أخبار وتقارير..تنظيم الدولة يسلّم مدن العراق ويعود لحرب العصابات..موسكو تلعب في الفناء الخلفي للولايات المتحدة...بريطانيا موطن 35 ألف متطرف إسلامي! ومسؤول أوروبي يحذر من هجمات الكترونية ضد محطات نووية..النساء يلتحقن بالوحدات القتالية في سلاح الجو البريطاني...استئناف حرب العقوبات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن مع إصدار البيت الأبيض أمرًا باغلاق قنصلية سان فرنسيسكو...بوتين: الضغط على بيونج يانج عديم الفائدة..330 بلاغاً ضد الإرهابيين من لاجئين سوريين وعراقيين في ألمانيا.. ثلثا «الخطرين» يحملون جنسيات ألمانية..واشنطن تمدد تحذير الأميركيين في أوروبا خوفاً من هجمات إرهابية...ترامب «مكتئب ومقيد» وإدارته تواجه أسابيع مصيرية مع الكونغرس..400 قتيل في معارك ميانمار...لافروف يتوعّد أميركا بردّ صارم على إغلاقها منشآت روسية....«شراكة استراتيجية» بين الصين وطاجيكستان...برلين تؤكد أن تركيا أوقفت ألمانيين اثنين «لأسباب سياسية»..كرواتيا تدير ظهرها لابنها الماريشال تيتو وبلدية زغرب رفعت اسمه من ميدانها الرئيسي..

تاريخ الإضافة السبت 2 أيلول 2017 - 6:43 ص    عدد الزيارات 3064    القسم دولية

        


تنظيم الدولة يسلّم مدن العراق ويعود لحرب العصابات..

......  THE NEW YORK TIMES

... رصدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الحرب الدائرة في شمال العراق؛ بعد خسارة تنظيم الدولة لمدينة تلعفر، وأشارت إلى أن الخسائر المتصاعدة للتنظيم تشير إلى أن أيام حكم التنظيم المتشدد لبعض المدن والقرى باتت معدودة. وقالت الصحيفة إن خسارة التنظيم لتلعفر تأتي بعد معركة دامية في الموصل، لافتة إلى أن القوات العراقية تتقدم غرباً باتجاه الحدود مع سوريا، فيما تطوق القوات الكردية والأميركية وبعض المقاتلين العرب مدينة الرقة السورية؛ في محاولة لطرد تنظيم الدولة منها. وتوقعت الصحيفة أن يستمر قتال القوات العراقية والفصائل السورية لتنظيم الدولة عدة شهور، لأن التنظيم ما زال يتحكم في أجزاء كبيرة من سوريا والعراق، ويتمتع بمرونة؛ رغم التقارير السابقة عن تراجع قوته، مشيرة إلى أن الهدف المقبل للقوات العراقية هو مدينة الحويجة؛ التي يتوقع أن يكون القتال فيها معقداً. وذكرت الصحيفة أنه مع كل نصر عسكري ضد التنظيم المتطرف، يتضح أن العراق بعيد عن تحقيق السلم، فمع ابتهاج القوات العراقية في تلعفر بطرد التنظيم منها، وقع تفجير بسيارة مفخخة في بغداد قتل العشرات، وأظهر مدى قوة التنظيم على شن حرب تمرد، حتى مع تضاوؤل الأراضي التي يسيطر عليها. ونقلت الصحيفة عن بعض القادة العراقيين قولهم إن النصر في تلعفر جاء بسبب قلة عدد المدنيين في المدينة، ما سمح للجيش باستخدام قوة نارية ضاربة ضد المسلحين، وأيضاً كان حصار المدينة -عدة شهور- عاملاً مهماً في تحقيق نصر سريع ضد تنظيم الدولة. ولفتت الصحيفة إلى تقارير تفيد بأن هذا النصر السريع للجيش العراقي في تلعفر جاء بعد أن أبرمت القوات العراقية اتفاقاً مع مسلحي تنظيم الدولة لخروجهم من المدينة، وهو ما نفاه قادة الجيش. ونقلت الصحيفة عن أحد قادة الجيش العراقي قوله إن ثمة اتفاقاً وقع بين تنظيم الدولة والقوات الكردية التي تسيطر على الجبهة الشمالية للمدينة، مشيراً إلى أن قوات البشمرجة سمحت للمقاتلين بعبور حاجز أمني، فيما سلم بعض المسلحين أنفسهم لها مفضّلين السجن؛ مقارنة بالقتل على يد القوات العراقية.

موسكو تلعب في الفناء الخلفي للولايات المتحدة

FINANCIAL TIMES

مع تشديد الولايات المتحدة القيود المالية على النظام السلطوي في فنزويلا، فإن روسيا ترى فرصة لتمديد نفوذها في أميركا اللاتينية، وتأسيس قاعدة جيوسياسية لها في الساحة الخلفية لواشنطن. ونقلت صحيفة «فيننشيال تايمز» البريطانية عن خبير روسي قوله إن موسكو كانت تتوقع هذه القيود منذ فترة، وهذا معناه أن نفوذ روسيا سيزداد، لأن فنزويلا لم يبق لها إلا أصدقاؤها الروس. وأضافت أنه فيما انسحب المقرضون الدوليون من السوق الفنزويلية بسبب الأوضاع السياسية والمالية، فإن موسكو تدخلت لتأمين أصول نفطية، لها قيمة مالية كبيرة على المدى الطويل، إذ مددت شركة النفط الروسية «روزنفت» المملوكة للدولة، قرضاً إضافياً قيمته مليار دولار، لشركة النفط الفنزويلية «بتروليوس دو فنزويلا». ونقلت الصحيفة عن فيكتور سيميونوف، الباحث في معهد دراسات أميركا اللاتينية، التابع للأكاديمية الروسية للعلوم قوله «إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ظل يتحدث عن زيارة موسكو، لكنه الآن يجب عليه زيارتها حتى ينال منها الدعم المالي، لأن موسكو هي المكان الوحيد المتبقي أمامه كي ينال هذا الدعم». وقال خبير روسي آخر إنه من المتوقع أن تطلب فنزويلا من روسيا تأجيل دفع الديون المستحقة، فضلاً عن طلب مزيد من القروض المالية، مشيراً إلى أن موسكو ستحقق لكاركاس رغبتها على الأرجح، إضافة إلى توفير روسيا مساعدات إنسانية مثل شحنات قمح وأدوية. وأوضحت «فيننشيال تايمز» أن كاركاس تحتاج هذه القروض بشدة، كي تدفع ما عليها من ديون، وأيضاً بسبب انخفاض الاحتياطي النقدي الأجنبي الذي وصل إلى 10 مليارات دولار. أيضاً تعتبر فنزويلا أحد أهم البلدان التي تصدر لها روسيا الأسلحة، وقد ازداد ذلك بعد زيارة الراحل هوجو تشافيز إلى موسكو عام 2001. وأوضحت الصحيفة أن روسيا تستثمر في فنزويلا على المدى الطويل، وليس لإنقاذ نظام مادورو، إذ يقول مراقبون في موسكو إنه في حال تمت الإطاحة بالرئيس الفنزويلي، فإن خلفه لا بد أن يدرك أن شركات روسيا قدمت لفنزويلا كدولة أكثر مما قدمته للنظام.

