أخبار وتقارير...«الهلال» في مرمى المعركة بين العراق و«حزب الله»..إحباط هجوم إرهابي في موسكو..داعش على حافة الهزيمة في سوريا والعراق بعد خسارته لتلعفر وكامل محافظة نينوى...إردوغان يلوح مجدداً بعملية شبيهة بـ«درع الفرات» شمال سوريا...واشنطن تستعرض قوتها في مواجهة بيونغ يانغ..بعد طرد بوتين 755 دبلوماسيا أمريكيا.. واشنطن تغلق 3 «بعثات» لموسكو أمريكا وروسيا.. فراق أم طلاق؟....قائد التحالف ضد «داعش»: البغدادي على قيد الحياة.. ومختبئ في وادي الفرات..25 قتيلا أفغانيا وصوماليا بضربتين أمريكيتين...جرحى بتفجير استهدف حراس سجن تركي..محكمة باكستانية تعتبر مشرّف«هارباً» في قضية اغتيال بينظير بوتو...

تاريخ الإضافة الجمعة 1 أيلول 2017 - 7:03 ص    عدد الزيارات 2693    القسم دولية

        


«الهلال» في مرمى المعركة بين العراق و«حزب الله»...

الراي..تقارير خاصة .... كتب - ايليا ج. مغناير ... اشتعلتْ جبهة التصريحات ومواقع التواصل الاجتماعي بين جهةٍ من العراقيين متمثّلين برئيس الوزراء حيدر العبادي يدعمه السيد مقتدى الصدر (من خلال جماعته) وبين خطّ «محور المقاومة» في العراق ولبنان، ليَظهر جلياً وجود خطيْن مختلفيْن بين نفس أولئك الذين يقاتلون تنظيم «داعش»، وتدخل الولايات المتحدة على خط المعركة وتُظهِر «نبْلها» بالتعاطي مع «داعش» بحزم، وهي التي كانت السباقة الى الاتفاق الاول العسكري بإجلاء مقاتلي «داعش» من مدينة منبج ومن العراق في الأشهر الماضية. بدأتْ «المعركة» الإعلامية في لبنان المنقسم بين مؤيّد ومعادٍ لـ «حزب الله»، وهذا ليس بغريب على البلد المتنازِع الولاء والمتصارع بين فئاته: فهناك طرف مؤيّد للحزب مهما فعل، وهناك طرف معادٍ له، كذلك مهما فعل. وفي الأيام والأشهر الماضية، استطاع «حزب الله» القضاء على تنظيم «القاعدة» ووجوده في لبنان ليرحّله الى مدينة ادلب ويخلّص «بلاد الأرز» من وجود هذا التنظيم على حدوده منذ أعوام. وهذا النصر أحدث تغييراً صدَم العالم الغربي والعربي، ليس لانتصار تنظيم «حزب الله» الذي أثبت قوّته العسكرية وتدريبه العالي وتصميمه القوي على مدى سنوات المعارك في سورية، بل لوقوف أكثر الأطراف عداوة له (في لبنان) الى جانبه. وهذا استدعى تدخّلاً غربياً مباشراً لإعادة «رص الصفوف» وعدم الانجرار وراء هزيمة «القاعدة» ومَن يدعمها. وعندما حصلتْ المعركة ضدّ «داعش»، دخل الجيش اللبناني تدعمه أميركا وبريطانيا اللتان أوضحتا انه يجب عدم التنسيق مع «حزب الله» مهما كانت الأسباب. ومن الطبيعي ألا يلقى هذا الطلب آذاناً صاغية لأن المعركة تتطلب التنسيق الإجباري بين قوات متعدّدة (جيش لبناني وجيش سوري و«حزب الله») يقاتل عناصرها على نفس الجبهة متلاصقين. وانتهتْ المعركة بهزيمة «داعش» ضمن اتفاقٍ واضح وافق عليه قائد الجيش اللبناني والقيادة السياسية وكذلك «حزب الله» وسورية. إلا ان معرفة مصير العسكريين (القتلى منذ 2015) أعطى الطرف المعادي السبب لانتقاد ومهاجمة الحزب متجاهلين القيمة المهمة لتحرير الأراضي والجغرافيا وتخفيف عدد القتلى الذي كان يمكن أن ينتج عن معركةٍ ضد فريقٍ (داعش) سيُحشر ويقاتل حتى الموت. إلا أن المفاجأة أتتْ من العراق، البلد الذي أرسل إليه «حزب الله» أكبر قادته العسكريين لتدريب العراقيين حين انهزموا أمام «داعش» العام 2014 وقُتل منهم وأصيب الكثيرون في ساحات الوغى. فالموقف العراقي أوضح الصورة المقبلة للعراق: طرفٌ مع محور المقاومة وضدّ المشروع الأميركي، وطرفٌ آخر يمشي بركْب هذا المشروع ويقف ضدّ المقاومة مهما فعلت. وهكذا خرج رئيس الوزراء العبادي مطالباً «الحكومة السورية بالتحقيق» بقرار إخراج 308 من «داعش» مع أفراد عائلاتهم الـ 332 من سورية الغربية الى سورية الشرقية ليتدخّل في شؤون معركة سورية مع «داعش»، هو الذي سمح بخروج آلاف من «الدواعش» من الموصل وتلعفر والأنبار الى سورية تحت أنظار الطيران العراقي - الأميركي. وكان العبادي رفَضَ خطةً عسكريّة لقادته في «الدفاع» و«الداخلية» اقترحتْ إغلاق الحدود مع سورية والسيطرة عليها قبل معركة الموصل، المدينة التي تصبح محاصَرة في حال قفل الحدود، وبالتالي تبقى «داعش» داخل المدن (الحويجة، الموصل، تلعفر، عانة وراوة) وتذهب القوات الى القائم حيث يجب أن تتجه الى نقطة تَجمُّع «داعش» عاجلاً أم آجلاً. وبالتالي فإن العبادي سمح لـ «داعش» بالذهاب الى سورية لطبيعة المعركة من دون أن يعترض عليه أحد، لأنه رأى من مصلحته إبقاء أميركا راضية هي التي تؤمّن الدعم الجوي والمخابراتي، ليتسبّب بسوء علاقة مع إيران بشكل أو بآخر. أما أميركا فكانت السباقة الى السماح لـ«داعش» للمرة الاولى منذ بداية الحرب عليها بالخروج (200 مقاتل) من مدينة منبج وكذلك من الأنبار. ولكن موقفها الاعلامي تماشى مع موقف العبادي، وهي ضربت الطريق بين حميمة والبو كمال لتحاول الظهور بمظهر المُدافع عن العبادي وان كل «داعشي» يجب أن يُقتل. أما الحقيقة فإن اميركا هي التي علّمت العالم التفاوض مع العدو، بدءاً من «طالبان» وصولاً الى «داعش». إلا ان انتصار «حزب الله» على «داعش» و«القاعدة» كان أقوى من أن يُترك من دون تدخل، خصوصاً ان رئيس الوزراء العبادي أعطى المجال - لأسباب انتخابية -لإظهار مسرحه وأين يقف في معادلة الانتخابات المقبلة. انهزم «داعش» في لبنان (وسورية والعراق) ولكنه ربح معركة تفرقة الجبهة الداخلية في «محور المقاومة» و«طريق الهلال الشيعي» الذي لطالما تكلّم عنه الغرب بجهلٍ، ليتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود وأن محور القتال ضد «داعش» ليس منسجماً مع نفسه حتى ولو التقى ضدّ العدو «الداعشي» نفسه، وان لأميركا الكلمة الأخيرة عبر «أحبائها» في لبنان والعراق.

