دينية اندلعت في 2012، فيما البـــاقون «محرومون من الحقوق الأساسية مثل حرية التنقل والعلم والعمل» وفق المفوضية العليا. والجمعة قالت يانغي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان: «يكون حوالى الف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم». وأضافت: «ربما القتلى من الجانبين لكن الغالبية الكبرى هم من الروهينغا». وأشارت يانغي لي الى أن الزعيمة البورمية اونغ سان سو تشي المدافعة الشرسة عن الديموقراطية في ظل الحكم العسكري، لم تستخدم سلطاتها المعنوية للدفاع عن الروهينغا. وأضافت المقررة: «لا بد أن نمحي من ذاكرتنا صورة أسيرة الديموقراطية التي جسدتها لسنوات». وتعرضت اونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام لانتقادات بسبب طريقة إدارتها لأزمة الروهينغا ولا سيما من جانب ملالا يوسفزاي والأسقف ديزموند توتو الحائزين بدورهما نوبل السلام.

عنف منظم

من جهة أخرى، اعتبر رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق أن الروهينغا المسلمين يواجهون أعمال عنف منظمة تشمل التعذيب والاغتصاب والقتل في ميانمار. وقال نجيب لصحافيين في قاعدة سوبانغ الجوية بالقرب من العاصمة كوالالمبور: «استناداً إلى التقارير التي تلقيناها إنهم يتعرضون للتمييز ولا رأفة بهم». وأضاف «حالياً يتم الأمر وفق خطة مرسومة وهم يتعرضون للتعذيب والتمييز والقتل والاغتصاب». وحضر نجيب عبدالرزاق قبل ذلك إرسال طائرتي شحن تحملان مواد غذائية وطبية إلى مرفأ مدينة شيتاغونغ في بنغلادش. وقال: «نرسل طائرتين تنقلان الكعك والأرز والصابون، وماليزيا ستفعل ما بوسعها للمساعدة في هذه الكارثة الكبيرة». وتابع أن فريق استطلاع يضم ديبلوماسيين وعسكريين سيصل الإثنين إلى دكا لتقييم احتياجات الروهينغا. وأكد قائد القوات المسلحة الماليزية أن كوالالمبور ستؤمن مئتي سرير عسكري لمستشفى ميداني في بنغلادش إذا وافقت دكا على ذلك. وبعدما وصف امتناع ميانمار عن وقف العنف ضد المدنيين بأنه «مخيب للآمال»، قال نجيب إنه سيبحث في المأساة الإنسانية للروهينغا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقاء بينهما في البيت الأبيض في 12 الشهر الجاري. وقال: «يجب أن نقدم المساعدة لأن مأساة الروهينغا بلغت أبعاداً مخيفة».