بريطانيا موطن 35 ألف متطرف إسلامي! ومسؤول أوروبي يحذر من هجمات الكترونية ضد محطات نووية

ترجمة عبدالاله مجيد.... أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف".

لندن: قال مسؤول أمني أوروبي رفيع إن بريطانيا موطن 35 الف متطرف اسلامي، وهو عدد يزيد على أي بلد أوروبي آخر. وأضاف منسق الاتحاد الأوروبي لشؤون مكافحة الارهاب جيل دي كيرشوف أن 3000 من هؤلاء يشكلون مصدر "قلق" لجهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني "أم آي 5". كما حذر دي كيرشوف من أن تنظيم "داعش" سيحاول تنفيذ هجمات الكترونية ضد محطات نووية لتوليد الطاقة أو منظومات الرقابة الجوية في غضون خمس سنوات، مشيراً الى ان داعش يمكن ان يستعين بقراصنة الكترونيين روس مأجورين لاختراق شبكات الكترونية حيوية. وصرح دي كيرشوف لصحيفة إيل موندو الاسبانية قائلا "إن بريطانيا حددت هويات 20 الى 35 الف متطرف اسلامي منهم 3000 يقلقون جهاز أم آي 5 ومن هؤلاء 500 موضع اهتمام دائم وخاص"، على حد تعبيره. واضاف "ان في فرنسا 17 الف متطرف اسلامي وفي اسبانيا عدد أقل لكنه يزيد على 5000، على ما افترض. وفي بلجيكا نحو 500 كانوا في سوريا وهناك زهاء 2000 متطرف أو اكثر". وقدر منسق شؤون مكافحة الارهاب في الاتحاد الأوروبي أن في أوروبا أكثر من 50 الف متطرف اسلامي. وقال: "يجب ان نختار الأشد مدعاة للقلق والأكثر خطورة، ويجب مراقبتهم 24 ساعة في اليوم، سبعة ايام في الاسبوع". وشدد دي كيرشوف على اهمية تحليل المعلومات التي تجمعها الاجهزة الاستخباراتية والشرطة الأوروبية وتبادلها. واتضح في اعقاب عملية التفجير في مانشستر أن السلطات البريطانية كانت تجري 500 تحقيق تشمل 3000 شخص. ونُشرت في مايو ارقام تشير الى 20 الف شخص آخر كانوا موضع شبهة و"اهتمام خاص" من الأجهزة الأمنية البريطانية. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مصدر رفيع في الحكومة البريطانية ان 18 مؤامرة أُحبطت في بريطانيا منذ عام 2013 بينها خمس مؤامرات منذ هجوم ويستمنستر في مارس هذا العام. ويقول خبراء إن مراقبة المشتبه بأنهم ارهابيون على مدار الساعة ليست ممكنة إلا في حالات قليلة بسبب الموارد المحدودة، وان الأولوية تُعطى وفق اعتبارات بينها مصداقية المعلومات وجدية ما يبيته المشتبه به.

النساء يلتحقن بالوحدات القتالية في سلاح الجو البريطاني

ايلاف...بي. بي. سي.... أصبح سلاح الجو الملكي أول أفرع الجيش البريطاني الذي يسمح بتولي الرجال والنساء جميع الأدوار على قدم المساواة. وبدءا من الجمعة، تُقبل طلبات النساء للالتحاق بكتيبة سلاح الجو الملكي، وهي قوات برية قتالية قوامها ألفي مقاتل. يأتي ذلك بعد عام من إصدار قرار برفع الحظر المفروض على تولي النساء أدوارا قتالية في الجيش البريطاني. وتتولى كتيبة سلاح الجو الملكي، التي تكبدت خسائر أثناء الخدمة في أفغانستان، مهمة القيام بدوريات تأمين وحماية القواعد الجوية والمجال الجوي التابع للقوات الجوية الملكية. ويرجح مراسل بي بي سي لشؤون الدفاع، جوناثان بيالي، عدم تلقي الكثير من طلبات الالتحاق بكتيبة سلاح الجو البرية، إذ أن نسبة النساء بين أفراد سلاح الجو ككل لا تتجاوز عشرة في المئة. لكنه أضاف أنها لحظة هامة في تاريخ الجيش، إذ أصبح بإمكان المرأة أن تطلب المشاركة في أي من الأدوار التي يتطلبها العمل في سلاح الجو الملكي، بدءا من دور المقاتل الجوي إلى المشاركة في مهام الدعم الأرضي للقوات الجوية. ولن تكون نساء سلاح الجو الملكي هن الأوليات اللاتي يسمح لهن بتولي أدوارا قتالية في الجيش البريطاني، إذ سُمح في وقت سابق لبعض النساء بالانضمام إلى سلاح المدرعات الملكي.

تنفيذ مبكر

رغم السماح للنساء بالانضمام إلى الخدمات القتالية في سلاح الجو الملكي، لن تتمكن النساء في الجيش البريطاني من الانضمام إلى قوات المشاة وقوات مشاة البحرية الملكية قبل عام من الآن، إذ يصعب تلبية القدرات البدنية المطلوبة للانضمام لتلك الوحدات. ورفع رئيس الوزراء البريطاني السابق، ديفيد كاميرون، الحظر على تولي النساء أدوارا قتالية في الجيش البريطاني عام 2016. وأعلن مايكل فالون، وزير الدفاع البريطاني، في يوليو/تموز الماضي فتح باب تلقي طلبات النساء الانضمام إلى كتيبة سلاح الجو الملكي في سبتمبر/أيلول الجاري، أي قبل الموعد الأصلي المحدد لذلك في 2018. وقال إن "القوات المتنوعة تعني كفاءة أكبر في تنفيذ العمليات." وأضاف أن "الأفراد القادرين على تلبية معايير الكتيبة سوف يمنحون الفرصة للخدمة فيها بغض النظر عن النوع. وهي لحظة حاسمة للقوات الجوية الملكية."....

