أخبار وتقارير..مركل: يجب احترام ترامب بصفته رئيساً لأميركا...«اسوشيتد برس»: إيران تقترب من إنجاز ممر بري إلى المتوسط..العثور على جثة صحافية سويدية من دون رأس..واشنطن تتساءل عما تفعله طهران في المواقع المستترة..مادورو يكرّر دعوته ترامب إلى حوار ويناشد الفاتيكان مساعدته لصدّ «تهديد أميركي»..النمسا: أردوغان يقود تركيا في اتجاه خطر...باكستان: على واشنطن ألا تجعلنا كبش فداء لفشلها في أفغانستان..ترامب: كيم جونغ ـــــ أون بدأ يحترم واشنطن..

تاريخ الإضافة الخميس 24 آب 2017 - 8:03 ص    عدد الزيارات 3016    القسم دولية

        


مركل: يجب احترام ترامب بصفته رئيساً لأميركا..

الحياة..برلين - رويترز .. قالت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل اليوم (الأربعاء)، إنه يجب إظهار الاحترام اللازم للرئيس الأميركي دونالد ترامب لأنه يشغل منصب رئيس الولايات المتحدة، على رغم أنها قد تختلف معه في شأن قضايا سياسية. ورفضت مركل الرضوخ لضغوط من الحزب «الديموقراطي الاشتراكي» المنافس حتى ترفض مطالب ترامب للدول أعضاء «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) بزيادة إنفاقها الدفاعي. وتسعى المستشارة للفوز بولاية رابعة بعد الانتخابات العامة التي تجري في 24 أيلول (سبتمبر) المقبل. وشددت على قوة العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة حتى عند حديثها عن الاختلاف في وجهات النظر في ما يتعلق بسياسيات البلدين. وقالت مركل في لقاء مع صحيفة «هاندلسبلات»: «على سبيل المثال رئيس الولايات المتحدة، مهما كانت الاختلافات معه في وجهات النظر، فإنني أعلم أنه فاز في انتخابات صعبة. لم يقدم له الفوز على طبق من فضة». وأضافت: «في النهاية لقد انتصر في الانتخابات وفقا للقانون الانتخابي الأميركي وهذا يعني أنه رئيس منتخب بشكل ديموقراطي وأن هذا الشخص يجب أن يحظى بالاحترام اللازم بغض النظر عن تقييمي لآرائه». ويعتبر منافس مركل مرشح الحزب «الديموقراطي الاشتراكي» مارتن شولتس أكثر انتقاداً لترامب من المستشارة الألمانية، إذ أشار إلى الرئيس الأميركي قائلاً: «هذا الرجل غير المسؤول الموجود في البيت الأبيض». وقالت مركل، التي كانت تمضي عطلاتها في الولايات المتحدة قبل توليها منصبها في 2005: « لا أستطيع تمضية عطلة في سان دييغو الآن كمستشارة لأن فرق التوقيت كبير جداً، هذا أمر افتقده بعض الشيء، لكن العمل (كمستشارة) رائع جدا لدرجة أنني أستطيع الاستغناء عن تلك العطلات».

