أخبار وتقارير..مقتل 12 وإصابة 80 بعملية دهس في برشلونة.. الشرطة تقتل منفذ الحادث الذي صنفته «إرهابيًا» ... و «داعش» يتبناه....الشرطة تقتل "4 أشخاص تشتبه بأنهم إرهابيون" بجنوب برشلونة بعد ساعات على اعتداء ارهابي اودى بحياة 13 شخصا....«خميس أسود» في برشلونة...ميليشيا أميركية يمينية تتدرّب استعداداً لمواجهة كل الأخطار....الجيش الأميركي يتمرد على ترمب علناً وحديث عن عزلة يعيشها الرئيس...تراجع شعبية ترامب بعد انحيازه إلى العنصريين....«القاعدة» ينتهج طرقاً جديدة لبث الرعب في الغرب وإسقاط آلاف الضحايا....

تاريخ الإضافة الجمعة 18 آب 2017 - 7:41 ص    عدد الزيارات 2495    القسم دولية

        


مقتل 12 وإصابة 80 بعملية دهس في برشلونة.. الشرطة تقتل منفذ الحادث الذي صنفته «إرهابيًا» ... و «داعش» يتبناه

برشلونة: «الشرق الأوسط أونلاين».. قتل اليوم (الخميس)، 13 شخصا ونقل 80 آخرين إلى المستشفيات إثر حادث دهس في وسط برشلونة الإسبانية، تبناه تنظيم داعش الإرهابي. وأوضحت الشرطة أن سيارة من نوع "فان" دهست عشرات الأشخاص في منطقة سياحية مزدحمة، ما أسفر عن إصابة العديد منهم. وذكرت صحيفة "لا بانجوارديا" المحلية أن أحد المهاجمين المشتبه في ضلوعهم في الواقعة قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة على مشارف المدينة. ولم يتضح بعد عدد المهاجمين المتورطين. وطلبت خدمة الطوارئ الكتالونية من الناس عدم الاقتراب من المنطقة المحيطة بساحة كتالونيا، كما طلبت إغلاق محطات مترو وقطار في المنطقة القريبة من شارع لاس رامبلاس وسط المدينة. ونقلا عن شهود عيان، فإن سائق السيارة الذي قام بعملية الدهس فر بعد الحادث تاركا سيارته في المكان. فيما أفادت المصادر بأن الحادث جرى في الساعة الخامسة وعشرين دقيقة حسب التوقيت المحلي لمدينة برشلونة. وأكدت الشرطة الاسبانية أنها تعامل الحادث على أنه "إرهابي". ودعت مستشفيات برشلونة المواطنين للتبرع بالدم. ودانت عدد من الدول وأستنكرت الهجوم، مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب إسبانيا ضد الإرهاب. وأفادت نقابة الشرطة الإسبانية أنها "تعرفت على هوية مشتبه به في الاعتداء". واستخدمت السيارات في سلسلة من الهجمات الارهابية بأوروبا في الشهور الأخيرة بالمدن بينها العاصمة البريطانية لندن. وكانت إسبانيا منذ فترة طويلة هدفا للإرهاب؛ وتعد واحدة من أسوأ الهجمات في أوروبا تلك التي جرت في العاصمة الاسبانية مدريد عام 2004 عندما فجر الإرهابيون قطارات للركاب.

الشرطة تقتل "4 أشخاص تشتبه بأنهم إرهابيون" بجنوب برشلونة بعد ساعات على اعتداء ارهابي اودى بحياة 13 شخصا

ايلاف....أ. ف. ب... برشلونة: أعلنت الشرطة الإسبانيّة أنها قتلت "أربعة أشخاص تشتبه بأنهم إرهابيّون" ليل الخميس الجمعة في كامبريلس على بعد 120 كلم بجنوب غرب برشلونة، بعد ساعات على اعتداء أودى بحياة 13 شخصًا على الأقلّ وتبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية في برشلونة. وقالت الشرطة إنّ "أربعة اشخاص يُشتبه بأنّهم إرهابيون قُتلوا في كامبريلس وأصيب خامس بجروح"، من دون أن توضح ما إذا كان هؤلاء على صلة بالاعتداء الإرهابي في برشلونة. وكانت شرطة كاتالونيا أعلنت الجمعة أنّها نفّذت عمليّة أمنية لإحباط "اعتداء إرهابي محتمل" في كامبريلس. وكتبت شرطة كاتالونيا على "تويتر" أنّ هناك "عمليّة للشرطة في كامبريلس (لاحباط) اعتداء ارهابي محتمل. إذا كنتم في كامبريلس لا تخرجوا".

