اخبار وتقارير..22 مليون روسي تحت خط الفقر..خلية سرية في سورية تجهّز لهجمات إرهابية بأوروبا....التوتر بين الصين والهند: ربع سكان العالم على حافة الحرب....لقاء تيلرسون - لافروف في مانيلا يخفف التوتر الأميركي - الروسي...الجيش الفنزويلي يصدّ هجوماً مرتبطاً بـ«حكومات أجنبية»...«صنداي تلغراف»: فاتورة البركسيت 36 مليار استرليني....الصين ترى «منعطفاً حرجاً» في كوريا الشمالية وأميركا تراجع خططاً لـ «حرب وقائية»...ضبط شاحنة في كابول تحمل 16 طناً من المتفجرات...

تاريخ الإضافة الإثنين 7 آب 2017 - 7:56 ص    عدد الزيارات 2504    القسم دولية

        


22 مليون روسي تحت خط الفقر

الحياة..موسكو – رائد جبر ... لم تنعكس التوقعات المتفائلة في شأن اقتراب الأزمة الاقتصادية من نهايتها في روسيا خلال العام الحالي، على أوضاع ملايين الفقراء الذين دفعتهم الظروف المعيشية القاسية إلى «التفنن» في إيجاد وسائل تساعد على «التعايش» مع تدهور عائداتهم. ولم تعد المشكلة في روسيا بعد الهزات الاقتصادية الكبرى، في السنوات الأخيرة، تقتصر على انزلاق شرائح واسعة من ذوي الدخل المحدود إلى ما دون خط الفقر، ليبلغ تعداد «المعدمين» في روسيا أكثر من 22 مليون فرد، فالأسوأ من ذلك أن توقعات نائبة رئيس الوزراء لشؤون الأسرة والمجتمع أولغا غوديريتس، عن تأثيرات كارثية لتدهور الأحوال المعيشية للطبقات الوسطى، وجدت ترجمة عملية، على رغم أن كثيرين انتقدوا تحذيراتها في وقت سابق، واعتبروها «تهويلاً» و «مبالغة». فقد أظهرت دراسة حديثة أعدها «مركز الرصد الاقتصادي الاجتماعي» بناء على تكليف مدرسة الاقتصاد العليا في موسكو، أن الروس عادوا إلى الوراء عشرين سنة، وعادوا إلى ممارسة عادات جربوها في ظروف صعبة خلال تسعينات القرن الماضي للتعايش مع الأزمة الحالية، لتعويض النقص الحاد في الدخول، ومواجهة زيادة النفقات «الإلزامية». والمقصود هنا ارتفاع الأسعار المرهق في كل مجالات الحياة، والزيادات المتتالية في معدلات الضرائب، والقوانين المستحدثة التي باتت ترهق كاهل المواطن عبر زيادة تعرفات كثير من الخدمات، وكان أحدثَها مناقشة وضع تعرفة خاصة على المتاع اليدوي عند السفر بالطائرة أو بالقطار، إلى درجة أن خبراء أشاروا إلى أن «الدولة تسعى إلى تعويض نقص السيولة من جيوب المواطنين». وفي هذه الظروف، أشارت الدراسة إلى أن الإستراتيجية الأكثر انتشاراً لمواجهة الضغوط المعيشية المتزايدة برزت في عودة قطاعات واسعة من الروس إلى الاعتماد على زراعة المواد الغذائية في منازلهم، مثل البطاطا وبعض الخضار. وهذا التقليد انتشر في شكل واسع خلال الفترة التي أعقبت انهيار الدولة العظمى لمواجهة النقص الحاد في الدخول. ووفق الدراسة، فإن 32 في المئة من الروس لجأوا إلى هذه الطريقة حالياً، والنسبة لافتة في اتساعها إذا قورنت بـ 20 في المئة فقط في عام 2014. وتعكس الأرقام والنسب الحديثة أن 28 في المئة من أبناء الطبقات الوسطى «تراجعت قدراتهم الشرائية في الربع الأول من العام الحالي»، وقال 69 في المئة إنهم «باتوا يقنّنون كثيراً في شراء مواد غذائية». وبالتوازي مع التردي المتواصل الذي يتوقّع خبراء أن يستمر العام المقبل، بات الروس يميلون أكثر إلى الاعتماد على أنفسهم و «لا ينتظرون كثيراً من الدولة». هذا ما أظهرته دراسة أجراها مركز دراسة الرأي العام المرموق، ونُشرت أخيراً تحت عنوان: «الروس في 2017، الدخول والنفقات والشعور الاجتماعي»، وأشارت نتائجها إلى أن 42 في المئة «لا يأملون بتلقي دعم من الحكومة» في مقابل 4 في المئة فقط يعوّلون على دعم حكومي في الظروف الصعبة. وقال واحد في المئة إنهم «ينتظرون دعماً ما من صناديق خيرية أو من الكنيسة»، بينما اعتبر 28 في المئة أنه «لا يمكن التعويل سوى على الأصدقاء والأقارب. وكان لافتاً أن نسبة هذا الفريق ارتفعت إلى أكثر من 35 في المئة في المناطق الزراعية. أما نسبة من لا يجد عوناً ويعتمد كلياً على نفسه، فقد بلغت 26 في المئة. وفي المدن الكبرى، وعلى رأسها موسكو وسان بطرسبورغ، قال 37 في المئة إنهم باتوا ينفقون من مدخراتهم السابقة.