إحباط هجوم إرهابي في موسكو

موسكو – «الحياة» ... أعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيديرالي الروسي أمس، احباط مخطط لهجوم ارهابي مزدوج في موسكو، كان عنصران من تنظيم «داعش» يعتزمان تنفيذه اليوم، في اول ايام العام الدراسي، الذي يتزامن مع حلول عيد الاضحى. وأعلن الجهاز أن المتشددين من جمهوريات آسيا الوسطى، وأن أحدهما كان ينوي مهاجمة موقع فيه تجمع كبير مستخدماً ساطوراً. بينما جهز الثاني عبوة ناسفة ضخمة وأقر في تحقيق اولي بأنه كان ينوي تنفيذ هجوم انتحاري. وبحسب المعطيات الأمنية، فإن المتهم الأول الذي اعتقل في موسكو، نشر مقطع فيديو على الإنترنت قبل يومين أعلن فيه ولاءه لتنظيم «داعش» وتعهد بتنفيذ «عملية طعن» موجعة للروس. وقالت جهات التحقيق إنها عثرت في هاتفه المحمول على مراسلات مع أشخاص مجهولين وتعليمات في شأن آليات التنفيذ لإيقاع أكبر مقدار ممكن من الضحايا. واعتقلت الشرطة الثاني في بلدة قرب موسكو، وعثرت في منزله على عبوة ناسفة كبيرة، كانت مجهزة للاستخدام كـ «حزام ناسف»، واتضح في التحقيق الاولي أنه «عضو قديم في تنظيم «داعش»، وقال للمحققين إنه «جاء إلى روسيا تلبية لنداء الجهاد» وإنه كان يحضر نفسه «لتفجير الحزام الناسف في أحد الاماكن المكتظة». وهذه المرة الثالثة خلال اسابيع التي تعلن موسكو احباط هجوم خطط له ارهابيون من آسيا الوسطى تربطهم صلات بـ «داعش». وسبق ان اعتقلت في تموز (يوليو) الماضي سبعة اشخاص من اوزبكستان اتهمتهم بتخطيط هجوم واسع في سان بطرسبورغ، واعلنت منتصف الشهر الماضي اعتقال ثلاثة آخرين من طاجكستان اتهموا بأنهم حضروا لهجوم تفجيري في موسكو. واشارت الأجهزة الخاصة اكثر من مرة، الى تلقي عناصر ينتمون الى «داعش» تعليمات من الاراضي السورية، في ربط مباشر لتزايد التهديدات الارهابية في روسيا اخيراً، مع تطورات الموقف في سورية. وأسفر هجوم انتحاري في مترو أنفاق سان بطرسبورغ في ايار (مايو) الماضي عن أسوأ حصيلة خلال السنوات الاخيرة، اذ قتل 14 شخصاً وجرح نحو 50. وقالت جهات التحقيق حينها ان منفذ الهجوم تلقى تعليمات مباشرة من إرهابيين ينشطون في سورية.