«اسوشيتد برس»: إيران تقترب من إنجاز ممر بري إلى المتوسط

دبي، بيروت – «الحياة» أ ب .. أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سقوط أكثر من 29 قتيلاً من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) خلال الساعات الـ 24 الأخيرة من القتال على جبهات في محيط مركز مدينة الرقة، فيما ذكرت «اسوشيتد برس» أن آلاف المقاتلين الموالين لإيران يتقدمون شرقاً في البادية السورية ليقربوا طهران للمرة الأولى من تحقيق هدفها بالحصول على ممر آمن من حدودها إلى البحر المتوسط عبر العراق وسورية ولبنان. وقال المرصد اليوم (الأربعاء) إن مدينة الرقة التي كانت تعد معقل «داعش» في سورية، تشهد قتالاً مستمراً بوتيرة متفاوتة العنف، تتبع للجبهة التي تدور فيها الاشتباكات ولقربها من مركز المدينة، إذ تتركز الاشتباكات بين «قوات سورية الديموقراطية» المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جانب، وعناصر «داعش» من جانب آخر، على محاور في محيط وسط مدينة الرقة، وفي المدينة القديمة وشمال حيي نزلة شحادة وهشام بن عبد الملك ومحيط حي الرشيد وحارة البوسرايا. وتسببت الاشتباكات وعمليات القصف المتبادل على محاور القتال، والقصف من قبل التحالف الدولي، في مقتل ما لا يقل عن 29 من عناصر «داعش»، وإصابة آخرين بجروح، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من الاشتباكات، إضافة لسقوط خسائر بشرية مؤكدة في صفوف «قوات سوريا الديموقراطية». وكذلك واصلت قوات النظام والعناصر الموالية لها معركتها ضد «داعش» في ريف حماة على محاور في محيط منطقتي الدكيلة وجنى العلباوي ومحور صلبا، إذ تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم والسيطرة على تلال في منطقة العلباوي. وترافقت الاشتباكات والغارات، مع قصف من قبل قوات النظام على محاور القتال، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف طرفي القتال. ونفذت الطائرات الحربية بعد منتصف ليل الثلثاء – الأربعاء، غارات عدة على مناطق في بلدات الشميطية والحوايج والخريطة بريف دير الزور الغربي، ما أدى لاستشهاد مواطنة وسقوط جرحى، كما استشهدت مواطنتان اثنتان، جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة حوايج ذياب بريف دير الزور ليل أمس. ودارت بعد منتصف ليل الثلثاء – الأربعاء، اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعومة تركياً من جهة، وقوات سوريا الديموقراطية من جهة أخرى، في محوري مرعناز وكلجبرين بريف حلب الشمالي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف قوات سوريا الديموقراطية على مناطق في أطراف مدينة اعزاز، بريف حلب الشمالي، في حين قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس، مناطق في قرية الليرمون وصالات الليرمون وبلدة كفر حمرة شمال حلب، ومناطق أخرى في محيط حي جمعية الزهراء، ولم ترد أنباء عن إصابات. وذكرت «اسوشيتد برس» في تقرير اليوم أن آلاف المقاتلين الموالين لإيران يتقدمون شرقاً في البادية السورية ليقربوا طهران للمرة الأولى من تحقيق هدفها بالحصول على ممر آمن من حدودها إلى البحر المتوسط عبر العراق وسورية ولبنان. ويعد هذا الممر «الجائزة الأكبر» لطهران منذ تدخلها في الحرب السورية منذ 6 سنوات، إذ أنه سيسهل حركة المقاتلين الموالين لها بين إيران والعراق وسورية ولبنان، إضافة إلى نقل السلاح إلى دمشق و«حزب الله» وكيلها الأساسي. وكذلك سيضعها في موقع يسمح لها بأن تؤدي دوراً أساسياً ومربحاً في عملية إعادة البناء المتوقعة في العراق وسورية بعدما دمرتهما حروبهما المستمرة. وهذا الطريق تقتطعه قوات النظام السورية والعناصر الموالية لايران، سيعزز قوة «حزب الله» الذي يمتلك ترسانة من عشرات آلاف الصواريخ التي يرجح أنها تشحن جواً من إيران إلى سورية ثم تنقل براً إلى لبنان.

