أخبار وتقارير..واشنطن تستبدل «نشر الديموقراطية» بشراكات عسكرية.. السياسة الجديدة تكرس معادلة... «الواقعية أهم من المبادئ»...طالبان تتحول إلى صناعة المخدرات لتمويل عملياتها منعت زراعة الخشخاش عندما حكمت أفغانستان سابقا....الشرطة تطلق النار على سيارة في بروكسل...حكم بالسجن مع وقف التنفيذ على مزارع فرنسي ساعد مهاجرين...أنقرة تسمح بزيارة نواب ألمان جنوداً في «إنجرليك»...«داعش» ينهب الآثار السورية والأميركيون يشترون....العمليات ضد «داعش» تدخل عامها الرابع و«البنتاغون»: التنظيم يواجه هزيمته الحتمية...كوريا الشمالية تهدد بضربة صاروخية قرب غوام الأميركية وترمب حذرها من أنها ستواجه بـ"النار والغضب"...

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 آب 2017 - 6:48 ص    عدد الزيارات 2620    القسم دولية

        


واشنطن تستبدل «نشر الديموقراطية» بشراكات عسكرية.. السياسة الجديدة تكرس معادلة... «الواقعية أهم من المبادئ»

الراي...تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين ... أصدر وزير الخارجية ريكس تيلرسون تعليمات إلى فريقه قضت بإدخال تعديلات على «مهمة» وزارته حول العالم، وهي تعديلات بدت طفيفة للوهلة الأولى، إذ إنها حافظت على معظم النص القديم، مع فارق وحيد تمثّل بشطب الجزء التقليدي الذي يتحدث عن وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الديموقراطيات والديموقراطيين، واستعدادها تقديم ما يلزم لنشر الديموقراطية حول العالم. وبتخليه عن دور الولايات المتحدة في «نشر الديموقراطية»، توّج تيلرسون عملية تغييرية كانت بدأت مع قيام الرئيس الأسبق جورج بوش الابن بتحييد نائبه ديك تشيني وفريق مستشاريه، المعروفين وقتذاك باسم «المحافظين الجدد»، وإسناد مهمة قيادة سياسة أميركا الخارجية إلى وزيرة خارجيته البروفيسورة كوندوليزا رايس. ولم تتأخر رايس في إحداث انعطافة كبيرة باتجاه بلادها على المسرح الدولي، واستندت إلى تجربة حرب العراق للعودة إلى سياسة أميركا التقليدية المبنية على «الواقعية» أكثر منها على التمسك بـ «مبادئ» الحرية والديموقراطية والمساواة. ومع التغيير الذي تبنته رايس، بدا جلياً أن أميركا دخلت العراق بهدف تغييره، لكن بدلاً من أن تغيّر أميركا العراق، غيّر العراق أميركا. هكذا، وبتشجيع من إسرائيل، كسرت رايس في العام 2007 جدار العزلة الذي كانت فرضته على الرئيس السوري بشار الأسد في أعقاب مقتل رئيس حكومة لبنان الأسبق رفيق الحريري في العام 2005، ووجهت دعوة إلى دمشق للمشاركة في «مؤتمر أنابوليس»، وهو من مؤتمرات السلام الذي لم يكن مصيره أفضل من مصير المؤتمرات المشابهة التي سبقته، وأفضت إلى سلسلة من الخطابات والصور التذكارية، من دون إحداث أي خرق في مسار مفاوضات السلام العربية - الاسرائيلية. وتابع الرئيس السابق باراك أوباما ما بدأته رايس، وعلى الرغم من وقوفه في القاهرة وإدلائه بخطاب تاريخي استبدل فيه «نشر» أميركا الديموقراطية بـ «دعمها» فحسب، إلا أن سياسة أوباما الخارجية أشارت إلى استمرار واشنطن في المضي بالعودة إلى «السياسة الواقعية»، التي بلغت ذروتها مع أوباما وتمسكه بسياسة «الانخراط» مع الأسد، التي حجبتها لاحقاً سياسته التي حملت عنوان «التسوية الكبرى» مع ايران. فإن كانت واشنطن تعمل على التوصل إلى التسوية مع إيران، يصبح أي حديث عن استقطاب شريك إيران الأصغر، أي الأسد، بمثابة الحديث الجانبي. وتجلت واقعية أوباما تجاه ايران يوم وقف في العام 2009 يتفرج على طهران وهي تسحق ما عرف بـ «الثورة الخضراء»، وكان موقفه ذلك بمثابة مقدمة لوقوفه «الواقعي» متفرجاً على الأسد فيما كانت قوات الأخير تسحق معارضيه. أزعجت واقعية أوباما حليفة أميركا الأقرب في الشرق الأوسط، أي إسرائيل، التي لم تعجبها العلاقة المباشرة بين وزيري