داعش على حافة الهزيمة في سوريا والعراق بعد خسارته لتلعفر وكامل محافظة نينوى

إيلاف- متابعة... بيروت: يقف تنظيم داعش الآن على حافة الهزيمة في العراق وسوريا، حيث تمكن قبل أكثر من ثلاثة أعوام من السيطرة وإدارة أراضٍ شاسعة فيهما. بعد خسارته لتلعفر وكامل محافظة نينوى في شمال العراق، أحد آخر معاقله في البلاد، يجد عناصر التنظيم أنفسهم تحت نيران القوات العربية الكردية في معقلهم السوري في الرقة.

ماذا بقي من "دولة الخلافة"؟

في العام 2014، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على ما يقارب ثلث الأراضي العراقية. أما اليوم، ومع خسارته لنينوى، لم يعد يسيطر إلا على عشرة في المئة، وفق ما قال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الخميس. ولا يتواجد التنظيم حاليًا إلا في منطقتين، الحويجة التي تبعد 300 كيلومتر إلى شمال بغداد، وبلدات القائم وعنه وراوة في الصحراء الغربية الحدودية مع سوريا. في سوريا، دخلت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف من المقاتلين الأكراد والعرب مدعوم من الولايات المتحدة، في يونيو الماضي إلى الرقة، أكبر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في البلد الغارق بالحرب. وتمكنت تلك القوات من استعادة 60 في المئة من تلك المدينة التي يسيطر عليها الجهاديون بيد من حديد منذ العام 2014. ووفق مسؤولين عسكريين من التحالف الدولي، فإن ما بين خمسة إلى عشرة آلاف جهادي، بينهم قياديون، فروا من المدينة إلى منطقة وادي الفرات. وتمتد تلك المنطقة على مسافة 160 كيلومتراً من دير الزور في سوريا إلى القائم في العراق. ويتعرض التنظيم حاليًا لضغط من الشمال والغرب من قبل الجيش السوري وروسيا وقوات سوريا الديموقراطية، ومن القوات العراقية من جهة الشرق.

ما هي قدرات التنظيم في العراق؟

يخسر داعش الأراضي تدريجيًا، إلا أنه ما زال يمتلك خلايا نائمة. وسبق أن نفذ هجمات دامية عدة، استهدفت المناطق الشيعية بشكل خاص، في مناطق خاضعة لسيطرة القوات العراقية في بغداد. آخر تلك الهجمات كان الاثنين، عندما أسفر انفجار سيارة مفخخة عن مقتل 11 شخصًا في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية. العودة إلى استراتيجية التمرد تخلق مناخًا من انعدام الأمن الدائم للعراقيين، ويزيد من صعوبة مهمة قوات الأمن. ومن دون عمل جدي على المصالحة، يحذر خبراء ومنظمات دولية من أنه سيكون من الصعب تجنب عودة ظهور التنظيم المتطرف الذي يتغذى على الانقسامات الطائفية بين الشيعة والسنة.

وفي الخارج؟

يرى بعض الخبراء أن تدمير هياكل "الخلافة" في العراق وسوريا قد يؤدي إلى تشتت عناصرها وازدياد خطر شن هجمات في جميع أنحاء العالم. وحتى مع فقدانه قاعدته الميدانية في العراق وسوريا، يشير الخبراء إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح اليوم "امتيازاً". فما يطلق عليه "الذئاب المنفردة" أو المجموعات التي تخطط لهجمات بعيدًا عن هذين البلدين، تدعي أنها تتأثر بتنظيم الدولة الإسلامية، حتى وإن لم تزر قط المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون في سوريا والعراق.