خلية سرية في سورية تجهّز لهجمات إرهابية بأوروبا

لندن- «الحياة» ... أفادت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية بأن أسيراً من «داعش» معتقلاً لدى المقاتلين الأكراد في سورية، اعترف بوجود خلية سرية في سورية تابعة للتنظيم تحضّر لشن هجمات إرهابية في مدن أوروبا. وذكرت الصحيفة أن الخلية السرية تدعى «الخرسا» وتضم متطوعين أوروبيين يخضعون لتدريبات قاسية وشاقة في مخيم سري في سورية، وحيث يتدربون على تجميع العبوات الناسفة وتقنيات أخرى، وأنهم بعد ذلك سيعودون إلى أوطانهم لشن هجمات. وقال الأسير الداعشي إن تدريب عناصر خلية «الخرسا» يستغرق 7 أشهر، موضحاً أنه يعرض على كل أوروبي يجتاز حدود سورية الانضمام إلى هذه المجموعة الإرهابية. وأشار إلى أن 5 عناصر فقط من أصل 20 ينجزون الدورة التدريبية بنجاح. وبعدئذ يتوجهون إلى أوروبا لينفذوا أعمالاً إرهابية. وبالإضافة إلى هذا البرنامج، يوجد في الخلية أيضاً مركز خاص للتعامل مع الإرهابيين المحتملين المقيمين في أوروبا نفسها، على شكل «خلايا نائمة» ترغب في الانضمام إلى «داعش». وهؤلاء يبقون على اتصال مع التنظيم، وعند الحاجة ينفذون الهجمات الإرهابية. وأشارت الصحيفة إلى أن حوالى 50 شخصاً من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا انضموا لصفوف «داعش» في سورية وأكملوا التدريب في الوحدة السرية بنجاح.

