اخبار وتقارير..اميركا تواصل التعاون مع روسيا في سورية فقط..دراسة: الملحدون تفكيرهم تحليلي والمؤمنون ذوو احساس اخلاقي ...غير المتدينين لا يرون أي أمر ايجابي في الدين...وأد ديموقراطية شريف.. إيران تحتفل عباسي رئيساً مؤقتاً وشهباز دائماً.. نواز: لست طامعاً في السلطة..النزاعات في أروقة البيت الأبيض تتحول إلى حرب علنية.. ترامب يقيل كبير موظفيه ويعيّن وزير الأمن الداخلي مكانه...فقدان حليب الأطفال والأدوية في فنزويلا...المعارضة الفنزويلية تحشد لاحتجاجات والنظام ينتخب اليوم «جمعية تأسيسية»....إطلاق 7 من صحافيّي «جمهورييت» في تركيا..كيم الثالث يعتبر أميركا في مرمى صواريخه وواشنطن وسيول تناقشان «ردّاً عسكرياً»..

تاريخ الإضافة الأحد 30 تموز 2017 - 6:46 ص    عدد الزيارات 2875    القسم دولية

        


اميركا تواصل التعاون مع روسيا في سورية فقط

موسكو - «الحياة» .. تطرقت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية في مقال كتبه ألكسندر شاركوفسكي، إلى العلاقات الروسية – الأميركية، يشير فيه إلى أن عسكريي البلدين مضطرون إلى التعاون في محاربة العدو المشترك. وكتب شاركوفسكي: «بعد أن وافق الكونغرس الأميركي على تشديد العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا، صرح العديد من السياسيين البارزين في موسكو والغرب بأن مرحلة جديدة من تدهور العلاقات بدأت بين البلدين. غير أن النقطة الوحيدة التي يتعاون فيها البلدان في الوقت الحاضر في محاربة الإرهاب هي منطقة مدينة التنف الصغيرة الواقعة جنوب – شرقي سورية، حيث يتبادل عسكريو الدولتين هنا المعلومات ويناقشون المسائل المشتركة. وتقع هذه المنطقة تحت سيطرة المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة. وهناك أيضاً ترابط وحدات من القوات الخاصة الأميركية وقوات التحالف الدولي في المنطقة. وقد استعرض الأميركيون نيتهم الدفاع عن هذه المنطقة مهما كلف الأمر، إذ تعرضت جميع محاولات القوات النظامية السورية للسيطرة على المدينة لهجمات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي، ولا سيما أن السيطرة على هذه المنطقة تسمح للبنتاغون بمنع الاتصال بين شيعة العراق وسورية عبر الطريق البرية التي تمر بالتنف وتربط بين بغداد ودمشق. وحالياً تستقر قوات التحالف تقريباً على طول امتداد الحدود العراقية – السورية، باستثناء تلك التي تحت سيطرة «داعش». كما أن الجزء الشمالي من الحدود تسيطر عليه التشكيلات الكردية المدعومة من جانب واشنطن. أي أنه لم يبق تحت سيطرة «داعش» سوى الطريق الموصلة بين دير الزور والبوكمال في سورية ومدينة القائم في العراق. ويذكر أنه تمت، خلال لقاء الرئيس فلاديمير بوتين نظيره الأميركي ترامب في هامبورغ على هامش قمة العشرين، مناقشة إنشاء منطقة أمنية في التنف من ضمن المسائل الأخرى التي نوقشت خلال اللقاء. ووفق المعلومات، التي أفادت بها مصادر في الخارجية الأميركية، فإن الرئيسين اتفقا على بقاء منطقة التنف تحت سيطرة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، مقابل تخلي الولايات المتحدة عن مسألة استقالة الأسد من منصبه. وإذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها تعني جوهرياً موافقة موسكو على وجود القوات الأميركية في سورية.

لقاء بوتين وترامب

غير أن العقيد الأميركي رايان ديلون كان قد أعلن قبل اللقاء بين بوتين وترامب أنه «اتفق مع روسيا على أن تكون منطقة التنف آمنة». وقد فند وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف حينها هذه التصريحات. ولكن صحيفة «وول ستريت جورنال» نشرت، في 9 حزيران (يونيو) الماضي استناداً إلى مسؤولين أميركيين، خبراً يفيد بأن الإدارة الأميركية تجري مفاوضات سرية مع روسيا في شأن إنشاء مناطق آمنة في جنوب– شرقي سورية وحول وقف النار في خطوط التماس بين القوات النظامية السورية وفصائل المعارضة المعتدلة. من جانب آخر، هناك تصريح أدلى به قائد قيادة العمليات الخاصة في البنتاغون الجنرال ريموند توماس في مؤتمر أسبين للأمن بولاية كولورادو وجاء فيه أن «روسيا تستطيع أن تشير إلى الولايات المتحدة بعدم وجود أسس قانونية لوجودها في سورية، حيث يقوم البنتاغون من دون موافقة السلطات السورية بعمليات عسكرية ضد الإرهابيين... ويقولون لنا: لماذا لا تزالون موجودين في سورية؟»، ولن يجد البنتاغون ما يرد به على هذا. لذلك إذا لعب الروس هذه الورقة فإننا لن نتمكن من البقاء هناك، في حين أنهم هم يمكنهم البقاء». وقد عُقد هذا المؤتمر عقب قمة العشرين، التي أعلن المقربون من الرئيس الأميركي فيها عن استعدادهم لتحسين التعاون مع روسيا. كما أعلن البيت الأبيض عن ايقاف الدعم العسكري للمعارضة السورية المعتدلة. من هذا يظهر أن الكونغرس الأميركي يتحدى نهج السياسة الخارجية للرئيس ترامب ويعمل على تأزيم العلاقات مع موسكو.

