الصناعات العسكرية الإسرائيلية تدّعي تطوير منظومة لرصد الصواريخ المضادة للدروع

ضمن حملة الترويج لقدراتها العسكرية، ادعت اسرائيل ان صناعاتها العسكرية تمكنت من تطوير اول منظومة من نوعها في العالم يمكنها رصد صواريخ موجهة مضادة للدروع فور اطلاقها وتحويل مسارها عن الهدف.

واطلق على المنظومة اسم "بوليم زعزوعيم" (ممتص الصدمات) وستعرض بعد عدة ايام في معرض عسكري كبير في الولايات المتحدة.

 ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن مسؤول عسكري قوله ان الجيش الاسرائيلي سيكون بتطوير هذه المنظومة، اول جيش في العالم يحمي سلاح المشاة من الصواريخ المضادة للدبابات، وخاصة النوع الذي استخدمه "حزب الله" في حرب لبنان الثانية، وكبد الجيش الاسرائيلي خسائر فادحة.

واعترف المسؤول ان الجيش تكبد مثل هذه الخسائر ايضا في حرب غزة باستخدام حركة "حماس" صواريخ متطورة الحقت اضرارا فادحة بالجيش الاسرائيلي.

ويقول نائب مدير الصناعات العسكرية ان المنظومة الحديثة يمكنها تشويش مسار صواريخ مضادة للدروع من نوع (كورنيت) و(ميلان) التي استخدمها مقاتلو "حزب الله" خلال الحرب اللبنانية الثانية، مضيفاً ان المنظومة اثبتت  فعاليتها ونجاعتها في تشويش مسار كل أنواع الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، وذلك خلال التجارب التي اجريت عليها مؤخراً.

ويشار الى ان المنطومة الحديثة هي صغيرة الحجم، يتم حملها على ظهر جندي المشاة، ويمكن نشرها في ساحة القتال في غضون دقائق معدودة، وهي قيد المراحل الختامية، وستدخل حيّز الاستخدام العملي في جيش الدفاع بمجرد الانتهاء من تطويرها.