التوتر بين الصين والهند: ربع سكان العالم على حافة الحرب

دبي - «الحياة» .. يسود التوتر والقلق شرق آسيا مع اقتراب أكثر من ربع سكان العالم من حرب قد تبدأ تقليدية ولا يعرف أحد كيف تتطور، ذلك أن الدولتين المعنيتين، الصين والهند، تمتلكان كلاهما السلاح النووي، وتتمسك كل منهما بموقفها من نزاع حدودي يندرج في إطار استراتيجيات إقليمية أوسع. ويتركز الخلاف المستجد بين البلدين على هضبة دولام (في منطقة أوسع تدعى دوكلام) الحدودية. وسبق للدولتين أن خاضتا حرباً قبل 55 سنة، في العام 1962، لكن بسبب نزاع حدودي في كشمير وولاية اروناشال براديش. غير أن التسوية التي أبرمت آنذاك لم تضع حداً نهائياً للنزاع الحدودي المتنقل. وفي حين يبلغ تعداد الصين 1.4 بليون نسمة، وتمتلك جيشاً من 2.3 مليون جندي، ما عدا الاحتياطي، فإن عدد سكان الهند يقارب البليون نسمة ويصل عديد جيشها إلى 1.2 مليون جندي. وهذان الجيشان هما الأول والثاني في العالم من حيث العدد. وبرز الخلاف إلى الواجهة مع شق بكين طريقاً على طول حدودها الغربية، يصل إلى وادي تشومبي، في منطقة تتوسط الصين والهند ومملكة بوتان. وحاولت بكين التقدم إلى داخل المنطقة لتصل إلى هضبة دولام التابعة لبوتان، لأن الصين لا تعترف بسيادة الأخيرة عليها. وتعد بوتان مملكة صغيرة جداً بالنسبة إلى الصين والهند، ولا يتعدى عدد سكانها المليون نسمة، وتعتمد على الهند في الدفاع عنها. وأدى ذلك إلى إرسال الهند تعزيزات عسكرية إلى منطقة الهضبة، وإلى مطالبة الصين لها بسحبها لأنها تعتبر الهضبة «أرضاً صينية». وهضبة دولام ذات أهمية كبرى بالنسبة الى البلدين، فهي منطقة استراتيجية لحماية أو شن هجوم على مضيق سيليغوري (27 كيلومتراً) الذي يربط الهند بمناطقها الشمالية الشرقية النائية. وإذا خسرت الهند السيطرة على المضيق سيعني ذلك فصل عدد كبير من الولايات عن الوطن الأم، ولهذا لا يمكنها أن تتسامح مع أي وجود صيني قريب منه، ولو في شكل طريق. وبالنسبة إلى الصين، فإن السيطرة على شريط سيليغوري قد يضعها على بعد خطوات من الوصول إلى المحيط الهندي، عبر نهر براهمابوترا الذي يعبر بنغلادش ويوفر لها مصدر مياه عذبة، ويصب في المحيط. وإذا تمكنت الصين من تأمين طريق إلى المحيط الهندي من خلال انتزاع السيطرة على مناطق من الهند، فستجد حلاً لعوائق عدة تواجهها في بحر الصين الجنوبي الذي يتصاعد فيه التوتر، إذ تطالب بكين بالسيادة على غالبية مياه هذا البحر الذي تمر منه تجارة قيمتها بلايين الدولارات سنوياً، في مقابل مطالبة بروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام بالسيادة على أجزاء منه. لكن هذا السيناريو يظل افتراضياً، وقد لا يتحقق في وقت قريب. إضافة إلى أنه دون نشوب حرب بين بكين ونيودلهي حول هضبة دولام، عوائق عدة، بينها تضاريس المنطقة الجبلية، والمناخ القاسي، فضلاً عن المخاطرة بخسائر مادية وبشرية كبيرة قد تنتج عن الحرب المحتملة.

