اخبار وتقارير..«تعاطف» ترامب مع «النازيين»... يُغضب اليهود و«أيباك» خرج عن تقاليده في ظل صمت نتنياهو..بعد تصادم مدمرة بناقلة نفط تعليق عمليات البحرية الأميركية حول العالم...أنتونوف سفيراً جديداً لدى الولايات المتحدة وواشنطن تُعلّق منح تأشيرات للروس...أردوغان يلوّح بعملية تركية - إيرانية ضد المقاتلين الأكراد شمال العراق والعاهل الأردني أجرى محادثات مع الرئيس التركي وماتيس....أنقرة: مقتل 6 عناصر من حزب العمال الكردستاني في تركيا وشمال العراق ...كلما تقهقر «داعش» وخسر مسلحين ازداد دموية....روسيا تدفع آخر دَيْن أجنبي ورِثَته من الإتحاد السوفياتي لدولة إسلامية...عمليتا دهس جديدتان في مرسيليا والادعاء يستبعد عملاً إرهابياً....سيارة تدهس حشدا كان يشاهد كسوف الشمس بأميركا..الشرطة الإسبانية: مقتل يونس أبو يعقوب منفذ هجوم برشلونة...ترمب: باكستان ستخسر لو استمرت في احتضان التطرف وقال إن الانسحاب من أفغانستان سيترك فراغًا لمصلحة الإرهابيين....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 آب 2017 - 7:59 ص    عدد الزيارات 2758    القسم دولية

        


«تعاطف» ترامب مع «النازيين»... يُغضب اليهود و«أيباك» خرج عن تقاليده في ظل صمت نتنياهو....

الراي...تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين ... انعكس الانقسام داخل الحزب الجمهوري، واليمين الأميركي بشكل عام، على اليهود الأميركيين وعلى يهود إسرائيل، الذي يبدو أن بعضهم وقع في حيرة حيال كيفية التعامل مع الرئيس دونالد ترامب، فالرئيس الأميركي أعلن منذ أيام رئاسته الأولى ولاء مطلقاً لإسرائيل، ووعد بالمصادقة على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس. ثم سافر الى إسرائيل في أول جولة خارجية له، وأصبح أول رئيس في التاريخ الأميركي يزور حائط المبكى أثناء رئاسته. لكن لترامب جانب آخر يقلق اليهود، في الولايات المتحدة كما في اسرائيل، وهو الجانب المتعلق بانحيازه لمجموعات التطرف العنصري البيضاء، كما بدا في سلسلة مواقفه التي تلت مواجهات شارلوتسفيل العنيفة بين النازيين الجدد وحلفائهم، من ناحية، وخصومهم، من ناحية أخرى، وهي مواجهات سقطت ضحيتها مواطنة أميركية. وكان المتظاهرون البيض المتطرفون رددوا شعارات عنصرية متنوعة، كان من بينها «لن نسمح لليهود بأن يحلّوا مكاننا»، في ما يعكس اعتقاد هؤلاء أن اليهود يسيطرون على مرافق السلطة في البلاد، خصوصاً على القطاعين المصرفي والاعلامي. وبدلاً من أن يتخذ ترامب مواقف قاسية ضد المتطرفين البيض، دافع عنهم، وقال إن بعضهم من «أحسن الناس»، وان هؤلاء كانوا يتظاهرون ضد اقتلاع تماثيل شخصيات الكونفيديرالية، أي مجموعة الولايات الجنوبية التي حاولت الانفصال عن الاتحاد الأميركي في حرب أهلية انتصر فيها الشماليون في ستينات القرن التاسع عشر. وفي إحدى الوثائقيات التي بثتها شبكة «فايس»، ظهر أحد أبرز منظمي التظاهرة العنصرية جيمس كانتويل وهو يقول ان مشكلته مع ترامب ان الأخير وافق على زواج ابنته ايفانكا «الجميلة» من «ذاك اليهودي»، في إشارة إلى صهر الرئيس ومستشاره جاريد كوشنر. وزاد في الطين بلّة اعتصام رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو الصمت على الرغم من تحريض العنصريين البيض ضد اليهود، فيما انتشر فيديو لابن نتنياهو وهو ينتقد «معادي الفاشية» والأميركيين من أصل إفريقي. وحاول بعض اليهود وأصدقاء إسرائيل الدفاع عن صمت نتنياهو بالقول إن الأخير يدرك مدى «معاداة السامية» حول العالم، وان هذه العدائية هي سبب قيام دولة اسرائيل في العام 1948 كملجأ ليهود العالم من اضطهاد غير اليهود لهم. لكن هذا النوع من التبريرات صوّر اليهود وكأنهم لا يتعاطفون مع ضحايا العنصرية الآخرين، وكأن جلّ ما يعنيهم هو أمنهم وأمن دولتهم إسرائيل. ويبدو أن نتنياهو كان في عداد القلة القليلة من اليهود و«أصدقاء إسرائيل» ممن التزموا الصمت، في ما اعتبره كثيرون انتهازية سياسية، وهو ما دفع اللوبي الاسرائيلي في واشنطن المعروف بـ «ايباك» لإصدار بيان فريد من نوعه في تناوله شأناً أميركياً داخلياً، إذ لطالما نأى هذا اللوبي بنفسه عن شؤون أميركا الداخلية، واعتبر نفسه خارج انقسام اليمين واليسار، واعتبر ان مهمته هي حشد التأييد الأميركي، من كل المواقع السياسية، خلف إسرائيل، وهو ما يجبره على الابتعاد عن الانقسامات الأميركية الداخلية والتعالي عنها، وحصر اهتماماته وبياناته في أمور السياسة الخارجية. وجاء في بيان «ايباك» التاريخي انه يشارك «الغضب والقلق العميق لدى الأميركيين من أمثالنا حول العنف غير المبرر والاستعراض المثير للغثيان للعنصرية ومعاداة السامية في شارلوتسفيل». واضاف اللوبي أن على الجميع إدانة «النازيين الجدد» و«كو كلوكس كلان» وجماعات «التفوق العنصري للبيض»، داعياً كل المسؤولين المنتخبين لرفض المساواة بين من يؤيدون الكراهية ومن يعارضونها. وفضلاً عن «ايباك»، انبرى أبرز الكتاب اليهود الأميركيين لمهاجمة، لا ترامب فحسب، بل مجموعة اليهود العاملين في فريقه، وفي طليعتهم صهره كوشنر ووزير ماليته ستيف منوشن ومستشاره للشؤون الاقتصادية غاري كوهن. وكتب دانا ميلبانك في صحيفة «واشنطن بوست» ان «في العبرية الاوروبية (يديش) تعبير يصف الثلاثة، وهو شاندا، أي العار». ووصف ميلبانك كوشنر ومنوشن وكوهن على انهم «يهود القصر» ممن يعملون ما في وسعهم لإرضاء الملك، ولو كان ذلك على حساب يهوديتهم وأبناء ملتهم اليهود. وقال ان الحاخام حسقيل لوكستاين، وهو الذي أشرف على تحوّل إيفانكا ترامب من المسيحية الى اليهودية حتى تقترن بكوشنر، دان قيام ترامب بمساواة العنصريين البيض بمعارضيهم. «حتى شيلدون اديلسون»، الملياردير اليهودي الجمهوري الذي جمع ثروته من كازينوات لاس فيغاس وممول حملات نتنياهو السياسية، طالب، حسب ملبانك، «بوضوح أخلاقي أكبر من ترامب»، معتبرا أنه «لا يوجد من النازيين من هم جيدين». وانضم دييفد رمنك، اليهودي الديموقراطي ورئيس تحرير مجلة «نيويوركر»، إلى مجموعة اليهود ممن دانوا ترامب لمغازلته اليمين المتطرف. وكتب انه في الأيام التي سبقت انتخاب ترامب رئيساً، وقف سلفه باراك أوباما في ولاية نورث كارولاينا يحشد التأييد للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، وتوجه للجمهور بالقول إن «الرئاسة لا تغيّر من شخصيات الاشخاص، بل تضيء على شخصياتهم، فإن كانوا يتلقون دعماً من (كو كلوكس كلان) ويقولون إنهم لا يعرفون، فتأكدوا أن ذلك سيتكرر أثناء ولايتهم الرئاسية»، في تعليق من الرئيس السابق بدا وكأنه نبوءة عن رئاسة خلفه ترامب.

