أخبار وتقارير..اليمين المتطرّف يلوّح بانتفاضة ضد ترامب مع خروج بانون ووسط تساؤلات عن توجهات الرئيس الجديدة..«تفاؤل» بترامب «أقل عنصرية»...مطاردة إسبانية - فرنسية لمغربي قاد هجومَي كاتالونيا..عملية امنية كبيرة في اقليم كاتالونيا الاسباني والسلطات لا تزال تبحث عن احد افراد الخلية الجهادية...ألمانيا ترفض «تعليمات انتخابية» من أردوغان...أردوغان يدعو وزير الخارجية الألماني إلى «التزام حدوده»..روسيا: طعن 8 أشخاص بسكين والسلطات تستبعد العمل الإرهابي....ترمب يشكل أكبر عقبة لجنرال النجوم الاربعة صاحب النظرة الغاضبة يقبض على البيت الأبيض...

تاريخ الإضافة الأحد 20 آب 2017 - 8:11 ص    عدد الزيارات 3250    القسم دولية

        


اليمين المتطرّف يلوّح بانتفاضة ضد ترامب مع خروج بانون ووسط تساؤلات عن توجهات الرئيس الجديدة

الراي..تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين ... في مؤشر على مدى التخبط الذي يعيشه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ تسلمه الحكم في يناير الماضي، أعلن البيت الأبيض استقالة مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية ستيفن بانون، اليميني المتطرف الذي أثار تعيينه مديراً لحملة ترامب الرئاسية، ومستشاراً رئاسياً في ما بعد، الكثير من الجدل في صفوف الأميركيين، بمن فيهم الجمهوريون داخل حزب ترامب. ومع خروج بانون من البيت الابيض، يكون ترامب طرد، خلال نحو سبعة أشهر، أول ثلاثة قام بتعيينهم منذ أصبح رئيساً، بعد إجباره، في أوقات سابقة، كلاً من مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين ورئيس موظفي البيت الابيض رينس بريبس على الاستقالة. ورغم أن خروج بانون بدا وكأنه بسبب ورطة ترامب وتصريحاته على إثر أحداث شارلوتسفيل، التي شهدت صدامات بين «نازيين جدد» ومعارضين لهم، إلا أن الأنباء المتواترة من داخل البيت الابيض أشارت الى أن عملية خروج كبير مستشاري الرئيس بدأت قبل أحداث شارلوتسفيل، وان بانون وضع استقالته بتصرف ترامب منذ 7 أغسطس الجاري، وأن رئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي هو من طلب استقالة بانون، كجزء من محاولته إعادة ترتيب فريق ترامب. كذلك، تواترت أنباء مفادها أن ترامب يبدي امتعاضه من بانون منذ فترة، إذ كرر أمام مقربين منه أن بانون يقف خلف التسريبات، التي يعمل ترامب وكيلي على وقفها، خصوصاً أن بانون كان يعمل في الماضي مديراً تنفيذياً لموقع «برايتبارت» اليميني المتطرف. وما يؤكد أنباء ان استقالة بانون كانت معدة سلفاً قبل إعلانها هي المقابلات الاربع التي أدلى بها بانون في الايام الثلاثة الاخيرة، في محاولة بدت بمثابة كتابته لوصيته السياسية قبل خروجه من الحكم ودائرة الاضواء. وفور شيوع خبر خروج بانون من البيت الابيض، غرّد جول بولاك، أحد كبار الصحافيين العاملين في «برايتبارت» بكلمة واحدة هي «حرب»، ما يؤشر على أن طرد بانون سيؤدي إلى مواجهة بين الرئيس الاميركي والــقاعدة الشعبية اليمينية المتطــرفة، التي تـــــتبع بانون. ونشر بولاك مقالة شبّه فيها ترامب بمحافظ كاليفورنيا السابق آرنولد شوارزنيغر، وقال ان الرجلين جاءا من عالم الشهرة الى السياسة من دون خبرة، وأن الحركة اليمينية المحافظة كانت تأمل أن يقوم كل منهما بتنفيذ أجندة يمينية ثورية واعدة بالقضاء على الفساد وعلى المؤسسة الحاكمة، إلا أن الأخيرة تصدت - بمساعدة الاعلام الاميركي - لكل منهما، فتراجع حاكم كاليفورنيا السابق وتبنى برنامجاً ليبيرالياً بدلاً من وعوده اليمينية. وقال بولاك إن قاعدة ترامب صبرت عليه حتى الآن، وهي بالانتظار لترى إن كان سيلتزم بتنفيذ وعوده لليمين المتطرف، أم أن طرد بانون يعني انقلاب ترامب نحو الوسط واليسار والمؤسسة الحاكمة، وهو ما يوجب على القاعدة اليمينية إذ ذاك القيام بانتفاضة على ترامب. وتعزو غالبية المراقبين أكثر قرارات ترامب تطرفاً، مثل محاولته فرض «حظر سفر» على المسلمين، وانسحابه من اتفاقية باريس حول المناخ واتفاقية «الشراكة عبر الهادئ»، الى تأثير بانون عليه. على ان السؤال، بعد خروج بانون، هو هل سيبقى ترامب «ترامباً»؟ أم أنه سيتغير ويصبح أكثر حكمة وهدوءاً مع خروج أحد اكثر المستشارين المتطرفين من فريقه؟..