لقاء تيلرسون - لافروف في مانيلا يخفف التوتر الأميركي - الروسي

الحياة...زمانيلا – رويترز ... شهد مُنتدى دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الفيليبينية مانيلا أمس، أول لقاء أميركي– روسي على مستوى وزيري الخارجية، منذ أن أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا وصفتها موسكو بأنها حرب تجارية شاملة قضت على آمال تحسن العلاقات الثنائية. وأجرى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس، محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش منتدى «آسيان»، خرج بعدها الأخير بانطباع بأن زملاءه الأميركيين مستعدون لمواصلة الحوار حول قضايا مهمة على رغم توتر العلاقات الثنائية وفرض عقوبات أميركية جديدة على روسيا. وقال لافروف عقب ما وصفه بـ «اجتماع مطوّل» مع نظيره الأميركي: «شعرنا باستعداد زملائنا الأميركيين لمواصلة الحوار. أعتقد أنه لا بديل من ذلك». كما قال وزير الخارجية الروسي إن الممثل الأميركي الخاص بأوكرانيا كورت فولكر سيلتقي قريباً فلاديسلاف سوركوف أحد كبار مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكشف لافروف أن تيلرسون سأله خلال المحادثات أمس، عن الإجراءات الروسية رداً على جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على موسكو بسبب دورها في انتخابات الرئاسة الأميركية، وأضاف: «كان تركيزه منصباً على تفاصيل القرارات التي اتخذناها على مضض في ردنا على القانون الذي فرض عقوبات جديدة ضد روسيا». من جهة أخرى، ناقشت قمة «آسيان» ملفات عدة خاصة بمنطقة جنوب شرقي آسيا، لا سيما الوضع في شبه الجزيرة الكورية، فاعتبرت الصين أن هذا ملف دخل «منعطفاً حرجاً» بعد تشديد مجلس الأمن العقوبات على بيونغيانغ، مكرّرة دعوتها إلى حوار لتسوية الأزمة «المعقدة» ... واعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن العقوبات «لازمة»، مستدركاً أنها «ليست الهدف النهائي». وأضاف على هامش المنتدى الإقليمي الذي شارك فيه 27 وزيراً للخارجية: «بعد تنفيذ القرارات، يدخل ملف شبه الجزيرة الكورية منعطفاً حرجاً. ندعو كل الأطراف إلى اتخاذ موقف يتسم بالمسؤولية، لدى إصدار أحكام واتخاذ إجراءات. لا يمكن أن نتخذ إجراءً ونتجاهل آخر». وقال بعد لقائه نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو: «أجرينا محادثات شاملة. حضّ الجانب الصيني الجانب الكوري الشمالي على التعامل بهدوء مع القرارات الأخيرة لمجلس الأمن، والامتناع عن القيام بأي شيء يستفزّ المجتمع الدولي، مثل تنفيذ تجربة نووية». وأعرب وانغ عن أمله بتعامل كل الأطراف بجدية مع اقتراح بكين تعليقاً مزدوجاً، أي أن توقف كوريا الشمالية تجاربها النووية والصاروخية، وتوقف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة، معتبراً أن هذه هي «أكثر المبادرات الواقعية التي يمكن تنفيذها، كما أنها أكثر الحلول المعقولة والودية». لكن وزيرَي الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والكورية الجنوبية كانغ كيونغ وا أبديا رضاهما عن العقوبات، إذ تحدثا عن «نتيجة جيدة جداً». ورأت سوزان ثورنتون، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، أن دعم الصين قرار مجلس الأمن «يظهر أنها أدركت أنها مشكلة ضخمة عليها معالجتها». واستدركت أن واشنطن «ستستمر في مراقبة» تطبيق العقوبات، محذرة من أن جلسات تصويت سابقة تلاها «تراجع» من بكين. على صعيد آخر، وفي خطوة مفاجئة، تحدى وزراء خارجية دول «آسيان» موقفاً ثابتاً لبكين، وأصدروا بياناً مشتركاً ينتقد بشكل غير مباشر مزاعمها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وإجراءها تحصينات عسكرية فيه. وتضمّن بيان الوزراء العشرة إشارة غامضة إلى قرار أصدرته محكمة لاهاي الدولية العام الماضي، فنّد الادعاءات التاريخية لبكين في كل المجاري المائية الاستراتيجية تقريباً. لكنه لم يذكر الصين بالاسم. وقال ديبلوماسي في جنوب شرقي آسيا، إن فيتنام دفعت في اتجاه تبنّي لغة أقوى في البيان، على رغم معارضة وزراء كثيرين تعتمد دولهم بشكل كبير على الصين في التجارة والاستثمار.

الجيش الفنزويلي يصدّ هجوماً مرتبطاً بـ«حكومات أجنبية»