بعد تصادم مدمرة بناقلة نفط تعليق عمليات البحرية الأميركية حول العالم

واشنطن - ا ف ب - أصدرت البحرية الأميركية، مساء أمس، أمراً بـ«تعليق العمليات» على مستوى العالم لإعادة تقييم أسطولها، بعد حادث تصادم مدمرة بناقلة نفط قرب سنغافورة، أسفر عن فقدان عشرة بحارة وإصابة خمسة آخرين. وأدى الحادث الذي وقع، فجر أمس، إلى تدفق المياه الى المدمرة «جون اس ماكين» التي تمكنت بصعوبة من العودة الى ميناء سنغافورة في وقت لاحق. وهذا هو ثاني حادث يقع لسفينة تابعة للبحرية الاميركية في غضون شهرين. وقال قائد العمليات البحرية الاميرال جون ريتشاردسون، في بيان، إن ما حدث «يتطلب عملاً أكثر حزماً. ولذلك فقد أمرت بتوقف عمل جميع أساطيلنا في جميع أنحاء العالم». واصطدمت المدمرة البالغ طولها 154 متراً بناقلة نفط ترفع علم ليبيريا وحجمها أكبر بقليل (182 مترا). وكانت المدمرة في طريقها الى ميناء سنغافورة للقيام بتوقف روتيني بعد مشاركتها في «عملية حرية الابحار» في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه في وقت سابق من الشهر الجاري، قرب جزيرة اصطناعية في ارخبيل سبراتليز، مما أثار رداً غاضباً من بكين.

أنتونوف سفيراً جديداً لدى الولايات المتحدة وواشنطن تُعلّق منح تأشيرات للروس

موسكو - وكالات - أعلنت السفارة الأميركية في موسكو، أمس، أنها ستعلّق منح تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة موقتا اعتباراً من غد الأربعاء بسبب خفض عدد الموظفين الديبلوماسيين الذي أمرت به موسكو رداً على فرض عقوبات عليها. وأوضحت السفارة، في بيان، أنه «بسبب السقف الذي فرضته الحكومة الروسية على عدد الموظفين الديبلوماسيين المسموح بوجودهم في روسيا، سيتم تعليق كل العمليات المرتبطة بمنح تأشيرات دخول خارج نطاق الهجرة في 23 أغسطس» الجاري، و«سيتم استئناف العمليات في الاول من سبتمبر (المقبل) في موسكو لكن العمليات في القنصليات الاميركية (في المدن الروسية الاخرى) ستبقى معلقة». وللولايات المتحدة قنصليات في سان بطرسبورغ وايكاتيرنبورغ وفلاديفوستوك الى جانب موسكو. من جهة أخرى، عيّن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، نائب وزير الخارجية اناتولي انتونوف سفيراً جديداً لدى الولايات المتحدة خلفاً لسيرغي كيسلياك الذي كان محور الاتهامات، في قضية التدخل الروسي المفترض في حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية في 2016.