الخارجية الأميركي السابق جون كيري والايراني الحالي جواد ظريف. كذلك، أزعج إسرائيل العلاقة غير المباشرة التي انخرطت فيها واشنطن مع الميليشيات الموالية لايران، عن طريق حكومة لبنان في بيروت وعن طريق حكومة العراق في بغداد، واستخدمت تل أبيب وزنها الكبير في إعادة تنشيط معاداة إيران و«حزب الله» داخل واشنطن، تحت عناوين «الإرهاب» وتجاوز طهران حقوق الانسان والديموقراطية. لكن الولايات المتحدة لم تعد تهتم كثيراً لشؤون الديموقراطية حول العالم، وهو ما بدا جلياً في التعديل الذي أدخله تيلرسون على «مهمة» وزارة الخارجية حول العالم، وظهر بوضوح أكثر في توقيع ترامب على إعفاءين على العقوبات التي تفرضها بلاده على ايران، وذلك بموجب الاتفاقية النووية التي توصلت إليها ايران مع المجتمع الدولي. وأثار توقيع ترامب الاعفاءين حفيظة «أصدقاء إسرائيل»، واتهموا موظفي الخارجية ممن كان عينهم أوباما بتولي عملية إقناع تيلرسون بتمديد الاعفاء، وهو ما حدا بترامب إلى ابداء استيائه وقيامه بـ «نقل ملف ايران والعقوبات» من الخارجية إلى مجلس الأمن القومي، الذي يرأسه الجنرال ايتش آر ماكماستر، على أمل ان يرفض المجلس المصادقة على التزام ايران بالاتفاقية، وهو ما يحتم على ترامب عدم التوقيع على تمديد جديد متوقع في أكتوبر المقبل. على ان العارفين شؤون البيت الابيض نقلوا عن ماكماستر تمسكه بالاتفاقية واعتقاده أن إيران ما تزال ملتزمة بنودها، وهو ما يعني انه سيحض ترامب على توقيع اعفاء جديد في أكتوبر، على الرغم من محاولات «أصدقاء إسرائيل» فرض عقوبات جديدة على إيران بتهم «دعم الارهاب» و«انتهاك حقوق الانسان» بهدف حمل طهران نفسها على الانتفاضة في وجه عقوبات اميركية جديدة، وتالياً الخروج من الاتفاقية. لكن أميركا ليست في وارد نشر الديموقراطية، لا في إيران ولا في غيرها، لا في زمن بوش الابن - منذ تحييد تشيني - ولا في زمن أوباما، وحتماً لا في زمن ترامب، فالأخير يبدو الأقرب إلى نظريات ومواقف نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهي نظريات تشدد على وجوب التمسك بسيادة الحكومات، بغض النظر عن الارتكابات التي قد تقوم بها هذه الحكومات، وهو مبدأ يبدو أن ترامب مضى يعمل بموجبه، فزار بولندا وأثنى على حكومتها، ما حمل الأخيرة على محاولة تعديل قوانينها لتقويض استقلالية قضائها، وهي خطوة لم تتراجع عنها الحكومة البولندية إلا تحت ضغوط التظاهرات الشعبية وتهديدات الاتحاد الأوروبي. بدلاً من «نشر الديموقراطية» صارت أميركا تبحث عن شراكات عسكرية مع قوات محلية، مثل «خطة زيادة القوات» في زمن بوش بالعراق في العام 2007، ولاحقاً في تحالف واشنطن مع «الحشد الشعبي». وفي لبنان، لا تمانع أميركا، على الرغم من اعتراضات اسرائيل، قيام «حزب الله» بأدوار أمنية، ويتم ذلك غالباً بتنسيق غير مباشر مع واشنطن عن طريق مسؤولين لبنانيين. وكانت واشنطن، ممثلة بمدير وكالة استخباراتها السابق جون برينان، حاولت الدخول مع شراكة مع ميليشيا «أنصار الله» (الحوثية) اليمنية ضد «تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية» المتمركز في اليمن، إلا أن الشراكة انهارت بسبب تعقيدات المشهد اليمني وارتباط ذلك بقوى إقليمية وصراعاتها. لن تسعى أميركا إلى دعم ديموقراطيات أو نشرها بعد الآن، وهو ما كرسه تعديل تيلرسون لميثاق وزارته. ستستمر الولايات المتحدة بالتمسك بشراكات عسكرية مع قوات محلية، إن كانت حكومات، مثل في مصر أو حتى في سورية، أو مع ميليشيات، مثل الفصائل الكردية أو تلك الموالية لايران، والتي تصنفها واشنطن على انها إرهابية. في الولايات المتحدة، ولى زمن نشر أو دعم الديموقراطية وحلّ مكانه زمن الشراكات العسكرية حول العالم، ويبدو أن ترامب سيستمر في هذه السياسة الخارجية الاميركية، بل سيعززها أكثر فأكثر.