دراسة: الملحدون تفكيرهم تحليلي والمؤمنون ذوو احساس اخلاقي ...غير المتدينين لا يرون أي أمر ايجابي في الدين

ترجمة عبدالاله مجيد... أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف".

إيلاف من لندن: توصلت دراسة جديدة الى ان الملحدين لا يرون شيئاً ايجابياً في الدين لأن منطقاً غير عاطفي بارداً يحكم عقولهم. وقال الباحثون الذين اجروا الدراسة ان غير المتدينين على الأرجح يفكرون تفكيراً تحليليا في حين ان المتدينين ذوي الايمان العميق يكون لديهم احساس قوي بالاخلاق. كما وجد الباحثون ان تناقص درجة الموقف المتفهم من الدين بين الملحدين في عينة المشاركين في البحث يتناسب طردياً مع دوغماتيتهم أو جمودهم العقائدي. وبحسب الدراسة فان "من الجائز ألا تكون لدى الملحدين البصيرة لرؤية أي شيء ايجابي في الدين لأنهم لا يرون إلا تناقضه مع تفكيرهم التحليلي العلمي". وفي حين ان الجانب الأيسر التحليلي يحكم عقل غير المؤمن بصلابة فان العكس يصح على ذوي الايمان العميق بالدين. وقال الباحث جاريد فريمان الذي شارك في الدراسة "انها تشير الى ان المتدينين يتمسكون بعقائد معينة وخاصة تلك التي تبدو مخالفة للتعليل التحليلي لأن هذه المعتقدات تنسجم مع مشاعركم الأخلاقية". واضاف استاذ الفلسفة البروفيسور انتوني جاك الذي شارك في الدراسة "ان التفكير الأخلاقي يساعد المتدينين على الشعور بقدر أكبر من اليقين. وكلما زاد ما يرونه من صواب اخلاقي في شيء ما زاد تأكيده لإيمانهم. وعلى النقيض من ذلك فان الاهتمامات الأخلاقية تجعل غير المتدينين أقل يقيناً". واكتشف الباحثون وجود علاقة في افراد المجموعتين بين ارتفاع مستوى المهارات الفكرية النقدية وهبوط مستوى الدوغماتية لدى الفرد. ولكن الباحثين حذروا من ان الغلو في اليقين والعقيدة ينطوي على خطورة. وقال البروفيسور جاك "ان الارهابيين يعتقدون داخل فقاعتهم بأن ما يفعلونه عمل أخلاقي الى درجة عالية وهم يعتقدون بأنهم يصلحون مفاسد ويحمون شيئاً مقدساً". شارك في العينة التي درسها الباحثون في جامعة "كايس ويسترن ريزيرف" بولاية اوهايو الاميركية أكثر من 900 شخص غالبيتهم مسيحيون أو غير مؤمنين. كما ضمت العينة متطوعين من المسلمين واليهود والبوذيين والهندوس. وأُخضع افراد العينة الى اختبارات لتقييم درجة الدوغماتية ومشاعر العطف وجوانب التفكير التحليلي والسلوك الاجتماعي الايجابي.

وأد ديموقراطية شريف.. إيران تحتفل عباسي رئيساً مؤقتاً وشهباز دائماً.. نواز: لست طامعاً في السلطة