أردوغان يلوّح بعملية تركية - إيرانية ضد المقاتلين الأكراد شمال العراق والعاهل الأردني أجرى محادثات مع الرئيس التركي وماتيس

الراي..اسطنبول، عمان - وكالات - أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن عملية مشتركة مع إيران ضد المقاتلين الأكراد «مطروحة على الدوام»، بعد أسبوع من زيارة رئيس الاركان الايراني إلى أنقرة، حيث أجرى محادثات نادرة. وقال أردوغان للصحافيين قبل مغادرته اسطنبول صباح أمس متوجهاً إلى الأردن «ان عملية مشتركة مع ايران ضد هذه المنظمات الارهابية التي تشكل تهديداً، مطروحة على الدوام». وتأتي تصريحاته بعد زيارة قام بها رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري إلى تركيا الأسبوع الماضي حيث ناقش الطرفان سبل التعاون ضد المسلحين الأكراد. وخلال الزيارة، قدمت ايران «اقتراحا مفاجئا» لأنقرة لبدء تعاون مشترك ضد المسلحين الأكراد في منطقتي قنديل وسنجار في شمال العراق، حسب تقرير نشرته صحيفة «توركيي» التركية على صفحتها الأولى امس. وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتراح شكل مفاجأة لأنقرة كون المسؤولون الأتراك يشتكون منذ زمن طويل من أن طهران تركت تركيا تحارب بمفردها كوادر حزب «العمال الكردستاني» وبنيته المالية وأنشطته السياسية. وأكد أردوغان أن قادة جيشي البلدين ناقشوا كيفية العمل ضد المسلحين الأكراد. وقال «سيستمر العمل إذ انكم تعرفون أن لحزب العمال الكردستاني الإرهابي موطئ قدم في إيران». ولاحقاً، استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان، الرئيس التركي الذي كان أكد أن بلاده تولي أهمية كبيرة لدور الأردن في حماية الأماكن المقدسة بمدينة القدس. وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى التطورات في المنطقة والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. وفي لقاء منفصل، بحث العاهل الاردني مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الأزمة السورية واستراتيجية الحرب ضد تنظيم «داعش» في سورية والعراق. وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي أن الملك وماتيس بحثا «الأزمة السورية والتطورات في العراق، ومستجدات مرتبطة باستراتيجية الحرب على (داعش)، فضلاً عن مناطق خفض التوتر في سورية، وعمليات الرقة». واستعرض الطرفان «التعاون العسكري والدفاعي بين الأردن والولايات المتحدة، والدعم الذي تقدمه واشنطن للمملكة في هذين المجالين». وأكد ماتيس «دعم الإدارة الأميركية للأردن... ورغبتها بتوفير جميع الوسائل الممكنة لزيادة هذا الدعم لمساعدة المملكة على مواجهة التحديات».

أنقرة: مقتل 6 عناصر من حزب العمال الكردستاني في تركيا وشمال العراق

الراي..(كونا) ... أعلنت السلطات التركية، أمس الاثنين، مقتل ستة عناصر تابعين لحزب العمال الكردستاني في عمليات منفصلة في تركيا وشمال العراق. وقالت هيئة رئاسة الاركان التركية في بيان ان ثلاثة عناصر من حزب العمال لقوا مصرعهم في غارات جوية شنتها المقاتلات التركية على مواقع تابع للحزب في منطقة «زاب» شمال العراق. واضاف البيان ان الغارات أسفرت أيضا عن تدمير ثلاثة مخابئ أسلحة تابعة لحزب العمال. وفي حادثة أخرى، أشار البيان الى مقتل عنصر من الحزب بغارة شنتها طائرة من دون طيار على مجموعة من مسلحي الحزب كانوا يخططون لمهاجمة القوات التركية في بلدة «كولب» بمدينة «ديار بكر» جنوب شرقي تركيا. على صعيد متصل، اعلن مكتب محافظ مدينة «وان» شرقي البلاد في بيان مقتل عنصرين اثنين من حزب العمال خلال عملية نفذتها قوات الدرك التركية ضد عناصر الحزب الذين كانوا يخططون لتفجير سيارة مفخخة في بلدة «جوربينار» بالمدينة.