 طالبان تتحول إلى صناعة المخدرات لتمويل عملياتها منعت زراعة الخشخاش عندما حكمت أفغانستان سابقا

إيلاف- متابعة... كابول: باتت حركة طالبان، التي منعت زراعة الخشخاش عندما حكمت افغانستان، تسيطر الآن بشكل واسع على انتاج الهيرويين في البلد الذي تمزقه الحرب، ما يوفر للمتمردين مليارات الدولارات، بحسب مسؤولين. وفي العام 2016، صنعت افغانستان -- التي تنتج 80 بالمئة من أفيون العالم -- نحو 4800 طن من المخدر محققة بذلك عوائد تقدر بثلاثة مليارات دولار، بحسب الأمم المتحدة. ولطالما فرضت طالبان ضرائب على المزارعين الذين يزرعون الخشخاش لتمويل تمردها المستمر منذ سنوات، إلا أن المسؤولين الغربيين باتوا قلقين من أن الحركة المتطرفة تدير حاليا مصانع خاصة بها، حيث تحول المحصول المربح إلى مورفين وهيرويين ليتم تصديره. وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون المخدرات وإنفاذ القانون، وليام براونفيلد، للصحافيين في العاصمة الافغانية كابول مؤخرا "لدي شعور قوي بأنهم يقومون بمعالجة كل المحصول". وأضاف "جميع المحاصيل التي يحصدونها تعالج في حينها. يحصلون على عائدات أكبر إذا صنَّعوها قبل إرسالها إلى الخارج". وتابع "من الواضح أننا نتعامل مع أرقام فضفاضة للغاية، ولكن عوائد تهريب المخدرات تقدر بمليارات الدولارات كل عام، تأخذ طالبان نسبة كبيرة منها". وتشكل نبتة الخشخاش زهيدة الثمن وسهلة الزراعة، نصف إجمالي الناتج الزراعي في افغانستان. ويُدفَع للمزارعين حوالى 163 دولارا للكيلوغرام من العصارة السوداء -- وهي الأفيون الخام الذي يخرج من غلاف بذور الخشخاش عند قطعها بالسكين. وعند تحويلها إلى هيرويين، تبيعها طالبان في أسواق المنطقة بثمن يتراوح بين 2300 و3500 دولار للكيلوغرام الواحد. وإلى حين وصولها إلى أوروبا، تباع بالجملة بـ45 ألف دولار، بحسب خبير غربي يقدم الاستشارة لقوات مكافحة المخدرات الافغانية والذي طلب عدم الكشف عن هويته. وأفاد الخبير أن زيادة عثور السلطات على المواد الكيميائية التي يتطلبها تحويل الأفيون إلى مورفين، وهي الخطوة الأولى فبل تحويله إلى هيرويين، مثل مركب "أنهيدريد حمض"، يشير إلى تصاعد نشاط طالبان في مجال المخدرات. وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، تمت مصادرة 50 طنا من هذه المواد الكيميائية، مقارنة بـ66 طنا صودرت العام الماضي بأكملها، بحسب الخبير. وصادرت السلطات في مطلع يوليو 15 طنا في غرب افغانستان قرب الحدود مع ايران -- نقطة انطلاق طريق المخدرات الرائج إلى أوروبا عبر تركيا، وفقا للمصدر ذاته.