عكاظ..فهيم الحامد (جدة، إسلام آباد) .. بعد استقالة نواز شريف من منصبه عقب إعلان المحكمة العليا أمس الأول عدم أهليته، على خلفية قضايا ضده ترتبط بملف «أوراق بنما»، شرعت أسرة شريف في دبلوماسية الأروقة الحزبية للحفاظ على مكتسبات حزب الرابطة الإسلامية الحاكم، وعدم إتاحة الفرصة لحدوث انشقاقات داخلية، إذ نجحت هذه التحركات بحدوث إجماع على اختيار خاقان عباسي، وزير البترول السابق، رئيسا للوزراء مؤقتا لمدة 45 يوما، وشهباز شريف رئيسا دائما للوزراء، ريثما يستكمل شقيق شريف أوراقه ويصبح عضوا منتخبا في البرلمان من نفس مقعد نواز ، الذي أخلاه وفقا لقرار المحكمة بمنعه من خوض الانتخابات. وعلمت «عكاظ» أن الخطوة الثانية لنواز شريف، الذي لم يعد رئيسا للحزب، هي إعادة ترتيب بيت الحزب من الداخل، واختيار شقيقه شهباز أيضا رئيسا له، باعتبار أن قرار المحكمة منع شريف أيضا من رئاسة الحزب. وقد تشكل هذه الخطوة عقبة أمامه في ظل وجود قيادات أخرى ترغب في أن تتقلد هذا المنصب، مثل وزير الداخلية السابق شودري نثار. وفي خطاب ألقاه شريف أمام قيادات الحزب أمس (السبت)، وهو الأول بعد استقالته، قال إنه يحترم قرار المحكمة، لكنه أوضح أن القرار وأد الديموقراطية، مشيرا إلى أنه أتى إلى السلطة وفق صناديق الاقتراع وبدعم شعبي، وأشار إلى أنه ليس لديه طموح في السلطة، موضحا أنه وأسرته لم يرتكبوا أي اختراقات أو تجاوزات مالية أو أي أعمال تتعلق بالفساد. وأوضح أنه قدم جميع الأوراق التي طلبتها المحكمة. من جهة أخرى، كشفت مصادر باكستانية أن السفير الإيراني في إسلام أباد هنر دوست، احتفل بإقالة شريف من منصبه، مشيرة إلى أن الإعلام الإيراني والأوساط الإيرانية في طهران أعربت عن سعادتها البالغة بإقالته من منصبه. وكانت المحكمة قد قررت إحالة كافة قضايا التي تطال عائلة شريف (ابناه حسين وحسن وابنته مريم) إلى المحكمة التابعة لمكتب المساءلة، إلى جانب وزير المالية إسحاق دار، الذي يعتبر أيضا صهر شريف، وجاء قرار المحكمة بعد صدور نتائج تحقيق في تهم تعتمد على ما جاء في «أوراق بنما» التي سُربت عام 2015، بشأن مصادر ثروة عائلة شريف، إذ اتضح أن العائلة عاجزة عن توضيح مصادر أصولها الضخمة. وكان شريف قد نفى الاتهامات كافة، ووصف التحقيق ضده بأنه منحاز وغير دقيق. كما تحدث حلفاء شريف عن وجود مؤامرة للإطاحة به.

من «رايوند» يدير السياسة

عاد رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف إلى مسقط رأسه بمنطقة «رايوند» حيث سكنه ومزرعته الخاصة، جنوب لاهور أمس (السبت) بعد إخلاء مقر رئاسة الوزراء عقب استقالته من منصبه. ورافق شريف زوجته وإبناه حسين وحسن وابنته مريم. وتعتبر رايوند معقل أسرة شريف، حيث يوجد سكنه وأشقاؤه في منطقة جاتي عمره. وسيدير شريف شؤون الحزب بشكل غير رسمي من رايوند التي كانت بمثابة مقر لرئيس الوزراء الباكستاني في الماضي.

..و«البترول» يقود الحكم

بتعيين وزير البترول السابق شهيد خاقان عباسي رئيس وزراء مؤقتاً، سيدير رجل البترول، السياسة الباكستانية لمدة 45 يوما، ريثما ينهي شهباز أوراقه ليصبح عضوا منتخبا في البرلمان، ويعتبر عباسي أحد المقربين من نواز شريف وشقيقه شهباز وأسرته. وتم اختياره في هذا المنصب بعد دعم شريف له.

شريف لاهور.. رجل المرحلة

شهباز شريف سيخلف شقيقه نواز، رئيساً للوزراء حتى عام 2018، إذ تعقد الانتخابات البرلمانية. شهباز الذي يعتبر أكثر صرامة من شقيقه يعتبر رجلا عمليا، ومن مؤسسي حزب الرابطة الحاكم، سيضطر لترك منصب رئيس وزراء إقليم البنجاب معقل أسرة شريف.. ولم يتم تحديد بديل شهباز الذي سيكون رجل المرحلة، إلا أن مصادر لم تستبعد تعيين ابنه حمزة خلفا له.

لغم أرضي يحصد أرواح 4 باكستانيين قرب الحدود مع إيران

عكاظ..واس (إسلام آباد)... لقي أربعة باكستانيين مصرعهم وأصيب خمسة آخرون، جراء انفجار لغم أرضي اليوم (السبت)، في منطقة بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان. وأوضح نائب مدير الإدارة الحكومية المحلية عبدالجبار بلوش، أن الانفجار وقع في منطقة "بنجكور" المحاذية للحدود مع إيران، مبيناً أن قوات الأمن هرعت إلى موقع الانفجار، وتم نقل القتلى والجرحى إلى المستشفى.

النزاعات في أروقة البيت الأبيض تتحول إلى حرب علنية.. ترامب يقيل كبير موظفيه ويعيّن وزير الأمن الداخلي مكانه وزوجة سكاراموتشي تطلب الطلاق... لا تحب الرئيس الأميركي