كلما تقهقر «داعش» وخسر مسلحين ازداد دموية

الحياة...واشنطن - رويترز - أفادت دراسة أعدتها جامعة ماريلاند الأميركية أن «داعش» الذي يخسر مسلحيه وأراضي في العراق وسورية، ظل أكثر التنظيمات المتشددة دموية على مستوى العالم العام الماضي. وأوضحت قاعدة بيانات الإرهاب في الجامعة أن التنظيم نفذ أكثر من 1400 هجوم وقتل أكثر من سبعة آلاف شخص، بزيادة 20 في المئة عن عام 2015. على رغم تراجع عدد هجمات الإرهابيين على مستوى العالم. وأعلن «داعش» مسؤوليته عن هجوم بسيارة فان في برشلونة الخميس الماضي قتل فيه 13 شخصاً وهجوم بسكين في روسيا السبت أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص. ولم يتضح ما إذا كان إعلان المسؤولية صحيحاً. لكن مسؤولين بارزين عن مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة قالوا إن الهجمات الأخيرة تتوافق مع نمط تبناه التنظيم وتعكس خسائره في سورية والعراق، حيث بلغ ذروة سيطرته على الأراضي في آب عام 2014 بتكثيف دعوات لشن هجمات ينفذها أفراد أو مجموعات صغيرة باستخدام أي شيء متاح. وجاء في تقرير الجامعة الصادر الأسبوع الماضي، أنه بالإضافة إلى العنف المرتبط بالنواة الأساسية للتنظيم في العراق وسورية نفذت مجموعات أخرى على صلة به أكثر من 950 هجوماً العام الماضي أسفرت عن قتل نحو ثلاثة آلاف شخص. وفي عام 2016 بايعت أربع جماعات التنظيم، وأفاد التقرير بأن الجماعات التابعة له في بنغلادش واليمن وليبيا ومنطقة الحدود الأفغانية الباكستانية والفيليبين قتلت أعداداً أكبر بكثير ونفذت هجمات أكثر بكثير من الأعوام السابقة. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن «معظم الجماعات التابعة كانت منخرطة بالفعل في صراعات قبل تحالفها مع داعش، وتمكن من التلاعب بها (هذه الجماعات) والسيطرة عليها». وأصدر «داعش» كذلك المزيد من الأوامر إلى أتباعه لتنفيذ هجمات منفردة مثل تلك التي وقعت في السنوات الأخيرة في أورلاندو وفلوريدا وسان برناردينو وكاليفورنيا ولندن ومانشستر ونيس. وقالت معدة الدراسة إرين ميلر: «خلال هذه الفترة شهدنا (كذلك) زيادة في عدد الهجمات الفردية». ودعا أبو محمد العدناني، الناطق باسم التنظيم، أتباعه في 2014 إلى أن يحددوا «الكفرة» من الأميركيين والفرنسيين وغيره وتحطيم رؤوسهم بحجر أو ذبحهم بسكين أو دهسهم بسيارة. وقالت ريتا كاتس، مديرة موقع «سايت» الذي يراقب الجماعات، إن «هذه الدعوات تزايدت مع مواصلة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استهداف التنظيم وتوجيه وسائل إعلامه وحسابات مسلحيه على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات منتظمة لشن هجمات في الدول المعادية».

روسيا تدفع آخر دَيْن أجنبي ورِثَته من الإتحاد السوفياتي لدولة إسلامية

اللواء.. أعلنت روسيا، الإثنين 21 أغسطس/آب 2017، تسوية آخر دَيْن أجنبي ورثته من الحقبة السوفيتية، بعد أكثر من ربع قرن على تفكُّك الاتحاد السوفيتي. وذكرت وزارة المالية الروسية في بيانٍ، أن الحكومة دفعت للبوسنة 125,2 مليون دولار (106,01 مليون يورو)، مستحقة نظير اتفاقات تجارية بين الاتحاد السوفيتي ويوغوسلافيا، التي تفكَّكت بدورها أيضاً. وقالت الوزارة “في 8 أغسطس/آب 2017، سوَّت روسيا الاتحادية الدَّيْن مع البوسنة والهرسك”. وتابعت أن “البوسنة والهرسك كانت آخر دائن أجنبي للاتحاد السوفيتي السابق… التي بقي الدين مستحقاً لها”. ووقَّعت روسيا والبوسنة اتفاقاً لتسوية الدين في موسكو، في 21 مارس/آذار، ودخل حيِّز التنفيذ في 20 يوليو/تموز الفائت، بحسب الوزارة. وورثت روسيا كامل دين الاتحاد السوفيتي بعد تفككه، في 26 ديسمبر/كانون الأول 1991، واستقلال جمهورياته. وفي العام 1998، لم تعد روسيا قادرة على دفع أقساط ديونها بعد انكماش اقتصادها في السنوات الأولى بعد تفكك الاتحاد السوفيتي. لكن في العام 2006، دفعت أكثر من 20 مليار دولار لـ17 دولة دائنة في نادي باريس، بعد أن عزَّزت زيادة أسعار النفط والغاز الطبيعي عائداتها من العملات الأجنبية. ويؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دائماً على ضرورة الحفاظ على الأوضاع المالية القوية لبلاده، التي تأثر اقتصادها بفعل عامين من العقوبات الأوروبية بسبب النزاع في أوكرانيا، والتراجع الكبير الحالي في أسعار النفط والغاز.