«خميس أسود» في برشلونة

لندن، واشنطن برشلونة، القدس المحتلة - «الحياة»، رويترز، أ ب، أ ف ب .. أدى هجوم إرهابي شنه أكثر من شخص، استهدف جادة لاس رامبلاس في برشلونة، ومقهى «مكابي» اليهودي القريب، إلى سقوط قتلى وعدد كبير من الجرحى تضاربت الأنباء في شأن عددهم. ومع إعلان الشرطة مقتل شخص وإصابة حوالى 32، أفادت وسائل إعلام إسبانية بأن مسلحين نفذا هجوماً في شاحنة بيضاء، استهدف السياح في الجادة قبل أن يترجل أحدهما ويلجأ إلى المطعم اليهودي حيث حاول احتجاز رهائن وتم اعتقاله لاحقاً. وقال مصدر في حكومة كاتالونيا أن عدد القتلى تجاوز 13، في حين أصيب أكثر من خمسين بجروح. وسارعت الشرطة الإسبانية إلى إغلاق المنطقة وإخلائها من السياح وتطويق المطعم وإقفال المؤسسات الإسرائيلية في برشلونة. وتعد جادة لاس رامبلاس من أكثر المناطق في المدينة ازدحاماً بالسياح وفناني الشوارع حتى منتصف الليل. وقالت الشرطة في بيان: «حادث صدم كبير في لاس رامبلاس ببرشلونة نفذه شخص (...) يقود حافلة، سقوط عدد كبير من الجرحى». وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول المنطقة التي وصلت إليها سيارات الشرطة والإسعاف. وحذرت شرطة كاتالونيا المواطنين والسياح قائلة: «لا تقتربوا من المنطقة». وأشار تلفزيون «آر تي في إي» الإسباني الرسمي إلى توقيف مشبوه له صلة بالهجوم. وأضاف أن المحققين يعتقدون أن شاحنتين استخدمتا، واحدة للهجوم والثانية للهرب. وأفادت «وكالة الأنباء الإسبانية» الخاصة «يوروبا برس» بأن الشرطة تبحث عن شخص يدعى أدريس أوكابير تشتبه بأنه استأجر شاحنة على علاقة بالحادث. ولم يكن واضحاً ما إذا كان أوكابير الشخص الذي أوقفته الشرطة. وقال شاهد عيان يدعى عامر أنور لتلفزيون «سكاي نيوز» أنه كان يسير في الجادة التي كانت تكتظ بالسياح، عند وقوع الهجوم، و «فجأة، سمعت صوت اصطدام، وبدأ كل من في الشارع يركض ويصرخ، شاهدت امرأة بجانبي تنادي على أولادها بصوت مرتفع». وأضاف أن «الشرطة وصلت إلى المكان بسرعة كبيرة، وانتشر رجال شرطة يحملون البنادق والهراوات في كل مكان». وقال إيثان سبايبي مدير إحدى الجمعيات الخيرية الذي كان يمضي إجازة في المدينة، أنه احتمى في كنيسة مجاورة مع كثر بعد الحادث. وأردف: «فجأة حدثت حال من الفوضى الحقيقية... وبدأ الناس يركضون ويصرخون». وتابع: «يبدو أن كثراً من الناس لجأوا إلى المتاجر والمقاهي المحلية». ودان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة على «تويتر» مساء أمس، «الهجوم الإرهابي»، وقال أن بلاده ستفعل ما هو ضروري للمساعدة». وزاد: «كونوا أقوياء... نحبكم». وندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالهجوم. وقالت ماي: «أفكاري مع ضحايا الهجوم الفظيع الذي وقع اليوم في برشلونة ومع أجهزة الإسعاف. إن المملكة المتحدة متضامنة مع إسبانيا ضد الإرهاب». وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في مؤتمر صحافي مع وزير الدفاع جيم ماتيس ونظيريهما اليابانيين، «أنه يتم تقديم المساعدة القنصلية إلى الأميركيين في المدينة» الذين دعاهم إلى الاتصال بعائلاتهم. وأضاف: «يجب أن يعلم الإرهابيون في جميع أنحاء العالم أن الولايات المتحدة وحلفاءها مصممون على العثور عليهم وإحضارهم للعدالة». وكانت شاحنات كبيرة وصغيرة استخدمت في حوادث إرهابية في أوروبا أخيراً، من بينها «مجزرة نيس» التي قتل فيها 86 شخصاً. وبقيت إسبانيا بعيدة إلى حد ما من حوادث إرهاب كالتي ضربت فرنسا، بلجيكا وألمانيا خلال الأشهر الأخيرة، منذ أن تعرضت لأكبر هجوم إرهابي في أوروبا وقع في آذار (مارس) 2004، عندما أسفر هجوم بالقنابل المليئة بالشظايا في أربعة قطارات أنفاق في مدريد، عن مقتل 191 شخصاً بهجوم تبناه متشددون مرتبطون بتنظيم «القاعدة». وكان تنظيم «داعش» أعلن مسؤوليته عن حادث نيس وغيره من الهجمات، من بينها اعتداء باريس في 2015.