هلمند عبارة عن مخدرات

وازدادت كذلك مصادرة المورفين حيث تم العثور في النصف الأول من العام على 57 طنا، مقارنة بـ43 طنا عثر عليها خلال العام 2016 بأكمله، وفقا للخبير الذي أضاف أن ما يتم ضبطه لا يساوي إلا نحو 10 بالمئة من مجموع ما يتم إنتاجه. وقال المصدر لوكالة فرانس برس "من السهل بناء مختبر بدائي (...) يتم اخلاؤه فور انتهاء العملية". وأعلنت وزارة الداخلية الافغانية أن السلطات أغلقت 46 مصنعا سريا للمخدرات بين كانونيناير و يونيو، مقارنة بـ16 أقفلت خلال النصف الأول من العام الماضي. وتقدر إدارة مكافحة المخدرات الأميركية أن الحملة الأمنية حرمت المهربين من دخل بقيمة 300 مليون دولار منذ بداية العام. وأكد مسؤول غربي رفيع طلب عدم الكشف عن هويته أن لدى حركة طالبان مختبراتها الخاصة بها، واصفا ولاية هلمند الجنوبية، حيث تتم زراعة حوالي 80 بالمئة من الخشخاش الافغاني، بـ"معمل كبير للمخدرات". وقال لوكالة فرانس برس إن "هلمند عبارة عن مخدرات وخشخاش طالبان. معظم تمويلهم يأتي من الخشخاش ومختبرات المورفين والهيرويين. بالطبع لديهم مختبرات خاصة بهم". وبحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وفر إنتاج الأفيون نحو نصف عائدات طالبان للعام 2016. وأشار متحدث باسم المكتب الأممي، ديفيد دادج، إلى وجود "أدلة مروية" تفيد أن قادة طالبان منخرطون بصناعة المواد الأفيونية، ولكنه أضاف أن ذلك لا يعد إثباتا على أن لدى طالبان كمنظمة برنامجا ممنهجا لإدارة المعامل. ولكن بالنسبة لوزارة الداخلية الافغانية فهناك قليل من الشك حيال هذه المسألة. فبالنسبة للمتحدث باسم دائرة مكافحة المخدرات التابعة للوزارة، "طالبان تحتاج إلى المزيد من الأموال لإدراة آلتها الحربية وشراء الأسلحة النارية، ولهذا سيطرت على مصانع المخدرات". ومنذ العام 2002، أنفقت الولايات المتحدة 8,6 مليارات دولار في الحرب على المخدرات في افغانستان، ولكن الهيرويين الافغاني لا يزال يصل إلى أميركا الشمالية. ويؤكد براونفيلد أن "أكثر من 90 بالمئة من إجمالي الهيرويين المستهلك في الولايات المتحدة مصدره المكسيك. ولكن في كندا، أكثر من 90 بالمئة من الهيرويين المستهلك مصدره أفغاني".

الشرطة تطلق النار على سيارة في بروكسل

بروكسل - رويترز .... أطلقت الشرطة البلجيكية النار على سيارة في حي مولينبيك في بروكسل واستدعت فرقة لمكافحة المتفجرات بعدما زعم السائق أن لديه متفجرات في السيارة. وطوقت الشرطة المنطقة ودعت السكان للبقاء في منازلهم بينما بحثت وحدات عسكرية عن المتفجرات.

حكم بالسجن مع وقف التنفيذ على مزارع فرنسي ساعد مهاجرين

الحياة..باريس، طرابلس - رويترز ... أعلن مزارع فرنسي صدر بحقه أمس، حكم بالسجن 4 سنوات مع وقف التنفيذ لإدانته بمساعدة مئات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين بأنه سيطعن على الحكم «المتعسف» لأنه قام بدور كان من واجب الدولة أصلاً القيام به. وأصدرت محكمة استئناف في بلدة «آكس أون بروفانس» (جنوب) حكماً بالسجن 4 سنوات على مزارع الزيتون سيدريك إرو الذي ساعد ووفّر مأوى لنحو 3 آلاف مهاجر عبروا من إيطاليا إلى فرنسا. وعلّق إرو على الحكم بالقول: «إنهم يحاولون إسكاتي. إنه تعسف». وأضاف: «يقولون لي ماذا يتعيّن عليّ ألا أفعله لكن ليس ما يتعين عليّ فعله». وأشار إلى أنه سيرفع القضية إلى المحكمة العليا لإبطال الحكم القضائي بحقه، مستنكراً ما اعتبره إخفاقاً من الدولة في الوفاء بالتزام إنساني حيال آلاف الفارين من الحروب والصراعات. ويمثل تدفق أعداد قياسية من المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا مصدر قلق في أوروبا حيث يتعرض القادة السياسيون لضغوط للمواءمة بين الالتزامات الإنسانية ومخاوف الناخبين بشأن الوظائف والأمن. ويواجه إرو احتمال تقديمه لمحاكمة ثانية في قضية منفصلة للاشتباه بقيامه بمساعدة مهاجرين على العبور من إيطاليا إلى فرنسا بطريقة غير شرعية. وتأتي تلك القضية بعد اعتقاله برفقة 150 مهاجراً في محطة قطار في مدينة كان في الريفييرا الفرنسية قرب الحدود الإيطالية. من جهة أخرى، أنـــقـــذت دورية تــــابـــعة لحرس الســواحل الليبية بقطـــاع طرابلس أول من أمس، 155 مهاجراً غير شرعي، من بينهم 18 اــمرأة، و10 أطفال كانوا على متن قارب مطاط متهالك. وأوضح الناطق باسم القوات البحرية الليبية أيوب قاسم، أن هؤلاء المهاجرين كانوا ينتمون إلى 12 جنسية أفريقية مختلفة ومهاجر واحد من بنغلادش. وجرت عملية إنقاذهم قبالة «سيدي بلال» على بعد 10 أميال من الساحل الليبي. وأكد قاسم أن المهاجرين أُرسِلوا إلى نقطة حرس السواحل في قاعدة طرابلس البحرية، وأنه بعد تقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لهم سُلموا إلى مركز إيواء أبوسليم، جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طرابلس. وذكر قاسم، أن عناصر الدورية وأثناء قيامهم بعملية الإنقاذ شاهدوا سفينة تابعة لإحدى المنظمات تبيّن انها اسبانية تراقب. وطالبت الدورية السفينة بالمغادرة، فرفض طاقمها في بادئ الأمر ثم اضطر مرغماً إلى مغادرة المياه الإقليمية.