الراي...واشنطن - وكالات - أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كبير موظفي البيت الأبيض راينس بريبوس وعيّن مكانه وزير الأمن الداخلي والجنرال السابق جون كيلي، لتتحول النزاعات في أروقة البيت الأبيض إلى حرب علنية. وبعد ساعات فقط على فشله المهين في تعديل نظام الرعاية الصحية، في تصويت سلط الأضواء على مدى هشاشة سيطرته على حزبه في الكونغرس، أعلن ترامب، ليل اول من امس، ثاني تغيير في الدائرة المقربة منه في غضون أقل من أسبوع. ومنذ دخول ترامب البيت الأبيض قبل ستة أشهر، استقال أو أقيل مستشاره للأمن القومي، ونائب مستشاره للأمن القومي، ومدير مكتب التحقيقات الفيديرالي، والناطق باسم البيت الأبيض، ومدير الإعلام فيه، ووزير العدل بالوكالة، ونائب كبير موظفي البيت الأبيض، وأخيرا، اول من امس، رئيس فريق العاملين في البيت الأبيض. وكان بريبوس في عين العاصفة لأشهر عدة حيث تابع مغادرة زميل مقرب في البيت الأبيض تلو الآخر، وهو ما بلغ ذروته مع استقالة الناطق باسم الرئاسة شون سبايسر منذ أسبوع. وبدا خروجه من البيت الأبيض أمرا لا مفر منه بعدما ترك ترامب مدير الإعلام الجديد انتوني سكاراموتشي يهاجمه علنا حيث وصفه بالمصاب بـ «جنون الارتياب وانفصام الشخصية»، في آخر هجوم لفظي بذيء له على كبار مساعدي ترامب. وأعلن ترامب عن التغيير عبر موقع «تويتر» فور وصوله إلى واشنطن من رحلة رافقه خلالها كلا من بريبوس وسكاراموتشي. وكتب ترامب: «يسرني ابلاغكم بأنني سميت للتو الجنرال الوزير جون إف كيلي امينا عاما للبيت الابيض». وأضاف: «انه أميركي عظيم (...) وقائد عظيم. جون قام ايضا بعمل رائع في (مجال) الأمن القومي. لقد كان نجما فعليا داخل إدارتي». وبينما بدأت تغريدة الرئيس تأخذ صداها في واشنطن، خرج بريبوس من طائرة «اير فورس وان» الرئاسية تحت المطر وركب سيارة سوداء برفقة المستشارين البارزين للبيت الأبيض ستيفن ميلر ودان سكافينو. وبعد لحظات، خرج ميلر وسكافينو من السيارة وركبا سيارة أخرى، فيما غادرت تلك التي تحمل بريبوس الموكب الرئاسي. من ناحيتها، أوضحت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره هوكابي ساندرز أن المناقشات في شأن مغادرة بريبوس تجري منذ أسابيع. أما بريبوس، فقال إنه قدم استقالته الخميس الماضي مؤكدا أنه ناقش هذه المسألة مع ترامب «كل الوقت». وتعد وزارة الأمن الداخلي التي يتولاها كيلي مسؤولة عن فرض الأمن على الحدود وتبنت نهجا صارما في التعاطي مع المهاجرين داخل الولايات المتحدة. ويعد اختيار كيلي بمثابة مؤشر إلى أن التركيز سيزداد على المسائل المتعلقة بالقانون والنظام وهو ما سيزيد الضغط على العلاقات بين ترامب والمؤسسة الجمهورية. وشكل كل من بريبوس وسبايسر جزءا من اللجنة الوطنية التابعة للجمهوريين، والجسر الذي يربط الحزب بترامب. وفي محاولة للتخفيف من القلق من حدة الانقسامات، أكدت ساندرز: «أعتقد أنه ما زال لدينا علاقة جيدة مع الحزب وسنواصل العمل معه». ويأتي الإعلان عن مغادرة بريبوس بعدما تحدى ثلاثة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ ضغوط البيت الأبيض للتصويت لصالح تعديل نظام الرعاية الصحية، في إصلاحات توقع خبراء أنها كانت لتترك ملايين الأميركيين من دون تغطية صحية. ويعد التمرد في أوساط الحزب، الذي قاده جون ماكين وسوزان كولينز وليزا موركوفسكي، نذير شؤم بالنسبة لترامب، الذي اقترن اسمه سياسيا مع البراعة في عقد الصفقات والنهج السياسي المتصلب. وتزداد المؤشرات بأن تهديدات ترامب ضد الجمهوريين المشككين فيه بدأت تفقد فعاليتها، اذ أنهم لم يقوضوا فقط جهود تفكيك نظام «أوباماكير» بل انضموا كذلك إلى الديموقراطيين في دعم فرض عقوبات جديدة على روسيا. ويهدف مشروع القانون المرتبط بالعقوبات، الذي يضم كذلك اجراءات تستهدف كوريا الشمالية وايران، إلى الحد من قدرة ترامب على ازالة الاجراءات العقابية ضد موسكو. ويواجه ترامب حاليا خيارين، إما أن يقبل عن مضض بمشروع القانون الذي لطالما عارضه، أو الإصرار على رفضه، وهو ما من شأنه أن يزيد الشكوك في شأن موقفه من روسيا ويفضي إلى اسقاط مهين لفيتو الرئيس. في سياق ثان، طلبت زوجة مدير الاتصالات في البيت الأبيض، الطلاق منه، بعد أسبوع على تعيينه بهذا المنصب الحساس، لأنها لا تحب ترامب وبسبب طموح زوجها «السياسي الجامح». ونقلت صحيفة «نيويورك بوست»، عن مصادر إن «ديدري بول، التي كانت نائبة الرئيس في شركة سكاي بريدج كابيتال التي أسسها زوجها في العام 2005 وباعها بعد تعيينه في البيت الأبيض، طلبت الطلاق منه بعد 3 سنوات على زواجهما لأنها زهقت من سعيه المحموم للتقرب من ترامب الذي تمقته، حتى انه الزوج لم يترك لها خياراً آخر».وأضافت أن زوجة سكاراموتشي الشقراء «تركته وطلبت الطلاق لأنها تحب الحياة اللطيفة في وول ستريت ومنزلهما في لونغ آيلاند وليس عالم واشنطن المجنون، رغم أنها انجبت طفلين منه».