إردوغان يلوح مجدداً بعملية شبيهة بـ«درع الفرات» شمال سوريا

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق... جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استعداد تركيا للقيام بعملية عسكرية مشابهة لعملية «درع الفرات»، شمال سوريا. وقال إردوغان إن جميع الخيارات مفتوحة أمام بلاده للتعامل مع المستجدات في المنطقة، وإن تركيا «ترى الوجه الحقيقي للمكائد التي تحاك ضدها عبر منظمات إرهابية، وترفض الإملاءات في هذا الخصوص». وتلوح تركيا بين فترة وأخرى بعملية عسكرية، تعرف إعلاميا باسم «سيف الفرات»، تستهدف مواقع «وحدات حماية الشعب» الكردية، في شمال سوريا، لا سيما في عفرين ومنبج وجنوب أعزاز، بهدف قطع التواصل بين مواقع سيطرة «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي، وإبعاد عناصر جناحه العسكري «وحدات حماية الشعب» إلى شرق الفرات. ويثير الدعم الأميركي بالأسلحة لـ«الوحدات» غضب أنقرة التي لم تنجح عبر جولات من المشاورات واللقاءات مع واشنطن في حملها على وقف هذا الدعم، إذ تعتبر واشنطن تحالف «قوات سوريا الديمقراطية»، الذي تشكل «وحدات حماية الشعب» غالبية قوامه، حليفاً قوياً في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، كما تعتمد عليه في معركة تحرير الرقة، معقل التنظيم في سوريا. وفي هذا السياق، قال إردوغان، الذي كان يتحدث الليلة قبل الماضية في حفل استقبال بمناسبة يوم النصر أقيم بالقصر الرئاسي في أنقرة: «الذين يسعون لمحاصرة تركيا عبر المنظمات الإرهابية، سيبقون وجهاً لوجه مع تلك المنظمات التي تشبه القنبلة الموقوتة الجاهزة للانفجار». وكان المتحدث باسم التحالف الدولي للحرب على «داعش»، الذي تقوده الولايات المتحدة، الكولونيل ريان ديلون، قد قال إن قواته تعرضت لإطلاق نار من قبل فصائل المعارضة السورية، المدعومة من تركيا، قرب مدينة منبج، شمال سوريا، خلال قيامها بدورية مراقبة، وإن التحالف أبلغ القيادة التركية رفضه لهذا التصرف. ونقلت وكالة «رويترز» عن ديلون قوله، الأربعاء: «إن قواتنا تعرضت لإطلاق نار، وردت بإطلاق النار، ثم تحركت إلى موقع آمن»، وأضاف أن التحالف طلب من تركيا أن تبلغ المقاتلين الذين تدعمهم بأن إطلاق النار على قوات التحالف «ليس مقبولاً». وأضاف ديلون: «دورياتنا العلنية التي تجوب المنطقة للحفاظ على خفض التوتر تعرضت لإطلاق نار مرات كثيرة خلال الأسبوعين الماضيين... أخطرنا نظراءنا في تركيا بهذا الأمر، وسنواصل القيام بهذه الدوريات، لكننا دوما مستعدين وجاهزين للدفاع عن أنفسنا في هذه المنطقة». وتنتشر قوات برية أميركية شمال سوريا، في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم «قوات سوريا الديمقراطية»، الذي تعتبره تركيا تهديداً على أمنها القومي، لكون معظم مسلحيه من «وحدات حماية الشعب»، التي تعتبرها تركيا الذراع السورية لـ«حزب العمال الكردستاني» المحظور. وتبادلت المعارضة المسلحة، المدعومة من تركيا، و«قوات سوريا الديمقراطية» إطلاق النار من أسلحة خفيفة ونيران مدفعية في مرات كثيرة سابقة، بمناطق أخرى من شمال سوريا، لا ينتشر فيها التحالف الذي تقوده واشنطن. وفي وقت سابق، اتّهم تقرير تركي الولايات المتحدة بانتهاك معاهدة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، عبر تقوية حزب العمال الكردستاني، مؤكداً أن المعاهدة تُلزم واشنطن بتعزيز أمن «الحليف التركي»، وبالتالي عدم دعم التنظيمات التي تهدد ذلك الأمن. وبحسب التقرير، تمكن المسلحون الأكراد من السيطرة على نحو 65 في المائة من الأراضي السورية الواقعة على الحدود مع تركيا، وذلك من خلال دعم عسكري سخي أغدقته الولايات المتحدة على «الوحدات» الكردية في إطار محاربة «داعش». في السياق ذاته، قال الناطق باسم الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو إن تركيا لا يمكنها التهاون مع الأطراف التي تستهدف أمنها القومي، وإن بلاده على رأس قائمة الدول التي تتأثر بالنزاع في سوريا. وقال مفتي أوغلو، في تصريحات، أمس، إن «سياسة تركيا حيال الأزمة السورية منذ بدايتها واضحة، وترمي للحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وإيجاد حل سياسي يلبي تطلعات الشعب المشروعة»، مشدداً على أن «تركيا على رأس الدول الأكثر تأثراً من النزاع فيها». وتابع المسؤول التركي أن أنقرة «ترغب في بقاء سوريا دولة ذات سيادة، عضواً في المجتمع الدولي»، وشدد في الوقت ذاته على أن تركيا «لا يمكنها التهاون حيال الأطراف التي تستهدف أمنها القومي، من خلال محاولات خلق أمر واقع، بدعوى مكافحة الإرهاب».