العثور على جثة صحافية سويدية من دون رأس

كوبنهاغن - رويترز .. قالت الشرطة الدنماركية اليوم (الأربعاء)، إن جثة أنثى مقطوعة الرأس والأطراف جرفتها الأمواج في كوبنهاغن تعود للصحافية السويدية كيم وول والتي تعتقد الشرطة أنها قتلت على يد مخترع دنماركي على متن غواصته التي صنعها بنفسه. واعتبرت وول، التي كانت تجري بحثاً عن قصة المخترع الدنمركي بيتر مادسين، في عداد المفقودين بعدما أخذها مادسين في رحلة بحرية بواسطة غواصته التي يبلغ طولها 17 متراً في 10 آب (أغسطس) الجاري. وينفي مادسين تهمة قتل الصحافية. وقال الناطق باسم الشرطة ينس مولر معلناً عن نتائج الفحوص التي أجريت على الجثة المقطعة، إن الجثة تعرضت لضرر كبير وأشار «كانت هناك محاولة للتأكد من إفراغ الهواء والغازات داخل الجثة حتى لا تطفو على سطح البحر». وكان سائق دراجة هوائية اكتشف الجثة أثناء عبوره قرب الشاطئ. وأضاف: «وكان هناك بعض القطع المعدنية المربوطة بالجثة على مايبدو استخدمت أيضاً للتأكد من غرقها إلى القاع». وقال مولر إن الرأس والأطراف تم فصلها عن الجسد، وأظهرت فحوص تطابق الحمض النووي «دي إن إيه» للجثة مع عينات جمعتها الشرطة من فرشاة أسنان وفرشاة شعر وول بالإضافة إلى آثار دماء وجدت على متن الغواصة. ولم تستطع الشرطة بعد تحديد سبب الوفاة، ولا تزال تبحث بواسطة غواصين عن أجزاء أخرى من الجثة. ولم تكن بيتينا هالد إينغمارك محامية الدفاع عن مادسين متاحة للتعليق، لكنها أخبرت وسائل الإعلام الدنماركية أن مادسين متمسك بروايته التي قال فيها إن سبب وفاة وول هو حادث. وقال مادسين بعد الحادث أمام المحكمة إنه «ألقى» جثة وول في البحر مغيراً روايته السابقة للشرطة التي قال فيها إنه أنزلها من الغواصة حية في كوبنهاغن. وأنقذت السلطات مادسين بعد يوم من اصطحابه وول إلى البحر بعد غرق غواصته «يو سي ثري نوتيلوس». ولم تعثر الشرطة على أي شخص آخر على متن الغواصة.

واشنطن تتساءل عما تفعله طهران في المواقع المستترة

الأمم المتحدة (الولايات المتحدة) – رويترز .... ردت الولايات المتحدة الأميركية أمس (الثلثاء) على إعلان طهران قدرتها على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال ساعات إذا تخلت واشنطن عن الاتفاق النووي، بأن تساءلت عما تفعله طهران في المواقع المستترة وهل تعتزم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتيش مواقع عسكرية إيرانية للتأكد من التزام طهران الاتفاق المبرم في صيف 2015. وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي: «إذا نظرتم إلى سلوك إيران في الماضي فما سترونه هو أفعال مستترة في المواقع العسكرية والجامعات. لديهم سلطة فحص المواقع العسكرية وأي مواقع مريبة الآن، لكن هل يفعلون ذلك؟». وستلتقي هيلي مع مسؤولي الوكالة في فيينا اليوم لبحث ما وصفته بـ «مهمة لتقصي الحقائق» تمثل جزءاً من مراجعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى للحد من برنامجها النووي مقابل رفع معظم العقوبات عنها. ورفضت السلطات العليا الإيرانية بشكل قاطع منح المفتشين الدوليين إذناً بدخول المواقع العسكرية الإيرانية، ولفت مسؤولون إيرانيون إلى ان «أي خطوة من هذا القبيل ستؤدي إلى عواقب وخيمة». وتابعت هيلي: «لماذا لا يسمحون للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالذهاب لتلك المواقع، على رغم اعتزامهم عدم وجود أي شيء يخفونه». وكان رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي قال أمس أن بلاده يمكنها استئناف تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ خلال خمسة أيام، إذا تخلت الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي. وأضاف صالحي في مقابلة مع إذاعة «إريب» الايرانية: «اذا صممنا، يمكننا في غضون خمسة أيام على الأكثر البدء بالتخصيب في مستوى 20 في المئة بمنشأة فوردو النووية»، وتابع: «بالطبع لا نحبذ حدوث هذا الأمر ونبذل جهداً كبيراً لتنفيذ الاتفاق النووي». وحصلت إيران لدى التوقيع على الاتفاق مع القوى الكبرى على وعود بخفض العقوبات المفروضة عليها مقابل خفض نشاطاتها النووية، لا سيما الامتناع عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة وأكثر نظراً لأنه يمكن ان يقربها من صنع السلاح النووي. وكان الرئيس الايراني حسن روحاني حذر من أن بلاده قد تنسحب من الاتفاق النووي في حال واصلت الولايات المتحدة سياسة «العقوبات والضغوط».