استئناف حرب العقوبات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن مع إصدار البيت الأبيض أمرًا باغلاق قنصلية سان فرنسيسكو

إيلاف- متابعة... موسكو: استؤنفت حرب العقوبات والردود المتبادلة بين موسكو وواشنطن الجمعة مع إصدار البيت الأبيض أمرا باغلاق القنصلية الروسية في سان فرنسيسكو فيما وصلت العلاقات بين البلدين الى طريق مسدود. ويأتي هذا القرار فيما غادر حوالى ثلثي موظفي البعثات الدبلوماسية الاميركية روسيا، ما يرمز الى تبدد آمال التقارب الثنائي التي أثارها وصول الرئيس الاميركي دونالد ترمب الى السلطة. وكانت الولايات المتحدة أمرت الخميس باغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو بحلول السبت الى جانب بعثات تجارية في واشنطن ونيويورك في اطار مبدأ "المعاملة بالمثل". وسارع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى التنديد "بتصعيد التوتر" بين البلدين، مشيرا الى ان الولايات المتحدة هي التي "بدأته" ومؤكدا احتفاظ بلده بحق الرد "بعد الانتهاء من تحليل" الوضع فيما أعفى إدارة ترمب من المسؤولية عن تدهور العلاقات بين البلدين. وقال لافروف الجمعة ان "كل هذه القضية بدأتها إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما للإضرار بالعلاقات الروسية الأميركية ومنع ترمب من إخراجها من الخندق". واعتبر الوزير الروسي ان الكونغرس والطبقة السياسية الاميركية "يسعيان إلى تكبيل (إدارة ترمب) وابتكار تدخل روسي مفترض او وجود صلات له او لعائلته بروسيا"، مؤكدا ان "ليست هناك واقعة واحدة" تثبت هذه الاتهامات. والجمعة اتهمت الخارجية الروسية السلطات الاميركية بانتهاك حصانة دبلوماسييها بشكل مباشر من خلال عملية تفتيش يعتزم مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) القيام بها لمقر القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو ومكان سكن الدبلوماسيين الروس. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا ان "مطالب السلطات الاميركية تشكل تهديدا مباشرا لامن المواطنين الروس". واضافت في بيان ان "اجهزة الامن تنوي في الثاني من ايلول/سبتمبر تفتيش القنصلية في سان فرانسيسكو واماكن سكن الموظفين"، مشيرة الى ان عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي سيتولون ذلك. وأوضحت زاخاروفا أن مكتب التحقيقات الفدرالي أمر الدبلوماسيين بمغادرة أماكن إقامتهم لفترة تتراوح بين 10 و12 ساعة مع أسرهم بما فيهم اطفال صغار ورضع. من جهته، قال مستشار الكرملين يوري أوشاكوف ان "الادارة الأميركية تواصل تدمير علاقاتنا الثنائية"، معربا عن التخوف من "تصعيد" هذه العقوبات. وياتي الاجراء الأميركي ردا على قرار خفض عدد الدبلوماسيين الأميركيين والموظفين الروس في البعثات الأميركية لدى روسيا ب 755 شخصا، بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين ردا على عقوبات اقتصادية جديدة فرضتها واشنطن. وهكذا اصبح سقف الوجود الدبلوماسي الاميركي في روسيا 455 شخصا اي بمستوى الحضور الدبلوماسي الروسي في الولايات المتحدة. وأكدت وزارة الخارجية الاميركية الخميس "بدء التطبيق الكامل" للخفض. وبعد تعليقه، سيتم استئناف منح تأشيرات دخول للولايات المتحدة في روسيا في وقت قريب مع ابقائه محدودا في الوقت نفسه. في مطلع آب/اغسطس، اضطرت الولايات المتحدة للتخلي عن مبنيين دبلوماسيين في ضواحي موسكو في اطار هذه الاجراءات.

تسوية

وكان وصول ترمب الى البيت الابيض في كانون الثاني/يناير بعث آمالا بتحسن العلاقات بين البلدين، الا انها تواصل التدهور على خلفية اتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الاميركية في 2016 وكذلك بسبب شبهات بالتواطؤ بين فريق حملة ترمب وموسكو. وتحدث وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون هاتفيا الخميس مع نظيره لافروف واتفقا على الاجتماع في ايلول/سبتمبر على الارجح على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وصرح لافروف الجمعة "نحن لا نسعى الى توتر مع الولايات المتحدة ونريد فعليا ان تصبح الاجواء السياسية عادية" مضيفا "لكن ذلك يتطلب مبادرات من الطرفين". لكنه وعد بالسعي رغم كل شيء الى "مقاربات تقوم على الاحترام المتبادل" والتوصل الى "تسوية" مع واشنطن. وتبدو العلاقات بين البلدين حاليا أسوأ مما كانت عليه خلال ولاية أوباما الذي طرد 35 دبلوماسيا روسيا وعائلاتهم نهاية 2016 من دون ان يرد الكرملين آنذاك بشكل انتقامي.

لكن الوضع بات مختلفا الآن.

وقالت زاخاروفا الجمعة "نحن نحتج بشكل حازم على تصرفات واشنطن التي تتجاهل القانون الدولي، وكما جرت العادة دبلوماسيا، نحتفظ بحق اتخاذ إجراءات انتقامية. هذا ليسا خيارنا. إنهم يجبرونا على فعل ذلك". وعينت موسكو سفيرا جديدا في واشنطن هو اناتولي انطونوف المعروف بنهجه المتشدد الذي يبدي ارتيابا شديدا حيال محاوريه الاميركيين. واعتبر انطونوف هذا الاسبوع ان "الكرة باتت في ملعب واشنطن" من اجل استعادة الثقة بين البلدين. كما دعا السفير الروسي الذي وصل الى واشنطن يوم الاعلان عن العقوبات الاميركية الجديدة، الخميس الى "دراسة الاوضاع بشكل هادئ".