واشنطن تستعرض قوتها في مواجهة بيونغ يانغ

المستقبل..(أ ف ب، رويترز)... في استعراض اميركي للقوة بعد اطلاق كوريا الشمالية صاروخا حلق فوق اليابان، شاركت قاذفات ثقيلة ومطاردات شبح من سلاح الجو الاميركي امس في كوريا الجنوبية في تدريب بالذخيرة الحية. وشكل تحليق الصاروخ المتوسط المدى الثلاثاء فوق اليابان تصعيدا جديدا للازمة في شبه الجزيرة الكورية بعد اطلاق بيونغ يانغ صاروخين عابرين للقارات تجعل على ما يبدو قسما مهما من الاراضي الاميركية في مرمى اسلحة بيونغ يانغ. ومع ان مجلس الامن الدولي ندد بالاجماع باطلاق الصاروخ الكوري الشمالي فوق اليابان، فان اعضاءه منقسمون بشأن كيفية مواجهة كوريا الشمالية. ودعت طوكيو ولندن امس الى تسريع وتيرة العقوبات بحق بيونغ يانغ في حين نددت بكين ابرز داعمي كوريا الشمالية، بالدعوة الى عقوبات جديدة. في هذه الاثناء، شاركت قاذفتان من نوع «بي - 1 بي» من منطقة غوام الاميركية في المحيط الهادئ ومطاردتان من نوع شبح «اف - 35 بي» تابعة لبحرية قاعدة «ايواكوني»، مع اربع طائرات مقاتلة كورية جنوبية في تدريب باراضي هذه الاخيرة. وجاء في بيان لسلاح الجو الكوري الجنوبي «ان سلاحي الجو الكوري الجنوبي والاميركي اجريا تمرينا لمنع دخول المجال الجوي بهدف مواجهة حازمة للاطلاق المتكرر لصواريخ بالستية من كوريا الشمالية وتطويرها لاسلحتها النووية». وجرى التمرين في مقاطعة غانغوون الواقعة على بعد 150 كيلومتراً جنوب المنطقة المنزوعة السلاح الحدودية بين الكوريتين. ودائما ما يثير تحليق القاذفات الاميركية فوق شبه الجزيرة الكورية غضب بيونغ يانغ التي اشارت الى ذلك عند اعلانها مشروع لاطلاق اربعة صواريخ عابرة للقارات قرب غوام. وأوضح متحدث باسم سلاح الجو الكوري الجنوبي ان هذا التمرين لا علاقة له بالمناورات العسكرية السنوية مع الاميركيين التي انتهت الخميس. وشارك عشرات آلاف الجنود الكوريين الجنوبيين والاميركيين لنحو اسبوعين في المناورات السنوية التي يقوم معظمها على عمليات محاكاة بالحاسوب. وتعتبر كوريا الشمالية تلك المناورات السنوية تدريبا مستفزا على غزو اراضيها وتلوح برد عسكري عليها. ونددت بكين امس، بـ«الدور المدمر لبعض الدول» التي تتهمها بتخريب كل جهد تفاوض مع كوريا الشمالية مشيرة الى واشنطن وطوكيو ولندن بضرورة اتباع الحل الديبلوماسي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا شونينغ أمس، «من المؤسف ان بعض الدول تتجاهل بشكل انتقائي متطلبات الحوار ولا تتحدث الا عن العقوبات». وأضافت انه «في وقت تعمل الصين وآخرون من اجل مباحثات سلمية، يعرقلون عملنا ويجعلوننا نتعثر ويضعون العصي في العجلة ويطعنوننا» في الظهر في وقت ترغب فيه واشنطن وطوكيو ولندن على ما يبدو في استهداف مشتريات بيونغ يانغ من النفط. وتابعت المتحدثة ان الازمة بشأن الملف النووي الكوري الشمالي «ليست سيناريو (فيلم) ولا لعبة فيديو، انه وضع حقيقي يرخي بظلاله على الامن الاقليمي». وفي موسكو، طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الاميركي ريكس تيلرسون «بضرورة الامتناع عن اي اجراء عسكري تكون تداعياته غير معروفة» بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية. ووصف الوزير الروسي ايضا خلال المكالمة التي تمت بمبادرة من الاميركيين، اي تشديد للعقوبات ضد بيونغ يانغ بانه «خطير ويأتي بنتائج عكسية»، مشدداً مجددا «على عدم وجود بديل للبحث عن نهج سياسي دبلوماسي لتبديد التوتر في شبه الجزيرة الكورية». ودان لافروف وتيلرسون اطلاق الصاروخ الذي يشكل «انتهاكا فاضحا من جانب بيونغ يانغ لقرارات مجلس الامن الدولي» بحسب الخارجية الروسية. من جهتها نددت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا امس، خلال مؤتمر صحافي «بسباق لاستخدام القوة يدفع المنطقة الى حافة نزاع مسلح» ودعت «كل الدول» الى دعم خارطة الطريق التي اقترحتها موسكو وبكين لنزع فتيل الازمة.