المستقبل..(أ ف ب)... أعلن الجيش الفنزويلي انه صد هجوما عسكريا «ارهابيا» على إحدى قواعده في مدينة فالنسيا، ثالث أكبر مدن البلاد، قاده ضابط شرطة متمرد ذكر الجيش انه مرتبط بـ«حكومات اجنبية». وشوهدت مروحيات عسكرية تحلق فوق المدينة الواقعة شمال البلاد، بينما جابت عربات مصفحة الشوارع في دوريات وسط توتر. وسمع فريق صحافي في المدينة دوي انفجارات. وذكر سكان محليون أنه تم فرض حظر تجول خلال الليل، بينما تصاعد الدخان من سواتر اقامها محتجون مناهضون للحكومة في الشوارع. وأكد مسؤولون انه تم اعتقال العديد من «الارهابيين»، وأن الوضع طبيعي في باقي انحاء البلاد. إلا أن الحادث اثار مخاوف من أن الازمة السياسية والاقتصادية المتفاقمة في البلاد يمكن أن تنفجر وتتحول إلى أعمال عنف شديدة. وقالت القوات المسلحة في بيان ان «مجموعة من المجرمين المدنيين يرتدون الزي العسكري اضافة الى ملازم أول متمرد» شنوا الهجوم وسرقوا خلاله عددا من الاسلحة. وتحدث صحافيون محليون عن سماع اصوات اطلاق نار في القاعدة. واورد الجيش انه تم اعتقال الملازم والعديد من المهاجمين «إلا أن عملية تفتيش مكثفة» تجري حاليا للقبض على الاشخاص الذين سرقوا الاسلحة وفروا. وقال قائد القوات المسلحة الجنرال خيسوس سواريز شوريو ان الهجوم اسفر عن قتيل وجريح في صفوف المهاجمين محملا المعارضة مسؤوليته. واوضح ان العملية «مولها اليمين والمتعاونون معه، مولتها الامبريالية» في اشارة الى الولايات المتحدة. وقال البيان ان المعتقلين«اعترفوا» بأن من جندوهم هم «نشطاء يمينيون متطرفون مرتبطون بحكومات أجنبية»، إلا أنه لم يكشف هوية تلك الحكومات. وتعيش فنزويلا حاليا عزلة دولية بعد أن شدد الرئيس نيكولاس مادورو قبضته على السلطة من خلال انتخاب جمعية تأسيسية مثيرة للجدل بدأت عملها هذا الاسبوع بدعم من الجيش. وهُمشت المعارضة التي تسيطر على البرلمان، وأصبح قادتها مهددين بالاعتقال لتنظيمهم احتجاجات واجهتها قوات الامن بقمع خلف 125 قتيلا خلال الأشهر الأربعة الماضية. وسارعت الجمعية التأسيسية، التي تضم حلفاء مادورو ومن بينهم زوجته وابنه، الى استخدام صلاحيتها لقمع الانشقاق، فقد أمرت السبت باقالة النائبة العامة لويزا اورتيغا التي اصبحت منتقدا شرسا لمادورو بعد انشقاقها عنه. لكن اورتيغا جددت التأكيد انها «لا تزال النائبة العامة لهذا البلد». وتتهم الولايات المتحدة مادورو بترسيخ «ديكتاتورية سلطوية» حولت فنزويلا إلى بلد معزول دوليا. وانتقدت كل من الولايات المتحدة وكولومبيا وتشيلي وغواتيمالا والمكسيك وبنما والبيرو اقالة اورتيغا واعتبرتها «غير قانونية». من جهة اخرى، قرر وزراء خارجية البرازيل والارجنتين والاوروغواي وباراغواي تعليق عضوية فنزويلا في السوق المشتركة لاميركا الجنوبية (ميركوسور) «لانتهاكها النظام الديموقراطي». وقال خوليو بورخيس رئيس البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، ان «ما يجري في فنزويلا هو اخذ كل المؤسسات رهينة لمعسكر واحد ومن قبل حزب سياسي واحد». وأضاف «كل خطوة تتخذها الجمعية التأسيسية هي خطوة تقود الحكومة الى منحدر». وتابع «كل ما لديها هو القوة الشرسة. إنها ليست حكومة قوية بل حكومة خاسرة تتهاوى. كل ما تريد فعله هو التمسك بالسلطة» داعيا الى مزيد من الاحتجاجات. وأكد أن الجيش «هو مرآة لبلد يريد التغيير». ودعت المعارضة الجيش مرارا الى التخلي عن مادورو. إلا أن وزير الدفاع وقائد الجيش فلاديمير بادرينو اكدا أن ولاء الجيش لا يتزعزع. وعقب هجوم الاحد بعث بادرينو بتغريدة قال فيها إن «المهاجمين لا يستطيعون فعل أي شيء ضدنا.. انهم يحاولون شن هجمات ارهابية، ولكنهم لا يستطيعون». وقبل الهجوم بث تسجيل فيديو يظهر فيه رجل يقول إنه ضابط في الجيش ويعلن عن «تمرد»، وحوله 15 رجلا يرتدون الزي العسكري ويحمل بعضهم السلاح. وطالب بـ«التشكيل الفوري لحكومة انتقالية واجراء انتخابات مبكرة». ولم يعرف ما إذا كان هذا الرجل هو الملازم الذي ورد ذكره في بيان الجيش. وقال البيان ان الضابط انشق عن الجيش قبل ثلاث سنوات ولجأ إلى ميامي في ولاية فلوريدا الاميركية. وكتب ديوسدادو كابيلو زعيم الحزب الاشتراكي على حسابه على تويتر أن «الامور طبيعية تماما في وحدات الجيش الاخرى في البلاد».