إيفانكا ترامب تلتقي غوتيريس

الأمم المتحدة - رويترز - التقت إيفانكا، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشارته غير الرسمية الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيوغوتيريس على مأدبة غداء في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اول من امس، وسط مساع من الرئيس الأميركي لخفض التمويل المقدم للمنظمة. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن غوتيريس اجتمع مع إيفانكا لبحث «القضايا ذات الاهتمام المشترك بعد تدشين آلية اقتصادية في البنك الدولي لدعم المرأة في مجال ريادة الأعمال». وخلال قمة مجموعة العشرين في ألمانيا مطلع يوليو الجاري، دشن البنك الدولي برنامجا للقروض يهدف لتوفير أكثر من مليار دولار لدعم المرأة في ريادة الأعمال في الدول النامية وهو مشروع أطلقته إيفانكا قبل خمسة أشهر.

فقدان حليب الأطفال والأدوية في فنزويلا

الحياة..كتب شوقي الريّس .... الطريق المسدود الذي وصلت إليه الأزمة الفنزويلية بعد عام ونيّف من المواجهة المفتوحة بين «النظام الثوري» الذي ما زال يحكم سيطرته على القوات المسلحة والمؤسسات التنفيذية، والمعارضة اليمينية - الوسطية التي فازت بغالبية ساحقة في الانتخابات الاشتراعية العام الماضي، ليست سوى بداية الفصل الثالث من المسار المحتوم لقوى اليسار الراديكالي في أميركا اللاتينية بعد نهاية الكفاح المسلح في كولومبيا والعودة التدرجّية لكوبا إلى الرأسمالية. فنزويلا التي تملك أكبر مخزون نفطي في العالم يتيح لها مواصلة الإنتاج لفترة تزيد على ثلاثة قرون، تستجدي منذ أكثر من عام الحليب لأطفالها والأدوية لمرضاها، فيما يبحث حوالى مليونين من سكانها عن قوتهم اليومي في أكوام القمامة. تراجعت منذ بداية الشهر الجاري، قيمة العملة الفنزويلية بنسبة 25 في المئة بعد تراجعها 90 في المئة العام الماضي، وكل العواصم المؤثرة في أميركا اللاتينية زادت من حدّة انتقاداتها النظام الحاكم في كراكاس فيما قررت واشنطن أخيراً، بعد انكفائها المستغرب منذ بداية الأزمة، فرض عقوبات على ثلاثة عشر من كبار المسؤولين وأمرت ديبلوماسييها بإجلاء عائلاتهم ودعت مواطنيها إلى مغادرة فنزويلا على وجه السرعة. وتقدم الخوف من الانزلاق إلى حرب أهلية كل التوقعات، وليس في الأفق ما يؤشر إلى انفراج في ظل التصعيد الذي سيطر على مواقف النظام والمعارضة في الأيام الأخيرة . ليس دقيقاً القول أن وفاة الرئيس السابق هوغو تشافيز عجّلت في إضعاف النظام وأن أخطاء خلفه نيكولاس مادورو ساهمت في تراجع شعبيته، فالثورة البوليفارية التي أسّست لنظام اشتراكي نفطي يقوم على التوزيع وليس على الإنتاج، قامت واستمرّت، على نقيض النموذج الاقتصادي الماركسي - اللينيني، بالتالي كانت تحمل جينات انطفائها منذ البداية. وما كان تراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة ليترك مثل هذه التداعيات الخطيرة على الأوضاع الاجتماعية والصحية والإنسانية في فنزويلا، لو لم تكن القطاعات الإنتاجية الأساسية أقرب أكثر من ذي قبل إلى الشلل أو الاعتماد التام على المستلزمات الأجنبية، بما في ذلك قطاع النفط الحيوي الذي ما زال استمرار إنتاجه مرهوناً بالواردات الأميركية. وتواجه الانتخابات التي يصرّ مادورو على إجرائها اليوم لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية التي ستكلّف وضع دستور جديد، معارضة واسعة من المواطنين الذين صوّت ثمانية ملايين منهم في استفتاء رمزي قبل أسبوعين ضد هذه الجمعية. وتتهم المعارضة نظام مادورو بأن الهدف الذي يرمي إليه من وراء هذه الخطوة، هو «الالتفاف على البرلمان وتهميشه وضرب المؤسسات الديموقراطية المستقلة مثل المحكمة الدستورية والنيابة العامة وإخضاعها للسلطة التنفيذية». واللافت أن قواعد هذه الانتخابات تمنع الترشيح على أساس التمثيل الحزبي، وتحصره في الدوائر الجغرافية والقطاعات الاجتماعية مثل الطلاب والفلاحين والصيادين وأصحاب الأعمال والمعوقين والمتقاعدين والسكان الأروميين والهيئات النقابية، علماً أن السواد الأعظم من المرشحين الذين وافقت عليهم اللجنة المشرفة على الانتخابات ينتمون إلى الحزب الحاكم أو يتعاطفون معه. في المقابل، فإن المعارضة المصممة على مواصلة الاحتجاجات والتظاهرات في أنحاء البلاد، على رغم الحظر الذي فرضه النظام على أي تحركات من شأنها أن تعرقل العملية الانتخابية، تدرك أن خياراتها ما زالت محدودة، طالما أن القوات المسلحة تبدو متماسكة في تأييدها النظام الذي يراهن على قصر نفس الاحتجاجات. وتعرف المعارضة أيضاً أن التصعيد بالعنف ورقة خاسرة في نهاية المطاف وقاضية على مكتسباتها. لكن النظام الذي يحاول أن يبدو واثقاً في قوته ويعلّق الأوسمة على صدور من فرضت عليهم واشنطن عقوباتها، بات طوق العزلة الإقليمية والدولية يضيق حوله، ويعرف أن الولايات المتحدة التي تستورد ثلاثة أرباع النفط الفنزويلي لتغطية ما لا يزيد على 8 في المئة من احتياجاتها، هي التي تتحكّم بشريان بقائه في أي لحظة.