ميليشيا أميركية يمينية تتدرّب استعداداً لمواجهة كل الأخطار

المستقبل..(أ ف ب)... ككل شهر، يلتقي كريس هيل أصدقاءه خلال عطلة نهاية الأسبوع في غابة منطقة جاكسون في ولاية جورجيا في جنوب الولايات المتحدة حيث يقود ميليشيا محافظة أنشأها في 2008، يقول إنها لدرء «كل الأخطار». ويجمع هيل الذي يعمل مساعداً قانونياً، أشخاصاً يدافعون عن القيم المحافظة في الجنوب الأميركي الحريص على إرثه الكونفيدرالي المتصل بالحرب الأهلية الأميركية، والمدافع عن تفوق العرق الأبيض والأفكار العنصرية ضد السود والأقليات الأخرى الدينية والعرقية. ويبدل هيل ملابسه المدنية، ويرتدي ملابس عسكرية مموهة مع بدء فاعليات الإجازة الحافلة التي تتضمن التخييم وشوي اللحم وإطلاق النار من بندقية نصف آلية. على الرغم من الحر، يتدرب نحو عشرين عضواً في ميليشيا «قوة جورجيا الأمنية» على القيام بدوريات في الغابة، وإطلاق الرصاص الحي خلال محاكاة اقتحام منزل. ويقول كريس «أنا مستعد للحرب الأهلية، للنزاعات الأهلية، لهجوم نووي تشنه كوريا الشمالية أو روسيا، لهجوم أجنبي أو لهجوم تشنه حكومتنا إذا وجهت السلاح إلى الشعب بهدف نزع سلاحه». وللانضمام الى الميليشيا التي باتا يعدانها بمثابة «عائلة» لهما، جاء الزوجان روستر وايفيت ديماريا من ولاية كارولاينا الجنوبية المجاورة في سيارة تخييم فخمة بملابسهما المموهة وأسلحتهما. ويقول روستر إنه هنا يشعر أنه بين «أشخاص لديهم المعتقدات نفسها، ويؤمنون بالدستور وبالمسيحية وبفعل الخير وبالأخلاق. هذا ما يجمعنا. نحن متفقون». أما زوجته، وهي المرأة الوحيدة التي تُشارك في دورة التدريب الحالية، فقد قررت قبل سنة تقريباً إبان حملة الانتخابات الرئاسية المتوترة الانضمام إلى الميليشيا. وتقول ايفيت: «بدلاً من البقاء في المنزل بلا عمل، قررت الانضمام إلى حركة تمكنني من التعبير عن نفسي وعن آرائي والاستماع إلي. أنا هنا مع أناس يفكرون مثلي. أنا زوجة وأم ووطنية أميركية، ومسيحية، وسيدة أعمال». ووجد هؤلاء في دونالد ترامب صورة البطل والرمز. ويقوم أفراد الميليشيا بحماية التظاهرات المدافعة عن آرائهم، وقد ظهروا خلال تجمعات انتخابية للمرشح الجمهوري، مسلحين استعداداً للتدخل ضد الفوضى التي قد يثيرها المناهضون للفاشية. وتقول الأستاذة في الجامعة الأميركية كارول كالاغير «لا يأتي أعضاء الميليشيا من الطبقة الوسطى العليا. إنهم ينتمون عادة إلى طبقة العمال البيض. ليسوا فقراء ولكنهم يعملون في وظائف ذات أجور متدنية ويكنون الإعجاب لترامب». ولا يُشكل هؤلاء الذين يطلق عليهم اسم «الوطنيين» حركة متجانسة، وتتباين اهتماماتهم من منطقة لأخرى، لكنهم يتشاركون في شعورهم بالريبة تجاه الحكومة الفيدرالية. وتشكل معتقداتهم خليطاً من الدفاع عن حقهم في الدفاع عن آرائهم وفي حمل السلاح والحرية الشخصية والدفاع عن النفس. وتقول كارول كالاغير: «اذا نظرنا إلى تاريخ الولايات المتحدة، سنرى أن هذه الميليشيات كانت موجودة منذ البداية. والسبب في ذلك أنه عندما وصل الناس إلى هنا، لم تكن هناك قوات شرطة أو جيش، وهكذا شكل الناس ميليشيات خاصة لحماية أنفسهم». ولكن اليوم، في ظل دولة القانون وفي وجود قوات شرطة نظامية، تعد الجمعيات ومكتب التحقيقات الفيدرالي الميليشيات حركات متطرفة. وأحصى «المركز القانوني الجنوبي الخيري» (Southern Poverty Law Center)، وهو جمعية تكافح التطرف، 623 مجموعة معادية للحكومة في الولايات المتحدة بينها 165 ميليشيا في سنة 2016. وأعاد حادث شارلوتسفيل المأسوي في فيرجينيا، حيث قتلت امرأة وأصيب العديد بجروح عندما صدمهم يميني متطرف عمداً بسيارته في 12 آب الجاري، تسليط الضوء على هذه المجموعات المتباينة تماماًَ والمسلحة أحياناً والتي تتبنى فكراً محافظاً مغالياً، وأغلبها معادٍ للأجانب وعنصري. ولكن كريس هيل يرفض الإفصاح عما إذا كان أحد أفراد مجموعته شارك في تظاهرة اليمين المتطرف في شارلوتسفيل في مواجهة ناشطين مناهضين للفاشية. وشكلت ميليشيات مناهضة للحكومة في الماضي حاضنة لأشخاص نفذوا أعمالاً إرهابية داخلية. ففي 1995، فجر تيموتي ماكفاي العضو السابق في إحدى الميليشيات مبنى فدرالي في أوكلاهوما سيتي فقتل 168 شخصاً. وكان هدفه إشعال ثورة ضد الحكومة. ويؤكد كريس هيل أنه يختار بعناية المنتسبين الى مجموعته لتفادي العناصر «الراديكالية»، مضيفاً «إذا بدرت منهم إشارات إلى التطرف، فإنهم يغادرون». ولكن داخل مجموعته، يتم مع ذلك التعبير عن أفكار متطرفة بصراحة ويتم استهداف المسلمين في المقام الأول. ويقول تشاندلر وولف، الجندي السابق البالغ من العمر 22 عاماً، إن الإسلام يسعى إلى الهيمنة على الولايات المتحدة وإنه «يضلل الناس». ودفعت كل هذه الأفكار إلى تصنيف «قوة جورجيا الأمنية» منظمة متطرفة معادية للإسلام. ولكن في الولايات المتحدة، يعد التعبير عن الرأي قانونياً، تماماً مثل حمل السلاح.