«تفاؤل» بترامب «أقل عنصرية»

الحياة..واشنطن - «الحياة»، أ ف ب، رويترز ... في تأكيد لـ «انتصار» المنظمات المناهضة للعنصرية والديموقراطيين على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعد أيام على أعمال العنف في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا التي شهدت دهس مؤيد للنازيين الجدد متظاهرين بسيارة، ما أدى إلى مقتل امرأة وجرح 19 شخصاً، رحبت نانسي بيلوسي، زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب، «بتسريح الرئيس ستيف بانون» كبير خبرائه الاستراتيجيين، المستشار صاحب الأفكار القومية وأحد أبرز دعاة «اليمين البديل»، الذي أثر كثيراً في توجهات الإدارة في الأشهر السبعة الأخيرة. لكن بيلوسي رأت أن «التسريح قد يُخفي موقف الرئيس ترامب نفسه من دعاة تفوّق البيض والتعصب الذي يدعون اليه»، علماً أنه واجه انتقادات حادة بسبب تحميله مسؤولية حوادث شارلوتسفيل أصحابَ نظرية تفوّق البيض وكذلك المتظاهرين الذين جاؤوا لإدانتهم، قبل أن يتراجع تحت الضغوط، ويندد بالكراهية والتعصب المخالفين لقيم الولايات المتحدة. كذلك، علّق الناطق باسم اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي مايكل تايلر قائلاً: «الآن قلّ مؤيدو تفوّق البيض واحداً في البيت الأبيض، لكن ذلك لا يغير الرجل الجالس خلف المكتب البيضاوي». وبعدما كان بانون شن في إحدى مقابلاته الإعلامية القليلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» منذ توليه منصبه في البيت الأبيض، حملة عنيفة على وسائل الإعلام، معتبراً أن «العاملين فيها يجب أن يشعروا بعار لتشكيلهم حزب المعارضة وعدم فهمهم هذا البلد»، علماً أن الانتقادات الإعلامية شملت أيضاً جيمس موردوك، نجل قطب الإعلام روبرت موردوك المقرّب جداً من ترامب، والذي دان «خطاب الكراهية» الذي يعتمده الرئيس، ورأى أن التزام الصمت يعني التواطؤ. وشكل ذلك انتقادات قاسية جداً لرئيس المجموعة الأم لقناة «فوكس نيوز» الإخبارية المفضلة لدى ناخبي ترامب. وأكد بانون أنه سيواصل المعركة «دفاعاً عن الرئيس الجمهوري وضدّ معارضيه في الكابيتول ووسائل الإعلام وفي عالم الأعمال». وزاد: «ما زالت لدينا حركة هائلة، وسنفعل شيئاً ما خلال هذه الرئاسة». وأعلن الموقع الإلكتروني «برايتبارت نيوز» الذي أسسه بانون لحساب تيّار من اليمين الأميركي المتطرف يقدم نفسه باسم «اليمين البديل» ويميل إلى معاداة السامية، ويُشيد بعلم كونفيدرالية دول الجنوب ويدين الهوة والتنوع الثقافي، أن مؤسسه استأنف ممارسة مهماته بصفته مديراً تنفيذياً للموقع، وترأس أول اجتماع تحريري ليل الجمعة. واحتجاجاً على موقف ترامب من العنف في شارلوتسفيل، أعلن القس الإنجيلي إي آر برنارد الذي يرأس مجمعاً كنسياً يضم 37 ألف عضو في نيويورك الانسحاب من دائرة المستشارين الدينيين الإنجيليين الـ27 لدى الرئيس، وصرح لمحطة «سي أن أن»: «حين بدا ترامب متردداً في شأن شارلوتسفيل، أدركت وجوب اتخاذ قرار أشد وقعاً من مجرد المغادرة، والانفصال تماماً عنه». وتابع: «عندما يتردد المرء بهذا الشكل، يثبت ذلك أنه خاضع لتجاذبات آراء محيطه. ولديّ مشكلة مع هذه الطريقة في ممارسة السلطة».