المعارضة الفنزويلية تحشد لاحتجاجات والنظام ينتخب اليوم «جمعية تأسيسية»

الحياة..كراكاس - رويترز – تنظم فنزويلا اليوم اقتراعاً لاختيار «جمعية تأسيسية» تعتبرها المعارضة محاولة من الرئيس نيكولاس مادورو لتكريس حكم ديكتاتوري، وطالبت أنصارها بالنزول الى الطرق الرئيسة في البلاد. ويعتبر مادورو أن الجمعية التي ستضمّ 545 عضواً ستجلب السلام إلى فنزويلا التي تعصف بها احتجاجات مناهضة للحكومة منذ أربعة أشهر، أوقعت أكثر من 110 قتلى، وسط فوضى سبّبتها أزمة معيشية خانقة. وترى المعارضة في الجمعية محاولة للالتفــــاف عليها وللهيمنة على المؤسسات، اذ ستحظــى الجمعية بسلطة صوغ دستور جديد وحلّ البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة. كما نددت دولٌ بانتخاب الجمعية، معتبرة الأمر إضعافاً للديموقراطية. وحظّرت الحكومة الاحتجاجات، منذ الجمعة وحتى بعد غد الثلثاء، لكن القيادي المعارض إنريكه كابريلس حضّ أنصاره على غلق الشوارع مجدداً وتنظيم احتجاجات في الطرق الرئيسة اليوم. وأقام مؤيّدو المعارضة حواجز على الطرق الرئيسة في كراكاس، وسط هطول شديد للأمطار وإطلاق الشرطة غازاً مسيلاً للدموع. وقالت طالبة عمرها 23 سنة، غطّت وجهها اتقاء للغاز: «إذا نُظمت هذه الانتخابات الأحد فسنفقد كل شيء، سنفقد فنزويلا». وقال طاه عمره 18 سنة: «إذا فُعِلت الجمعية التأسيسية فلا مخرج (من الأزمة). ستكون ديكتاتورية مقننة. هذا الاحتجاج كان ملحاً منذ البداية، لكنّ هذين اليومين سيكونان حاسمين». ولفت الى أن التضخم جعل راتبه بلا قيمة تقريباً. وأعلنت منظمة «بينال فورام» المدافعة عن حقوق الانسان أن عازف الكمان ويلي أرتياغا الذي كان أوقف خلال الاحتجاجات الأسبوع الماضي، ضُرِب بآلته من مسؤولين. وقال رئيس المنظمة ألفريدو روميرو إن أرتياغا أوقف الخميس، وزاد: «أحرقوا شعره بقداحة وضربوه في شكل مبرح، لدرجة أنه لا يستطيع السمع بأذنه اليمنى». وبات أرتياغا (23 سنة) واحداً من أشهر الوجوه في الاحتجاجات ضد مادورو، إذ كان يعزف النشيد الوطني فيما يلفّه دخان قنابل غاز مسيّل للدموع ويتطاير حوله رصاص مطاطي. وأُصيب الأسبوع الماضي فيما كان يعزف أثناء الاحتجاجات، وعالجه مسعفون بعدما سال دم من وجهه. ونشر لاحقاً تسجيلاً مصوراً على موقع «تويتر» وهو ممسك بآلته الموسيقية ووُضِعت عصابة على وجهه. وقال في التسجيل: «لا الرصاص المطاطي ولا القنابل ستوقف كفاحنا من أجل استقلال فنزويلا. غداً سأعود إلى الشوارع». وأعلن روميرو أن السلطات أوقفت أكثر من 4800 شخص خلال الاحتجاجات، ما زال 1300 منهم محتجزين.