بعد طرد بوتين 755 دبلوماسيا أمريكيا.. واشنطن تغلق 3 «بعثات» لموسكو أمريكا وروسيا.. فراق أم طلاق؟

عكاظ....أ. ف. ب (واشنطن)... في تطور لافت يعكس اتساع شقة الخلاف بين واشنطن وموسكو وتأزم العلاقات بينهما، طالبت الولايات المتحدة روسيا أمس (الخميس) بإغلاق قنصليتها في سان فرانسيسكو، وملحقيتين دبلوماسيتين في واشنطن ونيويورك، ردا على قرار الكرملين تقليص البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا، في خطوة اعتبرتها موسكو تصعيدا للتوتر، متهمة واشنطن بأنها هي التي «بدأته». وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن قرار إغلاق القنصلية والمجمعين الدبلوماسيين اتخذ عملا بمبدأ «المعاملة بالمثل»، لافتة إلى أن الإغلاق يجب أن يتم بحلول غدٍ (السبت). وشددت الوزارة في بيانها على رغبة الولايات المتحدة في «وضع حد لهذه الحلقة المفرغة» التي لا تنفك تزيد من التدهور في العلاقات بين واشنطن وموسكو، معربة عن أملها في أن لا يؤدي القرار الأمريكي الجديد إلى «إجراءات انتقامية جديدة». في المقابل، سارعت موسكو إلى إبداء أسفها للقرار الأمريكي. وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعرب خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون عن أسفه لتصاعد التوتر في العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن موسكو ستدرس بعناية الإجراءات الجديدة التي أعلنها الأمريكيون وستعلن ردة فعلها. وكان بوتين قد أمر في أواخر يوليو الماضي بمغادرة 755 دبلوماسيا أمريكيا لروسيا، وذلك ردًا على عقوبات أقرتها واشنطن أخيرا. وحدد بوتين سقف الحضور الدبلوماسي الأمريكي بـ455 شخصا، ليساوي نفس مستوى الحضور الدبلوماسي الروسي في الولايات المتحدة. ولروسيا تمثيل دبلوماسي في سان فرانسيسكو منذ العام 1852، بحسب موقع القنصلية الإلكتروني، لكنها أغلقت في العام 1924 لغياب التمويل قبل أن تفتح أبوابها مجددا في العام 1934 بعد أن أقامت واشنطن علاقات دبلوماسية مع الاتحاد السوفييتي السابق.

قائد التحالف ضد «داعش»: البغدادي على قيد الحياة.. ومختبئ في وادي الفرات

الراي..(أ ف ب) .. رجّح قائد التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في العراق وسورية الجنرال ستيفن تاونسند، أمس الخميس، ان يكون زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ما زال على قيد الحياة ومختبئا في مكان ما في وادي الفرات. وقال الجنرال الاميركي خلال مؤتمر عبر الهاتف «نحن نبحث عنه كل يوم. لا اظنه مات». وإذ أقر الجنرال تاونسند بأنه ليست لديه «اي فكرة» عن المكان المحدد لوجود البغدادي، فقد اوضح انه يعتقد ان زعيم التنظيم الجهادي تمكن على الارجح من الفرار مع جهاديين آخرين الى وادي الفرات، وهي منطقة تمتد بين سورية والعراق، بعد الهجوم الذي شنه التحالف الدولي وحلفاؤه المحليون ضد معاقل التنظيم في الموصل وتلعفر والرقة. واضاف «المعركة الاخيرة لتنظيم الدولة الاسلامية ستكون في وادي الفرات». واكد انه «عندما سنعثر عليه اعتقد اننا سنحاول اولا ان نقتله. على الارجح الامر لا يتطلب محاولة اعتقاله».