أنقرة تسمح بزيارة نواب ألمان جنوداً في «إنجرليك»

الحياة...برلين، مدريد – أ ب، رويترز - أعلن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن أنقرة وافقت على السماح لنواب ألمان بزيارة وحدة ألمانية متمركزة في قاعدة «إنجرليك» الجوية التركية الشهر المقبل، في إطار زيارة للحلف الأطلسي. وتخضع القوات المسلحة الألمانية لسيطرة البرلمان، وتصرّ برلين على ضرورة السماح للنواب بزيارة الجنود في القاعدة، علماً أنها نقلتهم إلى الأردن، بعد رفض تركيا السماح بذلك. وفاقم ذلك توتراً بين البلدين، أجّجه توقيف أنقرة ناشطين مدافعين عن حقوق الإنسان الشهر الماضي، بينهم ألماني، اتهمهم المدعي العام بالارتباط بجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016. ووَرَدَ فـي رسالة وجّهها غابرييل إلى رئيس لجنة الدفاع في البرلمان، أن تركيا وافقت على اقتراح قدّمه «الأطلسي» لزيارة القاعدة الجوية التي تقع قرب قونية، في 8 أيلول (سبتمبر) المقبل. وسترأس روز غوتيمولر، نائب الأمين العام للحلف، الوفد الذي يضمّ 7 نواب ألمان. أتى ذلك بعد يوم على اتهام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألمانيا بـ «مساعدة إرهابيين»، إذ لم تردّ على آلاف من الملفات أُرسلت إليها، ولم تسلّم مشبوهين تطالب أنقرة باستعادتهم. إلى ذلك، أعلنت الشرطة الإسبانية احتجاز الصحافي التركي– السويدي حمزة يالتشن، بناءً على مذكرة توقيف دولية أصدرتها أنقرة، لاتهامه بالإرهاب، علماً أنه كان فرّ إلى السويد عام 1984.

«داعش» ينهب الآثار السورية والأميركيون يشترون

السياسة..استعرض تقرير مطوّل عن تهريب الآثار السورية، كيف كان تنظيم «داعش» يعقد الصفقات مع المشترين الأوروبيين والأميركيين والروس عبر وسطاء وتجار. وأظهر التقرير، الذي نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، وترجمته أورينت نت، الطرق التي تسلكها الآثار السورية المنهوبة. وأوضح أن سيل الآثار المنهوبة من سورية والعراق الذي يصل إلى محبي وجامعي الفن في أوروبا وأميركا، يعتمد على رجال ووسطاء يتاجرون بما ينهب «داعش» من الآثار والأنتيكات والأحجار الكريمة. وعلى الرغم من أن قبضة «داعش» تتلاشى سريعاً في العراق وسوريا، توقع خبراء استمرار إرث النهب لسنوات قادمة، مشيرين إلى إن تجارة التماثيل القديمة والمجوهرات والقطع الأثرية ستستمر، كما استمرت أعمال النهب لسبعين عاماً بعد انتهاء النازية. وقال مايكل دانتي، عالم الآثار الذي يقدم المشورة لوزارة الخارجية الأميركية بشأن نهب الآثار في سورية، إن الآثار تدخل سوقاً رمادياً تحيطه السريَّة بمجرد نهبها في سورية والعراق، مضيفاً «إنها مشكلة ستبقى معنا لسنوات قادمة». وتوقع مسؤولو الأمن الغربيون أن تصبح عائدات الآثار المنهوبة من العراق وسورية مصدراَ متزايد الأهمية للتمويل الذي يتخذه «داعش» بديلاً إذا استمرت الإيرادات الأخرى، كالنفط، في التضاؤل. وأجرت «وول ستريت جورنال» مقابلات مع تجار سوريين، ومنشقين عن «داعش» كانوا يعملون في الآثار، كما أجرت مقابلات مع مسؤولين عن تطبيق القوانين في الولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا وبلغاريا لتتعرف من كثب إلى الطريقة التي تتم بها عمليات التهريب الدولية. وقال مسؤولون أوروبيون وأميركيون إن تهريب القطع الأثرية يتم من العراق وسورية إلى تركيا أو لبنان، ومن هناك يمرون عبر دول جنوب شرق أوروبا مثل بلغاريا وروماني ليصلوا أوروبا الغربية، وخاصة ألمانيا وسويسرا. وتشتري شبكة من الوسطاء المستقلين قطعا أثرية من «داعش» وتحملها من سورية والعراق، وتكون مخفية في الصادرات مثل القطن والفواكه والخضراوات، كما يقول مسؤولون غربيون وتجار «داعش» المختصين بالآثار.