مطاردة إسبانية - فرنسية لمغربي قاد هجومَي كاتالونيا

الحياة...مدريد، موسكو، هلسنكي – أ ب، رويترز، أ ف ب ... تطارد الشرطتان الإسبانية والفرنسية مغربياً يُعتقد بأنه زعيم خلية نفذت هجومَي كاتالونيا الخميس، على رغم تأكيد مدريد «تفكيك» الخلية. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الاعتداءين، وعن هجومٍ بسكين في روسيا أوقع 7 جرحى، فيما تحقق فنلندا في روابط محتملة لشاب مغربي بالتنظيم، بعد قتله امرأتين وجرحه 8 أشخاص طعناً ... وأعلنت الشرطة الكاتالونية ملاحقة المغربي يونس أبو يعقوب (22 سنة) الذي يُشتبه في أنه سائق الفان الذي دهس مارّة في جادة لاس رامبلاس في برشلونة الخميس، ما أوقع 13 قتيلاً و120 جريحاً. وقال مسؤول أمني فرنسي إن الشرطة الفرنسية عزّزت تدابير المراقبة الحدودية على أفراد آتين من إسبانيا، مستدركاً أن الأمر روتيني بعد تنبيه دولة مجاورة إلى خطر محتمل. وكان مصدر في الشرطة الفرنسية أفاد بأن الشرطة الإسبانية وجّهت الجمعة بلاغاً إلى السلطات الفرنسية في شأن سيارة من طراز «رينو كانغو» بيضاء، يُشتبه في عبورها الحدود الفرنسية– الإسبانية، وقد يكون استخدمها أحد منفذي هجوم برشلونة. وأبو يعقوب هو واحد من 4 مشبوهين تلاحقهم الشرطة الإسبانية، جميعهم أقاموا في بلدة ريبول التي تبعد نحو مئة كيلومتر شمال برشلونة. وفتّشت الشرطة الجمعة شقة إمام ريبول تنفيذاً لمذكرة تفتيش أتاحت للشرطة أن تُخرج منها أي «أسلحة أو ذخائر أو متفجرات أو أدوات أو وثائق أو أوراق» متصلة بالإرهاب. وأوردت صحيفة «إلباييس» أن الإمام قد يكون قُتل في انفجار تلاه حريق في منزل في ألكنار التي تبعد مئتي كيلومتر من برشلونة، ربما كانت الخلية تصنع فيه عبوات ناسفة، ما دفعها إلى تقليص حجم اعتداءاتها. وكانت الشرطة أعلنت توقيف 4 أشخاص، هم 3 مغاربة وإسباني من جيب مليلية، ليست لديهم سجلات مرتبطة بالإرهاب، علماً أنها كانت قتلت 5 أفراد كانوا في سيارة دهست مارّة ليل الخميس- الجمعة في كامبريلس التي تبعد 120 كيلومتراً من برشلونة، ما أدى إلى مقتل امرأة وجرح 6 أفراد. وأعلن «داعش» أن «مفرزتين من الجهاديين» نفذتا هجومَي لاس رامبلاس وكامبريلس، مستهدفتين تجمّعين لـ «صليبيين». لكن وزير الداخلية الإسباني خوان إغناسيو زويدو أكد «تفكيك» التنظيم، مشيراً إلى أن بلاده ستُبقي على مستوى التأهب الأمني عند المستوى الرابع من خمسة. واستدرك أن الحكومة ستعزّز الأمن في المناطق المزدحمة والسياحية. وبين المهاجمين القتلى الشبان المغاربة موسى أوكبير (17 سنة) وسعيد علاء (18 سنة) ومحمد هشامي (24 سنة)، وجميعهم من سكان بلدة ريبول. كما أوقفت السلطات إدريس (27 سنة)، شقيق موسى أوكبير، ما سبّب «صدمة» لوالدهما المقيم في المغرب، قائلاً: «لم ألمح أي مؤشر إلى التطرف لديهما. كانا يعيشان مثل الشبان الآخرين من عمرهما، ويلبسان مثلهم». ودان مسلمو ريبول الهجومين، كما تجمّع مسلمون في لاس رامبلاس، وهتفوا «لسنا إرهابيين» و «الإسلام (دين) سلام». ولم يكتفِ «داعش» بتبنّي اعتداءَي كاتالونيا، بل أعلن أيضاً مسؤوليته عن هجوم في مدينة سورغوت الروسية أسفر عن جرح 7 أشخاص طعناً، قبل أن تقتل الشرطة المنفذ. لكن لجنة التحقيق الوطنية المكلفة الجرائم الكبرى أعلنت أن الرجل يعاني من «اضطرابات نفسية محتملة»، فيما شددت وزارة الداخلية الإقليمية على أن فرضية الهجوم «الإرهابي ليست الأساس». في السياق ذاته، أعلن جهاز الاستخبارات الفنلندي أن السلطات تتعامل مع قتل مغربي عمره 18 سنة امرأتين طعناً وجرحه 8 أشخاص في مدينة توركو جنوب غربي البلاد، بوصفه «هجوماً إرهابياً». وأشار إلى تحقيق في روابط محتملة للمنفذ بـ «داعش»، إذ إن التنظيم كان «شجّع على سلوك مشابه»، علماً أن الشرطة تحاول تحديد هل هناك صلة بين الاعتداء وهجومَي كاتالونيا، مشيرة إلى أن الجاني كان قدّم طلباً للجوء، ومرجّحة «استهدافه النساء تحديداً». إلى ذلك، أعلنت إيطاليا ترحيل مغربيَين وسوري، يُشتبه في تعاطفهم مع متطرفين إسلاميين.