عمليتا دهس جديدتان في مرسيليا والادعاء يستبعد عملاً إرهابياً

القبض على الجاني عن مدخل المرفأ القديم ونجاة المدينة المتوسطية من مقتلة واسعة

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم.... حتى عصر أمس، لم تكشف السلطات الأمنية في مدينة مرسيليا هوية الشخص الذي اقتحم بحافلته الصغيرة موقفين للحافلات «الباصات» في المدينة المتوسطية فأجهز على امرأة في الأربعينات من عمرها وأصاب رجلا بجروح خطيرة. ونجح الرجل البالغ من العمر 35 عاما في الوصول بحافلته المسروقة إلى المرفأ القديم للمدينة الذي يبعد نحو 9 كلم عن موقع الحافلات الثاني والذي يعتبر نقطة الجذب السياحية الرئيسية لمرسيليا. وعلى أحد مداخل هذا الحي المكتظ بالناس، نجحت شرطة مرسيليا في إلقاء القبض عليه. من يعرف المدية المتوسطية التي اختارها الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته وجهة لقضاء عطلتهما الصيفية، يعي تماما أن مرسيليا نجت من مقتلة كبيرة ربما وصلت إلى ما عرفته مدينة نيس في يوليو (تموز) من العام الماضي. فالمرفأ القديم محاط بالمقاهي والمطاعم كما أنه المنطلق للبواخر السياحية التي تجول على الجزر القريبة من المدينة وعلى خلجانها الصغيرة والقرى المنثورة بعيدا عن ضوضاء المدينة. لكن سرعة الشرطة في توقيف هذا الرجل أنقذ مرسيليا من مقتلة جديدة عن طريق الدهس وهي الطريقة البدائية للأعمال الإرهابية التي أصبحت رائجة بشكل يثير قلق السلطات الأمنية لعجزها عن منع وقوعها. وما شهدته مدينة برشلونة ومنتجع كامبريلس ليل الخميس الماضي كاد أن يتكرر أمس في مرسيليا. لكن الفرق بين الحادثين ليس فقط في أعداد الضحايا بل خصوصا في «طبيعة» العمل الإرهابي. ذلك أن مرتكب اعتداء مرسيليا، على ضوء المعلومات المتوافرة للأجهزة الأمنية والنيابة العامة، لا يملك «بروفايل» الإرهابي رغم أنه كان معروفا لدى الشرطة لمجموعة من الجنح كتهريب المخدرات وامتلاك أسلحة نارية غير مرخص لها والتهجم على رجال الأمن، لكن الأهم من ذلك وهو الحجة التي استند إليها مدعي عام مدينة مرسيليا لاستبعاد العمل الإرهابي هو أن الشرطة وجدت بحوزة الرجل المعني رسالة صادرة عن مصح للطب النفسي ما يعزز فرضية الرجل المختل عقليا أو المريض نفسيا. وقال كزافيه تارابو أمس للصحافة إن «التحقيق يتجه إلى فرضية الاضطراب النفسي» مضيفا أنه «ليس هناك أي شيء يسمح حاليا بوصف هذا العمل بأنه عمل إرهابي». وأشار المدعي العام إلى أن الشرطة عثرت «مع سائق السيارة» على رسالة على صلة بمستشفى للطب النفسي، ونتجه إلى هذه الفرضية. وأفادت معلومات أمنية بأن اسم الجاني غير موجود على لوائح الأشخاص الراديكاليين الذين يشكلون خطرا على الأمن العام. وتأتي عملية الدهس الجديدة بعد أيام قليلة على عملية قام بها رجل جزائري الأصل في مدينة لوفالوا ــ بيريه الواقعة على مدخل باريس الغربي استهدف خلالها مجموعة من الجنود المكلفين السهر على أمن المنشآت الحساسة والأماكن العامة في إطار عملية «سانتينيل». وأسفرت العملية عن جرح ستة عسكريين. وحتى تاريخه لم يتوصل التحقيق إلى إقامة الرابط بين الجاني وبين تنظيمات إرهابية كداعش أو النصرة. كان صباح أمس يشي بيوم مشمس جميل في المدينة الساحلية التي تستقطب سنويا مئات الآلاف من السائحين والزوار. ولم تكن الساعة قد تجاوزت السابعة والنصف «بالتوقيت المحلي» عندما انقض سائق حافلة صغيرة من طراو «رينو ماستر» على موقف للحافلات في الدائرة الثالثة عشرة من المدينة حيث أصيب رجل بجروح بالغة. واتجه السائق عقب ذلك نحو الدائرة الحادية عشرة «وهما بعيدتان عن مركز المدينة» وهناك انقض مجددا، وفق شهود عيان، على موقف آخر فدهس امرأة كانت تنتظر وحدها مرور الباص فدهسها بعنف ما أدى إلى مقتلها. وقال شاهد عيان إن الحافلة الصغيرة انطلقت بعد حادثة الدهس «الثانية» بسرعة فائقة. بيد أن أحد المشاة نجح في تسجيل رقم لوحتها المعدنية الذي نقل للشرطة. وبفضل كاميرات المراقبة المنتشرة في المدينة، تم تتبع الحافلة وإيقافها والقبض على سائقها قريبا من المرفأ القديم. وعمدت الأجهزة الأمنية إلى فرض طوق على المرفأ القديم وطلبت من المصطافين والمواطنين الابتعاد عن المنطقة لإجراء التحريات اللازمة حول السيارة والتأكد من خلوها من المتفجرات. وأضافت مصادر الشرطة أن الرجل المعني لم يكن مسلحا. وأفاد شاهد عيان رأى مباشرة طريقة توقيفه بأن شرطيا بلباس مدنية كان يحمل رشاشا هو من أوقف الجاني وأمره بالخروج من السيارة وأن الأخير تردد نحو ثلاث دقائق قبل أن ينصاع. وبحسب تقارير صحافية، فإن الجاني ليس من سكان مدينة مرسيليا. حتى أمس، بقيت مرسيليا بمنأى عن العمليات الإرهابية ولكن ليس بمنأى عن العنف. ذلك أنها تعاني من عنف مهربي ومروجي المخدرات ومن عمليات تصفية الحسابات الدائمة بين العصابات التي تتنافس على السيطرة على هذه التجارة الرائجة. ففي العام 2016 وحده، شهدت المدينة سقوط 34 قتيلا في شوارعها بينهم 29 ضحية بسبب المتاجرة بالمخدرات. ومن جانب آخر، تعيش في المدينة جاليات مهاجرة كثيرة العدد في أحيائها الشمالية وغالبيتهم من شمال أفريقيا ومن أفريقيا السوداء. وتعاني هذه المناطق من العنف «اليومي» الأمر الذي يسمم أجواء المدينة ويوفر لليمين المتطرف مادة لإيديولوجيته العنصرية ولعدائه للإسلام والمسلمين. ورغم استبعاد العمل الإرهابي فإن الحادث حظي بمتابعة سياسية وإعلامية واسعة بسبب الأجواء العامة المخيمة على فرنسا والتي سقط فيها 239 قتيلا ومئات الجرحى بسبب الأعمال الإرهابية منذ مطلع عام 2015 وبعد عودة البرلمان لممارسة مهامه التشريعية في الأسابيع القليلة المقبلة، فإنه سيبدأ بمناقشة مشروع قانون خاص بتعزيز صلاحيات الأجهزة الأمنية على المستويات كافة تمهيدا لخروج فرنسا من حالة الطوارئ التي مدد العمل بها حتى الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وفرضت حالة الطوارئ على البلاد منذ نحو العامين وتم تمديدها ست مرات. وسبق للرئيس فرنسوا هولاند أن أعلن الصيف الماضي رغبته في وضع حد لها إلا أن عملية نيس الإرهابية أثنته عن تنفيذ وعده.