مادورو يكرّر دعوته ترامب إلى حوار ويناشد الفاتيكان مساعدته لصدّ «تهديد أميركي»

كراكاس، برازيليا - أ ف ب، رويترز - اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة بلغت أدنى مستوياتها، وناشد الفاتيكان المساعدة لصدّ «تهديد عسكري أميركي» لكراكاس. وقال: «للأسف نحن في أسوأ لحظة في العلاقات مع إدارة الولايات المتحدة». وخاطب الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلاً: «يجب أن نتحدث أنا وأنت. لا يمكن أن يفهم أحدنا الآخر إلا عبر الحوار»، علماً أن ترامب كان هدّد فنزويلا بـ «خيار عسكري»، وفرضت إدارته عقوبات على قياديين في النظام، بينهم مادورو. ودعا مادورو البابا فرنسيس إلى مساعدة كراكاس على «إجراء حوار محترم و (بلوغ) الحقيقة»، وزاد: «ليساعدنا البابا على منع ترامب من إطلاق قواته. أطلب مساعدته ضد التهديد العسكري من الولايات المتحدة». وأعرب عن رغبته في «مواصلة تعزيز اتفاق للتعاون العسكري» بين كراكاس وموسكو، لـ «الدفاع عن سيادة فنزويلا». وأضاف أن «فنزويلا تحظى بدعم كامل ومطلق من روسيا»، مشيراً الى أنه سيزور موسكو قريباً للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي اعتبره «رجل سلام». الى ذلك، أعلن مادورو ان فنزويلا ستطلب من الشرطة الدولية (إنتربول) «إصدار مذكرة حمراء» لتوقيف المدعية العامة السابقة لويزا أورتيغا وزوجها النائب جيرمان فيرر، اذ اتهمهما بالتورط بـ «جرائم خطرة»، علماً أن الجمعية التأسيسية عزلت أورتيغا من منصبها، وجمّدت حساباتها المالية ومنعتها من مغادرة البلاد. لكنها فرّت مع زوجها الى كولومبيا التي منحتها «حمايتها»، ووصلت أمس إلى البرازيل للمشاركة في اجتماع للمدعين العامين في دول اميركا اللاتينية، والحديث في شكل خاص عن «الفساد» في فنزويلا. في السياق ذاته، اعلنت تشيلي أنها منحت اللجوء الديبلوماسي لخمسة قضاة فنزويليين لجأوا الى سفارتها في كراكاس. والقضاة الخمسة كانوا ضمن 33 قاضياً سمّاهم البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، ليشكّلوا المحكمة العليا «في الظل»، مكان قضاة المحكمة العليا المحسوبين على مادورو. لكن الحكومة أصدرت مذكرات لتوقيف القضاة الـ33، واحتجزت أحدهم ومثل أمام محكمة عسكرية.