عملية امنية كبيرة في اقليم كاتالونيا الاسباني والسلطات لا تزال تبحث عن احد افراد الخلية الجهادية

إيلاف- متابعة.. برشلونة: اعلنت شرطة كاتالونيا انها بدأت عصر السبت تنفيذ "عملية امنية كبيرة" في سائر انحاء الاقليم الواقع في شمال شرق اسبانيا حيث لا تزال السلطات تبحث عن احد افراد الخلية الجهادية التي ارتكبت اعتداءي برشلونة وكامبريلس. وقالت شرطة الاقليم في تغريدة على موقع تويتر "عملية امنية كبيرة في سائر انحاء الاقليم"، داعية السكان الى عدم نشر اي معلومة تتعلق بحواجز التفتيش التي باشرت بنصبها على الطرقات وذلك لدواع امنية. من جهته اوضح متحدث باسم الشرطة الكاتالونية لوكالة فرانس برس ان العملية الامنية مرتبطة بالاعتداءين اللذين اوقعا 14 قتيلا عصر الخميس وفجر الجمعة، رافضا الادلاء بمزيد من التفاصيل. وكانت السلطات الاسبانية علنت السبت انها "فككت" الخلية التي ارتكبت اعتداءي برشلونة وكامبريلس اللذين تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية لكنها ما زالت تبحث عن مشتبه به واحد لا يزال متواريا هو المغربي يونس ابو يعقوب (22 عاما) الذي نشرت صورته. وبعدما تبنى تنظيم الدولة الاسلامية اعتداء برشلونة الذي أسفر عن مقتل 13 شخصا واصابة اكثر من 120 الخميس، اعلن السبت ايضا مسؤوليته عن هجوم كامبريلس (جنوب) الذي قتل فيه فجر الجمعة شخص واصيب ستة آخرون بجروح. وبحسب السلطات فان الخلية التي نفذت الاعتداءين ضمت 12 شخصا، خمسة منهم نفذوا اعتداء كامبريلس حيث قتلتهم الشرطة جميعا، وسادس قتل في انفجار عرضي في منزل كانت الخلية تستخدمه في ألكنار (200 كلم جنوب برشلونة) وسابع يعتقد انه قتل معه، والاربعة الموقوفون والمطلوب الذي ما زال متواريا.