سيارة تدهس حشدا كان يشاهد كسوف الشمس بأميركا.. فقدت السيطرة على سيارتها وارتطمت بعمود كهرباء

إيلاف- متابعة...: قالت تقارير إعلامية محلية إن امرأة قُتلت كما أصيب شخصان الاثنين بعد أن دهست سيارة حشدا كان يشاهد كسوف الشمس في ولاية كنتاكي الأميركية. وقال محطة (دبليو.إل.كيه.واي) التلفزيونية إن هذه الواقعة التي حدثت في مقاطعة ليسلي بولاية كنتاكي كانت حادثا عندما فقدت السائقة السيطرة على سيارتها وارتطمت بعمود كهرباء.

الشرطة الإسبانية: مقتل يونس أبو يعقوب منفذ هجوم برشلونة.. كان يرتدي حزاماً ناسفاً > ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 15 قتيلاً

برشلونة: «الشرق الأوسط»... أكدت الشرطة الإسبانية أمس (الاثنين)، أن يونس أبو يعقوب المشتبه به في هجوم برشلونة الذي أودى بحياة 13 شخصاً الأسبوع الماضي قتل بالرصاص. وقتلت الشرطة أبو يعقوب الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً قرب سوبيراتس غرب برشلونة، بعدما نبهت امرأة الشرطة بوجود شخص مريب. وكانت الشرطة، التي تبحث عن أبو يعقوب منذ حادث الخميس الماضي في شارع لاس رامبلاس، قالت في وقت سابق اليوم إنه قتل رجلاً آخر وهو يسرق سيارة ليفر بها. وذكر التلفزيون الإسباني نقلاً عن مصادر في التحقيق أن الرجل الذي أطلق عليه الرصاص هو يونس أبو يعقوب الذي قالت الشرطة في وقت سابق اليوم إنه سائق السيارة «الفان» الذي قتل 15 شخصاً في شارع لاس رامبلاس المزدحم في برشلونة الأسبوع الماضي. وفي وقت سابق من أمس (الاثنين)، أطلقت شرطة كتالونيا نداء للحصول على معلومات عن الشاب المغربي الفار البالغ من العمر 22 عاماً، الذي يعتقد أنه الوحيد الذي لا يزال فاراً من خلية مؤلفة من 12 شخصاً خططوا للهجمات الدامية الشهر الماضي. وقتلت الشرطة أو اعتقلت المشتبه بهم الباقين عقب هجمات الأسبوع الماضي في برشلونة ومنتجع كامبريلس، التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما. وأعلنت السلطات أمس ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 15 قتيلاً، إذ أكدت أن باو بيريز (34 عاماً) الذي عثر عليه ميتاً بعد طعنه بسكين في سيارة من طراز فورد فوكس على مشارف برشلونة الجمعة، قتل على يد أبو يعقوب. وكانت الشرطة أطلقت النار على السيارة عندما اقتحمت حاجزاً عقب اعتداء برشلونة، ويعتقد المحققون أن القتيل هو مالك السيارة، وأن أبو يعقوب سرق السيارة للهروب عقب ارتكابه اعتداء برشلونة. وحددت الشرطة أوصاف أبو يعقوب، وقالت إن طوله 1.80 سم، ونشرت على «تويتر» 4 صور له بشعر أسود قصير، و3 صور أخرى له وهو يرتدي قميصاً قطنياً باللونين الأسود والأبيض. وقالت الشرطة في كتالونيا الاثنين إنه «خطير ويمكن أن يكون مسلحاً، كما أبلغت السلطات الإسبانية الشرطة الأوروبية، أمس، رسمياً بهوية المشتبه به لتمكينها من القيام بعملية مطاردة في جميع أنحاء أوروبا». ويركز المحققون عملهم على بلدة ريبول الحدودية الصغيرة على سفح جبال البيرينيه. ونشأ كثير من المشتبه بهم في هذه البلدة، ومن بينهم أبو يعقوب. كما تركز السلطات على إمام مغربي يدعى عبد الباقي الساتي في الأربعين من العمر يعتقد أنه دفع الشباب في ريبول إلى التطرف.