النمسا: أردوغان يقود تركيا في اتجاه خطر

الحياة..أنقرة، فيينا – أ ب، أ ف ب – اتهمت أنقرة وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل بـ «نسخ» خطاب اليمين المتطرف والعنصريين، فيما اعتبرت النمسا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقود بلاده في «اتجاه خاطئ وخطر» بعيداً من الشروط الأساسية لعضوية الاتحاد الأوروبي. وكتب الوزير التركي للشؤون الأوروبية عمر تشليك على موقع «تويتر»، منتقداً غابرييل ونظيره النمسوي سيباستيان كورتز، بقوله: «غابرييل لا يدلي بتصريحات خاصة به. إنه يتحدث عبر نسخ كلام اليمين المتطرف والعنصريين. هجمات العنصريين والفاشيين وأعداء الإسلام لا تعني شيئاً لتركيا». واتهم غابرييل بمحاولة «نسف» العلاقات بين تركيا والاتحاد، بقوله للعنصريين إنهم «على حق». وكان غابرييل اتهم أنصاراً لأردوغان بتهديد زوجته، بعدما دعاه الرئيس التركي الى «التزام حدوده»، متسائلاً: «مَن أنت لتتحدث عن رئيس تركيا؟ كم قضيت في عالم السياسة؟ كم هو عمرك؟». واعتبر بكير بوزداغ، نائب رئيس الوزراء التـــــركي، أن بلاده باتت الملف الأول في الحملات الانتخابية في ألمانيا، كما مع انتــخابات هولندا والنمسا. وأضاف: «تشـــعر دول في الاتحاد الأوروبي بنقص إذا لم تســـتـــخدم تركيا لجذب الأصوات خلال الحملات الانتـــخابية. هذا يُظهر مدى قوة تركيا، لكن ما يحزننا هو توجيه انتقادات إليها بلا أساس خلال تلك الحملات». وبعد أيام على تحريض أردوغان الاتراك المقيمين في المانيا على الامتناع عن التصويت للاحزاب الثلاثة الكبرى في الانتخابات، معتبراً انها «عدوّة» لبلاده، دعا غابرييل ووزير العدل الألماني هيكو ماس الى تعزيز مراقبة المساجد التي تروّج لـ «دعاية» الرئيس التركي. ووَرَدَ في مقال نشراه في مجلة «در شبيغل»: «علينا ان نتنبه لئلا تقع المجموعات المسلمة في المانيا تحت تأثير الرئيس أردوغان. لا يمكن ان نسمح بأي حال بمجتمع موازٍ او حتى بمجتمعات مضادة. كما يجب ألا نقلّل من أخطار مصدرها منظمات تابعة لدولة أردوغان في ألمانيا». ونبّه كورتز الى ان أردوغان يقود تركيا في «اتجاه خاطئ وخطر» بعيداً من شروط عضوية الاتحاد الاوروبي، معتبراً أن «تعامله مع منتقديه، وأصحاب الآراء المختلفة والأقليات، ليس مقبولاً إطلاقاً». وقال لصحيفة «دي فيلت» الالمانية، ان أردوغان «يُظهِر ملامح ديكتاتورية واضحة»، لافتاً الى أن على تركيا أن تثبت احترامها الديموقراطية وحقوق الانسان اذا أرادت الانضمام الى الاتحاد الاوروبي. واستدرك: «لم يحدث ذلك منذ فترة طويلة». في هانوي، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم ان بلاده ترغب في رفع تبادلها التجاري مع فيتنام، الى 4 بلايين دولار سنوياً بحلول العام 2020، وفي التعامل معها في «الصناعة العسكرية».