الجيش الأميركي يتمرد على ترمب علناً وحديث عن عزلة يعيشها الرئيس

عادل الثقيل... «إيلاف» من واشنطن: في تمرّد معلن على سياسة الرئيس دونالد ترمب الذي تشتد عزلته، أدان رئيس هيئة الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي الأربعاء ما وصفه "بالعنصرية والتطرف والكراهية" في إشارة إلى أحداث العنف في مدينة شارلوتسفيل في ولاية فيرجينيا الأحد، التي اتهم متطرفون بيض بالتورط بها ونتج منها مقتل ثلاثة. وقال ميلي في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر "إن الجيش لن يتسامح مع العنصرية والتطرف والكراهية بين جنوده، وهذا ضد قيمنا وكل ما كنا نؤيده منذ عام 1775". وكان ترمب رفض مراراً آخرها الثلاثاء في مؤتمر صحافي في نيويورك، تحميل المتطرفين البيض والنازيين الجدد وحدهم مسؤولية أعمال العنف التي شهدتها شارلوتسفيل، وقال "إن اليساريين ارتكبوا أيضاً أعمالا عنيفة جداً"، متهماً وسائل الإعلام بتجاهل هذه الحقيقة. ورئيس الأركان هو رابع مسؤول كبير في الجيش يعترض، بشكل صريح على رفض ترمب إدانة المتعصبين البيض والنازيين الجدد. وعلى مدى الأيام الثلاثة أدان في تصريحات منفصلة، وزير الدفاع جيمس ماتس، والجنرالات رئيس العمليات البحرية جون ريتشاردسون وقائد سلاح البحرية روبرت نيلر، ورئيس أركان القوات الجوية ديفيد جولديفين ما وصفوه بأعمال "الكراهية والعنصرية والتطرف". وجرت العادة ألا يتحدث قيادات في الجيش الأميركي بالشؤون السياسية، وهم محظور عليهم تولي أي مناصب مدنية ومنها وزير الدفاع إلا بعد سبع سنوات على تقاعدهم. في إطار آخر، قالت تقارير الأربعاء إن عزلة ترمب "السياسية" اشتدت بسبب الغضب الواسع حتى بين أعضاء حزبه الجمهوري من رفضه تحميل المتعصبين البيض والنازيين الجدد وحدهم مسؤولية أعمال العنف التي شهدتها شارلوتسفيل. وذكر موقع "ذا هيل الإخباري" الأربعاء أن عدداً من الجمهوريين أبلغوه أن مستوى التواصل مع ترمب مع حزبه انخفض بشكل كبير، بسبب رفض واسع لتصريحات الرئيس. وانفرط المجلس الاقتصادي الاستشاري لترمب الذي يتكون من بعض رؤساء كبرى الشركات الأميركية بسبب انسحاب أعضائه منه، على ما يبدو احتجاجاً على رفض تصريحات الرئيس بشأن أحداث السبت الماضي، وهو ما دفع قائد أعظم دولة في العالم إلى إعلان حل المجلس في تغريدة نشرها الأربعاء عبر حسابه على تويتر الأربعاء. وفي ظل هجوم شنه أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من اليهود على ترمب الثلاثاء بسبب عدم إدانته "لأعمال النازيين الجدد"، تجددت الدعوة إلى عزل ترمب، إذ قالت عضو مجلس النواب الديمقراطية جاكي سبير الاربعاء في تغريدة عبر حسابها على موقع تويتر، "أنه يجب على أعضاء الكونغرس، استنادا إلى التعديل الخامس والعشرين في الدستور، التحرك باتجاه عزل الرئيس من منصبه لانه غير مستقر عقلياً، ورفض إدانة أعمال العنف التي ارتكبتها المجموعات البيضاء المتطرفة".