بوتين: الضغط على بيونج يانج عديم الفائدة

عكاظ...واس (موسكو)... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الجمعة): "إن الضغط على بيونج يانج حول برنامجها الصاروخي النووي يفتقد التوجيه السليم وعديم الفائدة". وأضاف: "الحوار فقط دون شروط مسبقة يمكن أن يحل الأزمة". وتابع بوتين في مقال نشر بوسائل إعلام بدول مجموعة "بريكس" للاقتصادات الناشئة، قبل قمة مرتقبة للمجموعة في الصين تبدأ يوم الأحد: "إن شبه الجزيرة الكورية تتأرجح على حافة نزاع واسع النطاق". وأوضح أن روسيا تعتقد أن سياسة الضغط على بيونج يانج لوقف برنامجها الصاروخي النووي تفتقد التوجيه السليم وعديمة الفائدة. وأشار إلى أن مشاكل المنطقة يجب أن تحل فقط من خلال حوار مباشر بين كافة الأطراف المعنية دون شروط مسبقة، وأن الاستفزازات والضغط والحشد العسكري والخطابة المهينة هي طريق مسدود. وكشف بوتين، أن روسيا والصين وضعتا خارطة طريق لتهدئة التوترات وإيجاد سلام دائم دون اللجوء إلى التهديدات أو القوة العسكرية.

330 بلاغاً ضد الإرهابيين من لاجئين سوريين وعراقيين في ألمانيا.. ثلثا «الخطرين» يحملون جنسيات ألمانية

(«الشرق الأوسط»).. كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب... تحدثت وزارة الداخلية الألمانية عن 330 بلاغاً ضد إرهابيي «داعش»، وضد مجرمي حرب من قوات نظام الأسد، تسللوا إلى أوروبا وألمانيا منذ سنة 2015. جاء ذلك في رد من وزارة الداخلية الاتحادية، نشر يوم أمس، على استفسارات وجهتها كتلة حزب الخضر في البرلمان الألماني إلى الوزارة. وأقرت الوزارة بأن معظم البلاغات من اللاجئين جاءت ضد مرتكبي جرائم حرب من قوات الأسد، إلا أن 30 بلاغاً «ملموساً» جاءت بالضد من أعضاء تنظيم «داعش». وتنشغل النيابة العامة الألمانية منذ سنة 2014 بالتحقيق في بلاغات حول مشتبه فيهم بالإرهاب، أو مشتبه بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. وكانت آخر هذه القضايا تخص السوري «فارس أ.» (29 سنة)، الذي اعتقل في ولاية بادن فورتمبيرغ بسبب الانتماء إلى منظمة إرهابية، ومشاركته في إعدام مدني في صيف 2014 في سوريا، بتهمة «الكفر». وذكّرت فرنسيسكا برانتنر، النائبة عن حزب الخضر في البرلمان الألماني، بعدم جواز أن يشعر مجرمو الحرب بالطمأنينة في ألمانيا. وطالبت بتخصيص مكاتب إضافية في شرطة الجنايات الاتحادية لملاحقة مجرمي الحرب والإرهابيين؛ لأن الشرطة عاجزة عن متابعة كافة البلاغات التي تردها بأعداد كبيرة. وأضافت أن نجاح بعضهم في الاندماج في المجتمع رغم جرائمهم يدل على أنهم لا يشعرون بوجود ضغط قضائي عليهم. وترى برانتنر، التي تترأس اللجنة البرلمانية للوقاية من الحروب، أن ألمانيا تقف مكتوفة اليدين من الحرب الجائرة في سوريا، وتستطيع على الأقل تقديم العون في ملاحقة مجرمي الحرب الهاربين. على هذا الأساس فلا بد من استحداث 10 - 20 وحدة جديدة تتخصص في تطبيق القانون الدولي حول جرائم الحرب. ودعت نائبة الخضر أيضاً إلى تمديد فترة خزن المعلومات حول التبليغات التي يتقدم بها اللاجئون حول الإرهابيين. وقالت إن أقصى فترة تعتمدها الشرطة حالياً لخزن هذه التبليغات تبلغ 5 سنوات، وتنخفض إلى مجرد 3 سنوات إذا كان المشتبه به قاصرا. جدير بالذكر أن شرطة الجنايات الاتحادية تلقت بين مطلع سنة 2015 ومارس (آذار) 2017، أكثر من 4100 بلاغ حول شبهات في الإرهاب. وذكرت الدائرة أن معظم هذه التبليغات كانت تخص أفراداً وفدوا إلى ألمانيا من مناطق الحروب والصراعات. وكان عدد البلاغات في هذا العام قد ارتفع إلى 369 بلاغاً، بحسب الشرطة الاتحادية. وأكدت الشرطة على عدم وجود أدلة ملموسة كثيرة، رغم هذا العدد الكبير من التبليغات، إلا أن عدد قضايا التحقيق التي فتحت حول اندساس الداعشيين بين اللاجئين، ارتفع في نفس الوقت من 19 إلى 40 مقارنة بالعام الماضي. ومن بين التهم التي يجري التحقيق فيها حالياً، تهمتا الانتماء إلى منظمة إرهابية، والتحضير لعمليات خطيرة تمس أمن الدولة. ويبدو أن معظم هذه التبليغات صدر بالضد من مندسين محتملين بلغوا ألمانيا من سوريا والعراق، مع موجات اللاجئين التي سلكت طريق البحر المتوسط وطريق البلقان. ويعود حذر الشرطة الألمانية في التعامل مع هذه البلاغات إلى اكتشافها أن كثيرا منها كان «مغرضاً»، ونجم بسبب عداوات وحساسيات قومية ومذهبية بين اللاجئين أنفسهم. كما صدر بعضها عن محيط اليمين الألماني المتطرف الذي يحاول الإساءة إلى اللاجئين. وعلى صعيد الإرهاب أيضاً، ذكرت وزارة الداخلية في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، أن ثلثي المتشددين الإسلاميين في الولاية يحملون الجنسية الألمانية. وتحدث الوزارة في رد آخر على نائبة حزب الخضر فيرينا شيفر، عن نسبة مماثلة (الثلثين) من حملة الجنسية الألمانية بين صفوف المصنفين في قائمة «الخطرين». واستنتجت النائبة شيفر من الرد أن مشكلة التطرف مشكلة اجتماعية ألمانية في المقام الأول، وعلى هذا الأساس فإن التشدد في القوانين الخاصة بالهجرة واللجوء ليس الأداة الحاسمة لحل المشكلة. وأضافت أن وضع الخطرين في سجون التسفيرات أو تسفيرهم قسراً إلى البلدان التي وفدوا منها، ليس الحل الأمثل؛ لأن ذلك سيشمل جزءاً صغيراً من «الخطرين»، ولأن القانون الألماني لا يجيز تسفير المتجنسين. وتشير وزارة الداخلية في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا إلى 2900 متشدد، وإلى أن هذا العدد تضاعف ثلاث مرات في السنوات الخمس الأخيرة. ويؤلف الألمان 44 في المائة من مشهد المتشددين، تتراوح أعمارهم بين 20 - 40 سنة، وتشكل النساء 15 في المائة منهم. ويشكل الأتراك المتشددون نسبة 8 في المائة، بينما يشكل المغاربة نسبة 4 في المائة منهم، وتتوزع البقية على مختلف الجنسيات الأخرى. وهناك في الولاية 244 متشدداً تضمهم قائمة «الخطرين»، و780 شخصاً في قائمة المستعدين لممارسة العنف. ويشكل الألمان أو المتجنسين نسبة 54 في المائة بين المستعدين لممارسة العنف، ويشكل الأتراك نسبة 11 في المائة، والسوريون والروس نسبة 5 في المائة و3 في المائة. وهناك اليوم 46 متشدداً في سجون الولاية، بحسب وزارة العدل المحلية، بينهم 20 متشدداً ساهموا في أعمال خطرة تهدد أمن الدولة، وبعضهم متهم بالتحضير لعمليات إرهابية. مع ملاحظة أن كل المتشددين في سجون الولاية هم من الذكور.