إطلاق 7 من صحافيّي «جمهورييت» في تركيا

أنقرة – «الحياة» ... عاد الصحافيون السبعة الذين أفرجت عنهم محكمة في ملف صحيفة «جمهورييت» إلى عملهم سريعاً. ووسط احتفال بسيط بخروجهم من السجن، بعدما قضوا فيه 272 يوماً على ذمة الملف الذي بدأت أولى جلساته الأسبوع الماضي، تذكر هؤلاء زملاءهم الخمسة الذين رفضت المحكمة الإفراج عنهم في القضية ذاتها، والتي أُجِلت جلساتها إلى أيلول (سبتمبر) المقبل. واعتبر أورهان أردنش، صاحب امتياز الجريدة وأحد السبعة المُفرج عنهم، أن «ما تحقق هو نصف عدالة، لأن بقية زملائنا ما زالوا في السجن، على رغم أن القانون يفيد بخروجهم بكفالة أو بضمان». وأشار إلى أن المحكمة «أظهرت للشعب التركي وللعالم مستوى القضاء والمحاكم في تركيا، والحاجة إلى إصلاح وضعهما سريعاً، من خلال الأدلة الهزيلة التي قُدِمت في هذه المحاكمة». وقال رسام الكاريكاتور موسى قارت المُفرج عنه أيضاً: «أنا ممّن يعتقدون بنظرية داروين للنشوء والارتقاء، فكيف أكون عنصراً في جماعة فتح الله غولن التي تعادي هذه النظرية وترفضها بالمطلق؟ والغريب أن حكومتنا هي التي تتشارك مع غولن في أفكار جماعته، ليس نحن أو المعارضة، لكن المعارضة تُسجن وتُحاكم بتهمة دعم غولن». واحتفلت جمعية الصحافيين الأتراك بالإفراج عن زملاء، منبّهة إلى أن «وضع المحاكم والقضاء في تركيا مُقلق». ولفتت إلى أن المدعي في هذا الملف مُتهم شخصياً ويُحاكم الآن بتهمة الانتماء إلى جماعة غولن، متسائلة كيف يتولى قضية كبرى المتهمون فيها أعداء للجماعة. واستغربت ردّ هيئة القضاة في المحكمة على هذا الوضع، بقولها إن «المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ما يعني أن المدعي يمكن أن يزاول عمله إلى حين تثبيت الحكم عليه في الملف المتهم فيه». ولاحظت أن «هيئة القضاة التي تعرف أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، لم تتعامل بهذه الروحية مع المتهمين من صحيفة جمهورييت».

كيم الثالث يعتبر أميركا في مرمى صواريخه وواشنطن وسيول تناقشان «ردّاً عسكرياً»

الحياة..سيول، واشنطن - رويترز - أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن إطلاق بلاده للمرة الثانية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، أظهر أن الولايات المتحدة «باتت في مرمى» الدولة الستالينية. ونفذت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات بذخيرة حية، وناقشتا «خيارات لردّ عسكري» على بيونغيانغ. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأن كيم الثالث أشرف على إطلاق الصاروخ «بنجاح»، مشيرة الى أنه نسخة محدثة من صاروخ «هواسونغ-14» الباليستي العابر للقارات، وقطع 998 كيلومتراً في 47 دقيقة و12 ثانية، وبلغ ارتفاعه 3724.9 متر، قبل أن يسقط في بحر اليابان قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية. وبثّ التلفزيون الكوري الشمالي صوراً لعملية إطلاق الصاروخ، مخلفاً كتلة من لهب في الظلام، فيما هلّل كيم مع مساعديه العسكريين. وأفادت الوكالة بأن عملية الإطلاق أظهرت انفصالاً مرحلياً ناجحاً ودقة تحكّم وتوجيه الصاروخ للسماح للرأس الحربي بالدخول مجدداً في الغلاف الجوي، في ظروف أصعب ممّا لو كان صاروخاً عادياً بعيد المدى. ونقلت عن كيم إن الاختبار يشكّل «تحذيراً شديداً» لواشنطن، إذ «أكد مجدداً إمكان الاعتماد على نظام الصاروخ الباليستي العابر للقارات، وأظهر قدرة على القيام بإطلاق مفاجئ لصاروخ باليستي عابر للقارات، في أي منطقة وفي أي مكان وفي أي وقت، وأثبت أن الأراضي الأميركية بكاملها باتت في مرمى صواريخ كوريا الشمالية». ولفت خبراء غربيون الى أن عملية الإطلاق حقّقت تحسناً، مقارنة مع أول اختبار لصاروخ كوري شمالي باليستي عابر للقارات، تزامن مع العيد الوطني الأميركي في 4 الشهر الجاري. وأعلن «اتحاد العلماء المعنيين» الأميركي أن حساباته أظهرت أن الصاروخ يطاول مدى بعيداً داخل الولايات المتحدة يصل إلى دنفر وشيكاغو ولوس أنجليس. وقال عضو الاتحاد ديفيد رايت إنه إذا حلّق الصاروخ في مسار تقليدي، فسيبلغ مداه 10400 كيلومتر. وقدّر مايكل إليمان من «المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية» أن مدى الصاروخ لا يقل عن 9500 كيلومتر، وزاد: «إذا استمر هذا التوجه فقد تصنع (بيونغيانغ) صاروخاً باليستياً عابراً للقارات يمكن الاعتماد عليه في شكل مقبول قبل نهاية العام». وبعد ساعات على الاختبار الكوري الشمالي، نفذت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورة عسكرية، استُخدمت فيها صواريخ تكتيكية أميركية أرض-أرض وصواريخ باليستية كورية جنوبية من طراز «هيونمو-2». أتى ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية أن قائدَي الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي ناقشا «خيارات ردّ عسكري» على كوريا الشمالية. وأعلنت سيول أيضاً أنها ستمضي في نشر أربع وحدات إضافية من نظام «ثاد» الدفاعي الأميركي المضاد للصواريخ، مشيرة الى انها أبلغت بكين بذلك، علماً أن الأخيرة كانت اعترضت على نشر هذا النظام، معتبرة أنه يزعزع استقرار التوازن الأمني الإقليمي. وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ يونغ مو إن بلاده تُعدّ «إجراءات مستقلة لكبح» تهديد بيونغيانغ «في أقرب وقت»، مشيراً الى أن الجيش الأميركي سينشر أيضاً «تجهيزات استراتيجية» في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها. وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من عمل «متهور وخطر»، معتبراً أن أسلحة كوريا الشمالية وتجاربها «تفاقم عزلتها وتضعف اقتصادها وتحرم شعبها»، مؤكداً أن «الولايات المتحدة ستتخذ كل الخطوات اللازمة لضمان أمن الوطن الأميركي وحماية حلفائنا في المنطقة». واعتبر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن «الصين وروسيا تتحملان مسؤولية فريدة وخاصة، حيال تصاعد الخطر على الأمن الإقليمي والعالمي». ونددت بكين بإطلاق الصاروخ، مبدية «معارضتها انتهاكات كوريا الشمالية قرارات مجلس الأمن ورغبات المجتمع الدولي». واستدركت داعية إلى أن «يتوخى جميع الأطراف المعنيين الحذر ويتجنبوا تصعيد التوتر» في شبه الجزيرة الكورية.