تراجع شعبية ترامب بعد انحيازه إلى العنصريين

الحياة..واشنطن - جويس كرم .. بعد تجمع حاشد حضره آلاف في تشارلوتسفيل فجر أمس، للتضامن مع ضحية عنف اليمين المتطرف هيثر هاير، التي دهسها ناشط في حركة النازيين الجدد السبت الماضي، عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليصب الزيت على نار الأزمة، مع تنديده بنزع مدن في الولايات المتحدة تماثيل شخصيات حاربت دفاعاً عن العنصرية خلال الحرب الأهلية الأميركية. ولم تفلح محاولات ترامب التنصل من تصريحات ساوى فيها بين العنصريين وخصومهم، إذ اعترضت غالبية من الأميركيين على أسلوبه في التعامل مع حوادث تشارلوتسفيل، وأظهر استطلاع للرأي أجرته محطة «سي بي أس»، أن 55 في المئة غير راضين عن أسلوب ترامب، في مقابل 34 في المئة أيدوه. وأزالت مدن أميركية، بينها بالتيمور، تماثيل شخصيات عنصرية من الحدائق العامة إلى المتاحف، احتراماً لمشاعر المتظاهرين الذي تعرضوا في تشارلوتسفيل لعنف المتطرفين البيض الذين كانوا ينددون بإزاحة تمثال روبرت لي. وعاد ترامب لينحاز إلى المتشددين البيض في الجدل، وقال في تغريدة على «تويتر» إن «من المحزن أن نرى تاريخنا وإرثنا يتم نزعه من تماثيلنا الجميلة». وزاد: «لا يمكن أن نغير التاريخ بل يمكن أن نتعلم منه». وتساءل بسخرية: «أي تمثال سنزيحه لاحقاً؟ جورج واشنطن أم توماس جيفرسون؟ هذه تفاهة». واتهم ترامب الإعلام بإساءة تفسير تصريحاته حول العنف في تشارلوتسفيل. وكتب: «الناس يكتشفون (مرة أخرى) درجة انعدام النزاهة في الأخبار المزيفة. لقد أساؤوا بالكامل تفسير ما قلته في شأن الكراهية والتعصب. عيب!». وانتقد ترامب كذلك السيناتورين الجمهوريين ليندسي غراهام وجيف فليك، وكتب: «ادعى ليندسي غراهام الذي يسعى إلى الظهور، كذباً، أنني قلت إن هناك مساواة أخلاقية بين جماعة كو كلوكس كلان والنازيين الجدد ودعاة تفوق العرق الأبيض وأشخاص مثل السيدة هير. يا لها من كذبة مقرفة، إنه لا يستطيع أن ينسى هزيمته في الانتخابات» التمهيدية العام الماضي. كما حمل ترامب على فليك باعتباره أحد الجمهوريين القلائل الذين انتقدوا الرئيس، معتبراً أن «من الرائع أن نرى الدكتور كيلي وورد يتنافس ضد فليك جيف فليك، الضعيف في قضايا الحدود والجريمة والشخص غير الفاعل في مجلس الشيوخ. إنه كالسم». أتى ذلك رداً على قول فليك، الذي يسعى إلى إعادة انتخابه، إنه لا يمكن أن نقبل أعذاراً لدعاة تفوق العرق الأبيض وأعمال الإرهاب الداخلي. يجب أن ندين ذلك». وزاد: «لا يمكن أن نزعم أننا من حزب لنكولن إذا راوغنا في إدانة دعاة تفوق العرق الأبيض». وعلى رغم نأي الجيش بنفسه عادة عن السجالات السياسية، فإنه سعى هذه المرة إلى وضع مسافة بينه وبين تظاهرات النازيين الجدد في عطلة نهاية الأسبوع، كون بعض المشاركين فيها ارتدوا ملابس عسكرية أميركية أو أوسمة. ودان الجنرال جو دنفورد، رئيس أركان الجيوش الأميركية، «العنصرية والتعصب الأعمى»، ليضم بذلك صوته إلى قادة عسكريين استنكروا العنف الدامي في تشارلوتسفيل. وتمدد الجدل إلى الخارج، إذ ندد وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال بـ «خطأ جسيم» ارتكبه ترامب، إذ لم يميز نفسه بوضوح عن النازيين الجدد والعنصريين بعد العنف في تشارلوتسفيل. وقال غابريال لوكالة الأنباء الألمانية إن «وضع الطرفين (المجموعات المؤمنة بتفوق العرق الأبيض والمتظاهرين ضد العنصرية) على قدم المساواة بدل أخذ مسافة واضحة من التيار النازي، يشكل بالتأكيد خطأ جسيماً». ورأى أن هذا يثبت إلى أي حد يرتبط قسم من مؤيدي ترامب باليمين المتطرف، مشيراً إلى ستيف بانون مستشار الرئيس الأميركي.