العمليات ضد «داعش» تدخل عامها الرابع و«البنتاغون»: التنظيم يواجه هزيمته الحتمية

واشنطن: «الشرق الأوسط».... تدخل الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لدحر تنظيم داعش في العراق وسوريا هذا الأسبوع عامها الرابع، و«البنتاغون» على قناعة بحتمية هزيمة المتطرفين. في 8 أغسطس (آب) عام 2014 انطلقت طائرتا «إف آي - 18» من حاملة الطائرات «جورج دبليو. بوش» في الخليج، لتلقيا 500 رطل من القنابل الموجهة بالليزر على مقاتلي تنظيم داعش قرب أربيل في شمال العراق. وشكّل هذا العمل العسكري بدء الحملات الجوية المكثفة التي تم تعزيزها لاحقا بتدريب وتجهيز قوات محلية لمحاربة المتطرفين، بداية في العراق ولاحقا في سوريا. خرج تنظيم داعش إلى الضوء في بداية عام 2014، عندما اكتسح عناصره مناطق في شمال العراق وسوريا، قبل أن يسيطروا على مدن رئيسية، منها الموصل والرقة، مخلفين أعمالا وحشية وبربرية. وفي ذروة تقدمه سيطر تنظيم داعش على مساحة 40 ألف ميل مربع (104 آلاف كيلومتر مربع)، وحتى أنه هدد بغداد مع انهيار وحدات الجيش العراقي ودخولها في حالة من الفوضى، تزامنا مع اقتراب المتطرفين. وقال الكابتن جيف ديفيس، الناطق باسم «البنتاغون»: «كان لديهم 8 ملايين شخص أسرى لحكمهم الهمجي ويعيشون في بؤس، كثيرون أجبروا على التحول إلى لاجئين والعيش في الحرمان». وبعد 3 سنوات على بدء حملة التحالف، تمت استعادة 70 في المائة من المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش في العراق، و50 في المائة من المناطق في سوريا. وقال ديفيس: «لم يتمكن تنظيم داعش من أخذ ولو بوصة واحدة مجددا من المناطق التي حررناها». وأضاف: «تنظيم داعش يواجه هزيمته الحتمية. سوف ننتصر وهم سيهزمون. ويتكون التحالف من 69 دولة، مع أن عددا قليلا من هؤلاء الشركاء يساهم في الحملة الجوية أو مهمات التدريب». وعلى الرغم من أن الخبراء يتوقعون في النهاية انهيار «الخلافة» التي أعلنها تنظيم داعش بشكل ذاتي، فإن الجهاديين يقاتلون عبر دعوة أتباعهم إلى شن هجمات إرهابية حول العالم. وبدءا من 26 يوليو (تموز) 2017، نفذ التحالف 13221 غارة في العراق، و10701 في سوريا، ما مجموعه 23922 غارة، بكلفة بمعدل 13.6 مليون دولار يوميا. وشهد القتال ضد المتشددين طلعات جوية قتالية مستمرة، غالبا في مناطق مأهولة. واعترف التحالف بمقتل 624 مدنيا حتى اليوم، رغم أن الخبراء يقولون إن العدد الحقيقي أعلى بكثير. وقال ديفيس: «في حين أن هذه الحملة هي الأكثر دقة في تاريخ الحروب، إلا أن المدنيين يموتون في الحروب، وهذه هي الحقيقة المحزنة».