ألمانيا ترفض «تعليمات انتخابية» من أردوغان

الحياة...برلين - اسكندر الديك .. نددت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، ومنافسها على منصب المستشار مارتن شولتز بدعوة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان مواطنيه المقيمين في ألمانيا إلى الامتناع عن التصويت لثلاثة أحزاب رئيسية في الانتخابات النيابية المرتقبة الشهر المقبل، معتبراً أنها «عدوة» لبلاده. والأحزاب الثلاثة هي حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي الذي تتزعمه مركل، والحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يرأسه شولتز، وحزب الخضر، علماً أنها شريكة في الائتلاف الحاكم. وحضّ أردوغان «أبناء جلدته» في ألمانيا على «تلقينها درساً في صناديق الاقتراع». وقالت مركل: «لن نسمح لأحد، بما في ذلك الرئيس أردوغان، بتذكيرنا بأن لمواطنينا الألمان حق الاقتراع الحرّ، أياً تكن أصولهم، بمن فيهم ذوو الأصول التركية. نرفض كل أنواع التدخل في تشكيل الرأي (العام) لدينا». وأعلن شولتز أنه ناقش الأمر مع مركل، وسأل: «ماذا يريد هذا الرجل؟ ليس من مهمات رئيس تركي إعطاء تعليمات انتخابية لأحد». وخاطب الناخبين من أصل تركي قائلاً: «أنتم جزء منا». وانتقدت الجمعية التركية في ألمانيا تصريحات أردوغان، داعية إلى مشاركة كثيفة في الانتخابات. وحضّ رئيسها غوكاي سوفواغلو أردوغان على «وقف الأبوية التي يمارسها على الأتراك الألمان».

أردوغان يدعو وزير الخارجية الألماني إلى «التزام حدوده»

