نجاد: إيران باتت أكثر قوة وفعالية بأضعاف

«الحرس»: مشاكل المنطقة لا تُحَل من دوننا

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 تشرين الأول 2009 - 6:36 ص    عدد الزيارات 3568    القسم دولية

        


اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس، ان الانتخابات الاخيرة جددت شباب الثورة الاسلامية، وشحنت قوتها بشكل كامل، في وقت رأى الحرس الثوري انه لا يمكن حل اي معادلة في المنطقة من دون مشارکة ايران.
وقال نجاد امام الملتقى العام التاسع لعلماء الدين العاملين في الجيش الايراني، ان «الثورة، مع الانتخابات الاخيرة، اصبحت فتية مرة اخرى، وان القوة المحرکة للثورة شحنت بصورة کاملة». واضاف انه «في هذه الانتخابات، بعد 30 عاما من انتصار الثورة، جاء أبناء الشعب الى الساحة وبمعيار أعلى بكثير حيث اختاروا طريق الثورة والإمام ونهج الولاية، وکان ذلك انتصارا عظيما جدا».
واعتبر نجاد ان «الأعداء سعوا على مدى سنوات لتحطيم قدرة النظام في الادارة، الا ان الشعب الايراني خرج من هذا الاختبار مرفوع الرأس وهو الآن اکثر قوة وفطنة وفعالية أضعافا مضاعفة عما کان عليه في العام الماضي والأعوام التي سبقته». وتابع «بالطبع، وقعت بعض الأحداث التي کانت مرة، وليتها لم تقع، الا ان الجمهورية الاسلامية أثبتت انها في مواجهة جميع مخططات نظام الاستكبار، تجد طريقها بوعي وفطنة، وتمضي قدما الى الأمام».
من جهته، قال مدير مكتب نجاد، اسفنديار رحيم مشائي، ان بلاده تشعر بان «تغييرا اميركيا بدأ، لكن علينا الانتظار لمعرفة مدى جديته، ونأمل في التوصل الى تفاهم اكبر حول النقاط المشتركة» خلال لقاء فيينا في 19 تشرين الاول الحالي، معتبرا ان الموضوع النووي شكل «فرصة جيدة» لواشنطن لاظهار «نزاهتها حيال ايران». وفيما أوضح موقفه من اسرائيل، قائلا ان «اسرائيل كيان غير شرعي»، اعتبر ان واشنطن أدركت ان ايران هي «أهم دولة في أهم منطقة في العالم»، مشددا على ان «ما من حل مناسب (لمشاكل المنطقة) من دون ايران».
وحول جائزة نوبل للسلام التي نالها الرئيس الاميركي باراك اوباما، اكد رئيس مكتب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، ان كثيرين في ايران ودول اخرى يعتقدون ان الامر «دعاية». وقال ان «اوباما في كتابه «جرأة الامل»، يؤكد انهم لا يعطون جوائز لمن يقول الحقيقة». وختم «رغم كل شيء، فان الامر ايجابي.. وقد أعطي (اوباما) الجائزة لتشجيعه على تغيير سياسته السابقة». لكنه اضاف ان «كل ذلك يزيد الترقب حيال حدوث التغيير.. وإذا فشل، فان الثمن سيكون مرتفعا جدا للعالم وللولايات المتحدة».
بدوره، اکد نائب القائد العام لقوات للحرس الثوري، العميد حسين سلامي، انه «لا يمكن حل اي معادلة في المنطقة من دون مشارکة ايران.. التي تعتبر بمثابة مرکز الثبات والاستقرار في المنطقة». واعتبر ان «شرط الاستمرار في المسيرة الإلهية للثورة الاسلامية، يتمثل في الحضور القوي للجميع في ساحات الدفاع عن القيم الشامخة للنظام الاسلامي المقدس»، بينما قال قائد الجيش الايراني اللواء عطا الله صالحي، «ان جيشنا على أهبة الاستعداد لتأدية الواجب بقدرة فائقة وسيواجه الأعداء برد مدمر».
من جهة اخرى، اعلن المدعي العام لطهران عباس جعفري دولت عبادي، ان القضاء الايراني بدأ إجراءات ضد رئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي، الذي أدان سوء المعاملة في السجون وتحدث عن حالات اغتصاب فيها. واوضح دولت عبادي، ان كروبي الذي خسر الانتخابات الرئاسية الاخيرة «رجل دين، وعلى المحكمة الخاصة برجال الدين دراسة تصريحاته. لكن تقرير لجنة التحقيق (التي شكلها القضاء) أرسل لنا وتجري دراسته حاليا».
الى ذلك، اعلنت ابنة مهدي كهلور، احد مستشاري نجاد، وهي سينمائية قامت بإخراج فيلم ينتقد النظام، انها طلبت اللجوء السياسي الى المانيا. وبعد مشاركتها في مهرجان للفيلم حول حقوق الإنسان في نورمبيرغ، طلبت نرجس كهلور (25 عاما) اللجوء السياسي قبل يوم واحد من انتهاء مدة تأشيرتها الالمانية. وقالت «كانت لدي مشاكل سياسية مع والدي منذ بعض الوقت.. ومنذ سنة ونصف السنة أعيش مع والدتي»، بينما اعلن والدها انه لم يكن يعلم بخطط ابنته.
(«السفير»، ا ب، ا ف ب، رويترز)


المصدر: جريدة السفير

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,787,204

عدد الزوار: 6,914,962

المتواجدون الآن: 112