رومانيا تنقذ من البحر الأسود مركبَين لمهاجرين غير شرعيين

الحياة...بوخارست، برلين - أ ف ب - اعترض خفر السواحل الرومانيون في البحر الأسود أمس، مركبين يقلان أكثر من 200 مهاجر أحدهما تمت مواكبته إلى ميناء مانغاليا الروماني (جنوب شرق) والآخر اهتمت به السلطات التركية. وذكرت شرطة الحدود الرومانية أن مركب الصيد الذي ضبطه خفر السواحل الرومانيون رُصد صباح أمس، على بُعد ميل بحري من الحدود البحرية الرومانية- البلغارية والسواحل البلغارية. وكان يقل 97 شخصاً. وأوضحت الشرطة أنهم قالوا جميعاً إنهم «من إيران والعراق». وهذا هو رابع مركب مهاجرين تضبطه السلطات الرومانية في البحر الأسود منذ منتصف آب (أغسطس). وتابعت الشرطة أن سفينة صيد أخرى مشبوهة «كانت تتجه نحو المياه الاقليمية الرومانية» رُصدت مساء أول من أمس، وكان على متنها نحو 120 شخصاً. وحجز مسؤولو خفر السواحل المركب إلى حين وصول نظرائهم الأتراك الذين تكفلوا بالسفينة والأشخاص الذين كانوا على متنها. وكانت رومانيا التي لا تنتمي إلى فضاء شنغن، بمنأى إلى حد كبير عن أزمة الهجرة حتى الآن، لكن بوخارست تخشى أن يصبح البحر الأسود وجهة بديلة للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى أوروبا، فيما تبرز عراقيل متزايدة في البحر المتوسط، من بينها منع منظمات غير حكومية من تسيير دوريات قبالة ليبيا لإنقاذ المهاجرين. إلا أن منظمة «سي آي» (عين البحر) الألمانية غير الحكومية أعلنت أمس، استئناف عملياتها لإنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط، بعد شهر على وقفها بسبب المنع. وأوضحت المنظمة غير الحكومية في بيان أن «عمليات تدخل السفينتين سي- آي وسيفوكس ستجرى في المستقبل على بعد 70 إلى 90 ميلاً بحرياً قبالة السواحل الليبية، آخذتين في الاعتبار التهديد المستمر لخفر السواحل الليبيين وكيلا تعرضا سلامة طاقميهما للخطر». يُذكر أنه وعلى غرار منظمة «أطباء بلا حدود»، كانت «سايف ذي تشيلدرن» ومنظمات أخرى، ومنظمة «سي آي» الألمانية غير الحكومية، أعلنت في منتصف آب تعليق عملياتها الإنقاذية في البحر المتوسط، متذرعةً بأسباب أمنية. وكانت السلطات الليبية منعت السفن الأجنبية من الإبحار في كامل منطقة بحث وإنقاذ قبالة ساحلها، مؤكدة أن سفن المنظمات غير الحكومية تسهّل الهجرة غير الشرعية. من جهة أخرى، رأى وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير الذي يخوض حملة انتخابية أمس، أن التقديمات السخية لطالبي اللجوء في ألمانيا لا تساهم في تحسين الأوضاع. واعتبر الوزير المقرب من المستشارة انغيلا مركل في مقابلة مع صحيفة «راينيش بوست» الإقليمية، أن «التقديمات للاجئين في ألمانيا مقارنة مع بقية أنحاء أوروبا كبيرة الى حد ما. إنها جزء من الأمور التي لا تساهم في تحسين الأوضاع في ألمانيا». وأضاف الوزير المحافظ أن «ألمانيا هي البلد الذي يريد معظم اللاجئين العيش فيه لأن شروطنا لدرس طلبات اللجوء وتولي أمر المهاجرين سخية بالمقارنة مع بقية دول أوروبا».

القوات التركية تعلن قتل 99 كردياً في أسبوعين

الحياة...أنقرة - رويترز - أعلنت القوات المسلحة التركية أمس، أن قوات الأمن قتلت 99 متمرداً كردياً بينهم قيادي بارز، بعمليات في جنوب شرقي تركيا خلال الأسبوعين الماضيين. وأفاد الجيش في بيان بأن قوات الأمن استهدفت مواقع وكهوفاً يستخدمها المتمردون في الإيواء والتخزين في إقليمي شرناق وهكاري جنوب شرقي البلاد قرب الحدود العراقية. وورد في البيان أنه «تم تحييد 99 إرهابياً أحدهم ممن يطلق عليهم الكوادر القيادية». وأشار الجيش إلى أنه ضبط خلال العمليات التي أجريت بين 24 آب (أغسطس) الماضي و7 أيلول (سبتمبر) الجاري، 420 كيلوغراماً من «نيترات الأمونيوم» التي تستخدم في صناعة المتفجرات، إضافة إلى قنابل وأسلحة وبنادق.

الأوروبيون يدعمون واشنطن في الأزمة الكورية... ويرفضون الحلول العسكرية.. يسعون لدور فعال... و«تعطيل كامل» لبرنامج بيونغ يانغ النووي