المستقبل..(أ ف ب)... دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس، وزير الخارجية الالماني سيغمار غابريال الى «التزام حدوده»، إثر قيام الاخير بانتقاد دعوة الرئيس التركي الاتراك المجنسين في المانيا الى عدم انتخاب ثلاثة احزاب رئيسية في البلاد. وقال اردوغان في خطاب متلفز شن فيه هجوما شخصيا على الوزير الالماني «انه لا يلتزم حدوده ! من انت لتخاطب رئيس تركيا بهذه الطريقة؟ التزم حدودك! انه يحاول اعطاءنا درسا.... منذ متى تتعاطى السياسة؟ كم تبلغ من العمر؟». واضاف اردوغان امس، امام تجمع لانصاره في محافظة دنيزلي في جنوب غرب البلاد «بالتأكيد شعروا (المسؤولون الالمان) بعدم الارتياح واخذوا يطلقون التصريحات يمينا ويسارا». وكرر دعوته الالمان من أصل تركي الى عدم التصويت للاحزاب الثلاثة وتابع «اعطوهم درسا خلال الانتخابات الالمانية. انهم يشنون حملة ضد تركيا. صوتوا لاولئك الذين لا يحملون اي عداء لتركيا». وقال ايضا «ليس مهما ان تفتح لنا المانيا ابوابها. لدينا أبواب كافية». وتأتي تصريحات ارودغان أمس، غداة دعوته الأتراك المجنسين في المانيا الى عدم منح أصواتهم لحزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي الذي تتزعمه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، ولا للحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي ينتمي اليه وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال، ولا لحزب الخضر، واصفا هذه الاحزاب بأنها «عدوة لتركيا». ورد وزير الخارجية الالماني بحزم، واصفا تصريحات اردوغان بأنها «تدخّل غير مسبوق في سيادة بلادنا»، فيما كتب المتحدث باسم ميركل ستيفن سيبرت في حسابه على تويتر «نتوقع من الدول الأجنبية عدم التدخل في شؤوننا الداخلية». وذهب مرشح الحزب الاشتراكي الديموقراطي مارتن شولتز الى أبعد من ذلك، فقال ان اردوغان «فقد كل شعور بالتناسب». ودافع بشدة نائب رئيس الوزراء التركي والناطق الرسمي باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ عن تصريحات اردوغان، وقال انها موجهة فقط الى الناخبين من أصل تركي في ألمانيا. واعتبر في تصريحات تلفزيونية ان اردوغان «عبّر عن رأيه بوضوح وانفتاح، لكن انظروا إلى الردود غير المحترمة والمتعجرفة والخارجة عن حدود اللياقة»، مضيفا «اريد ان اندد بردود الفعل هذه واسلوب التخاطب غير المحترم». واتهم بوزداغ المانيا بالتدخل في الاستفتاء التركي الذي أجري في 16 نيسان الماضي حول توسيع صلاحيات اردوغان، وقال ان «موقف الحكومة الألمانية كان واضحاً» في دعم المعارضة. وأكد الاتهامات التي وجهتها تركيا الى المانيا، التي تتمحور حول منح الأخيرة اللجوء الى ناشطين في «حزب العمال الكردستاني» وبعض الأشخاص المشتبه بهم في تدبير محاولة الانقلاب في 15 تموز 2016. ورأى بوزداغ أن «ألمانيا تدعم حزب العمال الكردستاني، انه مجموعة ارهابية، ومع ذلك، فان المانيا تمنحه بوضوح حمايتها». وتضم الجالية التركية في المانيا نحو ثلاثة ملايين نسمة وهي الاكبر في العالم. ويحمل 1,2 مليون من افرادها الجنسية الالمانية ما يتيح لهم التصويت في الانتخابات التشريعية المقررة في 24 ايلول المقبل.

روسيا: طعن 8 أشخاص بسكين والسلطات تستبعد العمل الإرهابي

المستقبل..(روسيا اليوم، أ ف ب، رويترز).. أقدم رجل على طعن ثمانية أشخاص أمس، في بلدة سورغوت في أقصى شمال روسيا، قبل أن ترديه الشرطة التي استبعدت دوافع «ارهابية» للهجوم. لكن تنظيم «داعش» تبنى العملية. ونقلت وكالة «تاس» عن مصادر أمنية أن 8 أشخاص اصيبوا جراء عملية الطعن، قبل أن تتمكن الشرطة من تصفية المهاجم. وقال المكتب الصحافي لفرع لجنة التحقيق الروسية في دائرة خانتي مانسي، ذات الحكم الذاتي في منطقة الأورال، إن مجهولا اعتدى بسكين على المارة في شارع رئيسي في مدينة سورغوت، وتمكن من جرح 8 أشخاص. وأضاف: «بعد وصول رجال الشرطة إلى موقع الحادث، أبدى الجاني مقاومة، فأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا». وأعلنت اللجنة تحديد هوية الرجل مؤكدة انه من السكان المحليين من مواليد 1994، مشيرة إلى النظر في «اضطرابات نفسية محتملة» يعانيها. وأكدت وزارة الداخلية الاقليمية لوكالة «انترفاكس» للانباء، أن فرضية الهجوم «الارهابي ليست الفرضية الأساس». لكن هذه المعلومات أثارت شكوك رواد الانترنت، وبينهم المعارض اليكسي نافالني الذي كتب على تويتر «رجل يركض حاملاً سكيناً ويحاول قتل أكبر عدد من الناس. اليس ذلك اعتداء؟». وسارعت وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» إلى إعلان مسؤولية التنظيم عن الاعتداء، وقالت إن منفذ الهجوم «من جنود الدولة الإسلامية». وأفاد مسؤولون محليون عن نقل سبعة أشخاص إلى المستشفى، في رقم أكده المحققون بعدما كانت الحصيلة سابقاً، ثمانية مصابين. وأفادت الشرطة الإقليمية أن عناصر الأمن أطلقوا رصاصات تحذيرية قبل استهداف المهاجم الذي كان يرتدي قناعاً. وبدا في تسجيل فيديو من موقع «يوتيوب» نشره تلفزيون «رين تي في» الروسي، رجل بملابس سوداء مطروح أرضاً على رصيف، فيما ركع شرطي على ظهره وسط صفارات الانذار. وأظهرت مشاهد بثتها مواقع اخبارية وقناة تلفزة روسية جثة المهاجم مغطاة ببطانية بيضاء. واكدت الشرطة ان جميع الجرحى نقلوا الى المستشفى. وقالت حكومة خانتي مانسي في بيان ان اثنين منهم في حالة حرجة. ودعا رئيس بلدية سورغوت التي تبعد 2100 كيلومتر شمال شرق موسكو، فاديم شوفالوف سكان هذه المدينة في سيبيريا الغربية إلى «التزام الهدوء»، مؤكداً أن الشرطة تسيطر على الوضع. وتم إخلاء مركز تسوق غير بعيد من مكان الهجوم.