«القاعدة» ينتهج طرقاً جديدة لبث الرعب في الغرب وإسقاط آلاف الضحايا

وصفات لاستهداف خطوط السكة الحديد... وخبراء: هدفها شن هجمات موسعة

(«الشرق الأوسط»)... القاهرة: وليد عبد الرحمن.... استهداف خطوط السكة الحديد هو المخطط الجديد لتنظيم «القاعدة» الإرهابي لإسقاط آلاف من الضحايا، بعدما أصدر التنظيم دليلا استرشاديا يتضمن مهاجمة السكك الحديدية في أميركا وأوروبا باستخدام مواد يسهل الوصول إليها، وذلك في العدد الأخير من مجلة «إنسباير» الخاصة بالتنظيم. المجلة دعت «الذئاب المنفردة» إلى شن هجمات من نوع جديد لإلحاق أكبر ضرر ممكن، وذلك من خلال استهداف القطارات مباشرة سواء من الداخل أو من الخارج، أو استهداف السكك الحديدية نفسها. خبراء حذروا من مساعي «القاعدة» لتأسيس خلايا صغيرة في أوروبا للقيام بهجمات إرهابية موسعة، تهدف إلى إثارة الرعب في الغرب. ما قاله الخبراء اتسق مع ما أعلنه التنظيم بأنه يبحث سبل تحويل القطارات إلى سلاح كما حدث مع الطائرات... في إشارة لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) على نيويورك باستخدام طائرات عام 2011. و«إنسباير» مجلة إلكترونية باللغتين الإنجليزية والعربية يصدرها تنظيم «القاعدة» منذ عام 2010، وتهدف لنشر الفكر المتشدد بين شباب القراء في الولايات المتحدة وبريطانيا وتصدر بصورة شبه منتظمة. وخصصت المجلة في عددها الأخير 18 صفحة من صفحاتها الـ97 لشرح كيفية مهاجمة القطارات مباشرة، أو استهداف القضبان لإخراج القطارات عن سكتها أو مهاجمة المحطات. وأشارت المجلة إلى كيفية «إخراج القطارات عن القضبان». وعرضت كيفية صنع «أداة انحراف»... وقالت إن «أي هجمات ستجبر الحكومات على فرض إجراءات أمنية على غرار المطار على المسافرين بالسكك الحديدية». وأشارت المجلة إلى ضرورة تحويل مسار القطارات واستخدام أداة «دي ريل» عبر «فريق التوجيه للجهاد الفردي»، واستخدامها بشكل مدمر، وذلك بوضع الأداة في مناطق محددة تؤدي إلى كوارث، ولتغيير مسار القطارات في الدول الغربية؛ مما يؤدي إلى حوادث اصطدام أو انقلاب القطارات لتخلف أضرارا بالغة، إضافة إلى استخدام أدوات مدنية بسيطة، في متناول اليد مثل «الإسمنت وقطع الحديد والكرتون والمسامير» وهي متوفرة في المتاجر العامة. ونوهت «القاعدة» إلى أن استهداف القطارات ووسائل النقل بتلك الطريقة، يستهدف ضرب اقتصاد الدول الغربية، ومدى تأثيرها عليه، بما يكفل تحقيق أهداف الحرب التي يشنها المجاهدون ضد الدول الغربية. تنظيم «القاعدة» أشار إلى أن هذا النوع من الهجمات لا يتطلب انتحاريين؛ لذلك يمكن تكراره من وقت لآخر... كما تضمن العدد نصيحة حمزة بن لادن لطالبي الاستشهاد. مراقبون قالوا إن «القاعدة» يخطط لتجنيد متطرفين جدد يتحركون حول العالم مستقبلا بشكل فردي دون تنسيق أو الرجوع لقيادة التنظيم لأخذ المهام وأوامر القتل. تهديد «القاعدة» دعا أجهزة الاستخبارات في بريطانيا والولايات المتحدة للتعامل مع الأمر بجدية للتصدي لأي هجوم محتمل على السكك الحديدية. وفى 2005 شن «القاعدة» أحد أجرأ هجماته في أوروبا، حيث قام بعمليات انتحارية استهدفت فيها ثلاثة قطارات في مترو الأنفاق في لندن وحافلة ذات طابقين، وأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 50 شخصا وإصابة 700 آخرين وسبق في 2004 أن قام الإرهابيون بتفجيرات منسقة ضد نظام قطارات الركاب في مدريد