«صنداي تلغراف»: فاتورة البركسيت 36 مليار استرليني

المستقبل..لندن ـــــــ مراد مراد.... استيقظ البريطانيون امس على خبر نشرته صحيفة «صنداي تلغراف» مُفاده ان الحكومة البريطانية مستعدة لدفع فاتورة بركسيت قدرها حوالى 36 مليار جنيه استرليني، شرط موافقة الاوروبيين على البدء باكرا بالمفاوضات المتعلقة بمستقبل التجارة بين الطرفين. ونسبت الصحيفة معلوماتها الى 3 مصادر حكومية رفيعة لم تسمها، لكن الملحق الإعلامي لرئاسة الوزراء البريطانية سرعان ما نفى ظهر امس هذه المعلومات، ما خلق جوا من تضارب المعلومات في اوساط الإعلام المحلية. ورجح مراقبون ان التسريب اذا كان صحيحا فإن الهدف منه على ما يبدو جس نبض بروكسيل لمعرفة رد فعلها على المبلغ الوارد في الفاتورة المزعومة. وكتبت «صنداي تلغراف» نقلا عن 3 مصادر مختلفة مقربة من الحكومة والوفد البريطاني المفاوض ان «المملكة المتحدة مستعدة لدفع فاتورة طلاق تصل إلى 36 مليار جنيه إسترليني لمحاولة إجبار الاوروبيين على التفاوض منذ الآن على المواضيع المهمة» مثل مستقبل التجارة بين الطرفين. اضافت الصحيفة «ان الرقم الذي يصل الى 40 مليار يورو سيتم طرحه في محاولة لدفع المناقشات الخاصة بابرام صفقة تجارية مستقبلية وستقوم بريطانيا بتسديده على مدى ثلاث سنوات بين 2019 و2021 اي بدفع حوالى 10 مليار استرليني كل عام. لكن الملحق الإعلامي لـ10 داوننغ ستريت (مقر رئاسة الوزراء) سرعان ما نفى لعدة وسائل اعلام محلية امس هذه المزاعم وقال ان «الأنباء المتداولة التي تقول إن الحكومة مستعدة لتقديم مدفوعات الى الاتحاد الأوروبي بقيمة 10 مليار يورو سنويا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هي معلومات خاطئة ومجرد اشاعات». اضاف: «نحن نرفض الحديث بشكل رسمي عن اية ارقام لأن المفاوضات بين الوفدين البريطاني والاوروبي جارية الآن». ورغم نفي الحكومة البريطانية امس ما ورد في «صنداي تلغراف» الا ان العديد من المراقبين يتوقعون فاتورة طلاق قريبة من هذا المبلغ. فعلى سبيل المثال المح رئيس وزراء اللوكسمبورغ كزافييه بيتيل الاسبوع الفائت في بروكسيل الى ان «فاتورة البركسيت قد تكون حوالى 54 مليار يورو» (اي اكثر بنحو 14 مليار يورو عن الرقم الذي تحدثت عنه الصحيفة البريطانية). ومن المتوقع أن تلقي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خطابا في نهاية الصيف الجاري تضمنه تفاصيل أي عرض ستتقدم به لندن لبروكسل، وعند عودة البرلمان الى الاجتماع بعد العطلة الصيفية يتوقع ان تعرض ماي ووزراؤها سلسلة من المقترحات حول الطريقة المثلى التي يمكن للمملكة المتحدة ان تدير فيها العملية الانتقالية من عضوية الاتحاد الاوروبي الى خارجه.