25 قتيلا أفغانيا وصوماليا بضربتين أمريكيتين

عكاظ..أ ف ب، رويترز (كتابول، مقديشيو).... قتل 25 مدنيا في أفغانستان والصومال إثر ضربتين أمريكيتين، وأعلن مسؤولون محليون أفغان أمس (الخميس) مقتل 13 مدنياً من عائلة واحدة خلال ضربات جوية أمريكية استهدفت متمردي طالبان شرق البلاد. وأقرت القوات الأمريكية في بيان، بوقوع حادثة في منطقة بولي علم في مقاطعة لوغار مع سقوط ضحايا من المدنيين لافتة إلى فتح تحقيق رسمي. وأوضح المتحدث باسم حاكم مقاطعة لوغار، سليم صالح، أن القوات الأمريكية كانت تقوم بعملية مشتركة مع نظرائها الأفغان في بلدة دشتي باري «الأربعاء» عندما هاجمها متمردو طالبان. وأكد مقتل 13 شخصاً بالقصف الجوي وإصابة 15 آخرين، جميعهم ينتمون إلى عائلة من بينهم نساء وأطفال. وأضاف أن أكثر من 12 عنصراً من طالبان وعدد من القادة قتلوا في العملية.

جرحى بتفجير استهدف حراس سجن تركي

الحياة...أنقرة – أ ب، رويترز، أ ف ب – جُرح 7 أشخاص بتفجير قنبلة في إقليم إزمير غرب تركيا، أصابت باصاً يقلّ حراس سجن. وأعلن مكتب المدعي العام في إزمير أن القنبلة وُضعت في حاوية قمامة، مشيراً إلى أنها فُجِرت لدى مرور الباص. والجرحى هم سائق الباص و6 حراس يعــــملون في سجن «بوكا» الذي يخضع لتدابير أمن مشددة. وأشـار رئيس حيّ «بوكا» فـــي إزمير إلى أن الشرطة «تركّز على احتمال أن يكون هجوماً إرهابياً»، لافتاً إلى أن الجرحى فــي وضع جيد. وكان مسلحون أكراد استهدفوا باصات تقلّ رجال أمن. وأسفر هجوم أواخر العام الماضي عن مقتل 13 جندياً وجرح أكثر من 50 بتفجير قنبلة في باص يقلّ عناصر من الجيش في مدينة قيصري. على صعيد آخر، احتجّت أنقرة لدى واشنطن على توجيه اتهامات لـ19 شخصاً، بينهم 15 مسؤولاً أمنياً تركياً، بعد ضربهم محتجين مناهضين للرئيس رجب طيب أردوغان، أمام مقرّ السفير التركي في العاصمة الأميركية، خلال زيارة أردوغان الولايات المتحدة في أيار (مايو) الماضي. ووَرَدَ في بيان أصدرته الخارجية التركية: «نحتجّ بأشدّ العبارات على قبول توجيه اتهام جائر ومتحيّز إلى هذا الحدّ، يذكر أسماء أشخاص لم يذهبوا مرة إلى الولايات المتحدة». وأضافت الوزارة أنها أبلغت احتجاجها إلى السفير الأميركي في أنقرة، مشيرة إلى أن تركيا «تحتفظ بالحق في التصرّف بالطرق القانونية» ضد اتهامات «بلا أساس».