بإسبانيا؛ مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 200 شخص وإصابة نحو 200 آخرين. وقدمت المجلة في عددها الأخير عبر «فريق الرصد وجمع المعلومات» التابع للتنظيم دراسة مفصلة عن طبيعة حركة القطارات في الدول الغربية، وخرائط دقيقة للسكك الحديدية في أميركا التي يتجاوز طولها 240 ألف كيلومتر، مؤكدة استحالة حماية مثل هذه السكك الممتدة. ودعا أمير التنظيم بالمغرب، عبد المالك دروكدال الوناس، في مقاله بالمجلة إلى استهداف وسائل النقل في الدول الغربية، مشيرا إلى أن الفكرة بحثت بحثا مستفيضا لأكثر من سنة مع فريق متخصص كرّس جهده ووقته ليرسم أسلوبا عميقا وبسيطا، في آن واحد، ينقل المجاهد المنفرد في معركته نقلة نوعية، تربك الغرب أمنيا وعسكريا واقتصاديا. ودعا الوناس الملقب بأبو مصعب عبد الودود عبر مقاله بـ«إنسباير» إلى قتال أميركا وتفعيل الجهاد الفردي لاستهداف مصالحها... بدعوى أن الجهاد الفردي يعتبر إحدى طرق التدافع بين المسلمين وبين الغرب، لافتا إلى أن ميزة المجاهد الفردي لا تستطيع الأجهزة الأمنية إيقافه قبل تنفيذ العملية؛ لأنه منفرد لا يمكن التنبؤ بخطواته، أو اختراقه كما تُخترق الشبكات الجهادية. وتقول تغريدات بعض الجماعات المتطرفة إن الهدف من مجلة «إنسباير» هو مغادرة الطرق العسكرية والعمليات الواسعة والتركيز على «الذئاب المنفردة»؛ وهذا يعني أن أسلوب «القاعدة» سوف يركز على تنفيذ عمليات ذات إمكانات ذاتية. من جهته، قال الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء محمد سعيد، إن «الذئاب المنفردة» مصطلح استخباري يدل على قيام شخص أو أشخاص، غير منظمين، أي لا يخضعون إلى تنظيم هرمي، يستلمون منه التعليمات للقيام بعمليات إرهابية؛ بل يقوم الشخص أو الأشخاص، بالتخطيط والتنفيذ ضمن إمكاناتهم الذاتية. مشددا على أن اعتماد «القاعدة» على «الذئاب المنفردة» في شن هجمات على القطارات، يؤكد حرص التنظيم على إمداد أفراده بكل ما يحتاجون إليه من مواد علمية ومصورة تشرح كيفية القيام بأعمال إرهابية من خلال مجلته؛ حتى لا يسهل رصدهم والقبض عليهم من قبل سلطات الدول. لافتا إلى أن «القاعدة» يسعى لخلق جيل جديد من الشباب في الغرب يتبع فكر التنظيم ومنهجه الضال عقيدة ومنهجا. ويذكر أن مجلة «إنسباير» كانت تصدر تحت إشراف أنور العولقي والذي قتل في سبتمبر عام 2011 بطائرة من دون طيار في اليمن، ثم توقفت المجلة، وعادت للصدور مرة أخرى. وقال الباحث أحمد توفيق، المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية: إن «المجلة كانت مصدرا جيدا للمتطرفين من الشباب والتي ساعدت فعلا على كسب مقاتلين جدد من الخلايا الفردية، وبخاصة في الولايات المتحدة وأوروبا، بعد أن توفر لهم تفاصيل عمل المتفجرات والإجراءات الأمنية التي تساعد (الجهاديين) في التخفي وعدم تعرضهم للمراقبة والشبهات». مضيفا: أن إعادة إصدار عدد المجلة يعني محاولة لإعادة نفسها إعلاميا من جديد أمام تراجع تأثير أيمن الظواهري زعيم تنظيم «القاعدة» على الجماعات المتطرفة، وخطته لاستهداف القطارات محاولة لاسترجاع «زعامته الموهومة» في ظل تنافسه المحموم مع تنظيم داعش الإرهابي. ويُقدم تنظيم «القاعدة» نفسه كطليعة الجهاد الحق ضد أميركا وروسيا وبريطانيا، وكأصحاب منهج صحيح على خلاف «داعش» الذي يصفه تنظيم القاعدة بـ«الخوارج الغلاة والتكفيريين الجدد».