واشنطن تمدد تحذير الأميركيين في أوروبا خوفاً من هجمات إرهابية

الشرق الاوسط..واشنطن: محمد علي صالح.... مع نهاية فترة تحذير سابقة، قال تلفزيون «إي بي سي» أمس، إن وزارة الخارجية الأميركية مدت فترة تحذير المواطنين الأميركيين من السفر إلى أوروبا لشهرين آخرين حتى نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني). وأعلنت الخارجية أن «الحوادث التي تمت على نطاق واسع في فرنسا، وروسيا، والسويد، وبريطانيا، وإسبانيا، وفنلندا، توضح أن (داعش) والقادة والمرتكبين معهما يملكون القدرة على تخطيط، وشن، هجمات إرهابية في أوروبا». وأضافت الخارجية: «رغم أن الحكومات الأوروبية تواصل مكافحة الإرهاب، فإن الوزارة تظل قلقة من احتمال وقوع هجمات محتملة هناك. لهذا، يجب على المواطنين الأميركيين أن يكونوا في حالة تأهب من احتمال قيام الإرهابيين، أو المتعاطفين معهم، بهجمات من دون إنذار سابق، أو من دون أي إنذار». وقالت إن المتطرفين قد يحاولون استهداف الأماكن العامة المزدحمة مثل المواقع السياحية، ومواقف المواصلات، والأسواق، والمراكز التجارية، والمؤسسات الحكومية المحلية. وقال تلفزيون «إي بي سي» إن السفارات الأميركية في أوروبا أبلغت بتوقع زيارات واستفسارات أكثر من المواطنين الأميركيين هناك على ضوء هذا التحذير. كما طلبت الخارجية من هؤلاء الأميركيين أن يراجعوا في الإنترنت مواقع هذه السفارات، وموقع رئاسة الخارجية في واشنطن للحصول على معلومات أكثر، أو للبلاغ عن أي خطر متوقع. في مارس (آذار) الماضي، حذرت الخارجية الأميركيين المسافرين إلى أوروبا، خاصة السياح، خلال أشهر الصيف. وكانت الخارجية أصدرت تحذيرا مماثلا في بداية الشتاء الماضي، وانتهت فترة ذلك التحذير في فبراير الماضي. في ذلك الوقت، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في الوزارة قوله، إن التحذير «ليس مرتبطا بتهديد محدد. بل هو اعتراف باستمرار الخطر في أوروبا، خاصة مع موسم العطلات الصيفية». وقال بيان الخارجية في ذلك الوقت، إنها تتوقع، خلال شهور الصيف، أن تكون المراكز التجارية، والمؤسسات الحكومية، والفنادق، والأندية، والمطاعم، وأماكن العبادة، والمتنزهات، والمطارات، ومواقع أخرى، «أهدافا محتملة لهجمات الإرهابيين». وأضاف البيان أنه، إذا لم يقم بالهجمات أعضاء في منظمات إرهابية، يتوقع أن يقوم بها «متعاطفون مع الإرهابيين» أو «متطرفون منفردون» (يسمون أحيانا «الذئاب المنفردة»). في ذلك الوقت، قالت مصادر إخبارية أميركية، إن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) حذرت دولا أوروبية، لم تسمها، من توقع هجمات إرهابية خلال شهور الصيف. وأشارت الوكالة إلى أن عددا كبيرا من مواطني دول الشرق الأوسط يسافر إلى أوروبا لقضاء بعض الصيف، وأن إرهابيين يمكن أن يتسللوا وسطهم.