السابق

وظيفة «حزب الله»....أسرى جدد لـ«حزب الله» يدخلون «غمار» التفاوض مع «النصرة» الذي نظّم جولة ميدانية إعلامية في جرود عرسال...«الحافلات الخضر» تَفتح الطريق بين لبنان و... «سورية الجديدة»..«البروباغندا» الإعلامية تُرَشِّح «حزب الله» لما عجِز عنه الأطلسي في «تورا بورا»...«التلي» يتمسك بالانتقال إلى تركيا جواً... وطالبو المغادرة قاربوا الـ10 آلاف...جعجع لـ «الحياة»: الجيش سينهي وجود «داعش» ونصر الله يعطي الدولة من جيبها..باسيل: لا يحق لأحد ربط النازحين بحل..

التالي

الفيدرالية الكردية تضم 3 أقاليم و6 مقاطعات... و«الرقة رهن التحرير»...النظام ينعى قائد "الفوج الخامس".. و"روسيا اليوم" تعلن مقتل مراسلها....ما الدور الأمريكي القادم في سوريا؟...صحيفة أمريكية.. لا حل في سوريا إلا بنزع فتيل قنبلة الديموغرافيا...هل تكون "الصنمين" قاعدة روسية جديدة.. وما أهميتها الإستراتيجية؟...واشنطن تريد استعادة صواريخ من المعارضة السورية..اندماجات وإعادة هيكلة في صفوف الفصائل السورية بعد قرار واشنطن وقف الدعم...«مجلس محافظة الرقة» يرفض التقسيمات الجديدة لـ «الإدارة الذاتية» الكردية....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..ترمب يشكل فريقا جديداً لـ{النووي} الإيراني...تظاهرة في موسكو ضد تشديد الرقابة على الإنترنت...«تحذير» ألماني لروسيا بعد تسليمها توربينات للقرم..لائحة من عشرة مبادئ لتوحيد المعارضة في تركيا...مظاهرات في أنقرة والشرطة التركية تعتقل العشرات...مادورو: التصويت على تشكيل جمعية تأسيسية جديدة في فنزويلا الأسبوع القادم...المعارضة في فنزويلا تدعو إلى إضراب عام...أفغانستان: 10 قتلى في تفجير سيارة مفخخة بكابول...حركة «جيش التحرير الوطني» الكولومبية تريد إبرام هدنة مع الحكومة...معركة ماراوي تدخل شهرها الثالث ودعوات إلى استراتيجية جديدة في الفيليبين...

أخبار وتقارير..مدير الـ«سي آي ايه»: الأسد دمية في أيدي الإيرانيين... وسوريا لا يمكن أن تستقر إذا بقي رئيساً...استقالة عضو في فريق ترامب القانوني مع توسّع التحقيق في قضية التدخّل الروسي..بوتين لم يقرر بعد الترشح للرئاسة مرة أخرى..تركيا تحيّد 54 عنصرا من حزب العمال الكردستاني خلال أسبوع...صحيفة أميركية: استقالة المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر...باكستان تعتقل ظافر حجازي بتهمة تزوير وثائق في قضية فساد ضد نواز شريف..قتيلان وعشرات الجرحى بانفجار في الصين...استقالة ديبلوماسي فنزويلي احتجاجاً على «ديكتاتورية» مادورو..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,759,368

عدد الزوار: 6,913,418

المتواجدون الآن: 123