وداهمت الشرطة مزيداً من المنازل في ريبول أمس، بحسب مسؤول الداخلية في كتالونيا يواكيم فورن. وقالت الشرطة إن الإمام قضى وقتاً في السجن، وكان في وقت من الأوقات على اتصال بمشتبه بهم مطلوبين في تهم إرهاب، إلا أنه لم توجه له مطلقاً تهم في حوادث تتعلق بالإرهاب. وفي بلجيكا، قال رئيس بلدية منطقة فيلفوردي، إن الساتي أمضى وقتاً في منطقة ماشيلين بالضاحية الكبرى لبروكسل القريبة من المطار، في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) 2016. وفي بلدة مريريت، اتهم أقارب أبو يعقوب الإمام الساتي كذلك بجر ذلك الشاب وشقيقه حسين إلى التطرف. وقال جدهما لوكالة الصحافة الفرنسية: «خلال العامين الماضيين، بدأ يونس وحسين يصبحان متطرفين بسبب تأثير هذا الإمام». وقال أحد جيران عائلة أبو يعقوب طلب عدم الكشف عن هويته، إن الإمام «جند مغاربة في ريبول ويخطط لهجمات». إلا أن علي السيد، رئيس جمعية النور الإسلامية التي تشرف على المسجد في ريبول، حيث كان يخطب الساتي، قال إن الإمام «لم يبعث أبداً برسالة متطرفة، كل ما كان يدعو إليه هو من الإسلام. إذا كان هو وراء ذلك، فلا بد أنه كان يظهر لنا وجهاً في المسجد ويظهر آخر خارجه». وقال السيد إن الساتي ترك المسجد في أواخر يونيو (حزيران) بعد شهر رمضان، لأنه أراد الحصول على إجازة لمدة 3 أشهر، إلا أن الجمعية لم توافق. والساتي مختفٍ منذ الثلاثاء. وداهمت الشرطة شقته السبت. وتحدثت عن احتمال أن يكون قتل في الانفجار الذي وقع مساء الأربعاء في منزل في الكانار في كتالونيا الذي عثرت فيه الشرطة على 120 قارورة غاز. وقال قائد الشرطة في كتالونيا جوسيب لويس ترابيرو للصحافيين، إن «الجهاديين المشتبه بهم كانوا يحضرون قنابل لتنفيذ اعتداء واحد أو أكثر في برشلونة»، كاشفاً عن العثور على آثار لمادة بيروكسيد الاسيتون (تي آي تي بي) «المفضلة لدى جهاديي تنظيم داعش»، لأن إنتاجها يتم بمواد تباع في الأسواق. وتسبب المشتبه بهم في الانفجار عشية هجوم برشلونة الخميس، وهو الخطأ الذي يرجح أنه دفعهم إلى تعديل خططهم. وبدلاً من ذلك، اختاروا استخدام عربة لدهس الحشود في شارع لاس رامبلاس الشهير في برشلونة، حيث يحتشد السياح، مما أدى إلى مقتل 13 شخصاً على الفور، وإصابة نحو 100 آخرين. وبعد ساعات وقع هجوم مشابه في بلدة كامبريلس الساحلية أدى إلى مقتل امرأة. وقتلت الشرطة المهاجمين الخمسة في كامبريلس كان بعضهم يرتدي أحزمة ناسفة مزورة ويحملون سكاكين. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن القتيل هو يونس أبو يعقوب، إلا أن الشرطة لم تؤكد أو تنفِ ذلك. وقالت وسائل إعلام نقلاً عن مصادر في الشرطة إن الرجل هتف «الله أكبر»، حين واجهته الشرطة قبل أن تطلق عليه النار. وقالت الشرطة الإسبانية أمس، إنها قتلت بالرصاص شخصاً كان يضع فيما يبدو حزاماً ناسفاً. بينما قال التلفزيون الرسمي إن الرجل هو من يشتبه بأنه منفذ هجوم السيارة الفان في برشلونة الأسبوع الماضي. ورفضت شرطة كتالونيا القول إن كان الرجل الذي أطلق عليه الرصاص في سوبيراتس غرب برشلونة قتل أو أصيب. وذكر التلفزيون الإسباني نقلاً عن مصادر في التحقيق أن الرجل الذي أطلق عليه الرصاص هو يونس أبو يعقوب، الذي قالت الشرطة في وقت سابق اليوم، إنه سائق السيارة الفان الذي قتل 13 شخصاً في شارع لاس رامبلاس المزدحم في برشلونة الأسبوع الماضي. والهارب يونس أبو يعقوب (22 عاماً) مطلوب على خلفية الهجوم بسيارة في برشلونة يوم الخميس الماضي، خلف 13 قتيلاً وأكثر من 120 مصاباً. وكانت الشرطة قد وصفته من قبل بأنه «خطير» وقد يكون مسلحاً. في الوقت نفسه، أفادت إذاعة محلية بأن رجلاً كان يضع حزاماً ناسفاً قتل برصاص الشرطة في سوبيراتس غرب برشلونة، لتكشف بعد ذلك مصادر في التحقيق أن القتيل قد يكون أبو يعقوب. وكانت الشرطة أعلنت أنها بدأت عملية مطاردة واسعة بحثاً عن أبو يعقوب (22 عاماً)، الذي قاد بحسب وسائل الإعلام الشاحنة الصغيرة بسرعة جنونية الخميس الماضي في شارع لاس رامبلاس السياحي.