ترامب «مكتئب ومقيد» وإدارته تواجه أسابيع مصيرية مع الكونغرس

الحياة...واشنطن - جويس كرم ... بعد استقالات وتغييرات في فريقه الذي يديره الجنرال جون كيلي اليوم، يشعر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاكتئاب والعزلة وبأنه «مقيد» في المكتب البيضاوي، فيما يواجه برنامجه التشريعي امتحاناً مصيرياً مع الكونغرس هذا الشهر، في وقت تستمر شعبيته في الانزلاق إلى مستويات قياسية متدنية بين الأميركيين. الرئيس «يشعر بأنه مقيد ومكتئب»، هكذا نقلت صحيفة «واشنطن بوست» أمس عن أجواء البيت الأبيض. وقال أحد المقربين من الرئيس: «إنه يعيش فترة صعبة. لا يعجبه ما تقوله عنه وسائل الإعلام. لا تعجبه الطريقة التي يعامله بها كيلي». ويرى بعض أصدقاء ترامب أن الصدام قادم لا محالة بين الرئيس السريع الانفعال وكيلي، الذي يقال إنه يتخذ إجراءات صارمة لترتيب أوضاع البيت الأبيض الداخلية المضطربة على وقع إقالات واستقالات متتابعة. وتطاول التغييرات إلى جانب الاستقالات وخروج وجوه اليمين المتشدد، رقابة أكبر على ما يقرأه الرئيس ومن يدخل ليتحدث معه يومياً. وعبّر ترامب لأصدقائه عن استيائه من عدم دخول مستشاريه ومساعديه في شكل عفوي إلى المكتب البيضاوي، الذي كان بابه مفتوحاً للثرثرة والدردشة مع ترامب قبل وصول كيلي. وقالت الصحيفة إن ترامب يتصل سراً بمساعده السابق ستيف بانون، من دون علم كيلي، فيما قطع المدير الجديد الاتصالات واللقاءات مع السفير السابق والمتشدد جون بولتون. ونقلت عن مصادر مقربة من ترامب، أن خيبة أمل الرئيس المتصاعدة من وزير الخارجية ريكس تيلرسون تتناول خلافات الرجلين في شأن عدد من السياسات، منها «مستوى الوجود العسكري في أفغانستان، وأزمة قطر والموقف من كوبا». ورجحت الصحيفة استقالة تيلرسون قبل بداية السنة المقبلة، وفي حال حدوث ذلك، فإن السفيرة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي من أبرز المرشحين لخلافته. تتحدث المصادر عن سخط ترامب من تصريحات مدير المجلس الاقتصادي الوطني غاري كون، الذي دان مواقف الرئيس من حوادث مدينة شارلوتسفيل، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين أنصار الجماعات العنصرية المتطرفة ومناهضيهم الشهر الماضي. ويحتاج ترامب إلى إبقاء كوهن في منصبه بسبب ثقة السوق المالية به، وإشرافه اليوم على مشروع قانون الإصلاح الضريبي. وخفف الإيقاع الانضباطي الجديد، الذي فرضه كيلي، من مستوى التسريبات والعناوين العشوائية من البيت الأبيض، إلا أنه لم يرفع من شعبية ترامب المتهاوية إلى نسبة ٣٤ في المئة في استطلاع «غالوب». ولا تساعد الرئيس علاقته المتشنجة مع الكونغرس، قبل أسابيع مصيرية للجمهوريين ولأجندة ترامب التشريعية. وسيدرس الكونغرس بعد عودته الأسبوع المقبل من عطلة الصيف، مشاريع تتناول رفع سقف الدين، والموازنة والإصلاح الضريبي. ويهدد إصرار ترامب على تمويل الجدار مع المكسيك ومعارضة النواب، بإغلاق الحكومة الأميركية. ولم ينجح ترامب في تمرير أي تشريع حيوي في الشهور السبعة الأولى. وتقول «نيويورك تايمز» إنه على قطيعة مع زعيم مجلس الشيوخ الجمهوري ميتش ماكونيل. وفي حال عدم تمرير التشريعات الاقتصادية سيقوض بالكامل برنامجه حتى السنة المقبلة والدخول في موسم الانتخابات النصفية. وأعلن البيت الأبيض أول من أمس أن ترامب لم يتخذ حتى الآن قراراً، في شأن مستقبل برنامج يسمح بمنح مئات الآلاف من الشبان المقيمين بطريقة غير مشروعة تصاريح إقامة خاصة. وقالت الناطقة باسم الرئاسة الأميركية ساره ساندرز إن «القرار النهائي لم يتخذ»، في حين نقلت «فوكس نيوز» أن ترامب سيلغي البرنامج. والبرنامج المعروف باسم «داكا» أحدثه بمرسوم الرئيس السابق باراك أوباما.

400 قتيل في معارك ميانمار

الحياة...يانغون، نيويورك – رويترز، أ ف ب ... أعلن الجيش في ميانمار مقتل حوالى 400 شخص في معارك ضد مسلحين من أقلية الروهينغا المسلمة في شمال غربي البلاد. ويتحدث الجيش عن تنفيذه عمليات تطهير ضد «إرهابيين متطرفين»، بعد هجمات شنّها المسلحون على مواقع للشرطة وقاعدة للجيش في ولاية راخين. وأكد أن قوات الأمن تلقت تعليمات بحماية المدنيين، مشيراً إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل حوالى 370 مسلحاً و13 من قوات الأمن ومسؤولَين حكوميين و14 مدنياً. لكن الروهينغا الفارين إلى بنغلادش المجاورة يشكون من حملة إحراق وقتل تستهدف طردهم من ميانمار التي لا تعتبرهم من مواطنيها. واتهمت منظمة «مشروع أراكان» للدفاع عن حقوق الروهينغا، قوات الأمن وقرويين من إتنية راخين بشنّ هجوم الأحد الماضي على قرية وإحراق منازل وإطلاق النار على السكان الروهينغا الفارين»، وأحصت مقتل 130، بينهم نساء وأطفال. وأعلنت مصادر من الأمم المتحدة فرار حوالى 38 ألفاً من الروهينغا في اتجاه بنغلادش في غضون أسبوع. وأشارت إلى عبور اكثر من 27 ألفاً الحدود الى بنغلادش، فيما ما زال 20 ألفاً عالقين على الحدود. وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي انتقدت قوات الأمن في ميانمار، وحضتها على «التزام القانون الدولي الانساني الذي يتضمّن الامتناع عن مهاجمة المدنيين الابرياء وموظفي الإغاثة الانسانية، وضمان وصول المساعدات لمَن يستحقها».