الصين ترى «منعطفاً حرجاً» في كوريا الشمالية وأميركا تراجع خططاً لـ «حرب وقائية»

الحياة..مانيلا – رويترز، أ ف ب – اعتبرت الصين أن ملف شبه الجزيرة الكورية يدخل «منعطفاً حرجاً»، بعد تشديد مجلس الأمن العقوبات على بيونغيانغ، مكرّرة دعوتها إلى حوار لتسوية الأزمة «المعقدة». أتى ذلك بعد إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر أن الرئيس دونالد ترامب يراجع خططاً لـ «حرب وقائية». وذكّر بقول الأخير «إنه لن يتساهل إزاء قدرة كوريا الشمالية على تهديد الولايات المتحدة»، وزاد: «المسألة من وجهة نظر الرئيس لا يمكن التهاون معها. وبالتالي علينا تأمين كل الخيارات، وهذا يشمل خياراً عسكرياً». وكان البيت الأبيض أعلن أن ترامب «يقدّر للصين وروسيا تعاونهما لضمان تمرير» مشروع قرار أميركي يشدد العقوبات على كوريا الشمالية، تبنّاه مجلس الأمن السبت، مرجحاً «تأثيراً مالياً كبيراً جداً» للعقوبات التي يمكن أن تحرم الدولة الستالينية كوريا الشمالية من ثلث عائداتها من التصدير، البالغة نحو 3 بلايين دولار سنوياً، بعد إطلاقها صاروخين باليستيَين عابرين للقارات الشهر الماضي. وأضاف: «سنواصل التعاون مع الحلفاء والشركاء، لتعزيز الضغط الديبلوماسي والاقتصادي على كوريا الشمالية، من أجل وقف سلوكها الذي يشكّل تهديداً ويزعزع الاستقرار». في مانيلا، اعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن العقوبات «لازمة»، مستدركاً أنها «ليست الهدف النهائي». وأضاف على هامش منتدى إقليمي تستضيفه «رابطة دول جنوب شرقي آسيا» (آسيان)، ويشارك فيه 27 وزيراً للخارجية: «بعد تنفيذ القرارات، يدخل ملف شبه الجزيرة الكورية منعطفاً حرجاً. ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ موقف يتسم بالمسؤولية، لدى إصدار أحكام واتخاذ إجراءات. لا يمكن أن نتخذ إجراءً ونتجاهل آخر». وقال بعد لقائه نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو: «أجرينا محادثات شاملة. حضّ الجانب الصيني الجانب الكوري الشمالي على التعامل بهدوء مع القرارات الأخيرة لمجلس الأمن، والامتناع عن القيام بأي شيء يستفزّ المجتمع الدولي، مثل تنفيذ تجربة نووية». واعتبر أن ذلك سيساعد بيونغيانغ على «اتخاذ قرار صائب وذكي»، منبهاً إلى «مستوى مرتفع من الحساسية والتعقيد» يمكن أن يمسّ العلاقات الصينية - الكورية الشمالية. وأعرب وانغ عن أمله بتعامل جميع الأطراف بجدية مع اقتراح بكين تعليقاً مزدوجاً، أي أن توقف كوريا الشمالية تجاربها النووية والصاروخية، وتوقف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة، معتبراً أن هذه هي «أكثر المبادرات الواقعية التي يمكن تنفيذها، كما أنها أكثر الحلول المعقولة والودية». ودعا إلى استئناف المحادثات السداسية لتفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي، واستدرك: «المسألة ليست سهلة، لكنها وجهة علينا السعي نحوها جميعاً. الحوار والمفاوضات فقط هما الطريق الصحيح لتسوية الأزمة في شبه الجزيرة الكورية». وكانت صحيفة «رودونغ سينمون» الناطقة باسم حزب العمال الشيوعي الحاكم في بيونغيانغ كتبت في افتتاحية قبل تبنّي العقوبات: «في يوم تجرؤ فيه الولايات المتحدة على إغاظة أمّتنا بعصا نووية وعقوبات، تُقصف الأراضي الأميركية في بحر لا يوصف من نار». لكن وزيرَي الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والكورية الجنوبية كانغ كيونغ وا أبديا رضاهما عن العقوبات، إذ تحدثا عن «نتيجة جيدة جداً». ورأت سوزان ثورنتون، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، أن دعم الصين قرار مجلس الأمن «يظهر أنها أدركت أنها مشكلة ضخمة عليها معالجتها». واستدركت أن واشنطن «ستستمر في مراقبة» تطبيق العقوبات، محذرة من أن جلسات تصويت سابقة تلاها «تراجع» من بكين. وأعلنت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن «الخطوة التالية تتوقف على كوريا الشمالية كلياً»، مؤكدة أن واشنطن ستواصل «إجراءاتها الدفاعية المتعقلة»، بما في ذلك تنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة مع سيول.