ترمب يشكل أكبر عقبة لجنرال النجوم الاربعة صاحب النظرة الغاضبة يقبض على البيت الأبيض

جواد الصايغ... إيلاف من نيويورك: يوم رحيل رينس بريبوس من منصبه كرئيس اركان موظفي البيت الأبيض، إشتكى عارفوه من طريقة المعاملة التي تلقاها الرجل من الرئيس دونالد ترمب، فالاخير بحسب رأيهم لم يعط كبير موظفيه صلاحيات كافية تخوله لعب الدور المنوط به.

ومع تولي جون كيلي مسؤولية إدارة اركان الموظفين، أثيرت التساؤلات حول مدى قدرة الجنرال القادم من وزارة الامن الداخلي، على وقف التسريبات والفوضى الضاربة في الجناح الغربي في البيت الأبيض، ووصل الجميع الى قناعة مفادها ان كل شيء مرهون بالرئيس الذي بمقدوره إنجاح كيلي او إرغامه على اللحاق بسلفه على الأقل من ناحية الفشل الوظيفي.

أمسك بزمام الامور

وبعد حوالي ثلاثة أسابيع من تعيينه، ظهر كيلي بمظهر الممسك بزمام الأمور في البيت الأبيض، وصاحب الكلمة العليا بعد الرئيس ونائبه، مؤكدا قدرته على فرض الانضباط ووقف الاقتتال الداخلي، والتسريبات التي تقض مضاجع الإدارة.

إنجازاته في اول ايامه

كيلي المحسوب على فريق الجنرالات والمتماهي إلى حد كبير مع تحالف العائلة وجماعة وول ستريت، تمكن بداية من طرد مدير الاتصالات المثير للجدل، انطوني سكاراموتشي، وبعث برسائل تطمينية إلى وزير العدل، جيف سيشنز الذي مرشحا فوق العادة لمغادرة منصبه، وكذلك مستشار الامن القومي هيربرت مكماستر الذي كان يواجه عاصفة من الانتقادات اليمينية، ثم تجسد الحدث الأهم في رحيل كبير المساعدين الاستراتيجيين لترمب، ستيف بانون يوم الجمعة الفائت.

صاحب النظرات الغاضبة

رئيس أركان الموظفين الذي التقطت الكاميرات التلفزيونية نظراته الغاضبة يوم المؤتمر الصحافي لترمب في برجه بنيويورك، إنتصر لصديقه ماكماستر وأيضا لصهر الرئيس، جاريد كوشنر، رغم محاولة كبار المانحين الجمهوريين وقادة المحافظين ثني ترمب عن قرار ابعاد بانون.