لافروف يتوعّد أميركا بردّ صارم على إغلاقها منشآت روسية

الحياة...موسكو، واشنطن – أ ب، أ ف ب، رويترز - توعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف برد صارم على تدابير أميركية، اعتبر أن هدفها الإضرار بموسكو. وكانت الخارجية الأميركية أعلنت الخميس أن الولايات المتحدة طلبت من روسيا أن تُغلق بحلول اليوم، قنصليتها في سان فرانسيسكو وملحقيتين ديبلوماسيتين في واشنطن ونيويورك، تضمّان البعثات التجارية. ووضعت ذلك في إطار مبدأ «المعاملة بالمثل»، بعدما أمرت موسكو الشهر الماضي واشنطن بخفض عدد ديبلوماسييها وموظفيها في روسيا الى 455 فرداً، ليصبح بمستوى الحضور الديبلوماسي الروسي في الولايات المتحدة، وذلك رداً على تشديد الأخيرة عقوبات على موسكو. لكن الوزارة شددت على رغبة الولايات المتحدة في «وضع حدّ لهذه الحلقة المفرغة»، معربة عن أملها بألا يؤدي قرارها الى «إجراءات انتقامية جديدة». ولفت مسؤول أميركي الى أن القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو هي الأقدم والأهم بين القنصليات الروسية في الولايات المتحدة، وتعود الى العام 1852. واستدرك أن الخطوة لا تشمل طرداً لديبلوماسيين. وعلّق لافروف مشيراً الى أن الولايات المتحدة لم تمهل موسكو سوى 48 ساعة، ولافتاً إلى أن بلاده قد تناقش مجدداً تقليص عدد العاملين في السفارة الأميركية في موسكو. وقال: «سنرد بمجرد أن ننتهي من تحليلنا. سنرد بقوة على ما يضرّنا، نهائياً من دون سبب، والذي تمليه فقط الرغبة في إفساد علاقاتنا مع الولايات المتحدة». وأضاف خلال لقائه طلاب معهد موسكو للعلاقات الدولية: «لم نكن البادئين بقصة العقوبات المتبادلة هذه. بدأتها إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما لتقويض العلاقات الأميركية - الروسية ولمنع إدارة (الرئيس دونالد) ترامب من طرح أفكار بنّاءة أو الوفاء بتعهداته قبل انتخابه». وتابع: «نكنّ مشاعر صداقة تجاه الشعب الأميركي، ونحن منفتحون على تعاون بنّاء في المجالات التي تخدم المصالح الروسية، ونرغب في أن تكون الأجواء السياسية بيننا طبيعية. ولكن (رقص) التانغو يتطلّب شخصين، فيما يؤدي شركاؤنا الأميركيون رقصة بريك دانس خاصة بهم».... أما السفير الروسي الجديد في واشنطن أناتولي انتونوف فدعا الى «درس الوضع بهدوء»، وزاد: «لن تتمكّن روسيا والولايات المتحدة من تطوير تعاون فاعل، إلا إذا استُبعدت من خطابهما الضغوط والمزايدات ومحاولات فرض وجهة نظر على الطرف الآخر». على صعيد آخر، أشاد ترامب بكبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي، معتبراً أنه «يقوم بعمل عظيم»، ومؤكداً أنه «لا يمكن أن يكون أكثر سعادة أو أكثر إعجاباً» به. وأصرّ على أن إدارته تنجز «أشياء في زمن قياسي»، مبشراً بـ «قرارات كبرى كثيرة ستُتخذ في الأيام والأسابيع المقبلة». وكتب على موقع «تويتر»: «أميركا أولاً!». يأتي ذلك بعد تقارير أفادت بأن ترامب يشعر بانزعاج متزايد من محاولات كيلي للسيطرة على المعلومات التي يتلقاها، وتقليص الأفراد الذين يستطيعون الوصول اليه. الى ذلك، أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيتبرّع بمليون دولار من ماله الخاص، لمساعدة ضحايا الإعصار «هارفي» في تكساس ولويزيانا. وذكرت الإدارة الأميركية أنها اختارت 4 شركات لتشييد نماذج جدران إسمنتية مسلحة على الحدود مع المكسيك، فيما انتهى جزء من المعركة القضائية حول مرسوم الهجرة الذي أصدره ترامب، بعد موافقة الإدارة على أن يُقدّم مَن مُنعوا من دخول الولايات المتحدة، طلب تأشيرة جديداً. وقدمت الشكوى باسم عراقيَين احتُجزا في مطار كينيدي في نيويورك. وقال محام لـ «الاتحاد الأميركي للحريات المدنية»: «على رغم «مماطلة الحكومة، قبِلت في النهاية أن تفعل الصواب وأن تبلغ الذين مُنعوا بسبب المرسوم المعادي للمسلمين، أن من حقهم المجيء إلى الولايات المتحدة. (النضال) مستمر ضد جهود ترامب لفرض منعٍ مخالف للدستور». في غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أن ترامب لم يتخذ بعد قراراً في شأن مستقبل برنامج يتيح منح مئات الآلاف من الشبان المقيمين في شكل غير مشروع، تصاريح إقامة خاصة في الولايات المتحدة.

«شراكة استراتيجية» بين الصين وطاجيكستان

الحياة..بكين، هانوي، واشنطن - أ ف ب، رويترز ... أعلنت الصين اتفاقاً مع طاجيكستان على إقامة «شراكة استراتيجية شاملة» بين البلدين. أتى ذلك خلال زيارة رسمية يجريها الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمانوف لبكين. وأشارت الخارجية الصينية إلى أن الرئيس شي جينبينغ ورحمانوف اتفقا على إقامة «شراكة استراتيجية شاملة» بين البلدين، مضيفة أنهما اتفقا على تعزيز الجهود لمكافحة أخطار الإرهاب والنزعات الانفصالية والتطرف الديني، إضافة إلى العصابات الإجرامية الدولية وتهريب المخدرات، وذلك من خلال تبادل مهني للمعلومات. وتابعت: «سيعزز الجانبان الاتصالات بين إدارات الدفاع والأمن وإنفاذ القانون، ويزيدان من تبادل المعلومات». إلى ذلك، رفضت فيتنام تنفيذ بكين مناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقالت ناطقة باسم الخارجية الفيتنامية إن بلادها قلقة في شأن المناورات في منطقة خليج تونكن، في الطرف الشمالي للبحر الجنوبي. وأضافت: «تقترح فيتنام على الصين الامتناع عن تكرار الأفعال التي تعقّد الموقف في البحر». وأشارت إلى أن الوزارة أبلغت موقفها لممثل للسفارة الصينية، لكنها لم تذكر متى أعلنت بكين عن المناورات أو موعد تنفيذها. وكانت إدارة سلامة الملاحة في إقليم هاينان الصيني، والتي تشرف على البحر الجنوبي، أعلنت الشهر الماضي تنفيذ مناورات عسكرية إلى الجنوب من الإقليم وإلى الشرق من فيتنام، بين 29 آب (أغسطس) و4 أيلول (سبتمبر). على صعيد آخر، أصدرت محكمة أميركية حكماً بالسجن سنتين على المهندس الأميركي من أصل تايواني جوسيونغ، المعروف باسم ألن هو، إذ «جنّد خبراء أميركيين مقيمين في الولايات المتحدة، لنيل مساعدة كاملة لتطوير مكوّنات نووية خاصة في الصين وإنتاجها، لحساب شركة صينية عامة». من جهة أخرى، أقرّ البرلمان الصيني قانوناً يجرّم السخرية من النشيد الوطني الصيني ويعاقب المدان بموجبه بالحبس لمدة تصل إلى 15 يوماً. وبرّر خطوته بأن حماية «مكانة النشيد الوطني» ستساعد على «تعزيز الوطنية والقيم الاشتراكية الأساسية». ويجعل القانون الجديد، والذي يشمل هونغ كونغ وماكاو، عقوبة الإساءة للنشيد الوطني مشابهة لتهمة تدنيس العلم الوطني الصيني أو رمزه، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 15 يوماً منذ تسعينات القرن العشرين، وتسري أيضاً في هونغ كونغ وماكاو.