محكمة باكستانية تعتبر مشرّف«هارباً» في قضية اغتيال بينظير بوتو

الحياة..إسلام آباد - جمال إسماعيل .. بعد نحو عشر سنوات على اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو في حديقة لياقت باغ بمدينة روالبندي، قضت المحكمة الخاصة بجرائم الارهاب بسجن مدير شرطة روالبندي وشرطيين آخرين 17 سنة لإخلالهم بواجبات وظيفتهم في مقابل إطلاق خمسة معتقلين، فيما اعتبرت ان الرئيس السابق الجنرال برويز مشرف «شخص هارب من وجه العدالة». وفي ظل فشل المدعي العام في إحضار أي دليل على تورط المشبوهين في مقتل بينظير بوتو، وكذلك لجنة الأمم المتحدة في الوصول إلى الجهة التي تقف وراء الاغتيال، ساد مداولات المحكمة اعتراضات من قبل المتهمين وفريق الدفاع الخاص بهم. واعلن المدعي العام في وكالة التحقيقات الفيدرالية إن «الرئيس السابق مشرف لم يمثل أمام لجان التحقيق بحجة وجود خطر على حياته، وغادر باكستان بلا عودة ما يعني عدم اكتمال التحقيق، خصوصاً أن اثنين من المشبوهين قالوا إن مشرف هو المسؤول عن الاغتيال». وتابع: «امتنع ايضاً الرئيس السابق آصف علي زرداري (زوج بينظير بوتو) عن المثول امام لجان التحقيق خلال توليه منصب الرئيس وبعد انتهاء ولايته، فيما ادلى 68 من اصل 121 شخصاً استدعوا للتحقيق بأقوالهم، ما يجعل ملف القضية غير مكتمل». ورافق الاغتيال وقائع غامضة كثيرة، بينها إخلاء مكان الجريمة وغسله بالمياه مباشرة بعد العملية بلا انتظار قدوم الشرطيين والمحققين لمعاينة المكان، وعدم استجواب وزير الداخلية السابق رحمن مالك الذي كان مسؤولاً عن أمن بوتو، وغادر قبل ربع ساعة فقط مكان الجريمة، وكذلك الناطق باسم حزب الشعب فرحت الله بابر الذي قاد سيارة بينظير بوتو إلى منزل زرداري مباشرة بعد الاغتيال، ووجدت نظيفة وخالية من أي بصمات. وايضاً، جرى تغيير القاضي الذي ينظر في القضية 8 مرات خلال عمل المحكمة، واغتال مسلحون مجهولون بـ 10 رصاصات المدعي العام في القضية عام 2013. وكان مشرف اتهم بيت الله محسود، الزعيم الراحل لحركة «طالبان باكستان» باغتيال بوتو، وهو ما تنفيه الحركة، فيما رفض إشراك محققين دوليين في القضية، تنفيذاً لطلب حزب الشعب بزعامة زرداري. لكن بعد مرور نحو شهر على الحادث سمح بمعاينة فريق تحقيق تابع للشرطة البريطانية «اسكتلاند يارد» بمعاينة المكان، بلا مشاركة أي باكستاني في التحقيق. وكانت العلاقة بين بينظير بوتو ومشرف ساءت في شكل كبير بعد الاتفاق الموقع بينهما في دبي في تموز 2007، حين سمح مشرف بعودتها الى باكستان والمشاركة في الانتخابات البرلمانية ووقع قانون المصالحة الوطنية الذي أسقط التهم عن حوالى 12 ألف متهم من انصارها واعضاء حركة المهاجرين القومية في كراتشي بارتكاب جرائم مالية وسياسية. لكن بينظير انتهجت بعد عودتها إلى باكستان في تشرين الأول (اكتوبر) 2007 سياسة مغايرة، كما زعم مشرف الذي هدد برفع الحماية التي يوفرها لتنقلاتها، ما اعتبر مشاركة أو تواطؤاً في جريمة اغتيالها، بحسب قادة في حزب الشعب. وعلّقت ابنة بينظير بوتو، آصفة، على الحكم على «تويتر»: «لا نزال ننتظر العدالة ومعاقبة المسؤولين عن اغتيال والدتي الذين يتحركون بحرية. وأضافت: «لن تتحقق العدالة بلا استجواب مشرف على كل جرائمه». في تطور آخر، ادعى مشرف ان داود إبراهيم الذي تتهمه الهند بالوقوف خلف تفجيرات مدينة مومباي عام 1993 قد يكون داخل باكستان التي لن تساعد سلطاتها الهند في البحث عنه. وقال لمحطة تلفزيون باكستانية: لماذا علينا أن نساعد الهند التي تقتل مسلمين في كل المناطق، وقد يكون داود إبراهيم رد عليها بالمثل»، علماً ان إسلام آباد تنفي صلتها بداود إبراهيم أو احتمال وجوده في أراضيها.



السابق

تطورات مفاجئة تُفرمِل اندفاعة «حزب الله» وتنقله من الهجوم السياسي... إلى الدفاع والتبرير والحريري في باريس ويلتقي ماكرون اليوم..نصر الله: التقيت الأسد للموافقة على نقل «داعش» إلى سوريا.... واوضح انه كان هناك دور للخارجية اللبنانية وللجمهورية الاسلامية في إفشال المسعى الأميركي البريطاني الإسرائيلي لتعديل مهمّة اليونيفيل...رسالة ماكرون لحمادة: يمكن لبنان الاتكال على دعمنا..عون يطالب بالتحقيق في أحداث عرسال 2014....الحريري لفيليب:النازحون السوريون لن يعودوا إلا بعد حل سياسي..

التالي

«الاختفاء القسري» سلاح في سوريا... و«اقتصاد الحرب» زاد المعاناة.. مرصد حقوقي يتحدث عن 85 ألف مختفٍ معظمهم لدى النظام.....دعوة دولية لتسوية سورية تمنع عودة التطرف... للمرة الأولى... مناطق «خفض التصعيد» تحتفل بعيد الأضحى....بوتين يدعو «بريكس» للمساهمة في إعمار سوريا...هل هناك صفقة؟.. النظام يعلن استعادة طيار أسير و30 عنصراً من قواته في البادية....الكشف عن تفاصيل "صفقة البادية" ..الجيش الحر سلم أسرى النظام مقابل هذه الشروط...أستانا.. إقرار وشيك لخرائط النفود في سوريا وفتح ملفات المعتقلين والمفقودين...الأكراد اقتربوا من «المربع الأمني» لـ «داعش» في الرقة...لودريان: الأسد لا يمكن أن يكون الحل...بوتين يعتبر تدخل بلاده في سورية تمهيداً للعودة الى الحياة السلمية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,778,602

عدد الزوار: 6,914,544

المتواجدون الآن: 124