باكستان: على واشنطن ألا تجعلنا كبش فداء لفشلها في أفغانستان

(رويترز)... رفضت باكستان امس، انتقاد الولايات المتحدة لجهودها في مكافحة الإرهاب، وقالت إن على واشنطن ألا تستخدمها ككبش فداء لفشل الجيش الأميركي في الحرب الأفغانية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشف الاثنين الماضي، عن استراتيجيته في أفغانستان، معبرا عن التزامه بالحرب المفتوحة هناك، ومشيرا إلى إيواء باكستان لمتمردي حركة «طالبان» الأفغانية وجماعات مسلحة أخرى. وهدد مسؤولون أميركيون باكستان بقطع المساعدات الأميركية، وأن واشنطن ربما تخفض مكانة باكستان كحليف كبير خارج حلف شمال الأطلسي، وذلك من أجل الضغط عليها للعب دور أكبر في إنهاء أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة حتى الآن. وضم وزير الخارجية الباكستاني خواجة آصف صوته إلى جموع الأصوات الغاضبة في باكستان بسبب الانتقادات الأميركية، مؤكدا عدم إيواء بلاده لأي جماعات مسلحة. وقال في مقابلة مع قناة «جيو» التلفزيونية «يجب عليهم ألا يجعلوا من باكستان كبش فداء لفشلهم في أفغانستان». وأضاف «التزامنا بالحرب على الإرهاب لا مثيل له ولا يمكن زعزعته». وأكد آصف إن باكستان عانت خسائر كبيرة بسبب الجماعات الإسلامية المتشددة منذ انضمامها إلى «الحرب على الإرهاب» التي شرعت فيها الولايات المتحدة بعد هجمات 11 أيلول 2001. وأضاف «إسهاماتنا وتضحياتنا ودورنا كدولة ضمن التحالف (ضد الإرهاب) يتم إهمالها وعدم احترامها». والتقى قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا بالسفير الأميركي ديفيد هيلي امس، وأبلغه بأن باكستان تعمل بنشاط لإحلال السلام في أفغانستان. ونقل بيان صحافي عسكري عن باجوا قوله لهيلي «لقد فعلنا الكثير... وسنواصل بذل قصارى جهودنا ليس لاسترضاء أحد ولكن تمشيا مع مصلحتنا وسياستنا الوطنية». وفي واشنطن، أكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن تحجيم مكاسب حركة «طالبان» وتقوية قدرات الجيش الأفغاني القتالية، هدفان مهمان في استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة لأفغانستان. وكان ترامب تعهد في كلمة بثها التلفزيون الاثنين الماضي، بتصعيد الحملة العسكرية على مقاتلي «طالبان» الذين كسبوا أراضي من الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة. وقال المسؤول الأميركي إن أحد المقاييس العامة لإحراز نجاح هو تحديد الأراضي الواقعة تحت سيطرة حكومة أفغانستان أو حركة «طالبان» أو جماعات متطرفة أخرى مثل الجماعة التابعة لتنظيم «داعش» في أفغانستان، «وكذلك عدد المقاتلين ووجود تنظيم القاعدة وداعش ومدى قوتهما وعدد مقاتليهما وشكل معسكراتهما التدريبية وما هي شبكات تمويلهما». ميدانياً، أعلن مسؤولون أفغان إن انتحاريا استهدف رجال شرطة وجنودا أفغانا أثناء قبض رواتبهم وفجر نفسه امس، في لشكركاه عاصمة إقليم هلمند في جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من أربعين.

ترامب: كيم جونغ ـــــ أون بدأ يحترم واشنطن

المستقبل..(أ ف ب، رويترز)....رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون بدأ «يحترم» الولايات المتحدة على الرغم من كشف بيونغ يانغ امس، عن خطط لتطوير برنامجها الصاروخي وإصدار زعيمها أمراً بزيادة الانتاج. وتتباين التصريحات الأخيرة بشكل كبير مع الخطاب الذي ساد خلال الأسابيع الماضية، حيث توعد ترامب بيونغ يانغ بـ«النار والغضب». وتأتي في وقت خف التوتر بعد تراجع كيم عن خطة لإطلاق وابل من الصواريخ نحو جزيرة غوام الأميركية المطلة على المحيط الهادئ. واحتدمت الحرب الكلامية بين واشنطن وبيونغ يانغ بعدما اجرت كوريا الشمالية تجربتين على صواريخ بالستية عابرة للقارات في تموز تضع على ما يبدو قسما من القارة الاميركية في مرماها. واعتبر ترامب خلال تجمع لأنصاره في فينيكس في ولاية اريزونا، أن كيم بدأ «يحترم» الولايات المتحدة، وبعدما أشار وزير خارجيته ريكس تيلرسون إلى أن المحادثات مع كوريا الشمالية بشأن برامجها المحظورة لتطوير الأسلحة قد تكون ممكنة «في المستقبل القريب». وفرضت واشنطن كذلك عقوبات جديدة اول من أمس، على شركات وأفراد في الصين وروسيا يشتبه أنها تتعامل تجاريا مع كوريا الشمالية، والتي حذرت بكين (أهم حليف لبيونغ يانغ) بأنها «لا تساعد» في التوصل إلى حل. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا شونيينغ امس، ان العقوبات «لا تساعد في التوصل إلى حل للمشكلة ولا في الثقة المتبادلة ولا تسهل التعاون مع الصين». واشارت من جانب آخر الى ان «الوضع البالغ التوتر» بشأن كوريا الشمالية «يظهر مؤشرات تهدئة على الرغم من أنه يبقى شديد التعقيد والحساسية». وفي هذه الأثناء، كشفت بيونغ يانغ عن تقدم تكنولوجي كبير في برامجها الصاروخية وخطط طموحة لتطوير قدراتها. وخلال زيارة أجراها إلى معهد المواد الكيميائية في أكاديمية علم الدفاع، أمر كيم بزيادة انتاج محركات الصواريخ ورؤوس الصواريخ البالستية العابرة للقارات، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية. وخلال تجمع فينيكس، أكد ترامب أن تصريحاته النارية ضد كوريا الشمالية بدأت تؤتي ثمارها. وصرح: «قال البعض انها كانت قوية جدا. إنها ليست قوية بما يكفي». واضاف «لكن بالنسبة إلى كيم جونغ أون، أحترم كونه بدأ على ما أعتقد يحترمنا. أحترم هذا كثيرا». وتابع: «ربما يسفر ذلك عن شيء إيجابي، على الأرجح لن يحصل، لكن ربما». وكان تيلرسون أشاد بمستوى «ضبط النفس» لدى كوريا الشمالية، بعدم اجرائها اية تجارب نووية او صاروخية ردا على فرض الحزمة السابعة من العقوبات الدولية عليها. وقال «انا مسرور لرؤية نظام بيونغ يانغ وقد اظهر مستوى معينا من ضبط النفس لم نشاهد مثله في السابق» مشيرا إلى إمكانية عقد محادثات «في المستقبل القريب». وظهر كيم الذي ارتدى بزة سوداء إلى جانب أنبوب بني كبير، قال جوشوا بولاك من معهد «ميلدلبوري» الأميركي للدراسات الدولية عبر موقع «تويتر» أنه «اسطوانة من الألياف المفتولة وعلى ما يبدو أنه غطاء ذو قطر كبير يجري تصنيعه لمحرك صاروخ». ويعد تصنيع الأغطية من الألياف المفتولة أصعب بكثير من تلك المعدنية، إلا أن وزنها أخف بكثير وهو ما يزيد مدى الصاروخ ومن قدرته على تحمل حمولة أكبر. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن رؤوس الصواريخ والمحركات مصنوعة من «مادة من مركب الكربون» وأن كيم «أمر المعهد بانتاج المزيد من محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب ورؤوس الصواريخ». وفي برلين، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس، إن الصراع العسكري مع كوريا الشمالية يمكن تفاديه، مضيفة أن بوسع ألمانيا المساعدة في التوصل إلى حل ديبلوماسي للمواجهة بين بيونغ يانغ واشنطن.