كوريا الشمالية تهدد بضربة صاروخية قرب غوام الأميركية وترمب حذرها من أنها ستواجه بـ"النار والغضب"

إيلاف- متابعة... أعلنت كوريا الشمالية أنها تبحث قصف مناطق تجاور منشأت عسكرية أميركية في جزيرة غوام بصواريخ بالستية بعدما توعدها ترمب بأنها ستواجه بالغضب والنار على خلفية تطوير برنامجها الصاروخي.

إيلاف - متابعة: أعلنت كوريا الشمالية الأربعاء أنها تبحث استهداف مناطق قرب المنشآت العسكرية الاستراتيجية الأميركية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ بصواريخ بالستية متوسطة المدى، كما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء. يأتي التهديد بعد أيام على فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب تطوير ترسانتها النووية. وقالت بيونغ يانغ انها "الان تبحث بعناية الخطة الحربية لاقامة غلاف ناري في المناطق المحيطة بجزيرة غوام بواسطة صواريخ بالستية استراتيجية متوسطة المدى من طراز هواسونغ-12"، بحسب الوكالة. وأضافت أن الخطة سيتم الانتهاء منها "وستوضع قيد التطبيق بشكل متزامن ومتتابع متى يتخذ كيم جونغ-اون القائد الاعلى للقوات النووية لكوريا الشمالية القرار". وكان الرئيس الاميركي دونالد ترمب توعد الثلاثاء كوريا الشمالية "بالنار والغضب" على خلفية تطوير برنامجها الصاروخي، بعد ساعات على نشر الصحافة الأميركية تقارير عن نجاح بيونغ يانغ في امتلاك رؤوس نووية صغيرة. أضاف ترمب من نادي الغولف في بدمنستر في ولاية نيو جيرسي، حيث يمضي عطلة، "سيكون من الافضل لكوريا الشمالية ألا تطلق مزيدا من التهديدات ضد الولايات المتحدة"، واكد "انهم سيواجهون بالنار والغضب بشكل لم يعرفه العالم سابقًا". جاءت تحذيرات ترامب بعد وقت قصير على نشر صحيفة "واشنطن بوست" مقتطفات من تقرير لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية يعرب فيه مسؤولون عن اعتقادهم ان كوريا الشمالية باتت تملك "أسلحة نووية لصواريخها البالستية"، بما في ذلك صواريخها العابرة للقارات. لم يعلق البنتاغون على التقرير، لكن الواشنطن بوست قالت ان مسؤولين أميركيين اثنين على اطلاع عليه أكدا الاستنتاجات الناتجة منه، كما أكدت "سي ان ان" صحة التقرير. ويفيد هذا التطور ان كوريا الشمالية على طريق امتلاك صاروخ نووي ونشره أكثر مما تم الاعتقاد به سابقا. وحتى الشهر الماضي كان الخبراء يقولون ان كوريا الشمالية بحاجة من سنتين الى ثلاث سنوات لتطوير صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي. لكن هذه الحسابات تغيرت فجأة بعدما أجرت بيونغ يانغ في الشهر الماضي تجربتين صاروخيتين، وكانت المرة الأولى التي يعرض فيها كيم هذه القدرات. أظهرت التجربة الأولى التي وصفها كيم بانها هدية الى "الأميركيين الأنذال" المدى الذي يمكن ان يصل اليه الصاروخ وقدرته على ضرب آلاسكا. اما الصاروخ الثاني الذي تمت تجربته في الاسبوع الماضي فقد حلّق لمسافة أطول، مع تقدير بعض الخبراء ان نيويورك يمكن ان تكون في مرماه. وقال ترمب ان كيم "بات يشكل تهديدا كبيرا ابعد من دولة عادية". واضاف امام الصحافيين "كما قلت، سوف يواجهون بالنار والغضب، وبصراحة، سيواجهون بالقوة". تعكس هذه التصريحات التصاعد في حدة الخطاب الاميركي، خاصة وان الادارة السابقة ركزت على ايجاد حلول غير عسكرية. وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل كريس لوغان ان الولايات المتحدة تسعى الى نزع السلاح النووي بطريقة سلمية في شبه الجزيرة الكورية، لكنه حذر ان الحل العسكري لم يكن يوما بعيدا عن الطاولة. وقال لوغان "نبقى مستعدين للدفاع عن انفسنا وعن حلفائنا ولاستخدام القدرات التي نملكها بشكل كامل ضد الخطر المتنامي لكوريا الشمالية". ورفضت وزارة الخارجية التعليق على تقرير واشنطن بوست، لكن نائب وزير الخارجية جون سوليفان قال ان الوزارة مستمرة في العمل لضمان ان تفرض الصين ودول أخرى عقوبات جديدة. واضاف سوليفان "لن نأتي الى الطاولة حتى يعلن الكوريون الشماليون عن التزامهم" بايقاف تجاربهم الصاروخية. وذكرت واشنطن بوست ان تقييما استخباراتيا آخر قدّر امتلاك كوريا الشمالية الآن أكثر من 60 رأسا نوويا، اي أكثر مما كان يعتقد سابقا.