ترمب: باكستان ستخسر لو استمرت في احتضان التطرف وقال إن الانسحاب من أفغانستان سيترك فراغًا لمصلحة الإرهابيين

إيلاف- متابعة... خلال إعلانه الاستراتيجية الجديدة لبلاده في أفغانستان، حذر ترمب باكستان من استمرارها في دعم الإرهابيين مؤكدًا أن هذا النهج سيخسرها الكثير، كما اعتبر أن انسحاب قواته من أفغانستان سيخلق فراغًا لن يستفيد منه سوى المتطرفين. إيلاف - متابعة: قدّم الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الإثنين استراتيجية جديدة للولايات المتحدة في أفغانستان تقضي خصوصًا بإرسال مزيد من الجنود وممارسة ضغط متزايد على باكستان، التي دعاها إلى الكفّ عن إيواء "إرهابيين". في خطاب ألقاه من قاعدة فورت ماير قرب واشنطن، قال ترمب "حدسي كان الانسحاب، وفي العادة أنا أتبع حدسي". لكن بعد درس للوضع الأفغاني من "الزوايا كافة"، أوضح الرئيس الأميركي أنه توصل إلى خلاصة مفادها أنّ الانسحاب سيؤدي إلى "فراغ" يستفيد منه "الإرهابيون". وبالتالي ستواصل الولايات المتحدة مضاعفة جهودها، غير أنّ ترمب رفض كشف نواياه العسكرية. وقال "لن نتحدث عن عديد الجنود" لأنّ "أعداء أميركا يجب ألا يعرفوا مشاريعنا أبدًا". لكنّ وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أكّد أن القوات على الأرض سيتم تعزيزها. واستنادًا إلى مسؤولين كبار في البيت الأبيض، فإنّ ترمب سمح لوزارة الدفاع بنشر ما يصل إلى 3900 جندي إضافي. وقال ماتيس في بيان "سأتشاور مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي وحلفائنا، الذين تعهّد الكثير منهم زيادة عديد الجنود المنتشرين" في أفغانستان. وحذّر ترمب في خطابه الحكومة الأفغانية من أنّ الدعم الأميركي الذي سيتواصل في مواجهة عناصر حركة طالبان على الأرض لن يكون "شيكًا على بياض". وأوضح أن "أميركا ستواصل العمل مع الحكومة الأفغانية، طالما أننا نرى عزمًا وتقدّمًا. لكنّ التزامنا ليس بلا حدود. الأميركيون يريدون رؤية إصلاحات حقيقية ونتائج حقيقية". من جهة ثانية، ترك الرئيس الأميركي الباب مفتوحًا على إمكان إجراء حوار مع بعض من عناصر حركة طالبان. وقال "في وقت من الأوقات، وبعد جهد عسكري ناجح، ربما يكون من الممكن أن يكون هناك حل سياسي يشمل جزءًا من طالبان أفغانستان". وتابع "لكنّ أحدًا لا يمكنه أن يعلم ما إذا كان هذا سيحصل ومتى" قد يتحقق. وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون شدد في بيان على أن الولايات المتحدة "مستعدة لدعم محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان بلا شروط مسبقة". ومارس ترمب في خطابه ضغطًا على باكستان، معتبرًا أنها "غالبًا ما تشكل ملجأ لعناصر الفوضى والعنف والترهيب". وأكد أنّ باكستان "ستخسر كثيرًا إذا واصلت إيواء مجرمين وإرهابيين" يزعزعون أمن أفغانستان المجاورة، مشددًا على أن هذا الوضع يجب أن يتغيّر "فورًا". وطلب ترمب من الهند أيضًا زيادة جهودها لحل هذا النزاع، بعد مرور 16 عامًا على أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي دفعت الولايات المتحدة إلى شن عملية عسكرية واسعة ضد طالبان. وقُتل زهاء 2400 جندي أميركي في أفغانستان منذ العام 2001، فيما أصيب أكثر من عشرين ألفًا آخرين بجروح.



السابق

إستشهاد عسكري وإصابة 4 بانفجار إحدى النسفيات المفخخة!....في أول إعلان لها لاستخدام هذا السلاح ميليشيا «حزب الله» تستخدم طائرات بدون طيار لضرب «داعش» بالقلمون..عون: الجيش ينظِّف لبنان من الإرهاب وأمننا أفضل من الآخرين.. مرتاح للتعاون مع الحريري وورشة إنمائية من عرسال إلى عكار ولا تراجع عن الإصلاح...المشنوق يكشف تفاصيل إحباط تفجير طائرة إماراتية تقلّ 400 راكب..تَجاذُبٌ أميركي - إيراني فوق... الجرود اللبنانية والجيش يقترب من إنجاز انتصاره على «داعش»....«نزاع» لم يعد مكتوماً في شأن «الهوية السياسية» للمعركة وإطارها..السفارتان الأميركية والفرنسية تدعمان الجيش....عون يبلغ أنصاري الترحيب بجهود الحل السلمي وموقف لبنان عدم التدخل في الشؤون العربية..

التالي

خلال أسبوع.. التحالف نفذ 250 غارة جوية على الرقة وقتل 170 مدنياً....بعد رفض منصة "موسكو" رحيل الأسد.. انتهاء مباحثات الرياض دون اتفاق...منصتا موسكو والقاهرة تعيدان إنتاج الأسد ودستور 2012...إسرائيل تحض روسيا على «لجم إيران»...دور متعاظم لمصر في سوريا..هل تزاحم إيران؟...«فيلق الرحمن» يكشف بنود اتفاق «خفض التوتر» شرق دمشق...أهالي بلدة في القنيطرة يطردون فصيلاً عسكرياً لـ «تعامله مع إسرئيل»....أردوغان لن يسمح بإقامة «دولة كردية» في شمال سورية...{الجيش الحرّ} يختار البادية الجنوبية لانطلاق معركة دير الزور وتحتاج العملية إلى غطاء دولي لحماية الفصائل...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,265,297

عدد الزوار: 6,942,759

المتواجدون الآن: 140