 



السابق

دفاعا عن الحريات والأحرار......مرحلة ما بعد إعلان «نصر الجرود»: دعم الجيش وإنماء المناطق المحرَّرة...الحريري من الخطوط الأمامية إلى عرسال.. والسبهان في بيروت تحضيراً لإجتماعات اللجنة العليا...وموفدٌ سعودي بعد «الإيراني» في بيروت....«يونيفيل» لن تتحول حرس حدود لاسرائيل والدول الأوروبية ترفض الضغط الأميركي: لن نضع جنودنا في مواجهة مع حزب الله...الجيش اللبناني يعيد تثبيت الخط الحدودي مع سوريا.. عرض «تسوية» من «داعش» لحزب الله في القلمون للخروج إلى شرق سوريا...أنصاري: لوضع حد لأزمات المنطقة بولوج باب الوحدة والحوار...القناعي ينقل إلى باسيل توضيحات...

التالي

«الخط الساخن» لا يهدأ بين واشنطن وموسكو في سوريا..النظام يطوِّق داعش في البادية.. ومدنيّو الرقة تحت الحصار والنار...وكالة إيطالية : أردوغان نقل للأردن طلباً إيرانياً حول سوريا....هجمات عكسية لتنظيم "الدولة" بالبادية السورية وقتلى ميليشيات إيران بالعشرات....«مدفع جهنم» و«غنائم» من المعارضة في معرض للجيش الروسي..حلول سورية «مؤقتة» قد تؤدي إلى حروب جديدة والحل الشامل ينقذ مناطق «خفض التصعيد» من تقسيم أمر واقع...العفو الدولية: القذائف تنهال على مدنيي الرقة «من جميع الجهات»...ليبرمان: لن نكتفي بدور متفرج حيادي إزاء نفوذ طهران...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,052,120

عدد الزوار: 6,932,399

المتواجدون الآن: 79