عوائق تقنية

لكن بالرغم من هذا التطور، فان على كوريا الشمالية ان تتخطى عوائق تقنية قبل ان يكون بامكانها الادعاء انها اتقنت تكنولوجيا السلاح النووي. وقال خبراء بعد تجربة كيم الثانية للصاروخ العابر للقارات انه يظهر ان "مركبة الدخول"، التي تعيد ادخال الرأس النووي من الفضاء الى المجال الجوي للأرض، قد فشلت. وبدون حماية مناسبة خلال مرحلة اعادة الادخال، من المحتمل ان يتعرض الرأس النووي للاحتراق. وقال سيغفريد هاكر الخبير في جامعة ستانفورد خلال مقابلة مع "نشرة العلوم الذرية" انه "من المرجح ان تكون كوريا الشمالية قد حققت قياسات رئيسة مطلوبة لتعريف هذه الظروف القياسية خلال تجارب يوليو، لكن لا يمكن ان اتخيل انها باتت تملك المعلومات الكافية لصناعة رأس نووي صغير وخفيف وقوي بشكل سري". تأتي الأخبار عن امتلاك كيم رأس نوويا صغيرا مع تصاعد التوتر الدولي حول برنامج بيونغ يانغ النووي أكثر من اي وقت مضى. وقالت وزارة الدفاع اليابانية في تقريرها السنوي "منذ العام الماضي شكلت كوريا الشمالية بعدما دفعت باتجاه اجراء تجربتين نوويتين واطلقت أكثر من 20 صاروخا باليستيا مستوى جديد من التهديد". التجربة الاخيرة لصاروخ نووي كوري شمالي عابر للقارات شهدت سقوط مركبة اعادة الادخال التي فشلت بالعمل امام سواحل جزيرة هوكايدو. وتعهدت كوريا الشمالية بانها لن تتوقف عن تطوير ترسانتها النووية بالرغم من عقوبات الامم المتحدة المشددة التي تم التوافق عليها أخيرا، كما رفضت الدخول في اي حوار وهددت بالرد على الولايات المتحدة.

 

 

 

 



السابق

الأعلى للدفاع يستعيد القرار السيادي ولا تنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري....حزب الله مع الجيش سياسياً وميدانياً.. ومجلس الوزراء يبت اليوم مصير الانتخابات الفرعية....لبنان يخوض المعركة بوجه «داعش» تحت سقف «التزام التحالف الدولي ضدّ الإرهاب».... الباب مفتوح أمام إمكان تلقي الجيش دعماً دولياً بحال اقتضتْ ذلك مجريات المواجهة..واشنطن تسعى في مجلس الأمن إلى تعزيز الرقابة على «حزب الله»....واشنطن تطالب بتوسيع مهام «اليونيفيل»....ماذا تريد أميركا من تعديل القرار 1701؟....

التالي

بعد اعتراضات إسرائيل... واشنطن ستصحح هدنة الجنوب السوري والتركيز على كيف ستبدو سوريا بعد الحرب الأهلية والتأثير الإيراني هناك.....حي جوبر.. "مثلث برمودا" المرعب لقوات ماهر الأسد...المعارضة تتوقع هجوماً ضخماً على جوبر...معرض دمشق للكتاب يجتذب 40 دار نشر عربية....لافروف يحذر من استمرار خطر «داعش» ... و228 فصيلاً انضموا إلى التهدئة....لافروف يلمح لدور إيران في عرقلة التهدئة بسورية....موسكو تطالب المعارضة بفتح طريق حمص - حماة تنفيذاً لـ «خفض التوتر»....إسرائيل شاركت بمحادثات سرية بشأن الهدنة جنوب سورية ولافروف: "الدواعش" يواصلون الانتشار...هل سلمت واشنطن الملف السوري لموسكو؟....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,740,321

عدد الزوار: 6,911,832

المتواجدون الآن: 90