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. لدى كل مناسبة، يؤكد وزير خارجية فرنسا أن البرنامج النووي والباليستي لكوريا الشمالية يمثل «تهديداً للأمن في العالم أجمع» وأن بيونغ يانغ «ستتوافر لها القدرة على الوصول بصواريخها وبسلاحها النووي إلى أميركا وأوروبا»... ولذلك، فإن باريس تريد، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية «تعطيلاً كاملاً للبرنامج النووي الكوري الشمالي» بشكل «نهائي» ويمكن «التأكد منه». أما الطريق إلى ذلك فإنها تمر، وفق المسؤولين الفرنسيين، عبر فرض عقوبات مشددة على قادة بيونغ يانغ بشكل يدفعهم إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. وتدفع باريس باتجاه موقف أوروبي موحد ومتشدد سيظهر بلا شك غداً بمناسبة اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل. وإزاء أزمة تهدد الأمن العالمي، تريد البلدان الأوروبية الـ28 أن يكون لها «دور» يكون من جهة داعماً للموقف الأميركي، ولكن في الوقت عينه رافضاً الحلول العسكرية، ودافعاً باتجاه الحوار والتفاوض مجدداً مع بيونغ يانغ. وتقول مصادر دبلوماسية أوروبية تحدثت إليها «الشرق الأوسط» إن الأوروبيين يحلمون باستنساخ الاستراتيجية التي اتبعت مع إيران لدفعها لتجميد برنامجها النووي، والتي زاوجت بين تشديد العقوبات من جهة وبين الدعوة إلى الحوار من جهة ثانية، الأمر الذي أفضى عقب عشرات الجولات المتنقلة من المحادثات بين مجموعة الست (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) وطهران إلى توقيع الاتفاق النووي في فيينا يوم 14 يوليو (تموز) عام 2015. وأول من أمس، اتصل الرئيس الصيني شي جينبينغ بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. ونقل التلفزيون الصيني أن بكين تأمل أن «تلعب فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن، دوراً بناء لتهدئة الوضع وإعادة إطلاق الحوار». ونقلت أوساط الإليزيه عن الرئيس الفرنسي قوله إنه والرئيس الصيني «أعادا التأكيد على إدانة الأسرة الدولية للاستفزازات الكورية» التي تستدعي برأيهما، «ضغوطاً إضافية» من أجل «إعادة بيونغ يانغ إلى طاولة الحوار وتلافي تصعيد خطير». ويستبعد الأوروبيون بشكل قاطع «الحل العسكري» وسيعمد وزراؤهم إلى إعادة التأكيد على ذلك بمناسبة اجتماعهم غداً وأيضاً بمناسبة اجتماع مجلس الأمن الدولي، حيث سيطرح للتصويت مشروع قرار أميركي يحظى بدعم أوروبي، لفرض سلة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية. بيد أن النتيجة ليست محسومة سلفاً. فإذا كانت بكين التي يراد منها أن تلعب دوراً أكثر دينامية في إيجاد حلول سلمية لهذه الأزمة الخطيرة، فإنها في الوقت عينه، تريد مناقشة طبيعة العقوبات الجديدة. يضاف إلى ذلك أن روسيا، بلسان رئيسها فلاديمير بوتين، اعتبرت قبل 3 أيام أن العقوبات الجيدة ستكون «غير مفيدة وغير فعالة». وذهب الرئيس الروسي إلى القول إن الكوريين الشماليين «مستعدون لأكل العشب» من أجل المحافظة على برنامجهم النووي، مستعيداً بذلك عبارة شهيرة للزعيم الباكستاني ذو الفقار علي بوتو الذي قال يوماً إن الباكستانيين «سيأكلون العشب من أجل الحصول على القنبلة النووية». وفي المؤتمر الصحافي المشترك مع الوزير جان إيف لو دريان في موسكو يوم الجمعة الماضي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه «من المبكر معرفة شكل العقوبات» التي سيفرضها مجلس الأمن، ما يعني ضمناً أن موسكو لن تقبل مغمضة العينين مشروع القرار الأميركي - الأوروبي الذي ينص على حرمان كوريا الشمالية من النفط ومشتقاته ومنع مواطنيها من العمل في الخارج وفرض قيود على تنقل قادتها وتجميد ممتلكاتهم خارج البلاد. المرجح أن تعود موسكو ومعها بكين إلى إعادة طرح مشروعهما القديم الجديد لتنفيس الأزمة، والقائم على تجميد التجارب النووية والباليستية لكوريا الشمالية من جهة مقابل وقف التمارين العسكرية الأميركية - الكورية الجنوبية المشتركة التي ترى فيها بيونغ يانغ تهديداً أو على الأقل استفزازاً لها. وفي أي حال، فإن الصين التي تستوعب 93 في المائة من صادرات بيونغ يانغ تعتبر أن العقوبات ليست سوى «نصف الطريق» للتهدئة فيما النصف الثاني يتمثل في استعادة الحوار. وأكد لافروف أن «لا بديل عن المسار السياسي» لإيجاد مخارج من الأزمة النووية، فيما لا تستبعد واشنطن «الخيار العسكري» الأمر الذي يخيف أكثرية بلدان العالم. ويجدر التذكير بعبارة بوتين الداعية إلى تلافي «كارثة نووية عالمية» قد تفضي إليها المواجهة بين واشنطن وبيونغ يانغ. وأول من يرفض المواجهة العسكرية هما كوريا الجنوبية واليابان. فالعاصمة سيول بملايينها العشرة تقع على بعد 55 كلم من الحدود المشتركة، وبالتالي فإنها تقع في مرمى آلاف قطع المدفعية الكورية الشمالية المنصوبة على الحدود، ناهيك بأن صواريخ بيونغ يانغ ورؤوسها النووية تطال كل أراضيها، كما تطال كل التراب الوطني الياباني. بالنظر لهذا الوضع المعقد، ولقطع الطريق على الخيار العسكري، فإن الأوروبيين الذين يتخوفون من قرارات الرئيس دونالد ترمب والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يسعون إلى الذهاب أبعد مما تذهب إليه العقوبات المتضمنة في مشروع القرار الذي سيصوت عليه غداً في مجلس الأمن. وقالت مفوضة الشؤون الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني الجمعة إن الأوروبيين يعملون من جانبهم على فرض عقوبات «مكملة» لتلك التي يمكن أن يفرضها مجلس الأمن. ومن جانبه، أكد وزير خارجية بلجيكا ديديه ريندرز أن الأوروبيين «مستعدون للذهاب أبعد مما قد يذهب إليه مجلس الأمن الدولي» في موضوع العقوبات. لكن الواقع أن أوراق الضغط الأوروبية على بيونغ يانغ بلاغية أكثر مما هي حقيقية، إذ إن المبادلات بين الطرفين لا تصل إلى 30 مليون يورو في العام. وحلم الأوروبيين أن يلعبوا الدور الذي لعبوه في الملف النووي الإيراني، حيث رأست موغيريني (وقبلها كاترين آشتون) مجموعة الست التي تفاوضت مع الجانب الإيراني. في أي حال، فإن الرأي السائد في العواصم الأوروبية لا يدفع إلى التفاؤل إذا كان الغرض من المفاوضات هو دفع كوريا الشمالية إلى التخلي عن برنامجها النووي. وفي هذا السياق، فإن الباحث الاستراتيجي برونو تيرتريه أكد لصحيفة «لو موند» في عددها أمس أن «لا عودة عن البرنامج النووي» لكوريا الشمالية، لأنه «ضمانة بقاء النظام والمظلة التي تحميه وتضمن له تعبئة الداخل بوجه التهديدات الخارجية».