برلين تؤكد أن تركيا أوقفت ألمانيين اثنين «لأسباب سياسية»

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم (الجمعة) توقيف اثنين من مواطنيها «لأسباب سياسية» في تركيا، مما يرفع إلى 12 عدد الألمان الذين تعتبرهم برلين معتقلين سياسيين في هذا البلد. وقالت الناطقة باسم الوزارة، ماريا أديبار: «في 31 أغسطس (آب) أوقف مواطنان ألمانيان لأسباب سياسية». وأضافت أن «القنصلية العامة في أزمير أبلغت بعمليتي التوقيف من قبل مصادر غير رسمية وشرطة أنطاليا أكدتهما بعد ذلك». ولم تتمكن السلطات القنصلية من مقابلة الألمانيين ورفضت المتحدثة تقديم المزيد من التفاصيل بشأن التوقيف أو هويتي الموقوفين. من جهته قال ستيفن سيبرت، المتحدث باسم المستشارة أنجيلا ميركل: «ما نطلبه من تركيا بغاية الوضوح وكررته المستشارة في الأيام الأخيرة: نتوقع من تركيا الإفراج عن كل المواطنين الألمان المعتقلين بلا مبرر». وفي الإجمال تقول برلين إنه هناك 12 ألمانيا معتقلين في تركيا «لأسباب سياسية» أربعة منهم من مزدوجي الجنسية. وتدهورت العلاقات بشدة بين برلين وأنقرة خصوصاً إثر محاولة الانقلاب على نظام رجب إردوغان في يوليو (تموز) 2016. وتتهم أنقرة برلين بالتساهل مع «إرهابيين» من خلال إيوائها متمردين من الأكراد وانقلابيين مفترضين. من جهتها، تدين برلين عمليات الطرد والتوقيف الواسعة التي نفذها النظام التركي إثر محاولة الانقلاب.

كرواتيا تدير ظهرها لابنها الماريشال تيتو وبلدية زغرب رفعت اسمه من ميدانها الرئيسي

زغرب: «الشرق الأوسط»... في خطوة أخرى لإزالة إرث الزعيم الشيوعي اليوغوسلافي السابق الماريشال يوسيب بروز تيتو، قررت بلدية زغرب إطلاق اسم جديد على ساحة رئيسية فيها تحمل اسمه بعد 37 عاماً على وفاته. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كان حزب «المستقلون من أجل كرواتيا» اليميني القومي، اشترط اتخاذ هذا القرار ليقدم الدعم الذي كان يحتاج إليه رئيس البلدية الشعبوي ميلان بانديتش. وقاد تيتو، المولود في كرواتيا وزعيم المقاومة ضد النازيين وحلفائهم المحليين خلال الحرب العالمية الثانية، يوغوسلافيا منذ إنشائها من اتحاد عدد من شعوب البلقان وحتى وفاته في 1980، وخلال هذه الفترة قمع بقوة كل التيارات القومية للشعوب التي كان يتشكل منها الاتحاد اليوغوسلافي. وظهرت هذه التيارات بقوة في السنوات التي تلت وفاته إلى أن أدت إلى تفكك يوغوسلافيا بعد سلسلة حروب في تسعينات القرن الماضي. وساحة زغرب هي الأهم بين الشوارع والساحات التي تحمل اسم تيتو في البلقان. وسيصبح اسمها ساحة الجمهورية على أثر قرار تبناه المجلس البلدي الليلة قبل الماضية. وعارض عدد من سكان زغرب تغيير اسم الساحة وتجمعوا في مظاهرة ضمت آلافاً في الساحة.



السابق

ماكرون يُطَمْئن الحريري إلى موقع لبنان في أي تسوية للأزمة السورية وبيروت «ما بعد الجرود»... هل يخرج «جمْر» الخلافات «إلى فوق الرماد»؟...فرنسا تعلن عن مؤتمري تمويل لتنمية لبنان وإعادة النازحين...زاسبكين: عملنا لتمديد مدة «يونيفيل» بلا تغيير...الجيش يوقف ابن مصطفى الحجيري في عرسال...روسيا ستقف مع اسرائيل إذا قصفها حزب الله...نظام الأسد يصادر أملاك سعد الحريري في سوريا...تسعيرة المشاركة بحفل «التحرير الثاني» ..

التالي

تركيا: ألف شاحنة سلاح وصلت للـ "PYD" في سوريا خلال أشهر...حزب الله يتهم واشنطن بعرقلة قافلة داعش للحؤول دون وصولها الى شرق سوريا..خلافات الفصائل السورية المعارضة لا تنتهي بعد تصفية عددا من العناصر وقيادي عسكري....موسكو ثبتت وجودها في ريف حماة وقوات النظام تتقدم بغطاء روسي من 4 جبهات نحو دير الزور...النظام يفرج عن 79 معتقلاً ضمن «صفقة الطيار» وفصيلا «أسود الشرقية» و«أحمد العبدو» يؤيدان تشكيل «جيش وطني»...هيمنة روسية مطلقة على أجواء سوريا....حملة جوية - برية لإخراج «داعش» من ريف حماة..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,162,698

عدد الزوار: 6,937,630

المتواجدون الآن: 117