كسب تأييد الموظفين

وعلى ما يبدو فإن مسؤولي وموظفي البيت الأبيض يشعرون براحة اكبر مع الجنرال المتقاعد، إذ نقلت وسائل إعلامية أميركية عنهم قولهم، انهم يدعمون رئيس الأركان الجديد، ويقدرون عمله، وجدير بالذكر انه قان بتخفيض الاجتماعات الاسبوعية الى ثلاث بدلا من خمسة.

أكبر العقبات

وبمقابل الصلاحيات التي يمتلكها، فإن أكبر عقبة قد تواجه كيلي هي ترمب نفسه، الذي أطلق سلسلة من التصريحات المثيرة في الأيام الماضية وتناولت كوريا الشمالية وحادثة تشارلوتسفيل، كما هاجم الرئيس زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل.



السابق

لبنان خلْف جيْشه في معركة «فجر الجرود» ضدّ «داعش».. نفى أيّ تنسيقٍ مع «حزب الله» والجيش السوري وشَكَر الأميركيين والبريطانيين على مساعداتهم...الجيش اللبناني و«حزب الله» يطلقان معركة ضد «داعش»... دون تنسيق..«فجر الجرود»: الدولة قوية وقادرة....مساعد وزير الخارجية الإيراني يزور لبنان غداً....«داعشيو» الجرود انغماسيون ولهم خبرة في التخفّي....

التالي

المعارضة السورية تبحث في الرياض {توقيت رحيل الأسد}..المعارضة تأمل بـ «وفد موحد» إلى جنيف..كبرى فصائل القنيطرة تعلن عن تشكيل الفرقة 63 مشاة..قتلى وجرحى في قذيفة على «معرض دمشق» والمعارضة تتهم النظام...الأسد: من يسيطر على سوريا يسيطر على القرار في الشرق الأوسط وافتتح في دمشق مؤتمر دبلوماسيي وزارة الخارجية....القوات النظامية تقسم ريفي حمص وحماة إلى ثلاثة جيوب...فصائل المعارضة تبحث توحيد وفودها وتجنيب إدلب عملاً عسكرياً....بوتين ونتانياهو يبحثان في سوتشي الملف السوري...بعد فشل زيارة واشنطن... نتنياهو إلى موسكو {لإخلاء سوريا من الإيرانيين}...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الكشف عن أكثر الجنسيات التحاقا بـ”داعش” في سوريا والعراق..«داعش» شحن معدات عسكرية عبر شركات بريطانية!...رئيس الوزراء التركي:الأوضاع «تشبه القدر الذي يغلي»...ترمب يعلن مساء اليوم استراتيجيته في افغانستان.. الرئيس الاميركي يبلور افكاره بعد نقاشات "حامية"...ترامب يريد توحيد الأميركيين و «إحياء» حرب أفغانستان....تصادم بين سفينة حربية أميركية وسفينة تجارية شرقي سنغافورة...برشلونة نجت من «11 سبتمبر إسباني» والخلية خططت لـ 3 تفجيرات ضخمة..تظاهرة ضد العنصرية في بوسطن...

أخبار وتقارير..أوروبا تواجه استراتيجية استنزاف "جهادية" عمليات يسهل تنظيمها ومن المستحيل منعها..قتيلان و6 جرحى طعناً في فنلندا...مهاجمو برشلونة خطّطوا لهجمات أوسع... بالغاز... الشرطة الإسبانية تعتقل أربعة مشتبهين وتواصل ملاحقة أفراد الخلية..3 آلاف إرهابي يهددون أوروبا....وفد أمني إسرائيلي يجري في واشنطن محادثات مع مستشار الأمن القومي...ماتيس يلتقي ملك الأردن والرئيس التركي لمناقشة التحديات الإقليمية...إجلاء مخيمات عشوائية لمهاجرين شمال باريس..استقالة ستيفن بانون العقل الاستراتيجي لترامب....أردوغان يحرّض أتراك ألمانيا على مركل...مقتل وإصابة جنود أميركيين في معارك بأفغانستان...المدعي العام في فنزويلا يتعهد سجن قادة الاحتجاجات....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,145,273

عدد الزوار: 6,756,945

المتواجدون الآن: 135