السابق

تفاعل قضية «خطف العسكريين»... وعون يؤكد بدء التحقيق والجيش اللبناني يوقف رئيس بلدية عرسال السابق...مواجهة بين حزب الله والحريري....الخلاف على الإصلاحات يهدد الانتخابات النيابية اللبنانية والمهل تضيق لإجراء اقتراع فرعي في كسروان وطرابلس....لبنان... كأنه عربة يشدّها حصانان في اتجاهيْن متعاكسيْن والمشنوق ينتقد «كلاماً بلا أخلاق سياسية»: ما حدا بيطلعلو يستوطي حيطنا ...مخاوف من تحوّل التحقيق بأحداث عرسال 2014 «لغماً» سياسياً متعدّد الفتائل...مسؤول في القيادة العسكرية الأميركية يبحث في بيروت تطوير قدرات الجيش...باسيل: هل الذين ركعوا لـ «داعش» سيبنون البلد؟ دو فريج: عون أخطأ والتسجيلات ستفاجئه...بري: كفى تهبيط حيطان خارج الصحن...

التالي

فيلق الرحمن لـ "أورينت": روسيا لم تلتزم باتفاق "خفض التصعيد".. وهكذا سيكون ردنا....«داعش» بين «فكي كماشة» في دير الزور....«داعش» استولى على 11 ألف جواز سفر سوري...«سورية الديموقراطية» تتقدم سريعاً في دير الزور....تضارب حول تسمية وزير دفاع ورئيس أركان في حكومة موقتة للمعارضة...34 قتيلاً في قصف روسي استهدف 40 عبّارة كانت تنقل مدنيين فارّين... من جحيم دير الزور....اللاجئات السوريات زوجات ثانيات للأتراك... موقتاً...{الائتلاف} يدعو لحماية المدنيين في البادية السورية..تمكين المرأة السورية والمشاركة في المجالس المحلية... إنجازات خارج مناطق النظام...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..ماذا سيحدث إذا اندلعت حرب بين أميركا وكوريا الشمالية؟...ماكرون: مكافحة «الإرهاب الإسلامي» أولى أولويات فرنسا وأكد أن بلاده لن تختار بين مُعسكريْ إيران والسعودية...ميركل: تنامي قوة الأسد لا يُلغي الحاجة للانتقال السياسي وتقرير إسرائيلي: قمة سوتشي فشلت... وبوتين يُفضّل إيران...إسرائيل تنفي أخباراً روسية تفيد بفشل لقاء بوتين – نتانياهو...بين القتال والموت ذبحاً: الروهينغا ينضمّون إلى المتمرّدين في بورما...روسيا تسعى لتهدئة المخاوف من مناوراتها وترفض مزاعم استخدامها منصّة لشن غزو...بيونغ يانغ تؤكد اطلاق صاروخ حلّق الثلاثاء فوق اليابان...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,043,620

عدد الزوار: 6,932,059

المتواجدون الآن: 92