ضبط شاحنة في كابول تحمل 16 طناً من المتفجرات

الحياة...كابول - أ ف ب - أعلن مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الافغانية ضبط شاحنـــة فـــي كابـــول تحمل أكثر من 16 طناً من المتفجرات، أُخفيت في صناديق كُتب عليـها أنها علف للدواجن. واشارت مديرية الأمن الوطني الى أن الشاحنة، ولوحتها باكستانية، عُثر عليها في المنطقة التاسعة من العاصمة، معلنة توقيف 5 أشخاص. واضافت أن «الشاحنة كانت محمّلة بمتفجرات لصنع قنابل وأحزمة ناسفة وتنفيذ نشاطات إرهابية في كابول»، مؤكدة عثورها على 16.5 طن من المتفجرات. وكانت شاحنة فُجِرت في الحي الديبلوماسي في كابول، في 31 أيار (مايو) الماضي، ما أوقع حوالى 150 قتيلاً و400 جريح، معظمهم مدنيون. ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استُخدم فيه 1.5 طن من المتفجرات، وُضعت في شاحنة تُستخدم لنقل مياه الصرف الصحي، وفق مسؤولين غربيين. ونادراً ما تتبنى حركة «طالبان» الاعتداءات التي تسفر عن قتل عدد ضخم من المدنيين، علماً أنها كثفت هجماتها منذ أطلقت «هجوم الربيع» السنوي في نيسان (أبريل) الماضي. وتفيد أرقام الأمم المتحدة بمقتل أكثر 26 ألف مدني وجرح حوالى 49 ألفاً، نتيجة النزاع في أفغانستان منذ مطلع عام 2009.

 

 



السابق

ذخيرة أميركية غير مسبوقة للجيش اللبناني و «داعش» أمام الاستسلام لشروطه أو الانتحار....إشغال ميداني للجبهة مع داعش.. وصفقة ترحيل سرايا أهل الشام قريباً... «مصالحة الجبل» تهز تفاهم معراب.. وعون يلجأ للمادة 57 لمعالجة «السلسلة»..."سرايا القاع".. غطاء جديد لـ "حزب الله" للمشاركة في معركة تلال بعلبك....حزب الله يستهدف داعش!....الجيش اللبناني «يقضم» تلالاً إستراتيجية في الجرود الشرقية وجنبلاط غابَ عن زيارة عون للجبل و«التيار الحرّ» قاطَع ذكرى المصالحة...وزراء الى سوريا....روحاني:للبنان مكانة كبيرة بري: الانتصار وحّد اللبنانيين أكثر...برّي من طهران: ترميم العلاقة مع سوريا حتمي...

التالي

هيئة المفاوضات تتجه للتوسعة بمؤتمر الرياض القادم....إبادة مجموعة كاملة من "الفرقة الرابعة" في الغوطة.. وتدمير 3 دبابات..."أبو عمارة" تتبنى عملية تفجير ثكنة عسكرية في حلب.. وتكشف تفاصيلها....فصائل معارضة تهاجم «النصرة» في الغوطة...رسالة من «منصة القاهرة» توضح أسباب عدم مشاركتها في اللقاء التنسيقي للمعارضة....آلاف المدنيين ينزحون من دير الزور...المقداد يشيد بوقف واشنطن دعمها للمعارضة...غارات جوية وقصف كثيف على مناطق في غوطة دمشق...قوة روسية إلى شمال حمص في إطار «خفض التوتر»...«حزب الله» وسيطاً لدى النظام السوري لإعادة مدنيين ومسلحين إلى القلمون....سجال بين النظام والأكراد على خلفية الانتخابات المرتقبة في الشمال السوري....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,125,062

عدد الزوار: 6,754,879

المتواجدون الآن: 105