السابق

مخاوف من خروج لبنان من «دائرة التبريد» بفعل محاولة «التطبيع القسري» مع نظام الأسد ووزراء زاروا دمشق بلا تكليفٍ رسمي من الحكومة..إسرائيل وجهت نحو 100 ضربة لقوافل «حزب الله» في 5 سنوات...عون يحثّ على الإسراع بإقرار الموازنة والحكومة تلغي استدراج عروض الكهرباء..سلامة: سلسلة الرواتب تريح الأسواق ولا خوف على الليرة....«المستقبل»: تدخّل «حزب الله» في دول عربية يزعزع استقرار المنطقة ويخرّب على لبنان...«الوفاء للمقاومة» لمراجعة الحسابات في تحديد التحالفات...جنبلاط: كفى حلولاً كهربائية مجتزأة ومكلفة...

التالي

فيلق الرحمن يعلن التوصل إلى اتفاق مع روسيا لوقف إطلاق النار في الغوطة وجوبر...«جيش الإسلام»: تفاهمات لفتح معبر مساعدات للغوطة...دمشق تعتبر أن الحرب «تقترب من نهايتها» وشركات تحاول حجز مكان لها في إعادة الإعمار...تركيا تلوّح بـ«درع فرات» في إدلب ومشاورات مكثفة مع طهران وموسكو وواشنطن....القوات النظامية تستعيد 4 حقول نفط و3 آلاف كلم مربع في البادية....«تحرير الشام» تعتقل أشهر رماة الـ «تاو» في إدلب....فرق واضح بين أحياء حمص المدمرة ومناطقها المزدهرة...مأساة عائلية بعد غارة على الرقة.. ..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الكشف عن أكثر الجنسيات التحاقا بـ”داعش” في سوريا والعراق..«داعش» شحن معدات عسكرية عبر شركات بريطانية!...رئيس الوزراء التركي:الأوضاع «تشبه القدر الذي يغلي»...ترمب يعلن مساء اليوم استراتيجيته في افغانستان.. الرئيس الاميركي يبلور افكاره بعد نقاشات "حامية"...ترامب يريد توحيد الأميركيين و «إحياء» حرب أفغانستان....تصادم بين سفينة حربية أميركية وسفينة تجارية شرقي سنغافورة...برشلونة نجت من «11 سبتمبر إسباني» والخلية خططت لـ 3 تفجيرات ضخمة..تظاهرة ضد العنصرية في بوسطن...

أخبار وتقارير..اليمين المتطرّف يلوّح بانتفاضة ضد ترامب مع خروج بانون ووسط تساؤلات عن توجهات الرئيس الجديدة..«تفاؤل» بترامب «أقل عنصرية»...مطاردة إسبانية - فرنسية لمغربي قاد هجومَي كاتالونيا..عملية امنية كبيرة في اقليم كاتالونيا الاسباني والسلطات لا تزال تبحث عن احد افراد الخلية الجهادية...ألمانيا ترفض «تعليمات انتخابية» من أردوغان...أردوغان يدعو وزير الخارجية الألماني إلى «التزام حدوده»..روسيا: طعن 8 أشخاص بسكين والسلطات تستبعد العمل الإرهابي....ترمب يشكل أكبر عقبة لجنرال النجوم الاربعة صاحب النظرة الغاضبة يقبض على البيت الأبيض...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,640,853

عدد الزوار: 6,905,954

المتواجدون الآن: 100